তারিখ বাগদাদি

باب الحاء

ذكر من اسمه الحسن

حرف السين

পৃষ্ঠা - ৪৩৫৭
حرف السين
পৃষ্ঠা - ৪৩৫৮
3782 - الْحَسَن بن سوار أَبُو العلاء البغوي قدم بغداد، وحدث بها عَنْ عكرمة بن عمار، وموسى بن عَلِيّ بن رباح، والليث بن سعد، والمبارك بن فضالة. روى عنه أَحْمَد بن حنبل، وأحمد بن منيع، وأبو قدامة السرخسي، وأبو حاتم الرَّازِيّ، ومحمد بن إِسْمَاعِيل الترمذي، وإسحاق بن الْحَسَن الحربي. (2426) -[8: 282] أَخْبَرَنَا عُثْمَانُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ يُوسُفَ الْعَلافُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الشَّافِعِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ الْحَسَنِ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْعَلاءِ الْحَسَنُ بْنُ سِوَارٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا لَيْثُ بْنُ سَعْدٍ، عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ صَالِحٍ، أَنَّ رَبِيعَةَ بْنَ يَزِيدَ، حَدَّثَهُ عَنْ مُسْلِمٍ الأَشْجَعِيُّ، عَنْ عَوْفِ بْنِ مَالِكٍ الأَشْجَعِيُّ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " خِيَارُكُمْ وَخِيَارُ أَئِمَّتِكُمُ الَّذِينَ تُحِبُّونَهُمْ وَيُحِبُّونَكُمْ وَتُصَلُّونَ عَلَيْهِمْ وَيُصَلُّونَ عَلَيْكُمْ، وَشِرَارُ أَئِمَّتِكُمُ الَّذِينَ تُبْغِضُونَهُمْ وَيُبْغِضُونَكُمْ وَتَلْعَنُونَهُمْ وَيَلْعَنُونَكُمْ "، قَالُوا: أَفَلا نُقَاتِلُهُمْ؟ قَالَ: " لا، مَا أَقَامُوا الصَّلَوَاتِ الْخَمْسَ، أَلا وَمَنْ وَلِيَهُ وَالٍ فَرَآهُ يَأْتِي شَيْئًا مِنْ مَعْصِيَةِ اللَّهِ، فَلْيَكْرَهْ مَا أَتَى مِنْ مَعْصِيَةِ اللَّهِ، أَلا وَلا تَنْزِعُوا يَدًا مِنْ طَاعَةٍ " (2427) -[8: 282] أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عُثْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الدَّقَّاقُ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ هُوَ أَبُو إِسْمَاعِيلَ التِّرْمِذِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ سِوَارٍ أَبُو الْعَلاءِ الْثِقَةُ الرِّضَا، وَقُلْتُ لَهُ: الْحَدِيثُ الَّذِي حَدَّثْتَنَا: رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَطُوفُ بِالْبَيْتِ أَعِدْهُ عَلَيَّ، وَكَانَ قَدْ حَدَّثَنِي بِهِ قَبْلَ هَذِهِ الْمَرَّةِ بِسَنَتَيْنِ، قَالَ: نَعَمْ، حَدَّثَنَا عِكْرِمَةُ بْنُ عَمَّارٍ الْيَمَامِيُّ، عَنْ ضَمْضَمِ بْنِ جَوْسٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ حَنْظَلَةَ بْنِ الرَّاهِبِ، قَالَ: رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " يَطُوفُ بِالْبَيْتِ عَلَى نَاقَةٍ لا ضَرْبَ، وَلا طَرْدَ، وَلا إِلَيْكَ إِلَيْكَ " قَالَ أَبُو إِسْمَاعِيل: سألنا أَحْمَد بن حنبل عَنْ هذا الحديث، فَقَالَ: هذا الشيخ ثقة ثقة، والحديث غريب، ثم أطرق ساعة، وَقَالَ: أكتبتموه من كتاب؟ قلنا: نعم. أخبرني عَلِيّ بن الْحَسَن بن مُحَمَّد الدَّقَّاق، قَالَ: أخبرنا أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيم البزاز، قَالَ: حَدَّثَنَا عُمَر بن مُحَمَّدِ بْنِ شعيب الصابوني، قَالَ: حَدَّثَنَا حنبل بن إِسْحَاق، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو عَبْدِ اللَّهِ يعني أَحْمَد بن حنبل، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَسَن بن سوار، قَالَ: حَدَّثَنَا ليث بن سعد، قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ وكان شيخا من أهل خراسان قدم علينا ليس به بأس، يعني الْحَسَن بن سوار. دفع إلي مُحَمَّد بن أَحْمَدَ بْنِ رزق أصل كتابه الذي سمعه من مكرم بن أَحْمَد الْقَاضِي فنقلت منه. ثم أخبرنا الأزهري، قَالَ: أخبرنا عُبَيْد اللَّهِ بن عُثْمَان بن يَحْيَى، قَالَ: أخبرنا مكرم، قَالَ: حَدَّثَنِي يزيد بن الهيثم البادا، قَالَ: سمعت يَحْيَى بن معين يَقُولُ: الْحَسَن بن سوار ليس به بأس. أخبرني مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ يَعْقُوب، قَالَ: أخبرنا مُحَمَّدُ بْنُ نعيم الضبي، قَالَ: أخبرني عَلِيّ بن مُحَمَّد المروزي، قَالَ: وسألته، يعني صالح بن مُحَمَّد الْبَغْدَادِيّ، عَنِ الْحَسَن بن سوار البغوي، فَقَالَ: يقولون إِنَّهُ صدوق، ولا أدري كيف هو؟ أخبرني الأزهري، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْعَبَّاس، قَالَ: أخبرنا أَحْمَدُ بْنُ معروف الخشاب، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحُسَيْن بن فهم، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سعد، قَالَ: الْحَسَن بن سوار يكنى أبا العلاء المروروذي، كان ثقة، قدم بغداد يريد الحج، فروى عنه الناس، وكتبوا عنه، ثم رجع إِلَى خراسان فمات بها فِي آخر خلافة المأمون. قرأت عَلَى البرقاني، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ المزكي، قَالَ: أخبرنا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاق السراج، قَالَ: سمعت حاتم بن الليث، قَالَ: الْحَسَن بن سوار أَبُو العلاء البغوي، من أهل خراسان، قدم بغداد للحج فكتب الناس عنه، ثم رجع ومات بخراسان سنة ست عشرة، أو سبع عشرة، ومائتين.
পৃষ্ঠা - ৪৩৫৯
3783 - الْحَسَن بن سهل بن عَبْد اللَّهِ أَبُو مُحَمَّد وهو أخو ذي الرياستين الفضل بن سهل كانا من أهل بيت الرياسة فِي المجوس وأسلما، هما وأبوهما سهل فِي أيام هَارُون الرشيد، واتصلوا بالبرامكة، وكان سهل يتقهرم ليحيى بن خالد بن برمك وضم يَحْيَى الْحَسَن والفضل ابني سهل إِلَى ابنيه الفضل وجعفر يكونان معهما، فضم جَعْفَر الفضل بن سهل إِلَى المأمون، وهو ولي عهد فغلب عليه، ولم يزل معه إِلَى أن قتل الفضل بخراسان، فكتب المأمون إِلَى الْحَسَن بن سهل وهو ببغداد يعزيه بأخيه، ويعلمه أَنَّهُ قد استوزره، ويأمره بإجراء الأمر مجراه. فلم يكن أحد من بني