باب العين
ذكر من اسمه علي
حرف الجيم
5277 - عبد الله بن مفلح أبو محمد البغدادي
পৃষ্ঠা - ৬৯১৫
حرف الجيم
পৃষ্ঠা - ৬৯১৬
6167 - علي بْن جبلة بْن مسلم بْن عَبْد الرَّحْمَن أَبُو الحسن الشاعر المعروف بالعكوك
كان ضريرا، وكان دقيق الفطنة، سهل الكلام، وكان مداحا مجيدا، وصافا محسنا، مدح المأمون، وحميد بْن عَبْد الحميد الطوسي، وأبا دلف العجلي، والحسن بْن سهل، وسارت له أمثال، وندرت من شعره نوادر، روى عنه الجاحظ، وأحمد بْن عبيد بْن ناصح، وقال الجاحظ: كان أحسن خلق اللَّه إنشادا، ما رأيت مثله بدويا، ولا حضريا.
أَخْبَرَنِي علي بْن أيوب الكاتب، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن عمران المرزباني، قَالَ: حَدَّثَنِي علي بْن هارون، قَالَ: أَخْبَرَنِي أَبِي، قَالَ من مختار شعر علي بْن جبلة، قوله
لو أن لي صبرها أو عندها جزعي لكنت أعلم ما آتي وما أدع
لا أحمل اللوم فيها والغرام بها ما حمَّل اللَّه نفسا فوق ما تسع
قَالَ: وفيها يَقُولُ:
إذا دعا باسمها داع فأسمعني كادت له شعبة من مهجتي تقع
ذكر أَبُو الطيب مُحَمَّد بْن الحسين بْن جبلة أن عمه علي بْن جبلة، ولد فِي سنة ستين ومائة، وتوفي بمدينة السلام سنة ثلاث عشرة ومائتين، قَالَ: وكان كف بصره فِي الجدري، وهو ابن سبع سنين.
পৃষ্ঠা - ৬৯১৭
6168 - علي بْن الجعد بْن عبيد أَبُو الحسن الجوهري مولى بني هاشم سمع سُفْيَان الثوري، ومالك بْن أنس، وشعبة بْن الحجاج، وابن أَبِي ذئب، وورقاء بْن عُمَر، وإسرائيل، وصخر بْن جويرية، وزهير بْن معاوية، وقيس بْن الربيع، والحمادين، وهمام بْن يَحْيَى، وجرير بْن حازم، وحريز بْن عُثْمَان، وشيبان بْن عَبْد الرَّحْمَن، وأبا غسان مُحَمَّد بْن مطرف، وعلي بْن علي الرفاعي، وعبد الرَّحْمَن بْن ثابت بْن ثوبان، وغيرهم.
كتب عنه أَحْمَد بْن حنبل، ويحيى بْن معين.
وروى عنه أَبُو بكر بْن أَبِي شيبة، وإسحاق بْن إسرائيل، والحسن بْن مُحَمَّد الزعفراني، ومحمد بْن إِسْحَاق الصاغاني، ومحمد بْن إِسْمَاعِيل البخاري فِي صحيحه، وأبو زرعة، وأبو حاتم الرازيان، وحمدان بْن علي الوراق، وأبو قلابة الرقاشي، وإبراهيم بْن إِسْحَاق الحربي، ويعقوب بْن يُوسُف المطوعي، وأحمد بْن بشر المرثدي، وصالح بْن مُحَمَّد الرازي، ومحمد بْن عبدوس بْن كامل، وعمر بْن أَبِي غيلان الثقفي، وأبو القاسم البغوي.
