তারিখ বাগদাদি

باب الألف

ذكر من اسمه إبراهيم على ما تقدم من ترتيب حروف المعجم

حرف النون

পৃষ্ঠা - ৩৭৩৩
حرف النون
পৃষ্ঠা - ৩৭৩৪
3204 - إبراهيم بن أبي الليث أبو إسحاق واسم أبي الليث نصر ترمذي الأصل، بغدادي الدار، حدث عن: فرج بن فضالة، وشريك بن عبد الله، وعبيد الله الأشجعي، وهشيم. روى عنه: أحمد بن حنبل، وابنه عبد الله، وعلي ابن المديني، وإبراهيم بن هانئ النيسابوري، ويزيد بن الهيثم البادا، ومحمد بن الفضل الوصيفي. وقال ابن أبي حاتم الرازي: سئل أبي عنه، فقال: كان أحمد بن حنبل يجمل القول فيه، ويحيى بن معين يَحْمل عليه. (2043) أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ بْنِ الْقَاسِمِ النَّرْسِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الشَّافِعِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ الْهَيْثَمِ بْنِ طَهْمَانَ الْبَادَا سَنَةَ سِتٍّ وَسَبْعِينَ وَمِائَتَيْنِ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ نَصْرٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا فَرَجُ بْنُ فَضَالَةَ، عَنْ لُقْمَانَ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا أُمَامَةَ، قَالَ: حَجَجْتُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَجَّةَ الْوَدَاعِ فَخَطَبَ فَحَمِدَ اللَّهَ وَأَثْنَى عَلَيْهِ، ثُمَّ قَالَ: " يَأَيُّهَا النَّاسُ لَعَلَّكُمْ لا تَرَوْنِي بَعْدَ عَامِكُمْ هَذَا "، فَقَالَ رَجُلٌ طَوِيلٌ أَشْعَثُ كَأَنَّهُ مِنْ رِجَالِ شَنُوءَةٍ: يَا رَسُولَ اللَّهِ فَمَا الَّذِي نَفْعَلُ؟ قَالَ: " اعْبُدُوا رَبَّكُمْ، وَصَلُّوا خَمْسَكُمْ، وَصُومُوا شَهْرَكُمْ، وَحُجُّوا بَيْتَ رَبِّكُمْ، وَأَدُّوا زَكَاةَ أَمْوَالِكُمْ طَيِّبَةً بِهَا أَنْفُسُكُمْ تَدْخُلُوا جَنَّةَ رَبِّكُمْ " (2044) -[7: 142] أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ التَّمِيمِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ حَمْدَانَ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي، قَالَ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ أَبِي اللَّيْثِ، قَالَ: حَدَّثَنَا الأَشْجَعِيُّ، عَنْ سُفْيَانَ، عَنْ عَمْرِو بْنِ يَعْلَى بْنِ مُرَّةَ الثَّقَفِيِّ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ، قَالَ: أَتَى النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَجُلٌ عَلَيْهِ خَاتَمٌ مِنْ ذَهَبٍ عَظِيمٍ، فَقَالَ لَهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " أَتُزَكِّي هَذَا؟ "، فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، فَمَا زَكَاةُ هَذَا؟ فَلَمَّا أَدْبَرَ الرَّجُلُ، قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " جَمْرَةٌ عَظِيمَةٌ عَلَيْهِ " (2045) -[7: 142] أَخْبَرَنَا أَبُو الْفَتْحِ مَنْصُورُ بْنُ رَبِيعَةَ بْنِ أَحْمَدَ خَطِيبُ الدِّينَوَرِ بِهَا، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَلِيِّ بْنِ رَاشِدٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ الْجَارُودِ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْمَدِينِيِّ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ أَبِي اللَّيْثِ صَاحِبُ الأَشْجَعِيِّ، قَالَ: حَدَّثَنَا هُشَيْمٌ، قَالَ: حَدَّثَنَا مَنْصُورُ بْنُ زَاذَانَ، عَنِ الْحَسَنِ، عَنْ أَبِي بَكْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " الْحَيَاءُ مِنَ الإِيمَانِ، وَالإِيمَانُ فِي الْجَنَّةِ، وَالْبَذَاءُ مِنَ الْجَفَاءِ، وَالْجَفَاءُ فِي النَّارِ " قال ابن الجارود: كان على يحدث عن إبراهيم هذا، والبغداديون يحملون عنه، وما زال علي يحدث عنه إلى أن مات، قلت: قد حكى عبد الله بن علي ابن المديني أن أباه ترك الرواية عنه. أخبرني أبو القاسم الأزهري، قال: حدثنا عبد الله بن عثمان الصفار، قال: أخبرنا محمد بن عمران بن موسى الصيرفي، قال: حدثنا عبد الله بن علي بن عبد الله المديني، قال: سمعت أبي وسئل عن صاحب الأشجعي إبراهيم بن أبي الليث، فقال: ما زلت أسمع أن كتب الأشجعي عنده، وهو إذ ذاك بخراسان، وكنت أسأل عنه، فقيل لي: إنه روى أحاديث هشيم عن يعلى بن عطاء، فقال: لعل هشيما دلسها لهم، فقيل له: رواها عن هشيم غيره؟ قال: لا، قلت له: تحدث عن صاحب الأشجعي؟ قال: لا. أخبرنا علي بن الحسين صاحب العباسي، قال: أخبرنا عبد الرحمن بن عمر الخلال، قال: حدثنا محمد بن إسماعيل الفارسي، قال: حدثنا بكر بن سهل، قال: حدثنا عبد الخالق بن منصور، قال: وسئل يحيى بن معين، عن ابن أبي الليث، فقال: ثقة ولكنه أحمق، قلت: هذا القول من يحيى في توثيقه كان قديما، ثم أساء القول فيه بعد وذمه ذما شديدا. (2046) أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْعَتِيقِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَدِيٍّ الْبَصْرِيُّ، فِي كِتَابِهِ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عُبَيْدٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ الآجُرِّيُّ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا دَاوُدَ سُلَيْمَانَ بْنِ الأَشْعَثِ، وَذَكَرَ إِبْرَاهِيمَ بْنَ أَبِي اللَّيْثِ، فَقَالَ: سَمِعْتُ يَحْيَى بْنَ مَعِينٍ، يَقُولُ: أَفْسَدَ نَفْسَهُ فِي خَمْسَةِ أَحَادِيثَ عِنْدَهُ، لَوْ كَانَتْ بِالْجَبَلِ لَكَانَ يَنْبَغِي أَنْ يُرْحَلَ فِيهَا، قَالَ أَبُو دَاوُدَ: صَدَقَ، قَالَ أَبُو دَاوُدَ: حَدَّثَ عَنْ هُشَيْمٍ حَدِيثَ يَعْلَى بْنِ عَطَاءٍ، فَزَعَمُوا أَنَّ أَبَا مَالِكٍ حَدَّثَ بِهِ، وَحَدَّثَ عَنْ شَرِيكٍ، عَنْ سَالِمٍ، عَنْ سَعِيدٍ فِي مَقَامٍ كَرِيمٍ، وَحَدِيثَ " تَفْتَرِقُ هَذِهِ الأُمَّةُ عَلَى بِضْعٍ وَسَبْعِينَ مِلَّةً قَوْمٍ يَقِيسُونَ الأُمُورَ بِرَأْيِهِمْ " وَحَدِيثَ إِبْرَاهِيمَ بْنِ سَعْدٍ فِي، الرُّؤْيَةِ سِدْرَةِ الْمُنْتَهَى، وَحَدِيثَ هُشَيْمٌ، عَنْ مَنْصُورٍ، عَنِ الْحَسَنِ، عَنْ أَبِي بَكْرَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " الْحَيَاءُ مِنَ الإِيمَانِ "، وَحَدِيثَ سَعْدَوَيْهِ أخبرنا محمد بن جعفر بن علان الوراق، قال: أخبرنا أبو الفتح محمد بن الحسين الحافظ، قال: حدثنا محمد بن جعفر بن يزيد الصيرفي، قال: سمعت أبا العباس عبد الله بن أحمد بن إبراهيم الدورقي، يقول: كنا نختلف إلى إبراهيم بن نصر بن أبي الليث، سنة ست عشرة ومائتين أنا وأبي أحمد ويحيى بن معين، ومحمد بن نوح، وأحمد بن حنبل، في غير مجلس نسمع منه تفسير الأشجعي، فكان يقرأه علينا من صحيفة كبيرة، فأول من فطن له أبي أنه كذاب، فقال له أبي: يا أبا إسحاق، هذه الصحيفة كأنها أصل الأشجعي، قال: نعم، كانت له نسختان فوهب لي نسخة فسكت أبي، فلما خرجنا من عنده قال لي أبي: يا بني ذهب عناؤنا إلى هذا الشيخ باطلا، الأشجعي كان رجلا فقيرا، وكان يوصل، وقد رأيناه وسمعنا منه، من أين كان يمكنه أن يكون له نسختان؟ فلا تقل شيئا واسكت، فلم يزل أمره مستورا حتى حدث بحديث أبي الزبير عن جابر في الرؤية، وأقبل يتبع كل حديث فيه رؤية يدعيه فأنكر عليه ذلك يحيى بن معين لكثرة حديثه ما ادعى، وتوقى أن يقول فيه شيئا، وحدث بحديث عوف بن مالك: " أن الله إذا تكلم تكلم بثلاث مائة لسان "، فقال يحيى: هذا الحديث أنكر على نعيم الفارض من أين سمع هذا من الوليد بن مسلم؟! فجاء رجل خراساني، فقال: أنا دفعته إلى إبراهيم بن أبي الليث في رقعة تلك الجمعة، فقال يحيى: لا يسقط حديث رجل برجل واحد، فلما كان بعد قليل حدث بأحاديث حماد بن سلمة عن يعلى بن عطاء، عن وكيع بن عدس، عن عمه أبي رزين، أين كان ربنا قبل أن يخلق السموات والأرض، وضحك ربنا من قنوط عباده، حدث بها عن هشيم بن بشير، عن يعلى بن عطاء، فقال يحيى بن معين: إبراهيم بن أبي الليث كذاب، لا حفظه الله سرق الحديث، اذهبوا فقولوا له يخرجها من أصل عتيق، فهذه أحاديث حماد بن سلمة لم يشركه فيها أحد، ولو حدث بها عن هشيم عن يعلى بن عطاء ليس فيها خير، قلنا: لعل هشيما أن يكون دلسها كما يدلس، فقال: قال هشيم: أخبرنا يعلى بن عطاء، علمنا أنه كذاب، وكان يحيى إذا ذكره قال: أبو عراجة وكان يجمع. قال أحمد بن الدورقي: والذي أظن في أمر كتب الأشجعي أن إبراهيم بن أبي الليث خرج إلى مكة مع ولد أحمد بن نصر، فمر بالكوفة، ومضى إلى عيال أبي عبيدة بن الأشجعي بعد موته، فاشترى كتب الأشجعي، وقعد يحدث بها. أخبرنا الحسن بن علي الجوهري، قال: أخبرنا محمد بن العباس، قال: حدثنا محمد بن القاسم الكوكبي، قال: حدثنا إبراهيم بن عبد الله بن الجنيد، قال: سمعت يحيى بن معين، يقول: صاحب الأشجعي كذاب خبيث يسرق حديث الناس. حديث حريز بن عثمان كتبه له أبو الدرداء، وأما ما روى عن المحاربي عن عاصم فإنه يكذب، قال لي يحيى بن آدم: إن حديث عاصم، عن أبي عثمان، عن جرير ما رواه أحد إلا عمار بن سيف. قلت: يعنى حديث جرير، عن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: " تبنى مدينة بين دجلة ودجيل "، وقد ذكرناه في صدر هذا الكتاب وبينا وجوهه وعلله. حدثت عن محمد بن العباس بن الفرات، قال: أخبرنا الحسن بن يوسف الصيرفي، قال: أخبرنا أبو بكر الخلال، قال: أخبرنا أبو بكر المروذي، قال: قلت لأبي عبد الله، يعنى أحمد بن حنبل: إني سألت يحيى عن صاحب الأشجعي، فقال: لا أعرفه فعجب وقال: كان يختلف معنا إليه ما أعجب ذا؟! ثم قال: كان جليس ليحيى هو الذي أغرى بينه وبين يحيى حتى تكلم فيه، قلت: إنهم يقولون إنك قد توقفت في أمره، قال: أما منذ بلغني أن شعبة حدث بحديث وكيع بن حدس فقد سكن ما بقلبي، وقد روى معاذ منه شيئا، ورواه ابن أبي عدي، عن شعبة وقد يكون هشيم دلسه، وأما حديث عيسى بن يونس فقد حدث به رجل بخراسان وحدث به آخر بالرملة، وحدث به غير واحد، ثم قال: أنا رأيت كتاب الأشجعي في بيته، وقد كان سمع " الجامع " وكان لا يحدث به، وكان يقرأ علينا كتاب الأشجعي، فيقول: هذا سمعته وهذا لم أسمعه في كتاب الصلاة، فرجل يدع حديثا كثيرا يقول: لم يسمعه يدعى حديثين، إيش هذا من الكلام؟ أخبرنا بشرى بن عبد الله الرومي، قال: أخبرنا أحمد بن جعفر بن حمدان، قال: حدثنا محمد بن جعفر الراشدي، قال: حدثنا أبو بكر الأثرم، قال: وسمعت أبا عبد الله ذكر الحديث الذي رواه إبراهيم بن أبي الليث، عن هشيم، عن يعلى بن عطاء، عن وكيع بن حدس، عن أبي رزين، قلت للنبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: هل نرى ربنا؟ وتلك الأحاديث معه، فقال: بلغني أنه في كتب عبد الله بن موسى، وقال لي: انظر في كتب عبد الله بن موسى لعلك أن تجده، فأتيت منزل عبد الله بن موسى فأُخْرِجت إليَّ كُتُبه عن هشيم فنظرت فيها، ثم أتيت أبا عبد الله، فقلت له: نظرت في كتب عبد الله بن موسى صاحب هشيم، فلم أجد الحديث ونظرت في أحاديث يعلى بن عطاء فلم أجده، وذاك أني وجدت أحاديث يعلى في موضع واحد، فلم يكن فيها. قرأت على أبي بكر البرقاني، عن محمد بن العباس الخزاز، قال: حدثنا أحمد بن محمد بن مسعدة، قال: حدثنا جعفر بن درستويه، قال: حدثنا أحمد بن محمد بن القاسم بن محرز، قال: سمعت يحيى بن معين، وذكر إبراهيم بن أبي الليث فذكر منه شيئا لم أحفظه، فقيل له: يا أبا زكريا، إن أحمد بن حنبل يختلف إليه ويكتب عنه، فقال: لو اختلف إليه ثمانين كلهم مثل منصور بن المعتمر ما كان إلا كذابا. أخبرني الأزهري، قال: حدثنا عبد الرحمن بن عمر الخلال، قال: حدثنا محمد بن أحمد بن يعقوب بن شيبة، قال: حدثنا جدي، قال: إبراهيم بن أبي الليث كان أصحابنا
পৃষ্ঠা - ৩৭৩৫
3205 - إبراهيم بن نصر بن محمد بن نصر بن زيد بن عبد الله أبو إسحاق الكندي سمع: عفان بن مسلم، ومعاوية بن عمرو، وقبيصة بن عقبة، والحسن بن قتيبة، وعبد المنعم بن إدريس، والخليل بن زكريا. روى عنه: ابنه إسحاق، ومحمد بن مخلد العطار، وعبد الله بن محمد بن أبي سعيد البزاز، وأبو الحسين ابن المنادي، وقال: كان من عباد الله الصالحين. (2047) -[7: 148] أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ الْبَرْقَانِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ عُمَرَ الْحَافِظُ، قَالَ: حَدَّثَنَا ابْنُ مَخْلَدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ نَصْرٍ الْكِنْدِيُّ مِنْ أَصْلِ كِتَابِهِ، قَالَ: حَدَّثَنَا قَبِيصَةُ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ، قَالَ: سَمِعْتُ ابْنَ عُمَرَ، يَقُولُ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: " أَسْلَمُ سَالَمَهَا اللَّهُ وَغِفَارُ غَفَرَ اللَّهُ لَهَا وَعُصَيَّةُ عَصَتِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ "، قَالَ عَلِيُّ بْنُ عُمَرَ: وَرَوَاهُ إِسْحَاقُ بْنُ بُهْلُولٍ عَنْ حُسَيْنٍ الْجُعْفِيِّ، عَنِ ابْنُ عُيَيْنَةَ، عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ، عَنْ جَابِرٍ، وَلَمْ يُتَابَعْ عَلَيْهِ، وَالصَّحِيحُ عَنِ الثَّوْرِيِّ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ دِينَارٍ، وَكَذَلِكَ رَوَاهُ مَالِكٌ، وَإِسْمَاعِيلُ بْنُ جَعْفَرٍ أخبرني علي بن محمد بن الحسين الدقاق، قال: قرأنا على الحسين بن هارون الضبي، عن أبي العباس بن سعيد، قال: إبراهيم بن نصر الكندي البغدادي ثقة أخبرنا أحمد بن أبي جعفر، قال: أخبرنا محمد بن المظفر، قال: قال عبد الله بن محمد البغوي: سنة سبع وستين فيها مات إبراهيم بن نصر بسويقة نصر أخبرنا السمسار، قال: أخبرنا الصفار، قال: حدثنا ابن قانع: أن إبراهيم بن نصر مات في سنة تسع وستين ومائتين، وهكذا ذكر محمد بن مخلد، فيما قرأت بخطه.
পৃষ্ঠা - ৩৭৩৬
3206 - إبراهيم بن نصر المنصوري مولى منصور بن المهدي حدث عن: إبراهيم بن بشار الخراساني صاحب إبراهيم بن أدهم، وعن العلاء بن مسلمة الرواس، روى عنه: جعفر الخلدي، ومحمد بن سعيد الحربي، المعروف بابن الضرير، وأبو بكر المفيد الجرجرائي.
