তারিখ বাগদাদি

ذكر من اسمه محمد

ابتداء اسم أبيه حرف الألف

ذكر من اسمه محمد واسم أبيه إسماعيل

পৃষ্ঠা - ৬৭২
ذكر من اسمه محمد واسم أبيه إسماعيل
পৃষ্ঠা - ৬৭৩
372 - محمد بن إسماعيل بن أبي سمينة أبو عبد الله البصري سمع إسماعيل ابن علية، ومحمد بن أبي عدي، ومعتمر بن سليمان، ويزيد بن زريع، ومعاذ بن هشام، وعثمان بن عثمان الغطفاني. قدم بغداد وحدث بها، فروى عنه: محمد بن أبي غالب القومسي، وجعفر بن أبي عثمان الطيالسي، ومحمد بن عبيد بن أبي الأسد، وصالح بن محمد حزرة، وموسى بن هارون، وأبو بكر بن أبي الدنيا. (319) -[2: 320] أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْمُعَدَّلُ، قَالَ: أخبرنا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ الرَّزَّازُ، قَالَ: حدثنا مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدِ بْنِ أَبِي الأَسَدِ. وَأَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ الْحَرْبِيُّ، وَاللَّفْظُ لَهُ، قَالَ: حدثنا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ سَلْمَانَ الْفَقِيهُ، قَالَ: حدثنا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أبِي عُثْمَانَ الطَّيَالِسِيُّ، قَالا: حدثنا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي سَمِينَةَ، قَالَ: حدثنا مُعْتَمِرُ بْنُ سُلَيْمَانَ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبِي يُحَدِّثُ عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " إِنَّ الْكَافِرَ إِذَا عَمِلَ حَسَنَةً أُطْعِمَ بِهَا فِي الدُّنْيَا، وَأَمَّا الْمُؤْمِنُ فَإِنَّ اللَّهَ يُؤَخِّرُ لَهُ حَسَنَاتِهِ "، أَوْ كَمَا قَالَ: " وَيُرْزَقُونَ الْقُوَّةَ فِي الدُّنْيَا عَلَى طَاعَتِهِ " أَخْبَرَنَا أبو بكر البرقاني، قَالَ: قَالَ محمد العباس العصمي الهروي: حَدَّثَنَا أبو الفضل يعقوب بن إسحاق بن محمود الفقيه الحافظ، قَالَ أخبرنا أبو علي صالح بن محمد بن عمرو الأسدي، قَالَ: محمد بن إسماعيل بن أبي سمينة البصري أبو عبد الله كان ثقة. وَقَالَ في موضع آخر: محمد بن يحيى بن أبي سمينة التمار، كان جليسا لعمرو الناقد، ومحمد بن إسماعيل بن أبي سمينة البصري أوثق منه. أَخْبَرَنَا محمد بن الحسين بن الفضل القطان، قَالَ: أخبرنا جعفر بن محمد بن نصير الخلدي، قَالَ: حدثنا محمد بن عبد الله بن سليمان الحضرمي، قَالَ: سنة ثلاثين ومائتين فيها مات محمد بن إسماعيل بن أبي سمينة، وكان يخضب. أخبرنا محمد بن أحمد بن رزق، قَالَ: أخبرنا محمد بن عمرو بن غالب، قَالَ: أخبرنا موسى بن هارون، قَالَ: مات محمد بن إسماعيل بن أبي سمينة البصري وهو متوجه إلى طرسوس في شهر ربيع الأول سنة ثلاثين ومائتين، وكان لا يخضب.
পৃষ্ঠা - ৬৭৪
373 - محمد بن إسماعيل بن محرز أبو جعفر نزل البصرة، وحدث بها عن حفص بن غياث النخعي. روى عنه: أبو بكر أحمد بن محمد الحراني. (320) -[2: 321] أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ الْمَالِكِيُّ وَأَبُو الْحَسَنِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْوَاحِدِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرٍ، قَالا: حدثنا عَمْرُو بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ النَّاقِدُ، قَالَ: حدثنا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عُمَرَ الْحَرَّانِيُّ، قَالَ: حدثنا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ بْنِ مُحْرِزٍ أَبُو جَعْفَرٍ الْبَغْدَادِيُّ فِي سِكَّةِ قُرَيْشٍ، قَالَ: أخبرنا حَفْصُ بْنُ غِيَاثٍ النَّخَعِيُّ، عَنْ لَيْثٍ، عَنْ أَبِي فَزَارَةَ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ الأَصَمِّ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " ثَلاثٌ مَنْ كُنَّ، يَعْنِي فِيهِ، فَإِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ لَهُ مَا سِوَى ذَلِكَ، مَنْ مَاتَ لا يُشْرِكُ بِاللَّهِ شَيْئًا، وَلَمْ يَكُنْ سَاحِرًا يَتْبَعُ السَّحَرَةَ، وَلَمْ يَحْقِدْ عَلَى أَخِيهِ "
পৃষ্ঠা - ৬৭৫
374 - محمد بن إسماعيل بن إبراهيم بن المغيرة أبو عبد الله الجعفي البخاري الإمام في علم الحديث صاحب الجامع الصحيح والتاريخ، رحل في طلب العلم إلى سائر محدثي الأمصار، وكتب بخراسان، والجبال، ومدن العراق كلها، وبالحجاز، والشام، ومصر، وسمع مكي بن إبراهيم البلخي، وعبدان بن عثمان المروزي، وعبيد الله بن موسى العبسي، وأبا عاصم الشيباني، ومحمد بن عبد الله الأنصاري، ومحمد بن يوسف الفريابي، وأبا نعيم الفضل بن دكين، وأبا غسان النهدي، وسليمان بن حرب الواشحي، وأبا سلمة التبوذكي، وعفان بن مسلم، وعارم بن الفضل، وأبا الوليد الطيالسي، وأبا معمر المنقري، وعبد الله بن مسلمة القعنبي، وأبا بكر الحميدي، وسعيد بن أبي مريم المصري، ويحيى بن بكير المخزومي، وعبد الله بن يوسف التنيسي، وعبد العزيز بن عبد الله الأويسي، وأبا اليمان الحمصي، وإسماعيل بن أبي أويس المديني، وعبد القدوس بن الحجاج، وحجاج بن المنهال، ومحمد بن كثير العبدي، وخالد بن مخلد القطواني، وعلي ابن المديني، وأحمد بن حنبل ويحيى بن معين، وخلقا سواهم يتسع ذكرهم. -[323]- وورد بغداد دفعات، وحدث بها فروى عنه: من أهلها: إبراهيم بن إسحاق الحربي، وعبد الله بن محمد بن ناجية، وقاسم بن زكريا المطرز، ومحمد بن محمد الباغندي، ويحيى بن محمد بن صاعد، ومحمد بن هارون الحضرمي، وأخر من حدث عنه بها الحسين بن إسماعيل المحاملي. (321) -[2: 323] أَخْبَرَنَا أَبُو عُمَرَ عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَهْدِيٍّ، قَالَ: حدثنا الْقَاضِي أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْنُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الْمَحَامِلِيُّ إِمْلاءً، قَالَ: حدثنا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الْبُخَارِيُّ، قَالَ: حدثنا مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ، قَالَ: حدثنا سُفْيَانُ، عَنْ أَبِي بُرْدَةَ، قَالَ: أَخْبَرَنِي جَدِّي أَبُو بُرْدَةَ، عَنْ أَبِيهِ أَبِي مُوسَى، قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " الْمُؤْمِنُ لِلْمُؤْمِنِ كَالْبُنْيَانِ يُسْنِدُ بَعْضُهُ بَعْضًا "، وَشَبَّكَ بَيْنَ أَصَابِعِهِ، وَكَانَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ جَالِسًا إِذْ جَاءَهُ رَجَلٌ أَوْ طَالِبُ حَاجَةٍ، فَأَقْبَلَ عَلَيْنَا بِوَجْهِهِ فَقَالَ: " اشْفَعُوا فَلْتُؤْجَرُوا وَلْيَقْضِ اللَّهُ عَلَى لِسَانِ رَسُولِهِ مَا شَاءَ " أَخْبَرَنَا أبو سعد الماليني قراءة عليه، قَالَ: أخبرنا أبو أحمد عبد الله بن عدي الحافظ، قَالَ: سمعت محمد بن أحمد بن سعدان البخاري، يقول: محمد بن إسماعيل بن إبراهيم بن مغيرة بن بذدزبة البخاري، وبذدزبه مجوسي مات عليها، والمغيرة بن بذدزبة، أسلم على يدي يمان البخاري والى بخارى، ويمان هذا هو أبو جد عبد الله بن محمد المسندي الجعفي، وعبد الله بن محمد هو ابن جعفر بن يمان البخاري الجعفي، والبخاري قيل له: -[324]- جعفي لأن أبا جده، أسلم على يدي أبي جد عبد الله المسندي، ويمان جعفي فنسب إليه لأنه مولاه من فوق. وعبد الله قيل له: مسندي لأنه كان يطلب المسند من حداثته. وَأَخْبَرَنَا أبو سعد الماليني، قَالَ: أخبرنا عبد الله بن عدي، قَالَ: سمعت الحسن بن الحسين البزاز ببخارى، يقول: رأيت محمد بن إسماعيل بن إبراهيم، شيخا نحيف الجسم ليس بالطويل ولا بالقصير. ولد يوم الجمعة بعد صلاة الجمعة لثلاث عشرة ليلة خلت من شهر شوال سنة أربع وتسعين ومائة، وتوفي ليلة السبت عند صلاة العشاء ليلة الفطر، ودفن يوم الفطر بعد صلاة الظهر يوم السبت لغرة شوال من سنة ست وخمسين ومائتين. عاش اثنتين وستين سنة إلا ثلاثة عشر يوما. أنبأنا إبراهيم بن مخلد، قَالَ: أخبرنا أبو سعيد أحمد بن محمد بن رميح النسوري، قَالَ: سمعت أحمد بن محمد بن عمر بن بسطام المروزي، يقول: سمعت أحمد بن سيار، يقول: ومحمد بن إسماعيل بن إبراهيم بن المغيرة الجعفي، أبو عبد الله طلب العلم، وجالس الناس، ورحل في الحديث، ومهر فيه وأبصر، وكان حسن المعرفة، حسن الحفظ، وكان يتفقه. حَدَّثَنِي أبو النجيب عبد الغفار بن عبد الواحد الأرموي، قَالَ: حَدَّثَنِي محمد بن إبراهيم بن أحمد الأصبهاني، قَالَ: أَخْبَرَنِي أحمد بن علي الفارسي، قَالَ: حدثنا أحمد بن عبد الله بن محمد، قَالَ: سمعت جدي محمد بن يوسف بن مطر الفربري، يقول: حَدَّثَنَا أبو جعفر محمد بن أبي حاتم الوراق النحوي، قَالَ: قلت لأبي عبد الله محمد بن إسماعيل البخاري: كيف كان بدء أمرك في طلب الحديث؟ قَالَ: ألهمت حفظ الحديث وأنا في الكتاب. قَالَ: وكم أتى عليك إذ ذاك؟ فقَالَ: عشر سنين أو أقل، ثم خرجت من الكتاب بعد العشر، -[325]- فجعلت اختلف إلى الداخلي وغيره، وَقَالَ يوما فيما كان يقرأ للناس: " سفيان عن أبي الزبير، عن إبراهيم ". فقلت له: يا أبا فلان إن أبا الزبير لم يروه عن إبراهيم. فانتهرني، فقلت له: ارجع إلى الأصل إن كان عندك، فدخل ونظر فيه ثم خرج فقال لي: كيف هو يا غلام؟ قلت: هو الزبير بن عدي بن إبراهيم. فأخذ القلم مني وأحكم كتابه، فقال: صدقت. فقال له بعض أصحابه: ابن كم كنت إذ رددت عليه؟ فقال: ابن إحدى عشرة فلما طعنت في ست عشرة سنة، حفظت كتب ابن المبارك ووكيع وعرفت كلام هؤلاء. ثم خرجت مع أمي وأخي أحمد إلى مكة، فلما حججت رجع أخي. بها تخلفت بها في طلب الحديث، فلما طعنت في ثمان عشرة جعلت أصنف قضايا الصحابة والتابعين وأقاويلهم وذلك أيام عبيد الله بن موسى، وصنفت كتاب التاريخ إذ ذاك عند قبر الرسول صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في الليالي المقمرة، وَقَالَ: قل اسم في التاريخ إلا وله عندي قصة، إلا أني كرهت تطويل الكتاب. أَخْبَرَنِي محمد بن علي بن أحمد المقرئ، قَالَ: أخبرنا أبو بكر محمد بن أحمد بن الحسن الجرجاني في كتابه إلى، وَحَدَّثَنِي عنه أبو عمرو البحيري، قَالَ: أخبرنا خلف بن محمد بن إسماعيل، قَالَ: أخبرنا محمد بن يوسف، قَالَ: أخبرنا محمد بن أبي حاتم وراق البخاري، قَالَ: سمعت البخاري يقول: لو نشر بعض أستاذي، هؤلاء لم يفهموا كيف صنفت كتاب التاريخ ولا عرفوه. ثم قَالَ: صنفته ثلاث مرات. حَدَّثَنِي أبو النجيب الأرموي، قَالَ: حَدَّثَنِي محمد بن إبراهيم بن أحمد الأصبهاني، قَالَ: أَخْبَرَنِي محمد بن إدريس الوراق، قَالَ: حدثنا محمد بن -[326]- حام البخاري، قَالَ: أخبرنا محمد بن يوسف، قَالَ: حَدَّثَنَا محمد بن أبي حاتم الوراق، قَالَ: سمعت محمد بن إسماعيل، يقول: أخذ إسحاق بن راهويه كتاب التاريخ الذي صنفت، فأدخله على عبد الله بن طاهر، فقال: أيها الأمير ألا أريك سحرا؟ قَالَ: فنظر فيه عبد الله بن طاهر فتعجب منه، وَقَالَ: لست أفهم تصنيفه. أَخْبَرَنِي عبيد الله بن أبي الفتح، قَالَ: سمعت محمد بن حميد اللخمي، يقول: سمعت القاضي أبا الحسن محمد بن صالح الهاشمي، يقول: سمعت أبا العباس بن سعيد، يقول: لو أن رجلا كتب ثلاثين ألف حديث لما استغنى عن كتاب تاريخ محمد بن إسماعيل البخاري. قرأت على الحسين بن محمد بن الحسن المؤدب أخي أبي محمد الخلال عن أبي سعد عبد الرحمن بن محمد الإدريسي الحافظ، قَالَ: حَدَّثَنِي محمد بن عبد الله بن محمد بن سعيد الحافظ أبو عبد الله السرخسي بسمرقند، قَالَ: حَدَّثَنِي الحسن بن الحسين البخاري، قَالَ: حدثنا عامر بن المنتجع، قَالَ: سمعت أبا بكر المديني، يقول: كنا يوما بنيسابور عند إسحاق بن راهويه، ومحمد بن إسماعيل حاضر في المجلس في المجلس، فمر إسحاق بحديث من أحاديث النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وكان دون صاحب النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عطاء الكيخاراني فقال له إسحاق: يا أبا عبد الله أيش كيخاران؟ قَالَ: قرية باليمن كان معاوية بن أبي سفيان بعث هذا الرجل من أصحاب النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إلى اليمن فسمع منه عطاء حديثين. فقال له إسحاق: يا أبا عبد الله كأنك قد شهدت القوم. أَخْبَرَنِي محمد بن أحمد بن يعقوب، قَالَ: أخبرنا محمد بن نعيم الضبي، قَالَ: سمعت خلف بن محمد بن إسماعيل البخاري، يقول: سمعت إبراهيم بن معقل النسفي، يقول: سمعت أبا عبد الله محمد بن إسماعيل، يقول: كنت عند إسحاق بن راهويه، فقال لنا بعض أصحابنا: لو جمعتم كتابا مختصرا -[327]- لسنن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ذلك في قلبي، فأخذت في جمع هذا الكتاب يعني: كتاب الجامع. كتب إلي علي بن أبي حامد الأصبهاني يذكر أن أبا أحمد محمد بن محمد بن مكي الجرجاني حدثهم، قَالَ: سمعت السعداني، يقول: سمعت بعض أصحابنا، يقول: قَالَ محمد بن إسماعيل: أخرجت هذا الكتاب يعني الصحيح من زهاء ست مائة ألف حديث. أَخْبَرَنَا أبو سعد الماليني، قَالَ: أخبرنا عبد الله بن عدي، قَالَ: سمعت الحسن بن الحسين البخاري، يقول: سمعت إبراهيم بن معقل، يقول: سمعت محمد بن إسماعيل البخاري، يقول: ما أدخلت في كتابي الجامع إلا ما صح وتركت من الصحاح لحال الطول. حَدَّثَنِي محمد بن علي الصوري، قَالَ: حدثنا عبد الغني بن سعيد الحافظ، قَالَ: أخبرنا أبو الفضل جعفر بن الفضل، قَالَ: أخبرنا محمد بن موسى بن يعقوب بن المأمون، قَالَ: سئل أبو عبد الرحمن يعني النسائي، عن العلاء وسهيل، فقال: هما خير من فليح ومع هذا فما في هذه الكتب أجود من كتاب محمد بن إسماعيل البخاري. حَدَّثَنِي أبو الحسين علي بن محمد بن جعفر العطار الأصبهاني بالري، قَالَ: سمعت أبا الهيثم الكشمهيني، يقول: سمعت محمد بن يوسف الفربري، يقول: قَالَ لي محمد بن إسماعيل البخاري: ما وضعت في كتاب الصحيح حديثا إلا اغتسلت قبل ذلك وصليت ركعتين. حَدَّثَنِي محمد بن أبي الحسن الساحلي، قَالَ: أخبرنا أحمد بن الحسن الرازي، قَالَ: سمعت عبد الله بن عدي، يقول: سمعت عبد القدوس بن همام، يقول: سمعت عدة من المشايخ يقولون: حول محمد بن إسماعيل البخاري تراجم جامعه بين قبر النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ومنبره، وكان يصلى لكل ترجمة ركعتين. -[328]- أَخْبَرَنَا القاضي أبو بكر أحمد بن الحسن الحيري بنيسابور، قَالَ: سمعت أبا إسحاق إبراهيم بن أحمد الفقيه البلخي، يقول: سمعت أبا العباس أحمد بن عبد الله الصفار البلخي، يقول: سمعت أبا إسحاق المستملي يروى، عن محمد بن يوسف الفربري أنه كان يقول: سمع كتاب الصحيح لمحمد بن إسماعيل تسعون ألف رجل فما بقى أحد يروى عنه: غيرى. قرأت على الحسين بن محمد أخي الخلال، عن عبد الرحمن بن محمد الإدريسي، قَالَ: حَدَّثَنِي محمد بن حم، قَالَ: حدثنا محمد بن يوسف الفربري، قَالَ: حدثنا محمد بن أبي حاتم، قَالَ: قلت لأبي عبد الله محمد بن إسماعيل: تحفظ جميع ما أدخلت في المصنف؟ فقال: لا يخفى على جميع ما فيه. أَخْبَرَنَا أبو الحسن علي بن إبراهيم بن نصرويه السمرقندي، قَالَ: حدثنا أبو بكر محمد بن أحمد بن مت الأشتيخني بها، قَالَ: حدثنا الفربري محمد بن يوسف، قَالَ: سمعت محمدا البخاري بخوارزم، يقول: رأيت أبا عبد الله محمد ابن إسماعيل، يعني في المنام، خلف النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ والنبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يمشي فكلما رفع النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قدمه وضع أبو عبد الله محمد بن إسماعيل قدمه في ذلك الموضع. أَخْبَرَنَا أبو سعد الماليني، قَالَ: أخبرن
পৃষ্ঠা - ৬৭৬
حدثنا محمد بن سعيد، قَالَ: حدثنا محمد بن يوسف، قَالَ: حدثنا محمد بن أبي حاتم، قَالَ: سمعت محمود بن النضر أبا سهل الشافعي، يقول: دخلت البصرة، والشام، والحجاز، والكوفة، ورأيت علماءها فكلما جرى ذكر محمد بن إسماعيل فضلوه على أنفسهم. ذكر عقد البخاري مجلس التحديث ببغداد وامتحان البغداديين له أَخْبَرَنِي الحسن بن محمد، قَالَ: أخبرنا محمد بن أبي بكر، قَالَ: حدثنا أبو نصر أحمد بن أبي حامد الباهلي، قَالَ: سمعت إسحاق بن أحمد بن خلف، قَالَ: سمعت أبا علي صالح بن محمد البغدادي، يقول: كان محمد بن إسماعيل يجلس ببغداد وكنت أستملى له، ويجتمع في مجلسه أكثر من عشرين ألفا. وَقَالَ محمد بن أبي بكر: سمعت أبا صالح خلف بن محمد يقول: سمعت محمد بن يوسف بن عاصم، يقول: رأيت لمحمد بن إسماعيل ثلاثة مستملين ببغداد، وكان اجتمع في مجلسه زيادة على عشرين ألف رجل. حَدَّثَنِي محمد بن أبي الحسن الساحلي، قَالَ: أخبرنا أحمد بن الحسن الرازي، قَالَ: سمعت أبا أحمد بن عدي، يقول: سمعت عدة مشايخ يحكون، أن محمد بن إسماعيل البخاري قدم بغداد فسمع به أصحاب الحديث فاجتمعوا وعمدوا إلى مائة حديث فقبلوا متونها وأسانيدها وجعلوا متن هذا الإسناد لإسناد آخر وإسناد هذا المتن لمتن آخر، ودفعوا إلى عشرة أنفس إلى كل رجل عشرة أحاديث، وأمروهم إذا حضروا المجلس يلقون ذلك على البخاري، وأخذوا الموعد للمجلس فحضر المجلس جماعة أصحاب الحديث من الغرباء من أهل خراسان وغيرها ومن البغداديين، فلما اطمأن المجلس بأهله انتدب إليه رجل من العشرة فسأله عن حديث من تلك الأحاديث، فقال البخاري: لا -[341]- أعرفه. فسأله عن آخر، فقال: لا أعرفه فما زال يلقى عليه واحدا بعد واحد حتى فرغ من عشرته والبخاري يقول: لا أعرفه فكان الفهماء ممن حضر المجلس يلتفت بعضهم إلى بعض ويقولون: الرجل فهم، ومن كان منهم غير ذلك يقضى على البخاري بالعجز والتقصير وقلة الفهم، ثم انتدب رجل آخر من العشرة فسأله عن حديث من تلك الأحاديث المقلوبة، فقال البخاري: لا أعرفه فسأله عن آخر، فقال: لا أعرفه، فسأله عن آخر، فقال: لا أعرفه، فلم يزل يلقى عليه واحدا بعد آخر حتى فرغ من عشرته والبخاري يقول: لا أعرفه، ثم انتدب له الثالث، والرابع إلى تمام العشرة حتى فرغوا كلهم من الأحاديث المقلوبة، والبخاري لا يزيدهم على لا أعرفه. فلما علم البخاري أنهم قد فرغوا التفت إلى الأول منهم، فقال: أما حديثك الأول فهو كذا، وحديثك الثاني فهو كذا، والثالث والرابع على الولاء، حتى أتى على تمام العشرة، فرد كل متن إلى إسناده، وكل إسناد إلى متنه، وفعل بالآخرين مثل ذلك، ورد متون الأحاديث كلها إلى أسانيدها، وأسانيدها إلى متونها. فأقر له الناس بالحفظ وأذعنوا له بالفضل. وكان ابن صاعد إذا ذكر محمد بن إسماعيل، يقول: الكبش النطاح. ذكر البغداديين فضله. أَخْبَرَنِي الحسن بن محمد الأشقر، قَالَ: أخبرنا محمد بن أبي بكر، قَالَ: حدثنا أبو الحسين أحمد بن محمد بن يوسف الأزدي، قَالَ: حدثنا أبو عمرو محمد بن عمر بن الأشعث البيكندي، قَالَ: سمعت عبد الله بن أحمد بن حنبل، يقول: سمعت أبي، يقول: انتهى الحفظ إلى أربعة من أهل خراسان: أبو زرعة الرازي، ومحمد بن إسماعيل البخاري، وعبد الله بن عبد الرحمن السمرقندي، والحسن بن شجاع البلخي. -[342]- وَأَخْبَرَنِي الحسن بن محمد، قَالَ: أخبرنا محمد بن أبي بكر، قَالَ: حدثنا أبو نصر محمد بن أحمد بن موسى البزاز، قَالَ: سمعت أبا بكر عبد الرحمن بن محمد بن علوية الأبهري، يقول: سمعت عبد الله بن أحمد بن حنبل يقول: سمعت أبي يقول ما أخرجت خراسان مثل محمد بن إسماعيل البخاري. أَخْبَرَنِي أبو الوليد الدربندي، قَالَ: أخبرنا محمد بن أحمد بن محمد بن سليمان، قَالَ: حدثنا أبو نصر محمد بن سعيد، قَالَ: سمعت محمد بن يوسف بن مطر، يقول: سمعت أبا جعفر محمد بن أبي حاتم، يقول: حَدَّثَنِي حاشد بن عبد الله بن عبد الواحد، قَالَ: سمعت يعقوب بن إبراهيم الدورقي، يقول: محمد بن إسماعيل فقيه هذه الأمة. أَخْبَرَنِي أبو الوليد، قَالَ: أخبرنا محمد، قَالَ: حدثنا أحمد بن أبي حامد الباهلي، قَالَ: سمعت أبا سعيد حاتم بن محمد بن حازم، يقول: سمعت موسى بن هارون الحمال ببغداد، يقول: عندي لو أن أهل الإسلام اجتمعوا على أن ينصبوا مثل محمد بن إسماعيل آخر ما قدروا عليه. أَخْبَرَنِي محمد بن علي المقرى، قَالَ: أخبرنا أبو مسلم عبد الرحمن بن محمد بن عبد الله بن مهران الحافظ، قَالَ: أخبرنا عبد المؤمن بن خلف النسفي، قَالَ: سألت أبا علي صالح بن محمد عن محمد بن إسماعيل، وأبي زرعة، وعبد الله بن عبد الرحمن، فقال: عن أي شيء تسأل؟ فهم مختلفون في أشياء. فقلت: من أعلمهم بالحديث؟ فقال: محمد بن إسماعيل، وأبو زرعة أحفظهم وأكثرهم حديثا. فقلت: عبد الله بن عبد الرحمن؟ فقال: ليس من هؤلاء في شيء. أَخْبَرَنَا أبو بكر البرقاني، قَالَ: قَالَ محمد بن العباس العصمي: حَدَّثَنَا يعقوب بن إسحاق بن محمود، قَالَ: قَالَ أبو علي صالح بن محمد الأسدي، -[343]- وذكر البخاري، فقال: ما رأيت خراسانيا افهم منه. أَخْبَرَنِي أبو بكر أحمد بن محمد بن عبد الواحد المنكدري، قَالَ: حدثنا محمد بن عبد الله بن نعيم الضبي الحافظ، قَالَ: سمعت يحيى بن عمرو بن صالح الفقيه، يقول: سمعت أبا العباس محمد بن عبد الرحمن الفقيه، يقول: كتب أهل بغداد إلى محمد بن إسماعيل: المسلمون بخير ما بقيت لهم وليس بعدك خير حين تفتقد أَخْبَرَنَا أبو حازم العبدويي، قَالَ: سمعت محمد بن محمد بن العباس الضبي، يقول: سمعت أحمد بن عبد الله بن محمد بن يوسف بن مطر، يقول: سمعت جدي محمد بن يوسف، يقول: سمعت محمد بن إسماعيل البخاري، يقول: دخلت بغداد آخر ثمان مرات كل ذلك أجالس أحمد بن حنبل، فقال لي في آخر ما ودعته: يا أبا عبد الله تترك العلم والناس وتصير إلى خراسان؟ قَالَ أبو عبد الله: فأنا الآن أذكر قوله. أَخْبَرَنَا أحمد بن محمد بن غالب، قَالَ: أخبرنا أبو بكر الإسماعيلي، قَالَ: أَخْبَرَنِي عبد الله بن محمد الفرهياني، قَالَ: حضرت مجلس ابن إشكاب فجاءه رجل ذكر اسمه من الحفاظ، فقال: ما لنا بمحمد بن إسماعيل البخاري طاقة، فقام وترك المجلس. أي: أتقول هذا وانا بالحضرة؟ قول أهل الرأي فيه أَخْبَرَنِي الحسن بن محمد الأشقر، قَالَ: أخبرنا محمد بن أبي بكر، قَالَ: أخبرنا خلف بن محمد، قَالَ: سمعت أبا بكر محمد بن حريث، يقول: سمعت أبا زرعة الرازي يقول، وسألته عن ابن لهيعة فقال: تركه أبو عبد الله محمد بن إسماعيل. وسألته عن ابن حميد الرازي، فقال: تركه أبو عبد الله، قَالَ محمد بن حريث، فذكرت ذلك لمحمد بن إسماعيل، فقال: بره لنا قديم. وَقَالَ خلف: سمعت أبا بكر محمد بن حريث، يقول: سمعت الفضل بن -[344]- العباس الرازي، وسألته فقلت: أيهما أحفظ، أبو زرعة أو محمد بن إسماعيل؟ فقال لم أكن التقيت مع محمد بن إسماعيل، فاستقبلني ما بين حلوان وبغداد، قَالَ: فرجعت معه مرحلة، قَالَ: وجهدت الجهد على أن أجيء بحديث لا يعرفه فما أمكنني. قَالَ: وانا أغرب على أبي زرعة عدد شعره. أَخْبَرَنِي أبو الوليد الدربندي، قَالَ: أخبرنا محمد بن أحمد بن محمد بن سليمان، قَالَ: حدثنا أبو الحسين محمد بن الحسين بن علي بن يعقوب الجويباري، قَالَ: حدثنا أحمد بن محمد بن عمر المنكدري، قَالَ: حدثنا إسحاق بن أحمد بن زبرك، قَالَ: سمعت محمد بن إدريس الرازي، يقول: في سنة سبع وأربعين ومائتين يقدم عليكم رجل من أهل خراسان لن يخرج منها أحفظ منه ولا قدم العراق أعلم منه. فقدم علينا بعد ذلك محمد بن إسماعيل بأشهر. قَالَ: وَقَالَ أبو حاتم الرازي في هذا المجلس: محمد بن إسماعيل أعلم من دخل العراق، ومحمد بن يحيى أعلم من بخراسان اليوم من أهل الحديث، ومحمد بن أسلم أورعهم، وعبد الله بن عبد الرحمن أثبتهم. ما حفظ عن أهل خراسان وما وراء النهر من القول فيه. أَخْبَرَني أبو الوليد الدربندي، قَالَ: أخبرنا محمد بن أحمد بن محمد بن سليمان، قَالَ: حدثنا محمد بن سعيد التاجر، قَالَ: حدثنا محمد بن يوسف بن مطر، قَالَ: حدثنا محمد بن أبي حاتم، قَالَ: سمعت عمر بن حفص الأشقر، يقول: سمعت عبدان، يقول: ما رأيت بعيني شابا أبصر من هذا، وأشار بيده إلى محمد بن إسماعيل، قَالَ: وسمعت صالح بن مسمار، يقول: سمعت نعيم بن حماد، يقول: محمد بن إسماعيل فقيه هذه الأمة. -[345]- وَقَالَ محمد بن أبي حاتم: سمعت محمد بن إسماعيل، يقول: قَالَ لي محمد بن سلام: انظر في كتبي فما وجدت فيها من خطأ فأضرب عليه، كي لا أرويه، ففعلت ذلك. وكان محمد بن سلام كتب عند الأحاديث التي احكمها محمد بن إسماعيل، رضي الفتى، وفي الأحاديث الضعيفة، لم يرض الفتى. فقال له بعض أصحابه: من هذا الفتى؟ فقال: هو الذي ليس مثله، محمد بن إسماعيل. وَقَالَ محمد بن أبي حاتم: سمعت يحيى بن جعفر يقول: لو قدرت أن أزيد في عمر محمد بن إسماعيل لفعلت، فإن موتي يكون موت رجل واحد، وموت محمد بن إسماعيل ذهاب العلم. حَدَّثَنِي أبو النجيب الأرموي، قَالَ: حَدَّثَنِي محمد بن إبراهيم الأصبهاني، قَالَ: أَخْبَرَنِي أحمد بن علي الفارسي، قَالَ: حدثنا أحمد بن عبد الله بن محمد، قَالَ: حدثنا جدي محمد بن يوسف، قَالَ: حدثنا محمد بن أبي حاتم الوراق، قَالَ: سمعت سليم بن مجاهد، يقول: كنت عند محمد بن سلام البيكندي، فقال: لي لو جئت قبل لرايت صبيا يحفظ سبعين ألف حديث. قَالَ: فخرجت في طلبه حتى لقيته، فقلت: أنت الذي تقول: أنا أحفظ سبعين ألف حديث؟ قَالَ: نعم، وأكثر منه، ولا أجيئك بحديث من الصحابة أو التابعين إلا عرفت مولد أكثرهم ووفاتهم ومساكنهم، ولست أروي حديثا من حديث الصحابة أو التابعين إلا ولي في ذلك أصل، أحفظ حفظا عن كتاب الله وسنة رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَخْبَرَنِي الحسن بن محمد الأشقر، قَالَ: أخبرنا محمد بن أبي بكر البخاري، قَالَ: حدثنا أبو عمرو أحمد بن محمد بن عمر المقرئ، قَالَ: حدثنا أبو بكر محمد بن يعقوب بن يوسف البيكندي، قَالَ: سمعت علي بن الحسين بن عاصم البيكندي، يقول: قدم علينا محمد بن إسماعيل فاجتمعنا عنده، ولم يكن يتخلف عنه من المشايخ أحد، فتذاكرنا عنده، فقال رجل من أصحابنا، أراه حامد بن حفص، سمعت إسحاق بن راهويه، يقول: كأني أنظر -[346]- إلى سبعين ألف حديث من كتابي. قَالَ: فقال محمد بن إسماعيل: أو تعجب من هذا؟ لعل في هذا الزمان من ينظر إلى مائتي ألف حديث من كتابه، وإنما عني به نفسه. أَخْبَرَنَا أبو سعد الماليني قراءة، قَالَ: أخبرنا عبد الله بن عدي الحافظ، قَالَ: حَدَّثَنِي محمد بن أحمد القومسي، قَالَ: سمعت محمد بن حمدويه، يقول: سمعت محمد بن إسماعيل، يقول: أحفظ مائة ألف حديث صحيح، وأحفظ مائتي ألف حديث غير صحيح. حَدَّثَنِي أبو النجيب الأرموي، قَالَ: حَدَّثَنِي محمد بن إبراهيم الأصبهاني، قَالَ: أَخْبَرَنِي محمد بن إدريس الوراق، قَالَ: حدثنا محمد بن حام، قَالَ: حدثنا محمد بن يوسف، قَالَ: حدثنا محمد بن أبي حاتم، قَالَ: سئل محمد بن إسماعيل، عن خبر حديث، فقال: با أبا فلان أتراني أدلس؟ تركت أنا عشرة آلاف حديث لرجل فيه نظر، وتركت مثله أو أكثر منه لغيره لي فيه نظر. أَخْبَرَنِي أبو الوليد، قَالَ: أخبرنا محمد بن أحمد بن محمد بن سليمان، ق
পৃষ্ঠা - ৬৭৭
375 - محمد بن أبي العتاهية الشاعر، واسم أبي العتاهية إسماعيل بن القاسم، وكنيته محمد أبو عبد الله ويلقب عتاهية وكان شاعرا أيضا. حذا طريقة أبيه في القول في الزهد، وحدث عن هشام بن محمد الكلبي. روى عنه: أحمد بن أبي خيثمة، وأبو بكر بن أبي الدنيا، وأبو العباس المبرد، وإبراهيم بن إسحاق الحربي. قرأت في كتاب أبي عبيد الله المرزباني بخطه. وحدثنيه علي بن أبي على البصري عنه، قَالَ: محمد بن أبي العتاهية، لقبه عتاهية، ويكنى أبا عبد الله، وأمه هاشمية بنت عمرو اليمامي مولى لمعن بن زائدة. وكان محمد ناسكا شاعرا وهو القائل: قد أفلح الساكت الصموت كلام راعي الكلام قوت ما كل نطق له جواب جواب ما يكره السكوت يا عجبي لامرئ ظلوم مستيقن أنه يموت أَخْبَرَنِي أبو القاسم الأزهري، قَالَ: حدثنا عمر بن أحمد الواعظ، قَالَ: حدثنا عبد الله بن محمد بن إسحاق المروزي، قَالَ: حدثنا ابن أبي الدنيا، قَالَ: أنشدني ابن أبي العتاهية: لربما غوفص ذو شرة أصح ما كان ولم يسقم يا واضع الميت في قبره خاطبك اللحد فلم تفهم (325) أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يَحْيَى السُّكَّرِيُّ، قَالَ: حدثنا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ الْحَكَمِ الْوَاسِطِيُّ، قَالَ: حدثنا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ عَتَّابٍ الإِيَادِيُّ، قَالَ: حدثنا عَتَاهِيَةُ بْنُ أَبِي الْعَتَاهِيَةِ، قَالَ: حدثنا هِشَامُ بْنُ الْكَلْبِيِّ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: " وَجَدْتُ جُمْجُمَةً فِي الْجَاهِلِيَّةِ مَكْتُوبٌ عَلَيْهَا: أَذَّنَ الْحَيِّ فَاسْمَعِي إِسْمَعِي ثُمَّ عِي وَعِي أَنَا رَهْنٌ بِمَصْرَعِي فَاحْذَرِي مِثْلَ مَصْرَعِي أَخْبَرَنَا أبو بكر أحمد بن محمد بن أبي جعفر الأخرم، قَالَ: أخبرنا أبو علي عيسى بن محمد بن أحمد بن عمر الطوماري، قَالَ: حدثنا محمد بن يزيد المبرد، قَالَ: أنشدنا عتاهية بن أبي العتاهية: يا لاهيا مقبلا على أمله وطرفه للفناء في عمله كم لذة لامرئ يسر بها لعلها منه منتهى أجله أَخْبَرَنَا أحمد بن أبي جعفر القطيعي، قَالَ: حدثنا محمد بن العباس الخزاز، قَالَ: أخبرنا أبو أيوب سليمان بن إسحاق الجلاب، قَالَ: أنشدنا إبراهيم الحربي لعتاهية بن أبي العتاهية: علل المريض من المنية لا يعالجها الطبيب إن الذي ذهب أهله وبقي بها لهو الغريب
