তারিখ বাগদাদি

باب العين

ذكر من اسمه عبد السلام

5277 - عبد الله بن مفلح أبو محمد البغدادي
পৃষ্ঠা - ৬৪০৮
ذكر من اسمه عبد السلام
পৃষ্ঠা - ৬৪০৯
5681 - عبد السلام بن صالح بن سليمان بن أيوب بن ميسرة، أبو الصلت الهروي مولى عبد الرحمن بن سمرة القرشي، نسبه أحمد بن سيار المروزي. رحل في الحديث إلى البصرة، والكوفة، والحجاز، واليمن، وسمع حماد بن زيد، ومالك بن أنس، وعبد الوارث بن سعيد، وجعفر بن سليمان، وشريك بن عبد الله، وعبد الله بن إدريس، وعباد بن العوام، وأبا معاوية الضرير، ومعتمر بن سليمان التيمي، وسفيان بن عيينة، وعبد الرزاق بن همام. وقدم بغداد، وحدث بها فروى عنه من أهلها أحمد بن منصور الرمادي، وعباس بن محمد الدوري، وإسحاق بن الحسن الحربي، ومحمد بن علي المعروف بفستقة، والحسن بن علويه القطان، وعلي بن أحمد بن النضر الأزدي، وغيرهم. (3593) -[12: 316] أَخْبَرَنَا الْبَرْقَانِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ بَيَانٍ الزَّبِيبِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلُّوَيْهِ الْقَطَّانُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الصَّلْتِ الْهَرَوِيُّ عَبْدُ السَّلامِ بْنُ صَالِحٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ نُمَيْرٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، قَالَ: حَدَّثَنَا شَرِيكٌ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ زَيْدِ بْنِ يُثَيْعٍ، عَنْ حُذَيْفَةَ، قَالَ: ذَكَرْتُ الإِمَارَةَ أَوِ الْخِلافَةَ عِنْدَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: " إِنْ وَلَّيْتُمُوهَا أَبَا بَكْرٍ وَجَدْتُمُوهُ ضَعِيفًا فِي بَدَنِهِ، قَوِيًّا فِي أَمْرِ اللَّهِ، وَإِنْ وَلَّيْتُمُوهَا عُمَرَ وَجَدْتُمُوهُ قَوِيًّا فِي أَمْرِ اللَّهِ قَوِيًّا فِي بَدَنِهِ، وَإِنْ وَلَّيْتُمُوهَا عَلِيًّا وَجَدْتُمُوهُ هَادِيًا مَهْدِيًّا يَسْلُكُ بِكُمْ عَلَى الطَّرِيقِ الْمُسْتَقِيمِ "، قَالَ الْبَرْقَانِيُّ رَوَاهُ عَبْدُ الرَّزَّاقِ، وَابْنُ هَرَاسَةَ، عَنِ الثَّوْرِيِّ، لَمْ يَذْكُرَا شَرِيكًا (3594) -[12: 316] حَدَّثَنَا أَبُو نُعَيْمٍ الْحَافِظُ، مِنْ حِفْظِهِ، وَأَنَا سَأَلْتُهُ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُعَاذُ بْنُ الْمُثَنَّى وَمُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ فُسْتُقَةَ، قَالا: حَدَّثَنَا أَبُو الصَّلْتِ الْهَرَوِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُوسَى الرِّضَا، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبِي مُوسَى بْنُ جَعْفَرٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبِي جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ، عَنْ أَبِيهِ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ، عَنْ أَبِيهِ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ، عَنْ أَبِيهِ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ، عَنْ أَبِيهِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " الإِيمَانُ مَعْرِفَةٌ بِالْقَلْبِ، وَقَوْلٌ بِاللِّسَانِ، وَعَمَلٌ بِالأَرْكَانِ " قرأت على الحسن بن أبي القاسم، عن أبي سعيد أحمد بن محمد بن رميح النسوي، قال: سمعت أحمد بن محمد بن عمر بن بسطام، يقول: