باب السين
ذكر من اسمه سلم
পৃষ্ঠা - ৫৩৬৫
ذكر من اسمه سلم
পৃষ্ঠা - ৫৩৬৬
4707 - سلم الخاسر الشاعر يقال إنه مولى أبي بكر الصديق، ويقال: بل مولى المهدي، وهو سلم بن عمرو بن حماد بن عطاء بن ياسر، نسبه هكذا أحمد بن أبي طاهر، وقال غيره: هو سلم بن عمرو بن عطاء بن زبان.
بصري قدم بغداد، ومدح المهدي، والهادي، والبرامكة.
وكان علي طريقة غير مرضية من المجون، والتظاهر بالخلاعة والفسوق، ثم تقرأ، ومكث مدة يسيرة على حال جميلة، فرقت حاله فاغتم لذلك، ورجع إلى شر مما كان عليه، وباع مصحفا كان له واشترى بثمنه دفترا فيه شعر، فشاع خبره في الناس، وسموه سلما الخاسر لذلك، وكان من الشعراء المطبوعين المجيدين.
وقيل: بل سمي سلما الخاسر لأنه ملك مالا كثيرا فأتلفه في معاشرة الأدباء والفتيان، والله أعلم.
أَخْبَرَنَا الحسن بن علي الجوهري، قال: أَخْبَرَنَا طلحة بن محمد بن جعفر الشاهد، قال: قال محمد بن داود بن الجراح، قال: حَدَّثَنِي إسحاق بن محمد النخعي، قال: حَدَّثَنَا أبو عبد الله محمد بن عمرو الجماز، قال: سلم الخاسر ابن عمي لحا، وأنا ورثته، وهو سلم بن عمرو بن عطاء بن زبان، وأَنا محمد بن عمرو بن عطاء بن زبان الحميري، ونحن صليبة من حمير، ثم سبينا في الردة، وأعتقنا أبو بكر الصديق، فنحن مواليه وهو أحب من نسبي في حمير.
أَخْبَرَنَا أبو طاهر عبد الواحد بن الحسين الحذاء، قال: أَخْبَرَنَا إسماعيل بن سعيد المعدل، قال: حَدَّثَنَا محمد بن القاسم الأنباري، قال: حَدَّثَنِي أبي، قال: حَدَّثَنَا الحسن بن عبد الرحمن الربعي، قال: حَدَّثَنَا أبو بكر العبدي، قال: حَدَّثَنِي أبي، عن يحيى بن المبارك اليزيدي، قال: إنما قيل له: سلم الخاسر لأنه ورث من أبيه مائة ألف درهم، وأصاب من مدائح الملوك مائة ألف درهم، فأنفقها كلها على الأدب وأهله.
أَخْبَرَنَا الجوهري، قال: أَخْبَرَنَا طلحة بن محمد بن جعفر، قال: قال محمد بن داود الجراح، قال: حَدَّثَنِي محمد بن القاسم بن مهرويه، قال: حَدَّثَنِي أحمد بن المبارك بن خالد بن مخلد السروي الجواني، قال: حَدَّثَنِي الجواني الهاشمي، قال: حَدَّثَنِي أبي، قال: كان سلم الخاسر غلام بشار، قال: فقال لي بشار: يا أبا مخلد، ما فعلت بغلام قط إلا بسلم، وإنما أردت أن أقصر من درابته، فإنه قد شعر جدا، فلهذا فعلت.
وكان سلم قد كسب مالا، منه مائة ألف درهم، وألف درهم بقوله في قصيدته التي يمدح المهدي:
حضر الرحيل وشدت الأحداج وحدا بهن مشمر مزعاج
ويقول فيها:
شربت بمكة في ذرى بطحائها ماء النبوة ليس فيه مزاج
وكان المهدي أعطى ابن أبي حفصة مائة ألف درهم بقصيدته: طرقتك زائرة فحي خيالها فأراد أن ينقص سلما عن هذه الجائزة، فحلف سلم أن لا يأخذ إلا مائة ألف درهم، وألف درهم، وقال: تطرح القصيدتان إلى أهل العلم حتى يخبروا بتقدم قصيدتي، فأنفذ له المهدي مائة ألف درهم وألف درهم.
فكان هذا من أصل ماله، وكان ينتمي إلى ولاء بني تيم بن مرة من قريش، فلما بلغ زمان الرشيد، قال قصيدته التي فيها:
قل للمنازل بالكثيب الأعفر أسقيت غادية السحاب الممطر
قد بايع الثقلان مهدي الهدى لمحمد بن زبيدة ابنة جعفر
فحشت زبيدة فاه درا باعه بعشرين ألف دينارا، وهذا حين بايع الرشيد لمحمد بن زبيدة.
