তারিখ বাগদাদি

باب العين

ذكر من اسمه عبيد الله

5422 - عبيد الله بن عبد الكريم بن يزيد بن فروخ أبو زرعة الرازي مولى عياش بن مطرف القرشي

5277 - عبد الله بن مفلح أبو محمد البغدادي
পৃষ্ঠা - ৬১৪৪
5422 - عبيد الله بن عبد الكريم بن يزيد بن فروخ أبو زرعة الرازي، مولى عياش بن مطرف القرشي سمع: خلاد بن يحيى، وأبا نعيم، وقبيصة بن عقبة، ومسلم بن إبراهيم، وأبا الوليد الطيالسي، وأبا سلمة التبوذكي، والقعنبي، وأبا عمر الحوضي، وإبراهيم بن موسى الفراء، ويحيى بن بكير المصري. وكان إماما ربانيا، متقنا، حافظا، مكثرا صادقا. قدم بغداد غير مرة، وجالس أحمد بن حنبل وذاكره، وحدث، فروى عنه من البغداديين: إبراهيم بن إسحاق الحربي، وعبد الله بن أحمد بن حنبل، وقاسم بن زكريا المطرز. (3467) -[12: 33] أَنْبَأَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْكَاتِبُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو مُسْلِمٍ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مِهْرَانَ، قَالَ: أَخْبَرَنِي أَبُو عَبْدِ اللَّهِ عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ الْعَطَّارُ بِالرَّيِّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ صَالِحٍ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْبَغْدَادِيُّ، قَالَ: رَأَيْتُ أَبَا زُرْعَةَ الرَّازِيَّ دَخَلَ عَلَى أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ وَحَدَّثَهُ، وَرَأَيْتُهُ قَدْ مَجْمَجَ عَلَى حَدِيثٍ كَانَ حَدَّثَهُ عَبْدُ الرَّزَّاقِ، عَنْ مَعْمَرٍ، عَنْ مَنْصُورٍ، عَنْ سَالِمٍ، عَنْ جَابِرٍ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كان " إِذَا سَجَدَ جَافَى بَيْنَ جَنْبَيْهِ "، وَقَدْ مَجْمَجَ عَلَيْهِ أَحْمَدُ، فَقَالَ لَهُ أَبُو زُرْعَةَ: أَيُّ شَيْءٍ خَبَرُ هَذَا الْحَدِيثِ؟ فَقَالَ: أَخَافُ أَنْ يَكُونَ غَلَطًا عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَذَلِكَ أَنَّ سُفْيَانَ قَدْ حَدَّثَ عَنْ مَنْصُورٍ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، أَنَّهُ كَانَ إِذَا سَجَدَ جَافَى بَيْنَ جَنْبَيْهِ، فَقَالَ لَهُ أَبُو زُرْعَةَ: يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ الْحَدِيثُ صَحِيحٌ فَنَظَرَ إِلَيْهِ، فَقَالَ أَبُو زُرْعَةَ: حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْبُخَارِيُّ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ، قَالَ: حَدَّثَنَا رِضْوَانُ الْبُخَارِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا فُضَيْلُ بْنُ عِيَاضٍ، عَنْ مَنْصُورٍ، عَنْ سَالِمٍ، عَنْ جَابِرٍ: أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ إِذَا سَجَدَ جَافَى بَيْنَ جَنْبَيْهِ. وَحَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُوسَى، قَالَ: حَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ يُوسُفَ الصَّنْعَانِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ، عَنْ مَنْصُورٍ، عَنْ سَالِمٍ، عَنْ جَابِرٍ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ إِذَا سَجَدَ جَافَى بَيْنَ جَنْبَيْهِ. فَقَالَ أَحْمَدُ: هَاتِ الْقَلَمَ إِلَيَّ، فَكَتَبَ صَحَّ، صَحَّ، صَحَّ، ثَلاثَ مَرَّاتٍ حَدَّثَنِي الأزهري، قال: حَدَّثَنَا عبيد الله بن محمد العكبري، قال: سمعت أحمد بن سلمان، قال: سمعت عبد الله بن أحمد بن حنبل، قال: لما ورد علينا أبو زرعة نزل عندنا، فقال لي أبي: يا بني قد اعتضت بنوافلي مذاكرة هذا الشيخ أَخْبَرَنِي إبراهيم بن عمر البرمكي قال: حَدَّثَنَا عبيد الله بن محمد بن محمد بن حمدان العكبري، قال: حَدَّثَنَا أبو حفص عمر بن محمد بن رجاء، قال: سمعت عبد الله بن أحمد بن حنبل، يقول: لما قدم أبو زرعة نزل عند أبي فكان كثير المذاكرة له، فسمعت أبي يوما، يقول: ما صليت غير الفرض، استأثرت بمذاكرة أبي زرعة على نوافلي أَخْبَرَنِي محمد بن أحمد بن يعقوب، قال: أَخْبَرَنَا محمد بن نعيم الضبي، قال: حَدَّثَنَا أحمد بن الحسين القاضي، عن بعض شيوخه، قال: سمعت عبد الله بن أحمد بن حنبل، يقول: قلت لأبي: يا أبة، من الحفاظ؟ قال: يا بني شباب كانوا عندنا من أهل خراسان وقد تفرقوا، قلت: من هم يا أبة؟ قال: محمد بن إسماعيل ذاك البخاري، وعبيد الله بن عبد الكريم ذاك الرازي، وعبد الله بن عبد الرحمن ذاك السمرقندي، والحسن بن شجاع ذاك البلخي أَخْبَرَنِي محمد بن علي المقرئ، قال: أَخْبَرَنَا أبو مسلم بن مهران، قال: أَخْبَرَنَا عبد المؤمن بن خلف النسفي، قال: سمعت أبا علي صالح بن محمد، يقول: سمعت أبا زرعة، يقول: كتبت عن رجلين مائتي ألف حديث، كتبت عن إبراهيم الفراء مائة ألف حديث، وعن ابن أبي شيبة عبد الله مائة ألف حديث أَخْبَرَنِي أبو زرعة روح بن محمد الرازي إجازة شافهني بها، قال: أَخْبَرَنَا علي بن محمد بن عمر القصار، قال: حَدَّثَنَا عبد الرحمن بن أبي حاتم، قال: قلت لأبي زرعة: تحزر ما كتبت عن إبراهيم بن موسى مائة ألف؟ قال: مائة ألف كثير، قلت: فخمسين ألفا؟ قال: نعم، وستين ألفا، وسبعين ألفا. أَخْبَرَنِي من عد كتاب الوضوء والصلاة فبلغ ثمانية عشر ألف حديث أَخْبَرَنَا أبو بكر البرقاني، قال: قال محمد بن العباس العصمي، قال: حَدَّثَنَا يعقوب بن إسحاق بن محمود الفقيه، قال: حَدَّثَنَا صالح بن محمد الأسدي، قال: حَدَّثَنِي سلمة بن شبيب حَدَّثَنِي الحسن بن محمد بن أعين، قال: حَدَّثَنَا زهير بن معاوية، قال: حدثتنا أم عمرو بنت شمر، قالت: سمعت سويد بن غفلة يقرأ وعيس عين، يريد حور عين، قال: صالح: ألقيت هذا على أبي زرعة فبقي متعجبا. وقال: أنا أحفظ في القراءات عشرة آلاف حديث، قلت فتحفظ هذا؟ قال: لا أَخْبَرَنَا أبو القاسم رضوان بن محمد بن الحسن الدينوري، قال: حَدَّثَنَا أبو علي حمد بن عبد الله الأصبهاني، قال: سمعت أبا عبد الله عمر بن محمد بن إسحاق العطار، يقول: سمعت عبد الله بن أحمد بن حنبل، يقول: سمعت أبي، يقول: ما جاوز الجسر أفقه من إسحاق بن راهويه، ولا أحفظ من أبي زرعة حَدَّثَنَا أبو طالب يحيى بن علي بن الطيب الدسكري لفظا بحلوان، قال: أَخْبَرَنَا أبو بكر ابن المقرئ بأصبهان، قال: حَدَّثَنَا عبد الله بن محمد بن جعفر القزويني بمصر، قال: سمعت أبا حفص عمر بن مقلاص يقول: كان أبو زرعة ها هنا عندنا بمصر، سنة تسع وعشرين ومئتين، إذا فرغ من سماع ابن بكير، وعمرو بن خالد، والشيوخ، اجتمع إليه أصحاب الحديث، فيملي عليهم وهو ابن سبع وعشرين سنة وقال عبد الله: سمعت يزيد بن عبد الصمد، يقول: قدم علينا أبو زرعة الرازي سنة ثمان وعشرين فما رأينا مثله، وكنا نجلس إليه، فلما أراد الخروج، قلت له: يا أبا زرعة اجعلني خليفتك في هذه الحلقة، قال: فقال لي قد جعلتك. وقَالَ عبد الله: سمعت محمد بن عوف يقول: قدم علينا أبو زرعة فما ندري مما يتعجب منه، مما وهب الله له من الصيانة والمعرفة، من الفهم الواسع. قال محمد، قال لي أبو زرعة ولدت سنة مائتين. أَخْبَرَنَا أبو زرعة الرازي، إجازة، قال: أَخْبَرَنَا علي بن محمد بن عمر القصار، قال: حَدَّثَنَا عبد الرحمن بن أبي حاتم، قال: سمعت أبا زرعة، يقول: أردت الخروج من مصر، فجئت لأودع يحيى بن عبد الله بن بكير، فقلت: تأمر بشيء؟ فقال: أخلف الله علينا بخير أَخْبَرَنَا علي بن طلحة بن محمد المقرئ، قال: أَخْبَرَنَا صالح بن أحمد بن محمد الهمذاني الحافظ، قال: حدثنا عبد الرحمن بن حمدان بن المرزبان، قال: قال أبو حاتم الرازي: إذا رأيت الرازي وغيره يبغض أبا زرعة، فاعلم أنه مبتدع (3468) أَخْبَرَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عُثْمَانَ التَّمِيمِيُّ بِدِمَشْقَ، قَالَ: أَخْبَرَنَا الْقَاضِي أَبُو بَكْرٍ يُوسُفُ بْنُ الْقَاسِمِ بْنِ يُوسُفَ الْمَيَانِجِيُّ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ أَحْمَدَ بْنَ طَاهِرِ بْنِ النَّجْمِ بِالْمَيَانِجِ، يَقُولُ: سَمِعْتُ أَبَا عُثْمَانَ سَعِيدَ بْنَ عَمْرٍو، يَقُولُ: سَمِعْتُ أَبَا زُرْعَةَ الرَّازِيَّ، يَقُولُ: دَخَلْتُ الْبَصْرَةَ فَصِرْتُ إِلَى سُلَيْمَانَ الشَّاذَكُونِيِّ يَوْمَ الْجُمُعَةِ وَهُوَ يُحَدِّثُ، وَهُوَ أَوَّلُ مَجْلِسٍ جَلَسْتُ إِلَيْهِ، فَقَالَ: حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ زُرَيْعٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنُ إِسْحَاقَ، عَنْ عَاصِمِ بْنِ عُمَرَ بْنِ قَتَادَةَ، عَنْ مَحْمُودِ بْنِ لَبِيدٍ، عَنْ جَابِرٍ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " مَا مِنْ رَجُلٍ يَمُوتُ لَهُ ثَلاثٌ مِنَ الْوَلَدِ فَتَمَسُّهُ النَّارُ إِلا تَحِلَّةَ الْقَسَمِ "، فَقُلْتُ لِلْمُسْتَمْلِي: لَيْسَ هَذَا مِنْ حَدِيثِ عَاصِمِ بْنِ عُمَرَ، إِنَّمَا هَذَا رَوَاهُ مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ. فَقَالَ لَهُ، فَرَجَعَ إِلَى مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ قال: وذكر في هذا المجلس أيضا، فقال: حَدَّثَنَا أبي غنية، عن أبيه، عن بن إبراهيم، عن بن جبير، عن أبيه، أنه قال: " لا حلف في الإسلام ". قال: فقلت هذا: وهم، وهم، أوهم فيه إسحاق بن سليمان، وإنما هو: سعد بن إبراهيم، عن أبيه، عن جبير، قال: من يقول هذا؟ قلت: حَدَّثَنَا إبراهيم بن موسى الفراء، قال: حَدَّثَنَا ابن أبي غنية، عن أبيه، عن سعد بن إبراهيم، عن أبيه، عن جبير. قال: فغضب، ثم قال لي: ما تقول فيمن جعل الأذان مكان الإقامة؟ قلت: يعيد، قال: من قال هذا؟ قلت: الشعبي، قال: من عن الشعبي؟ قلت: حَدَّثَنَا قبيصة، عن سفيان، عن جابر، عن الشعبي، قال: ومن غير هذا؟ قلت: إبراهيم، قال: من عن إبراهيم؟ قلت: حَدَّثَنَا أبو نعيم، قال: حَدَّثَنَا منصور بن أبي الأسود، عن مغيرة، عن إبراهيم، قال: أخطأت. قلت: حَدَّثَنَا أبو نعيم، قال: حَدَّثَنَا جعفر الأحمر، عن مغيره، عن إبراهيم، قال: أخطأت. قلت: حَدَّثَنَا أبو نعيم، قال: حَدَّثَنَا أبو كدينة، عن مغيرة، عن إبراهيم، قال: أصبت. قال أبو زرعة: كتبت هذه الأحاديث الثلاثة عن أبي نعيم، فما طالعتها منذ كتبتها فاشتبه علي، ثم قال: وأي شيء غير هذا؟ قلت: معاذ بن هشام، عن أشعث، عن الحسن، قال: هذا سرقته مني وصدق كان ذاكرني به رجل ببغداد فحفظته عنه. أَخْبَرَنَا أبو سعد الماليني قراءة، قال: حَدَّثَنَا عبد الله بن عدي الحافظ، قال: سمعت محمد بن إبراهيم المقرئ، يقول: سمعت فضلك الصائغ، يقول: دخلت المدينة فصرت إلى باب أبي مصعب، فخرج إلي شيخ مخضوب وكنت أنا ناعسا فحركني، فقال: يا مردريك من أين أنت؟ لأي شيء تنام؟ فقلت: أصلحك الله من الري، من بعض شاكردي أبي زرعة، فقال: تركت أبا زرعة وجئتني؟! لقيت مالك بن أنس وغيره، فما رأت عيناي مثله وقال أيضا: سمعت فضلك الصائغ، يقول: دخلت على الربيع بمصر، فقال لي: من أين أنت؟ قلت: من أهل الري، أصلحك الله، من بعض شاكردي أبي زرعة، فقال: تركت أبا زرعة وجئتني، إن أبا زرعة آية، وإن الله إذا جعل إنسانا آية، أبان من شكله حتى لا يكون له ثان. حَدَّثَنَا أبو طالب الدسكري، قال: أخبرنا أبو بكر ابن المقرئ، قال: حَدَّثَنَا عبد الله بن محمد بن جعفر القزويني قاضي الرملة بمصر، قال: سمعت يونس بن عبد الأعلى سنة تسع وخمسين ومئتين، يقول: وذكر أبا زرعة الرازي، فقال: أبو زرعة آية، وإذا أراد الله أن يجعل عبدا من عباده آية جعله أَخْبَرَنِي أبو زرعة الرازي إجازة، قال: أَخْبَرَنَا علي بن محمد بن عمر، قال: حَدَّثَنَا عبد الرحمن بن أبي حاتم، قال: حضر عند أبي زرعة محمد بن مسلم، والفضل بن العباس المعروف بالصائغ، فجرى بينهم مذاكرة، فذكر محمد بن مسلم حديثا، فأنكر فضل الصائغ، فقال: يا أبا عبد الله، ليس هكذا