তারিখ বাগদাদি

باب العين

ذكر من اسمه عبد الله وابتداء اسم أبيه حرف الألف

حرف الهاء

5277 - عبد الله بن مفلح أبو محمد البغدادي
পৃষ্ঠা - ৬০০০
حرف الهاء
পৃষ্ঠা - ৬০০১
5283 - عبد اللَّه أمير المؤمنين المأمون بن هارون الرشيد بن مُحَمَّد المهدي بن عبد اللَّه المنصور بن مُحَمَّد بن علي بن عبد اللَّه بن العباس بن عبد المطلب، يُكنى أبا العباس، وقيل: أبا جعفر دعي له بالخلافة بِخراسان في حياة أخيه الأمين، ثم قدم بغداد بعد قتله. وكان مولد المأمون على ما أَخْبَرَنَا علي بن أَحْمَد بن عمر المقرئ، قَالَ: أخبرنا علي بن أَحْمَد بن أبي قيس الرفاء، قَالَ: حَدَّثَنَا أبو بكر بن أبي الدنيا، قَالَ: حَدَّثَنَا عباس، يعني ابن هشام، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: ولد المأمون ليلة ملك هارون في شهر ربيع الأول سنة سبعين ومائة. أَخْبَرَنَا ابن الفضل، قَالَ: أَخْبَرَنَا عبد اللَّه بن جعفر، قَالَ: حَدَّثَنَا يعقوب بن سفيان، قَالَ: سنة سبعين ومائة فيها ولد المأمون ليلة الجمعة للنصف من شهر ربيع الأول، ليلة مات موسى. أَخْبَرَنَا أبو تغلب عبد الوهاب بن علي بن الحسن المؤدب، قَالَ: حَدَّثَنَا المعافى بن زكريا، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحُسَيْن بن القاسم الكوكبي، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن موسى الخراساني، قَالَ: أَخْبَرَنَا الزبير بن بكار، قَالَ: أخبرتني ميمونة كاتبة إِبْرَاهِيم بن المهدي، قَالت: سمعت إبراهيم، يَقُول: مات خليفة، وولي خليفة، وولد خليفة، في ليلة واحدة، مات موسى، وولي الرشيد، وولد المأمون في ليلة واحدة. حَدَّثَنَا عبد العزيز بن علي الوراق، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن أَحْمَد المفيد، قَالَ: حَدَّثَنَا أبو بشر مُحَمَّد بن أَحْمَد بن حماد الدولابي، قَالَ: أَخْبَرَنِي علي بن الْحَسَن بن علي بن الجعد، قَالَ: حَدَّثَنِي حاتم بن أبي حاتم الجوهري، قَالَ: حَدَّثَنَا علي بن الجعد، قَالَ: لَما قتل مُحَمَّد بن زبيدة، أفضت الخلافة إلى المأمون عبد اللَّه بن هارون، وهو يومئذ بِخراسان بِمرو، وكان مولده سنة سبعين ومائة، للنصف من ربيع الأول. قَالَ أبو بشر وسمعت ابن الأزهر الكاتب، يَقُول: استخلف المأمون يوم الأحد لِخمس بقين من المحرم سنة ثَمان وتسعين ومائة، وهو ابن سبع وعشرين سنة، وعشرة أشهر، وعشرة أيام، وبويع له وهو بخراسان. أَخْبَرَنَا الْحَسَن بن أبي بكر، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن عبد اللَّه الشافعي، قَالَ: حَدَّثَنَا عمر بن حفص السدوسي، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن يزيد، قَالَ: واستخلف عبد اللَّه بن هارون المأمون في المحرم سنة ثَمان وتسعين ومائة، وكنيته أبو العباس، وقد سلم عليه بالخلافة قبل ذلك ببلاد خراسان نحو سنتين، وَخَلَعَ أَهْلُ خُرَاسَانَ وَغَيْرُهُمْ مُحَمَّدَ بْنَ هَارُونَ. أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن أَحْمَد بن رزق، قَالَ: أَخْبَرَنَا عثمان بن أَحْمَد الدقاق، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن أَحْمَد بن البراء، قَالَ: المأمون عبد اللَّه بن الرشيد وكنيته أبو جعفر، ولد بالياسرية، ثم استخلف، وبايع لعلي بن موسى بن جعفر بن مُحَمَّد بن علي بن الْحُسَيْن بن علي بن أبي طالب، وسماه الرضا، وطرح السواد وألبس الناس الخضرة، فمات علي بسرخس وقدم المأمون بغداد في سنة أربع، يعني ومائتين، في صفر، وطرح الخضرة، وعاد إلى السواد. وأمر المأمون في آخر عمره أن يكون أبو إسحاق أخوه الخليفة من بعده. أَخْبَرَنَا علي بن أَحْمَد بن عمر المقرئ، قَالَ: أَخْبَرَنَا علي بن أَحْمَد بن أبي قيس، قَالَ: حَدَّثَنَا ابن أبي الدنيا، قَالَ: وكان المأمون أبيض ربعة حسن الوجه، قد وخطه الشيب، تعلوه صفرة، أعين، طويل اللحية رقيقها، ضيق الجبين، على خده خال، يكنى أبا العباس، أمه أم ولد يقال لَها مراجل. أَخْبَرَنَا باي بن جعفر الجيلي، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَد بن مُحَمَّد بن عمران، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن يَحْيَى، قَالَ: حَدَّثَنِي يَموت بن المزرع، قَالَ: حَدَّثَنِي عمرو بن بَحر الجاحظ، قَالَ: كان المأمون أبيض يعلو لونه صفرة يسيرة، وكان ساقاه من سائر جسده صفراوين حتى كأنهما طليتا بالزعفران. أَخْبَرَنِي الأزهري، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بْنُ إِبْرَاهِيمَ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيم بن مُحَمَّد بن عرفة، قَالَ: قَالَ أبو مُحَمَّد اليزيدي: كنت أؤدب المأمون وهو في حجر سعيد الجوهري، قَالَ: فأتيته يومًا وهو داخل، فوجهت إليه بعض خدمه يعلمه بِمكاني، فأبطأ علي، ثم وجهت إليه آخر فأبطأ، فقلت لسعيد: إن هذا الفتى ربما تشاغل بالبطالة وتأخر قَالَ: أجل، ومع هذا إنه إذا فارقك تَعَرَّم على خدمه، ولقوا منه أذى شديدًا، فقومه بالأدب. فلما خرج أمرت بحمله فضربته سبع درر، قَالَ: فإنه ليدلك عينه من البكاء، إذ قيل: هذا جعفر بن يَحْيَى قد أقبل، فأخذ منديلًا فمسح عينيه من البكاء، وجمع ثيابه وقام إلى فرشة، فقعد عليها متربعًا، ثم قَالَ: ليدخل، فدخل فقمت عن المجلس، وخفت أن يشكوني إليه، فألقى منه ما أكره، قَالَ: فأقبل عليه بوجهه وحديثه، حتى أضحكه وضحك إليه، فلما هم بالحركة دعا بدابته وأمر غلمانه فسعوا بين يديه، ثم سأل عني، فجئت، فَقَالَ: خذ على ما بقي من جزئي، فقلت: أيها الأمير، أطال اللَّه بقاءك، لقد خفت أن تشكوني إلى جعفر بن يَحْيَى، ولو فعلت ذلك لتنكر لي، فَقَالَ: أتراني يا أبا مُحَمَّد، كنت أطلع الرشيد على هذه؟ فكيف بجعفر بن يَحْيَى حتى أطلعه أني أحتاج إلى أدب؟ إذًا يغفر اللَّه لك بعد ظنك ووجيب قلبك، خذ في أمرك فقد خطر ببالك ما لا تراه أبدًا، ولو عدت في كل يوم مائة مرة. أَخْبَرَنَا الْقَاضِي أبو الطيب الطبري، قَالَ: أَخْبَرَنَا المعافى بن زكريا، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن القاسم الأنباري، قَالَ: حَدَّثَنِي أبي، قَالَ: قَالَ منصور البرمكي: كانت لِهارون الرشيد جارية غلامية تصب على يده، وتقف عَلَى رأسه، وكان المأمون يعجب بِها وهو أمرد، فبينا هي تصب على هارون من إبريق معها والمأمون مع هارون قد قابل بوجهه وجه الجارية، إذ أشار إليها بقبلة، فزبرته بحاجبها، وأبطأت عن الصب في مهلة ما بين ذلك، فنظر إليها هارون، فَقَالَ: ما هذا؟ فتلكأت عليه، فَقَالَ: ضعي ما معك، علي كذا إن لم تخبريني لأقتلنك، فقَالت: أشار إلي عبد اللَّه بقبلة، فالتفت إليه، وإذا هو قد نزل به من الحياء والرعب ما رحمه منه، فاعتنقه وقَالَ: أتحبها؟ قَالَ: نعم يا أمير المؤمنين، فَقَالَ: قم فاخل بِها في تلك القبة. فقام ففعل، فقَالَ له هارون قل في هذا شعرًا، فانشأ يَقُول: ظبي كنيت بطرفي عن الضمير إليه قبلته من بعيدٍ فاعتل من شفتيه ورد أخبث رد بالكسر من حاجبيه فما برحت مكاني حتى قدرت عليه أَخْبَرَنَا أبو مُحَمَّد يَحْيَى بن الْحَسَن بن الْحَسَن بن المنذر المحتسب، قَالَ: أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيل بن سعيد المعدل، قَالَ: أَخْبَرَنَا أبو بكر بن دريد، قَالَ: أَخْبَرَنَا الْحَسَن بن خضر، قَالَ: سمعت ابن أبي داود، يَقُول: أدخل رجل من الخوارج على المأمون، فَقَالَ: ما حملك على خلافنا؟ قَالَ: آية في كتاب اللَّه تعالى. قَالَ: وما هي؟ قَالَ: قوله: {وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ}. فقَالَ له المأمون: ألك علم بأنها منزلة. قَالَ: نعم، قَالَ: وما دليلك؟ قَالَ: إجماع الأمة. قَالَ: فكما رضيت بإجماعهم في التنزيل فارض بإجماعهم في التأويل. قَالَ: صدقت، السلام عليك يا أمير المؤمنين. حَدَّثَنِي الْحَسَنُ بْنُ أَبِي طَالِبٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بن مُحَمَّد بن عمران، قَالَ: حَدَّثَنَا صالِح بن مُحَمَّد، قَالَ: حَدَّثَنِي أخي صدقة بن مُحَمَّد، قَالَ: قَالَ لي أبو مُحَمَّد عبد اللَّه بن مُحَمَّد الزهري: قَالَ المأمون: غلبة الحجة أحب إلي من غلبة القدرة، لأن غلبة القدرة تزول بزوالها، وغلبة الحجة لا يزيلها شيء. أَخْبَرَنَا علي بن الْحُسَيْن، صاحب العباسي، قَالَ: أَخْبَرَنَا علي بن الْحَسَن الرازي، قَالَ: أخبرنا أبو علي الكوكبي، قَالَ: حَدَّثَنَا البحتري الوليد بن عبيد، قَالَ: أَخْبَرَنَا أبو تَمَّام حبيب بن أوس، قَالَ: قَالَ المأمون لأبي حفص عمر بن الأزرق الكرماني: أريدك للوزارة. قَالَ: لا أصلح لَها يا أمير المؤمنين، قَالَ: ترفع نفسك عنها؟ قَالَ ومن يرفع نفسه عن الوزارة؟ ولكنني قلت هذا رافعًا لَها وواضعًا لنفسي بِها. فَقَالَ المأمون: إنا نعرف موضع الكفاة الثقات المتقدمين من الرجال، ولكن دولتنا منكوسة، إن قومناها بالراجحين انتقصت، وإن أيدناها بالناقصين استقامت، لذلك اخترت استعمال الصواب فيك. أَخْبَرَنَا أبو علي مُحَمَّد بن الْحُسَيْن الجازري، قَالَ: حَدَّثَنَا المعافى بن زكريا، إملاء، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن يَحْيَى الصولي، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن زكريا الغلابي، قَالَ: حَدَّثَنَا أبو سهل الرازي، قَالَ: لَما دخل المأمون بغداد تلقاه أهلها، فقَالَ له رجل من الموالي: يا أمير المؤمنين بارك اللَّه لك في مقدمك، وزاد في نعمك، وشكرك عن رعيتك، فقد فقت من قبلك وأتعبت من بعدك، وآيست أن يعتاض منك، لأنه لم يكن مثلك، ولا علم شبهك. أما فيمن مضى فلا يعرفونه، وأما فيمن بقي فلا يرتجونه فهم بين دعاء لك، وثناء عليك وتمسك بك، أخصب لهم جنابك، واحْلَوْلَى لَهم ثوابك، وكرمت مقدرتك، وحسنت أثرتك، ولانت نظرتك، فجبرت الفقير، وفككت الأسير، وأنت كما قَالَ الشاعر: ما زلت في البذل للنوال وإطلاق لعان بجرمه علق حتى تمنى البراء أنهم عندك أمسوا في القد والحلق فقَالَ المأمون: مثلك يعيب من لا يصطنعه، ويعر من يجهل قدره فاعذرني في سالفك، فإنك ستجدنا في مستأنفك. (3375) -[11: 436] أَخْبَرَنَا أَبُو عُمَرَ الْحَسَنُ بْنُ عُثْمَانَ الْوَاعِظُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ الْحَكَمِ الْوَاسِطِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ الْكِسَائِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ الْفَضْلِ النَّهْرَوَانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنِي يَحْيَى بْنُ أَكْثَمَ، قَالَ: بِتُّ لَيْلَةً عِنْدَ الْمَأْمُونِ فَعَطِشْتُ فِي جَوْفِ اللَّيْلِ، فَقُمْتُ لأَشْرَبَ مَاءً، فَرَآنِي الْمَأْمُونُ، فَقَالَ: مَا لَكَ لَيْسَ تَنَامُ يا يَحْيَى؟ قُلْتُ: يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ أَنَا وَاللَّهِ عَطْشَانُ. قَالَ: ارْجِعْ إِلَى مَوْضِعَكَ، فَقَامَ وَاللَّهِ إِلَى الْبَرَّادَةِ فَجَاءَنِي بِكُوزِ مَاءٍ، وَقَامَ عَلَى رَأْسِي فَقَالَ: اشْرَبْ يَا يَحْيَى، فَقُلْتُ: يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ فَهَلا وَصِيفٌ أَوْ وَصِيفَةٌ يُغْنِي. فَقَالَ: إِنَّهُمْ نِيَامٌ، قُلْتُ: فَأَنَا كُنْتُ أَقُومُ لِلشُّرْبِ، فَقَالَ لي: لُؤْمٌ بِالرَّجُلِ 25 أَنْ يَسْتَخْدِمَ ضَيْفَهُ. ثُمَّ قَالَ: يَا يَحْيَى، فَقُلْتُ: لَبَّيْكَ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ، قَالَ 25: أَلا أُحَدِّثُكَ، قُلْتُ: بَلَى يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ. قَالَ: حَدَّثَنِي الرَّشِيدُ، قَالَ: حَدَّثَنِي الْمَهْدِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنِي الْمَنْصُورُ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي جَرِيرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ:
পৃষ্ঠা - ৬০০২