حَدَّثَنَا أَبُو القاسم الأزهري، وعبد العزيز بْن علي الأزجي، قالا: حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن إِبْرَاهِيم بْن شاذان، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بكر مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّه بْن يُوسُف المهري، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بكر بْن أَبِي أيوب، قَالَ: سمعت أَبِي، يَقُولُ: سمعت علي بْن الجعد، يَقُولُ: رأيت الأعمش، ولم أكتب عنه شيئا أنبأنا أَبُو سعد الماليني، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْد اللَّه بْن عدي، قَالَ: حَدَّثَنِي أَحْمَد بْن سعيد بْن فرضخ بإخميم، قَالَ: حَدَّثَنَا مُوسَى بْن الحسن، قَالَ: قَالَ لنا علي بْن الجعد: قدمت البصرة سنة ست وخمسين، وكان سعيد بْن أَبِي عروبة حيا حَدَّثَنَا الأزهري، قَالَ: سمعت أبا بكر بْن شاذان، يَقُولُ: وَحَدَّثَنِي الأزجي، قَالَ: حَدَّثَنَا ابْن شاذان، قَالَ: سمعت إِبْرَاهِيم بْن مُحَمَّد بْن عرفة النحوي، يَقُولُ: كان علي بْن الجعد أكبر من بَغْدَاد بعشر سنين.
قَالَ: وسمعته، يَقُولُ: كان عَبْد اللَّه بْن مُحَمَّد البغوي أكبر من سر من رأى بست سنين
(3883) -[13: 282] أَخْبَرَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي الْفَتْحِ، قَالَ: حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ يَعْقُوبَ الْمُقْرِئُ، قَالَ: حَدَّثَنِي عَبْدُ الرَّزَّاقِ بْنُ سُلَيْمَانَ بْنِ عَلِيِّ بْنِ الْجَعْدِ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبِي، يَقُولُ: لَمَّا أَحْضَرَ الْمَأْمُونُ أَصْحَابَ الْجَوْهَرِ، فَنَاظَرَهُمْ عَلَى مَتَاعٍ كَانَ مَعَهُمْ، ثُمَّ نَهَضَ الْمَأْمُونُ لِبَعْضِ حاجَتِهِ، ثُمَّ خَرَجَ، فَقَامَ لَهُ كُلُّ مَنْ كَانَ فِي الْمَجْلِسِ إِلا ابْنَ الْجَعْدِ، فَإِنَّهُ لَمْ يَقُمْ، قَالَ: فَنَظَرَ إِلَيْهِ الْمَأْمُونُ كَهَيْئَةِ الْمُغْضَبِ، ثُمَّ اسْتَخْلاهُ، فَقَالَ لَهُ: يَا شَيْخُ مَا مَنَعَكَ أن تَقُومَ لِي كَمَا قَامَ أَصْحَابُكَ؟ قَالَ: أَجْلَلْتُ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ لِلْحَدِيثِ الَّذِي نَأْثِرُهُ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: وَمَا هُوَ؟ قَالَ عَلِيُّ بْنُ الْجَعْدِ: سَمِعْتُ الْمُبَارَكَ بْنَ فَضَالَةَ، يَقُولُ: سَمِعْتُ الْحَسَنَ، يَقُولُ: قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " مَنْ أَحَبَّ أَنْ يَتَمَثَّلَ لَهُ الرِّجَالُ قِيَامًا، فَلْيَتَبَوَّأْ مَقْعَدَهُ مِنَ النَّارِ ".
