তারিখ বাগদাদি

باب الباء

পৃষ্ঠা - ৪০০৮
باب الباء ذكر من اسمه بشر
পৃষ্ঠা - ৪০০৯
3464 - بشر بن شبر أحد أصحاب أمير المؤمنين عمر بن الخطاب نزل المدائن أخبرني الأزهري، قال: أخبرنا إسماعيل بن سعيد المعدل، قال: حدثنا الحسين بن القاسم الكوكبي، قال: حدثنا أحمد بن وهب، قال: حدثني عبد الرحمن بن صالح، عن الوليد بن صالح، عن حسين بن الرماس الهمداني، قال: أدركت بالمدائن تسعة عشر رجلا من أصحاب عمر بن الخطاب، منهم: عبد الرحمن بن مسعود، وزيد بن صوحان، وعلقمة بن شبر، وبشر بن شبر يتواعدون على الطعام يوما عند ذا، ويوما عند ذا، ويضعون النبيذ، فإذا رفع الطعام رفع النبيذ.
পৃষ্ঠা - ৪০১০
3465 - بشر بن عبد الله بن عمر بن عبد العزيز بن مروان بن الحكم بن أبي العاص الأموي شامي، قدم بغداد، وحدث بها عن عمه عبد العزيز بن عمر، روى عنه محمد بن معاوية بن مالج الأنماطي، وزكريا بن يحيى زحمويه الواسطي. (2240) -[7: 526] أَخْبَرَنِي عَلِيُّ بْنُ أَبِي عَلِيٍّ الْبَصْرِيُّ وَالْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ الْجَوْهَرِيُّ، قَالا: حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ جَعْفَرٍ الْخِرَقِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا قَاسِمُ بْنُ زَكَرِيَّا الْمُطَرِّزُ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُعَاوِيَةَ الأَنْمَاطِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا بِشْرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ، عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ عُمَرَ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَوْهَبٍ، عَنْ تَمِيمٍ الدَّارِيِّ، قَالَ: جَاءَ تَمِيمٌ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، الرَّجُلُ مِنْ أَهْلِ الشِّرْكِ يُسْلِمُ عَلَى يَدَيِ الرَّجُلِ مِنَ الْمُسْلِمِينَ، مَا السُّنَّةُ فِي ذَلِكَ؟ قَالَ: " هُوَ أَوْلَى النَّاسِ بِمَحْيَاهُ وَمَمَاتِهِ " بلغني عن إبراهيم بن عبد الله بن الجنيد، قال: سمعت يحيى بن معين، يقول: كان هاهنا ببغداد بشر بن عبد الله بن عمر بن عبد العزيز قد سمعت منه، ليس به بأس.
পৃষ্ঠা - ৪০১১
3466 - بشر بن سالم بن المسيب البجلي الكوفي قدم بغداد، وحدث بها عن: إسماعيل بن أبي خالد، ومسعر بن كدام، وسفيان الثوري، روى عنه ابنه الحسن، وأحمد بن إبراهيم الدورقي. (2241) -[7: 528] أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ كَامِلٍ الْقَاضِي، قَالَ: حَدَّثَنَا صَالِحُ بْنُ عِمْرَانَ أَبُو شُعَيْبٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ بِشْرٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي خَالِدٍ، عَنْ قَيْسٍ، عَنْ جَرِيرٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " اللَّهُمَّ بَارِكْ فِي فِرْسَانِ أَحْمَسَ وَرِجَالِهَا "، قَالَ جَرِيرُ: فَدَعَا لِي، وَلَمْ أَكُنْ أَثْبُتُ عَلَى الْخَيْلِ، فَثَبَتُّ، وَقَالَ: " اللَّهُمَّ اجْعَلْهُ هَادِيًا مَهْدِيًّا " حدثت عن محمد بن العباس بن الفرات، قال: أخبرني الحسن بن يوسف الصيرفي، قال: أخبرنا أبو بكر الخلال، قال: أخبرني محمد بن علي، قال: حدثنا الأثرم، قال: قال أبو عبد الله يعني أحمد بن حنبل: بشر بن سالم قد رأيته كان يجيء إلى أبي النضر، قال أبو عبد الله: ولم أسمع منه.
পৃষ্ঠা - ৪০১২
3467 - بشر بن محمد بن أبان بن مسلم أبو أحمد السكري البصري سكن بغداد، وحدث بها عن جرير بن عثمان الرحبي، وعبد الملك بن وهب المذحجي، وشعبة بن الحجاج، والدجين بن ثابت، وحماد بن سلمة، وزياد بن أبي مسلم الصفار، وبحر السقاء، وورقاء بن عمر، وعثمان البري، وهشيم بن بشير، روى عنه: أحمد بن المؤمل الصيرفي، والحسن بن داود بن مهران المؤدب، وأحمد بن إسحاق الوزان، وإبراهيم بن إسحاق الحربي، وقال: عبد الرحمن بن أبي حاتم: روى عنه أبي وسألته عنه، فقال: هو شيخ. (2242) -[7: 529] أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ إِسْمَاعِيل التِّكَكِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ حَمْدَانَ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ إِسْحَاقَ الْحَرْبِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا بِشْرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَبَانَ، قَالَ: حَدَّثَنَا الدُّجَيْنُ، يَعْنِي ابْنِ ثَابِتٍ، قَالَ: كُنَّا نَقُولُ لأَسْلَمَ: حَدِّثْنَا فَيَقُولُ: كُنَّا نَقُولُ لِعُمَرَ: حَدِّثْنَا فَيَقُولُ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " مَنْ كَذَبَ عَلَيَّ مُتَعَمِّدًا فَلْيَتَبَوَّأْ مَقْعَدَهُ مِنَ النَّارِ " أنبانا أحمد بن علي اليزدي، قال: أخبرنا أبو أحمد محمد بن محمد بن أحمد بن إسحاق الحافظ، قال أبو أحمد: بشر بن محمد بن أبان بن مسلم البصري السكري سكن بغداد. حدثني أحمد بن محمد المستملي، قال: أخبرنا محمد بن جعفر الشروطي، قال: أخبرنا أبو الفتح محمد بن الحسين الأزدي، قال: بشر بن محمد السكري أبو أحمد ليس يرضى، منكر الحديث، وفيما أجاز لي أبو سعد الماليني أن عبد الله بن عدي الحافظ أخبرهم، قال: بشر بن محمد بن أبان بن مسلم السكري أرجو أنه لا بأس به.
পৃষ্ঠা - ৪০১৩
3468 - بشر بن آدم أبو عبد الله الضرير سمع: حماد بن سلمة، وأبا عوانة، وعبد العزيز بن المختار، وعبثر بن القاسم، وإسماعيل بن جعفر، وإبراهيم بن سعد، وصالح بن موسى الطلحي، وحبان بن علي، وعلي بن مسهر، وشريك بن عبد الله، روى عنه: إسحاق بن راهويه، والعباس بن أبي طالب، وعباس بن محمد الدوري، ومحمد بن أبي العوام الرياحي، وحامد بن سهل الثغري، وإبراهيم بن إسحاق الحربي، وقال ابن أبي حاتم: سألت أبي عنه، فقال: هو صدوق. (2243) -[7: 530] أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْمُعَدَّلُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ مُحَمَّدٍ الصَّفَّارُ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبَّاسُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ حَاتِمٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا بِشْرُ بْنُ آدَمَ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عَوَانَةَ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ فَاطِمَةَ، عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ، قَالَتْ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " لا يُحَرِّمُ مِنَ الرَّضَاعِ إِلا مَا فَتَّقَ الأَمْعَاءَ، وَكَانَ فِي الْحَوْلَيْنِ " أخبرني الأزهري، قال: حدثنا محمد بن العباس، قال: أخبرنا أحمد بن معروف الخشاب، قال: حدثنا الحسين بن فهم، قال: حدثنا محمد بن سعد، قال: بشر بن آدم سمع سماعا كثيرا، ورأيت أصحاب الحديث يتقون حديثه والكتاب عنه. أنبانا محمد بن أحمد بن رزق، قال: أخبرنا محمد بن عمر بن غالب، قال: أخبرنا موسى بن هارون، قال: أخبرني أبي: أن مولد بشر بن آدم سنة خمسين ومائة. أخبرنا السمسار، قال: أخبرنا الصفار، قال: حدثنا ابن قانع: أن بشر بن آدم الضرير مات في سنة ثمان عشرة ومائتين، زاد غير الصفار عن ابن قانع: في شهر ربيع الأول، قلت: وفي البصريين شيخ يقال له: بشر بن آدم إلا أنه دون هذا في الطبقة، وهو ابن بنت أزهر بن سعد السمان، يروي عن جده أزهر، وعن محمد بن عون الزيادي، حدث عنه أبو حامد محمد بن هارون الحضرمي، ويحيى بن محمد بن صاعد، وغيرهما.
পৃষ্ঠা - ৪০১৪
3469 - بشر بن غياث بن أبي كريمة أبو عبد الرحمن المريسي مولى زيد بن الخطاب كان يسكن في الدرب المعروف به، ويسمى درب المريسي، وهو بين نهر الدجاج ونهر البزارين، وبشر من أصحاب الرأي، أخذ الفقه عن أبي يوسف القاضي إلا أنه اشتغل بالكلام، وجرد القول بخلق القرآن، وحكي عنه أقوال شنيعة ومذاهب مستنكرة، أساء أهل العلم قولهم فيه بسببها، وكفره أكثرهم لأجلها، وقد أسند من الحديث شيئا يسيرا عن حماد بن سلمة، وسفيان بن عيينة، وأبي يوسف القاضي، وغيرهم. (2244) -[7: 532] فَمِنْ ذَلِكَ مَا حَدَّثَنِي أَبُو عَبْدِ اللَّهِ أَحْمَدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ الْقَصْرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ سُفْيَانَ الْكُوفِيُّ بِهَا، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سَعِيدٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ بَزِيعٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ الْجُرْجَانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا بِشْرُ بْنُ غِيَاثٍ، عَنْ أَبِي يُوسُفَ، عَنْ أَبِي حَنِيفَةَ، عَنْ عَطَاءٍ، عَنِ ابْنِ الْبَيْلَمَانِيِّ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ، قَالَ: قَالَ لِي النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " ارْكَبْ نَاقَتِي ثُمَّ امْضِ إِلَى الْيَمَنِ، فَإِذَا وَرَدْتَ عَقَبَةَ أَفِيقٍ وَرَقِيتَ عَلَيْهَا رَأَيْتَ الْقَوْمَ مُقْبِلِينَ يُرِيدُونَكَ، فَقُلْ: يَا حَجَرُ، يَا مَدَرُ، يَا شَجَرُ، رَسُولُ اللَّهِ يَقْرَأُ عَلَيْكُمُ السَّلامَ "، قَالَ: وَارْتَجَّ الأُفُقُ، فَقَالُوا: عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ السَّلامُ، وَعَلَيْكَ السَّلامُ، فَلَمَّا سَمِعَ الْقَوْمُ نَزَلُوا، فَأَقْبَلُوا إِلَيَّ مُسْلِمِينَ (2245) -[7: 532] وَأَخْبَرَنِي الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ أَخُو الْخَلالِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الشَّطِّيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو صَفْوَانَ الثَّقَفِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا حَبِيبُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْجَوْهَرِيُّ أَبُو الْحَسَنِ الْوَكِيلُ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْوَهَّابِ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ بِشْرُ بْنُ غِيَاثٍ، عَنِ الْبَرَاءِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْغَنَوِيِّ، عَنِ الْحَسَنِ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " النَّاسُ سَوَاءٌ كَأَسْنَانِ الْمُشْطِ، وَإِنَّمَا يَتَفَاضَلُونَ بِالْعَافِيَةِ، وَالْمَرْءُ كَثِيرٌ بِأَخِيهِ، وَلا خَيْرَ لَكَ فِي صُحْبَةِ مَنْ لا يَرَى لَكَ مِنَ الْحَقِّ مِثْلَ الَّذِي تَرَى لَهُ " أخبرني أبو القاسم الأزهري، والقاضي أبو بكر محمد بن عمر الداودي، قالا: أخبرنا أحمد بن إبراهيم بن الحسن، قال: حدثنا أحمد بن عبد الله بن علي بن إسحاق الناقد أبو الحسين، قال: حدثنا عمارة بن وثيمة، قال: أخبرني عبد الله بن إسماعيل بن عياش، قال: كتب بشر المريسي إلى رجل يستقرض منه شيئا، فكتب إليه الرجل: الدخل يسير والدين ثقيل، والمال مكذوب عليه فكتب إليه بشر: إن كنت كاذبا فجعلك الله صادقا، وإن كنت معتذرا بباطل فجعلك الله معتذرا بحق. أخبرني الأزهري، قال: حدثنا عبيد الله بن محمد بن أحمد المقرئ، قال: حدثنا محمد بن يحيى النديم، قال: حدثنا القاسم بن إسماعيل، قال: قال لي الجاحظ قال: بشر المريسي، وقد سئل عن رجل، فقال: هو على أحسن حال وأهياها، فضحك الناس من لحنه، فقال قاسم التمار: ما هذا إلا صوابا مثل قول ابن هرمة: جرير، عن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فذكر حديث الرؤية، ثم قال أبو يوسف: إني والله مؤمن بهذا الحديث، وأصحابك ينكرونه، وكأني بك قد شغلت على الناس خشبة باب الجسر فاحذر. أخبرني الحسن بن محمد الخلال، قال: سمعت عمر بن أحمد الواعظ، قال: سمعت عبد الله بن محمد بن عبد العزيز، يقول: قال عبد الله بن عمر الجعفي: سمعت حسينا الجعفي حين حدث بحديث الرؤية، يقول: على رغم أنف بشر المريسي. أخبرني أبو طالب عمر بن إبراهيم الفقيه، قال: أخبرنا إسماعيل بن محمد بن إسماعيل الكاتب، قال: حدثنا محمد بن محمد الواسطي، قال: حدثني ابن عبد الله الحمال، قال: حدثنا محمد بن أبي كبشة، قال: سمعت هاتفا في البحر، يقول: لا إله إلا الله على ثمامة، وعلى المريسي لعنة الله قال: وكان معنا في المركب رجل من أصحاب بشر المريسي فخر ميتا. أخبرنا القاضي أبو محمد الحسن بن الحسين بن رامين الإستراباذي، قال: حدثنا أبو محمد عبد الرحمن بن محمد بن جعفر بن أحمد بن سعيد الجرجاني، قال: حدثنا عمران بن موسى، قال: حدثنا الحسن بن محمد بن الأزهر، قال: سمعت عثمان بن سعيد الرازي، قال: حدثنا الثقة من أصحابنا، قال: لما مات بشر بن غياث المريسي لم يشهد جنازته من أهل العلم والسنة أحد إلا عبيد الشونيزي، فلما رجع من جنازة المريسي أقبل عليه أهل السنة والجماعة، قالوا: يا عدو الله تنتحل السنة وتشهد جنازة المريسي؟! قال: أنظروني حتى أخبركم، ما شهدت جنازة رجوت لها من الأجر ما رجوت في شهود جنازته، لما وضع في موضع الجنائز قمت في الصف، فقلت: اللهم عبدك هذا كان لا يؤمن برؤيتك في الآخرة، اللهم فاحجبه عن النظر إلى وجهك يوم ينظر إليك المؤمنون، اللهم عبدك هذا كان لا يؤمن بعذاب القبر، اللهم فعذبه اليوم في قبره عذابا لم تعذبه أحد من العالمين، اللهم عبدك هذا كان ينكر الميزان، اللهم فخفف ميزانه يوم القيامة، اللهم عبدك هذا كان ينكر الشفاعة، اللهم فلا تشفع فيه أحدا من خلقك يوم القيامة، قال: فسكتوا عنه وضحكوا. أخبرنا علي بن محمد بن عبد الله المعدل، قال: حدثنا عثمان بن أحمد الدقاق، قال: حدثنا الحسن بن عمرو الشيعي المروزي، قال: سمعت بشر بن الحارث، يقول: جاء موت هذا الذي يقال له: المريسي، وأنا في السوق، فلولا أنه كان موضع شهرة لكان موضع شكر وسجود، الحمد لله الذي أماته هكذا قولوا. أخبرنا الحسين بن علي الطناجيري، قال: حدثنا محمد بن علي بن سويد المؤدب، قال: حدثنا عثمان بن إسماعيل بن بكر السكري، قال: سمعت أبي يقول: سمعت أحمد بن الدورقي، يقول: مات رجل من جيراننا شاب، فرأيته في الليل، وقد شاب، فقلت: ما قصتك؟ قال: دفن بشر في مقبرتنا فزفرت جهنم زفرة شاب منها كل من في المقبرة. أخبرني الحسين بن علي الصيمري، قال: حدثنا محمد بن عمران المرزباني، قال: أخبرني علي بن هارون، قال: أخبرني عبيد الله بن أحمد بن أبي طاهر، عن أبيه، قال: مات بشر المريسي في ذي الحجة سنة ثمان عشرة ومائتين، قال: ويقال: سنة تسع عشرة ومائتين إن سليمى والله يكلأها ضنت بشيء ما كان يرزأها قال: فشغل الناس بتفسير القاسم عن لحن بشر المريسي، أخبرنا أبو بكر البرقاني، قال: حدثني محمد بن العباس الخزاز، قال: حدثنا جعفر بن محمد الصندلي، قال: قال إسحاق بن إبراهيم بن عمر بن منيع: كان بشر المريسي يقول بقول صنف من الزنادقة، سماهم صنف كذا وكذا، يقولون: ليس بشيء. أخبرنا أبو الحسن علي بن أحمد بن عمر البصري المالكي، قال: أخبرنا أحمد بن محمد بن عمر الخفاف بنيسابور، قال: حدثنا أبو العباس السراج، قال: سمعت عبد الله بن أحمد بن حنبل، يقول: حدثني زياد بن أيوب، قال السراج: وأظن أني سمعته من زياد، قال: سمعت عباد بن العوام، يقول: كلمت بشرا المريسي وأصحاب بشر، فرأيت آخر كلامهم أنه ينتهي إلى أن يقولوا: ليس في السماء شيء. أنبانا محمد بن أحمد بن رزق، قال: حدثنا عثمان بن أحمد الدقاق، قال: حدثنا يحيى بن أبي طالب، قال: أخبرني عمر بن عثمان ابن أخي علي بن عاصم، قال: أخبرني يحيى بن علي بن عاصم، قال: كنت عند أبي فاستأذن عليه بشر المريسي، فقلت: يا أبت يدخل عليك مثل هذا؟ فقال: يا بني وماله؟ قال: قلت: إنه يقول: القرآن مخلوق، وإن الله معه في الأرض، وإن الجنة والنار لم يخلقا، وإن منكرا ونكير باطل، وإن الصراط باطل، وإن الساعة باطل، وإن الميزان باطل مع كلام كثير، قال: فقال: أدخله علي فأدخلته عليه، قال: فقال: يا بشر ادنه، ويلك يا بشر ادنه، مرتين أو ثلاثا، فلم يزل يدنيه حتى قرب منه، فقال: ويلك يا بشر من تعبد، وأين ربك؟ قال: فقال: وما ذاك يا أبا الحسن؟ قال: أخبرت عنك أنك تقول: القرآن مخلوق، وإن الله معك في الأرض مع كلام كثير، ولم أر شيئا أشد على أبي من قوله: إن القرآن مخلوق، وإن الله معه في الأرض، فقال له: يا أبا الحسن لم أجئ لهذا، إنما جئت في كتاب خالد تقرأه عليّ، قال: فقال له: لا، ولا كرامة حتى أعلم ما أنت عليه أين ربك، ويلك؟ فقال له: أو تعفيني؟ قال: ما كنت لأعفيك، قال: أما إذ أبيت، فإن ربي نور في نور، قال: فجعل يزحف إليه، ويقول: ويحكم اقتلوه، فإنه والله زنديق، وقد كلمت هذا الصنف بخراسان. أخبرنا محمد بن أحمد بن رزق قراءة، قال: أخبرنا أبو علي ابن الصواف، قال: وجدت في كتاب أبي، قال: حدثنا أبو بكر الباغندي، قال: حدثنا الربيع بن سليمان، قال: سمعت الشافعي، يقول: دخلت بغداد، فنزلت على بشر المريسي، فأنزلني في غرفة له، فقالت لي أمه: لم جئت إلى هذا؟ قلت: أسمع منه العلم، فقالت: هذا زنديق. أخبرنا عبد الملك بن محمد بن عبد الله الواعظ، قال: أخبرنا دعلج بن أحمد، قال: حدثنا ابن خزيمة، قال: سمعت يونس بن عبد الأعلى، يقول: أخبرني الشافعي، قال: كلمتني أم المريسي أن أكلم المريسي أن يكف عن الكلام، فلما كلمته دعاني إليه، فقال: إن هذا دين، قال: فقلت: إن أمك كلمتني أن أكلمك. أخبرنا القاضي أبو الحسين أحمد بن علي بن أيوب العكبري، إجازة، قال: أخبرنا علي بن أحمد بن أبي غسان البصري، قال: حدثنا زكريا بن يحيى الساجي، ثم أخبرنا محمد بن عبد الملك القرشي، قراءة، قال: أخبرنا عياش بن الحسن البندار، قال: حدثنا محمد بن الحسين الزعفراني، قال: أخبرني زكريا بن يحيى، قال: حدثنا محمد بن إسماعيل، قال: سمعت الحسين بن علي الكرابيسي، قال: جاءت أم بشر المريسي إلى الشافعي، قالت: يا أبا عبد الله أرى ابني يهابك ويحبك، وإذا ذكرت عنده أجلك، فلو نهيته عن هذا الرأي الذي هو فيه، فقد عاداه الناس عليه، ويتكلم في شيء يواليه الناس عليه ويحبونه، فقال لها الشافعي: أفعل فشهدت الشافعي، وقد دخل عليه بشر، فقال له الشافعي: أخبرني عما تدعو إليه أكتاب ناطق، أم فرض مفترض، أم سنة قائمة، أم وجوب عن السلف البحث فيه والسؤال عنه؟ فقال بشر: ليس فيه كتاب ناطق، ولا فرض مفترض، ولا سنة قائمة، ولا وجوب عن السلف البحث فيه، إلا أنه لا يسعنا خلافه، فقال له الشافعي: أقررت على نفسك بالخطأ، فأين أنت عن الكلام في الفقه والأخبار يواليك الناس عليه، وتترك هذا؟ قال: لنا نهمة فيه، فلما خرج بشر، قال الشافعي: لا يفلح، قال حسين: كلمت يوما بشرا المريسي شبيها بهذا السؤال، قال: فرض مفترض، قلت: من كتاب، أو سنة، أو إجماع؟ قال: من كل، قال: فكلمته حتى قام وهو يضحك منه. أخبرنا محمد بن أحمد بن رزق، وأحمد بن عمر بن أحمد الدلال، قالا: حدثنا أحمد بن سلمان النجاد، قال: حدثنا محمد بن إسماعيل السلمي، قال: سمعت البويطي، يقول: سمعت الشافعي، يقول: ناظرت المريسي في القرعة فذكرت له حديث عمران بن حصين عن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في القرعة، فقال: يا أبا
