باب العين
ذكر من اسمه عبد الله وابتداء اسم أبيه حرف الألف
حرف الألف
পৃষ্ঠা - ৫৫৮৮
باب العين
ذكر من اسمه عبد الله وابتداءُ اسم أبيه حرفُ الألف
পৃষ্ঠা - ৫৫৮৯
4898 - عبد الله بن أَحْمَد بن حرب أبو هفان المهزمي الشاعر
أحسبه من أهل البصرة، سكن بغداد وكان له مَحل كبيرٌ في الأدب، وحدث عن الأصمعي.
روى عنه أَحْمَد بن أبي طاهر، وجنيد بن حكيم الدقاق ويَموت بن المزرع.
(3166) -[11: 5] أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ رِزْقٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُكْرَمُ بْنُ أَحْمَدَ الْقَاضِي، قَالَ: حَدَّثَنَا جُنَيْدُ بْنُ حَكِيمِ بْنِ جُنَيْدٍ الدَّقَّاقُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو هَفَّانَ الشَّاعِرُ، قَالَ: حَدَّثَنَا الأَصْمَعِيُّ، عَنِ ابْنِ عَوْنٍ، عَنْ مُحَمَّدٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " امْرُؤُ الْقَيْسِ قَائِدُ الشُّعَرَاءِ إِلَى النَّارِ " أَخْبَرَنِي مُحَمَّد بن أَحْمَد بن يعقوب، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن نعيم الضبي، قَالَ سمعت أبا العباس مُحَمَّد بن يَحْيَى العنبري، يَقُول: سمعت أبا تراب الأعمشى، يَقُول: بينا أبو هفان الشاعر يَمشي في بعض طرق بغداد، إذ نظر إلى رجل من العامة على فرس، فقَالَ: من هذا؟ فقيل: كاتب فلان، ثم مر به آخر، فقَالَ: من هذا؟ فقيل: كاتب فلان، فأنشأ أبو هفان يَقُول:
পৃষ্ঠা - ৫৫৯০
4899 - عبد الله بن أَحْمَد بن مُحَمَّد بن ثابت بن مسعود بن يزيد أبو عبد الرحمن الْمَرْوَزِيّ، مولى بديل بن ورقاء الْخُزَاعِيّ، ويعرف بابن شبويه من أئمة أهل الحديث، سَمِعَ: أباه، وعبدان بن عثمان، وعلي بن الْحَسَن بن شقيق، وآدم بن أبي إياس، وأبا اليمان الحمصي، وأبا غسان مالك بن إِسْمَاعِيل، وإِبْرَاهِيم بن بشار الرمادي، وإسحاق بن راهويه، وعلي بن حجر، وأبا كريب مُحَمَّد بن العلاء، وغيرهم.
وكان رحل مع أبيه، ولقي عدة من شيوخه.
وقدم بغداد، وحدث بِهَا، فروى عنه من أهلها: أبو بكر بن أبي الدنيا، وأبو يَحْيَى زكريا بن يَحْيَى الناقد، وأبو حامد مُحَمَّد بن هارون الْحَضْرَميّ، ويَحْيَى بن مُحَمَّد بن صاعد.
أيا رب قد ركب الأرذلون ورجلي من رحلتي دامية
فإن كنت حاملنا مثلهم وإلا فأرجل بني الزانية
أَخْبَرَنَا أَحْمَد بن عمر بن روح النهرواني، قَالَ: أَخْبَرَنَا المعافى بن زكريا، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحُسَيْن بن القاسم الكوكبي، قَالَ: حَدَّثَنِي الهدادي، قَالَ: استقبل أبو هفان أَحْمَد بن مُحَمَّد بن ثوابة، وأبو هفان على حمار مكار، فقَالَ: يا أبا هفان تركب حمير الكراء؟ فأجابه أبو هفان من ساعته:
ركبت حمير الكراء لقلة من يعترى
لأن ذوي المكرمات قد غيبوا في الثرى
فقَالَ له أَحْمَد: قلت هذا في وقتك هذا؟! قَالَ: لا، قلته غدًا!.
(3167) -[11: 7] أَخْبَرَنِي أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ التَّوَّزِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ أَحْمَدَ الْوَاعِظُ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ صَاعِدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ شَبَّوَيْهِ الْمَرْوَزِيُّ سَنَةَ خَمْسٍ وَأَرْبَعِينَ وَمِائَتَيْنِ قَدِمَ الْحَجَّ وَأَحْمَدُ بْنُ مَنْصُورِ بْنِ رَاشِدٍ، قَالَا: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ شَقِيقٍ الْمَرْوَزِيُّ، عَنْ أَبِي حَمْزَةَ، عَنِ الأَعْمَشِ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَمَوْضِعُ سَوْطٍ أَوْ عَصًا فِي الْجَنَّةِ، خَيْرٌ مِنَ الدُّنْيَا وَمَا فِيهَا " حَدَّثَنِي الْحُسَيْن بن مُحَمَّد أخو الخلال عن أبي سعد الإدريسي، قَالَ: عبد الله بن أَحْمَد بن شبويه الْمَرْوَزِيّ كان من أفاضل الناس، مِمَّن له الرحلة في طلب العلم.
أَخْبَرَنِي مُحَمَّد بن علي المقرئ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن عبد الله النيسابوري، قَالَ: أَخْبَرَنِي سعيد بن مُحَمَّد، عن أبي أَحْمَد الحنفي، قَالَ: مات عبد الله بن أَحْمَد بن شبويه سنة خمس وسبعين ومائتين.
পৃষ্ঠা - ৫৫৯১
4900 - عبد الله بن أَحْمَد بْنُ إِبْرَاهِيمَ بن كثير أبو العباس العبدي ابن الدورقي
سمع مسلم بْنُ إِبْرَاهِيمَ، وأبا سلمة التبوذكي، وعفان بن مسلم، وأبا عمر الحوضي، وحرمي بن حفص، وعمرو بن مرزوق، وأبا كامل الجحدري، وإِبْرَاهِيم بن المنذر الحزامي، والأزرق بن علي، ويَحْيَى بن معين، ومالك بن عبد الواحد، والنضر بن طاهر، وميمون بن موسى المرئي، وعبد الله بن سلمة بن عياش العامري، وفضيل بن عبد الوهاب السكري.
روى عنه يَحْيَى بن صاعد، ومُحَمَّد بن عبيد الله بن العلاء الكاتب، والْقَاضِي المحاملي، ومُحَمَّد بن مخلد، ومُحَمَّد بن جعفر المطيري، ومُحَمَّد بن العباس بن نجيح، وأبو بكر الأدمي القارئ، وأَحْمَد بن الفضل بن خزيمة، وعبد الله بن إسحاق بن الخراساني، وعبد الباقي بن قانع.
وكان يسكن سر من رأى، وقدم بغداد وحدث بها.
وقَالَ الدارقطني: هو ثقة.
(3168) -[11: 8] أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْعَبَّاسِ بْنِ نَجِيحٍ الْبَزَّازُ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ كَثِيرٍ الدَّوْرَقِيِّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُسْلِمُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، قَالَ: حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ سَعِيدٍ الْجَرِيرِيِّ، عَنْ أَبِي نَضْرَةَ، عَنْ جَابِرٍ، قَالَ: أَرَادَ الأَنْصَارُ أَنْ يَنْتَقِلُوا مِنْ دُورِهِمْ، وَيَتَحَوَّلُوا قَرِيبًا مِنَ الْمَسْجِدِ، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " يَا بَنِي سَلَمَةَ دِيَارَكُمْ، فَإِنَّمَا تُكْتَبُ آثَارُكُمْ " حَدَّثَنِي أبو الفرج الطناجيري، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بْنُ إِبْرَاهِيمَ بن شاذان، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن جعفر المطيري، قَالَ: سمعت أبا العباس عبد الله بن أَحْمَد بْنُ إِبْرَاهِيمَ بن كثير الدورقي، يَقُول: أتيت باب عفان، فاستأذنت عليه فخرج ابنه، فقلت أنا ابن أبي عبد الله الدورقي، فسلم علي ودخل إلى أبيه فأخبره بِموضعي، فدخلت عليه، وسلمت فمد يده، فصافحني ورفعني، وقَالَ: سمعت شعبة، يَقُول: من أتينا أباه، فأكرمنا إذا أتانا ابنه أكرمناه، ومن لا فلا، ومن لا فلا.
أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن عَبْد الواحد، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن الْعَبَّاس، قَالَ: قرئ عَلَى ابْن المنادي وأنا أسمع، قَالَ: وعبد الله بْن أَحْمَد بْنُ إِبْرَاهِيمَ الدورقي أَبُو الْعَبَّاس قدم إلينا من سر من رَأَى، فسمعنا منه فِي تخوم الرصافة، ثم أنّهُ زلق من الدرجة التي فِي الدار التي نزلها فمات، وذلك لأربع عشرة ليلة خلت من ربيع الأول سنة ست وسبعين ومائتين.
পৃষ্ঠা - ৫৫৯২
4901 - عبد الله بن أَحْمَد بن الْحُسَيْن البزاز الْمَرْوَزِيّ قدم بغداد، وحدث بِها عن أَبِي حذيفة إسحاق بن بشر البخاري.
روى عنه: عبد الباقي بن قانع.
(3169) -[11: 9] أَخْبَرَنِي أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ الْبَادَا، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْبَاقِي بْنُ قَانِعٍ الْقَاضِي، حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحُسَيْنِ الْمَرْوَزِيِّ الْبَزَّازُ فِي قَطِيعَةِ الرَّبِيعِ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ بِشْرٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ، عَنِ الأَعْمَشِ، عَنْ أَبِي وَائِلٍ، عَنْ حُذَيْفَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " مَنْ أَصْبَحَ وَهَمُّهُ الدُّنْيَا فَلَيْسَ مِنَ اللَّهِ فِي شَيْءٍ "
পৃষ্ঠা - ৫৫৯৩
4902 - عبد الله بن أَحْمَد بن سوادة أبو طالب، مولى بني هاشم
حدث عن مُحَمَّد بن بكار بن الريان، ومجاهد بن موسى، ومُحَمَّد بن عبيد بن حساب، وطالوت بن عباد، وإِسْمَاعِيل بن موسى الفزاري، وعبيد الله بن معاذ، والْحَسَن بن قزعة البصريين، والمتوكل بن مُحَمَّد بن أَبِي سورة، ومُحَمَّد بن هاشم البعلبكي، وبركة بن مُحَمَّد الحلبي، ومُحَمَّد بن خالد الدمشقي، وسليمان بن سيف الحراني، وغيرهم.
روى عنه أبو بكر بن مجاهد المقرئ، ومُحَمَّد بن مخلد الدوري، وأبو العباس بن عقدة، ومُحَمَّد بن العباس بن نجيح، وغيرهم.
(3170) -[11: 10] أَخْبَرَنِي مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ الْقُرَشِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ عُمَرَ الْحَافِظُ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مَخْلَدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو طَالِبٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ سَوَادَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سَوَادَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ هَاشِمٍ الْبَعْلَبَكِّيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُوَيْدُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ عَنْ دَاوُدَ بْنِ عِيسَى، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ أَبِي حَرَّةَ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: تُوُفِّيَ رَجُلٌ وَهُوَ مُحْرِمٌ، فَذُكِرَ ذَلِكَ لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: " اغْسِلُوهُ بِمَاءٍ وَسِدْرٍ، وَكَفِّنُوهُ فِي ثَوْبَيْهِ، وَلا تُقَرِّبُوهُ طِيبًا، وَلا تُخَمِّرُوا رَأْسَهُ، فَإِنَّهُ يُبْعَثُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ يُلَبِّي " أَخْبَرَنَا الْبَرْقَانِيُّ، قَالَ: قَرَأْنَا عَلَى أَبِي بَكْرٍ الإِسْمَاعِيلِيِّ حَدَّثَكَ مُحَمَّدُ بْنُ فَرُّوخَ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ سَوَادَةَ صَدُوقٌ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أبو نُعَيْمٍ الْحَافِظُ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا مُحَمَّدٍ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرِ بْنِ حَيَّانَ، يَقُولُ: " سَنَةَ خَمْسٍ وَثَمَانِينَ وَمِائَتَيْنِ فِيهَا مَاتَ أَبُو طَالِبٍ عَبْدُ اللَّهِ ابْنُ أَحْمَدَ بْنِ سَوَادَةَ الْبَغْدَادِيُّ بِطَرْسُوسَ ".
পৃষ্ঠা - ৫৫৯৪
4903 - عبد الله بن أَحْمَد أبو مُحَمَّد الرباطي الْمَرْوَزِيّ من أكابر شيوخ الصوفية، سافر مع أبي تراب النخشبي، وقدم بغداد، وَكَانَ الجنيد بن مُحَمَّد يَمدحه، ويبالغ في، وصفه.
حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيل بن أَحْمَد الحيري، قَالَ: أَخْبَرَنَا أبو عبد الرحمن مُحَمَّد بن الْحُسَيْن السلمي، قَالَ: عبد الله الْمَرْوَزِيّ المعروف بالرباطي كنيته أبو مُحَمَّد، سألت أَحْمَد بن سعيد بن معدان الْمَرْوَزِيّ عنه، فقَالَ: هو عبد الله بن أَحْمَد بن شبويه، كان مقدما ببغداد في أيام الجنيد، ولم يكن له ببغداد نظير في السخاء، وحسن الخلق.
قَالَ أبو عبد الرحمن: ويقَال: إن اسمه عبد الله بن أَحْمَد بن سعيد الرباطي، وهذا أصح، وهو من أستاذي يوسف بن الْحُسَيْن، وكان عالِمًا بعلوم الظاهر، وعلوم الحقائق، وكان من رفقاء أَبِي تراب النخشبي في أسفاره، وكان الجنيد، يَقُول: عبد الله الرباطي رأس فتيان خراسان.
حَدَّثَنَا عبد العزيز بن علي الوراق، قَالَ: حَدَّثَنَا علي بن عبد الله بن الْحَسَن الهمداني، قَالَ: حَدَّثَنَا الخلدي، قَالَ: حَدَّثَنِي أَحْمَد بن مُحَمَّد زياد، قَالَ: حَدَّثَنِي مصعب بن أَحْمَد بن مصعب، قَالَ: قدم أبو مُحَمَّد الْمَرْوَزِيّ يعني عبد الله الرباطي إلى بغداد يريد مكة، وكنت أحب أن أصحبه فأتيته، واستأذنته وسألته الصحبة فلم يأذن لي في تلك السنة، ثم قدم سنة ثانية أو ثالثة فأتيته فسلمت عليه وسألته، فقَالَ: أعزم على شرط؛ يكون أحدنا الأمير لا يخالفه الآخر، فقلت: أنت الأمير، فقَالَ: يا أبا أَحْمَد لا بل أنت، فقلت: أنت أسن وأولى، فقَالَ: نعم فلا يجب أن تعصيني، فقلت: نعم! فخرجت معه، فكان إذا حضر الطعام يؤثرني به، فإذا عارضته بشيء، قَالَ: ألم أشترط عليك أن لا تُخالفني؟! وكان هذا دأبُنا حتى ندمت على صحبته لِما يلحق نفسه من الضرر، فأصابنا في بعض الأيام مطر شديد ونحن نسير، فقَالَ لي: يا أبا أَحْمَد اطلب الميل فلما رأينا الميل، قَالَ لي: اقعد في أصله، فأقعدني في أصله وجعل يديه على الميل، وهو قائم قد حنى عليَّ وعليه كساء قد تخلل به يظلني من المطر، حتى تَمنيت أني لم أخرج معه لما يلحق نفسه من الضرر، فلم يزل هذا دأبة حتى دخلنا مكة.
পৃষ্ঠা - ৫৫৯৫
4904 - عبد الله بن أَحْمَد بن مُحَمَّد بن حنبل بن هلال بن أسد أبو عبد الرحمن الشيباني سمع أباه، وعبد الأعلى بن حماد، وكامل بن طلحة، ويَحْيَى بن معين، وأبا بكر وعثمان ابني أَبِي شيبة، وشيبان بن فروخ، وعباس بن الوليد النرسي، وأبا خيثمة زهير بن حرب، ويَحْيَى عبدويه، وسويد بن سعيد، وأبا الربيع الزهراني، وعلي بن حكيم الأودي، ومُحَمَّد بن جعفر الوركاني، وداود بن عمرو الضبي، وزكريا بن يَحْيَى زحمويه، وعبد الله بن عمر بن أبان الجعفي، ومُحَمَّد بن أَبِي بكر المقدمي، وهارون بن معروف، وسفيان بن وكيع بن الجراح، ومُحَمَّد بن عبد الملك بن أَبِي الشوارب، وسلمة بن شبيب، وأبا معمر الهذلي، وصالح بن عبد الله الترمذي، وداود بن رشيد، ومُحَمَّد بن عبيد بن حساب، وعمرو بن مُحَمَّد الناقد، وخلقًا كثيرًا أمثال هَؤُلَاءِ.
روى عنه عبد الله بن إسحاق المدائني، وأبو القاسم البغوي، ومُحَمَّد بن خلف وكيع، ويَحْيَى بن صاعد، وعبد الله بن مُحَمَّد بن زياد النيسابوري، والْقَاضِي المحاملي، ومُحَمَّد بن مخلد، وأَحْمَد بن مُحَمَّد بن هارون الخلال، وعبد الله بن سليمان الفامي، وأبو الْحُسَيْن بن المنادي، وأَحْمَد بن سلمان النجاد، وأبو سهل بن زياد، وأَحْمَد بن كامل القاضي، وإِسْمَاعِيل بن علي الخطبي، وإسحاق بن أَحْمَد الكاذي، وأبو بكر الشافعي، وأبو علي ابن الصواف، وابن مالك القطيعي، وجماعة سواهم يطول ذكرهم.
وكان ثقة ثبتًا فهمًا.
وقَالَ ابن المنادي: لَم يكن في الدنيا أحد أروى عَن أبِيهِ منه، لأنه سمع المسند وهو ثلاثون ألفًا، والتفسير وهو مائة ألف وعشرون ألفًا، سَمع منها ثَمانين ألفًا، والباقي وجادة، وسمع الناسخ والمنسوخ،، والتاريخ، وحديث شعبة، والمقدم والمؤخر في كتاب الله تعالى، وجوابات القرآن، والمناسك الكبير، والصغير، وغير ذلك من التصانيف، وحديث الشيوخ.
قَالَ: وما زلنا نرى أكابر شيوخنا يشهدون له بِمعرفة الرجال، وعلل الحديث، والأسماء والكنى، والمواظبة على طلب الحديث في العراق وغيرها، ويذكرون عن أسلافهم الإقرار له بذلك حتى أن بعضهم أسرف في تقريظه إياه بالمعرفة وزياد السماع للحديث على أبيه.
حَدَّثَنِي أبو يعلى مُحَمَّد بن الْحُسَيْن بن مُحَمَّد الفراء، قَالَ: وجدت على ظهر كتاب رواه أبو الْحُسَيْن ابن السوسنجردي، عن إِسْمَاعِيل بن علي الخطبي، قَالَ: بلغني عن أَبِي زرعة أنه قَالَ: قَالَ لي أَحْمَد بن حنبل: ابني عبد الله محظوظ من علم الحديث أو من حفظ الحديث، إِسْمَاعِيل الخطبي يشك، لا يكاد يذاكرني إلا بِمَا لا أحفظ.
حَدَّثَنِي مُحَمَّد بن علي الصوري، قَالَ: أَخْبَرَنَا عبد الرحمن بن عمر الْمصْرِيّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن إسحاق الملحمي الْقَاضِي، قَالَ: حَدَّثَنِي إِبْرَاهِيمُ بن مُحَمَّد بن بشير، قَالَ: سمعت عبَّاسًا الدوري، يَقُول: كنت يومًا عند أَبِي عبد الله أَحْمَد بن حنبل، فدخل علينا عبد الله ابنه، فقَالَ لي أَحْمَد: يا عباس إنَّ أبا عبد الرحمن قد وعى علمًا كثيرًا.