سمعت أحمد بن سيار بن أيوب، يقول: أبو الصلت عبد السلام بن صالح الهروي ذكر لنا أنه من موالي عبد الرحمن بن سمرة، وقد لقي وجالس الناس، ورحل في الحديث، وكان صاحب قشافة، وهو من أحد المعدودين في الزهد، قدم مرو وأيام المأمون يريد التوجه إلى الغزو، فأدخل على المأمون، فلما سمع كلامه جعله من الخاصة من إخوانه، وحبسه عنده إلى أن خرج معه إلى الغزو، فلم يزل عنده مكرما إلى أن أراد إظهار كلام جهم وقول: القرآن مخلوق، وجمع بينه وبين بشر المريسي وسأله أن يكلمه. وكان عبد السلام يرد علي أهل الأهواء من المرجئة، والجهمية، والزنادقة، والقدرية، وكلم بشر المريسي غير مرة بين يدي المأمون مع غيره من أهل الكلام، كل ذلك كان الظفر له، وكان يعرف بكلام الشيعة، وناظرته في ذلك لاستخرج ما عنده فلم أره يفرط، ورأيته يقدم أبا بكر وعمر، ويترحم على علي وعثمان، ولا يذكر أصحاب النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إلا بالجميل، وسمعته يقول: هذا مذهبي الذي أدين الله به، إلا أن ثم أحاديث يرويها في المثالب. وسألت إسحاق بن إبراهيم عن تلك الأحاديث، وهي أحاديث مروية نحو ما جاء في أبي موسى، وما روي في معاوية، فقال: هذه أحاديث قد رويت، قلت: فتكره كتابتها أو روايتها، أو الرواية عمن يرويها؟ فقال: أما من يرويها على طريق المعرفة فلا أكره ذلك، وأما من يرويها ديانة ويريد عيب القوم فإني لا أرى الرواية عنه (3595) -[12: 318] أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ بْنِ الْقَاسِمِ النَّرْسِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الشَّافِعِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ مَيْمُونٍ الْحَرْبِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ السَّلامِ بْنُ صَالِحٍ يَعْنِي الْهَرَوِيَّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ، عَنِ الأَعْمَشِ، عَنْ مُجَاهِدٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " أَنَا مَدِينَةُ الْعِلْمِ، وَعَلِيٌّ بَابُهَا " أَخْبَرَنَا البرقاني، قال: أَخْبَرَنَا الحسين بن علي التميمي، قال: حَدَّثَنَا أبو عوانة يعقوب بن إسحاق الإسفراييني، قال: حَدَّثَنَا أبو بكر أحمد بن محمد بن الحجاج المروذي، قال: وسئل أبو عبد الله عن أبي الصلت فقال: روى أحاديث مناكير. قيل له: روى حديث مجاهد عن علي: أنا مدينة العلم وعلي بابها. قال: ما سمعنا بهذا، قيل له: هذا الذي ينكر عليه؟ قال: غير هذا، أما هذا فما سمعنا به. وروى عن عبد الرزاق واحدا لا نعرفها ولم نسمعها. قيل لأبي عبد الله: قد كان عند عبد الرزاق من هذه الأحاديث الردية قال: لم أسمع منها شيئا أَخْبَرَنَا عبيد الله بن عمر الواعظ، قال: حَدَّثَنَا أبي، وأَخْبَرَنَا عبد الغفار بن محمد بن جعفر المؤدب، قال: أَخْبَرَنَا عمر بن أحمد الواعظ، قال: حَدَّثَنَا عمر بن الحسن بن علي بن مالك، قال: سمعت أبي، يقول: سألت يحيى بن معين عن أبي الصلت الهروي، فقال: ثقة صدوق، إلا أنه يتشيع أَخْبَرَنَا الجوهري، قال: أَخْبَرَنَا محمد بن العباس، قال: حَدَّثَنَا محمد بن القاسم بن جعفر الكوكبي، قال: حَدَّثَنَا إبراهيم بن عبد الله بن الجنيد، قال: سألت يحيى بن معين، عن أبي الصلت الهروي، فقال: قد سمع وما أعرفه بالكذب، قلت: فحديث الأعمش، عن مجاهد، عن ابن عباس؟ قال: ما سمعت به قط وما بلغني إلا عنه. وقال مرة أخرى: سمعت يحيى، وذكر أبا الصلت الهروي، فقال: لم يكن أبو الصلت عندنا من أهل الكذب، وهذه الأحاديث التي يرويها ما نعرفها أَخْبَرَنَا البرقاني قال: قرئ على محمد بن عبد الله بن خميرويه، وأنا أسمع: أخبركم يحيى بن أحمد بن زياد، قال: وسألته، يعني يحيى بن معين، عن حديث أبي معاوية الذي رواه عبد السلام الهروي عنه عن الأعمش، حديث ابن عباس، فأنكره جدا أَخْبَرَنَا علي بن الحسين صاحب العباسي، قال: أَخْبَرَنَا عبد الرحمن بن عمر الخلال، قال: حَدَّثَنَا محمد بن إسماعيل الفارسي، قال: حَدَّثَنَا بكر بن سهل، قال: حَدَّثَنَا عبد الخالق بن منصور، قال: وسألت يحيى بن معين عن أبي الصلت، فقال: ما أعرفه، قلت له: أنه يروي حديث الأعمش، عن مجاهد، عن ابن عباس " أنا مدينة العلم وعلي بابها " فقال: ما هذا الحديث بشيء قلت: أحسب عبد الخالق سأل يحيى عن حال أبي الصلت قديما، ولم يكن يحيى إذ ذاك يعرفه، ثم عرفه بعد فأجاب إبراهيم بن عبد الله بن الجنيد عن حاله. (3596) -[12: 319] وَأَمَّا حَدِيثُ الأَعْمَشِ، فَإِنَّ أَبَا الصَّلْتِ كَانَ يَرْوِيهِ عَنْ أَبِي مُعَاوِيَةَ، عَنْهُ، فَأَنْكَرَهُ أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ، وَيَحْيَى بْنُ مَعِينٍ، مِنْ حَدِيثِ أَبِي مُعَاوِيَةَ، ثُمَّ بَحَثَ يَحْيَى عَنْهُ، فَوَجَدَ غَيْرَ أَبِي الصَّلْتِ قَدْ رَوَاهُ، عَنْ أَبِي مُعَاوِيَةَ، فَأَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ ابْنُ أَحْمَدَ بْنِ رِزْقٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ مُكْرَمُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُكْرَمٍ الْقَاضِي، قَالَ: حَدَّثَنَا الْقَاسِمُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الأَنْبَارِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الصَّلْتِ الْهَرَوِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو مِعَاوِيَةَ، عَنِ الأَعْمَشِ، عَنْ مُجَاهِدٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " أَنَا مَدِينَةُ الْعِلْمِ، وَعَلِيٌّ بَابُهَا، فَمَنْ أَرَادَ الْعِلْمَ فَلْيَأْتِ بَابَهُ ". قَالَ الْقَاسِمُ: سَأَلْتُ يَحْيَى بْنَ مَعِينٍ، عَنْ هَذَا الْحَدِيثِ، فَقَالَ: هُوَ صَحِيحٌ قلت: أراد أنه صحيح من حديث أبي معاوية وليس بباطل إذ قد رواه غير واحد عنه. أَخْبَرَنَا محمد بن علي المقرئ، قال: أَخْبَرَنَا محمد بن عبد الله النيسابوري، قال: سمعت أبا العباس محمد بن يعقوب الأصم، يقول: سمعت العباس بن محمد الدوري، يقول: سمعت يحيى بن معين يوثق أبا الصلت عبد السلام بن صالح، فقلت: أو قيل له: إنه حدث عن أبي معاوية، عن الأعمش: " أنا مدينة العلم وعلي بابها ". فقال ما تريدون من هذا المسكين؟! أليس قد حدث به محمد بن جعفر الفيدي عن أبي معاوية، هذا أو نحوه قرأت على البرقاني، عن محمد بن العباس، قال: حَدَّثَنَا أحمد بن محمد بن مسعدة، قال: حَدَّثَنَا جعفر بن درستويه، قال: حَدَّثَنَا أحمد بن محمد بن القاسم بن محرز، قال: سألت يحيى بن معين، عن أبي الصلت عبد السلام بن صالح الهروي، فقال: ليس ممن يكذب، فقيل له: في حديث أبي معاوية، عن الأعمش، عن مجاهد، عن ابن عباس: أنا مدينة العلم وعلي بابها. فقال هو من حديث أبي معاوية، أَخْبَرَنِي ابن نمير قال: حدث به أبو معاوية قديما ثم كف عنه، وكان