باب العين
ذكر من اسمه عبد الملك
5277 - عبد الله بن مفلح أبو محمد البغدادي
পৃষ্ঠা - ৬২৪৩
ذكر من اسمه عبد الملك
পৃষ্ঠা - ৬২৪৪
5521 - عبد الملك بن مروان بن الحكم بن أبي العاص بن أمية بن عبد شمس بن عبد مناف أبو الوليد
بويع له بالخلافة عند موت أبيه وهو بالشام، ثم سار إلى العراق فالتقى هو ومصعب بن الزبير بمسكن على نهر دجيل، قريبا من أوانا عند دير الجاثليق، فكانت الحرب بينهما حتى قتل مصعب، وقتل الحجاج بن يوسف بعده أخاه عبد الله بن الزبير بمكة.
واجتمع الناس على عبد الملك، وكان منزله بدمشق.
كتب إلى عبد الرحمن بن عثمان الدمشقي يذكر أن أبا الميمون البجلي أخبرهم، قال: أَخْبَرَنَا أبو زرعة عبد الرحمن بن عمرو النصري، قال: حَدَّثَنِي عبد الرحمن بن إبراهيم، عن عبد الرحمن بن بشير، عن محمد بن إسحاق، قال: ولد يزيد بن معاوية وعبد الملك بن مروان سنة ست وعشرين
(3507) أَخْبَرَنَا ابْنُ الْفَضْلِ الْقَطَّانُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ دُرُسْتُوَيْهِ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ سُفْيَانَ، قَالَ: حَدَّثَنِي سَعِيدُ بْنُ أَسَدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا ضَمْرَةُ، عَنْ رَجَاءِ بْنِ أَبِي سَلَمَةَ، عَنْ عُبَادَةَ بْنِ نُسَيٍّ، قَالَ: قِيلَ لابْنِ عُمَرَ: إِنَّكُمْ مَعْشَرَ أَشْيَاخِ قُرَيْشٍ تُوشِكُونَ أَنْ تَنْقَرِضُوا، فَمَنْ نَسْأَلُ بَعْدَكُمْ؟ فَقَالَ: إِنَّ لِمَرْوَانَ ابْنًا فَقِيهًا فَسَلُوهُ
أَخْبَرَنَا البرقاني، قال: أَخْبَرَنَا محمد بن عبد الله بن خميرويه الهروي، قال: أَخْبَرَنَا الحسين بن إدريس، قال: حَدَّثَنَا ابن عمار، قال: حَدَّثَنَا عيسى بن يونس، عن الأعمش، قال: قدم علينا أبو الزناد الكوفة، فقلت: من كان بالمدينة من الفقهاء؟ قال: سعيد بن المسيب، وأبو سلمة، وعروة بن الزبير، وعبد الملك بن مروان أَخْبَرَنِي أبو الحسين محمد بن عبد الواحد بن علي البزاز، قال: أَخْبَرَنَا عمر بن محمد بن سيف، قال: حَدَّثَنَا محمد بن العباس اليزيدي، قال: حَدَّثَنَا العباس بن الفرج هو الرياشي، قال: حَدَّثَنَا موسى بن إسماعيل التبذوكي، قال: حَدَّثَنَا جرير بن حازم، عن نافع، قال " أدركت المدينة وما بها شاب أنسك، ولا أشد تشميرا، ولا أكثر صلاة، ولا أطلب للعلم، من عبد الملك بن مروان
(3508) أَخْبَرَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ بْنُ بِشْرَانَ، قَالَ: أَخْبَرَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ صَفْوَانَ الْبَرْذَعِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي الدُّنْيَا، قَالَ: حَدَّثَنِي عَلِيُّ بْنُ مُسْلِمٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ بَكْرٍ السَّهْمِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا بِشْرٌ أَبُو نَصْرٍ " أَنَّ عَبْدَ الْمَلِكِ بْنَ مَرْوَانَ دَخَلَ عَلَى مُعَاوِيَةَ وَعِنْدَهُ عَمْرُو بْنُ الْعَاصِ فَسَلَّمَ وَجَلَسَ، ثُمَّ لَمْ يَلْبَثْ أَنْ نَهَضَ، فَقَالَ مُعَاوِيَةُ: مَا أَكْمَلَ مُرُوءَةَ هَذَا الْفَتَى!، فَقَالَ عَمْرٌو: يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ، إِنَّهُ أَخَذَ بِأَخْلاقِ أَرْبَعَةً، وَتَرَكَ أَخْلاقَ ثَلاثَةٍ، إِنَّهُ أَخَذَ بِأَحْسَنِ الْبَشَرِ إِذَا لَقِيَ، وَبِأَحْسَنِ الْحَدِيثِ إِذَا حُدِّثَ، وَبِأَحْسَنِ الاسْتِمَاعِ إِذَا حُدِّثَ، وَبِأَيْسَرِ الْمَئُونَةِ إِذَا خُولِفَ، وَتَرَكَ مُزَاحَ مَنْ لا يُوثَقُ بِعَقْلِهِ وَلا دِينِهِ، وَتَرَكَ مُجَالَسَةَ لِئَامِ النَّاسِ، وَتَرَكَ مِنَ الْكَلامِ كُلَّ مَا يُعْتَذَرُ مِنْهُ قرأت على الجوهري، عن أبي عبيد الله المرزباني، قال: حَدَّثَنِي محمد بن إبراهيم، قال: حَدَّثَنَا أحمد بن أبي خيثمة، قال: سمعت مصعب بن عبد الله الزبيري، يقول: أول من سمي في الإسلام عبد الملك، عبد الملك بن مروان، قال أبو بكر بن أبي خيثمة: وأول من سمي في الإسلام أحمد، أبو الخليل بن أحمد العروضي أَخْبَرَنَا ابن الفضل، قال: أَخْبَرَنَا عبد الله بن جعفر، قال: حَدَّثَنَا يعقوب، قال: حَدَّثَنَا إبراهيم بن المنذر، قال: حَدَّثَنِي عبد العزيز بن عامر شيخ من عاملة من أهل تيماء، قال: حَدَّثَنِي شيخ كان يجالس سعيد بن المسيب، قال: مر به يوما ابن زمل العذري ونحن معه فحصبه سعيد، فجاءه فقال له سعيد: بلغني أنك مدحت هذا، وأشار نحو الشام، يعني عبد الملك، قال: نعم يا أبا محمد، قد مدحته أفتحب أن تسمع القصيدة؟ قال: نعم أجلس، فأنشده حتى بلغ إلى قوله:
فما عابتك في خلق قريش بيثرب حين أنت بها غلام
فقال له سعيد: صدقت، ولكنه لما صار إلى الشام بدل أَخْبَرَنَا العتيقي، قال: أَخْبَرَنَا عثمان بن محمد بن القاسم الآدمي، قال: حَدَّثَنَا ابن دريد، قال: حَدَّثَنَا عبد الأول بن مريد، عن ابن عائشة، قال: أفضي الأمر إلى عبد الملك والمصحف في حجره يقرأ فأطبقه، وقال: هذا آخر العهد بك
أَخْبَرَنَا الحسين بن محمد بن جعفر الخالع، قال: أَخْبَرَنَا أبو عمر محمد بن عبد الواحد، عن ثعلب، عن ابن الأعرابي، قال: لما سلم علي عبد الملك بن مروان بالخلافة كان في حجره مصحف فأطبقه، وقال: هذا فراق بيني وبينك أَخْبَرَنَا علي بن أحمد بن عمر المقرئ، قال: أَخْبَرَنَا علي بن أحمد بن أبي قيس الرفاء، قال: حَدَّثَنَا عبد الله بن محمد بن أبي الدنيا، قال: أَخْبَرَنِي عباس، هو ابن هشام، عن أبيه، قال: بويع عبد الملك بن مروان في شهر رمضان من سنة خمس وستين حيث مات أبوه.
قال: ابن أبي الدنيا، قال الزبير: وأمه عائشة بنت المغيرة بن أبي العاص بن أمية: ويكنى أبا الوليد أَخْبَرَنِي الازهري قال: أَخْبَرَنَا أحمد بن إبراهيم، قال: حَدَّثَنَا يوسف بن يعقوب النيسابوري، قال: قرئ على محمد بن بكار وأنا أسمع، عن أبي معشر، قال: كانت الجماعة على عبد الملك بن مروان سنة ثلاث وسبعين أَخْبَرَنَا عبد العزيز بن علي الأزجي، قال: أَخْبَرَنَا محمد بن أحمد بن محمد المفيد، قال: حَدَّثَنَا أبو بشر محمد بن أحمد بن حماد، الأنصاري، المعروف بالدولابي، قال: حَدَّثَنَا محمد بن سعدان عن الحسن بن عثمان، قال: كان موت عبد الملك لانسلاخ شوال، وقال آخرون: للنصف من شوال، سنة ست وثمانين، وهو ابن سبع وخمسين سنة، ومنهم من قال: ابن إحدى وستين سنة.
وهذا الثبت عندنا.
فكانت خلافته من مقتل ابن الزبير إلى أن توفي ثلاث عشرة سنة، وأربعة أشهر، وثمانيا وعشرين ليلة، وصلى عليه ابنه الوليد بن عبد الملك، ودفن خارجا بين باب الجابية وباب الصغير أَخْبَرَنَا علي بن أحمد بن عمر، قال: أَخْبَرَنَا علي بن أحمد بن أبي قيس، قال: حَدَّثَني ابن أبي الدنيا، قال: حَدَّثَنِي أبو عبد الله العجلي، عن عمرو بن محمد، عن أبي معشر، قال: مات عبد الملك بن مروان يوم الجمعة للنصف من شوال وهو ابن أربع وستين سنة أَخْبَرَنَا الأزجي، قال: أَخْبَرَنَا المفيد، قال: حَدَّثَنَا أبو بشر محمد بن أحمد بن حماد، قال: أَخْبَرَنِي أحمد بن القاسم، عن منصور بن أبي مزاحم، عن الهيثم بن عمران، قال: كانت خلافة عبد الملك بن مروان اثنتين وعشرين سنة ونصفا قلت: يعني من وقت بويع له بالخلافة بعد موت أبيه، وقال أبو بشر أَخْبَرَنِي الوجيهي، عن أبيه، عن صالح بن الوجيه، قال: قرأت في كتاب صفة الخلفاء في خزانة المأمون، كان عبد الملك رجلا طويلا أبيض، مقرون الحاجبين، كبير العينين، مشرف الأنف، دقيق الوجه، حسن الجسم، ليس بالقضيف ولا البادن، أبيض الرأس واللحية.
পৃষ্ঠা - ৬২৪৫
5522 - عبد الملك بن أبي بشير البصري سكن المدائن، وحدث بها عن عكرمة مولى ابن عباس، وعبد الله بن مساور.
روى عنه: ليث بن أبي سليم، وسفيان الثوري.
(3509) -[12: 130] أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ الْقَطَّانُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ عَتَّابٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ أَبِي طَالِبٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو أَحْمَدَ الزُّبَيْرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانَ الثَّوْرِيِّ، عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ أَبِي بَشِيرٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُسَاوِرٍ، وَفِي أَصْلِ الْقَطَّانِ: ابْنُ أَبِي الْمُسَاوِرِ، قَالَ: سَمِعْتُ ابْنَ عَبَّاسٍ وَهُوَ يُبَخِّلُ ابْنَ الزُّبَيْرِ، يَقُولُ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: " لَيْسَ الْمُؤْمِنُ بِالَّذِي يَشْبَعُ وَجَارُهُ جَائِعٌ إِلَى جَنْبِهِ " أَخْبَرَنَا محمد بن أحمد بن رزق، قال: أَخْبَرَنَا إسماعيل بن علي الخطبي، وأبو علي ابن الصواف، وأحمد بن جعفر بن حمدان قالوا: حَدَّثَنَا عبد الله بن أحمد، قال: حَدَّثَنِي أبي، قال: حَدَّثَنَا مؤمل، قال: حَدَّثَنَا سفيان، عن عبد الملك بن أبي بشير، قال سفيان: وكان شيخ صدق أَخْبَرَنَا ابن الفضل، قال: أَخْبَرَنَا عبد الله بن جعفر، قال: حَدَّثَنَا يعقوب بن سفيان، قال: حَدَّثَنَا أبو نعيم، قال: حَدَّثَنَا سفيان عن عبد الملك بن أبي بشير كوفي ثقة أَخْبَرَنَا الحسين بن علي الصيمري، قال: حَدَّثَنَا علي بن الحسن الرازي، قال: حَدَّثَنَا محمد بن الحسين الزعفراني، قال: حَدَّثَنَا أحمد بن زهير، قال: سمعت أبي يقول: عبد الملك بن أبي بشير مدائني أخبرنا ابن الفضل، قال: أَخْبَرَنَا علي بن إبراهيم المستملي، قال: حَدَّثَنَا أبو أحمد بن فارس، قال: حَدَّثَنَا البخاري، قال: عبد الملك بن أبي بشير المدائني سمع: عكرمة، وعبد الله بن مساور.
روى عنه: الثوري، وليث بن أبي سليم قال يحيى القطان: كان عبد الملك بن أبي بشير ثقة أَخْبَرَنَا أبو نعيم الحافظ، قال: حَدَّثَنَا محمد بن أحمد بن الحسن الصواف، قال: حَدَّثَنَا محمد بن عثمان بن أبي شيبة، قال: حَدَّثَنَا علي بن عبد الله المديني، قال: وسمعته، يعني يحيى بن سعيد القطان، يقول: كان عبد الملك بن أبي بشير ثقة، وكان أصله بصريا أَخْبَرَنَا البرقاني، قال: أَخْبَرَنَا أبو حامد أحمد بن محمد بن حسنويه، قال: أَخْبَرَنَا الحسين بن إدريس الأنصاري، قال: حَدَّثَنَا أبو داود سليمان بن الأشعث، قال: سمعت أحمد بن حنبل، قال: عبد الملك بن أبي بشير من أهل المدائن، قال: سفيان كان رجل صدق أَخْبَرَنَا إبراهيم بن عمر البرمكي، قال: أَخْبَرَنَا محمد بن عبد الله بن خلف الدقاق، قال: حَدَّثَنَا عمر بن محمد الجوهري، قال: حَدَّثَنَا أبو بكر الأثرم، قال: وذكر أبو عبد الله عبد الملك بْن أبي بشير، قلت: هو من أهل المدائن؟ فقال: نعم من أهل المدائن، كان زعموا شيخا صالحا أَخْبَرَنِي عبد الله بن يحيى السكري، قال: أَخْبَرَنَا محمد بن عبد الله الشافعي، قال: حَدَّثَنَا جعفر بن محمد بن الأزهر، قال: حَدَّثَنَا ابن الغلابي، قال: قال أبو زكريا يحيى بن معين: عبد الملك بن أبي بشير ثقة أَخْبَرَنَا حمزة بن محمد بن طاهر، قال: حَدَّثَنَا الوليد بن بكر الأندلسي، قال: حَدَّثَنَا علي بن أحمد بن زكريا الهاشمي، قال: حَدَّثَنَا أبو مسلم صالح بن أحمد بن عبد الله العجلي، قال: حَدَّثَنِي أبي، قال: وعبد الملك بن أبي بشير ثقة روى عنه: سفيان الثوري
পৃষ্ঠা - ৬২৪৬
5523 - عبد الملك بن أبي سليمان، أبو سليمان، وقيل: أبو عبد الله، واسم أبي سليمان، ميسرة، وهو عم محمد بن عبيد الله العرزمي نزل جبانة عرزم بالكوفة فنسب إليها ويقال: إنه مولى لبني فزارة
حدث عن أنس بن مالك، وعطاء بن أبي رباح، وسعيد بن جبير، وسلمة بن كهيل وأنس بن سيرين.