أَخْبَرَنَا علي بن مُحَمَّد بن عبد الله المعدل، قَالَ: أَخْبَرَنَا أبو علي مُحَمَّد بن أَحْمَد بن الْحَسَن الصواف، قَالَ: قَالَ أبو عبد الرحمن عبد الله بن أَحْمَد: كل شيء أقول: قَالَ أَبِي قد سمعته مرتين وثلاثة، وأقله مَرَّة.
أَخْبَرَنَا أبو نعيم الحافظ، قَالَ: سمعت أبا علي الصواف، يَقُول: ولد عبد الله بن أَحْمَد سنة ثلاث عشرة ومائتين ومات سنة تسعين ومائتين.
أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن أَحْمَد بن رزق، قَالَ: أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيل بن علي الخطبي، قَالَ: ومات أبو عبد الرحمن عبد الله بن أَحْمَد بن حنبل في يوم الأحد، ودفن في آخر النهار لتسع ليال بقين من جمادى الآخرة سنة تسعين ومائتين، وصلى عليه زهير ابن أخيه صالح، وَدُفِنَ في مقابر باب التِّبن، وكان الجمع كثيرًا فوق المقدار.
পৃষ্ঠা - ৫৫৯৬
4905 - عبد الله بن أَحْمَد بن أَبِي مزاحم
حدث عن أَبِي بكر المروذي صاحب أَحْمَد بن حنبل.
روى عنه أبو القاسم الطبراني.
(3171) -[11: 14] أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ شَهْرَيَارَ الأَصْبَهَانِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي مُزَاحِمٍ الْبَغْدَادِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَجَّاجِ الْبَغْدَادِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ نُوحٍ السَّرَّاجُ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ الأَزْرَقُ عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " مَا مِنْ أُمَّةٍ إِلا وَبَعْضُهَا فِي النَّارِ وَبَعْضُهَا فِي الْجَنَّةِ، إِلا أُمَّتِي فَإِنَّهَا كُلَّهَا فِي الْجَنَّةِ ".
قَالَ سُلَيْمَانُ: لَمْ يَرْوِهِ عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ إِلا إِسْحَاقَ
পৃষ্ঠা - ৫৫৯৭
4906 - عبد الله بن أَحْمَد بن عبد الله بن زيد أبو القاسم النخاس حَدَّثَنَا الصوري لفظًا، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن عبد الرحمن الأزدي، قَالَ: حَدَّثَنَا عبد الواحد بن مُحَمَّد بن مسرور، قَالَ: أَخْبَرَنَا أبو سعيد بن يونس، قَالَ: عبد الله بن أَحْمَد بن عبد الله بن زيد النخاس يكنى أبا القاسم يعرف بالجرذ من أهل بغداد، قدم مصر وحدث بها، وبها توفي سنة ثمان وتسعين ومائتين.
পৃষ্ঠা - ৫৫৯৮
4907 - عبد الله بن أَحْمَد بن عيسى بن حماد أبو مُحَمَّد المقرئ يعرف بالفسطاطي حدث عن مُحَمَّد بن يَحْيَى بن عبد الكريم الأزدي، وحميد بن الربيع اللخمي، وعمر بن مُحَمَّد النسائي.
روى عنه أبو بكر بن سلم.
أَخْبَرَنَا علي بن مُحَمَّد بن عبد الله المقرئ الحذاء، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بن جعفر بن سلم الختلي، قَالَ: حَدَّثَنَا عبد الله بن أَحْمَد بن عيسى الفسطاطي، حَدَّثَنِي عمر بن مُحَمَّد النسائي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بن بشر بن سليمان الشيباني، قَالَ: كتب رجل إلى رجل: أما بعد فليكن أول عملك الهداية بالطريق ولا تستوحش لقلة أهله، فإن إِبْرَاهِيمَ كان أمة قانتًا لله لا للملوك، فلا تستوحش مع الله، ولا تستأنس بغير الله، واطلب ما يعنيك بترك ما لا يعنيك، فإن في تركك ما لا يعنيك دركًا لِما يعنيك، فإنك إنما تقدم على ما قدمت، ولا ترجع إلى ما خلفت، فآثر ما تلقاه غدًا على ما لا تلقاه أبدًا، والسلام.
أَخْبَرَنَا أبو طالب عمر بْنُ إِبْرَاهِيمَ الفقيه، قَالَ: قَالَ لنا عيسى بن حامد بن بشر القاضي: مات أبو مُحَمَّد عبد الله بن عيسى الفسطاطي لثمان وعشرين ليلة خلت من شهر رمضان سنة إحدى وثلاث مائة.
قلت: وكان ثقة.
পৃষ্ঠা - ৫৫৯৯
4908 - عبد الله بن أَحْمَد بن موسى بن زياد أبو مُحَمَّد الجواليقي الْقَاضِي المعروف بعبدان من أهل الأهواز كان أحد الحفاظ الأثبات، جَمع المشايخ، والأبواب.
وحدث عن هدبة بن خالد، وكامل بن طلحة، وأَبِي الربيع الزهراني، وسليمان بن أيوب، صاحب البصري، وأَبِي بكر بن أَبِي شيبة، وزيد بن الحريش، وهشام بن عمار، وغيرهم.
روى عنه جماعة من الغرباء، وقدم بغداد، وحدث بها، فروى عنه من أهلها يَحْيَى بن مُحَمَّد بن صاعد، والْقَاضِي أبو عبد الله المحاملي، وإِسْمَاعِيل بن مُحَمَّد الصفار، وعبد الباقي بن قانع.
(3172) -[11: 16] أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْمُعَدَّلُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ مُحَمَّدٍ الصَّفَّارُ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُوسَى عَبْدَانُ الأَهْوَازِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مَعْمَرُ بْنُ سَهْلٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ تَمَّامٍ عَنْ يُونُسَ، عَنِ الْحَسَنِ، عَنْ أُسَامَةَ بْنِ زَيْدٍ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " أَفْطَرَ الْحَاجِمُ وَالْمَحْجُومُ "
(3173) -[11: 17] أَخْبَرَنَا أَبُو طَالِبٍ عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ النَّجَّارُ، قَالَ: حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ أَحْمَدَ الْوَاعِظُ، قَالَ: حَدَّثَنَا ابْنُ صَاعِدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ الأَهْوَازِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا زَيْدُ بْنُ الْحَرِيشِ، قَالَ: حَدَّثَنَا ابْنُ رَجَاءٍ، عَنْ سُفْيَانَ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَائِشَةَ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " غَيِّرُوا الشَّيْبَ وَلا تَشَبَّهُوا بِالْيَهُودِ ".
حَدَّثَنَاهُ أَبُو طَالِبٍ يَحْيَى بْنُ عَلِيٍّ الدَّسْكَرِيُّ، بِحُلْوَانَ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ الْمُقْرِئِ، بِأَصْبَهَانَ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدَانُ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُوسَى بْنِ زِيَادٍ الْجَوَالِيقِيُّ الْقَاضِي الْعَسْكَرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا زَيْدُ بْنُ الْحُرَيْشِ بِإِسْنَادِهِ مِثْلَهُ حَدَّثَنِي الصوري، قَالَ: سمعت عبد الغني بن سعيد الحافظ، يَقُول: سمعت حمزة بن مُحَمَّد، يَقُول: سمعت عبدان، يَقُول: دخلت البصرة ثَماني عشر مرة من أجل حديث أيوب السختياني، كلما ذُكِرَ لي حديث من حديثه دخلت إليها بسببه!.
أَخْبَرَنِي مُحَمَّد بن علي المقرئ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن عبد الله النيسابوري، قَالَ: سمعت أبا علي الحافظ، يَقُول: كان عبدان يحفظ مائة ألف حديث.
أَخْبَرَنَا الْحَسَن بن أَبِي بكر، عن أَحْمَد بن كامل القاضي، قَالَ: ومات عبد الله بن أَحْمَد عبدان الجواليقي بعسكر مكرم في أول سنة ست وثلاث مائة، ومولده سنة ست عشرة ومائتين، وكان في الحديث إمامًا.
أَخْبَرَنَا أبو نُعَيْم الحافظ، قَالَ: سمعت عبد الله بن مُحَمَّد بن جعفر بن حيان، يَقُول: ومات عبدان بن أَحْمَد العسكري في آخر ذي الحجة من سنة ست وثلاث مائة.
أَخْبَرَنَا السمسار، قَالَ: أَخْبَرَنَا الصفار، قَالَ: حَدَّثَنَا ابن قانع أن عبدان الأهوازي مات بعسكر مكرم سنة سبع وثلاث مائة.
وقول بن حيان عندنا الصواب.
পৃষ্ঠা - ৫৬০০
4909 - عبد الله بن أَحْمَد بن خزيمة أبو مُحَمَّد الباوردي قدم بغداد، وحدث بها، عن مُحَمَّد بن حجر الْمَرْوَزِيّ، وعلي بن سلمة اللبقي، وعمار بن الْحَسَن النسائي، وأَحْمَد بن سعيد الدارمي.
روى عنه أبو طالب أَحْمَد بن نصر الحافظ، وأبو بكر الشافعي، ومُحَمَّد بن عمر الجعابي، وأبو الفتح الأزدي.
(3174) -[11: 18] حَدَّثَنَا أَبُو سَعِيدٍ الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ حَسْنَوَيْهِ الأَصْبَهَانِيُّ بِهَا، قَالَ: حَدَّثَنَا الْقَاضِي أَبُو بَكْرٍ الْجِعَابِيُّ الْحَافِظُ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ خُزَيْمَةَ أَبُو مُحَمَّدٍ الْبَاوَرْدِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ حَجَرٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ حُصَيْنٍ، عَنْ عَبْدِ الْكَرِيمِ أَبِي أُمَيَّةَ، عَنِ الْحَسَنِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " مَنْ ضَحِكَ فِي الصَّلاةِ، فَلْيُعِدِ الْوُضُوءَ وَالصَّلاةَ " أَخْبَرَنَا أبو طالب مُحَمَّد بن الْحُسَيْن بن أَحْمَد بن عبد الله بن بكير، قَالَ: أخبرنا أبو الفتح مُحَمَّد بن الْحُسَيْن الأزدي، قَالَ: حَدَّثَنَا عبد الله بن أَحْمَد بن خزيمة النيسابوري ببغداد قدم حاجًّا، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بن سعيد بن صخر الدارمي.
পৃষ্ঠা - ৫৬০১
4910 - عبد الله بن أَحْمَد بن العباس أبو الفضل العكي حدث عن مهنى بن يَحْيَى.
روى عنه علي بن عمر السكري.
(3175) -[11: 18] أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ أَبِي عَلِيٍّ الْمُعَدَّلُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ عُمَرَ الْحَضْرَمِيُّ، / 25 قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْفَضْلِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْعَبَّاسِ الْعَكِّيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُهَنَّى بْنُ يَحْيَى الشَّامِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ سُلَيْمَانَ، عَنْ ثَابِتٍ، عَنْ أَنَسٍ، قَالَ: " كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا أَفْطَرَ يُفْطِرُ عَلَى تَمَرَاتٍ، أَوْ رُطَبَاتٍ، فَإِنْ لَمْ يَكُنْ حَسَا حَسَوَاتٍ مِنْ مَاءٍ " أَخْبَرَنِي أبو الْحَسَن مُحَمَّد بن عبد الواحد، قَالَ: أَخْبَرَنَا علي بن عمر بن مُحَمَّد السكري، قَالَ: وجدت في كتاب أخي: مات أبو الفضل العكي في سنة تسع وثلاث مائة
পৃষ্ঠা - ৫৬০২
4911 - عبد الله بن أَحْمَد بن أسيد أبو مُحَمَّد الأصبهاني
سَمع نصر بن علي الجهضمي، وعبد الرحمن بن عمر رسته، وسلم بن جنادة السوائي، وعبد الله بن عمر أخا رسته، وعمار بن خالد الواسطي، ومُحَمَّد بن عصام بن يزيد، وأبا أنس كثير بن مُحَمَّد.
روى عنه أهل بلده، وقدم بغداد، وحدث بها، فروى عنه من أهلها: أبو هارون موسى بن مُحَمَّد الزرقي، وأبو عمرو ابن السماك، وعبد الصمد بن علي الطستي، وعلي بن مُحَمَّد بن عبيد الحافظ، وغيرهم ".
(3176) -[11: 19] أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْدُ الصَّمَدِ بْنُ عَلِيٍّ الطَّسْتِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ أُسَيْدٍ الأَصْبَهَانِيُّ ابْنُ أُخْتِ أُسَيْدِ بْنِ عَاصِمٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عِصَامِ بْنِ يَزِيدَ، وَلَقَبُ عِصَامٍ جَبْرٌ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبِي عَصَامُ بْنُ يَزِيدَ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ بْنُ سَعِيدٍ الثَّوْرِيُّ، عَنْ بَيَانٍ، عَنْ قَيْسٍ، عَنْ جَرِيرٍ، قَالَ: " مَا حَجَبَنِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مُنْذُ أَسْلَمْتُ وَلا رَآنِي إِلا ضَحِكَ " سمعت أبا نعيم الحافظ، يَقُول: عبد الله بن أَحْمَد بن أسيد أخو إِسْمَاعِيل بن أَحْمَد صنف المسند، وتوفي سنة عشر وثلاث مائة.
وكان خرج إلى العراق في آخر أيامه فكتبوا عنه.
পৃষ্ঠা - ৫৬০৩
4912 - عبد الله بن أَحْمَد بن مسلمة، أبو مُحَمَّد الفزاري حدث عن عباد بن الوليد الغبري.
روى عنه مُحَمَّد بن المظفر، وموسى بن عيسى السراج، وغيرهما.
وكان ثقة.
(3177) -[11: 20] أَخْبَرَنِي الْقَاضِي أَبُو نَصْرٍ أَحْمَدُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ مُحَمَّدٍ الدَّيْنَوَرِيُّ بِهَا، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ السُّنِّيُّ الْحَافِظُ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مَسْلَمَةَ الْبَغْدَادِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَدْرٍ عَبَّادُ بْنُ الْوَلِيدِ الْغُبَرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْوَزِيرِ الْحُرُّ بْنُ هَارُونَ، عَنْ هَمَّامٍ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: أُتِيَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِسَوِيقِ لَوْزٍ فَرَدَّهُ، وَقَالَ: " هَذَا شَرَابُ الْجَبَابِرَةِ وَالْمُتْرَفِينَ بَعْدِي " فَلَمْ يَشْرَبْهُ أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن عبد الواحد، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن العباس، قَالَ: قرئ على ابن المنادي وأنا أسمع، قَالَ: ومات في سنة عشر وثلاث مائة عبد الله بن أَحْمَد بن مسلمة الفزاري في ذي الحجة
পৃষ্ঠা - ৫৬০৪
4913 - عبد الله بن أَحْمَد بن يونس البزاز حدث عن مُحَمَّد بن صالح بن النطاح، وإسحاق بْنُ إِبْرَاهِيمَ البغوي لؤلؤ.
روى عنه محمد بن المظفر.
(3178) أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ أَبِي جَعْفَرٍ الْقَطِيعِيُّ وَعَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ الْقَاضِي، قَالا: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُظَفَّرِ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ يُونُسَ الْبَزَّازُ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ صَالِحِ بْنِ النَّطَّاحِ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْمُنْذِرُ بْنُ زِيَادٍ أَبُو يَحْيَى، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي خَالِدٍ، عَنْ قَيْسِ بْنِ أَبِي حَازِمٍ، قَالَ: رَأَيْتُ خَالِدَ بْنَ الْوَلِيدِ يَرْمِي بَيْنَ هَدَفَيْنِ، وَمَعَهُ رِجَالٌ مِنْ أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وقَالَ: " أُمِرْنَا أَنْ نُعَلِّمَ صِبْيَانَنَا الرَّمْيَ وَالْقُرْآنَ "
পৃষ্ঠা - ৫৬০৫
4914 - عبد الله بن أَحْمَد بن سعيد، أبو القاسم الجصاص حدث عن عبد القدوس بن مُحَمَّد الحبحابِي، ومُحَمَّد بن بشار بندار، ومُحَمَّد بن المثنى، ومُحَمَّد بن زياد الزيادي، وأَحْمَد بن داود الضبي، ومُحَمَّد بن السكن الأبلي، ومُحَمَّد بن الوليد البسري، وعبدة بن عبد الله الصفار.
روى عنه: ابن المظفر، ومُحَمَّد بن جعفر زوج الحرة، وعمر بن مُحَمَّد بن سَبَنْك، وسليمان بن مُحَمَّد بن أبي أيوب الشاهد، وأبو حفص بن شاهين.
وكان ثقة.
أَخْبَرَنَا الأزهري، قَالَ: أَخْبَرَنَا علي بن عمر الحافظ، قَالَ: مات عبد الله بن أَحْمَد الجصاص سنة خَمس عشرة وثلاث مائة ".
حَدَّثَنِي عبيد الله بن أبي الفتح عن طلحة بن مُحَمَّد بن جعفر.
وأَخْبَرَنَا السمسار، قَالَ: أَخْبَرَنَا الصفار، قَالَ: حَدَّثَنَا ابن قانع؛ قَالَا: إن عبيد الله بن أَحْمَد بن سعيد الجصاص مات في جمادى الآخرة من سنة خمس عشرة وثلاث مائة.
قَالَ غيرهما: مات ليلة الأربعاء، ودفن يوم الأربعاء النصف من جمادى الأولى.
পৃষ্ঠা - ৫৬০৬
4915 - عبد الله بن أَحْمَد بْنُ إِبْرَاهِيمَ بن مالك بن سعد بن مالك أبو العباس المارستانِي الضرير حَدَّثَ عن رزق الله بن موسى، وإسحاق بن البهلول، ومهنى بن يَحْيَى الشامي، وشعيب بن أيوب الصريفيني.
روى عنه الدارقطني، وابن شاهين، ويوسف بن عمر القواس، وأبو حفص الكتاني، وأبو طاهر المخلص.
أَخْبَرَنَا عبد الله بن عمر بن شاهين، عَن أبِيهِ.
وأَخْبَرَنَا السمسار، قَالَ: أَخْبَرَنَا الصفار، قَالَ: حَدَّثَنَا ابن قانع، قَالا: مات المارستاني، سَماه بن شاهين عبد الله بن أَحْمَد بن مالك سنة سبع عشرة.
قَالَ ابن قانع: وقد تُكُلِّمَ فِيهِ.
পৃষ্ঠা - ৫৬০৭
4916 - عبد الله بن أَحْمَد بن عمار أبو مُحَمَّد القطان حَدَّث عن الْحَسَن بن عبد العزيز الجروي، ومُحَمَّد بن عمرو بن حنان الحمصي، ومُحَمَّد بْنُ إِبْرَاهِيمَ بن كثير الصوري.
روى عنه عبد العزيز بن جعفر الخرقي.
(3179) -[11: 22] أَخْبَرَنِي أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْوَاحِدِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ أَحْمَدَ الْخِرَقِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَمَّارٍ الْقَطَّانُ، إِمْلاءً، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَمْرِو بْنِ حَنَانٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا بَقِيَّةُ، قَالَ: حَدَّثَنِي ضُبَارَةُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي السُّلَيْكِ، عَنْ دُوَيْدِ بْنِ نَافِعٍ، قَالَ: قَالَ أَبُو صَالِحٍ، قَالَ أَبُو هُرَيْرَةَ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: " اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ الشِّقَاقِ، وَالنِّفَاقِ، وَسُوءِ الأَخْلاقِ "
পৃষ্ঠা - ৫৬০৮
4917 - عبد الله بن أَحْمَد بن عتاب بن مُحَمَّد بن فايد بن عبد الرحمن، أبو مُحَمَّد العبدي، وفائد هو أبو الورقاء صاحب عبد الله بن أبي أوفى حدث عن مُحَمَّد بن عمرو بن حنان، والْحَسَن بن عبد العزيز الجروي، وأَحْمَد بن منصور الرمادي، روى عنه: عبد الله بن الْحَسَن بن النخاس المقرئ، وأبو عمر بن حيويه، وأبو حفص بن شاهين، وغيرهم.
