باب العين
ذكر من اسمه عبد الأعلى
5277 - عبد الله بن مفلح أبو محمد البغدادي
পৃষ্ঠা - ৬৪২৯
ذكر من اسمه عبد الأعلى
পৃষ্ঠা - ৬৪৩০
5700 - عبد الأعلى بن أبي المساور أبو مسعود الجرار مولى بني زهرة، أصله كوفي، وكان يسكن المدائن، وقدم بغداد وحدث بها عن نافع مولى ابن عمر، وعامر الشعبي، وحماد بن أبي سليمان.
روى عنه: وكيع بن الجراح، ويزيد بن هارون، وعبد الصمد بن النعمان، وصالح بن مالك الخوارزمي، وغيرهم.
(3604) -[12: 346] حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي طَاهِرٍ الدَّقَّاقُ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الشَّافِعِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ رَوْحٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا شَبَابَةُ بْنُ سَوَّارٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الأَعْلَى بْنُ أَبِي الْمُسَاوِرِ، قَالَ: سَمِعْتُ الشَّعْبِيَّ، يَقُولُ: سَمِعْتُ عَدِيَّ بْنَ حَاتِمٍ، يَقُولُ: لَمَّا قَدِمْتُ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " يَا عَدِيُّ بْنَ حَاتِمٍ، أَسْلِمْ تَسْلَمْ "، قُلْتُ: مَا الإِسْلامُ؟ قَالَ: " أَنْ تَشْهَدَ أَنْ لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ، وَتَشْهَدُ أَنِّي رَسُولُ اللَّهِ، وَتُؤْمِنُ بِالأَقْدَارِ كُلِّهَا، خَيْرِهَا، وَشَرِّهَا، حُلْوِهَا، وَمُرِّهَا " قرأت في كتاب محمد بن عبد الملك التاريخي بخطه، حَدَّثَنِي الحسين بن محمد الفهمي، قال: حَدَّثَنَا علي بن الجعد، قال: حَدَّثَنَا عبد الأعلى بن أبي المساور، قال " دخلت الديوان في خلافة المهدي، وأبو عبيد الله جالس في صدر الديوان، فسلمت فرد علي، وما بهش إلي ولا حفل بي، فجلست إلى بعض كتابه، فقلت: حَدَّثَنَا الشعبي فسمعني أبو عبيد الله، فقال لي: رأيت الشعبي؟ قلت: نعم، ورأيت أبا بردة بن أبي موسى، وهو خير من الشعبي، فقال: ارتفع ارتفع، كتمتنا نفسك، حتى كدت أن تلحقنا ذما لا ترحضه المعاذير، ثم أقبل علي واشتغل بي حتى فرغت من حاجتي، وانصرفت بشكره أَخْبَرَنَا الصيمري، قال: حَدَّثَنَا الحسين بن هارون الضبي، قال: أَخْبَرَنَا محمد بن عمر الحافظ، قال: حَدَّثَنِي إسحاق بن موسى الرملي، قال: حَدَّثَنَا أبو داود، قال: سمعت يحيى بن معين، يقول: قدم أبو مسعود الجرار، وهو عبد الأعلى، فنزل في المخرم فكتبوا عنه ولم ندركه نحن، كان عنده عن الشعبي، ونافع وغيرهما، قلت: كيف هو؟ قال: أرجو أن يكون صالحا روى غير واحد عن يحيى بن معين الطعن عليه، وسوء القول فيه.