পৃষ্ঠা - ৪০১৫
3470 - بشر بن الحارث بن عبد الرحمن بن عطاء بن هلال بن ماهان بن عبد الله أبو نصر المعروف بالحافي مروزي، سكن بغداد، وهو ابن عم علي بن خشرم، وكان ممن فاق أهل عصره في الورع والزهد، وتفرد بوفور العقل، وأنواع الفضل، وحسن الطريقة، واستقامة المذهب، وعزوف النفس، وإسقاط الفضول، وسمع: إبراهيم بن سعد الزهري، وعبد الرحمن بن زيد بن أسلم، وحماد بن زيد، وشريك بن عبد الله، والمعافى بن عمران الموصلي، وعبد الله بن المبارك، وعلي بن مسهر، وعيسى بن يونس، وعبد الله بن داود الخريبي، وأبا معاوية الضرير، وزيد بن أبي الزرقاء. وكان كثير الحديث إلا أنه لم ينصب نفسه للرواية، وكان يكرهها، ودفن كتبه لأجل ذلك، وكل ما سمع منه فإنما هو على سبيل المذاكرة، روى عنه: نعيم بن الهيصم، وابنه محمد بن نعيم، وإبراهيم بن هاشم بن مشكان، ونصر بن منصور البزاز، ومحمد بن المثنى السمسار، وسري السقطي، وإبراهيم بن هانئ النيسابوري، وعمر بن موسى الجلاء، وغيرهم. أخبرنا الحسين بن أبي الحسن الوراق، قال: حدثنا عمر بن أحمد بن عثمان، قال: سمعت عبد الله بن سليمان، يقول: قلت لعلي بن خشرم لما أخبرني أن سماعه، وسماع بشر بن الحارث من عيسى واحد، قلت: فأين حديث Q Q أم زرع؟ فقال: سماعي معه، وكتبت إليه أن يوجه به إليّ فكتب إلي: هل عملت بما عندك حتى تطلب ما ليس عندك؟! قال علي: وولد بشر في هذه القرية وهي مرو، وكان بشر يتفتى في أول أمره، وقد جرح. (2246) -[7: 546] أَخْبَرَنِي أَبُو سَعْدٍ الْمَالِينِيُّ، قِرَاءَةً، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ جَعْفَرٍ الدَّنَانِيرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْفَضْلِ جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ الصَّنْدَلِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى السِّمْسَارُ، قَالَ: سَمِعْتُ بِشْرَ بْنَ الْحَارِثِ، يَقُولُ: سَمِعْتُ الْعَوْفِيَّ يَذْكُرُ عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ أَنَسٍ، قَالَ: " اتَّخَذَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خَاتَمًا فَلَبِسَهُ، ثُمَّ أَلْقَاهُ "، الْعَوْفِيُّ: هُوَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعْدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ (2247) -[7: 546] أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ عُمَرَ بْنِ رَوْحٍ النَّهْرَوَانِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ يَعْقُوبَ المقرئ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْقَاسِمِ بْنِ جَعْفَرٍ الْبَزَّازُ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ عَمْرٍو الْقُومِسِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا بِشْرُ بْنُ الْحَارِثِ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَسْلَمَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَسَارٍ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ، قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " ثَلاثٌ لا يُفْطِرْنَ الصَّائِمَ الْحِجَامَةُ، وَالاحْتِلامُ، وَالْقَيْءُ " (2248) سمعت محمد بن أحمد بن رزق، يقول: سمعت حبيب بن الحسن القزاز، يقول: سمعت أحمد بن محمد بن مسروق، يقول: سمعت محمد بن المثني، يقول: سمعت بشر بن الحارث، يقول: سمعت حجاج بن منهال، يقول: سمعت حماد بن سلمة، يقول: سمعت عاصما، يقول: سمعت زرا، يقول: سمعت أبا جحيفة، يقول: خطبنا علي بن أبي طالب على منبر الكوفة، فقال: ألا إن خير الناس بعد رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أبو بكر، ثم عمر، ولو شئت أن أخبركم بثالث لأخبرتكم، قال: فنزل عن المنبر وهو يقول: عثمان عثمان أخبرنا أبو طالب عمر بن إبراهيم الفقيه، قال: حدثنا يوسف بن عمر القواس، قال: حدثنا علي بن محمد بن سعيد الموصلي، قال: حدثنا عبد الله، يعني ابن محمد الخراساني، قال: حدثنا إبراهيم بن هانئ، قال: قلت لبشر بن الحارث: يا أبا نصر سمعت من مالك بن أنس؟ قال: نعم، حججت معه، وسمعت منه أخبرنا أبو منصور محمد بن علي بن إسحاق الخازن، قال: حدثنا محمد بن عبد الله بن إبراهيم الشافعي، قال: حدثنا أحمد بن بشر المرثدي، قال: حدثنا إبراهيم بن هاشم، أنا سألته، قال: سمعت بشر بن الحارث، يقول: دخلت على حماد بن زيد، فرأيت في بيته بساطا ما أعجبني ما هكذا يكون العلماء أخبرنا أبو نعيم الحافظ، قال: حدثنا محمد بن عمر بن سلم، قال: حدثنا أبو العباس أحمد بن محمد الخزاعي، قال: سمعت بشر بن الحارث، يقول: سمعت المعافى بن عمران، يقول: سمعت الثوري، يقول: رضا المتجني غاية لا تدرك، أخبرني أبو الحسن محمد بن عبد الواحد، قال: أخبرنا محمد بن الحسين السلمي، قال: سمعت أبا الحسين الحجاجي، يقول: سمعت المحاملي يقول: سمعت حسنا المسوحي، يقول: سمعت بشر بن الحارث، يقول: أتيت باب المعافى بن عمران، فدققت الباب، فقيل لي: من؟ فقلت: بشر الحافي، فقالت لي بنية من داخل الدار: لو اشتريت نعلا بدانقين ذهب عنك اسم الحافي أخبرنا علي بن محمد بن عبد الله المعدل، قال: أخبرنا عثمان بن أحمد الدقاق، قال: حدثنا أبو الحسين الحسن بن عمرو الشيعي المروزي، قال: سمعت بشرا، وجاءوا إليه أصحاب الحديث يوما، وأنا حاضر، فقال لهم بشر: ما هذا الذي أرى معكم قد اظهرتموه؟ قالوا: يا أبا نصر نطلب هذه العلوم لعل الله ينفع بها يوما، قال: علمتم أنه يجب عليكم فيها زكاة كما يجب على أحدكم إذا ملك مائتي درهم خمسة دراهم، فكذلك يجب على أحدكم إذا سمع مائتي حديث أن يعمل منها بخمسة أحاديث، والا فانظروا أيش يكون هذا عليكم غدا أخبرنا أبو الفرج محمد بن عمر بن يونس الجصاص، قال: حدثنا أبو علي محمد بن أحمد بن الحسن ابن الصواف، قال: حدثنا أحمد بن المغلس الحماني، قال: سمعت بشر بن الحارث، وقد أخذ بيد عبيد الوراق، وقد قال عبيد: حدثنا، فقال: يا عبيد احذر حدثنا، فإن لحدثنا حلاوة، وقد قلت: حدثنا، وكتب عنك فكان ماذا؟ أخبرني أبو القاسم الأزهري، قال: حدثنا أبو بكر محمد بن علي بن النضر الديباجي، قال: حدثنا أبو عبيد الله أحمد بن عمرو بن عثمان المعدل بواسط، قال: حدثنا عبد الله بن أبي سعد، قال: حدثنا محمد بن عبد الله بن علوان، قال: قلت لبشر بن الحارث: لم لا تحدث؟ قال: أنا أشتهي أحدث، وإذا اشتهيت شيئا تركته أخبرنا أبو علي الحسين بن يوسف بن محمد الإسكاف، قال: حدثنا محمد بن عبد الله إبراهيم الشافعي، قال: حدثنا إسحاق بن الحسن الحرمي، قال: سمعت بشر بن الحارث، يقول: ليس الحديث من عدة الموت، فقلت له: قد خرجت إلى أبي نعيم، فقال: أتوب إلى الله من ذهابي أخبرنا علي بن عمر بن محمد الحربي الزاهد، قال: أخبرنا أبو عمر محمد بن العباس الخزاز، قال: حدثني أبي العباس بن محمد بن حيويه، قال: ذكر لنا إبراهيم الحربي عن سليمان بن حرب، قال: مكثت دهرا أشتهي أن أرى بشر بن الحارث فلم يقدر لي أو كما قال، قال: فخرجت يوما من منزلي إلى المسجد، فإذا أنا برجل أو قال بشيخ كثير الشعر طويل الشارب عليه اطمار أحسبه، قال: مرقعة، معه جراب، وجهه إلى الحائط، فهو يدخل يده في الجراب، فيخرج منه كسرا فيأكل، فقلت له: أنت من الجند؟ قال: لا، قلت: فأنت من خراسان؟ قال: أنا آوي بغداد، قلت: فما جاء بك إلى هاهنا؟ قال: جئت إليك لأسمع منك حديثا حسنا في الموقف، قلت: الاسم، قال: وما تصنع باسمي؟ قلت: أشتهي أعرف اسمك، قال: أنا أبو نصر، قلت: الاسم أريد، قال: ليس أخبرك باسمي، وإن أخبرتك باسمي لم أسمع منك شيئا، قلت: أخبرني باسمك، فإن شئت فاسمع، وإن شئت فلا تسمع، قال: أنا بشر بن الحارث، قلت: الحمد لله الذي لم يمتني حتى رأيتك أو كما قال، قال: ووقفت عليه فجعلت أبكي ويبكي، ثم جلست بين يديه فتحدثنا ساعة، ثم قلت له: يا أبا نصر أردت أن تدخل بلدا أنا فيه فلا تنزل عندي، قال: ليس لي مقام، إنما كنت بعبادان، فقلت: يا أبا نصر كتبي كلها بين يديك، قال: السلام عليكم، وبكى وبكيت، ومضى أخبرنا علي بن محمد المعدل، قال: أخبرنا عثمان بن أحمد الدقاق، قال: حدثنا محمد بن علي، قال: حدثني محمد بن إبراهيم، هو ابن هاشم، قال: حدثني أبي، قال: قال بشر: لو أن رجلا كان عندي في مثال سفيان ومعافى ثم جلس اليوم يحدث، ونصب نفسه لانتقص عندي نقصانا شديدا، قال بشر: إني وإن أدنيت الرجل وهو يحدث، فإنه عندي قبل أن يحدث أفضل كثيرا من كائن من الناس، وإنما الحديث اليوم طرف من طلب الدنيا ولذة، وما أدري كيف يسلم صاحبه، وكيف يسلم من يحفظه لأي شيء يحفظه، قال بشر: وإني لأدعو الله أن يذهب به من قلبي ويذهب بحفظه من قلبي، وإن لي كتبا كثيرة قد ذهبت، وأراها توطأ ويرمى بها، فما آخذها، وإني لأهم بدفنها وأنا حي صحيح، وما أكره ترك ذاك من خير عندي، وما هو من سلاح الآخرة، ولا من عدد الموت أخبرنا الحسن بن أبي بكر، قال: أخبرنا محمد بن عبد الله الشافعي، قال: حدثنا أحمد بن بشر المرثدي، قال: حدثنا إبراهيم بن هاشم، قال: دفنا لبشر بن الحارث ثمانية عشر ما بين قمطر وقوصرة، يعني حديثا أخبرني أبو الفرج الطناجيري، قال: حدثنا أحمد بن منصور النوشري، قال: حدثنا محمد بن مخلد، قال: حدثنا أبو إبراهيم إسماعيل ابن السندي بن هارون الخلال، قال: سألت بشر بن الحارث عن حديث، فقال: اتق الله، فإن كنت تريده للدنيا، فلا ترده، وإن كنت تريده للآخرة فقد سمعت، قال أبو إبراهيم: الحديث الذي سألته عيسى بن يونس، عن الأوزاعي، عن حسان بن عطية، قال: " إن الملك ليصعد بعمل العبد معجبا به حتى يقف بين يدي الله، فيقول الله له: اجعلوه في سجين، فإنه لم يردني به " أخبرنا علي بن محمد المعدل، قال: أخبرنا عثمان بن أحمد، قال: حدثنا الحسن بن عمرو، قال: سمعت بشرا، يقول: ربما وقع في يدي الشيء أريد أن أخرجه، فلا يصح لي يعني من الحديث، وقال: ليس ينبغي لأحد أن يحدث حتى يصح له، فمن زعم أنه قد صحح، قلنا: أنت ضعيف، وقال: لا أعلم شيئا أفضل منه إذا أريد به الله، يعني طلب العلم أخبرنا الحسين بن علي الصيمري، قال: حدثنا علي بن الحسن الرازي، قال: حدثنا محمد بن الحسين الزعفراني قال: حدثنا أحمد بن أبي خيثمة، قال: سمعت أبي، يقول، وذكر بشر بن الحارث: إن كان رجل تأدب بمذهب رجل، يعني سفيان الثوري، ففاقه، لقلت بشر لولا ما سبق لسفيان الثوري من السن والعلم أخبرنا إسماعيل بن أحمد الحيري، قال: أخبرنا محمد بن الحسين السلمي، قال: سمعت أبا محمد بن أبي حامد، يقول: سمعت العباس بن عبد الله بن أحمد بن عصام البغدادي، يقول: سمعت جعفر بن عبد الله البرداني، يقول: قال لي يحيى بن أكثم: قال لي المأمون: لم يبق أحد في هذه الكور يستحيي منه غير هذا الشيخ بشر بن الحارث أخبرنا علي بن أحمد بن عمر المقرئ، قال: أخبرنا إسماعيل بن علي الخطبي، قال: حدثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل، قال: سمعت أبي ذكر بشر بن الحارث، فأراه قال: رأيته على باب ابن علية، أو رأيته ونحن منصرفون من عند ابن علية، وقال عبد الله سمعت أبي يقول، وذكر بشر بن الحارث، فقال: إني لأذكر به عامر بن عبد الله، يعني ابن عبد قيس، أخبرنا محمد بن عبد الله بن أبان الهيتي، قال: حدثنا أحمد بن سلمان النجاد، قال: حدثنا الحسن بن علي بن شبيب، قال: سمعت أحمد بن محمد، يقول: سمعت يحيى بن أكثم، يقول: ما بلغنا عن عامر بن عبد قيس شيء إلا وفي بشر بن الحارث مثله أو أكثر منه، إلا أن يكون كان في قلب عامر شيء لم يكن في قلب بشر مثله أخبرنا عبد العزيز بن علي الوراق، قال: حدثنا علي بن عبد الله بن الحسن الهمذاني، قال: حدثنا القاسم بن ا
পৃষ্ঠা - ৪০১৬
3471 - بشر بن الوليد بن خالد أبو الوليد الكندي سمع: مالك بن أنس، وعبد الرحمن بن سليمان بن الغسيل، وحماد بن زيد، وصالحا المري، وحشرج بن نباتة، وشريك بن عبد الله، وأبا الأحوص سلام بن سليم، وأبا يوسف القاضي، وكان بشر أحد أصحاب أبي يوسف أخذ عنه الفقه، روى عنه: الحسن بن علويه القطان، وأحمد بن الوليد بن أبان، وأحمد بن القاسم البرتي، وأحمد بن علي الأبار، وحامد بن محمد بن شعيب البلخي، وأبو القاسم البغوي، وعبيد الله بن جعفر بن أعين، وكان جميل المذهب، حسن الطريقة، وولي القضاء بعسكر المهدي من جانب بغداد الشرقي لما عزل عنه محمد بن عبد الرحمن المخزومي، وذلك في سنة ثمان ومائتين، فأقام على ولايته سنين، ثم عزل، وولي قضاء مدينة المنصور، في سنة عشر، فلم يزل يتولاه إلى أن صرف عنه في سنة ثلاث عشرة ومائتين (2249) -[7: 562] أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ الْقَطَّانُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْبَاقِي بْنُ قَانِعٍ الْقَاضِي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْقَاسِمِ الْبِرْتِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا بِشْرُ بْنُ الْوَلِيدِ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو يُوسُفَ، عَنِ الأَجْلَحِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ ذَكْوَانَ أَبِي الزِّنَادِ، عَنِ الأَعْرَجِ، قَالَ: حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ بُحَيْنَةَ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " صَلَّى مِنَ اللَّيْلِ فَلَمْ يَجْلِسْ فِي الرَّكْعَتَيْنِ الأُولَيَيْنِ، فَسَجَدَ سَجْدَتَيِ السَّهْوِ مَكَانَهُ " أخبرنا علي بن المحسن، قال: أخبرنا طلحة بن محمد بن جعفر، قال: لما عزل المأمون إسماعيل بن حماد بن أبي حنيفة استقضى على مدينة المنصور أبا الوليد بشر بن الوليد الكندي، وكان بشر علما من أعلام المسلمين، وكان عالما دينا خشنا في باب الحكم واسع الفقه، وهو صاحب أبي يوسف، ومن المقدمين عنده وحمل الناس عنه من الفقه والمسائل مالا يمكن جمعها، وقال طلحة: حدثني عبد الباقي بن قانع عن بعض شيوخه: أن يحيى بن أكثم شكى بشر بن الوليد إلى المأمون، وقال: إنه لا ينفذ قضائي، وكان يحيى قد غلب على المأمون حتى كان عنده أكبر من ولده، فأقعده المأمون معه على سريره، ودعا بشر بن الوليد، فقال له: ما ليحيى يشكوك ويقول: إنك لا تنفذ أحكامه؟ قال: يا أمير المؤمنين سألت عنه بخراسان، فلم يحمد في بلده ولا في جواره، فصاح به المأمون وقال: اخرج فخرج بشر، فقال يحيى: يا أمير المؤمنين قد سمعت فاصرفه، فقال: ويحك هذا لم يراقبني فيك، أصرفه؟! فلم يفعل أخبرني علي بن أبي علي البصري، قال: حدثني أبي، قال: حدثنا أبو بكر محمد بن حمدان بن الصباح النيسابوري، قال: حدثنا أحمد بن الصلت، قال: سمعت بشر بن الوليد القاضي، يقول: كنا نكون عند ابن عيينة، فكان إذا وردت عليه مسألة مشكلة، يقول: هاهنا أحد من أصحاب أبي حنيفة؟ فيقال: بشر، فيقول: أجب فيها فأجيب، فيقول: التسليم للفقهاء سلامة في الدين أخبرنا الحسين بن علي الصيمري، قال: أخبرنا عمر بن إبراهيم المقرئ، قال: حدثنا مكرم بن أحمد، قال: حدثنا أحمد بن عطية، قال: كان بشر، يعني ابن الوليد يصلي كل يوم مائتي ركعة، وكان يصليها بعد ما فلج، أنشدني الحسن بن علي الجوهري، عن أبي عبيد الله المرزباني، لربيعة بن ثابت الرقي يمدح بشر بن الوليد: بشر يجود بماله جود السحابة بالديم وأبو الوليد حوى الندى لما ترعرع واحتلم وأعز بيت بيته بيت بنته له إرم عمرته كندة دهرها وبنى فأتقن ما انهدم بشر يجود برفده عفوا ويكشف كل غم بشر يقول إذا تريد جدواه هلم ما قال لا في حاجة لا بل يقول نعم نعم وهو العفو عن المسيء وعن قبائح ما اجترم نام القضاة عن الأنام وعين بشر لم تنم وحكيم أهل زمانه فيما يدير وما حكم وكأنه القمر المنير إذا بدا جلى الظلم وكأنه البحر المطل إذا تقاذف والتطم وكأنه زهر الربيع إذا تفتح أو نجم ختم الإله لبشرنا بالخير منه إذا ختم أخبرنا أبو عبد الله أحمد بن محمد بن عبد الله الكاتب، قال: أخبرنا إبراهيم بن محمد بن يحيى المزكي، قال: حدثنا أبو العباس محمد بن عبد الرحمن الدغولي السرخسي، قال: حدثنا عبد الله بن جعفر بن خاقان المروزي السلمي، قال: قال أبو قدامة: لا أعلم ببغداد رجلا من أهل الأهواء من أهل الرأي والرافضة إلا كانوا معينين على أحمد بن حنبل ما خلا بشر بن الوليد الكندي رجل من العرب أخبرني الصيمري، قال: حدثنا محمد بن عمران المرزباني، قال: حدثني أحمد بن محمد المكي، قال: حدثنا أبو العيناء، قال: ادعى خمسة من القضاة أنهم من العرب: ابن أبي ليلى، وأبو يوسف، وأبو البختري، وبشر بن الوليد، وابن أبي دؤاد أخبرني الأزهري، قال: حدثنا محمد بن العباس، قال: أخبرنا أحمد بن معروف الخشاب، قال: حدثنا الحسين بن فهم، قال: حدثنا محمد بن سعد، قال: بشر بن الوليد الكندي روى عن أبي يوسف القاضي كتبه وإملاءه، وولي القضاء ببغداد في الجانبين جميعا، فسعى به رجل وقال: إنه لا يقول القرآن مخلوق، فأمر به أمير المؤمنين أبو إسحاق، يعني المعتصم، أن يحبس في منزله، فحبس ووكل ببابه الشرط، ونُهِيَ أن يفتي أحدا بشيء، فلما ولي جعفر بن أبي إسحاق الخلافة، أمر بإطلاقه، وأن يفتي الناس ويحدثهم، فبقي حتى كبرت سنة، وتكلم بالوقف، فأمسك أصحاب الحديث عنه وتركوه أخبرني محمد بن أبي علي الأصبهاني، قال: أخبرنا أبو علي الحسين بن محمد الشافعي بالأهواز، قال: حدثنا أبو عبيد محمد بن علي الآجري، قال: سألت أبا داود سليمان بن الأشعث، قلت له: بشر بن الوليد ثقة؟ قال: لا أخبرنا محمد بن علي المقرئ، قال: أخبرنا أبو مسلم عبد الرحمن بن محمد بن عبد الله بن مهران، قال: أخبرنا عبد المؤمن بن خلف النسفي، قال: سألت أبا علي صالح بن محمد عن بشر بن الوليد، فقال: صدوق، إلا أنه من أصحاب الرأي أخبرني محمد بن أحمد بن يعقوب، قال: أخبرنا محمد بن نعيم الضبي، قال: أخبرني أبو أحمد علي بن محمد الحبيبي بمرو، قال: سألت أبا علي صالح بن محمد جزرة الحافظ عن بشر بن الوليد القاضي، فقال: صدوق، ولكنه لا يعقل ما يحدث به، كان قد خرف ذكر أبو عبد الرحمن السلمي أنه سأل الدارقطني عن بشر بن الوليد، فقال: ثقة، أخبرنا السمسار، قال: أخبرنا الصفار، قال: حدثنا ابن قانع: أن بشر بن الوليد مات ببغداد في ذي القعدة من سنة ثمان وثلاثين ومائتين قرأت على الحسن بن أبي بكر عن أحمد بن كامل القاضي، قال: مات بشر بن الوليد الكندي القاضي المفلوج، صاحب أبي يوسف في سنة ثمان وثلاثين، وبلغ سبعا وتسعين سنة، ودفن في مقابر باب الشام
পৃষ্ঠা - ৪০১৭
3472 - بشر بن بشار حدث عن: يزيد بن هارون، ونعيم بن المورع، وعمر بن يونس، وداود بن المحبر، روى عنه: أبو بكر بن أبي الدنيا، والحسن بن الحباب المقرئ، وأبو العباس السراج النيسابوري أخبرنا علي بن محمد بن عبد الله المعدل، قال: أخبرنا الحسين بن صفوان البرذعي، قال: حدثنا عبد الله بن محمد بن أبي الدنيا، قال: حدثني بشر بن بشار، قال: حدثنا عمر بن يونس اليمامي، قال: حدثني أبي، قال: حدثني عكرمة بن خالد أنه دخل على نافع بن أبي علقمة الكناني، وهو أمير على مكة يعوده فرآه ثقيلا، فقال له: اتق الله وأكثر ذكره، فولى بوجهه إلى الجدار فلبث ساعة ثم أقبل علي، فقال: يا أبا خالد ما أنكر ما تقول، فلوددت أني كنت عبدا مملوكا لبني فلان من كنانة أشقى أهل بيت من كنانة، وأني لم أَلِ من هذا العمل شيئا قط