أبو الصلت رجلا موسرا، يطلب هذه الأحاديث ويكرم المشايخ، وكانوا يحدثونه بها أَخْبَرَنَا القاضي أبو العلاء محمد بن علي الواسطي، قال: أَخْبَرَنَا أبو مسلم بن مهران، قال: أَخْبَرَنَا عبد المؤمن بن خلف النسفي، قال: سألت أبا علي صالح بن محمد عن أبي الصلت الهروي، فقال: رأيت يحيى بن معين يحسن القول فيه، ورأيت يحيى بن معين عنده وسئل عن الحديث الذي روي عن أبي معاوية حديث علي: " أنا مدينة العلم. فقال: رواه أيضا الفيدي، قلت: ما اسمه، قال: محمد بن جعفر قلت: وقد ضعف جماعة من الأئمة أبا الصلت وتكلموا فيه بغير هذا الحديث. أَخْبَرَنَا البرقاني، قال: أَخْبَرَنَا القاضي أبو الحسن علي بن محمد بن جعفر المالكي، قال: حَدَّثَنَا القاضي أبو خازم عبد المؤمن بن المتوكل بن مشكان ببيروت، قال: أَخْبَرَنَا أبو الجهم أحمد بن الحسين بن طلاب المشغراني، وحَدَّثَنَا عبد العزيز بن أحمد بن علي الكتاني لفظا بدمشق، قال: حَدَّثَنَا عبد الوهاب بن جعفر الميداني، قال: حَدَّثَنَا عبد الجبار بن عبد الصمد السلمي، قال: حَدَّثَنَا القاسم بن عيسى العصار، قالا: حَدَّثَنَا إبراهيم بن يعقوب الجوزجاني، قال: كان أبو الصلت الهروي زائغا عن الحق، مائلا عن القصد، سمعت من حَدَّثَنِي عن بعض الأئمة أنه قال فيه: هو أكذب من روث حمار الدجال وكان قديما متلوثا في الأقذار حَدَّثَنَا الصوري، قال: أَخْبَرَنَا الخصيب بن عبد الله القاضي بمصر، قال: أَخْبَرَنَا عبد الكريم ب
পৃষ্ঠা - ৬৪১০
5682 - عبد السلام بن عبد الرحمن بن صخر بن عبد الرحمن بن وابصة معبد أبو الفضل الأسدي الرقي سمع أباه. روى عنه: محمد بن إسحاق الصاغاني، وأبو الأصبغ محمد بن عبد الرحمن القرقساني، وأحمد بن علي الأبار، وأبو عروبة الحراني. وكان قاضي الرقة، ثم ولي القضاء ببغداد في أيام المتوكل. فأَخْبَرَنَا علي بن المحسن، قال: أَخْبَرَنَا طلحة بن محمد بن جعفر، قال: عزل المتوكل عبيد الله بن أحمد بن غالب في سنة أربع وثلاثين ومئتين واستقضى عبد السلام بن عبد الرحمن بن صخر ويعرف بالوابصي، وكان قبل ذلك على قضاء الرقة، وبعد أن صرف عن بغداد ولي قضاء الرقة أيضا. وكان رجلا جميل الطريقة، وكان أهل بغداد قد ضجوا من أصحاب ابن أبي دؤاد وقالوا بعد أن عزل عبيد الله بن أحمد بن غالب: لا يلي علينا إلا من نرضى به، فكتب المتوكل العهد مطلقا ليس عليه اسم واحد، وأنفذه من سر من رأى مع يعقوب قوصرة أحد الحجاب الكبار، وقال: احضر عبد السلام والشيوخ واقرأ العهد، فإن رضوا به قاضيا فوقع على العهد اسمه، فقدم قوصرة ففعل ذلك، فصاح الناس: ما نريد غير الوابصي، فوقع في الكتاب اسمه وحكم من وقته في الرصافة. ذكر ابن كامل القاضي أن عبد السلام كان يتولى القضاء ببغداد، فصرفه يحيى بن أكثم، ثم كتب المتوكل عهدا مطلقا بالقضاء وساق نحو ما ذكر طلحة. والظاهر من هذا أن الوابصي ولي قضاء بغداد مرتين. أَخْبَرَنَا بذلك الحسن بن أبي بكر، قراءة عليه عن أحمد بن كامل، قال: كان عبد السلام بن عبد الرحمن الأسدي الوابصي على قضاء بغداد، وكان عفيفا، فصرفه يحيى بن أكثم في أيام المتوكل، فأَخْبَرَنِي أبو عبد الله المباركي: أن المتوكل قال ليحيى: لم صرفت الوابصي؟ فذكر له شيئا أراه ضعفه في الفقه، قال: فكتب المتوكل إلى أهل بغداد كتابا، وكتب عهدا منه، ولم يسم القاضي فيه، وأنفذهما مع يعقوب قوصرة، وأمره أن يحضر الجامع ببغداد ويحضر الناس ويسألهم عن الوابصي، فإن رضوا به وقع اسمه في العهد ودفعه إليه، قال: فوافى يعقوب وجمع الناس إلى جامع الرصافة، قال: فرأيتهم يدخلون الجامع كدخولهم يوم الجمعة من كثرة الناس، ثم قرأ عليهم كتاب المتوكل، والوابصي حاضر، وفيه مسألتهم عن الوابصي، فأجمعوا على الرضا به، فسلم إليه العهد على القضاء فقبله، فقيل له: ادع الخصوم، فدعي له بمن له حاجة فحضر خصمان، فنظر في أمرهما ثم قام فصار إلى منزله، ولم ينظر بعد ذلك أَخْبَرَنَا الأزهري، قال: أَخْبَرَنَا علي بن عمر الحافظ، قال: أَخْبَرَنَا عبد الله بن إسحاق المعدل، قال: أَخْبَرَنَا الحارث بن محمد، قال: سنة خمس وثلاثين ومئتين فيها ولي القضاء ببغداد عبد السلام بن عبد الرحمن بن صخر، وهو من ولد وابصة بن معبد، وعزل عبد السلام سنة سبع وثلاثين ومئتين أَخْبَرَنَا علي بن طلحة بن محمد المقرئ، قال: أَخْبَرَنَا محمد بن العباس، قال: حَدَّثَنَا أبو مزاحم موسى بن عبيد الله، أن عمه عبد الرحمن بن يحيى بن خاقان، سأل أحمد بن محمد بن حنبل عن عبد السلام الرقي قاضي الجزيرة، فأحسن القول فيه، وقال: ما بلغني عنه إلا خير أَخْبَرَنَا أحمد بن علي البادا، وأبو بكر البرقاني، وإسحاق بن إبراهيم بن مخلد الفارسي، وعلي بن أبي علي المعدل، قالوا: أَخْبَرَنَا أبو بكر محمد بن عبد الله بن محمد بن صالح الأبهري، قال: أَخْبَرَنَا أبو عروبة الحراني، وأَخْبَرَنَا أبو القاسم الأزهري، والحسن بن محمد بن عمر النرسي، قالا: أَخْبَرَنَا محمد بن عبد الله بن أحمد الدهان، قال: حَدَّثَنَا أبو علي محمد بن سعيد الحراني، قالا: مات عبد السلام بن عبد الرحمن بن صخر القاضي بالرقة في سنة سبع، وقال أبو علي: سنة تسع وأربعين ومئتين
পৃষ্ঠা - ৬৪১১
5683 - عبد السلام بن شاكر بن سعيد حدث عن هوذة بن خليفة البكراوي. روى عنه: أبو عبد الله الحكيمي. أَخْبَرَنَا إبراهيم بن مخلد بن جعفر، قال: حَدَّثَنَا محمد بن أحمد بن إبراهيم الحكيمي، قال: حَدَّثَنَا عبد السلام بن شاكر بن سعيد، قال: حَدَّثَنَا هوذة بن خليفة، قال: حَدَّثَنَا خالي، قال: سمعت الحسن، يقول: ذهبت الدنيا بحال بالها، وبقيت الأعمال قلائد في أعناق القوم
পৃষ্ঠা - ৬৪১২
5684 - عبد السلام بن محمد بن شاكر أبو يحيى العنبري وهو أخو أبي البختري، حدث عن عباد بن موسى البصري، ومحمد بن عثمان العاصمي، وعبد الله بن صالح بن مسلم العجلي. روى عنه: الحكيمي أيضا، وأحمد بن محمد بن أبي سعيد الدوري. وكان ثقة. وذكره الدارقطني، فقال لا بأس به. أَخْبَرَنَا إبراهيم بن مخلد، قال: حَدَّثَنَا محمد بن أحمد الحكيمي، قال: حَدَّثَنَا عبد السلام بن محمد، قال: حَدَّثَنَا محمد بن عثمان العاصمي، قال: حَدَّثَنَا محمد بن يزيد، عن إسماعيل بن أبي خالد، عن يزيد بن طريف، قال: توفي أخي عمير بن طريف، فأصغيت إلى القبر وسمعت صوت أخي صوتا ضعيفا أعرفه، وهو يقول: ربي الله، فقال له الآخر: فما دينك؟ فقال: الإسلام أَخْبَرَنَا السمسار، قال: أَخْبَرَنَا الصفار، قال: حَدَّثَنَا ابن قانع. أن أبا يحيى عبد السلام بن محمد بن شاكر مات في ذي القعدة من سنة سبعين ومئتين قبل أخيه أبي البختري بشهر
পৃষ্ঠা - ৬৪১৩
5685 - عبد السلام بن عصام بن الحكم بن عيسى بن زياد بن عبد الرحمن، أبو المعافى العكبري الشيباني حدث عن داود بن حماد بن فرافصة البلخي. روى عنه: ابن أخيه أبو معشر عبد الكريم بن عبد الوهاب بن عصام.