هاشم ولا من سائر القواد يخالف للحسن أمرا، ولا يخرج لَهُ عَنْ طاعة، إِلَى أن بايع المأمون لعلي بن مُوسَى الرضا بالعهد. فغضب بنو الْعَبَّاس وخلعوا المأمون، وبايعوا إِبْرَاهِيم بن المهدي. فحاربه الْحَسَن بن سهل، ثم ضعف عنه. فانحدر الْحَسَن إِلَى فم الصلح فأقام بها، وأقبل المأمون من خراسان، فقوي لذلك الْحَسَن بن سهل ووجه من فم الصلح من حارب إِبْرَاهِيم بن المهدي. فضعف أمر إِبْرَاهِيم واستتر، ثم دخل المأمون بغداد. وكتب إِلَى الْحَسَن بن سهل فقدم عليه فزاد المأمون فِي كرامته وتشريفه عند تسليمه عليه، وذلك فِي سنة أربع ومائتين. ثم إن المأمون تزوج بوران بنت الْحَسَن بن سهل، وانحدر إِلَى فم الصلح للبناء عَلَى بوران بها فِي شهر رمضان من سنة عشر ومائتين فدخل بها، ثم انصرف وخلف بوران عند أمها إِلَى أن حملت إليه. أخبرني أَحْمَد بن مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ يَعْقُوب الوزان، قَالَ: حَدَّثَنِي جدي أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّد بن عُبَيْد اللَّهِ بن الفضل بن قفرجل، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى الصولي، قَالَ: حَدَّثَنَا عون بن مُحَمَّد، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْد اللَّهِ بْن أَبِي سهل، قَالَ: لما بني المأمون عَلَى بوران بنت الْحَسَن بن سهل وانحدر إليهم إِلَى ناحية واسط، فرش لَهُ يوم البناء حصير من ذهب مسفوف، ونثر عليه جوهر كثير، فجعل بياض الدر يشرق عَلَى صفرة الذهب وما مسه أحد. فوجه الْحَسَن إِلَى المأمون: هذا نثار يجب أن يلقط، فَقَالَ المأمون لمن حوله من بنات الخلفاء: شرفن أبا مُحَمَّد، فمدت كل واحدة منهن يدها فأخذت درة، وبقي باقي الدر يلوح عَلَى الحصير الذهب، فَقَالَ المأمون: قاتل اللَّه أبا نؤاس لقد شبه بشيء ما رآه قط فأحسن فِي وصف الخمر والحباب الذي فوقها، فَقَالَ: كأن صغرى وكبرى من فواقعها حصباء در عَلَى أرض من الذهب فكيف لو رأى هذا معاينة! وكان أَبُو نؤاس فِي هذا الوقت قد مات. قُلْتُ: وقيل إن الْحَسَن نثر عَلَى المأمون ألف حبة جوهر، وأشعل بين يديه شمعة عنبر وزنها مائة رطل، ونثر عَلَى القواد رقاعا فيها أسماء ضياع فمن وقعت بيده رقعة أشهد لَهُ الْحَسَن بالضيعة التي فيها، وأنفق الْحَسَن فِي وليمته أربعة آلاف ألف دينار، وكان يجري مدة إقامة المأمون عنده عَلَى ستة وثلاثين ألف ملاح! فلما أراد المأمون أن يصاعد أمر لَهُ بألف ألف دينار، وأقطعه مدينة الصلح، وعاش الْحَسَن إِلَى أيام جَعْفَر المتوكل. أخبرنا أَبُو يعلى أَحْمَد بن عبد الواحد الوكيل، قَالَ: أخبرنا إِسْمَاعِيل بن سعيد الْمُعَدَّل، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحُسَيْن بن الْقَاسِم الكوكبي، قَالَ: أخبرنا أَبُو عَلِيّ محرز الكاتب، قَالَ: حضرت مجلس أَبِي مُحَمَّد الْحَسَن بن سهل ووردت عليه رقعة من الْحَسَن بن وهب، واستأذنته فِي نسخها فأذن