ومات سلم في أيام الرشيد وقد اجتمع عنده من المال قيمة ستة وثلاثين ألف دينار، فأودعها أبا السمراء الغساني، فبقيت عنده فإن إبراهيم الموصلي يوما لعند الرشيد وغناه فأطربه، فقال: يا إبراهيم، سل ما شئت؟ قال: نعم يا سيدي، أسأل شيئا لا يرزؤك.
قال: ما هو؟ قال: مات سلم وليس له وارث، وخلف ستة وثلاثين ألف دينار عند أبي السمراء الغساني تأمره أن يدفعها إلي.
فبعث إليه أن يدفعها إليه فدفعها، وكان الجماز بعد ذلك قدم هو وأبوه يطالبان بميراث سلم بأنهما من قرابته.
أَخْبَرَنَا عبد الواحد بن الحسين الحذاء، قال: أَخْبَرَنَا إسماعيل بن سعيد، قال: حَدَّثَنَا أبو بكر ابن الأنباري، قال: حَدَّثَنِي أبي، قال: حَدَّثَنَا الحسن بن عبد الرحمن الربعي، قال: حَدَّثَنَا محمد بن موسى الحنفي، عن أبي كعب الخزاعي، قال: رثى سلم الخاسر المهدي بقصيدة، فوعده الرشيد عليها بمائة ألف درهم، فأبطأت عليه، فكتب إلى الرشيد:
أرى المئى ألفا صادقا قد وعدتها لمرثية المهدي غير كثير
ولو غير هارون يجود بوعدها لما عجت من موعوده بنقير
شبية أبيه في السماحة والندى فإن قال لم يأخذ بحبل غرور
أَخْبَرَنَا الجوهري، قال: أَخْبَرَنَا طلحة بن محمد، قال: قال محمد بن داود، قال: حَدَّثَنِي محمد بن القاسم بن مهرويه، قال: حَدَّثَنَا أبو الحسن علي بن يحيى، قال: حَدَّثَنِي أحمد بن صالح المؤدب، وكان أحد العلماء، قال: أَخْبَرَنِي جماعة من أهل الأدب أن بشارا غضب على سلم الخاسر، وكان من تلامذته ورواته، فاستشفع عليه بجماعة من إخوانه، فأتوه فقالوا: جئناك في حاجة، فقال، يعني: كل حاجة لكم مقضية إلا سلما، قالوا: ما جئناك إلا في سلم ولا بد من أن ترضى عنه، قال: فأين هو؟ قالوا: ها هو ذا، فقام سلم فقبل رأسه ويديه، وقال: يا أبا معاذ خريجك وأديبك، فقال بشار: فمن الذي يقول:
من راقب الناس لم يظفر بحاجته وفاز بالطيبات الفاتك اللهج
قال: أنت يا أبا معاذ، جعلني الله فداك، قال: فمن الذي يقول:
من راقب الناس مات هما وفاز باللذة الجسور
قال: خريجك يقول ذلك، قال: فتأخذ معاني التي قد عنيت بها، وتعبت فيها وفي استنباطها فتكسوها ألفاظا أخف من ألفاظي، حتى يروى ما تقول ويذهب شعري، لا أرضى عنك أبدا، فما زال يتضرع إليه، ويشفع له القوم، حتى رضي عنه.
قال محمد بن داود: أنشدني إسحاق بن محمد النخعي، قال: أنشدني الجماز، قال: أنشدني سلم الخاسر لنفسه أبيات سلم هذه، وهي من جيد أشعار سلم وأملحه:
بان شبابي فيما يحور وطال من ليلي القصير
أهدى لي الشوق وهو خلو أغن في طرفه فتور
وقائل حين شب وجدي واشتعل المضمر الستير
لو شئت أسلاك عن هواه قلب لأشجانه ذكور
فقلت لا تعجلن بلومي فإنما ينبئ الخبير
عذبني والهوى صغير فكيف لي والهوى كبير
من راقب الناس مات هما وفاز باللذة الجسور
أَخْبَرَنِي علي بن أيوب القمي، قال: أَخْبَرَنَا محمد بن عمران المرزباني، قال: حَدَّثَنَا ابن دريد، قال: أَخْبَرَنَا الحسن بن جعفر، قال: قال أبو معاذ النميري راوية بشار: لما قال بشار هذا البيت كان يلهج به كثيرا وينشده:
من راقب الناس لم يظفر بحاجته وفاز بالطيبات الفاتك اللهج
قلت: يا أبا معاذ قد قال سلم الخاسر بيتا في هذا المعنى، وهو أخف من هذا وأنشدته:
من راقب الناس مات غما وفاز باللذة الجسور
فقال: ذهب والله بيتي، والله لا أكلت اليوم شيئا، ولا صمت.
পৃষ্ঠা - ৫৩৬৭
4708 - سلم بن سالم أبو محمد وقيل أبو عبد الرحمن البلخي
قدم بغداد، وحدث بها عن عبيد الله بن عمر العمري، وأبي عصمة نوح بن أبي مريم، وإبراهيم بن طهمان، وعبد الرحيم بن زيد العمي، وابن جريج، وسفيان الثوري.