পৃষ্ঠা - ৬৪১৪
5686 - عبد السلام بن سهل بن عيسى أبو علي السكري سكن مصر، وحدث بها عن يحيى بن الحماني، وعبيد الله القواريري، ومحمد بن عبد الله الأرزي، والفضل بن سحيت. روى عنه أبو الحسن بن شنبوذ المقرئ، ومحمد بن ملاق العثماني، وأبو طالب أحمد بن نصر الحافظ، وأبو القاسم الطبراني، وغير واحد من المصريين. (3597) -[12: 326] أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ شَهْرَيَارَ الأَصْبَهَانِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ السَّلامِ بْنُ سَهْلٍ السُّكَّرِيُّ الْبَغْدَادِيُّ، بِمِصْرَ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الأُرُزِّيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو تُمَيْلَةَ يَحْيَى بْنُ وَاضِحٍ، عَنْ أَبِي طَيْبَةَ الْخُرَاسَانِيِّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو مِجْلَزٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " مَنْ لَبِسَ الْحَرِيرَ وَشَرِبَ فِي الْفِضَّةِ، فَلَيْسَ مِنَّا، وَمَنْ خَبَّبَ امْرَأَةً عَلَى زَوْجِهَا، أَوْ عَبْدًا عَلَى مَوَالِيهِ، فَلَيْسَ مِنَّا "، قَالَ سُلَيْمَانُ: لا يُرْوَى عَنِ ابْنِ عُمَرَ إِلا بِهَذَا الإِسْنَادِ، تَفَرَّدَ بِهِ أَبُو تُمَيْلَةَ حَدَّثَنَا الصوري، قال: أَخْبَرَنَا محمد بن عبد الرحمن الأزدي، قال: حَدَّثَنَا عبد الواحد بن محمد بن مسرور، قال: حَدَّثَنَا أبو سعيد بن يونس، قال: عبد السلام بن سهل بن عيسى السكري يكنى أبا علي، بغدادي قدم مصر، وحدث وكان من نبلاء الناس وأهل الصدق تغير في آخر أيامه. توفي بمصر في يوم الأحد لعشر خلون من شهر ربيع الآخر سنة ثمان وتسعين ومئتين
পৃষ্ঠা - ৬৪১৫
5687 - عبد السلام بن إدريس بن سهل أبو محمد حدث عن حميد بن الربيع اللخمي. روى عنه عبد الله بن عدي الجرجاني وذكر أنه سمع منه ببغداد.