وكان ثقة.
(3180) -[11: 23] أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ الْقُرَشِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عُمَرُ بْنُ أَحْمَدَ الْوَاعِظُ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَتَّابِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ فَايدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ أَبِي الْوَرْقَاءِ صَاحِب عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي أَوْفَى، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَمْرِو بْنِ حَنَانٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا بَقِيَّةُ بْنُ الْوَلِيدِ، قَالَ: حَدَّثَنِي شُعْبَةُ، قَالَ: حَدَّثَنِي هِشَامُ بْنُ زَيْدِ بْنِ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، قَالَ: سَمِعْتُ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ، يَقُول: " كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَطُوفُ عَلَى نِسَائِهِ ثُمَّ يَغْتَسِلُ " حَدَّثَنَا علي بن مُحَمَّد السمسار، قَالَ: حَدَّثَنَا عبد الله بن عثمان الصفار، قَالَ: حَدَّثَنَا عبد الباقي بن قانع، أن ابن عتاب البزاز بالكرخ مات في المحرم من سنة ثمان عشرة وثلاث مائة.
পৃষ্ঠা - ৫৬০৯
4918 - عبد الله بن أَحْمَد بن وهبان الشطوي حدث عَن أَحْمَد بن الخليل المعروف بجور.
روى عنه الْقَاضِي أبو الْحَسَن الجراحي.
أَخْبَرَنَا الْحَسَن بن مُحَمَّد الخلال، قَالَ: حَدَّثَنَا علي بن الْحَسَن بن علي الجراجي، قَالَ: حَدَّثَنَا عبد الله بن أَحْمَد بن وهبان الشطوي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بن الخليل بن ميمون، قَالَ: حَدَّثَنَا الأصمعي، قَالَ: عزى عبد الرحمن بن أبي بكرة سليمان بن عبد الملك بِجارية له كان يجد بها وجدًا مبرحًا فاغتم عليها، فقَالَ: يا أمير المؤمنين من طال عمره فقد الأحبة، ومن قصر عمره كانت مصيبته في نفسه.
فقَالَ سليمان بن عبد الملك:
পৃষ্ঠা - ৫৬১০
4919 - عبد الله بن أَحْمَد بن علي أبو بكر الْمَرْوَزِيّ قدم بغداد، وحدث بها عن محمود بن والان.
روى عنه: علي بن عمر بن مُحَمَّد السكري.
পৃষ্ঠা - ৫৬১১
4920 - عبد الله بن أَحْمَد بن أفلح بن عبد الله بن مُحَمَّد بن عبد الله بن عبد الرحمن بن أبي بكر الصديق، يكنى أبا مُحَمَّد
حدث عن هلال بن العلاء الرقي.
روى عنه يوسف القَوَّاس.
وإذا تصبك مصيبة فاصبر لها عظمت مصيبة مبتلًى لا يصبر
(3181) -[11: 24] حَدَّثَنِي الْحَسَنُ بْنُ أَبِي طَالِبٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا يُوسُفُ بْنُ عُمَرَ الْقَوَّاسُ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ أَفْلَحَ الْبَكْرِيُّ الْقَاضِي أَبُو مُحَمَّدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا هِلالٌ يَعْنِى ابْنَ الْعَلاءِ، بِالرَّقَّةِ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْخَلِيلُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ الْعَبْدِيُّ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ شُعْبَةَ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ أَنَسٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " مَا مِنْ يَوْمِ جُمُعَةٍ، وَلا لَيْلَةِ جُمُعَةٍ إِلا وَيَطَّلِعُ اللَّهُ تَعَالَى إِلَى دَارِ الدُّنْيَا وَهُوَ مُتَّزِرٌ بِالْبَهَاءِ، لِبَاسُهُ الْجَلالُ، مُتَّشِحٌ بِالْكِبْرِيَاءِ، مُتَرَدٍّ بِالْعَظَمَةِ، يُشْرِفُ إِلَى دَارِ الدُّنْيَا، فَيُعْتِقُ مِائَتَيْ أَلْفِ عَتِيقٍ مِنَ النَّارِ مِنَ الْمُوَحِّدِينَ، مِمَّنْ قَدِ اسْتَوْجَبَ مِنَ اللَّهِ ذَلِكَ، ثُمَّ يُنَادِي: عِبَادِي، هَلْ أَجْوَدُ مِنِّي جُودًا؟ عِبَادِي هَلْ أَكْرَمُ مِنِّي كَرَمًا؟ عِبَادِي هَلْ سَائِلٌ فَأُعْطِيَهُ، هَلْ مِنْ دَاعٍ فَأُجِيبَهُ، هَلْ مِنْ مُسْتَغْفِرٍ فَأَغْفِرَ لَهُ، عِبَادِي اعْلَمُوا أَنِّي مَا خَلَقْتُ الْجَنَّةَ لأُخْلِيَهَا وَلا نَشَرْتُهَا لأَطْوِيَهَا، وَإِنَّمَا خَلَقْتُ الْجَنَّةَ لَكُمْ، وَخَلَقْتُكُمْ لَهَا، عِبَادِي فَعَلامَ تَعْصُونِي، عَلَى الْحَسَنِ مِنْ بَلائِي، أَمْ عَلَى الْجَمِيلِ مِنْ نَعْمَائِي؟ أَلَيْسَ قَدْ نَشَرْتُ عَلَيْكُمُ الرَّحْمَةَ نَشْرًا، وَأَلْبَسْتُكُمْ مِنْ عَافِيَتِي كَنَفًا وَسِتْرًا؟ أَلَيْسَ قَدْ أَضْعَفْتُ لَكُمُ الْحَسَنَاتِ مِرَارًا، وَأَقَلْتُكُمُ الْعَثَرَاتِ صِغَارًا، وَقَدْ خَلَقْتُكُمْ أَطْوَارًا، فَمَا لَكُمْ لا تَرْجُونَ لِي وَقَارًا، عِبَادِي سُبْحَانِي، احْتَجَبْتُ عَنْ خَلْقِي فَلا عَيْنَ تَرَانِي "
পৃষ্ঠা - ৫৬১২
4921 - عبد الله بن أَحْمَد بن محمود أبو القاسم البلخي من متكلمي المعتزلة البغداديين، صَنف في الكلام كتبًا كثيرة، وأقام ببغداد مدة طويلة، وانتشرت بِها كُتُبُه، ثم عاد إلى بلخ، فأقام بِها إلى حين، وفاته.
أَخْبَرَنِي الْقَاضِي أبو عبد الله الصيمري، قَالَ: حَدَّثَنَا أبو عبيد الله مُحَمَّد بن عمران المرزباني، قَالَ: كانت بيننا وبين أبي القاسم البلخي صداقة قديمة وكيدة، وكان إذا ورد مدينة السلام قصد أبي وكثر عنده، وإذا رجع إلى بلده لم تنقطع كتبه عنا، وتوفي أبو القاسم ببلخ في أول شعبان سنة تسع عشرة وثلاث مائة.
পৃষ্ঠা - ৫৬১৩
4922 - عبد الله بن أَحْمَد بن وهيب أبو العباس الدمشقي يعرف بابن عدبس
قدم بغداد، وحدث بها عن إِبْرَاهِيمَ بن يعقوب الجوزجاني، والعباس بن الوليد البيروتي، وعبد الواحد بن شعيب الجبلي.
روى عنه: الْقَاضِي الجراحي، والدارقطني، وابن شاهين، ويوسف القواس، وابن الثلاج.
حَدَّثَنَا الأزهري، قَالَ: أخبرنا أبو الْحَسَن الدارقطني، قَالَ: عبد الله بن أَحْمَد بن وهب الدمشقي يعرف بابن عدبس يحدث عن عباس بن الوليد البيروتي، وإِبْرَاهِيم بن يعقوب الجوزجاني، وغيرهما، قدم علينا وكتبنا عنه في سنة ثمان عشرة وفي سنة نيف وعشرين أيضا.
পৃষ্ঠা - ৫৬১৪
4923 - عبد الله بن أَحْمَد بن مُحَمَّد بن المغلس، أبو الْحَسَن الفقيه الظاهري له مصنفات على مذهب داود بن عليّ، وحدث عَنْ جَدِّهِ مُحَمَّد بن المغلس، وعن علي بن داود القنطري، وأبي قلابة الرقاشي، وجعفر بن مُحَمَّد بن شاكر الصائغ، وإِسْمَاعِيل بن إسحاق الْقَاضِي، وعبد الله بن أَحْمَد بن حنبل، والْحَسَن بن علي المعمري، وغيرهم.
روى عنه أبو الفضل الشيباني، وكان ثقة فاضلًا فهمًا.
أخذ العلم عن أبي بكر مُحَمَّد بن داود، وعن ابن المغلس انتشر علم داود في البلاد.
(3182) -[11: 27] أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْعَتِيقِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدٍ الشَّيْبَانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو الْحَسَنِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُغَلِّسِ الْفَقِيهُ الدَّاوُدِيُّ لَفْظًا، قَالَ: حَدَّثَنِي جَدِّي مُحَمَّدُ بْنُ مُغَلِّسٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا شُعَيْبُ بْنُ مُحْرِزٍ وَدَخَلْتُ عَلَيْهِ بِالْبَصْرَةِ وَأَنَا أَجُرُّ إِزَارِي، فَقَالَ لي: ارْفَعْ يَا شَابُّ إِزَارَكَ، فَإِنَّ شُعْبَةَ أَبَا بِسْطَامَ أَخْبَرَنِي عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِي سَعِيدٍ الْمَقْبُرِيِّ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا هُرَيْرَةَ، يَقُولُ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: " مَا أَسْفَلَ مِنَ الْكَعْبَيْنِ مِنَ الإِزَارِ فِي النَّارِ " أَخْبَرَنَا الْقَاضِي أبو بكر مُحَمَّد بن عمر الداودي، قَالَ: قَالَ لنا عبد الله بن مُحَمَّد الشاهد: قَالَ لنا أَحْمَد بن كامل: توفي أبو الْحَسَن بن مغلس الفقيه على مذهب داود الأصبهاني في سنة أربع وعشرين وثلاث مائة أصابته سكتة.
পৃষ্ঠা - ৫৬১৫
4924 - عبد الله بن أَحْمَد بن عامر بن سليمان بن صالح، أبو القاسم الطائي روى عَنْ أَبِيهِ، عن علي بن موسى الرضا، عن آبائه نسخة.
حدث عنه أبو بكر ابن الجعابي، وأبو بكر بن شاذان، وابن شاهين، وإِسْمَاعِيل بن مُحَمَّد بن زنجي، وأبو الْحَسَن ابن الجندي.
(3183) -[11: 27] أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ الْقُرَشِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عُمَرُ بْنُ أَحْمَدَ الْوَاعِظُ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَامِرِ بْنِ سُلَيْمَانَ الطَّائِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي فِي سنة سِتِّينَ وَمِائَتَيْنِ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُوسَى سَنَةَ أَرْبَعٍ وَتِسْعِينَ وَمِائَةٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي مُوسَى بْنُ جَعْفَرٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي الْحُسَيْنُ بْنُ عَلِيٍّ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " الإِيمَانُ إِقْرَارٌ بِاللِّسَانِ، وَمَعْرِفَةٌ بِالْقَلْبِ، وَعَمَلٌ بِالأَرْكَانِ " حَدَّثَنِي علي بن مُحَمَّد بن نصر، قَالَ: سمعت حمزة بن يوسف، يَقُول: سمعت أبا مُحَمَّد الْحَسَن بن علي هو البصري، يَقُول: عبد الله بن أَحْمَد بن عامر بن سليمان بن صالح أبو القاسم الطائي كان أميًا، لم يكن بالمرضي، روى عَنْ أَبِيهِ، عن علي بن موسى الرضا.
قَالَ لي الْحَسَن بن مُحَمَّد الخلال: توفي عبد الله بن أَحْمَد بن عامر الطائي في سنة أربع وعشرين وثلاث مائة.
وقرأت في كتاب مُحَمَّد بن علي بن عمر بن الفياض: توفي عبد الله بن أَحْمَد بن عامر الطائي يوم الجمعة لأربع عشرة ليلة خلت من شهر ربيع الآخر من سنة أربع وعشرين وثلاث مائة.
পৃষ্ঠা - ৫৬১৬
4925 - عبد الله بن أَحْمَد بن عيسى أبو عيسى البطائني حَدَّثَ عن الْحَسَن بن عرفة.
روى عنه أبو القاسم ابن الثلاج، وغيره.
أَخْبَرَنَا السمسار، قَالَ: أَخْبَرَنَا الصفار، قَالَ: حَدَّثَنَا ابن قانع أن أبا عيسى البطائني مات في جمادى الأولى من سنة خمس وعشرين وثلاث مائة.
পৃষ্ঠা - ৫৬১৭
4926 - عبد الله بن أَحْمَد بن مُحَمَّد بن أبي الثلج، أبو الْحَسَن، وهو أخو أبي بكر مُحَمَّد
حدث ابن الثلاج عنه عن علي بن داود القنطري، وذكر أنه سمع منه في سنة خمس وعشرين وثلاث مائة.
পৃষ্ঠা - ৫৬১৮
4927 - عبد الله بن أَحْمَد بن ربيعة بن سليمان بن خالد بن عبد الرحمن بن زبر بن عطارد بن عمرو بن حجر بن منقذ بن أسامة بن الجعيد بن صبرة بن الديل بن شن بن أفصى بن عبد قيس بن لكيز بن هنب بن دعمي بن جديلة بن أسد بن ربيعة بن نزار بن معد بن عدنان، أبو مُحَمَّد القاضي الدمشقي
قدم بغداد، وحدث بها عن أَحْمَد بن عبيد بن ناصح، ومُحَمَّد بن سليمان المنقري، ومحمد بن يونس الكديمي، والحسن بن أحمد بن سلمة المديني، وأبي سلمة عبد الرحمن بن محمد الألهاني الحمصي، وأحمد بن عبد الله بن زكريا الإيادي الجبلي.
روى عنه أبو العباس عبد الله بن موسى الهاشمي، والدارقطني، وابن شاهين، وعبد الله بن أحمد بن مالك البيع.
وكان غير ثقة.
حَدَّثَنِي الصوري، قَالَ: سمعت عبد الغني بن سعيد، يَقُول: سمعت الدارقطني، يَقُول: دخلت على أبي مُحَمَّد بن زبر وأنا إذ ذاك حدث، وبين يديه كاتب له وهو يُملي عليه الحديث من جزء، والمتن من آخر، وظن أني لا أنتبه على هذا، أو كما قَالَ.
وقَالَ لي عبد الغني: كنت لا أكتب حديثه عَنْ أَبِيهِ إذا جاء منفردًا، إلا أن يكون مقترنًا بغيره، فكان يَقُول لي: يا أبا مُحَمَّد ما ذنب أبي إليك لا تكتب حديثه إلا أن يكون مقترنًا بغيره؟! حَدَّثَنِي عبد العزيز بن أَحْمَد بن علي الكتاني، بدمشق، قَالَ: أَخْبَرَنَا مكي بن مُحَمَّد بن الغمر المؤدب، قَالَ: حَدَّثَنَا أبو سليمان مُحَمَّد بن عبد الله بن أَحْمَد بن زبر، قَالَ: وفي يوم الاثنين لثلاث خلون من شهر ربيع الأول سنة تسع وعشرين توفي أبي بالفسطاط.
পৃষ্ঠা - ৫৬১৯
4928 - عبد الله بن أَحْمَد بن ثابت بن سلام، أبو القاسم البزَّاز حَدَّثَ عن حفص بن عمرو الربالي، ويعقوب بْنُ إِبْرَاهِيمَ الدورقي، ومُحَمَّد بن عمرو بن أبي مذعور، وإسحاق بْنُ إِبْرَاهِيمَ البغوي، والْحَسَن بن مُحَمَّد الزعفراني، وأَحْمَد بن منصور الرمادي، وسعدان بن نصر الثقفي.
روى عنه الدارقطني، وابن شاهين، ويوسف القواس وغيرهم.
وكان ثقة.
أَخْبَرَنَا أبو طالب عمر بْنُ إِبْرَاهِيمَ الفقيه، قَالَ: أَخْبَرَنَا يُوسُفُ بْنُ عُمَرَ القَوَّاسُ، قَالَ: حَدَّثَنَا عبد الله بن أَحْمَد بن ثابت الشيخ الصالح الثقة.
بلغني أن ابن ثابت، ولد في شهر ربيع الأول من سنة ثمان وثلاثين ومائتين ومات في ليلة السبت، ودفن يوم السبت الرابع والعشرين من رجب سنة تسع وعشرين وثلاث مائة.
পৃষ্ঠা - ৫৬২০
4929 - عبد الله بن أَحْمَد بن إسحاق بْنُ إِبْرَاهِيمَ بن مُحَمَّد، أبو مُحَمَّد الجوهري الْمصْرِيّ سكن بغداد في نَهر الدجاج، وحدث بِها عن الربيع بن سليمان المرادي، وإِبْرَاهِيم بن مرزوق، وبكار بن قتيبة البصريين، وإِبْرَاهِيم بن أبي داود البرلسي، وعبد الله بن مُحَمَّد بن أبي مريم، ويَحْيَى بن عثمان بن صالح المصريين، وأبي زرعة الدمشقي.
روى عنه الدارقطني، وابن شاهين، وابن الثلاج، وجماعة آخرهم أبو عمر بن مهدي.
(3184) -[11: 31] أَخْبَرَنَا أَبُو عُمَرَ عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَهْدِيٍّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ إِسْحَاقَ الْمِصْرِيُّ الْجَوْهَرِيُّ إِمْلاءً فِي سَنَةِ تِسْعٍ وَعِشْرِينَ وَثَلاثِ مِائَةٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا الرَّبِيعُ بْنُ سُلَيْمَانَ، قَالَ: حَدَّثَنَا ابْنُ وَهْبٍ، أَخْبَرَنِي سُلَيْمَانُ يَعْنِي ابْنَ بِلالٍ، عَنْ سُهَيْلِ بْنِ أَبِي صَالِحٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " مَا تَفَرَّقَ قَوْمٌ مِنْ مَجْلِسٍ لَمْ يَذْكُرُوا اللَّهَ، إِلا تَفَرَّقُوا عَنْ مِثْلِ جِيفَةِ الْحِمَارِ، وَكَانَ عَلَيْهِمْ حَسْرَةً يَوْمَ الْقِيَامَةِ " حَدَّثَنَا البرقاني، قَالَ: قرأت على أبي يعلى الوراق، وهو عثمان بن الْحَسَن الطوسي: حدثكم عبد الله بن أَحْمَد بن إسحاق الْمصْرِيّ، قَالَ أبو يعلى: وكان ثقة.
حَدَّثَنِي عبيد الله بن أبي الفتح، عن طلحة بن مُحَمَّد بن جعفر أن عبد الله بن أَحْمَد بن إسحاق الْمصْرِيّ مات في سنة اثنتين وثلاثين وثلاث مائة.
زاد غيره: في شهر ربيع الأول.
পৃষ্ঠা - ৫৬২১
4930 - عبد الله بن أَحْمَد بن زكريا بن يَحْيَى العطار حدث بِمصر عَنْ إِسْحَاق بْنِ إِبْرَاهِيمَ الدبري.
روى عَنْهُ مُحَمَّد بْن الْحُسَيْن اليمني.
أَخْبَرَنَا العتيقي، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن الْحُسَيْن بْن عُمَر بْن حفص اليمني بِمصر، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْد اللَّه بْن أَحْمَد بْن زكريا بْن يَحْيَى البغدادي العطار، قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْحَاق بْنُ إِبْرَاهِيمَ الدبري، بِحديث ذكره.
