তারিখ বাগদাদি

باب الحاء

ذكر من اسمه الحسن

حرف الهاء

পৃষ্ঠা - ৪৫৫৬
حرف الهاء
পৃষ্ঠা - ৪৫৫৭
3970 - الْحَسَن بن هانئ أَبُو عَلِيّ الحكمي الشاعر المعروف بأبي نواس ولد بالأهواز، ونشأ بالبصرة، واختلف فِي طلب الحديث، فسمع حَمَّاد بن زيد، وعبد الواحد بن زياد، ومعتمر بن سُلَيْمَان، ويحيى بن سعيد الْقَطَّان، وأزهر بن سعد السمان. وقرأ القرآن عَلَى يَعْقُوب الحضرمي. واختلف إِلَى أَبِي زيد النحوي، فكتب عنه الغريب، والألفاظ، وحفظ عَنْ أَبِي عبيدة معمر بن المثنى أيام الناس، ونظر فِي نحو سيبويه، وانتقل إِلَى بغداد فسكنها إِلَى حين، وفاته. وهو الْحَسَن بن هانئ بن صباح بن عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الجراح بن هنب بن ذوة بن غنم بن سلهم بن حكم بن سعد العشيرة بن مالك بن عَمْرِو بْنِ الغوث بن طيء بن أدد بن شبيب بن عَمْرِو بْنِ سبيع بن الحارث بن زيد بن عدي بن عوف بن زيد بن هميسع بن عَمْرِو بْنِ يشجب بن عريب بن زيد بن كهلان بن سبأ بن يشجب بن يعرب بن قحطان بن عابر بن شالخ بن أرفخشذ بن سام بن نوح. ذكر نسبه هكذا عَبْد اللَّهِ بْن أَبِي سعد الْوَرَّاق. وَحَدَّثَنِي أَبُو الْقَاسِمِ الأزهري، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيم بن الْحَسَن، قَالَ: حَدَّثَنَا عُبَيْد اللَّهِ بن عَبْد الرَّحْمَنِ السكري، قَالَ: حَدَّثَنَا ابن أَبِي سعد بذلك. وقيل: هو الْحَسَن بن هانئ بن الصباح مولى الجراح بن عَبْد اللَّهِ الحكمي والي خراسان. حَدَّثَنِي الأزهري، قَالَ: أَخْبَرَنَا عُبَيْد اللَّهِ بن عُثْمَان بن يَحْيَى، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ إِبْرَاهِيم الكاتب، قَالَ: أَخْبَرَنَا ميمون بن هَارُون الكاتب، قَالَ: حَدَّثَنِي عُمَر بن شبة أَبُو زيد، قَالَ: قَالَ أَبُو عبيدة: كَانَ أَبُو نواس للمحدثين مثل امرئ القيس للمتقدمين. قَالَ ميمون وَحَدَّثَنِي الجريري، عَنْ إِسْحَاق بن إِسْمَاعِيل، قَالَ: قَالَ أَبُو نواس: ما قُلْتُ الشعر حتى رويت لستين امرأة من العرب، منهم الخنساء، وليلى، فما ظنك بالرجال؟! وَقَالَ ميمون: سألت يَعْقُوب بن السكيت عما يختار لِي روايته من أشعار الشعراء، فَقَالَ: إذا رويت من الجاهليين لامرئ القيس، والأعشى، ومن الإسلاميين لجرير، والفرزدق، ومن المحدثين لأبي النواس، فحسبك. أَخْبَرَنِي الْحُسَيْن بن عَلِيّ الصيمري، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عُبَيْد اللَّهِ مُحَمَّد بن عمران المرزباني، قَالَ: حَدَّثَنِي الحكيمي، قَالَ: حَدَّثَنِي ميمون بن هَارُون الكاتب، عَنْ أَبِي عُثْمَان الجاحظ، قَالَ: ما رأيت أحدا كَانَ أعلم باللغة من أَبِي نواس، ولا أفصح لهجة، مع حلاوة، ومجانبة للاستكراه. وأَخْبَرَنِي الصيمري، قَالَ: حَدَّثَنَا المرزباني أَخْبَرَنِي مُحَمَّدُ بْنُ الْعَبَّاس، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يزيد النحوي، قَالَ: حَدَّثَنَا الجاحظ، قَالَ: سمعت النظام يَقُولُ، وقد أنشد شعرا لأبي نواس فِي الخمر: هذا الذي جمع