তারিখ বাগদাদি

باب الحاء

ذكر من اسمه الحسين وابتداء اسم أبيه حرف الألف

حرف الميم

পৃষ্ঠা - ৪৭৪১
حرف الميم
পৃষ্ঠা - ৪৭৪২
4137 - الْحُسَيْن بن مُحَمَّدِ بْنِ بهرام أَبُو أَحْمَد التميمي المؤدب وهو مروروذي الأصل، كَانَ بِبَغْدَادَ، وحدث عَنْ شيبان بن عَبْد الرَّحْمَنِ، ومحمد بن مطرف أَبِي غسان، وابن أَبِي ذئب، وجرير بن حازم، ويزيد بن عطاء، ومبارك بن فضالة، وأيوب بن عتبة، وأبي أويس المدني، وإسرائيل بن يونس. روى عنه أَحْمَد بن حنبل، وأحمد بن منيع، وإبراهيم بن سعيد الجوهري، ومحمد بن إِسْحَاق الصاغاني، وعباس بن مُحَمَّد الدوري، ومحمد بن أَحْمَدَ بْنِ السكن، وجعفر بن مُحَمَّد الصايغ، وإسحاق بن الْحَسَن الحربي، وإسحاق بن إِبْرَاهِيم البغوي، وحاتم بن الليث الجوهري، وأحمد بن أَبِي خيثمة، وحنبل بن إِسْحَاق، وإبراهيم بن إِسْحَاق الحربي، وغيرهم. (2632) -[8: 650] أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ الْقَطَّانُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ الْهَيْثَمِ الْبُنْدَارُ، قَالَ: حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ الصَّائِغُ، قَالَ: حَدَّثَنَا حُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا جَرِيرُ بْنُ حَازِمٍ، عَنْ أَيُّوبَ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، " أَنَّ جَارِيَةً بِكْرًا أَتَتِ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَذَكَرَتْ لَهُ أَنَّ أَبَاهَا زَوَّجَهَا وَهِيَ كَارِهَةٌ، فَخَيَّرَهَا "، أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ الْبَرْقَانِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ عَلِيٍّ التَّمِيمِيُّ النَّيْسَابُورِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي حَاتِمٍ، قَالَ: سَأَلْتُ أَبِي، عَنْ حَدِيثٍ رَوَاهُ الْحُسَيْنُ الْمَرْوَرُوذِيُّ، عَنْ جَرِيرِ بْنِ حَازِمٍ، عَنْ أَيُّوبَ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، " أَنَّ رَجُلا زَوَّجَ ابْنَتَهُ وَهِيَ كَارِهَةٌ، فَفَرَّقَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَيْنَهُمَا ". قَالَ أَبِي: هَذَا خَطَأٌ، إِنَّمَا هُوَ كَمَا رَوَى الثِّقَاتُ، عَنْ أَيُّوبَ، عَنْ عِكْرِمَةَ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مُرْسَلٌ، ابْنُ عُلَيَّةَ، وَحَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ، وَهُوَ الصَّحِيحُ قُلْتُ: الوهم ممن هو؟ قَالَ: من حسين ينبغي أن يكون، فإنه لم يروه عَنْ جرير غيره، قَالَ أَبِي: رأيت حسين المروروذي، ولم أسمع منه. (2633) -[8: 651] قُلْتُ: قَدْ رَوَاهُ سُلَيْمَانُ بْنُ حَرْبٍ، عَنْ جَرِيرِ بْنِ حَازِمٍ، أَيْضًا كَمَا رَوَاهُ حُسَيْنٌ فَبَرِئَتْ عُهْدَتُهُ، وَزَالَتْ تَبِعَتُهُ، أَخْبَرَنَاهُ أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الْوَاحِدِ الدِّمَشْقِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا جَدِّي أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عُثْمَانَ السّلمِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ بِشْرٍ أَبُو الْمَيْمُونِ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سُلَيْمَانَ الْمُنَقِّرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ حَرْبٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا جَرِيرُ بْنُ حَازِمٍ، عَنْ أَيُّوبَ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، " أَنَّ جَارِيَةً بِكْرًا زَوَّجَهَا أَبُوهَا وَهِيَ كَارِهَةٌ، فَأَتَتِ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَذَكَرَتْ أَنَّ أَبَاهَا زَوَّجَهَا وَهِيَ كَارِهَةٌ، فَخَيَّرَهَا النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ "، وَرَوَاهُ أَيُّوبُ بْنُ سُوَيْدٍ هَكَذَا، عَنِ الثَّوْرِي، عَنْ أَيُّوب مَوْصُولا. وَكَذَلِكَ رَوَاهُ مَعْمَرُ بْنُ سُلَيْمَانَ، عَنْ زَيْدِ بْنِ حِبَّانَ، عَنْ أَيُّوبَ حَدَّثَنَا يوسف بن رباح البصري، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَد بن مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيل المهندس، بمصر، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بشر الدولابي، قَالَ: حَدَّثَنَا معاوية بن صالح بن أَبِي عُبَيْد اللَّهِ، قَالَ: أَبُو أَحْمَد حسين بن مُحَمَّد، قَالَ لِي أَحْمَد، يعني ابن حنبل: اكتبوا عنه، وجاء معي إليه يسأله أن يُحَدِّثَنِي. حَدَّثَنَا الصوري، قَالَ: أَخْبَرَنَا الخصيب بن عَبْد اللَّهِ الْقَاضِي، قَالَ: أَخْبَرَنَا عبد الكريم بن أَحْمَدَ بْنِ شعيب النسائي، قَالَ: أَخْبَرَنِي أَبِي، قَالَ: أَبُو أَحْمَد الْحُسَيْن بن مُحَمَّد المروروذي ليس به بأس، سكن بَغْدَاد. أَخْبَرَنَا الأزهري، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْعَبَّاس، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ معروف الخشاب، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحُسَيْن بن فهم، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سعد، قَالَ: مات حسين بن مُحَمَّدِ بْنِ بهرام المروذي بِبَغْدَادَ فِي آخر خلافة المأمون، وكان ثقة. حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ رزق، قَالَ: حَدَّثَنَا عُثْمَان بن مُحَمَّد الدَّقَّاق، قَالَ: حَدَّثَنَا حنبل بن إِسْحَاق، قَالَ: مات حسين بن مُحَمَّد المروذي سنة ثلاث عشرة ومائتين. حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ الْقَطَّانُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا جَعْفَر بن مُحَمَّد الخلدي، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْد اللَّهِ بْن سُلَيْمَان الحضرمي، قَالَ: ومات الْحُسَيْن بن مُحَمَّد المروذي سنة أربع عشرة.
পৃষ্ঠা - ৪৭৪৩
4138 - الْحُسَيْن بن مُحَمَّد أَبُو عَلِيّ السعدي الذارع البصري قدم بَغْدَاد، وحدث بها عَنْ عبد المؤمن بن عباد العبدي، وسهل بن أسلم العدوي، والمفضل بن نوح الراسبي، وفضيل بن سُلَيْمَان النميري، وعمر بن أَبِي خليفة العبدي. روى عنه عَبْد اللَّهِ بْن أَبِي سعد الْوَرَّاق، وأَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي الدنيا، وعبد الكريم بن الهيثم العاقولي، وأحمد بن الْحَسَن بن عبد الجبار الصوفي، وأبو الْقَاسِم البغوي. أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّد بن عُثْمَان السواق، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو جَعْفَر أَحْمَد بن أَبِي طالب الكاتب، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْد اللَّهِ بْن مُحَمَّدِ بْنِ منيع، قَالَ: حدثنا حسين بن مُحَمَّد الذارع قدم مع أَبِي الربيع الزهراني من البصرة. (2634) -[8: 653] أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو سَهْلٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْقَطَّانُ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الْكَرِيمِ بْنُ الْهَيْثَمِ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ الذَّارِعُ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْفُضَيْلُ بْنُ سُلَيْمَانَ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ عُقْبَةَ، قَالَ: أَخْبَرَنِي نَافِعٌ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، " أَنَّ يَهُودَ النَّضِيرِ وَقُرَيْظَةَ حَارَبُوا رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأَجْلَى بَنِي النَّضِيرِ، وَأَقَرَّ قُرَيْظَةَ وَمَنَّ عَلَيْهِمْ، حَتَّى حَارَبَتْ قُرَيْظَةَ بَعْدَ ذَلِكَ فَقَتَلَ رِجَالَهُمْ وَقَسَّمَ نِسَاءَهُمْ، وَأَمْوَالَهُمْ، وَأَوْلادَهُمْ بَيْنَ الْمُسْلِمِينَ، إِلا أَنَّ بَعْضَهُمْ لَحِقُوا بِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَآمَنُوا وَأَسْلَمُوا، وَأَجْلَى يَهُودَ الْمَدِينَةَ كُلُّهُمْ بَنِي قَيْنُقَاعٍ، وَهُمْ قَوْمُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سَلامٍ يَهُودُ بَنِي حَارِثَةَ، وَكُلَّ يَهُودِيٍّ كَانَ بِالْمَدِينَةِ "
পৃষ্ঠা - ৪৭৪৪
4139 - الْحُسَيْن بن مُحَمَّدِ بْنِ عباد حدث عَنْ مُحَمَّد بن يزيد بن سنان الرهاوي. روى عنه أَحْمَد بن عَمْرِو بْنِ عبد الخالق البصري. (2635) -[8: 654] أَخْبَرَنَا أَبُو سَعِيدٍ الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ حَسْنَوَيْهِ الْكَاتِبُ، بِأَصْبَهَانَ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ مَعْبَدٍ السِّمْسَارُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَمْرِو بْنِ عَبْدِ الْخَالِقِ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبَّادٍ الْبَغْدَادِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَزِيدَ بْنِ سِنَانٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْكَوْثَرُ بْنُ حَكِيمٍ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " إِنَّ أَمِينَ هَذِهِ الأُمَّةِ أَبُو عُبَيْدَةَ بْنُ الْجَرَّاحِ، وَإِنَّ حَبْرَ هَذِهِ الأُمَّةِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبَّاسٍ "
পৃষ্ঠা - ৪৭৪৫
4140 - الْحُسَيْن بن مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي معشر نجيح يكنى أبا بكر حدث عَنْ أَبِيهِ، وعن مُحَمَّد بن ربيعة، ووكيع بن الجراح. روى عنه مُحَمَّد بن أَحْمَد الحكيمي، وإسماعيل بن مُحَمَّد الصَّفَّار، وعلي بن إِسْحَاق المادرائي، وأبو عمرو ابن السماك. (2636) -[8: 655] أَخْبَرَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مَخْلَدِ بْنِ جَعْفَرٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الْحَكِيمِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي مَعْشَرٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا وَكِيعُ بْنُ الْجَرَّاحِ، عَنْ عُيَيْنَةَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ جَوْشَنٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ بُرَيْدَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " عَلَيْكُمْ هَدْيًا قَاصِدًا فَإِنَّهُ مَنْ يُشَادَّ هَذَا الدِّينِ يَغْلِبْهُ " (2637) أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْمُعَدَّلُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ مُحَمَّدٍ الصَّفَّارُ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي مَعْشَرٍ، وَأَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ رِزْقٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عُثْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الدَّقَّاقُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ حُسَيْنُ بْنُ أَبِي مَعْشَرٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا وَكِيعٌ، عَنْ هِشَامٍ الدَّسْتُوَائِيِّ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنِ الْحَسَنِ، عَنْ قَيْسِ بْنِ عَبَّادٍ، قَالَ: كَانَ أَصْحَابُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَكْرَهُونَ رَفْعَ الصَّوْتِ عِنْدَ الْجَنَائِزِ، وَعِنْدَ الْقِتَالِ، وَعِنْدَ الذِّكْرِ حَدَّثَنِي الْقَاضِي أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الصيمري، عَنْ مُحَمَّد بن عمران المرزباني، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الْبَاقِي بْنُ قانع، قَالَ: ابن أَبِي معشر صاحب وكيع ضعيف. أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن عبد الواحد، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْعَبَّاس، قَالَ: قرئ عَلَى ابن الْمُنَادِي، وأنا أسمع، قَالَ: المعشري من ولد أَبِي معشر المدني كَانَ ينزل فِي شارع باب خراسان. حدث عَنْ وكيع، ولم يكن بالثقة فتركه الناس، توفي فِي اليوم الذي توفي فيه أَبُو عوف البزوري. قُلْتُ: وكانت وفاة أَبِي عوف يوم الاثنين لتسع خلون من رجب سنة خمس وسبعين ومائتين.
পৃষ্ঠা - ৪৭৪৬
4141 - الْحُسَيْن بن مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيم أَبُو مُحَمَّد العطار الرَّازِيّ سكن بَغْدَاد وحدث بها عَنْ سهل بن زنجلة. روى عنه مُحَمَّد بن مخلد الدوري.
পৃষ্ঠা - ৪৭৪৭
4142 - الْحُسَيْن بن مُحَمَّدِ بْنِ عَبْد الرَّحْمَنِ أَبُو عَلِيّ الخياط صاحب بشر بن الحارث أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن عبد الواحد، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْعَبَّاس، قَالَ: قرئ عَلَى ابن المنادي، وأنا أسمع، قَالَ: وتوفي أَبُو عَلِيّ الْحُسَيْن بن مُحَمَّد الخياط صاحب بشر بن الحارث سنة اثنتين وثمانين، يعني ومائتين، كَانَ يمشي حافيا ائتماما بأستاذه بشر. كتب الناس عنه شيئا من حكاياته وبعض أطراف من الحديث فيما قيل لنا عنه. ذكر مُحَمَّد بن مخلد أَنَّهُ توفي لسبع خلون من شوال.