পৃষ্ঠা - ৫৬২২
4931 - عبد الله بن أَحْمَد بن القاسم أبو القاسم البزاز يعرف بابن الْكُوفِيّ
حدث عَنْ مُحَمَّد بْن معاذ دران الحلبي.
روى عَنْهُ ابن الثلاج، وأَحْمَد بْن الفرج بْن الحجاج.
وقَالَ ابن الثلاج: مات بطرسوس فِي سنة سبع وثلاثين وثلاث مائة.
পৃষ্ঠা - ৫৬২৩
4932 - عبد الله بن أَحْمَد بن جعفر بن خذيان بن خامس، أبو مُحَمَّد البغدادي جلب جَدّه خذيان من فرغانة إلى المعتصم، فأسلم، ونزل عَبْد اللَّه مصر، وحدث بها عَنْ مُحَمَّد بْن نصر بْن منصور الصائغ.
كتب عَنْهُ أَبُو الفتح بْن مسرور، وقَالَ: كَانَ ثقة.
পৃষ্ঠা - ৫৬২৪
4933 - عبد الله بن أَحْمَد بْن عَلِيّ بْن المبارك أَبُو مُحَمَّد الهمذاني المعدل
قدم بغداد حاجًّا، وحدث بِها عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْن زهير الحلواني، وعلي بْن الْحَسَن بْن سعد.
روى عَنْهُ ابن الثلاج وإِبْرَاهِيم بْن مخلد الباقرحي، وذكر ابن الثلاج أنّهُ سَمِعَ منه فِي سنة اثنتين وأربعين وثلاث مائة.
পৃষ্ঠা - ৫৬২৫
4934 - عبد الله بن أَحْمَد بن واضح أبو الْحَسَن من أهل الصافية ذكر ابن الثلاج أنه قدم عليهم بغداد في سنة أربع وأربعين وثلاث مائة، حدثهم من حفظه، عن مُحَمَّد بن زكريا الغلابي.
পৃষ্ঠা - ৫৬২৬
4935 - عبد الله بن أَحْمَد بن مُحَمَّد بن قبان، أبو القاسم البغدادي حدث فِي الغربة عَنْ عَلِيّ بْن مُحَمَّد بْن أَبِي الشوارب القرشي، والْحَسَن بن عليل العنزي، روى عَنْهُ تَمَّام بْن مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّه المعروف بالرازي ساكن دمشق.
পৃষ্ঠা - ৫৬২৭
4936 - عبد الله بن أَحْمَد بن الْحُسَيْن بن رجاء، أبو القاسم الخرقي
حدث عن عبد الله بن روح المدائني، ومُحَمَّد بن غالب التمتام، ومُحَمَّد بن أَحْمَد بن البراء، وعبيد بن شريك البزاز، وإِبْرَاهِيم الحربي، وأبي العباس الكديمي.
حَدَّثَنِي عنه علي بن أَحْمَد الرزاز أحاديث مستقيمة.
(3185) أَخْبَرَنِي الرَّزَّازُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحُسَيْنِ الْخَرَقِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ رَوْحٍ الْمَدَائِنِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا شَبَابَةُ بْنُ سَوَّارٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا قَيْسُ بْنُ الرَّبِيعِ، عَنْ أَبِي فَزَارَةَ، عَنْ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبْزَى، قَالَ: بَيْنَمَا نَحْنُ فِي جِنَازَةٍ وَعَلِيٌّ خَلْفَهَا آخِذًا بِيَدِي، وَأَبُو بَكْرٍ وَعُمَرُ أَمَامَهَا، فَقَالَ عَلِيٌّ: " إِنَّهُمَا لَيَعْلَمَانِ أَنَّ فَضْلَ مَنْ يَمْشِي خَلْفَهَا عَلَى مَنْ يَمْشِي أَمَامَهَا، كَفَضْلِ صَلَاةِ الرَّجُلِ فِي جَمَاعَةٍ عَلَى صَلَاتِهِ وَحْدَهُ، وَلَكِنَّهُمَا سَهْلانِ يُسَهِّلانِ لِلنَّاسِ " قرأت بِخط عبيد الله بن أَحْمَد السمعي: مات أبو القاسم عبد الله بن أَحْمَد بن الْحُسَيْن بن رجاء الخرقي في رجب سنة إحدى وخمسين وثلاث مائة.
পৃষ্ঠা - ৫৬২৮
4937 - عبد الله بن أَحْمَد بن الصديق بن مُحَمَّد بن داود، أبو مُحَمَّد الْمَرْوَزِيّ ثم الدندانقاني، من أهل الدندانقان قرية من قرى مرو
سمع من مُحَمَّد بْنُ إِبْرَاهِيمَ البوسنجي حديثًا واحدًا، وسمع أيضًا عبد الله بن محمود، ومُحَمَّد بن حمدويه، وأبا لبابة مُحَمَّد بن المهدي، وعبد الله بن أَحْمَد بن شيبة، وأبا واثلة عبد الرحمن بن الْحُسَيْن المراوزة، ومُحَمَّد بن إسحاق بن خزيمة النيسابوري، وأبا بكر أَحْمَد بن المنكدري، وأبا نصر مُحَمَّد بن حمزة السمرقندي، ومُحَمَّد بن عمران الأرسابندي.
وقدم بغداد حاجًّا، وحدث بها فروى عنه أبو حفص عمر بْنُ إِبْرَاهِيمَ الكتاني، وذكر أنه سَمِعَ منه في سنة ثَمان وأربعين وثلاث مائة.
وحدثنا عنه مُحَمَّد بن عبيد الله الحنائي وأبو بكر البرقاني، وذكر لنا البرقاني أنه سَمِعَ منه بِمرو.
(3186) -[11: 34] أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ الْحِنَّائِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الصِّدِّيقِ الْمَرْوَزِيُّ قَدِمَ عَلَيْنَا حَاجًّا، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو رَجَاءٍ مُحَمَّدُ بْنُ حَمْدَوَيْهِ السِّنْجِيُّ الْمَرْوَزِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا رَقَّادُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عِصْمَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَزِيدُ الرَّقَاشِيُّ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " إِنَّ لِصَاحِبِ الْقُرْآنِ عِنْدَ كُلِّ خَتْمَةٍ دَعْوَةً مُسْتَجَابَةً، وَشَجَرَةً فِي الْجَنَّةِ، لَوْ أَنَّ غُرَابًا طَارَ مِنْ أَصْلِهَا لَمْ يَنْتَهِ إِلَى فَرْعِهَا حَتَّى يُدْرِكَهُ الْهَرَمُ " بلغني أن ابن الصديق مات نحو سنة سبعين وثلاث مائة
পৃষ্ঠা - ৫৬২৯
4938 - عبد الله بن أَحْمَد بن حامد بن محمود بن ثرثال بن غياث بن مشرفة بن طحن، أبو مُحَمَّد التيمي البغدادي ذكر لي مُحَمَّد بن علي الصوري أنه سكن مصر، وحدث بها عن أبي القاسم البغوي، وأبي بكر بن أبي داود، قَالَ: وكان ثقة.
توفي بمصر بعد سنة سبعين وثلاث مائة.
ذكر غير الصوري أنه حدث أيضا عن هشيم بن خلف الدوري.
পৃষ্ঠা - ৫৬৩০
4939 - عبد الله بن أَحْمَد بن جعفر بن أَحْمَد بن بكر بن زياد بن علي بن مهران بن عبد الله، أبو مُحَمَّد بن أبي حامد الشيباني النيسابوري، وأبو حامد هو أبوه
كان له ثروة ظاهرة فأنفق أكثرها على العلم وأهل العلم، وفي الحج والجهاد، وغير ذلك من أعمال البر، وكان من أكثر أقرانه سماعًا للحديث.
سمع من مُحَمَّد بن إسحاق بن خزيمة وهو صغير فتورع عن الرواية عنه لصغره، وسمع مُحَمَّد بن إسحاق السراج، وأبا العباس أَحْمَد بن مُحَمَّد الماسرجسي، ويعقوب بن مُحَمَّد بن ماهان الصيدلاني، وأبا عمرو أَحْمَد بن مُحَمَّد الحيري، ومُحَمَّد بن أَحْمَد بن دلويه الدقاق.
وخرج إلى هراة، فكتب بها عن حاتم بن محبوب، وسمع ببغداد من مُحَمَّد بن عمرو بن البخترى الرزاز، وكتب بِمكة عن أبي سعيد الأعرابي.
وكان وروده بغداد ثلاث دفعات، حدث في الآخرة منهن، وكتب الناس عنه بانتقاء ابن الجعابي، وكان يرسل شعره، ولا يحلقه، فقيل له: الشعراني.
روى عنه يُوسُفُ بْنُ عُمَرَ القَوَّاسُ، وابن الثلاج، وإِبْرَاهِيم بن مخلد بن جعفر، وأبو الْحَسَن بن رزقويه، وغيرهم، وكان ثقة.
قرأت في كتاب أبي القاسم ابن الثلاج بِخطه قَالَ لنا عبد الله بن أَحْمَد بن جعفر أبو مُحَمَّد النيسابوري: مولدي ليلة الأحد لأربع عشرة خلت من ربيع الأول سنة اثنتين وثلاث مائة.
(3187) -[11: 35] أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ رِزْقٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ جَعْفَرٍ النَّيْسَابُورِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو نُعَيْمٍ عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَدِيٍّ الإِسْتَرَابَاذِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الطَّلَقِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ خَالِدٍ الرَّازِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو حَمْزَةَ، عَنْ أَبِي أُمَيَّةَ، عَنِ الْحَسَنِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " مَنْ قَهْقَهَ فِي صَلاتِهِ فَلْيُعِدْ وُضُوءَهُ وَصَلاتَهُ " أبو أمية هو عبد الكريم بن أبي المخارق المعلم، والْحَسَن، عن أبي هريرة مرسل.
حَدَّثَنِي مُحَمَّد بن علي المقرئ، عن مُحَمَّد بن عبد الله بن أَحْمَد النيسابوري، قَالَ: توفي أبو مُحَمَّد بن أبي حامد ضحى يوم الثلاثاء التاسع عشر من جمادى الآخرة سنة اثنتين وسبعين وثلاث مائة، وهو ابن ثمان وستين سنة.
পৃষ্ঠা - ৫৬৩১
4940 - عبد الله بن أَحْمَد بن مُحَمَّد، أبو العباس المعروف بابن أبي طالب الشاهد سَمِعَ أَحْمَد بن الْحَسَن بن عبد الجبار الصوفي.
حَدَّثَنَا عنه البرقاني.
أَخْبَرَنَا البرقاني، قَالَ: سألت أبا العباس بن أبي طالب الشاهد، واسمه عبد الله بن أَحْمَد بن مُحَمَّد، كتبت عن ابن عبد الجبار الصوفي؟ فقَالَ: نعم، قد حفظنا عنه حديث علي بن الجعد، عَنْ شُعْبَةَ، عن ابن علية، عن عبد العزيز بن صهيب، عَنْ أَنَسٍ في التزعفر.
قَالَ البرقاني: حَدَّثَنَاه ابن أبي طالب بِحضرة ابن إِسْمَاعِيل الوراق.
পৃষ্ঠা - ৫৬৩২
4941 - عبد الله بن أَحْمَد بن ماهبزد، أبو مُحَمَّد الأصبهاني يعرف بالظريف سكن بغداد، وحدث بها عن مُحَمَّد بن مُحَمَّد الباغندي، وأبي القاسم البغوي، وأبي بكر بن أبي داود السجستاني.
حَدَّثَنَا عنه البرقاني، وعبد العزيز بن علي الأزجي، وأَحْمَد بن عمر بن روح، والْقَاضِي علي بن المحسن التنوخي، وكان ثقة.
سألت البرقاني عن ابن ماهبزد، فقَالَ: كان يسمع معنا الحديث ببغداد، وهو شيخ صدوق، غير أنه لَم يكن يعرف الحديث.
أَخْبَرَنَا أَحْمَد بن عمر بن روح النهرواني، قَالَ: ذكر لنا عبد الله بن أَحْمَد بن ماهبزد الأصبهاني في سنة أربع وسبعين وثلاث مائة أنه ولد في آخر سنة ثلاث أو أربع وسبعين ومائتين، قَالَ: ودخلت بغداد سنة سبع وتسعين ومائتين، وحججت في سنة ثلاث وثلاث مائة، وصمت ثَمانية وثَمانين رمضان.
حَدَّثَنِي التنوخي، قَالَ: قَالَ لنا أبو مُحَمَّد عبد الله بن أَحْمَد بن ماهبزد الأصبهاني: ولدت سنة ست وسبعين ومائتين بأصبهان، ودخلت البصرة سنة سبع وتسعين ومائتين، سَمعت من أَبِي خليفة، وبالأهواز من عبدان وغيرهما، فذهب جميع ذلك، ودخلت بغداد في سنة تسع وتسعين ومائتين.
قَالَ التنوخي: وسمعت أنا منه في سنة اثنتين وسبعين وثلاث مائة.
পৃষ্ঠা - ৫৬৩৩
4942 - عبد الله بن أَحْمَد بْنُ إِبْرَاهِيمَ بن شاذان بن داود بن زياد بن مُعَلَّى بن الأشعث، أبو جعفر الفارسي روى عَنْ أَبِيهِ، عَنْ يعقوب بْن سُفْيَان كتاب الزوال، وحدث أيضًا عَنِ النعمان بْن أَحْمَد الواسطي، قَالَ: حَدَّثَنَا عَنْهُ البرقاني، والأزهري، والعتيقي.
(3188) -[11: 37] أخبرنا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْعَتِيقِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو جَعْفَرَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ شَاذَانَ الْفَارِسِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا النُّعْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ سَنَةَ أَرْبَعٍ وَثَلاثِ مِائَةٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مَخْلَدٍ الْوَاسِطِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ جَسْرٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي جَسْرٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي ثَابِتٌ الْبُنَانِيُّ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، عَنْ أَبِي طَلْحَةَ الأَنْصَارِيِّ، قَالَ: دَخَلْتُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَعَرَفْتُ الْبِشْرَ فِي وَجْهِهِ، فَقُلْتُ لَهُ: بِأَبِي أَنْتَ وَأُمِّي يَا رَسُولَ اللَّهِ، مَا رَأَيْتُكَ قَطُّ أَحْسَنَ بِشْرًا مِنْكَ الْيَوْمَ! قَالَ: " وَمَا يَمْنَعُنِي وَهَذَا الْمَلَكُ بَعَثَهُ اللَّهُ آنِفًا إِلَيَّ، وَأَوْمَأَ بِيَدِهِ، يَقُولُ لِي: يَا مُحَمَّدُ، أَمَا يُرْضِيكَ أَنْ لا يُصَلِّي عَلَيْكَ أَحَدٌ مِنْ أُمَّتِكَ إِلا صَلَّيْتُ عَلَيْهِ أَنَا وَمَلائِكَتِي عَشْرًا، وَلا يُسَلِّمُ عَلَيْكَ أَحَدٌ مِنْ أُمَّتِكَ إِلا سَلَّمْتُ أَنَا وَمَلائِكَتِي عَلَيْهِ عَشْرًا " قَالَ لي الأزهري سمعت من أَبِي جعفر بن شاذان الفارسي في منزلنا في سنة ثلاث وسبعين وثلاث مائة، قلت: فكيف حاله؟ قَالَ: ثقة.
পৃষ্ঠা - ৫৬৩৪
4943 - عبد الله بن أَحْمَد بن جناح، أبو مُحَمَّد القاضي أَخْبَرَنَا أَبُو مُسْلِم حَمد بْن مُحَمَّد بْن عَبْد الرَّحْمَن بْن بندار الْقَاضِي بقاسان، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبِي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عَبْد اللَّه بْن أَحْمَد بْن جناح الْقَاضِي، ببغداد، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عَبْد اللَّه أَحْمَد بْن الْحَسَن الكرخي، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن حاتم الزِّمي، بِحديث ذكره.
পৃষ্ঠা - ৫৬৩৫
4944 - عبد الله بن أَحْمَد بن عبد الله بن الْحَسَن، أبو مُحَمَّد التمار يعرف ببرغوث
سَمِعَ أَبَا القاسم البغوي، وعلي بْن الْحَسَن بْن المغيرة الدقاق، ومُحَمَّد ابْنُ إِبْرَاهِيمَ بْن نيروز الأنماطي.
حَدَّثَنَا عَنْهُ الخلال، والأزهري، والتنوخي، وقَالَ لي الخلال: كَانَ ثقة.
قَالَ لي التنوخي ولِد عَبْد اللَّه بْن أَحْمَد التمار فِي سنة سبع وثَمانين ومئتين، وسمعت منه فِي سنة أربع وسبعين وثلاث مائة، وكان ينزل عند مسجد رويم بْن يزيد فِي نَهر القلائين.
পৃষ্ঠা - ৫৬৩৬
4945 - عبد الله بن أَحْمَد بن عبد الله، أبو مُحَمَّد الوزان المعروف بابن العطار حدث عن أَبِي القاسم البغوي.
حَدَّثَنَا عنه مُحَمَّد بن عمر بن زكار.
وكان صدوقًا.
পৃষ্ঠা - ৫৬৩৭
4946 - عبد الله بن أَحْمَد بن مُحَمَّد بن يعقوب بن إِسْمَاعِيل، أبو القاسم الفقيه الشافعي النسوي قدم بغداد حاجًّا في سنة اثنتين وأربعين وثلاث مائة، وحدث بها عن أَحْمَد بن إسحاق بْنُ إِبْرَاهِيمَ السرخسي، والْحَسَن بن سفيان النسوي، وكان عنده عن الحسن مسنده.
كتب عنه ببغداد أبو بكر أَحْمَد بن جعفر بن سلم الختلي، وأبو القاسم ابن الثلاج.
وعبيد الله بن عثمان بن يَحْيَى.
وحَدَّثَنَا عنه بنيسابور غير واحد مِمن سمع منه بنسا.
3203 & قَرَأْتُ فِي أَصْلِ كِتَابِ أَبِي بَكْرِ بْنِ سَلْمٍ بِخَطِّهِ أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ يَعْقُوبَ بْنِ إِسْمَاعِيلَ النَّسَوِيُّ، حَاجي، فِي سُوقِ يَحْيَى فَقِيهٌ شَافِعِيٌّ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ، قَالَ: حَدَّثَنَا شَيْبَانُ بْنُ فَرُّوخَ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ زِيَادٍ الْبُرْجُمِيُّ، عَنْ أَبِي غَالِبٍ، عَنْ أَبِي أُمَامَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَدِيثَ الْخَوَارِجِ أَخْبَرَنِي مُحَمَّد بن علي المقرئ عن مُحَمَّد عبد الله النيسابوري، قَالَ: توفي أبو القاسم عبد الله بن أَحْمَد بن مُحَمَّد الفقيه النسوي بنسا في شوال سنة اثنتين وثَمانين وثلاث مائة، وهو شيخ العلم والعدالة، وختم به الرواية عن الْحَسَن بن سفيان.
পৃষ্ঠা - ৫৬৩৮
4947 - عبد الله بن أَحْمَد بن مالك بن الحارث بن خالد بن الوليد، أبو مُحَمَّد البيع سَمِعَ أبا بكر بن أَبِي داود، ومُحَمَّد بن منصور بن أَبِي الجهم الشيعي، وسعيد بن مُحَمَّد أخا زُبير الحافظ، ومُحَمَّد بن عبد الله بن غيلان الخزاز، ومُحَمَّد بن أَحْمَد بن صالح الأزدي، وعبد الله بن أَحْمَد بن ربيعة الْقَاضِي.
حَدَّثَنَا عنه العتيقي، والْحُسَيْن بن جعفر السلماسي، وأَحْمَد بن علي التوزي، ومُحَمَّد بن علي بن الفتح، وأبو خازم بن الفراء، ومُحَمَّد بن أَحْمَد بن مُحَمَّد بن حسنون النرسي.