পৃষ্ঠা - ৬৪১৬
5688 - عبد السلام بن محمد بن عبد الوهاب بن سلام بن خالد بن حمران بن أبان مولى عثمان بن عفان، وهو أبو هاشم بن أبي علي الجبائي المتكلم، شيخ المعتزلة ومصنف الكتب على مذاهبهم، سكن بغداد إلى حين وفاته. أَخْبَرَنَا التنوخي، قال: سمعت أبا الحسن أحمد بن يوسف الأزرق، يقول: سمعت أبا هاشم الجبائي، يقول: سألني بعض أصحابنا عن مسألة فأجبته عنها، فقال لي: يا أبا هاشم، لا تظنني لم أكن أعرف هذا، فقلت له: الصاحي بموضع رجلي السكران، أعرف من السكران بموضع رجلي نفسه، يعني: أن العالم أعلم بمقدار ما يحسنه الجاهل، من الجاهل بقدر ما يحسن وَحَدَّثَنِي التنوخي، عن أبي الحسن أحمد بن يوسف الأزرق، قال: قال لي أبو هاشم عبد السلام بن محمد بن عبد الوهاب الجبائي: ولدت في سنة سبع وأربعين ومئتين، وولد أبي أبو علي سنة خمس وثلاثين ومئين، ومات في شعبان سنة ثلاث وثلاث مائة. قال أبو الحسن: ومات أبو هاشم في رجب أو شعبان سنة إحدى وعشرين وثلاث مائة ببغداد، وتوليت دفنه في مقابر باب البستان من الجانب الشرقي حَدَّثَنِي عبيد الله بن أبي الفتح، عن طلحة بن محمد بن جعفر أن أبا هاشم بن أبي علي الجبائي مات ببغداد في سنة إحدى وعشرين وثلاث مائة أَخْبَرَنَا علي بن أبي علي، عن أبيه، قال: حَدَّثَنِي أبو علي الحسن بن سهل بن عبد الله الأيذجي القاضي، قال: لما توفي أبو هاشم الجبائي ببغداد اجتمعنا لندفنه، فحملناه إلى مقابر الخيزران في يوم مطير، ولم يعلم بموته أكثر الناس فكنا جميعة في الجنازة، فبينا نحن ندفنه إذ حملت جنازة أخرى ومعها جميعة عرفتهم بالأدب، فقلت لهم: جنازة من هذه؟ فقالوا: جنازة أبي بكر بن دريد، فذكرت حديث الرشيد لما دفن محمد بن الحسن والكسائي بالري في يوم واحد، قال: وكان هذا في سنة ثلاث وعشرين وثلاث مائة، فأخبرت أصحابنا بالخبر، وبكينا على الكلام والعربية طويلا وافترقنا. قلت: الصحيح أن أبا هاشم مات في سنة إحدى وعشرين وفيها مات ابن دريد بغير شك. وذكر لي هلال بن المحسن أن أبا هاشم مات في ليلة السبت الثالث والعشرين من رجب سنة إحدى وعشرين، قال: وكان عمره ستا وأربعين سنة وثمانية أشهر وواحدا وعشرين يوما.
পৃষ্ঠা - ৬৪১৭
5689 - عبد السلام بن محمد بن أبي موسى أبو القاسم المخرمي الصوفي (3598) -[12: 329] سَافَرَ الْكَثِيرَ وَلَقِيَ الشُّيُوخَ مِنْ أَهْلِ الْحَدِيثِ وَالصُّوفِيَّةِ، وَسَكَنَ مَكَّةَ وَحَدَّثَ بِهَا عَنْ أبِي بَكْرِ بْنِ أَبِي دَاوُدَ، وأبي عروبة الحراني، وزيد بن عبد العزيز الموصلي، وأبي الحسن بن جوصا الدمشقي، وأحمد بن عبد الوارث الموصلي وأحمد بن محمد بن أبي الشيخ الرافقي، وأقرانهم. ولقي من شيوخ الصوفية: محمد بن علي الكتاني، وأبا علي الروذباري، ونحوهما. حدثنا عنه أبو نعيم الأصبهاني. وكان ثقة. أَخْبَرَنَا أَبُو نُعَيْمٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ السَّلامِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْبَغْدَادِيُّ الصُّوفِيُّ، نَزِيلُ مَكَّةَ بِهَا، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عُمَيْرٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعِيدٍ الْجَوْهَرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا مِسْعَرُ بْنُ كِدَامٍ، عَنْ مَنْصُورٍ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ عَلْقَمَةَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ، قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " إِذَا شَكَّ أَحَدُكُمْ فِي صَلاتِهِ فَلْيَتَحَرَّ الصَّوَابَ، ثُمَّ يَسْجُدُ سَجْدَتَيِ السَّهْوِ " بلغني عن أبي العباس أحمد بن محمد بن زكريا النسوي، قال: عبد السلام بن محمد أبو القاسم المخرمي البغدادي شيخ الحرم في وقته، جمع بين علم الشريعة وعلم الحقيقة، والفتوة وحسن الخلق، وأقام بمكة سنين، وبها مات سنة أربع وستين وثلاث مائة
পৃষ্ঠা - ৬৪১৮
5690 - عبد السلام بن أحمد بن جعفر أبو طاهر البيع سمع: أبا حامد محمد بن هارون الحضرمي، وأبا بكر عبد الله بن محمد بن زياد النيسابوري. حَدَّثَنِي عنه أبو الفرج الحسين بن علي الطناجيري، وذكر لي أنه كان يبيع الدقيق في قطعية أم جعفر، وأنه كان يسكن هناك.