أَخْبَرَنِي السكري، قال: أَخْبَرَنَا محمد بن عبد الله الشافعي، قال: حَدَّثَنَا جعفر بن محمد بن الأزهر، قال: حَدَّثَنَا ابن الغلابي، قال: سألت يحيى عن شيخ، حَدَّثَنَا عنه يزيد بن هارون، يقال له: عبد الأعلى بن أبي المساور، حدث عن حماد، فقال: ليس بثقة أَخْبَرَنَا الجوهري، قال: أَخْبَرَنَا محمد بن العباس، قال: حَدَّثَنَا محمد بن القاسم الكوكبي، قال: حَدَّثَنَا إبراهيم بن عبد الله بن الجنيد، قال: سمعت يحيى بن معين، يقول: عبد الأعلى بن أبي مساور أبو مسعود الجرار ليس بشيء كذاب أَخْبَرَنَا عبيد الله بن عمر الواعظ، قال: حَدَّثَنَا أبي، قال: حَدَّثَنَا محمد بن مخلد، قال: حَدَّثَنَا العباس بن محمد، قال: سمعت يحيى بن معين، يقول: عبد الأعلى بن أبي المساور ليس بشيء أَخْبَرَنَا أبو نعيم، قال: حَدَّثَنَا موسى بن إبراهيم بن النضر العطار، قال: حَدَّثَنَا محمد بن عثمان بن أبي شيبة، قال: وسألت عليا عن عبد الأعلى بن أبي المساور، فقال: ضعيف، ليس بشيء أَخْبَرَنَا البرقاني، قال: أَخْبَرَنَا محمد بن عبد الله بن خميرويه الهروي، قال: حَدَّثَنَا الحسين بن إدريس، قال: سمعت ابن عمار، يقول: عبد الأعلى بن أبي المساور ضعيف، وقال مرة أخرى: عبد الأعلى بن أبي المساور كان جرارا، قلت: هو ثقة؟ قال: لا، ليس هو بحجة أَخْبَرَنَا ابن الفضل، قال: حَدَّثَنَا علي بن إبراهيم المستملي، قال: أَخْبَرَنِي محمد بن إبراهيم بن شعيب الغازي، قال: سمعت محمد بن إسماعيل البخاري، يقول: عبد الأعلى بن أبي المساور الكوفي منكر الحديث أَخْبَرَنَا العتيقي، قال: أَخْبَرَنَا محمد بن عدي البصري في كتابه، قال: حَدَّثَنَا أبو عبيد محمد بن علي الآجري، قال: وسألت أبا داود عن عبد الأعلى بن أبي المساور، فقال: ليس بشيء وذكره في أهل المدائن أَخْبَرَنَا البرقاني، قال: أَخْبَرَنَا أحمد بن سعيد بن سعد، قال: حَدَّثَنَا عبد الكريم بن أحمد بن شعيب النسائي، قال: حَدَّثَنَا أبي، قال: عبد الأعلى بن أبي المساور متروك الحديث
পৃষ্ঠা - ৬৪৩১
5701 - عبد الأعلى بن عبيد الله بن محمد بن صفوان بن عبيد الله بن عبد الله بن أبي بن خلف الجمحي المكي كان من أشراف قريش، وأهل الفضل منهم، والعلم والأدب، وتولى قضاء مدينة رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في أيام المهدي بعد موت أبيه عبيد الله بن محمد، وقدم بغداد.
أَخْبَرَنِي الأزهري، قال: حَدَّثَنَا أحمد بن إبراهيم، قال: حَدَّثَنَا أحمد بن سليمان الطوسي، قال: حَدَّثَنَا الزبير بن بكار، قال: حَدَّثَنِي خالد بن وضاح، قال: حَدَّثَنِي عبد الأعلى بن عبيد الله بن محمد بن صفوان الجمحي، قال: حملت دينا بعسكر المهدي، فركب المهدي يوما بين أبي عبيد الله، وعمر بن بزيع، وأنا وراءه في موكبه على برذون قطوف، فقال: ما أنسب بيت قالته العرب؟ قال أبو عبيد الله: قول امرئ القيس:
পৃষ্ঠা - ৬৪৩২
5702 - عبد الأعلى بن سليمان أبو عبد الرحمن الزراد العبدي سمع هشام بن حسان، وهشاما الدستوائي، وغالبا القطان، وصالحا المري.
روى عنه أبو قدامة عبيد الله بن سعيد السرخسي، وأحمد بن يحيى بن مالك السوسي، وأحمد بن منصور الرمادي، وعلي بن حرب الطائي، ويعقوب بن شيبة السدوسي، وأبو البختري عبد الله بن محمد العنبري، ومحمد بن سعد العوفي.