أَخْبَرَنَا البرقاني، قَالَ: حَدَّثَنِي مُحَمَّد بن أَبِي الفوارس، قَالَ: أبو مُحَمَّد عبد الله بن أَحْمَد بن مالك البيع ثقة.
حَدَّثَنِي أبو خازم مُحَمَّد بن الْحُسَيْن بن مُحَمَّد الفراء، قَالَ: أَخْبَرَنَا عبد الله بن أَحْمَد بن مالك بن الحارث البيع وكان ثقة.
قَالَ لي مُحَمَّد بن علي بن الفتح: توفي ابن مالك البيع في جمادى الأولى من سنة ست وثمانين وثلاث مائة.
পৃষ্ঠা - ৫৬৩৯
4948 - عبد الله بن أَحْمَد بن علي بن أَبِي طالب، أبو القاسم البغدادي
نزل مصر وروى بها كتاب تاريخ يَحْيَى بن معين الذي يرويه حسين بن حبان عنه، فرواه ابن طالب وجادة، عن كتاب حسين بن حبان، وكان جد أمه، وأمه بنت علي بن الْحُسَيْن بن حبان سمعه منه عبد الغني بن سعيد، وأبو سعد الماليني وغيرهما.
روى عنه تَمام بن مُحَمَّد بن عبد الله الرازي.
وحدث أيضًا عن إِبْرَاهِيم بن عبد الصمد الهاشمي، ومُحَمَّد بن عبد الله بن غيلان الخزاز، وأَبِي طالب أَحْمَد بن نصر الحافظ، ومُحَمَّد بن علي بن إِسْمَاعِيل الأبلي، وأبو ذر بن الباغندي، والْقَاضِي المحاملي، وغيرهم.
وكان ثقة.
ولد في سنة سبع وثلاث مائة ومات بِمصر في المحرم سنة تسعين وثلاث مائة
পৃষ্ঠা - ৫৬৪০
4949 - عبد الله بن أَحْمَد بن عبد الله بن حمدويه بن صالح بن يونس بن ميمون أبو مُحَمَّد النهرواني حدث عن علي بن عبد الله بن مبشر الواسطي، والليث بن مُحَمَّد الْمَرْوَزِيّ.
حَدَّثَنَا عنه البرقاني، وأبو علي بن دوما النعالي.
(3189) -[11: 41] أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ الْحُسَيْنِ النِّعَالِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ حَمْدَوَيْهِ النَّهْرَوَانِيُّ بِالنَّهْرَوَانِ، قَالَ: حَدَّثَنَا لَيْثُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ اللَّيْثِ الْمَرْوَزِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ الْمَوْصِلِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ بْنِ عَاصِمٍ الرَّازِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ النَّرْمَقِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَشْعَثُ بْنُ عَطَّافٍ، عَنْ سُفْيَانَ الثَّوْرِيِّ، عَنْ أَبِي حَنِيفَةَ، عَنْ مِسْعَرٍ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ أَنَسٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " الْبُزَاقُ فِي الْمَسْجِدِ خَطِيئَةٌ، وَكَفَّارَتُهَا دَفْنُهَا "
পৃষ্ঠা - ৫৬৪১
4950 - عبد اللَّه بن أَحْمَد بن مُحَمَّد بن عبد اللَّه، أبو الْحُسَيْن المقرئ الأصبهاني سكن بغداد، وحدث بها عن مُحَمَّد بن عمر بن حفص، وأَبِي عمرو أَحْمَد بن مُحَمَّد المديني، وعبد اللَّه بن جعفر بن أَحْمَد بن فارس، وعبد اللَّه بن مُحَمَّد بن جعفر بن حَيَّان الإصبهانيين، ومُحَمَّد بن بكر بن داسة البصري، وأَبِي القاسم الطبراني.
حَدَّثَنَا عنه البرقاني، وعبد الملك بن عُمر الرزاز، وذكر لنا أنه كان عابدًا، والعتيقي.
(3190) -[11: 42] أَخْبَرَنَا الْعَتِيقِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الأَصْبَهَانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ بْنِ حَفْصٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ شَاذَانَ، قَالَ: حَدَّثَنَا سَعْدُ بْنُ الصَّلْتِ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ رَافِعٍ الأَنْصَارِيِّ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي الْمُهَاجِرِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " مَنْ قَرَأَ الْقُرْآنَ فَرَأَى أَنَّ مِنْ خَلْقِ اللَّهِ، أُعْطِيَ أَفْضَلَ مِمَّا أُعْطِيَ، فَقَدْ صَغَّرَ مَا عَظَّمَ اللَّهُ، وَعَظَّمَ مَا صَغَّرَ اللَّهُ "، وَقَالَ: " لا يَنْبَغِي لِحَامِلِ الْقُرْآنِ أَنْ يَجِدَ فِيمَنْ يَجِدَ، وَلا يَجْهَلَ فِيمَنْ يَجْهَلَ، وَلَكِنَّهُ يَعْفُو، وَيَصْفَحُ لِعِزِّ الْقُرْآنِ " سألت العتيقي عنه فقَالَ: كان عبدًا صالِحًا ثقة، ينزل درب نعيم من نهر البزازين.
পৃষ্ঠা - ৫৬৪২
4951 - عبد اللَّه بن أَحْمَد بن جعفر بن الطويل، أبو مُحَمَّد القارئ حدث عن أَحْمَد بن جعفر لمنادي، وإِسْمَاعِيل بن مُحَمَّد الصفار.
حَدَّثَنِي عنه العتيقي، وسألته عنه، فقَالَ: شيخ صالح لا بأس به، وكان ينزل سويقة أَبِي الورد.
পৃষ্ঠা - ৫৬৪৩
4952 - عبد اللَّه بن أَحْمَد بن مُحَمَّد بن الطيب بن الْحُسَيْن، أبو الفرج الأنماطي اللَّخْمِيّ
حَدَّثَ عن إِسْمَاعِيل بن مُحَمَّد الصفار.
سمع منه أبو الفضل بن دُودان الهاشمي.
পৃষ্ঠা - ৫৬৪৪
4953 - عبد اللَّه بن أَحْمَد بن مُحَمَّد، أَبُو مُحَمَّد الجواليقي الأصبهاني
حدث عن جعفر بن عبد اللَّه الفناكي الرَّازي.
وقدم بغداد، وحدث بِها.
حَدَّثَنِي عنه أبو مُحَمَّد الْخَلال.
(3191) -[11: 44] حَدَّثَنِي الْخَلالُ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ الْجَوَالِيقِيُّ الأَصْبَهَانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْقَاسِمِ جَعْفَرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْفَنَاكِيُّ الْمُعَدَّلُ الرَّازِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ هَارُونَ الرُّويَانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ سَهْلٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُؤَمَّلٌ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، قَالَ: حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " صَلُّوا فِي بُيُوتِكُمْ وَلا تَتَّخِذُوهَا قُبُورًا ".
قَالَ لِي الْخَلالُ: مَا سَمِعْتُ مِنْ هَذَا الشَّيْخِ غَيْرَ هَذَا الْحَدِيثِ.
أَخْبَرَنَا الْقَاضِي أَبُو الْعَبَّاسِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الأَبِيوَرْدِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ يَعْقُوبَ الرَّازِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ هَارُونَ الرُّويَانِيُّ بِإِسْنَادِهِ نَحْوَهُ
পৃষ্ঠা - ৫৬৪৫
4954 - عبد اللَّه بن أَحْمَد بْنُ إِبْرَاهِيمَ بن عيسى بن الصباح بن مخلد بن منير، أبو القاسم الفارسي حدث عن أَبِي عمرو ابن السماك، وأَبِي الْحُسَيْن بن ماتي الْكُوفِيّ، وأحمد بن سلمان النجاد، وأبي عمر الزاهد، ودعلج بن أحمد، وهذه الطبقة.
سمعت منه إلا أني لم أكتب ما سمعت منه، وكان صحيح السماع كثير الكتاب، وكان قدريًّا داعية، وكان مسكنه بنهر البزازين، ومات في ذي القعدة من سنة سبع وأربع مائة.
পৃষ্ঠা - ৫৬৪৬
4955 - عبد اللَّه بن أَحْمَد بن عمر أبو مُحَمَّد الجوهري العطشي من أهل الجانب الشرقي ناحية الرصافة.
حدث عن مُحَمَّد بن عبد اللَّه الشافعي.
كتب عنه صاحبنا مُحَمَّد بن الْحُسَيْن الكرجي في سنة تسع وأربع مائة، وَحَدَّثَنِي عنه أَحْمَد بن علي التوزي، وسألته عنه، فقَالَ: ثقة.
পৃষ্ঠা - ৫৬৪৭
4956 - عبد اللَّه بن أَحْمَد بن عثمان بن خلف بن سلمان بْنُ إِبْرَاهِيمَ أبو بكر العكبري، يعرف بابن بنت شيبان حدث عن أَبِي بكر بن مالك القطيعي، وعبد اللَّه بْنُ إِبْرَاهِيمَ الزبيبي، وأَبِي بكر المفيد الجرجرائي، وابن السقاء الواسطي.
ذكر لي عبد العزيز بن أَحْمَد الكتاني الدمشقي أنه كتب عنه بعكبرا في سنة سبع عشرة وأربع مائة.
পৃষ্ঠা - ৫৬৪৮
4957 - عبد اللَّه بن أَحْمَد بن عبد اللَّه بْنُ إِبْرَاهِيمَ، أبو مُحَمَّد يعرف بابن حمدية أخو الْحَسَن وهو الأكبر.
أصبهاني الأصل، كان يسكن شارع العتابيين، وحدث عن أَحْمَد بن سلمان النجاد، وجعفر الخلدي، وعبد الباقي وأَحْمَد ابني قانع، وأَبِي بكر الشافعي، وأَبِي علي ابن الصواف، وعمر بن جعفر بن سلم، وأَحْمَد بن ثابت بن بقية الواسطي، وأَبِي بَحر مُحَمَّد بن كوثر البربهاري، وعثمان بن سنقة البيع، وأَحْمَد بن مُحَمَّد بن الصباح الكبشي، وكعب بن عمرو البلخي.
كتبنا عنه، وكان ضعيفًا، وقعت إليه أمالي مسموعة من أَحْمَد بن سلمان في سنة أربع وأربعين وثلاث مائة فحك التاريخ وجعله سنة سبع وأربعين، وسمع فيها لنفسه.
وقَالَ لي الصوري، وقد أراني بعضها: دفعها إليَّ ابن حَمَديَّة فقابلتها بأجزاء أُخر فيها أمالي مسموعة من ابن سلمان في سنة أربع وأربعين، فوافقتها حرفا بِحرف، قَالَ: فرددتها على ابن حَمدية، ولَم أكتب عنه منها شيئًا.
مات ابن حَمدية في سنة إحدى وعشرين وأربع مائة.
পৃষ্ঠা - ৫৬৪৯
4958 - عبد اللَّه بن أَحْمَد بْنُ إِبْرَاهِيمَ بن الْحَسَن بن مُحَمَّد بن شاذان بن حرب بن مهران، أبو مُحَمَّد الصيرفي، وهو أخو أَبِي علي الْحَسَن
سَمع أبا بكر بن مالك القطيعي، والْحُسَيْن بن مُحَمَّد بن عبيد العسكري، والْحُسَيْن بن أَحْمَد بن فهد الموصلي، ومُحَمَّد بن جعفر زوج الحرة، ونحوهم.
وكان صدوقًا.
روى شيئًا يسيرًا، وكتبنا عنه.
مات أبو مُحَمَّد بن شاذان في ليلة الاثنين لثلاث بقين من شعبان سنة ست وعشرين وأربع مائة، ودفن صبيحة تلك الليلة في مقبرة باب الدير.
পৃষ্ঠা - ৫৬৫০
4959 - عبد اللَّه بن أَحْمَد بن عبد اللَّه بْنُ إِبْرَاهِيمَ بن عبد اللَّه بن مُحَمَّد بن أَبِي إسحاق مُحَمَّد المعتصم بن الرشيد بن المهدي بن المنصور، أبو مُحَمَّد الهاشمي المعتصمي
سَمِعَ بن مالك القطيعي، وأبا مُحَمَّد بن ماسي، ومُحَمَّد بن غريب البزاز.
كتبنا عنه، وكان صدوقًا ينزل ناحية النصرية وراء باب الشام، وسألته عن مولده، فقَالَ: ولدت ليلة الجمعة للنصف من رجب سنة ثلاث وخمسين وثلاث مائة.
وسألته مرة أخرى، فقَالَ: ولدت ليلة النصف من رجب سنة اثنتين وخمسين.
ومات في ليلة الجمعة الثامن من ذي الحجة سنة ثمان وثلاثين وأربع مائة، ودفن من غد تلك الليلة وهو يوم الجمعة في مقبرة باب حرب.
পৃষ্ঠা - ৫৬৫১
4960 - عبد اللَّه أمير المؤمنين القائم بأمر اللَّه بن أَحْمَد القادر باللَّه بن إسحاق بن جعفر المقتدر باللَّه بن أَحْمَد المعتضد باللَّه بن أَبِي أَحْمَد الموفق بن جعفر المتوكل على اللَّه بن المعتصم باللَّه بن الرشيد، يكنى أبا جعفر
سمعت علي بن المحسن التنوخي يذكر أن مولده يوم الجمعة الثامن عشر من ذي القعدة سنة إحدى وتسعين وثلاث مائة وأمه أم ولد تسمى قطر الندى أرمنية أدركت خلافته، وماتت في رجب من سنة اثنتين وخمسين وأربع مائة.
بويع بالخلافة للقائم بأمر اللَّه بعد موت أبيه القادر باللَّه في يوم الاثنين الحادي عشر من ذي الحجة سنة اثنتين وعشرين وأربع مائة.
وكان القادر باللَّه جعله ولي عهده من بعده، ولقبه القائم بأمر اللَّه، وخطب له بذلك في حياته.
(3192) -[11: 47] أَخْبَرَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ النَّجَّارِ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُظَفَّرِ، قَالَ: حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ عُمَرَ النَّاقِدَ.
وَأَخْبَرَنِي الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ الْجَوْهَرِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ الْوَرَّاقُ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ أَحْمَدَ الْعُطَارِدِيُّ، قَالا: حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ أَبِي إِسْرَائِيلُ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَابِرٍ، عَنِ الأَعْمَشِ، عَنْ أَبِي الْوَدَّاكِ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ، قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: " مِنَّا الْقَائِمُ، وَمِنَّا الْمَنْصُورُ، وَمِنَّا السَّفَّاحُ، وَمِنَّا الْمَهْدِيُّ، فَأَمَّا الْقَائِمُ فَتَأْتِيهِ الْخِلافَةُ لَمْ يُهْرَقْ فِيهَا مِحْجَمَةٌ مِنْ دَمٍ، وَأَمَّا الْمَنْصُورُ فَلا تُرَدُّ لَهُ رَايَةٌ، وَأَمَّا السَّفَّاحُ فَهُوَ يَسْفَحُ الْمَالَ وَالدَّمَ، وَأَمَّا الْمَهْدِيُّ فَتُمْلأُ بِهِ الأَرْضُ عَدْلا كَمَا مُلِئَتْ ظُلْمًا " ولَم يزل أمر القائم بأمر باللَّه مستقيمًا إلى أن قُبض عليه في سنة خمسين وأربع مائة، وكان السبب في ذلك، أن أرسلان التركي المعروف بالبساسيري كان قد عظم أمره واستفحل شأنه، لعدم نظرائه من مقدمي الأتراك المسمين بالأصفهسلارية، واستولى على البلاد، وانتشر ذكره، وطار اسمه، وتهيبته أمراء العرب والعجم، ودعي له على كثير من المنابر العراقية، وبالأهواز، ونواحيها، وجبَى الأموال، وخرب الضياع، ولم يكن الخليفة القائم بأمر اللَّه يقطع أمرًا دونه، ولا يحل ويعقد إلا عن رأيه.
ثم صح عند الخليفة سوء عقيدته وشهد عنده جماعة من الأتراك أن البساسيري عرفهم، وهو إذ ذاك بواسط، عزمه على نَهب دار الخليفة، والقبض على الخليفة، فكاتب الخليفة أبا طالب مُحَمَّد بن ميكال المعروف بطغرلبك أمير الغز، وهو بنواحي الري يستنهضه على المسير إلى العراق، وانفض أكثر من كان مع البساسيري، وعادوا إلى بغداد، ثم اجتمع رأيهم على أن قصدوا دار البساسيري، وهي بالجانب الغربي في الموضع المعروف بدرب صالِح بقرب الحريم الطاهري، فأحرقوها وهدموا أبنيتها.
ووصل طغرلبك إلى بغداد في شهر رمضان من سنة سبع وأربعين وأربع مائة، ومضى البساسيري على الفرات إلى الرحبة، وتلاحق به خلق كثير من الأتراك البغداديين، وكاتب صاحب مصر يذكر له كونه في طاعته، وأنه على إقامة الدعوة له بالعراق، فأمده بالأموال وولاه الرحبة.
وأقام طغرلبك ببغداد سنة إلى أن خرج منها إلى الموصل وأوقع بأهل سنجار، وعاد إلى بغداد فأقام بها مدة، ثم رجع إلى الموصل وخرج منها متوجهًا إلى نصيبين ومعه أخوه إِبْرَاهِيم إينال، وذلك في سنة خمسين وأربع مائة، فخالف عليه أخوه إِبْرَاهِيم وانصرف بجيش عظيم معه يقصد الري، وكان البساسيري راسل إِبْرَاهِيم يشير عليه بالعصيان لأخيه، ويطمعه في الملك، والتفرد به، ويعده بمعاضدته ومظافرته عليه، فسار طغرلبك في أثر أخيه إِبْرَاهِيم وترك عساكره وراءه فتفرقت، غير أن وزيره المعروف بالكندري، وربيبه أنوشروان، وزوجته خاتون، وردوا بغداد بِمن بقي معهم من العسكر في شوال سنة خمسين وأربع مائة واستفاض الخبر باجتماع طغرلبك مع أخيه إِبْرَاهِيم بِهمذان، وأنَّ إِبْرَاهِيم استظهر على طغرلبك وحصره في مدينة همذان، فعزمت خاتون وابنها أنوشروان والكندري على المسير إلى همذان لإنجاد طغرلبك.
واضطرب أمر بغداد اضطرابًا شديدًا، وأرجف المرجفون باقتراب البساسيري، فبطل عزم الكندري عَلَى المسير، فهمت خاتون بالقبض عَلَيْهِ وعلى ابنها لتركهما مساعدتها عَلَى إنجاد زوجها، ففرَّا إلى الجانب الغربي من بغداد، وقطعا الجسر وراءهما، وانتهبت داراهما، واستولى من كَانَ مَعَ خاتون من الغز عَلَى ما تضمنتا من العين والثياب والسلاح، وغير ذَلِكَ من صنوف الأموال، ونفذت خاتون بِمن ضوى إليها، وهم جُمهور العسكر متوجهة نحو همذان، وخرج الكندري وأنوشروان يؤمان طريق الأهواز.
فلما كان يوم الجمعة السادس من ذي القعدة تحقق الناس كون البساسيري بالأنبار، ونهضنا إلى صلاة الجمعة بجامع المنصور فلم يحضر الإمام، وأذن المؤذنون بالظهر، ثم نزلوا من المأذنة فأخبروا أنَّهم رأوا عسكر البساسيري حذاء شارع دار الرقيق، فبادرت إلى أبواب الجامع فرأيت من الأتراك البغداديين أصحاب البساسيري نفرًا يسيرًا يسكنون الناس، ونفذوا إلى الكرخ فصلى الناس في هذا اليوم بِجامع المنصور ظهرًا أربعًا من غير خطبة.