পৃষ্ঠা - ৩৭৩৭
3207 - إبراهيم بن النضر بن مروان بن سويد العطار حدث عن عباس بن عبد الله الترقفي، روى عنه ابنه موسى. (2048) أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ رِزْقٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ مُوسَى بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ النَّضْرِ بْنِ مَرْوَانَ الْمُقْرِئُ الْعَطَّارُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبِي إِبْرَاهِيمُ بْنُ النَّضْرِ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبَّاسٌ التَّرْقُفِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا رَوَّادُ بْنُ الْجَرَّاحِ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، قَالَ: حَدَّثَنَا مَنْصُورٌ، قَالَ: حَدَّثَنَا رِبْعِيٌّ، عَنْ حُذَيْفَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " خَيْرُكُمْ فِي الْمِائَتَيْنِ كُلُّ خَفِيفِ الْحَاذِ " قِيلَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، وَمَا الْخَفِيفُ الْحَاذِ؟ قَالَ: " الَّذِي لا أَهْلَ لَهُ وَلا وَلَدَ " قال موسى: قال أبي: قال العباس: فتكلم الناس في هذا الحديث، فرأيت النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في المنام، فقلت: يا رسول الله، حدثنا رواد بن الجراح، قال: حدثنا سفيان، قال: حدثنا منصور، قال: حدثنا ربعي، عن حذيفة، عنك أنك قلت: " خيركم في المائتين كل خفيف الحاذ "، فقال لي النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: صدق رواد بن الجراح، وصدق سفيان، وصدق منصور، وصدق ربعي، وصدق حذيفة، أنا قلت: " خيركم في المائتين كل خفيف الحاذ ".
পৃষ্ঠা - ৩৭৩৮
3208 - إبراهيم بن نَجِيح بن إبراهيم بن محمد بن الحسين أبو القاسم الفقيه مولى بني زهرة من أهل الكوفة نزل بغداد، وحدث بها عن أبيه، وعن محمد بن إسحاق البكائي، روى عنه القاضي أبو الحسن الجراحي، ومحمد بن المظفر. (2049) -[7: 151] أَخْبَرَنَا الْقَاضِي أَبُو تَمَّامٍ عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ الْوَاسِطِيُّ وَأَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْحَذَّاءُ، قَالا: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُظَفَّرِ الْحَافِظُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْقَاسِمِ إِبْرَاهِيمُ بْنُ نَجِيحِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبِي، قَالَ: حَدَّثَنَا مَعْمَرُ بْنُ بَكَّارٍ السَّعْدِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعْدٍ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُنْكَدِرِ، عَنْ جَابِرٍ، قَالَ: ارْتَدَّتِ امْرَأَةٌ عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُقَالُ لَهَا: أُمُّ مَرْوَانَ، " فَأَمَرَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ يُعْرَضَ عَلَيْهَا الإِسْلامُ، فَإِنْ أَسْلَمَتْ وَإِلا قُتِلَتْ " كتب إلي أبو طاهر محمد بن محمد بن الحسين المعدل من الكوفة، يذكر أن محمد بن أحمد بن حماد بن سفيان الحافظ حدثهم قال: سنة ثلاث عشرة وثلاث مائة فيها مات أبو القاسم إبراهيم بن نجيح بن إبراهيم الزهري مولاهم الفقيه ببغداد، وجيء به إلى الكوفة فدفن فيها، وكان فقيه الكوفة لا يتقدم عليه، وكان من أحفظ الناس للسنن، وصنف كتاب " السنن " وإنما عامته من حفظه، وكان صاحب قرآن وخير وفضل وصدق.
পৃষ্ঠা - ৩৭৩৯
3209 - إبراهيم بن أبي نعيم القفصي حدث عن إبراهيم بن نصر المنصوري، روى عنه علي بن عبد الله بن جهضم الهمذاني. أخبرنا عبد العزيز بن علي الوراق، قال: حدثنا علي بن عبد الله بن الحسن الهمذاني بمكة، قال: حدثنا إبراهيم بن أبي نعيم القفصي، وأخبرنا محمد بن أحمد بن رزق، وعلي بن أحمد بن عمر المقرئ، قالا: أخبرنا جعفر الخلدي، قال: أخبرنا إبراهيم بن نصر، قال: سمعت إبراهيم بن بشار، يقول: سمعت إبراهيم بن أدهم، يقول: الناس أربعة في الورع، فمنهم ورع عن القليل والكثير، ومنهم ورع عن القليل، فإذا أشرف على الكثير لم يتورع عنه، ومنهم ورع عن الكثير ويدنس ورعه بالقليل، ومنهم من لا يتورع عن قليل ولا كثير.