روى عنه: سفيان الثوري، وشعبة بن الحجاج، ويحيى بن سعيد القطان، وعبد الله بن المبارك، وخالد بن عبد الله الطحان، وجرير بن عبد الحميد، وإسحاق بن يوسف الأزرق، وعبدة بن سليمان، ويزيد بن هارون، ويعلى بن عبيد.
وذكر قعنب بن المحرر أنه قدم بغداد ومات بها، ولا أعلم، قال ذلك أحد غيره.
أَخْبَرَنِي الأزهري، قال: حَدَّثَنَا عبد الرحمن بن عمر الخلال، قال: حَدَّثَنَا محمد بن أحمد بن يعقوب بن شيبة، قال: حَدَّثَنَا جدي، قال: سمعت محمد بن عبد الله بن نمير، يقول: عبد الملك بن أبي سليمان كنيته أبو سليمان أَخْبَرَنَا ابن الفضل، قال: أخبرنا علي بن إبراهيم، قال: حَدَّثَنَا أبو أحمد بن فارس، قال: حَدَّثَنَا البخاري، قال: عبد الملك بن أبي سليمان العرزمي، حَدَّثَنَا عباد بن أحمد، قال: كنيته أبو عبد الله، واسم أبي سليمان ميسرة، عم محمد بن عبيد الله بن أبي سليمان مولى فزارة أَخْبَرَنِي الأزهري، قال: حَدَّثَنَا عبد الرحمن بن عمر، قال: حَدَّثَنَا محمد بن أحمد بن يعقوب، قال: حَدَّثَنَا جدي، قال: حَدَّثَنِي أحمد بن داود، قال: سمعت عيسى بن يونس وذكر عبد الملك بن أبي سليمان، فقال: إنه ليس بعرزمي ولكنه نزل جبانة عرزم، وهو مولى لبني فزارة أَخْبَرَنَا هبة الله بن الحسن بن منصور الطبري، قال: أَخْبَرَنَا علي بن محمد بن أحمد بن يعقوب، وعلي بن محمد بن عمر، قالا: حَدَّثَنَا عبد الرحمن بن أبي حاتم، قال: حَدَّثَنَا عبد الملك بن أبي عبد الرحمن، قال: حَدَّثَنَا عبد الرحمن بن الحكم، قال: حَدَّثَنَا نوفل، عن ابن المبارك، عن سفيان، قال: حفاظ الناس: إسماعيل بن أبي خالد فبدأ به، وعبد الملك بن أبي سليمان العرزمي، ويحيى بن سعيد الأنصاري، وحفاظ البصريين ثلاثة: سليمان التيمي، وعاصم الأحول، وداود بن أبي هند، وكان عاصم أحفظهم أَخْبَرَنَا أحمد بن عبد الله الأنماطي، قال: أَخْبَرَنَا محمد بن المظفر، قال: حَدَّثَنَا أبو الحسين العباس بن العباس، قال: أَخْبَرَنَا أبو عقيل الجمال، قال: حَدَّثَنَا عمي أبو ثابت، قال: حَدَّثَنَا جابر بن نوح، قال: سمعت سفيان، يقول: حفاظ الحديث ستة: الأعمش، ومنصور، وإسماعيل بن أبي خالد، وعبد الملك بن أبي سليمان، وهشام، وعبيد الله بن عمر أَخْبَرَنَا هبة الله بن الحسن، قال: أَخْبَرَنَا علي بن محمد بن عمر، قال: حَدَّثَنَا عبد الرحمن بن أبي حاتم، قال: حَدَّثَنَا صالح، يعني ابن أحمد، قال: حَدَّثَنَا علي، قال: سمعت عبد الرحمن بن مهدي، قال: كان شعبة يعجب من حفظ عبد الملك، يعني ابن أبي سليمان أَخْبَرَنَا البرقاني، قال: أَخْبَرَنَا أبو حامد أحمد بن محمد بن حسنويه، قال: أَخْبَرَنَا الحسين بن إدريس، قال: حَدَّثَنَا أبو داود سليمان بن الأشعث، قال: قلت لأحمد: عبد الملك بن أبي سليمان؟ فقال: ثقة.
قلت: يخطئ؟ قال: نعم، وكان من أحفظ أهل الكوفة إلا أنه رفع أحاديث عن عطاء.
قلت: ولأجل هذا تكلم شعبة في عبد الملك ذَكَرَ مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي الْفَوَارِسِ، أَنَّ مُحَمَّدَ بْنَ حُمَيْدٍ الْمُخَرِّمِيَّ، أَخْبَرَهُمْ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ حِبَّانَ، قَالَ: وَجَدْتُ فِي كِتَابِ أَبِي بِخَطِّ يَدِهِ، سُئِلَ أَبُو زَكَرِيَّا يَحْيَى بْنُ مَعِينٍ عَنْ حَدِيثِ عَطَاءٍ، عَنْ جَابِرٍ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي الشُّفْعَةِ، قَالَ: " هُوَ حَدِيثٌ لَمْ يُحَدِّثْ بِهِ أَحَدٌ إِلا عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ أَبِي سُلَيْمَانَ، عَنْ عَطَاءٍ، وَقَدْ أَنْكَرَهُ عَلَيْهِ النَّاسُ، وَلَكِنَّ عَبْدَ الْمَلِكِ ثِقَةٌ صَدُوقٌ لا يَرِدُ عَلَى مِثْلِهِ، قُلْتُ لَهُ: تَكَلَّمَ شُعْبَةُ فِيهِ؟ قَالَ: نَعَمْ، قَالَ شُعْبَةُ: لَوْ جَاءَ عَبْدُ الْمَلِكِ بِآخَرَ مِثْلِ هَذَا الْحَدِيثِ لَرَمَيْتُ بِحَدِيثِهِ ".
أَخْبَرَنَا الحسين بن شجاع الصوفي، والحسن بن أبي بكر، قالا: أَخْبَرَنَا محمد بن أحمد بن علي بن مخلد الجوهري، قال: حَدَّثَنَا محمد بن إسماعيل السلمي، قال: حَدَّثَنَا نعيم بن حماد، قال: سمعت وكيعا، يقول: سمعت شعبة، يقول: لو روى عبد الملك بن سليمان حديثا آخر مثل حديث الشفعة، طرحت حديثه أَخْبَرَنَا أَبُو سَعِيدٍ مُحَمَّدُ بْنُ مُوسَى الصَّيْرَفِيُّ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا الْعَبَّاسِ مُحَمَّدَ بْنَ يَعْقُوبَ الأَصَمَّ، يَقُولُ: سَمِعْتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ، يَقُولُ: سَمِعْتُ أَبِي، وَحَدَّثَنَا بِحَدِيثِ الشُّفْعَةِ، حَدِيثِ عَبْدِ الْمَلِكِ، عَنْ عَطَاءٍ، عَنْ جَابِرٍ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: هَذَا حَدِيثٌ مُنْكَرٌ أَخْبَرَنَا عبيد الله بن عمر بن أحمد الواعظ، قال: حَدَّثَنَا أبي، قال: حَدَّثَنَا محمد بن محمد بن سليمان الباغندي، وعبد الله بن سليمان بن الأشعث، قالا: حَدَّثَنَا محمد بن عثمان بن أبي صفوان الثقفي، قال: حَدَّثَنَا أمية، يعني ابن خالد، قال: قلت لشعبة: ما لك لا تحدث عن عبد الملك بن أبي سليمان؟ قال: تركت حديثه.
قلت: تحدث عن محمد بن عبيد الله العرزمي وتدع عبد الملك، وقد كان حسن الحديث؟ قال: من حسنها فررت.
لفظ الباغندي، وهو أتم قلت: قد أساء شعبة في اختياره حيث حدث عن محمد بن عبيد الله العرزمي وترك التحديث عن عبد الملك بن أبي سليمان، لأن محمد بن عبيد الله لم تختلف الأئمة من أهل الأثر في ذهاب حديثه، وسقوط روايته.
وأما عبد الملك فثناؤهم عليه مستفيض، وحسن ذكرهم له مشهور.
أَخْبَرَنَا ابن الفضل، قال: أَخْبَرَنَا عبد الله بن جعفر، قال: حَدَّثَنَا يعقوب بن سفيان، قال: حَدَّثَنَا أبو نعيم، قال: حَدَّثَنَا سفيان عن عبد الملك بن أبي سليمان العرزمي ثقة متقن فقيه وأَخْبَرَنَا ابن الفضل، قال: أَخْبَرَنَا دعلج بن أحمد، قال: أَخْبَرَنَا أحمد بن علي الأبار، قال: حَدَّثَنَا الحسن بن علي، قال: حَدَّثَنَا محمد بن داود، قال: سمعت يحيى بن عبد الملك بن أبي غنية، يقول: سمعت سفيان الثوري، يقول: حَدَّثَنِي الميزان، وقال: بيده هكذا كأنه يزن، حَدَّثَنا الميزان عبد الملك بن أبي سليمان أَخْبَرَنَا أحمد بن أبي جعفر، قال: أَخْبَرَنَا محمد بن عدي البصري في كتابه، قال: حَدَّثَنَا أبو عبيد محمد بن علي الآجري، قال: حَدَّثَنَا أبو داود، قال: حَدَّثَنَا نعيم بن قيس، قال: سمعت عبدة بن سليمان، يقول: كان سفيان يقول لعبد الملك بن أبي سليمان الميزان.
وقال أبو داود: سمعت أحمد بن صالح، يقول: قال سفيان: موازين الكوفة، فعدهم منهم عبد الملك بن أبي سليمان أَخْبَرَنَا هبة الله بن الحسن، قال: أخبرَنَا علي بن محمد بن عمر، قال: حَدَّثَنَا عبد الرحمن بن أبي حاتم، قال: حَدَّثَنَا حجاج بن حمزة، قال: حَدَّثَنَا علي بن الحسن بن شقيق، قال: حَدَّثَنَا عبد الله بن المبارك، قال: سئل سفيان الثوري عن عبد الملك بن أبي سليمان، فقال: ذاك ميزان أَخْبَرَنَا البرقاني، قال: قرأت على أبي الحسن الكراعي، حدثكم عبد الله بن محمود، قال: حَدَّثَنَا ابن أبي رزمة، قال: حَدَّثَنَا علي بن الحسن، عن عبد الله بن المبارك أنه سئل عن عبد الملك بن أبي سليمان، فقال عبد الله: ميزان أَخْبَرَنَا محمد بن أحمد بن رزق، قال: أَخْبَرَنَا محمد بن أحمد بن الحسن الصواف، قال: حَدَّثَنَا عبد الله بن أحمد بن حنبل، قال: سألت أبي عن عبد الملك بن أبي سليمان، فقال ثقة.
أَخْبَرَنِي البرقاني، قال: أَخْبَرَنَا محمد بن عثمان القاضي، قال: حَدَّثَنَا أبو الميمون عبد الرحمن بن عبد الله بن عمر بن راشد البجلي بدمشق، قال: حَدَّثَنَا أبو زرعة عبد الرحمن بن عمرو النصري، قال: سمعت أحمد، ويحيى، يقولان: كان عبد الملك بن أبي سليمان ثقة أَخْبَرَنَا أبو بكر أحمد بن محمد الأشناني، قال: سمعت أحمد بن محمد بن عبدوس الطرائفي، يقول: سمعت عثمان بن سعيد الدارمي، يقول: وسألته، يعني يحيى بن معين، قلت: عبد الملك بن أبي سليمان أحب إليك، أو ابن جريج؟ فقال: كلاهما ثقتين أَخْبَرَنَا البرقاني، قال: أَخْبَرَنَا محمد بن عبد الله بن خميرويه الهروي، قال: أَخْبَرَنَا الحسين بن إدريس، قال: حَدَّثَنَا ابن عمار، قال: عبد الملك بن أبي سليمان ثقة حجة أَخْبَرَنَا حمزة بن محمد بن طاهر، قال: حَدَّثَنَا الوليد بن بكر، قال: حَدَّثَنَا علي بن أحمد بن زكريا، قال: حَدَّثَنَا أبو مسلم صالح بن أحمد بن عبد الله العجلي، قال: حَدَّثَنِي أبي، قال: وعبد الملك بن أبي سليمان العرزمي كوفي ثقة.
وقال مرة أخرى: ثقة ثبت في الحديث، قال: ويقال: إن سفيان الثوري كان يسميه الميزان وكان راوية عن عطاء بن أبي رباح المكي أَخْبَرَنَا ابن الفضل، قال: أَخْبَرَنَا عبد الله بن جعفر، قال: حَدَّثَنَا يعقوب بن سفيان، قال: عبد الملك بن أبي سليمان هو فزاري من أنفسهم ثقة وأَخْبَرَنَا ابن الفضل، قال: أَخْبَرَنَا عبد الله، قال: حَدَّثَنَا يعقوب، قال: قال أبو نعيم: مات عبد الملك بن أبي سليمان في سنة خمس وأربعين ومئة وكذلك أَخْبَرَنَا محمد بن أحمد بن رزق، قال: أَخْبَرَنَا عثمان بن أحمد، قال: حَدَّثَنَا حنبل بن إسحاق، قال: حَدَّثَنَا أبو نعيم، قال: أَخْبَرَنَا أبو سعيد بن حسنويه، قال: أَخْبَرَنَا عبد الله بن محمد بن جعفر، قال: حَدَّثَنَا عمر بن أحمد الأهوازي، قال: حَدَّثَنَا خليفة بن خياط، قال: وعبد الملك بن أبي سليمان العرزمي، مولى فزارة، مات سنة خمس وأربعين ومئة أَخْبَرَنَا ابن الفضل، قال: أَخْبَرَنَا جعفر الخلدي، قال: حَدَّثَنَا محمد بن عبد الله الحضرمي، قال: حَدَّثَنَا ابن نمير، قال: مات عبد الملك بن أبي سليمان سنة خمس وأربعين ومئة أَخْبَرَنَا الحسن بن الحسين بن العباس، قال: أَخْبَرَنَا جدي إسحاق بن محمد النعالي، قال: أَخْبَرَنَا عبد الله بن إسحاق المدائني، قال: حَدَّثَنَا قعنب بن المحرر الباهلي، قال " ومات عبد الملك بن أبي سليمان الفزاري وهو العرزمي، والعرزم جبانة بالكوفة وأوصى إبراهيم النخعي أن لا تدخلوا قبري لبنا عرزميا فإنه يعمل من القذر، مات عبد الملك بن أبي سليمان، وهشام بن عروة ببغداد سنة خمس وأربعين ومئة، وقبرا بسوق يحيى أَخْبَرَنِي الحسين بن علي الطناجيري، قال: أَخْبَرَنَا محمد بن زيد بن علي بن مروان الكوفي، قال: أَخْبَرَنَا محمد بن محمد بن عقبة الشيباني، قال: حَدَّثَنَا هارون بن حاتم التميمي، قال: حَدَّثَنَا عبد الله بن نمير، قال: مات عبد الملك بن أبي سليمان سنة سبع وأربعين ومئة.