ثم ورد من الغد وهو يوم السبت نحو مائتي فارس من عسكر البساسيري، ثم دخل البساسيري بغداد يوم الأحد ثامن ذي القعدة ومعه الرايات المصرية، فضرب مضاربه على شاطئ دجلة، ونزل هناك والعسكر معه، وأجمع أهل الكرخ والعوام من أهل الجانب الغربي على مضافرة البساسيري، وكان قد جمع العيارين وأهل الرساتيق وكافة الدعار وأطمعهم في نهب دار الخلافة والناس إذ ذاك في ضر وجهد، قد توالت عليهم سنون مجدبة، والأسعار غالية والأقوات عزيزة، وأقام البساسيري بموضعه والقتال في كل يوم يجرى بين الفريقين في السفن بدجلة.
فلما كَانَ يوم الجمعة الثالث عشر من ذي القعدة دعي لصاحب مصر فِي الخطبة بجامع المنصور، وزيد فِي الأذان: حي عَلَى خير العمل، وشرع البساسيري فِي إصلاح الجسر، فعقده بباب الطاق، وعبر عسكره عَلَيْهِ، وأنزله بالزاهر، وكف الناس عَنِ المحاربة أيامًا.
وحضرت الجمعة يوم العشرين من ذي القعدة فدعي لصاحب مصر فِي جامع الرصافة، كما دعي لَهُ فِي جامع المنصور وخندق الخليفة حول داره ونهر معلى خنادق، وأصلح ما استرم من سور الدار.
فلما كان من يوم الأحد لليلتين بقيتا من ذي القعدة حشر البساسيري أهل الجانب الغربي عمومًا، وأهل الكرخ خصوصًا، ونهض بِهم إلى حرب الخليفة، فتحاربوا يومين قتل بينهما قتلى كثيرة.
واستهل هلال ذي الحجة، فدلف البساسيري في يوم الثلاثاء، ومن معه نحو دار الخلافة، وأضرم النار في الأسواق بنهر معلى وما يليه، ولم يكن بقي بالجانب الغربي إلا نفر ذو عدد، وعبر الخلق للانتهاب، وأحاطوا بدار الخلافة، فنهب مالًا يقدر قدره، ووجه الخليفة إلى قريش بن بدران البدوي العقيلي، وكان ضافر البساسيري وأقبل معه، فأذم قريش الخليفة في نفسه، ولقيه قريش فقبل الأرض بين يديه دفعات، وخرج الخليفة معه من الدار راكبًا وبين يديه راية سوداء، وعلى الخليفة قباء أسود وسيف ومنطقة، وعلى رأسه عمامة تحتها قلنسوة والأتراك في أعراضه، وبين يديه، وضرب قريش للخليفة خيمة إزاء بيته بالجانب الشرقي، فدخلها الخليفة وأحدق بِها خدمه، وماشى البساسيري وزير الخليفة أبا القاسم بن المسلمة، ويد البساسيري قابضة على كم الوزير.
وقبض على قاضي القضاة أَبِي عبد اللَّه الدامغاني وجماعة معه، وحملوا إلى الحريم الطاهري، وقيد الوزير، وقاضي القضاة.
فلما كان يوم الجمعة الرابع من ذي الحجة لم يخطب بجامع الخليفة وخطب في سائر الجوامع لصاحب مصر، وفي هذا اليوم انقطعت دعوة الخليفة من بغداد، ولما كان يوم الأربعاء تاسع ذي الحجة وهو يوم عرفة أخرج الخليفة من الموضع الذي كان به وحمل إلى الأنبار، ومنها إلى حديثة عانة على الفرات، فحبس هناك وكان صاحب الحديثة والمتولي خدمة الخليفة بنفسه هناك مهارش البدوي، وحكي عنه حسن الطريقة، وجميل المعتقد.
فلما كان يوم الاثنين الثامن والعشرين من ذي الحجة شهر الوزير على جمل وطيف به في محال الجانب الغربي، ثم صلب حيًّا بباب خراسان إزاء الترب، وجعل في فكيه كلوبان من الحديد، وعلق على جذع فمات بعد صلاة العصر من هذا اليوم، وأطلق قاضي القضاة أبو عبد اللَّه الدامغاني بمال قرر عليه.
وخرجت من بغداد يوم النصف من صفر سنة إحدى وخمسين، فلم يزل الخليفة في محبسه بحديثة عانة إلى أن ظفر طغرلبك بأخيه إِبْرَاهِيم إينال وقتله ثم كاتب قريشا في إطلاق الخليفة، وإعادته إلى داره.
وذكر لنا أن البساسيري عزم على ذلك لما بلغه أن طغرلبك متوجه إلى العراق، وأطلع البساسيري أبا منصور عبد الملك بن مُحَمَّد بن يوسف على ذلك، وجعله السفير بينه، وبين الخليفة فيه، وشرط أن يضمن الخليفة للبساسيري صرف طغرلبك عن وجهه، وأحسب أن طغرلبك كاتب مهارشًا في أمر الخليفة، فأخرجه من محبسه، وعبر به الفرات، وسار به إلى البرية قصد تكريت في نفر من بني عمه، وأغذ السير حتى وصل به إلى دجلة، ثم عبر به وصار في صحبته قصد الجبل، وقد بلغه أن طغرلبك بشهرزور، فلما قطع أكثر الطريق عرف أن طغرلبك قد حصل ببغداد، فعاد سائرًا حتى وصل إلى النهروان، فأقام الخليفة هناك ووجه إليه طغرلبك مضارب ورحالًا وأثاثًا ثم خرج لتلقيه.
فانتهى إلينا ونحن بدمشق في يوم عيد الأضحى من سنة إحدى وخمسين وأربع مائة أن الخليفة تخلص من محبسه، وانتهى إلينا لسبع بقين من ذي الحجة خبر حصوله ببغداد في داره، وكتب إليّ من بغداد من ذكر أن الخليفة حصل في داره في يوم الخامس والعشرين من ذي القعدة.
وأسرى طغرلبك إلى البساسيري عسكرًا من الغز وهو في بلد ابن مزيد بسقي الفرات، فحاربوه إلى أن ظفر به وقتل وحمل رأسه إلى بغداد فطيف به وعلق إزاء دار الخلافة في اليوم الخامس عشر من ذي الحجة سنة إحدى وخمسين.
পৃষ্ঠা - ৫৬৫২
4961 - عبد اللَّه بْنُ إِبْرَاهِيمَ، أبو مُحَمَّد البغدادي نزل بلخ، وحدث بها عَنْ سُفْيَان بْن عيينة، وداود بْن سُلَيْمَان الجرجاني، وعبد الرَّحْمَن بْن سعد، وعثمان بْن زفر الْكُوفِيّ.
روى عَنْهُ أَبُو الْعَبَّاس السراج النيسابوري، وجعفر بْن الصقر بْن الصلت.
(3193) -[11: 52] أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ رِزْقٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى الْمُزَكِّي، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ الثَّقَفِيُّ السَّرَّاجُ، قَالَ: حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ إِبْرَاهِيمَ أَبُو مُحَمَّدٍ الْبَغْدَادِيُّ، بِبَلْخٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا دَاوُدُ بْنُ سُلَيْمَانَ الْجُرْجَانِيُّ الْعَطَّارُ،.
قَالَ: أَخْبَرَنَا يَحْيَى بْنُ مَعِينٍ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ الْقُرَشِيِّ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ شُرَحْبِيلَ، عَنْ زَيْدِ بْنِ أَبِي أَوْفَى أَخِي عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي أَوْفَى، قَالَ: خَرَجَ عَلَيْنَا النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ذَاتَ يَوْمٍ، فَأَدَارَ بَصَرَهُ فِينَا، فَقَالَ: " أَيْنَ فُلانٌ، وَأَيْنَ فُلانٌ؟ " حَتَّى اجْتَمَعْنَا إِلَيْهِ، وَسَاقَ حَدِيثَ الْمُؤَاخَاةِ بِطُولِهِ
(3194) -[11: 53] أَخْبَرَنِي الأَزْهَرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُظَفَّرِ، قَالَ: حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ الصَّقْرِ بْنِ الصَّلْتِ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْبَغْدَادِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ سَعْدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو جَعْفَرٍ الرَّازِيُّ، عَنْ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ مُحَمَّدِ بْنِ سَعِيدٍ عَنْ ثَابِتٍ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " خَيْرُ نِسَاءِ الْعَالَمِينَ أَرْبَعٌ: مَرْيَمُ ابْنَةُ عِمْرَانَ، وَآسِيَةُ امْرَأَةُ فِرْعَوْنَ، وَخَدِيجَةُ بِنْتُ خُوَيْلِدٍ، وَفَاطِمَةُ بِنْتُ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ "
পৃষ্ঠা - ৫৬৫৩
4962 - عبد اللَّه بْنُ إِبْرَاهِيمَ بن مُحَمَّد بن الْحَسَن الأزدي الضرير من أهل القصر حدث عن الْحَسَن بن عَليّ الحلواني، وأَحْمَد بْنُ إِبْرَاهِيمَ الدورقي.
روى عنه عبد اللَّه بن عدي، وأبو بكر الإسماعيلي الجرجانيان، وعلي بن مُحَمَّد بن علي القصري.
(3195) -[11: 54] أَخْبَرَنَا الْبَرْقَانِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الإِسْمَاعِيلِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الضَّرِيرُ بِقَصْرِ ابْنِ هُبَيْرَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ الْحُلْوَانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنِي عَبْدُ الصَّمَدِ بْنُ عَبْدِ الْوَارِثِ، عَنْ مُجَّاعَةَ بْنِ الزُّبَيْرِ، وَكَانَ شُعْبَةُ، يَقُولُ: الصَّوَّامُ الْقَوَّامُ، عَنِ الْحَسَنِ، عَنْ عِمْرَانَ بْنِ حُصَيْنٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " اسْتَكْثِرُوا مِنَ النِّعَالِ، فَإِنَّ الرَّجُلَ لا يَزَالُ رَاكِبًا مَا دَامَ مُنْتَعِلا "
পৃষ্ঠা - ৫৬৫৪
4963 - عبد اللَّه بْنُ إِبْرَاهِيمَ بن عبد اللَّه بن الْحُسَيْن بن علي بن جعفر بن عامر، أبو القاسم الأسدي المعدل، ويعرف بابن الأكفاني حدث عن مُحَمَّد بن عمرو بن حنان الحمصي، وأَبِي إِبْرَاهِيم المزني صاحب الشافعي، وأَحْمَد بن عبد الجبار العطاردي، وأَحْمَد بن الْحُسَيْن المعروف ببنان النسائي.
روى عنه ابنه مُحَمَّد، وعبيد اللَّه بن العباس الشطوي وغيرهما.
وكان ثقة.
(3196) -[11: 54] أَخْبَرَنَا أَبُو طَالِبٍ عُمَرُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْفَقِيهُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْيدُ اللَّهِ بْنُ الْعَبَّاسِ الشَّطَوِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الأَكْفَانِيُّ، قِرَاءَةً، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ أَحْمَدُ النَّسَائِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ مُحَمَّدٍ الأَعْسَمُ، قَالَ: حَدَّثَنَا حُسَامُ بْنُ الْمصكِّ، عَنْ مَنْصُورٍ، عَنْ خَيْثَمَةَ، قَالَ: قَالَ رَجُلٌ لِعَبْدِ اللَّهِ: أَسَمِعْتَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: " النَّدَمُ تَوْبَةٌ "؟ قَالَ: نَعَمْ أَخْبَرَنَا السِّمْسَارُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا الصَّفَّارُ، قَالَ: حَدَّثَنَا ابْنُ قَانِعٍ أَنَّ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ إِبْرَاهِيمَ الْمُعَدَّلَ الْمَعْرُوفَ بِابْنِ الأَكْفَانِيِّ مَاتَ فِي سَنَةِ سَبْعٍ وَثَلاثِ مِائَةٍ.
أَخْبَرَنِي أَبُو يَعْلَى أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الْوَاحِدِ الْوَكِيلُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ عُمَرَ الْحَرْبِيُّ، قَالَ: وَجَدْتُ فِي كِتَابِ أَخِي بِخَطِّهِ: مَاتَ أَبُو الْقَاسِمِ الأَكْفَانِيُّ فِي سَنَةِ سَبْعٍ وَثَلاثِ مِائَةٍ لِتِسْعٍ بَقِينَ مِنَ الْمُحَرَّمِ بِالْقَصْرِ، وَهُوَ جَاءٍ مِنْ مَكَّةَ، وَدُفِنَ بَعْدَمَا جَاءَ تَابُوتُهُ فِي الْقَصْرِ.
পৃষ্ঠা - ৫৬৫৫
4964 - عبد اللَّه بْنُ إِبْرَاهِيمَ بن عبد الرحيم المؤذن حدث عن يعقوب الدورقي، والْحَسَن بن عرفة، ومُحَمَّد بن عمرو بن حنان الحمصي.
روى عنه أبو الطيب بن المنتاب.
(3197) -[11: 55] أَخْبَرَنِي أَبُو الْفَرَجِ الطَّنَاجِيرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ عَمْرِو بْنِ الْمُنْتَابِ الإِمَامُ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَبْدِ الرَّحِيمِ الْمُؤَذِّنُ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الدَّوْرَقِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ، عَنِ الأَعْمَشِ، عَنْ عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحَارِثِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " كَانَ إِذَا سَلَّمَ لَمْ يَقْعُدْ إِلا مِقْدَارَ مَا يَقُولُ: اللَّهُمَّ أَنْتَ السَّلامُ وَمِنْكَ السَّلامُ، تَبَارَكْتَ يَا ذَا الْجَلالِ وَالإِكْرَامِ "
পৃষ্ঠা - ৫৬৫৬
4965 - عبد اللَّه بْنُ إِبْرَاهِيمَ بن الهيثم بن أَبِي الزرد، أبو القاسم الدلال
حدث عَنِ الْحَسَن بْن عرفة، وحفص بْن عُمَر السياري، والعباس بن محمد بن الحارث القرشي، والحسن بن مكرم روى عنه أبو حفص بن شاهين، وأبو حفص الكتاني، ويوسف بن عمر القواس، وأبو القاسم ابن الثلاج.
পৃষ্ঠা - ৫৬৫৭
4966 - عبد الله بن إبراهيم بن حسان، أبو محمد الفلاس حدث عَنْ عَلِيّ بْن الْحَسَن بْن بيان المقرئ، وإِبْرَاهِيم بْن مهدي الأبلي.
روى عَنْهُ ابن شاهين، وعبد الملك بْنُ إِبْرَاهِيمَ القرميسيني.
أَخْبَرَنَا التنوخي، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْد الملك بْنُ إِبْرَاهِيمَ القرميسيني، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو مُحَمَّد عَبْد اللَّه بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْن حسان الفلاس، جارنا ببغداد، قَالَ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيم بْن مهدي الأبلي.
পৃষ্ঠা - ৫৬৫৮
4967 - عبد اللَّه بْنُ إِبْرَاهِيمَ بن مُحَمَّد بن عمرو بن هرثمة، أبو مُحَمَّد البزاز، هروي الأصل كَانَ ينزل سوق العطش بالجانب الشرقي، وحدث عَنِ الْحُسَيْن بْن دَاوُد البلخي، والحارث بْن أَبِي أسامة، وموسى بْن الْحَسَن النسائي، وأبي الْعَبَّاس الكديمي، ومُحَمَّد بْن شاذان الجوهري، ومعاذ بْن المثنى العنبري، وإِسْمَاعِيل بْن إِسْحَاق الْقَاضِي، ومُحَمَّد بْن سُلَيْمَان الباغندي، وإسحاق بْن سنين الختلي، وموسى بْن إِسْحَاق الْأَنْصَارِيّ، وغيرهم.
روى عَنْهُ يوسف القواس، وابن الثلاج، وأبو أَحْمَد الفرضي، وأبو الْحَسَن بْن رزقويه.
وكان ثقة.
(3198) -[11: 57] أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ رِزْقٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرِو بْنِ هَرْثَمَةَ الْبَزَّازُ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَارِثُ بْنُ أَبِي أُسَامَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا رَوْحُ بْنُ عُبَادَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بِشْرٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، أَنَّهُ لَمَّا قَدِمَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْمَدِينَةَ وَجَدَ الْيَهُودَ يَصُومُونَ عَاشُورَاءَ، فَسَأَلَهُمْ، فَقَالُوا: هَذَا الْيَوْمُ الَّذِي ظَهَرَ فِيهِ مُوسَى عَلَى فِرْعَوْنَ.
فَقَالَ: " أَنْتُمْ أَوْلَى بِمُوسَى مِنْهُمْ فَصُومُوهُ " حَدَّثَنِي الْحَسَن بْن أَحْمَد بْن عَبْد اللَّه النيسابوري، قَالَ: قَالَ لنا عَلِيّ بْن أَحْمَد بْن عُمَر المقرئ: مات عَبْد اللَّه بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْن هرثمة فِي سنة أربع وأربعين وثلاث مائة.
وكذلك ذكر ابن الفرات فيما قرأت بِخطه وزاد: يوم الاثنين لست بقين من صفر.
পৃষ্ঠা - ৫৬৫৯
4968 - عبد اللَّه بْنُ إِبْرَاهِيمَ بن يوسف، أبو القاسم الجرجاني، ويعرف بالآبندوني، وهي قرية من قرى جرجان
أحد الرحالين في الحديث إلى مكة، وخراسان، والعراق، والشام، ومصر، وكان رفيق أَبِي أَحْمَد بن عدي الحافظ.
وسكن بغداد، وحدث بِها عن أَبِي خليفة الفضل بن الحباب، وعمر بن عبد الرحمن السلمي البصريين، وأَبِي يعلى الموصلي، ومُحَمَّد بن سعيد الرسعني، والْحَسَن بن سفيان النسوي، ومُحَمَّد بن إسحاق بن خزيمة، وأَبِي العباس السراج النيسابوريين، وعمر بن أَحْمَد بن سنان المنبجي، ومُحَمَّد بن الْحَسَن بن قتيبة العسقلاني، وأَحْمَد بن مُحَمَّد بن خالد البراثي، وقاسم بن زكريا المطرز، ونحوهما من البغداديين، وأَبِي غسان عبد اللَّه بن مُحَمَّد القلزمي، وَعَليّ بن عبد الحميد الغضائري، والْحُسَيْن بن عبد اللَّه القطان الرقي، وعبد اللَّه بن مُحَمَّد بن سلم المقدسي، ومفضل بن مُحَمَّد الجندي، وأَحْمَد بن داود بن عبد الغفار الْمصْرِيّ.
وكان ثقة ثبتًا وله كتب مصنفة وجموع مدونة.
حَدَّثَنَا عنه أبو بكر البرقاني، والْقَاضِي أبو العلاء الواسطي.
وقَالَ لنا أبو العلاء: لَم أر في شيوخنا الغرباء مثل الآبندوني، وسمعت منه في سنة ست وستين وثلاث مائة، وكان عسرًا في الحديث.
أَخْبَرَنِي مُحَمَّد بن علي المقرئ، عن مُحَمَّد بن عبد اللَّه بن أَحْمَد النيسابوري، قَالَ: عبد اللَّه بْنُ إِبْرَاهِيمَ الآبندوني أبو القاسم الجرجاني خرج إلى بغداد سنة خمسين وثلاث مائة، فسكنها، ولم يخرج منها إلى أن مات بها.
وكان أحد أركان الحديث، ورفيق أبي أَحْمَد بن عدي بالشام ومصر.
سمعت البرقاني ذكر الآبندوني، فقَالَ: كان محدثًا قد أكل ملحه وسافر في الحديث إلى خراسان، وفارس، والبصرة، والشام، ومصر، وكان زاهدًا متقللًا، ولم يكن يحدث غير واحد منفرد.
فقيل له في ذلك، فقَالَ: أصحاب الحديث فيهم سوء أدب وإذا اجتمعوا للسماع تحدثوا، لا أصبر على ذلك.
