باب الألف
ذكر من اسمه إبراهيم على ما تقدم من ترتيب حروف المعجم
حرف الميم
পৃষ্ঠা - ৩৬৬৬
حرف الميم
পৃষ্ঠা - ৩৬৬৭
3138 - إبراهيم بن محمد المهدي بن عبد الله المنصور بن محمد بن علي بن عبد الله بن العباس بن عبد المطلب أبو إسحاق، ويعرف بابن شكلة
بويع له بالخلافة ببغداد في أيام المأمون، وقاتل الحسن بن سهل، وكان الحسن أميرا من قبل المأمون، فهزمه إبراهيم، فتوجه نحوه حميد الطوسي فقاتله فهزمه حميد، واستخفى إبراهيم مدة طويلة حتى ظفر به المأمون فعفا عنه.
وكان أسود حالك اللون، عظيم الجثة، ولم يُر في أولاد الخلفاء قبله أفصح منه لسانا، ولا أجود شعرا.
أخبرني أبو القاسم الأزهري، قال: أخبرنا أحمد بن إبراهيم، قال: حدثنا إبراهيم بن محمد بن عرفة، قال: بعث المأمون إلى علي بن موسى الرضا، فحمله وبايع له بولاية العهد، فغضب من ذلك بنو العباس، وقالوا: لا يخرج الأمر عن أيدينا، وبايعوا إبراهيم بن المهدي، فخرج إلى الحسن بن سهل فهزمه وألحقه بواسط وأقام إبراهيم بن المهدي بالمدائن، ثم وجه الحسن بن هشام وحميدا الطوسي فاقتتلوا فهزمهم حميد واستخفى إبراهيم فلم يعرف خبره حتى قدم المأمون فأخذه.
أخبرنا عبيد الله بن عمر بن أحمد الواعظ، قال: حدثنا أبي، قال: قال إسماعيل بن علي: وبايع أهل بغداد لأبي إسحاق إبراهيم بن المهدي بالله ببغداد في داره المنسوبة إليه في ناحية سوق العطش، وسموه المبارك، ويقال: سمي المرضي، وذلك يوم الجمعة لخمس خلون من المحرم سنة اثنتين ومائتين، وأمه أم ولد يقال لها: شكلة وبها يعرف فغلب على الكوفة والسواد، وخطب له على المنابر، وعسكر بالمدائن ثم رجع إلى بغداد فأقام بها، والحسن بن سهل مقيم في حدود واسط خليفة المأمون، والمأمون ببلاد خراسان، فلم يزل إبراهيم مقيما ببغداد على أمره يدعى بإمرة المؤمنين، ويخطب له على منبري بغداد وما غلب عليه من السواد والكوفة، ثم رحل المأمون متوجها إلى العراق، وقد توفي علي بن موسى الرضا، فلما أشرف المأمون على العراق وقرب من بغداد ضعف أمر إبراهيم بن المهدي وقصرت يده وتفرق الناس عنه، فلم يزل على ذلك إلى أن حضر الأضحى من سنة ثلاث ومائتين، فركب إبراهيم في زي الخلافة فصلى بالناس صلاة الأضحى، وهو ينظر إلى عسكر علي بن هشام مقدمة المأمون، ثم انصرف من الصلاة فنزل قصر الرصافة وغدا الناس فيه ومضى من يومه إلى داره المعروفة به، فلم يزل فيها إلى آخر النهار ثم خرج منها بالليل فاستتر وانقضى أمره، فكانت مدته منذ يوم بويع له بمدينة السلام إلى يوم استتاره سنة وأحد عشر شهرا وخمسة أيام، وكانت سنة يوم بويع تسعا وثلاثين سنة وشهرين وخمسة أيام، واستتر وسنه إحدى وأربعون سنة وشهر وأيام؛ لأن مولده غرة ذي القعدة من سنة ثنتين وستين ومائة، وأقام في استتاره ست سنين وأربعة أشهر وعشرة أيام، وظفر به المأمون لثلاث عشرة بقيت من ربيع الآخر سنة عشر ومائتين فعفا عنه واستبقاه فلم يزل حيا ظاهرا مكرما إلى أن توفي.
أخبرنا محمد بن أحمد بن رزق، قال: أخبرنا عثمان بن أحمد الدقاق، قال: حدثنا محمد بن أحمد بن البراء، قال: وفي سنة اثنتين ومائتين خالف إبراهيم بن المهدي وبايع لنفسه وفي سنة ثلاث خُلِعَ إبراهيم، وقدم المأمون بغداد في سنة أربع في صفر، وأخذ إبراهيم في سنة عشر.
أخبرنا أبو عبد الله الحسين بن الحسن بن محمد بن القاسم المخزومي، قال: حدثنا أبو بكر محمد بن يحيى بن العباس الصولي، قال: حدثني عون بن محمد، قال: أنشدني إبراهيم بن المهدي، وكان يتنقل في المواضع، فنزل بقرب أخت له فوجهت إليه بجارية حسنة الوجه لتخدمه، وقالت لها: أنت له، ولم يعلم إبراهيم بقولها ذلك فأعجبته، فقال:
بأبي من أنا مأسور بلا أسر لديه
والذي أجللت خديه فقبلت يديه
والذي يقتلني ظلما ولا يعدى عليه
أنا ضيف وجزاء الضيف إحسان إليه
قلت: وكان إبراهيم وافر الفضل، غزير الأدب، واسع النفس، سخى الكف، وكان معروفا بصنعة الغناء حاذقا بها، وله يقول دعبل بن علي يتقرب بذلك إلى المأمون:
نفر ابن شكلة بالعراق وأهلها فهفا إليه كل أطلس مائق
إن كان إبراهيم مضطلعا بها فلتصلحن من بعده لمخارق
وأخبرنا أحمد بن عمر بن روح النهرواني، قال: أخبرنا المعافى بن زكريا الجريري، قال: حدثنا أحمد بن إبراهيم الطبري، قال: حدثني محمد بن القاسم بن مهرويه، قال: وجدت في كتاب أبي بخطه لما بويع إبراهيم بن المهدي ببغداد قل المال عنده، وكان قد لجأ إليه أعراب من أعراب السواد وغيرهم، واحتبس عليهم العطاء، فجعل إبراهيم يسوفهم بالمال ولا يرون لذلك حقيقة إلى أن اجتمعوا يوما، فخرج رسول إبراهيم إليهم وصرح لهم أنه لا مال عنده، فقال قوم من غوغاء أهل بغداد: فإن لم يكن المال فأخرجوا لنا خليفتنا فليغن لأهل هذا الجانب ثلاثة أصوات، ولأهل ذلك الجانب ثلاثة أصوات فيكون ذلك عطاء لهم، قال أبي: فأنشدني دعبل في ذلك:
يا معشر الأعراب لا تغلطوا خذوا عطاياكم ولا تسخطوا
فسوف يعطيكم حنينية لا تدخل الكيس ولا تربط
والمعبديات لقوادكم وما بهذا أحد يغبط
فهكذا يرزق أصحابه خليفة مصحفه البربط
حدثنا محمد بن عبد الواحد الأكبر، قال: أخبرنا محمد بن العباس الخزاز، قال: حدثنا أحمد بن محمد بن عيسى المكي، قال: حدثنا محمد بن القاسم بن خلاد، قال: لما طال على إبراهيم بن شكلة الاختفاء وضجر، كتب إلى المأمون: وَلِيُّ الثأر محكم في القصاص، والعفو أقرب للتقوى، ومن تناوله الاغترار بما مد له من أسباب الرخاء أَمِنَ عادية الدهر على نفسه، وقد جعل الله أمير المؤمنين فوق كل ذي عفو، كما جعل كل ذي ذنب دونه، فإن عفا فبفضله وإن عاقب فبحقه، فوقع المأمون في قصته أمانه، وقال فيها: القدرة تذهب الحفيظة، وكفى بالندم إنابة، وعفو الله أوسع من كل شيء، ولما دخل إبراهيم على المأمون قال:
إن أكن مذنبا فحظي أخطأت فدع عنك كثرة التأنيب
قل كما قال يوسف لبني يعقوب لما أتوه لا تثريب
فقال: لا تثريب.