وما ذرفت عيناك إلا لتضربي بسهميك في أعشار قلب مقتل
قال: هذا أعرابي قح، فقال عمر بن بزيع: قول كثير:
أريد لأنسى ذكرها فكأنما تمثل لي ليلى بكل سبيل
قال: وما هذا بشيء، وماله يريد أن ينسى ذكرها حتى تمثل له؟! فقلت: يا أمير المؤمنين، عندي حاجتك جعلني الله فداك، قال: الحق، قلت: لا لحاق لي، ليس ذاك في دابتي، قال: احملوه على دابة، قلت: هذا أول الفتح، فحملت عليها فلحقته، فقال: ما عندك؟ قلت: قول الأحوص:
إذا قلت إني مشتف بلقائها فحم التلاقي بيننا زادنا سقما
قال: أحسن والله، اقضوا عنه دينه فقضي عني ديني
(3605) -[12: 350] أَخْبَرَنَا الْقَاضِي أَبُو عُمَرَ الْقَاسِمُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ عَبْدِ الْوَاحِدِ الْهَاشِمِيُّ، بِالْبَصْرَةِ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ الأَثْرَمُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ مَالِكٍ السُّوسِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الأَعْلَى بْنُ سُلَيْمَانَ، قَالَ: حَدَّثَنَا هِشَامٌ الدَّسْتُوَائِيُّ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، قَالَ: " صَلَّيْتُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَمَعَ أَبِي بَكْرٍ، وَمَعَ عُمَرَ، وَمَعَ عُثْمَانَ، كُلُّهُمْ يَسْتَفْتِحُ الصَّلاةَ بِ: {الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ} حَدَّثَنَا محمد بن علي الصوري، قال: أَخْبَرَنَا الخصيب بن عبد الله القاضي، قال: أَخْبَرَنَا عبد الكريم بن أحمد بن شعيب النسائي، قال: أَخْبَرَنِي أبي، قال: أبو عبد الرحمن عبد الأعلى بن سليمان بغدادي
পৃষ্ঠা - ৬৪৩৩
5703 - عبد الأعلى بن مسهر أبو مسهر الدمشقي الغساني من أنفسهم، سمع سعيد بن عبد العزيز التنوخي، ويحيى بن حمزة الحضرمي، ومالك بن أنس، وعبد الله بن العلاء بن زبر.
روى عنه: يحيى بن معين، ومحمد بن عبد الملك بن زنجويه، وغير واحد من الأئمة.
وكان من أعلم الناس بالمغازي وأيام الناس، حمله المأمون إلى بغداد في أيام المحنة، فحبسه بها إلى أن مات.
أَخْبَرَنَا محمد بن أحمد بن رزق، قال: أَخْبَرَنَا عثمان بن أحمد، قال: حَدَّثَنَا حنبل بن إسحاق، قال: حَدَّثَنَا عبد الرحمن بن إبراهيم، قال: ولد أبو مسهر في صفر سنة أربعين ومئة، وقال: رأيت الأوزاعي، ورأيت ابن جابر، وجلست معه أَخْبَرَنَا الخضر بن عبد الله بن كامل المري بدمشق، قال: أَخْبَرَنَا عقيل بن عبيد الله بن عبدان الصفار، قال: حَدَّثَنَا أبو الميمون بن راشد، قال: حَدَّثَنَا أبو زرعة عبد الرحمن بن عمرو، قال: قال أبو مسهر: ولد لي والأوزاعي حي، وجالست سعيد بن عبد العزيز ثنتي عشرة سنة، قال: وما كان أحد من أصحابي أحفظ لحديثه مني، غير أني نسيت أَخْبَرَنَا محمد بن عمر بن بكير المقرئ، قال: أَخْبَرَنَا علي بن أحمد بن علي الوراق المصيصي، قال: قال أبو عبد الله أحمد بن خليد الكندي، قال: المأمون لأبي مسهر: يا أبا مسهر، والله لأحبسنك في أقصى عملي، أو تقول: القرآن مخلوق، تريد تعمل للسفياني؟ فقال أبو مسهر: يا أمير المؤمنين، القرآن كلام الله غير مخلوق أَخْبَرَنِي الأزهري، قال: حَدَّثَنَا محمد بن العباس، قال: أَخْبَرَنَا أحمد بن معروف الخشاب، قال: حَدَّثَنَا الحسين بن فهم، قال: حَدَّثَنَا محمد بن سعد، قال: أبو مسهر الغساني كان أشخص من دمشق إلى عبد الله بن هارون وهو بالرقة، فسأله عن القرآن، فقال: هو كلام الله، وأبَى أن يقول مخلوق.
