তারিখ বাগদাদি

باب الألف

ذكر الأسماء المفردة في باب الألف

পৃষ্ঠা - ৩৯৯৫
ذكر الأسماء المفردة في باب الألف
পৃষ্ঠা - ৩৯৯৬
3452 - أشعب الطامع يقال: إن اسمه شعيب، وكنيته أبو العلاء، وقيل: أبو إسحاق مولى عثمان بن عفان، وقيل: مولى سعيد بن العاص، وقيل: مولى عبد الله بن الزبير، وقيل: مولى فاطمة بنت الحسين، وهو أشعب ابن أم حميدة، وقيل أم حميدة بضم الحاء وبفتحها، وقيل: إن أمه جعدة مولاة أسماء بنت أبي بكر الصديق، عمر دهرا طويلا، وأدرك زمن عثمان بن عفان، روى عن عبد الله بن جعفر بن أبي طالب، والقاسم بن محمد بن أبي بكر، وسالم بن عبد الله بن عمر، وأبان بن عثمان بن عفان، وعكرمة مولى ابن عباس. روى عنه: عثمان بن فائد، وغياث بن إبراهيم، ومعدي بن سليمان، وله نوادر مأثورة، وأخبار مستظرفة، وكان من أهل مدينة الرسول صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وهو خال محمد بن عمر الواقدي. وزعم أبو عثمان الجاحظ أنه قدم بغداد في أيام المهدي، وقال الأصمعي: حدثني جعفر بن سليمان، قال: قدم أشعب أيام أبي جعفر بغداد، فأطاف به فتيان بني هاشم فغناهم، فإذا ألحانه طربة وحلقه على حاله، وقال: أخذت الغناء عن معبد، وكنت آخذ عنه اللحن، فإذا سئل عنه، قال: عليكم بأشعب، فإنه أحسن تأدية له مني، وقيل: إن اسم أبيه جبير، ويقال: أشعب بن جبير آخر، وليس هو أشعب الطامع، والذي عندي أنهما واحد، والله أعلم. أخبرنا محمد بن أحمد بن رزق، قال: أخبرنا المظفر بن يحيى الشرابي، قال: حدثنا أحمد بن محمد المرثدي، عن أبي إسحاق الطلحي، قال: حدثنا أحمد بن معاوية، قال: حدثني المدنيون، وخبروني، أن أشعب المديني كان خال الأصمعي. (2225) -[7: 502] أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عُمَرَ الْمُقْرِئُ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ الْحَافِظُ الْقَاضِي، قَالَ: حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ سَهْلِ بْنِ الْحَسَنِ، قَالَ: حَدَّثَنِي مُضَارِبُ بْنُ نُزَيْلٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، قَالَ: حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ فَائِدٍ، عَنْ أَشْعَبَ الطَّمِعِ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " لَبَّى حَتَّى رَمَى جَمْرَةَ الْعَقَبَةِ " قال محمد بن عمر القاضي: أشعب الطمع اسمه شعيب، ويكنى أبا العلاء، وكانت بنت عثمان ربته وكفلته، وكفلت ابن أبي الزناد معه، وكان يقول: حدثني سالم بن عبد الله، وكان يبغضني في الله، فيقال: دع هذا عنك، فيقول: ليس للحق مترك. أخبرني بجميع هذا أبو محمد الجريري عن أحمد بن الحارث، كذا قال لنا المقرئ، والصواب: أبو أحمد الجريري، أخبرنا محمد بن أحمد بن رزق، قال: أخبرنا محمد بن عبد الله بن إبراهيم الشافعي، قال: حدثني ابن ياسين، قال: حدثنا سوار، قال: حدثنا معدي بن سليمان، قال: حدثني أشعب، يعني الطامع، قال: دخلت على القاسم بن محمد في حائط له قال: وكان يبغضني في الله وأحبه فيه، فقال: ما أدخلك علي؟ اخرج عني، قلت: أسألك بوجه الله لما جددت لي عذقا، قال: يا غلام جد له عذقا، فإنه سأل بمسألة. (2226) -[7: 503] وَأَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ رِزْقٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ كَامِلٍ الْقَاضِي، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ سُفْيَانَ التِّرْمِذِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا سَنْدُولا، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبِي عَبَّادُ بْنُ مُوسَى، قَالَ: حَدَّثَنَا غِيَاثُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَشْعَبُ ابْنُ أُمِّ حُمَيْدَةَ الَّذِي، يُقَالُ لَهُ: الطَّامِعُ، قَالَ غِيَاثٌ،: وَإِنَّمَا حَمَلْنَا هَذَا الْحَدِيثَ عَنْ أَشْعَبَ، أَنَّهُ كَانَ عَلَيْهِ، قَالَ: أَتَيْتُ سَالِمَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ أَسْأَلُهُ فَأَشْرَفَ عَلَيَّ مِنْ خَوْخَةٍ لَهُ، فَقَالَ لِي: وَيْلَكَ يَا أَشْعَبُ لا تَسَلْ، فَإِنَّ أَبِي حَدَّثَنِي عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " لَيَجِيئَنَّ أَقْوَامٌ يَوْمَ الْقِيَامَةِ لَيْسَ فِي وُجُوهِهِمْ مُزْعَةٌ " (2227) -[7: 504] أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ الْقَطَّانُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ الشَّافِعِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ سَمَاعَةَ، قَالَ: حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سَوَادَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ شُجَاعٍ الْخُزَاعِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو الْعَبَّاسِ نَسِيمٌ الْكَاتِبُ، قَدِيمٌ، قَالَ قِيلَ لأَشْعَبَ: طَلَبْتَ الْعِلْمَ، وَجَالَسْتَ النَّاسَ، ثُمَّ تَرَكْتَ وَأَفْضَيْتَ إِلَى الْمَسْأَلَةِ، فَلَوْ جَلَسْتَ لَنَا وَجَلَسْنَا إِلَيْكَ، فَسَمِعْنَا مِنْكَ؟ فَقَالَ لَهُمْ: نَعَمْ، فَوَعَدَهُمْ فَجَلَسَ لَهُمْ، فَقَالُوا: حَدِّثْنَا، فَقَالَ: سَمِعْتُ عِكْرِمَةَ، يَقُولُ: سَمِعْتُ ابْنَ عَبَّاسٍ، يَقُولُ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: " خَلَّتَانِ لا تَجْتَمِعَانِ فِي مُؤْمِنٍ "، ثُمَّ سَكَتَ، فَقَالُوا: مَا الْخَلَّتَانِ؟ فَقَالَ: نَسِيَ عِكْرِمَةُ وَاحِدَةً، وَنَسِيتُ أَنَا الأُخْرَى (2228) -[7: 504] أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ الْجَوْهَرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْعَبَّاسِ الْخَزَّازُ، قَالَ: حَدَّثَنَا ابْنُ مَخْلَدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي يَعْقُوبَ، قَالَ: حَدَّثَنِي رَوْحُ بْنُ مُحَمَّدٍ السَّكُونِيُّ بِحِمْصَ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ رَاشِدٍ الرَّحْبِيُّ، قَالَ: قِيلَ لأَشْعَبَ: قَدْ أَدْرَكْتَ النَّاسَ، فَمَا مَعَكَ مِنَ الْعِلْمِ؟ قَالَ: حَدَّثَنِي عِكْرِمَةُ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ،: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " لِلَّهِ عَلَى عَبْدِهِ نِعْمَتَانِ "، ثُمَّ سَكَتَ أَشْعَبُ، فَقِيلَ لَهُ: وَمَا النِّعْمَتَانِ؟ قَالَ: نَسِيَ عِكْرِمَةُ وَاحِدَةً، وَنَسِيتُ أَنَا الأُخْرَى (2229) -[7: 504] أَخْبَرَنِي أَبُو الْفَتْحِ عَبْدُ الرَّزَّاقِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي شَيْخٍ الأَصْبَهَانِيُّ بِهَا، قَالَ: حَدَّثَنَا جَدِّي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو الْحَسَنِ الْبَغْدَادِيُّ، قَالَ: سَمِعْتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ هِلالٍ الْبَزَّازَ، يَحْكِي عَنْ سَلَمَةَ، قَالَ: حَدَّثَنِي بَعْضُ الثِّقَاتِ، قَالَ: أَكَلَ أَشْعَبُ مَعَ سَالِمِ بْنِ أَبِي الْجَعْدِ تَمْرًا، فَجَعَلَ يَأْكُلُ زَوْجًا زَوْجًا، فَقَالَ سَالِمٌ: إِنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَدْ نَهَى عَنِ " الْقِرَانِ فِي التَّمْرِ "، فَقَالَ: اسْكُتْ، وَاللَّهِ لَوْ رَأَى النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَدَاءَةَ هَذَا التَّمْرِ، لَرَخَّصَ فِيهِ حَفْنَةً حَفْنَةً أخبرني أبو القاسم الأزهري، قال: حدثنا علي بن عمر الحافظ، قال: حدثنا محمد بن أبي الأزهر، قال: قال لنا الزبير بن بكار: قيل لأشعب في امرأة يتزوجها، فقال: أبغوني امرأة أتجشأ في وجهها فتشبع، وتأكل فخذ جرادة فتتخم. أخبرنا محمد بن أحمد بن رزق، قال: أخبرنا أبو الحسن المظفر بن يحيى الشرابي، قال: حدثنا أبو العباس أحمد بن محمد المرثدي، قال: حدثنا أبو إسحاق الطلحي، قال: حدثني أحمد هو ابن إبراهيم، قال: دعا إنسان أشعب، فقال أشعب: لا والله ما أجيئك أنا أعرف الناس بك وكثرة جموعك، قال له: على أن لا أدعو أحدا سواك، فأجابه، قال: فبينا هم كذا إذ طلع عليهم صبي، وهو في غرفة فصاح أشعب: أي أبا فلان تعال هاهنا، من هذا الصبي؟ شرطت عليك أن لا يدخل علينا أحد، قال: جعلت فداك يا أبا العلاء هذا ابني، وفيه عشر خصال ماهن في صبي، قال: وما هن فديتك؟ قال: لم يأكل مع ضيف قط، قال: حسبي التسع لك. أخبرنا ابن رزق، قال: أخبرنا المظفر بن يحيى، قال: حدثنا المرثدي، عن الطلحي، قال: أخبرني أحمد، قال: وجد أشعب دينارا فكره أن يأكله حراما، وكره أن يعرفه، فيأتي له طالب فاشترى به قطيفة وانبعث يعرفها. أخبرني محمد بن علي بن عبد الله، قال: أخبرنا الحسن بن حامد الأديب، قال: حدثنا علي بن محمد بن سعيد الموصلي، قال: حدثنا الحسن بن عليل العنزي، قال: حدثنا مسعود بن بشر المازني، قال: حدثني الواقدي، قال: كنت مع أشعب في يوم عيد نريد المصلى فوجد دينارا، فقال: يا ابن واقد، قلت: ما تشاء يا أبا العلاء؟ قال: وجدت دينارا، فما ترى أن أصنع به؟ قلت: عرفه، قال: أم العلاء إذن طالق، قال: قلت: فما تصنع به؟ قال: أشتري به قطيفة، ثم أعرفها، وكان أشعب خال الواقدي. أخبرني أبو الحسن محمد بن عبد الواحد، قال: أخبرنا محمد بن عبد الرحيم المازني، قال: حدثنا أبو الحسن بن سلم، قال: حدثنا الزبير بن بكار، قال: قال الواقدي: لقيت أشعب يوما، فقال لي: يا ابن واقد، وجدت دينارا فكيف أصنع به؟ قال: تعرفه؟ قال: سبحان الله ما أنت في علمك إلا في غرور، قلت: فما الرأي يا أبا العلاء؟ قال: أشتري به قميصا، وأعرفه بقباء، قلت: إذا لا يعرفه أحد، قال: فذاك أريد. أخبرنا علي بن أحمد بن عمر المقرئ، قال: حدثنا محمد بن عمر الحافظ، قال: حدثني أحمد بن جعفر بن علي بن الهيثم، قال: حدثنا أبي، قال: قال الهيثم بن عدي: كان أشعب مولى فاطمة بنت الحسين، وأسلمته في البزازين، فقيل له: أين بلغت من معرفة البز؟ فقال: أحسن أنشر، ولا أحسن أطوي، وأرجو أن أتعلم الطي، وهو الذي قال لرجل من الناس حين سخن دجاجة، ثم بردت فسخنت، ثم بردت فسخنت، دجاج هذا الرجل كآل فرعون يعرضون على النار غدوا وعشيا، فضربته فاطمة بنت الحسين مائة سوط لهذا الكلام، ووهبت له مائة دينار. أخبرنا الحسن بن علي الجوهري، قال: حدثنا محمد بن عمران المرزباني، قال: حدثنا أحمد بن محمد بن عيسى المكي، قال: حدثنا محمد بن القاسم بن خلاد، قال: حدثنا الأصمعي، قال: حدثني جعفر بن سليمان بن علي بن عبد الله بن العباس، عن أشعب، أنه قال يوما لابنه: إني قد كبرت، فاطلب لنفسك المعاش، قال: يا أبت إني مثل الموزة لا تحمل حتى تموت أمها. أخبرنا علي بن أبي علي البصري، قال: أخبرنا علي بن محمد بن أحمد بن لؤلؤ الوراق، قال: حدثنا أبو بكر عبد الله بن سليمان بن الأشعث، قال: حدثنا أبو داود السنجي، قال: حدثنا الأصمعي، عن أشعب الطمع، قال: دخلت على سالم بن عبد الله، فقال لي: يا أشعب، حمل إلينا جفنة من هريسة وأنا صائم، فاقعد فكل، قال: فحملت على نفسي، فقال: لا تحمل على نفسك ما تبقي تحمل معك، قال: فلما رجعت إلى منزلي، قالت لي امرأتي: يا مشئوم بعث عبد الله بن عمرو بن عثمان يطلبك، ولو ذهبت إليه لحباك، قال: فما قلت له؟ قال: قلت له: إنك مريض، قال: أحسنت فأخذت قارورة دهن وشيئا من صفرة، فدخلت الحمام ثم تمرخت به، ثم خرجت فعصبت رأسي بعصابة، وأخذت قصبة، واتكأت عليها فأتيته، وهو في بيت مظلم، فقال لي: أشعب؟ فقلت: نعم، جعلني الله فداك ما رفعت جنبي من الأرض منذ شهرين، قال: وسالم في البيت، وأنا لا أعلم، فقال لي سالم: ويحك يا أشعب، قال: فقلت لسالم: نعم جعلني الله فداك منذ شهرين، ما رفعت ظهري من الأرض، قال: فقال سالم: ويحك يا أشعب، قال: فقلت: نعم جعلت فداك مريض منذ شهرين ما خرجت، ق
পৃষ্ঠা - ৩৯৯৭
3453 - أبان بن عبد الحميد بن لاحق بن عفير مولى بني رقاش من أهل البصرة شاعر مطبوع، مقدم في العلم بالشعر والحفظ له، قدم بغداد، فاتصل بالبرامكة، وانقطع إليهم وعمل لهم كتاب كليله ودمنة بشعر، فحسن موقعه منهم، ويقال: إنه قلب الكتاب في ثلاثة أشهر إلى الشعر، وهو أربعة عشر ألف بيت، وذكر حمدان ابنه أنه كان يصلي ولوح موضوع بين يديه، فإذا صلى أخذ اللوح، فملأه من الشعر الذي يصنعه، ثم يعود إلى صلاته، وعمل أيضا قصيدة ذات الحلل ذكر فيها مبتدأ الخلق وأمر الدنيا وأشياء من المنطق، وغير ذلك وهي قصيدة مشهورة، وله مدائح في هارون الرشيد، وفي الفضل بن يحيى بن خالد، وقيل: إنه كان جميل الطريقة، حسن التدين، متألها، قرأت على الحسن بن علي الجوهري، عن أبي عبيد الله المرزباني، قال: أخبرني محمد بن العباس، قال: حدثنا محمد بن موسى البربري، قال: حدثنا حماد بن إسحاق، قال: ألزم يحيى بن خالد البرمكي أبان بن عبد الحميد دارا لا يخرج منها حتى ينقل كتاب كليلة ودمنة من الكلام إلى الشعر فنقله، فوهب له عشرة آلاف دينار، قال: ويقال: إن كل كلام نقل إلى شعر، فالكلام أفصح منه إلا كتاب كليلة ودمنة، قال المرزباني: وأخبرني محمد بن يحيى، قال: حدثنا القاسم بن إسماعيل، قال: حدثني محمد بن صالح الهاشمي، قال: حدثني ابن لعبد الحميد اللاحقي، قال: أحب يحيى بن خالد أن يحفظ كتاب كليلة ودمنة، فاشتد عليه ذلك، فقال له: أبان بن عبد الحميد أنا أعمله شعرا ليخف على الوزير حفظه، فنقله إلى قصيدة عملها مزدوجة عدد أبياتها أربعة عشر ألف بيت في ثلاثة أشهر، فأعطاه يحيى بن خالد عشرة آلاف دينار، وأعطاه الفضل خمسة آلاف دينار، وقال له جعفر بن يحيى: ألا ترضى أن أكون راويتك لها؟ ولم يعطه شيئا، قال: فتصدق بثلث المال الذي أخذه، وكان أبان حسن السريرة، حافظا للقرآن، عالما بالفقه، وقال عند وفاته: أنا أرجو الله وأسأله رحمته، ما مضت علي ليلة قط لم أصل فيها تطوعا كثيرا قلت: وأول قصيدته هذه:
পৃষ্ঠা - ৩৯৯৮
3454 - أشجع بن عمرو أبو الوليد وقيل أبو عمرو السلمي الشاعر من أهل الرقة قدم البصرة، فتأدب بها، ثم ورد بغداد فنزلها، واتصل بالبرامكة، وغلب من بينهم على جعفر بن يحيى فحباه واصطفاه وآثره وأدناه، وكان أشجع حلوا ظريفا سائر الشعر، وله كلام جزل، ومدح رصين، فمدح جعفر بقصائد كثيرة، ووصله بهارون الرشيد فمدحه، وهو بالرقة بقصيدة تمكنت بها حاله عند الرشيد وأولها: هذا كتاب أدب ومحنه وهو الذي يدعى كليلة ودمنه قصر عليه تحية وسلام نشرت عليه جمالها الأيام ، ويقال: إنه لما أنشده هذه القصيدة أعطاه هارون مائة ألف درهم
পৃষ্ঠা - ৩৯৯৯
3455 - أسباط بن محمد بن عبد الرحمن بن خالد بن ميسرة أبو محمد القرشي مولى السائب بن يزيد من أهل الكوفة سمع: أبا إسحاق الشيباني، وسليمان الأعمش، وعطاء بن السائب، وليث بن أبي سليم، ومطرف بن طريف، ومسعر بن كدام، وسفيان الثوري. روى عنه: قتيبة بن سعيد، وأحمد بن حنبل، وسعيد بن يحيى الأموي، ومحمد بن الوليد الفحام، وأحمد بن محمد بن يحيى بن سعيد القطان، والحسن بن محمد الزعفراني، وعبد الله بن أيوب المخرمي، وغيرهم، وقدم بغداد وحدث بها. (2230) -[7: 512] أَخْبَرَنَا هِلالُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرٍ الْحَفَّارُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ يَحْيَى بْنِ عَيَّاشٍ الْقَطَّانُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى الْقَطَّانُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَسْبَاطٌ، قَالَ: حَدَّثَنَا الشَّيْبَانِيُّ، عَنْ زِيَادِ بْنِ عَلاقَةَ، عَنْ أُسَامَةَ بْنِ شَرِيكٍ، قَالَ: خَرَجْنَا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَجَعَلَ الرَّجُلُ يَجِيءُ، فَيَقُولُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ حَلَقْتُ قَبْلَ أَنْ أَذْبَحَ، أَوْ ذَبَحْتُ قَبْلَ أَنْ أَحْلِقَ، قَدَّمُوا شَيْئًا دُونَ شَيْءٍ، فَلَمَّا أَكْثَرُوا، قَالَ: " يَأَيُّهَا النَّاسُ إِنَّ اللَّهَ قَدْ رَفَعَ الْحَرَجَ إِلا مَنِ اقْتَرَضَ مِنْ مُسْلِمٍ شَيْئًا ظُلْمًا، فَذَلِكَ الَّذِي حَرَّجَ " أخبرني عبد الله بن يحيى السكري، قال: أخبرنا محمد بن عبد الله الشافعي، قال: حدثنا جعفر بن محمد بن الأزهر، قال: حدثنا ابن الغلابي، قال: وأخبرنا القاضي أبو العلاء الواسطي، قال: أخبرنا محمد بن أحمد بن محمد بن موسى البابسيري بواسط، قال: حدثنا أبو أمية الأحوص بن المفضل بن غسان الغلابي، قال: قال أبي: قال أبو زكريا يحيى بن معين: وقد رأيت أسباط بن محمد ببغداد في دار القطن. أخبرنا أبو عبد الله محمد بن عبد الواحد، قال: أخبرنا محمد بن العباس، قال: أخبرنا أحمد بن سعيد السوسي، قال: حدثنا عباس بن محمد، قال: سمعت يحيى بن معين يقول: أسباط بن محمد أبوه يروي عن سليمان التيمي، يقول: أبو عمرو عن عكرمة، وهو أبو عمرو القاص، واسمه محمد، وهو أبو أسباط الذي حدث في دار القطن، وقال يحيى في موضع آخر: وأسباط بن محمد قد كتبت عنه، نزل دار القطن ببغداد، وقال عباس: سمعت يحيى يقول: أسباط ليس به بأس، وكان يخطئ عن سفيان. أخبرني السكري، قال: أخبرنا محمد بن عبد الله الشافعي، قال: حدثنا جعفر بن محمد بن الأزهر، قال: حدثنا ابن الغلابي، قال: قال أبو زكريا: أسباط بن محمد ثقة، والكوفيون يضعفونه. أخبرنا أبو بكر أحمد بن محمد الأشناني، قال: سمعت أحمد بن محمد بن عبدوس الطرائفي، يقول: سمعت عثمان بن سعيد الدارمي يقول: قلت ليحيى بن معين: فأسباط بن محمد كيف حديثه؟ قال: ليس به بأس. أخبرني أبو القاسم الأزهري، قال: حدثنا عبد الرحمن بن عمر، قال: حدثنا محمد بن أحمد بن يعقوب بن شيبة، قال: حدثنا جدي، قال: أسباط بن محمد كوفي ثقة صدوق، وكان من قريش، يكنى أبا محمد، توفي بالكوفة، في المحرم سنة مائتين في خلافة المأمون، قال يحيى بن معين: أسباط بن محمد ثقة، حدثني بذلك عبد الله بن شعيب عنه. أخبرنا أبو خازم محمد بن الحسين بن محمد الفراء، قال: أخبرنا الحسين بن علي الحلبي، قال: حدثنا أبو عمران موسى بن القاسم بن الأشيب، قال: حدثنا عبد الله بن محمد بن أبي الدنيا، قال: حدثنا محمد بن سعد، قال: أسباط بن محمد القرشي، يكنى أبا محمد، مات في أول سنة مائتين. أخبرني أبو الفرج الحسين بن علي الطناجيري، قال: أخبرنا محمد بن زيد بن علي بن مروان الكوفي، قال: حدثنا محمد بن محمد بن عقبة الشيباني، قال: أخبرنا هارون بن حاتم التميمي، قال: سألت أسباط بن محمد، قلت: يا أبا محمد متى ولدت؟ قال: سنة خمس ومائة، ومات أسباط بن محمد في سنة تسع وتسعين ومائة في أيام أبي السرايا.
