তারিখ বাগদাদি

باب العين

ذكر من اسمه عبد الله وابتداء اسم أبيه حرف الألف

حرف السين

পৃষ্ঠা - ৫৭৪৩
حرف السين
পৃষ্ঠা - ৫৭৪৪
5044 - عبد اللَّه بن سلمة المرادي الْكُوفِيّ سَمع علي بن أبي طالب، وعبد اللَّه بن مسعود، وعمار بن ياسر، وأبا مسعود الْأَنْصَارِيّ، وصفوان بن عسال. روى عنه عمرو بن مرة، وكان عبد اللَّه بن سلمة في صحبة علي بن أبي طالب لما ورد مسكن وقت خروجه إلى الشام، ومسكن بالقرب من أوانا على نَهر دجيل، وهو الموضع الذي قتل فيه مصعب بن الزبير. حَدَّثَنَا الْحَسَن بن أبي بكر، قال: أَخْبَرَنَا عبد اللَّه بن جعفر بن درستويه، قال: حَدَّثَنَا يعقوب بن سفيان، قال: حَدَّثَنَا أبو عبد اللَّه الغنوي، قال: حَدَّثَنَا أمية بن خالد، قال: حَدَّثَنِي أبو محصن، عَنْ شُعْبَةَ، عن عمرو بن مرة، عن عبد اللَّه بن سلمة، قَالَ: سمعت عليًّا، يَقُول بِمسكن لا أغسل رأسي بغسل حتى آتي البصرة وأحرقها، وأسوق الناس بعصاي إلى مصر. قَالَ: فأتيت أبا مسعود البدري فأخبرته، فقَالَ لي: إن عليًّا يورد الأمور مواردها، لا تحسنون تصدرونَها، علي لا يغسل رأسه بغسل ويأتي البصرة ولا يحرقها، ولا يسوق الناس بعصا إلى مصر، علي رجل أصلع، وإنما رأسه مثل الطست، إنما حوله زغيبات، أو قال: شعيرات. أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن أَحْمَد بن رزق، قَالَ: أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيل بن علي الخطبي، وأَحْمَد بن جعفر بن حمدان، قَالَا: حَدَّثَنَا عبد اللَّه بن أَحْمَد، قَالَ: حَدَّثَنِي أبي، قَالَ: حَدَّثَنَا أبو داود، قَالَ: حَدَّثَنَا شعبة، عن عمرو بن مرة، قال: كان عبد اللَّه بن سلمة قد كبر، فكان يحدثنا فتعرف وتنكر. وقد روى أبو إسحاق السبيعي، عن أبي العالية عبد اللَّه بن سلمة الهمداني، فزعم أَحْمَد بن حنبل أنه الذي روى عنه عمرو بن مرة، وقَالَ مُحَمَّد بن عبد اللَّه بن نمير: ليس به، بل هو رجل آخر. وكان يَحْيَى بن معين، قَالَ مثل قول أَحْمَد بن حنبل، ثم رجع عنه، فاللَّه أعلم.
পৃষ্ঠা - ৫৭৪৫
5045 - عبد اللَّه بن السائب أبو السائب المخزومي المديني قدم الأنبار على أبي العباس السفاح، وكان أديبًا فاضلًا مشتهرًا بالغزل يهش عند سماع الشعر، ويطرب له، وكان مذكورا بالصلاح والعفاف. (3239) -[11: 131] أَخْبَرَنَا علي بن عبد العزيز الطاهري، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْمُغِيرَةِ الْجَوْهَرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ سَعِيدٍ الدِّمَشْقِيُّ، حَدَّثَنِي أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الزُّبَيْرِ بْنِ أَبِي بَكْرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُصْعَبِ بْنِ ثَابِتِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الزُّبَيْرِ بْنِ الْعَوَّامِ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو ضَمْرَةَ أَنَسُ بْنُ عِيَاضٍ، عَنْ أَبِي السَّائِبِ الْمَخْزُومِيِّ، قَالَ: كَانَ جَدِّي فِي الْجَاهِلِيَّةِ يُكَنَّى أَبَا السَّائِبِ، وَبِهِ اكْتَنَيْتُ، وَكَانَ خَلِيطًا لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي الْجَاهِلِيَّةِ، وَكَانَ رَسُولُ اللَّهِ إِذَا ذَكَرَهُ فِي الإِسْلامِ، قَالَ: " نِعْمَ الْخَلِيطُ كَانَ أَبُو السَّائِبِ لا يُشَارِي وَلا يُمَارِي ". قُلْتُ وَاسْمُ جَدِّهِ أَبِي السَّائِبِ صَيْفِيُّ بْنُ عَابِدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ بْنِ مَخْزُومٍ أَخْبَرَنِي الأزهري، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بْنُ إِبْرَاهِيمَ، قَالَ: حَدَّثَنَا أبو بكر بن أبي الأزهر، قَالَ: حَدَّثَنَا حماد بن إسحاق، قَالَ: حَدَّثَنَا أبي، قَالَ: حَدَّثَنِي أبو عبد اللَّه الزبيري، قَالَ: كان أبو السائب المخزومي مع حسن بن زيد بالأنبار، وكان له مُكرمًا وذلك في ولاية أبي العباس، فأنشده ليلة الْحَسَن بن زيد أبياتًا لِمجنون بني عامر: وخبرتماني أن تيماء منزل لليلي إذا ما الصيف ألقى المراسيا قَالَ: فجعل أبو السائب يحفظها، فلما انصرف إلى منزله تذكرها فشذ عنه بعضها، فرجع إلى الْحَسَن بن زيد، فلما وقف على الباب صاح بأعلى صوته: أبا فلان، فسمع ذلك الْحَسَن، فقَالَ: افتحوا الباب لأَبِي السائب فقد دهاه أمر، فلما دخل عليه، قَالَ: أجاء من أهلنا خبر، قَالَ: أعظم من ذاك، قَالَ: ما هو ويحك؟ قَالَ: تعيد علي. وخبرتماني أن تيماء منزل لليلي إذا ما الصيف ألقى المراسيا فأعادها عليه حتى حفظها. قَالَ إسحاق: وكان أبو السائب خيِّرًا فاضلًا، وكان يشهد، وكان مع هذا مشتهرا بالغزل. أَخْبَرَنَا الطاهري، قَالَ: أَخْبَرَنَا علي بن عبد اللَّه بن المغيرة، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بن سعيد الدمشقي، قَالَ: حَدَّثَنِي الزبير بن بكار، قَالَ: حَدَّثَنِي مُحَمَّد بن الضحاك، قَالَ: أرسل الْحَسَن بن زيد إلى أَبِي السائب بصحفة من هريس في رمضان، فوضعت بين يديه حين غابت الشمس، ومعه ابنه وزوجته قبل أن يتعشوا، فقَالَ له ابنه أحسن: واللَّه يا أبتاه الذي يَقُول: فَلمَّا علونَا شعبة بفنائه تَقَطَّع من أهل الحجاز علائقي فلا زلن دُبري ظلعا لَما حملتها إلى بلد ناء قليل الأصادق فقَالَ أبو السائب: أمك طالق إن تعشينا ولا تسحرنا إلا بِهذين البيتين، فرفعت الهريس وجعلوا يرددون البيتين ثم أيقظهم سحرًا فأنشدوهما. وقَالَ الزبير حَدَّثَنِي سليمان بن عبد العزيز الزهري، قَالَ: حَدَّثَنِي أبو ثابت مُحَمَّد بن ثابت، قَالَ: مر أبو السائب بزقاق الصَّواغين، فقَالَ له صائغ: يا أبا السائب ما أحسن الذي يَقُول: أليس بلاءٌ أنني ذُو صبابة بِمَنْ لا ترى عَيْني ومن لا أناطقُ وأن أمنح الْهِجْرَان من غير بغضة بِمن شَكْله للشَّكْلِ مني موافقُ قَالَ: فحلف أبو السائب لينفخن له بمنفاخه أبدًا، وينشده حتى يؤذن المغرب. أَخْبَرَنِي أبو الْحَسَن أَحْمَد بن عبد الواحد بن مُحَمَّد بن أَحْمَد بن عثمان السلمي، بدمشق، قَالَ: حَدَّثَنَا جدي، قَالَ: أَخْبَرَنَا عبد اللَّه بن أَحْمَد بن ربيعة بن زبر الْقَاضِي، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَسَن بن عليل، قَالَ: حَدَّثَنَا مسعود بن بشر، قَالَ: حَدَّثَنَا الأصمعي، قَالَ: مر أبو السائب ذات يوم بغلام من آل أَبِي لهب يردد بيتًا من شعر، فاستمع له، ففطن به الغلام، فأمسك، فقَالَ له: فديتك أعد عَليّ هذا البيت، فقَالَ: قد ذهب عني، قَالَ: فإني لا أفارقك أبدًا حتى تذكره، فآخذه عنك، واتبع الغلام حتى عرف منزله، فمضى أبو السائب، فجاء بفراشه ودثاره، فبسطه بباب الغلام واستلقى عليه، ولج الغلام فلم يخبره به ثلاثًا وهو بِمكانه، حتى سأله فيه أقاربه وجيرانه وجعل الناس يجيئون أفواجًا ينظرون إلى أَبِي السائب ويعجبون منه، حتى إذا كان بعد ثلاث أخبره الغلام بالبيت، فجعل يردده حتى حفظه ثم انصرف. أَخْبَرَنِي أبو يعلى أَحْمَد بن عبد الواحد الوكيل، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن الْحُسَيْن بن موسى النيسابوري، قَالَ: أَخْبَرَنَا علي بن أَحْمَد الفارسي، قَالَ: حَدَّثَنَا أبو بكر بن زوران، قَالَ: حَدَّثَنَا أبو بكر مُحَمَّد بن زكريا، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن عبد الرحمن بن القاسم التيميّ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي، قَالَ: بينا أبو السائب في داره إذ سمع رجلًا يتغنى بِهذه الأبيات: أبكي الذين أذاقوني مودَّتَهم حتى إذا أيقظوني للهوى رقدوا حسبي بأن تعلمي أن قد يُحبكم قَلبي وأن تجدي بعض الذي أجد ألقيت بيني وبين الحب معرفة فليس تنفد حتى ينفد الأبد وليس لي مسعد فامنن عَليّ به فقد بليت وقد أضناني الكَمَدُ قَالَ: فخرج أبو السائب من داره يسعى خلفه، فقَالَ: قف يا حبيبي دعوتك، أنا مسعدك، إلى أين تريد؟ قَالَ: إلى خيام الشغف من وادى العرج، فأصابتهما سماء شديدة، فجعل أبو السائب يقرأ: {فَمَا وَهَنُوا لِمَا أَصَابَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَمَا ضَعُفُوا وَمَا اسْتَكَانُوا وَاللَّهُ يُحِبُّ الصَّابِرِينَ} قَالَ: فرجع إلى منزله وقد كادت نفسه أن تتلف، فدخل عليه أصحابه وإخوانه، فقَالُوا: يا أبا السائب ما الذي تصنع بنفسك؟ قَالَ: إليكم عني فإني مشيت في مكرمة، وأحييت مسلمًا والمحسن معان.