5284 - عبد اللَّه بن هارون بن أبي عصمة الشيعي حدث عن لاهز بن جعفر. روى عنه مُحَمَّد بن مخلد الدوري. (3376) -[11: 443] أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَلِيِّ بْنِ عِيَاضٍ الْقَاضِي، بِصُورٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بن جميع الغساني، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ مَخْلَدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ هَارُونَ بْنِ أَبِي عِصْمَةَ الشِّيعِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا لاهِزُ بْنُ جَعْفَرٍ، قَالَ: أَخْبَرَنِي عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى، عَنْ يُونُسَ بْنِ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنِ الْحَارِثِ، عَنْ عَلِيٍّ وَطَلْحَةَ بْنِ عَمْرٍو، عَنْ عَطَاءٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، عَنْ عَلِيٍّ، قَالَ: دَخَلَ أَبُو بَكْرٍ وَعُمَرُ الْمَسْجِدَ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " هَذَانِ سَيِّدَا كُهُولِ أَهْلِ الْجَنَّةِ مِنَ الأَوَّلِينَ وَالآخِرِينَ، مَا خَلا النَّبِيِّينَ وَالْمُرْسَلِينَ، لا تُخْبِرْهُمَا بِذَلِكَ يَا عَلِيُّ "، قَالَ: فَمَا أَخْبَرْتُهُمَا حَتَّى مَاتَا. قَالَ ابْنُ مَخْلَدٍ: كَذَا وَقَعَ فِي كِتَابِي. قُلْتُ: رَوَاهُ غَيْرُ هَذَا الشَّيْخِ عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ مُوسَى، عَنْ طَلْحَةَ بْنِ عَمْرٍو، عَنْ عَطَاءٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَمْ يَذْكُرْ فِيهِ عَلِيًّا قلت: وقد تقدم القول منا أن هذا الشيخ هو عبد اللَّه بن مروان بن أبي عصمة وسقنا الرواية عنه بذلك، وأحد القولين خطأ، واللَّه أعلم.
পৃষ্ঠা - ৬০০৩
5285 - عبد اللَّه بن هارون أبو مُحَمَّد الصواف حدث عن مجاهد بن موسى، وعلي بن مسلم الطوسي، وأَحْمَد بن عبيد اللَّه العنبري. روى عنه أبو بكر ابن الجعابي، وعمر بن بشران السكري، وعيسى بن حامد بن القنبيطي، وغيرهم. (3377) -[11: 444] أَخْبَرَنَا الْبَرْقَانِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ الإِسْمَاعِيلِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ هَارُونَ أَبُو مُحَمَّدٍ الصَّوَّافُ بَغْدَادِيٌّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُسْلِمٍ الطُّوسِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ كَثِيرٍ، عَنِ السَّرِيِّ بْنِ يَحْيَى، عَنْ عَامِرٍ، عَنْ مَسْرُوقٍ، عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ، قَالَ: قَالَ رَجُلٌ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، أَيُّ الذَّنْبِ أَعْظَمُ؟ قَالَ: " أَنْ تَجْعَلَ لِلَّهِ نِدًّا وَهُوَ خَلَقَكَ " (3378) -[11: 444] وَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، أَوْصِنِي. فَقَالَ: " دَعْ قِيلَ وَقَالَ، وَكَثْرَةَ السُّؤَالِ " أَخْبَرَنَا عمر بْنُ إِبْرَاهِيمَ الفقيه، قَالَ: قَالَ لنا عيسى بن حامد بن بشر الْقَاضِي: مات عبد اللَّه بن هارون الصواف أبو مُحَمَّد في شهر ذي القعدة سنة خمس وثلاث مائة.