لَهُ الكلام فاختار أحسنه. حَدَّثَنِي الأزهري قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيم بن الْحَسَن، قَالَ: حَدَّثَنَا عُبَيْد اللَّهِ بن عَبْد الرَّحْمَنِ السكري، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْد اللَّهِ بْن أَبِي سعد، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو ثابت حبيب بن النعمان الحميري، قَالَ: سمعت كلثوم بن عمرو العتابي يَقُولُ لرجل، وتناظرا فِي شعر أَبِي نواس، فَقَالَ لو أدرك الخبيث الجاهلية ما فضل عليه أحد. وَقَالَ ابن أَبِي سعد حَدَّثَنِي أَحْمَد بن الْعَبَّاس بن الحكم، قَالَ: حَدَّثَنِي مُحَمَّد بن يزيد النحوي، قَالَ: حَدَّثَنِي عَبْد اللَّهِ بْن يَعْقُوب بن داود، قَالَ: كنا عند سُفْيَان بن عيينة فجاءه ابن مناذر، فحدث وأنشد، فَقَالَ لَهُ سُفْيَان: يا أبا عَبْد اللَّهِ ظريفكم هذا أشعر الناس! قَالَ: كأنك عنيت أبا نواس؟ قَالَ: نعم، قَالَ: يا أبا مُحَمَّد فيم استشعرته؟ قَالَ فِي شعره فِي هذه القصيدة: يا قمرا أبصرت فِي مأتم يندب شجوا بين أتراب أبرزه المأتم لِي كارها برغم دايات وحجاب يبكي فيذري الدر من عينه ويلطم الورد بعناب لا زال موتا دأب أحبابه ولم تزل رؤيته دابي أَخْبَرَنَا أَبُو طالب عُمَر بن إِبْرَاهِيم الفقيه، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْعَبَّاس الخزاز، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ خلف بن المرزبان، إجازة، وحَدَّثَنَاه مُحَمَّد بن عُبَيْد اللَّهِ بن حريث الكاتب، عنه، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو عَبْدِ اللَّهِ اليمامي، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مسعر، قَالَ: كنا عند سُفْيَان بن عيينة فتذاكروا شعر أَبِي نواس، فَقَالَ ابن عيينة: أنشدوني لَهُ شعرا، فأنشدوه: ما هوى إِلا لَهُ سبب يبتدي منه وينشعب فتنت قلبي محببة وجهها بالحسن منتقب تركت والحسن تأخذه تنتقي منه وتنتخب فاكتست منه طرائقه واستزادت بعض ما تهب فَقَالَ ابن عيينة: آمنت بالذي خلقها. أَخْبَرَنِي الْحَسَن بن أَبِي بَكْرٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ يَعْقُوب بن يوسف الأصبهاني، قَالَ: حَدَّثَنَا مسبح بن حاتم، عَنِ ابن عَائِشَة، قَالَ: كنا عَلَى باب عبد الواحد بن زياد ومعنا أَبُو نواس، فَقَالَ: ليسأل كل واحد منكم، ثم قَالَ: سل يا فتى فأنشأ يَقُولُ: ولقد كنا روينا عَنْ سعيد عَنْ قتادة عَنْ سعيد بن المسيب أن سعد بن عبادة قَالَ من مات محبا فله أجر الشهادة فالتفت إليه عبد الواحد بن زياد، وَقَالَ: أغرب عني يا خبيث، والله لأحدثنك بشيء، وأنا أعرفك. أَخْبَرَنَا الْحَسَن بن الْحُسَيْن بن الْعَبَّاس النعالي، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ نصر الذارع، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَسَن بن عليل، قَالَ: حَدَّثَنَا مسعود بن بشر المازني، قَالَ: حَدَّثَنِي رجل، عَنْ غندر مُحَمَّد بن جَعْفَر، قَالَ: لقي شُعْبَة أبا نواس، فَقَالَ لَهُ: يا حسن