পৃষ্ঠা - ৫৭৪৬
5046 - عبد اللَّه بن سليمان بن علي بن عبد اللَّه بن العباس بن عبد المطلب أبو العباس الهاشمي وهو أخو إسحاق بن سليمان، ذكر أبو عبد اللَّه أَحْمَد بن مُحَمَّد بن حُميد الجهمي أنه ولي اليمن لأمير المؤمنين المهدي، ثم عزل، فقَالَ فيه الشاعر:
পৃষ্ঠা - ৫৭৪৭
5047 - عبد اللَّه بن سليمان بن يوسف بن يعقوب الجارودي حدث عن الليث بن سعد حديثًا منكرًا، رواه عنه أَحْمَد بن عيسى بن زيد الخشاب القيسي، ومُحَمَّد بن مُحَمَّد بن سليمان الباغندي. قل لعبد اللَّه يا حلف الندى وربيع الناس في قحط الزمن أشرقت بغداد لما جئتها واقشعرت حزنًا أرض اليمن (3240) -[11: 135] أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ أَبِي بَكْرٍ الطِّرَازِيُّ بِنَيْسَابُورَ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو حَامِدٍ أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ حَسْنَوَيْهِ الْمُقْرِئُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ عِيسَى الْخَشَّابُ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سُلَيْمَانَ الْبَغْدَادِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا اللَّيْثُ بْنُ سَعْدٍ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي حَبِيبٍ. وَأَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ أَبِي عَلِيٍّ الْبَصْرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مَاهْبَزْدَ الأَصْبَهَانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سُلَيْمَانَ الْبَاغِنْدِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سُلَيْمَانَ بْنِ يُوسُفَ بْنِ يَعْقُوبَ بْنِ الْحَكَمِ بْنِ الْمُنْذِرِ بْنِ الْجَارُودِ، قَالَ: حَدَّثَنَا اللَّيْثُ بْنُ سَعْدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ أَبِي حَبِيبٍ، عَنْ أَبِي الْخَيْرِ، عَنْ عُقْبَةَ بْنِ عَامِرٍ، زَادَ الْبَاغِنْدِيُّ، الْجُهَنِيُّ، ثُمَّ اتَّفَقَا، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " لَمَّا عُرِجَ بِي إِلَى السَّمَاءِ دَخَلْتُ جَنَّةَ عَدْنٍ، فَأُعْطِيتُ تُفَّاحَةً فَلَمَّا وُضِعَتْ، وَقَالَ الْخَشَّابُ: وَقَعَتْ، فِي يَدِي انْفَلَقَتْ عَنْ حَوْرَاءَ عَيْنَاءَ مُرْضِيَةٍ، كَأَنَّ أَشْفَارَ عَيْنِهَا، وَقَالَ الْخَشَّابُ: عَيْنَيْهَا، مَقَادِيمُ أَجْنِحَةِ النُّسُورِ، فَقُلْتُ: لِمَنْ أَنْتِ؟ قَالَتْ: أَنَا لِلْخَلِيفَةِ الْمَقْتُولِ ظُلْمًا عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ ". وَرَوَى عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سُلَيْمَانَ ابْنُهُ إِبْرَاهِيمُ حَدِيثًا غَيْرَ هَذَا
পৃষ্ঠা - ৫৭৪৮
5048 - عبد اللَّه بن سليمان بن الأشعث بن إسحاق بن بشير بن شداد بن عمرو بن عمران أبو بكر بن أَبِي داود الأزدي السجستاني رحل به أبوه من سجستان يطوف به شرقًا وغربًا، وسمعه من علماء ذلك الوقت، فسمع بخراسان، والجبال، وأصبهان، وفارس، والبصرة، وبغداد، والكوفة، والمدينة، ومكة، والشام، ومصر، والجزيرة، والثغور. واستوطن بغداد، وصنف المسند، والسنن، والتفسير، والقراءات، والناسخ والمنسوخ، وغير ذلك وكان فهمًا عالِمًا حافظًا. وحدث عن علي بن خشرم الْمَرْوَزِيّ، وأَبِي داود سليمان بن معبد السنجي، وسلمة بن شبيب، ومُحَمَّد بن يَحْيَى الذهلي، وأَحْمَد بن الأزهر النيسابوري، وإسحاق بن منصور الكوسج، ومُحَمَّد بن بشار بندار، ومُحَمَّد بن المثنى، وعمرو بن علي، ونصر بن علي البصريين، وإسحاق بْنُ إِبْرَاهِيمَ النهشلي، وزياد بن أيوب، ومُحَمَّد بن عبد اللَّه المخرمي، ويعقوب الدورقي، ويوسف بن موسى القطان، وعباد بن يعقوب الرواجني، وأبي سعيد الأشج، ومُحَمَّد بن مصفى الحمصي، والمسيب بن واضح السلمي، وعلي بن حرب الموصلي، وعيسى بن حماد زغبة، وأَحْمَد بن صالح، وأبي طاهر بن السرح، ومُحَمَّد