পৃষ্ঠা - ৪০০০
3456 - أسيد بن زيد بن نجيح أبو محمد الجمال الكوفي مولى صالح بن علي الهاشمي حدث عن: الحسن بن صالح، وأبي إسرائيل الملائي، ومحمد بن طلحة بن مصرف، وزهير بن معاوية، وعمرو بن شمر، وجعفر بن زياد الأحمر، وشريك بن عبد الله، وليث بن سعد، وهشيم بن بشير. روى عنه محمد بن إسماعيل البخاري، ومحمد بن شعبة بن جوان، وعباد بن الوليد الغبري، وإبراهيم بن راشد الأدمي، وعلي بن سهل النسائي، وعيسى بن عبد الله الطيالسي، وأحمد بن علي الخزاز المقرئ، وقدم أسيد بغداد، وحدث بها، وكان غير مرضي في الرواية. (2231) -[7: 515] أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ الْقَطَّانُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ نُصَيْرٍ الْخُلْدِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ يَعْنِي الْخَزَّازَ، قَالَ: حَدَّثَنَا أُسَيْدُ بْنُ زَيْدٍ الْجَمَّالُ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ شِمْرٍ، عَنْ جَابِرِ، عَنْ عَامِرٍ، عَنْ مَسْرُوقٍ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: دَخَلَ عَلَيَّ الْحَسَنُ وَالْحُسَيْنُ فَوَهَبْتُ لَهُمَا دِينَارًا، وَشَقَقْتُ مِرْطِي بَيْنَهُمَا، فَرَدَّيْتُ كُلَّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا بِشِقَّةٍ، فَخَرَجَا مَسْرُورَيْنِ فَرِحَيْنِ يَضْحَكَانِ، فَلَقِيَهُمَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَفَّةَ كَفَّةَ، فَقَالَ: " قُرَّةُ الأَعْيُنِ، قُرَّةُ الأَعْيُنِ، مَنْ كَسَاكُمَا بُرْدَيْنِ، وَوَهَبَ لَكُمَا دِينَارًا فَجَزَاهُ اللَّهُ خَيْرًا؟ "، قَالا: أُمُّنَا عَائِشَةُ، قَالَ: " صَدَقْتُمَا، وَاللَّهِ يَا بُنَيَّ هِيَ، وَاللَّهِ أُمُّكُمَا، وَأُمُّ كُلِّ مُؤْمِنٍ "، قَالَتْ عَائِشَةُ: فَوَاللَّهِ لَمَا صَنَعْتُ، وَمَا سَمِعْتُ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنَ الدُّنْيَا وَمَا فِيهَا أخبرنا الحسن بن علي الجوهري، قال: أخبرنا محمد بن العباس، قال: حدثنا محمد بن القاسم الكوكبي، قال: حدثنا إبراهيم بن عبد الله بن الجنيد، قال: سألت يحيى بن معين عن أسيد بن زيد الجمال، فقال: كذاب، قد أتيته ببغداد في الحذائين، فسمعته يحدث بأحاديث كذب. حدثنا أبو عبد الله محمد بن عبد الواحد، قال: أخبرنا محمد بن العباس، قال: أخبرنا أحمد بن سعيد السوسي، قال: حدثنا عباس، وأخبرنا عبيد الله بن عمر الواعظ، قال: حدثنا أبي، قال: حدثنا الحسن بن محمد، يعني أبا سعيد الإصطخري، قال: قرئ على العباس بن محمد، قال: سمعت يحيى بن معين يقول: أسيد، يعني ابن زيد الجمال، كذاب ذهبت إليه إلى الكرخ، ونزل في دار الحذائين، فأردت أن أقول له: يا كذاب، ففرقت من شفار الحذائين. أخبرنا أبو بكر البرقاني، قال: أخبرنا أحمد بن سعيد بن سعد، قال: حدثنا عبد الكريم بن أحمد بن شعيب النسائي، قال: حدثنا أبي، قال: أسيد الجمال متروك الحديث، أخبرنا الأزهري، قال: أخبرنا أبو الحسن الدارقطني، قال: أسيد بن زيد الجمال ضعيف الحديث.
পৃষ্ঠা - ৪০০১
3457 - أزداد بن جميل بن موسى بن السبال بن طيشة حدث عن إسرائيل بن يونس، ومالك بن أنس، وأبي جعفر الرازي، روى عنه: علي بن الحسين بن حبان، وعبد الله بن محمد بن ناجية، وعمر بن أيوب السقطي، وعبد الله بن إسحاق المدائني. (2232) -[7: 517] أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ أَبِي جَعْفَرٍ الْقَطِيعِيُّ قَالَ: أَخْبَرَنَا عُثْمَانُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْقَاسِمِ الأَدَمِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ إِسْحَاقَ الْمَدَائِنِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَزْدَاذُ بْنُ السَّبَّالِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا إِسْرَائِيلُ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنِ الْحَارِثِ، عَنْ عَلِيٍّ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " لِلْمُسْلِمِ عَلَى الْمُسْلِمِ سِتُّ خِصَالٍ: يُسَلِّمُ عَلَيْهِ إِذَا لَقِيَهُ، وَيُشَمِّتُهُ إِذَا عَطَسَ، وَيُجِيبُهُ إِذَا دَعَاهُ، وَيَعُودُهُ إِذَا مَرِضَ، وَيَشْهَدُ جَنَازَتَهُ إِذَا تُوُفِّيَ، وَيُحِبُّ لَهُ مَا يُحِبُّ لِنَفْسِهِ "