روى عنه مخول بن إبراهيم النهدي، وسريج بن يونس، وأحمد بن منيع، ويعقوب بن عبيد النهرتيري، وموسى بن خاقان، والحسن بن عرفة، وسعدان بن نصر، وغيرهم.
(3036) -[10: 202] أَخْبَرَنَا أَبُو عُمَرَ عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَهْدِيٍّ وَجَمَاعَةٌ، قَالُوا: أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ مُحَمَّدٍ الصَّفَّارُ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَرَفَةَ، قَالَ: حَدَّثَنِي سَلْمُ بْنُ سَالِمٍ الْبَلْخِيُّ، عَنْ نُوحِ بْنِ أَبِي مَرْيَمَ، عَنْ ثَابِتٍ الْبُنَانِيِّ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، قَالَ: سُئِلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ هَذِهِ الآيَةِ: {لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا الْحُسْنَى وَزِيَادَةٌ}، قَالَ: لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا الْعَمَلَ فِي الدُّنْيَا، الْحُسْنَى وَهِيَ الْجَنَّةُ، قَالَ: وَالزِّيَادَةُ النَّظَرُ إِلَى وَجْهِ اللَّهِ الْكَرِيمِ "، هَكَذَا رَوَاهُ سَلْمٌ عَنْ نُوحِ بْنِ أَبِي مَرْيَمَ عَنْ ثَابِتٍ الْبُنَانِيِّ عَنْ أَنَسٍ، وَهُوَ خَطَأٌ، وَالصَّوَابُ عَنْ ثَابِتٍ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي لَيْلَى عَنْ صُهَيْبٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَوَاهُ حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ وَكَانَ أَثْبَتَ النَّاسِ فِي ثَابِتٍ قلت: وكان سلم مذكورا بالعبادة والزهد، خشن الطريقة، وكان يذهب إلى الإرجاء أَخْبَرَنِي علي بن أحمد الرزاز، قال: أَخْبَرَنَا حامد بن محمد الهروي، قال: سمعت أبا زكريا يحيى بن عبد الله بن ماهان، يقول: سمعت محمد بن إسحاق، هو اللؤلئي، يقول: رأيت سلم بن سالم مكث أربعين سنة لم نر له فراشا، ولم ير مفطرا إلا يوم فطر أو أضحى، ولم يرفع رأسه إلى السماء أكثر من أربعين سنة.
أَخْبَرَنِي علي بن محمد بن الحسن المالكي، قال: أَخْبَرَنَا عبد الله بن عثمان الصفار، قال: أَخْبَرَنَا محمد بن عمران الصيرفي، قال: حَدَّثَنَا عبد الله بن علي ابن المديني، قال: سمعت أبي، يقول: أَخْبَرَنِي أبو يحيى، قال: صحبت سلم بن سالم في طريق مكة، فما رأيته وضع جنبه في المحمل إلا ليلة واحدة، ومد رجليه ثم استوى جالسا.
قرأت في كتاب أحمد بن قاج الوراق بخطه سماعه من علي بن الفضل بن طاهر البلخي، قال: سمعت عبد الرحمن بن محمد بن سليمان، يقول: سمعت سليمان بن محمد القاضي، يقول: سمعت أبا عمران، يقول: سمعت أبا مقاتل السمرقندي، يقول: سلم بن سالم عين من عيون الله في الأرض، وسلم بن سالم في زماننا كعمر بن الخطاب في زمانه.
وسمعت عبد الله بن محمد بن الحكم وكان شيخا مسنا، قال: دخل سلم بن سالم بغداد فشنع على هارون أمير المؤمنين فحبسه، فكان يدعو في حبسه: اللهم لا تجعل موتي في حبسه، ولا تمتني حتى ألقى أهلي، فمات هارون فخلت عنه زبيدة، فخرج إلى الحج فوافى أهله بمكة قدموا حجاجا، فمرض فاشتهى الجمد، فأبردت السماء فجمعوا له فأكل ومات.
أَخْبَرَنِي الأزهري، قال: حَدَّثَنَا محمد بن العباس، قال: أَخْبَرَنَا أحمد بن معروف الخشاب، قال: حَدَّثَنَا الحسين بن فهم، قال: حَدَّثَنَا محمد بن سعد، قال: سلم بن سالم البلخي يكنى أبا محمد، وكان مرجئا ضعيفا في الحديث، ولكنه كان صارما يأمر بالمعروف وينهى عن المنكر، وكانت له رئاسة بخراسان، فبعث إليه هارون أمير المؤمنين فأقدمه عليه فحبسه، فلم يزل محبوسا إلى أن مات هارون، ثم أخرجه محمد بن هارون حين ولي الخلافة من سجن الرقة، فقدم بغداد فأقام بها قليلا، ثم خرج إلى خراسان فمات بها.