كذا قال: وقول من قال سنة خمس أصح، والله اعلم أَخْبَرَنَا القاضي أبو العلاء محمد بن علي بن يعقوب، قال: أَخْبَرَنَا محمد بن أحمد بن محمد المفيد، قال: أخبرنا محمد بن معاذ الهروي، قال: حَدَّثَنَا أبو داود سليمان بن معبد السنجي، قال: حَدَّثَنَا الهيثم بن عدي، قال: وعبد الملك بن أبي سليمان العرزمي مولى بني فزارة توفي س
পৃষ্ঠা - ৬২৪৭
5524 - عبد الملك بن حكيم أخو نعيم بن حكيم العبدي، من أهل المدائن، سمع أبا مريم الحنفي.
روى عنه: شبابة بن سوار.
أَخْبَرَنَا محمد بن عبد الواحد، قال: أَخْبَرَنَا محمد بن العباس، قال: أَخْبَرَنَا أحمد بن سعيد بن مرابا، قال: حَدَّثَنَا عباس بن محمد، قال: سئل يحيى بن معين، عن نعيم بن حكيم الذي يحدث عن أبي مريم، عن علي؟ فقال يحيى: كان شبابة وغيره يروي عنه.
قيل ليحيى: كان له أخ، يقال له: عبد الملك بن حكيم؟ فقال: نعم، وقد روى عبد الملك بن حكيم هذا عن أبي مريم هذا.
قلت له: إنه يحدث ببعض أحاديث نعيم عن أبي مريم؟ فقال: لعله قد سمعها، فلم ينكر ذلك.
পৃষ্ঠা - ৬২৪৮
5525 - عبد الملك بن مسلم بن سلام، أبو سلام الحنفي، من أهل المدائن حدث عن عمران بن ظبيان الكوفي، وعيسى بن حطان العائذي روى عنه: سفيان الثوري، ويزيد بن هارون، ووكيع بن الجراح، وشبابة بن سوار، وعبيد الله بن موسى، وأبو نعيم الفضل بن دكين، وسلم بن قتيبة، وغيرهم.
(3510) -[12: 140] أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو سَهْلٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ زِيَادٍ الْقَطَّانُ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ رَوْحٍ الْمَدَائِنِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا شَبَابَةُ بْنُ سَوَّارٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ مُسْلِمٍ، عَنْ عِيسَى بْنِ حِطَّانَ، عَنْ مُسْلِمِ بْنِ سَلامٍ، عَنْ عَلِيٍّ، قَالَ: جَاءَ رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ الْبَادِيَةِ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: إِنَّ أَحَدَنَا يَكُونُ في الْبَادِيَةِ، وَيَكُونُ مِنْ أَحَدِنَا الرُّوَيْحَةُ، ثُمَّ يَكُونُ فِي الْمَاءِ قِلَّةٌ؟ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " إِنَّ اللَّهَ لا يَسْتَحِي مِنَ الْحَقِّ، إِذَا فَسَا أَحَدُكُمْ فَلْيَتَوَضَّأْ، وَلا تَأْتُوا النِّسَاءَ مِنْ أَدْبَارِهِنَّ، فَإِنَّ اللَّهَ لا يَسْتَحِي مِنَ الْحَقِّ "
(3511) -[12: 140] أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ التَّمِيمِيُّ وَالْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ الْجَوْهَرِيُّ، قَالا: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ حَمْدَانَ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي، قَالَ: حَدَّثَنَا وَكِيعٌ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ مُسْلِمٍ الْحَنَفِيُّ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَلِيٍّ، قَالَ: جَاءَ أَعْرَابِيٌّ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، إِنَّا نَكُونُ بالْبَادِيَةِ، فَيَخْرُجُ مِنْ أَحَدِنَا الرُّوَيْحَةُ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " إِنَّ اللَّهَ لا يَسْتَحِي مِنَ الْحَقِّ، إِذَا فَعَلَ ذَلِكَ فَلْيَتَوَضَّأْ، وَلا تَأْتُوا النِّسَاءَ فِي أَعْجَازِهِنَّ "، وَقَالَ مَرَّةً: فِي أَدْبَارِهِنَّ " هكذا روى هَذَا الحديث وكيع بن الجراح، عن عبد الملك بن مسلم، عن أبيه، ولم يسمعه عبد الملك من أبيه، وإنما رواه عن عيسى بن حطان، عن أبيه مسلم بن سلام كما سقناه عن شبابة عنه.
وقد وافق شبابة عبيد الله بن موسى، وأبو نعيم، وأبو قتيبة سلم بن قتيبة، وأحمد بن خالد الوهبي، وعلي بن نصر الجهضمي، فرووه كلهم عن عبد الملك، عن عيسى بن حطان، عن مسلم بن سلام.
وعلي الذي أسند هذا الحديث ليس بابن أبي طالب، وإنما هو علي بن طلق الحنفي، بين نسبة الجماعة الذين سميناهم في روايتهم هذا الحديث عن عبد الملك، وقد وهم غير واحد من أهل العلم فأخرج هذا الحديث في مسند علي بن أبي طالب، عن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَخْبَرَنِي عبد الله بن يحيى السكري، قال: أَخْبَرَنَا محمد بن عبد الله بن إبراهيم الشافعي، قال: حَدَّثَنَا جعفر بن محمد بن الأزهر، قال: حَدَّثَنَا ابن الغلابي، قال: قال أبو زكريا يحيى بن معين: أبو سلام الحنفي عبد الملك بن مسلم مدائني ثقة أَخْبَرَنَا عبيد الله بن عمر بن أحمد الواعظ، قال: حَدَّثَنَا أبي، قال: حَدَّثَنَا محمد بن مخلد، قال: حَدَّثَنَا العباس، قال: سمعت يحيى بن معين، يقول: أبو سلام الحنفي هو عبد الملك بن سلام المدائني وهو ثقة، يروي عنه يزيد بن هارون أَخْبَرَنَا أحمد بن أبي جعفر، قال: أَخْبَرَنَا محمد بن عدي البصري في كتابه، قال: حَدَّثَنَا أبو عبيد محمد بن علي الآجري، قال: سألت أبا داود عن عبد الملك بن سلام الحنفي، فقال: مدائني ليس به بأس أَخْبَرَنَا علي بن طلحة بن محمد المقرئ، قال: أَخْبَرَنَا أبو الفتح محمد بن إبراهيم الغازي الطرسوسي، قال: حَدَّثَنَا محمد بن محمد بن داود الكرجي، قال: حَدَّثَنَا عبد الرحمن بن يوسف بن خراش، قال: عبد الملك بن مسلم بن سلام كوفي لا بأس به من الشيعة
পৃষ্ঠা - ৬২৪৯
5526 - عبد الملك بن عبد العزيز بن جريج المكي مولى أمية بن خالد، ويقال: إن جريجا كان عبدا لأم حبيب بنت جبير زوجة عبد العزيز بن عبد الله بن خالد بن أسد بن أبي العيص بن أمية، فنسب ولاؤه إليه.
وله أخ يسمى محمد بن عبد العزيز.
وكان عبد الملك بن جريج يكنى أبا الوليد، وأبا خالد.
سمع من طاوس مسألة واحدة.
ومن مجاهد حرفين في القراءات.
وسمع الكثير من عطاء بن أبي رباح، وعمرو بن دينار، وابن أبي مليكة، وأبي الزبير، ومحمد بن المنكدر، ونافع وميمون بن مهران، والزهري، وابن طاوس، وهشام بن عروة.
روى عنه: يحيى بن سعيد الأنصاري، وثور بن يزيد الحمصي، والأوزاعي، وسفيان الثوري، والليث بن سعد، وحماد بن سلمة، وحماد بن زيد، وسفيان بن عيينة، ويحيى بن سعيد القطان، وعبد الله بن المبارك، وابن علية، ووكيع، وعبد الله بن إدريس، وحجاج بن محمد الأعور، ومحمد بن بكر البرساني، وخالد بن الحارث، وأبو أسامة، وأبو عاصم، وروح بن عبادة، وعبد الله بن وهب، وعيسى بن يونس، وعبد الرزاق بن همام، وغيرهم.
ويقال: إنه أول من صنف الكتب.
وقدم بغداد على أبي جعفر المنصور، كذلك أَخْبَرَنَا أبو القاسم الأزهري، قال: أَخْبَرَنَا محمد بن العباس، قال: أَخْبَرَنَا إبراهيم بن محمد الكندي، قال: حَدَّثَنَا أبو موسى محمد بن المثنى، قال: سمعت الأنصاري، يقول: قدم ابن جريج علي أبي جعفر ببغداد.
وأَخْبَرَنَا البرقاني، قال: أَخْبَرَنَا أبو حامد أحمد بن محمد بن حسنويه الهروي، قال: أَخْبَرَنَا الحسين بن إدريس الأنصاري، قال: حَدَّثَنَا سليمان بن الأشعث السجزي، قال: سمعت أحمد بن حنبل، قال: قدم ابن جريج على أبي جعفر وكان صار عليه دين، فقال: جمعت حديث ابن عباس ما لم يجمعه أحد، فلم يعطه شيئا أَخْبَرَنَا محمد بن عبد الواحد، قال: أَخْبَرَنَا محمد بن العباس، قال: أَخْبَرَنَا أحمد بن سعيد السوسي، قال: حَدَّثَنَا العباس بن محمد، قال: سمعت يحيى بن معين، يقول: كان ابن جريج مولى لآل خالد بن أسيد، وأصله رومي أَخْبَرَنَا علي بن طلحة المقرئ، قال: أَخْبَرَنَا أبو الفتح محمد بن إبراهيم الغازي، قال: أَخْبَرَنَا محمد بن محمد بن داود الكرجي، قال: حَدَّثَنَا عبد الرحمن بن يوسف بن خراش، قال: ابن جريج اسمه عبد الملك بن عبد العزيز بن جريج، كان صدوقا مكيا " قال أبو عاصم: كانت له كنيتان، أحدهما أبو الوليد، والأخرى أبو خالد أَخْبَرَنَا أبو حازم العبدويي، قال: سمعت محمد بن عبد الله الجوزقي، يقول: قرئ على مكي بن عبدان وأنا أسمع، قيل له: سمعت مسلم بن الحجاج، يقول: عبد الملك بن عبد العزيز بن جريج كانت له كنيتان أبو خالد، وأبو الوليد أنبأنا محمد بن أحمد بن رزق، قال: أَخْبَرَنَا محمد بن أحمد بن الحسن الصواف، قال: أَخْبَرَنَا عبد الله بن أحمد بن حنبل إجازة، قال: قلت لأبي: من أول من صنف الكتب؟ قال: ابن جريج، وابن أبي عروبة أَخْبَرَنَا أبو الفتح منصور بن ربيعة بن أحمد الزهري الخطيب بالدينور، قال: حَدَّثَنَا علي بن أحمد بن علي بن راشد، قال: أَخْبَرَنَا أحمد بن يحيى بن الجارود، قال: قال علي ابن المديني: نظرت فإذا الإسناد يدور على ستة، فذكرهم، قال: ثم صار علم هؤلاء الستة إلى أصحاب الأصناف، ممن يصنف العلم، منهم من أهل مكة: عبد الملك بن عبد العزيز بن جريج مولى القرشيين، ويكنى أبا الوليد، لقي ابن شهاب، وعمرو بن دينار، وقد رأى الأعمش، ولم يرو عنه أَخْبَرَنَا محمد بن الحسين بن الفضل القطان، قال: أَخْبَرَنَا عبد الله بن جعفر بن درستويه، قال: حَدَّثَنَا يعقوب بن سفيان، قال: حَدَّثَنِي محمد بن عبد الرحيم، قال: قال علي، يعني ابن المديني، قال: حدثنَا عبد الوهاب بن همام أخو عبد الرزاق، عن ابن جريج، قال: أتيت عطاء وأنا أريد هذا الشأن، وعنده عبد الله بن عبيد بن عمير، فقال لي عبد الله بن عبيد: قرأت القرآن؟ قلت: لا، قال: فاذهب فاقرأ القرآن ثم اطلب العلم، قال: فذهبت فغبرت زمانا حتى قرأت القرآن، ثم جئت إلى عطاء وعنده عبد الله بن عبيد، فقال: تعلمت القرآن، أو قرأت القرآن؟ قلت: نعم، قال: تعلمت الفريضة؟ قلت: لا، قال: فتعلم الفريضة ثم اطلب العلم، قال: فطلبت الفريضة ثم جئت.