পৃষ্ঠা - ৬০০৪
5286 - عبد اللَّه بن هاشم بن حيان أبو عبد الرحمن الطوسي سَمِعَ سُفْيَان بن عُيَيْنَة، ويَحْيَى بن سعيد القطان، وعبد الرحمن بن مهدي، وخالد بن الحارث، ووكيعًا، وأبا أسامة، ومُحَمَّد بن فضيل، وبهز بن أسد، وعبد اللَّه بن نُمير، وأبا معاوية، وأبا داود الحفري. روى عنه مسلم بن الحجاج في صحيحه، وعامة النيسابوريين. وقدم بغداد وحدث بِها، فروى عنه من أهلها قاسم بن زكريا المطرز، وأَحْمَد بن مُحَمَّد بن أبي شيبة، ويَحْيَى بن مُحَمَّد بن صاعد. أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن علي الفتح، قَالَ: أَخْبَرَنَا علي بن عمر الحافظ، قَالَ: حدثنا يَحْيَى بن مُحَمَّد بن صاعد، قَالَ: حَدَّثَنَا عبد اللَّه بن هاشم بن حيان أبو عبد الرحمن الطوسي قدم علينا للحج في سنة إحدى وخمسين ومائتين. أَخْبَرَنِي مُحَمَّد بن علي المقرئ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن عبد اللَّه الحافظ النيسابوري، قَالَ: سمعت أبا عبد اللَّه مُحَمَّد بن يعقوب الحافظ، يَقُول: سمعت إِبْرَاهِيم بن أبي طالب، يَقُول: عبد اللَّه بن هاشم مجود في حديث يَحْيَى، وعبد الرحمن. قرأت في كتاب أبي الْحَسَن بن أبي الفرات، بِخطه، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن العباس الهروي، قَالَ: حَدَّثَنَا يعقوب بن إسحاق بن محمود الفقيه، قَالَ: أَخْبَرَنَا صالِح بن مُحَمَّد الأسدي، قَالَ: حَدَّثَنَا عبد اللَّه بن هاشم الطوسي ثقة. قرأت على الْحَسَن بن أبي القاسم، عن أبي سعيد أَحْمَد بن مُحَمَّد بن رُمَيْح النسوي، قَالَ: سمعت أَحْمَد بن مُحَمَّد بن عمر بن بسطام، يَقُول: سمعت أَحْمَد بن سيار، يَقُول: عبد اللَّه بن هاشم الراذكاني، قرية من أعلى طوس، ثم تحول هاشم إلى طوس، وكان يقَالَ له: هاشم الراذكاني، وكان عبد اللَّه رجلًا كاتبًا، كتب عن وكيع، ويَحْيَى بن سعيد، وابن مهدي، معروفا بطلب الحديث، رحلوا إليه من البلدان، وكتبوا عنه أحاديث كثيرة. وكان أظهر كلام الرأي، ثم إنه ترك ذلك وأظهر أمر الحديث، مات في أول سنة تسع وخمسين، كنيته أبو عبد الرحمن. أَخْبَرَنِي محمد بن أحمد بن يعقوب، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن نعيم الضبي، قَالَ: أَخْبَرَنَا أبو الفضل مُحَمَّد بْنُ إِبْرَاهِيمَ، قَالَ: أَخْبَرَنَا الْحُسَيْن بن مُحَمَّد بن زياد، قَالَ: توفي عبد اللَّه بن هاشم بن حيان في ذي الحجة من سنة خَمس وخَمسين ومائتين، ذكر لنا هبة اللَّه بن الْحَسَن بن منصور الطبري، أن عبد اللَّه بن هاشم مات في سنة ثَمان وخَمسين ومائتين.
পৃষ্ঠা - ৬০০৫
5287 - عبد اللَّه بن هاشم أبو القاسم السمسار حدث عن أَحْمَد بن حفص بن عبد اللَّه النيسابوري. روى عنه علي بن عمر السكري. (3379) -[11: 446] أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُظَفَّرِ الدَّقَّاقِ وَعَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ الْحُسَيْنِ الْحَذَّاءُ، قَالا: أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ عُمَرَ السُّكَّرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ هَاشِمٍ السِّمْسَارُ سَنَةَ ثَلاثٍ وَثَلاثِ مِائَةٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ حَفْصٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبِي، قَالَ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ طِهْمَانَ، عَنْ مُوسَى بْنِ عُقْبَةَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُنْكَدِرِ، عَنْ جَابِرٍ، قَالَ: قَالَ لِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " أُذِنَ لِي أَنْ أُحَدِّثَ عَنْ مَلَكٍ مِنْ مَلائِكَةِ اللَّهِ، مَا بَيْنَ شَحْمَةِ أُذُنَيْهِ إِلَى عَاتِقِهِ مَسِيرَةَ خَمْسِ مِائَةِ عَامٍ أَوْ سَبْعِ مِائَةِ عَامٍ "