قَالَ البرقاني: ودفع إلي يومًا قدحًا فِي كسر يابسة وأمرني أن أحمله إلى الباقلاني ليطرح عَلَيْهِ ماء الباقلاء، ففعلت ذَلِكَ، فلما ألقي الباقلاني عَلَيْهِ الماء، وقع فِي القدح من الباقلاء اثنتين أو ثلاث، فبادر الباقلاني إلى رفعها، فقلت لَهُ: ويحك ما مقدار هذا حتى ترفعه من القدح؟ فقَالَ: هذا الشيخ يعطيني فِي كل شهر دانقًا حتى أبل لَهُ الكسر اليابسة فكيف أدفع إلَيْهِ الباقلاء مَعَ الماء.
وجعل البرقاني يصف أشياء من تقلله، وزهده، وسمعته يَقُول: كَانَ الآبندوني سيدًا فِي المحدثين.
سألت البرقاني عن وفاة الآبندوني، فقَالَ: مات في غيبتي عن بغداد، وذلك أني رحلت إلى الإسماعيلي في سنة خمس وستين وثلاث مائة، فسألني عن الآبندوني فأخبرته أني تركته في الأحياء، وأعلمته استكثاري من السماع منه فأثنى عليه، ورجعت إلى بغداد في سنة تسع وستين فلم أصبه حيًّا.
قَالَ لي القاضي أبو العلاء الواسطي: توفي أبو القاسم الآبندوني في سنة ثمان وستين وثلاث مائة، وله خمس وسبعون سنة.
قرأت في كتاب البرقاني بخطه: توفي أبو القاسم الآبندوني يوم الاثنين لِخمس خلون من جمادى الأولى سنة ثمان وستين وثلاث مائة.
পৃষ্ঠা - ৫৬৬০
4969 - عبد اللَّه بْنُ إِبْرَاهِيمَ بن أيوب بن ماسي، أبو مُحَمَّد البزاز
سَمِعَ أبا مسلم الكجي، ويوسف بن يعقوب الْقَاضِي، وأبا شعيب الحراني، ويَحْيَى بن مُحَمَّد بن البحتري الحنائي، ومُحَمَّد بن عثمان بن أَبِي شيبة العبسي، وأَحْمَد بن عوف البزوري، والْحَسَن بن الكميت الموصلي، وموسى بن إسحاق الْأَنْصَارِيّ، وأبا برزة الحاسب، وخلف بن عمرو العكبري، وجعفر بن أَحْمَد بن عاصم الدمشقي.
حَدَّثَنَا عنه ابن رزقويه، ومُحَمَّد بن أَحْمَد بن أَبِي طاهر الدقاق، ومُحَمَّد بن أَبِي الفوارس، وأَحْمَد بن موسى الروشنائي، وأبو علي بن شاذان، وعمر بْنُ إِبْرَاهِيمَ بن سعيد الفقيه، ومُحَمَّد بن الْحُسَيْن بن بكير، وإِبْرَاهِيم بن عمر البرمكي، وغيرهم.
وكان ثقة ثبتًا ينزل دار كعب.
حَدَّثَنِي أَحْمَد بن علي التوزي، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن أَبِي الفوارس، قَالَ: كان ابن ماسي جميل الأمر ثقة، بلغ نيفًا وتسعين سنة.
قلت: وكان مولده سنة أربع وسبعين ومائتين.
سألت البرقاني أيما أحب إليك، ابن مالك، أو ابن ماسي؟ فقَالَ لي: ليس هذا مما يسأل عنه، ابن ماسي ثقة ثبت لَم يتكلم فيه، وأومأ البرقاني إلى أنَّ ابن مالك قد تكلم فيه بسبب ما روى من غير أصوله بعد غرق كتبه.
قَالَ لنا البرقاني: توفي أبو مُحَمَّد ابن ماسي ليلة الأربعاء لأربع عشرة ليلة خلت من رجب سنة تسع وستين وثلاث مائة.
أَخْبَرَنَا أبو طالب عمر بْنُ إِبْرَاهِيمَ الفقيه، قَالَ: توفي أبو مُحَمَّد بن ماسي يوم الأربعاء لأربع بقين من رجب سنة تسع وستين وثلاث مائة، ودفن بباب حرب.
ذكر مُحَمَّد بن أَبِي الفوارس وفاته مثل قول البرقاني.
পৃষ্ঠা - ৫৬৬১
4970 - عبد اللَّه بْنُ إِبْرَاهِيمَ بن جعفر بن بيان أبو الْحُسَيْن البزاز المعروف بالزبيبي كان يسكن ببركة زلزل، وحدث عن الْحَسَن بن علوية القطان، وجعفر الفريابي، وأَحْمَد بن أبي عوف البزوري، وعبد اللَّه بن مُحَمَّد بن ناجية، والْحُسَيْن بن عمر بن أَبِي الأحوص، وأَحْمَد بن مُحَمَّد بن الجعد الوشاء، وعلي بن طيفور النسوي، وهارون بن يوسف بن زياد، وسهل بن أَبِي سهل الواسطي، ومُحَمَّد بن خلف بن المرزبان.
حَدَّثَنَا عنه البرقاني، ومُحَمَّد بن الفرج البزاز، ومُحَمَّد بن طلحة النعالي، وأبو طالب عمر بْنُ إِبْرَاهِيمَ الفقيه، وعبد العزيز بن علي الأزجي، والْقَاضِيان أبو العلاء الواسطي، وأبو القاسم التنوخي، وغيرهم.
وكان ثقة.
حَدَّثَنِي الْقَاضِي مُحَمَّد بن علي بن يعقوب عن الزبيبي، قَالَ: ولدت لإحدى عشرة ليلة خلت من ذي الحجة سنة ثَمان وسبعين ومائتين، قَالَ: وأول سماعي من ابن علويه سنة ست وتسعين وأنا رجل.
أَخْبَرَنَا التنوخي، قَالَ: سئل الزبيبي وأنا أسمع عَنْ مولده، فقَالَ: ولدت فِي ذي الحجة لأحد عشر خلون منه سنة ثمان وسبعين ومائتين، وسمعت الحديث فِي سنة خمس وتسعين من ابن علويه، وابن أَبِي عوف، وغيرهما.
قَالَ التنوخي: وتوفي يوم الاثنين الثامن عشر من ذي القعدة سنة إحدى وسبعين وثلاث مائة.
পৃষ্ঠা - ৫৬৬২
4971 - عبد اللَّه بْنُ إِبْرَاهِيمَ بن مُحَمَّد بن تميم، أبو القاسم الفامي سمع في الغربة، ونزل ببغداد في المعترض من الجانب الشرقي، وخرج له أبو حفص بن شاهين فوائد.
وكان يروي عن أَبِي الفوارس أَحْمَد بن مُحَمَّد بن الْحَسَن العطار، ومُحَمَّد بن علي بن حفص الجوهري، وأَبِي العباس أَحْمَد بن الْحَسَن بن إسحاق الرازي، ومُحَمَّد بن أَحْمَد بن خروف، ومُحَمَّد بن أَحْمَد بن طُنة، والْحَسَن بن رشيق المصريين، وعن أَبِي العباس أَحْمَد بْنُ إِبْرَاهِيمَ الإمام البلدي، وغيرهم من الغرباء.
حَدَّثَنَا عنه أَحْمَد بن مُحَمَّد العتيقي، وعبد العزيز بن علي الأزجي.
وكان صدوقًا.
পৃষ্ঠা - ৫৬৬৩
4972 - عبد اللَّه بْنُ إِبْرَاهِيمَ بن الْحَسَن أبو القاسم المعدل يعرف بابن البساط وهو أخو جعفر بْنُ إِبْرَاهِيمَ حدث عن عبد اللَّه بن جعفر بن درستويه شيئًا يسيرًا.
سمع منه أبو الفضل بن دودان الهاشمي، وأبو عبد اللَّه أَحْمَد بن مُحَمَّد بن الكاتب.
وحَدَّثَنَا عنه عبد العزيز بن علي الأزجى.
وكان صدوقًا.
حَدَّثَنِي هلال بن المحسن، قَالَ: توفي أبو القاسم عبد اللَّه بْنُ إِبْرَاهِيمَ بن الْحَسَن بن البساط الشاهد يوم الجمعة الثامن من شهر ربيع الآخر سنة ست وتسعين وثلاث مائة.
পৃষ্ঠা - ৫৬৬৪
4973 - عبد اللَّه بن إِسْمَاعِيل المدائني البزاز روى عن شعيب بن الضحاك المدائني، عن ابن عيينة.
روى عنه مُحَمَّد بن هارون المخرمي، قَالَ ذلك عبد الرحمن بن أَبِي حاتم الرازي.
পৃষ্ঠা - ৫৬৬৫
4974 - عبد اللَّه بن إِسْمَاعِيل بْنُ إِبْرَاهِيمَ بن عيسى بن أَبِي جعفر المنصور، يكنى أبا جعفر، ويعرف بابن بُرَيْه الهاشمي
كان إمام جامع مدينة المنصور، وحدث عن أَحْمَد بن عبد الجبار العطاردي، ومُحَمَّد بن يوسف ابن الطباع، وإِسْمَاعِيل بن إسحاق الْقَاضِي، وسوادة بن علي الأحمسي، وأَبِي بكر بن أَبِي الدنيا، ومُحَمَّد بن بشر بن مطر، ومُحَمَّد بن علي بن زيد المكيّ.
حَدَّثَنَا عنه ابن رزقويه، وأبو القاسم بن المنذر الْقَاضِي، ومُحَمَّد بن أَحْمَد بن أَبِي طاهر الدقاق، وأَحْمَد بن علي البادا، وأبو علي بن شاذان.
وكان ثقة.
حَدَّثَنَا علي بن أَبِي علي، قَالَ: سمعت الْقَاضِي أبا بكر بن أَبِي موسى الهاشمي، وأبا إسحاق الطبري، ومن لا أحصي من شيوخنا يحكون أنَّهم سَمعوا أبا جعفر المعروف بابن بريه الإمام، يَقُول: رقى هذا المنبر، يعني منبر مسجد جامع المدينة، الواثق في سنة ثلاثين ومائتين، ورقيت هذا المنبر في سنة ثلاثين وثلاث مائة، وبين الوقتين مائة سنة، وأنا وهو في القعدد إلى المنصور سواء، هو الواثق بن المعتصم بن الرشيد بن المهدي بن المنصور، وأنا عبد اللَّه بن إِسْمَاعِيل بْنُ إِبْرَاهِيمَ بن عيسى بن المنصور.
قرأت فِي كتاب أَبِي علي مُحَمَّد بْن عمر بْن عَلِيّ بْن الفياض: ولِد أَبُو جَعْفَر عَبْد اللَّه بْن إِسْمَاعِيل بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْن عيسى بْن المنصور الْإِمَام فِي سنة ستين ومائتين.
وهذا القول خطأ، والصحيح ما أَخْبَرَنَا الْحَسَن بْن أَبِي بَكْر، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا جَعْفَر بْن بريه الهاشمي، وسأله والدي فِي أي سنة ولدت؟ فقَالَ: ولدت فِي يوم الخميس ضحى النهار فِي ربيع الأول لسبع بقين منه سنة ثلاث وستين ومائتين.
قَالَ الحسن: وتوفي أَبُو جَعْفَر يوم السبت لست بقين من صفر سنة خمسين وثلاث مائة، ودفن من يومه.
পৃষ্ঠা - ৫৬৬৬
4975 - عبد اللَّه بن إِسْمَاعِيل بن سهل أبو القاسم الخلال ذكر مُحَمَّد بن أَبِي الفوارس أنه حدثه شيئًا يسيرًا عن جعفر الفريابي، قَالَ: وتوفي يوم الأحد لأربع بقين من جمادى الأولى سنة اثنتين وخمسين وثلاث مائة.
পৃষ্ঠা - ৫৬৬৭
4976 - عبد اللَّه بن أيوب، أبو مُحَمَّد التيمي، من بني تيم اللات ابن ثعلبة
أحد شعراء الدولة العباسية، له مدائح في الأمين والمأمون.
ومن أخباره، ما أَخْبَرَنِي علي بن أيوب القمي، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن عمران الكاتب، قَالَ: أَخْبَرَنِي الصولي، قَالَ: حَدَّثَنِي عبد اللَّه بن الْحُسَيْن، قَالَ: حَدَّثَنِي البحتري، عن إِبْرَاهِيم بن الْحَسَن بن سهل، قَالَ: كان المأمون يتعصب للأوائل من الشعراء، ويَقُول: انقضى الشعر مع ملك بني أمية، وكان عمي الفضل بن سهل يَقُول له: الأوائل حجة وأصول، وهؤلاء أحسن تفريعًا، إلى أن أنشده يومًا عبد اللَّه بن أيوب التيمي شعرًا مدحه فيه، فلما بلغ قوله:
ترى ظاهر المأمون أحسن ظاهر وأحسن منه ما أسر وأضمرا
يناجي له نفسا تريع بِهمة إلى كل معروف وقلبا مطهرا
ويخشع إكبارًا له كل ناظر ويأَبِي لِخوف اللَّه أن يتكبرا
طويل نجاد السيف مضطمر الحشا طواه طراد الخيل حتى تحسرا
رفل إذا ما السلم رفل ذيله وإن شمرت يومًا له الحرب شمرا
فقَالَ للفضل: ما بعد هذا مدح، وما أشبه فروع الإحسان بأصوله.
أَخْبَرَنَا الْقَاضِي أبو الطيب طاهر بن عبد اللَّه الطبري، قَالَ: حَدَّثَنَا المعافى بن زكريا، قَالَ: حَدَّثَنَا عبد اللَّه بن منصور الحارثي، قَالَ: حَدَّثَنَا أبو إسحاق الطلحي، قَالَ: حَدَّثَنِي عبد اللَّه بن القاسم، قَالَ: عشق التيمي جارية عند بعض النخاسين، فشكا وجده بِها إلى أَبِي عيسى بن الرشيد، فقَالَ أبو عيسى للمأمون: يا أمير المؤمنين إن التيمي يَجد بِجارية لبعض النخاسين وقد كتب إليّ بيتين يسألني فيهما، فقَالَ: وما كتب به إليك.
فأنشده:
يا أبا عيسى إليك المشتكى وأخو الصبر إذا عيل اشتكى
ليس لي صبر على هجرانها وأعاف المشرب المشتركا
فأمر له بثلاثين ألف درهم فاشتراها.
أَخْبَرَنِي الأزهري، قَالَ: أَخْبَرَنِي عبيد اللَّه بن مُحَمَّد البزاز، قَالَ: حَدَّثَنَا أبو بكر الصولي، قَالَ: حَدَّثَنَا عون بن مُحَمَّد، عن أَبِي مُحَمَّد عبد اللَّه بن أيوب الشاعر، قَالَ: أنشدت مُحَمَّدًا، يعني الأمين أول ما ولي الخلافة:
لابد من سكرة على طرب لعل روحا تدال من كرب
فعاطنيها صهباء صافية تضحك من لؤلؤ على ذهب
خليفة اللَّه أنت منتجب لخير أم من هاشم وأب
فأمر لي بمائتي ألف درهم وصالحوني منها على مائة ألف درهم.
পৃষ্ঠা - ৫৬৬৮
4977 - عبد اللَّه بن أيوب بن زاذان، أبو مُحَمَّد الضرير المعروف بالقربي الْبَصْرِيّ
نزل بغداد، وحدث بِهَا عن أبي الوليد الطيالسي، وسهل بن بكار، وأبي نصر التمار، وشيبان بن فروخ، ويَحْيَى بن عبد الحميد الحماني، وأمية بن بسطام، ومحمد بن سليمان الذهلي.
روى عنه أبو سهل بن زياد، وعبد الصمد بن علي الطستي، وأبو محمد الخراساني، وأبو بكر الشافعي، وحبيب القزاز، وأحمد بن نصر الذارع.
أَخْبَرَنَا الأزهري، قَالَ: أَخْبَرَنَا علي بن عمر الحافظ، قَالَ: وعبد اللَّه بن أيوب القربي بغدادي، يحدث عن يَحْيَى الحماني وغيره.
وقَالَ الدارقطني في رواية الحاكم أبي عبد اللَّه بن البيع عنه: هو متروك.
(3199) -[11: 66] أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ شَهْرِيَارَ الأَصْبَهَانِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَيُّوبَ الْقِرَبِيُّ الْبَصْرِيُّ، بِبَغْدَادَ، قَالَ: حَدَّثَنَا أُمَيَّةُ بْنُ بِسْطَامَ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ زُرَيْعٍ، عَنْ رَوْحِ بْنِ الْقَاسِمِ، عَنْ سَهْيلِ بْنِ أَبِي صَالِحٍ، عَنِ الأَعْمَشِ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " الإِمَامُ ضَامِنٌ، وَالْمُؤَذِّنُ مُؤْتَمَنٌ، اللَّهُمَّ أَرْشِدِ الأَئِمَّةَ، وَاغْفِرْ لِلْمُؤَذِّنِينَ ".
قَالَ سُلَيْمَانُ: لَمْ يَرْوِهِ عَنْ رَوْحٍ إِلا يَزِيدُ أَخْبَرَنَا السمسار، قَالَ: أَخْبَرَنَا الصفار، قَالَ: أَخْبَرَنَا ابن قانع: أن عبد اللَّه بن أيوب القربي مات في سنة اثنتين وتسعين ومائتين.
পৃষ্ঠা - ৫৬৬৯
4978 - عبد اللَّه بن إسحاق بْنُ إِبْرَاهِيمَ بن حماد بن يعقوب، أبو مُحَمَّد الأنماطي المدائني سكن بغداد، وحدث بِها عن الصلت بن مسعود الجحدري، وعثمان بن أبي شيبة، وأَحْمَد بن عيسى الْمصْرِيّ، وأبي كامل الجحدري، ومُحَمَّد بن بكار بن الريان، ويزداد بن السباك، وعبد الأعلى بن حماد، ويعقوب بن حميد بن كاسب، وإدريس بن يونس الفراء، ويَحْيَى بن حكيم المقوم، ومُحَمَّد بن حرب النشائي.
روى عنه أبو بكر الشافعي، وأبو بكر ابن الجعابي، ومُحَمَّد بن المظفر، ومُحَمَّد بن إِسْمَاعِيل الوراق، وأبو القاسم بن سبنك، وموسى بن جعفر بن عرفة، وأبو عمر بن حيويه، ومُحَمَّد بن عبيد اللَّه بن الشخير، وكان ثقة.
حَدَّثَنِي علي بن مُحَمَّد بن نصر، قَالَ: سمعت حمزة بن يوسف، يَقُول: سألت أبا الْحَسَن الدارقطني، عن عبد اللَّه بن إسحاق المدائني، فقَالَ: ثقة مأمون.
حَدَّثَنِي عبيد اللَّه بن أبي الفتح، عن طلحة بن مُحَمَّد بن جعفر، وأَخْبَرَنَا السمسار، قَالَ: أَخْبَرَنَا الصفار، قَالَ: حَدَّثَنَا ابن قانع، قَالَا جَميعًا: إن عبد اللَّه بن إسحاق المدائني مات في ذي القعدة من سنة إحدى عشرة وثلاث مائة.
পৃষ্ঠা - ৫৬৭০
4979 - عبد اللَّه بن إسحاق بْنُ إِبْرَاهِيمَ بن عبد العزيز بن المرزبان، أبو مُحَمَّد المعدل، يعرف بابن الخراساني
وهو ابن عم عبد اللَّه بن مُحَمَّد بن عبد العزيز البغوي.
سمع عبد الرحمن بن مُحَمَّد بن منصور الحارثي، ويَحْيَى بن أبي طالب، وأَحْمَد بن عبيد بن ناصح، وعبد اللَّه بن الْحَسَن الهاشمي، وأَحْمَد بن إسحاق بن صالح الوزان، والْحَسَن بن سلام السواق، ومُحَمَّد بن يوسف ابن الطباع، وأبا قلابة الرقاشي، وإِبْرَاهِيم بن الهيثم البلدي، وعبد اللَّه بن روح المدائني، وأَحْمَد بن أبي خيثمة، وأَحْمَد بن الهيثم بن خالد، ومُحَمَّد بن جهم السمري، وأَحْمَد بن ملاعب المخرمي، وأبا إِسْمَاعِيل الترمذي، وأبا زيد بن طريف الكوفي، وسوادة بن علي الأحمسي، وعم أبيه علي بن عبد العزيز صاحب أبي عبيد، والْحَسَن بن عليل العنزي، وعبد الله بن أحمد بن عبد الله بن حنبل، في آخرين.