পৃষ্ঠা - ৪০০২
3458 - أنس بن خالد بن عبد الله بن أبي طلحة بن موسى بن أنس بن مالك أبو حمزة الأنصاري حدث عن: محمد بن عبد الله الأنصاري، وأبي زيد الهروي، وإسماعيل بن موسى الفزاري، روى عنه: القاضي أبو عبد الله المحاملي، ومحمد بن مخلد الدوري، وأبو العباس الأصم النيسابوري. (2233) -[7: 518] أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْمَحَامِلِيُّ، قَالَ: وَجَدْتُ فِي كِتَابِ جَدِّي الْحُسَيْنِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ بِخَطِّهِ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَنَسُ بْنُ خَالِدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي طَلْحَةَ بْنِ مُوسَى بْنِ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، أَبُو حَمْزَةَ الأَنْصَارِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا الأَنْصَارِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنِي عَزْرَةُ بْنُ ثَابِتٍ، عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ، عَنْ جَابِرٍ، أَنَّ رَجُلا أَعْتَقَ غُلامًا لَهُ عَنْ دُبُرٍ مِنْهُ، فَأَتَى النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَبَاعَهُ وَدَفَعَ إِلَيْهِ ثَمَنَهُ، وَقَالَ: " إِذَا كَانَ أَحَدُكُمْ فَقِيرًا فَلْيَبْدَأْ بِنَفْسِهِ " (2234) -[7: 518] حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الأُشْنَانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ الأَصَمُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو حَمْزَةَ الأَنْصَارِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو زَيْدٍ سَعِيدُ بْنُ الرَّبِيعِ الْهَرَوِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي بَكْرٍ، سَمِعَ أَنَسًا، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " يَقْطَعُ الصَّلاةَ الْحِمَارُ، وَالْمَرْأَةُ، وَالْكَلْبُ " ذكر محمد بن مخلد، فيما قرأت بخطه: أن أبا حمزة الأنصاري مات في جمادى الأولى من سنة ثمان وستين ومائتين
পৃষ্ঠা - ৪০০৩
3459 - أنيس بن عبد الله بن عبد الرحمن بن أبان أبو عمر المقرئ النخاس سمع: أبا نصر التمار، وأبا معمر الهذلي، وسلم بن قادم، وعبد الرحمن بن يونس المستملي، ومحمد بن صالح بن النطاح، والحسن بن أبي الحسن المؤذن، روى عنه: القاضي المحاملي، ومحمد بن مخلد، وإسماعيل بن محمد الصفار، وأبو عمرو ابن السماك، وعبد الصمد بن علي الطستي، وإسماعيل بن علي الخطبي، وأبو بكر الشافعي، وكان ثقة، وذكره الدارقطني، فقال: لا بأس به. (2235) -[7: 519] أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَلِيٍّ الْخُطَبِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أُنَيْسُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو مَعْمَرٍ الْقَطِيعِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ عَيَّاشٍ، عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ، عَنْ عِرَاكِ بْنِ مَالِكٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، أَن رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " حَبَسَ فِي تُهْمَةٍ "، قَالَ أُنَيْسٌ: وَحَدَّثَنَاهُ أَبُو مَعْمَرٍ مَرَّةً أُخْرَى (2236) -[7: 520] قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ عَيَّاشٍ، عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ، عَنْ عِرَاكِ بْنِ مَالِكٍ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " حَبَسَ فِي تُهْمَةٍ " أخبرنا السمسار، قال: أخبرنا الصفار، قال: حدثنا ابن قانع: أن أنيسا النخاس مات في سنة سبع وثمانين ومائتين، وقرأت بخط محمد بن مخلد: سنة ثمان وثمانين ومائتين فيها مات أبو عمر أنيس بن عبد الله المقرئ في شهر ربيع الأول.