قَالَ: فَأَطْرَقَ الْمَأْمُونُ مُتَفَكِّرًا فِي الْحَدِيثِ، ثُمَّ رَفَعَ رَأْسَهُ، فَقَالَ: لا نَشْتَرِي إِلا مِنْ هَذَا الشَّيْخِ، قَالَ فَاشْتَرَى مِنْهُ ذَلِكَ الْيَوْمِ بِقِيمَةِ ثَلاثِينَ أَلْفَ دِينَارٍ أَخْبَرَنَا الْبَرْقَانِيُّ، قَالَ: قَرَأْتُ عَلَىْ أَبِيْ الْقَاسِمِ ابْنِ النَّخَّاسِ: أَخْبَرَكُمْ مَرْزُوْقُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مَرْزُوْقٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْد اللَّه بْن مُحَمَّد القرشي، قَالَ: أُخبرت عَن مُوسَى بْن داود، قَالَ: ما رأيت أحفظ من علي بْن الجعد، كنا عند ابن أَبِي ذئب، فأملى علينا عشرين حديثا، فحفظها، وأملاها علينا أَخْبَرَنِي مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن يعقوب، قَالَ: أَخْبَرَنِي مُحَمَّد بْنُ نُعَيْمٍ الضَّبِّيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنِي أَبُو النَّضْرِ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ يُوسُفٍ الفَقِيْهُ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا عَلِيِّ صَالِحَ بْنَ مُحَمَّدٍ، يَقُولُ: سَمِعْتُ خَلَفَ بْنَ سَالِمٍ، يَقُولُ: صِرْتُ أنا، وَيَحْيَىْ بْنُ مَعِيْنٍ، وَأَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ إِلَىْ عَلِيِّ بْنِ الْجَعْدِ، فَأَخْرَجَ إِلَيْنَا كُتُبَهُ، وأَلْقَاهَا بَيْنَ أَيْدِيْنَا، وَذَهَبَ، فَظَنَّنَا أَنَّهُ يَتَّخِذُ لَنَا طَعَامًا، فلم نجد فِي كتابه إلا خطأ واحد، فلما فرغنا من الطعام، قَالَ: هاتوا، فحدث بكل شيء كتبناه حفظا أَخْبَرَنَا علي بْن الحسين، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْد الرَّحْمَن بْن عُمَر الخلال، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن إِسْمَاعِيل الفارسي، قَالَ: حَدَّثَنَا بكر بْن سهل، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْد الخالق بْن منصور، قَالَ: سمعت يَحْيَى بْن معين، يَقُولُ: كتبت عَن علي بْن الجعد مذ أكثر من ثلاثين سنة، وكان هذا الكلام فِي سنة خمس وعشرين وقال الفارسي: حَدَّثَنَا جعفر بْن مُحَمَّد القلانسي، قَالَ: قلت ليحيى بْن معين: أيما أحب إليك فِي شعبة: آدم، أو علي بْن الجعد؟ فقال: كلاهما ثقة.
فقلت: فأيهما أحب إليك؟ فقال: اكتب عَن علي مسند شعبة، واضرب على جنبيه أَخْبَرَنَا أَبُو منصور مُحَمَّد بْن مُحَمَّد بْن عُثْمَان السواق، قَالَ: حَدَّثَنَا عيسى بْن حامد الرخجي، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْد اللَّه بْن مُحَمَّد بْن عَبْد العزيز، قَالَ: سمعت علي بْن الجعد، يَقُولُ: كتبت عَن ابن عيينة سنة ستين ومائة بالكوفة، يملي علينا من صحيفة قَالَ عَبْد اللَّه: فحَدَّثَنِي أَبُو أَحْمَد بْن عبدوس، عَن علي، قَالَ: وكان له فِي ذلك الوقت جمل يستقي عليه.