(1998) -[7: 72] أَخْبَرَنِي مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ يَعْقُوبَ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ نُعَيْمٍ الضَّبِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو مَعْشَرٍ مُوسَى بْنُ مُحَمَّدٍ الْمَالِينِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ سَعِيدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ حُمَيْدِ بْنِ فَرْوَةَ الْبَصْرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي حُمَيْدِ بْنِ فَرْوَةَ، قَالَ: لَمَّا اسْتَقَرَّتْ لِلْمَأْمُونِ الْخِلافَةُ دَعَا إِبْرَاهِيمَ بْنَ الْمَهْدِيِّ الْمَعْرُوفُ بِابْنِ شِكْلَةَ، فَوَقَفَ بَيْنَ يَدَيْهِ، فَقَالَ: يَا إِبْرَاهِيمُ أَنْتَ الْمُتَوَثِّبُ عَلَيْنَا تَدَّعِي الْخَلافَةَ؟ فَقَالَ إِبْرَاهِيمُ: يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ أَنْتَ وَلِيُّ الثَّارِ، وَالْمُحَكَّمُ فِي الْقَصَاصِ، وَالْعَفْوُ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى وَقَدْ جَعَلَكَ اللَّهُ فَوْقَ كُلِّ ذِي ذَنْبٍ، كَمَا جَعَلَ كُلَّ ذِي ذَنْبٍ دُونَكَ، فَإِنْ أَخَذْتَ أَخَذْتَ بِحَقٍّ، وَإِنْ عَفَوْتَ عَفَوْتَ بِفَضْلٍ وَلَقَدْ حَضَرْتَ أَبِي وَهُوَ جَدُّكَ، وَأُتِيَ بِرَجُلٍ وَكَانَ جُرْمُهُ أَعْظَمُ مِنْ جُرْمِي فَأَمَرَ بِقَتْلِهِ وَعِنْدَهُ الْمُبَارَكُ بْنُ فَضَالَةَ، فَقَالَ الْمُبَارَكُ: إِنْ رَأَى أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ أَنْ يَسْتَأَنِي فِي أَمْرِ هَذَا الرَّجُلِ حَتَّى أُحَدِّثُهُ بِحَدِيثٍ سَمِعْتُهُ مِنَ الْحَسَنِ، قَالَ: إِيهٍ يَا مُبَارَكُ، فَقَالَ: حَدَّثَنَا الْحَسَنُ، عَنْ عِمْرَانَ بْنِ الْحُصَيْنِ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " إِذَا كَانَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ نَادَى مُنَادٍ مِنْ بُطْنَانِ الْعَرْشِ: ألا لَيَقُومَنَّ الْعَافُونَ مِنَ الْخُلَفَاءِ إِلَى أَكْرَمِ الْجَزَاءِ، فَلا يَقُومُ إِلا مَنْ عَفَا "، فَقَالَ الْخَلِيفَةُ: إِيهًا يَا مُبَارَكُ قَدْ قَبِلْتُ الْحَدِيثَ بِقَبُولِهِ، وَعَفَوْتُ عَنْكَ هَاهُنَا يَا عَمُّ، هَاهُنَا يَا عَمُّ حدثنا أبو نعيم الحافظ إملاء، قال: حدثنا أحمد بن محمد بن مقسم، قال: حدثنا محمد بن يحيى، قال: حدثنا المبرد، عن أبي محلم، قال: قال إبراهيم بن المهدي لأمير المؤمنين المأمون لما أخذ: ذنبي أعظم من أن يحيط به عذر، وعفوك أعظم من أن يتعاظمه ذنب، فقال المأمون: حسبك، فإنا إن قتلناك فلله، وإن عفونا عنك فلله عَزَّ وَجَلَّ أخبرنا ابن روح النهرواني، قال: أخبرنا المعافى بن زكريا، قال: حدثنا الحسين بن القاسم الكوكبي، قال: حدثنا ابن عجلان، قال: حدثني حماد بن إسحاق، عن أبيه، قال: دخلت على ابن شكلة في بقايا غضب المأمون عليه، فقلت:
هي المقادير تجري في أعنتها فاصبر فليس لها صبر على حال
يوما تريش خسيس الحال ترفعه إلى السماء ويوما تخفض العالي
فأطرق، ثم قال:
عيب الأناة وإن سرت عواقبها أن لا خلود وأن ليس الفتى حجرا
فما مضى ذلك اليوم حتى بعث إليه المأمون بالرضاء ودعاه للمنادمة، والتقيت معه في مجلس المأمون، فقلت: ليهنك الرضاء، فقال: ليهنك مثله من متيم، وكانت جارية أهواها فحسن موقع ذلك عندي، فقلت:
ومن لي بأن ترضى وقد صح عندها ولوعي بأخرى من بنات الأعاجم
أخبرنا أحمد بن أبي جعفر، قال: أخبرنا محمد بن العباس الخزاز، قال: أخبرنا أبو أيوب سليمان بن إسحاق الجلاب، قال: قال إبراهيم الحربي: نادى المأمون سنة ثمان ومائتين ببغداد: إن أمير المؤمنين قد عفا عن عمه إبراهيم بن المهدي، وكان إبراهيم حسن الوجه حسن الغناء، حسن المجلس، وكان حبسه عند ابن أبي خالد قبل ذلك سنة، قال إبراهيم: وقال المأمون: أيش ترون فيه؟ قال: فقالوا: ما رأينا خليفتين حيين، قال: فقال: أرأيتم إن كان الله فضل أمير المؤمنين بذلك؟ قال إبراهيم: وكنت مع القواريري أمشي فرأى إبراهيم بن المهدي، فتركني وذهب حتى سلم عليه وقبل فخذه، وكان تحته حمار فبلغ القواريري منه فخذه.
أخبرنا أحمد بن عمر بن روح، قال: أخبرنا المعافى بن زكريا، قال: حدثنا أحمد بن جعفر بن موسى البرمكي، قال: قال خالد الكاتب: وقف على رجل بعد العشاء متلفع برداء عدني أسود، ومعه غلام معه صرة، فقال لي: أنت خالد؟ قلت: نعم، قال: أنت الذي تقول:
قد بكى العاذل لي من رحمتي فبكائي لبكاء العاذل
قلت: نعم، قال: يا غلام، ادفع إليه الذي معك، قلت: وما هذا؟ قال: ثلاث مائة دينار، قلت: والله لا أقبلها أو أعرفك قال: أنا إبراهيم بن المهدي.
أخبرنا الحسن بن علي الجوهري، قال: أخبرنا محمد بن العباس، قال: أنشدني عبيد الله بن أحمد المروروذي، قال: أنشدني أبي لإبراهيم بن المهدي:
قد شاب رأسي ورأس الحرص لم يشب إن الحريص على الدنيا لفي تعب
مالي أراني إذا طالبت مرتبة فنلتها طمحت عيني إلى رتب
قد ينبغي لي مع ما حزت من أدب أن لا أخوض في أمر ينقص بي
لو كان يصدقني ذهني بفكرته ما اشتد غمي على الدنيا ولا نصبي
أسعى وأجهد فيما لست أدركه والموت يكدح في زندي وفي عصبي
بالله ربك كم بيتا مررت به قد كان يعمر باللذات والطرب
طارت عقاب المنايا في جوانبه فصار من بعدها للويل والحرب
فامسك عنانك لا تجمح به ظلع فلا وعيشك ما الأرزاق بالطلب
قد يرزق العبد لم تتعب رواحله ويحرم الرزق من لم يؤت من طلب
مع أنني واجد في الناس واحدة الرزق والنوك مقرونان في سبب
وخصلة ليس فيها من ينازعني الرزق أروغ شيء عن ذوي الأدب
يا ناقب الفكر كم أبصرت ذا حمق ال
পৃষ্ঠা - ৩৬৬৮
3139 - إبراهيم بن محمد بن عرعرة بن البرند بن النعمان بن علجة بن الأقفع بن كزمان بن الحارث بن حارثة بن مالك بن سعد بن عبيدة بن سامة بن الحارث بن لؤي بن غالب، ويقال: عبيدة بن الحارث ابن سامة بن لؤي بن غالب، أبو إسحاق السامي البصري
سكن بغداد وحدث بها عن: يحيى بن سعيد القطان، وعبد الرحمن بن مهدي، ومحمد بن جعفر غندر، ومحمد بن بكر البرساني، ومعن بن عيسى، وعبد الوهاب الثقفي، وحرمي بن عمارة، ومعاذ بن هشام، وأزهر بن سعد السمان، ومعتمر بن سليمان، وجعفر بن سليمان، وقراد أبي نوح، وزيد بن الحباب، وأبي نعيم الفضل بن دكين، وعبد الرزاق بن همام.
روى عنه: محمد بن إسحاق الصاغاني، ومحمد بن خالد بن يزيد الآجري، وأحمد بن إسحاق بن صالح الوزان، وجعفر بن محمد الطيالسي، وصالح جزرة، ومحمد بن عبدوس بن كامل، وأحمد بن الحسن بن عبد الجبار الصوفي، وغيرهم.
(1999) -[7: 76] أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْوَاحِدِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ النَّاقِدُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَرْعَرَةَ بْنِ الْبِرِنْدِ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُعْتَمِرٌ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ رَقَبَةَ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، عَنْ أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " أَنَّ الْغُلامَ الَّذِي قَتَلَهُ الْخِضْرُ طُبِعَ كَافِرًا، وَلَوْ أَدْرَكَ لأَرْهَقَ أَبَوَيْهِ طُغْيَانًا وَكُفْرًا " أخبرنا عبيد الله بن عمر الواعظ، قال: حدثنا أبي، قال: حدثنا عثمان بن جعفر بن محمد الحربي، قال: حدثنا محمد بن عبيد الله، قال: كنت عند أحمد بن حنبل، فقال له إبراهيم بن خرزاد: يا أبا عبد الله إن ابن عرعرة يحدث، فقال: أف لا يبالون عمن كتبوا، يعنى إبراهيم بن عرعرة.
أخبرنا الحسن بن أبي بكر، قال: أخبرنا محمد بن عبد الله بن إبراهيم الشافعي، قال: حدثني أبو شيخ الأصبهاني، وأخبرنا إبراهيم بن عمر البرمكي، قال: أخبرنا محمد بن عبد الله بن خلف الدقاق، قال: حدثنا عمر بن محمد الجوهري، واللفظ لأبي شيخ، قالا: حدثنا الأثرم، قال: قلت لأبي عبد الله، يعنى: أحمد بن حنبل: تحفظ عن قتادة عن أبي حسان عن ابن عباس، أن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كان يزور البيت كل ليلة؟ فقال: كتبوه من كتاب معاذ، ولم يسمعوه، قلت: هاهنا إنسان يزعم أنه قد سمعه من معاذ، فأنكر ذلك، قال: من هو؟ قلت: إبراهيم بن عرعرة، فتغير وجهه ونفض يده، وقال: كذب وزور ما سمعوه منه، إنما قال فلان: كتبناه من كتابه، ولم يسمعه سبحان الله واستعظم ذلك منه.
(2000) -[7: 77] وَقَدْ أَخْبَرَنَا بِالْحَدِيثِ عُثْمَانُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ يُوسُفَ الْعَلافُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ الشَّافِعِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ الْقَاضِي، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْمَدِينِيِّ، قَالَ: رَوَى قَتَادَةُ حَدِيثًا غَرِيبًا لا يُحْفَظُ عَنْ أَحَدٍ مِنْ أَصْحَابِ قَتَادَةَ إِلا مِنْ حَدِيثِ هِشَامٍ، فَنَسَخْتُهُ مِنْ كِتَابِ ابْنِهِ مُعَاذِ بْنِ هِشَامٍ، وَهُوَ حَاضِرٌ لَمْ أَسْمَعُهُ مِنْهُ، عَنْ قَتَادَةَ، وَقَالَ لِي مُعَاذٌ: هَاتِهِ حَتَّى أَقْرَؤُهُ قُلْتُ: دَعْهُ الْيَوْمَ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو حَسَّانٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " كَانَ يَزُورُ الْبَيْتَ كُلَّ لَيْلَةٍ مَا أَقَامَ بِمِنًى "، قَالَ: وَمَا رَأَيْتُ أَحَدًا وَاطَأَهُ عَلَيْهِ، قَالَ عَلِيُّ بْنُ الْمَدِينِيِّ: هَكَذَا هُوَ فِي الْكِتَابِ وما الذي يمنع أن يكون إبراهيم بن محمد بن عرعرة سمع هذا الحديث من معاذ مع سماعه منه غيره؟ وقد قال ابن أبي حاتم الرازي في كتاب " الجرح والتعديل ": سئل أبي عن إبراهيم بن عرعرة، فقال: صدوق.