পৃষ্ঠা - ৪৭৪৮
4143 - الْحُسَيْن بن مُحَمَّدِ بْنِ عَبْد الرَّحْمَنِ بن فهم بن محرز بن إِبْرَاهِيم أَبُو عَلِيّ سمع خلف بن هشام البزار، ويحيى بن معين، ومصعبا الزبيري، ومحمد بن سعد كاتب الواقدي، ومحمد بن سلام الجمحي، وأبا خيثمة زهير بن حرب، والحسين بن حَمَّاد سجادة، ومحرز بن عون، وسليمان بن أَبِي شيخ، وعُبَيْد اللَّهِ بْن عُمَرَ القواريري. روى عنه أَحْمَد بن معروف الخشاب، وأحمد بن كامل الْقَاضِي، وإسماعيل بن عَلِيّ الخطبي، وأبو عَلِيّ الطوماري، وكان عسرا فِي الرواية متمنعا إِلا لمن أكثر ملازمته. وكان لَهُ جلساء من أهل العلم يذاكرهم، فكتب جماعة عنه عَلَى سبيل المذاكرة، وكان يسكن الجانب الشرقي ناحية الرصافة. وذكره الدارقطني، فَقَالَ: ليس بالقوي. أَخْبَرَنِي أَبُو الفرج الطناجيري، قَالَ: حَدَّثَنِي عَلِيّ بْن عُمَرَ التمار، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ كامل الْقَاضِي، قَالَ: سمعت حسين بن فهم، يَقُولُ: اشهد عَلِيّ يا بني أني متى ما فعلت خلة من ثلاث خلال فأنا مجنون: إن شهدت عند الحاكم، أو حدثت العوام، أو قبلت الوديعة. أَخْبَرَنِي الأزهري، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْد الرَّحْمَنِ بْن عُمَرَ الخلال، قَالَ: سمعت مُحَمَّد بن أَحْمَدَ بْنِ يَعْقُوب بن شيبة يَقُولُ: سمعت أبا بكر بن أَبِي خيثمة، يَقُولُ: لما ولد فهم، يعني والد الْحُسَيْن بن فهم، أخذ أبوه المصحف فجعل يبخت لَهُ، فجعل كلما صفح ورقة يخرج: فهم لا يعقلون، فهم لا يعلمون، فهم لا يبصرون، فهم لا يسمعون، فضجر فسماه فهما! أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن أَحْمَدَ بْنِ رزق، قَالَ: أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيل بن عَلِيّ الخطبي، قَالَ: سألت أبا عَلِيّ الْحُسَيْن بن فهم عَنْ مولده، فَقَالَ: ولدت فِي شهر رمضان سنة إحدى عشرة ومائتين. وَأَخْبَرَنَا ابن رزق، قَالَ: أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيل الخطبي، قَالَ: مات أَبُو عَلِيّ حسين بن مُحَمَّدِ بْنِ عَبْد الرَّحْمَنِ بن فهم يوم الجمعة بالعشي، ودفن يوم السبت بالغداة فِي رجب من سنة تسع وثمانين ومائتين، ودفن بباب البردان، وكان يومئذ بمدينة السلام زلزلة شديدة. حَدَّثَنَا الْحَسَن بن أَبِي بَكْرٍ، عَنْ أَحْمَد بن كامل الْقَاضِي، قَالَ: توفي الْحُسَيْن بن مُحَمَّدِ بْنِ عَبْد الرَّحْمَنِ بن فهم عشية الجمعة، ودفن في يوم السبت لأربع عشرة ليلة بقيت من رجب سنة تسع وثمانين ومائتين، وبلغ ثمانيا وسبعين سنة، ولم يغير شيبه، وكان حسن المجلس مفننا فِي العلوم، كثير الحفظ للحديث مسنده ومقطوعه، ولأصناف الأخبار والنسب والشعر، والمعرفة بالرجال، فصيحا، متوسطا فِي الفقه، يميل إِلَى مذهب العراقيين. وسمعته يَقُولُ: صحبت يَحْيَى بن معين، فأخذت عنه معرفة الرجال، وصحبت مصعب بن عَبْد اللَّهِ فأخذت عنه النسب، وصحبت أبا خيثمة فأخذت المسند، وصحبت الْحَسَن بن حَمَّاد سجادة فأخذت عنه الفقه.
পৃষ্ঠা - ৪৭৪৯
4144 - الْحُسَيْن بن مُحَمَّدِ بْنِ حاتم بن يزيد بن عَلِيّ بن مروان أَبُو عَلِيّ المعروف بعبيد العجل وهو ابن بنت حاتم بن ميمون الْمُعَدَّل سمع إِبْرَاهِيم بن عَبْد اللَّهِ الهروي، والوليد بن شجاع السكوني، وشعيب بن سَلَمَة الأنصاري، ومحمد بن عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عمار الموصلي، ويعقوب بن حميد بن كاسب، وداود بن رشيد، والحسين بن عَلِيّ الصدائي، وعَبْد اللَّهِ بْن مُحَمَّد الأذرمي. روى عنه عبد الصمد بن عَلِيّ الطستي، وأبو سهل بن زياد الْقَطَّان، وعثمان بن مُحَمَّدِ بْنِ سنقة، وأَبُو بَكْر الشَّافِعِيّ. وكان ثقة حافظا متقنا، يسكن قطيعة عِيسَى بن عَلِيّ الهاشمي قريبا من دجلة. (2638) -[8: 659] أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْقَطَّانُ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ حَاتِمٍ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ الْهَرَوِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا هَيَّاجُ بْنُ بَسْطَامٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي حَفْصٍ، عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارِ، عَنْ عَطَاءٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ يَخْطُبُ يَقُولُ: " مَنْ لَمْ يَجِدْ نَعْلَيْنِ فَلْيَلْبَسْ خُفَّيْنِ، وَمَنْ لَمْ يَجِدْ إِزَارًا فَلْيَلْبَسْ سَرَاوِيلَ " أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن عبد الواحد الأكبر، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْعَبَّاس، قَالَ: قرئ عَلَى ابن الْمُنَادِي، وأنا أسمع، قَالَ: وكان عبيد يعرف بالعجل من المقدمين فِي حفظ المسند خاصة، كتب الناس عنه عَلَى المذاكرة. أَخْبَرَنَا أَبُو سعد الماليني قراءة، قَالَ لنا عَبْد اللَّهِ بْن عدي الْحَافِظ: عبيد العجل الْحُسَيْن بن مُحَمَّدِ بْنِ حاتم كَانَ موصوفا بحسن الانتخاب، يكتب الحفاظ بانتقائه. أَخْبَرَنَا الماليني إجازة، قَالَ: حَدَّثَنَا ابن عدي، قَالَ: سمعت أَحْمَد بن مُحَمَّدِ بْنِ سعيد يَقُولُ: كنا نحضر مع عبيد، يعني العجل، عند الشيوخ، وهو شاب فينتخب لنا، فإذا أخذ الكتاب بيده طار ما فِي رأسه، فنكلمه فَلا يجيبنا، فإذا خرجنا قلنا لَهُ: كلمناك فلم تجبنا؟! قَالَ: إذا أخذت الكتاب بيدي يطير عني ما فِي رأسي فيمر بي حديث الصحابي، فكيف أجيبكم وأنا أحتاج أفكر فِي مسند ذلك الصحابي من أوله إِلَى آخره هل الحديث فيه أم لا! وإن لم أفعل ذلك خفت أن أزل فِي الانتخاب، وأنتم شياطين قد قعدتم حولي تقولون لم انتخبت لنا هذا؟! وهذا حَدَّثَنَاه فلان، أو كما قَالَ. أَخْبَرَنَا أَبُو نعيم الْحَافِظ، قَالَ: سمعت عَبْد اللَّهِ بْن مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَر بن حيان يَقُولُ: سنة أربع وتسعين ومائتين، فيها مات الحسين بن محمد عبيد العجل. أَخْبَرَنَا السمسار، قَالَ: أَخْبَرَنَا الصَّفَّار، قَالَ: حَدَّثَنَا ابن قانع: أن عبيد بن حاتم العجل مات فِي صفر من سنة أربع وتسعين ومائتين.
পৃষ্ঠা - ৪৭৫০
4145 - الْحُسَيْن بن مُحَمَّدِ بْنِ جابر أَبُو عَبْدِ اللَّهِ التيمي البصري نزل بَغْدَاد، وحدث بها عَنْ هدبة بن خالد. روى عنه عَبْد اللَّهِ بْن عدي الجرجاني، وأَبُو بَكْر مُحَمَّد بن إِبْرَاهِيم بن الْمُقْرِئ الأصبهاني. حَدَّثَنَا يَحْيَى بن عَلِيّ بن الطيب الدسكري لفظا بحلوان، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ الْمُقْرِئ بأصبهان قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْن بن جابر التيمي، بِبَغْدَادَ، قَالَ: حَدَّثَنَا هدبة بن خالد، قَالَ: حَدَّثَنَا حَمَّاد بن زيد، قَالَ: سمعت من معمر، ويحيى بن أَبِي أنيسة الجزري، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ عروة، وسعيد بن المسيب، وعلقمة بن وقاص، وعُبَيْد اللَّهِ بن عَبْد اللَّهِ، كلهم قَالَ: حدثتني عَائِشَة حين قَالَ لها أهل الإفك ما قالوا، فبرأها اللَّه مما قالوا، وذكر حديث الإفك. روى عنه ابن عدي هذا الحديث، فَقَالَ حَدَّثَنَا الْحُسَيْن بن مُحَمَّدِ بْنِ جابر البصري، بِبَغْدَادَ.
পৃষ্ঠা - ৪৭৫১
4146 - الْحُسَيْن بن مُحَمَّدِ بْنِ يزيد حدث عَنْ روح بن عبد المؤمن. روى عنه أَبُو بَكْر مُحَمَّد بن حامد بن، وهب الواسطي فِي كتابه المصنف فِي القراءات المسمى بالمصون، وذكر أَنَّهُ شيخ بغدادي.
পৃষ্ঠা - ৪৭৫২
4147 - الْحُسَيْن بن مُحَمَّدِ بْنِ نصر يعرف بابن أَبِي روبا حدث عَنْ يوسف بن مُوسَى الْقَطَّان. روى عنه ابن أخيه عبد الخالق بن الْحَسَن. (2639) -[8: 662] أَخْبَرَنَا طَلْحَةُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الصَّقْرِ الْكَتَّانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الْخَالِقِ بْنُ الْحَسَنِ الْمُعَدَّلُ، إِمْلاءً، قَالَ: أَخْبَرَنِي عَمِّي الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ نَصْرٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا يُوسُفُ بْنُ مُوسَى، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ وَأَبُو أُسَامَةَ، قَالا: حَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ عُرْوَةَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُنْكَدِرِ، عَنْ جَابِرٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " الزُّبَيْرُ ابْنُ عَمَّتِي، وَحَوَارِيِّي مِنْ أُمَّتِي "
পৃষ্ঠা - ৪৭৫৩
4148 - الْحُسَيْن بن مُحَمَّدِ بْنِ مُحَمَّد بن عفير بن مُحَمَّدِ بْنِ سهل بن أَبِي حثمة أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الأنصاري وسهل بن أَبِي حثمة أحد أصحاب رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْحُسَيْن أبا بكر بن أَبِي شيبة، ومحمد بن سُلَيْمَان لوينا، ومحمد بن حميد الرَّازِيّ، وأحمد بن سنان الواسطي، وأبا مسعود أَحْمَد بن الفرات، ومحمد بن يَحْيَى بن الضريس. روى عنه أَبُو بَكْرٍ الشَّافِعِيّ، وأبو عَلِيّ ابن الصواف، وعثمان بْن عُمَرَ الدراج، ومحمد بن المظفر، وعلي بن مُحَمَّدِ بْنِ لؤلؤ، وأَبُو بَكْرِ بْنُ شاذان، والحسين بن أَحْمَدَ بْنِ دينار، وعَبْد اللَّهِ بْن مُوسَى الهاشمي، وأبو حفص بن شاهين. حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ رزق، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَن، قَالَ: أَخْبَرَنَا الْحُسَيْن بن مُحَمَّدِ بْنِ عفير الأنصاري، قَالَ: وَحَدَّثَنِي مُحَمَّد بن مسعود، عَنْ إِسْحَاق بن مُوسَى الخطمي، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْد الرَّحْمَنِ بن مُحَمَّد المحاربي، عَنْ مُحَمَّد بن النضر الحارثي، قَالَ: قرأت فِي بعض الكتب: ابن آدم لو يعلم الناس منك ما أعلم لنبذوك، ولكن سأغفر لك ما لم تشرك بي. حَدَّثَنِي عَلِيّ بن مُحَمَّدِ بْنِ نصر، قَالَ: سمعت حمزة بن يوسف يَقُولُ: سألت الدارقطني عَنِ الْحُسَيْن بن مُحَمَّدِ بْنِ مُحَمَّد بن عفير، فَقَالَ: ثقة. وَقَالَ حمزة: سمعت أبا شجاع فارس بن مُوسَى الفرضي، بالبصرة، يَقُولُ: كَانَ المستملي إذا أخذ وعدا عَلَى ابن عفير، قَالَ: إِلَى الشيخ الصالح. قَالَ: وسمعت أبا شجاع الفرضي، يَقُولُ: سمعت ابن عفير الأنصاري يَقُولُ: أنا وأبي ثلثا الإسلام، يعني فِي السن. قَالَ لِي الْحَسَن بن مُحَمَّدٍ الْخَلالُ: مولد ابن عفير فِي سنة تسع عشرة ومائتين. أَخْبَرَنَا ابن رزق، قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيل بن عَلِيّ الخطبي، قَالَ: توفي أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْن بن مُحَمَّدِ بْنِ مُحَمَّد بن عفير الأنصاري لليلتين خلتا من صفر من سنة خمس عشرة وثلاث مائة. أَخْبَرَنِي أَبُو الْحَسَن مُحَمَّد بن عبد الواحد، قَالَ: قَالَ لنا أَبُو بَكْرِ بْنُ شاذان: توفي أَبُو عَبْد اللَّهِ بْن عفير الشيخ الصالح لليلتين خلتا من صفر سنة خمس عشرة وثلاث مائة، وسنه ستة وتسعون وأربعة وعشرون يوما، وسمعته قبل موته بأيام، يَقُولُ: لِي ستة وتسعون سنة. قُلْتُ: وكان يسكن فِي سويقة نصر من الجانب الشرقي.
পৃষ্ঠা - ৪৭৫৪
4149 - الْحُسَيْن بن مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَد أَبُو عَلِيّ الترمذي ذكر أَبُو الْقَاسِمِ ابن الثلاج أَنَّهُ قدم بَغْدَاد حاجا ونزل سوق يَحْيَى، وحدثهم عَنْ أَبِي عَبْد اللَّهِ مُحَمَّد بن صالح الترمذي فِي سنة إحدى وعشرين وثلاث مائة.