فقال: تعلمت الفريضة؟ قلت: نعم، قال: الآن فاطلب العلم، قال: فلزمت عطاء سبع عشرة سنة أَخْبَرَنَا محمد بن عمر بن بكير النجار، قال: أَخْبَرَنَا عثمان بن أحمد بن سمعان الرزاز، قال: حَدَّثَنَا هيثم بن خلف الدوري، قال: حَدَّثَنَا محمود بن غيلان، قال: حَدَّثَنَا عبد الرزاق، عن ابن جريج، قال: اختلفت إلى عطاء ثماني عشرة سنة، وكان يبيت في المسجد عشرين سنة أَخْبَرَنَا محمد بن أحمد بن رزق، ومحمد بن الحسين بن الفضل، قالا: أَخْبَرَنَا دعلج بن أحمد، قال: حَدَّثَنَا، وفي رواية ابن الفضل أَخْبَرَنَا، أحمد بن علي الأبار، قال: حَدَّثَنَا الحسين بن محمد الحريري البلخي، قال: حَدَّثَنَا حمزة بن بهرام، قال: حَدَّثَنَا طلحة، قال: قلت لعطاء: من نسأل بعدك يا أبا محمد؟ قال: هذا الفتى إن عاش، يعني ابن جريج أَخْبَرَنَا البرقاني، قال: أَخْبَرَنَا الحسين بن علي التميمي، قال: حَدَّثَنَا أبو عوانة يعقوب بن إسحاق الإسفراييني، قال: حَدَّثَنَا عبد الملك بن عبد الحميد الميموني، قال: قال أبو عبد الله أحمد بن حنبل: كان ابن جريج من أوعية العلم أَخْبَرَنِي إبراهيم بن عمر البرمكي، قال: حَدَّثَنَا عبيد الله بن محمد بن محمد بن حمدان الفقيه، قال: حَدَّثَنِي علي بن يعقوب بن إبراهيم بدمشق، قال: حَدَّثَنَا أبو زرعة عبد الرحمن بن عمرو، قال: قال لي أبو عبد الله أحمد بن حنبل: ابن جريج روى عن ست عجائز من عجائز المسجد الحرام، وكان صاحب علم أَخْبَرَنَا أبو عمر عبد الواحد بن محمد بن عبد الله بن مهدي، قال: أَخْبَرَنَا محمد بن أحمد بن يعقوب بن شيبة، قال: حَدَّثَنَا جدي، قال: سمعت يحيى بن معين، يقول: أصحاب الحديث خمسة، فذكر ابن جريج فيهم أَخْبَرَنَا ابن الفضل، قال: أَخْبَرَنَا عبد الله بن جعفر، قال: حَدَّثَنَا يعقوب، قال: حَدَّثَنِي محمد بن أبي عمر، قال: حَدَّثَنَا سفيان، قال: سمعت ابن جريج، يقول: ما دون العلم تدويني أحد.
وقال: جالست عمرو بن دينار بعدما فرغت من عطاء سبع سنين وقال يعقوب قال علي: قلت ليحيى: سفيان في عمرو بن دينار أثبت من ابن جريج؟ فقال لا.
ابن جريج أثبت.
قال علي: فذاكرت سفيان أمر ابن جريج في عمرو، فقال: كان يمر بي، فيقول: لقد غلبتنا على وسادة عمرو.
قال: ولم أره سأله عن شيء قط.
قد كان فرغ قبلي.
أَخْبَرَنَا القاضي أبو بكر أحمد بن الحسن الحرشي، قال: حَدَّثَنَا أبو العباس محمد بن يعقوب الأصم، قال: سمعت العباس بن الوليد بن مزيد، يقول: سمعت إسماعيل بن محمد، عن الوليد بن مسلم، قال: سألت الأوزاعي، وسعيد بن عبد العزيز، وابن جريج لمن طلبتم العلم؟ قال: كلهم يقول: لنفسي، غير ابن جريج فإنه قال: طلبته للناس أَخْبَرَنَا محمد بن أحمد بن أبي طاهر الدقاق، قال: أَخْبَرَنَا أبو الحسين أحمد بن عثمان بن يحيى الأدمي، قال: حَدَّثَنَا أبو قلابة، قال: حَدَّثَنَا أبو عاصم الضحاك بن مخلد النبيل، قال: قال ابن جريج:
خلت الديار فسدت غير مسود ومن الشقاء تفردي بالسؤدد
أَخْبَرَنَا علي بن محمد بن عبد الله المعدل، قال: أَخْبَرَنَا محمد بن أحمد بن الحسن الصواف، قال: أَخْبَرَنَا عبد الله بن أحمد إجازة، قال: حَدَّثَنِي منصور بن أبي مزاحم، قال: حَدَّثَنَا إسماعيل بن عياش، عن المثنى وغيره، عن عطاء بن أبي رباح، قال: سيد شباب أهل الحجاز ابن جريج، وسيد شباب أهل الشام سليمان بن موسى، وسيد شباب أهل العراق حجاج بن أرطاة أَخْبَرَنَا القاضي أبو العلاء محمد بن علي الواسطي، قال: أَخْبَرَنَا عبد الله بن محمد بن عثمان الحافظ، قال: حَدَّثَنَا محمد بن الحسين بن مكرم، قال: سمعت محمود بن غيلان، يقول: سمعت عبد الرزاق، يقول: كنت إذا رأيت ابن جريج علمت أنه يخشى الله، قال: وما رأيت مصليا قط مثله أَخْبَرَنَا البرقاني، قال: أَخْبَرَنَا أبو حامد أحمد بن محمد بن حسنويه الهروي، قال: أَخْبَرَنَا الحسين بن إدريس الأنصاري، قال: حَدَّثَنَا سليمان بن الأشعث السجزي، قال: سمعت أحمد بن حنبل، قال: قال عبد الرزاق: ما رأيت أحدا أحسن صلاة من ابن جريج أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْمُعَدَّلُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ مُحَمَّدٍ الصَّفَّارُ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ ابْنِ الْمُنَادِي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، قَالَ: أَهْلُ مَكَّةَ يَقُولُونَ: أَخَذَ ابْنُ جُرَيْجٍ الصَّلاةَ مِنْ عَطَاءٍ، وَأَخَذَهَا عَطَاءٌ مِنِ ابْنِ الزُّبَيْرِ، وَأَخَذَهَا ابْنُ الزُّبَيْرِ مِنْ أَبِي بَكْرٍ، وَأَخَذَهَا أَبُو بَكْرٍ مِنَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ عَبْدُ الرَّزَّاقِ: وَكَانَ ابْنُ جُرَيْجٍ حَسَنَ الصَّلاةِ أَخْبَرَنَا محمد بن أحمد بن رزق، قال: حَدَّثَنَا محمد بن أحمد بن الحسن، قال: حَدَّثَنَا عبد الله بن أحمد، قال: حَدَّثَنِي أبي عن يحيى بن سعيد، قال: رأيت معه، يعني سفيان الثوري خرجا عن ابن جريج أَخْبَرَنَا الحسن بن أبي بكر، قال: أَخْبَرَنَا عبد الله بن إسحاق البغوي، قال: حَدَّثَنَا أحمد بن إسحاق بن صالح، قال: حَدَّثَنَا أبو بكر بن أبي الأسود، قال: حَدَّثَنَا عبد الرحمن قال: قال سفيان: أعياني حديث ابن جريج أن أحفظه، فنظرت إلى شيء يجمع فيه المعنى فحفظته، وتركت ما سوى ذلك أَخْبَرَنَا محمد بن عمر بن بكير المقرئ، قال: أَخْبَرَنَا عثمان بن أحمد بن سمعان الرزاز، قال: حَدَّثَنَا هيثم بن خلف الدوري، قال: حَدَّثَنَا محمود بن غيلان، قال: حَدَّثَنَا عبد الرزاق، قال: قدم أبو جعفر، يعني الخليفة، مكة، فقال: اعرضوا علي حديث ابن جريج، قال: فعرضوا عليه حديث ابن جريج، فقال: ما أحسنها لولا هذا الحشو الذي فيها، يعني بلغني، وحدثت أَخْبَرَنَا ابن الفضل، قال: أَخْبَرَنَا دعلج بن أحمد، قال: أَخْبَرَنَا أحمد بن علي الأبار، قال: حَدَّثَنَا محمود بن غيلان، قال: سمعت إسماعيل بن داود المخراقي، قال: سمعت مالك بن أنس، يقول: كان ابن جريج حاطب ليل أَخْبَرَنَا ابن رزق، قال: أَخْبَرَنَا عثمان بن أحمد الدقاق، قال: حَدَّثَنَا حنبل بن إسحاق، قال: حَدَّثَنَا محمد بن المنهال، قال: كان يزيد بن زريع، يقول: كان ابن جريج صاحب غثاء أَخْبَرَنَا علي بن محمد المعدل، قال: أَخْبَرَنَا محمد بن أحمد بن الحسن، قال: أَخْبَرَنَا عبد الله بن أحمد بن حنبل إجازة، قال: كتب إلي ابن خلاد، وهو أبو بكر الباهلي: سمعت يحيى، يعني ابن سعيد القطان، يقول: كنا نسمي كتب ابن جريج كتب الأمانة، وإن لم يحدثك ابن جريج من كتابه لم تنتفع به أَخْبَرَنَا أبو بكر أحمد بن محمد بن محمد الأشناني، قال: سمعت أحمد بن محمد بن عبدوس الطرائفي، يقول: سمعت عثمان بن سعيد الدارمي، يقول: سمعت أحمد بن صالح المصري، يقول: ابن جريج إذا أخبر الخبر فهو جيد، وإذا لم يخبر فلا يعبأ به أَخْبَرَنَا بشرى بن عبد الله الرومي، قال: أخبرنَا أحمد بن جعفر بن حمدان، قال: حَدَّثَنَا محمد بن جعفر الراشدي
পৃষ্ঠা - ৬২৫০
5527 - عبد الملك بن يحيى بن عباد بن عبد الله بن الزبير بن العوام الأسدي من أهل مدينة رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كان يعد في سادات قريش، وذوي الفضل منهم، وقدم بغداد في أيام المهدي.
فأَخْبَرَنِي الأزهري، قال: أَخْبَرَنَا أحمد بن إبراهيم، قال: حَدَّثَنَا أحمد بن سليمان الطوسي، قال: أَخْبَرَنَا الزبير بن بكار، قال: وعبد الملك بن يحيى كان من أهل الفضل والمروءة، وكان أمير المؤمنين المهدي قد كتب إلى والي المدينة يأمره أن يشخص إليه رجلا يرضاه أهل البلد، يقوم بحوائج أهل المدينة عنده.
فأجمع أهل المدينة على عبد الملك بن يحيى، وسألوه أن يخرج، فخرج في ذلك، ورفع حوائجهم وأقام بالعراق يطالبها.
وكان رجلا موسرا، وباع من أبي عبيد الله عينا له، يقال لها: ملح بساية بعشرة آلاف دينار، ثم جاءه كتاب أنه ولد له غلام، ولم يكن له ابن قبل ذلك، فاستقال أبا عبيد الله فأقاله، وانصرف إلى المدينة.
وقال محمد بن عبد الملك الأسدي:
পৃষ্ঠা - ৬২৫১
5528 - عبد الملك بن محمد بن أبي بكر بن محمد بن عمرو بن حزم أبو طاهر الأنصاري المدني قدم بغداد، وحدث بها عن عمه عبد الله بن أبي بكر.
روى عنه: سريج بن النعمان الجوهري.
وكان ثقة.
وولاه هارون الرشيد القضاء بالجانب الشرقي من بغداد بعد الحسين بن الحسن العوفي، فمكث بعد أن وليه أياما ثم مات.
امدح كريم بني العوام إن له مناقبا لم ينلها قبله بشر
حاشى النبي وقوم قد مضوا معه هم الذين إليه دارهم هجروا
أعني ابن يحيى بن عباد فإن له سوابق المجد قد قرت بها مضر
عبد المليك الذي عمت صنائعه كما يعم البلاد المحلة المطر
قد أحكمته النهى في حسن تجربة فهو البصير بما يأتي وما يذر
إني وجدت بني يحيى إذا جهروا هم البحور بحور المجد والغرر
قال: وقال أيضا يمدحه:
إن الكرام جروا حتى إذا اختلفوا وجاش كل كريم الجري سباق
وأبصر الناس من يفري ذوي مهل صاف وعز وأحلام وأعراق
لاح ابن يحيى إمام السابقين كما لاح الصباح بفجر قبل إشراق
عبد المليك الذي فاضت صنائعه على القبائل من عزف وإطلاق
قال الزبير: وتوفي عبد الملك بن يحيى وهو ابن ثلاث وستين سنة.
أَخْبَرَنِي الأزهري، قال: حَدَّثَنَا محمد بن العباس، قال: أَخْبَرَنَا أحمد بن معروف الخشاب، قال: حَدَّثَنَا الحسين بن فهم، قال: حَدَّثَنَا محمد بن سعد، قال: عبد الملك بن محمد بن أبي بكر بن محمد بن عمرو بن حزم بن زيد بن لوذان بن عمرو بن عبيد بن عوف بن مالك بن النجار، كان قدم بغداد فأقام بها، واستقضاه هارون أمير المؤمنين على عسكر المهدي، فمات وصلى عليه هارون، ودفنه في مقبرة العباسة بنت المهدي، وكان قليل الحديث، ويكنى أبا طاهر أَخْبَرَنَا علي بن محمد بن عبد الله المعدل، قال: أَخْبَرَنَا الحسين بن صفوان البرذعي، قال: حَدَّثَنَا عبد الله بن محمد بن أبي الدنيا، قال: حَدَّثَنَا محمد بن سعد، قال " عبد الملك بن محمد بن أبي بكر بن حزم الأنصاري، ويكنى أبا الطاهر مات ببغداد سنة ست وسبعين ومئة، وكان قاضيا بها لهارون، وصلى عليه هارون، ودفن في مقبرة العباسة أَخْبَرَنَا أبو سعيد بن حسنويه الأصبهاني، قال: أَخْبَرَنَا عبد الله بن محمد بن جعفر، قال: حَدَّثَنَا عمر بن أحمد بن إسحاق الأهوازي، ثم أَخْبَرَنَا محمد بن الحسن الأهوازي، قال: أَخْبَرَنَا محمد بن أحمد بن إسحاق الدقاق، قال: حَدَّثَنَا عمر بن أحمد، قال: حَدَّثَنَا خليفة بن خياط، قال: وعبد الملك بن محمد بن أبي بكر بن عمرو بن حزم يكنى أبا الطاهر، مات سنة ست وسبعين ومئة أَخْبَرَنَا الحسن بن أبي بكر، عن أحمد بن كامل القاضي، قال: مات أبو الطاهر عبد الملك بن محمد بن أبي بكر بن حزم الأنصاري سنة ست وسبعين ومئة ببغداد، ودفن في مقبرة العباسة قرأت على البرقاني، عن إبراهيم بن محمد بن يحيى المزكي، قال: أَخْبَرَنَا محمد بن إسحاق السراج، قال: حَدَّثَنَا الجوهري، يعني حاتم بن الليث، قال: حَدَّثَنَا سريج بن النعمان، قال: عبد الملك بن محمد بن أبي بكر بن محمد بن عمرو بن حزم المدني الأنصاري من بني النجار، قدم علينا بغداد، فأقام بها، وكتبنا عنه المغازي عن عمه عبد الله بن أبي بكر، وكان هارون ولاه القضاء ببغداد عسكر المهدي، وكان عبد الملك يكنى أبا طاهر، ومات عبد الملك ببغداد في زمن هارون في سنة سبع وسبعين ومئة.
