তারিখ বাগদাদি

باب العين

ذكر من اسمه عبد الله وابتداء اسم أبيه حرف الألف

حرف الميم

ذكر من اسمه عبد الله واسم أبيه المبارك
পৃষ্ঠা - ৫৯৭০
ذكر من اسمه عبد اللَّه واسم أبيه المبارك
পৃষ্ঠা - ৫৯৭১
5259 - عبد اللَّه بن المبارك أبو عبد الرحمن الْمَرْوَزِيّ مولى بني حنظلة سمع هشام بن عروة، وإِسْمَاعِيل بن أبي خالد، وسليمان الأعمش، وسليمان التيمي، وحميد الطويل، وعبد اللَّه بن عون، ويَحْيَى بن سعيد الْأَنْصَارِيّ، وموسى بن عقبة، وسعيد الجريري، ومعمر بن راشد، وابن جريج، وابن أبي ذئب، ومالك بن أنس، وسفيان الثوري، وشعبة، والأوزاعي، والليث بن سعد، ويونس بن يزيد، وإِبْرَاهِيم بن سعد، وزهير بن معاوية، وأبا عوانة. وكان من الربانيين في العلم، الموصوفين بالحفظ، ومن المذكورين بالزهد. حدث عنه داود بن عبد الرحمن العطار، وسفيان بن عيينة، وأبو إسحاق الفزاري، ومعتمر بن سليمان، ويَحْيَى بن سعيد القطان، وعبد الرحمن بن مهدي، وعبد اللَّه بن وهب، ويَحْيَى بن آدم، وعبد الرزاق بن همام، وأبو أسامة -[389]- حماد بن أسامة، ومكي بْنُ إِبْرَاهِيمَ، وموسى بن إِسْمَاعِيل، ومسلم بْنُ إِبْرَاهِيمَ، وعبدان بن عثمان، ويعمر بن بشر، وأبو النضر هاشم بن القاسم، ويَحْيَى بن معين، وأبو بكر بن أبي شيبة، والْحَسَن بن الربيع البوراني، والْحَسَن بن عرفة، ويعقوب الدورقي، وإِبْرَاهِيم بن مجشر، وغيرهم. قدم عبد اللَّه بغداد غير مرة، وحدث بها. أَخْبَرَنَا الْحَسَن بن الْحُسَيْن بن العباس، قَالَ: أَخْبَرَنَا جدي إسحاق بن مُحَمَّد النعالي، قَالَ: أَخْبَرَنَا عبد اللَّه بن إسحاق المدائني، قَالَ: حَدَّثَنَا قعنب بن المحرر الباهلي، قَالَ: عبد اللَّه بن المبارك الخراساني مولى بني عبد شمس، من بني سعد تميم. أَخْبَرَنَا ابن الفضل القطان، قَالَ: أَخْبَرَنَا علي بْنُ إِبْرَاهِيمَ المستملي، قَالَ: حَدَّثَنَا أبو أَحْمَد بن فارس، قَالَ: حَدَّثَنَا البخاري، قَالَ: عبد اللَّه بن المبارك أبو عبد الرحمن مولى بني حنظلة. أَخْبَرَنِي مُحَمَّد بن أَحْمَد بن يعقوب، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن نعيم الضبي، قَالَ: أَخْبَرَنَا أبو العباس السياري، قَالَ: حَدَّثَنَا عيسى بن مُحَمَّد بن عيسى، قَالَ: حَدَّثَنَا العباس بن مصعب، قَالَ: كانت أم عبد اللَّه بن المبارك خوارزمية، وأبوه تركي، وكان عبدًا لرجل من التجار من همذان من بني حنظلة، وكان عبد اللَّه إذا قدم همذان يخضع لولده ويعظمهم. حَدَّثَنِي أبو عبد اللَّه أَحْمَد بن مُحَمَّد بن علي بن السيبي، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن أَحْمَد بن حماد بن سفيان الْكُوفِيّ بِها، قَالَ: حَدَّثَنَا أبو العباس أَحْمَد بن مُحَمَّد بن سعيد، قَالَ: حَدَّثَنَا عبد اللَّه بْنُ إِبْرَاهِيمَ بن قتيبة، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن عبد العزيز بن أبي رزمة، قَالَ: سمعت أبي، يَقُول: سمعت عبد اللَّه بن المبارك، يَقُول: نظر أبو حنيفة إلى أبي، فَقَال: أدت أمه إليك -[390]- الأمانة، وكان أشبه الناس بعبد اللَّه. أخبرنا مُحَمَّد بن أَحْمَد بن رزق، قَالَ: أَخْبَرَنَا عثمان بن أَحْمَد الدقاق، قَالَ: حَدَّثَنَا حنبل بن إسحاق، قَالَ: حَدَّثَنِي أبو عبد