পৃষ্ঠা - ৬৭৮
376 - محمد بن إسماعيل بن البخترى أبو عبد الله الواسطي يعرف بالحساني سكن بغداد، وحدث بها عن وكيع بن الجراح، وأبي معاوية الضرير، ويزيد بن هارون، وعلي بن عاصم، وعبد الله بن نمير. روى عنه: محمد بن محمد الباغندي، ويحيى بن محمد بن صاعد، والحسن بن محمد بن شعبة، وعمر بن أحمد الدربي، والحسن بن إسماعيل المحاملي، ومحمد بن مخلد الدوري، وغيرهم. ويقال: إن الحساني عمى في آخر عمره. (326) -[2: 359] أَخْبَرَنَا أَبُو عُمَرَ عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَهْدِيٍّ الْبَزَّازُ، قَالَ: أخبرنا مُحَمَّدُ بْنُ مَخْلَدٍ الْعَطَّارُ، قَالَ: حدثنا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الْحَسَّانِيُّ، قَالَ: حدثنا وَكِيعٌ، قَالَ: حدثنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبِي خَالِدٍ وَمِسْعَرٌ وَالْبَخْتَرِيُّ بْنُ الْمُخْتَارِ، عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ عُمَارَةَ بْنِ رُوَيْبَةَ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: " لَنْ يَلِجَ النَّارَ رَجُلٌ صَلَّى قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ، وَقَبْلَ غُرُوبِهَا "، فَقَالَ لَهُ رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ الْبَصْرَةِ: أَنْتَ سَمِعْتَهُ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: نَعَمْ أَخْبَرَنِي أبو القاسم الأزهري، قَالَ: حدثنا محمد بن العباس الخزاز، قَالَ: حدثنا محمد بن محمد بن سليمان الباغندي، قَالَ: كان محمد بن إسماعيل الحساني، خيرا مرضيا صدوقا. أَخْبَرَنَا محمد بن إسماعيل بن عمر البجلي، قَالَ: قَالَ لنا أبو الحسن الدارقطني: محمد بن إسماعيل البخترى الحساني ثقة. أَخْبَرَنِي الحسين بن علي الطناجيري، قَالَ: حدثنا عمر بن أحمد الواعظ، قَالَ: حدثنا محمد بن مخلد العطار، قَالَ: ومات الحساني سنة ثمان وخمسين يعني ومائتين.
পৃষ্ঠা - ৬৭৯
377 - محمد بن إسماعيل بن علي أبو عبد الله الهاشمي حدث بنيسابور بعد سنة ستين ومائتين عن شبابة بن سوار، وعبيد الله بن موسى، وأبى النضر هاشم بن القاسم. روى عنه: محمد بن الحسين القطان، وسفيان بن محمد الجوهري النيسابوريان. (327) -[2: 361] أَخْبَرَنِي مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ يَعْقُوبَ، قَالَ: أخبرنا مُحَمَّدُ بْنُ نُعَيْمٍ الضَّبِّيُّ، قَالَ: حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ، قَالَ: حدثنا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ، قَالَ: حدثنا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الْبَغْدَادِيُّ الْهَاشِمِيُّ بِنَيْسَابُورَ، قَالَ: حدثنا شُبَابَةُ بْنُ سَوَّارٍ وَأَخْبَرَنَا أَبُو نُعَيْمٍ الْحَافِظُ قَالَ: حدثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ فَارِسٍ، قَالَ: حدثنا يَحْيَى بْنُ حَاتِمٍ الْعَسْكَرِيُّ، قَالَ: حدثنا شُبَابَةُ بْنُ سَوَّارٍ، قَالَ: حدثنا شُعْبَةُ، قَالَ: أَخْبَرَنا نُعَيْمُ بْنُ أَبِي هِنْدٍ، عَنْ مَسْرُوقٍ، عَنْ عَائِشَةَ، " أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَّى خَلْفَ أَبِي بَكْرٍ جَالِسًا فِي مَرَضِهِ الَّذِي مَاتَ فِيهِ "، لَفْظُ حَدِيثِ الْهَاشِمِيِّ
পৃষ্ঠা - ৬৮০
378 - محمد بن إسماعيل الكلوذاني حدث عن خالد بن عمرو الأموي. روى عنه: القاسم بن المؤمل المقرئ. (328) -[2: 361] أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْفَتْحِ الْحَرْبِيُّ، قَالَ: أخبرنا عُمَرُ بْنُ أَحْمَدَ الْوَاعِظُ، قَالَ: حدثنا أَحْمَدُ بْنُ سَعِيدٍ، قَالَ: حدثنا الْقَاسِمُ بْنُ الْمُؤَمَّلِ الْمُقْرِئُ، قَالَ: حدثنا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الْكَلْوَذَانِيُّ بِالْعَسْكَرِ، قَالَ: حدثنا خَالِدُ بْنُ عَمْرٍو، عَنْ مِسْعَرٍ، عَنْ عَوْنِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: كَانَ التَّكْبِيرُ أَوْ كَانَ يُكَبِّرُ فِي كُلِّ رَفْعٍ وَوَضْعٍ. الشَّكُّ مِنْ مِسْعَرٍ
পৃষ্ঠা - ৬৮১
379 - محمد بن إسماعيل بن إبراهيم بن موسى بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب أبو علي العلوي سكن بغداد، وحدث بها عن عمى أبيه عبد الله والحسن ابني موسى بن جعفر، وعن أحمد بن نوح الخزاز، وغيرهم. روى عنه: محمد بن خلف وكيع. أَخْبَرَنَا علي بن محمد بن الحسين الدقاق، قَالَ: قرأنا على الحسين بن هارون الضبي، عن أبي العباس بن سعيد، قَالَ: محمد بن إسماعيل بن إبراهيم بن موسى بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب، أبو علي، سكن بغداد، وسمع عبد الله والحسن ابني موسى بن جعفر، وأحمد بن هلال، وهذا الضرب.
পৃষ্ঠা - ৬৮২
380 - محمد بن إسماعيل بن زياد أبو عبد الله وقيل أبو بكر الدولابي سمع منصور بن سلمة الخزاعي، وأبا النضر هاشم بن القاسم، وأبا مسهر الدمشقي، وأبا اليمان الحمصي. روى عنه: محمد بن مخلد، وأبو الحسين بن المنادي، وكنياه أبا عبد الله، وحدث عنه أبو بكر محمد بن عبد الملك التاريخي، وأبو عمرو ابن السماك، وكنياه أبا بكر. وكان ثقة. (329) -[2: 362] أَخْبَرَنِي عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ الرَّزَّازُ، قَالَ: حدثنا عُثْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الدَّقَّاقُ، قَالَ: حدثنا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ بْنِ زِيَادٍ الدُّولابِيُّ الْبَزَّازُ، قَالَ: حدثنا أَبُو مُسْهِرٍ، قَالَ: حدثنا سَعِيدُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ، عَنْ عَطِيَّةَ بْنِ قَيْسٍ، عَنْ قَزَعَةَ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ إِذَا قَالَ: " سَمِعَ اللَّهُ لِمَنْ حَمِدَهُ "، قَالَ: " رَبَّنَا وَلَكَ الْحَمْدُ مِلْءَ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ، وَمِلْءَ مَا شِئْتَ مِنْ شَيْءٍ بَعْدُ، أَهْلَ الثَّنَاءِ وَالْمَجْدِ، أَحَقُّ مَا قَالَ الْعَبْدُ، كُلُّنَا لَكَ عَبْدٌ، لا مَانِعَ لِمَا أَعْطَيْتَ، وَلا مُعْطِيَ لِمَا مَنَعْتَ، وَلا يَنْفَعُ ذَا الْجَدِّ مِنْكَ الْجَدُّ " أَخْبَرَنَا محمد بن عبد الواحد، قَالَ: حدثنا محمد بن العباس، قَالَ: قرئ على أبي الحسين بن المنادي وأنا أسمع، قَالَ: سنة أربع وسبعين ومائتين، أبو عبد الله محمد بن إسماعيل الدولابي بالجانب الغربي في هذه السنة يعني توفي.
পৃষ্ঠা - ৬৮৩
381 - محمد بن إسماعيل بن سالم أبو جعفر الصائغ سكن مكة، وحدث بها عن حجاج بن محمد الأعور، وشبابة بن سوار، وروح بن عبادة، وأبى أسامة حماد بن أسامة، وأبى داود الحفري، وقبيصة بن عقبة. روى عنه: موسى بن هارون الحافظ، ويحيى بن محمد بن صاعد، وأبو العباس عبد الله بن عبد الرحمن العسكري، في آخرين. وَقَالَ عبد الرحمن بن أبي حاتم: سمعت منه بمكة وهو صدوق. (330) -[2: 363] أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مُحَمَّدٍ الطَّرَّازِيُّ بِنَيْسَابُورَ، قَالَ: أخبرنا أَبُو حَامِدٍ أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ حَسَنَوَيْهِ الْمُقْرِئُ، قَالَ: أخبرنا أَبُو جَعْفَرٍ الصَّائِغُ الْبَغْدَادِيُّ وَاسْمُهُ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ بْنِ سَالِمٍ، قَالَ: حدثنا شَبَابَةُ بْنُ سَوَّارٍ، قَالَ: حدثنا شُعْبَةُ، عَنْ سِمَاكٍ، عَنْ عِيَاضٍ الأَشْعَرِيُّ، قَالَ: لَمَّا نَزَلَتْ هَذِهِ الآيَةُ: {فَسَوْفَ يَأْتِي اللَّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ} أَوْمَأَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى أَبِي مُوسَى الأَشْعَرِيِّ، فَقَالَ: " هُمْ قَوْمُ هَذَا " أَخْبَرَنَا أبو بكر البرقاني، قَالَ: رأيت في كتاب أحمد بن محمد بن هارون الخلال الحنبلي، حَدَّثَنَا عبد الرحمن بن قريش الهروي، قَالَ: حَدَّثَنِي محمد بن إسماعيل الصائغ، قَالَ: كنت أصوغ مع أبي ببغداد فمر بنا أحمد بن حنبل، وساق خبرا ذكرناه في موضع آخر. أَخْبَرَنَا أحمد بن محمد العتيقي من كتابه، قَالَ: سمعت يوسف بن أحمد الصيدناني بمكة، يقول: سمعت أبا عبد الله جعفر بن محمد الطوسي صهر الصائغ، يقول: سمعت محمد بن إسماعيل الصائغ، يقول: سألني همام شراء هاون فأتيته بهاون فجعل يقرأ علي، فأقول له: زدني، فيقول: أذلني الهاون أذلني الهاون. قلت: كذا قَالَ لنا العتيقي همام، وأحسبه أبا همام، والله أعلم. أَخْبَرَنَا علي بن محمد الدقاق، قَالَ: قرأنا على الحسين بن هارون عن أبي العباس بن سعيد، قَالَ: سمعت عبد الرحمن بن يوسف بن خراش، يقول: محمد بن إسماعيل الصائغ من أهل الفهم والأمانة. أَخْبَرَنَا محمد بن عبد الواحد، قَالَ: حدثنا محمد بن العباس، قَالَ: قرئ على ابن المنادي وأنا أسمع، قَالَ: وجاءنا الخبر بموت محمد بن إسماعيل الصائغ المكي بأنه مات في جمادى الأولى سنة ست وسبعين ومائتين، وكنت سمعت منه إملاء عند باب الصفا سنة ثلاث وسبعين.