قَالَ: ورأيت عند مُحَمَّد بْن علي الوراق أحاديث ابن عيينة قد كتبها عَن علي بْن الجعد، فقلت: متى كتبتموها عَن علي؟ فقال: أملاها علي سنة إحدى عشرة ومائتين، وكنا جماعة حضورا عند علي، فقلت لمحمد بْن علي: كيف هم قد سمعوها من ابن عيينة؟ فقال: الألفاظ التي فيها، ولأنَّ عليا إنما سمعها من ابن عيينة من كتابه أَخْبَرَنِي أَبُو الوليد الحسن بْن مُحَمَّد الدربندي، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن سُلَيْمَان الحافظ ببخارى، قَالَ: سمعت أبا صالح خلف بْن مُحَمَّد، يَقُولُ: سمعت أبا علي صالح بْن مُحَمَّد، يَقُولُ: كان علي بْن الجعد يحدث بثلاثة أحاديث؛ لكل إنسان، عَن شعبة، قَالَ: وسمعت صالحا، يَقُولُ: كان عند علي بْن الجعد ثلاثة أحاديث، عَن مالك بْن أنس، قَالَ: فسألته عَن حديث، فحَدَّثَنِي به، ثم سألته عَن الحديث الآخر، فحَدَّثَنِي به، ثم سألته عَن الثالث، فقال لي: لا كرامة لك، هذه الثلاثة الأحاديث سمعتها من مالك بْن أنس فِي ثلاثة أعوام تريد أن تسمعها فِي ساعة! قيل لأبي علي صالح: كان يذكر فيه الخبر، قَالَ: كان يَقُولُ: أَخْبَرَنَا مالك كان حدثه مالك بْن أنس.
أَخْبَرَنَا أَبُو بكر عَبْد اللَّه بْن علي بْن حمويه الهمذاني بها، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَد بْن عَبْد الرَّحْمَن الشيرازي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الحسين أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن يُوسُف الريحاني، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو علي الحسين بْن إِسْمَاعِيل الفارسي، قَالَ: سألت عبدوس عَبْد اللَّه بْن مُحَمَّد بْن مالك بْن هانئ النيسابوري عَن حال علي بْن الجعد، فقال: ما أعلم أني لقيت أحفظ منه.
فقلت: كان يُتهم بالجهم، فقال: قد قيل هذا، ولم يكن كما قالوا، إلا أن ابنه الحسن كان على قضاء بَغْدَاد، وكان يَقُولُ بقول جهم.
قَالَ عبدوس وكان عند علي بْن الجعد، عَن شعبة نحو من ألف ومائتي حديث، وكان قد لقي المشايخ، فزهدت فيه بسبب هذا القول، ثم ندمت بعد حَدَّثَنِي نصر بْن إِبْرَاهِيم النابلسي ببيت المقدس، قَالَ: أَخْبَرَنَا عُمَر بْن أَحْمَد بْن مُحَمَّد الواسطي، الخطيب فِي المسجد الأقصى، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الحسين مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن عَبْد الرَّحْمَن الملطي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الحسن أَحْمَد بْن جعفر بْن زياد السوسي بحلب، قَالَ: سمعت أبا جعفر النفيلي، وذكر علي بْن الجعد، فقال: لا ينبغي أن يكتب عنه قليل، ولا كثير، وضعف أمره كثيرا حَدَّثَنَا عَبْد العزيز بْن أَحْمَد الكتاني، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْد الوهاب بْن جعفر الميداني، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْد الجبار بْن عَبْد الصمد السلمي، قَالَ: حَدَّثَنَا القاسم بْن عيسى، قَالَ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيم بْن يعقوب الجوزجاني، قَالَ: علي بْن الجعد متشبث بغير بدعة، زائغ عَن الحق أَخْبَرَنَا العتيقي، قَالَ: أَخْبَرَنَا يُوسُف بْن أَحْمَد الصيدلاني بمكة، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن عَمْرو العقيلي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن صدقة، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو يَحْيَى الناقد، قَالَ: سمعت أبا غسان الدوري، يَقُولُ: كنت عند علي بْن الجعد، فذكروا عنده حديث ابن عُمَر: كنا نفاضل عهد رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فنقول: خير هذه الأمة بعد النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أبو بكر، وعمر، وعثمان، فيبلغ النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فلا ينكر، فقال: علي: انظروا إِلَى هذا الصبي، هو لم يحسن أن يطلق امرأته، يَقُولُ: كنا نفاضل وقال أَبُو يَحْيَى الناقد، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو غسان الدوري، قَالَ: كنت عند علي بْن الجعد، فذكروا حديث النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أنه قَالَ للحسن: إن ابني هذا سيد.