لي، فكانت نسختها: بسم اللَّه الرحمن الرحيم أعز اللَّه الأمير وأكرمه وأيده، وأتم نعمته عليه، إن من اكتتم، أبقى اللَّه الأمير، بحاجته وسترها عمن لا مذهب لَهُ فيها إلا إليه، ولا سداد لَهُ إلا عنده، فقد أضاع حظه، وظاهر عَلَى نفسه، وقد أصبحت أعز اللَّه الأمير موصول الرغبة بالأمير، ممدود الأمل فِي فضله، لا أنسب قديما إلا إليه، ولا أرجو حديثا إلا عنده، فأستوهب اللَّه بقاء الأمير، ودوام الكرامة لَهُ، وقد ابتعت منزلا بالحضرة جمعت فيه ما كان متفرقا من أمري، وتوخيت أن تظهر به نعم الأمير عندي ومبلغ ثمنه أربعون ألف درهم، فإن رأى الأمير أن يتحمل عَنْ عبده، وصنيعته ما رأى تحمله من هذه النائبة، ويصل ذلك بما تقدم من إحسانه وإنعامه، ويلحقه فيه بنظرائه الذين شملتهم نعم الأمير، وتظاهرت عليهم، فعل إن شاء اللَّه. فوجه إليه بمائة ألف درهم. أخبرنا أَحْمَدُ بْنُ أَبِي جَعْفَر القطيعي، قَالَ: أخبرنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ همام الشيباني، قَالَ: أخبرنا أَبُو مزاحم مُوسَى بن عُبَيْد اللَّهِ بن يَحْيَى بن خاقان المقرئ الخاقاني، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: حضرت الْحَسَن بن سهل وجاءه رجل يستشفع به فِي حاجة فقضاها، فأقبل الرجل يشكره، فَقَالَ لَهُ الْحَسَن بن سهل: علام تشكرنا ونحن نرى أن للجاه زكاة، كما أن للمال زكاة؟ ثم أنشأ الْحَسَن، يَقُولُ: فرضت عَلِيّ زكاة ما ملكت يدي وزكاة جاهي أن أعين وأشفعا فإذا ملكت فجد فإن لم تستطع فاجهد بوسعك كله أن تنفعا أخبرنا الْقَاضِي أَبُو الْقَاسِمِ التنوخي، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْد الرَّحْمَنِ المازني، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحُسَيْن بن الْقَاسِم الكوكبي، قَالَ: حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ أَبِي العيناء، قَالَ: لما مات الْحَسَن بن سهل، قَالَ أَبِي: والله لئن أتعب المادحين لقد أطال بكاء الباكين ولقد أصيبت به الأيام وخرست بموته الأقلام، ولقد كان بقية وفي الناس بقية، فكيف اليوم وقد بادت البرية؟ أخبرني محمد بن علي الصوري، قَالَ: أخبرنا الْحَسَن بن حامد الأديب، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيّ بن مُحَمَّدِ بْنِ سعيد الموصلي، قَالَ: قرئ عَلَى الْحَسَن بن عليل، وأنا أسمع: حدثكم مسعود بن بشر المازني، قَالَ: حَدَّثَنَا يانس بن عَبْد اللَّهِ الخادم، قَالَ: سأل مُحَمَّد بن عبد الملك الزيات أبا دلف الْقَاسِم بن عِيسَى العجلي عرض رقعة عَلَى الْحَسَن بن سهل فعرضها عليه، فَقَالَ لَهُ الْحَسَن: نحن فِي شغل عَنْ هذا. فَقَالَ لَهُ أَبُو دلف: مثلك أطال اللَّه بقاءك لا يشتغل عَنْ مُحَمَّد بن عبد الملك. فَقَالَ لخازنه: احمل مع أَبِي دلف إليه عشرين ألف درهم، قَالَ: فلما وصلت إِلَى مُحَمَّد كتب إليه بهذين البيتين: أعطيتني يا ولي الحق مبتديا عطية كافأت مدحي ولم ترني