وأنبأنا أحمد بن محمد بن عبد الله الكاتب، قال: أخبرنا محمد بن حميد المخرمي، قال: حدثنا علي بن الحسين بن حبان، قال: وجدت في كتاب أبي بخط يده، قلت له، يعني ليحيى بن معين: ابن عرعرة؟ قال: ثقة معروف بالحديث، كان يحيى بن سعيد يكرمه مشهور بالطلب كيس الكتاب، ولكنه يفسد نفسه يدخل في كل شيء.
أخبرنا أبو سعد الماليني قراءة، قال: أخبرنا عبد الله بن عدي الحافظ، قال: سمعت القاسم بن صفوان البرذعي، يقول: قال لنا عثمان بن خرزاذ: أحفظ من رأيت أربعة، فذكر فيهم إبراهيم بن عرعرة.
أخبرنا محمد بن الحسين القطان، قال: أخبرنا جعفر بن محمد الخلدي، قال: حدثنا محمد بن عبد الله بن سليمان الحضرمي، قال: سنة إحدى وثلاثين ومائتين فيها مات إبراهيم بن عرعرة، أخبرنا أحمد بن أبي جعفر، قال: أخبرنا محمد بن المظفر، قال: قال عبد الله بن محمد البغوي: مات إبراهيم بن عرعرة في رمضان سنة إحدى وثلاثين ومائتين.
أنبأنا محمد بن أحمد بن رزق، قال: أخبرنا محمد بن عمر بن غالب، قال: أخبرنا موسى بن هارون، قال: مات إبراهيم بن محمد بن عرعرة ببغداد يوم الاثنين لسبع بقين من شهر رمضان، سنة إحدى وثلاثين ومائتين، لا يخضب.
পৃষ্ঠা - ৩৬৬৯
3140 - إبراهيم بن محمد أبو إسحاق التيمي قاضى البصرة ورد بغداد لما أشخصه المتوكل ليوليه القضاء، وحدث بسر من رأى عن سفيان بن عيينة، ويحيى بن سعيد القطان، وأبي عامر العقدي، وروح بن عبادة، وأبي عاصم النبيل، وعثمان بن عمر بن فارس.
روى عنه: إبراهيم الحربي، وأبو بكر بن أبي الدنيا، وسهل بن أبي سهل الواسطي، وعبد الله بن محمد بن ناجية، ومحمد بن هارون الحضرمي، وأبو بكر بن دريد، وغيرهم.
(2001) -[7: 79] أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ رِزْقٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عُمَرُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ سَالِمٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ إِسْحَاقَ الْحَرْبِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عَاصِمٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا ابْنُ جُرَيْجٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ دِينَارٍ، قَالَ: سَمِعْتُ جَابِرًا، قَالَ: كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَالْعَبَّاسُ يَنْقُلانِ الْحِجَارَةِ، فَقَالَ الْعَبَّاسُ لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: اجْعَلْ إِزَارَكَ عَلَى عُنُقِكَ فَفَعَلَ، فَسَقَطَ إِلَى الأَرْضِ فَطَمَحَتْ عَيْنَاهُ إِلَى السَّمَاءِ، فَقَالَ: " رُدُّوا عَلَيَّ إِزَارِي " فَائْتَزَرَ بِهِ
(2002) -[7: 79] أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ الْقَاسِمِ بْنِ الْحَسَنِ الشَّاهِدُ، بِالْبَصْرَةِ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو رَوْقٍ الْهِزَّانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْقَاضِي إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدٍ التَّيْمِيُّ، سَنَةَ ثَمَانٍ وَأَرْبَعِينَ وَمِائَتَيْنِ، وَعَبْدَةُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الصَّفَّارُ، قَالا: حَدَّثَنَا أَبُو عَامِرٍ الْعَقَدِيُّ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ جَعْفَرٍ الزُّهْرِيِّ، عَنْ عُثْمَانَ بْنِ مُحَمَّدٍ الأَخْنَسِ، عَنِ الأَعْرَجِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " مَنْ جُعِلَ قَاضِيًا بَيْنَ الْمُسْلِمِينَ فَقَدْ ذُبِحَ بِغَيْرِ سِكِّينٍ " أخبرني عبيد الله بن أبي الفتح، قال: أخبرنا أحمد بن إبراهيم، قال: حدثنا إبراهيم بن محمد بن عرفة، قال: وأشخص إبراهيم بن محمد التيمي، ومحمد بن عبد الملك بن أبي الشوارب، فلما حضرا دار المتوكل أمر بإدخال ابن أبي الشوارب، فلما دخل عليه، قال: إني أريدك للقضاء، فقال: يا أمير المؤمنين لا أصلح له، فقال: تأبون يا بني أمية إلا كبرا، فقال: والله يا أمير المؤمنين ما بي كبر، ولكني لا أصلح للحكم، فأمر بإخراجه، وكان هو وإبراهيم التيمي قد تعاقدا أن لا يتولى واحد منهما القضاء، فدعي بإبراهيم، فقال له المتوكل: إني أريدك للقضاء، فقال: على شريطة يا أمير المؤمنين، قال: وما هي؟ قال: أن تدعو لي دعوة، فإن دعوة الإمام العادل مستجابة، فولاه وخرج علي ابن أبي الشوارب في الخِلَع أخبرنا أبو الحسن علي بن طلحة بن محمد المقرئ، قال: أخبرنا محمد بن العباس الخزاز، قال: حدثنا أبو مزاحم موسى بن عبيد الله بن يحيى ابن خاقان، قال: قال لي عمى أبو علي عبد الرحمن بن يحيى بن خاقان: أمر المتوكل بمسألة أحمد بن حنبل عمن يتقلد القضاء، قال أبو مزاحم: فسأله عمى فأجابه أحمد في ذلك، فسألت عمى أن يخرج إلي جوابه، فكتبته ثم أقر لي بصحته وفيه: سألته عن إبراهيم بن محمد التيمي قاضى البصرة، فقال: ما بلغني عنه إلا الجميل.
أخبرنا أبو القاسم عبد الواحد بن علي بن عبد الواحد البصري الواعظ، قال: حدثنا عبد الله بن محمد بن أحمد التوزي بالبصرة، قال: حدثنا إبراهيم بن علي الهجيمي، قال: حدثنا أبو خالد عبد العزيز بن معاوية القرشي العتابي، قال: أنشدني الجماز:
بنو تيم بنو تيم لهم شأن من الشان
ففي السلم أبو بكر وفي الشرك ابن جدعان
وهذا اليوم قاضينا فهاتوا هل له ثاني
قال الهجيمي: يعنى إبراهيم التيمي.
أخبرنا أبو بكر أحمد بن محمد بن غالب الخوارزمي، قال: قال لنا أبو الحسن الدارقطني: إبراهيم بن محمد التيمي القاضي، بصري ثقة، بلغني عن محمد بن خلف وكيع أن إبراهيم بن محمد التيمي ولي قضاء البصرة في سنة تسع وثلاثين ومائتين، قال: ومات في ذي الحجة سنة خمسين ومائتين، وهو على القضاء.
পৃষ্ঠা - ৩৬৭০
3141 - إبراهيم بن محمد بن الدهقان أبو إسحاق البغدادي حدث عن أبي نعيم الفضل بن دكين، روى عنه محمد بن مخلد، وذكره ابن أبي حاتم الرازي في كتاب " الجرح والتعديل " وقال: سمعت منه مع أبي.
পৃষ্ঠা - ৩৬৭১
3142 - إبراهيم بن محمد بن مروان بن هشام أبو إسحاق المعروف بالعتيق حدث عن: عبد المجيد بن عبد العزيز بن أبي رواد، ويعقوب بن إسحاق الحضرمي، وأبي أحمد الزبيري، ويعلى بن عبيد الطنافسي، وعبد العزيز بن أبان القرشي، وعبد الله بن صالح العجلي، ومطرف بن عبد الله المديني.
روى عنه: يحيى بن محمد بن صاعد، ومحمد بن القاسم ابن بنت كعب، ومحمد بن مخلد.
(2003) أَخْبَرَنَا أَبُو عُمَرَ بْنُ مَهْدِيٍّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مَخْلَدٍ الْعَطَّارُ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مَرْوَانَ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ إِسْحَاقَ، قَالَ: حَدَّثَنَا زَائِدَةُ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: أَمَرَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " بِبِنَاءِ الْمَسَاجِدِ فِي الدُّورِ، وَأَنْ تُطَيَّبَ وَتُطَهَّرَ " أخبرنا أبو بكر البرقاني، قال: سئل أبو الحسن الدارقطني وأنا أسمع عن إبراهيم بن محمد العتيق، فقال: غمزوه، قرأت في كتاب محمد بن مخلد بخطه: سنة ثلاث وستين ومائتين فيها مات إبراهيم بن محمد بن مروان بن هشام العتيق، يوم الأربعاء لعشر بقين من شهر ربيع الآخر.
পৃষ্ঠা - ৩৬৭২
3143 - إبراهيم بن محمد بن إسماعيل أبو إسحاق المسمعي البصري ورد بغداد، وحدث بها عن مسلم بن إبراهيم، وأبي الوليد الطيالسي، وعمرو بن مرزوق، روى عنه عبد الصمد بن علي الطستي، وأبو بكر الشافعي، وذكره الدارقطني، فقال: ضعيف.