পৃষ্ঠা - ৬৪১৯
5691 - عبد السلام بن علي بن محمد بن عمر بن مهران، أبو أحمد المؤدب المعروف بالجذاع حدث عن أبي بكر النيسابوري، وابن مجاهد المقرئ، وأبي مزاحم الخاقاني، وعمر بن أحمد الدربي، والقاضي المحاملي، ومحمد بن مخلد. حَدَّثَنَا عنه الأزهري، والعتيقي، والأزجي، وغيرهم. سمعت البرقاني يقول: عبد السلام المعلم صدوق. أَخْبَرَنَا العتيقي، قال: سنة أربع وتسعين وثلاث مائة فيها توفي أبو أحمد المعلم عبد السلام بن علي المعروف بالجداع ثقة مأمون، توفي يوم الأربعاء العاشر من رجب وكان ينزل نهر طابق أَخْبَرَنِي الأزهري، وأبو نصر محمد بن علي بن أحمد الرزاز، قالا: توفي أبو أحمد عبد السلام بن علي المؤدب في يوم الأربعاء لعشر خلون من رجب سنة أربع وتسعين وثلاث مائة، قال الأزهري ودفن من يومه في مقبرة معروف. وقال الرزاز وكان ينزل في درب الآجر من نهر طابق
পৃষ্ঠা - ৬৪২০
5692 - عبد السلام بن الحسين بن محمد، أبو أحمد البصري اللغوي سكن بغداد، وحدث بها عن محمد بن إسحاق بن عباد التمار، وجماعة من البصريين. حَدَّثَنِي عنه عبد العزيز الأزجي وغيره. وكان صدوقا، عالما، أديبا، قارئا للقرآن، عارفا بالقراءات. وكان يتولى ببغداد النظر في دار الكتب، وإليه حفظها والإشراف عليها. سمعت أبا القاسم عبيد الله بن علي الرقي الأديب، يقول: كان عبد السلام البصري من أحسن الناس تلاوة للقرآن، وإنشادا للشعر، قال: وكان سمحا سخيا، وربما جاءه السائل وليس معه شيء يعطيه فيدفع إليه بعض كتبه التي لها قيمة كثيرة وخطر كبير حَدَّثَنِي علي بن المحسن التنوخي، أن عبد السلام البصري توفي في يوم الثلاثاء التاسع عشر من المحرم سنة خمس وأربع مائة، قال غيره ودفن في مقبرة الشونيزي عند قبر أبي علي الفارسي، وكان مولده في سنة تسع وعشرين وثلاث مائة
পৃষ্ঠা - ৬৪২১
5693 - عبد السلام بن الحسن بن علي أبو القاسم الصفار المعروف بالمايوسي حدث عن ابن مالك القطيعي، ومحمد بن المظفر. كتبت عنه وكان ثقة يسكن درب سليمان. طرف الجسر. (3599) -[12: 332] أَخْبَرَنَا عَبْدُ السَّلامِ الْمَايُوسِيُّ، فِي جَامِعِ الْمَدِينَةِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ حَمْدَانَ الْقَطِيعِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ مَرْزُوقٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا الْمَسْعُودِيُّ، عَنْ عَطِيَّةَ الْعَوْفِيِّ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " إِنَّ أَهْلَ الدَّرَجَاتِ الْعُلَى لَيَرَاهُمْ مَنْ هُوَ دُونَهُمْ كَمَا يَرَى الْكَوْكَبَ الدُّرِّيَّ فِي أُفُقِ السَّمَاءِ، وَإِنَّ أَبَا بَكْرٍ وَعُمَرَ مِنْهُمْ وَأَنْعِمَا " مات عبد السلام في ذي القعدة من سنة ثلاث وثلاثين وأربع مائة