اللَّه، قَالَ: ابن المبارك ثمان عشرة، يعني ولد سنة ثَمان عشرة. أَخْبَرَنَا علي بن أَحْمَد الرزاز، قَالَ: حَدَّثَنَا أبو علي ابن الصواف، قَالَ: حَدَّثَنَا بشر بن موسى، قَالَ: حَدَّثَنَا عمرو بن علي، قَالَ: ولد عبد اللَّه بن المبارك سنة ثمان عشرة ومائة. أَخْبَرَنِي مُحَمَّد بن أَحْمَد بن يعقوب، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن نعيم، قَالَ: أَخْبَرَنِي أبو أَحْمَد بن أبي عبد اللَّه الحمادي، قَالَ: سمعت مُحَمَّد بن موسى بن حاتم الباشاني، يَقُول: سمعت عبدان بن عثمان، يَقُول: سمعت عبد اللَّه بن المبارك، يَقُول: ولدت سنة تسع عشرة ومائة. أَخْبَرَنَا ابن الفضل، قَالَ: أَخْبَرَنَا عبد اللَّه بن جعفر بن درستويه، قَالَ: حَدَّثَنَا يعقوب بن سفيان، قَالَ: سمعت بشر بن أبي الأزهر، قَالَ: قَالَ ابن المبارك: ذاكرني عبد اللَّه بن إدريس السن، فقَالَ: ابن كم أنت؟ فقلت: إن العجم لا يكادون يَحفظون ذلك، ولكن أذكر أني لبست السواد وأنا صغير عندما خرج أبو مسلم. قَالَ: فقَال لي: وقد ابتليت بلبس السواد؟ قلت: إني كنت أصغر من ذلك، كان أبو مسلم أخذ الناس كلهم بلبس السواد، الصغار والكبار. أَخْبَرَنَا أبو حازم عمر بن أَحْمَد بْنُ إِبْرَاهِيمَ العبدوي، بنيسابور، قَالَ: أَخْبَرَنَا أبو الطيب مُحَمَّد بن أَحْمَد بن حَمدون الذهلي، قَالَ: حَدَّثَنِي أَحْمَد بن مُحَمَّد بن الْحُسَيْن، قَالَ: سمعت عثمان بن سعيد، يَقُول: سمعت نعيم بن حماد، يَقُول: كان عبد اللَّه بن المبارك يكثر الجلوس في بيته، فقيل له: ألا تستوحش؟ فَقَالَ: كيف أستوحش وأنا مع النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وأصحابه. -[391]- أَخْبَرَنِي الْحَسَن بن مُحَمَّد الخلال، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بْنُ إِبْرَاهِيمَ، قَالَ: أَخْبَرَنَا الْحُسَيْن بن مُحَمَّد بن عفير، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بن سنان، قَالَ: بلغني أن ابن المبارك أتى حماد بن زيد في أول الأمر، قَالَ: فنظر إليه، فأعجبه نحوه، قَالَ له: من أين أنت؟ قَالَ: من أهل خراسان، قَالَ: من أي خراسان؟ قَالَ: من مرو، قَالَ: تعرف رجلًا يقَالُ له: عبد اللَّه بن المبارك؟ قَالَ: نعم. قَالَ: ما فعل؟ قَالَ: هو الذي تخاطب. قَالَ: فسلم عليه ورحب به، وحسن الذي بينهم. أَخْبَرَنَا عبيد اللَّه بن عمر الواعظ، قَالَ: حَدَّثَنَا أبي، قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيل بن علي بن إِسْمَاعِيل، قَالَ: بلغني عن ابن المبارك أنه حضر عند حماد بن زيد مسلمًا عليه، فقَال أصحاب الحديث لِحماد بن زيد: يا أبا إِسْمَاعِيل، تسأل أبا عبد الرحمن أن يُحدِّثَنَا؟ فَقَالَ: يا أبا عبد الرحمن تحدثهم، فإنهم قد سألوني. قَالَ: سبحان اللَّه يا أبا إِسْمَاعِيل، أحدث وأنت حاضر! قَالَ: فَقَالَ: أقسمت لتفعلن، أو نحوه. قَالَ: فَقَالَ ابن المبارك: خذوا، حَدَّثَنَا أبو إِسْمَاعِيل حماد بن زيد، فما حدث بحرف إلا عن حماد بن زيد. أجاز لي مُحَمَّد بن أسد الكاتب، وَحَدَّثَنِي أبو مُحَمَّد الخلال عنه، قَالَ: حَدَّثَنَا جعفر بن مُحَمَّد بن نصير، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بن مسروق، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن حميد، قَالَ: عطس رجلٌ عند ابن المبارك، قَالَ: فقَالَ له ابن المبارك: أيش يَقُول الرجل إذا عطس؟ قَالَ: يَقُول: الحمد لله، قَالَ: فَقَال له ابن المبارك: يرحمك اللَّه، قَالَ: فعجبنا كلنا من حسن أدبه. أَخْبَرَنَا حمزة بن مُحَمَّد بن طاهر، قَالَ: حَدَّثَنَا الوليد بن بكر، قَالَ: حَدَّثَنَا علي بن أَحْمَد بن زكريا الهاشمي، قَالَ: حَدَّثَنَا أبو مسلم صالح بن أَحْمَد بن عبد اللَّه العجلي، قَالَ: حَدَّثَنِي أبي، قَالَ: عبد اللَّه بن المبارك خراساني ثقة، ثبت في الحديث، رجل صالح، وكان يَقُول الشعر، وكان جامعًا للعلم. -[392]- أَخْبَرَنِي أَحْمَد بن مُحَمَّد بن عبد الواحد المروروذي، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن عبد اللَّه بن مُحَمَّد الحافظ، بنيسابور، قَالَ: أَخْبَرَنَا أبو العباس السياري، قَالَ: حَدَّثَنَا عيسى بن مُحَمَّد بن عيسى، قَالَ: حَدَّثَنَا العباس بن مصعب، قَالَ: جمع عبد اللَّه بن المبارك، الحديث، والفقه، والعربية، وأيام الناس، والشجاعة، والتجارة، والسخاء، والمحبة عند الْفِرَق. وأَخْبَرَنَا أبو حازم العبدوي، قَالَ: أَخْبَرَنَا عمر بن أَحْمَد بن مُحَمَّد بن عمر، قَالَ: أَخْبَرَنَا عمرو بن عبد اللَّه الغازي، قَالَ: سمعت مُحَمَّد بن عبد الوهاب الفراء، يَقُول: ما أخرجت خراسان مثل هؤلاء الثلاثة: ابن المبارك، والنضر بن شميل، ويَحْيَى بن يَحْيَى. أَخْبَرَنِي ابن يعقوب، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن نعيم، قَالَ: أَخْبَرَنِي مُحَمَّد بن عبد اللَّه بن الجراح العدل، بِمرو، قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى بن ساسويه، قَالَ: حَدَّثَنَا عبد الكريم بن أبي عبد الكريم السكري، قَالَ: حَدَّثَنَا وهب بن زمعة، عن فضالة النسوي، قَالَ: كنت أجالس أصحاب الحديث بالكوفة، فكانوا إذا تشاجروا في حديث قَالُوا: مروا بنا إلى هذا الطبيب حتى نسأله، يعنون عبد اللَّه بن المبارك. وقَالَ ابن نعيم أَخْبَرَنِي أبو النضر الفقيه، قَالَ: حَدَّثَنَا عثمان بن سعيد الدارمي، قَالَ: سمعت نعيم بن حماد، يَقُول: سمعت يَحْيَى بن آدم، يَقُول: كنت إذا طلبت الدقيق من المسائل، فلم أجده في كتب ابن المبارك، آيست منه. أَخْبَرَنَا أَحْمَد بن علي بن الْحُسَيْن التوزي، قَالَ: أَخْبَرَنَا يُوسُفُ بْنُ عُمَرَ القَوَّاسُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بن العباس البغوي، قَالَ: حَدَّثَنَا علي بن زيد، يعني الفرائضي، قَالَ: حَدَّثَنِي علي بن صدقة، قَالَ: سمعت شعيب بن حرب، قَالَ: ما لقي ابن المبارك رجلًا إلا وابن المبارك أفضل منه. -[393]- وقَالَ علي بن صدقة، سمعت أبا أسامة، يَقُول: ابن المبارك في أصحاب الحديث مثل أمير المؤمنين في الناس. أَخْبَرَنِي أبو نصر أَحْمَد بْنُ إِبْرَاهِيمَ المقدسي، بساوة، قَالَ: حَدَّثَنَا عبد اللَّه بن مُحَمَّد بن جعفر، المعروف بصاحب الخان، بأرمية، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْنُ إِبْرَاهِيمَ الديبلي، قَالَ: حَدَّثَنَا علي بن زيد، قَالَ: حَدَّثَنَا علي بن صدقة، قَالَ: سمعت أبا أسامة، يَقُول: كان ابن المبارك في أصحاب الحديث مثل أمير المؤمنين في الناس. حَدَّثَنِي