পৃষ্ঠা - ৪০০৪
3460 - أحيد بن سليمان بن المبارك أبو سعيد البلخي قدم بغداد حاجا، وحدث بها عن يزيد بن زياد أبي تراب الزاهد، روى عنه عبد الصمد بن علي الطستي، نسخة لأبي تراب، حدثنا بها أبو الحسين بن بشران، عن الطستي إلا أن ابن بشران حصل في كتابه: أحمد بن سليمان بالميم، وكذلك ذكره الطستي في معجم شيوخه في تضاعيف من اسمه أحمد، وروى الدارقطني عن الطستي بعض النسخة، فقال: أحيد بالياء، وكذلك روى دران محمد بن جعفر نزيل مصر عن محمد بن محمد بن سلم البغدادي، قال: حدثنا أبو سعيد أحيد بن سليمان البلخي قدم حاجا، قال: حدثنا يزيد بن زياد أبو تراب الزاهد.
পৃষ্ঠা - ৪০০৫
3461 - الأحوص بن المفضل بن غسان أبو أمية الغلابي وهو الأحوص بن المفضل بن غسان بن المفضل بن معاوية بن عمرو بن خالد بن غلاب، وغلاب امرأة، وهي أم خالد بن الحارث بن أوس بن النابغة بن عتر بن حبيب بن وائلة بن دهمان، نسبه أحمد بن كامل القاضي. حدث أبو أمية عن أبيه بكتاب " التاريخ "، وروى أيضا عن محمد بن عبد الملك بن أبي الشوارب، وعن إبراهيم بن سعيد الجوهري، وأحمد بن عبدة الضبي، وكان ببغداد يتجر في البز فاستتر ابن الفرات الوزير عنده في بعض الأوقات، وقال له: إن وليت الوزارة فأيش تحب أن أصنع بك؟ فقال أبو أمية: تقلدني شيئا من أعمال السلطان، قال: ويحك لا يجيء منك عامل ولا أمير ولا قائد ولا كاتب ولا صاحب شرطة، فأي شيء أقلدك؟ قال: لا أدري، فقال له ابن الفرات: أقلدك القضاء، قال: قد رضيت، ثم خرج ابن الفرات، وولي الوزارة، وأحسن إلى أبي أمية وأفضل عليه، وولاه قضاء البصرة، وواسط والأهواز، فانحدر أبو أمية إلى أعماله وأقام بالبصرة، وكان قليل العلم إلا أن عفته وتصونه غطى نقصه، فلم يزل بالبصرة حتى قبض عليه بن كنداج أمير البصرة في بعض نكبات المقتدر بالله لابن الفرات، وكان بين أبي أمية وبين ابن كنداج وحشة فأودعه السجن فأقام فيه مدة إلى أن مات فيه، ولا نعلم أن قاضيا مات في السجن سواه. (2237) أَخْبَرَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرٍ الرَّافِقِيُّ، فِيمَا أَذِنَ أَنْ نَرْوِيَهُ عَنْهُ، قَالَ: قَالَ لَنَا الْقَاضِي أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ كَامِلٍ: دَخَلْتُ يَوْمًا عَلَى أَبِي أُمَيَّةَ الْقَاضِي، فَقَالَ لِي: مَا مَعْنَى هَذَا الْحَدِيثِ؟ فَقُلْتُ: أَيُّ حَدِيثٍ؟ قَالَ: قَوْلُ أَبِي مُوسَى: كُنَّا إِذَا عَلَوْنَا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قِدَدًا كَبَّرْنَا، فَقُلْتُ لَهُ: لَعَلَّكَ تُرِيدُ حَدِيثَ سُلَيْمَانَ التَّيْمِيِّ، عَنْ أَبِي عُثْمَانَ النَّهْدِيِّ، عَنْ أَبِي مُوسَى الأَشْعَرِيِّ، قَالَ: كُنَّا إِذَا عَلَوْنَا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَدْفَدًا كَبَّرْنَا؟ وَكَانَ عِنْدَهُ الْقَاضِي الْجُبَيْرِيُّ مِنْ وَلَدِ جُبَيْرِ بْنِ حَيَّةَ، فَقَالَ لَهُ: هَذَا كِتَابُ اللَّهِ تَعَالَى قَالَ اللَّهُ: {كُنَّا طَرَائِقَ قِدَدًا}، فَقُلْتُ لَهُ: اسْكُتْ فَسَكَتَ، قَالَ: وَدَخَلْتُ عَلَيْهِ يَوْمًا، فَقَالَ لِي: مَا مَعْنَى هَذَا الْحَدِيثِ إِنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَمَرَ الْحَائِضَ أَنْ تَأْخُذَ قُرْصَةً فَتَتَتَبَّعَ بِهَا أَثَرَ الدَّمِ؟ فَقُلْتُ: لَيْسَ هُوَ قُرْصَةً، إِنَّمَا هُوَ فِرْصَةٌ، وَالْفِرْصَةُ: الْخِرْقَةُ أَوِ الْقِطْعَةُ مِنَ الْقُطْنِ الْمُمْسَكَةِ، وَأَصْحَابُ الْحَدِيثِ يَقُولُونَ: فُرْصَةٌ، وَالصَّوَابُ: فِرْصَةٌ، فَتَرَكَ قَوْلِي وَأَمْلَى فُرْصَةً أَوْ قُرْصَةً حدثني علي بن محمد بن نصر، قال: سمعت حمزة بن يوسف يقول: سألت الدارقطني عن الأحوص بن المفضل بن غسان بن المفضل بن معاوية بن عمرو بن خالد بن غلاب، فقال: ليس به بأس، كان قاضي البصرة. أخبرنا السمسار، قال: حدثنا الصفار، قال: حدثنا ابن قنع: أن أبا أمية الأحوص بن المفضل مات في سنة ثلاث مائة بالبصرة، ذكر أبو الحسين ابن المنادي: أن وفاته كانت ببغداد، أخبرنا محمد بن عبد الواحد، قال: حدثنا محمد بن العباس، قال: قرئ على ابن المنادي، وأنا أسمع، قال: أبو أمية الأحوص بن المفضل الغلابي توفي بمدينتنا، وحمل إلى البصرة، وذلك في ربيع الأول سنة ثلاث مائة، وقول ابن قانع عندي أصح، والله أعلم.
পৃষ্ঠা - ৪০০৬
3462 - أسامة بن محمد بن مسعود بن مهران أبو بكر الدقاق كان يسكن دار البطيخ التي بالكرخ، وحدث عن حفص بن عمرو الربالي، روى عنه القاضي الجراحي، وأبو الحسن الدارقطني، ويوسف القواس، وابن الثلاج. (2238) -[7: 523] أَخْبَرَنِي الْحَسَنُ بْنُ أَبِي طَالِبٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا يُوسُفُ بْنُ عُمَرَ الْقَوَّاسُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أُسَامَةُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مَسْعُودِ بْنِ مِهْرَانَ الدَّقَّاقُ، قَالَ: حَدَّثَنَا حَفْصٌ، يَعْنِي ابْنَ عَمْرٍو، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَهَّابِ، قَالَ: حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ، عَنْ خُبَيْبٍ، عَنْ حَفْصِ بْنِ عَاصِمٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: لا أَعْلَمُهُ إِلا عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " إِنَّ شِدَّةَ الْحَرِّ مِنْ فَيْحِ جَهَنَّمَ، فَأَبْرِدُوا بِالصَّلاةِ فِي شِدَّةِ الْحَرِّ "
পৃষ্ঠা - ৪০০৭
3463 - أزهر بن أحمد بن محمد أبو غانم الخرقي حدث عن أبي قلابة الرقاشي ومحمد بن عبد السمرقندي، روى عنه الدارقطني، وحدثنا عنه أبو الحسن بن رزقويه، وأبو الحسن الحمامي المقرئ، وأبو الحسن بن دوما النعالي، وكان ثقة ينزل بالجانب الشرقي في سوق العطش. (2239) -[7: 524] أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ الْعَبَّاسِ النِّعَالِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو غَانِمٍ أَزْهَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْخِرَقِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ مُحَمَّدٍ الرَّقَّاشِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عَاصِمٍ، قَالَ: أَخْبَرَنِي عَبْدُ الْحَمِيدِ بْنُ جَعْفَرٍ، قَالَ: أَخْبَرَنِي مُحَمَّدُ بْنُ عَمْرِو بْنِ عَطَاءٍ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا حُمَيْدٍ السَّاعِدِيَّ، فِي عَشَرَةٍ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِيهِمْ أَبُو قَتَادَةَ، فَقَالَ أَبُو حُمَيْدٍ: أَنَا أَعْلَمُكُمْ بِصَلاةِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا كَبَّرَ رَفَعَ يَدَيْهِ حَذْوَ مَنْكِبَيْهِ " قرأت بخط أبي القاسم ابن الثلاج: توفي أبو غانم أزهر بن أحمد بن محمد الخرقي في سنة تسع وأربعين وثلاث مائة. انقضى باب الألف