قال سريج: وحضرت جنازته أَخْبَرَنِي الحسن بن أبي بكر، قال: أَخْبَرَنَا محمد بن إبراهيم الجوري في كتابه إلينا من شيراز، قال: حَدَّثَنَا أحمد بن حمدان بن الخضر، قال: حَدَّثَنَا أحمد بن يونس الضبي، قال: حَدَّثَنِي أبو حسان الزيادي، قال: سنة ثمان وسبعين ومئة فيها مات عبد الملك بن محمد بن أبي بكر ببغداد أَخْبَرَنَا علي بن المحسن، قال: أَخْبَرَنَا طلحة بن محمد بن جعفر، قال: استقضى الرشيد عبد الملك مُحَمَّد بن أبي بكر بن محمد بن عمرو بن حزم أياما ومات، فصلى عليه هارون الرشيد، ودفن في مقابر العباسة بنت المهدي، وذلك في سنة ثمان وسبعين ومئة، وكان جليلا من أهل بيت العلم والستر والحديث
পৃষ্ঠা - ৬২৫২
5529 - عبد الملك بن قريب بن عبد الملك أبو سعيد الأصمعي صاحب اللغة، والنحو، والغريب، والأخبار، والملح.
سمع: عبد الله بن عون، وشعبة بن الحجاج، والحمادين، ويعقوب بن محمد بن طحلاء، ومسعر بن كدام، وسليمان بن المغيرة، وقرة بن خالد.
روى عنه: ابن أخيه عبد الرحمن بن عبد الله، وأبو عبيد القاسم بن سلام، وأبو حاتم السجستاني، وأبو الفضل الرياشي، وأحمد بن محمد اليزيدي، ونصر بن علي الجهضمي، ورجاء بن الجارود، ومحمد بن عبد الملك بن زنجويه، ومحمد بن إسحاق الصاغاني، ويعقوب بن سفيان الفسوي، وبشر بن موسى الأسدي، وأبو العباس الكديمي، في آخرين.
وكان من أهل البصرة، وقدم بغداد في أيام هارون الرشيد.
أَخْبَرَنَا محمد بن عبد الواحد بن علي البزاز، قال: أَخْبَرَنَا عمر بن محمد بن سيف الكاتب، قال: حَدَّثَنَا أبو جعفر أحمد بن محمد بن رستم الطبري، قال: حَدَّثَنَا أبو حاتم السجستاني، قال: الأصمعي عبد الملك بن قريب بن عبد الملك بن علي بن أصمع بن مظهر بن رياح بن عمرو بن عبد شمس ابن أعيا بن سعد بن عبد بن غنم بن قتيبة بن معن بن مالك بن أعصر بن سعد بن قيس عيلان أَخْبَرَنَا محمد بن الحسن بن أحمد الأهوازي، قال: أَخْبَرَنَا أبو أحمد الحسن بن عبد الله بن سعيد العسكري، قال: أَخْبَرَنَا أبو بكر بن دريد، قال: حَدَّثَنَا الرياشي، عن الأصمعي، قال أبو أحمد وأَخْبَرَنَا الهزاني، عن أبي حاتم، عن الأصمعي، قال: قال لي شعبة لو أتفرغ لجئتك، قال الأصمعي: وحدث يوما شعبة بحديث فقال فيه: فذوي المسواك، فقال له رجل حضره: إنما هو فذوي، فنظر إلي شعبة، فقلت له: القول ما قلت فزجر القائل.
هذا لفظ أبي بكر.
وقال أبو روق: فقال لمخالفه: امش من ها هنا، قال: وهي كلمة من كلام الفتيان.
وكان شعبة صاحب شعر قبل الحديث، وكان يحسن أَخْبَرَنَا القاضي أبو العلاء محمد بن علي الواسطي، قال: أَخْبَرَنَا محمد بن جعفر بن محمد بن هارون التميمي بالكوفة، قال: حَدَّثَنَا أبو الحسين عبد الرحمن بن حامد البلخي المعروف بابن أبي حفص، قال: سمعت محمد بن سعد، يقول: سمعت عمر بن شبة، يقول: سمعت الأصمعي، يقول: أحفظ ستة عشر ألف أرجوزة أَخْبَرَنِي الأزهري، قال: حَدَّثَنَا محمد بن الحسن بن المأمون الهاشمي، قال: حَدَّثَنَا أبو بكر ابن الأنباري، قال: حَدَّثَنَا محمد بن أحمد المقدمي، قال: حَدَّثَنَا أبو محمد التميمي، قال: حَدَّثَنَا محمد بن عبد الرحمن مولى الأنصار، قال: حَدَّثَنَا الأصمعي، قال: بعث إلي محمد الأمين وهو ولي عهد، فصرت إليه، فقال: إن الفضل بن الربيع كتب عن أمير المؤمنين يأمر بحملك إليه على ثلاث دواب من دواب البريد، وبين يدي محمد السندي بن شاهك، فقال له: خذه فاحمله وجهزه إلى أمير المؤمنين، فوكل بي السندي خليفته عبد الجبار، فجهزني وحملني.
فلما دخلت ارقة أوصلت إلى الفضل بن الربيع، فقال لي: لا تلقين أحدا ولا تكلمه حتى أوصلك إلى أمير المؤمنين، وأنزلني منزلا أقمت فيه يومين أو ثلاثة.
ثم استحضرني، فقال: جئني وقت المغرب حتى أدخلك على أمير المؤمنين، فجئته فأدخلني على الرشيد وهو جالس منفرد فسلمت، فاستدناني وأمرني بالجلوس فجلست.
وقال لي: يا عبد الملك، وجهت إليك بسبب جاريتين أهديتا إلي، وقد أخذتا طرفا من الأدب، أحببت أن تبور ما عندهما، وتشير علي فيهما بما هو الصواب عندك.
ثم قال: ليمض إلى عاتكة، فيقال لها: احضري الجاريتين فحضرت جاريتان ما رأيت مثلهما قط، فقلت لأجلهما: ما اسمك؟ قالت: فلانة.
قلت: ما عندك من العلم؟ قالت: ما أمر الله به في كتابه، ثم ما ينظر الناس فيه من الأشعار، والآداب، والأخبار، فسألتها عن حروف من القرآن فأجابتني كأنها تقرأ الجواب من كتاب، وسألتها عن النحو والعروض والأخبار فما قصرت، فقلت: بارك الله فيك، فما قصرت في جوابي في كل فن أخذت فيه، فإن كنت تقرضين فأنشدينا شيئا، فاندفعت في هذا الشعر:
يا غياث البلاد في كل محل ما يريد العباد إلا رضاكما
لا ومن شرف الإمام وأعلى ما أطاع الإله عبد عصاكا
ومرت في الشعر إلى آخره.
فقلت: يا أمير المؤمنين، ما رأيت امرأة في مسك رجل مثلها، وقالت الأخرى، فوجدتها دونها، فقلت: ما تبلغ هذه منزلتها إلا أنها إن ووظب عليها لحقت، فقال: يا عباسي، فقال الفضل: لبيك يا أمير المؤمنين، فقال: لتردا إلى عاتكة، ويقال لها: تصنع هذه التي وصفتها بالكمال لتحمل إلي الليلة.
ثم قال لي: يا عبد الملك أنا ضجر، وقد جلست أحب أن أسمع حديثا أتفرج به، فحَدَّثَنِي بشيء.
فقلت: لأي الحديث يقصد أمير المؤمنين، قال: لما شاهدت وسمعت من أعاجيب الناس وطرائف أخبارهم.
فقلت: يا أمير المؤمنين، صاحب لنا في بدو بني فلان كنت أغشاه وأتحدث إليه، وقد أتت عليه ست وتسعون سنة أصح الناس ذهنا، وأجودهم أكلا، وأقواهم بدنا، فغبرت عنه زمانا ثم قصدته فوجدته ناحل البدن، كاسف البال، متغير الحال، فقلت له: ما شانك؟ أصابتك مصيبة؟ قال: لا، قلت: أفمرض عراك؟ قال: لا، قلت: فما سبب هذا التغيير الذي أراه بك؟ فقال: قصدت بعض القرابة في حي بني فلان فألفيت عندهم جارية قد لاثت راسها، وطلت بالورس ما بين قرنها إلى قدمها، وعليها قميص وقناع مصبوغان، وفي عنقها طبل توقع عليه وتنشد هذا الشعر:
محاسنها سهام للمنايا مريشة بأنواع الخطوب
برى ريب المنون لهن سهما تصيب بنصله مهج القلوب
فأجبتها:
قفي شفتي في موضع الطبل ترتعي كما قد أبحت الطبل في جيدك الحسن
هبيني عودا أجوفا تحت شنة تمتع فيما بين نحرك والذقن
فلما سمعت الشعر مني نزعت الطبل فرمت به في وجهي، وبادرت إلى الخباء، فدخلت فلم أزل واقفا إلى أن حميت الشمس على مفرق رأسي لا تخرج إلي ولا ترجع إلي جوابا، فقلت أنا معها والله كما، قال الشاعر:
فوالله يا سلمى لطال إقامتي على غير شيء يا سليمى أراقبه
ثم انصرفت سخين العين، قريح القلب، فهذا الذي ترى بي من التغير من عشقي لها.
فضحك الرشيد حتى استلقى، وقال: ويحك يا عبد الملك ابن ست وتسعين سنة يعشق؟ قلت: قد كان هذا يا أمير المؤمنين.
فقال: يا عباسي، فقال الفضل بن الربيع: لبيك يا أمير المؤمنين، فقال: أعط عبد الملك مائة ألف درهم ورده إلى مدينة السلام.
فانصرفت فإذا خادم يحمل شيئا، ومعه جارية تحمل شيئا، فقال: أنا رسول بنتك، يعني الجارية التي وصفتها، وهذه جاريتها، وهي تقرأ عليك السلام وتقول: إن أمير المؤمنين أمر لي بمال وثياب هذا نصيبك منهما فإذا المال ألف دينار، وهي تقول: لن نخليك من المواصلة بالبر، فلم تزل تتعهدني بالبر الواسع الكثير حتى كانت فتنة محمد، فانقطعت أخبارها عني، وأمر لي الفضل بن الربيع من ماله بعشرة آلاف درهم أَخْبَرَنَا أبو علي محمد بن الحسين بن محمد الجازري، قال: حَدَّثَنَا المعافى بن زكريا الجريري، قال: حَدَّثَنَا الحسين بن القاسم الكوكبي، قال: حَدَّثَنَا محمد بن القاسم بن خلاد، قال: قال الأصمعي " دخلت على جعفر بن يحيى بن خالد يوما، فقال لي: يا أصمعي هل لك من زوجة؟ قلت: لا، قال: فجارية؟ قلت: جارية للمهنة، قال: فهل لك أن أهب لك جارية نظيفة، قلت: إني لمحتاج إلى ذلك.
فأمر بإخراج جارية إلى مجلسه، فخرجت جارية في غاية الحسن والجمال، والهيئة والظرف، فقال لها: قد وهبتك لهذا، وقال: يا أصمعي خذها، فشكرته وبكت الجارية، وقالت: يا سيدي، تدفعني إلى هذا الشيخ مع ما أرى من سماجته وقبيح منظره، وجزعت جزعا شديدا.
فقال: يا أصمعي هل لك أن أعوضك منها ألف دينار؟ قلت: ما أكره ذلك، فأمر لي بألف دينار، ودخلت الجارية، فقال لي: يا أصمعي إني أنكرت على هذه الجارية أمرا، فأردت عقوبتها بك، ثم رحمتها منك، قلت: أيها الأمير فهلا أعلمتني قبل ذلك، فإني لم آتك حتى سرحت لحيتي وأصلحت عمتي، ولو عرفت الخبر لصرت على هيئة خلقتي، فوالله لو رأتني كذلك لما عاودت شيئا تنكره منها أبدا ما بقيت أَخْبَرَنَا محمد بن عبد الواحد بن علي البزاز، قال: أَخْبَرَنَا محمد بن عمران المرزباني، قال: أَخْبَرَنَا محمد بن العباس، قال: سمعت محمد بن يزيد النحوي يقول: كان أبو زيد الأنصاري صاحب لغة، وغريب ونحو، وكان أكثر من الأصمعي في النحو، وكان أبو عبيدة أعلم من أبي زيد والأصمعي بالأنساب، والأيام، والأخبار، وكان الأصمعي بحرا في اللغة لا يعرف مثله فيها وفي كثرة الرواية، وكان دون أبي زيد في النحو قلت: وقد جمع الفضل بن الربيع بين الأصمعي وأبي عبيدة في مجلسه.
أَخْبَرَنَا أبو يعلى أحمد بن عبد الواحد الوكيل، قال: أَخْبَرَنَا إسماعيل بن سعيد المعدل، قال: حَدَّثَنَا الحسين بن القاسم الكوكبي، قال: حَدَّثَنَا أبو العيناء، قال: أَخْبَرَنِي الدعلجي غلام أبي نواس، قال: قيل لأبي نواس: قد أشخص أبو عبيدة، والأصمعي إلى الرشيد، فقال: أما أبو عبيدة فإنهم إن أمكنوه من سفره قرأ عليهم أخبار الأولين والآخرين، وأما الأصمعي فبلبل يطربهم بنغماته أَخْبَرَنَا القاضي أبو العلاء محمد بن علي الواسطي، قال: أَخْبَرَنَا محمد بن جعفر التميمي، قال: حَدَّثَنَا أبو القاسم السكوني، قال: حَدَّثَنَا أحمد بن أبي موسى، قال: حَدَّثَنَا أبو العيناء، قال: قال الأصمعي: دخلت أنا وأبو عبيدة على الفضل بن الربيع، فقال: يا أصمعي، كم كتابك في الخيل؟ قال: قلت: جلد، قال: فسأل أبا عبيدة عن ذلك، فقال: خمسون جلدا، قال: فأمر بإحضار الكتابين، قال: ثم أمر بإحضار فرس، فقال لأبي عبيدة: اقرأ كتابك حرفا حرفا وضع يدك على موضع موضع، فقال أبو عبيدة: ليس أنا بيطار، إنما ذا شيء أخذته وسمعته وألفته، فقال من العرب لي: يا أصمعي، قم فضع يدك على موضع موضع من الفرس، فقمت فحسرت عن ذراعي وساقي ثم وثبت فأخذت بأذني الفرس، ثم وضعت يدي على ناصيته، فجعلت أقبض منه بشيء شيء، فأقول: هذا اسمه كذا، وأنشد فيه، حتى بلغت حافره قال: فأمر لي بالفرس، فكنت إذا أردت أن أغيظ أبا عبيدة ركبت الفرس وأتيته أنبأنا الحسين بن محمد بن جعفر الرافقي، قال: أَخْبَرَنَا أحمد بن كامل القاضي، قال: حَدَّثَنِي أبو العباس أحمد بن يحيى، عن أحمد بن عمر بن بكير النحوي، قال: " لما قدم الحسن بن سهل العراق، قال: أحب أن أجمع قوما من أهل الأدب فيجرون بحضرتي في ذلك، فحضر أبو عبيدة معمر بن المثنى، والأصمعي، ونصر بن علي الجهضمي، وحضرت معهم، فابتدأ الحسن، فنظر في رقاع كانت بين يديه للناس في حاجاتهم ووقع عليها، فكانت خمسين رقعة، ثم أمر فدفعت إلى الخازن، ثم أقبل علينا، فقال: قد فعلنا خيرا، ونظرنا في بعض ما نرجو نفعه من أمور الناس والرعية، فنأخذ الآن فيما نحتاج إليه، فأفضنا في ذكر الحفاظ فذكرنا الزهري، وقتادة، ومررنا، فالتفت أبو عبيدة، فقال: ما الغرض أيها الأمير في ذكر ما مضى، وإنما نعتمد في قولنا على حكاية عن قوم ونترك ما نحضره، ها هنا من يقول أنه ما قرأ كتابا قط فاحتاج إلى أن يعود فيه، ولا دخل قلبه شيء فخرج عنه، فالتفت الأصمعي، فقال: إنما يريدني بهذا القول أيُّها الأمير، والأمر في ذلك على ما حكى، وأنا أقرب عليه، قد نظر الأمير فيما نظر فيه من الرقاع وانا أعيد ما فيها، وما وقع به الأمير على رقعة رقعة على توالي الرقاع، قال: فأمر فأحضر الخازن وأحضرت الرقاع، وإذا الخازن قد شكها على توالي نظر الحسن فيها.