يَحْيَى بن علي بن الطيب الدسكري، بحلوان، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن أَحْمَد بْنُ إِبْرَاهِيمَ الإسماعيلي، بجرجان، قَالَ: أَخْبَرَنَا أبو الْحُسَيْن الرازي عبيد اللَّه بْنُ إِبْرَاهِيمَ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن علي الهمذاني، بهمذان، قَالَ: حَدَّثَنَا أبو حفص عمر بن مدرك، قَالَ: حَدَّثَنَا القاسم بن عبد الرحمن، قَالَ: حَدَّثَنَا أشعث بن شعبة المصيصي، قَالَ: قدم هارون الرشيد أمير المؤمنين الرقة، فانجفل الناس خلف عبد اللَّه بن المبارك، وتقطعت النعال، وارتفعت الغبرة، فأشرقت أم ولد لأمير المؤمنين من برج من قصر الخشب، فلما رأت الناس، قَالت: ما هذا؟ قَالُوا: عالم من أهل خراسان قدم الرقة يقَالُ له: عبد اللَّه بن المبارك، فقَالت: هذا واللَّه الملك لا ملك هارون الذي لا يجمع الناس إلا بشرط وأعوان. أَخْبَرَنِي أبو القاسم الأزهري، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن المظفر، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَسَن بن آدم، قَالَ: حَدَّثَنَا عثمان بن خرزاذ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن حسان، قَالَ: حَدَّثَنَا عبد الرحمن بن زيد الجهضمي، قَالَ: قَالَ الأوزاعي: رأيت ابن المبارك؟ قلت: لا، قَالَ: لو رأيته لقرت عينك. -[394]- أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ الْبَرْقَانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ الْعَبَّاسِ الْخَزَّازُ، قال: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ هَارُونَ بْنِ حُمَيْدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي رَزْمَةَ. وَأَخْبَرَنِي أَبُو الْفَرَجِ الْحُسَيْنُ بْنُ عَلِيٍّ الطَّنَاجِيرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ أَحْمَدَ الْوَاعِظُ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ صَدَقَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ أَبِي خَيْثَمَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمّ
পৃষ্ঠা - ৫৯৭২
الدمشقي، قَالَ: حَدَّثَنَا عمران بن موسى الطرطوسي، قَالَ: جاء رجل، فسأل سفيان الثوري عن مسألة، فقَالَ له: من أين أنت؟ فقَالَ: من أهل المشرق، قَالَ: أو ليس عندكم أعلم أهل المشرق؟ قَالَ: ومن هو يا أبا عبد اللَّه؟ قَالَ: عبد اللَّه بن المبارك، قَالَ: وهو أعلم أهل المشرق؟ قَالَ: نعم، وأهل المغرب. وقال: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن المنذر، قَالَ: حَدَّثَنِي مُحَمَّد بن أَحْمَد بن الْحُسَيْن القرشي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بن عبدة، قَالَ: كان فضيل، وسفيان ومشيخة جلوسًا في المسجد الحرام، فطلع ابن المبارك من الثنية، فقَالَ سفيان: هذا رجل من أهل المشرق، فقَالَ فضيل: هذا رجل أهل المشرق والمغرب وما بينهما. أَخْبَرَنَا أَحْمَد بن علي المحتسب، قَالَ: أَخْبَرَنَا يُوسُفُ بْنُ عُمَرَ القَوَّاسُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بن العباس البغوي، إملاء، قَالَ: حَدَّثَنَا علي بن زيد، يعني الفرائضي، قَالَ: حَدَّثَنِي عبد الرحمن بن أبي جَميل، قَالَ: كنا حول ابن المبارك بمكة، فقلنا له: يا عالم المشرق، حَدِّثْنَا، وسفيان قريب منا فسمع، قَالَ: ويحكم عالم المشرق والمغرب وما بينهما. أَخْبَرَنَا أَحْمَد بن مُحَمَّد بن عبد اللَّه الكاتب، قَالَ: أَخْبَرَنَا إِبْرَاهِيم بن مُحَمَّد بن يَحْيَى المزكي، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن عبد الرحمن الدغولي، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن عبد اللَّه بن قُهزاد، قَالَ: سمعت أبا الوزير، يَقُول: قدمت على سفيان بن عيينة، فقَالُوا له: هذا وصي عبد اللَّه، فقَالَ: رحم اللَّه عبد اللَّه ما خلف بِخراسان مثله، قَالَ: فقَالُوا لا يرضون، قَالَ: ما يَقُولون. قَالَ: يَقُولون ولا بالعراق، قَالَ: ما أخلق، ما أخلق، ما أخلق، ثلاثًا. أَخْبَرَنِي الْحَسَن بن عَليّ بن عبد اللَّه المقرئ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن عبد الرحمن بن العباس، قَالَ: حَدَّثَنَا عبيد اللَّه بن عبد الرحمن السكري، قَالَ: -[401]- حَدَّثَنَا أَحْمَد بن يوسف التغلبي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بن أبي الحواري، قَالَ: حَدَّثَنَا أبو عصمة، قَالَ: شهدت سفيان، وفضيل بن عياض، فقَالَ سفيان لفضيل: يا أبا علي أي رجل ذهب، يعني ابن المبارك، فقَالَ له فضيل: يا أبا مُحَمَّد وبقي بعد ابن المبارك من يستحيى منه؟. أَخْبَرَنِي حَمْزَة بن مُحَمَّد بن طاهر الدقاق، قَالَ: أَخْبَرَنَا علي بن عمر الحافظ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن مخلد، قَالَ: حَدَّثَنِي عبد الصمد بن حميد، قَالَ: سمعت أبا الْحَسَن عبد الوهاب بن عبد الحكم، يَقُول: لَمَّا مات ابن المبارك بلغني أن هارون أمير المؤمنين، قَالَ: مات سيد العلماء. أَخْبَرَنَا البرقاني، قَالَ: قرأت على أبي حاتم بن أبي الفضل الهروي، أخبركم الْحُسَيْن بن إدريس، قَالَ: سمعت المسيب بن واضح، يَقُول: سمعت أبا إسحاق الفزاري، يَقُول: ابن المبارك إمام المسلمين أجمعين. أَخْبَرَنَا هبة اللَّه بن الْحَسَن الطبري، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَليّ بن مُحَمَّد بن عمر، قَالَ: حَدَّثَنَا عبد الرحمن بن أبي حاتم، قَالَ: حَدَّثَنِي أبي، قَالَ: حَدَّثَنَا المسيب بن واضح، يَقُول: سمعت أبا إسحاق الفزاري، يَقُول: ابن المبارك إمام المسلمين، ورأيت أبا إسحاق بين يدي ابن المبارك قاعدًا يسائله. أَخْبَرَنِي مُحَمَّد بن علي المقرئ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن عبد اللَّه النيسابوري الحافظ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أبو حامد أَحْمَد بن مُحَمَّد الخطيب، بِمرو، قَالَ: حَدَّثَنَا أبو وهب أَحْمَد بن رافع وراق سويد بن نصر، قَالَ: سمعت علي بن إسحاق بْنُ إِبْرَاهِيمَ، يَقُول: قَالَ ابن عيينة: نظرت في أمر الصحابة وأمر ابن المبارك، فما رأيت لهم عليه فضلًا إلا بصحبتهم النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وغزوهم معه. أَخْبَرَنَا أَحْمَد بن مُحَمَّد العتيقي، قَالَ: حَدَّثَنَا أبو سعيد أَحْمَد بن مُحَمَّد بن الفضل الكرابيسي الْمَرْوَزِيّ، قَالَ: سمعت عمر بن أَحْمَد بن علي -[402]- الجوهري، يَقُول: سمعت محمود بن والان، يَقُول: سمعت عمار بن الْحَسَن يَمدح ابن المبارك ويَقُول: إذا سار عبد اللَّه من مرو ليلة فقد سار منها نورها وجمالها إذا ذكر الأحبار في كل بلدة فهم أنجم فيها وأنت هلالُها حَدَّثَنِي مكي بْنُ إِبْرَاهِيمَ الشيرازي، قَالَ: أَخْبَرَنَا عبد الرحمن بن عمر التجيبي، بِمصر، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن أَحْمَد بن أبي الأصبغ، قَالَ: أَخْبَرَنَا هاشم بن مرثد، قَالَ: حَدَّثَنَا عثمان بن طالوت، قَالَ: سمعت علي ابن المديني، يَقُول: انتهى العلم إلى رجلين، إلى عبد اللَّه بن المبارك، ثم من بعده إلى يَحْيَى بن معين. أَخْبَرَنَا منصور بن ربيعة الزهري الخطيب، بالدينور، قَالَ: أَخْبَرَنَا علي بن أَحْمَد بن علي بن راشد، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَد بن يَحْيَى بن الجارود، قَالَ: قَالَ علي ابن المديني: وعبد اللَّه بن المبارك هو أوسع علمًا من عبد الرحمن بن مهدي، ويَحْيَى بن آدم. أَخْبَرَنِي أبو الفرج الطناجيري، قَالَ: حَدَّثَنَا عمر بن أَحْمَد الواعظ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحُسَيْن بن أَحْمَد بن صدقة، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بن أبي خيثمة، قَالَ: حَدَّثَنَا موسى بن إِسْمَاعِيل، قَالَ: سمعت سلام بن أَبِي مطيع، يَقُول: ما خلف ابن المبارك بالمشرق مثله. أَخْبَرَنَا الْحَسَن بن علي الجوهري، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن العباس، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن القاسم بن جعفر الكوكبي، قَالَ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيم بن عبد اللَّه بن الجنيد، قَالَ: سمعت يَحْيَى بن معين وذكروا عبد اللَّه بن المبارك، فقَالَ رجل: إنه لم يكن حافظًا، فقَالَ يَحْيَى بن معين: كان عبد اللَّه بن المبارك رحمه اللَّه كيسًا مستثبتًا ثقة، وكان عالِمًا، صحيح الحديث، وكانت كتبه التي حدث -[403]- بِها عشرين ألفًا أو واحدًا وعشرين ألفًا. أَخْبَرَنِي الأزهري، قَالَ: حَدَّثَنَا أبو سعد عبد الرحمن بن مُحَمَّد الإدريسي، قَالَ: سمعت مُحَمَّد بن خالد المطوعي البخاري، يَقُول: سمعت الْحَسَن بن الْحُسَيْن البخاري، يَقُول: سمعت أبا معشر حمدويه بن الخطاب، يَقُول: سمعت أبا السري نصر بن المغيرة البخاري، يَقُول: سمعت إِبْرَاهِيم بن شماس، يَقُول: رأيت أفقه الناس وأورع الناس وأحفظ الناس، فأما أفقه الناس فابن المبارك، وأما أورع الناس ففضيل بن عياض، وأما أحفظ الناس فوكيع بن الجراح. أَخْبَرَنَا الْحَسَن بن أَبِي بكر، قَالَ: أَخْبَرَنَا أبو سهل أَحْمَد بن مُحَمَّد بن عبد اللَّه بن زياد القطان، قَالَ: حَدَّثَنَا أبو بكر بن أَبِي خيثمة، قَالَ: سمعت يَحْيَى بن معين، يَقُول، وذكر أصحاب سفيان فذكر ابن المبارك فبدأ به، وقَالَ: هم خمسة: ابن المبارك، ووكيع، ويَحْيَى، وعبد الرحمن، وأبو نعيم. أَخْبَرَنَا الْحَسَن بن أَبِي بكر، قَالَ: أَخْبَرَنَا أبو سهل بن زياد، قَالَ: حَدَّثَنَا جعفر بن أبي عثمان الطيالسي، قَالَ: قلت ليَحْيَى بن معين: إذا اختلف يَحْيَى القطان ووكيع؟ قَالَ: القول قول يَحْيَى، قلت: إذا اختلف عبد الرحمن، ويَحْيَى؟ قَالَ: يحتاج من يفصل بينهما، قلت: أبو نعيم، وعبد الرحمن؟ قَالَ: يحتاج من يفصل بينهما، قلت: الأشجعي؟ قَالَ: مات الأشجعي ومات حديثه معه. قلت: ابن المبارك؟ قَالَ: ذاك أمير المؤمنين. أَخْبَرَنِي مُحَمَّد بن علي المقرئ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن عبد اللَّه النيسابوري، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَد بن مُحَمَّد بن العباس الخطيب، بِمرو، قَالَ: سمعت محمود بن والان، يَقُول: سمعت مُحَمَّد بن موسى، يَقُول: سمعت إِبْرَاهِيم بن موسى، يَقُول: كنت عند يَحْيَى بن معين فجاءه رجل، فقَالَ: يا أبا -[404]- زكريا من كان أثبت في معمر، عبد الرزاق، أو عبد اللَّه بن المبارك؟ وكان متكئًا فاستوى جالسًا، فَقَال: كان ابن المبارك خيرًا من عبد الرزاق، ومن أهل قريته، ثم قَالَ: تضم عبد الرزاق إلى عبد اللَّه! قَالَ: وقَالَ يَحْيَى، وذكر عنده ابن المبارك، فَقَالَ: سيد من سادات المسلمين. أَخْبَرَنَا أَحْمَد بن أَبِي جعفر القطيعي، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن العباس، قَالَ: أَخْبَرَنَا أبو أيوب سليمان بن إسحاق بْنُ إِبْرَاهِيمَ بن الخليل الجلاب، قَالَ: سئل إِبْرَاهِيم الحربي: إذا اختلف أصحاب معمر فالقول قول من؟ قَالَ: القول قول ابن المبارك. أَخْبَرَنَا أَحْمَد بن مُحَمَّد بن عبد اللَّه الكاتب، قَالَ: أَخْبَرَنَا إِبْرَاهِيم بن مُحَمَّد بن يَحْيَى المزكي، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن عبد الرحمن الدغولي، قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى بن زكريا، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن النضر بن مساور، قَالَ: قَالَ أبي قلت لعبد اللَّه، يعني ابن المبارك: يا أبا عبد الرحمن، هل تحفظ الحديث؟ فتغير لونه، وقَالَ: ما تحفظت حديثًا قط، إنما آخذ الكتاب، فأنظر فيه، فما أشتهيه علق بقلبي. أَخْبَرَنِي ابن يعقوب، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن نعيم، قَالَ: قرأت بِخط إِبْرَاهِيم بن عَليّ الذهلي، قَالَ: حَدَّثَنِي أَحْمَد بن الخليل، قَالَ: حَدَّثَنِي الْحُسَيْن بن عيسى، قَالَ: أَخْبَرَنِي صخر صديق ابن المبارك، قَالَ: كنا غلمانًا في الكتاب، فمررت أنا وابن المبارك ورجل يخطب، فخطب خطبة طويلة، فلما فرغ قَالَ لي ابن المبارك: قد حفظتها، فسمعه رجل من القوم، فقَالَ: هاتها، فأعادها عليهم ابن المبارك، وقد حفظها. أَخْبَرَنِي مُحَمَّد بن عَليّ المقرئ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن عبد اللَّه النيسابوري، قَالَ: أَخْبَرَنِي أبو جعفر مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن عبيد اللَّه البغدادي، قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى بن عثمان بن صالِح، قَالَ: حَدَّثَنَا نعيم بن حماد، قَالَ: سمعت عبد اللَّه بن المبارك، قَالَ: قَالَ لي أبي: لئن وجدت كتبك لأحرقنها، قَالَ: فقلت له: وما علي من ذلك وهو في صدري. -[405]- أَخْبَرَنِي ابن يعقوب، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن نعيم، قَالَ: أَخْبَرَنَا أبو العباس السياري، قَالَ: حَدَّثَنَا عيسى بن مُحَمَّد، قَالَ: حَدَّثَنَا العباس بن مصعب، قَالَ: قَالَ أبو وهب مُحَمَّد بن مزاحم: العجب مِمن يسمع الحديث من ابن المبارك عن رجل ثم يأتي ذلك الرجل