পৃষ্ঠা - ৪৭৫৫
4150 - الْحُسَيْن بن مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْن بن زنجي بن إِبْرَاهِيم أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الدباغ، ويقال الصواف حدث عَنِ الْحُسَيْن بن أَبِي زيد الدباغ، وأبي السائب سلم بن جنادة، وعلي بن شعيب الْبَزَّاز، وأبي عتبة الحمصي. روى عنه عَلِيّ بن مُحَمَّدِ بْنِ لؤلؤ، وعمر بن مُحَمَّدِ بْنِ سبنك، وأبو الْحَسَن الدارقطني، وأبو حفص بن شاهين، وغيرهم. (2640) -[8: 664] أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْفَتْحِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ عُمَرَ الْحَافِظُ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ زِنْجِيٍّ الدَّبَّاغُ مِنْ أَصْلِهِ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ أَبِي زَيْدٍ الدَّبَّاغُ، قَالَ: حَدَّثَنَا عُبَيْدَةُ بْنُ حُمَيْدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا الأَعْمَشُ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ أَبِي وَائِلٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " التَّسْبِيحُ لِلرِّجَالِ، وَالتَّصْفِيقُ لِلنِّسَاءِ " قَالَ عَلِيُّ بْنُ عُمَرَ: كذا كتبناه من أصله، وما سمعناه بهذا الإسناد إِلا منه. أَخْبَرَنَا البرقاني، قَالَ: سمعت أبا الْقَاسِم الآبندوني، يَقُولُ: أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْن بن مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْن بن زنجي بن إِبْرَاهِيم الْبَغْدَادِيّ لا بأس به. قرأت فِي كتاب ابن الثلاج بخطه: توفي ابن زنجي الدباغ فِي رجب سنة خمس وعشرين وثلاث مائة.
পৃষ্ঠা - ৪৭৫৬
4151 - الْحُسَيْن بن مُحَمَّدِ بْنِ عَبْد اللَّهِ بْن عبادة أَبُو الْقَاسِمِ العجلي الواسطي قدم بَغْدَاد، وحدث بها عَنْ مُحَمَّد بن إِبْرَاهِيم بن كثير الصوري، وهلال بن العلاء الرقي، وجعفر بن مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَن الرَّازِيّ. روى عنه مُحَمَّد بن عُبَيْد اللَّهِ بن الشخير، وأبو حفص الكتاني، ويوسف بْن عُمَرَ القواس، وأبو الْقَاسِم ابن الثلاج. وكان ثقة.
পৃষ্ঠা - ৪৭৫৭
4152 - الْحُسَيْن بن مُحَمَّدِ بْنِ سعيد أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْبَزَّاز المعروف بابن المطبقي يقال: إِنَّهُ كَانَ علويا، ولم يكن يظهر نسبه، وقد حدث عَنْ خلاد بن أسلم، ومحمد بن عَمْرِو بْنِ الْعَبَّاس الباهلي، ومحمد بن مَنْصُور الطوسي، ومحمد بن عبد الملك بن زنجويه، وعَبْد الرَّحْمَنِ بن الحارث جحدر، والربيع بن سُلَيْمَان المرادي. روى عنه إِسْمَاعِيل بن عَلِيّ الخطبي، ومحمد بن المظفر، وعثمان بن مُحَمَّد الأدمي، وأبو الْحَسَن الدارقطني، وأبو حفص بن شاهين، ويوسف بْن عُمَرَ القواس. وكان ثقة. وذكر أَنَّهُ ولد فِي يوم الثلاثاء لإحدى عشرة ليلة خلت من شهر ربيع الأول سنة ثلاث وثلاثين ومائتين. (2641) -[8: 666] أَخْبَرَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مَخْلَدٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَلِيٍّ الْخَطْبِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنِي حُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْبَزَّازُ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَمْرٍو الْبَاهِلِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَهَّابِ، قَالَ: حَدَّثَنَا خَالِدٌ الْحَذَّاءُ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: ضَمَّنِي إِلَيْهِ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: " اللَّهُمَّ آتِهِ الْحِكْمَةَ " قرأت عَلَى الْحَسَن بن أَبِي بَكْرٍ، عَنْ أَحْمَد بن كامل، قَالَ: وفي يوم الأربعاء لثلاث بقين من شوال سنة ثمان وعشرين وثلاث مائة، توفي أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْن بن مُحَمَّدِ بْنِ سعيد الحسني المعروف بابن المطبقي، ودفن فِي داره، وبلغ ستا وتسعين سنة، ولم يغير شيبه، وكان صحيح الفهم، والعقل، والجسم، وقد اعترف لِي أَنَّهُ من ولد عَبْد اللَّهِ بْن الْحَسَن بن الْحَسَن بن عَلِيّ، وأملى عَلِيّ نسبه وشرح الحال فِي أمره. أَخْبَرَنَا عَبْد اللَّهِ بْن عَلِيّ بن عياض الْقَاضِي بصور، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ جميع، قَالَ: توفي الْحُسَيْن بن مُحَمَّدِ بْنِ سعيد يعرف بابن المطبقي العلوي بِبَغْدَادَ ليومين بقيا من شوال سنة ثمان وعشرين وثلاث مائة.
পৃষ্ঠা - ৪৭৫৮
4153 - الْحُسَيْن بن مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْن بن المهلب أَبُو عَلِيّ المؤدب الرَّازِيّ سكن بَغْدَاد، وحدث بها عَنْ أَبِي حاتم مُحَمَّد بن إدريس، ومحمد بن أَيُّوبَ الرازيين. روى عنه أبو حفص بن شاهين، وابن الثلاج.
পৃষ্ঠা - ৪৭৫৯
4154 - الحسين بن محمد بن ثابت الكاتب حدث عَنْ مُحَمَّد بن يونس الكديمي، وأحمد بن يَحْيَى ثعلب. روى عنه مُحَمَّد بن عُبَيْد اللَّهِ بن مُحَمَّد النجار.
পৃষ্ঠা - ৪৭৬০
4155 - الْحُسَيْن بن مُحَمَّد أَبُو عَلِيّ التمار يعرف بابن الجندي من أهل عكبرا حدث عَنْ مُحَمَّد بن صالح بن ذريح، وأحمد بْن عُمَرَ بن زنجويه، والقاسم بن زكريا المطرز، وأحمد بن الحسن بن عبد الجبار الصوفي، ومحمد بن محمد الباغندي، ونحوهم. روى عنه أحمد بن عمر بن ميخائيل العكبري.
পৃষ্ঠা - ৪৭৬১
4156 - الحسين بن محمد بن الحسن أبو القاسم البزاز حدث عَنْ إِبْرَاهِيم بن عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَيُّوب المخرمي. حَدَّثَنَا عنه مُحَمَّد بْن عُمَرَ بن بكير الْمُقْرِئ. (2642) -[8: 667] أَخْبَرَنَا ابْنُ بُكَيْرٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْقَاسِمِ الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ الْبَزَّازُ، وَذَكَرَ أَنَّ أَبَاهُ ابْنَ بِنْتِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْمُخَرِّمِيَّ، أَمْلَى مِنْ حِفْظِهِ فِي سُوقِ الثُّلاثَاءِ سَنَةَ ثَلاثٍ وَسِتِّينَ وَثَلاثِ مِائَةٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي جَدُّ أَبِي أَبُو إِسْحَاقَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَيُّوبَ الْمُخَرِّمِيُّ الْفَقِيهُ، قَالَ: حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ الْقَوَارِيرِيُّ وَإِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْمَرْوَزِيُّ، قَالا: حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ سُلَيْمَانَ الضَّبْعِيُّ، عَنْ مَالِكِ بْنِ دِينَارٍ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " إِنَّ اللَّهَ يُوحِي إِلَى الْحَفَظَةِ أَنْ لا يَكْتُبُوا عَلَى صُوَّامِ عَبِيدِي بَعْدَ الْعَصْرِ سَيِّئَةً "
পৃষ্ঠা - ৪৭৬২
4157 - الْحُسَيْن بن مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْن بن صالح أَبُو عَبْدِ اللَّهِ السبيعي الحلبي قدم بَغْدَاد، وحدث بها عَنْ أَبِيهِ، وعن عَبْد اللَّهِ بْن الْحَسَن بن أَبِي الأصبغ الْقَاضِي التنوخي، والحسن بن عَلِيّ المعروف بابن النقوزي، حَدَّثَنَا عنه عَلِيّ بن المحسن التنوخي. (2643) -[8: 668] أَخْبَرَنَا التَّنُوخِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ صَالِحٍ السَّبِيعِيُّ الْحَلَبِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عَلِيٍّ الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ التَّنُوخِيُّ الْمَعْرُوفُ بِابْنِ النَّقُوزِيِّ قَاضِي جَبَلَةَ بِهَا، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ خُلَيْدِ بْنِ يَزِيدَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْكِنْدِيُّ، بِحَلَبَ، وَأَخْبَرَنِي عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ الرَّزَّازُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَلِيٍّ الْوَرَّاقُ الْمِصِّيصِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ خُلَيْدٍ الْكِنْدِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا يُوسُفُ بْنُ يُونُسَ الأَفْطَسُ زَادَ السَّبِيعِيُّ: أَبُو يَعْقُوبَ، ثُمَّ اتَّفَقَا، قَالَ: حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ بِلالٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ دِينَارٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: " إِذَا كَانَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ دَعَا اللَّهُ عَبْدًا، وَقَالَ الْمِصِّيصِيُّ: بِعَبْدٍ، مِنْ عَبِيدِهِ فَيُوقَفُ بَيْنَ يَدَيْهِ فَيَسْأَلُهُ عَنْ جَاهِهِ، كَمَا يَسْأَلُهُ عَنْ مَالِهِ "، هَذَا الْحَدِيثُ غَرِيبٌ جِدًّا لا أَعْلَمُهُ يُرْوَى إِلا بِهَذَا الإِسْنَادِ، تَفَرَّدَ بِهِ أَحْمَدُ بْنُ خُلَيْدٍ قَالَ لِي التنوخي: قدم الْحُسَيْن بن مُحَمَّد السبيعي علينا بَغْدَاد فِي سنة إحدى وسبعين وثلاث مائة، وسمعته يَقُولُ: ولدت بحلب فِي شوال سنة سبع عشرة وثلاث مائة، وأول ما كتبت الحديث فِي سنة ست وعشرين أو سبع وعشرين، قَالَ: وولد أَبِي بالكوفة، وانتقل إِلَى حلب، فولدت لَهُ بها. قَالَ التنوخي: ورجع إِلَى حلب فمات بها.
পৃষ্ঠা - ৪৭৬৩
4158 - الْحُسَيْن بن مُحَمَّدِ بْنِ عبيد بن أَحْمَدَ بْنِ مخلد بن أبان أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الدَّقَّاق المعروف بابن العسكري حدث عَنْ مُحَمَّد بن عُثْمَان بن أَبِي شيبة، ومحمد بن يَحْيَى المروزي، وأحمد بن مُحَمَّدِ بْنِ مسروق الطوسي، ومحمد بن الْعَبَّاس اليزيدي، وإبراهيم بن عَبْد اللَّهِ المخرمي، وحمزة بن مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى الكاتب، وغيرهم. حَدَّثَنَا عنه أَبُو الْقَاسِمِ الأزهري، وأبو مُحَمَّد الجوهري، والحسن بن مُحَمَّدٍ الْخَلالُ، وأحمد بن مُحَمَّد العتيقي، وأبو الفرج بن برهان، والقاضي أَبُو العلاء الواسطي، وعبد العزيز بن عَلِيّ الأزجي، وعلي بن مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَن المالكي، والقاضي أَبُو عَبْدِ اللَّهِ البيضاوي، وأحمد بْن عُمَرَ بن روح النهرواني، وأبو الْقَاسِم التنوخي. وذكره ابن أَبِي الفوارس، فَقَالَ: كَانَ فيه تساهل. وسمعت الأزهري ذكره، فَقَالَ: قد تكلموا فيه. أَخْبَرَنَا أَحْمَد بْن عُمَرَ بن روح النهرواني، وعبد الوهاب بن الْحُسَيْن بْن عُمَرَ بن برهان الغزال، قَالا: قَالَ لنا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْن بن مُحَمَّدِ بْنِ عبيد بن العسكري الدَّقَّاق: ولدت فِي شوال سنة ست وثمانين ومائتين. سمعت عَلِيّ بن المحسن يَقُولُ: سمعت أبا عَبْد اللَّهِ ابْن العسكري يَقُولُ: ولدت بِبَغْدَادَ فِي المخرم درب عزة، فِي شوال سنة ست وثمانين ومائتين. قَالَ: وحَدَّثَنَا ابن العسكري أن أباه كَانَ يشهد عند القضاة، قَالَ: شهد أَبِي عند إِسْمَاعِيل بن إِسْحَاق، وشهد عمي عند عَبْد اللَّهِ بْن عَلِيّ بن مُحَمَّدِ بْنِ عبد الملك الأموي، قَالَ: وإنما سافر جدي إِلَى سر من رأى، فلما عاد إِلَى بَغْدَاد سمي العسكري. أَخْبَرَنَا العتيقي والتنوخي أن ابن العسكري مات فِي شوال، قَالَ التنوخي: يوم الثلاثاء الرابع والعشرين من شوال سنة خمس وسبعين وثلاث مائة. قَالا: وكان ينزل فِي الجانب الشرقي بنهر معلى فِي درب الشاكرية. قَالَ العتيقي: كَانَ ثقة أمينا.
পৃষ্ঠা - ৪৭৬৪
4159 - الْحُسَيْن بن مُحَمَّدِ بْنِ عَبْد اللَّهِ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الصيرفي صهر أَبِي رفاعة حدث عَنْ مُحَمَّد بن مخلد الدوري، وأحمد بن سلمان النجاد. حَدَّثَنِي عنه أَحْمَد بن عَلِيّ ابن التوزي وَقَالَ لِي: كَانَ ثقة أمينا من أمناء القضاة ينزل بدرب سليم. وذكر مُحَمَّد بن أَبِي الفوارس أَنَّهُ مات فِي سنة ست وسبعين وثلاث مائة.