أخبرنا محمد بن أحمد بن رزق، قال: حدثنا عبد الصمد بن علي بن محمد، قال: حدثنا إبراهيم بن محمد بن إسماعيل، قال: حدثنا أبو الوليد، وهو هشام بن عبد الملك الطيالسي، قال: حدثنا شعبة، عن عمرو بن مرة، عن ابن أبي ليلى، قال: كتب أبو الدرداء إلى مسلمة بن مخلد الأنصاري، أما بعد: فإن العبد إذا عمل بطاعة الله أحبه الله، وإذا أحبه الله حببه إلى خلقه، وإذا عمل بمعصية الله أبغضه الله، وإذا أبغضه الله بغضه إلى خلقه.
(2004) -[7: 83] أَخْبَرَنَا أَبُو سَعِيدٍ مُحَمَّدُ بْنُ مُوسَى بْنِ الْفَضْلِ الصَّيْرَفِيُّ، بِنَيْسَابُورَ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الصَّفَّارُ الأَصْبَهَانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ، أَبُو إِسْحَاقَ الْمِسْمَعِيُّ الْبَصْرِيُّ، بِبَغْدَادَ، وأَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ مُحَمَّدُ بْنُ طَلْحَةَ بْنِ مُحَمَّدٍ النِّعَالِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الشَّافِعِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْمِسْمَعِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَمْرُو ابْنُ مَرْزُوقٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ التَّيْمِيِّ، عَنْ عَلْقَمَةَ بْنِ وَقَّاصٍ اللَّيْثِيِّ، قَالَ: سَمِعْتُ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ، يَقُولُ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: " إِنَّمَا الأَعْمَالُ بِالنِّيَّةِ " وَذَكَرَ الْحَدِيثَ، هَكَذَا رَوَاهُ الْمِسْمَعِيُّ عَنْ عَمْرِو بْنِ مَرْزُوقٍ عَنْ شُعْبَةَ.
وقيل: إن أبا العباس الكديمي، وجعفر بن محمد الزيادي تابعاه عليه فروياه عن عمرو هكذا، وهو غلط؛ لأن عَمْرًا إنما رواه عن زهير بن معاوية، عن يحيى بن سعيد، لا عن شعبة
পৃষ্ঠা - ৩৬৭৩
3144 - إبراهيم بن محمد بن بكار بن الريان مولى بني هاشم
حدث عن أبيه، روى عنه أبو القاسم الطبراني.
(2005) أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ شَهْرَيَارَ الأَصْبَهَانِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ أَيُّوبَ الطَّبَرَانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ بَكَّارٍ الرَّيَّانُ الْبَغْدَادِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي، قَالَ: حَدَّثَنَا قَيْسُ بْنُ الرَّبِيعِ، عَنْ سَالِمٍ الأَفْطَسِ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، أَنَّ مُحْرِمًا وَقَصَتْهُ رَاحِلَتُهُ فَمَاتَ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " اغْسِلُوهُ بِمَاءٍ وَسِدْرٍ، وَكَفِّنُوهُ فِي ثَوْبَيْهِ وَلا تُخَمِّرُوا رَأْسَهُ وَلا تُقَرِّبُوهُ طِيبًا، فَإِنَّهُ يُبْعَثُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مُلَبِّيًا "، قَالَ سُلَيْمَانُ: لَمْ يَرْوِهِ عَنْ سَالِمٍ إِلا قَيْسٌ، تَفَرَّدَ بِهِ ابْنُ بَكَّارٍ
পৃষ্ঠা - ৩৬৭৪
3145 - إبراهيم بن محمد بن أبي الشيوخ أبو إسحاق الأدمى حدث عن أبي همام الوليد بن شجاع السكوني، وإسحاق بن بهلول التنوخي، روى عنه أبو الحسين أحمد بن جعفر بن محمد بن عبيد الله المنادي.
أخبرنا محمد بن عبد الواحد، قال: حدثنا محمد بن العباس، قال: قرئ على ابن المنادي وأنا أسمع، قال: ومات من جانبنا أبو إسحاق إبراهيم بن محمد بن أبي الشيوخ الأدمى بعد الأضحى بيومين سنة ست وتسعين ومائتين، في يوم جمعة، كتب الناس عنه ووثقوه، وكان قد شهد ثم امتنع بعد ذلك فترك الشهادة.
পৃষ্ঠা - ৩৬৭৫
3146 - إبراهيم بن محمد بن الحسن أبو إسحاق الحريري حدث عن عثمان بن عبد الله القرشي، روى عنه محمد بن مخلد.
পৃষ্ঠা - ৩৬৭৬
3147 - إبراهيم بن محمد بن الهيثم أبو القاسم القطيعي كان يسكن قطيعة عيسى بن علي في جوار عبيد العجل، وحدث عن: منصور بن أبي مزاحم، وأبي معمر الهذلي، وعمرو بن محمد الناقد، وسليمان بن عمر الرقى، ومحمد بن الصباح الجرجرائي، ونصر بن علي الجهضمي، ونحوهم.
روى عنه: القاضي أبو عبد الله المحاملي، وأبو الحسين ابن المنادي، وعبد الصمد بن علي الطستي، وإسماعيل بن علي الخطبي، وغيرهم، وذكره الدارقطني، فقال: ثقة صدوق.
(2006) أَخْبَرَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مَخْلَدِ بْنِ جَعْفَرٍ الْمُعَدَّلُ، قَالَ: حَدَّثَنِي إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَلِيٍّ الْخُطَبِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْهَيْثَمِ أَبُو الْقَاسِمِ الْكَرْخِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَمْرٌو النَّاقِدُ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُصْعَبُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِي عَرُوبَةَ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ أَنَسٍ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " كَانَ إِذَا أَرَادَ أَنْ يَنَامَ تَوَضَّأَ وُضُوءَهُ لِلصَّلاةِ " أخبرنا محمد بن عبد الواحد، قال: حدثنا محمد بن العباس، قال: قرئ على ابن المنادي، وأنا أسمع، قال: وأبو القاسم إبراهيم بن محمد بن الهيثم القطيعي، صاحب الطعام، مات في جمادى الآخرة سنة إحدى وثلاث مائة، كان حسن المعرفة بالحديث، وثقة متيقظا، منزله بالجانب الغربي في قطيعة عيسى، كتب الناس عنه
পৃষ্ঠা - ৩৬৭৭
3148 - إبراهيم بن محمد بن عيسى أبو إسحاق يعرف بابن أبي خضرون
حدث عن إسحاق بن أبي إسرائيل، روى عنه عبد الله بن عدي الجرجاني، وذكر أنه سمع منه بسر من رأى.
পৃষ্ঠা - ৩৬৭৮
3149 - إبراهيم بن محمد بن سليمان بن عبد الله بن محمد بن إبراهيم بن محمد بن علي بن عبد الله بن العباس بن عبد المطلب أبو إسحاق الهاشمي حدث عن عمرو بن علي، روى عنه ابن عدي أيضا، وذكر أنه سمع منه بسر من رأى.
পৃষ্ঠা - ৩৬৭৯
3150 - إبراهيم بن محمد بن عرفة الأنباري حدث عن سويد بن سعيد، روى عنه أبو القاسم الطبراني
(2007) -[7: 87] أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ شَهْرَيَارَ الأَصْبَهَانِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَرَفَةَ الأَنْبَارِيُّ، بِالأَنْبَارِ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُوَيْدُ بْنُ سَعِيدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا الصَّبِيُّ بْنُ الأَشْعَثِ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ هَانِئِ بْنِ هَانِئٍ، عَنْ عَلِيٍّ، قَالَ: اسْتَأْذَنَ عَمَّارٌ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: " مَرْحَبًا بِالطَّيِّبِ الْمُطَيَّبِ "
পৃষ্ঠা - ৩৬৮০
3151 - إبراهيم بن محمد الفقيه يلقب قلنسوة حدث بمصر عن يوسف بن موسى القطان، روى عنه الطبراني أيضا.
(2008) -[7: 88] أَخْبَرَنَا ابْنُ شَهْرَيَارَ، قَالَ: أَخْبَرَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْبَغْدَادِيُّ الْفَقِيهُ قُلُنْسُوةُ بِمِصْرَ، قَالَ: حَدَّثَنَا يُوسُفُ بْنُ مُوسَى الْقَطَّانُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو زُهَيْرٍ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَغْرَاءَ، عَنِ الأَعْمَشِ، عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ، عَنْ جَابِرٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " يَوَدُّ أَهْلُ الْعَافِيَةِ أَنَّ لُحُومَهُمْ قُرِضَتْ بِالْمَقَارِيضِ لِمَا يَرَوْنَ لأَهْلِ الْبَلاءِ مِنْ جَزِيلِ الثَّوَابِ "، قَالَ سُلَيْمَانُ: لَمْ يَرْوِهِ عَنِ الأَعْمَشِ، إِلا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَغْرَاءَ
পৃষ্ঠা - ৩৬৮১
3152 - إبراهيم بن محمد بن الحسن السامري حدث عن أبي بدر عباد بن الوليد الغبري، روى عنه أبو بكر الشافعي.