قرأت على الحسن بن أبي القاسم عن أبي سعيد أحمد بن محمد بن رميح النسوي، قال: سمعت أحمد بن محمد بن عمر بن بسطام، يقول: سمعت أحمد بن سيار، يقول: سلم بن سالم من أهل بلخ، كان زاهدا، وكان رأسا في الإرجاء داعية، وكان يروي أحاديث ليست لها خطم ولا أزمة، شبيهة بالموضوع.
ذكر لنا أن ابن المبارك دفع إليه حديث وقيل له: روى عنك سلم بن سالم فرماه بالكذب، فأرادوه على الكف، فقال: فإلى متى؟ قال أحمد بن سيار: وكان ابتلي بالسلطان، والحبس، وكان في حبس هارون زمانا، فتكلم فيه أبو معاوية حتى خلى عنه.
أَخْبَرَنَا أحمد بن محمد بن عبد الله الكاتب، قال: أَخْبَرَنَا إبراهيم بن محمد بن يحيى المزكي، قال: حَدَّثَنَا محمد بن عبد الرحمن الدغولي السرخسي، قال: حَدَّثَنَا عبد الله بن جعفر بن خاقان المروزي، قال: سمعت عليا، يعني: ابن خشرم، يقول: سمعت أبا معاوية الضرير، يقول: دعاني هارون أمير المؤمنين لأحدثه، فدخلت عليه أول الليل فحدثته إلى أن مضى من الليل هزيع، فقال لي: حاجتك يا أبا معاوية.
فقلت: سلم بن سالم هبه لي.
قال: فاستوى جالسا، فعرفت الغضب في وجهه وفي كلامه، فقال: إن سلما ليس على رأيك ورأي أصحابك، على الإرجاء، وقد جلس في المسجد الحرام، يقول: لو شئت أن أضرب أمير المؤمنين بمائة ألف سيف لفعلت: وليس هذا رأيك ولا رأي أصحابك ثم سكن، فقال: حَدِّثْنَا، فتحَدَّثَنَا عامة الليل، فقال: حاجتك؟ فقلت: يا أمير المؤمنين إنه أرسل إلي أنه لا يقدر على الصلاة من كثرة قيوده، فقال لحسين الخادم، وهو قائم على رأسه: كم عليه من القيود؟ قال: لا أدري قيده هرثمة، فصار إلى هرثمة، فقال: كم على سلم بن سالم من القيود؟ قال: اثنا عشر قيدا، قال: فك ثمانية عنه ودع أربعة، فأرسل إلي سلم جزاك الله خيرا فرجت عني، توضأت وصليت.
أَخْبَرَنَا محمد بن أحمد بن رزق، قال: أَخْبَرَنَا عثمان بن أحمد الدقاق، قال: حَدَّثَنَا حنبل بن إسحاق، قال: سمعت أبا عبد الله، قال: رأيت سلم بن سالم أتى أبا معاوية ببغداد يسلم عليه، وكان صديقا له، وكان سلم عبدا صالحا ولم أكتب عنه شيئا، كان لا يحفظ الحديث، وكان يخطئ.
أَخْبَرَنَا العتيقي، قال: أَخْبَرَنَا يوسف بن أحمد الصيدلاني، بمكة، قال: حَدَّثَنَا محمد بن عمرو العقيلي، قال: حَدَّثَنَا عبد الله بن أحمد، عن أبيه، قال: سلم بن سالم البلخي ليس بذاك في الحديث وضعفه.
أَخْبَرَنِي الأزهري، قال: حَدَّثَنَا عبد الرحمن بن عمر الخلال، قال: حَدَّثَنَا محمد بن أحمد بن يعقوب، قال: حَدَّثَنَا جدي، قال: سمعت أحمد بن شبويه، يقول: رأيت عبد المجيد بن عبد العزيز بن أبي رواد، وسلم بن سالم الخراساني داعيين إلى الإرجاء.
أَخْبَرَنَا محمد بن أحمد بن يعقوب، قال: أَخْبَرَنَا محمد بن نعيم الضبي، قال: أَخْبَرَنَا عبد الرحمن بن محمد البلخي، قال: حَدَّثَنَا أحمد بن محمد بن خلف البلخي، قال: حَدَّثَنَا محمد بن الفضيل العامري، قال: سمعت سلم بن سالم البلخي، يقول: ما يسرني أن ألقى الله بعمل من مضى وعمل من بقي، وأنا أقول الإيمان قول وعمل.
أَخْبَرَنَا البرقاني، قال: أَخْبَرَنَا القاضي أبو الحسن علي بن محمد بن جعفر المالكي، قال: حَدَّثَنَا القاضي أبو خازم عبد المؤمن بن المتوكل بن مشكان ببيروت، قال: أَخْبَرَنَا أبو الجهم أحمد بن الحسين المشغرائي.