পৃষ্ঠা - ৬০০৬
5288 - عبد اللَّه بن الهيثم بن عثمان أبو مُحَمَّد العبدي من أهل البصرة، قدم بغداد، وحدث بِها عن معاذ بن هشام، وأبي عامر العقدي، وأبي داود الطيالسي، ووهب بن جرير، وقريش بن أنس. روى عنه أبو القاسم البغوي، وأَحْمَد بن إسحاق بن بهلول التنوخي، والْقَاضِي المحاملي، ومُحَمَّد بن مخلد. وكان ثقة. (3380) -[11: 447] أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ الصَّلْتِ الأَهْوَازِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مَخْلَدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، يَعْنِي ابْنَ الْهَيْثَمِ الْعَبْدِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو عَامِرٍ الْعَقَدِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا رَبَاحُ بْنُ أَبِي مَعْرُوفٍ، عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ، عَنْ جَابِرٍ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " إِنَّ أَخَاكُمُ النَّجَاشِيَّ تُوُفِّيَ فَصَلُّوا عَلَيْهِ "، فَصَفَّنَا صَفَّيْنِ فَصَلَّى عَلَيْهِ أَخْبَرَنَا البرقاني، قَالَ: أَخْبَرَنَا علي بن عمر الحافظ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَسَن بن رشيق، قَالَ: حدثنا عبد الكريم بن أَحْمَد بن شعيب النسائي، عَنْ أَبِيهِ. ثم حَدَّثَنِي الصوري، قَالَ: أَخْبَرَنَا الخصيب بن عبد اللَّه الْقَاضِي، بِمصر، قَالَ: ناولني عبد الكريم بن أبي عبد الرحمن، وكتب لي بخطه، قَالَ: سمعت أبي يَقُول: عبد اللَّه بن الهيثم بن عثمان بَصْرِيٌّ لا بأس به. أَخْبَرَنَا أبو القاسم الأزهري، والْحَسَن بن مُحَمَّد بن عمر النرسي، قَالا: أخبرنا مُحَمَّد بن عبد اللَّه بن أَحْمَد بن القاسم الدهان، قَالَ: حَدَّثَنَا أبو علي مُحَمَّد بن سعيد الحراني، قَالَ: عبد اللَّه بن الهيثم العبدي البصري أخو أبي العالية، يكنى أبا مُحَمَّد، مات بالشام سنة إحدى وستين ومائتين، وقد رأيته وكتبت عنه، وكان يصفر لحيته.
পৃষ্ঠা - ৬০০৭
5289 - عبد اللَّه بن الهيثم بن خالد أبو مُحَمَّد الخياط، يعرف بالطيني سمع أبا عتبة أَحْمَد بن الفرج، وإِبْرَاهِيم بن عبد اللَّه بن الجنيد، والْحَسَن بن عرفة، وعبد اللَّه بن أَحْمَد الدورقي. روى عنه الدارقطني، ويُوسُفُ بْنُ عُمَرَ القَوَّاسُ. وكان ثقة. أَخْبَرَنَا البرقاني، قَالَ: أَخْبَرَنَا الدارقطني، قَالَ: عبد اللَّه بن الهيثم بن خالد الطيني ثقة. أَخْبَرَنَا السمسار، قَالَ: أَخْبَرَنَا عبد اللَّه بن عثمان الصفار، قَالَ: حَدَّثَنَا ابن قانع. وأَخْبَرَنِي عبيد اللَّه بن أبي الفتح، عن طلحة بن مُحَمَّد بن جعفر أن الطيني مات في سنة ست وعشرين وثلاث مائة. قرأت في كتاب مُحَمَّد بن علي بن عمر بن الفياض: أَخْبَرَنِي عبد اللَّه بن الهيثم الخياط، المعروف بالطيني أنه ولد في جمادى الأولى من سنة أربع وثلاثين ومائتين، وكانت وفاته في يوم الجمعة لثلاث ليال بقين من ذي الحجة سنة ست وعشرين وثلاث مائة.
পৃষ্ঠা - ৬০০৮
5290 - عبد اللَّه بن هبيرة بن الصلت أبو إِسْمَاعِيل، خال أَحْمَد بن يعقوب بن شيبة سمع يَحْيَى بن معين. روى عنه مُحَمَّد بن أَحْمَد بن يعقوب بن شيبة.