قَالَ: ما جعله سيدا؟ أَخْبَرَنَا العتيقي، قَالَ: أَخْبَرَنَا يُوسُف بْن أَحْمَد، قَالَ: حَدَّثَنَا العقيلي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن الحسين، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن إِبْرَاهِيم الدورقي، قَالَ: قلت لعلي بْن الجعد: بلغني أنك قلت: ابن عُمَر ذاك الصبي؟ قَالَ: لم أقل، ولكن معاوية، ما أكره أن يعذبه اللَّه عَزَّ وَجَلَّ الأزهري، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن العباس، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بكر مُحَمَّد بْن هارون بْن حميد بْن المجدر، قَالَ: حَدَّثَنَا هارون بْن سُفْيَان المستملي، المعروف بالديك، قَالَ: كنت عند علي بْن الجعد، فذكر عُثْمَان بْن عفان، فقال: أخذ من بيت المال مائة ألف درهم بغير حق.
فقلت: لا والله، ما أخذها، ولئن كان أخذها، ما أخذها إلا بحق، قَالَ: لا والله، ما أخذها إلا بغير حق، /قَالَ: 9 قلت: لا والله، ما أخذها إلا بحق.
أَخْبَرَنِي مُحَمَّد بْن أَبِي علي الأصبهاني، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو علي الحسين بْن مُحَمَّد الشافعي بالأهواز، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عبيد مُحَمَّد بْن علي الآجري، قَالَ: قلت لأبي داود: أيما أعلى عندك: علي بْن الجعد، أو عَمْرو بْن مرزوق، فقال: عَمْرو أعلى عندنا، علي بْن الج
পৃষ্ঠা - ৬৯১৮
6169 - علي بْن جعفر بْن زياد الأحمر أَبُو الحسن التميمي الكوفي
قدم بَغْدَاد، وحدث بها عَن أَحْمَد بْن بشير، وعبد اللَّه بْن إدريس، وعبد الرحيم بْن سُلَيْمَان، وحفص بْن غياث، وأبي بكر بْن عياش، وعبد السلام بْن حرب، ومحمد بْن فضيل، والمطلب بْن زياد، ودبيس بْن حميد الملائي، وإسحاق بْن منصور، وكادح بْن جعفر.
روى عنه مُحَمَّد بْن عبيد اللَّه المنادي، وأحمد بْن سعد الزهري، وصالح بْن عمران الدعاء، وأبو بكر المطوعي، ومحمد بْن عبدوس بْن كامل، ومحمد بْن يَحْيَى المروزي، وعبد اللَّه بْن أَحْمَد بْن حنبل.
وقال ابن أَبِي حاتم: روى عنه أَبِي، وقال: كان ثقة صدوقا.
أَخْبَرَنِي مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن رزق، قَالَ: أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيل بْن علي الخطبي، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْد اللَّه بْن أَحْمَد، قَالَ: حَدَّثَنَا علي بْن جعفر بْن زياد الأحمر أملاه علينا سنة ثلاثين بِبَغْدَادَ، قَالَ: حَدَّثَنَا كادح بْن جعفر، عَن ابْن لهيعة، عَن عطاء بْن دينار، عَن سعيد بْن جبير فِي قوله تعالى: {فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ}.
قَالَ: اذكروني بطاعتكم، أذكركم بمغفرتي، قَالَ عَبْد اللَّه: فحدثت به أَبِي، فقال: كادح هذا رجل فاضل خيِّرٌ صالح أَخْبَرَنَا ابن الفضل، قَالَ: أَخْبَرَنَا جعفر الخلدي، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّه الحضرمي، قَالَ: مات أَبُو الحسن علي بْن جعفر بْن زياد الأحمر سنة ثلاثين ومائتين، وكان ثقة، كان لا يخضب
পৃষ্ঠা - ৬৯১৯
6170 - علي بْن الجهم بْن بدر السامي الشاعر من ناقلة خراسان، له ديوان شعر مشهور، وكان جيد الشعر، عالما بفنونه، وله اختصاص بجعفر المتوكل، وكان متدينا فاضلا.