وحَدَّثَنَا عبد العزيز بن أحمد الكتاني بدمشق، قال: حَدَّثَنَا عبد الوهاب بن جعفر الميداني، قال: حَدَّثَنَا عبد الجبار بن عبد الصمد السلمي، قال: حَدَّثَنَا القاسم بن عيسى العصار، قالا: حَدَّثَنَا إبراهيم بن يعقوب الجوزجاني، قال: سلم بن سالم غير ثقة، سمعت إسحاق بن إبراهيم، يقول: سئل ابن المبارك عن الحديث الذي حدث في أكل العدس أنه قدس على لسان سبعين نبيا، فقال: ولا على لسان نبي واحد، إنه لمؤذ منفخ من يحدثكم به؟ قالوا: سلم بن سالم، قال: عمن؟ قالوا: عنك، قال: وعني أيضا!.
أَخْبَرَنَا محمد بن علي المقرئ، قال: أَخْبَرَنَا محمد بن عبد الله النيسابوري، قال: سمعت أحمد بن محمد بن عبدوس العنزي، يقول: سمعت عثمان بن سعيد الدارمي، يقول: سمعت نعيم بن حماد، يقول: سمعت ابن المبارك وذكر حديثا عن سلم بن سالم، فقال: هذا من عقارب سلم.
أَخْبَرَنَا يوسف بن رباح البصري، قال: أَخْبَرَنَا أحمد بن محمد بن إسماعيل المهندس، قال: حَدَّثَنَا أبو بشر الدولابي، قال: حَدَّثَنَا معاوية بن صالح، عن يحيى بن معين، قال: سلم بن سالم ضعيف.
أَخْبَرَنَا عبيد الله بن عمر الواعظ، قال: حَدَّثَنَا أبي، قال: حَدَّثَنَا محمد بن مخلد، قال: حَدَّثَنَا عباس بن محمد، قال: سمعت يحيى بن معين، يقول: وأَخْبَرَنَا الحسين بن علي الصيمري، قال: حَدَّثَنَا علي بن الحسن الرازي، قال: حَدَّثَنَا محمد بن الحسين الزعفراني، قال: حَدَّثَنَا أحمد بن زهير، قال: سمعت يحيى بن معين، يقول: سلم بن سالم البلخي ليس بشيء.
أَخْبَرَنِي علي بن محمد المالكي، قال: أَخْبَرَنَا عبد الله بن عثمان، قال: أَخْبَرَنَا محمد بن عمران الصيرفي، قال: حَدَّثَنَا عبد الله بن علي ابن المديني، قال: سمعت أبي، يقول: كان سلم بن سالم مرجئا، وكان ضعيف الحديث.
أَخْبَرَنِي ابن الفضل القطان، قال: أَخْبَرَنَا دعلج بن أحمد، قال: أَخْبَرَنَا أحمد بن علي الأبار، قال: سمعت عباس بن صالح، يقول: ذكرت للأسود بن سالم سلم بن سالم، فقال: لا تذكره لي.
أَخْبَرَنَا محمد بن الحسن الأهوازي، قال: أَخْبَرَنَا أبو علي الحسين بن محمد الشافعي بالأهواز، قال: أَخْبَرَنَا أبو عبيد محمد بن علي الآجري، قال: سألته، يعني: أبا داود سليمان بن الأشعث، عن سلم بن سالم، فقال: ليس بشيء، كان مرجئا، أحمد لم يكتب عنه، قال: كنت أراه في القطيعة.
أَخْبَرَنَا البرقاني، قال: أَخْبَرَنَا أحمد بن سعيد بن سعد، قال: حَدَّثَنَا عبد الكريم بن أحمد بن شعيب النسائي، قال: حَدَّثَنَا أبي، قال: سلم بن سالم خراساني ضعيف.
أَخْبَرَنَا علي بن طلحة المقرئ، قال: أَخْبَرَنَا محمد بن إبراهيم بن محمد الطرسوسي، قال: أَخْبَرَنَا محمد بن محمد بن داود الكرجي، قال: حَدَّثَنَا عبد الرحمن بن يوسف بن خراش، قال: سلم بن سالم ليس بشيء.
قرأت في كتاب أحمد بن قاج سماعه من علي بن الفضل بن طاهر البلخي: أَخْبَرَنِي محمد بن محمد، قال: وكان في كتاب أحمد بن أبي علي من معدله ابن الرماح أن سلم بن سالم راوية للأحاديث، ظاهر الخشوع، ملح على نفسه بالعبادة، يلبس الكساء الرقيق، ويركب الحمير، له مجلس حديث وعظه، لا يفتي، مات بمكة في ذي الحجة سنة أربع وتسعين ومائة.
পৃষ্ঠা - ৫৩৬৮
4709 - سلم بن إبراهيم الوراق حدث عن عكرمة بن عمار، وأبان بن يزيد العطار، ومبارك بن فضالة، وسعيد بن محمد الزهري.
روى عنه محمد بن إسحاق بن صالح الوزان، والحسن بن داود بن مهران المؤدب، ومحمد بن غالب التمتام.