পৃষ্ঠা - ৪০১৮
3473 - بشر بن داود الأنباري حدث عن محمد بن جعفر الأنطاكي، عن سفيان بن عيينة، روى عنه العباس بن عبد الله الترقفي
পৃষ্ঠা - ৪০১৯
3474 - بشر بن مطر بن ثابت أبو أحمد الدقاق الواسطي نزل سر من رأى، وحدث بها عن: سفيان بن عيينة، ومحمد بن يزيد الواسطي، ويزيد بن هارون، وإسحاق الأزرق روى عنه: الحسن بن علي المعمري، ويحيى بن صاعد، وإسماعيل بن العباس الوراق، ويوسف بن يعقوب بن إسحاق بن البهلول، ومحمد بن مخلد، ومحمد بن جعفر المطيري، وأبو العباس الأثرم، وغيرهم، وقال ابن أبي حاتم سئل أبي عنه، فقال: صدوق (2250) -[7: 567] أَخْبَرَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ حَمَّادٍ الْوَاعِظُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ يُوسُفُ بْنُ يَعْقُوبَ بْنِ إِسْحَاقَ بْنِ بَهْلُولٍ الأَزْرَقُ إِمْلاءً، قَالَ: حَدَّثَنَا بِشْرُ بْنُ مَطَرٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَزِيدَ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ، عَنْ زِيَادٍ الْمَخْزُومِيِّ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " لا يَدْخُلُ الْجَنَّةَ أَحَدٌ بِعَمَلِهِ "، قَالُوا: وَلا أَنْتَ يَا رَسُولَ اللَّهِ، قَالَ: " وَلا أَنَا إِلا أَنْ يَتَغَمَّدَنِي اللَّهُ مِنْهُ بِفَضْلٍ "، وَوَضَعَ يَدَهُ عَلَى رَأْسِهِ (2251) -[7: 568] أَخْبَرَنَا الْقَاضِي أَبُو عُمَرَ الْقَاسِمُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ عَبْدِ الْوَاحِدِ الْهَاشِمِيُّ بِالْبَصْرَةِ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ الأَثْرَمُ، قَالَ: حَدَّثَنَا بِشْرُ بْنُ مَطَرٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ سَالِمٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " لا حَسَدَ إِلا فِي اثْنَتَيْنِ: رَجُلٌ آتَاهُ اللَّهُ الْقُرْآنَ فَهُوَ يَقُومُ بِهِ آنَاءَ اللَّيْلِ وَآنَاءَ النَّهَارِ، وَرَجُلٌ آتَاهُ اللَّهُ مَالا فَهُوَ يُنْفِقُهُ آنَاءَ اللَّيْلِ وَآنَاءَ النَّهَارِ "، قَالَ سُفْيَانُ: فِي حَقِّهِ حدثني الحسن بن محمد الخلال، عن أبي الحسن الدارقطني، قال: بشر بن مطر ثقة، أخبرنا السمسار، قال: أخبرنا الصفار، قال: حدثنا ابن قانع: أن بشر بن مطر مات في سنة تسع وخمسين ومائتين، وقرأت بخط محمد بن مخلد: سنة اثنتين وستين ومائتين فيها مات بشر بن مطر بن ثابت أبو أحمد الدقاق
পৃষ্ঠা - ৪০২০
3475 - بشر بن حيان بن بشر أبو المخارق الأسدي وجده بشر بن المخارق بن شبيب بن حيان بن سراقة بن مرثد بن حميري بن عتبة بن جذيمة بن الصيداء بن عمرو بن قعين بن الحارث بن ثعلبة بن دودان بن أسد بن خزيمة بن مدركة بن إلياس بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان، حدث بشر بن حيان عن محمد بن المنهال البصري، روى عنه محمد بن مخلد، (2252) -[7: 569] أَخْبَرَنِي الأَزْهَرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ شَاذَانَ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مَخْلَدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا بِشْرُ بْنُ حَيَّانَ بْنِ بِشْرٍ أَبُو الْمُخَارِقِ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمِنْهَالِ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ زُرَيْعٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا مَعْمَرٌ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنِ ابْنِ أُكَيْمَةَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: صَلَّى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلاةً جَهَرَ فِيهَا بِالْقِرَاءَةِ، فَلَّمَا انْصَرَفَ، قَالَ: " قَرَأَ أَحَدٌ مِنْكُمْ خَلْفِي "؟ قَالَ رِجَالٌ: نَعَمْ، فَقَالَ: " إِنِّي أَقُولُ مَا لِي أُنَازَعُ الْقُرْآنَ "
পৃষ্ঠা - ৪০২১
3476 - بشر بن موسى بن صالح أبو علي الأسدي سمع: من روح بن عبادة حديثا واحدا، ومن حفص بن عمر العدني حديثا واحدا، وسمع الكثير من هوذة بن خليفة البكراوي، والحسن بن موسى الأشيب، وخلاد بن يحيى، وأبي عبد الرحمن المقرئ، وخلف بن الوليد، وأبي نعيم الفضل بن دكين، وعلي بن الجعد، وعبد الصمد بن حسان، وعبد الله بن الزبير الحميدي، وإسماعيل بن الخليل الخزاز، وسعيد بن منصور، وأبي سعيد الأصمعي، وعمر بن حكام، وغيرهم روى عنه: يحيى بن صاعد، ومحمد بن مخلد، وإسماعيل بن محمد الصفار، وأبو الحسين ابن المنادي، ومحمد بن العباس بن نجيح، وأحمد بن سلمان النجاد، وعبد الصمد بن علي الطستي، وأحمد بن كامل، وعبد الباقي بن قانع القاضيان، وأبو عمر الزاهد، وجعفر الخلدي، وإسماعيل الخطبي، وأبي بكر الشافعي، وابن مالك القطيعي، وأبو علي ابن الصواف، وغيرهم، وهو بشر بن موسى بن صالح بن شيخ بن عميرة بن حيان بن سراقة بن مرثد بن حميري، ثم نسبه كما قدمنا من نسب بشر بن حيان، وكان آباؤه من أهل البيوتات والفضل والرياسات والنبل، وأما هو في نفسه فكان ثقة أمينا عاقلا ركينا أخبرنا إبراهيم بن مخلد بن جعفر المعدل، قال: حدثني إسماعيل بن علي الخطبي، قال: حدثنا أبو علي بشر بن موسى بن صالح بن شيخ بن عميرة، قال: حدثنا روح بن عبادة، قال: حدثنا حبيب، يعني ابن الشهيد، عن الحسن، قال: ثمن الجنة لا إله إلا الله حدثنا يحيى بن علي بن الطيب الدسكري، قال: أخبرنا أبو بكر ابن المقرئ الأصبهاني، قال: سمعت محمد بن الحسن بن أبي خبزة البزاز، قال: سمعت بشر بن موسى، يقول: سمعت أبا أسامة، يقول: حدثنا هشام بن عروة، فلم أحفظ عنه غير هذا، قرأت في كتاب أبي الحسن علي بن الفرات، بخطه، قال: حدثنا إسماعيل بن علي، قال: سمعت بشر بن موسى، يقول: ذهب بي خالي حيان بن بشر إلى يحيى بن آدم وصليت خلف أبي عمرو الشيباني النحوي، فقرأ بسورة السجدة، فسجد أخبرنا الحسن بن محمد الخلال، وأحمد بن عبد الواحد الوكيل، قالا: حدثنا أحمد بن محمد بن عمران، قال: أنشدني أحمد بن خلف بن أيوب المعروف بالسائح، قال: أنشدني بشر بن موسى بن صالح الأسدي لنفسه: ضعفت ومن جاز الثمانين يضعف وينكر منه كل ما كان يعرف ويمشي رويدا كالأسير مقيدا تدانى خطاه في الحديد ويرسف حدثنا عن عبد العزيز بن جعفر الحنبلي، قال: أخبرنا أبو بكر أحمد بن محمد بن هارون الخلال، قال: وبشر بن موسى بن صالح بن شيخ بن عميرة الأسدي شيخ جليل مشهور قديم السماع، كان أبو عبد الله، يعني أحمد بن حنبل يكرمه، وكتب له إلى الحميدي إلى مكة أخبرني الأزهري، قال: سئل الدارقطني عن بشر بن موسى، فقال: ثقة حدثني الحسن بن محمد الخلال، عن أبي الحسن الدارقطني، قال: بشر بن موسى الأسدي ثقة نبيل، قرأت في كتاب ابن الفرات، قال: حدثنا إسماعيل بن علي، قال: سمعت بشرا، يقول: سمعت أبي يقول: ولدت سنة تسعين ومائة، وكان ربما قال: في أول سنة إحدى وتسعين أخبرنا محمد بن أحمد بن رزق، قال: أخبرنا إسماعيل بن علي الخطبي، قال: ومات أبو علي بشر بن موسى بن صالح بن شيخ بن عميرة الشيخ الخضيب الأسدي يوم السبت لأربع بقين من ربيع الأول سنة ثمان وثمانين، يعني ومائتين، وصلى عليه محمد بن هارون بن العباس الهاشمي صاحب الصلاة، ودفن في مقبرة باب التبن، وكان الجمع كثيرا
পৃষ্ঠা - ৪০২২
3477 - بشر بن نصر بن منصور أبو القاسم الفقيه، سكن مصر حدثنا محمد بن علي الصوري، قال: أخبرنا محمد بن عبد الرحمن الأزدي، قال: حدثنا عبد الواحد بن محمد بن مسرور، قال: حدثنا أبو سعيد بن يونس، قال: بشر بن نصر بن منصور يكنى أبا القاسم الفقيه على مذهب الشافعي، يعرف بغلام عرق، وعرق خادم من خدام السلطان، كان على البريد بمصر، وكان بشر بن نصر قدم معه في جملة من قدم من بغداد وتفقه، وكان فقيها مستضلعا دينا، توفي بمصر في جمادى الآخرة سنة اثنتين وثلاث مائة وقد سمعت منه
পৃষ্ঠা - ৪০২৩
ذكر من اسمه بكر
পৃষ্ঠা - ৪০২৪
3478 - بكر بن خنيس الكوفي نزل بغداد، وحدث بها عن: ضرار بن عمرو، وإبراهيم الهجري، وليث بن أبي سليم، وإسماعيل بن أبي خالد، ونهشل بن سعيد، روى عنه: ابنه خنيس بن بكر، ومعروف الكرخي العابد، وصالح بن بيان الأنباري، وأبو النضر هاشم بن القاسم، وآدم بن أبي إياس، وحجاج بن محمد الأعور، وسلم بن سلام، وغيرهم (2253) -[7: 573] أَخْبَرَنِي عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ الرَّزَّازُ، قَالَ: حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الدَّقَّاقُ إِمْلاءً، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْخَلِيلِ الْبُرْجُلانِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا هَاشِمُ بْنُ الْقَاسِمِ أَبُو النَّضْرِ، قَالَ: حَدَّثَنَا بَكْرُ بْنُ خُنَيْسٍ، عَنْ لَيْثٍ، عَنْ زَيْدِ بْنِ أَرْطَأَةَ، عَنْ أَبِي أُمَامَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " مَا أَذِنَ اللَّهُ لِعَبْدٍ فِي شَيْءٍ أَفْضَلَ مِنْ رَكْعَتَيْنِ يُصَلِّيهِمَا، وَإِنَّ الْبِرَّ لَيُذَرُّ عَلَى رَأْسِ الْعَبْدِ مَا دَامَ فِي صَلاتِهِ، وَمَا تَقَرَّبَ الْعِبَادُ إِلَى اللَّهِ بِمِثْلِ مَا خَرَجَ مِنْهُ "، يَعْنِي الْقُرْآنَ حدثنا أبو حازم العبدويي، إملاء بنيسابور، قال: أخبرنا علي بن محمد بن مفلح، قال: حدثنا محمد بن إبراهيم بن نومرد، قال: حدثنا عبد الله بن بشر البكري، قال: حدثنا محمد بن خلف، قال: حدثنا آدم بن أبي إياس، قال: حدثنا بكر بن خنيس يوما بأحاديث، فقلنا له: زدنا، فقال: ما يبالي البيطار ما قطع من جلد الحمار أخبرنا أحمد بن عبد الله بن محمد الأنماطي، قال: أخبرنا محمد بن المظفر الحافظ، قال: أخبرنا علي بن أحمد بن سليمان المصري، قال: حدثنا أحمد بن سعد بن أبي مريم، قال: وسألته يعني يحيى بن معين عن بكر بن خنيس، فقال: شيخ صالح لا بأس به إلا أنه يروي عن ضعفاء، ويكتب من حديثه الرقاق أخبرنا عبيد الله بن عمر الواعظ، قال: حدثنا أبي، قال: حدثنا الحسن ابن أحمد، يعني أبا سعيد الإصطخري، قال: قرئ على العباس، قال: سمعت يحيى بن معين يقول: وأخبرنا الصيمري، قال: حدثنا علي بن الحسن الرازي، قال: حدثنا محمد بن الحسين الزعفراني، قال: حدثنا أحمد بن زهير، قال: سمعت يحيى بن معين يقول: بكر بن خنيس ليس بشيء أخبرنا البرقاني، قال: أخبرنا محمد بن عبد الله بن خميرويه الهروي، قال: أخبرنا الحسين بن إدريس، قال: قال ابن عمار: بكر بن خنيس ليس بمتروك، وهو شيخ صاحب غزو أخبرني علي بن محمد بن الحسن المالكي، قال: أخبرنا عبد الله بن عثمان الصفار، قال: حدثنا محمد بن عمران الصيرفي، قال: حدثنا عبد الله بن علي ابن المديني، قال: وسألته، يعني أباه، عن بكر بن خنيس فضعفه أخبرنا البرقاني، قال: أخبرنا القاضي أبو الحسن علي بن محمد بن جعفر المالكي، قال: حدثنا القاضي أبو خازم عبد الرحمن بن المتوكل بن مشكان ببيروت، قال: أخبرنا أبو الجهم أحمد بن الحسين بن طلاب المشغراني، وحدثنا عبد العزيز بن أحمد بن علي الكتاني بدمشق، قال: حدثنا عبد الوهاب بن جعفر الميداني، قال: حدثنا عبد الجبار بن عبد الصمد السلمي، قال: حدثنا القاسم بن عيسى العصار، قالا: حدثنا إبراهيم بن يعقوب الجوزجاني، قال: بكر بن خنيس كان يروي كل منكر عن كل، زاد البرقاني: وكان في رأيه لا بأس به أخبرني عبيد الله بن أبي حفص بن شاهين، قال: حدثنا أبي، قال: وفي كتاب جدي عن ابن رشدين، قال: سمعت أحمد بن صالح يقول: بكر بن خنيس متروك أخبرنا البرقاني، قال: حدثنا يعقوب بن موسى الأردبيلي، قال: حدثنا أحمد بن طاهر بن النجم، قال: حدثنا سعيد بن عمرو البرذعي، قال: قلت لأبي زرعة: بكر بن خنيس، قال: ذاهب أخبرني الأزهري، قال: حدثنا عبد الرحمن بن عمر الخلال، قال: حدثنا محمد بن أحمد بن يعقوب بن شيبة، قال: حدثنا جدي، قال: بكر بن خنيس ضعيف الحديث، وهو موصوف بالعبادة والزهد أخبرنا محمد بن الحسين القطان، قال: أخبرنا عبد الله بن جعفر، قال: حدثنا يعقوب بن سفيان، قال: باب من يرغب عن الرواية عنهم وكنت أسمع أصحابنا يضعفونهم الحسن بن عمارة، وبكر بن خنيس أخبرنا أحمد بن أبي جعفر، قال: أخبرنا محمد بن عدي، قال: حدثنا ابن زحر البصري في كتابه، قال: حدثنا أبو عبيد محمد بن علي الآجري، قال: سألت أبا داود سليمان بن الأشعت عن بكر بن خنيس، فقال: ليس بشيء أخبرنا البرقاني، قال: أخبرنا أحمد بن سعيد بن سعد، قال: حدثنا عبد الكريم بن أحمد بن شعيب النسائي، قال: حدثنا أبي، قال: بكر بن خنيس ضعيف أخبرنا علي بن طلحة المقرئ، قال: أخبرنا أبو الفتح محمد بن إبراهيم الطرسوسي، قال: أخبرنا محمد بن محمد بن داود الكرجي، قال: حدثنا عبد الرحمن بن يوسف بن خراش، قال: بكر بن خنيس كوفي متروك الحديث أخبرنا أحمد بن محمد بن غالب، قال: سمعت أبا الحسن الدارقطني يقول: بكر بن خنيس متروك، وكان ببغداد
পৃষ্ঠা - ৪০২৫
3479 - بكر بن النطاح بن أبي حمار الحنفي أبو وائل شاعر كان في زمن هارون الرشيد، جيد القول، حسن الشعر، وهو بصري نزل بغداد، وكان يعاشر أبا العتاهية وأضرابه، وكان أبو هفان يقول: أشعر أهل الغزل من المحدثين أربعة، أولهم بكر بن النطاح وله أخبار مأثورة، فمنها ما أخبرنا علي بن طلحة المقرئ، قال: أخبرنا أحمد بن محمد بن عمران، قال: حدثنا محمد بن يحيى النديم، قال: حدثنا عون بن محمد الكندي، قال: حدثنا النضر بن حديد، قال: كنا في مجلس فيه أبو العتاهية، والعباس بن الأحنف، وبكر بن النطاح، ومنصور النمري، والعتابي، فقالوا لمنصور: أنشدنا فأنشد مدائح الرشيد، فقال أبو العتاهية لابن الأحنف: طرفنا بملحك، فأنشد أبياته:
পৃষ্ঠা - ৪০২৬
3480 - بكر بن يزيد الطويل من أهل حمص سكن بغداد، وحدث بها عن: أبي هريرة الحمصي، وعبد الرحمن بن يزيد بن جابر، وأبي بكر بن أبي مريم الغساني، روى عنه: أحمد بن حنبل، وعلي ابن المديني، وأبو سعيد الأشج تعلمت ألوان الرضا خوف عتبه وعلمه حبي له كيف يغضب ولي غير وجه قد عرفت مكانه ولكن بلا قلب إلى أين أذهب فقال أبو العتاهية: الجيوب من هذا الشعر على خطر، ولا سيما إن سنح بين حلق ووتر، فقال بكر: قد حضرني شيء في هذا فأنشد: أرانا معشر الشعراء قوما بألسننا تنعمت القلوب إذا انبعثت قرائحنا أتينا بألفاظ تشق لها الجيوب فقال العتابي: ولا سيما إذا ما هيجتها بنان قد تجيب وتستجيب قال النضر: فما زلت معهم في سرور، وبلغ إسحاق الموصلي خبرنا، فقال: اجتماع هؤلاء ظرف الدهر أخبرني الأزهري، قال: حدثنا محمد بن حميد اللخمي، قال: حدثنا الصولي، قال: حدثنا أحمد بن يزيد المبرد، قال: سمعت الحسن بن رجاء، يقول: حضرت بكر بن النطاح ومعه جماعة من الشعراء وهم يتناشدون، فلما فرغوا من طوالهم أنشدهم: ما ضرها لو كتبت بالرضا فجف جفن العين أو غمضا شفاعة مردودة عندها في عاشق تندم لو قد قضى يا نفس صبرا واعلمي أن ما نأمل منها مثل ما قد مضى لم تمرض الأجفان من قاتل بلحظه إلا لأن أمرضا قال: فابتدروه يقبلون رأسه، بلغني أن بكرا لما مات، رثاه أبو العتاهية، فقال: مات ابن نطاح أبو وائل بكر فأمسى الشعر قد بانا (2254) -[7: 577] أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ الْحَرْبِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ سَلْمَانَ النَّجَّادُ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِسْحَاقَ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْمَدِينِيِّ، قَالَ: حَدَّثَنَا بَكْرُ بْنُ يَزِيدَ الطَّوِيلُ، وَكَانَ بِبَغْدَادَ، وَكَانَ صَدُوقًا، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ يَزِيدَ بْنِ جَابِرٍ، عَنْ عُمَيْرِ بْنِ هَانِئٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا جُنَادَةُ بْنُ أَبِي أُمَيَّةَ، عَنْ عُبَادَةَ بْنِ الصَّامِتِ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " مَنْ قَالَ أَشْهَدُ أَنْ لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ وَحْدَهُ لا شَرِيكَ لَهُ، وَأَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ، وَأَنَّ عِيسَى عَبْدُهُ وَابْنُ أَمَتِهِ، وَكَلِمَتُهُ أَلْقَاهَا إِلَى مَرْيَمَ وَرَوْحٌ مِنْهُ، وَأَنَّ الْجَنَّةَ حَقٌّ، وَأَنَّ النَّارَ حَقٌّ أَدْخَلَهُ اللَّهُ الْجَنَّةَ مِنْ أَيِّ أَبْوَابِهَا الثَّمَانِيَةِ شَاءَ " (2255) -[7: 578] أَخْبَرَنِي الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ التَّمِيمِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ حَمْدَانَ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ، قَالَ: وَجَدْتُ هَذَا الْحَدِيثَ فِي كِتَابِ أَبِي بِخَطِّ يَدِهِ، قَالَ: حَدَّثَنَا بَكْرُ بْنُ يَزِيدَ، قَالَ عَبْدُ الله: وَأَظُنُّنِي قَدْ سَمِعْتُهُ مِنْهُ فِي الْمُذَاكَرَةِ فَلَمْ أَكْتُبْهُ، وَكَانَ بَكْرُ يَنْزِلُ الْمَدِينَةَ، أَظُنُّهُ كَانَ فِي الْمِحْنَةِ كَانَ قَدْ ضَرَب َعَلَى هَذَا الْحَدِيثِ فِي كِتَابِهِ، حَدَّثَنَا بَكْرُ بْنُ يَزِيدَ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ، يَعْنِي ابْنَ أَبِي مَرْيَمَ، عَنْ عَطِيَّةَ بْنِ قَيْسٍ الْكِلابِيِّ، أَنَّ مُعَاوِيَةَ بْنَ أَبِي سُفْيَانَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " إِنَّ الْعَيْنَيْنِ وِكَاءُ السَّهِ، فَإِذَا نَامَتِ الْعَيْنَانِ اسْتَطْلَقَ الْوِكَاءُ "
পৃষ্ঠা - ৪০২৭
3481 - بكر بن خداش أبو صالح الكوفي سكن بغداد، وحدث بها عن: سفيان الثوري، وعيسى بن المسيب البجلي، وفطر بن خليفة، وحبان بن علي، وأبي الأحوص سلام بن سليم، روى عنه: الحارث بن سريج النقال، وإبراهيم بن يعقوب الجوزجاني، ومحمد بن منصور الطوسي، وسلمان بن توبة النهرواني، ومحمد بن إسحاق الصاغاني، ومحمد بن علي السرخسي، ويعقوب بن شيبة السدوسي أخبرنا محمد بن أحمد بن رزق، فيما أذن أن نرويه عنه، قال: حدثنا إبراهيم بن محمد بن يحيى، قال: أخبرنا محمد بن إسحاق السراج، قال: سمعت سليمان بن توبة، يقول: حدثنا بكر بن خداش كوفي أبو صالح ببغداد، قال: حدثنا سلام بن سليم
পৃষ্ঠা - ৪০২৮