ما سمت برقك حتى نلت ريقه كأنما كنت بالجدوى تبادرني فعرضها أَبُو دلف عل الْحَسَن بن سهل، فَقَالَ: يا غلام احمل إِلَى مُحَمَّد خمسة آلاف دينار. أخبرني أَبُو الْقَاسِمِ الأزهري، قَالَ: أخبرنا أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيم بن الْحَسَن، قَالَ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بن مُحَمَّدِ بْنِ عرفة، قَالَ: سنة ست وثلاثين يعني ومائتين فيها مات الحسن بن سهل، وقد أتت له سبعون سنة، وكان من أسمح الناس وأكرمهم فحدثني بعض ولده أَنَّهُ رأى سقاء يمر فِي داره، فدعا به، فَقَالَ: ما حالتك؟ فشكا ضيقه، وذكر أن لَهُ ابنة يريد زفافها، فأخذ ليوقع لَهُ بألف درهم فأخطأ فوقع لَهُ بألف ألف درهم، فأتى بها السقاء وكيله فأنكر ذلك، وتعجب أهله منه واستعظموه، وتهيبوا مراجعته، فأتوا غسان بن عباد بن عباد، وكان غسان أيضا من الكرماء، فأتى الْحَسَن بن سهل، فَقَالَ لَهُ: أيها الأمير إن اللَّه لا يحب المسرفين، فَقَالَ لَهُ: الْحَسَن ليس فِي الخير إسراف، ثم ذكر أمر السقاء، فَقَالَ: والله لا رجعت عَنْ شيء خطته يدي. فصولح السقاء عَلَى جملة منها ودفعت إليه.
পৃষ্ঠা - ৪৩৬০
3784 - الْحَسَن بن سهل بن سختويه أَبُو عَلِيّ المقرئ بغدادي، سمع سعيد بن سُلَيْمَان الواسطي. ذكره أَبُو أَحْمَد مُحَمَّد بن مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ إِسْحَاق الْحَافِظ النيسابوري فِي كتاب الأسماء والكني.
পৃষ্ঠা - ৪৩৬১
3785 - الْحَسَن بن سهيل حدث عَنْ إِسْحَاق بن يوسف الأزرق. روى عنه أَحْمَد بن حَمَّاد بن سُفْيَان الكوفي. (2428) -[8: 288] أَخْبَرَنَا أَبُو نُعَيْمٍ الْحَافِظُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ الطَّلْحِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ حَمَّادِ بْنِ سُفْيَانَ الْكُوفِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ سُهَيْلٍ الْبَغْدَادِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ يُوسُفَ الأَزْرَقُ، قَالَ: حَدَّثَنَا مِسْعَرٌ، عَنْ عَطَاءٍ، عَنْ جَابِرٍ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " نَهَى أَنْ يُخْلَطَ التَّمْرُ وَالزَّبِيبُ "، قَالَ أَبُو نُعَيْمٍ رَوَاهُ النَّاسُ عَنْ مِسْعَرٍ، فَمِنْهُمْ مَنْ رَفَعَهُ، وَمِنْهُمْ مَنْ أَوْقَفَهُ، وَمِنْهُمْ مَنْ قَالَ: نُهِيَ
পৃষ্ঠা - ৪৩৬২
3786 - الْحَسَن بن السكين بن عِيسَى أَبُو المنصور البلدي سكن بغداد، وحدث عَنْ أَبِي بدر شجاع بن الوليد، ومحمد بن بشر العبدي، ومحمد بن عبيد الطنافسي، وأسود بن عامر شاذان. روى عنه يَحْيَى بن صاعد، والحسين، والقاسم ابنا إِسْمَاعِيل المحاملي، وعمر بن يوسف الزعفراني، وعَبْد اللَّهِ بْن مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاق المروزي، ومحمد بن مخلد الدوري، إلا أن ابن مخلد سماه الْحُسَيْن، وسنعيد ذكره فِي باب الْحُسَيْن إن شاء اللَّه.