পৃষ্ঠা - ৬৮৪
382 - محمد بن إسماعيل عم العباس بن يوسف الشكلي حدث عن علي بن أبي مريم. روى عنه: ابن أخيه أبو الفضل الشكلي. أَخْبَرَنَا أبو عمر الحسن بن عثمان بن أحمد الواعظ، قَالَ: حدثنا أحمد بن جعفر بن حمدان، قَالَ: حدثنا العباس بن يوسف الشكلي، قَالَ: حَدَّثَنِي عمى محمد بن إسماعيل، قَالَ: حدثنا ابن أبي مريم، قَالَ: حدثنا عمار بن عثمان، قَالَ: حَدَّثَنِي مسمع ابن عاصم، قَالَ: قالت رابعة العدوية: اعتللت علة قطعتني عن التهجد وقيام الليل، فمكثت أياما أقرأ جزئي إذا ارتفع النهار، لما يذكر أنه يعد بقيام الليل، ثم رزقني الله العافية فكنت قد سكنت إلى قراءة جزئي بالنهار، وانقطع عني قيام الليل، فبينا أنا ذات ليلة راقدة إذ في منامي كأني قد دفعت إلى روضة خضراء ذات قصور وبيت حسن، فبينا أنا أجول فيها أتعجب من حسنها، إذا أنا بطائر أخضر وجارية تطارده كأنها تريد أخذه، فشغلني حسنها عن حسنه. فقلت لها: دعيه ما تريدين منه، فوالله ما رأيت طائرا قط هو أحسن منه؟ فقالت: فهلا أريك شيئا هو أحسن منه؟ قلت: بلى فأخذت بيدي فأدارتني في تلك الرياض حتى انتهيت إلى باب قصر، فاستفتحت ففتح لها باب مخرق إلى بستان، قالت: فدخلت، ثم قالت: افتحوا لي باب بيت المقة، ففتح لنا باب شاع منه شعاع استنار من ضوء نوره ما بين يدي وما خلفى، فدخلت، ثم قالت: ادخلي، فدخلت. فتلقانا فيه وصفاء بأيديهم المجامر، فقالت لهم: أين تريدون؟ قالوا: نريد فلانا قتل في البحر شهيدا نجمره. فقالت لهم: أفلا تجمرون هذه المرأة؟ فقالوا: قد كان لها في ذاك حظ فتركته. فأرسلت يدها من يدي ثم أقبلت على بوجهها، وقالت:
পৃষ্ঠা - ৬৮৫
383 - محمد بن إسماعيل أبو عبد الله الصيرفي يعرف بابن بنت ربح حدث إسماعيل بن علي الدعبلي عنه عن يزيد بن هارون. صلاتك نور والعباد رقود ونومك ضد للصلاة عميد وعمرك غنم إن عقلت ومهلة يسير ويفنى دائما ويبيد ثم غابت عني، واستيقظت بنداء الفجر، فقالت رابعة: فوالله ما ذكرتها فتوهمتها إلا طاش عقلي، وطار نومي. (331) أَخْبَرَنَا هِلالُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرٍ الْحَفَّارُ، قَالَ: حدثنا أَبُو الْقَاسِمِ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ عَلِيِّ بْنِ رَزِينٍ الْخُزَاعِيُّ بِوَاسِطَ، قَالَ: حدثنا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الصَّيْرَفِيُّ ابْنُ بِنْتِ رَبْحٍ بِبَغْدَادَ الْكَرْخِ دَرْبَ عَوْنٍ سَنَةَ أَرْبَعٍ وَسَبْعِينَ وَمِائَتَيْنِ، قَالَ: حدثنا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، قَالَ: أخبرنا مِسْعَرٌ، عَنْ عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ، عَنْ أَبِي الْبَخْتَرِيِّ، عَنْ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ السُّلَمِيِّ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ، قَالَ: " إِذَا حَدَّثْتُمْ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَظُنُّوا بِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الَّذِي هُوَ أَتْقَى، وَالَّذِي هُوَ أَهْيَا، وَالَّذِي هُوَ أَهْدَى " قلت: المعروف عندنا محمد بن ربح البزاز، حدث عن يزيد بن هارون، وأما ابن بنت ربح هذا فلا نعرفه، وليس إسماعيل بن علي الخزاعي ممن يعتمد عليه. فإن كان أراد محمد بن ربح فإنه يكنى أبا بكر وذكره يرد في موضعه من كتابنا بعد إن شاء الله.
পৃষ্ঠা - ৬৮৬
384 - محمد بن إسماعيل بن جعفر أبو جعفر القرشي حدث عن شبابة بن سوار، ويزيد بن هارون، وأبي النضر هاشم بن القاسم، وعفان بن مسلم. وروى عن: الأصمعي حروف أبي عمرو بن العلاء في القرآن. حدث بذلك أبو القاسم بن النخاس المقرئ، عن محمد بن الحسين التميمي، عنه. أَخْبَرَنَا أبو بكر البرقاني والقاضي أبو العلاء محمد بن علي الواسطي، وأبو طالب عمر بن إبراهيم الفقيه، قالوا: أخبرنا أبو القاسم عبد الله بن الحسن بن سليمان المقرئ، قَالَ: حَدَّثَنِي محمد بن الحسين بن علي التميمي قراءة علي في سنة تسع وثلاث مائة، قَالَ: حَدَّثَنِي أبو جعفر محمد بن إسماعيل بن جعفر بن سعيد بن علي بن محمد بن علي بن جعفر بن موسى بن سعد بن إسماعيل بن جعفر بن سعيد بن ثعلبة بن عكابة بن سعد بن إدريس بن عبد الله بن مازن بن سعدان بن ذهل بن ثعلبة بن عكابة بن سعد بن عبد المطلب في يوم الاثنين لثلاث عشرة خلت من شهر رمضان من سنة أربع وسبعين ومائتين بعد منصرفي من مجلس إبراهيم الحربي قراءة علي، قَالَ: حَدَّثَنِي عبد الملك بن قريب الأصمعي، وسألته عن حروف وقعت إلي عنه عن أبي عمرو، فذكر الحروف كلها. قَالَ محمد بن الحسين: أَخْبَرَنِي أبو جعفر القرشي أنه ابن أربع وتسعين سنة، وأخرج لنا مولده أنه ولد في يوم الجمعة لليلتين خلتا من رمضان سنة مائة وثمانين.
পৃষ্ঠা - ৬৮৭
385 - محمد بن إسماعيل بن يوسف أبو إسماعيل السلمي الترمذي سمع محمد بن عبد الله الأنصاري، وأبا نعيم الفضل بن دكين، والحسن بن سوار البغوي، وإسحاق بن محمد الفروي، وقبيصة بن عقبة، وأيوب بن سليمان بن بلال، وعبد العزيز بن عبد الله الأويسي، وعبد الله بن مسلمة القعنبي، وعارم بن الفضل، وأبا صالح كاتب الليث بن سعد، ويحيى بن عبد الله بن بكير المصري، وعبد الله بن الزبير الحميدي، في أمثالهم من الشيوخ. وكان فهما متقنا، مشهورا بمذهب السنة، وسكن بغداد، وحدث بها، فروى عنه، أبو بكر بن أبي الدنيا، وموسى بن هارون، وجعفر الفريابي، ويحيى بن محمد بن صاعد، والقاضي أبو عبد الله المحاملي، ومحمد بن مخلد الدوري، وإسماعيل بن محمد الصفار، ومحمد بن عمرو الرزاز، وأبو عمرو ابن السماك، وأحمد بن سلمان النجاد، وأبو سهل بن زياد، وأبو بكر الشافعي. وروى عنه: أيضا أبو عيسى الترمذي، وأبو عبد الرحمن النسائي في صحيحهما. (332) -[2: 369] أَخْبَرَنَا أَبُو عُمَرَ عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مَهْدِيٍّ، قَالَ: أخبرنا الْقَاضِي أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْنُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الْمَحَامِلِيُّ، قَالَ: حدثنا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ التِّرْمِذِيُّ وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ شَبِيبٍ، وَهَذَا لَفْظُ التِّرْمِذِيُّ، قَالَ: حدثنا أَيُّوبُ بْنُ سُلَيْمَانَ بْنِ بِلالٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو بَكْرٍ عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ بِلالٍ، قَالَ: قَالَ يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ: سَمِعْتُ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ. وَقَالَ ابْنُ شَبِيبٍ: قَالَ: حَدَّثَنِي يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ، عَنْ أَنَسٍ، ثُمَّ رَجَعَ الْحَدِيثُ إِلَى رِوَايَةِ التِّرْمِذِيِّ، أَتَى رَجُلٌ أَعْرَابِيٌّ مِنْ أَهْلِ الْبَدْوِ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ، فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، هَلَكَتِ الْمَاشِيَةُ، هَلَكَ الْعِيَالُ، هَلَكَ النَّاسُ فَرَفَعَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَدْعُو اللَّهَ وَرَفَعَ النَّاسُ أَيْدِيَهُمْ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَدْعُونَ. قَالَ: فَمَا خَرَجْنَا مِنَ الْمَسْجِدِ حَتَّى مُطِرْنَا، فَمَا زِلْنَا نُمْطَرُ حَتَّى كَانَتِ الْجُمُعَةُ الأُخْرَى زَادَ التِّرْمِذِيُّ فَأَتَى الرَّجُلُ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، لُثِقَ الْمُسَافِرُ وَمُنِعَ الطَّرِيقُ (333) -[2: 370] أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ مُوسَى بْنِ هَارُونَ بْنِ الصَّلْتِ الأَهْوَازِيُّ، قَالَ: أخبرنا مُحَمَّدُ بْنُ مَخْلَدٍ الْعَطَّارُ، قَالَ: حدثنا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ التِّرْمِذِيُّ. وَأَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ رِزْقٍ وَطَلْحَةُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الصَّقْرِ الْكِتَّانِيُّ، قَالا: حدثنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الشَّافِعِيُّ، قَالَ: حدثنا أَبُو إِسْمَاعِيلَ التِّرْمِذِيُّ، قَالَ: حدثنا مَخْلَدُ بْنُ مَالِكٍ أَبُو مُحَمَّدٍ الْحَرَّانِيُّ، قَالَ: حدثنا حَفْصُ أَبُو عُمَرَ، قَالَ: حدثنا زَيْدُ بْنُ أَسْلَمَ، عَنِ الأَعْمَشِ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " يَقُولُ اللَّهُ تَعَالَى: أَنَا عِنْدَ ظَنِّ عَبْدِي بِي، وَأَنَا مَعَهُ حِينَ يَذْكُرُنِي، وَاللَّهِ لَلَّهُ أَفْرَحُ بِتَوْبَةِ أَحَدِكُمْ يَجِدُ ضَالَّتَهُ بِالْفَلاةِ، وَمَنْ تَقَرَّبَ مِنِّي شِبْرًا تَقَرَّبْتُ مِنْهُ ذِرَاعًا، وَمَنْ تَقَرَّبَ إِلَيَّ ذِرَاعًا تَقَرَّبْتُ مِنْهُ بَاعًا، وَمَنْ جَاءَنِي يَمْشِي جِئْتُهُ أُهَرْوِلُ دخل لفظ أحد الحديثين في الآخر، إلا أن طلحة قَالَ في حديثه: حَدَّثَنَا أبو حفص عمر بن حفص، قَالَ: حدثنا زيد بن أسلم. والذي ذكرناه الصواب. (334) -[2: 371] أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْمُعَدَّلُ، قَالَ: حدثنا مُحَمَّدُ بْنُ عَمْرِو بْنِ الْبَخْتَرِيِّ الرَّزَّازُ، قَالَ: حدثنا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ السُّلَمِيُّ. وَأَخْبَرَنَا أَبُو سَعِيدٍ مُحَمَّدُ بْنُ مُوسَى بْنِ الْفَضْلِ الصَّيْرَفِيُّ بِنَيْسَابُورَ وَاللَّفْظُ لَهُ، قَالَ: حدثنا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَحْمَدَ الصَّفَّارُ الأَصْبَهَانِيُّ، قَالَ: حدثنا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ التِّرْمِذِيُّ، قَالَ: حدثنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الأَنْصَارِيُّ عَنْ هِشَامِ بْنِ حَسَّانٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِيرِينَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " إِنَّ اللَّهَ وِتْرٌ يُحِبُّ الْوِتْرَ فَأَوْتِرُوا يَا أَهْلَ الْقُرْآنِ " قال الصفار: قَالَ أبو إسماعيل الترمذي: ذاكرت به بندارا ولم يكن عنده فكتبه عني. أَخْبَرَنَا أبو بكر البرقاني، قَالَ: أخبرنا علي بن عمر الحافظ، قَالَ: حدثنا الحسن بن رشيق، قَالَ: حدثنا عبد الكريم بن أبي عبد الرحمن النسائي، عن أبيه. ثم حَدَّثَنِي محمد بن علي الصوري، قَالَ: أخبرنا الخصيب بن عبد الله القاضي بمصر، قَالَ: ناولني عبد الكريم بن أبي عبد الرحمن وكتب لي بخطه، قَالَ: سمعت أبي يقول: محمد بن إسماعيل الترمذي خراساني ثقة. حدثت عن عبد العزيز بن جعفر الحنبلي، قَالَ: أخبرنا أبو بكر الخلال، قَالَ: وأبو إسماعيل الترمذي رجل معروف ثقة كثير العلم متفقه. أَخْبَرَنَا علي بن محمد الدقاق، قَالَ: أخبرنا الحسين بن هارون، عن أبي العباس بن سعيد، قَالَ: سمعت عمر بن إبراهيم، يقول: أبو إسماعيل الترمذي صدوق مشهور بالطلب. قرأت على الحسن بن أبي بكر عن أحمد بن كامل القاضي، قَالَ: مات أبو إسماعيل الترمذي في شهر رمضان سنة ثمانين ومائتين، ودفن عند قبر أحمد بن حنبل. أَخْبَرَنَا محمد بن عبد الواحد، قَالَ: حدثنا محمد بن العباس، قَالَ: قرئ على ابن المنادي وأنا أسمع، قَالَ: ومات أبو إسماعيل الترمذي بمدينتنا لأيام بقيت من شهر رمضان سنة ثمانين ومائتين.