حَدِّثْنَا من طرفك، فَقَالَ: حَدَّثَنَا الخفاف عَنْ وائل وخالد الحذاء عَنْ جابر ومسعر عَنْ بعض أصحابه يرفعه الشيخ إِلَى عامر قالوا جميعا أيما طفلة علقها ذو خلق طاهر فواصلته، ثم دامت لَهُ عَلَى وصال الْحَافِظ الذاكر كانت لها الجنة مفتوحة ترتع فِي مرتعها الزاهر وأي معشوق جفا عاشقا بعد وصال دائم ناضر ففي عذاب اللَّه بعدا لَهُ وسحق دائم لَهُ داحر فَقَالَ لَهُ شُعْبَة: إنك لجميل الأخلاق، وإني لأرجو لك. أَخْبَرَنَا عَلِيّ بن أَحْمَدَ بْنِ عُمَر الْمُقْرِئ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَر بن سالم، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاس بن عمار، قَالَ: حَدَّثَنِي الْحَسَن بن عَلِيّ ابن المديني، عَنْ سليم بن مَنْصُور، قَالَ: رأيت أبا نواس فِي مجلس أَبِي يبكي بكاء شديدا، فقلت: إني لأرجو ألا يعذبك اللَّه بعد هذا البكاء أبدا، فأنشأ يَقُولُ: لم أبك فِي مجلس مَنْصُور شوقا إِلَى الجنة والحور ولا من القبر وأهواله ولا من النفخة والصور لكن بكائي لبكا شادن تقيه نفسي كل محذور ثم قَالَ: أما ترى الأمرد الذي عَنْ يمين أبيك؟ إنما بكيت رحمة لبكائه! أَخْبَرَنَا الْقَاضِي أَبُو الطيب طاهر بن عَبْد اللَّهِ الطبري، قَالَ: حَدَّثَنَا المعافى بن زكريا الجريري، قَالَ: حَدَّثَنَا يَعْقُوب بن مُحَمَّدِ بْنِ صالح الكريزي، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ زكريا بن دينار الغلابي، قَالَ: حَدَّثَنَا عُبَيْد اللَّهِ بن مُحَمَّد ابن عَائِشَة أَبُو عَبْد الرَّحْمَنِ، قَالَ: جنى أَبُو نواس بالبصرة جناية فخرج منها، ثم رأيته بعد ذلك فِي مجلس عبد الواحد بن زياد، فَقَالَ: أرجو أن يكون صلح، ثم نظرت فإذا إِلَى جنبه غلام وهو يقرص خده! قَالَ: فنظر إلي وقد نظرت إليه، فانصرفت إِلَى منزلي، وإذا برقعة قد سبقت، وإذا فيها مكتوب: لولا غزال كغصن بان يجري مع الشمس فِي عنان ما كنت أسعى إِلَى فقيه مباعد الدار غير دان أسمع من لفظه فصولا عنها قد أغنيت بالقرآن أنا بوصفي مقدمات من الأباريق والقنان أحذق مني بأن أنادي حَدَّثَنَا ثابت البناني! أَخْبَرَنَا الْحَسَن بن أَبِي بَكْرٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ يَعْقُوب الأصبهاني، قَالَ: حَدَّثَنَا الضبعي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ حمزة بن زياد الربعي، قَالَ: دخل الْحَسَن بن هانئ، فيما حَدَّثَنِي، عَلَى مُحَمَّد أمير المؤمنين، فَقَالَ: يا حسن بن هانئ! قُلْتُ: لبيك يا أمير المؤمنين، فَقَالَ: إنك زنديق، فقلت: يا أمير المؤمنين، وأنا أقول مثل هذا الشعر؟! أصلي صلاة الخمس فِي حين وقتها وأشهد بالتوحيد لله خاضعا وأحسن غسلا إن ركبت جنابة وإن جاءني المسكين لم أك مانعا وإني وإن حانت من الكأس دعوة إِلَى بيعة الساقي أجبت مسارعا وأشربها صرفا عَلَى لحم ماعز وجدي كثير الشحم أصبح راضعا بجوذاب حواري وجوز وسكر وما زال للمخمور مذ كَانَ نافعا وأجعل تخليط الروافض كلهم لفقحة بختيشوع فِي النار طابعا فَقَالَ لِي كيف، وقعت عَلَى فقحة بختيشوع