فدعا له بالسيف والنطع ليضرب عنقه، فلما رأى ذلك، قال: مخلوق، فتركه من القتل وقال: أما إنك لو قلت ذلك قبل أن أدعو لك بالسيف لقبلت منك، ورددتك إلى بلادك وأهلك، ولكنك تخرج الآن فتقول: قلت ذلك فرقا من القتل، أشخصوه إلى بغداد فاحبسوه بها حتى يموت، فأشخص من الرقة إلى بغداد في شهر ربيع الآخر من سنة ثمان عشرة ومئتين، فحبس قبل إسحاق بن إبراهيم، فلم يلبث في الحبس إلا يسيرا حتى مات فيه في غرة رجب سنة ثماني عشرة ومئتين، فأخرج ليدفن فشهده قوم كثير من أهل بغداد
(3606) حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ عَلِيٍّ الدَّسْكَرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ الْمُقْرِئِ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْعَبَّاسِ الدِّمَشْقِيُّ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا زُرْعَةَ، يَقُولُ: سَمِعْتُ أَبَا مُسْهِرٍ، يَقُولُ: كَتَبَ إِلَيَّ مِنَ الْعِرَاقِ أَنْ أَكْتُبَ إِلَيْهِ بِحَدِيثِ أُمِّ حَبِيبَةَ يَعْنِي حَدِيثَ مَكْحُولٍ، عَنْ عَنْبَسَةَ، عَنْ أُمِّ حَبِيبَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " مَنْ مَسَّ فَرْجَهُ فَلْيَتَوَضَّأْ " كتب إلى عبد الرحمن بن عثمان الدمشقي يذكر أن أبا الميمون البجلي أخبرهم، وأَخْبَرَنَا البرقاني قراءة، قال: أَخْبَرَنَا محمد بن عثمان القاضي، قال: حَدَّثَنَا أبو الميمون عَبْد الرَّحْمَن بْن عَبْد اللَّه بن عمر بن راشد البجلي بدمشق، قال: حَدَّثَنَا أبو زرعة عبد الرحمن بن عمرو النصري، قال: قال لي أحمد بن حنبل: كان عندكم ثلاثة أصحاب حديث: مروان، والوليد، وأبو مسهر أَخْبَرَنَا البرقاني، قال: أَخْبَرَنَا أبو حامد أحمد بن محمد بن حسنويه الهروي، قال: أَخْبَرَنَا الحسين بن إدريس، قال: حَدَّثَنَا سليمان بن الأشعث السجزي، قال: سمعت أحمد، يقول: رحم الله أبا مسهر ما كان أثبته، وجعل يطريه أَخْبَرَنَا ابن رزق، قال: أَخْبَرَنَا عثمان بن أحمد، قال: حَدَّثَنَا حنبل بن إسحاق، قال: سمعت أبا بكر بن زنجويه، قال: سمعت أبا مسهر، يقول: عرامة الصبي في صغره زيادة في عقله في كبره أَخْبَرَنَا هبة الله بن الحسن الطبري، قال: أَخْبَرَنَا علي بن محمد بن عمر، قال: أَخْبَرَنَا عبد الرحمن بن أبي حاتم، قال: سألت أبي عن أبي مسهر، فقال: ثقة، وما رأيت ممن كتبنا عنه أفصح من أبي مسهر، وما رأيت أحدا في كورة من الكور أعظم قدرا ولا أجل عند