পৃষ্ঠা - ৪৩৬৩
3787 - الْحَسَن بن سعيد بن عَبْد اللَّهِ أَبُو مُحَمَّد الفارسي البزاز ويعرف بابن البستنبان قرابة سعدان بن نصر وجاره. سمع سُفْيَان بن عيينة، ومعمر بن سُلَيْمَان الرقي، وإسماعيل ابن علية، ويعلى بن عبيد الطنافسي، وخالد بن العوام، وداود بن المحبر، وغسان بن عبيد الموصلي، وعلي بن يزيد الصدائي، ويونس بن محمد، وأبا بدر شجاع بن الوليد. روى عنه أبو ذر ابن الباغندي، وأحمد بن محمد بن إسماعيل الأدمي، والقاضي المحاملي، ومحمد بن مخلد، ويعقوب بن عبد الرحمن الجصاص، ومحمد بن أحمد بن معمر الحربي، وأبو سعيد ابن الأعرابي. وَقَالَ ابن أَبِي حاتم الرَّازِيّ: أتيناه فلم يقض مصادفته، وهو صدوق. (2429) -[8: 290] أَخْبَرَنِي أَبُو طَالِبٍ عُمَرُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْفَقِيهُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ زِنْجِيٍّ الْكَاتِبُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو يُوسُفَ يَعْقُوبُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْجَصَّاصُ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ سَعِيدِ ابْنِ عَمِّ سَعْدَانَ بْنِ نَصْرٍ الْمُخَرِّمِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَعْلَى يَعْنِي ابْنَ عُبَيْد، عَنِ الأَعْمَشِ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " إِذَا قَرَأَ ابْنُ آدَمَ السَّجْدَةَ فَسَجَدَ، اعْتَزَلَ الشَّيْطَانُ يَبْكِي، يَقُولُ: يَا وَيْلَهُ، أُمِرَ هَذَا بِالسُّجُودِ فَسَجَدَ فَلَهُ الْجَنَّةُ، وَأُمِرْتُ بِالسُّجُودِ فَعَصَيْتُ فَلِيَ النَّارُ " قرأت فِي كتاب مُحَمَّد بن مخلد بخطه: سنة ثلاث وستين ومائتين فيها مات قرابة سعدان بن نصر أَبُو مُحَمَّد الْحَسَن بن سعيد المعروف بابن البستنبان فِي شهر ربيع الأول.
পৃষ্ঠা - ৪৩৬৪
3788 - الْحَسَن بن سعيد بن مهران أَبُو عَلِيّ الصَّفَّار المقرئ من أهل الموصل، قدم بغداد، وحدث بها عَنْ: غسان بن الربيع، ومعلي بن مهدي، وإبراهيم بن حيان. روى عنه مُحَمَّد بن مخلد، وعبد الصمد بن عَلِيّ الطستي، وأحمد بن الفضل بن خزيمة، وأَبُو بَكْرٍ الشافعي، وأبو زكريا يزيد بن مُحَمَّدِ بْنِ إياس الموصلي. (2430) أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ وَعُثْمَانُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ يُوسُفَ، قَالا: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الشَّافِعِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ سَعِيدٍ أَبُو عَلِيٍّ الْمَوْصِلِيُّ، فِي الرُّصَافَةِ سَنَةَ سَبْعٍ وَثَمَانِينَ، قَالَ: حَدَّثَنَا غَسَّانُ بْنُ الرَّبِيعِ، قَالَ: حَدَّثَنَا ثَابِتُ بْنُ يَزِيدَ، عَنْ دَاوُدَ بْنِ أَبِي هِنْدٍ، عَنِ الشَّعْبِيِّ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، أَنَّهُ دَخَلَ عَلَى عُمَرَ حِينَ طُعِنَ، فَقَالَ: أَبْشِرْ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ أَسْلَمْتَ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حِينَ كَفَرَ النَّاسُ وَقَاتَلْتَ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حِينَ خَذَلَهُ، يَعْنِي النَّاسَ، وَتُوُفِّيَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ عَنْكَ رَاضٍ، وَلَمْ يَخْتَلِفْ فِي خِلافَتِكَ رَجُلانِ، فَقَالَ عُمَرُ: أَعِدْ. فَأَعَدْتُ، فَقَالَ عُمَرُ الْمَغْرُورُ مَنْ غَرَرْتُمُوهُ، لَوْ أَنَّ لِي مَا عَلَى ظَهْرِهَا مِنْ بَيْضَاءَ وَصَفْرَاءَ لافْتَدَيْتُ بِه مِنْ هَوْلِ الْمَطْلَعِ! كتب إلي أَبُو الفرج مُحَمَّد بن إدريس الموصلي. وحدثني بذلك أَبُو النجيب عبد الغفار بن عبد الواحد الأرموي، عنه، قَالَ: حَدَّثَنَا المظفر بن مُحَمَّد الطوسي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو زكريا يزيد بن مُحَمَّدِ بْنِ إياس الأزدي، قَالَ: أَبُو عَلِيّ الْحَسَن بن سعيد بن مهران الصَّفَّار كثير الكتاب، وكان متعففا، وحدث وكتب الناس عنه، وانحدر لي مدينة السلام، وكثر الناس عليه وكتبوا عنه، وتوفي فِي سنة اثنتين وتسعين ومائتين.
পৃষ্ঠা - ৪৩৬৫
3789 - الْحَسَن بن سعيد بن ماهان أَبُو عَلِيّ القطان الصوفي ذكره أَبُو عَبْد الرَّحْمَنِ السلمي فِي تاريخه. أخبرنا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيّ بن الفتح، قَالَ: أخبرنا مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْن السلمي، قَالَ: الْحَسَن بن سعيد بن ماهان أَبُو عَلِيّ القطان، بغدادي، صحب أبا جَعْفَر الوساوسي من جلة مشايخهم، وقدمائهم.
পৃষ্ঠা - ৪৩৬৬
3790 - الْحَسَن بن سعيد البزوري حدث عَنْ فوران صاحب أَحْمَد بن حنبل. روى عنه المعافى بن زكريا الجريري. (2431) -[8: 292] أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ أَبِي جَعْفَرٍ الْعَتِيقِيُّ وَأَبُو طَاهِرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْوَاحِدِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْبَيْعُ، قَالا: حَدَّثَنَا الْمُعَافَى بْنُ زَكَرِيَّا، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ سَعِيدٍ الْبُزُورِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ فُوزَانُ، قَالَ: حَدَّثَنَا رَوْحُ بْنُ عُبَادَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ يُونُسَ بْنِ عُبَيْدٍ، عَنْ أَبِي قُدَامَةَ الْحَنَفِيُّ، قَالَ: قُلْتُ لأَنَسٍ: " بِأَيِّ شَيْءٍ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُهِلُّ؟ قَالَ: سَمِعْتُهُ سَبْعَ مِرَارٍ بِعُمْرَةٍ وَحَجَّةٍ "
পৃষ্ঠা - ৪৩৬৭
3791 - الْحَسَن بن سعيد بن الْحَسَن بن يوسف بن عَبْد الرَّحْمَنِ أَبُو الْقَاسِمِ الْوَرَّاق يعرف بابن الهرش مروزي الأصل، حدث عَنْ: إِسْحَاق بن إِبْرَاهِيم البغوي، وإبراهيم بن هانئ النيسابوري، ومحمد بن عبد الملك بن زنجويه. روى عنه أَبُو الْحَسَن الدارقطني، وأبو حفص بن شاهين، وأبو الْقَاسِم ابن الثلاج. وكان ثقة. أخبرنا عَلِيّ بن أَبِي عَلِيّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ شاذان، أن ابن الهرش مات فِي سنة ثلاث وعشرين وثلاث مائة.