(2009) -[7: 88] أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ رِزْقٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الشَّافِعِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنِي إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ السَّامِرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَدْرٍ عَبَّادُ بْنُ الْوَلِيدِ الْغُبَرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو فَاطِمَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْيَمَانُ بْنُ يَزِيدَ، وَكَانَ مِنْ خِيَارِ النَّاسِ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ حِمْيَرَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ حُسَيْنٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " إِنَّ أَصْحَابَ الْكَبَائِرِ مِنْ مُوَحِّدِي الأُمَمِ كُلِّهِمُ الَّذِينَ مَاتُوا عَلَى كَبَائِرِهِمْ غَيْرَ نَادِمِينَ وَلا تَائِبِينَ، مَنْ دَخَلَ النَّارَ مِنْهُمْ فِي الْبَابِ الأَوَّلِ مِنْ جَهَنَّمَ، لا تَزْرَقُّ أَعْيُنُهُمْ، وَلا تَسْوَدُّ وُجُوهُهُمْ، وَلا يُقَرَّنُونَ، وَلا يُغَلُّونَ بِالسَّلاسِلِ، وَلا يُجَرَّعُونَ الْحَمِيمَ، وَلا يُلَبَّسُونَ الْقَطِرَانَ، حَرَّمَ اللَّهُ أَجْسَادَهُمْ عَلَى الْخُلُودِ مِنْ أَجْلِ التَّوْحِيدِ وَصورهم عَلَى النَّارِ مِنْ أَجْلِ السُّجُودِ "، وَذَكَرَ حَدِيثًا طَوِيلا
পৃষ্ঠা - ৩৬৮২
3153 - إبراهيم بن محمد بن عبد الله بن زياد بن عباد أخو أبي سهل بن زياد القطان حدث عن أحمد بن منصور الرمادي، روى عنه أخوه أبو سهل في الأخبار والنوادر.
أخبرنا الحسن بن أبي بكر، قال: أخبرنا أبو سهل أحمد بن محمد القطان، قال: حدثني أخي إبراهيم بن محمد بن عبد الله بن زياد، قال: حدثنا أحمد بن منصور أبو بكر، قال: حدثنا نعيم بن حماد، قال: سمعت أبا بكر بن عياش، يقول: قدم علينا يحيى بن سعيد القطان، يروى في النبيذ فروى فيه تشديدا، قال: فقلت له: يا صبي عمن تروى هذه الأحاديث؟ حدثنا أبو إسحاق، عن عمرو بن ميمون، قال: شهدت عمر حين طعن أتى بنبيذ شديد فشربه، وحدثنا الأعمش، عن إبراهيم، عن علقمة، قال: شربت عند عبد الله نبيذا شديدا يسكر آخره، قال نعيم: وعجبنا من قول أبي بكر بن عياش ليحيى بن سعيد يا صبي.
পৃষ্ঠা - ৩৬৮৩
3154 - إبراهيم بن محمد بن إبراهيم بن جعفر أبو إسحاق الكندي الصيرفي المعروف بابن الخنازيري أخو أبي بكر وكان الأصغر حدث عن: عمرو بن علي الفلاس، وأبي موسى محمد بن المثنى، والفضل بن يعقوب الجزري، وعبدة بن عبد الله الصفار، والحسين بن بيان الشلاثائي، وزيد بن أخزم الطائي، وزياد بن يحيى الحساني، ونحوهم.
روى عنه: أحمد بن قاج الوراق، وأبو عمر بن حيويه، ومحمد بن عبيد الله بن الشخير في آخرين.
حدثني الحسن بن محمد الخلال، عن أبي الحسن الدارقطني، قال: إبراهيم بن محمد الكندي المعروف بابن الخنازيري ثقة.
حدثني عبيد الله بن أبي الفتح، عن طلحة بن محمد بن جعفر، أن أبا إسحاق الكندي المعروف بابن الخنازيري مات في سنة اثنتي عشرة وثلاث مائة.
পৃষ্ঠা - ৩৬৮৪
3155 - إبراهيم بن محمد بن أيوب بن بشير أبو القاسم الصائغ حدث عن: محمد بن حسان الأزرق، وإسحاق بن إبراهيم البغوي، وعلي بن الحسين بن إشكاب، والحسن بن محمد الزعفراني، ومحمد بن عبد الملك بن زنجويه، وعبد الله بن أيوب المخرمي، وأحمد بن منصور زاج، ويحيى بن إسحاق بن سافري، ومحمد بن إسحاق الصاغاني، وإبراهيم بن إسحاق الحربي، وروى عن عبد الله بن مسلم بن قتيبة مصنفاته.
حدث عنه: أبو محمد عبد الرحمن بن محمد الزهري، وعلي بن عمر السكري، وكان ثقة.
(2010) أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْفَتْحِ الْحَرْبِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ عُمَرَ السُّكَّرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَيُّوبَ بْنِ بَشِيرٍ الصَّائِغُ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ إِشْكَابَ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ الْبَصْرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " مَا مِنْ دُعَاءٍ أَحَبُّ إِلَى اللَّهِ مِنْ أَنْ يَقُولَ الْعَبْدُ: اللَّهُمَّ ارْحَمْ أُمَّةَ مُحَمَّدٍ رَحْمَةً عَامَّةً " بلغني أن الصائغ مات في جمادى من سنة ثلاث عشرة وثلاث مائة
পৃষ্ঠা - ৩৬৮৫
3156 - إبراهيم بن محمد بن إبراهيم بن محمد بن إبراهيم بن واقد بن محمد بن زيد بن عبد الله بن عمر بن الخطاب أبو إسحاق العمرى الكوفي
قدم بغداد، وحدث بها عن أبي كريب محمد بن العلاء، وسلم بن جنادة، ومحمد بن إسماعيل الأحمسي الكوفيين، وأبي سبرة بن محمد بن عبد الرحمن المديني، والحسن بن عرفة العبدي، وأبي فروة الرهاوي.
روى عنه: محمد بن المظفر، وأبو الحسن الدارقطني، وأبو حفص بن شاهين.
(2011) أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ أَبِي جَعْفَرٍ الْقَطِيعِيُّ، قَالا: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُظَفَّرِ الْحَافِظُ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْخَطَّابِيُّ الْعُمَرِيُّ الْوَاقِدِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْعَلاءِ أَبُو كُرَيْبٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبَّادِ بْنِ أَبِي زَائِدَةَ، عَنْ عَمِّهِ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ الْجَدَلِيِّ، قَالَ: سَأَلْتُ عَائِشَةَ: كَيْفَ كَانَ خُلُقُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَتْ: " كَأَحْسَنِ النَّاسِ خُلُقًا لَمْ يَكُنْ فَاحِشًا وَلا مُتَفَحِّشًا، وَلا سَخَّابًا فِي الأَسْوَاقِ، وَلا يُجْزِئُ بِالسَّيِّئَةِ مِثْلِهَا وَلَكِنْ يَعْفُو وَيَصْفَحُ " كتب إلي أبو طاهر محمد بن محمد بن الحسين المعدل من الكوفة يذكر أن أبا الحسن محمد بن أحمد بن حماد بن سفيان الحافظ حدثهم، قال: سنة ثماني عشرة وثلاث مائة فيها مات أبو إسحاق إبراهيم بن محمد بن إبراهيم العمرى ببغداد، وجيء به فدفن بالكوفة، وكان أحد شهود الحاكم وأحد الوجوه وبلغ سنا عالية، ثم تكلم فيه بالكوفة وببغداد، والله أعلم، حدثني الحسن بن محمد الخلال، قال: وجدت في كتاب أبي الفتح القواس: مات أبو إسحاق إبراهيم بن محمد العمرى ببغداد سنة عشرين وثلاث مائة، وكان قد قدم من الكوفة سنة ست عشرة وثلاث مائة.
أخبرنا السمسار، قال: أخبرنا الصفار، قال: حدثنا ابن قانع، أن أبا إسحاق العمرى، مات في ذي الحجة من سنة عشرين وثلاث مائة.
পৃষ্ঠা - ৩৬৮৬
3157 - إبراهيم بن محمد بن إبراهيم ويقال إبراهيم بن محمد بن علي بن الحسين بن عبد الله بن رستم بن دينار بن عبيد الله أبو إسحاق البزاز ويعرف بابن نقيرة حدث عن: علي ابن المديني، والمفضل بن غسان الغلابي، ومحمد بن سليمان لوين، وإسحاق بن أبي إسرائيل، والحسن بن حماد سجادة، ويحيى ابن أكثم، وإبراهيم بن عبد الله الهروي، ومحمد بن حرب النشائي، وعلي بن الحسين الدرهمي، وأبي هشام الرفاعي، ومحمد بن أبي مذعور، ومحمد بن عبد الله المخرمي، ويعقوب الدورقي، وحجاج بن الشاعر.
روى عنه أبو بكر بن شاذان، وأبو الحسن الدارقطني، وأبو القاسم ابن الثلاج.
أخبرنا محمد بن علي بن الفتح، قال: حدثنا علي بن عمر الحافظ، قال: حدثنا إبراهيم بن محمد بن علي، يعرف بابن نقيرة، وكان ضعيفا.
أخبرني الأزهري، قال: سمعت أبا الحسن الدارقطني ذكر إبراهيم بن محمد نقيرة، فقال: كان ضعيفا.
حدثني علي بن محمد بن نصر، قال: سمعت حمزة بن يوسف السهمي، يقول: سمعت الحسن بن علي البصري، يقول: إبراهيم بن محمد بن إبراهيم، أبو إسحاق البغدادي البزاز ليس بالمرضي.
أخبرنا السمسار، قال: أخبرنا الصفار، قال: حدثنا ابن قانع، أن ابن نقيرة مات في سنة تسع عشرة وثلاث مائة.
قرأت بخط أبي القاسم ابن الثلاج: توفي أبو إسحاق بن نقيرة في صفر سنة ثلاث وعشرين.
পৃষ্ঠা - ৩৬৮৭
3158 - إبراهيم بن محمد بن عرفة بن سليمان بن المغيرة بن حبيب بن المهلب بن أبي صفرة أبو عبد الله العتكي الأزدي الواسطي الملقب نفطويه النحوي سكن بغداد، وحدث بها عن: إسحاق بن وهب العلاف، وخلف بن محمد كردوس، ومحمد بن عبد الملك الدقيقي الواسطيين، وشعيب بن أيوب الصريفيني، وعباس بن محمد الدروي، وعبد الله بن محمد بن شاكر، وأحمد بن عبد الجبار العطاردي، وعبد الكريم بن الهيثم العاقولي، وغيرهم، روى عنه: أبو بكر محمد بن عبد الله الشافعي، وأبو طاهر بن أبي هاشم المقرئ، وأبو عمر بن حيويه، وأحمد بن إبراهيم بن شاذان، وأبو عبيد الله المرزباني، والمعافى بن زكريا، وكان صدوقا، وله مصنفات كثيرة، منها كتاب كبير في غريب القرآن، وكتاب التاريخ، وغيرهما.