পৃষ্ঠা - ৬৮৮
386 - محمد بن إسماعيل بن صالح بن عبد الرحمن والد أبي علي الصفار سمع سعيد بن سليمان، وعاصم بن علي الواسطيين، وعلي بن الجعد الجوهري، وأحمد بن جميل المروزي. وما أراه حدث، وإنما روى ابنه عن وجوده في كتابه. (335) -[2: 372] أَخْبَرَنَا أَبُو عَمْرٍو مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ حُبَيْشٍ التَّمَّارُ وَأَبُو الْحُسَيْنِ مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ الْفَضْلِ الْقَطَّانُ، قَالا: أخبرنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ مُحَمَّدٍ الصَّفَّارُ إِمْلاءً، قَالَ: وَجَدْتُ فِي كِتَابِ أَبِي بِخَطِّهِ أَنَّ عَاصِمَ بْنَ عَلِيٍّ حَدَّثَهُمْ، قَالَ: حدثنا أَبُو مَعْشَرٍ، قَالَ: إِسْمَاعِيلُ، وَحَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ الْوَرَّاقُ، قَالَ: حدثنا عَاصِمُ بْنُ عَلِيٍّ، قَالَ: حدثنا أَبُو مَعْشَرٍ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عُبَيْدِ بْنِ رِفَاعَةَ بْنِ رَافِعِ بْنِ مَالِكِ بْنِ الْعَجْلانِ الأَنْصَارِيُّ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ، قَالَ: أَقْبَلْنَا مِنْ بَدْرٍ فَفَقَدْنَا رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَنَادَتِ الرِّفَاقُ بَعْضُهَا بَعْضًا، أَفِيكُمْ رَسُولُ اللَّهِ؟ حَتَّى جَاءَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَمَعَهُ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ، فَقَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ، فَقَدْنَاكَ؟ فَقَالَ: " إِنَّ أَبَا حَسَنٍ وَجَدَ مَغَصًا فِي بَطْنِهِ فَتَخَلَّفْتُ عَلَيْهِ "
পৃষ্ঠা - ৬৮৯
387 - محمد بن إسماعيل بن عامر أبو بكر التمار الرقي سكن بغداد، وحدث بها عن أحمد بن سنان الواسطي، وأحمد بن خالد الكرماني، وسري السقطي، والربيع بن سليمان المرادي، وغيرهم. روى عنه أبو عمرو ابن السماك. (336) -[2: 373] أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ رِزْقٍ، قَالَ: أخبرنا عُثْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الدَّقَّاقُ، قَالَ: حدثنا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ التَّمَّارُ الرَّقِّيُّ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَحْمَدُ بْنُ عِيسَى الْمِصْرِيُّ، قَالَ: حدثنا عَمْرُو بْنُ أَبِي سَلَمَةَ، قَالَ: حدثنا زُهَيْرُ بْنُ مُحَمَّدٍ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، عَنْ عَمْرِو بْنِ شُعَيْبٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ: " إِذَا ادَّعَتِ الْمَرْأَةُ طَلاقَ زَوْجِهَا فَجَاءَتْ عَلَى ذَلِكَ بِشَاهِدٍ عَدْلٍ اسْتَحْلَفَ زَوْجَهَا فَإِنْ حَلَفَ بَطَلَتْ شَهَادَةُ الشَّاهِدِ، وَإِنْ نَكَّلَ فَنُكُولُهُ بِمَنْزِلَةِ شَاهِدٍ آخَرَ وَجَازَ طَلاقُهُ " وَأَخْبَرَنَا ابن رزق، قَالَ: حدثنا عثمان بن أحمد، قَالَ: سألت محمد بن إسماعيل أبا بكر، ونحن نسمع منه في سنة اثنتين وتسعين ومائتين، فقلت: كم أتى لك من السن؟ فقال: أما أمي فانها كانت تقول: ولدت في سنة اثنتين وثلاثين ومائتين. وَقَالَ لي بعض أصحابنا: لا، أنا أعلم بهذا منها، ولدت في سنة ثلاثين ومائتين. قَالَ أبو عمرو الدقاق: فكأنه كان له من السن إلى وقت كنا نسمع منه على قول والدته ستين سنة، وعلى قول صاحبه اثنتين وستين سنة، وكان أسود اللحية.
পৃষ্ঠা - ৬৯০
388 - محمد بن إسماعيل بن أبي بردة أبو جعفر الموصلي قدم بغداد، وحدث بها عن عبد الغفار بن عبد الله بن الزبير، ومسعود بن جويرية الموصليين. روى عنه: أحمد بن نصر بن طالب الحافظ. أَخْبَرَنَا محمد بن علي بن الفتح الحربي، قَالَ: أخبرنا علي بن عمر الحافظ، قَالَ: أخبرنا أحمد بن نصر أبو طالب، قَالَ: حدثنا محمد بن إسماعيل بن أبي بردة أبو جعفر الموصلي ببغداد، قَالَ: أخبرنا عبد الغفار بن عبد الله بن الزبير الموصلي.
পৃষ্ঠা - ৬৯১
389 - محمد بن إسماعيل بن الغصن الموصلي قدم بغداد وحدث بها عن عبد الغفار بن عبد الله بن الزبير. روى عنه: إسماعيل بن علي الخطبي. (337) -[2: 374] أَخْبَرَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مَخْلَدِ بْنِ جَعْفَرٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَلِيٍّ الْخُطَبِيُّ، قَالَ: حدثنا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ بْنِ الْغُصْنِ الْمَوْصِلِيُّ، قَالَ: حدثنا عَبْدُ الْغَفَّارِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الزُّبَيْرِ الْمَوْصِلِيُّ، قَالَ: حدثنا عَلِيُّ بْنُ مُسْهِرٍ عَنْ مُسْلِمٍ الأَعْوَرِ، عَنْ مُجَاهِدٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " إِنَّ الْمَيِّتَ لَيَسْمَعُ خَفْقَ نِعَالِهِمْ حِينَ يُوَلُّونَ عَنْهُ "
পৃষ্ঠা - ৬৯২
390 - محمد بن إسماعيل بن علي بن النعمان بن راشد أبو بكر البندار المعروف بالبصلاني سمع علي بن الحسين الدرهمي ومحمد بن معاوية الأنماطي، وخالد بن يوسف السمتي، ومحمد بن بشار بندارا. روى عنه: عبد الخالق بن الحسن بن أبي روبا، وعبد العزيز بن جعفر الخرقي، وأبو القاسم بن النخاس المقرئ، وعلي بن محمد بن لؤلؤ الوراق، وغيرهم. حَدَّثَنِي علي بن محمد بن نصر الدينوري، قَالَ: سمعت حمزة بن يوسف السهمي، يقول: سألت الدارقطني، عن محمد بن إسماعيل البصلاني، فقال: ثقة. أَخْبَرَنِي عبيد الله بن أبي الفتح، عن طلحة بن محمد بن جعفر، قَالَ: مات البصلاني في شعبان سنة إحدى عشرة وثلاث مائة.
পৃষ্ঠা - ৬৯৩
391 - محمد بن إسماعيل أبو بكر المقرئ البغدادي سكن مكة، وحدث بها عن محمود بن خداش، وأبي الأشعث أحمد بن المقدام. ذكره عبد الله بن علي بن الجارود النيسابوري، وروى عنه:
পৃষ্ঠা - ৬৯৪
392 - محمد بن إسماعيل الدقاق حدث عن أبي هشام الرفاعي. روى عنه: أبو الحسن بن لؤلؤ. (338) -[2: 376] أَخْبَرَنِي الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ التَّمِيمِيُّ، قَالَ: حدثنا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ لُؤْلُؤٍ الْوَرَّاقُ، قَالَ: حدثنا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الدَّقَّاقُ جَارُنَا، قَالَ: حدثنا مُحَمَّدُ بْنُ يَزِيدَ أَبُو هِشَامٍ الرِّفَاعِيُّ، قَالَ: حدثنا حَفْصٌ يَعْنِي ابْنَ غِيَاثٍ، عَنْ مُجَالِدٍ، عَنِ الشَّعْبِيِّ، عَنْ جَابِرٍ، قَالَ: خَطَّ لَنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خَطًّا، فَقَالَ: " هَذَا سَبِيلُ اللَّهِ "، ثُمَّ خَطَّ خُطُوطًا فَقَالَ: " هَذِهِ سُبُلُ الشَّيْطَانِ فَمَا مِنْهَا سَبِيلٌ إِلا عَلَيْهِ شَيْطَانٌ يَدْعُو إِلَيْهِ، فَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ وَلا تَفَرَّقُوا "
পৃষ্ঠা - ৬৯৫
393 - محمد بن إسماعيل بن إبراهيم بن موسى بن جعفر العلوي حدث عن أبي السائب سلم بن جنادة. روى عنه: القاضي أبو بكر يوسف بن القاسم الميانجي. (339) -[2: 376] أَخْبَرَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عُثْمَانَ التَّمِيمِيُّ بِدِمَشْقَ، قَالَ: أخبرنا يُوسُفُ بْنُ الْقَاسِمِ الْمَيَانِجِيُّ، قَالَ: حدثنا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُوسَى بْنِ جَعْفَرٍ الْعَلَوِيُّ بِبَغْدَادَ، قَالَ: حدثنا سَلْمُ بْنُ جُنَادَةَ السُّوَائِيُّ، قَالَ: حدثنا وَكِيعٌ، قَالَ: حدثنا شَرِيكٌ، عَنْ أَبِي حُصَيْنٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ، عَنْ رَافِعِ بْنِ خَدِيجٍ، قَالَ: نَهَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ تُسْتَأْجَرَ الأَرْضُ بِالدَّرَاهِمِ أَوْ بِالثُّلُثِ أَوْ بِالرُّبُعِ
পৃষ্ঠা - ৬৯৬
394 - محمد بن إسماعيل بن بيزن أبو جعفر الجزري حدث ببغداد عن أبي عمار الحسين بن حريث المروزي، وأبي هشام الرفاعي، ومحمد بن عمرو بن أبي مذعور، وأبي همام الوليد بن شجاع، وحجاج بن الشاعر. روى عنه: القاضي أبو بكر الميانجي أيضا. (340) -[2: 379] أخبرنا أَبُو سَعْدٍ الْمَالِينِيُّ إِجَازَةً، قَالَ: أخبرنا يُوسُفُ بْنُ الْقَاسِمِ الْمَيَانِجِيُّ، قَالَ: أخبرنا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الْجَزَرِيُّ بِبَغْدَادَ، قَالَ: حدثنا أَبُو هَمَّامٍ الْوَلِيدُ بْنُ شُجَاعٍ، قَالَ: حدثنا يَحْيَى بْنُ حَمْزَةَ، عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي فَرْوَةَ، عَنْ عِيسَى بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي لَيْلَى، عَنْ زِرِّ بْنِ حُبَيْشٍ، عَنْ صَفْوَانَ بْنِ عَسَّالٍ، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ: " مَا غَدَا رَجُلٌ يَلْتَمِسُ عِلْمًا إِلا فَرَشَتْ لَهُ الْمَلائِكَةُ أَجْنِحَتَهَا رِضَاءً بِمَا يَصْنَعُ "
পৃষ্ঠা - ৬৯৭
395 - محمد بن إسماعيل بن صالح المعروف بزنجي الكاتب حدث عن عسل بن ذكوان الأخباري. روى عنه: ابنه إسماعيل بن زنجي. أَخْبَرَنَا أبو طالب عمر بن إبراهيم الفقيه، قَالَ: حدثنا إسماعيل بن محمد بن إسماعيل بن زنجي الكاتب إملاء، قَالَ: حَدَّثَنِي أبي، قَالَ: حدثنا عسل بن ذكوان. قَالَ: قَالَ الأصمعي: أحسن الدنيا ثلاثة: نهر الأبلة، وغوطة دمشق، وسمرقند. وَقَالَ: حشوش الدنيا ثلاثة: عمان، وأردبيل، وهيت.