أهلها من أبي مسهر بدمشق، وكنت أرى أبا مسهر إذا خرج إلى المسجد اصطف الناس يسلمون عليه ويقبلون يده أَخْبَرَنَا أحمد بن عبد الواحد الدمشقي بها، قال: أَخْبَرَنَا جدي أبو بكر محمد بن أحمد بن عثمان السلمي، قال: أَخْبَرَنَا أحمد بن علي بن الحسن البصري، قال: سمعت أبا داود سليمان بن الأشعث، وقيل له: إن أبا مسهر عبد الأعلى بن مسهر كان متكبرا في نفسه، فقال: كان من ثقات الناس، رحم الله أبا مسهر، لقد كان من الإسلام بمكان، حمل على المحنة فأبَى، وحمل على السيف، مد رأسه وجرد السيف فأبَى أن يجيب، فلما رأوا ذلك منه حمل إلى السجن فمات أَخْبَرَنِي الصيمري، قال: حَدَّثَنَا علي بن الحسن الرازي، قال: حَدَّثَنَا محمد بن الحسين الزعفراني، قال: حَدَّثَنَا أحمد بن زهير، قال: سمعت يحيى بن معين، يقول: أبو مسهر عبد الأعلى بن مسهر دمشقي ثقة أَخْبَرَنَا هبة الله الطبري، قال: أَخْبَرَنَا علي بن محمد بن عمر، قال: أَخْبَرَنَا أبو عبد الرحمن، قال: حَدَّثَنَا أبي، قال: حَدَّثَنَا أحمد بن أبي الحواري، قال: سمعت يحيى بن معين، يقول: ما رأيت منذ خرجت من بلادي أحدا أشبه بالمشيخة الذين أدركتهم من أبي مسهر، والذي يحدث وفي البلد أولى بالتحديث منه فهو أحمق أَخْبَرَنَا حمزة بن محمد بن طاهر، ومحمد بن عبد الواحد الأكبر قال حمزة: حَدَّثَنَا وقال الآخر: أَخْبَرَنَا الوليد بن بكر، قال: حَدَّثَنَا علي بن أحمد بن زكريا الهاشمي، قال: حَدَّثَنَا أبو مسلم صالح بن أحمد بن عبد الله العجلي، قال: حَدَّثَنِي أبي، قال: أبو مسهر عبد الأعلى بن مسهر شامي ثقة أَخْبَرَنَا أحمد بن الحسين بن عبد الله التميمي، قال: أَخْبَرَنَا محمد بن عبد الرحمن الذهبي، قال: سمعت أحمد بن نصر بن بجير، يقول: سمعت أبا محمد علي بن نفيل، يقول: قلت لأبي مسهر: كتب إلي الحسين بن علي بن عياش يقرئك السلام، فأنشدني أبو مسهر:
فلا بعدي يغير حالي ودي عن العهد القديم ولا اقترابي
ولا عند الرخاء بطرت يوما ولا في فاقتي دنست ثيابي
كماء المزن بالعسل المصفي أكون وتارة سلعا بصاب
كتب إلى عبد الرحمن بن عثمان الدمشقي، وَحَدَّثَنِي عبد العزيز بن أبي طاهر الصوفي عنه، قال: أَخْبَرَنَا أبو الميمون البجلي، قال: حَدَّثَنَا أبو زرعة، قال: حَدَّثَنَا عبد الملك بن الأصبغ، قال: سمعت مروان، يقول: أين أنا من أبي مسهر؟ كان سعيد بن عبد العزيز يسند أبا مسهر معه في صدر المجلس، وأنا بين يدي سعيد، في طيلساني عشرين رقعة.
