باب العين
ذكر من اسمه عبد الرحمن
5381 - عبد الرحمن بن الحسن بن أحمد بن محمد بن عبيد بن عبد الملك أبو القاسم الأسدي القاضي من أهل همذان
5277 - عبد الله بن مفلح أبو محمد البغدادي
পৃষ্ঠা - ৬১০১
5381 - عبد الرحمن بن الْحَسَن بن أَحْمَد بن مُحَمَّد بن عبيد بن عبد الملك أبو القاسم الأسدي الْقَاضِي من أهل همذان حدث عن إِبْرَاهِيم بن الْحُسَيْن بن ديزيل الهمذاني، ومُحَمَّد بن أيوب، وعلي بن الْحُسَيْن بن الجنيد الرازيين، وموسى بن إسحاق الْأَنْصَارِيّ، ومُحَمَّد بن عبد اللَّه بن سليمان الحضرمي، وغيرهم.
وقدم بغداد وحدث بها، فكتب عن الشيوخ القدماء، وروى عنه الدارقطني، وحَدَّثَنَا عنه أبو الْحَسَن بن رزقويه بكتاب تفسير ورقاء وغيره.
وحَدَّثَنَا عنه أيضا أبو الْحَسَن بن الحمامي المقرئ، وأبو علي بن شاذان، وأَحْمَد بن علي بْن البادا.
(3446) -[11: 591] أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ رِزْقٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عُبَيْدٍ الأَسَدِيُّ الْقَاضِي الْهَمَذَانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ دِيزِيلَ الْكِسَائِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْيَمَانِ الْحَكَمُ بْنُ نَافِعٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا شُعَيْبُ بْنُ أَبِي حَمْزَةَ، قَالَ: أَخْبَرَنَا نَافِعٌ، أَنَّ ابْنَ عُمَرَ كَانَ يَقُولُ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " خَمْسٌ مِنَ الدَّوَابِّ لا جُنَاحَ فِي قَتْلِهِنَّ: الْغُرَابُ، وَالْحِدَأَةُ، وَالْكَلْبُ الْعَقُورُ، وَالْفَأْرَةُ، وَالْعَقْرَبُ " أَخْبَرَنَا أَبُو مَنْصُورٍ مُحَمَّدُ بْنُ عِيسَى بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ الْبَزَّازُ بِهَمَذَانَ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْفَضْلِ صَالِحُ بْنُ أَحْمَدَ الْحَافِظُ، قَالَ: عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عُبَيْدٍ أَبُو الْقَاسِمِ الأَسَدِيُّ رَوَى عَنْ يَحْيَى بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْكَرَابِيسِيِّ، قَالَ: وَمُحَمَّدِ بْنِ أَيُّوبَ، وَمُوسَى بْنِ إِسْحَاقَ، وَعَلِيِّ بْنِ الْجُنَيْدِ، وَأَحْمَدَ بْنِ أَبِي عَوْفٍ الْبُزُورِيُّ، وَمُحَمَّدِ بْنِ سُلَيْمَانَ الْحَضْرَمِيِّ.
وَادَّعَى عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ الْحُسَيْنِ فَذَهَبَ عِلْمُهُ، وَكُنْتُ كَتَبْتُ عَنْهُ أَيَّامَ السَّلامَةِ عَلَى الْمُجَارَاةِ أَحَادِيثَ ذَوَاتِ عَدَدٍ، أَحَادِيثَ مِنْ حَدِيثِ إِبْرَاهِيمَ، وَلَمْ يَدَّعِ مَا ادَّعَاهُ بِأَخَرَةٍ، حَكَمْنَا عَلَى أَنَّ إِيَّاهُ سَمِعَهُ تِلْكَ الأحاديث وذلك القدر أيضًا، أنكر عَلَيْهِ أَبُو جعفر ابن عمه، والقاسم بْن أَبِي صالح روايته عَن إِبْرَاهِيمَ، فسكت عَنْه حتى ماتوا، وتغير أمر البلد فادعى الكتب المصنفات، والتفاسير، وكنا بلغنا قراءة إِبْرَاهِيمَ، يعني كتاب التفسير، قبل السبعين، وقَالَ: مولدي سنة سبعين! وبلغني أن إِبْرَاهِيم كَانَ إذا مر لَهُ الشيء قلما يعيده.
قَالَ صالح سَمِعْتُ أَبِي يحكي عَن بعض المشايخ يَقُول: " قَدِمَ قوم من أَهْلٌ الكرخ سنة نيف وسبعين ومائتين، وسألوا إِبْرَاهِيم أن يسمعوا منه تفسير ورقاء عَن ابن أَبِي نجيح روايته عَن آدم فلم يجبهم، قَالَ: فسمعوه من يَحْيَى الكرابيسي عَن إِبْرَاهِيم وإِبْرَاهِيم حي، وادعى هذا المسكين سماعًا وحمل عَنْه، ونسأل اللَّه السلامة.
وقَالَ صالح: سَمِعْتُ القاسم بْن أَبِي صالح نص عَلَيْهِ بالكذب ومع هذا دخوله في أعمار الظلمة وما يحمله من الأوزار والآثام، ونعوذ باللَّه من الحور بعد الكور.
وسألني عَنْه أَبُو الْحَسَن الدارَقُطْنيُّ ببغداد، فَقَالَ: رأيت في كتبه تخاليط.
وقَالَ أَبُو يعقوب بْن الدخيل بمكة: لما بلغني قدومه تركت أشغال الموسم وسَمِعْتُ التفسير منه، ثم لم يحمدوا أمره.
حَدَّثَنِي الْحَسَن بْن أَحْمَد بْن عَبْد اللَّه الصوفي، قَالَ: أَخْبَرَنَا عليّ بْن أَحْمَد بْن عُمَر المقرئ، قَالَ: مات أَبُو القاسم عَبْد الرَّحْمَن بْن الْحَسَن الهَمَذاني الْقَاضِي في شعبان من سنة اثنتين وخمسين وثلاث مائة.
قُلْتُ: وكان قد خرج من بغداد قافلًا إلى همذان، فأدركه أجله في الطريق.