ويلك؟! قُلْتُ: بها تمت القافية. فضحك وأمر لِي بجائزة وانصرفت. أَخْبَرَنَا عَلِيّ بن أَبِي عَلِيّ البصري، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْعَبَّاس الخزاز، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْر مُحَمَّد بن الْقَاسِم الأنباري، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عُمَر أَحْمَد بن مُحَمَّد السوسنجردي العسكري، قَالَ: حَدَّثَنَا ابن أَبِي الذيال المحدث بسر من رأى، قَالَ: حضرت وليمة حضرها الجاحظ، فسمعته يَقُولُ: حضرت وليمة حضرها أَبُو نواس وعبد الصمد بن الْمُعَدَّل، فسمعت عبد الصمد يَقُولُ لأبي نواس: لقد أبدعت فِي قولك: جريت مع الصبا طلق الجموح وهان عَلي مأثور القبيح قَالَ أَبُو بَكْرِ بْنُ الأنباري: أنشدني أَبِي لأبي نواس: جريت مع الصبا طلق الجموح وهان عَلَيّ مأثور القبيح رأيت ألذ عاقبة الليالي قران العود بالنغم الفصيح ومسمعة إذا ما شئت غنت متى كَانَ الخيام بذي طلوح تزود من شباب ليس يبقى وصل بعرى الغبوق عرى الصبوح وخذها من مشعشعة كميت تنزل درة الرجل الشحيح تخيرها لكسرى رائداه لها حظان من طعم وريح ألم ترني أبحت اللهو نفسي وعض مراشف الظبي المليح وأيقن رائدي أن سوف تنأى مسافة بين جثماني وروحي أَخْبَرَنِي أَبُو يعلى أَحْمَد بن عبد الواحد الوكيل، قَالَ: أَخْبَرَنَا عُبَيْد اللَّهِ بن عُثْمَان الدَّقَّاق، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَد الحكيمي، قَالَ: حَدَّثَنَا ميمون بن هَارُون الكاتب، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحُسَيْن بن أَبِي المنذر، قَالَ: كَانَ أَبُو نواس يشرب عند عبيد بن المنذر، فبات ليلته، ثم قَالَ: لا بد لِي من عمى فقوموا بنا، فأتيناها، ودخلنا حانة خمار قد كَانَ يعرفه، ومعه غلام قد كَانَ أفسده عَلَى أبويه، وغيبه عنهما زمانا، ونحن فِي أطيب موضع، فذكرنا الجنة وطيبها، والمعاصي وما يحول عنه منها، وهو ساكت، فَقَالَ: يا ناظرا فِي الدين ما الأمر لا قدر صح ولا جبر ما صح عندي من جميع الذي تذكر إِلا الموت والقبر فامتعضنا من قوله، وأطلنا توبيخه، وأعلمناه أنا نتخوف صحبته، فَقَالَ: ويلكم والله إني لأعلم ما تقولون، ولكن المجون يفرط عَلِيّ، وأرجو أن أتوب فيرحمني اللَّه، ثم قَالَ: أية نار قدح القادح وأي جد بلغ المازح لله در الشيب من واعظ وناصح لو حذر الناصح يأبى الفتى إِلا اتباع الهوى
পৃষ্ঠা - ৪৫৫৮
3971 - الْحَسَن بن هَارُون بن عقار ابن أخي سَلَمَة بن عقار حدث عَنْ جرير بن عبد الحميد، وإسماعيل ابن علية، وأبي خالد الأحمر. روى عنه أَحْمَد بن عَلِيّ الخزاز، وأبو الْعَبَّاس بن مسروق الطوسي، وأحمد بن مُحَمَّدِ بْنِ بشار بن أَبِي العجوز. (2537) -[8: 492] أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ بْنِ إِسْمَاعِيلَ الدَّاوُدِيُّ وَعَلِيُّ بْنُ أَبِي عَلِيٍّ الْمُعَدَّلُ، قَالا: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُظَفَّرِ الْحَافِظُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ بَشَّارٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ هَارُونَ بْنِ عَقَّارِ ابْنِ أَخِي سَلَمَةَ بْنِ عَقَّارٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا جَرِيرُ بْنُ عَبْدِ الْحَمِيدِ، عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ عُمَيْرٍ، عَنْ جَابِرِ بْنِ سَمُرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " لا يُمْلِيَنَّ مَصَاحِفَنَا إِلا غِلْمَانُ قُرَيْشٍ وَثَقِيفٍ "، هَكَذَا رَوَاهُ الْحَسَنُ بْنُ هَارُونَ، عَنْ جَرِيرٍ، عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ عُمَيْرٍ، عَنْ جَابِرِ بْنِ سَمُرَةَ، مَرْفُوعًا. وَرَوَاهُ سَعِيدُ بْنُ مَنْصُورٍ، عَنْ جَرِيرٍ، عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ، عَنْ جَابِرِ بْنِ سَمُرَةَ، عَنْ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ، قَوْلَهُ. وَخَالَفَهُ جَرِيرُ بْنُ حَازِمٍ، فَرَوَاهُ عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ عُمَيْرٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَعْقِلٍ، عَنْ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ (2538) أَمَّا حَدِيثُ سَعِيدٍ فأَخْبَرَنَاهُ مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ الْقَطَّانُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا دَعْلَجُ بْنُ أَحْمَدَ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ زَيْدٍ الصَّائِغُ، أَنَّ سَعِيدَ بْنَ مَنْصُورٍ، حَدَّثَهُمْ قَالَ: حَدَّثَنَا جَرِيرُ بْنُ عَبْدِ الْحَمِيدِ، عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ عُمَيْرٍ، عَنْ جَابِرِ بْنِ سَمُرَةَ، قَالَ: قَالَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ لا يُمْلِيَنَّ مَصَاحِفَنَا إِلا غِلْمَانُ قُرَيْشٍ وَثَقِيفٍ (2539) وأما حديث جرير بن حازم فأَخْبَرَنِيه أَبُو الْقَاسِمِ الأزهري، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَلِيّ بن مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ لؤلؤ الْوَرَّاق، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ عَبْد اللَّهِ بْن سُلَيْمَان بن الأشعث، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْد اللَّهِ بْن مُحَمَّد الزهري، قَالَ: حَدَّثَنَا وهب بن جرير بن حازم، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبِي، قَالَ: سمعت عبد الملك بن عمير يحدث عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ معقل، قَالَ: قَالَ عُمَر بن الخطاب " لا يملين مصاحفنا إِلا غلمان قريش وثقيف "
পৃষ্ঠা - ৪৫৫৯
3972 - الْحَسَن بن الهيثم أَبُو عَلِيّ المزني الْبَغْدَادِيّ حدث عَنْ إِبْرَاهِيم بن أَبِي بَكْرٍ الشيباني. روى عنه مُحَمَّد بن عبد بن حميد الكشي.
পৃষ্ঠা - ৪৫৬০
3973 - الْحَسَن بن الهيثم بن الخلال بن توبة حدث عَنْ مُحَمَّد بن مُوسَى بن مشيش صاحب أَحْمَد بن حنبل. روى عنه إِبْرَاهِيم بن عَلِيّ بن الْحَسَن القطيعي.