3482 - بكر بن محمد بن بقية وقيل بكر بن محمد بن عدي بن حبيب أبو عثمان المازني النحوي من بني مازن بن شيبان بن ذهل بن ثعلبة بن عكابة بن صعب بن علي بن بكر بن وائل من أهل البصرة، وهو أستاذ أبي العباس المبرد، روى عن أبي عبيدة، والأصمعي، وأبي زيد الأنصاري، ومحبوب بن الحسن، روى عنه الفضل بن محمد اليزيدي، والمبرد، وعبد الله بن أبي سعد الوراق، وورد بغداد، فأخذ عنه أهلها، وروى عنه منهم: الحارث بن أبي أسامة، وموسى بن سهل الجوني أخبرنا أحمد بن محمد بن عبد الله الكاتب، قال: أخبرنا أبو جعفر محمد بن أحمد بن محمد مولى بني هاشم، قال: حدثنا أحمد بن عبيد الله بن عمار، قال: حدثني أبو الفضل ميمون بن هارون: أن أبا عثمان المازني قدم بغداد في أيام المعتصم وروي أن قدومه بغداد كان في أيام الواثق، حدثني علي بن الخضر القرشي العثماني بدمشق، قال: أخبرنا رشأ بن عبد الله المقرئ، قال: أخبرنا إسماعيل بن الحسن الضراب، قال: حدثنا أحمد بن مروان المالكي، قال: حدثنا محمد بن يزيد، قال: حدثنا أبو عثمان المازني، قال: دخلت على الواثق، فقال لي: يا مازني ألك ولد؟ قلت: لا، ولكن لي أخت بمنزلة الولد، قال: فما قالت لك؟ قلت: قالت ما قالت بنت الأعشى للأعشي: فيا أب لا تنسنا غائبا فإنا بخير إذا لم ترم أرانا إذا أضمرتك البلاد نجفى وتقطع منا الرحم قال: فما قلت لها؟ قال: قلت لها ما قال جرير: ثقي بالله ليس له شريك ومن عند الخليفة بالنجاح فقال: أحسنت، أعطه خمس مائة دينار، وللمازني من التصانيف كتاب " ما تلحن فيه العامة "، وكتاب " الألف واللام "، وكتاب " التصريف "، وكتاب " العروض "، وكتاب " القوافي "، وكتاب " الديباج " أخبرنا أبو طاهر محمد بن أحمد بن أبي الصقر الخطيب بالأنبار، قال: أخبرنا علي بن أحمد بن الحسين السيرافي بمصر، قال: أخبرنا هشام بن محمد الرعيني، قال: حدثنا أبو جعفر الطحاوي، قال: سمعت بكار بن قتيبة يقول: ما رأيت نحويا قط يشبه الفقهاء إلا حبان بن هلال، والمازني، يعني أبا عثمان، بلغني عن أبي سعيد السكري، قال: توفي المازني سنة ثمان وأربعين ومائتين، وقال غيره: مات سنة تسع وأربعين بالبصرة
পৃষ্ঠা - ৪০২৯
3483 - بكر بن محمد بن فرقد أبو أمية التميمي حدث عن يحيى بن سعيد القطان، وعبد الوهاب الثقفي، روى عنه: محمد بن مخلد، وأبو سعيد أحمد بن محمد بن زياد الأعرابي (2256) -[7: 581] أَخْبَرَنَا أَبُو عُمَرَ عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مَهْدِيٍّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا، مُحَمَّدُ بْنُ مَخْلَدٍ الْعَطَّارُ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا أُمَيَّةَ بْنَ فَرْقَدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ الْقَطَّانُ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ، عَنْ قَيْسٍ، عَنْ جَرِيرٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " إِذَا أَتَاكُمْ كَرِيمُ قَوْمٍ فَأَكْرِمُوهُ " قرأت في كتاب أبي الحسن الدارقطني بخطه: لم يروه عن يحيى القطان غير أبي أمية هذا، ولم يكن بالقوي، وهذا إنما يعرف من رواية حصين بن عمر الأحمسي عن إسماعيل، ورواه كادح عن إسماعيل حدثني محمد بن علي الصوري، قال: أخبرنا محمد بن أحمد بن جميع، قال: أخبرنا محمد بن مخلد، قال: حدثنا أبو أمية بكر بن محمد التميمي، قال ابن مخلد: كان أبو أمية هذا الشيخ حافظا
পৃষ্ঠা - ৪০৩০
3484 - بكر بن السميدع أبو الحسن حدث عن أحمد بن الوضاح، روى عنه ابن مخلد أيضا (2257) -[7: 581] أَخْبَرَنَا أَبُو عُمَرَ بْنُ مَهْدِيٍّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مَخْلَدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْحَسَنِ بَكْرُ بْنُ السَّمَيْدَعِ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْوَضَّاحِ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْرَائِيلُ بْنُ يُونُسَ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ دِينَارٍ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ أَنَسٍ، قَالَ: " مَا رَأَيْتُ أَحَدًا أَدْوَمَ قِنَاعًا مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَتَّى كَأَنَّ مَلْحَفَتَهُ مَلْحَفَةُ زَيَّاتٍ "
পৃষ্ঠা - ৪০৩১
3485 - بكر بن أيوب بن أحمد بن عبد القادر أبو إسحاق القنطري ذكر أبو القاسم ابن الثلاج أنه حدثه عن محمد بن حسان الأزرق في سنة اثنتين وثلاثين وثلاث مائة
পৃষ্ঠা - ৪০৩২
3486 - بكر بن أحمد بن إدريس أبو عمرو النخاس الخضيب حدث عن إسحاق بن إبراهيم الدبري، حدثنا عنه أبو الحسن بن الحمامي المقرئ (2258) -[7: 582] أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عُمَرَ الْمُقْرِئُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا بَكْرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ النَّخَّاسِ، وَلَمْ يَكُنْ عِنْدَهُ غَيْرُ هَذَا الْحَدِيثِ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الدَّبَرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ زِيَادِ بْنِ أَنْعَمَ، عَنْ عَطَاءٍ، عَنْ سَلْمَانَ الْفَارِسِيِّ، قَالَ: سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: " لا يَدْخُلُ أَحَدٌ مِنْكُمُ الْجَنَّةَ إِلا بِجَوَازٍ، هَذَا كِتَابٌ مِنَ اللَّهِ الْعَزِيزِ الْحَكِيمِ لِفُلانِ بْنِ فُلانٍ، أَدْخِلُوهُ جَنَّةً عَالِيَةً قُطُوفُهَا دَانِيَةً "، وَهَكَذَا رَوَى هَذَا الْحَدِيثَ أَبُو إِسْحَاقَ الطَّبَرِيُّ الْمُعَدَّلُ، عَنْ بَكْرِ بْنِ أَحْمَدَ، وَرَوَى عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي مُسْلِمٍ الْفَرَضِيُّ عَنْهُ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ حِكَايَةً، فَسَمَّاهُ بَكْرَانَ
পৃষ্ঠা - ৪০৩৩
3487 - بكر بن أحمد بن محمي بن كثير بن صالح أبو القاسم النساج سكن واسطا، وحدث بها عن يعقوب بن تحية، حدثنا عنه أبو نعيم الحافظ، والقاضي أبو العلاء الواسطي (2259) -[7: 583] أَخْبَرَنَا الْقَاضِي أَبُو الْعَلاءِ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ يَعْقُوبَ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْقَاسِمِ بَكْرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مَحْمِيِّ بْنِ كَثِيرِ بْنِ صَالِحٍ الْبَغْدَادِيُّ بِوَاسِطٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو يُوسُفَ يَعْقُوبُ بْنُ تَحِيَّةَ بِبَغْدَادَ بِالْجَانِبِ الشَّرْقِيِّ فِي سُوقِ الثُّلاثَاءِ سَنَةَ سِتٍّ وَثَمَانِينَ وَمِائَتَيْنِ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، قَالَ: أَخْبَرَنَا حُمَيْدٌ الطَّوِيلُ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " مَنْ صَلَّى أَرْبَعِينَ يَوْمًا فِي جَمَاعَةِ صَلاةِ الْفَجْرِ، وَعِشَاءِ الآخِرَةِ أُعْطِيَ بَرَاءَةً مِنَ النَّارِ، وَبَرَاءَةً مِنَ النِّفَاقِ " (2260) -[7: 583] وَعَنْ أَنَسٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " مَنْ أَكْرَمَ ذَا شَيْبَةٍ فَقَدْ أَكْرَمَ نُوحًا فِي قَوْمِهِ، وَمَنْ أَكْرَمَ نُوحًا فِي قَوْمِهِ فَقَدْ أَكْرَمَ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ " (2261) -[7: 584] وَعَنْ أَنَسٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " مَنْ صَلَّى أَرْبَعِينَ يَوْمًا فِي جَمَاعَةٍ، ثُمَّ انْفَتَلَ عَنْ صَلاةِ الْمَغْرِبِ فَأَتَى بِرَكْعَتَيْنِ قَرَأَ فِي أَوَّلِ رَكْعَةٍ بِفَاتِحَةِ الْكِتَابِ، وَقُلْ يَأَيُّهَا الْكَافِرُونَ، وَفِي الثَّانِيَةِ بِفَاتِحَةِ الْكِتَابِ، وَقُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ، خَرَجَ مِنْ ذُنُوبِهِ كَمَا تَخْرُجُ الْحَيَّةُ مِنْ سِلْخِهَا "، هَذِهِ الأَحَادِيثُ الثَّلاثَةُ جَمِيعُ مَا رَوَى بَكْرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مَحْمِيٍّ
পৃষ্ঠা - ৪০৩৪
3488 - بكر بن محمد بن السري بن ياسين أبو أحمد العطار حدث عن أبي بكر بن مجاهد المقرئ، روى عنه محمد بن عمر بن بكير النجار، وذكر أنه سمع منه في سنة ثلاث وستين وثلاث مائة
পৃষ্ঠা - ৪০৩৫
3489 - بكر بن إبراهيم بن محمد أبو القاسم الرزاز حدث عن أبي القاسم البغوي، وأحمد بن عبد الله بن سيف السجستاني، وأحمد بن عبد الله بن سيف السجستاني، حدثنا عنه أبو طالب عمر بن إبراهيم الفقيه (2262) -[7: 584] أَخْبَرَنَا أَبُو طَالِبٍ الْفَقِيهُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ بَكْرُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُحَمَّدٍ الرَّزَّازُ، جَارُنَا، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ يَعْنِي الْبَغَوِيِّ، قَالَ: حَدَّثَنَا بِشْرُ بْنُ الْوَلِيدِ الْكِنْدِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ سُلَيْمَانَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ حَنْظَلَةَ بْنِ أَبِي عَامِرٍ الْغَسِيلُ، عَنْ عَاصِمِ بْنِ عُمَرَ بْنِ قَتَادَةَ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " إِنْ كَانَ فِي شَيْءٍ مِنْ أَدْوِيَتِكُمْ خَيْرٌ إِنْ يَكُنْ فَفِي: شَرْطَةِ مِحْجَمٍ، أَوْ شَرْبَةٍ مِنْ عَسَلٍ، أَوْ لَذْعَةٍ بِنَارٍ تُوَافِقُ دَاءً، وَمَا أُحِبُّ أَنْ أَكْتَوِيَ "
পৃষ্ঠা - ৪০৩৬
3490 - بكر بن شاذان بن بكر أبو القاسم المقرئ الواعظ ولد في سنة اثنتين وعشرين وثلاث مائة، وسمع: جعفرا الخلدي، وعبد الباقي بن قانع، وأبا بكر الشافعي، وقرأ القرآن على أبي بكر بن علون، وأبي الحسن بن أبي عمر النقاش، وزيد بن أبي بلال، وغيرهم، حدثنا عنه الأزهري، وأبو محمد الخلال، وعبد العزيز بن علي الأزجي، وكان عبدا صالحا ثقة أمينا حدثني الحسن بن غالب المقرئ، أن بكر بن شاذان وأبا الفضل التميمي جرى بينهما كلام، فبدرت من أبي الفضل كلمة ثقلت على بكر وانصرفا، ثم ندم التميمي، فقصد أبا بكر بن يوسف، وقال له: قد كلمت بكرا بشيء جفا عليه وندمت على ذلك، وأريد أن تجمع بيني وبينه، فقال له ابن يوسف: سوف نخرج لصلاة العصر، فخرج بكر، وجاء إلى ابن يوسف، والتميمي عنده، فقال له التميمي: أسألك أن تجعلني في حل، فقال بكر: سبحان الله، والله ما فارقتك حتى حللتك وانصرف، فقال التميمي: قال لي والدي: يا عبد الواحد احذر أن تخاصم من إذا نمت كان منتبها، قال ابن غالب: وكان لبكر ورد من الليل لا يخل به حدثني أحمد بن محمد العتيقي والتنوخي: أن بكر بن شاذان توفي في يوم السبت التاسع من شوال من سنة خمس وأربع مائة، وقال لي عبد العزيز بن علي: مات بكر بن شاذان الواعظ في شوال من سنة خمس وأربع مائة، وله نيف وثمانون سنة، قال عبد العزيز: وقيل: إنه لم تفته جمعة قط إلا الجمعة التي مات في غدها، وكان موته غداة يوم السبت، وحدثني الخلال: أن بكرا دفن في مقبرة باب حرب
পৃষ্ঠা - ৪০৩৭
3491 - بكر بن محمد بن علي بن محمد بن حيد بن عبد الجبار بن النضر بن مسافر بن قصي أبو منصور التاجر النيسابوري سكن بغداد، وحدث بها عن أبيه، وعن أحمد بن محمد بن عمر الخفاف، وأبي بكر محمد بن أحمد بن عبدوس المزكي، وأبي الحسن محمد بن الحسين العلوي الحسني، كتبت عنه، وكان ثقة، حسن الاعتقاد، صحيح المذهب كثير الدرس للقرآن محبا لأهل الخير، مفتقدا للفقراء بالبر والإرفاق. (2263) -[7: 587] حَدَّثَنَا أَبُو مَنْصُورِ بْنُ حِيدٍ، مِنْ حِفْظِهِ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عُمَرَ الْخَفَّافُ بِنَيْسَابُورَ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ السَّرَّاجُ، قَالَ: حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ سُلَيْمَانَ، عَنْ ثَابِتٍ، عَنْ أَنَسٍ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " كَانَ لا يَدَّخِرُ شَيْئًا لِغَدٍ " سَمِعْتُ ابْنَ حَيْدٍ، يَقُولُ: وُلِدْتُ فِي سَنَةِ سِتٍّ وَثَمَانِينَ وَثَلاثِ مِائَةٍ
পৃষ্ঠা - ৪০৩৮
ذكر من اسمه بنان
পৃষ্ঠা - ৪০৩৯
3492 - بنان شيخ حدث عن إبراهيم بن محمد بن أبي يحيى الأسلمي، روى عنه الحسين بن إسماعيل المحاملي ولم ينسبه (2264) -[7: 587] دَفَعَ إِلَيَّ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ الْمَحَامِلِيِّ كِتَابَ جَدِّهِ فَوَجَدْتُ فِيهِ بِخَطِّهِ، ثُمَّ حَدَّثَنِي الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْخَلالُ، قَالَ: حَدَّثَتْنَا أَمَةُ الْوَاحِدِ بِنْتُ الْحُسَيْنِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ، قَالَتْ: حَدَّثَنِي أَبِي، قَالَ: حَدَّثَنَا بُنَانٌ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْمَدَنِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا سَعْدُ بْنُ سَعِيدٍ الْمَقْبُرِيُّ، عَنْ أَخِيهِ عَبْدِ اللَّهِ، عَنْ جَدِّهِ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: دَخَلْتُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِنَاقَةٍ قَدْ وَسَمْتُهَا حَلْقَتَيْنِ فِي خَدَّيْهَا، فَلَمَّا رَآهَا، قَالَ: " يَا ابْنَ عَبَّاسٍ سَائِرُ الْجَسَدِ أَحْمِلُ لِلْبَأْسِ مِنَ الْوَجْهِ "، قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: وَالَّذِي بَعَثَكَ بِالْحَقِّ لأَجْعَلَنَّهَا فِي أَقْصَى عَظْمٍ مِنْهَا، فَجَعَلَهَا فِي الْجَاعِرَتَيْنِ
পৃষ্ঠা - ৪০৪০
3493 - بنان بن سليمان أبو سهل الدقاق حدث عن عبيد الله بن موسى، ومحمد بن سابق، ومحمد بن مصعب القرقساني، وخنيس بن بكر بن خنيس، وأحمد بن الحجاج المروزي، والحارث بن خليفة، وأبي نعيم النخعي، والحسن بن عطية، وعبد الله بن رجاء الغداني، وإبراهيم بن أبي العباس السامري، روى عنه محمد بن الفتح القلانسي، وأبو بكر بن أبي داود السجستاني، ومحمد بن جعفر الخرائطي، ومحمد بن جعفر المطيري، وغيرهم، وكان اسمه داود ولقبه بنان، وهو الغالب عليه، وكان ثقة (2265) -[7: 588] أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ غَالِبٍ، قَالَ: قَرَأْتُ عَلَى أَبِي حَفْصِ بْنِ الزَّيَّاتِ: أَخْبَرَكُمْ مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ الْمَطِيرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا بُنَانُ بْنُ سُلَيْمَانَ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَارِثُ بْنُ خَلِيفَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنِ ابْنِ عُلَيَّةَ، عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ صُهَيْبٍ، عَنْ أَنَسٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " الْحُورُ الْعِينِ خُلِقْنَ مِنَ الزَّعْفَرَانِ "، قَالَ الْمَطِيرِيُّ: هَكَذَا قَالَ لَنَا بُنَانٌ، وَأَصْلَحَ فِي كِتَابِي شُعْبَةَ قلت: رواه غيره عن بنان، عن الحارث، عن ابن علية، وكذلك رواه محمد بن غالب التمتام، عن الحارث بن خليفة، عن ابن علية لم يذكر بينهما شعبة، وهو أشبه بالصواب (2266) -[7: 589] أَمَّا حَدِيثُ بُنَانٍ عَنِ الْحَارِثِ، عَنِ ابْنِ عُلَيَّةَ، فَأَخْبَرَنِيهِ عَبْدُ الْكَرِيمِ بْنُ عَبْدِ الْوَاحِدِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرِ بْنِ الصَّبَّاغِ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عُمَرَ بْنِ مُحَمَّدٍ السُّكَّرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا النُّعْمَانُ بْنُ هَارُونَ بْنِ أَبِي الدِّلْهَاثِ الشَّيْبَانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو سَهْلٍ بَنَّانُ بْنُ سُلَيْمَانَ الدَّقَّاقُ، وَحَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ عَلِيِّ بْنِ الطَّيِّبِ الدَّسْكَرِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ الْمُقْرِئِ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبَّاسٍ الْبَلَدِيُّ بِمَلَطِيَّةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا بَنَّانُ بْنُ سُلَيْمَانَ الْبَغْدَادِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَارِثُ بْنُ خَلِيفَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ ابْنُ عُلَيَّةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ صُهَيْبٍ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " حُورُ الْعِينِ خُلِقْنَ مِنَ الزَّعْفَرَانِ "
পৃষ্ঠা - ৪০৪১
3494 - بنان بن يحيى بن زياد أبو الحسن المغازلي حدث عن عاصم بن علي، وأحمد بن نصر الشهيد، ويحيى بن معين، وأبي إبراهيم الترجماني، وداود بن معمر البصري، ومحمد بن حفص الشيباني، روى عنه: أبو العباس بن مسروق الطوسي، ومحمد بن خلف وكيع، وعبد الملك بن أحمد بن نصر الدقاق، ومحمد بن مخلد العطار وغيرهم، وكان ثقة. (2267) -[7: 590] حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ عَلِيٍّ الدَّسْكَرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو سَعِيدٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الْعَدْل بِنَيْسَابُورَ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عَمْرٍو أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ حَفْصٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا بُنَانُ بْنُ يَحْيَى الْبَغْدَادِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَاصِمُ بْنُ عَلِيٍّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبِي، عَنْ أَبِي عَلِيٍّ الرَّحْبِيِّ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا هَاجَتِ الرِّيحُ اسْتَقْبَلَهَا، وَجَثَا عَلَى رُكْبَتَيْهِ، وَمَدَّ يَدَيْهِ، وَقَالَ: " اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ مِنْ خَيْرِ هَذِهِ الرِّيحِ، وَخَيْرِ مَا أُرْسِلَتْ بِهِ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّهَا وَشَرِّ مَا أُرْسِلَتْ بِهِ، اللَّهُمَّ اجْعَلْهَا رَحْمَةً وَلا تَجْعَلْهَا عَذَابًا، اللَّهُمَّ اجْعَلْهَا رِيَاحًا، وَلا تَجْعَلْهَا رِيحًا " أخبرنا السمسار، قال: أخبرنا الصفار، قال: حدثنا ابن قانع: أن بنان بن يحيى المغازي، مات في رجب من سنة أربع وستين ومائتين
পৃষ্ঠা - ৪০৪২
3495 - بنان بن أحمد بن علويه أبو محمد القطان سمع داود بن رُشَيْد، وعبيد بن جناد الحلبي، وعثمان بن أبي شيبة، وعبد الله بن عمر الجعفي، وإبراهيم بن سعيد الجوهري، ويعقوب الدورقي، وزيد بن أخزم، روى عنه: محمد بن مخلد، وعبد الصمد بن علي الطستي، ومحمد بن الحسن بن مقسم، وعبد الله بن إبراهيم الزبيبي، وعلي بن محمد بن سعيد الرزاز، ومحمد بن خلف بن جيان، ومحمد بن المظفر (2268) -[7: 590] أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ مِقْسَمٍ الْمُقْرِئُ، قَالَ: حَدَّثَنَا بُنَانُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَلِيٍّ الْقَطَّانُ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحِيمِ، عَنْ لَيْثٍ، عَنْ طَاوُسٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " يَقْتُلُ الْمُحْرِمُ الْحِدَأَةَ وَالْعَقْرَبَ وَالْغُرَابَ وَالْكَلْبَ الْعَقُورَ وَالْفَأْرَةَ، كُلُّ هَؤُلاءِ فُوَيْسَقَةٌ " أخبرنا الأزهري، قال: أخبرنا أبو الحسن الدارقطني، قال: بنان بن أحمد بن علويه القطان جارنا في دار القطن، لم يكن به بأس، توفي بعد الثلاث مائة بيسير، كتب الناس عنه، وحدثوا عنه حدثني علي بن محمد بن نصر، قال: سمعت حمزة بن يوسف السهمي، يقول: سألت الدارقطني عن بنان بن أحمد بن علويه أبي محمد القطان، فقال: لا بأس به ما علمت إلا خيرا، كان شيخا صالحا فيه غفلة