وقال ابن أبي حاتم الرازي سمع منه أبي ببغداد في الرحلة الأولى، وقال: سألت يحيى بن معين عنه، فلم يرضه، وتكلم فيه.
(3037) -[10: 208] أَخْبَرَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ عُمَرَ بْنِ بُرْهَانَ الْغَزَّالُ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَمْرِو ابْنِ الْبَخْتَرِيِّ الرَّزَّازُ إِمْلاءً، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ صَالِحٍ الْوَزَّانُ، قَالَ: حَدَّثَنَا سَلْمُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، قَالَ: حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الزُّهْرِيُّ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " أَحْسِنُوا إِلَى الْمَاعِزِ وَامْسَحُوا عَنْهَا الرغام، فَإِنَّهَا مِنْ دَوَابِّ الْجَنَّةِ، مَا مِنْ نَبِيٍّ إِلا وَقَدْ رَعَى، قَالُوا: وَأَنْتَ؟ قَالَ: وَأَنَا قَدْ رَعَيْتُ الْغَنَمَ " أَخْبَرَنَا عبيد الله بن عمر الواعظ، قال: حَدَّثَنَا أبي، قال: حَدَّثَنَا محمد بن مخلد، قال: حَدَّثَنَا محمد بن إسحاق الصاغاني، قال: قال يحيى بن معين: سلم الوراق كذاب.
পৃষ্ঠা - ৫৩৬৯
4710 - سلم بن قادم أبو الليث سمع سفيان بن عيينة، ومحمد بن حرب الخولاني، وبقية بن الوليد.
روى عنه محمد بن هارون الفلاس المخرمي، ومحمد بن عبيد الله المنادي، وعباس بن محمد الدوري، وصالح جزرة، وموسى بن هارون الحافظان.
وكان ثقة.
(3038) -[10: 209] أَخْبَرَنَا أَبُو عُمَرَ بْنُ مَهْدِيٍّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ مُحَمَّدٍ الصَّفَّارُ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ يَزِيدَ الْمُنَادِي، قَالَ: حَدَّثَنَا سَلْمُ بْنُ قَادِمٍ وَدَاوُدَ بْنُ رَشِيدٍ، وَاللَّفْظُ لِسَلْمٍ، قَالا: حَدَّثَنَا بَقِيَّةُ بْنُ الْوَلِيدِ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو جَعْفَرٍ الرَّازِي، عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ عُمَرَ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ، عَنْ صَالِحِ بْنِ كَيْسَانَ، عَنِ ابْنٍ لِعُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ، عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " مَنْ خَرَجَ مِنْ بَيْتِهِ يُرِيدُ سَفَرًا، فَقَالَ حِينَ يَخْرُجُ: بِسْمِ اللَّهِ آمَنْتُ بِاللَّهِ، وَاعْتَصَمْتُ بِاللَّهِ، وَتَوَكَّلْتُ عَلَى اللَّهِ، وَلا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلا بِاللَّهِ، رُزِقَ خَيْرَ ذَلِكَ الْمَخْرَجِ، وَصُرِفَ عَنْهُ شَرُّ ذَلِكَ الْمَخْرَجِ " أَخْبَرَنَا الجوهري، قال: أَخْبَرَنَا محمد بن العباس، قال: حَدَّثَنَا محمد بن القاسم الكوكبي، قال: حَدَّثَنَا إبراهيم بن عبد الله بن الجنيد، قال: سئل يحيى بن معين عن سلم بن قادم، فقال: ليس به بأس ثقة.
أَخْبَرَنَا البرقاني، قال: قال محمد بن العباس العصمي، قال: حَدَّثَنَا يعقوب بن إسحاق بن محمود الفقيه، قال: أَخْبَرَنَا أبو علي صالح بن محمد الأسدي، قال: أبو الليث سلم بن قادم بغدادي ثقة.
أَخْبَرَنَا أحمد بن أبي جعفر، قال: أَخْبَرَنَا محمد بن المظفر، قال: قال عبد الله بن محمد البغوي: مات سلم بن قادم في ذي القعدة سنة ثمان وعشرين.
أنبأنا محمد بن أحمد بن رزق، قال: أَخْبَرَنَا محمد بن عمر بن غالب الجعفي، قال: أَخْبَرَنَا موسى بن هارون، قال: مات سلم بن قادم ببغداد يوم الجمعة لست عشرة يوما مضت من ذي القعدة سنة ثمان وعشرين، يعني: ومائتين، وكان في لحيته أثر الخضاب.
পৃষ্ঠা - ৫৩৭০
4711 - سلم بن المغيره أبو حنيفه الأزدي
حدث عن أبي بكر بن عياش، ومصعب بن ماهان، وأبي داود النخعي، وعبد الله بن ضرار النكري.
روى عنه عباد بن الوليد الغبري، والحسن بن علي بن مالك الأشناني، ومحمد بن خلف بن عبد السلام المروزي، وعمر بن حفص السدوسي.