পৃষ্ঠা - ৪৭৬৫
4160 - الْحُسَيْن بن مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْن أَبُو بَكْرٍ المعروف بابن المحاملي سمع أباه، ومحمد بن حمدويه المروزي، والقاضي المحاملي، وابن عياش الْقَطَّان، وعبد الغافر بن سلامة الحمصي، وعَبْد اللَّهِ بْن أَحْمَدَ بْنِ إِسْحَاق المصري، وأبا الْعَبَّاس بن عقدة. حَدَّثَنِي عنه الجوهري أحاديث مستقيمة. (2644) -[8: 671] أَخْبَرَنِي الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ الْجَوْهَرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ الْمَحَامِلِيِّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو نَصْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ حَمْدَوَيْهِ بْنِ سَهْلِ بْنِ يَزْدَاذَ الْمَرْوَزِيُّ، قَدِمَ عَلَيْنَا، قَالَ: حَدَّثَنَا مَحْمُودُ بْنُ آدَمَ الْمَرْوَزِيُّ سَنَةَ ثَمَانٍ وَخَمْسِينَ وَمِائَتَيْنِ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ أَنَسٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " إِذَا حَضَرَ الْعَشَاءُ وَأُقِيمَتِ الصَّلاةُ، فَابْدَءُوا بِالْعَشَاءِ " قَالَ لِي الجوهري: مات أَبُو بَكْرِ بْنُ المحاملي فِي ليلة الاثنين ودفن يوم الاثنين الرابع من شعبان سنة ثمانين وثلاث مائة.
পৃষ্ঠা - ৪৭৬৬
4161 - الْحُسَيْن بن مُحَمَّدِ بْنِ سُلَيْمَان أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الكاتب حدث عَنْ أَبِي الْقَاسِم البغوي، ويحيى بن مُحَمَّدِ بْنِ صاعد، وأبي بكر النَّيْسَابُورِيّ، وأبي بكر ابن الأنباري، وأحمد بن عَبْد اللَّهِ صاحب أَبِي صخرة، ويعقوب بن مُحَمَّدِ بْنِ عبد الوهاب الدوري. حَدَّثَنَا عنه الأزهري، والقاضي أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الصيمري، وأبو الفرج الطناجيري، وأحمد بن مُحَمَّد العتيقي، وأبو الْقَاسِم التنوخي، ومحمد بن عَلِيّ بن الفتح الحربي. وكان صدوقا. (2645) -[8: 672] أَخْبَرَنَا الصَّيْمَرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سُلَيْمَانَ الْكَاتِبُ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ الْبَغَوِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا هُدْبَةُ بْنُ خَالِدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ زَيْدٍ، عَنْ يُوسُفَ بْنِ مَهْرَانَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " قَالَ لِي جِبْرِيلُ: لَوْ رَأَيْتَنِي، وَأَنَا آخِذٌ مِنْ حَالِ الْبَحْرِ أَحْثُو بِهِ فِي فِيهِ، يَعْنِي فِرْعَوْنَ، مَخَافَةَ أَنْ تُدْرِكَهُ الرَّحْمَةُ " أَخْبَرَنِي الأزهري، قَالَ: أَبُو عَبْد اللَّهِ بْن سُلَيْمَان الكاتب شيخ ثقة. حَدَّثَنِي التنوخي، قَالَ: سمعت أبا عَبْد اللَّهِ الْحُسَيْن بن مُحَمَّدِ بْنِ سُلَيْمَان الكاتب يَقُولُ: ولدت سنة اثنتين وثلاث مائة. قَالَ التنوخي: وأول سماعه فِي سنة ثلاث عشرة. وسمعنا منه سنة سبع وثمانين وثلاث مائة، وكان يسكن سكة شيخ بن عميرة الأسدي بمدينة المنصور، وهو ثقة.
পৃষ্ঠা - ৪৭৬৭
4162 - الْحُسَيْن بن مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيّ بن مُحَمَّد أَبُو الْقَاسِمِ المالكي الشروطي حدث عَنْ أَبِي حامد مُحَمَّد بن هَارُون الحضرمي، وإسماعيل بن الْعَبَّاس الْوَرَّاق، وأحمد بن جَعْفَر بن المنادي، قَالَ: حَدَّثَنِي عنه عبد العزيز الأزجي.
পৃষ্ঠা - ৪৭৬৮
4163 - الْحُسَيْن بن مُحَمَّدِ بْنِ خلف أَبُو عَبْد اللَّهِ بْن الفراء أحد الشهود المعدلين. حدث عَنِ الْحُسَيْن بن أَيُّوبَ بن عبد العزيز الهاشمي، ومحمد بن إِسْحَاق بن عبد الرحيم السوسي، وجعفر بن مُحَمَّد ابن بنت حاتم بن ميمون. حَدَّثَنِي عنه ابنه أَبُو خازم مُحَمَّد بن الْحُسَيْن. وذكر لِي العتيقي أَنَّهُ توفي فِي يوم الخميس السادس من شعبان سنة تسعين وثلاث مائة، قَالَ: وكان رجلا صالحا عَلَى مذهب أَبِي حنيفة.
পৃষ্ঠা - ৪৭৬৯
4164 - الْحُسَيْن بن مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاق بن إِبْرَاهِيم بن إِسْمَاعِيل بن مُحَمَّدِ بْنِ أبان أَبُو الْقَاسِمِ المعروف بابن السوطي حدث عَنْ مُحَمَّد بن إِسْمَاعِيل بن مُوسَى الرَّازِيّ، وأحمد بن عُثْمَان بن يَحْيَى الآدمي، وحامد بن مُحَمَّد الهروي، وأبي بكر الشَّافِعِيّ، ونحوهم حَدَّثَنِي عنه هلال بن مُحَمَّد الحفار، والحسن بن مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيل الْبَزَّاز، ومحمد بن عَلِيّ بن الفتح. وكان كثير الوهم، شنيع الغلط. حَدَّثَنِي مُحَمَّد بن عَلِيّ بن الفتح، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحُسَيْن بن مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاق السوطي، قَالَ: حَدَّثَنَا حامد بن مُحَمَّدِ بْنِ عَبْد اللَّهِ الهروي، وأحمد بن عُثْمَان الأدمي، ومحمد بن مُحَمَّدِ بْنِ مالك الإسكافي، قالوا: حَدَّثَنَا مُوسَى بن سهل الوشاء بحديث ذكره، وهذا باطل لأن حامدا والإسكافي لم يسمعا من مُوسَى بن سهل شيئا. وقد رأيت لابن السوطي أوهاما كثيرة تدل عَلَى غفلته. وسألت عنه مُحَمَّد بن عَلِيّ بن الفتح، فَقَالَ: كَانَ يستملي لابن شاهين، وما علمت من حاله إِلا خيرا. قرأ بخط أَبِي عَبْد اللَّهِ بْن الآبنوسي، فَقَالَ: توفي أَبُو الْقَاسِمِ الْحُسَيْن بن مُحَمَّدِ بْنِ السوطي فِي شعبان سنة ثلاث وتسعين وثلاث مائة.
পৃষ্ঠা - ৪৭৭০
4165 - الْحُسَيْن بن مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيل بن مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيل بن أَبِي عائذ أَبُو الْقَاسِمِ الكوفي قدم بَغْدَاد فِي حداثته فسمع من أَحْمَد بن عُثْمَان بن يَحْيَى الآدمي، وأشباهه. وقدمها وقد علت سنه فحدث بها عَنْ أَبِي غوث اليمان بن مُحَمَّدِ بْنِ عبيدة الغوثي، وزيد بن مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَر العامري، وعُبَيْد اللَّهِ بن أَبِي قتيبة الغنوي، والحسن بن داود النقار الكوفيين. حَدَّثَنِي عنه عَلِيّ بن المحسن التنوخي، وذكر لِي أَنَّهُ سمع منه بِبَغْدَادَ فِي سنة ثلاث وثمانين وثلاث مائة. قَالَ: وسألته عَنْ مولده، فَقَالَ: ولدت يوم السبت لثلاث بقين من المحرم سنة سبع وعشرين وثلاث مائة قَالَ التنوخي: وكان ثقة كثير الحديث، جيد المعرفة به. وولي القضاء بالكوفة من قبل أَبِي، وكان فقيها عَلَى مذهب أَبِي حنيفة، وكان يحفظ القرآن، ويحسن قطعة من الفرائض وعلم القضاء، قيما بذلك، وكان زاهدا عفيفا. قرأت فِي كتاب أَبِي طاهر مُحَمَّد بن مُحَمَّدِ بْنِ الصباغ الكوفي: مات الْقَاضِي أَبُو الْقَاسِمِ الْحُسَيْن بن مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي عائذ فِي صفر سنة خمس وتسعين وثلاث مائة.
পৃষ্ঠা - ৪৭৭১
4166 - الْحُسَيْن بن مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَن أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الفقيه الطبري يعرف بالحناطي قدم بَغْدَاد، وحدث بها عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عدي، وأبي بكر الإسماعيلي، ونحوهما. حَدَّثَنَا عنه أبو منصور محمد بن أحمد بن شعيب الروياني، والقاضي أبو الطيب الطبري. أَخْبَرَنَا أبو منصور الروياني، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْن بن مُحَمَّد الطبري الفقيه، قدم بَغْدَاد. وَقَالَ لِي الْقَاضِي أَبُو الطيب الطبري: سمعت من الحناطي بِبَغْدَادَ.
পৃষ্ঠা - ৪৭৭২
4167 - الْحُسَيْن بن مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ الْقَاسِم بن خلف أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الدهقان المعروف بابن قطينا سمع عَبْد اللَّهِ بْن مُحَمَّدِ بْنِ زياد النَّيْسَابُورِيّ، وأحمد بن مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيل الأدمي، والقاضي المحاملي، ومن بعدهم. حَدَّثَنَا عنه البرقاني، والأزهري، والقاضي الصيمري، وعبد العزيز بن عَلِيّ الأزجي. وسألت عنه البرقاني، فَقَالَ: ثقة. وكذلك قَالَ لنا الأزهري: كَانَ شيخا ثقة.
পৃষ্ঠা - ৪৭৭৩
4168 - الْحُسَيْن بن مُحَمَّدِ بْنِ خلف أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْمُقْرِئ حدث عَنْ مُحَمَّد بن الْحَسَن بن زياد النقاش. سمع منه أَبُو الفضل بن المهدي الخطيب، وَقَالَ: كَانَ جارنا ومات فِي سنة أربع مائة.
পৃষ্ঠা - ৪৭৭৪
4169 - الْحُسَيْن بن مُحَمَّدِ بْنِ قيصر أَبُو عَبْدِ اللَّهِ يعرف بابن بكار حدث عَنْ عبد الصمد بن عَلِيّ الطستي، وجعفر الخلدي. حَدَّثَنِي عنه الْحَسَن بن مُحَمَّدٍ الْخَلالُ، وأبو طاهر مُحَمَّد بن عَلِيّ السماك، وَقَالَ لِي: كَانَ ينزل بنهر طابق.
পৃষ্ঠা - ৪৭৭৫
4170 - الْحُسَيْن بن مُحَمَّد الْقَاسِم أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الكاتب الموصلي يعرف بالفراء حدث عَنْ أَبِي هَارُون مُوسَى بن مُحَمَّد الزرقي. حَدَّثَنِي عنه مُحَمَّد بن أَحْمَد الأشناني، وَقَالَ لِي: كَانَ ينزل قطيعة عِيسَى، وكان صدوقا.
পৃষ্ঠা - ৪৭৭৬
4171 - الْحُسَيْن بن مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى بن مُحَمَّد أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الصائغ العكبري يعرف بابن العاقولي حدث عَنْ مُحَمَّد بن يَحْيَى بْن عُمَرَ بن عَلِيّ بن حرب الطائي. كتبت عنه بعكبرا فِي سنة عشر وأربع مائة وما علمت من حاله إِلا خيرا. (2646) -[8: 676] أَخْبَرَنِي أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْعَاقُولِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ عُمَرَ بْنِ عَلِيِّ بْنِ حَرْبٍ الطَّائِيُّ، بِعُكْبَرَا فِي سَنَةِ تِسْعٍ وَثَلاثِينَ وَثَلاثِ مِائَةٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا جَدِّي عُمَرُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ حَرْبٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو نُعَيْمٍ، عَنْ سُفْيَانَ، عَنِ الأَجْلَحِ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ الأَصَمِّ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: قَالَ رَجُلٌ لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: مَا شَاءَ اللَّهُ، وَشِئْتَ، قَالَ: " جَعَلْتَ لِلَّهِ نِدًّا؟ قُلْ: مَا شَاءَ اللَّهُ وَحْدَهُ "
পৃষ্ঠা - ৪৭৭৭
4172 - الْحُسَيْن بن مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ عَبْد اللَّهِ بْن الحارث أَبُو عَبْدِ اللَّهِ التميمي المؤدب حدث عَنْ أَبِي عمرو ابن السماك أحاديث مستقيمة، وعن مُحَمَّد بن الْحَسَن بن زياد النقاش أحاديث باطلة. كتبت عنه، ولم أر لَهُ أصلا، وإنما كَانَ يروي من فروع كتبها بخطه، وليس بمحل الحجة. (2647) -[8: 677] أَخْبَرَنَا التَّمِيمِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الدَّقَّاقُ، إِمْلاءً، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو قِلابَةَ عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ مُحَمَّدٍ الرَّقَاشِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عَاصِمٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ عُبَيْدَةَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ ثَابِتٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " صَلُّوا عَلَى الأَنْبِيَاءِ كَمَا تُصَلُّونَ عَلَيَّ فَإِنَّهُمْ بُعِثُوا كَمَا بُعِثْتُ "، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَيْهِمْ مات أَبُو عَبْدِ اللَّهِ التميمي فِي شهر ربيع الأول من سنة اثنتي عشر وأربع مائة، ودفن فِي مقبرة باب حرب، وكان يسكن بباب الشعير فِي مشرعة الروايا.