পৃষ্ঠা - ৪০৪৩
3496 - بنان بن محمد بن حمدان بن سعيد أبو الحسن الزاهد يعرف بالحمال سمع الحسن بن عرفة، وحميد بن الربيع، والحسن بن محمد الزعفراني ونحوهم، ذكر غير واحد أنه بغدادي، وقيل: واسطي، سكن مصر وحدث بها فحديثه عند أهلها، روى عنه الحسن بن رشيق وغيره، وكان عابدا يضرب به المثل في وقته، فسمعت أبا نعيم الحافظ، يقول: بنان بغدادي، وقيل: واسطي سكن مصر وأخبرنا عبيد الله بن أبي الفتح، قال: أخبرنا أبو الحسن الدارقطني، قال: بنان بن محمد الزاهد الحمال بغدادي سكن مصر، ومات بها بعد الثلاث مائة، كان فاضلا وأخبرنا إسماعيل بن أحمد الحيري، قال: أخبرنا محمد بن الحسين السلمي، قال: بنان بن محمد بن حمدان بن سعيد أبو الحسن الحمال الواسطي، نزل مصر، كان أستاذ أبي الحسين النوري، قلت: وأرى أن أصله كان من واسط، ونشأ ببغداد وسمع بها الحديث، وأقام بها دهرا إلى أن انتقل عنها إلى مصر أخبرني الأزهري، قال: أخبرنا أبو حامد أحمد بن إبراهيم النيسابوري أنه سمع الزبير بن عبد الواحد يقول: سمعت بنان الحمال، يقول: الحر عبد ما طمع، والعبد حر ما قنع، أخبرني محمد بن طلحة النعالي، قال: حدثنا أبو حامد أحمد بن إبراهيم بن المزكي المسكي، عن شيخ أظنه الزبير بن عبد الواحد، قال: سمعت بنان الحمال يقول: البريء جريء، والخائن خائف، ومن أساء استوحش حدثنا أبو طالب يحيى بن علي الدسكري، قال: أخبرنا أبو بكر ابن المقرئ، قال: حدثنا بنان الزاهد بمصر، قال: حدثنا يونس بن عبد الأعلى، قال: حدثنا أحمد بن أبي الغمر، قال: سمعت أبا بكر بن عياش يقول: من أمن أن يستثقل ثقل أخبرنا أبو نعيم الحافظ، قال: سمعت محمد بن الحسين بن موسى، يقول: سمعت الحسين بن أحمد الرازي، يقول: سمعت أبا علي الروذباري، يقول: كان سبب دخولي مصر حكاية بنان، وذاك أنه أمر ابن طيلون بالمعروف، فأمر أن يلقى بين يدي السبع، فجعل السبع يشمه ولا يضره، فلما أخرج من بين يدي السبع، قيل له: ما الذي كان في قلبك حيث شمك السبع؟ قال: كنت أتفكر في سؤر السباع ولعابها، واحتال عليه أبو عبيد الله القاضي حتى ضرب سبع درر، فقال له: حبسك الله بكل درة سنة، فحبسه ابن طيلون سبع سنين أخبرنا أبو حازم عمر بن أحمد بن إبراهيم العبدويي بنيسابور، قال: أخبرني عبد الملك بن إبراهيم القشيري، قال: حدثنا عبد الله بن عبد الرحمن الأردني، قال: حدثنا عمر بن محمد بن عراك: أن رجلا كان له على رجل مائة دينار بوثيقة إلى أجل، فلما جاء الأجل طلب الوثيقة فلم يجدها، فجاء إلى أبي الحسن بنان فسأله الدعاء، فقال له: أنا رجل قد كبرت، وأنا أحب الحلواء، اذهب إلى دار فرج فاشتر لي رطل معقود وجئني به حتى أدعو لك، فذهب فاشترى له ما قال ثم جاء به، فقال له بنان: افتح القرطاس ففتح الرجل القرطاس فإذا هو بالوثيقة، فقال لبنان: هذه وثيقتي، فقال: خذ وثيقتك، وخذ المعقود أطعمه صبيانك فأخذه ومضى حدثني علي بن محمد بن نصر، قال: سمعت حمزة بن يوسف، يقول: وسألت الدارقطني عن بنان بن محمد الصوفي، فقال: ذا كان شيخا صالحا حدثني محمد بن علي الصوري، قال: أخبرنا محمد بن عبد الرحمن الأزدي، قال: حدثنا عبد الواحد بن محمد بن مسرور، قال: حدثنا أبو سعيد بن يونس، قال: بنان بن محمد بن حمدان بن سعيد، يكنى أبا الحسن، من أهل واسط يعرف بالحمال، كان زاهدا متعبدا، قدم إلى مصر، وكان له بمصر موضع ومنزلة عند العامة والخاصة، وكانت العامة تضرب بعبادته وزهده المثل، وكان لا يقبل من السلطان شيئا، وكان صالحا متخليا، حدث عن الحسن بن عرفة، وطبقة نحوه وبعده، وكتب عنه، وكان ثقة، توفي بمصر يوم الأحد اليوم الثالث من شهر رمضان سنة ست عشرة وثلاث مائة، وخرج في جنازته أكثر أهل البلد من الخاص والعام، وكان شيئا عجبا
পৃষ্ঠা - ৪০৪৪
3497 - بنان بن محمد بن بنان أبو القاسم خطيب الزعفرانية وهي قرية أسفل من كلواذا سمع محمد بن إسماعيل الوراق، وأبا حفص بن شاهين، كتبت عنه في قريته الزعفرانية وقت انحداري إلى البصرة، وذلك في جمادى الأولى من سنة اثنتي عشرة وأربع مائة، وكان صدوقا (2269) أَخْبَرَنَا بَنَّانُ بْنُ مُحَمَّدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الْوَرَّاقُ، إِمْلاءً، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ الْوَرْكَانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعْدٍ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: " فَضْلُ صَلاةِ الْجَمَاعَةِ عَلَى صَلاةِ أَحَدِكُمْ وَحْدَهُ خَمْسَةٌ وَعِشْرُونَ جُزْءًا "، قِيلَ أَذَكَرَهُ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: نَعَمْ
পৃষ্ঠা - ৪০৪৫
ذكر من اسمه بدر
পৃষ্ঠা - ৪০৪৬
3498 - بدر بن المنذر بن بدر بن النضر أبو بكر المغازلي وهو بدر بن أبي بدر، وكان اسمه أحمد ولقبه بدر، وهو الغالب عليه، حدث عن معاوية بن عمرو، وروى عنه: أحمد بن سلمان النجاد، وأبو سهل بن زياد، وأبو بكر الشافعي، وأحمد بن يوسف بن خلاد، وغيرهم، وكان ثقة، ويعد من الأولياء العازفين عن الدنيا (2270) -[7: 595] أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو سَهْلٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ زِيَادٍ الْقَطَّانُ، قَالَ: حَدَّثَنَا بَدْرُ بْنُ الْمُنْذِرِ الْمَغَازِلِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُعَاوِيَةُ بْنُ عُمَرَ، وَعَنْ زَائِدَةَ عنِ الأَعْمَشِ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " إِنَّ أَثْقَلَ الصَّلاةِ عَلَى الْمُنَافِقِينَ صَلاةُ الْعِشَاءِ وَصَلاةُ الْفَجْرِ، وَلَوْ عَلِمُوا مَا فِيهِمَا لأَتَوْهُمَا وَلَوْ حَبْوًا، وَلَوْ عَلِمَ أَحَدُكُمْ إِذَا أَتَاهُمَا أَنْ يَجِدَ عَرْقًا مِنْ شَاةٍ سَمِينَةٍ أَوْ مِرْمَاتَيْنِ حَسَنَتَيْنِ لأَتَيْتُمُوهُمَا أَجْمَعُونَ، لَقَدْ هَمَمْتُ أَنْ آمُرَ بِالصَّلاةِ فَتُقَامُ ثُمَّ آمُرَ رَجُلا فَيُصَلِّي بِالنَّاسِ، ثُمَّ آتِي الَّذِينَ يَتَخَلَّفُونَ عَنِ الصَّلاةِ، فَأُحَرِّقُ عَلَيْهِمْ بُيُوتَهُمْ " أخبرنا علي بن أحمد الرزاز، قال: أخبرنا أحمد بن سلمان النجاد، قال: حدثنا أحمد بن المنذر المعروف ببدر المغازلي الشيخ الصالح، أخبرني عبيد الله بن أبي الفتح، قال: أخبرنا أحمد بن موسى القرشي، وأخبرنا الحسن بن علي الجوهري، قال: أخبرنا محمد بن العباس، قالا: حدثنا أبو الحسين ابن المنادي، قال: وكان أبو بكر بدر بن المنذر المغازلي الذي ينزل الزمشية من المعدودين في الصالحين، وقد كتب عنه الحديث حدث عن: عبد العزيز بن جعفر، قال: حدثنا أبو بكر الخلال، وذكر بدر بن أبي بدر، فقال: كان أبو عبد الله، يعني أحمد بن حنبل، يقدمه ويكرمه، وكنت إذا رأيته ورأيت منزله، ورأيت قعوده شهدت له بالصلاح والصبر على الفقر، وقال الخلال: أخبرني الحسن بن علي بن عمر الفقيه أبو سعيد البغدادي بالمصيصة، قال: سمعت الحسن بن منصور الرقي، قال: ربما كان عند أحمد بن حنبل فيخرج الشيء فيقول: أين بدر؟ ثم يقول: هذه من بابتك، يعني أحاديث الزهد، ونحو ذلك، وقال الخلال أيضا: أخبرني محمد بن علي الحربي، قال: حدثني محمد بن يزيد، قال: كنا عند خطاب نعوده فدخل إليه بدر بن أبي بدر يعوده، فلما خرج، قال: تعرفون بدرا؟ قلنا: نعم نعرفه، قال: كان أحمد بن حنبل يتعجب منه، ويقول: من مثل بدر، بدر قد ملك لسانه أخبرنا إسماعيل بن أحمد الحيري، قال: أخبرنا محمد بن الحسين السلمي، قال: قال أبو محمد الجريري: كنت عند بدر المغازلي، وكانت امرأته باعت دارا لها بثلاثين دينارا، فقال لها بدر: نفرق هذه الدنانير في إخواننا، ونأكل رزق يوم بيوم، فأجابته إلى ذلك، وقالت: تزهد أنت ونرغب نحن، هذا ما لا يكون أخبرنا محمد بن عبد الواحد، قال: حدثنا محمد بن العباس، قال: قرئ على ابن المنادي، وأنا أسمع، قال: وتوفي أبو الحسن ابن بنت محمد بن حاتم بن ميمون لتسع خلون من جمادى الأولى سنة اثنتين وثمانين ومائتين، وأبو بكر بدر بن المنذر المغازلي كتب الناس عنه لصلاحه، مات قبل ابن بنت حاتم بن ميمون بيوم واحد بالجانب الغربي في الزمشية
পৃষ্ঠা - ৪০৪৭
3499 - بدر بن عبد الله أبو الحسن الجصاص الرومي حدث عن: عاصم بن علي وسعيد بن سليمان الواسطيين، وأبي الربيع الزهراني، وخليفة بن خياط العصفري، روى عنه: إسماعيل بن علي الخطبي، وأبو بكر النقاش المقرئ (2271) أَخْبَرَنِي عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ الرَّزَّازُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ زِيَادٍ الْمُقْرِئُ، إِمْلاءً، قَالَ: حَدَّثَنَا بَدْرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْجَصَّاصُ فِي دَارِ الْمُعْتَضِدِ، قَالَ: حَدَّثَنَا خَلِيفَةُ بْنُ خَيَّاطٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ مُحَمَّدٍ الْمَدَنِيُّ، أَبُو زُكَيْرٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا رَبِيعَةُ بْنُ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، قَالَ: " بُعِثَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ ابْنُ أَرْبَعِينَ فَأَقَامَ بِمَكَّةَ عَشْرًا، وَبِالْمَدِينَةِ عَشْرًا، وَتُوُفِّيَ وَهُوَ ابْنُ سِتِّينَ " أخبرنا إبراهيم بن مخلد المعدل، قال: حدثني إسماعيل بن علي الخطبي، قال: حدثنا أبو الحسن بدر بن عبد الجصاص الرومي في المحرم سنة خمس وثمانين ومائتين.
পৃষ্ঠা - ৪০৪৮
3500 - بدر أبو النجم مولى المعتضد بالله المعروف بالحمامي ويسمى بدر الكبير ولي الإمارة في بلدان جليلة، وكان له من السلطان منزلة كبيرة، وتولى الأعمال بمصر مع ابن طولون إلى أن فسد أمر ابن طولون، وقتل فقدم بدر بغداد، وأقام بها مدة، ثم ولاه السلطان بلاد فارس، فخرج إلى عمله، وأقام هناك إلى أن توفي. وذكر لي أبو نعيم الحافظ أنه كان عبدا صالحا مستجاب الدعوة، وقد حدث عن هلال بن العلاء الرقي، وعبيد الله بن محمد بن رماحس الرملي، روى عنه ابنه محمد بن بدر (2272) -[7: 599] أَخْبَرَنَا أَبُو نُعَيْمٍ، قَالَ: حَدَّ ثَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ بَدْرٍ الأَمِيرُ، مَوْلَى الْمُعْتَضِدِ، بِبَغْدَادَ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبِي أَبُو النَّجْمِ بَدْرُ الْكَبِيرُ، قَالَ: حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ رُمَاحِسَ، وَأَخْبَرَنَا أَبُو نُعَيْمٍ أَيْضًا، وَأَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ جَمِيعًا بِأَصْبَهَانَ، قَالا: حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ أَيُّوبَ اللَّخْمِيُّ الطَّبَرَانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ رُمَاحِسَ الْقَيْسِيُّ، بِرَمَادَةِ الرَّمْلَةِ، سَنَةَ أَرْبَعٍ وَسَبْعِينَ وَمِائَتَيْنِ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عَمْرٍو زِيَادُ بْنُ طَارِقٍ، وَكَانَ قَدْ أَتَتْ عَلَيْهِ عِشْرُونَ وَمِائَةُ سَنَةٍ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا جَرْوَلٍ زُهَيْرَ بْنَ صُرَدٍ الْجُشَمِيَّ، يَقُولُ: لَمَّا أَسَرَنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمَ حُنَيْنٍ يَوْمَ هَوَازِنَ، وَذَهَبَ يُفَرِّقُ السَّبْيَ أَتَيْتُهُ، فَأَنْشَأْتُ أَقُولُ هَذَا الشَّعْرَ: امْنُنْ عَلَيْنَا رَسُولَ اللَّهِ فِي كَرَمٍ فَإِنَّكَ الْمَرْءُ نَرْجُوهُ وَنَنْتَظِرُ امْنُنْ عَلَى بَيْضَةٍ قَدْ عَاقَهَا قَدَرٌ مُشَتَّتٌ شَمْلُهَا فِي دَهْرِهَا غِيَرُ أَبْقَتْ لَنَا الدَّهْرَ هُتَافًا عَلَى حُزْنٍ عَلَى قُلُوبِهِمُ الْغَمَّاءُ وَالْغَمْرُ إِنْ لَمْ تُدَارَكْهُمُ نَعْمَاءَ تَنْشُرُهَا يَا أَرْجَحَ النَّاسِ حِلْمًا حِينَ يُخْتَبَرُ امْنُنْ عَلَى نِسْوَةٍ قَدْ كُنْتَ تَرْضَعُهَا إِذْ فُوكَ يَمْلَؤُهُ مِنْ مَخْضِهَا الدَّرَرُ إِذْ أَنْتَ طِفْلٌ صَغِيرٌ كُنْتَ تَرْضَعُهَا وَإِذْ يَزِينُكَ مَا تَأْتِي وَمَا تَذَرُ لا تَجْعَلَنَّا كَمَنْ شَالَتْ نَعَامَتُهُ وَاسْتَبْقِ مِنَّا فَإِنَّا مَعْشَرٌ زُهُرُ إِنَّا لَنَشْكُرُ لِلنَّعْمَاءِ إِذَ كُفِرَتْ وَعِنْدَنَا بَعْدَ هَذَا الْيَوْمَ مُدَّخَرُ فَأَلْبِسِ الْعَفْوَ مَنْ قَدْ كُنْتَ تَرْضَعُهُ مِنْ أُمَّهَاتِكَ إِنَّ الْعَفْوَ مُشْتَهِرُ يَا خَيْرَ مَنْ مَرَحَتْ كُمْتُ الْجِيَادِ بِهِ عِنْدَ الْهَيَاجِ إِذَا مَا اسْتَوْقَدَ الشَّرَرُ إِنَّا نُؤَمِّلُ عَفْوًا مِنْكَ تُلْبَسُهُ هَذِي الْبَرِيَّةُ إِذْ تَعْفُو وَتَنْتَصِرُ فَاعْفُ عَفَا اللَّهُ عَمَّا أَنْتَ رَاهِبُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِذْ يُهْدَى لَكَ الظَّفَرُ قَالَ: فَلَمَّا سَمِعَ هَذَا الشِّعْرَ، قَالَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " مَا كَانَ لِي وَلِبَنِي عَبْدِ الْمُطَّلِبِ فَهُوَ لَكُمْ "، وَقَالَتْ قُرَيْشٌ: مَا كَانَ لَنَا فَهُوَ لِلَّهِ وَلِرَسُولِهِ، وَقَالَتِ الأَنْصَارُ: مَا كَانَ لَنَا فَهُوَ لِلَّهِ وَلِرَسُولِهِ قال الطبراني: لا يروى هذا الحديث عن زهير بن صرد إلا بهذا الإسناد، تفرد به عبيد الله بن رماحس، وكان قد أتى عليه عشر ومائة سنة، ورأيته قد علا شجرة التين يلتقط منه أخبرنا أبو علي محمد بن وشاح، قال: حدثنا عبد الصمد بن أحمد بن خنبش الخولاني، قال: أنشدنا أبو سهل أحمد بن محمد بن زياد، قال: أنشدنا المعوج الأنطاكي لنفسه في بدر الحمامي، وسقط عن فرسه ففصد: لا ذنب للطرف إن زلت قوائمه وليس يلحقه من عائب دنس حملت بأسا وجودا فوقه وندى وليس يقوى بهذا كله الفرس قالوا فصدت فما خلق به حرك خوفا عليك ولا نفس لها نفس كف الطبيب دعا كفا فقبلها ويطلب الغيث منها حين يحتبس أنبانا إبراهيم بن مخلد، قال: أخبرنا إسماعيل بن علي الخطبي، قال: وورد الخبر في شهر ربيع الأول سنة إحدى عشرة، يعني وثلاث مائة، بموت بدر غلام ابن طولون المعروف ببدر الحمامي، وكان أميرا على بلاد فارس كلها وكورها، وقد طالت أيامه بها، وصلحت بمكانه والسلطان حامد لأمره فيها، وساكن إلى مكانه بها، فورد الخبر بوفاته، وأن ابنه محمدا قام بالأمر هناك، وسكن الناس وضبط ما تهيأ له ضبطه، فأمر السلطان أن يكتب إليه بالولاية مكان أبيه، ويكتب إلى من معه من القواد بالسمع والطاعة له، فنفذت الكتب بذلك ووصلت إليه، وتأمر على بلاد فارس وأطاعه الناس.
পৃষ্ঠা - ৪০৪৯
3501 - بدر بن الهيثم بن خلف بن خالد بن راشد بن الضحاك بن النعمان بن محرق بن النعمان بن المنذر أبو القاسم اللخمي القاضي الكوفي نزل بغداد، وحدث بها عن أبي كريب محمد بن العلاء، وهارون بن إسحاق الهمدانيين، وهشام بن يونس اللؤلؤي، ومحمد بن عمر بن الوليد الكندي، وعمرو بن عبد الله، وأحمد بن عثمان بن حكيم الأوديين. روى عنه محمد بن إسحاق القطيعي، وأبو عمر بن حيويه، وأبو حفص بن شاهين، ويوسف القواس، وعيسى بن علي الوزير، وغيرهم، وكان ثقة، وكان من المعمرين، وسمع الحديث بعد أن مضى له من عمره أربعون سنة. أخبرني أبو الفرج الطناجيري، قال: حدثنا عمر بن أحمد الواعظ، قال: حدثنا بدر بن الهيثم القاضي، وما كتبت عن شيخ أسن منه بلغني أنه بلغ مائة وست عشرة سنة. حدثني الأزهري، قال: ذكر أبو الحسن الدارقطني: أن بدر بن الهيثم عاش مائة وسبع عشرة سنة، وكان نبيلا، وقد أدرك أبا نعيم الفضل بن دكين، وما كتب عنه، قال: ودخل على الوزير بن عيسى فرفعه، وقال له: كم سن القاضي؟ فقال: ما أدري كم سني، ولكن كان قد ظهر بالكوفة أعجوبة، فركبت مع أبي سنة خمس عشرة ومائتين، وكان بين الركبتين مائة سنة. سمعت القاضي أبا عبد الله الحسين بن علي الصيمري يحكي هذه الحكاية إلا أنه ذكر فيها أن بدرا، قال: ركبت مع أبي إلى عامل كان للمأمون، وذلك في سنة خمس عشرة ومائتين، ثم ركبت إلى حضرة الوزير، يعني علي بن عيسى في سنة خمس عشرة وثلاث مائة، وبين الركبتين مائة سنة، فقال علي بن عيسى: لا يمكن أن يكون ركب إلى عامل المأمون مع أبيه وله أقل من خمس عشرة سنة أو كما قال، أخبرنا أبو الفضل عبيد الله بن أحمد بن علي الصيرفي، قال: قال لنا أحمد بن محمد بن عمران: مات بدر بن الهيثم القاضي سنة ست عشرة وثلاث مائة، وهذا وهم، والصواب ما أخبرني الأزهري، قال: حدثنا أبو بكر بن شاذان، قال: توفي بدر بن الهيثم القاضي لعشر خلون من شوال من سنة سبع عشرة وثلاث مائة، وأخبرنا عبيد الله بن عمر الواعظ، عن أبيه، قال: مات بدر بن الهيثم القاضي في شوال سنة سبع عشرة، وحمل إلى الكوفة فدفن بها.
পৃষ্ঠা - ৪০৫০
ذكر من اسمه البهلول
পৃষ্ঠা - ৪০৫১
3502 - البهلول بن حسان بن سنان أبو الهيثم التنوخي من أهل الأنبار سمع ببغداد، والبصرة، والكوفة، والمدينة، ومكة، وحدث عن: شيبان بن عبد الرحمن التميمي، وورقاء بن عمر اليشكري، والفرج بن فضالة، وإسماعيل بن عياش، وأبي غسان محمد بن مطرف، وسعيد بن أبي عروبة، وشعبة بن الحجاج، وحماد بن سلمة، وأبي شيبة القاضي، وروح بن مسافر، وهشيم بن بشير، وقيس بن الربيع، وشريك بن عبد الله، ومحمد بن عبد الرحمن بن أبي ذئب، ومالك بن أنس، ومسلم بن خالد، وسفيان بن عيينة، روى عنه ابنه إسحاق بن البهلول. وسمعت القاضي أبا القاسم علي بن المحسن التنوخي، يقول: هو البهلول بن حسان بن سنان بن أوفى بن عوف بن أوفى بن سرح بن أوفى بن جذيمة بن أسد بن مالك، أحد ملوك تنوخ، ابن فهم بن تيم الله بن أسد بن وبرة بن تغلب بن عمران بن الحاف بن قضاعة، وقضاعة لقب، واسمه عمرو بن مالك بن عمرو بن مرة بن زيد بن مالك بن حمير بن سبأ بن يشجب بن يعرب بن قحطان بن عابر، ويقال: هو هود النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ (2273) -[7: 604] أَخْبَرَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ حَمَّادٍ الْوَاعِظُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ يُوسُفُ بْنُ يَعْقُوبَ بْنِ إِسْحَاقَ بْنِ الْبُهْلُولِ بْنِ حَسَّانَ الأَزْرَقُ الأَنْبَارِيُّ الْكَاتِبُ إِمْلاءً فِي جُمَادَى الآخِرَةِ سَنَةَ ثَمَانٍ وَعِشْرِينَ وَثَلاثِ مِائَةٍ فِي جَامِعِ الرُّصَافَةِ، قَالَ: حَدَّثَنِي جَدِّي إِسْحَاقُ بْنُ الْبُهْلُولِ فِي سَنَةِ سِتٍّ وَأَرْبَعِينَ وَمِائَتَيْنِ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي الْبُهْلُولُ بْنُ حَسَّانَ، عَنْ وَرْقَاءَ بْنِ عُمَرَ، عَنْ أَبِي الزِّنَادِ، عَنِ الأَعْرَجِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " يَقُولُ اللَّهُ: أَنَا عِنْدَ ظَنِّ عَبْدِي، وَأَنَا مَعَهُ حَيْثُ يَذْكُرُنِي " حدثني علي بن أبي علي، عن أحمد بن يوسف الأزرق، قال: أخبرني عمي إسماعيل بن يعقوب، قال: أخبرني عمي البهلول بن إسحاق بن البهلول، قال: كان جدي البهلول بن حسان قد طلب الأخبار واللغة والشعر وأيام الناس وعلوم العرب، فعلم من ذلك شيئا كثيرا، وروى منه رواية واسعة، ثم طلب الحديث والفقه والتفسير والسير وأكثر من ذلك، ثم تزهد إلى أن مات بالأنبار في سنة أربع ومائتين.