(3039) -[10: 211] أَخْبَرَنَا علي بن يحيى بن جعفر الإمام بأصبهان، قَالَ: حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ حَفْصٍ السَّدُوسِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا سَلْمُ بْنُ الْمُغِيرَةِ الأَزْدِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُصْعَبُ بْنُ مَاهَانَ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ هِشَامٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: " تَوَضَّأْتُ أَنَا وَرَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ إِنَاءٍ وَاحِدٍ قَدْ أَصَابَتْهُ الْهِرَّةُ قَبْلَ ذَلِكَ " تفرد برواية هذا الحديث عن سفيان الثوري مصعب بن ماهان، ولم أره إلا من حديث سلم بن المغيره عنه.
ورواه عبد الله بن وهب، عن الثوري، عن حارثة بن أبي الرجال، عن عمرة، عن عائشة.
ورواه مؤمل بن إسماعيل وعمرو بن محمد بن أبي رزين، عن الثوري، عن أبي الرجال، عن أمه عمرة، عن عائشة.
أَخْبَرَنَا البرقاني، قال: قال لنا أبو الحسن الدارقطني: سلم بن المغيرة يكنى أبا حنيفة، وهو بغدادي ليس بالقوي.
পৃষ্ঠা - ৫৩৭১
4712 - سلم بن جنادة بن سلم بن خالد بن جابر بن سمرة أبو السائب السوائي الكوفي
قدم بغداد، وحدث بها عن عبد الله بن إدريس، ومحمد بن فضيل، ووكيع، وأبي معاوية، وحفص بن غياث، وعبد الله بن نمير، وأبي أسامة، وأبي نعيم الفضل بن دكين.
روى عنه محمد بن عبد الله المطين، وموسى بن هارون، ومحمد بن خلف وكيع، ويحيى بن صاعد، وأبو بكر بن أبي داود، والقاضي المحاملي، ومحمد بن مخلد، وغيرهم.
(3040) -[10: 212] أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ الصَّلْتِ الأَهْوَازِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الْمَحَامِلِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا سَلْمُ بْنُ جُنَادَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ، عَنْ هِشَامٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " تَزَوَّجُوا النِّسَاءَ فَإِنَّهُنَّ يَأْتِينَ بِالْمَالِ "، قَالَ أَبُو السَّائِبِ سَلْمُ بْنُ جُنَادَةَ فِي مَوْضِعٍ آخَرَ: عَنْ هِشَامٍ عَنْ أَبِيهِ، وَلَيْسَ فِيهِ عَنْ عَائِشَةَ
(3041) -[10: 213] أَخْبَرَنَا أَبُو عُمَرَ بْنُ مَهْدِيٍّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مَخْلَدٍ الْعَطَّارُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو السَّائِبِ، قَالَ: حَدَّثَنَا ابْنُ إِدْرِيسَ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ التَّيْمِيِّ، عَنْ عَمْرِو بْنِ مَيْمُونَ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ الْجَدَلِيِّ، عَنْ خُزَيْمَةَ بْنِ ثَابِتٍ، قَالَ: سُئِلَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " عَنِ الْوُضُوءِ، فَقَالَ: ثَلاثَةُ أَيَّامٍ لِلْمُسَافِرِ، وَيَوْمًا وَلَيْلَةً لِلْحَاضِرِ " وَلَوِ اسْتَزَادَهُ الأَعْرَابِيُّ لَزَادَهُ، لَمْ يَكُنْ عِنْدَ ابْنِ مَخْلَدٍ عَنْ أَبِي السَّائِبِ سِوَى هَذَا الْحَدِيثِ، وَحَدِيثٍ آخَرَ قَدْ ذَكَرْنَاهُ فِي أَخْبَارِ حَفْصِ بْنِ غِيَاثٍ أَخْبَرَنِي البرقاني، والجوهري، قالا: أَخْبَرَنَا محمد بن العباس الخزاز، قال: حَدَّثَنَا عبد الله جعفر بن خشيش، قال: سمعت سلم بن جنادة، يقول: دخلت على عبيد الله بن موسى لأسمع منه، فإذا هو يقرأ على قوم مثالب عثمان بن عفان، فخرجت ولم أسمع منه شيئا.
(3042) أَخْبَرَنَا الْبَرْقَانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ مُوسَى الأَرْدُبَيْلِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ طَاهِرِ بْنِ النَّجْمِ، قَالَ: حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ عَمْرٍو الْبَرْذَعِيُّ، قَالَ: سَأَلْتُ أَبَا زُرْعَةَ عَنْ حَدِيثِ بُرَيْدٍ عَنْ أَبِي بُرْدَةَ عَنْ أَبِي مُوسَى " الْمُؤْمِنُ يَأْكُلُ فِي مِعًى وَاحِدٍ "، فَقَالَ: حَدَّثَنَا بِهِ أَبُو كُرَيْبٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ، فَقُلْتُ لَهُ: حَدَّثَنَا بِهِ أَبُو السَّائِبِ سَلْمُ بْنُ جُنَادَةَ السُّوَائِيُّ عَنْ أَبِي أُسَامَةَ، فَقَالَ: أَبُو السَّائِبِ رَوَى هَذَا؟ قُلْتُ: نَعَمْ حَدَّثَنَا بِهِ، فَقَالَ: هَذَا حَدِيثُ أَبِي كُرَيْبٍ.