بن سلمة المرادي، وأبي الربيع الرشديني المصريين، وخلق كثير من أمثالهم. روى عنه: أبو بكر بن مُجاهد المقرئ، وعبد الباقي بن قانع، ودعلج بن أَحْمَد، وعبد العزيز بن مُحَمَّد بن الواثق باللَّه، وأبو بكر الشافعي، ومُحَمَّد بن إِسْمَاعِيل الوراق، ومُحَمَّد بن عبد اللَّه بن الشخير، وأبو عمر بن حيويه، وأبو بكر بن شاذان، والدارقطني، وابن شاهين، وأبو القاسم بن حبابة، ومُحَمَّد بن عبد الرحمن المخلص، وعيسى بن الوزير فيمن لا يُحصى. أَخْبَرَنِي الطناجيري، قَالَ: حَدَّثَنَا عمر بن أَحْمَد الواعظ، قَالَ: سمعت عبد اللَّه بن سليمان بن الأشعث، يَقُول: ولدت سنة ثلاثين ومائتين ورأيت جنازة إسحاق بن راهويه، ومات سنة ثَمان وثلاثين، وكنت مع ابنه في كُتَّاب، وأول ما كتبت سنة إحدى وأربعين عن مُحَمَّد بن أسلم الطوسي، وكان بطوس، وكان رجلًا صالِحًا وسر بي أبي لَما كتبت عنه، وقَالَ لي: أول ما كتبت كتبت عن رجل صالح. أَخْبَرَنَا عبيد اللَّه بن عمر المروروذي، قَالَ: حَدَّثَنَا أبي، قَالَ: سمعت أبا حامد بن أسد المكتب، يَقُول: ما رأيت مثل عبد اللَّه بن سليمان بن الأشعث، يعني في العلم وذكر كلامًا كثيرًا ما ضبطته، إلا إِبْرَاهِيم الحربي وأحسب أنه قَالَ: ما رأيت بعد إِبْرَاهِيم الحربي مثله، أو كلامًا يشبه هذا. أَخْبَرَنَا أبو منصور مُحَمَّد بن عيسى الهمذاني، قَالَ: حَدَّثَنَا أبو الفضل صالِح بن أَحْمَد الحافظ، قَالَ: أبو بكر عبد اللَّه بن سليمان إمام العراق، وعلم العلم في الأمصار، نصب له السلطان المنبر فحدث عليه لفضله ومعرفته، وحدث قديمًا قبل التسعين ومائتين، قدم همذان سنة نيف وثمانين ومائتين، وكتب عنه عامة مشايخ بلدنا ذلك الوقت، وكان في وقته بالعراق مشايخ أسند منه، ولم يبلغوا في الآلة والإتقان ما بلغ هو. حَدَّثَنِي أبو القاسم الأزهري، من حفظه، قَالَ: سمعت أَحْمَد بْنُ إِبْرَاهِيمَ بن شاذان، يَقُول في المذاكرة: خرج أبو بكر بن أبي داود إلى سجستان في أيام عمرو بن الليث، فاجتمع إليه أصحاب الحديث وسألوه أن يحدثهم فأَبَى، وقَالَ ليس معي كتاب، فقَالُوا له: ابن أبي داود وكتاب؟ قَالَ أبو بكر: فأثاروني، فأمليت عليهم ثلاثين ألف حديث من حفظي، فلما قدمت بغداد، قَالَ البغداديون: مضى ابن أبي داود إلى سجستان ولعب بالناس، ثم فيجوا فيجًا اكتروه بستة دنانير إلى سجستان ليكتب لهم النسخة، فكتبت، وجيء بها إلى بغداد وعرضت على الحفاظ بها فخطئوني في ستة أحاديث، منها ثلاثة حدثت بها كما حدثت، وثلاثة أحاديث أخطأت فيها. أَخْبَرَنِي مُحَمَّد بن علي المقرئ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن عبد اللَّه بن مُحَمَّد النيسابوري، قَالَ: سمعت أبا علي الْحُسَيْن بن علي الحافظ، يَقُول: سمعت أبا بكر بن أبي داود، يَقُول: حدثت بأصبهان من حفظي ستة وثلاثين ألف حديث، ألزموني الوهم منها في سبعة أحاديث، فلما انصرفت إلى العراق وجدت في كتابي خمسة منها على ما كنت حدثتهم به. سمعت الْحَسَن بن مُحَمَّد الخلال، يَقُول: كان أبو بكر بن أبي داود أحفظ من أبيه. أَخْبَرَنَا علي بن مُحَمَّد بن الْحَسَن الحربي، قَالَ: أنشدنا أبو الْحُسَيْن علي بن يَحْيَى بن إسحاق الواسطي في سنة ثلاث وسبعين وثلاث مائة في جامع المدينة، قَالَ: أنشدنا ابن أَبِي داود لنفسه: إذا تشاجر أهل العلم في خبر فليصب البعض من بعض أصولهم إخراجك الأصل فعل الصادقين فإن لم تخرج الأصل لم تسلك سبيلهم فاصدع بعلم ولا تردد نصيحتهم وأظهر أصولك إن الفرع متهم كتب لي أبو ذر عبد بن أَحْمَد الهروي، من مكة، يذكر أنه سمع أبا حفص بن شاهين، يَقُول: سمعت أبا بكر بن أبي داود، يَقُول: دخلت الكوفة ومعي درهم واحد، فاشتريت به ثلاثين مدًا باقلَّاء، فكنت آكل منه مدًا، وأكتب عن أَبِي سعيد الأشج ألف حديث، فلما كان الشهر حصل معي ثلاثين ألف حديث. قَالَ أبو ذر: من بين مقطوع، ومرسل، وموقوف. أَخْبَرَنَا البرقاني، قَالَ: قرأت على أَبِي القاسم بن النخاس، سمعت أبا بكر بن أَبِي داود، يَقُول: رأيت أبا هريرة في النوم، وأنا بسجستان أصنف حديث أَبِي هريرة، كث اللحية، ربعة أسمر عليه ثياب غلاظ. فقلت: يا أبا هريرة إني لأُحبك، فقَالَ: أنا أول صاحب حديث كان في الدنيا. فقلت يا: أبا هريرة كم من رجل أسند عن أَبِي صالح عنك؟ فقَالَ: مائة رجل، قَالَ ابن أَبِي داود: فنظرت فإذا عندي نحوها. أَخْبَرَنَا أَحْمَد بن مُحَمَّد العتيقي، قَالَ: سمعت أبا القاسم طلحة بن مُحَمَّد بن جعفر، صاحب ابن مجاهد، يَقُول: سمعت أبا بكر بن أَبِي داود، يَقُول: مررت يومًا بباب الطاق فإذا رجل يعبر الرؤيا، فمر به رجل، فأعطاه قطعة، وقَالَ له: رأيت البارحة كأني أطالب بصداق امرأة ولم أتزوج قط؟ فرد عليه القطعة، وقَالَ: ليس لِهذه جواب. فتقدمت إليه فقلت: خذ منه القطعة حتى أفسر له جوابها، فأخذ القطعة، فقلت للرجل: أنت تطالب بخراج أرض ليست لك، فَقَالَ: هو ذا واللَّه معي العون. سمعت بعض شيوخنا، وأظنه هبة اللَّه بن الْحَسَن الطبري، يحكي عن عيسى بن علي بن عيسى الوزير، أنه كان يشير إلى مواضع في داره، يَقُول: حَدَّثَنَا أبو القاسم البغوي في ذلك الموضع، وحَدَّثَنَا يَحْيَى بن صاعد في ذلك الموضع، وحَدَّثَنَا أبو بكر بن مجاهد في ذلك الموضع، وذكر غير هؤلاء أيضًا، فيقَالَ له لا نراك تذكر أبا بكر بن أَبِي داود؟ فيَقُول: ليته إذا مضينا إلى داره كان يأذن لنا في الدخول إليه، والقراءة عليه. حَدَّثَنِي أَحْمَد بن عمر بن علي الْقَاضِي بدرزيجان، قَالَ: سمعت مُحَمَّد بن عبد اللَّه بن أيوب القطان، يَقُول: كنت عند مُحَمَّد بن جرير الطبري، فقَالَ له رجل: إن ابن أَبِي داود يقرأ على الناس فضائل علي بن أَبِي طالب، فَقَالَ ابن جرير: تكبيرة من حارس!. قلت: كان ابن أَبِي داود يُتهم بالانحراف عن علي والميل عليه، فأَخْبَرَنِي علي بن أَبِي علي، قَالَ: حَدَّثَنَا أبو الْحَسَن أَحْمَد بن يوسف الأزرق، قَالَ: سمعت أبا بكر بن أَبِي داود غير مرة وهو يَقُول: كل من بيني وبينه شيء، أو ذكرني بشيء، شك أبو الْحَسَن، فهو في حل، إلا من رماني ببغض علي بن أَبِي طالب. ذكر أبو عبد الرحمن السلمي أنه سأل الدارقطني، عن أَبِي بكر بن أَبِي داود، فَقَالَ: ثقة إلا أنه كثير الخطأ في الكلام على الحديث. أَخْبَرَنَا أبو طالب عمر بْنُ إِبْرَاهِيمَ الفقيه، قَالَ: قَالَ لنا عيسى بن حامد بن بشر الرخجي: مات عبد اللَّه بن سليمان بن الأشعث بن أَبِي داود أبو بكر السجستاني ليلة الاثنين، ودفن يوم الاثنين الظهر لثمان عشرة خلت من ذي الحجة من سنة ست عشرة وثلاث مائة، وصلى عليه مطلب الهاشمي صاحب الصلاة في جامع الرصافة، ودفن في مقابر باب البستان. أَخْبَرَنَا القاضي أبو بكر مُحَمَّد بن عمر الداودي، قال: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن عبد اللَّه بن الفتح بن الشخير الصيرفي، قَالَ: مات أبو بكر بن أَبِي داود يوم الأحد لاثنتي عشرة بقيت من ذي الحجة من سنة ست عشرة وثلاث مائة، وصلى عليه مطلب صاحب الصلاة، ومات وهو ابن سبع وثَمانين سنة قد مضى له منها ثلاثة أشهر، ودفن في مقبرة باب البستان، وصلى عليه زهاء ثلاث مائة ألف إنسان وأكثر، وصلي عليه في أربعة مواضع، وأخرج صلاة الغداة، ودفن بعد صلاة الظهر، وكان زاهدًا عالمًا ناسكًا رضي اللَّه عنه، وأسكنه الجنة برحمته. أَخْبَرَنِي مُحَمَّد بن أَحْمَد بن يعقوب، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن نعيم الضبي، قَالَ: سمعت عبد الأعلى بن عبد اللَّه بن سليمان بن الأشعث، يَقُول: توفي أَبِي وهو ابن ست وثَمانين سنة وستة أشهر وأيام، وصلى عليه مطلب الهاشمي، ثم أبو عمر حمزة بن القاسم الهاشمي، صلى عليه ثَمانين مرة، حتى أنفذ المقتدر بنازوك فخلصوا جنازته ودفنوه، وخلف ثمانية أولاد؛ أبو داود مُحَمَّد، وأبو معمر عبيد اللَّه، وأبو أَحْمَد عبد الأعلى، وخمس بنات أكبرهن فاطمة وحدثت.