حَدَّثَنَا أَبُو طالب يَحْيَى بْن علي الدسكري لفظا بحلوان، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو بكر ابْن المقرئ الأصبهاني، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن بكر الهزاني، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْد اللَّه بْن شبيب المكي، قَالَ: حَدَّثَنَا علي بْن الجهم بْن بدر السامي، قَالَ: حَدَّثَنَا علي بْن مسهر، كذا قَالَ الدسكري، وأحسبه عَبْد الأعلى بْن مسهر، عَن سعيد بْن عَبْد العزيز التنوخي، قَالَ: أوصى مسلمة بْن عَبْد الملك بثلث ثلثه لطلاب الأدب، فقال: إنها صناعة مَجْفُوٌ أهلُها أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن عُبَيْد اللَّه الحنائي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الحسين عَبْد اللَّه بْن مُحَمَّد بْن جعفر بْن شاذان البزاز، قَالَ: سمعت إِبْرَاهِيم الحربي، يَقُولُ: قَالَ لي علي بْن الجهم: وجَّه بي المتوكل فِي حاجة له إِلَى بَغْدَاد، فلما كان يوم جمعة صليت فِي الصحن، فإذا سائل يسأل، قد وقف، فحدث أحاديث صحاحا، وأنشد شعرا مستويا، وتكلم بكلام حسن، فأخذ من قلوب الناس، ثم قَالَ لهم: يا قوم إني لم أوت من عجز، وإني افتتنت فِي علوم كثيرة، ولقد خرجت إِلَى الجعفري إِلَى المتوكل، فحملت التراب على رأسي، فخرج يوما المتوكل على حمار له يدور فِي القصر، فطرحت التراب عَن رأسي، وأنشدته القصيدة الفلانية، وأنشدها فجود إنشادها، فأمر لي بعشرة آلاف درهم، فقال له علي بْن الجهم: الساعة يفتتح عليك أهل الخلد، فلا يكفيك بيوت الأموال، فلم أعط شيئا، فلم يبق أحد إلا لعنني وذمني، فقلت للخادم: عليَّ بالسائل، فأتاني به، فقلت تعرف علي بْن الجهم؟ فقال: لا، فقلت للخادم: من أنا؟ قَالَ: أنت علي بْن الجهم، فقلت لشيوخ بالقرب مني: من أنا؟ قالوا: أنت علي بْن الجهم، فقال: ما تنكر من هذا؟ هات عشرة دراهم حتى أخرجك، وأدخل غيرك، فأعطيته عشرة دراهم، وأخذت عليه أن لا يذكرني أَخْبَرَنِي علي بن أيوب القمي، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن عمران الكاتب، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن يَحْيَى، قَالَ: قَالَ علي بْن الجهم
هي الأيام تجمع بعد وتبعد بعد قرب والتئام
خليلي الهوى خلق كريم تقصر عنه أخلاق اللئام
وقال أيضا علي بْن الجهم:
نوب الزمان كثيرة وأشدها شمل تحكم فيه يوم فراق
يا قلب لم عرضت نفسك للهوى؟ أو ما رأيت مصارع العشاق
أَخْبَرَنَا أَحْمَد بْن عُمَر بْن روح النهرواني، قَالَ: أَخْبَرَنَا المعافى بْن زكريا الجريري، قَالَ: حَدَّثَنَا الحسين بْن القاسم الكوكبي، قَالَ: حَدَّثَنِي أَحْمَد بْن فراس السامي، قَالَ: جرت بين أَبِي طالب الجعفري، وبين علي بْن الجهم وحشة، ثم أرسل أَبُو طالب يعتذر إليه فكتب إليه علي
كم تذقني حلاوة الإنصاف وتعسفتني أشد اعتساف
وتركت الوفاء جهلا بما فيه وأسرفت غاية الإسراف
غير أني إذا رجعت إِلَى حق بني هاشم بْن عَبْد مناف
لم أجد لي إِلَى التشفي سبيلا بقواف ولا بغير قواف
لي نفس تأبَى الدنية والإشراف لا تعتدي على الأشراف
قرأت فِي كتاب عُمَر بْن مُحَمَّد بْن الحسن البصير عَن أَبِي بكر الصولي، قَالَ: حَدَّثَنِي علي بْن مُحَمَّد بْن نصر، قَالَ: حَدَّثَنِي أَحْمَد بْن حمدون، قَالَ: ورد على المستعين فِي شعبان سنة تسع وأربعين يعني ومائتين كتاب صاحب البريد بحلب: أن علي بْن الجهم خرج من حلب متوجها إِلَى الغزو، فخرجت عليه، وعلى جماعة معه خيل من كلب، فقاتلهم قتالا شديدا، ولحقه الناس، وهو جريح بآخر رمق، فكان مما قَالَ
أسال بالصبح سيل أم زيد فِي الليل ليل
يا إخوتي بدجيل وأين مني دجيل
قَالَ: وكان منزله بِبَغْدَادَ فِي شارع الدجيل، وأنه وجدت معه رقعة حين نزعت ثيابه بعد موته فيها:
يا رحمتا للغريب فِي البلد النازح ماذا بنفسه صنعا
فارق أحبابه فما انتفعوا بالعيش من بعده ولا انتفعا
পৃষ্ঠা - ৬৯২০
6171 - علي بْن جعفر أَبُو الحسن النسائي
سكن بَغْدَاد جوار الحكم بْن مُوسَى، وروى عَن أَبِي عبيد القاسم بْن سلام كتاب الأحداث.
حدث عنه أَبُو علي أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن أَبِي الذيال.
পৃষ্ঠা - ৬৯২১
6172 - علي بْن جعفر بْن علي بْن شاذان أَبُو الحسن الحميري خال أَحْمَد بْن جعفر ابن مُحَمَّد بْن عبيد اللَّه المنادي
حدث عَن حميد بْن مسعدة.
روى عنه ابْن أخته أَبُو الحسين ابْن المنادي.
পৃষ্ঠা - ৬৯২২
6173 - علي بْن جعفر بْن أَحْمَد بْن يَحْيَى بْن مُوسَى بْن إِسْمَاعِيل بْن ممك أَبُو الحسن يعرف بابن الفريابي
حدث بمصر عَن أَبِي مسلم الكجي وموسى بْن إِسْحَاق الأنصاري وموسى بْن إِسْحَاق الأنصاري، ومحمد بن سلمة الوصيفي، ومحمد بن عبدوس بن كامل السراج، ومحمد بن جعفر القتات، وجعفر الفريابي، وسعيد بن عجب الأنباري، وأحمد بن الحسن بن عبد الجبار الصوفي.
روى عنه محمد بن الفضل بن نظيف الفراء المصري، وغيره، وكان ثقة.
بلغني أنه مات بمصر فِي ليلة الخميس لست خلون من شعبان سنة إحدى وخمسين وثلاث مائة وكان مولده بِبَغْدَادَ فِي سنة خمس وسبعين ومائتين.
পৃষ্ঠা - ৬৯২৩
6174 - علي بْن جعفر أَبُو الحسين الحمداني أنشدني أَبُو عَبْد اللَّه الخالع عنه، عَن ابْن الرومي مقطعات كثيرة من شعره.
قَالَ لي: الخالع، وذكر الحمداني أن مولده فِي سنة ثلاث وستين ومائتين.
قَالَ: ومات فِي سنة ستين وثلاث مائة