পৃষ্ঠা - ৪০৫২
3503 - البهلول بن إسحاق بن البهلول بن حسان بن سنان أبو محمد التنوخي سمع: إسماعيل بن أبي أويس، وإبراهيم بن حمزة، ومصعب بن عبد الله الزبيريين، وسعيد بن منصور، وأبا مصعب الزهري، ومحمد بن معاوية النيسابوري، وأحمد بن حاتم الطويل، وأباه إسحاق بن البهلول، وغيرهم. روى عنه: أخوه أحمد، وابنا أخيه يوسف الأزرق وإسماعيل ابنا يعقوب، وابن أخيه داود بن الهيثم بن إسحاق، وأبو طالب محمد بن أحمد بن إسحاق بن البهلول، وعلي بن إبراهيم بن حماد الأزدي، وأبو بكر الشافعي، وأحمد بن محمد بن إبراهيم بن أبزون الضرير وجماعة، آخرهم أبو بكر الإسماعيلي الجرجاني. (2274) -[7: 606] أَخْبَرَنَا عُثْمَانُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ يُوسُفَ الْعَلافُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الشَّافِعِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا بُهْلُولُ بْنُ إِسْحَاقَ، قَالَ: حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ مَنْصُورٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ مُحَمَّدٍ، عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ، عَنْ وَاقِدِ بْنِ أَبِي وَاقِدٍ، عَنْ أَبِيهِ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لِنِسَائِهِ فِي حَجَّتِهِ: " هَذِهِ ثُمَّ ظُهُورُ الْحُصْرِ " حدثني علي بن محمد بن نصر، قال: سمعت حمزة بن يوسف يقول: وسألت الدارقطني عن بهلول بن إسحاق بن بهلول بن حسان الأنباري، فقال: ثقة. أخبرنا أبو نعيم الحافظ، قال: سمعت عبد الله بن محمد بن جعفر بن حيان يقول: مات بهلول بن إسحاق الأنباري سنة تسع وتسعين. حدثني عبد العزيز بن أحمد بن علي الكتاني بدمشق، قال: أخبرنا مكي بن محمد بن الغمر المؤدب، قال: أخبرنا أبو سليمان محمد بن عبد الله بن أحمد بن زبر، قال: سنة ثمان وتسعين فيها مات بهلول بن إسحاق بن بهلول، وله خمس وسبعون سنة كذا قال. وحدثني علي بن أبي علي، عن أحمد بن يوسف الأزرق، عن عمه إسماعيل بن يعقوب أن البهلول بن إسحاق أنباري، ولد بها سنة أربع مائتين، ومات بها في شوال من سنة ثمان وتسعين ومائتين، قال: وكان قد تقلد القضاء والخطبة على المنابر بالأنبار وأعمالها مدة طويلة قبل سنة سبعين ومائتين، وكان حسن البلاغة مصقعا في خطبه، كثير الحديث ثقة فيه، ضابطا لما يرويه، وحدث بالأنبار
পৃষ্ঠা - ৪০৫৩
3504 - البهلول بن محمد بن أحمد بن إسحاق بن البهلول بن حسان بن سنان أبو القاسم التنوخي الأنباري سكن بغداد، وحدث بها عن أبيه، حدثني عنه القاضي أبو القاسم التنوخي، وذكر لي أنه ولد ببغداد لأربع بقين من شوال سنة إحدى وثلاثين وثلاث مائة، قال: ومات يوم الثلاثاء لسبع خلون من رجب سنة ثمانين وثلاث مائة، قال: وسمعت منه شيئا يسيرا، وكان ينزل في سكة بالمدينة تعرف بسكة أبي العباس الطوسي، يعني مدينة المنصور
পৃষ্ঠা - ৪০৫৪
ذكر من اسمه بيان
পৃষ্ঠা - ৪০৫৫
3505 - بيان بن حمران المدائني (2275) -[7: 607] أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ وَعُثْمَانُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْعَلافُ، قَالا: أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ الشَّافِعِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدٍ أَبُو أَحْمَدَ الْمُطَرِّزُ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سُلَيْمَانَ بْنِ زِيَادٍ الْبَصْرِيُّ بِالْبَصْرَةِ، قَالَ: حَدَّثَنَا بَيَانُ بْنُ حُمْرَانَ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُفَضَّلُ بْنُ فَضَالَةَ، عَنْ أَيُّوبَ وَهِشَامٍ وَيُونُسَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِيرِينَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " إِذَا دُعِيَ أَحَدُكُمْ فَلْيُجِبْ فَإِنْ كَانَ مُفْطِرًا فَلْيَطْعَمْ، وَإِنْ كَانَ صَائِمًا فَلْيُصَلِّ "، قُلْتُ: هَذَا مِثْلُ حَدِيثٍ قَبْلَهُ أخبرنا الأزهري، قال: أخبرنا علي بن عمر الحافظ، قال: بيان بن حمران المدائني روى عن مفضل بن فضالة البصري أخي مبارك، وعمر بن موسى الوجيهي، روى عنه ابنه محمد بن بيان، ورزق الله بن مهران، وإسحاق بن إسماعيل السقطي
পৃষ্ঠা - ৪০৫৬
3506 - بيان بن الحكم حدث عن محمد بن حاتم الزمي، روى عنه عبد الله بن أحمد بن حنبل (2276) -[7: 608] أَخْبَرَنِي الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ التَّمِيمِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ حَمْدَانَ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي بَيَانُ بْنُ الْحَكَمِ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ حَاتِمٍ أَبُو جَعْفَرٍ، عَنْ بِشْرِ بْنِ الْحَارِثِ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ عَيَّاشٍ، عَنْ لَيْثٍ، عَنِ الْحَكَمِ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " إِذَا قَصَّرَ الْعَبْدُ فِي الْعَمَلِ ابْتَلاهُ اللَّهُ بِالْهَمِّ "، وَرَوَى عَبْدُ اللَّهِ عَنْهُ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ حَاتِمٍ عَنْ بِشْرِ عِدَّةَ أَحَادِيثَ
পৃষ্ঠা - ৪০৫৭
3507 - بيان بن يحيى بن بيان أبو الحسين الكاتب الخراساني روى أبو القاسم ابن الثلاج عنه، عن أبي الوفاء المؤمل بن الحسن بن عيسى الماسرجسي، وذكر أنه حدثهم في مسجد الشرقية
পৃষ্ঠা - ৪০৫৮
ذكر من اسمه بكير
পৃষ্ঠা - ৪০৫৯
3508 - بكير الشراك أحد شيوخ الصوفية، كان ينزل الشونيزية، وذكره أبو عبد الرحمن السلمي في تاريخه، فقال ما أخبرنا إسماعيل بن أحمد الحيري، قال: أخبرنا محمد بن الحسين السلمي، قال: بكير الشراك سمعت الحسين بن أحمد يقول: لم أر في مشايخ الصوفية أحسن لزوما للفقر منه، مات سنة عشرين وثلاث مائة
পৃষ্ঠা - ৪০৬০
3509 - بكير بن محمد بن أحمد بن سهل الحداد يقال: إن اسمه أحمد ولقبه بكير، سكن مكة، وحدث بها عن بشر بن موسى وجماعة غيره، روى عنه الدارقطني، وقد ذكرناه في باب أحمد
পৃষ্ঠা - ৪০৬১
3510 - بكير الدراج أخو أبي الحسين وأبي الحسن، وجميعهم من مشايخ الصوفية البغداديين، ذكر ذلك أبو عبد الرحمن السلمي في كتاب " الإخوة والأخوات من الصوفية "
পৃষ্ঠা - ৪০৬২
3511 - بكير الحلاج الصوفي ذكره أبو عبد الرحمن السلمي أيضا في تاريخه، وقال: هو بغدادي من أجلاء أصحاب الشبلي
পৃষ্ঠা - ৪০৬৩
ذكر من اسمه بشار
পৃষ্ঠা - ৪০৬৪
3512 - بشار بن برد أبو معاذ الشاعر مولى بني عقيل ويقال: إن اسم جده يرجوخ، سباه المهلب بن أبي صفرة من طخارستان، ويقال لبشار: المرعث، ولد أعمى، وهو المقدم من الشعراء المحدثين، أكثر الشعر وأجاد القول، وهو بصري قدم بغداد، وكان المهدي أمير المؤمنين اتهمه بالزندقة فقتله عليها. أخبرني علي بن أيوب الكاتب، قال: أخبرنا محمد بن عمران بن موسى، قال: أخبرني يوسف بن يحيى بن علي المنجم، عن أبيه، قال: حدثني علي بن مهدي، قال: حدثني أبو حاتم السجستاني، قال: قال لي أبو عبيدة: قيل لبشار: المُرَعَّث، لأنه كان يلبس في أذنه وهو صغير رعاثا، والرعاث القرطة، واحدها رعثة، وجمعها على لفظ واحدها رعثات، ورعثات الديك: المتدلي أسفل حنكه، قال الشاعر: سقيت أبا المطرح إذ أتاني وذو الرعثات منتصب يصيح شرابا يهرب الذبان منه ويلثغ حين يشربه الفصيح والرعث: الاسترسال والتساقط، وكأن اسم القرطة اشتق منه أخبرنا علي بن أبي علي، قال: حدثنا محمد بن عبد الله بن الحسين القطيعي، قال: حدثنا محمد بن القاسم بن بشار الأنباري، قال: حدثني محمد بن المرزبان، قال: حدثنا أحمد بن أبي طاهر، قال: حدثنا أبو الصلت العنزي، قال: سمي بشار بن برد المرعث بشعره: من لظبي مرعث فاتن العين والنظر قال لي لست نائلي قلت أو يغلب القدر وأخبرنا علي بن أبي علي، قال: حدثنا القطيعي، قال: حدثنا ابن الأنباري، قال: حدثنا محمد بن المرزبان، قال: حدثني ابن أبي طاهر، عن محمد بن سلام، قال: إنما سمي بشار المرعث، لأنه كان لقميصه جيبان يخرج رأسه مرة من هذا ومرة من هذا، وكان يضم القميص عليه من غير أن يدخله في رأسه، قال: والرعث عند العرب: الاسترخاء والاسترسال، والرعثة: القرط، وكذلك الرعث والرعاث: القرطة، قلت: وزعم أبو عبيدة معمر بن المثنى أن بشارا قال الشعر ولم يبلغ عشر سنين. أخبرني علي بن أيوب، قال: أخبرنا محمد بن عمران المرزباني، قال: حدثني علي بن أبي عبد الله الفارسي، قال: أخبرني أبي، عن عبد الرحمن بن المفضل، عن أبي عبيدة، قال: كان بشار يقول الشعر وهو صغير، وكان لا يزال قوم يشكونه إلى أبيه فيضربه حتى رق عليه من كثرة ما يضربه، وكانت أمه تخاصمه، فكان أبوه يقول لها: قولي له يكف لسانه عن الناس، فلما طال ذلك عليه، قال له ذات ليلة: يا أبت لم تضربني كلما شكوني إليك؟ قال: فما أعمل؟ قال: احتج عليهم بقول الله تعالى: {لَيْسَ عَلَى الأَعْمَى حَرَجٌ وَلا عَلَى الأَعْرَجِ حَرَجٌ وَلا عَلَى الْمَرِيضِ حَرَجٌ}، فجاءوه يوما يشكون بشارا، فقال لهم هذا القول، فقالوا: فقه برد أضر علينا من شعر بشار. أخبرني أبو القاسم الأزهري، قال: حدثنا عبيد الله بن محمد بن أحمد المقرئ، قال: حدثنا محمد بن يحيى النديم، قال: حدثنا محمد بن العباس الرياشي، قال: حدثنا أبي عن الأصمعي، قال: قلت لبشار: ما رأيت أذكى منك قط، فقال: هذا لأني ولدت ضريرا، واشتغلت عن الخواطر للنظر، ثم أنشدني: عميت جنينا والذكاء من العمى فجئت عجيب الظن للعلم موئلا وغاض ضياء العين للقلب رائدا بحفظ إذا ما ضيع الناس حصلا وشعر كزهر الروض لا أمت بينه نقي إذا ما أحزن الشعر أسهلا أخبرني الأزهري، قال: حدثنا عبيد الله بن محمد البزاز، قال: حدثنا الصولي، قال: حدثنا الحزنبل، قال: كنا عند ابن الأعرابي، فأنشده رجل لخالد الكاتب: رقدت ولم ترث للساهر وليل المحب بلا آخر فاستحسنه، ثم أنشد رجل لبشار: خليلي ما بال الدجى لا يزحزح وما بال ضوء الصبح لا يتوضح أضل الصباح المستقيم طريقه أم الدهر ليل كله ليس يبرح أظن الدجى طالت وما طالت الدجى ولكن أطال الليل هم مبرح فقال ابن الأعرابي للذي أنشده بيت خالد: نح بيتك لا تأكله هذه الأبيات، فإن بيتك طفل، وهذه الأبيات سباع. أخبرنا الحسن بن علي الجوهري، قال: حدثنا محمد بن العباس الخزاز، قال: حدثنا محمد بن القاسم الأنباري، قال: حدثني محمد بن المرزبان، قال: حدثني أحمد بن أبي طاهر، قال: حدثنا أبو الحسن علي بن يحيى بن أبي منصور، قال: كان إسحاق بن إبراهيم الموصلي إذا ذكر بشار بن برد يستصغره ويحتقره ويعيب شعره، فقلت له: أتعيب شعره، وهو الذي يقول: إذا كان خراجا أخوك من الهوى موجهة في كل أوب ركائبه فخل له وجه الفراق ولا تكن مطية رحال بعيد مذاهبه إذا كنت في كل الأمور معاتبا خليلك لم تلق الذي لا تعاتبه فعش واحدا أو صل أخاك فإنه مقارف ذنب مرة ومجانبه فقال لي: حدثني أبو عبيدة، قال: أنشدني شبيل الضبعي هذه الأبيات للمتلمس وكان به عالما صادقا، لأنه من قومه واحد رهطه، فقلت له: أفليس أبو عبيدة، قال: ذكرت ما حدثني به شبيل الضبعي لبشار، فقال: كذب والله شبيل، والله لقد مدحت بهذه القصيدة ابن هبيرة، فأعطاني أربعين ألفا، وكيف تكون هذه للمتلمس، وما رواها أحد في شعره، ولا وجدت قط في ديوانه، وبشار يقول فيها: رويدا تصاهل بالعراق جيادنا كأنك بالضحاك قد قام نادبه ويقول فيها: فلما تولى الحر واعتصر الثرى لظى الصيف من وهج توقد آيبه وطارت عصافير الشقاشق واكتسى من الآل أمثال المجرة لاهبهْ غدت عانة تشكو بأبصارها الصدى إلى الجأب إلا أنها لا تخاطبه فقال: هو شعر إذا تأملته مختلف مضطرب، لا يشبه بعضه بعضا، قلت: فلم لم تقل فيه هذا وهو للمتلمس؟ وكيف يكون هذا للمتلمس، وما عرف بشار بسرقة شعر قط جاهلي، ولا إسلامي، فسكت، قال أبو بكر ابن الأنباري: وفي هذا الشعر أخوك الذي إن تدعه لملمة يجبك وإن عاتبته لان جانبه إذا أنت لم تشرب مرارا على القذى ظمئت وأي الناس تصفو مشاربه أخبرني علي بن عبيد الله بن عبد الغفار اللغوي، قال: أخبرنا محمد بن الحسن بن الفضل، قال: حدثنا أبو بكر ابن الأنباري، قال: حدثنا أبي، قال: قال أبو الحسن بن حدان: سمعت أبا تمام الطائي يقول بخراسان: أشعر الناس وأشبههم في الشعر كلاما بعد الطبقة الأولى: بشار، والسيد الحميري، وأبو نواس، ومسلم بن الوليد بعدهم. أخبرني علي بن أيوب، قال: أخبرنا محمد بن عمران بن موسى، قال: أخبرني يوسف بن يحيى بن علي المنجم، عن أبيه، قال: حدثني علي بن مهدي، قال: حدثني أبو حاتم، قال: قلت لأبي عبيدة: مروان أشعر أم بشار؟ قال: حكم بشار لنفسه بالاستظهار؛ لأنه قال ثلاثة عشر ألف بيت جيد، ولا يكون عدد شعر شعراء الجاهلية والإسلام هذا العدد، وما أحسبهم برزوا في مثلها، ومروان أمدح للملوك. أخبرنا الجوهري، قال: حدثنا محمد بن العباس، قال: حدثنا محمد بن القاسم الأنباري، قال: حدثني محمد بن المرزبان، قال: حدثني أحمد بن أبي طاهر، قال: حدثنا عمر بن شبة، قال: حدثنا محمد بن الحجاج، هو الشراداني راوية بشار، قال: دخل بشار على عقبة بن مسلم، وعنده ابن لرؤبة بن العجاج، فأنشده ابن رؤبة أرجوزة يمدحه بها، ثم أقبل على بشار بن رؤبة، فقال: يا أبا معاذ ليس هذا من طرازك، فغضب بشار، وقال: ألي تقول هذا، أنا والله أرجز منك ومن أبيك، ثم غدا على عقبة بن مسلم، فأنشده: يا طلل الحي بذات الصمد بالله خبر كيف كنت بعدي يقول فيها: بدت بخد وجلت عن خد ثم انثت كالنفس المرتد وصاحب كالدمل الممد حملته في رقعة من جلدي حتى اغتدى غير فقيد الفقد وما درى ما رغبتي من زهدي الحر يلحى والعصا للعبد وليس للملحف مثل الرد أسلم وحييت أبا الملد والبس طرازي غير مسترد لله أيامك في معد وفي بني قحطان ثم عد يوما بذي طخفة عند الجد وقبله قصدا بلاد الهند ومضى فيها إلى آخرها، فأمر له عقبة بجائزة وكسوة، وقال ابن المرزبان: حدثنا أحمد بن أبي طاهر، قال: حدثنا أبو الصلت العنزي، عن التنوخي، عن أبي دهمان الغلابي، قال: حضرت بشار بن برد، وعقبة بن رؤبة، وابن المقفع قعودا يتناشدون ويتحدثون ويتذاكرون، حتى أنشد بشار أرجوزته الدالية: يا طلل الحي بذات الصمد، ومضى فيها، فاغتاظ عقبة بن رؤبة لما سمع فيها من الغريب، وقال: أنا وأبي فتحنا الغريب للناس، وأوشك والله أن أغلقه، فقال له بشار: ارحمهم رحمك الله، قال: يا أبا معاذ، أتستصغرني وأنا شاعر ابن شاعر؟ قال: فإذن أنت من القوم الذين أذهب الله عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا. أخبرني علي بن أيوب، قال: أخبرنا محمد بن عمران المرزباني، قال: أخبرني محمد بن يحيى، قال: حدثنا محمد بن الحسن اليشكري، قال: قيل لأبي حاتم: من أشعر الناس؟ قال الذي يقول: ولها مبسم كغر الأقاحي وحديث كالوشي وشي البرود نزلت في السواد من حبة القلب وزادت زيادة المستزيد عندها الصبر عن لقائي وعندي زفرات يأكلن صبر الجليد يعني بشارا، قال: وكان يقدمه على جميع الناس. وأخبرني علي بن أيوب، قال: أخبرنا المرزباني، قال: أخبرني يوسف بن يحيى بن علي المنجم، عن أبيه، قال: حدثني أبو الفضل المروروذي، عن أبي غسان رفيع بن سلمة، قال: حدثنا محمد بن الحجاج، قال: قدم بشار علي المهدي بالرصافة، فدخل عليه، فأنشده نسيبا، فنهاه عن النسيب، فقال: تحاللت عن فهر وعن جارتي فهر وودعت نعمى بالسلام وبالهجر وقال فيها: وعارضة سرا وعندي منادح فقلت لها لا أشرب الماء بالخمر تركت لمهدي الصلاة رضا بها وراعيت عهدا بيننا ليس بالختر ولولا أمير المؤمنين محمد لقبلت فاها أو جعلت بها فطري لعمري لقد أوقرت نفسي خطيئة فما أنا بالمزداد وقرا إلى وقري فلا تعجبي من خارج من غواية نوى رشدا قد يعرض الأمر في الأمر فهذا أواني قد شرعت مع التقى وباتت همومي الطارقات فما تسري وم الآن لا أصبو مباهت حاجتي ومات الهوى وانشق عن هامتي سكري أخبرنا أبو يعلى أحمد بن عبد الواحد الوكيل، قال: أخبرنا إسماعيل بن سعيد المعدل، قال: حدثنا الحسين بن القاسم الكوكبي، قال: حدثنا سلمان بن يزيد البصري، قال: حدثني سعيد بن حميد بن سعيد السامي، قال: حدثني أبو جعفر الأعرج الكوفي، قال: دخل بشار على المهدي يعزيه على البانوجة، فقال: يا ابن معدن الملك، وثمرة العلم، إنما الخلق للخالق، وإنما الشكر للمنعم، ولابد مما هو كائن، كتاب الله عظتنا، ورسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أسوتنا، فأية عظة بعد كتاب الله، وأية أسوة بعد رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مات فما أحسن الموت بعده، بلغني أن بشارا قتل في سنة سبع، وقيل: ثمان وستين ومائة، وقد بلغ نيفا وتسعين سنة.