(2012) -[7: 94] حَدَّثَنَا أَبُو طَالِبٍ يَحْيَى بْنُ عَلِيِّ بْنِ الطَّيِّبِ الدَّسْكَرِيُّ لَفْظًا بِحُلْوَانَ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ الْمُقْرِئِ، بِأَصْبَهَانَ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَرَفَةَ نِفْطَوَيْهِ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْبَخْتَرِيِّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدَ، قَالَ: حَدَّثَنَا مِسْعَرٌ، عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، أَنَّ مُحْرِمًا وَقَصَتْهُ نَاقَتُهُ، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " اغْسِلُوهُ بِمَاءٍ وَسِدْرٍ وَكَفِّنُوهُ فِي ثَوْبَيْهِ " الْحَدِيثُ
قال ابن المقرئ: هكذا قال مسعر عن عمرو، وإنما هو أبو داود عن سفيان، والله أعلم
(2013) -[7: 94] أَخْبَرَنِي بِصَوَابِهِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ الْقُرَشِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ عُمَرَ الدَّارَقُطْنِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سَعْدَانَ الصَّيْدَلانِيُّ بِوَاسِطَ، قَالَ: حَدَّثَنَا شُعَيْبُ بْنُ أَيُّوبَ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدَ الْحَفَرِيُّ عُمَرُ بْنُ سَعْدٍ، عَنْ سُفْيَانَ، عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: مَاتَ رَجُلٌ، يَعْنِي مُحْرِمًا، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " اغْسِلُوهُ بِمَاءٍ وَسِدْرٍ وَكَفِّنُوهُ فِي ثِيَابِهِ وَلا تُخَمِّرُوا رَأْسَهُ وَلا وَجْهَهُ، فَإِنَّهُ يُبْعَثُ يُلَبِّي " قال الدارقطني: وحدث بهذا الحديث أبو عبد الله النحوي إبراهيم بن محمد بن عرفة، الملقب نفطويه، عن شعيب بن أيوب، فوهم عليه فيه فحدث به عنه عن أبي داود الحفري، عن مسعر، عن عمرو بن دينار، وهذا وهم قبيح، والصواب: سفيان كما ذكرناه عن الصيدلاني عن شعيب، والله أعلم.
قُلْتُ: أَمَّا ابْنُ الْمُقْرِئِ فَرَوَاهُ عَنْ نِفْطَوَيْهِ، عَنْ أَبِي الْبَخْتَرِيِّ، وَهُوَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ شَاكِرٍ كَمَا ذَكَرْنَاهُ أَوَّلا، لا عَنْ شُعَيْبِ بْنِ أَيُّوبَ، وَكَذَلِكَ رَوَاهُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الشِّمَّاخِيُّ الْهَرَوِيُّ عَنْ نِفْطَوَيْهِ عَنْ أَبِي الْبَخْتَرِيِّ، غَيْرَ أَنَّهُ أَسْقَطَ مِنْ إِسْنَادِهِ سَعِيدَ بْنَ جُبَيْرٍ، وَرَوَاهُ أَبُو الْفَتْحِ مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ الأَزْدِيُّ الْمَوْصِلِيُّ، عَنْ نَفْطَوَيْهِ، عَنْ شُعَيْبِ بْنِ أَيُّوبَ كَمَا ذَكَرَ أَبُو الْحَسَنِ الدَّارَقُطْنِيُّ
(2014) -[7: 95] كَذَلِكَ قَرَأْتُهُ عَلَى الْقَاضِي أَبِي الْعَلاءِ الْوَاسِطِيِّ، عَنْ أَبِي الْفَتْحِ الأَزْدِيِّ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَرَفَةَ نِفْطَوَيْهِ، قَالَ: حَدَّثَنَا شُعَيْبُ بْنُ أَيُّوبَ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدَ الْحَفَرِيُّ، عَنْ مِسْعَرٍ، عَنْ عَمْرٍو، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، أَنَّ رَجُلا خَرَّ عَنْ رَاحِلَتِهِ، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " اغْسِلُوهُ بِمَاءٍ وَسِدْرٍ وَكَفِّنُوهُ فِي ثَوْبَيْهِ وَلا تُخَمِّرُوا رَأْسَهُ، فَإِنَّهُ يُبْعَثُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مُلَبِّيًا "، قَالَ الأَزْدِيُّ: بَلَغَنِي أَنَّ نِفْطَوَيْهِ رَجَعَ عَنْهُ أخبرنا أحمد بن عمر بن روح النهرواني، قال: أخبرنا منصور بن ملاعب بن جعفر الصيرفي، قال: أنشدني إبراهيم بن محمد، يعنى ابن عرفة لنفسه:
أستغفر الله مما يعلم الله إن الشقي لمن لم يرحم الله
هبه تجاوز لي عن كل مظلمة واسوأتاه من حيائي يوم ألقاه
أخبرنا أبو منصور محمد بن عيسى بن عبد العزيز البزاز بهمذان، قال: أنشدني أبو بكر ابن المقرئ، بأصبهان، قال: أنشدني أبو عبد الله نفطويه لنفسه:
كم قد خلوت بمن أهوى فيمنعني منه الحياء وخوف الله والحذر
كم قد خلوت بمن أهوى فتقنعني منه الفكاهة والتحديث والنظر
أهوى الملاح وأهوى أن أجالسهم وليس لي في حرام منهم وطر
كذلك الحب لا إتيان معصية لا خير في لذة من بعدها سقر
حدثني عبيد الله بن أحمد بن عثمان الصيرفي، قال: قال لنا أبو بكر بن شاذان: بَكَّرَ إبراهيم بن محمد بن عرفة نفطويه يوما إلى درب الرواسين، فلم يعرف الموضع، فتقدم إلى رجل يبيع البقل، فقال له: أيها الشيخ كيف الطريق إلى درب الرواسين، قال: فالتفت البقلي إلى جار له، فقال: يا فلان ألا ترى إلى الغلام فعل الله به وصنع فقد احتبس علي، فقال: وما الذي تريد منه؟ قال: لم يبادر فيجيئني بالسلق، بأي شيء أصفع هذا العاض بظر أمه، لا يكنى، قال: فتركه ابن عرفة وانصرف من غير أن يجيبه بشيء.
ذكر أبو عبد الرحمن السلمي، أنه سأل أبا الحسن الدارقطني عن إبراهيم بن محمد بن عرفة، فقال: لا بأس به.
أخبرنا الحسن بن أبي بكر، عن أحمد بن كامل القاضي، قال: توفي أبو عبد الله إبراهيم بن محمد بن عرفة المعروف بنفطويه في يوم الأربعاء لست خلون من صفر سنة ثلاث وعشرين وثلاث مائة، ودفن في يوم الخميس في مقابر باب الكوفة، وصلى عليه البربهاري رئيس الحنبلية، وكان حسن الافتنان في العلوم، وذكر أن مولده سنة أربعين ومائتين، وكان يخضب بالوسمة.
أخبرني الأزهري، قال: حدثنا أحمد بن إبراهيم، قال: توفي ابن عرفة النحوي الأزدي يوم الأربعاء بعد طلوع الشمس بساعة لست خلون من صفر سنة ثلاث وعشرين وثلاث مائة، ودفن من يومه بباب الكوفة مع صلاة العصر، وصلى عليه أبو محمد ابن البربهاري.
পৃষ্ঠা - ৩৬৮৮
3159 - إبراهيم بن محمد بن عبد الرحيم بن منصور أبو إسحاق القواس المعصوب صاحب عبد الرحمن بن خراش حدث عن: أحمد بن أبي يحيى المعروف بكرنيب، ومحمد بن سليمان الباغندي، ومخول بن محمد المستملي، وأيوب بن سليمان الملطي، وأبي فروة الرهاوي، روى عنه: القاضي أبو الحسن الجراحي، وأبو الحسن الدارقطني، وأبو القاسم ابن الثلاج، وذكر ابن الثلاج أنه مات في صفر من سنة خمس وعشرين وثلاث مائة.
পৃষ্ঠা - ৩৬৮৯
3160 - إبراهيم بن محمد بن خالد بن يزيد بن عيسى بن عبد الحميد يعرف بالمروزي
حدث عن يحيى بن أبي طالب، روى عنه عبد العزيز بن جعفر الخرقي.
(2015) أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْوَاحِدِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ جَعْفَرٍ الْخِرَقِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدِ بْنِ يَزِيدَ بْنِ عِيسَى بْنِ عَبْدِ الْحَمِيدِ الْمَرْوَزِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ أَبِي طَالِبٍ، قَالَ: أَخْبَرَنِي مَعْرُوفٌ أَبُو مَحْفُوظٍ الْعَابِدُ، قَالَ: حَدَّثَنِي الرَّبِيعُ بْنُ صَبِيحٍ، عَنِ الْحَسَنِ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: " لَوْ أَدْرَكْتُ لَيْلَةَ الْقَدْرِ مَا سَأَلْتُ اللَّهَ إِلا الْعَفْوَ وَالْعَافِيَةَ " أخبرنا محمد بن أحمد بن رزق، قال: حدثنا عثمان بن أحمد الدقاق، قال: حدثنا يحيى بن أبي طالب، قال: أخبرنا معروف الكرخي، مثله سواء
পৃষ্ঠা - ৩৬৯০
3161 - إبراهيم بن محمد بن سهل أبو إسحاق نيسابوري الأصل حدث عن: يحيى بن أبي طالب، والحارث بن أبي أسامة، ويوسف بن يعقوب القاضي، روى عنه يوسف بن عمر القواس.
(2016) أَخْبَرَنِي الْحَسَنُ بْنُ أَبِي طَالِبٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا يُوسُفُ الْقَوَّاسُ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سَهْلٍ أَبُو إِسْحَاقَ النَّيْسَابُورِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ أَبِي طَالِبٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا مَعْرُوفٌ الْكَرْخِيُّ، أَبُو مَحْفُوظٍ الْعَابِدُ، عَنِ الرَّبِيعِ بْنِ صَبِيحٍ، عَنِ الْحَسَنِ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: " لَوْ أَدْرَكْتُ لَيْلَةَ الْقَدْرِ مَا سَأَلْتُ رَبِّي تَعَالَى إِلا الْعَفْوَ وَالْعَافِيَةَ "
পৃষ্ঠা - ৩৬৯১
3162 - إبراهيم بن محمد بن إبراهيم بن خلاد بن يسار أبو إسحاق مولى النضر بن عبد الجبار الكندي الأنماطي الهمذاني
قدم بغداد، وحدث بها عن إبراهيم بن الحسين بن ديزيل، روى عنه أبو القاسم ابن الثلاج، وأبو الحسين بن جميع الصيداوي، وذكر ابن الثلاج أنه قدم من همذان إلى بغداد في سنة ثمان وعشرين وثلاث مائة.
(2017) -[7: 98] أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَلِيِّ بْنِ عِيَاضٍ الْقَاضِي بِصُورٍ، وَأَبُو نَصْرٍ عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ أَحْمَدَ الْوَرَّاقُ بِصَيْدَا، قَالا: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ جُمَيْعٍ الْغَسَّانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الْهَمَذَانِيُّ الأَنْمَاطِيُّ بِبَغْدَادَ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْحُسَيْنِ الْهَمَذَانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ الْمِنْقَرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ صَالِحٍ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أُمَيَّةَ، عَنْ عَطَاءٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: كَانَ فِيمَا دَعَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي حَجَّةِ الْوَدَاعِ: " اللَّهُمَّ إِنَّكَ تَسْمَعُ كَلامِي، وَتَرَى مَكَانِي، وَتَعْلَمُ سِرِّي وَعَلانِيَّتِي، لا يَخْفَى عَلَيْكَ شَيْءٌ مِنْ أَمْرِي وَأَنَا الْبَائِسُ الْفَقِيرُ الْمُسْتَغِيثُ الْمُسْتَجِيرُ الْوَجِلُ الْمُشْفِقُ الْمُقِرُّ الْمُعْتَرِفُ بِذَنْبِهِ، أَسْأَلُكَ مَسْأَلَةَ الْمِسْكِينِ، وَأَبْتَهِلُ إِلَيْكَ ابْتِهَالَ الْمُذْنِبِ الذَّلِيلِ، وَأَدْعُوكَ دُعَاءَ الْخَائِفِ الضَّرِيرِ مَنْ خَضَعَتْ لَكَ رَقَبَتُهُ، وَفَاضَتْ لَكَ عَبْرَتُهُ، وَذَلَّ لَكَ جِسْمُهُ، وَرَغِمَ لَكَ أَنْفُهُ، اللَّهُمَّ لا تَجْعَلَنِي بِدُعَائِكَ شَقِيًّا، وَكُنْ بِي رَءُوفًا رَحِيمًا يَا خَيْرَ الْمَسْئُولِينَ وَيَا خَيْرَ الْمُعْطِينَ "
পৃষ্ঠা - ৩৬৯২
3163 - إبراهيم بن محمد بن داود بن سليمان أبو بكر العطار حدث عن محمد بن شعبة بن جوان، ومحمد بن أبي العوام الرياحي، روى عنه عبد الله بن أحمد التمار، المعروف ببرغوث.
(2018) -[7: 99] أَخْبَرَنِي أَبُو الْقَاسِمِ الأَزْهَرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ التَّمَّارُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ دَاوُدَ بْنِ سُلَيْمَانَ الْعَطَّارُ، فِي جِوَارِنَا بِبَغْدَادَ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عَلِيٍّ مُحَمَّدُ بْنُ شُعْبَةَ بْنِ جُوانَ، قَالَ: حَدَّثَنَا وَهْبُ بْنُ جَرِيرٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبِي، قَالَ: سَمِعْتُ الأَعْمَشَ، يُحَدِّثُ عَنْ أَبِي وَائِلٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " أَتَى سُبَاطَةَ قَوْمٍ فَبَالَ عَلَيْهَا قَائِمًا ثُمَّ دَعَا بِمَاءٍ فَتَوَضَّأَ وَمَسَحَ عَلَى الْخُفَّيْنِ "
পৃষ্ঠা - ৩৬৯৩
3164 - إبراهيم بن محمد بن مسلم بن عثمان بن عبد الله أبو إسحاق الرازي ويعرف بابن وارة سكن بغداد، وحدث بها عن: يحيى بن أيوب العلاف المصري، وأحمد بن محمد بن الحجاج بن رشدين، وبكر بن سهل الدمياطي، ومحمد بن جعفر الرازي، روى عنه: أبو بكر بن شاذان، وما علمت من حاله إلا خيرا.
পৃষ্ঠা - ৩৬৯৪
3165 - إبراهيم بن محمد بن علي بن بطحاء بن علي بن مسقلة التميمي أبو إسحاق المحتسب
سمع أباه، وحماد بن الحسن بن عنبسة، وعلي بن حرب الطائي، وأحمد بن سعد الزهري، وعباس بن عبد الله الترقفي، وعباس بن محمد الدوري، وأحمد بن عبد الجبار العطاردي، ومحمد بن الجهم السمري، وأحمد بن ملاعب المخرمي، والحسن بن مكرم البزاز، ومحمد بن أبي الحنين الكوفي، في آخرين من طبقتهم.
روى عنه: أبو الحسن الدارقطني، ويوسف بن عمر القواس، وأبو بكر بن أبي موسى الهاشمي، وأبو حفص بن الآجري المقرئ، وجماعة آخرهم عبيد الله بن محمد بن أبي مسلم الفرضي، وحدثني الحسن بن محمد الخلال، أن يوسف بن عمر القواس، ذكر ابن بطحاء في جملة شيوخه الثقات.
أخبرنا أبو بكر البرقاني، قال: حدثنا علي بن عمر الحافظ، قال: إبراهيم بن محمد بن علي بن بطحاء ثقة فاضل.
قال لي عبد العزيز بن علي الوراق: ولد إبراهيم بن بطحا المحتسب في أول سنة خمسين ومائتين، وتوفي يوم الجمعة لعشر خلون من صفر سنة اثنتين وثلاثين وثلاث مائة.
পৃষ্ঠা - ৩৬৯৫
3166 - إبراهيم بن محمد بن أحمد بن أبي ثابت أبو إسحاق العطار حدث ببلاد الشام عن: الحسن بن عرفة، وسعدان بن نصر، وعمران بن بكار الحمصي، والربيع بن سليمان المرادي، ويحيى بن أبي طالب، وأحمد بن بكر البالسي، وإبراهيم بن مرزوق البصري، ولم يكن عنده عن الحسن بن عرفة إلا حديث واحد.
روى عنه: محمد بن المظفر، وأبو حفص بن شاهين، وجماعة من الغرباء.
(2019) كَتَبَ إِلَيَّ أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عُثْمَانَ الدِّمَشْقِيُّ، يَذْكُرُ أَنَّ إِبْرَاهِيمَ بْنَ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي ثَابِتٍ الْعَطَّارَ، أَخْبَرَهُمْ فِي سَنَةِ سِتٍّ وَثَلاثِينَ وَثَلاثِ مِائَةٍ، وَحَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ الصُّورِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ جُمَيْعٍ الْغَسَّانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي ثَابِتٍ أَبُو إِسْحَاقَ الْبَغْدَادِيُّ بِصَيْدَا، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ بَكْرَوَيْهِ الْبَالِسِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ كَثِيرٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا مَالِكٌ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " لا يَغْلَقُ الرَّهْنُ لَهُ غُنْمُهُ وَعَلَيْهِ غُرْمُهُ "، وَاللَّفْظُ لِحَدِيثِ ابْنِ جُمَيْعٍ بلغني أن ابن أبي ثابت سكن دمشق ومات بها، وكان ثقة، فحدثني أبو محمد عبد العزيز بن أحمد بن علي الكتاني بدمشق بلفظه، قال: أخبرنا مكي بن محمد بن الغمر المؤدب، قال: أخبرنا أبو سليمان محمد بن عبد الله بن أحمد بن زبر، قال: سنة ثمان وثلاثين، يعنى وثلاث مائة، فيها توفي أبو إسحاق إبراهيم بن أبي ثابت، كتب إليَّ عبد الرحمن بن عثمان الدمشقي، يذكر أن ابن أبي ثابت مات في شهر ربيع الآخر من سنة ثمان وثلاثين وثلاث مائة.
পৃষ্ঠা - ৩৬৯৬
3167 - إبراهيم بن محمد بن أحمد بن هشام أبو إسحاق الفقيه الأمين من أهل بخارى سمع أبا علي صالح بن محمد جزرة، وسهل بن شاذويه، وقيس بن أنيف البخاريين، وسمع بمرو عبد العزيز بن حاتم، وأبا الموجه محمد بن عمرو الفزاري، والعباس بن عُزَيْر القطان، وقدم بغداد حاجا، وحدث بها، فروى عنه من أهلها أبو عمر بن حيويه، وعبيد الله بن عثمان الدقاق.
أخبرنا أحمد بن أبي جعفر، قال: حدثني عبيد الله بن عثمان بن يحيى الدقاق، قال: حدثنا أبو إسحاق إبراهيم بن محمد بن أحمد البخاري الأمين، في رجوعه من الحج، قال: حدثنا أبو الموجه، قال: حدثنا عبدان، قال: سمعت عبد الله، يقول: الإسناد عندي من الدين، لولا الإسناد لقال من شاء ما شاء، ولكن إذا قيل له: من حدثك؟ بقي، قال عبدان: ذكر هذا عند ذكر الزنادقة، وما يضعون من الأحاديث.
أخبرني محمد بن علي المقرئ، عن محمد بن عبد الله الحافظ النيسابوري، قال: إبراهيم بن محمد بن أحمد الفقيه، أبو إسحاق البخاري، فقيه أهل النظر في عصره، قدم علينا حاجا سنة سبع وثلاثين وثلاث مائة، وكتبنا عنه بانتخاب أبي علي الحافظ، ثم توفي في تلك السنة، فإنه لم ينصرف من تلك الحجة.