وَقَالَ لِي أَبُو زُرْعَةَ: كَانَ أَبُو هِشَامٍ الرِّفَاعِيُّ يَرْوِيهِ أَيْضًا، فَسَأَلْتُ أَبَا هِشَامٍ أَنْ يُخْرِجَ إِلَيَّ كِتَابَهُ فَفَعَلَ، قَالَ أَبُو زُرْعَةَ: فَرَأَيْتُهُ فِي كِتَابِهِ بَيْنَ سَطْرَيْنِ بِخَطٍّ غَيْرِ الْخَطِّ الَّذِي فِي الْكِتَابِ، ثُمّ قَالَ لِي: مَا ظَنَنْتُ أَنَّ أَبَا السَّائِبِ يَرْوِي مِثْلَ هَذَا، أَوْ نَحْوَ مَا قَالَ أَبُو زُرْعَةَ، وَأَعَادَ عَلَيَّ غَيْرَ مَرَّةٍ: هَذَا حَدِيثُ أَبِي كُرَيْبٍ أَخْبَرَنِي محمد بن علي الصوري قال: أَخْبَرَنَا الخصيب بن عبد الله القاضي، قال: ناولني عبد الكريم بن أبي عبد الرحمن النسائي وكتب لي بخطه، قال: سمعت أبي، يقول: سلم بن جنادة بن سلم بن خالد بن جابر بن سمرة كوفي صالح.
سألت البرقاني عن أبي السائب، فقال لي: هو ثقة حجة لا يشك فيه، يصلح للصحيح.
أَخْبَرَنَا ابن الفضل، قال: أَخْبَرَنَا جعفر الخلدي، قال: حَدَّثَنَا محمد بن عبد الله الحضرمي، قال: مات سلم بن جنادة في جمادى الآخرة سنة أربع وخمسين ومائتين، وكان يخضب.
قرأت على البرقاني، عن أبي إسحاق المزكي، قال: أَخْبَرَنَا محمد بن إسحاق السراج، قال: مات أبو السائب سلم بن جنادة السوائي، سواة قيس، بالكوفة يوم الأحد لخمس بقين من جمادى الآخرة سنة أربع خمسين ومائتين، قال لي أبو السائب: ولدت سنة أربع وسبعين ومائة إن شاء الله، كأنه يوم مات ابن ثمانين سنة، وكان يخضب رأسه ولحيته بالحناء.
পৃষ্ঠা - ৫৩৭২
4713 - سلم بن الفضل بن سهل بن الفضل أبو قتيبة الآدمي
نزل مصر، وحدث بها عن محمد بن يونس الكديمي، وأبي علي المعمري، وموسى بن هارون الحافظ، ومحمد بن حبان البصري، وجعفر الفريابي، وإبراهيم بن هاشم البغوي، وهارون بن يوسف بن زياد.
روى عنه جماعة آخرهم محمد بن الفضل بن نظيف الفراء.
(3043) -[10: 214] أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ الْفَضْلِ بْنِ نَظِيفٍ الْفَرَّاءُ فِي كِتَابِهِ إِلَيْنَا مِنْ مِصْرَ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو قُتَيْبَةَ سَلْمُ بْنُ الْفَضْلِ بْنِ سَهْلٍ الآدَمِيُّ الْبَغْدَادِيُّ، إِمْلاءً فِي شَعْبَانَ مِنْ سَنَةِ تِسْعٍ وَأَرْبَعِينَ وَثَلاثِ مِائَةٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يُونُسَ الْكُدَيْمِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا قُرَيْشُ بْنُ أَنَسٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ التَّيْمِيُّ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " مَنْ كَذَبَ عَلَيَّ مُتَعَمِّدًا فَلْيَتَبَوَّأْ مَقْعَدَهُ مِنَ النَّارِ " بلغني أن سلم بن الفضل مات في يوم السبت سلخ ذي الحجة من سنة خمسين وثلاث مائة بمصر.
পৃষ্ঠা - ৫৩৭৩
4714 - سلم بن بندار بن الحسين أبو سعيد النشوي الأرمني
قدم بغداد، وحدث بها عن محمد بن سفيان بن سعيد، ومحمد بن علي بن أبي الحديد المصريين، وبكر بن أحمد التنيسي ومحمد بن عمر الدمشقي.
روى عنه أبو الحسن بن رزقويه.