পৃষ্ঠা - ৫৭৪৯
5049 - عبد اللَّه بن سُلَيْمَان بن عيسى بن الهيثم، وقيل: ابن عيسى بن السندي بن سيرين أبو مُحَمَّد الوراق المعروف بالفامي سَمِعَ مُحَمَّد بن مسلم بن وارة، والفضل بن موسى مولى بني هاشم، وإِبْرَاهِيم بن هانئ النيسابوري، وعباسًا الدوري، وأَحْمَد بن ملاعب المخرمي، ومُحَمَّد بن سعد العوفي، وأَحْمَد بن عبد الجبار العطاردي، وحمدان بن عَليّ الوراق، ومُحَمَّد بن عيسى بن حيان المدائني، وعبد اللَّه بن أَحْمَد بن حنبل. روى عنه ابن شاهين، ويوسف القواس، وابن الثلاج، وعبد اللَّه بن عثمان الصفار، وغيرهم. وكان ثقة. أَخْبَرَنَا عبيد اللَّه بن عمر الواعظ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: مات أبو مُحَمَّد عبد اللَّه بن سُلَيْمَان بن عيسى الفامي سلخ شوال سنة ثمان وعشرين وثلاث مائة.
পৃষ্ঠা - ৫৭৫০
5050 - عبد اللَّه بن سِنان الْكُوفِيّ نزل بغداد، وحدث بها عن زيد بن أسلم، وهشام بن عروة. روى عنه أحمد بن حاتم الطويل، وداود بن رشيد. (3241) -[11: 141] أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْدُ الصَّمَدِ بْنُ عَلِيٍّ الطَّسْتِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو حَفْصٍ مَحْمُودُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي الْمَضَّاءِ الْحَلَبِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ حَاتِمٍ الطَّوِيلُ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سِنَانٍ الْكُوفِيُّ، شَرِيكُ أَبِي وَكِيعٍ عَلَى بَيْتِ الْمَالِ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " قَلِيلُ مَا كَثِيرُهُ مُسْكِرٌ حَرَامٌ، وَكَثِيرُ مَا قَلِيلُهُ مُسْكِرٌ حَرَامٌ " أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن عبد الواحد، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن العباس، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَد بن سعيد بن مرابا، قَالَ: حَدَّثَنَا عباس، قَالَ: سمعت يَحْيَى بن معين، يَقُول: عبد اللَّه بن سنان كوفي، كَانَ ينزل القطيعة، قطيعة الربيع، وليس حديثه بشيء.
পৃষ্ঠা - ৫৭৫১
5051 - عبد اللَّه سنان الهروي نزيل البصرة حدث عن عبد اللَّه بن المبارك، والفضل بن موسى، ويعقوب القمي، وفضيل بن عياض، وسفيان بن عيينة. روى عنه علي ابن المديني، وأبو خيثمة زهير بن حرب، وأبو موسى محمد بن المثنى، ومحمد بن يحيى الذهلي، وأبو زرعة الرازي، وعباس بن محمد الدوري، وبشر بن موسى الأسدي، ومحمد بن يونس الكديمي، وهو ممن قدم بغداد وحدث بها. (3242) -[11: 142] أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ سَلْمَانَ النَّجَّادُ، قَالَ: حَدَّثَنَا بِشْرُ بْنُ مُوسَى، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سِنَانٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْفَضْلُ بْنُ مُوسَى، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَمْرٍو، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " أَكْثِرُوا ذِكْرَ هَادِمِ اللَّذَّاتِ " أَخْبَرَنِي مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ الْمُقْرِئُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ النَّيْسَابُورِيُّ الْحَافِظُ، قَالَ: عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سِنَانٍ الْهَرَوِيُّ صَاحِب ابن المبارك حدث بنيسابور والري وبغداد. قلت: ذكر غيره أنه حدث بالبصرة أيضًا ونزلها. أَخْبَرَنَا أَحْمَد بن أَبِي جعفر، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن عَليّ البصري، في كتابه، قَالَ: حَدَّثَنَا أبو عبيد مُحَمَّد بن عَليّ الآجري، قَالَ: سألت أبا داود سليمان بن الأشعث عن عبد اللَّه بن سنان الهروي، فَقَالَ: ثقة. أَخْبَرَنَا السمسار، قَالَ: أَخْبَرَنَا الصفار، قَالَ: حَدَّثَنَا ابن قانع أن عبد اللَّه بن سنان الخراساني مات في سنة ثلاث عشرة ومائتين.