روى عنه الدارقطني، ومن بعده.
وَحَدَّثَنَا عنه أبو الْحَسَن بن زرقويه، وأبو الْحُسَيْن بن الفضل، وأبو القاسم بن المنذر الْقَاضِي، ومُحَمَّد بن أَحْمَد بن أبي طاهر الدقاق، وأبو علي بن شاذان، وأبو عمرو بن دوست، وغيرهم.
حَدَّثَنِي علي بن مُحَمَّد بن نصر، قَالَ: سمعت حمزة بن يوسف يَقُول: سئل أبو الْحَسَن علي بن عمر، عن أبي مُحَمَّد عبد اللَّه بن إسحاق الخراساني، فقَالَ: فيه لين.
حَدَّثَنَا ابن شاذان، قَالَ: توفي أبو مُحَمَّد عبد اللَّه بن إسحاق بْنُ إِبْرَاهِيمَ الخراساني ليلة الجمعة لإحدى عشرة ليلة بقيت من رجب سنة تسع وأربعين وثلاث مائة.
وهكذا ذكر مُحَمَّد بن أبي الفوارس، وقَالَ: ودفن يوم الجمعة، ويقَالَ: إن مولده سنة إحدى وستين ومائتين.
পৃষ্ঠা - ৫৬৭১
4980 - عبد اللَّه بن إسحاق بن يونس بن إِسْمَاعِيل، يعرف بابن دقيش روى عن بكر بن مُحَمَّد بن عبد الوهاب الزهري، وزكريا بن يَحْيَى الساجي.
حَدَّثَنَا عنه بشرى بن عبد اللَّه الرومي.
(3200) -[11: 68] أَخْبَرَنَا بُشْرَى، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ يُونُسَ بْنِ إِسْمَاعِيلَ الْمَعْرُوفُ بِابْنِ دُقَيْشٍ فِي سَنَةِ اثْنَتَيْنِ وَسِتِّينَ وَثَلاثِ مِائَةٍ، وَحَضَرَ ذَلِكَ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الْوَرَّاقُ، قَالَ: حَدَّثَنَا بَكْرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْوَهَّابِ الْقَزَّازُ الْقُرَشِيُّ، بِالْبَصْرَةِ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي الشَّوَارِبِ، قَالَ: حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ سُلَيْمَانَ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْجَعْدُ أَبُو عُثْمَانَ، عَنْ أَبِي رَجَاءٍ الْعُطَارِدِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا ابْنُ عَبَّاسٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِيمَا يَرْوِي عَنْ رَبِّهِ تَعَالَى: " إِنَّ رَبَّكُمْ رَحِيمٌ، مَنْ هَمَّ بِحَسَنَةٍ فَلَمْ يَعْمَلْهَا كُتِبَتْ لَهُ حَسَنَةٌ، فَإِنْ عَمِلَهَا كُتِبَتْ لَهُ عَشْرٌ، إِلَى سَبْعِ مِائَةٍ، إِلَى أَضْعَافٍ كَثِيرَةٍ.
وَمَنْ هَمَّ بِسَيِّئَةٍ، فَلَمْ يَعْمَلْهَا كُتِبَتْ لَهُ حَسَنَةٌ، فَإِنْ عَمِلَهَا كُتِبَتْ أَوْ مَحَاهَا اللَّهُ وَلا يَهْلِكُ عَلَى اللَّهِ إِلا هَالِكٌ "
পৃষ্ঠা - ৫৬৭২
4981 - عبد اللَّه بن إدريس بن يزيد بن عبد الرحمن بن الأسود بن حجية بن الأصهب بن يزيد بن حلاوة بن الزعافر، وهو عامر بن حرب بن سعد بن منبه بن أود بن صعب بن سعد العشيرة بن مالك بن أدد بن زيد بن يشجب بن عريب بن زيد بن كهلان بن سبأ بن يشجب بن يعرب بن قحطان، أبو مُحَمَّد الأودي الْكُوفِيّ
سمع أباه، وسليمان الأعمش، وأبا إسحاق الشيباني، وإِسْمَاعِيل بن خالد، ومطرف بن طريف، وابن جريج، ومالك بن أنس، وشعبة، وسفيان الثوري.
روى عنه مالك بن أنس، وعبد اللَّه بن المبارك، وعمرو بن مُحَمَّد العنقزي، وأَحْمَد بن يونس، ومُحَمَّد بن سعيد بن الأصبهاني، والْحَسَن بن الربيع البوراني، ومُحَمَّد بن عبد اللَّه بن نمير، وأبو بكر وعثمان ابنا أبي شيبة، وأَحْمَد بن حنبل، ويَحْيَى بن معين، والْحَسَن بن عرفة في آخرين.
وكان هارون الرشيد أقدمه بغداد ليوليه قضاء الكوفة فامتنع من ذلك، وعاد إلى الكوفة، فأقام بها إلى حين وفاته.
أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن الْحُسَيْن بن الفضل القطان، قَالَ: حَدَّثَنَا عبد اللَّه بن جعفر بن درستويه، قَالَ: حَدَّثَنَا يعقوب بن سفيان، قَالَ: حَدَّثَنَا العباس بن الوليد بن صبح، قَالَ: حَدَّثَنَا عرفة بن إِسْمَاعِيل، عن ابن إدريس، قَالَ: سمعت شعبة، قَالَ: مات حماد بن أبي سليمان سنة عشرين ومائة.
قَالَ ابن إدريس وفيها مولدي.
أَخْبَرَنَا أبو علي مُحَمَّد بن الْحُسَيْن بن مُحَمَّد بن الْحَسَن بن علي بن بكران النهرواني، قَالَ: حَدَّثَنَا المعافى بن زكريا الجريري، قَالَ: حَدَّثَنَا ابن مخلد، قَالَ: حَدَّثَنَا حماد بن المؤمل أبو جعفر الضرير الكلبي، قَالَ: حَدَّثَنِي شيخ على باب بعض المحدثين، قَالَ: سألت وكيعًا عن مقدمه هو وابن إدريس وحفص على هارون الرشيد؟ فقال لي: ما سألني عن هذا أحد قبلك، قدمنا على هارون أنا وعبد اللَّه بن إدريس، وحفص بن غياث، فأقعدنا بين السريرين، فكان أول ما دعا به أنا، فقَالَ لي هارون: يا وكيع، قلت: لبيك يا أمير المؤمنين، قَالَ: إن أهل بلدك طلبوا مني قاضيًا وسموك لي فيمن سموا، وقد رأيت أن أشركك في أمانتي، وصالح ما أدخل فيه من أمر هذه الأمة، فخذ عهدك وامض، فقلت: يا أمير المؤمنين أنا شيخ كبير، وإحدى عيني ذاهبة، والأخرى ضعيفة، فقَالَ هارون: اللَّهم غفرًا خذ عهدك أيها الرجل.
وامض، فقلت: يا أمير المؤمنين واللَّه لئن كنت صادقًا إنه لينبغي أن تقبل مني، ولئن كنت كاذبًا فما ينبغي أن تولي القضاء كذابًا، فقَالَ: اخرج، فخرجت ودخل ابن إدريس، وكان هارون قد وسم له من ابن إدريس وسم، يعني خشونة جانبه فدخل فسمعنا صوت ركبتيه على الأرض حين برك، وما سمعناه يسلم إلا سلامًا خفيًّا، فقَالَ له هارون: أتدري لم دعوتك؟ قَالَ: لا.
قَالَ: إن أهل بلدك طلبوا مني قاضيًا وأنهم سموك لي فيمن سموا، وقد رأيت أن أشركك في أمانتي، وأدخلك في صالح ما أدخل فيه من أمر هذه الأمة، فخذ عهدك وامض.
فقَالَ له ابن إدريس: ليس أصلح للقضاء، فنكت هارون بإصبعه، وقَالَ له وددت أني لم أكن رأيتك، قَالَ ابن إدريس وأنا وددت أني لَم أكن رأيتك، فخرج ثم دخل حفص بن غياث، فقَالَ له كما قَالَ لنا، فقبل عهده وخرج.
فأتانا خادم معه ثلاثة أكياس، في كل كيس خَمسة آلاف، فقَالَ لي إن أمير المؤمنين يقرئكم السلام، ويَقُول لكم: قد لزمتكم في شخوصكم مئونة فاستعينوا بِهذه في سفركم.
قَالَ وكيع: فقلت له اقرئ أمير المؤمنين السلام وقل له: وقعت مني بحيث يحب أمير المؤمنين وأنا عنها مستغن، وفي رعية أمير المؤمنين من هو أحوج إليها مني فأن رأى أمير المؤمنين أن يصرفها إلى من أحب، وأما ابن إدريس فصاح به: مر من هاهنا: وقبلها حفص، وخرجت الرقعة إلى ابن إدريس من بيننا، عافانا اللَّه وإياك، سألناك أن تدخل في أعمالنا فلم تفعل ووصلناك من أموالنا فلم تقبل، فإذا جاءك ابني المأمون فحدثه إن شاء اللَّه.
فقَالَ للرسول: إذا جاءنا مع الجماعة حَدَّثَنَاه إن شاء اللَّه.
ثُم مضينا فلما صرنا إلى الياسرية حضرت الصلاة، فنزلنا نتوضأ للصلاة، قَالَ وكيع: فنظرت إلى شرطي محموم نائم في الشمس عليه سواده، فطرحت كسائي عليه، وقلت: يدفأ إلى أن أتوضأ، فجاء ابن إدريس فاستلبه.
ثم قَالَ لي: رحمته لا رحمك اللَّه، في الدنيا أحد يرحم مثل ذا؟ ثم التفت إلى حفص، فقَالَ له: يا حفص قد علمت حين دخلت إلى سوق أسد فخضبت لحيتك، ودخلت الحمام أنك ستلي القضاء، لا واللَّه لا كلمتك حتى تَموت.
قَالَ: فما كلمه حتى مات.
أَخْبَرَنَا عبيد اللَّه بن عمر الواعظ، قَالَ: حَدَّثَنِي أبي، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحُسَيْن بن أَحْمَد بن بسطام، قَالَ: حَدَّثَنَا أبو سعيد الأشج، قَالَ: حَدَّثَنَا ابن إدريس، قَالَ: أتيت الأعمش، فقَالَ لي: واللَّه لا حدثتك شهرًا، فقلت له: واللَّه لا آتيك سنة، قَالَ: فلم آته إلا بعد سنة، قَالَ: فلما رآني قَالَ لي: ابن إدريس؟ قلت: نعم، قَالَ: أحب أن تكون للعرب مرارة.
أَخْبَرَنِي أبو الفرج أَحْمَد بن عمر بن عثمان الغضاري، قَالَ: أَخْبَرَنَا جعفر بن مُحَمَّد بن نصير الخلدي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بن مُحَمَّد بن مسروق، قَالَ: حدثني أبو مُحَمَّد سعدان بن يزيد البزاز، قَالَ: حَدَّثَنِي سلمة بن عقار، قَالَ: كنت عند ابن إدريس فوجه بابنه إلى البقَالَ ليشتري له حاجة فأبطأ ثم جاء، فقَالَ له: يا بني ما بطأك؟ قَالَ: مضيت إلى السوق، قَالَ: لِمَ لَمْ تشتر من هذا البقَالَ الذي معنا في السكة؟ قَالَ: هذا يغلي علينا، قَالَ: اشتر منه، وإن أغلى عليك، فإنما جاورنا لينتفع.
أَخْبَرَنِي الأزهري، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَد بْنُ إِبْرَاهِيمَ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيم بن مُحَمَّد بن عرفة، قَالَ: حَدَّثَنِي أبو داود سليمان بن الأشعث، قَالَ: حَدَّثَنَا إسحاق بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عن الكسائي، قَالَ: قَالَ لي أمير المؤمنين الرشيد: من أقرأ الناس؟ فقلت له: عبد اللَّه بن إدريس، قَالَ: ثم من؟ قلت: حسين الجعفي، قَالَ: ثم من؟ قلت: رجل آخر.
قَالَ أبو داود: أظنه عني نفسه.
أَخْبَرَنَا البرقاني، قَالَ: قرئ على أبي عَليّ ابن الصواف، وأنا أسمع حدثكم جعفر الفريابي، قَالَ: وسألته، يعني مُحَمَّد بن عبد اللَّه بن نُمير، عن عبد اللَّه بن إدريس، وحفص، يعني ابن غياث، فقال كان حفص أكثر حديثا، ولكن ابن إدريس ما خرج عنه فإنه فيه أثبت وأتقن.
فقلت فالسنة، أليس عبد الله آخذ في السنة؟ فقال: ما أقربهما في السنة.
أَخْبَرَنَا الأزهري، قَالَ: حَدَّثَنَا عبيد اللَّه بن عثمان بن يَحْيَى، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن مخلد، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن يوسف الجوهري، قَالَ: قَالَ بشر بن الحارث: ما شرب من الماء الفرات أحد فسلم إلا ابن إدريس.
أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن أَحْمَد بن رزق، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن أَحْمَد بن الْحَسَن الصواف، قَالَ: حَدَّثَنَا عبد اللَّه بن أَحْمَد بن حنبل، قَالَ: سمعت أبي ذكر ابن إدريس، فقَالَ: كان نسيج وحده.
أَخْبَرَنَا علي بن أَحْمَد بن عمر المقرئ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بن كامل الْقَاضِي، قَالَ: حَدَّثَنَا عبد اللَّه بن أَحْمَد بن حنبل، قَالَ: حَدَّثَنِي أبي، قَالَ: حَدَّثَنَا عبد اللَّه بن إدريس وكان نسيج وحده.
أَخْبَرَنَا البرقاني، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن عبد اللَّه بن خميرويه الهروي، قَالَ: أَخْبَرَنَا الْحُسَيْن بن إدريس، قَالَ: قَالَ ابن عمار: وكان عبد اللَّه بن إدريس من عباد اللَّه الصالحين من الزهاد وكنيته أبو مُحَمَّد، قَالَ: وكان ابنه أعبد منه، قَالَ: واشتريت جبة وعليه جبة، فقَالَ: بكم أخذت جبتك قلت: بكذا.
فقَالَ: أخذت جبتي بسبعة ونصف، قَالَ: ولم أر بالكوفة أحدًا أفضل من ابن إدريس، وعبدة.
قَالَ: وكان نسبه: عبد اللَّه بن إدريس بن يزيد الأودي، وكان يزيد جده قد شهد الدار يوم قتل عثمان بن عفان.
قَالَ: وكنا عند ابن إدريس يومًا فحَدَّثَنَا، وكان رجل يسأله، فسأله فلحن فيما سأله، فقَالَ ابن إدريس لَما رآه يلحن: {تَكَادُ السَّمَوَاتُ يَتَفَطَّرْنَ مِنْهُ وَتَنْشَقُّ الأَرْضُ وَتَخِرُّ الْجِبَالُ هَدًّا} ثم قَالَ: لا واللَّه إن حدثتكم اليوم بحديث! قَالَ: وكان ابن إدريس إذا لحن الرجل عنده في كلامه لم يحدثه.
قَالَ: وقَالَ: ليس عندكم بالموصل من يتكلم بالعربية؟ قَالَ: وذاك أني كنت أسأل، فقَالَ لي علي بن المعافى: دعني حتى أسأل أنا، وكان صاحب عربية فبقي، فأول ما أخذ يسأل أخطأ خطأ فاحشًا، فأمسك ابن إدريس عن الحديث، وحلف ألا يحَدَّثَنَا ذلك اليوم فلم يحَدَّثَنَا.
أَخْبَرَنِي علي بن مُحَمَّد بن الْحَسَن المالكي، قَالَ: أَخْبَرَنَا عبد اللَّه بن عثمان الصفار، قَالَ: أخبرنَا مُحَمَّد بن عمران الصيرفي، قَالَ: حَدَّثَنَا عبد اللَّه بن علي ابن المديني، قَالَ: سمعت أبي يَقُول: عبد اللَّه بن إدريس فوق أبيه في الحديث، وداود الأودي عمه ضعيف في الحديث.
أَخْبَرَنَا البرقاني، قَالَ: أَخْبَرَنَا بشر بن أَحْمَد الإسفراييني، قَالَ: سمعت أبا يعلى الموصلي.
وأَخْبَرَنِي هلال بن مُحَمَّد الحفار، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن حميد بن سهيل المخرمي.
وأَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن عبد الرحمن بن عثمان التيمي، بدمشق، قَالَ: أَخْبَرَنَا الْقَاضِي أبو بكر يوسف بن القاسم الميانجي، قَالَا: حَدَّثَنَا أبو يعلى أَحْمَد بن علي بن المثنى الموصلي، قَالَ: سمعت يَحْيَى بن معين، وقيل له: أيما أحب إليك، ابن إدريس، أو ابن فضيل؟ قَالَ: ابن إدريس خير من ابن فضيل، وابن فضيل أحسنهما حديثًا.
أَخْبَرَنَا أبو بكر أَحْمَد بن مُحَمَّد الأشناني، قَالَ: سمعت أَحْمَد بن مُحَمَّد بن عبدوس الطرائفي، يَقُول: سمعت عثمان بن سعيد الدارمي، يَقُول: قلت ليَحْيَى بن معين: فابن إدريس أحب إليك، أو ابن نمير؟ فقَالَ: كلاهما ثقتان، إلا أن ابن إدريس أرفع، وهو ثقة في كل شيء.
أَخْبَرَنَا العتيقي، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن العباس، قَالَ: أَخْبَرَنَا أبو أيوب سليمان بن إسحاق الجلاب، قَالَ: سمعت إِبْرَاهِيم الحربي، يَقُول: كان ابن إدريس جار بني أبي شيبة، فلم يكتبوا عنه كثير شيء، وكان ينبغي أن يكتبوا حديثه كله.
وقَالَ لي أبو بكر بن أبي شيبة: كان يجيء إلينا ابن إدريس، وأبي غائب، فيَقُول: لكم حاجة؟ تريدون شيئا؟.
أَخْبَرَنَا علي بن طلحة المقرئ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْنُ إِبْرَاهِيمَ بن مُحَمَّد الغازي، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن داود الكرجي، قَالَ: حَدَّثَنَا عبد الرحمن بن يوسف بن خراش، قَالَ: عبد اللَّه بن إدريس ثقة.
أَخْبَرَنِي الأزهري، قَالَ: حَدَّثَنَا عبد الرحمن بن عمر الخلال، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن أَحْمَد بن يعقوب بن شيبة، قَالَ: حَدَّثَنَا جدي، قَالَ: كان عبد اللَّه بن إدريس عابدًا فاضلًا، وكان يسلك في كثير من فُتْياه، ومذاهبه مسلك أهل المدينة، وكانت بينه وبين مالك بن أنس صداقة.
وقد قيل: إن جميع ما يرويه مالك في الموطأ، بلغني عن علي، فيرسلها، أنه سمعها من عبد اللَّه بن إدريس.
وولد ابن إدريس في سنة خمس عشرة في خلافة هشام بن عبد الملك.
قلت: قد تقدم ذكر مولده خلاف هذا، والمحفوظ فيما أرى هذا، واللَّه أعل
পৃষ্ঠা - ৫৬৭৩
4982 - عبد اللَّه بن أبان بن الوليد، أبو مُحَمَّد المؤدب، ويعرف بالزراد حدث عن إسحاق بن مُحَمَّد الفروي، والحكم بن موسى، ومُحَمَّد بن أبي غالب صاحب هشيم.
روى عنه مُحَمَّد بن مخلد الدوري، وذكر فيما قرأت بخطه أنه مات في يوم السبت ليومين مضيا من شهر ربيع الآخر سنة سبع وثمانين ومائتين.