পৃষ্ঠা - ৪০৬৫
3513 - بشار بن موسى أبو عثمان العجلي الخفاف بصري الأصل حدث عن: أبي عوانة، وعبيد الله بن عمرو الرقي، وعطاء بن مسلم الحلبي، ويزيد بن زريع، وشريك بن عبد الله. روى عنه: أحمد بن حنبل، وابنه عبد الله بن أحمد، والعباس بن أبي طالب، وعبد الله بن أحمد الدورقي، وجعفر الصائغ، ومحمد بن الفضل بن جابر السقطي، والحسن بن علويه القطان، وأحمد بن علي الخزاز، وعبيد بن خلف البزاز، وعبد الله بن محمد البغوي،. (2277) -[7: 617] أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ الْقَاسِمِ بْنِ الْحَسَنِ الشَّاهِدُ بِالْبَصْرَةِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ إِسْحَاقَ الْمَادَرَائِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ الصَّائِغُ، وَأَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ رِزْقٍ، وَاللَّفْظُ لَهُ، قَالَ: حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدِ ابْنِ بِنْتِ حَاتِمِ بْنِ مَيْمُونٍ الْمُعَدَّلُ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْفَضْلِ السَّقَطِيُّ، قَالا: حَدَّثَنَا بَشَّارُ بْنُ مُوسَى، قَالَ: حَدَّثَنَا شَرِيكٌ، عَنْ فِرَاسٍ، عَنِ الشَّعْبِيِّ، عَنِ الْحَارِثِ، عَنْ عَلِيٍّ، قَالَ: نَظَرَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى أَبِي بَكْرٍ وَعُمَرَ وَهُمَا مُقْبِلانِ، فَقَالَ: " يَا عَلِيُّ هَذَانِ سَيِّدَا كُهُولِ أَهْلِ الْجَنَّةِ مِنَ الأَوَّلِينَ وَالآخِرِينَ، مِمَّنْ خَلا فِي الأُمَمِ الْغَابِرِينَ، وَمَنْ يَأْتِي إِلا النَّبِيِّينَ وَالْمُرْسَلِينَ، لا تُخْبِرْهُمَا يَا عَلِيُّ "، قَالَ عَلِيٌّ: فَلَوْ كَانَا حَيَّيْنِ مَا حَدَّثْتُ بِهِ (2278) أَخْبَرَنِي الأَزْهَرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُثْمَانَ الصَّفَّارُ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عِمْرَانَ بْنِ مُوسَى الصَّيْرَفِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْمَدِينِيِّ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبِي، يَقُولُ: كَانَ بَشَّارٌ الْخَفَّافُ يُحَدِّثُ عَنْ شَرِيكٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا فِرَاسٌ، عَنِ الشَّعْبِيِّ، عَنِ الْحَارِثِ، عَنْ عَلِيٍّ " سَيِّدَا كُهُولِ أَهْلِ الْجَنَّةِ "، فَقُلْتُ لَهُ: هَذَا الْحَدِيثُ إِنَّمَا رَوَى شَرِيكٌ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عُمَارَةَ، فَكَانَ يَقُولُ فِيهِ: شَرِيكٌ عَنْ فِرَاسٍ، ثُمَّ كَانَ بَشَّارٌ يَرْوِي الأَحَادِيثَ، وَكَانَ صَاحِبُ سُنَّةٍ، وَقَدْ دَافَعْتُ عَنْهُ، وَلَكِنَّهُ، وَضَعَّفَهُ أخبرنا أبو الفتح منصور بن ربيعة الزهري الخطيب بالدينور، قال: أخبرنا علي بن أحمد بن علي بن راشد، قال: أخبرنا أحمد بن يحيى بن الجارود، قال: سمعت عليا، يعني ابن المديني، وذكر بشار بن موسى، فقال: ما كان ببغداد أصلب منه في السنة، وما أحسن رأي أبي عبد الله فيه، يعني أحمد بن حنبل، أخبرنا أبو بكر البرقاني، قال: أخبرنا أبو حامد أحمد بن محمد بن حسنويه الهروي، قال: أخبرنا الحسين بن إدريس الأنصاري، قال: حدثنا سليمان بن الأشعث، قال: سمعت أحمد ذكر بشارا الخفاف، فقال: كان معروفا صاحب سنة، قال: أخبرنا محمد بن أحمد بن رزق، وعلي بن محمد بن عبد الله المعدل، قالا: أخبرنا محمد بن أحمد بن الحسن الصواف، قال: حدثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل، قال: قال أبي في حديث يزيد بن زريع عن شعبة، قال: أنبانا عمرو بن مرة عن عبد الله بن سلمة، قال: دخلنا على عمر معاشر وفد مذحج، وكنت من أقربهم منه مجلسا، فجعل ينظر إلى الأشتر ويصرف بصره، فقال لي: أمنكم هذا؟ قلت: نعم يا أمير المؤمنين، قال: ما له قاتله الله، كفى الله أمة محمد شره، والله إني لأحسب أن للمسلمين منه يوما عصيبا، قال عبد الله: والحديث حدثناه بشار الخفاف، قال: حدثنا يزيد بن زريع، قال: حدثني شعبة، قال: حدثني عمرو بن مرة، وقال فيه كلاما كثيرا أكثر من هذا، قال عبد الله: قال أبي: قرأته في كتاب عمي صالح بن حنبل عن الهيثم بن عدي، عن عبد الله بن عمرو بن مرة، عن أبيه، يعني هذا الحديث. أخبرنا أبو جعفر محمد بن جعفر بن علان الوراق، قال: أخبرنا محمد بن الحسين أبو الفتح الأزدي، قال: حدثني محمد بن جعفر بن أحمد المطيري، قال: حدثنا عبد الله بن أحمد بن الدورقي، قال: مضيت إلى بشار بن موسى الخفاف، فحدثنا عن يزيد بن زريع، عن شعبة، عن عمرو بن مرة، عن عبد الله بن سلمة، قال: دخلنا على عمر بن الخطاب في وفد مذحج، ومعنا الأشتر، فجعل ينظر إلى الأشتر ويصرف بصره منه، فقال: ويل لهذه الأمة منك ومن ولدك، إن للمؤمنين منك يوما عصيبا، قال عبد الله: فأتيت منزلنا، فإذا فيه يحيى بن معين، وخلف بن سالم فناداني يحيى بن معين: يا عبد الله أين كنت؟ قلت: كنت في ذاك الجانب عند بشار بن موسى، فقال يحيى: وأيش حدثكم؟ قلت: حدثنا عن يزيد بن زريع، عن شعبة، عن عمرو بن مرة، عن عبد الله بن سلمة، وذكرت له الحديث، فقال يحيى: ما له فعل الله به وفعل، والله ما حدث بهذا يزيد بن زريع قط، ولاسمعه شعبة من عمرو بن مرة، فقال له خلف بن سالم: يا أبا زكريا، فأيش الحجة عندك؟ قال: سرقوه من حديث الهيثم بن عدي عن ابن عمرو بن مرة عن أبيه، قلت: قد رواه العباس بن أبي طالب البصري نزيل مصر أيضا عن يزيد بن زريع نحو رواية بشار. (2279) أَخْبَرَنَاهُ أَبُو نُعَيْمٍ الْحَافِظُ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ فَارِسٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ الْعَبْدِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنِي الْعَبَّاسُ بْنُ أَبِي طَالِبٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ زُرَيْعٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ مُرَّةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سَلَمَةَ، أَنَّ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ نَظَرَ إِلَى الأَشْتَرِ فَصَعَّدَ فِيهِ النَّظَرَ ثُمَّ صَوَّبَهُ، ثُمَّ قَالَ: " إِنَّ لِلْمُسْلِمِينَ مِنْ هَذَا يَوْمًا عَصِيبًا " أخبرنا أبو بكر أحمد بن محمد الأشناني، قال: سمعت أحمد بن محمد بن عبدوس الطرائفي، يقول: سمعت عثمان بن سعيد الدارمي، يقول: وسألته، يعني يحيى بن معين، عن بشار الخفاف، فقال: ليس بثقة، قال أبو سعيد عثمان بن سعيد: بلغني أن علي ابن المديني كان يحسن القول في بشار هذا، وكان من رهط أحمد بن حنبل. أخبرنا الحسين بن علي الصيمري، قال: حدثنا علي بن الحسن الرازي، قال: حدثنا محمد بن الحسين الزعفراني، قال: حدثنا أحمد بن زهير، قال: سمعت يحيى بن معين، يقول: بشار الخفاف ليس بثقة. أخبرني عبد الله بن يحيى السكري، قال: أخبرنا محمد بن عبد الله الشافعي، قال: حدثنا جعفر بن محمد بن الأزهر، قال: حدثنا ابن الغلابي، قال: قال يحيى بن معين: بشار الخفاف من الدجالين. أخبرنا أحمد بن علي المحتسب، قال: حدثنا محمد بن عبد العزيز بن إبراهيم الصيدلاني، قال: حدثنا علي بن الحسن بن دليل البزاز، قال: حدثنا أبو عبد الله المقدمي، قال: حدثنا عبد الله بن عمرو، قال: حدثني أحمد بن الحسين بن داود بن سنان، قال: حدثني عبدوس بن محمد القطان أبو بكر، قال: كنا في مجلس بشار بن موسى الخفاف فمر له حديث، فقال له بعض من في المجلس: إن يحيى بن معين ينكر هذا، فقال: ترى ما شذ على يحيى من الحديث؟ ربعه خمسه سدسه حتى بلغ عشره، ثم قال: تدرون ما كان يقول عندنا ظريف، يقال له: الحسن بن هانئ: خل جنبيك لرام وامض عنه بسلام مت بداء الصمت خير لك من داء الكلام إنما العاقل من ألجم فاه بلجام شبت يا هذا وما تترك أخلاق الغلام والمنايا آكلات شاربات للأنام نعم الموعد القيامة نلتقي أنا ويحيى أخبرنا محمد بن الحسين القطان، قال: أخبرنا عثمان بن أحمد الدقاق، قال: حدثنا سهل بن أحمد الواسطي، قال: قال أبو حفص عمرو بن علي: وبشار الخفاف أصله من البصرة، وكان يسكن بغداد، ضعيف الحديث. وأخبرنا محمد بن الحسين، قال: أخبرنا علي بن إبراهيم المستملي، قال: حدثنا أبو أحمد بن فارس، قال: حدثنا البخاري، قال: بشار الخفاف منكر الحديث. أخبرني محمد بن أبي علي الأصبهاني، قال: أخبرنا أبو علي الحسين بن محمد الشافعي بالأهواز، قال: حدثنا أبو عبيد محمد بن علي الآجري، قال: سألت أبا داود سليمان بن الأشعث، عن بشار الخفاف، فقال: ضعيف، كان أحمد يكتب عنه، وكان فيه حسن الرأي، وأنا لا أحدث عن بشار الخفاف، قال: ومات سنة ثمان وعشرين. أخبرنا البرقاني، قال: أخبرنا أحمد بن سعيد بن سعد، قال: حدثنا عبد الكريم بن أحمد بن شعيب النسائي، قال: حدثنا أبي، قال: بشار الخفاف ليس بثقة. أخبرنا أبو سعيد الماليني إجازة، ونقلته من أصله، قال: أخبرنا عبد الله بن عدي الحافظ، قال: وبشار بن موسى الخفاف رجل مشهور بالحديث، ويروى عن قوم ثقات، وأرجو أنه لا بأس به، ولم أر في حديثه شيئا منكرا، وقد كتب الحديث الكثير وحدث عنه الناس، وقول من وثقه أقرب إلى الصواب ممن ضعفه. أخبرنا ابن الفضل القطان، قال: أخبرنا جعفر الخلدي، قال: حدثنا محمد بن عبد الله الحضرمي، قال: سنة ثمان وعشرين ومائتين فيها مات بشار بن موسى الخفاف. أخبرنا محمد بن أحمد بن رزق، قال: أخبرنا عثمان بن أحمد الدقاق، قال: حدثنا حنبل بن إسحاق، قال: مات بشار الخفاف سنة ثمان وعشرين ومائتين. حدثنا أحمد بن أبي جعفر، قال: أخبرنا محمد بن المظفر، قال: قال عبد الله بن محمد البغوي: ومات بشار بن موسى الخفاف ببغداد في شهر رمضان سنة ثمان وعشرين، وكان يخضب، وقد كتبت عنه أخبرنا محمد بن أحمد بن رزق، قال: أخبرنا أحمد بن عيسى بن الهيثم التمار، قال: حدثنا عبيد بن محمد بن خلف البزاز، قال: مات بشار بن موسى يوم الجمعة لثمان بقين من شهر رمضان سنة ثمان وعشرين ومائتين.
পৃষ্ঠা - ৪০৬৬
ذكر من اسمه بقية
পৃষ্ঠা - ৪০৬৭
3514 - بقية بن الوليد بن صائد بن كعب بن حَرِيز أبو يحمد الكلاعي الحمصي سمع: محمد بن زياد الألهاني، وبحير بن سعد، وصفوان بن عمرو، والأوزاعي، ومحمد بن الوليد الزبيدي، وأبا بكر بن أبي مريم الغساني، وعبيد الله بن عمر العمري، وسعيد بن بشير، والصباح بن مجالد، والجراح بن المنهال، وغيرهم، روى عنه: شعبة بن الحجاج، وحماد بن زيد، وعبد الله بن المبارك، ويزيد بن هارون، ونعيم بن حماد، وحاجب بن الوليد، والوليد بن صالح، وداد بن رشيد، وأبو إبراهيم الترجماني، وأبو همام الوليد بن شجاع، وإسحاق بن راهويه، وقدم بقية بغداد، وحدث بها، وفي حديثه مناكير إلا أن أكثرها عن المجاهيل، وكان صدوقا. (2280) -[7: 624] أَخْبَرَنَا أَبُو نُعَيْمٍ الْحَافِظُ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ فَارِسٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ صَالِحٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا بَقِيَّةُ بْنُ الْوَلِيدِ بِبَغْدَادَ، عَنْ عُثْمَانَ الْحَوْطِيِّ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " إِذَا غَابَ الْهِلالُ قَبْلَ الشَّفَقِ فَهُوَ لِلَيْلَتِهِ، وَإِذَا غَابَ بَعْدَ الشَّفَقِ فَهُوَ لِلَيْلَتَيْنِ " أخبرني محمد بن أبي علي، قال: أخبرنا أبو علي الحسين بن محمد الشافعي، قال: أخبرنا أبو عبيد محمد بن علي الآجري، قال: سمعت أبا داود يقول: سمع يزيد بن هارون من بقية ببغداد، وسمع شعبة من بقية ببغداد، أخبرني أبو الفرج الحسين بن علي الطناجيري، قال: حدثنا عمر بن أحمد الواعظ، قال: حدثنا إسحاق بن موسى الرملي، قال: سمعت محمد بن عوف يقول: سمعت حيويه يقول: قال بقية: قال لي شعبة: إني لأسمع منك أحاديث لو لم أحفظها لطرت. أخبرنا أبو سعد الماليني، إجازة، وحدثنيه أحمد بن سليمان بن علي المقرئ عنه، قال: أخبرنا عبد الله بن عدي، قال: سمعت محمد بن أحمد بن حمدان، يقول: ذهبت إلى عطية بن بقية فسلمت عليه، وهو على باب داره، فقال: تعرفني؟ قلت: سبحان الله يا أبا سعيد، ومن لا يعرفك، قال: أنا عطية بن بقية صاحب الأحاديث النقية، وقال ابن عدي: سمعت يعقوب بن إسحاق يقول: سمعت عطية بن بقية يقول: بلغني أن رجلا بالثغر، قال: أنا من ولد بقية، ما لبقية غير عطية، فإذا مات عطية ذهب نسل بقية. حدثنا أبو طالب يحيى بن علي الدسكري، قال: أخبرنا أبو بكر ابن المقرئ، قال: حدثنا محمد بن أحمد بن أبي يحيى الزهري، قال: حدثنا عبد الله بن عبد الوهاب الخوارزمي، قال: سمعت أحمد بن يوسف يقول: تكابّوا على سفيان بن عيينة، فقال: ما لكم؟ فلست ببقية بن الوليد، ولا أبي العجب. أخبرني محمد بن أحمد بن رزق، ومحمد بن الحسين بن الفضل، قالا: أخبرنا دعلج بن أحمد، قال: حدثنا، وفي حديث ابن الفضل: أخبرنا أحمد بن علي الآبار، قال: حدثنا أحمد بن مصعب المروزي، عن الفضل بن موسى، قال: قال بقية: ذاكرت حماد بن زيد بأحاديث، فقال: ما أجود حديثك لو كان لها أجنحة. أخبرنا ابن الفضل القطان، قال: أخبرنا عبد الله بن جعفر بن درستويه، قال: حدثنا يعقوب بن سفيان، قال: وبقية يذكر بحفظ إلا أنه يشتهي الملح والطرائف من الحديث، ويروي عن شيوخ فيهم ضعف، وكان يشتهي الحديث فيكني الضعيف المعروف بالاسم، ويسمى المعروف بالكنية باسمه، وسمعت إسحاق بن راهويه، قال: قال ابن المبارك: أعياني بقية كان يسمي الكنى، ويكني الأسامي، قال: حدثني أبو سعيد الوحاظي، فإذا هو عبد القدوس، قال يعقوب بن سفيان: وقد قال أهل العلم: بقية إذا لم يسم الذي يروي عنه وكناه فلا يساوي حديثه شيئا، أجاز لي أبو سعد الماليني، وحدثني أحمد بن سليمان المقرئ عنه، قال: أخبرنا عبد الله بن عدي، قال: حدثني عبد المؤمن بن أحمد بن حوثرة، قال: حدثنا أبو حاتم الرازي، قال: سألت أبا مسهر عن حديث لبقية، فقال: احذر حديث بقية، وكن منها على تقية، فإنه غير نقية. أخبرنا أبو طالب الدسكري، قال: أخبرنا أبو بكر ابن المقرئ، قال: حدثنا محمد بن أحمد بن أبي يحيى الزهري، قال: حدثنا عبد الله بن عبد الوهاب، قال: حدثنا وهب بن زمعة، عن عبد الله بن المبارك أنه سئل عن بقية بن الوليد، فقال: كان صدوقا، ولكنه كان يكتب عمن أقبل وأدبر. حدثنا أحمد بن أبي جعفر القطيعي، قال: أخبرنا يوسف بن أحمد الصيدلاني بمكة، قال: حدثنا محمد بن عمرو العقيلي، قال: حدثنا عبد الله بن محمد بن سعدويه المروزي، قال:، قال: حدثنا أحمد بن عبد الله بن بشير المروزي، قال: حدثنا سفيان بن عبد الملك، قال: سمعت ابن المبارك يقول: إذا اجتمع إسماعيل وبقية في حديث، فبقية أحب إلي. أخبرنا هبة الله بن الحسن الطبري، قال: أخبرنا علي بن محمد بن عمر، قال: أخبرنا عبد الرحمن بن أبي حاتم، قال: حدثنا أبو زرعة، قال: سمعت إبراهيم بن موسى، قال: سمعت رباح بن خالد، قال: سمعت ابن المبارك، يقول: إذا اجتمع بقية وإسماعيل بن عياش في حديث، فبقية أحب إلي. أخبرني الأزهري، قال: أخبرنا عمر بن أحمد الواعظ، وأخبرنا عبيد الله بن عمر بن أحمد الواعظ، قال: حدثنا أبي، قال: حدثنا محمد بن محمد بن سليمان الباغندي، قال: حدثنا جعفر بن عبد الواحد، يعني الهاشمي، قال: سألت أبا عبد الله، يعني أحمد بن حنبل، عن إسماعيل بن عياش وبقية، فقال: كان إسماعيل صاحب حديث، وكان بقية وكان وكان وفخم أمره، وذكر بقية، فقال: كان بقية أذكاهما، أي كأنه يشتهي الحديث. أخبرني علي بن محمد بن الحسن المالكي قال: أخبرنا عبد الله بن عثمان الصفار، قال: أخبرنا محمد بن عمران الصيرفي، قال: حدثنا عبد الله بن علي ابن المديني، قال: وسمعت أبي، يقول: بقية صالح فيما روى عن أهل الشام، وأما حديثه عن عبيد الله بن عمر، وأهل الحجاز، والعراق، فضعفه فيها جدا، قال: وسمعت أبي، يقول: بقية روى عن عبيد الله بن عمر أحاديث منكرة. أخبرني الطناجيري، قال: حدثنا عمر بن أحمد، قال: حدثنا الحسين بن صدقة، قال: حدثنا ابن أبي خيثمة، قال: سئل يحيى بن معين عن بقية بن الوليد، فقال: إذا حدث عن الثقات مثل صفوان وغيره، قيل له: أيهما أثبت، يعني بقية وإسماعيل بن عياش؟ قال: كلاهما صالحان. أخبرنا أبو بكر أحمد بن محمد الأشناني، قال: سمعت أحمد بن محمد بن عبدوس الطرائفي، يقول: سمعت عثمان بن سعيد الدارمي يقول: قلت ليحيى بن معين: فبقية بن الوليد كيف حديثه؟ فقال: ثقة. أخبرنا محمد بن عبد الواحد، قال: أخبرنا محمد بن العباس، قال: أخبرنا أحمد بن سعيد السوسي، قال: حدثنا عباس بن محمد، قال: سمعت يحيى بن معين يقول: إذا لم يسم بقية الرجل الذي يروي عنه وكناه، فاعلم أنه لا يساوي شيئا. أخبرنا أبو بكر البرقاني، وأبو القاسم الأزهري، قالا: أخبرنا عبد الرحمن بن عمر الخلال، قال: حدثنا محمد بن أحمد بن يعقوب بن شيبة، قال: حدثنا جدي، قال: بقية بن الوليد صدوق ثقة، ويتقي حديثه عن مشيخته الذين لا يعرفون، وله أحاديث مناكير جدا. أخبرنا حمزة بن محمد بن طاهر الدقاق، قال: حدثنا الوليد بن بكر الأندلسي، قال: حدثنا علي بن أحمد بن زكريا الهاشمي، قال: حدثنا أبو مسلم صالح بن أحمد بن عبد الله بن صالح العجلي، قال: حدثني أبي، قال: بقية بن الوليد الحمصي أبو يحمد ثقة ما روى عن المعروفين، وما روى عن المجهولين فليس بشيء، حدثني محمد بن علي الصوري، قال: حدثني عبد الغني بن سعيد الحافظ، قال: أخبرنا وليد بن القاسم، قال: سمعت أبا عبد الرحمن النسائي، وسئل عن بقية بن الوليد، فقال: إذا قال: حدثني وحدثنا فلا بأس. أخبرني محمد بن علي المقرئ، قال: أخبرنا محمد بن عبد الله بن محمد النيسابوري، قال: سمعت أبا علي الحسين بن علي الحافظ يقول: سألت أبا عبد الرحمن النسائي، وكان من أئمة المسلمين، قلت: ما تقول في بقية؟ قال: إن قال أخبرنا أو حدثنا فهو ثقة، وإن قال: عن، فلا يؤخذ عنه، لا يُدْرَى عمن أخذه. حدثنا ابن الفضل، قال: أخبرنا ابن درستويه، قال: حدثنا يعقوب بن سفيان، قال: قال يزيد بن عبد ربه: سمعت بقية يقول: ولدت سنة عشر ومائة. أخبرنا ابن الفضل، قال: أخبرنا دعلج بن أحمد، قال: أخبرنا أحمد بن علي الآبار، قال: حدثني عمرو بن عثمان، قال: ولد بقية سنة عشر ومائة، ومات سنة سبع وتسعين. أخبرنا ابن الفضل، قال: أخبرنا ابن درستويه، قال: حدثنا يعقوب، قال: حدثنا محمد بن مصفى، قال: مات بقية بن الوليد سنة سبع وتسعين. كتب إلي عبد الرحمن بن عثمان الدمشقي يذكر أن أبا الميمون عبد الرحمن بن عبد الله البجلي أخبرهم، قال: أخبرنا أبو زرعة عبد الرحمن بن عمرو النصري، قال: حدثني الوليد بن عتبة، قال: مات بقية سنة ست وتسعين ومائة.
পৃষ্ঠা - ৪০৬৮
3515 - بقية بن مهران الزندرودي حدث عن: مروان بن معاوية، وعثمان بن عبد الرحمن، وعلي بن ثابت الجزري، وعبد العزيز بن الحصين، وعدي بن الفضل، وسليمان بن عمرو النخعي، روى عنه إبراهيم بن عبد الله بن أيوب المخرمي، وعلي بن إسحاق بن زاطيا، وغيرهما. (2281) -[7: 630] أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ طَلْحَةَ بْنِ مُحَمَّدٍ الْمُقْرِئُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ جَعْفَرٍ الْخِرَقِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ زَاطِيَا، قَالَ: حَدَّثَنَا بَقِيَّةُ بْنُ مِهْرَانَ الزَّنْدَرُودِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ عَمْرِو بْنِ شُعَيْبٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ، قَالَ: رَأَيْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " يَشْرَبُ قَائِمًا وَقَاعِدًا، وَيَمْشِي حَافِيًا وَمُنْتَعِلا، وَيَنْصَرِفُ عَنْ يَمِينِهِ وَعَنْ شِمَالِهِ " أخبرنا أحمد بن أبي جعفر، قال: حدثنا يوسف بن أحمد الصيدلاني، قال: حدثنا محمد بن عمرو العقيلي، قال: حدثنا الحسن بن محمد المقرئ، قال: حدثنا بقية بن مهران الزندرودي قرية ببغداد.
পৃষ্ঠা - ৪০৬৯
ذكر من اسمه بسام
পৃষ্ঠা - ৪০৭০
3516 - بسام بن يزيد بن صغير أبو الحسين النقال حدث عن حماد بن سلمة، روى عنه: إبراهيم بن راشد الأدمي، ويزيد بن الهيثم البادا، ومحمد بن علي بن شعيب السمسار، وعبد الله بن محمد البغوي. (2282) -[7: 631] أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو سَهْلٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ زِيَادٍ الْقَطَّانُ، قَالَ: حَدَّثَنِي يَزِيدُ بْنُ الْهَيْثَمِ الْبَادَا، قَالَ: حَدَّثَنَا بَسَّامُ بْنُ يَزِيدَ، قَالَ: حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَجَّاجُ، عَنِ الْحَكَمِ بْنِ عُتَيْبَةَ، عَنْ مِقْسَمٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، " أَنَّ أَرْبَعَةَ أَعْبُدٍ وَثَبُوا عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ زَمَنَ الطَّائِفِ مِنْ سُورِ الطَّائِفِ، فَأَعْتَقَهُمْ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " حدثني أحمد بن محمد المستملي، قال: أخبرنا محمد بن جعفر الشروطي، قال: أخبرنا أبو الفتح محمد بن الحسين الأزدي، قال: بسام بن يزيد النقال بغدادي، يتكلم فيه أهل العراق
পৃষ্ঠা - ৪০৭১
3517 - بسام بن الفضل حدث عن حيان بن بشر القاضي، روى عنه أبو المطلع محمد بن عصمة البلخي. (2283) -[7: 632] أَخْبَرَنِي مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ الْقُرَشِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ الرَّازِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ طَرْخَانَ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْمُطَّلِعِ مُحَمَّدُ بْنُ عِصْمَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا بَسَّامُ بْنُ الْفَضْلِ الْبَغْدَادِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا حَيَّانُ بْنُ بِشْرٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ آدَمَ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ صَالِحٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جُفْشِيشَ الْكِنْدِيِّ، قَالَ: قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، أَنْتَ رَجُلٌ مِنَّا، قَالَ: " نَحْنُ بَنُو النَّضْرِ بْنُ كِنَانَةَ لا نَقْفُو أُمَّنَا وَلا نَنْتَفِي مِنْ أَبِينَا "
পৃষ্ঠা - ৪০৭২
ذكر من اسمه بشران
পৃষ্ঠা - ৪০৭৩
3518 - بشران بن عبد الملك حدث عن دهثم بن جناح، أظنه الملطي، روى عنه أحمد بن حبيب الدمشقي. (2284) -[7: 632] أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عُثْمَانَ الدِّمَشْقِيُّ فِي كِتَابِهِ إِلَيْنَا، وَحَدَّثَنِي عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ أَبِي طَاهِرٍ الصُّوفِيُّ، عَنْهُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ حَبِيبِ بْنِ عَبْدِ الْمَلِكِ الْفَقِيهُ، قَالَ: أَخْبَرَنِي أَخِي، قَالَ: حَدَّثَنَا بِشْرَانُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ الْبَغْدَادِيُّ بِبَغْدَادَ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ دَهْثَمُ بْنُ جَنَاحٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ ضِرَارٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ الْحَسَنِ الْبَصْرِيِّ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " مَنِ اتَّخَذَ مِغْفَرًا لِيُجَاهِدَ بِهِ فِي سَبِيلِ اللَّهِ غَفَرَ اللَّهُ لَهُ، وَمَنِ اتَّخَذَ بَيْضَةً بَيَّضَ اللَّهُ وَجْهَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، وَمَنِ اتَّخَذَ دِرْعًا كَانَتْ لَهُ سِتْرًا مِنَ النَّارِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ " ولا أعرف هذا الشيخ في البغداديين، لكن في المواصلة بشران بن عبد الملك الخزاعي، وأراه ورد بغداد، فسمع بها منه أحمد بن حبيب هذا الحديث، فإن كان كذلك، فإن بشران بن عبد الملك كان يذكر عنه فضل وصلاح، وروى عن غسان بن الربيع، ومعلي بن مهدي، ويزيد بن موهب، ومحمد بن سليمان لوين، وسلمة بن شبيب، وغيرهم، وحدث عنه من العراقيين محمد بن جعفر المطيري، وكانت وفاته في سنة أربع وتسعين ومائتين، والحديث الذي سقناه منكر جدا مع إرساله، والحمل فيه على من بين بشران والحسن فإنهم ملطيون، وقد حدثني محمد بن علي الصوري، قال: سمعت عبد الغني بن سعيد المصري الحافظ، يقول: ليس في الملطيين ثقة.