পৃষ্ঠা - ৪৩৬৮
3792 - الْحَسَن بن سلام بن حَمَّاد بن أبان بن عَبْد اللَّهِ أَبُو عَلِيّ السواق سمع عُبَيْد اللَّهِ بن مُوسَى، وأبا نعيم الفضل بن دكين، وأبا غسان مالك بن إِسْمَاعِيل، وقبيصة بن عقبة، وعلي بن قادم، وعفان بن مسلم، وعبد العزيز الأويسي، وعَبْد اللَّهِ بْن رجاء الغداني، وأبا حذيفة النهدي، ومحمد بن سابق، وسعيد بن سُلَيْمَان الواسطي، وسليمان بن داود الهاشمي، وعمرو بن حكام، وأبا عَبْد الرَّحْمَنِ بن هانئ النخعي. روى عنه يَحْيَى بن صاعد، وإسماعيل بن مُحَمَّد الصَّفَّار، وأبو عمرو ابن السماك، وأحمد بن سلمان النجاد، وأَبُو بَكْرٍ الشافعي. وذكره الدارقطني، فَقَالَ: ثقة صدوق. أخبرنا الْحَسَن بن أَبِي بكر، قَالَ: أخبرنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ إِبْرَاهِيم، قَالَ: مات الْحَسَن بن سلام السواق يوم الخميس لثلاث خلون من صفر سنة سبع وسبعين ومائتين. أخبرنا مُحَمَّدُ بْنُ عبد الواحد، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْعَبَّاس، قَالَ: قرئ عَلَى ابن المنادي، وأنا أسمع، قَالَ: توفي الْحَسَن بن سلام السواق لأربع بقين من صفر سنة سبع وسبعين.
পৃষ্ঠা - ৪৩৬৯
3793 - الْحَسَن بن سُلَيْمَان بن نافع أَبُو معشر الدارمي البصري سكن بغداد، وحدث بها عَنْ أَبِي الربيع الزهراني، وهدبة بن خالد، والعباس بن الوليد النرسي، وعمرو بن الحصين العقيلي، ونصر بن علي الجهضمي. روى عنه عبد الصمد بن علي الطستي، وعبد الباقي بن قانع، وأبو بكر الشافعي، ومخلد بن جعفر الدقاق، وأبو الحسين الزينبي، وعلي بن محمد بن لؤلؤ، وغيرهم. حدثني علي بن محمد بن نصر، قَالَ: سمعت حمزة بن يوسف السهمي يَقُولُ: سألت الدارقطني عَنْ أَبِي معشر الْحَسَن بن سُلَيْمَان الدارمي، فَقَالَ: ثقة. أخبرنا أَبُو طالب مُحَمَّد بن أَحْمَدَ بْنِ عُثْمَان الصيرفي، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيّ بن مُحَمَّدِ بْنِ لؤلؤ، قَالَ: مات أَبُو معشر الدارمي سنة إحدى وثلاث مائة. أخبرنا أَبُو طالب عُمَر بن إِبْرَاهِيم الفقيه، قَالَ: قَالَ لنا عِيسَى بن حامد الْقَاضِي: مات أَبُو معشر الْحَسَن بن سُلَيْمَان الدارمي يوم الأربعاء لليلتين خلتا من جمادى الآخرة سنة إحدى وثلاث مائة، ودفن فِي مقابر باب الكوفة.
পৃষ্ঠা - ৪৩৭০
3794 - الْحَسَن بن السري بن سهل بن ميمون بن الحباب أَبُو عَلِيّ العطار الحربي حدث عَنْ أَبِي قلابة الرقاشي. حدث عنه أَبُو الفتح بن مسرور البلخي، وذكر أَنَّهُ سمع منه فِي جامع المنصور، وَقَالَ: كان ثقة.