فقال الأصمعي: سأل صاحب الرقعة الأولى كذا، واسمه كذا، فوقع له بكذا، والرقعة الثانية والثالثة حتى
পৃষ্ঠা - ৬২৫৩
5530 - عبد الملك بن زيد أبو بشر البزاز المدائني حدث عن سفيان الثوري.
روى عنه: هيذام بن قتيبة المروزي.
(3513) -[12: 169] أَخْبَرَنِي الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْخَلالُ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ مُحَمَّدٍ الصَّفَّارُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي سَعِيدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا هَيْذَامُ بْنُ قُتَيْبَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ زَيْدٍ أَبُو بِشْرٍ الْبَزَّازُ بِالْمَدَائِنِ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ بْنُ سَعِيدٍ الثَّوْرِيُّ، عَنِ الْعَلاءِ بْنِ الْحَارِثِ، عَنْ مَكْحُولٍ، عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " أَهْلُ الْمَعْرُوفِ فِي الدُّنْيَا، أَهْلُ الْمَعْرُوفِ فِي الآخِرَةِ، وَأَهْلُ الْمُنْكَرِ فِي الدُّنْيَا، أَهْلُ الْمُنْكَرِ فِي الآخِرَةِ "
পৃষ্ঠা - ৬২৫৪
5531 - عبد الملك بن عبد العزيز أبو نصر التمار سمع: مالك بن أنس، وسعيد بن عبد العزيز، والحمادين، وعبيد الله بن عمرو الرقي، وكوثر بن حكيم.
روى عنه: أحمد بن منيع، وأبو قدامة السرخسي، وأبو حفص عمرو بن علي الفلاس، ومحمد بن المثنى العنزي، ومحمد بن إسحاق الصاغاني، وأبو زرعة، وأبو حاتم الرازيان، ومسلم بن الحجاج في صحيحه، وأحمد بن أبي خيثمة، والحسن بن علي المعمري، وأحمد بن الحسن بن عبد الجبار الصوفي، وعبد الله بن محمد البغوي.
وكان من أهل نسا، فسكن بغداد إلى حين وفاته.
وكان عابدا زاهدا يعد في الأبدال.
(3514) -[12: 170] أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ رِزْقٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ نُصَيْرٍ الْخَلَدِيُّ وَأَحْمَدُ بْنُ عِيسَى بْنِ الْهَيْثَمِ التَّمَّارُ، قَالا: حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ شَبِيبٍ الْمَعْمَرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ أَبُو نَصْرٍ وَهُدْبَةُ بْنُ خَالِدٍ، قَالا: حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ سُهَيْلِ بْنِ أَبِي صَالِحٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " مَنْ قَالَ حِينَ يُصْبِحُ مِائَةَ مَرَّةٍ: سُبْحَانَ اللَّهِ وَبِحَمْدِهِ، وَحِينَ يُمْسِي: سُبْحَانَ اللَّهِ وَبِحَمْدِهِ مِائَةَ مَرَّةٍ، غُفِرَتْ لَهُ ذُنُوبَهُ، وَإِنْ كَانَتْ أَكْثَرَ مِنْ زَبَدِ الْبَحْرِ " قلت: وكان أبو نصر ممن امتحن في أمر القرآن فأجاب.
أَخْبَرَنَا البرقاني، قال: حَدَّثَنَا يعقوب بن موسى الأردبيلي، قال: حَدَّثَنَا أحمد بن طاهر بن النجم، قال: حَدَّثَنَا سعيد بن عمرو البرذعي، قال: سمعت أبا زرعة، وهو الرازي، يقول: كان أحمد بن حنبل لا يرى الكتابة عن أبي نصر التمار، ولا يحيى بن معين، ولا أحد ممن امتحن فأجاب أَخْبَرَنِي محمد بن الحسن بن أحمد الأهوازي، قال: أَخْبَرَنَا أبو علي الحسين بن محمد الشافعي، قال: حَدَّثَنَا أبو عبيد محمد بن علي الآجري، قال: سئل، يعني أبا داود سليمان بن الأشعث، عن أبي نصر التمار، فقال: ثقة أَخْبَرَنَا محمد بن علي الصوري، قال: أَخْبَرَنَا الخصيب بن عبد الله القاضي، قال: أَخْبَرَنَا عبد الكريم بن أحمد بن شعيب النسائي، قال: أَخْبَرَنِي أبي، قال: أبو نصر عبد الملك بن عبد العزيز التمار ثقة خراساني، نزل بغداد أَخْبَرَنَا البرقاني، قال: أَخْبَرَنَا الحسين بن علي التميمي، قال: حَدَّثَنَا أبو عوانة يعقوب بن إسحاق الإسفراييني، قال: سمعت الميموني، يقول: صح عندي أنه لم يحضر أبا نصر التمار حين مات، يعني أحمد بن حنبل فحسبت أن ذلك لما كان أجاب في المحنة أَخْبَرَنَا محمد بن أحمد بن رزق، قال: أخبرنا أبو بكر أحمد بن إسحاق بن وهب البندار، قال: حَدَّثَنَا أبو غالب علي بن أحمد بن النضر، وأَخْبَرَنَا محمد بن الحسين بن الفضل، قال: أَخْبَرَنَا جعفر بن محمد بن نصير الخلدي، قال: حَدَّثَنَا محمد بن عبد الله بن سليمان الحضرمي.
وأَخْبَرَنِي الحسن بن أبي طالب، قال: حَدَّثَنَا محمد بن العباس الخزاز، قال: حَدَّثَنَا أبو القاسم بن منيع، قالوا: ومات أبو نصر التمار في سنة ثمان وعشرين أَخْبَرَنَا أحمد بن أبي جعفر، قال: أَخْبَرَنَا محمد بن المظفر، قال: قال عبد الله بن محمد البغوي: ومات أبو نصر التمار ببغداد يوم الثلاثاء أول يوم من سنة ثمان وعشرين، وكان لا يخضب، وكان قد جاوز التسعين سنة، وقد كتبت عنه أَخْبَرَنَا الأزهري، قال: حَدَّثَنَا محمد بن العباس، قال: أَخْبَرَنَا أحمد بن معروف، قال: حَدَّثَنَا الحسين بن فهم، قال: حَدَّثَنَا محمد بن سعد، قال: أبو نصر التمار من أبناء أهل خراسان من أهل نسا، ذكر أنه ولد بعد قتل أبي مسلم الداعية بستة أشهر، ونزل بغداد في ربض أبي العباس الطوسي في درب النسائية، وتجر بها في التمر وغيره، وكان ثقة فاضلا خيرا ورعا، وتوفي ببغداد يوم الثلاثاء أول يوم من المحرم سنة ثمان وعشرين ومئتين، ودفن بباب حرب، وهو يومئذ ابن إحدى وتسعين سنة، وكان بصره قد ذهب أَخْبَرَنَا ابن رزق، وعلي بن محمد بن عبد الله المعدل، قالا: أَخْبَرَنَا عثمان بن أحمد الدقاق، قال: حَدَّثَنَا أبو الحسن محمد بن أحمد بن البراء العبدي، قال: حَدَّثَنَا إبراهيم بن سهل، وأحمد بن محمد بن بلال عن أبي جعفر السقاء، قال: رأيت بشر بن الحارث في النوم، فقلت له: يا أبا نصر، كيف الحال؟ قال: وقفني فرحم شيبتي وجعل يده تحت ذقنه، وقال لي: يا بشر، لو سجدت لي في الدنيا على الجمر ما أديت شكر ما أحشيت قلوب عبادي عليك، وأباحني نصف الجنة، ووعدني أن يغفر لمن تبع جنازتي، قلت: فما فعل أبو نصر التمار؟ قال: ذاك فوق الناس، قال: قلت: بماذا؟ قال: بصبره على بنياته والفقر حَدَّثَنِي عبد العزيز بن علي الوراق، قال: حَدَّثَنَا القاضي أبو الحسن علي بن الحسن الجراحي، قال: حَدَّثَنَا أحمد بن محمد بن الجراح، قال: سمعت محمد بن محمد بن أبي الورد، يقول: قال لي مؤذن بشر بن الحارث: رأيت بشر بن الحارث في المنام، فقلت: ما فعل الله بك؟ قال: غفر لي، فقلت: فما فعل بأحمد بن حنبل؟ فقال: غفر له، فقلت: فما فعل بأبي نصر التمار؟ فقال: هيهات ذاك في عليين، فقلت: بماذا نال ما لم تنالاه؟ فقال: بفقره وصبره على بنياته "
পৃষ্ঠা - ৬২৫৫
5532 - عبد الملك بن عبد ربه أبو إسحاق وقيل أبو علي الطائي كان يسكن بغداد في جوار إسحاق بن أبي إسرائيل.
وحدث عن موسى بن عمير، ومعاوية بن عمار الدهني، وسعيد بن سماك بن حرب، وعبثر بن القاسم، وهشيم بن بشير، وخلف بن خليفة، وأبي المحيا التيمي، ومنصور بن حمزة الأنصاري.
روى عنه: ابنه علي، وأبو بكر بن أبي الدنيا، وأحمد بن القاسم البرتي، ومحمد بن هشام بن أبي الدميك، وأحمد بن محمد بن عبد العزيز بن الجعد، وأحمد بن الحسن بن عبد الجبار الصوفي، وأحمد بن الحسين بن إسحاق الصوفي، وغيرهم.
(3515) أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ أَحْمَدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ الْقَصْرِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْبَكَّائِيُّ بِالْكُوفَةِ، قَالَ: حدثنا الْحَسَنُ بْنُ الطَّيِّبِ الشُّجَاعِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ عَبْدِ رَبِّهِ الْبَغْدَادِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ عُمَيْرٍ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {وَإِنَّا لَنَرَاكَ فِينَا ضَعِيفًا}، قَالَ: " مَكْفُوفَ الْبَصَرِ، وَفِي قَوْلِهِ: {إِنَّمَا أَنْتَ مِنَ الْمُسَحَّرِينَ} قَالَ: مِنَ الْمَخْلُوقِينَ "
(3516) -[12: 174] أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ عَلِيٍّ الْوَرَّاقُ، قَالَ: حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ الزَّيَّاتُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْحُسَيْنِ الصُّوفِيُّ الصَّغِيرُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عَلِيٍّ عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ عَبْدِ رَبِّهِ الطَّائِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنِي سَعِيدُ بْنُ سِمَاكِ بْنِ حَرْبٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " الْمَاءُ لا يُنَجِّسُهُ شَيْءٌ "
পৃষ্ঠা - ৬২৫৬
5533 - عبد الملك بن عمير النصيبي روى عن: عبد الله بن عقبة النصيبي، ومحمد بن سلمة الحراني، ذكر ذلك عبد الرحمن بن أبي حاتم الرازي، وقال: سمع منه أبي ببغداد.
পৃষ্ঠা - ৬২৫৭
5534 - عبد الملك بن هوذة بن خليفة البكراوي حدث عن عمه عمرو بن خليفة، وزيد بن الحباب.
روى عنه: علي بن الحسن بن سليمان القافلاني القطيعي، وأبو روق الهزاني.
(3517) -[12: 175] أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ الْقَاسِمِ بْنِ الْحَسَنِ النَّجَّادُ، بِالْبَصْرَةِ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو رَوْقٍ الْهِزَّانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ هَوْذَةَ الْبَكْرَاوِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا زَيْدُ بْنُ الْحُبَابِ أَبُو الْحُسَيْنِ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْمُبَارَكِ، عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ ثَوْبَانَ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ زُرَارَةَ، كَذَا قَالَ النَّجَّادُ، قَالَ: كَانَ مِنْ دُعَاءِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " انْصُرْنِي عَلَى مَنْ بَغَى عَلَيَّ، وَأَرِنِي ثَأْرِي فِيمَنْ ظَلَمَنِي، وَعَافِنِي فِي جَسَدِي، وَمَتِّعْنِي بِسَمْعِي وَبَصَرِي، وَاجْعَلْهُمَا الْوَارِثَ مِنِّي "
(3518) -[12: 175] أَخْبَرَنَا الْبَرْقَانِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ لُؤْلُؤٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْحَسَنِ الْقَافَلانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ هَوْذَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ خَلِيفَةَ الْبَكْرَاوِيُّ، عَنِ ابْنِ عَوْنٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عُبَيْدَةَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " تَعَاهَدُوا الْقُرْآنَ، فَوَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَهُوَ أَشَدُّ تَفَصِّيًا مِنَ الإِبِلِ النَّوَازِعِ إِلَى أَوْطَانِهَا "
পৃষ্ঠা - ৬২৫৮
5535 - عبد الملك بن محمد بن عبد الرحمن يلقب حبترا وهو بلخي الأصل،
سمع: سفيان بن عيينة، وإسماعيل ابن علية، وأبا بدر شجاع بن الوليد، وحسين بن علي الجعفي، وعبد الرزاق بن همام.
روى عنه: الحسين، والقاسم ابنا إسماعيل المحاملي، ومحمد بن مخلد العطار، وأحمد بن محمد بن إسماعيل السوطي، وغيرهم.
(3519) -[12: 176] أَخْبَرَنَا أَبُو عُمَرَ عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَهْدِيٍّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مَخْلَدٍ الدُّورِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْبَلْخِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ، عَنْ أَيُّوبَ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " الْمُؤْمِنُ يَأْكُلُ فِي مِعًى وَاحِدٍ، وَالْكَافِرُ يَأْكُلُ فِي سَبْعَةِ أَمْعَاءٍ " أَخْبَرَنَا الأزهري، قال: حَدَّثَنَا علي بن عمر الحافظ، قال: فأما حبتر فهو شيخ بغدادي اسمه عبد الملك بن محمد البلخي، ولقبه حبتر، حَدَّثَنَا عنه ابنا المحاملي، وأبو عبد الله بن مخلد، وغيرهم أَخْبَرَنَا البرقاني، قال: أَخْبَرَنَا أبو الحسن الدارقطني، قال: عبد الملك بْن مُحَمَّد بن عبد الرحمن البلخي لقبه حبتر، لا بأس به "
পৃষ্ঠা - ৬২৫৯
5536 - عبد الملك بن محمد بن عبد الله بن يرغان يعرف بطرخان
حدث عن عبد الرزاق بن همام.