পৃষ্ঠা - ৫৭৫২
5052 - عبد اللَّه بن السمط بن مروان بن أَبِي حفصة شاعر كان ببغداد في أيام المأمون يجيد قول الشعر، وله مدائح في عدة من الأكابر.
পৃষ্ঠা - ৫৭৫৩
5053 - عبد اللَّه بن سعيد بن أبان بن سعيد بن العاص بن سعيد بن العاص بن أمية أبو مُحَمَّد القرشي ثم الأموي أخو مُحَمَّد ويَحْيَى وعنبسة وعبيد وأبان بني سعيد وهو كوفي نزل بغداد، وحدث بها عن زياد بن عبد اللَّه البكائي. روى عنه ابن أخيه سعيد بن يَحْيَى. وكان ثقة، وكان متحققًا بعلم النحو واللغة، وأبو عبيد يحكي عنه كثيرًا. وقد أسلفنا ذكر نزوله بغداد في خبر أخيه مُحَمَّد بن سعيد. (3243) -[11: 144] أَخْبَرَنَا أَبُو نُعَيْمٍ الْحَافِظُ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى الْمُزَكِّي، قَالَ: أخبرنا أَبُو الْعَبَّاسِ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ السَّرَّاجُ، قَالَ: حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ يَحْيَى، قَالَ: حَدَّثَنَا عَمِّي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سَعِيدٍ، عَنْ زِيَادِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْبَكَّائِيِّ، عَنِ ابْنِ إِسْحَاقَ، قَالَ: حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ مُسْلِمِ بْنِ شِهَابٍ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ حُسَيْنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، عَنْ نَفَرٍ مِنَ الأَنْصَارِ، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ سَأَلَهُمْ: " مَا تَقُولُونَ فِي هَذِهِ النُّجُومِ الَّتِي تُرْمَى "، وَذَكَرَ الْحَدِيثَ قَالَ السراج: سمعت عباس بن مُحَمَّد الدوري، يَقُول: مات عبد اللَّه بن سعيد بعد سنة ثلاث ومائتين.
পৃষ্ঠা - ৫৭৫৪
5054 - عبد اللَّه بن السري المدائني صاحب شعيب بن حرب حدث عن عبد الرحمن بن أَبِي الزناد، وهشام بن لاحق، وشعيب بن حرب، وسعيد بن زكريا المدائني، وحفص بن سليمان الغاضري. روى عنه خلف بن تَميم، وأَحْمَد بن خليد الحلبي، وغيرهما، وكان عبد اللَّه بن السري قد تحول إلى أنطاكية فسكنها، وحدث بها. (3244) -[11: 144] أَخْبَرَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ بَطْحَا الْمُحْتَسِبُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو سُلَيْمَانَ مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ الْحَرَّانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ قُتَيْبَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُسْلِمٍ الْحَلَبِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ السَّرِيِّ الْمَدَائِنِيُّ، عَنْ أَبِي عُمَرَ الْبَزَّازُ، عَنْ مُجَالِدِ بْنِ سَعِيدٍ، عَنِ الشَّعْبِيِّ، عَنْ تَمِيمٍ الدَّارِيِّ، قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، مَا رَأَيْتُ لِلرُّومِ مَدِينَةً مِثْلَ مَدِينَةٍ يُقَالُ لَهَا: أَنْطَاكِيَّةَ، وَمَا رَأَيْتُ أَكْثَرَ مَطَرًا مِنْهَا. فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " نَعَمْ، وَذَلِكَ أَنَّ فِيهَا التَّوْرَاةُ، وَعَصَا مُوسَى، وَرَضْرَاضُ الأَلْوَاحِ، وَمَائِدَةُ سُلَيْمَانَ بْنِ دَاوُدَ فِي غَارٍ مِنْ غِيرَانِهَا، مَا مِنْ سَحَابَةٍ تُشْرِفُ عَلَيْهَا مِنْ وَجْهٍ مِنَ الْوُجُوهِ إِلا أَفْرَغَتْ مَا فِيهَا مِنَ الْبَرَكَةِ فِي ذَلِكَ الْوَادِي، وَلا تَذْهَبُ الأَيَّامُ وَلا اللَّيَالِي حَتَّى يَسْكُنُهَا رَجُلٌ مِنْ عِتْرَتِي اسْمُهُ اسْمِي، وَاسْمُ أَبِيهِ اسْمُ أَبِي يُشْبِهُ خَلْقُهُ خَلْقِي وَخُلُقُهُ خُلُقِي، يَمْلأُ الدُّنْيَا قِسْطًا وَعَدْلا كَمَا مُلِئَتْ ظُلْمًا وَجَوْرًا " (3245) -[11: 145] أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ رِزْقٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو سَهْلٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ زِيَادٍ الْقَطَّانُ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْفَرَجِ الأَزْرَقُ، قَالَ: حَدَّثَنَا خَلَفُ بْنُ تَمِيمٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ السَّرِيِّ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُنْكَدِرِ، عَنْ جَابِرٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " إِذَا لَعَنَ آخِرُ هَذِهِ الأُمَّةِ أَوَّلَهَا، فَمَنْ كَانَ عِنْدَهُ عِلْمٌ فَلْيُظْهِرْهُ، فَإِنَّ كَاتِمَ الْعِلْمِ يَوْمَئِذٍ كَكَاتِمِ مَا أُنْزِلَ عَلَى مُحَمَّدٍ ". هَكَذَا رَوَاهُ خَلَفٌ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ السَّرِيِّ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُنْكَدِرِ، وَعَبْدُ اللَّه أَصْغَرُ سِنًّا مِنْ خَلَفِ بْنِ تَمِيمٍ، وَبَيْنَهُ وَبَيْنَ ابْنِ الْمُنْكَدِرِ فِي هَذَا الْحَدِيثِ ثَلَاثَةُ أَنْفُسٍ (3246) -[11: 146] أَخْبَرَنَاهُ أَبُو الْحَسَنِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ الأَصْبَهَانِيُّ بِهَا، قَالَ: حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ خُلَيْدٍ الْحَلَبِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ السَّرِيِّ الأَنْطَاكِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ زَكَرِيَّا الْمَدَائِنِيُّ، عَنْ عَنْبَسَةَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ زَاذَانَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُنْكَدِرِ، عَنْ جَابِرٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " إِذَا لَعَنَ آخِرُ هَذِهِ الأُمَّةِ أَوَّلَهَا، فَمَنْ كَانَ عِنْدَهُ عِلْمٌ فَلْيُظْهِرْهُ، فَإِنَّ كَاتِمَ الْعِلْمِ يَوْمَئِذٍ كَكَاتِمِ مَا أُنْزِلَ عَلَى مُحَمَّدٍ " (3247) -[11: 146] وَأَخْبَرَنَاهُ ابْنُ رِزْقٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو سَهْلِ بْنُ زِيَادٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ بْنِ بِشْرٍ الْهَرَوِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ النُّعْمَانِ الْمِصْرِيُّ أَبُو هَارُونَ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ السَّرِيِّ بِأَنْطَاكِيَّةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ زَكَرِيَّا الْمَدَائِنِيُّ، عَنْ عَنْبَسَةَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ زَاذَانَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُنْكَدِرِ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " إِذَا لَعَنَتْ هَذِهِ الأُمَّةُ أَوَّلَهَا ". ثُمَّ ذَكَرَ الْحَدِيثَ
পৃষ্ঠা - ৫৭৫৫
5055 - عبد اللَّه بن سعد بْنُ إِبْرَاهِيمَ بن سعد بْنُ إِبْرَاهِيمَ بن عبد الرحمن بن عوف أبو القاسم الزهري وهو أخو عبيد اللَّه وأَحْمَد ابني سعد وكان أكبر إخوته سَمِعَ أباه، وعمه يعقوب، ويونس بن مُحَمَّد المؤدب. روى عنه أبو حاتم الرازي، وموسى بن إسحاق الْأَنْصَارِيّ، وعبد اللَّه بن أَحْمَد بن حنبل، وإِبْرَاهِيم بن أسباط، وعبد اللَّه بن مُحَمَّد البغوي. وكان ثقة. (3248) أَخْبَرَنَا أَبُو طَالِبٍ مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بُكَيْرٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ حَمْدَانَ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو الْقَاسِمِ الزُّهْرِيُّ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سَعْدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ سَعْدٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي عَمِّي يَعْقُوبُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ سَعْدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا شُعْبَةُ عَنْ نُصَيْرٍ الأَسَدِيِّ، قَالَ أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ: نُصَيْرٌ الأَسَدِيُّ هُوَ نُصَيْرُ بْنُ أَبِي الأَشْعَثِ، عَنْ عَامِرِ بْنِ السِّمْطِ، عَنْ أَبِي الْغَرِيفِ الْهَمْدَانِيِّ، أَنَّهُ سَمِعَ عَليَّ بْنَ أَبِي طَالِبٍ، يَقُولُ: " اقْرَءُوا مَا لَمْ يَكُنْ أَحَدُكُمْ جُنُبًا، فَإِذَا كَانَ أَحَدُكُمْ جُنُبًا فَلا وَلا آيَةً " قال أبو عبد الرحمن: قَالَ أَبِي: يقرأ دون آية. أَخْبَرَنَا أَحْمَد بن أَبِي جعفر، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن المظفر، قَالَ عبد اللَّه بن مُحَمَّد البغوي: مات عبد اللَّه بن سعد أبو القاسم الزهري بالمصيصة سنة ثمان وثلاثين، يعني ومائتين، وقد كتبت عنه.
পৃষ্ঠা - ৫৭৫৬
5056 - عبد اللَّه بن سهل أبو مُحَمَّد الوراق الحربي حدث عن أبي إِبْرَاهِيم الترجماني. روى عنه أبو الْحُسَيْن بن المنادي.
পৃষ্ঠা - ৫৭৫৭
5057 - عبد اللَّه بن أَبِي سعيد أبو بكر الوراق حدث عن مُحَمَّد بن أَحْمَد بن عثمان بن العنبر الْمَرْوَزِيّ، وعمر بن جعفر البصري. حَدَّثَنَا عنه مُحَمَّد بن عمر بن بكير المقرئ، وكان يفهم ويحفظ.