পৃষ্ঠা - ৪৭৭৮
4173 - الْحُسَيْن بن مُحَمَّد أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الطبري المعروف بالكشفلي كَانَ من فقهاء الشافعيين. درس عَلَى أَبِي الْقَاسِم الداركي، ودرس فِي مسجد عَبْد اللَّهِ بْن المبارك بعد موت أَبِي حامد الإسفراييني. وكان فهما فاضلا، صالحا، متقللا، زاهدا، ومات فِي شهر ربيع الآخر من سنة أربع عشرة وأربع مائة، ودفن فِي مقبرة باب حرب.
পৃষ্ঠা - ৪৭৭৯
4174 - الْحُسَيْن بن مُحَمَّدِ بْنِ مُحَمَّد بن سلمان بن جَعْفَر أَبُو عَبْدِ اللَّهِ العطار حدث عَنِ ابن مالك القطيعي. كتب عنه مُحَمَّد بن أَحْمَدَ بْنِ الأشناني
পৃষ্ঠা - ৪৭৮০
4175 - الْحُسَيْن بن مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَر بن الْحَسَن بن مُحَمَّدِ بْنِ عبد الباقي أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الشاعر المعروف بالخالع رافقي الأصل، سكن الجانب الشرقي من بَغْدَاد، وحدث عَنْ أَحْمَد بن الفضل بن خزيمة، وأحمد بن كامل الْقَاضِي، وأبي عُمَر الزاهد، وأبي سهل بن زياد، وأبي عَلِيّ الطوماري، وسليمان بن أَحْمَد الطَّبَرَانِيّ، وعلي بن عَبْدِ اللَّهِ بْنِ المغيرة الجوهري، وغيرهم. كتبت عنه. (2648) أَخْبَرَنَا الْخَالِعُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ كَامِلِ بْنِ خَلَفِ بْنِ شَجَرَةَ الْقَاضِي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عَلِيٍّ بِشْرُ بْنُ مُوسَى الأَسَدِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْمُقْرِئُ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يَزِيدَ، عَنِ ابْنِ لَهِيعَةَ، عَنِ الْحَارِثِ بْنِ يَزِيدَ الْحَضْرَمِيِّ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ رَبَاحٍ اللَّخْمِيِّ، قَالَ: قَالَ عَمْرُو بْنُ الْعَاصِ انْتَهَى عَجَبِي عِنْدَ ثَلاثٍ: الْمَرْءُ يَفِرُّ مِنَ الْقَدَرِ وَهُوَ لاقِيهِ، وَالرَّجُلُ يَرَى فِي عَيْنِ أَخِيهِ الْقَذَاةَ فَيَعِيبُهَا، وَيَكُونُ فِي عَيْنِهِ مِثْلُ الْجِذْعِ فَلا يَعِيبُهُ، وَالرَّجُلُ يَكُونُ فِي دَابَّتِهِ الصَّعَرُ فَيُقَوِّمُهَا جَهْدَهُ، وَيَكُونُ فِي نَفْسِهِ الصَّعَرُ فَلا يُقَوِّمُ نَفْسَهُ! سمعت أبا بكر أَحْمَد بن مُحَمَّد الغزال ذكر الْحُسَيْن بن مُحَمَّد الخالع، فحكى عنه أَنَّهُ قَالَ: سمعت كتب أَبِي بَكْرِ بْنِ أَبِي الدنيا المصنفة من أَبِي بَكْرٍ الشَّافِعِيّ عنه. وحكى لِي عنه أيضا، أَنَّهُ قَالَ: سمعت من مُحَمَّد بن عَلِيّ بن سهل الإمام كتاب الموطأ، وحَدَّثَنَا به عَنْ أَحْمَد بن ملاعب، عَنْ يَحْيَى بن بكير، عَنْ مالك. قَالَ الغزال: فذكرت ذلك لأبي الفتح بن أَبِي الفوارس، فتعجب، وَقَالَ: قد سمعت من ابن سهل الإمام عظم ما كَانَ عنده وما لقيت أحدا سمع من أَحْمَد بن ملاعب، أو كما قَالَ. رأيت بخط الخالع جزءا ذكر أَنَّهُ سمعه من أَبِي بَكْرٍ الشَّافِعِيّ، وفيه أحاديث عَنِ الشَّافِعِيّ، عَنْ أبوي الْعَبَّاس ثعلب، والمبرد، وعن الْحُسَيْن بن فهم، وعن يموت بن المزرع، ولا نعلم أن الشَّافِعِيّ روى عَنْ واحد من هؤلاء شيئا. قَالَ لِي أَبُو الفتح مُحَمَّد بن أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّد بن عَبْد الرَّحْمَنِ الصواف المصري: لم أكتب بِبَغْدَادَ عمن أطلق عليه الكذب من المشايخ غير أربعة أحدهم أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الخالع. مات الخالع فِي يوم الاثنين العاشر من شعبان سنة اثنتين وعشرين وأربع مائة، وكان يذكر أَنَّهُ ولد فِي يوم السبت مستهل جمادى الأولى من سنة ثلاث وثلاثين وثلاث مائة.
পৃষ্ঠা - ৪৭৮১
4176 - الْحُسَيْن بن مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيّ بن جَعْفَر بن عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سعيد بن مصلح أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الصيرفي المعروف بابن البزري حدث عَنْ أَبِي الفرج الأصبهاني، وأحمد بن نصر الذارع النهرواني، وأبي الفتح مُحَمَّد بن الْحُسَيْن الأزدي، وأبي الفرج أَحْمَد بن مُحَمَّدِ بْنِ الصامت، وأحمد بن أَبِي طالب الكاتب، ومنصور بن ملاعب الصيرفي. كتبت عنه، وكان أصم شديد الصمم، وكان ينزل بالجانب الشرقي ناحية الرصافة. (2649) -[8: 680] حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ مِنْ لَفْظِهِ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو الْفَتْحِ مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ الأَزْدِيُّ الْحَافِظُ بِانْتِقَاءِ ابْنِ الْمُظَفَّرِ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو طَلْحَةَ الْوَسَاوِسِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا نَصْرُ بْنُ عَلِيٍّ الْجَهْضَمِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، عَنِ الْعَوَّامِ بْنِ حَوْشَبٍ، عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ أَبِي سُلَيْمَانَ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " فَضْلُ الْعَالِمِ عَلَى غَيْرِهِ كَفَضْلِ النَّبِيِّ عَلَى أُمَّتِهِ " حَدَّثَنِي عِيسَى بن أَحْمَد الهمذاني، أن الْحُسَيْن بن مُحَمَّد البزري حضر عند أَبِي الْحَسَن بن الحمامي الْمُقْرِئ يوما فذكر أَبُو طاهر بن أَبِي هاشم، فَقَالَ ابن البزري: سمعت منه كذا، وسمعت منه كذا، فَقَالَ: ابن الحمامي انظروا إِلَى هذا الشيخ! والله ما رأيته عند أَبِي طاهر قط، وسنه لا يحتمل أن تكون أدركته أو كما قَالَ. قَالَ لِي أَبُو الفتح المصري: لم أكتب بِبَغْدَادَ عمن أطلق عليه الكذب من المشايخ غير أربعة منهم الْحُسَيْن بن مُحَمَّد البزري. حَدَّثَنِي مُحَمَّد بن عَلِيّ الصوري، أن ابن البزري قدم عليهم مصر فخلط تخليطا قبيحا، وادعى أشياء بأن فيها كذبه. (2650) قَالَ: وَحَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ عَنْ أَبِي بَكْرٍِ الشَّافِعِيُّ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَوْفٍ الْحِمْصِيُّ، قَالَ: وَمِمَّا رُوِيَ لَنَا بِمِصْرَ أَيْضًا أَنَّ أَبَا بَكْرٍ الْمُفِيدُ، حَدَّثَهُ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ السَّقْطِيُّ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ هَارُونَ، عَنْ شُعْبَةَ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " لا آكُلُ مُتَكِئًا " قَالَ الصوري: واشتهر بمصر بالتهتك فِي الدين، والدخول فِي الفساد. انتهى إلينا الخبر بوفاة ابن البزري بمصر فِي سنة ثلاث وعشرين وأربع مائة.
পৃষ্ঠা - ৪৭৮২
4177 - الْحُسَيْن بن مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَن بن عَلِيّ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ المؤدب وهو أخو أَبِي مُحَمَّدٍ الْخَلالُ سمع أبا حفص ابن الزيات، وأبا الْحُسَيْن ابن البواب، وجماعة نحوهما. وسافر إِلَى بلاد خراسان، وما وراء النهر، وكتب عَنْ جبريل بن مُحَمَّد العدل، بهمذان، وعن جماعة بجرجان وغيرها. وسمع صحيح البخاري من إِسْمَاعِيل بن مُحَمَّدِ بْنِ حاجب، بكشميهن. كتبنا عنه، وكان لا بأس به، وتوفي وقت صلاة العشاء الآخرة من ليلة الأربعاء السابع عشر من جمادى الأولى سنة ثلاثين وأربع مائة، ودفن صبيحة تلك الليلة فِي مقبرة باب حرب.
পৃষ্ঠা - ৪৭৮৩
4178 - الْحُسَيْن بن مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَن بن بيان أَبُو عَبْدِ اللَّهِ المؤذن فِي جامع المنصور، ويعرف بابن مجوجا حدث عَنْ عَلِيّ بن عمرو الحريري، وأبي الْعَبَّاس عَبْد اللَّهِ بْن مُوسَى الهاشمي. كتبت عنه، وكان صدوقا، وذكر لِي أَنَّهُ كتب عَنْ حبيب القزاز، وابن مالك القطيعي أمالي، وأن كتبه ضاعت، وسألته عَنْ مولده، فَقَالَ: فِي رجب سنة سبع وأربعين وثلاث مائة. أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْن بن مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَن بن مجوجا المكبر، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الْعَبَّاس عَبْد اللَّهِ بْن مُوسَى الهاشمي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاس أَحْمَد ابن عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سابور الدَّقَّاق، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو نعيم الحلبي عبيد بن هشام، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو إِسْحَاق الفزاري، عَنْ سُفْيَانَ، عَنْ جَعْفَر بن مُحَمَّد، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: نسخ شهر رمضان كل صيام فِي القرآن، ونسخت الزكاة كل صدقة فِي القرآن. مات ابن مجوجا فِي ليلة الجمعة الثاني والعشرين من جمادى الآخرة سنة سبع وثلاثين وأربع مائة، ودفن من الغد فِي مقبرة باب الكناس، وكان يسكن فِي جوار الْقَاضِي أَبِي عَبْد اللَّهِ الصيمري بدرب الزرادين.
পৃষ্ঠা - ৪৭৮৪
4179 - الْحُسَيْن بن مُحَمَّدِ بْنِ الْقَاسِم أَبُو عَبْدِ اللَّهِ العلوي الحسني يعرف بابن طباطبا كَانَ متميزا من بين أهله بعلم النسب، ومعرفة أيام الناس، وله حظ من الأدب، وقول الشعر، وكان كثير الحضور معنا فِي مجالس الحديث. وذكر لِي سماعه من أَبِي الْحَسَن ابن الجندي، والقاضي أَبِي عَبْد اللَّهِ الضبي. وعلقت عنه حكايات ومقطعات من الشعر عَنْ عبد السلام ابن الْحُسَيْن البصري، وأحمد بن عَلِيّ البتي وأبي الفرج الببغاء، وغيرهم. ومات فِي يوم الخميس الثالث والعشرين من صفر سنة تسع وأربعين وأربع مائة.
পৃষ্ঠা - ৪৭৮৫
4180 - الْحُسَيْن بن مُحَمَّدِ بْنِ عُثْمَان بن الْحَسَن أَبُو عَبْد اللَّهِ ابْن النصيبي سمع مُوسَى بن عِيسَى السراج، وعلي بْن عُمَرَ السكري، وأبا الْحَسَن الدارقطني، وأبا طاهر المخلص، وإسماعيل بن سعيد بن سويد، والحسين بن هَارُون الضبي. كتبت عنه، وكان صحيح السماع، وكان يذهب إِلَى الاعتزال، وَقَالَ لِي: ولدت فِي آخر الربيعين من سنة ثمانين وثلاث مائة. ومات فِي يوم الجمعة الرابع عشر من شهر ربيع الآخر سنة تسع وأربعين وأربع مائة.
পৃষ্ঠা - ৪৭৮৬
4181 - الْحُسَيْن بن مُحَمَّدِ بْنِ طاهر بن يونس بن جَعْفَر بن مُحَمَّدِ بْنِ الصباح مولى المهدي وهو أخو حمزة بن مُحَمَّدِ بْنِ طاهر وكان الأصغر يكنى أبا عَبْد اللَّهِ سمع عُثْمَان بن مُحَمَّد الأدمي، وأبا حفص بن شاهين، وعلي بْن عُمَرَ السكري، وأبا الْحَسَن الدارقطني، ومحمد بن عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أخي ميمي، وأبا حفص الكتاني، وأبا طاهر المخلص، ومن بعدهم. كتبت عنه، وكان صدوقا جميل الاعتقاد، كثير الدرس للقرآن، ومنزله بشارع دار الرقيق. (2651) -[8: 684] أَخْبَرَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ طَاهِرٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عُثْمَانُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْقَاسِمِ الأدَمِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ إِسْحَاقَ الْمَدَائِنِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا دَاوُدُ بْنُ رُشَيْدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا هُشَيْمٌ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الزُّبَيْرِ، عَنْ جَابِرٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " أَلا لا يَبِيتَنَّ رَجُلٌ عِنْدَ امْرَأَةٍ ثَيِّبٍ، إِلا أَنْ يَكُونَ نَاكِحًا أَوْ ذَا مَحْرَمٍ " سمعت أبا عَبْد اللَّهِ بْن طاهر يَقُولُ: ولدت فِي آخر سنة إحدى وسبعين وثلاث مائة. ومات فِي يوم السبت الرابع من شهر ربيع الآخر سنة خمسين وأربع مائة ودفن من يومه فِي مقبرة باب حرب.