روى عنه القاضي المحاملي.
(3520) -[12: 177] أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْمَحَامِلِيُّ، قَالَ: وَجَدْتُ فِي كِتَابِ جَدِّي الْقَاضِي أَبِي عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْنِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ، بِخَطِّ يَدِهِ،: حَدَّثَنَا عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ يَرْغَانَ، يُعْرَفُ بَطَرْخَانَ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ، عَنْ عَوْفٍ الْعَبْدِيِّ، عَنْ حَيَّانَ، عَنْ قَطَنِ بْنِ قَبِيصَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " الْعِيَافَةُ وَالطَّرْقُ وَالطِّيَرَةُ مِنَ الْجِبْتِ "
পৃষ্ঠা - ৬২৬০
5537 - عبد الملك بن محمد بن عبد الله أبو قلابة الرقاشي كان يكنى أبا محمد فكني بأبي قلابة وغلبت عليه،
سمع: أباه، ويزيد بن هارون، وعبد الله بن بكر السهمي، وأبا داود الطيالسي، وعبد الصمد بن عبد الوارث، وروح بن عبادة، وبشر بن عمر الزهراني، وأبا عامر العقدي، وأشهل بن حاتم وحجاج بن منهال، والقعنبي، ومعلى بن أسد، وأبا نعيم الفضل بن دكين، وأبا الوليد الطيالسي، ومسلم بن إبراهيم، وأبا زيد الهروي، ووهب بن جرير، وأبا عاصم النبيل، وسعيد بن عامر، ومالك بن إسماعيل النهدي، في آخرين من أمثالهم.
روى عنه: محمد بن إسحاق الصاغاني، ويحيى بن محمد بن صاعد، والقاضي المحاملي، ومحمد بن مخلد، ومحمد بن أحمد بن يعقوب بن شيبة، وإسماعيل بن محمد الصفار، ومحمد بن عمرو الرزاز، وأبو عمرو ابن السماك، وأحمد بن سلمان النجاد، وأبو سهل بن زياد، وأحمد بن كامل القاضي، وأحمد بن عثمان ابن الأدمي، وعبد الله بن إسحاق بن الخراساني، وحبشون بن موسى الخلال، وأبو بكر الشافعي، وغيرهم.
وكان من أهل البصرة، فانتقل عنها وسكن بغداد، وحدث بها إلى حين وفاته، وكان مذكورا بالصلاح والخير، وكان سمج الوجه.
وقال الدارقطني: هو صدوق، كثير الخطإ في الأسانيد والمتون، كان يحدث من حفظه، فكثرت الأوهام منه.
(3521) -[12: 178] أَخْبَرَنَا الْقَاضِي أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ الْحَرَشِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ الأَصَمُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ الصَّاغَانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو قِلابَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عَاصِمٍ، وَأَخْبَرَنَ االْحَسَنُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ، وَاللَّفْظُ لَهُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الْبَغَوِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ مُحَمَّدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عَاصِمٍ، عَنْ سُفْيَانَ، عَنْ أَيُّوبَ وَخَالِدٍ، عَنْ أَبِي قِلابَةَ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " إِذَا تَزَوَّجَ الْبِكْرَ أَقَامَ عِنْدَهَا سَبْعًا، وَإِذَا تَزَوَّجَ الثَّيِّبَ عَلَى الْبِكْرِ أَقَامَ عِنْدَهَا ثَلاثًا ".
قَالَ الأَصَمُّ: ثُمَّ لَقِيتُ أَبَا قِلابَةَ، فَحَدَّثَنَا بِهِ أَخْبَرَنَا أبو عمر بن مهدي، قال: أَخْبَرَنَا محمد بن مخلد العطار، قال: سمعت أبا قلابة الرقاشي عبد الملك بن محمد بالعسكر سنة ستين ومئتين، يقول: ولدت سنة تسعين ومئة أَخْبَرَنِي أبو نصر أحمد بن عبد الملك القطان، قال: أَخْبَرَنَا عبد الرحمن بن عمر الخلال، قال: سمعت أبا بكر محمد بن أحمد بن يعقوب بن شيبة، يقول: سمعت أبا قلابة، يقول: كانت كنيتي أبا محمد، فغلب على أبو قلابة.
وقال أبو بكر: سمعت الكديمي، يقول: سمعت رشما المخنث، يقول: أعياني وجه أبو قلابة أن أخرجه في الحكاية قرأت في كتاب أبي الفتح عبيد الله بن أحمد النحوي بخطه، قال: حَدَّثَنَا القاضي أبو بكر بن كامل، قال: حكي أن أم أبي قلابة، قالت: لما حملت بأبي قلابة أريت كأني ولدت هدهدا، فقيل لها: إن صدقت رؤياك ولدت ولدا يكثر الصلاة.
قال ابن كامل: أَخْبَرَنِي بذلك أبو خازم القاضي وحكي أنه كان يصلي في اليوم أربع مائة ركعة، ويقال: إن أبا قلابة حدث من حفظه ستين ألف حديث قرأت على الحسن بن أبي بكر، عن أحمد بن كامل القاضي، قال: سمعت أبا جعفر محمد بن جرير الطبري، يقول: " ما رأيت أحفظ من أبي قلابة "، قال: ابن كامل: وقيل: مولده كان في سنة تسعين ومئة أَخْبَرَنِي محمد بن علي المقرئ، قال: أَخْبَرَنَا محمد بن عبد الله بن محمد النيسابوري، قال: سمعت أبا الحسن محمد بن الحسن بن الحسين بن منصور، يقول: حدثنا محمد بن إسحاق بن خزيمة، قال: حَدَّثَنَا أبو قلابة بالبصرة قبل أن يختلط ويخرج إلى بغداد أَخْبَرَنَا أحمد بن أبي جعفر، قال: أَخْبَرَنَا محمد بن عدي البصري في كتابه، وأَخْبَرَنَا محمد بن الحسن الأهوازي، قال: أَخْبَرَنَا أبو علي الحسين بن محمد الشافعي، قالا: حَدَّثَنَا أبو عبيد محمد بن علي الآجري، قال: سمعت أبا داود سليمان بن الأشعث ذكر أبا قلابة، فقال: رجل صدوق، أمين مأمون، كتبت عنه بالبصرة، يعني عبد الملك بن محمد أَخْبَرَنَا الحسن بن أبي بكر، قال: أَخْبَرَنَا محمد بن عبد الله الشافعي، قال " مات أبو قلابة في شوال يوم السبت ودفن يوم الأحد بباب خراسان، بجنب القبلة سنة ست وسبعين أَخْبَرَنَا أبو نعيم الحافظ، قال: سمعت عبد الله بن محمد بن جعفر بن حيان، يقول: سمعت أحمد بن محمود بن صبيح، قال: مات أبو قلابة الرقاشي سنة ست وسبعين ومئتين أَخْبَرَنَا محمد بن عبد الواحد، قال: حَدَّثَنَا محمد بن العباس، قال: قرئ على ابن المنادي وأنا أسمع، قال: ومات أبو قلابة عبد الملك بن محمد بن عبد الله الرقاشي البصري يوم السبت بالعشي، ودفن يوم الأحد لتسع بقين من شوال سنة ست وسبعين، وصلى عليه في المصلى العتيق، ودفن خارج باب السلامة
পৃষ্ঠা - ৬২৬১
5538 - عبد الملك بن أحمد بن نصر بن سعيد بن عيسى بن عبد الرحمن أبو الحسين الحناط ويقال الدقاق
سمع: يعقوب بن إبراهيم الدورقي، ومحمد بن الوليد البسري، وحميد بن الربيع، ومحمد بن عبد الملك بن زنجويه، وزهير بن محمد بن قمير، وأبا هشام الرفاعي، وسلم بن جنادة، ومحمود بن خداش، ويونس بن عبد الأعلى، والربيع بن سليمان المصريين.
روى عنه: إسماعيل الخطبي، وأبو القاسم بن النخاس، وأبو حفص بن شاهين، ويوسف بن عمر القواس.
وكان ثقة.
(3522) -[12: 181] أَخْبَرَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مَخْلَدِ بْنِ جَعْفَرٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَلِيٍّ الْخُطَبِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنِي عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ أَحْمَدَ، قَالَ: حَدَّثَنَا يُونُسُ بْنُ عَبْدِ الأَعْلَى، قَالَ: أَخْبَرَنَا ابْنُ وَهْبٍ، قَالَ: أَخْبَرَنِي عَمْرُو بْنُ الْحَارِثِ، عَنْ أَبِي حَمْزَةَ بْنِ سُلَيْمٍ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ جُبَيْرِ بْنِ نُفَيْرٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَوْفِ بْنِ مَالِكٍ الأَشْجَعِيِّ، قَالَ: سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَصَلَّى عَلَى جِنَازَةٍ، يَقُولُ: " اللَّهُمَّ اغْفِرْ لَهُ وَارْحَمْهُ، وَاعْفُ عَنْهُ، وَعَافِهِ، وَأَكْرِمْ نُزُلَهُ، وَوَسِّعْ مُدْخَلَهُ، وَاغْسِلْهُ بِمَاءٍ، وَثَلْجٍ، وَبَرَدٍ، وَنَقِّهِ مِنَ الْخَطَايَا كَمَا يُنَقَّى الثَّوْبُ الأَبْيَضُ مِنَ الدَّنَسِ، وَأَبْدِلْهُ دَارًا خَيْرًا مِنْ دَارِهِ، وَأَهْلا خَيْرًا مِنْ أَهْلِهِ، وَزَوْجًا خَيْرًا مِنْ زَوْجِهِ، وَقِهِ فِتْنَةَ الْقَبْرِ وَعَذَابَ النَّارِ ".
قَالَ عَوْفٌ: فَتَمَنَّيْتُ أَنِّي لَوْ كُنْتُ أَنَا الْمَيِّتُ لِدُعَاءِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى ذَلِكَ الْمَيِّتِ أَخْبَرَنَا أحمد بن محمد العتيقي، قال: حَدَّثَنَا يوسف القواس، قال: حَدَّثَنَا أبو الحسين عبد الملك بن أحمد بن نصر الدقاق وكان من الثقات، ومات في سنة ثمان عشرة وثلاث مائة حَدَّثَنِي عبيد الله بن أبي الفتح عن طلحة بن محمد بن جعفر أن عبد الملك الدقاق مات في رجب من سنة ثماني عشرة وثلاث مائة
পৃষ্ঠা - ৬২৬২
5539 - عبد الملك بن محمد بن عدي أبو نعيم الفقيه الجرجاني المعروف بالاستراباذي
سمع: عمار بن رجاء، وإسحاق بن إبراهيم الطلقي، ومحمد بن عيسى الدامغاني، وعفان بن يسار، وعمر بن شبة البصري، والحسن بن محمد الزعفراني، وأحمد بن منصور الرمادي، ومحمد بن سليمان ابن بنت مطر، وأبا يحيى محمد بن سعيد القطان، وعلي بن حرب الطائي، ويوسف بن سعيد بن مسلم المصيصي، ومحمد بن عوف الحمصي، ومحمد بن عبد الله بن عبد الحكم، والربيع بن سليمان المصريين، وأبا يحيى بن أبي ميسرة المكي، وكان أحد أئمة المسلمين، ومن الحفاظ لشرائع الدين مع صدق وتورع، وضبط وتيقظ، سافر الكثير، وكتب بالعراق، والحجاز، والشام، ومصر، وورد بغداد قديما، وحدث بها فروى عنه: من أهلها يحيى بن محمد بن صاعد، ومحمد بن عثمان بن ثابت الصيدلاني.
(3523) -[12: 183] أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ الْقَطَّانُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ ثَابِتٍ الصَّيْدَلانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو نُعَيْمٍ عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَدِيٍّ، وَأَخْبَرَنَا أَبُو الْفَرَجِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ شَهْرَيَارَ التَّاجِرُ، بِأَصْبَهَانَ، قَالَ: أَخْبَرَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ مُحَمَّدٍ أَبُو نُعَيْمٍ الْجُرْجَانِيُّ، بِبَغْدَادَ، سَنَةَ ثَمَانٍ وَثَمَانِينَ وَمِائَتَيْنِ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَمَّارُ بْنُ رَجَاءٍ الْجُرْجَانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ أَبِي طِيبَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ الأَعْمَشِ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ، عَنْ أُمِّ هَانِئٍ بِنْتِ أَبِي طَالِبٍ، قَالَتْ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " إِنَّ أُمَّتِي لَنْ تُخْزَى مَا أَقَامُوا صِيَامَ رَمَضَانَ "، قِيلَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، وَمَا خِزْيُهُمْ فِي إِضَاعَةِ شَهْرِ رَمَضَانَ؟ قَالَ: " انْتِهَاكُ الْمَحَارِمِ فِيهِ، مَنْ زَنَا فِيهِ، أَوْ شَرِبَ فِيهِ خَمْرًا، لَعَنَهُ اللَّهُ، وَمَنْ فِي السَّمَوَاتِ إِلَى مِثْلِهِ مِنَ الْحَوْلِ، فَإِنْ مَاتَ قَبْلَ أَنْ يُدْرِكَ رَمَضَانَ، فَلَيْسَتْ لَهُ عِنْدَ اللَّهِ حَسَنَةٌ يَتَّقِي بِهَا النَّارَ، فَاتَّقُوا شَهْرَ رَمَضَانَ، فَإِنَّ الْحَسَنَاتِ تُضَاعَفُ فِيهِ مَا لا تُضَاعَفُ فِيمَا سِوَاهُ، وَكَذَلِكَ السَّيِّئَاتُ " قَالَ: سُلَيْمَانُ لَمْ يَرْوِهِ عَنِ الأَعْمَشِ إِلا أَبُو طِيبَةَ، وَلا عَنْهُ إِلا ابْنُهُ، وَلا يُرْوَى عَنْ أُمِّ هَانِئٍ إِلا بِهَذَا الإِسْنَادِ، تَفَرَّدَ بِهِ عَمَّارُ بْنُ رَجَاءٍ.
أَخْبَرَنِي محمد بن علي المقرئ، قال: أَخْبَرَنَا محمد بن عبد الله النيسابوري، قال: سمعت أبا علي الحافظ، يقول: كان أبو نعيم الجرجاني أحد الأئمة، ما رأيت بخراسان بعد أبي بكر محمد بن إسحاق، يعني ابن خزيمة، مثله أو أفضل منه، كان يحفظ الموقوفات والمراسيل كما نحفظ نحن المسانيد.