পৃষ্ঠা - ৪০৭৪
3519 - بشران بن محمد بن سيف أبو بكر القزاز حدث عن: سعدان بن نصر المخرمي، وعباس بن محمد الدوري، وأحمد بن منصور الرمادي، روى عنه: أبو حفص بن شاهين، ونصر بن غالب البزاز، وأبو القاسم ابن الثلاج.
পৃষ্ঠা - ৪০৭৫
ذكر من اسمه بشير
পৃষ্ঠা - ৪০৭৬
3520 - بشير بن ميمون أبو صيفي الواسطي ورد بغداد، وحدث بها عن عكرمة مولى ابن عباس، ومجاهد بن جبر، وسعيد المقبري، وعطاء الخراساني. روى عنه: محمد بن بكار بن الريان، وإسحاق بن أبي إسرائيل، والحسن بن عرفة، وغيرهم. (2285) -[7: 634] أَخْبَرَنَا أَبُو أَحْمَدَ الْهَيْثَمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْخَرَّاطُ بِأَصْبَهَانَ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ أَيُّوبَ الطَّبَرَانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبَانَ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَمَّارُ بْنُ خَالِدٍ الْوَاسِطِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو صَيْفِيِّ، قَالَ: سَمِعْتُ مُجَاهِدًا أَبَا الْحَجَّاجِ يُحَدِّثُ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " إِنَّ رَجُلا دَخَلَ الْجَنَّةَ، فَرَأَى عَبْدَهُ فَوْقَ دَرَجَتِهِ، فَقَالَ: يَا رَبِّ، هَذَا عَبْدِي فَوْقَ دَرَجَتِي فِي الْجَنَّةِ، فَقَالَ لَهُ: نَعَمْ، جَزَيْتُهُ بِعَمَلِهِ وَجَزَيْتُكَ بِعَمَلِكَ " (2286) -[7: 634] وَبِهِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " مَا مِنْ صَدَقَةٍ أَفْضَلُ مِنْ صَدَقَةٍ تُصُدِّقَ بِهَا عَلَى مَمْلُوكٍ عِنْدَ مَلِيكِ سُوءٍ " أخبرني محمد بن أبي علي الأصبهاني، قال: أخبرنا أبو علي الحسين بن محمد الشافعي، قال: أخبرنا أبو عبيد محمد بن علي الآجري، قال: سمعت أبا داود سئل عن أبي صيفي الذي يحدث عن مجاهد، فقال: ليس بشيء كان يكون ببغداد. أنبانا محمد بن أحمد بن رزق، قال: أخبرنا محمد بن أحمد بن الحسن الصواف، قال: أخبرنا عبد الله بن أحمد بن حنبل، قال: سألت أبي عن أبي صيفي يحدث عن مجاهد، قال: كتبنا عنه عن مجاهد وعن سعيد المقبري، ثم قدم علينا بعد فحدثنا عن الحكم بن عتيبة، وليس بشيء. أخبرني علي بن محمد المالكي، قال: أخبرنا عبد الله بن عثمان الصفار، قال: أخبرنا محمد بن عمران الصيرفي، قال: حدثنا عبد الله بن علي بن عبد الله المديني، قال: سمعت أبي يقول: أبو صيفي ضعيف، كان يقول: حدثنا مجاهد، واسمه بشير بن ميمون. أخبرنا محمد بن الحسين القطان، قال: أخبرنا عثمان بن أحمد الدقاق، قال: حدثنا سهل بن أحمد الواسطي، قال: حدثنا أبو حفص عمرو بن علي، قال: وأبو صيفي بشير بن ميمون من أهل واسط ضعيف في الحديث كان يقول: حدثنا مجاهد. أخبرنا أبو بكر البرقاني، قال: أخبرنا القاضي أبو الحسن علي بن محمد بن جعفر المالكي، قال: حدثنا القاضي أبو خازم عبد المؤمن بن المتوكل بن مشكان ببيروت، قال: أخبرنا أبو الجهم أحمد بن الحسين بن طلاب، وحدثنا عبد العزيز بن أحمد بن علي الكتاني بدمشق، قال: حدثنا عبد الوهاب بن جعفر الميداني، قال: حدثنا عبد الجبار بن عبد الصمد السلمي، قال: حدثنا القاسم بن عيسى العصار، قالا: حدثنا إبراهيم بن يعقوب الجوزجاني، قال: أبو صيفي بشير بن ميمون غير ثقة. أخبرنا ابن الفضل، قال: أخبرنا علي بن إبراهيم المستملي، قال: حدثنا أبو أحمد بن فارس، قال: حدثنا محمد بن إسماعيل البخاري، قال: بشير بن ميمون أبو صيفي واسطي منكر الحديث، يتهم بالوضع. أخبرنا البرقاني، قال: أخبرنا أحمد بن سعيد بن سعد، قال: حدثنا عبد الكريم بن أحمد بن شعيب النسائي، قال: حدثنا أبي، قال: بشير بن ميمون أبو صيفي واسطي متروك الحديث. حدثني محمد بن يوسف القطان النيسابوري، قال: أخبرنا الخصيب بن عبد الله القاضي بمصر، قال: أخبرنا عبد الكريم بن أحمد بن شعيب النسائي، قال: أخبرني أبي، قال: أبو صيفي بشير بن ميمون ليس بثقة ولا مأمون. أخبرنا البرقاني، قال: سألت أبا الحسن الدارقطني عن بشير بن ميمون عن مجاهد، فقال: أبو صيفي واسطي متروك. أخبرني الأزهري، قال: أخبرنا علي بن عمر الحافظ، قال: بشير بن ميمون أبو صيفي الواسطي متروك الحديث.
পৃষ্ঠা - ৪০৭৭
3521 - بشير بن زياد البلخي قدم بغداد، وحدث بها عن عبد الله بن سعيد بن أبي سعيد المقبري، روى عنه يحيى بن أيوب العابد. (2287) -[7: 637] حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ أَحْمَدَ الْكِتَّانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عُثْمَانَ التَّمِيمِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا هِشَامُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرٍ الْكِنْدِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ خُرَّزَاذَ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ أَيُّوبَ الْعَابِدُ، قَالَ: حَدَّثَنَا بَشِيرُ بْنُ زِيَادٍ الْبَلْخِيُّ، وَقَرَأْتُ فِي كِتَابِ أَحْمَدَ بْنِ قَاجٍ الْوَرَّاقِ بِخَطِّهِ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْفَضْلِ بْنِ طَاهِرٍ الْبَلْخِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عُمَرَ الْوَكِيعِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ أَيُّوبَ، عَنْ بَشِيرِ بْنِ زِيَادٍ، قَالَ يَحْيَى: هَذَا شَيْخٌ قَدِمَ مِنْ بَلْخٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سَعِيدٍ الْمَقْبُرِيُّ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " لَوْ مَرَّتِ الصَّدَقَةُ عَلَى يَدِي مِائَةٍ لَكَانَ لَهُمْ مِنَ الأَجْرِ مِثْلَ أَجْرِ الْمُبْتَدِئِ مِنْ غَيْرِ أَنْ يَنْقُصَ مِنْ أَجْرِهِ شَيْءٌ "، لَفْظُ حَدِيثِ الْوَكِيعِيِّ
পৃষ্ঠা - ৪০৭৮
ذكر من اسمه بكران
পৃষ্ঠা - ৪০৭৯
3522 - بكران بن عبد الرحمن أبو القاسم حدث عن عبد الحميد بن نهشل، روى عنه عزير بن الليث الأشروسني. (2288) -[7: 638] أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ شُعَيْبٍ الرُّويَانِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ عُمَرَ بْنِ مُحَمَّدٍ الْخُتُّلِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو نَصْرٍ عُزَيْرُ بْنُ اللَّيْثِ بْنِ أَبِي اللَّيْثِ الأَشْرُوسَنِيُّ، قَدِمَ عَلَيْنَا حَاجًّا، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْقَاسِمِ بَكْرَانُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْبَغْدَادِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الْحَمِيدِ بْنُ نَهْشَلٍ، عَنِ الْفُضَيْلِ بْنِ عِيَاضٍ، عَنْ مَنْصُورِ بْنِ الْمُعْتَمِرِ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ عَلْقَمَةَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " مَنْ فَارَقَ الْجَمَاعَةَ فَاقْتُلُوهُ "
পৃষ্ঠা - ৪০৮০
3523 - بكران بن عبد الله بن العلاء أبو القاسم القطان النهرواني حدث عن عبد الله بن محمد البغوي، وأحمد بن حبيب بن عبيد النهرواني، ونهشل بن دارم المحتسب، ومحمد بن نوح الجنديسابوري، وأبي بكر بن أبي داود، وإبراهيم بن حماد بن إسحاق الأزدي، وأحمد بن هشام بن محمد بن هشام الكناني الطريقي. حدثني عنه أبو علي بن دوما النعالي، وذكر لي أنه سمع منه بالنهروان في سنة اثنتين وستين وثلاث مائة.
পৃষ্ঠা - ৪০৮১
ذكر مفاريد الأسماء في هذا الباب
পৃষ্ঠা - ৪০৮২
3524 - بربر المعروف المغني أنبانا أحمد بن محمد بن عبد الله الكاتب، قال: أخبرنا محمد بن حميد المخرمي، قال: حدثنا علي بن الحسين بن حبان، قال: وجدت في كتاب أبي بخط يده: قال أبو زكريا: كنا عند شيخ من ذاك الجانب، يقال له: بربر المغني يحدث عن مالك بن أنس بكتبه، فذهبت أنا وأحمد إليه، كنا نختلف إليه حتى كتبنا عنه كتب مالك، فبينا نحن عنده يوما إذ نظر إلى وصيفة له نظيفة فارهة، فقال: هذه جاريتي، وأنا آتيها في دبرها، فاستحت الجارية وخجلت، قال أبو زكريا: فما طابت نفسي بعد ذلك أن أشرب من بيته ماء، ولا أذوق له طعاما، قلت له: لم؟ قال: خفت أن تكون تلك الجارية تمسه بيدها فقذرتها، فكنت أكاد أموت من العطش في منزله فلا أذوق الماء، ثم إني رميت بكتبه بعد، لم يكن يسوى قليلا ولا كثيرا، جئت بكتبه إلى معن لأسمعها منه فإذا هي لا تصلح، فرميت بها في دار معن، فقال معن: خذها تنتفع بها، قلت: ليس آخذها فرميت بها.
পৃষ্ঠা - ৪০৮৩
3525 - بحر بن سويد الحنفي حدث عن حماد بن زيد، روى عنه أحمد بن إبراهيم الدورقي. أخبرنا محمد بن أحمد بن رزق، قال: حدثنا عثمان بن أحمد الدقاق، قال: حدثنا محمد بن أحمد بن البراء، قال: حدثنا أحمد بن إبراهيم، قال: حدثني بحر بن سويد الحنفي، قال: سمعت حماد بن زيد، يقول: كان يبلغ أيوب موت الفتى من أصحاب الحديث فيرى ذلك فيه، ويبلغه موت الرجل قد يذكر بعبادة فلا يرى ذلك فيه.
পৃষ্ঠা - ৪০৮৪
3526 - البختري بن محمد بن البختري أبو صالح اللخمي المعدل حدث عن كامل بن طلحة الجحدري، ومحمد بن سماعه القاضي، روى عنه أبو القاسم الطبراني، وذكره الدارقطني، فقال: لا بأس به. (2289) -[7: 640] أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ شَهْرَيَارَ التَّاجِرُ بِأَصْبَهَانَ، قَالَ: أَخْبَرَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ أَيُّوبَ الطَّبَرَانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْبَخْتَرِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْبَخْتَرِيِّ الْبَغْدَادِيُّ أَبُو صَالِحٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا كَامِلُ بْنُ طَلْحَةَ الْجَحْدَرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عَوَانَةَ، عَنْ مُغِيرَةَ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، عَنِ الأَسْوَدِ، عَنْ عَائِشَةَ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " تَطَيَّبَ قَبْلَ أَنْ يُحْرِمَ "، قَالَ سُلَيْمَانُ: لَمْ يَرْوِهِ عَنْ مُغِيرَةَ إِلا أَبُو عَوَانَةَ وَشُعْبَةُ، تَفَرَّدَ بِهِ عَنْ أَبِي عَوَانَةَ كَامِلٌ، وَعَنْ شُعْبَةَ الْبُرْسَانِيُّ وَرَوْحُ بْنُ عُبَادَةَ أخبرنا أحمد بن علي بن الحسين المحتسب، قال: قرأنا على أحمد بن الفرج بن الحجاج الوراق، عن أبي العباس أحمد بن محمد بن سعيد، قال: توفي البختري بن محمد بن البختري أبو صالح اللخمي ببغداد سنة إحدى وتسعين، يعني ومائتين.
পৃষ্ঠা - ৪০৮৫
3527 - بذال بن سعد بن خالد بن محمد بن أيوب أبو محمد الفرساني من أهل أصبهان حدث عن محمد بن بكير الحضرمي، روى عنه عبد الله بن عدي الجرجاني، وذكر أنه سمع منه ببغداد.
পৃষ্ঠা - ৪০৮৬
3528 - بلبل بن هارون الديرعاقولي حدث عن نجيح بن إبراهيم الكوفي، ومحمد بن عبدك القزاز، روى عنه أبو محمد السقاء الواسطي. (2290) -[7: 641] أَخْبَرَنَا الْقَاضِي أَبُو الْعَلاءِ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ الْوَاسِطِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْمُزَنِيُّ بِوَاسِطَ، قَالَ: حَدَّثَنَا بُلْبُلُ بْنُ هَارُونَ الديرعاقوليُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا نَجِيحُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الرُّمَّانِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مَعْمَرُ بْنُ بَكَّارٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعْدٍ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، قَالَ: حَدَّثَنِي بَهْزُ بْنُ حَكِيمٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " وَيْلٌ لِلَّذِي يُحَدِّثُ فَيَكْذِبُ لِيُضْحِكَ بِهِ قَوْمَهُ، وَيْلٌ لَهُ، ثُمَّ وَيْلٌ لَهُ "
পৃষ্ঠা - ৪০৮৭
3529 - بندار البصلاني حدث عن إبراهيم بن راشد الأدمي، روى عنه أبو حفص الكتاني. (2291) -[7: 642] أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ الطَّبِيبِ، مِنْ أَصْلِ كِتَابِهِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عُمَرُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْمُقْرِئُ، قَالَ: حَدَّثَنَا بُنْدَارٌ الْبَصَلانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ رَاشِدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا حَجَّاجُ بْنُ نُصَيْرٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْمُنْذِرُ بْنُ زِيَادٍ، عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: سَمِعْتُ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ، يَقُولُ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: " كَمَا لا يَنْفَعُ مَعَ الشِّرْكِ شَيْءٌ كَذَا لا يَضُرُّ مَعَ الإِيمَانِ شَيْءٌ "
পৃষ্ঠা - ৪০৮৮
3530 - بكار بن أحمد بن بكار بن بنان بن بكار بن زياد بن درستويه أبو عيسى المقرئ حدث عن عبد الله بن أحمد بن حنبل، وإبراهيم بن هاشم البغوي، وأحمد بن علي الأبار، وأحمد بن القاسم بن نصر بن دوست، وأبي علي الحسن بن الحسين الصواف المقرئ، صاحب أبي حمدون الطيب بن إسماعيل، وأحمد بن عبد الله بن شجاع، والحسين بن محمد بن عفير، والعباس بن يوسف الشكلي، وأحمد بن إسحاق بن البهلول التنوخي وغيرهم، قرأ عليه أبو حفص الكتاني، وعلي بن محمد بن يوسف بن العلاف، وأبو الحسن بن الحمامي، وهو حدثنا عنه، وأبو العلاء محمد بن الحسن بن محمد الوراق، وكان ثقة ينزل الجانب الشرقي في سوق يحيى، أخبرنا أبو بكر محمد بن علي الخياط، قال: سمعت أحمد بن عبد الله بن الخضر، يقول: سمعت أبا عيسى بكار بن أحمد في سنة اثنتين وخمسين وثلاث مائة يقول: أنا أقرئ منذ ستين سنة، وسألته في أثر ذلك عن سنه، فقال لي: ولدت في صفر سنة خمس وسبعين ومائتين. حدثني الحسن بن أحمد بن عبد الله الصوفي، قال: أخبرنا علي بن أحمد بن عمر المقرئ، قال: مات أبو عيسى بكار بن أحمد بن بكار المقرئ يوم الأربعاء، ودفن يوم الخميس لتسع بقين من شهر ربيع الأول سنة ثلاث وخمسين وثلاث مائة، ودفن عند قبر أبي حنيفة في مقبرة الخيزران.
পৃষ্ঠা - ৪০৮৯
3531 - بريه بن محمد بن بريه أبو القاسم البيع سكن جرجان، وحدث بها عن إسماعيل بن محمد الصفار أحاديث باطلة موضوعة، حدثنا عنه الحسين بن محمد أخو الخلال. (2292) -[7: 643] أَخْبَرَنَا أَخُو الْخَلالِ، مِنْ أَصْلِ كِتَابِهِ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو الْقَاسِمِ بُرَيْهُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ بُرَيْهٍ الْبَغْدَادِيُّ الْبَيِّعُ بِجُرْجَانَ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ مُحَمَّدٍ الصَّفَّارُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ مَنْصُورٍ الرَّمَادِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ بْنُ هَمَّامٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مَعْمَرُ بْنُ رَاشِدٍ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: كَانَتْ لَيْلَتِي مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَلَمَّا ضَمَّنِي وَإِيَّاهُ الْفِرَاشُ نَظَرْتُ إِلَى السَّمَاءِ، فَرَأَيْتُ النُّجُومَ مُشْتَبِكَةً، فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ فِي هَذِهِ الدُّنْيَا رَجُلٌ لَهُ حَسَنَاتٌ بِعَدَدِ نُجُومِ السَّمَاءِ؟ فَقَالَ: " نَعَمْ " قُلْتُ: مَنْ؟ قَالَ: " عُمَرُ، وَإِنَّهُ لَحَسَنَةٌ مِنْ حَسَنَاتِ أَبِيكِ "، وَفِي كِتَابِهِ بِهَذَا الإِسْنَادِ عِدَّةُ أَحَادِيثَ مُنْكَرَةُ الْمُتُونِ جِدًّا
পৃষ্ঠা - ৪০৯০
3532 - بديل بن أحمد بن محمد أبو بكر الهروي قدم بغداد، وحدث بها عن أبي العباس الأصم النيسابوري، ومنصور بن الحسن الدينوري، وعلي بن عبد الرحيم القناد، حدثني عنه الحسن بن محمد الخلال، وذكر لي أنه كان حافظا. (2293) حَدَّثَنِي أَبُو مُحَمَّدٍ الْخَلالُ، قَالَ: حَدَّثَنَا، قَدِمَ عَلَيْنَا، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ الأَصَمُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا زَكَرِيَّا بْنُ يَحْيَى، وَأَخْبَرَنَا الْقَاضِي أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ أَحْمَدَ الْحَرَشِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ الأَصَمُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو يَحْيَى زَكَرِيَّا بْنُ يَحْيَى الْمَرْوَزِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، قَالَ: " سَقَطَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ فَرَسٍ فَجُحِشَ شِقُّهُ الأَيْمَنُ "، وَذَكَرَ الْحَدِيثَ
পৃষ্ঠা - ৪০৯১
3533 - بشرى بن مسيس أبو الحسن الرومي، مولى فاتن مولى المطيع لله كان يذكر أنه أسر من بلد الروم وهو كبير، قال: وأهداني بعض أمراء بني حمدان لفاتن، فعلمني وأدبني، وسمعني الحديث، وكان يروي عن محمد بن جعفر بن الهيثم الأنباري، ومحمد بن بدر الحمامي، ومحمد بن حميد المخرمي، وعمر بن محمد بن حاتم الترمذي، وسعد بن محمد الصيرفي، وأبي بكر بن مالك القطيعي، وأحمد بن جعفر بن سلم الختلي، والحسين بن محمد بن عبيد العسكري، وعمر بن محمد بن سبنك، وأبي يعقوب النجيرمي البصري، وأبي محمد ابن السقاء الواسطي، وغيرهم من البغداديين، والغرباء. كتبنا عنه، وكان صدوقا صالحا دينا، وحدثني أن أباه ورد بغداد سرا ليتلطف في أخذه ورده إلى بلد الروم، قال: فلما رآني على تلك الصفة من الاشتغال بالعلم، والمثابرة على لقاء الشيوخ علم ثبوت الإسلام في قلبي ويئس مني فانصرف، وكان بشرى ينزل بالجانب الشرقي في حريم دار الخلافة بالقرب من باب النوبي، ومات في يوم عيد الفطر من سنة إحدى وثلاثين وأربع مائة، وكان يوم سبت.
পৃষ্ঠা - ৪০৯২
3534 - باي بن جعفر بن باي أبو منصور الجيلي الفقيه سكن بغداد، ودرس فقه الشافعي على أبي حامد الإسفراييني، وسمع من أبي الحسن ابن الجندي، وأبي القاسم ابن الصيدلاني، وعبد الرحمن بن عمر بن حمة الخلال، وغيرهم. كتبنا عنه، وكان ثقة، وولي القضاء بباب الطاق، وبحريم دار الخلافة، ومات في أول المحرم من سنة اثنتين وخمسين وأربع مائة.
পৃষ্ঠা - ৪০৯৩
تاريخ مدينة السلام وأخبار مُحَدِّثيها وذكر قُطَّانِها العلماء من غير أهلها ووارديها تأليف الإمام الحافظ أبي بكر أحمد بن علي بن ثابت الخطيب البغدادي 392 - 463 هـ المجلد الثامن تليد - الحسين 3535 - 4202 حققه، وضبط نصه، وعلَّق عليه الدكتور بشار عواد دار الغرب الإسلامي