حتى يحدثه به. أَخْبَرَنَا علي بن طلحة بن مُحَمَّد المقرئ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أبو الفتح مُحَمَّد بْنُ إِبْرَاهِيمَ بن مُحَمَّد بن يزيد الغازي، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن داود الكرجي، قَالَ: حَدَّثَنَا عبد الرحمن بن يوسف بن خراش، قَالَ: عبد اللَّه بن المبارك مروزي ثقة. (3362) -[11: 405] أَخْبَرَنَا الْقَاضِي أَبُو مُحَمَّدٍ الْحَسَنُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ رَامِينَ الإِسْتَرَابَاذِيُّ، قَالَ: سَمِعْتُ الْقَاضِي أَبَا بَكْرٍ يُوسُفُ بْنُ الْقَاسِمِ الْمَيَانِجِيُّ، بِدِمَشْقَ، يَقُولُ: سَمِعْتُ الْقَاسِمَ بْنَ مُحَمَّدِ بْنِ عَبَّادٍ، بِالْبَصْرَةِ، قَالَ: سَمِعْتُ سُوَيْدَ بْنَ سَعِيدٍ، يَقُولُ: رَأَيْتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ الْمُبَارَكِ بِمَكَّةَ أَتَى زَمْزَمَ فَاسْتَقَى مِنْهُ شَرْبَةً، ثُمَّ اسْتَقْبَلَ الْكَعْبَةَ
পৃষ্ঠা - ৫৯৭৩
5260 - عبد اللَّه بن المبارك مولى بني هاشم حدث عن همام بن يَحْيَى العوذي، وعيسى بن ميمون. روى عنه عمر ابن حفص السدوسي. (3363) -[11: 409] أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ الرَّزَّازُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ نُصَيْرٍ الْخَوَّاصُ، الْمَعْرُوفِ بِالْخُلْدِيِّ إِمْلاءً، قَالَ: حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ حَفْصٍ السَّدُوسِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْمُبَارَكِ الْبَغْدَادِيُّ، مَوْلَى الْعَبَّاسِ سَنَةَ تِسْعَ عَشْرَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا هَمَّامُ بْنُ يَحْيَى، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ أَبِي الْخَلِيلِ صَالِحٍ، عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَقُولُ فِي مَرَضِهِ: " اتَّقُوا اللَّهُ فِي الصَّلاةِ وَمَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ "، وَجَعَلَ يُكَرِّرُهَا وحدث عن هذا الشيخ أَحْمَد بن القاسم بن مساور الجوهري، فَقَالَ: حَدَّثَنَا عبد اللَّه بن المبارك الخراساني ببغداد في مسجد الجامع، قَالَ: حَدَّثَنَا همام بن يَحْيَى.
পৃষ্ঠা - ৫৯৭৪
5261 - عبد اللَّه بن المبارك أبو مُحَمَّد الجوهري حدث عن أبي الوليد الطيالسي، روى عنه إِسْمَاعِيل بن علي الخطبي. (3364) -[11: 410] أَخْبَرَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مَخْلَدٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَلِيٍّ الْخَطْبِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْمُبَارَكِ الْجَوْهَرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْوَلِيدِ الطَّيَالِسِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ كَثِيرٍ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ، عَنْ أَبِي هُرِيرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " أَيَعْجِزُ أَحَدَكُمْ أَنْ يَقْرَأَ ثُلُثَ الْقُرْآنِ؟ " قَالُوا: وَمَنْ يُطِيقُ ذَاكَ؟ قَالَ: " اقْرَءُوا: قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ، فَإِنَّهَا ثُلُثُ الْقُرْآنِ "