পৃষ্ঠা - ৪৭৮৭
4182 - الْحُسَيْن بن أَبِي زيد أَبُو عَلِيّ الدباغ واسم أَبِي زيد مَنْصُور وأصله من الصغد سمع أبا ضمرة أنس بن عياض، وسفيان بن عيينة، ووكيع بن الجراح، وأبا معاوية، وعلي بن عاصم، ومحمد بن كثير الكوفي، والحسن بن الحكم أَبِي عزة الدباغ. روى عنه أَحْمَد بن الْحُسَيْن بن إِسْحَاق الصوفي، ومحمد بن مُحَمَّد الباغندي، ومحمد بن خلف وكيع، والحسين بن مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْن بن زنجي، والحسين، والقاسم ابنا إِسْمَاعِيل المحاملي، وغيرهم. (2652) -[8: 685] أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْمَحَامِلِيُّ، قَالَ: وَجَدْتُ فِي كِتَابِ جَدِّي الْحُسَيْنِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ بِخَطِّ يَدِهِ: حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ أَبِي زَيْدٍ الدَّبَّاغُ. وَأَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ عُمَرَ بْنِ رَوْحٍ النَّهْرَوَانِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ لُؤْلُؤٍ الْوَرَّاقُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ زِنْجِيٍّ الدَّبَّاغُ. وَأَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ الرَّزَّازُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى الْمُزَكِّي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ السَّرَّاجُ الثَّقَفِيُّ، قَالا: حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ أَبِي زَيْدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ الْحَكَمِ بْنِ أَبِي عَزَّةَ الدَّبَّاغُ، قَالَ: حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ أَبِي عِصَامٍ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا شَرِبَ زَادَ ابْنُ رَوْحٍ: الْمَاءَ، ثُمَّ اتَّفَقُوا تَنَفَّسَ ثَلاثَ مَرَّاتٍ، وَقَالَ: " هُوَ أَهْنَأُ، وَأَمْرَأُ، وَأَبْرَأَ " قَالَ المزكي: سمعت أبا الْعَبَّاس السراج يَقُولُ: كتب عني هذا الحديث مُحَمَّد بن إِسْمَاعِيل البخاري، ومسلم بن الحجاج، وأحمد بن سهل الإسفراييني. أَخْبَرَنَا أَحْمَد بن أَبِي جَعْفَر، قَالَ: حَدَّثَنَا عُمَر بن مُحَمَّدِ بْنِ عَلي الناقد، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْحُسَيْن بن إِسْحَاق الصوفي، قَالَ: حَدَّثَنِي حسين بن مَنْصُور بن أَبِي زيد، وكان من الثقات. أَخْبَرَنِي مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ يَعْقُوب، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن نعيم الضبي، قَالَ: سمعت أبا بكر مُحَمَّد بن جَعْفَر يَقُولُ: سمعت أبا الْعَبَّاس السراج يَقُولُ: سمعت الْحُسَيْن بن أَبِي زيد يَقُولُ: رأيت النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي المنام، فقلت: يَا رَسُولَ اللَّهِ ادع اللَّه أن يحييني عَلَى الإسلام، فَقَالَ لِي: والسنة، وجمع إبهامه وسبابته، وحلق حلقة، وَقَالَ ثلاث مرات: والسنة، والسنة، والسنة قرأت عَلَى البرقاني، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ المزكي، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن إِسْحَاق الثقفي، قَالَ: مات الْحُسَيْن بن أَبِي زيد الدباغ، وأبو زيد اسمه مَنْصُور، يوم الخميس لسبع بقين من شوال سنة أربع وخمسين ومائتين، ودفن يوم الجمعة وصليت عليه، وكان يكنى أبا عَلِيّ يخضب رأسه ولحيته بالحناء.
পৃষ্ঠা - ৪৭৮৮
4183 - الْحُسَيْن بن مَنْصُور بن إِبْرَاهِيم أَبُو عَلِيّ الصوفي ويعرف بأبي علويه حدث عَنْ سُفْيَانَ بن عيينة، وحماد بن الوليد، ووكيع، وحجاج بن مُحَمَّد الأعور، والحارث بن النعمان الْبَزَّاز. روى عنه مُحَمَّد بن مخلد، وجماعة إِلا أنهم سموه الْحَسَن وقد أسلفنا ذكر ذلك. وكان ثقة. (2653) -[8: 687] أَخْبَرَنَا أَبُو عُمَرَ عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَهْدِيٍّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مَخْلَدٍ الْعَطَّارُ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ مَنْصُورِ بْنِ عَلَوَيْهِ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو النَّضْرِ الْحَارِثُ بْنُ النُّعْمَانِ، قَالَ: حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ زِيَادٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " صُومُوا لِرُؤْيَتِهِ، وَأَفْطِرُوا لِرُؤْيَتِهِ، فَإِنْ غُمَّ عَلَيْكُمْ فَعُدُّوا ثَلاثِينَ "
পৃষ্ঠা - ৪৭৮৯
4184 - الْحُسَيْن بن مَنْصُور أَبُو عَلِيّ الْبَغْدَادِيّ حدث عَنْ أَبِي الجواب أحوص بن جواب، والحارث بن خليفة المؤدب، وأبي حذيفة مُوسَى بن مسعود، وإسماعيل بن أَبِي أويس. روى عنه خيثمة بن سُلَيْمَان الأطرابلسي، وذكر أَنَّهُ سمع منه بالرقة. (2654) -[8: 688] كَتَبَ إِلَيَّ أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عُثْمَانَ الدِّمَشْقِيُّ يَذْكُرُ أَنَّ خَيْثَمَةَ بْنَ سُلَيْمَانَ أَخْبَرَهُمْ. ثُمَّ أَخْبَرَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ مُحَمَّدُ بْنُ مَكِّيِّ الْمِصْرِيُّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ، بِدِمِشْقَ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ الْقَاضِي الْحَلَبِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا خَيْثَمَةُ بْنُ سُلَيْمَانَ بْنِ حَيْدَرَةَ الْقُرَشِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عَلِيٍّ الْحُسَيْنُ بْنُ مَنْصُورٍ الْبَغْدَادِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْجَوَّابِ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَمَّارُ بْنُ رُزَيْقٍ، عَنْ مَنْصُورٍ، عَنِ الشَّعْبِيِّ، عَنْ وَرَّادٍ كَاتِبِ الْمُغِيرَةِ، عَنِ الْمُغِيرَةِ بْنِ شُعْبَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " إِنَّ اللَّهَ يَنْهَاكُمْ عَنْ قِيلَ وَقَالَ، وَإِضَاعَةِ الْمَالِ، وَكَثْرَةِ السُّؤَالِ "
পৃষ্ঠা - ৪৭৯০
4185 - الْحُسَيْن بن مَنْصُور الحلاج يكنى أبا مغيث، وقيل: أبا عَبْد اللَّهِ وكان جده مجوسيا اسمه محمى من أهل بيضاء فارس. نشأ الْحُسَيْن -[689]- بواسط، وقيل: بتستر، وقدم بَغْدَاد، فخالط الصوفية، وصحب من مشيختهم الجنيد بن مُحَمَّد، وأبا الْحُسَيْن النوري، وعمرو المكي. والصوفية مختلفون فيه، فأكثرهم نفى الحلاج أن يكون منهم، وأبَى أن يعده فيهم، وقبله من متقدميهم أَبُو الْعَبَّاس بن عطاء الْبَغْدَادِيّ، ومحمد بن خفيف الشيرازي، وإبراهيم بن مُحَمَّد النصراباذي النَّيْسَابُورِيّ، وصححوا لَهُ حاله، ودونوا كلامه، حتى قَالَ ابن خفيف: الْحُسَيْن بن مَنْصُور عالم رباني. ومن نفاه عَنِ الصوفية نسبه إِلَى الشعبذة فِي فعله، وإلى الزندقة فِي عقده، وله إِلَى الآن أصحاب ينسبون إليه، ويغلون فيه. وكان للحلاج حسن عبارة، وحلاوة منطق، وشعر عَلَى طريقة التصوف، وأنا أسوق أخباره عَلَى تفاوت اختلاف القول فيه. حَدَّثَنِي أَبُو سعيد مسعود بن ناصر بن أَبِي زيد السجستاني، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّد عَبْد اللَّهِ بْن عُبَيْد اللَّهِ بن باكو الشيرازي، بنيسابور، قَالَ: أَخْبَرَنِي حَمَدُ بن الْحُسَيْن بن مَنْصُور، بتستر، قَالَ: مولد والدي الْحُسَيْن بن مَنْصُور بالبيضاء فِي موضع، يقال لَهُ: الطور، ونشأ بتستر، وتلمذ لسهل بن عَبْد اللَّهِ التستري سنتين، ثم صعد إِلَى بَغْدَاد. وكان بالأوقات يلبس المسوح، وبالأوقات يمشي بخرقتين مصبغ، ويلبس بالأوقات الدراعة والعمامة، ويمشي بالقباء أيضا عَلَى زي الجند، وأول ما سافر من تستر إِلَى البصرة كَانَ لَهُ ثمان عشرة سنة، ثم خرج بخرقتين إِلَى عمرو بن عُثْمَان المكي، وإلى الجنيد بن مُحَمَّد، وأقام مع عمرو المكي ثمانية عشر شهرا، ثم تزوج بوالدتي أم الْحُسَيْن بنت أَبِي يَعْقُوب الأقطع، وتعير عمرو بن عُثْمَان من تزويجه، وجرى بين عمرو وبين أَبِي يَعْقُوب وحشة عظيمة بذلك السبب. ثم اختلف والدي إِلَى الجنيد بن مُحَمَّد وعرض عليه ما فيه من الأذية لأجل ما يجري بين أَبِي يَعْقُوب وبين -[690]- عمرو، فأمره بالسكون والمراعاة فصبر عَلَى ذلك مدة، ثم خرج إِلَى مكة وجاور سنة، ورجع إِلَى بَغْدَاد مع جماعة من الفقراء الصوفية، فقصد الجنيد بن مُحَمَّد وسأله عَنْ مسألة فلم يجبه، ونسبه إِلَى أَنَّهُ مدع فيما يسأله، فاستوحش وأخذ والدتي ورجع إِلَى تستر، وأقام نحو سنة. ووقع لَهُ عند الناس قبول عظيم حتى حسده جميع من فِي وقته، ولم يزل عمرو بن عُثْمَان يكتب الكتب فِي بابه إِلَى خوزستان، ويتكلم فيه بالعظائم حتى حرد ورمى بثياب الصوفية، ولبس قباء، وأخذ فِي صحبة أبناء الدنيا. ثم خرج وغاب عنا خمس سنين بلغ إِلَى خراسان، وما وراء النهر، ودخل إِلَى سجستان، وكرمان، ثم رجع إِلَى فارس. فأخذ يتكلم عَلَى الناس، ويتخذ المجلس، ويدعو الخلق إِلَى اللَّه. وكان يعرف بفارس بأبي عَبْد اللَّهِ الزاهد، وصنف لهم تصانيف، ثم صعد من فارس إِلَى الأهواز، وأنفذ من حملني إِلَى عنده، وتكلم عَلَى الناس، وقبله الخاص والعام. وكان يتكلم عَلَى أسرار الناس وما فِي قلوبهم، ويخبر عنها فسمي بذلك حلاج الأسرار، فصار الحلاج لقبه. ثم خرج إِلَى البصرة وأقام مدة يسيرة وخلفني بالأهواز عند أصحابه. وخرج ثانيا إِلَى مكة، ولبس المرقعة والفوطة، وخرج معه فِي تلك السفرة خلق كثير، وحسده أَبُو يَعْقُوب النهرجوري، فتكلم فيه بما تكلم فرجع إِلَى البصرة وأقام شهرا واحدا. وجاء إِلَى الأهواز وحمل والدتي وحمل جماعة من كبار الأهواز إِلَى بَغْدَاد، وأقام بِبَغْدَادَ سنة واحدة، ثم قَالَ لبعض أصحابه: احفظ ولدي حمد إِلَى أن أعود أنا، فإني قد وقع لِي أن أدخل إِلَى بلاد الشرك وأدعو الخلق إِلَى اللَّه عَزَّ وَجَلَّ فسمعت بخبره أَنَّهُ قصد إِلَى الهند، ثم قصد خراسان ثانيا ودخل ما وراء النهر، وتركستان، وإلى ماصين، ودعا الخلق إِلَى اللَّه تعالى، -[691]- وصنف لهم كتبا لم تقع إلي إِلا أَنَّهُ لما رجع كانوا يكاتبونه من الهند، بالمغيث، ومن بلاد ماصين وتركستان، بالمقيت، ومن خراسان، بالمميز، ومن فارس، بأبي عَبْد اللَّهِ الزاهد، ومن خوزستان، بالشيخ حلاج الأسرار، وكان بِبَغْدَادَ قوم يسمونه المصطلم، وبالبصرة قوم يسمونه المحير. ثم كثرت الأقاويل عليه بعد رجوعه من هذه السفرة، فقام وحج ثالثا، وجاور سنتين، ثم رجع وتغير عما كَانَ عليه فِي الأول، واقتنى العقار بِبَغْدَادَ، وبنَى دارا ودعا الناس إِلَى معنى لم أقف إِلا عَلَى شطر منه حتى خرج عليه مُحَمَّد بن داود، وجماعة من أهل العلم، وقبحوا صورته، ووقع بين عَلِيّ بن عِيسَى وبينه لأجل نصر القشوري، ووقع بينه وبين الشبلي، وغيره من مشايخ الصوفية، فكان يَقُولُ قوم: إِنَّهُ ساحر، وقوم يقولون: مجنون، وقوم يقولون: لَهُ الكرامات، وإجابة السؤال، واختلفت الألسن فِي أمره حتى أخذه السلطان وحبسه. أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيل بن أَحْمَد الحيري، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْد الرَّحْمَنِ مُحَمَّد بن الْحُسَيْن السلمي، قَالَ: الْحُسَيْن بن مَنْصُور، قيل: إنما سمي الحلاج لأنه دخل واسطا فتقدم إِلَى حلاج وبعثه فِي شغل لَهُ، فَقَالَ لَهُ الحلاج أنا مشغول بصنعتي، فَقَالَ: اذهب أنت فِي شغلي حتى أعينك فِي شغلك، فذهب الرجل فلما رجع وجد كل قطن فِي حانوته محلوجا، فسمي بذلك الحلاج! وقيل: إِنَّهُ كَانَ يتكلم فِي ابتداء أمره قبل أن ينسب إِلَى ما نسب إليه، عَلَى الأسرار، ويكشف عَنْ أسرار المريدين ويخبر عنها، فسمي بذلك حلاج الأسرار، فغلب عليه اسم الحلاج. وقيل: إن أباه كَانَ حلاجا فنسب إليه. أَخْبَرَنِي أَبُو عَلِيّ عَبْد الرَّحْمَنِ بن مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ فضالة النَّيْسَابُورِيّ، بالري قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو مَنْصُور مُحَمَّد بن أَحْمَدَ بْنِ عَلِيّ النهاوندي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّد بن سلامة المروزي، قَالَ: سمعت فارسا الْبَغْدَادِيّ، يَقُولُ: قَالَ رجل للحسين بن مَنْصُور: أوصني. قَالَ: عليك بنفسك إن لم -[692]- تشغلها بالحق، شغلتك عَنِ الحق. وَقَالَ لَهُ آخر: عظني، فَقَالَ لَهُ: كن مع الحق بحكم ما أوجب. أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن عِيسَى بن عبد العزيز الْبَزَّاز بهمذان، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيّ بن الْحَسَن الصيقلي، قَالَ: سمعت أبا الطيب مُحَمَّد بن الفرخان يَقُولُ: سمعت الْحُسَيْن بن مَنْصُور الحلاج يَقُولُ علم الأولين والآخرين مرجعه إِلَى أربع كلمات: حب الجليل، وبغض القليل، واتباع التنزيل، وخوف التحويل. حَدَّثَنَا عبد العزيز عَلِيّ الْوَرَّاق: قَالَ: سمعت عَلِيّ بن عَبْدِ اللَّهِ بْنِ جهضم يَقُولُ: كتب الْحُسَيْن بن مَنْصُور إِلَى أَحْمَد بن عطاء: أطال اللَّه لِي حياتك، وأعدمني وفاتك، على أحسن ما جرى به قدر، أو نطق به خبر، مع ما أن لك فِي قلبي من لواهج أسرار محبتك، وأفانين ذخائر مودتك، ما لا يترجمه كتاب، ولا يحصيه حساب، ولا يفنيه عتاب، وفي ذلك أقول: كتبت ولم أكتب إليك وإنما كتبت إِلَى روحي بغير كتاب وذلك أن الروح لا فرق بينها وبين محبيها بفصل خطاب فكل كتاب صادر منك وارد إليك بما رد الجواب جوابي أنشدنا مُحَمَّد بن الْحُسَيْن بن أَحْمَد الأهوازي، قَالَ: أنشدنا أَبُو حاتم الطبري للحسين بن مَنْصُور: جبلت روحك فِي روحي كما يجبل العنبر بالمسك النتق فإذا مسك شيء مسني فإذا أنت أنا لا نفترق -[693]- قَالَ: وأنشدنا أَبُو حاتم الطبري أيضا للحسين بن مَنْصُور: مزجت روحك فِي روحي كما تمزج الخمرة بالماء الزلال فإذا مسك شيء مسني فإذا أنت أنا فِي كل حال أَخْبَرَنَا رضوان بن مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَن الدينوري، قَالَ: أنشدني أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْن بن عَلِيّ بن أَحْمَد الصيدلاني الْمُقْرِئ، قَالَ: أنشدني أَحْمَد بن مُحَمَّدِ بْنِ عمران الْبَغْدَادِيّ، قَالَ: أنشدني الْحُسَيْن بن مَنْصُور الحلاج لنفسه، بالبصرة: قد تحققت فِي سري فناجاك لساني فاجتمعنا لمعان وافترقنا لمعان إن يكن غيبك التعظيم عَنْ لحظ عياني فلقد صيرك الوجد من الأحشاء دان أَخْبَرَنَا الْحَسَن بن عَلِيّ الجوهري، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْعَبَّاس الخزاز، قَالَ: أنشدنا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّد بن عُبَيْد اللَّهِ الكاتب، قَالَ: أنشدني أَبُو مَنْصُور أَحْمَد بن مُحَمَّدِ بْنِ مطر، قَالَ: أنشدني أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْن بن مَنْصُور الحلاج لنفسه وحبست معه فِي المطبق: دلال يا مُحَمَّد مستعار دلال بعد أن شاب العذار ملكت وحرمة الخلوات قلبا لعبت به وقر به القرار فلا عين يؤرقها اشتياق ولا قلب يقلقله ادكار نزلت بمنزل الأعداء مني وبنت فما تزور ولا تزار -[694]- كما ذهب الحمار بأم عمرو فما رجعت ولا رجع الحمار أَخْبَرَنَا رضوان بن محمد الدينوري، قَالَ: سمعت معروف بن مُحَمَّد الصوفي بالري يَقُولُ: سمعت الخلدي يَقُولُ: أنشد عند ابن عطاء البيتان اللذان للحسين بن مَنْصُور وهما: أريدك لا أريدك للثواب ولكني أريدك للعقاب وكل مآربي قد نلت منها سوى ملذوذ وجدي بالعذاب فلما سمع بذلك ابن عطاء، قَالَ: هذا مما يتزايد به عذاب الشغف، وتهيام الكلف، واحتراق الأسف، وشغف الحب، فإذا صفا ووفا علا إِلَى مشرب عذب، وهطل من الحق دائم سكب. أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن عِيسَى بن عبد العزيز الهمذاني، قَالَ: أنشدني أَبُو الفتح الإسكندري، قَالَ: أنشدني القناد، قَالَ: أنشدني الْحُسَيْن بن مَنْصُور الحلاج: متى سهرت عيني لغيرك أو بكت فَلا أعطيت ما منيت وتمنت وإن أضمرت نفسي سواك فَلا رعت رياض المنى من وجنتيك وجنت أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْر مُحَمَّد بن أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّد بن عَبْد اللَّهِ الأردستاني بمكة، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْد الرَّحْمَنِ مُحَمَّد بن الْحُسَيْن السلمي بنيسابور، قَالَ: سمعت أبا الفضل بن حفص يَقُولُ: سمعت القناد يَقُولُ: لقيت الحلاج يوما فِي حالة رثة، فقلت لَهُ: كيف حالك؟ فأنشأ يَقُولُ: لئن أمسيت فِي ثوبي عديم لقد بليا عَلَى حر كريم فَلا يحزنك أن أبصرت حالا مغيرة عَنِ الحال القديم -[695]- فلي نفس ستتلف أو سترقى لعمرك بي إِلَى أمر جسيم! حَدَّثَنِي أَبُو النجيب عبد الغفار بن عبد الواحد الأرموي، قَالَ: سمعت أبا عَبْد اللَّهِ الْحُسَيْن بن مُحَمَّد الْقَاضِي يَقُولُ: سمعت أَحْمَد بن العلاء الصوفي، قَالَ: سمعت عَلِيّ بن عبد الرحيم القناد، قَالَ: رأيت الحلاج ثلاث مرات فِي ثلاث سنين، فأول ما رأيته أني كنت أطلبه لأصحبه وآخذ عنه، فقيل لِي: إِنَّهُ بأصفهان، فسألت عنه، فقيل لِي: كَانَ هاهنا وخرج، فخرجت من وقتي وأخذت الطريق فرأيته على بعض جبال أصفهان وعليه مرقعة وبيده ركوة وعكاز، فلما رآني قَالَ: عَلِيّ التوري؟ ثم أنشا يَقُولُ: لئن أمسيت فِي ثوبي عديم لقد بليا عَلَى حر كريم فَلا يغررك أن أبصرت حالا مغيرة عَنِ الحال القديم فلي نفس ستذهب أو سترقى لعمرك بي إِلَى أمر جسيم ثم فارقني، وَقَالَ لِي: نلتقي إن شاء اللَّه، وملأ كفي دنينيرات. فلما كَانَ بعد سنة أخرى سألت عنه أصحابه بِبَغْدَادَ، فقال
পৃষ্ঠা - ৪৭৯১
قوائمه فِي السماء، فإذا أردت أن تخفيه أخفيته فِي إحدى عينيك؟ قَالَ: فبهت وسكت. أَنْبَأَنَا إِبْرَاهِيم بن مخلد، قَالَ: أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيل بن عَلِيّ الخطبي فِي تاريخه، قَالَ: وظهر أمر رجل يعرف بالحلاج، يقال لَهُ: الْحُسَيْن بن مَنْصُور وكان فِي حبس السلطان بسعاية وقعت به فِي وزارة عَلِيّ بن عِيسَى الأولى، وذكر عنه ضروب من الزندقة، ووضع الحيل عَلَى تضليل الناس من جهات تشبه الشعوذة والسحر، وادعاء النبوة، فكشفه عَلِيّ بن عِيسَى عند قبضه عليه، وأنهى خبره إِلَى السلطان، يعني المقتدر بالله، فلم يقر بما رمي به من ذلك، وعاقبه، وصلبه حيا أياما متوالية فِي رحبة الجسر فِي كل يوم غدوة، وينادى عليه بما ذكر عنه، ثم ينزل به. ثم حبس فأقام فِي الحبس سنين كثيرة ينقل من حبس إِلَى حبس حتى حبس بأخرة فِي دار السلطان، فاستغوى جماعة من غلمان السلطان، وموه عليهم واستمالهم بضروب من حيله حتى صاروا يحمونه ويدفعون عنه، ويرفهونه، ثم راسل جماعة من الكتاب، وغيرهم بِبَغْدَادَ وغيرها، فاستجابوا لَهُ، وتراقى به الأمر حتى ذكر أنه ادعى الربوبية، وَسُعِيَ بجماعة من أصحابه إِلَى السلطان فقبض عليهم، ووجد عند بعضهم كتب لَهُ تدل عَلَى تصديق ما ذكر عنه، وأقر بعضهم بلسانه بذلك، وانتشر خبره، وتكلم الناس فِي قتله فأمر أمير المؤمنين بتسليمه إِلَى حامد بن الْعَبَّاس، وأمر أن يكشفه بحضرة القضاة، ويجمع بينه، وبين أصحابه فجرى فِي ذلك خطوب طوال، ثم استيقن السلطان أمره، ووقف عَلَى ما ذكر لَهُ عنه فأمر بقتله، وإحراقه بالنار فأحضر مجلس الشرطة بالجانب الغربي يوم الثلاثاء لسبع بقين من ذي القعدة سنة تسع وثلاث مائة فضرب بالسياط نحوا من ألف سوط، وقطعت يداه، ورجلاه، وضربت عنقه، وأحرقت جثته بالنار، ونصب -[706]- رأسه للناس عَلَى سور السجن الجديد، وعلقت يداه، ورجلاه إِلَى جانب رأسه. حَدَّثَنِي مُحَمَّد بن أَبِي الْحَسَن الساحلي، عَنْ أَبِي الْعَبَّاس أَحْمَد بن مُحَمَّد النسوي، قَالَ: سمعت مُحَمَّد بن الْحُسَيْن الْحَافِظ يَقُولُ: سمعت إِبْرَاهِيم بن مُحَمَّد الْوَاعِظ، يَقُولُ: قَالَ أَبُو الْقَاسِمِ الرَّازِيّ: قَالَ أَبُو بَكْرِ بْنُ حمشاذ: حضر عندنا بالدينور رجل، ومعه مخلاة فما كَانَ يفارقها بالليل، ولا بالنهار ففتشوا المخلاة فوجدوا فيها كتابا للحلاج عنوانه من الرحمن الرحيم إِلَى فلان بن فلان فوجه إِلَى بَغْدَاد، قَالَ: فأحضر، وعرض عليه، فَقَالَ: هذا خطي وأنا كتبته. فقالوا: كنت تدعي النبوة فصرت تدعي الربوبية؟ فَقَالَ: ما أدعي الربوبية، ولكن هذا عين الجمع عندنا، هل الكاتب إِلا اللَّه، وأنا واليد فيه آلة، فقيل: هل معك أحد؟ فَقَالَ: نعم ابن عطاء، وأبو مُحَمَّد الجريري، وأَبُو بَكْر الشبلي، وأبو مُحَمَّد الجريري يستتر، والشبلي يستتر فإن كَانَ فابن عطاء فأحضر الجريري فسئل، فَقَالَ: هذا كافر يقتل، ومن يَقُولُ هذا؟ وسئل الشبلي، فَقَالَ: من يَقُولُ هذا يمنع. ثم سئل ابن عطاء عَنْ مقالة الحلاج، فَقَالَ بمقالته فكان سبب قتله. أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيل بن أَحْمَد الحيري، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْد الرَّحْمَنِ السلمي، قَالَ: سمعت مُحَمَّد بن عَبْد اللَّهِ الرَّازِيّ يَقُولُ: كَانَ الوزير حيث أحضر الْحُسَيْن بن مَنْصُور للقتل، حامد بن الْعَبَّاس فأمره أن يكتب اعتقاده فكتب اعتقاده، فعرضه الوزير عَلَى الفقهاء بِبَغْدَادَ فأنكروا ذلك، فقيل للوزير: إن أبا الْعَبَّاس بن عطاء يصوب قوله، فأمر أن يعرض ذلك عَلَى أَبِي الْعَبَّاس بن عطاء، فعرض عليه، فَقَالَ: هذا اعتقاد صحيح، وأنا أعتقد هذا الاعتقاد، ومن لا يعتقد هذا فهو بلا اعتقاد. فأمر الوزير بإحضاره فأحضر، وأدخل عليه فجلس فِي صدر المجلس فغاظ الوزير ذلك، ثم أخرج ذلك الخط، فَقَالَ: هذا -[707]- خطك، فَقَالَ: نعم، فَقَالَ: تصوب مثل هذا الاعتقاد، فَقَالَ: مالك ولهذا، عليك بما نصبت لَهُ من أخذ أموال الناس، وظلمهم، وقتلهم مالك ولكلام هؤلاء السادة، فَقَالَ الوزير: فكيه، فضرب فكاه، فَقَالَ أَبُو الْعَبَّاس: اللَّهُمَّ إنك سلطت هذا عَلِيّ عقوبة لدخولي عليه، فَقَالَ: الوزير خفه يا غلام فنزع خفه، فَقَالَ: دماغه فما زال يضرب رأسه حتى سال الدم من منخريه، ثم قَالَ: الحبس، فقيل: أيها الوزير يتشوش العامة لذلك، فحمل إِلَى منزله، فَقَالَ أَبُو الْعَبَّاس: اللَّهُمَّ اقتله أخبث قتلة، واقطع يديه ورجليه، فمات أَبُو الْعَبَّاس بعد ذلك بسبعة أيام، وقتل حامد بن الْعَبَّاس أفظع قتل وأوحشها بعد أن قطعت يداه ورجلاه وأحرق داره، وكانوا يقولون: أدركته دعوة أَبِي الْعَبَّاس بن عطاء. أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن عَلِيّ بن أَبِي الفتح، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن الْحُسَيْن النَّيْسَابُورِيّ، قَالَ: سمعت أبا بكر بن غالب يَقُولُ: سمعت بعض أصحابنا، يَقُولُ: لما أرادوا قتل الْحُسَيْن بن مَنْصُور أحضر لذلك الفقهاء، والعلماء، وأخرجوه، وقدموه بحضرة السلطان، فسألوه فقالوا مسألة، فَقَالَ: هاتوا، فقالوا لَهُ: ما البرهان؟ فَقَالَ: البرهان شواهد يلبسها الحق أهل الإخلاص، يجذب النفوس إليها جاذب القبول. فقالوا بأجمعهم: هذا كلام أهل الزندقة! وأشاروا عَلَى السلطان بقتله. قُلْتُ: قد أحال هذا الحاكي عَنِ الفقهاء بأن هذا كلام أهل الزندقة، وهو رجل مجهول، وقوله غير مقبول، وإنما أوجب الفقهاء قتله بأمر آخر. حَدَّثَنِي مسعود بن ناصر، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن عَبْدِ اللَّهِ بْنِ باكو الشيرازي، قَالَ: سمعت عيسى بن بزول القزويني، وقد سأل أبا عَبْد اللَّهِ بْن حفيف، عَنْ معنى هذه الأبيات: -[708]- سبحان من أظهر ناسوته سر سنا لاهوته الثاقب ثم بدا فِي خلقه ظاهرا فِي صورة الآكل والشارب حتى لقد عاينه خلقه كلحظة الحاجب بالحاجب فَقَالَ الشيخ: عَلَى قائلها لعنه اللَّه، فَقَالَ عِيسَى بن بزول: هذا للحسين بن مَنْصُور، فَقَالَ: إن كَانَ هذا اعتقاده فهو كافر. إِلا أَنَّهُ لم يصح أَنَّهُ لَهُ، ربما يكون مقولا عليه. قَالَ ابن باكوا: سمعت أبا الْقَاسِم يوسف بن يَعْقُوبَ النعماني يَقُولُ: سمعت والدي يَقُولُ: سمعت أبا بكر مُحَمَّد بن داود الفقيه الأصبهاني يَقُولُ: إن كَانَ ما أنزل اللَّه عَلَى نبيه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حقا، وما جاء به حق فما، يَقُولُ الحلاج باطل. وكان شديدا عليه. أَخْبَرَنَا ابن الفتح، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن الْحُسَيْن، قَالَ: سمعت أبا بكر الشاشي، يَقُولُ: قَالَ أَبُو الجديد، يعني المصري: لما كَانَ الليلة التي قتل فِي صبيحتها الْحُسَيْن بن مَنْصُور قام من الليل فصلى ما شاء اللَّه، فلما كَانَ آخر الليل قام قائما فتغطى بكسائه، ومد يديه نحو القبلة فتكلم بكلام جائز الحفظ، وكان مما حفظت أن قَالَ: نحن شواهدك فلو دلتنا عزتك لتبدي ما شئت من شانك ومشيئتك، وأنت الذي فِي السماء إله وفي الأرض إله، تتجلى لما تشاء مثل تجليك فِي مشيئتك كأحسن الصورة، والصورة فيها الروح الناطقة بالعلم، والبيان، والقدرة ثم أوعزت إِلَى شاهدك، الآني فِي ذاتك الهوى، كيف أنت إذا مثلت بذاتي عند عقيب كراتي، ودعوت إِلَى ذاتي بذاتي، وأبديت حقائق علومي، ومعجزاتي صاعدا فِي معارجي إِلَى عروش أزلياتي، عند القول من برياتي إني احتضرت وقتلت، وصلبت، وأحرقت، واحتملت سافياتي الذاريات، ولججت بي الجاريات، وإن ذرة من ينجوج مكان هاكول -[709]- متحلياتي، لأعظم من الراسيات، ثم أنشأ، يَقُولُ: أنعي إليك نفوسا طاح شاهدها فيما ورا الحيث أو فِي شاهد القدم أنعي إليك قلوبا طالما هطلت سحائب الوحي فيها أبحر الحكم أنعي إليك لسان الحق مذ زمن أودى وتذكاره فِي الوهم كالعدم أنعي إليك بيانا يستكين لَهُ أقوال كل فصيح مقول فهم أنعي إليك إشارات العقول معا لم يبق منهن إِلا دارس الرمم أنعي وحبك أخلاقا لطائفة كانت مطاياهم من مكمد الكظم مضى الجميع فَلا عين ولا أثر مضى عاد وفقدان الألى إرم وخلفوا معشرا يجرون لبستهم أعمى من البهم بل أعمى من النعم حَدَّثَنِي مُحَمَّد بن عَلِيّ الصوري، قَالَ: سمعت إِبْرَاهِيم بن جَعْفَر بن أَبِي الكرام الْبَزَّاز بمصر يَقُولُ: سمعت أبا مُحَمَّد الياقوتي، يَقُولُ: رأيت الحلاج عند الجسر، وهو عَلَى بقرة، ووجهه عَلَى عجزها فسمعته يَقُولُ: ما أنا بالحلاج ألقى عَلَى شبهه وغاب، فلما أدنى إِلَى الخشبة ليصلب عليها سمعته يَقُولُ: يا معين الضنا عَلِيّ أعني عَلَى الضنا. أَخْبَرَنَا الْقَاضِي أَبُو العلاء الواسطي، قَالَ: لما أخرج الْحُسَيْن بن مَنْصُور الحلاج ليقتل أنشد: طلبت المستقر بكل أرض فلم أر لِي بأرض مستقرا أطعت مطامعي فاستعبدتني ولو أني قنعت لكنت حرا أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيل الحيري، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْد الرَّحْمَنِ السلمي، قَالَ: -[710]- سمعت مُحَمَّد بن أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَن الْوَرَّاق يَقُولُ: سمعت أبا إِسْحَاق إِبْرَاهِيم بن مُحَمَّد القلانسي الرَّازِيّ يَقُولُ: لما صلب الْحُسَيْن بن مَنْصُور، وقفت عليه وهو مصلوب، فَقَالَ: إلهي أصبحت فِي دار الرغائب أنظر إِلَى العجائب إلهي إنك تتودد إِلَى من يؤذيك، فكيف لا تتودد إِلَى من يؤذى فيك. وَقَالَ السلمي: سمعت عبد الواحد بن عَلي يَقُولُ: سمعت فارسا الْبَغْدَادِيّ يَقُولُ: لما حبس الحلاج قيد من كعبه إِلَى ركبته بثلاثة عشر قيدا، وكان يصلي مع ذلك فِي كل يوم وليله ألف ركعة! قَالَ: وسمعت فارسا يَقُولُ: قطعت أعضاؤه يوم قتل عضوا عضوا وما تغير لونه. وَقَالَ السلمي: سمعت أبا عَبْد اللَّهِ الرَّازِيّ يَقُولُ: سمعت أبا بكر العطوفي يَقُولُ: كنت أقرب الناس من الحلاج فضرب كذا، وكذا سوطا، وقطعت يداه، ورجلاه فما نطق! أَخْبَرَنَا ابن الفتح، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن الْحُسَيْن، قَالَ: سمعت الْحُسَيْن بن أَحْمَد، يعني الرَّازِيّ، يَقُولُ: سمعت أبا الْعَبَّاس بن عبد العزيز يَقُولُ: كنت أقرب الناس من الحلاج حين ضرب، وكان، يَقُولُ مع كل صوت: أحد، أحد. حَدَّثَنَا عُبَيْد اللَّهِ بن أَحْمَدَ بْنِ عُثْمَان الصيرفي، قَالَ: قَالَ لنا أَبُو عُمَرَ بن حيويه: لما أخرج حسين الحلاج ليقتل مضيت فِي جملة الناس، ولم أزل أزاحم حتى رأيته، فَقَالَ لأصحابه: لا يهولنكم هذا، فإني عائد إليكم بعد ثلاثين يوما، ثم قتل. أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن أَحْمَدَ بْنِ عَبْد اللَّهِ الأردستاني، بمكة، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْد الرَّحْمَنِ مُحَمَّد بن الْحُسَيْن السلمي بنيسابور، قَالَ: سمعت أبا الْعَبَّاس الرزاز يَقُولُ: كَانَ أخي خادما للحسين بن مَنْصُور، فسمعته يَقُولُ: لما كانت الليلة التي وعد من الغد قتله، قُلْتُ لَهُ: يا سيدي أوصني، فَقَالَ لِي: عليك -[711]- نفسك إن لم تشغلها شغلتك، قَالَ: فلما كَانَ من الغد فأخرج للقتل، قَالَ: حسب الواجد أفراد الواحد لَهُ، ثم خرج يتبختر فِي قيده، ويقول: نديمي غير منسوب إِلَى شيء من الحيف سقاني مثل ما يشرب فعل الضيف بالضيف فلما دارت الكأس دعا بالنطع والسيف كذا من يشرب الراح مع التنين فِي الصيف ثم قَالَ: {يَسْتَعْجِلُ بِه
পৃষ্ঠা - ৪৭৯২
4186 - الْحُسَيْن بن مهدية الفحام حدث عَنِ الْحَسَن بن أَبِي زكريا الأنصاري، عَنْ عبد العزيز بن أَبِي رواد. روى عنه مُحَمَّد بن مخلد الدوري.
পৃষ্ঠা - ৪৭৯৩
4187 - الْحُسَيْن بن معاذ بن حرب أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الأخفش الحجبي ابن عم عَبْد اللَّهِ بْن عبد الوهاب من أهل البصرة قدم بَغْدَاد، وحدث بها وبسر من رأى، عَنِ الربيع بن يَحْيَى الأشناني، وشاذ بن فياض، وعُبَيْد اللَّهِ بن مُحَمَّدِ بْنِ عَائِشَة، وكثير بن يَحْيَى، وعبيد بن عبيدة التمار، وأحمد بن عبدة الضبي، وسلمة بن شبيب. روى عنه أَبُو مزاحم الخاقاني، وأحمد بن سلمان النجاد، وعَبْد اللَّهِ بْن إِسْحَاق ابن الخراساني، والحسين بن الْقَاسِم الكوكبي. (2655) -[8: 721] أَخْبَرَنَا أَبُو الْفَرَجِ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ الْقَاضِي الشَّافِعِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ سَلْمَانَ، قَالَ: حَدَّثَنَا حُسَيْنُ بْنُ مُعَاذِ ابْنِ أَخِي عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ الْوَهَّابِ الْحَجَبِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا شَاذُ بْنُ فَيَّاضٍ، عَنْ حَمَّادِ بْنِ سَلَمَةَ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " إِذَا كَانَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ نَادَى مُنَادٍ: يَا مَعْشَرَ الْخَلائِقِ طَأْطِئُوا رُءُوسَكُمْ حَتَّى تَجُوزَ فَاطِمَةُ بِنْتُ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " (2656) -[8: 721] أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الْبَغَوِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الأَخْفَشُ الْمُسْتَمْلِي، قَالَ: حَدَّثَنَا الرَّبِيعُ بْنُ يَحْيَى الأَشْنَانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنِي جَارٌ لِحَمَّادِ بْنِ سَلَمَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " يُنَادِي مُنَادٍ يَوْمَ الْقِيَامَةِ: غُضُّوا أَبْصَارَكُمْ حَتَّى تَمُرَّ فَاطِمَةُ بِنْتُ مُحَمَّدٍ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " أَخْبَرَنَا الْقَاضِي أَبُو العلاء مُحَمَّد بن عَلِيّ الواسطي، قَالَ: أَخْبَرَنَا الْحُسَيْن بن بدر بن هلال، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو مزاحم مُوسَى بن عُبَيْد اللَّهِ بن يَحْيَى بن خاقان، قَالَ: حَدَّثَنَا الأخفش أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْن بن معاد المستملي بسر من رأى. أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن عبد الواحد، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْعَبَّاس، قَالَ: قرئ عَلَى ابن المنادي، وأنا أسمع، قَالَ: وجاءنا الخبر بموت الْحُسَيْن بن معاذ الأخفش قرابة عَبْد اللَّهِ بْن عبد الوهاب الحجبي من البصرة فِي شهر ذهب عنا اسمه سنة سبع وسبعين، يعني ومائتين.
পৃষ্ঠা - ৪৭৯৪
4188 - الْحُسَيْن بن محمود بن أَحْمَد أَبُو عَلِيّ الدَّقَّاق حدث عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ حنبل. وروى عنه أَبُو إِسْحَاق إِبْرَاهِيم بن أَحْمَد الطبري، وذكر أَنَّهُ كَانَ شيخا ثقة ينزل سكة الخرقي من باب البصرة، وأنه سمع منه فِي سنة ثلاث وأربعين وثلاث مائة.
পৃষ্ঠা - ৪৭৯৫
4189 - الْحُسَيْن بن المظفر بن أَحْمَدَ بْنِ عَبْد اللَّهِ بْن كنداج أَبُو عَبْدِ اللَّهِ سمع إِسْمَاعِيل بن مُحَمَّد الصَّفَّار، وعَبْد اللَّهِ بْن جَعْفَر بن درستويه، وجعفرا الخلدي، وأحمد بن كامل الْقَاضِي. حَدَّثَنَا عنه أَبُو بَكْرٍ البرقاني، وعبد العزيز بن عَلي الأزجي، وأحمد بن عَلِيّ ابن التوزي. وسألت عنه البرقاني، فَقَالَ: ليس به بأس، قَالَ: وكان من أولاد المحدثين، وكان يعرف. حَدَّثَنِي الأزهري، قَالَ: توفي الْحُسَيْن بن مظفر بن كنداج فِي ذي الحجة سنة إحدى وأربع مائة.