পৃষ্ঠা - ৬৯৮
396 - محمد بن إسماعيل المعروف بخير النساج يكنى أبا الحسن وكان من كبار الصوفية، ذكر لي أبو نعيم الحافظ أنه من أهل سامراء سكن بغداد، وَقَالَ: صحب سريا السقطي، وأبا حمزة. وَأَخْبَرَنَا إسماعيل بن أحمد الحيري، قَالَ: أخبرنا محمد بن الحسين السلمي، قَالَ: قَالَ فارس البغدادي: كان اسم خير النساج، محمد بن إسماعيل السامري، وكان أستاذ إبراهيم الخواص. قلت: كذا قَالَ، ولعله: كان أستاذه إبراهيم الخواس، والله أعلم، وللصوفية عن خير حكايات عجيبة جدا نحن نذكر بعضها مع البراءة من عهدتها. أَخْبَرَنَا أبو نعيم الحافظ، قَالَ: أَخْبَرَنِي الحسين بن جعفر بن علي، قَالَ أَخْبَرَنِي عبيد الله بن إبراهيم الجرزي، قَالَ: قَالَ أبو الخير الديلمي: كنت جالسا عند خير النساج فأتته امرأة وقالت: أعطني المنديل الذي دفعته إليك. قَالَ: نعم. فدفعه إليها، فقالت: كم الأجرة؟ قَالَ: درهمان. قالت: ما معي الساعة شيء وأنا قد ترددت إليك مرارا فلم أرك، آتيك به غدا إن شاء الله. فقال لها خير: إن أتيتيني به ولم تريني فارمي به في الدجلة، فإني إذا رجعت أخذته. فقالت المرأة: كيف تأخذ من الدجلة؟ فقال خير: هذا التفتيش فضول منك افعلي ما أمرتك. قالت: إن شاء الله. فمرت المرأة. قَالَ أبو الخير: فجئت كالغد وكان خير غائبا، فإذا بالمرأة قد جاءت ومعها خرقة فيها درهمان فلم تر خيرا، فقعدت ساعة ثم قامت ورمت بالخرقة في دجلة، فإذا بسرطان تعلقت بالخرقة وغاصت، وبعد ساعة جاء خير، وفتح باب حانوته، وجلس على الشط يتوضأ، فإذا بسرطان خرجت من الماء تسعى نحوه والخرقة على ظهرها، فلما قربت من الشيخ أخذها، فقلت له: رأيت كذا وكذا. فقال: أحب أن لا تبوح به في حياتي، فأجبته إلى ذلك. حَدَّثَنِي عبد العزيز بن أبي الحسن القرمسيني، قَالَ: سمعت علي بن عبد الله الهمداني بمكة، يقول: حدثنا علي بن محمد الفرضي، قَالَ: حدثنا أبو الحسين المالكي، قَالَ: كنت أصحب خيرا النساج سنين كثيرة ورأيت له من كرامات الله تعالى ما يكثر ذكره غير أنه قَالَ لي قبل وفاته بثمانية أيام: إني أموت يوم الخميس المغرب، وأدفن يوم الجمعة قبل الصلاة، وستنسى فلا تنساه. قَالَ أبو الحسين: فأنسيته إلى يوم الجمعة، فلقيني من خبرني بموته، فخرجت لأحضر جنازته فوجدت الناس راجعين، فسالتهم: لم رجعوا؟ فذكروا أنه يدفن بعد الصلاة. فبادرت ولم ألتفت إلى قولهم فوجدت الجنازة قد أخرجت قبل الصلاة، أو كما قَالَ. فسالت من حضره عن حاله عند خروج روحه، فقال: إنه لما حضر غشي عليه ثم فتح عينيه وأومأ إلى ناحية باب البيت، وَقَالَ: قف عافاك الله، فإنما أنت عبد مأمور وأنا عبد مأمور، وما أمرت به لا يفوتك، وما أمرت به يفوتني، فدعني أمضي لما أمرت به، ثم امض لما أمرت به، فدعا بماء فتوضأ للصلاة وصلى، ثم تمدد وغمض عينيه وتشهد. وَأَخْبَرَنِي بعض أصحابنا أنه رآه في النوم فقال له: ما فعل الله بك؟ فقال: لا تسألني أنت عن هذا، ولكن استرحنا من دنياكم الوضرة.
পৃষ্ঠা - ৬৯৯
397 - محمد بن إسماعيل بن إسحاق بن بحر أبو عبد الله الفارسي كان يتفقه على مذهب الشافعي. وحدث عن أبي زرعة الدمشقي، وعبد الله بن محمد بن أبي مريم المصري، وعثمان بن خرزاذ الأنطاكي، وبكر بن سهل الدمياطي، وإسحاق بن إبراهيم الدبري، وجماعة من هذه الطبقة. روى عنه: أبو الحسن الدارقطني فأكثر، وأبو الحسين بن حمة الخلال. وَحَدَّثَنَا عنه أبو عمر بن مهدي وهو آخر من حدث عنه. وكان ثقة ثبتا فاضلا. (341) -[2: 382] أَخْبَرَنَا أَبُو عُمَرَ عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَهْدِيٍّ، قَالَ: أخبرنا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الْفَارِسِيُّ فِي سَنَةِ تِسْعٍ وَعِشْرِينَ وَثَلاثِ مِائَةٍ، قَالَ: حدثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سَعِيدِ بْنِ أَبِي مَرْيَمَ، قَالَ: حدثنا مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ الْفِرْيَابِيُّ، قَالَ: حدثنا سُفْيَانُ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ التَّيْمِيِّ، عَنْ عَمْرِو بْنِ مَيْمُونٍ، عَنْ خُزَيْمَةَ بْنِ ثَابِتٍ الأَنْصَارِيِّ، قَالَ: " جَعَلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْمَسْحَ عَلَى الْخُفَّيْنِ لِلْمُسَافِرِ ثَلاثًا، وَلِلْمُقِيمِ يَوْمًا " قرأت في كتاب أبي القاسم ابن الثلاج بخطه: قَالَ أبو عبد الله الفارسي: ولدت في سنة ثمان أو تسع وأربعين ومائتين. حَدَّثَنِي عبيد الله بن أبي الفتح، عن طلحة بن محمد بن جعفر. وَأَخْبَرَنَا السمسار، قَالَ: أخبرنا الصفار، قَالَ: حدثنا ابن قانع، أن الفارسي مات في سنة خمس وثلاثين وثلاث مائة. قَالَ غير الصفار عن ابن قانع: في شوال.
পৃষ্ঠা - ৭০০
398 - محمد بن إسماعيل بن موسى بن هارون أبو الحسين الرازي المكتب سكن بغداد وحدث بها عن عيسى بن علي، وحدث عن أبي عمران موسى بن نصر المقانعي، صاحب جرير بن عبد الحميد، وعن أبي حاتم الرازي، ويحيى بن عبدك القزويني، وعمرو بن تميم بن الطبري، ومحمد بن أيوب الرازي، وإبراهيم بن إسحاق الحربي. حَدَّثَنَا عنه أبو الحسن بن رزقويه، وعلي بن أحمد الرزاز، وأبو علي بن شاذان. وكان غير ثقة. (342) -[2: 385] أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ الرَّزَّازُ مِنْ أَصْلِ كِتَابِهِ، قَالَ: أخبرنا أَبُو الْحُسَيْنِ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ بْنِ مُوسَى الرَّازِيُّ، قَالَ: حدثنا أَبُو عَامِرٍ عَمْرُو بْنُ تَمِيمِ بْنِ سَيَّارٍ الطَّبَرِيُّ، قَالَ: حدثنا هَوْذَةُ بْنُ خَلِيفَةَ الْبَكْرَاوِيُّ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، عَنْ عَطَاءٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " إِنْ سَرَّكُمْ أَنْ تُزَكُّوا صَلاتَكُمْ، فَقَدِّمُوا خِيَارَكُمْ " قلت: هذا حديث منكر بهذا الإسناد، ورجاله كلهم ثقات، والحمل فيه على الرازي (343) -[2: 385] أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ الرَّزَّازُ، قَالَ: أخبرنا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الرَّازِيُّ، قَالَ: حدثنا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ أَيُّوبَ بْنِ يَحْيَى بْنِ الضُّرَيْسِ، قَالَ: أخبرنا هَوْذَةُ، قَالَ: حدثنا ابْنُ جُرَيْجٍ، عَنْ عَطَاءٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " مَنْ بَلَغَهُ الْقُرْآنُ فَكَأَنَّمَا شَافَهْتُهُ ". ثُمَّ قَرَأ َ {وَأُوحِيَ إِلَيَّ هَذَا الْقُرْءَانُ لأُنْذِرَكُمْ بِهِ وَمَنْ بَلَغَ} (344) -[2: 385] وَأَخْبَرَنا عَلِيٌّ، قَالَ: أخبرنا مُحَمَّدٌ، قَالَ حدثنا مُحَمَّدُ بْنُ أَيُّوبَ، قَالَ: حدثنا هَوْذَةُ بْنُ خَلِيفَةَ، قَالَ: حدثنا ابْنِ جُرَيْجٍ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: رَأَيْتُ مُعَاذَ بْنَ جَبَلٍ يُدِيمُ النَّظَرَ عَلَى ابْنِ أَبِي طَالِبٍ، فَقُلْتُ: مَالَكَ تُدِيمُ النَّظَرَ إِلَى عَلِيٍّ كَأَنَّكَ لَمْ تَرَهُ؟ فَقَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: " النَّظَرُ إِلَى وَجْهِ عَلِيٍّ عِبَادَةٌ " قلت: وهذان الحديثان بهذين الإسنادين باطلان. على أنا لا نعلم أن محمد بن أيوب روى عن هوذة بن خليفة شيئا قط، ولا سمع منه، لأن هوذة مات في سنة ست عشرة ومائتين، وطلب محمد بن أيوب الحديث في سنة عشرين ومائتين. (345) -[2: 386] أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ أَبِي عَلِيٍّ الْمُعَدَّلُ وَأَحْمَدُ بْنُ أَبِي جَعْفَرٍ الْقَطِيعِيُّ، قَالا: حدثنا الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ السَّوْطِيُّ، قَالَ: حدثنا أَبُو الْحُسَيْنِ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ بْنِ هَارُونَ الرَّازِيُّ، قَالَ: حدثنا أَبُو حَاتِمٍ مُحَمَّدُ بْنُ إِدْرِيسَ الرَّازِيُّ، قَالَ: حدثنا أَبُو نُعَيْمٍ، قَالَ: حدثنا الأَعْمَشُ، عَنْ حُمَيْدٍ، عَنْ أَنَسٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " إِنَّمَا الأَمَلُ رَحْمَةٌ مِنَ اللَّهِ لأُمَّتِي، لَوْلا الأَمَلُ مَا أَرْضَعَتْ أُمٌّ وَلَدًا، وَلا غَرَسَ غَارِسٌ شَجَرًا " (346) -[2: 386] وَأَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ أَبِي جَعْفَرٍ، قَالَ: حدثنا الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ السَّوْطِيُّ، قَالَ: حدثنا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الرَّازِيُّ، قَالَ: حدثنا أَبُو حَاتِمٍ مُحَمَّدُ بْنُ إِدْرِيسَ، قَالَ: حدثنا أَبُو نُعَيْمٍ، قَالَ: حدثنا الأَعْمَشُ، عَنْ حُمَيْدٍ، عَنْ أَنَسٍ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " مَنْ تَظَاهَرَتْ عَلَيْهِ النِّعَمُ فَلْيُكْثِرِ الْحَمْدَ لِلَّهِ، وَمَنْ كَثُرَتْ هُمُومُهُ فَعَلَيْهِ بِالاسْتِغْفَارِ، وَمَنْ أَلَحَّ عَلَيْهِ الْفَقْرُ فَلْيُكْثِرْ مِنْ قَوْلِ لا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلا بِاللَّهِ " (347) -[2: 386] وَبِإِسْنَادِهِ عَنْ أَنَسٍ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " مَا نُزِعَتِ الرَّحْمَةُ إِلا مِنْ شَقِيٍّ " قلت: وهذه الأحاديث الثلاثة بهذا الإسناد باطلة، لا أعلم جاء بها إلا محمد بن إسماعيل الرازي. حَدَّثَنِي علي بن محمد بن نصر، قَالَ: سمعت حمزة السهمي يقول: سمعت أبا محمد بن غلام الزهري، يقول: محمد بن إسماعيل بن موسى الرازي المكتب ضعيف. أَخْبَرَنَا الحسين بن محمد بن الحسن المؤدب، قَالَ: أخبرنا أبو نصر محمد بن أبي بكر الإسماعيلي، قَالَ: سمعت محمد بن إسماعيل، المكتب ببغداد يقول: ولدت في شهر رمضان لليلتين خلتا من سنة سبع وستين ومائتين، وأحضرني أبي مجلس أبي حاتم الحنظلي وأنا إذ ذاك ابن خمس سنين وكنت أنعس، فقال لي والدي: انظر إلى الشيخ فإنك تحكيه غدا، فرأيته وسمعني أبي وكتب لي بخطه، وسمعت منه بعد ذلك بسنين إلى سنة أربع وسبعين ومائتين، وفيها توفي أبو حاتم. قلت: وهذا القول غير صحيح، كانت وفاة أبي حاتم الرازي في سنة سبع وسبعين ومائتين، وعاش محمد بن إسماعيل إلى بعد سنة خمسين وثلاث مائة، وكان يذكر أنه سمع من موسى بن نصر المقانعي صاحب جرير سنة ثلاث وسبعين ومائتين، فذكرت ذلك لأبي القاسم هبة الله بن الحسن بن منصور الطبري الحافظ، فقال: موسى بن نصر شيخ قديم حدث عنه كبار الرازيين، وأنكر أن يكون محمد بن إسماعيل أدركه، وكذبه في روايته عنه.