وسمعت أبا مسهر، يقول: قال سعيد بن عبد العزيز: ما رأيت أحسن مسألة منك بعد سليمان بن موسى أَخْبَرَنَا ابن الفضل، قال: أَخْبَرَنَا عبد الله بن جعفر، قال: حَدَّثَنَا يعقوب بن سفيان، قال: سنة ثمان عشرة ومئتين فيها مات أبو مسهر، ومولده سنة أربعين ومئة وأَخْبَرَنَا ابن الفضل، قال: أَخْبَرَنَا جعفر الخلدي، قال: حَدَّثَنَا محمد بن عبد الله الحضرمي، قال: مات أبو مسهر ببغداد سنة ثمان عشرة ومئتين قرأت على البرقاني، عن أبي إسحاق المزكي، قال: أَخْبَرَنَا محمد بن إسحاق السراج، قال: سمعت الجوهري، يقول: رأيت أبا مسهر عبد الأعلى ببغداد وكان أبيض الرأس واللحية، وكان لا يخضب، حبس في المحنة حتى مات ببغداد في الحبس، في رجب سنة ثمان عشرة أَخْبَرَنِي الحسن بن أبي بكر، قال: كتب إلي محمد بن إبراهيم الجوري أن أحمد بن حمدان بن الخضر أخبرهم، قال: حَدَّثَنَا أحمد بن يونس الضبي، قال: حَدَّثَنِي أبو حسان الزيادي، قال: سنة ثمان عشرة ومئتين فيها مات أبو مسهر عبد الأعلى بن مسهر الغساني من أهل دمشق، مات ببغداد في يوم الأربعاء ليومين مضيا من رجب، وهو ابن تسع وسبعين سنة، ودفن بباب التبن
পৃষ্ঠা - ৬৪৩৪
5704 - عبد الأعلى بن حماد أبو يحيى الباهلي البصري المعروف بالنرسي ونرس: لقب لجده لقبته النبط، وكان اسمه نصرا، فقالوا: نرس.
سكن عبد الأعلى بغداد مدة، وحدث بها عن مالك بن أنس، وحماد بن سلمة، ووهيب بن خالد، وعبد الجبار بن الورد، وحماد بن زيد، ويزيد بن زريع، ومعتمر بن سليمان.
روى عنه أبو يحيى صاعقة، والبخاري ومسلم في صحيحيهما، وأحمد بن منصور الرمادي، وعبد الله بن أحمد بن حنبل، وموسى بن هارون، ومحمد بن عبدوس بن كامل، وعلي بن الحسن بن بيان المقرئ، والحسن بن علي المعمري، وهيثم بن خلف الدوري، وأبو خبيب البرتي، وأبو القاسم البغوي، وغيرهم.
(3607) -[12: 355] أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ بْنِ بُكَيْرٍ الْمُقْرِئُ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ الشِّبْلِ الْحُنَيْنِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو حَفْصٍ عُمَرُ بْنُ أَبِي غَيْلانَ، وَأَخْبَرَنَا التَّنُوخِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ يُوسُفَ الأَزْرَقُ، قَالَ: حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي غَيْلانَ الثَّقَفِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الأَعْلَى بْنُ حَمَّادٍ النَّرْسِيُّ، فِي مَدِينَةِ أَبِي جَعْفَرٍ سَنَةَ أَرْبَعٍ وَثَلاثِينَ وَمِائَتَيْنِ، وَأَخْبَرَنِي الْحُسَيْنُ بْنُ جَعْفَرٍ السَّلَمَاسِيُّ، وَاللَّفْظُ لِحَدِيثِهِ، قال: أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ جَعْفَرٍ الْخِرَقِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْهَيْثَمُ بْنُ خَلَفٍ الدُّورِيُّ أَبُو مُحَمَّدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الأَعْلَى، قَالَ: حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ ثَابِتٍ، عَنْ أَبِي رَافِعٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " أَنَّ رَجُلا زَارَ أَخًا لَهُ فِي قَرْيَةٍ أُخْرَى، فَأَرْصَدَ اللَّهُ لَهُ عَلَى مَدْرَجَتِهِ مَلَكًا، فَلَمَّا أَتَى عَلَيْهِ، قَالَ: أَيْنَ تُرِيدُ؟ قَالَ: أَرَدْتُ أَخًا لِي فِي هَذِهِ الْقَرْيَةِ، فَقَالَ: هَلْ لَهُ مِنْ نِعْمَةٍ تَرُبُّهَا؟ قَالَ: لا، غَيْرَ أَنِّي أُحِبُّهُ فِي اللَّهِ.