قلت: ومات في حدود سنة عشرين وثلاث مائة
পৃষ্ঠা - ৬২৬৩
5540 - عبد الملك بن يحيى بن الحسن بن محمد بن أبان، أبو الحسين العطار الزعفراني، يعرف بابن أبي زكار حدث عن علي بن داود القنطري، وعبد الرحمن بن محمد بن منصور الحارثي، وإبراهيم بن الوليد الجشاش.
روى عنه: أبو الحسن الدارقطني، ومحمد بن علي بن الفضل بن نجاح، وأبو القاسم ابن الثلاج.
وكان ثقة.
وذكر ابن الثلاج، فيما قرأت بخطه: أنه توفي في المحرم من سنة تسع وعشرين وثلاث مائة.
পৃষ্ঠা - ৬২৬৪
5541 - عبد الملك بن أحمد بن عبد الرحمن بن أبي حمزة أبو العباس الزيات سمع: الحسن بن عرفة، وحفص بن عمرو الربالي، والقاسم بن محمد بن عباد المهلبي، والحسن بن أبي الربيع الجرجاني، وأحمد بن عبد الجبار العطاردي.
روى عنه: الدارقطني، وابن شاهين، ومحمد بن علي بن الفضل بن نجاح، وأبو الفضل محمد بن الحسن بن المأمون، وأحمد بن محمد بن العباس الأخباري، وابن الثلاج.
وكان ثقة.
أَخْبَرَنَا السمسار، قال: أَخْبَرَنَا الصفار، قال: حَدَّثَنَا ابن قانع أن عبد الملك ابن الزيات، هكذا في الكتاب، والصواب أن عبد الملك الزيات مات في جمادى الأولى من سنة ثلاثين وثلاث مائة.
وكذا ذكر ابن الثلاج فيما قرأت بخطه
পৃষ্ঠা - ৬২৬৫
5542 - عبد الملك بن محمد بن علي السراج حدث عن عبيد بن شريك البزاز، ويوسف بن يعقوب القاضي.
روى عنه: عبد العزيز بن جعفر غلام الخلال الحنبلي.
পৃষ্ঠা - ৬২৬৬
5543 - عبد الملك بن الحسن بن يوسف بن الفضل أبو عمرو المعدل، ويعرف بابن السقطي سمع: أبا مسلم الكجي، وأحمد بن يحيى الحلواني، ويوسف بن يعقوب القاضي، ومحمد بن نصر الصائغ، وأحمد بن أبي عوف البزوري، ويحيى بن محمد بن البختري، وجعفر الفريابي، وعبد الله بن الصقر السكري، وزكريا بن يحيى الساجي، وعبد الله بن محمد البغوي.
حَدَّثَنَا عنه محمد بن أسد الكاتب، والحسن بْن أبي بَكْر، وأبو علي بن شاذان، وأبو نعيم الحافظ، وكان ثقة، وشهد عند أبي عمر محمد بن يوسف القاضي في سنة إحدى عشرة وثلاث مائة، ولم يزل مقبول الشهادة إلى أن مات.
وكتب الناس عنه بانتخاب الدارقطني.
(3524) -[12: 185] أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ مُحَمَّدُ بْنُ أَسَدٍ الْكَاتِبُ وَالْحَسَنُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ، قَالا: أَخْبَرَنا عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ يُوسُفَ السَّقَطِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ يَحْيَى الْحُلْوَانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْمُنْذِرِ، قَالَ: حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ عُثْمَانَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عُرْوَةُ بْنُ الزُّبَيْرِ، عَنْ عَائِشَةَ زَوْجِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَتَعَوَّذُ فِي الصَّلاةِ وَيَقُولُ: " اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ الْمَأْثَمِ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنَ الْمَغْرَمِ "، فَقَالَ قَائِلٌ: مَا أَكْثَرَ مَا تَسْتَعِيذُ مِنَ الْمَغْرَمِ! فَقَالَ: " إِنَّ الرَّجُلَ إِذَا غَرِمَ حَدَّثَ فَكَذَبَ، وَوَعَدَ فَأَخْلَفَ " سألت أبا نعيم الحافظ عن عبد الملك بن الحسن، فقال: ثقة، انتخب عليه الدارقطني.
وسمعت أبا نعيم، يقول: حَدَّثَنَا عبد الملك بن الحسن السقطي المعدل ببغداد وكان ثقة.
أَخْبَرَنَا الحسن بن أبي بكر، قال: توفي عبد الملك بن الحسن السقطي المعدل في يوم الأحد لعشرين خلت من شهر ربيع الأول سنة اثنتين وستين وثلاث مائة.
ذكر غيره، أنه بلغ خمسا وثمانين سنة
পৃষ্ঠা - ৬২৬৭
5544 - عبد الملك بن إبراهيم بن أحمد بن الحسن، أبو القاسم بن القرميسيني
سمع: يحيى بن محمد بن صاعد، وأبا ذر بن الباغندي، وعبد الله بن محمد بن زياد النيسابوري، وأحمد بن عيسى بن علي الخواص، وإبراهيم بن عبد الصمد الهاشمي، وأحمد بن محمد بن مسعدة الفزاري، وأحمد بن أبي سهل الحلواني، وأبا عبد الله بن أبي الرجال الصلحي، ونحوهم.
حَدَّثَنَا عنه علي بن الحسن التنوخي.
وكان ثقة يسكن باب الشعير.
أَخْبَرَنِي عبد العزيز بن علي الأزجي، قال: سنة خمس وسبعين وثلاث مائة فيها مات أبو القاسم بن القرميسيني حَدَّثَنَا التنوخي، قال: قال لنا عبد الملك بن إبراهيم القرميسيني: ولدت في صفر سنة سبع وثلاث مائة ببغداد.
قال التنوخي ومات في يوم الإثنين الثالث والعشرين من شوال سنة خمس وسبعين وثلاث مائة
পৃষ্ঠা - ৬২৬৮
5545 - عبد الملك بن أحمد بن نعيم بن عبد الملك بن محمد بن عدي، أبو نعيم القاضي الإستراباذي قدم بغداد حاجا، وحدث بها عن محمد بن الحسن بن شيرويه القنديلي، وأحمد بن الحسن بن ماجة القزويني، وأبي طارق محمد بن عمرو الطبري، وغيرهم.
حَدَّثَنِي عنه القاضي أبو العلاء الواسطي، وأبو القاسم الأزهري، وقال لي الأزهري سمعت منه في سنة سبع وثمانين وثلاث مائة.
পৃষ্ঠা - ৬২৬৯
5546 - عبد الملك بن بكران بن عبد الله بن العلاء أبو الفرج القطان المقرئ من أهل النهروان، سمع: أحمد بن سلمان النجاد، وجعفر الخلدي.
وقرأ على أبوي بكر النقاش، وابن مقسم، وعلي أبي طاهر بن أبي هاشم، وزيد بن أبي بلال.
وروى عنهم: وعمن عاصرهم من المحدثين.
وله مصنف في القراءات.
قرأ عليه وروى عنه: أحمد بن رضوان الصيدلاني وغيره.
وكان ثقة.
وذكر لي عبد السلام بن أحمد بن بكران المغازلي بالنهروان، أنه مات في يوم الأربعاء التاسع عشر من شهر رمضان سنة أربع وأربع مائة.
পৃষ্ঠা - ৬২৭০
5547 - عبد الملك بن أبي عثمان واسم أبي عثمان محمد بن إبراهيم، ويكنى عبد الملك أبا سعد الواعظ من أهل نيسابور قدم بغداد حاجا، وحدث بها عن يحيى بن منصور القاضي، وحامد بن محمد الهروي، ومحمد بن الحسن بن إسماعيل السراج، وأبي عمرو بن مطر، وإسماعيل بن نجيد، وأبي أحمد محمد بن محمد بن الحسين، الشيباني، النيسابوريين، ومحمد بن عبد الملك بن جبير النسوي، وبشر بن أحمد الإسفراييني، وعلي بن بندار بن الحسن الصوفي، وأبي إسحاق المزكي، وأبي سهل الصعلوكي.
حَدَّثَنَا عنه أبو محمد الخلال، والأزهري، وعبد العزيز الأزجي، والتنوخي، وقال لي التنوخي: قدم علينا أبو سعد عبد الملك بن أبي عثمان الزاهد بغداد حاجا في سنة ثلاث وتسعين وثلاث مائة، وخرج إلى مكة وأقام بها مجاورا، وسمعت منه بعد عوده في سنة ست وتسعين وثلاث مائة.
قلت: وكان ثقة صالحا، ورعا زاهدا، سألت أبا صالح أحمد بن عبد الملك النيسابوري عن وفاة أبي سعد، فقال: في سنة ست وأربع مائة.
পৃষ্ঠা - ৬২৭১
5548 - عبد الملك بن محمد بن عبد الله بن بشران بن محمد بن بشر بن مهران أبو القاسم الأموي الواعظ وهو أخو أبي الحسين علي وكان الأصغر، سمع: أحمد بن سلمان النجاد، وحمزة بن محمد الدهقان، وأبا سهل بن زياد، وأحمد بن الفضل بن خزيمة، وعبد الله بن محمد بن إسحاق الفاكهي، وعمر بن محمد الجمحي المكيين، وأبا بكر الشافعي، وعبد الخالق بن الحسن بن أبي روبا، ودعلج بن أحمد، ومحمد بن الحسين الآجري.
كتبنا عنه، وكان صدوقا ثبتا صالحا، وكان يشهد قديما عند الحكام، ثم ترك الشهادة رغبة عنها.
وكان مولده في شوال من سنة تسع وثلاثين وثلاث مائة.
ومات في صبيحة يوم الأربعاء الثامن عشر من شهر ربيع الآخر سنة ثلاثين وأربع مائة، ودفن من الغد في مقبرة المالكية إلى جنب أبي طالب المكي، وهو كان أوصى بذلك، وصلينا عليه في جامع الرصافة، وكان الجمع كثيرا جدا يتجاوز الحد ويفوت الإحصاء، وكان يسكن درب الديوان من الجانب الشرقي بالقرب من جامع المهدي.
পৃষ্ঠা - ৬২৭২
5549 - عبد الملك بن عبد القاهر بن أسد بن مسلم أبو القاسم صاحب أبي بكر بن هشام
(3525) -[12: 189] سَمِعَ: أَبَا طَاهِرٍ الْمُخَلِّصَ، وأبا المفضل الشيباني.
كتبت عنه، وكان صدوقا ينزل نهر القلائين.
أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ عَبْدِ الْقَاهِرِ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو طَاهِرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْعَبَّاسِ الذَّهَبِيُّ، إِمْلاءً، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْبَغَوِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْجَعْدِ، قَالَ: حدثنا شُعْبَةُ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ جُحَادَةَ، عَنْ أَبِي حَازِمٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: " نَهَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ كَسْبِ الإِمَاءِ " سألته عن مولده، فقال: ولدت بنصيبين في سنة ثلاث وسبعين وثلاث مائة، وأنا، وأبي، وجدي من أهل نصيبين.
ومات في شهر ربيع الأول من سنة تسع وثلاثين وأربع مائة، ودفن في مقبرة الشونيزي.
পৃষ্ঠা - ৬২৭৩
5550 - عبد الملك بن عمر بن خلف بن سليمان أبو الفتح الرزاز
حدث عن إسحاق بن سعد بن الحسن بن سفيان النسوي، وعبيد الله بن الحسين بن جعفر بن أبي موسى الموصلي، ومحمد بن إسماعيل الوراق، وعبيد الله بن سعيد البروجردي، وأبي الحسن الدارقطني، وأبي حفص بن شاهين، وأبي القاسم بن حبابة، وأبي عبد الله بن بطة العكبري.
كتبنا عنه وكان شيخا صالحا، إلا أنه لم يكن في الحديث بذاك.
رأيت له أصولا محككة وسماعاته فيها ملحقة.
وَحَدَّثَنِي أحمد بن الحسن بن خيرون، قال: كان عندي كتاب أبي الحسن الدارقطني الذي سماه كتاب المدبج، وكان في بعض الأجزاء منه سماع أبي الفتح الرزاز، فاستعار الكتاب مني، ثم رده علي، وقد سمع لنفسه في الأجزاء التي لم يكن فيها سماعه بلغني أن مولد أبي الفتح الرزاز كان في سنة ستين وثلاث مائة.
ومات في يوم الثلاثاء الحادي عشر من صفر سنة ثمان وأربعين وأربع مائة، ودفن من الغد في مقبرة باب حرب، وحضرت الصلاة على جنازته في جامع المنصور، وكان يسكن بمشرعة الروايا من باب الشعير
পৃষ্ঠা - ৬২৭৪
5551 - عبد الملك بن محمد بن محمد بن سلمان بن جعفر، أبو محمد العطار سمع: محمد بن إبراهيم بن حمدان العاقولي، وأبا الحسن بن لؤلؤ، ومحمد بن المظفر، وعبد العزيز بن أبي صابر الدلال، وأبا بكر الأبهري.
كتبت عنه وكان صدوقا.
(3526) -[12: 191] أَخْبَرَنِي ابْنُ سَلْمَانَ الْعَطَّارُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُظَفَّرِ الْحَافِظُ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ زَيْدَانَ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ طَرِيفٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ بَشِيرٍ، عَنْ مِسْعَرٍ، عَنْ غَالِبٍ الْقَطَّانِ، عَنْ رَجُلٍ مِنْ بَنِي تَمِيمٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ، قَالَ: بَعَثَنِي أَبِي إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أُقْرِئُهُ السَّلامَ، فَقَالَ: " وَعَلَيْكَ وَعَلَى أَبِيكَ السَّلامُ " مات ابن سلمان في يوم السبت سابع ذي الحجة من سنة ثمان وأربعين وأربع مائة
পৃষ্ঠা - ৬২৭৫
5552 - عبد الملك بن محمد بن يوسف أبو منصور المعروف بالشيخ الأجل سمع: ابن يحيى البيع، وأبا عمر بن مهدي، وأبا الحسن بن الصلت الأهوازي، وجماعة ممن بعدهم.
وروى شيئا يسيرا، سمعه منه ابناه.
وكان أوحد وقته في فعل الخير، وافتقاد المستورين بالبر، ودوام الصدقة، والإفضال على أهل العلم، والقيام بأمورهم والتحمل لمؤنهم، والاهتمام بما عاد من مصالحهم، والنصرة لأهل السنة، والقمع لأهل البدع، وقيل: إن مولده كان في سنة خمس وتسعين وثلاث مائة، ومات في يوم الثلاثاء ودفن يوم الأربعاء التاسع عشر من المحرم سنة ستين وأربع مائة، بمقبرة باب حرب إلى جنب جده لأمه أبي الحسين ابن السوسنجردي.