পৃষ্ঠা - ৭০১
399 - محمد بن إسماعيل بن محمد بن موسى أبو بكر القاضي سمع أحمد بن الحسن بن عبد الجبار الصوفي، والحسن بن الطيب الشجاعي. حَدَّثَنَا عنه أبو الحسن بن رزقويه، وأبو نعيم الحافظ. (348) -[2: 388] أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ رِزْقٍ، قَالَ: حدثنا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ بْنِ مُحَمَّدٍ الْقَاضِي، قَالَ: حدثنا الْحَسَنُ بْنُ الطَّيِّبِ بْنِ حَمْزَةَ، قَالَ: حدثنا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى الْحَجَرِيُّ الْقَاضِي، قَالَ: حدثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الأَجْلَحِ الْكِنْدِيُّ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: جَاءَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى الْعَبَّاسِ يَعُودُهُ، فَدَخَلَ عَلَيْهِ وَالْعَبَّاسُ عَلَى سَرِيرٍ لَهُ، فَأَخَذَ بِيَدِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأَقْعَدَهُ فِي مَكَانِهِ، فَقَالَ لَهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " رَفَعَكَ اللَّهُ يَا عَمُّ " قرأت في كتاب أبي بشر محمد بن عمر الوكيل، توفي أبو بكر محمد بن إسماعيل بن محمد القاضي في سنة ثمان وخمسين وثلاث مائة.
পৃষ্ঠা - ৭০২
400 - محمد بن إسماعيل بن العباس بن محمد بن عمر بن مهران بن فيروز بن سعيد أبو بكر المستملي الوراق سمع أباه، والحسن بن الطيب الشجاعي، وعمر بن أبي غيلان الثقفي، وأحمد بن الحسن بن عبد الجبار الصوفي، وحامد بن محمد بن شعيب البلخي، ومحمد بن يحيى بن الحسين العمي، ومحمد بن محمد الباغندي، وعبد الله بن محمد البغوي، ومن بعدهم. روى عنه: الدارقطني. وَحَدَّثَنَا عنه أبو بكر البرقاني، وأبو القاسم الأزهري، والحسن بن محمد الخلال، وأبو محمد الجوهري، وجماعة يطول ذكرهم. (349) -[2: 389] حَدَّثَنِي أَبُو يَعْلَى أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الْوَاحِدِ الْوَكِيلُ، قَالَ: أخبرنا عَلِيُّ بْنُ عُمَرَ الْحَافِظُ الدَّارَقُطْنِيُّ، قَالَ، حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الْوَرَّاقُ، قَالَ: حدثنا أَبِي، قَالَ: حدثنا حَسَنُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ بْنِ رَشِيدٍ، قَالَ: حدثنا أَبِي، قَالَ: حدثنا مَالِكُ بْنُ أَنَسٍ، عَنْ سُمَيٍّ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " السَّفَرُ قِطْعَةٌ مِنَ الْعَذَابِ " الْحَدِيثَ حَدَّثَنِي أبو القاسم الأزهري، قَالَ: حدثنا محمد بن إسماعيل الوراق، بإسناده مثله. حَدَّثَنَا علي بن المحسن القاضي، قَالَ: قَالَ لنا محمد بن إسماعيل الوراق: ولدت ببغداد سنة ثلاث وتسعين ومائتين. حَدَّثَنِي أبو الحسين أحمد بن عمر بن علي القاضي، قَالَ: سمعت أبا بكر بن إسماعيل الوراق، يقول: دققت على أبي محمد بن صاعد بابه، فقال: من ذا؟ فقلت: أنا أبو بكر بن أبي علي، يحيى هاهنا؟ فسمعته يقول للجارية: هاتي النعل حتى أخرج إلى هذا الجاهل الذي يكنى نفسه وأباه ويسميني فأصفعه. قلت: ذكرت هذه الحكاية لبعض شيوخنا، فقال: كان في ابن إسماعيل سلامة، والحكاية مشهورة عنه. وَحَدَّثَنِي الأزهري، قَالَ: كان ابن إسماعيل كثيرا ما يسئل عن حكاية ابن صاعد هذه فيقول للذي يسأله اسكت الآن، فإذا ألحوا عليه في السؤال حكاها لهم. حَدَّثَنِي أحمد بن عمر بن علي، قَالَ: سمعت أبا حفص ابن الزيات، يقول: حضرت عند أحمد بن الحسن بن عبد الجبار الصوفي، وحضر محمد بن إسماعيل الوراق مع أبيه فسمع نسخة يحيى بن معين، ثم قام إسماعيل قائما وأخذ بيد ابنه، وَقَالَ للجماعة: اشهدوا أن ابني قد سمع من هذا الشيخ نسخة يحيى بن معين. أو كما قَالَ. وَحَدَّثَنِي علي بن طلحة المقرئ، عن ابن الزيات بهذه الحكاية إلا أنه قَالَ: نسخة محمد بن يوسف الغضيضي. سألت أبا بكر البرقاني، عن ابن إسماعيل، فقال: ثقة. قَالَ محمد بن أبي الفوارس: أبو بكر بن إسماعيل متيقظ حسن المعرفة، وكان كتبه ضاعت واستحدث من كتب الناس، فيه بعض التساهل. حَدَّثَنِي الأزهري، قَالَ: كان ابن إسماعيل حافظا إلا أنه لين في الرواية، قَالَ: وذلك أن أبا القاسم ابن زوج الحرة كان عنده صحف كثيرة، عن يحيى بن صاعد من مسنده وجموعه، وكان ابن إسماعيل شيخا فقيرا يحضر دار أبي القاسم كثيرا، فقال له: إن هذه الكتب كلها سماعي من ابن صاعد، فقرأها عليه أبو القاسم من غير أن يكون سماعه فيها ولا له أصول بها. قلت: وقد اشتريت قطعة من تلك الكتب فوجدت الأمر فيها على ما حكى لي الأزهري، لأني لم أجد لابن إسماعيل سماعا فيها ولا رأيت علامات الإصلاح والمعارضة في شيء منها. وَقَالَ لي الأزهري أيضا: كنت اشتريت وأنا صبي جزءا فيه حديث المائدة التي أنزلت علي بني إسرائيل فرآه معي بن إسماعيل، فقال: قد سمعت هذا الحديث، ثم حَدَّثَنِي به، ولم يكن في الجزء سماعه ولا أحضر أصله منه. حَدَّثَنِي الحسن بن أبي طالب وعبيد الله بن أبي الفتح، قالا: مات أبو بكر محمد بن إسماعيل في شهر ربيع الأخر من سنة ثمان وسبعين وثلاث مائة. قَالَ الحسن: ودفن بباب حرب. أَخْبَرَنَا أحمد بن محمد العتيقي، قَالَ: سنة ثمان وسبعين وثلاث مائة، فيها توفي أبو بكر بن إسماعيل الوراق يوم الأحد لاثنى عشرة بقين من شهر ربيع الآخرة، كان يفهم، حدث قديما، وكان أمره مستقيما، وكانت كتبه ضاعت.
পৃষ্ঠা - ৭০৩
401 - محمد بن إسماعيل بن أحمد بن سهل أبو المرجى الأزدي الدقاق روى عن الحسين بن محمد بن سعيد البزاز، عن يوسف بن موسى المروروذي كتاب " الزهد " لعبد الله بن حبيق الأنطاكي سمعه منه وكتبه عنه: علي بن الحسين بن سكينة الأنماطي.
পৃষ্ঠা - ৭০৪
402 - محمد بن إسماعيل بن إبراهيم بن إسماعيل بن طور بن نالون بن جريب أبو الحسن البلخي الزاهد من بني كلاب قدم علينا حاجا في سنة ثلاثة وعشرين وأربع مائة، وحدث ببغداد، عن محمد بن أحمد بن أبي صالح البغدادي، نزيل بلخ كتبنا عنه وكان لا بأس به.
পৃষ্ঠা - ৭০৫
403 - محمد بن إسماعيل بن عمر بن محمد بن إبراهيم بن محمد بن خالد بن إسحاق بن خالد بن عبد الملك بن جرير بن عبد الله البجلي، يكنى أبا الحسن، ويعرف بابن سبنك من أهل الأزج، كان أحد الشهود المعدلين، وحدث عن جده عمر بن محمد، وعن الحسين بن محمد بن عبيد العسكري وأبى سعيد الحرفي وأبى بكر بن شاذان، وأبى حفص بن شاهين، وعلي بن عمر الحربي، وأبى الحسن الدارقطني، وأبى القاسم بن حبابة، ونحوهم. كتبت عنه وكان صدوقا، سألته عن مولده فقال: في سنة خمس وستين وثلاث مائة. ومات في ليلة الخميس ودفن يوم الخميس الرابع والعشرة من شهر رمضان سنة أربع وأربعين وأربع مائة.