قَالَ: فَإِنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكَ، إِنَّ اللَّهَ قَدْ أَحَبَّكَ كَمَا أَحْبَبْتَهُ فِيهِ " أَخْبَرَنِي الأزهري، قال: حَدَّثَنَا عبيد الله بن أحمد بن يعقوب المقرئ، ومحمد بن عبد الله الشيباني، قالا: حَدَّثَنَا الحسن بن علي بن زكريا أبو سعيد، قال: حَدَّثَنَا عبد الأعلى بن حماد النرسي، قال: قدمت على المتوكل بسر من رأى فدخلت عليه يوما، فقال لي: يا أبا يحيى، قد كنا هممنا لك بأمر، فتدافعت الأيام به، فقلت: يا أمير المؤمنين، سمعت مسلم بن خالد المكي، يقول: سمعت جعفر بن محمد، يقول: من لم يشكر الهمة لم يشكر النعمة وأنشدته:
لأشكرنك معروفا هممت به إن اهتمامك بالمعروف معروف
ولا أذمك إن لم يمضه قدر فالشيء بالقدر المحتوم مصروف
فجذب الدواة فكتبها، ثم قال: ينجز لأبي يحيى ما كنا هممنا له به، وهو كذا ويضعف لخبره هذا ".
واللفظ للشيباني ولم يذكر المقرئ حديث جعفر بن محمد أَخْبَرَنَا الجوهري، قال: أَخْبَرَنَا محمد بن العباس، قال: حَدَّثَنَا محمد بن القاسم الكوكبي، قال: حَدَّثَنَا إبراهيم بن عبد الله بن الجنيد، قال: وسمعته، يعني يحيى بن معين، يقول: النرسيان ثقتان وقرأنا على الجوهري، عن محمد بن العباس، قال: حَدَّثَنَا الكوكبي، قال: حَدَّثَنَا إبراهيم بن الجنيد، قال: سمعت يحيى، يقول: عباس النرسي والآخر، يعني عبد الأعلى بن حماد النرسي، لا بأس بهما، كانوا كتابا، هم من ولد نرسي، قالوا: ما نحب أن ننسب، قلت ليحيى: من نرسي؟ قال: بعض كتاب العجم أَخْبَرَنِي محمد بن أحمد بن يعقوب، قال: أَخْبَرَنَا محمد بن نعيم الضبي، قال: أَخْبَرَنِي أبو أحمد علي بن محمد الحبيبي، قال: وسألته، يعني صالح بن محمد جزرة عن عبد الأعلى بن حماد النرسي، فقال: صدوق حَدَّثَنِي محمد بن يوسف النيسابوري، قال: أَخْبَرَنَا الخصيب بن عبد الله القاضي بمصر، قال: أَخْبَرَنَا عبد الكريم بن أحمد بن شعيب النسائي، قال: أَخْبَرَنِي أبي، قال: أبو يحيى عبد الأعلى بن حماد النرسي ليس به بأس أَخْبَرَنَا علي بن طلحة المقرئ، قال: أَخْبَرَنَا أبو الفتح محمد بن إبراهيم الغازي، قال: حَدَّثَنَا محمد بن محمد بن داود الكرجي، قال: حَدَّثَنَا عبد الرحمن بن يوسف بن خراش، قال: عبد الأعلى بن حماد صدوق أَخْبَرَنَا ابن الفضل، قال: أَخْبَرَنَا جعفر بن محمد بن نصير الخلدي، قال: حَدَّثَنَا محمد بن عبد الله بن سليمان الحضرمي، قال: ومات عبد الأعلى بن حماد النرسي سنة سبع وثلاثين ومئتين أَخْبَرَنَا العتيقي، قال: أَخْبَرَنَا محمد بن المظفر، قال: قال عبد الله بن محمد البغوي: مات عبد الأعلى بن حماد النرسي بالبصرة سنة سبع وثلاثين وقد كتبت عنه "
পৃষ্ঠা - ৬৪৩৫
5705 - عبد الأعلى بن أبي بكر عبد الله بن أبي داود السجستاني واسمه سليمان بن الأشعث بن إسحاق بن بشير بن عمرو بن عمران الأزدي وكنية عبد الأعلى أبو أحمد، حدث عن أبيه.
كتب عنه أحمد بن عثمان بن برصالا البلدي، وغيره.
وذكر لي محمد بن علي الصوري أن عبد الأعلى عاش إلى سنة سبعين وثلاث مائة.