أخبرني أبو الوليد الحسن بن محمد البلخي، قال: أخبرنا محمد بن أحمد بن محمد بن سليمان الحافظ، ببخارى، قال: سمعت محمد بن حفص بن أسلم، يقول: توفي أبو إسحاق إبراهيم بن محمد الأمين في سنة ست وأربعين وثلاث مائة.
পৃষ্ঠা - ৩৬৯৭
3168 - إبراهيم بن محمد بن عبد الله أبو إسحاق الحنبلي حدثني الحسين بن محمد بن الحسن المؤدب، عن أبي سعد عبد الرحمن بن محمد الإدريسي، قال: إبراهيم بن محمد بن عبد الله البغدادي، كنيته أبو إسحاق، يعرف بالحنبلي، حدث بسمرقند وبالشاش عن: عباد بن علي بن مرزوق، ومحمد بن أبي الدميك، وعمر بن الحسن القاضي، وعبد الله بن أحمد الدولابي، وغيرهم.
حدثني عنه: القاسم بن محمد الفقيه الإبريسمي بسمرقند، والحسن بن منصور الأسفيجابي بأسفيجاب.
পৃষ্ঠা - ৩৬৯৮
3169 - إبراهيم بن محمد بن بندار بن عبيد الله بن عبد الكريم أبو إسحاق الطبري نزل بغداد، وحدث بها عن أبي يزيد خالد بن النضر القرشي، وأبي عيسى خالد بن غسان السلمي البصريين، وسهل بن أبي سهل الواسطي، وخلف بن علي بن إبراهيم القطيعي، وخلف بن أحمد بن خلف الضرير البغداديين، سمع منه أبو الحسن بن رزقويه.
أخبرني محمد بن أحمد بن رزق، فيما أذن لي أن أرويه عنه، قال: قرأت على أبي إسحاق إبراهيم بن محمد بن بندار الطبري النحوي، في مجلس النجاد، في صفر سنة ثمان وأربعين وثلاث مائة، قال: حدثنا أبو يزيد خالد بن النضر القرشي.
পৃষ্ঠা - ৩৬৯৯
3170 - إبراهيم بن محمد بن عبد الله بن مهران بن وردة بن كوشاذ أبو إسحاق أصبهاني الأصل
وولد هو وأبوه ببغداد، وسكن الرملة، وتولى بها الحسبة، وحدث بمصر عن ميمون بن هارون الكاتب حديثا منكرا، رواه عنه أبو الفتح بن مسرور البلخي.
পৃষ্ঠা - ৩৭০০
3171 - إبراهيم بن محمد بن شهاب أبو الطيب العطار حدث عن: أبي مسلم الكجي، ومحمد بن يونس الكديمي، وعبد الله بن أيوب الخراز، وإبراهيم بن محمد العمرى، روى عنه أبو عبيد الله المرزباني، وحدثنا عنه محمد بن طلحة النعالي، وكان أحد متكلمي المعتزلة.
(2020) أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ طَلْحَةَ بْنِ مُحَمَّدٍ أَبُو الْحَسَنِ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الطَّيِّبِ إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ شِهَابٍ الْعَطَّارُ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَيُّوبَ الْقِرَبِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْوَلِيدِ الطَّيَالِسِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ سُهَيْلِ بْنِ أَبِي صَالِحٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " الإِمَامُ ضَامِنٌ وَالْمُؤَذِّنُ مُؤْتَمَنٌ، اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِلْمُؤَذِّنِينَ وَارْشُدِ الأَئِمَّةَ " أخبرني القاضي أبو عبد الله الحسين بن علي الصيمري، قال: حدثنا محمد بن عمران المرزباني، قال: كان أبو الطيب إبراهيم بن محمد بن شهاب العطار، أحد مشايخ المتكلمين والفقهاء على مذاهب العراقيين، عاشرني في منزلي أربعين سنة أو أكثر منها معاشرة متصلة غير منقطعة، ومات في شهر ربيع الأخر سنة ست وخمسين وثلاث مائة، عن أربع وثمانين أو خمس وثمانين.
পৃষ্ঠা - ৩৭০১
3172 - إبراهيم بن محمد بن يحيى بن سختويه بن عبد الله أبو إسحاق المزكي النيسابوري سمع محمد بن إسحاق بن خزيمة، ومحمد بن إسحاق السراج، وأبا العباس الماسرجسي، وأحمد بن محمد الأزهري، ومحمد بن المسيب الأرغياني، ونحوهم من النيسابوريين.
وسمع بالري من عبد الرحمن بن أبي حاتم، وأحمد بن خالد الحرورى، وسمع ببغداد من أبي حامد محمد بن هارون الحضرمي وطبقته، وسمع بالحجاز من أبي عبيد الله محمد بن الربيع بن سليمان الجيزي المصري ونظرائه، وسمع بسرخس من محمد بن عبد الرحمن الدغولي وأقرانه.
وكان ثقة ثبتا مكثرا، مواصلا للحج، انتخب عليه ببغداد أبو الحسن الدارقطني، وكتب عنه الناس بانتخابه علما كثيرا، وروى ببغداد مصنفات أبي العباس السراج، مثل كتاب " التاريخ "، وكتاب " الإخوة والأخوات "، وغيرهما من كتبه، وروى أيضا " تاريخ البخاري الكبير "، وعدة من كتب مسلم بن الحجاج.
حدثنا عنه: أبو الحسن بن رزقويه، ومحمد بن أبي الفوارس، وعلي بن أحمد الرزاز، وأبو علي بن شاذان، ومكي بن علي الجريري، وأحمد بن عبد الله المحاملي، وأبو طالب بن غيلان، وأبو بكر البرقاني، وأبو نعيم الأصبهاني، وجماعة غيرهم، وكان عند البرقاني عنه سفط أو سفطان، ولم يخرج عنه في صحيحه شيئا، فسألته عن ذلك، فقال: حديثه كثير الغرائب وفي نفسي منه شيء، فلذلك لم أرو عنه في " الصحيح "، فلما حصلت بنيسابور في رحلتي إليها سألت أهلها عن حال أبي إسحاق المزكي، فأثنوا عليه أحسن الثناء، وذكروه أجمل الذكر، ثم لما رجعت إلى بغداد ذكرت ذلك للبرقاني، فقال: قد أخرجت في " الصحيح " أحاديث كثيرة بنزول، وأعلم أنها عندي تعلو عن أبي إسحاق المزكي إلا أني لا أقدر على إخراجها لكبر السن وضعف البصر، وتعذر وقوفي على خَطّي لدقته أو كما قال.
حدثنا أبو القاسم الحسين بن أحمد بن عثمان بن شيطا البزاز، قال: سمعت أبا إسحاق إبراهيم بن محمد بن يحيى المزكي، يقول: أنفقت على الحديث بدرا من الدنانير، وقدمت بغداد في سنة ست عشرة لأسمع من ابن صاعد، ومعي خمسون ألف درهم بضاعة، ورجعت إلى نيسابور ومعي أقل من ثلثها أنفقت ما ذهب منها على أصحاب الحديث.
أخبرني محمد بن علي المقرئ، عن محمد بن عبد الله الحافظ، قال: كان إبراهيم بن محمد بن يحيى المزكي من العباد المجتهدين الحجاجين المنفقين على العلماء والمستورين، عقد له الإملاء بنيسابور سنة ست وثلاثين وثلاث مائة، وهو أسود الرأس واللحية، وزُكِّي في تلك السنة، وكنا نعد في مجلسه أربعة عشر محدثا منهم: أبو العباس الأصم، وأبو عبد الله بن الأخرم، وأبو عبد الله الصفار، ومحمد بن صالح وأقرانهم، وتوفي بسوسنقين ليلة الأربعاء غرة شعبان سنة اثنتين وستين وثلاث مائة، وحمل تابوته فصلينا عليه، ودفن في داره، وهو يوم مات ابن سبع وستين سنة.
قلت: سوسنقين: منزل بين همذان وساوة.
وقال محمد بن أبي الفوارس: اتُّصِلَ بنا أن أبا إسحاق إبراهيم بن محمد بن يحيى النيسابوري المزكي توفي بساوة في سنة اثنتين وستين وثلاث مائة، وكان قد صدر من عندنا وحمل إلى نيسابور.
পৃষ্ঠা - ৩৭০২
3173 - إبراهيم بن محمد بن أحمد بن خنب البخاري قدم بغداد، وحدث بها عن خلف بن محمد الخيام، روى عنه الدارقطني.
পৃষ্ঠা - ৩৭০৩
3174 - إبراهيم بن محمد بن أحمد بن محمويه أبو القاسم النصرآباذي النيسابوري الصوفي.
قدم بغداد، وحدث بها عن: عبد الله بن محمد بن الحسن الشرقي، وأحمد بن محمد بن يحيى بن بلال النيسابوريين، ومحمد بن عبد الله بن عبد السلام، المعروف بمكحول البيروتي، وغيرهم.
حدثنا عنه القاضي أبو العلاء محمد بن علي الواسطي، وكان ثقة، وحدثنا عنه أبو حازم العبدويي بنيسابور.
(2021) أَخْبَرَنَا أَبُو الْعَلاءِ الْوَاسِطِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْقَاسِمِ إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ مَحْمَوَيْهِ النَّصْرَآبَاذِيُّ، قَدِمَ عَلَيْنَا حَاجًّا فِي سَنَةِ سِتٍّ وَسِتِّينَ وَثَلاثِ مِائَةٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الشَّرْقِيِّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الصَّمَدِ بْنُ عَبْدِ الْوَارِثِ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي وَحَفْصُ بْنُ غَيَّاثٍ، عَنْ لَيْثٍ، عَنْ طَلْحَةَ بْنِ مُصَرِّفٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ، قَالَ: رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " مَسَحَ مُقَدَّمَ رَأْسِهِ حَتَّى بَلَغَ مَوْضِعَ الْقَذَالِ مِنْ مُقَدَّمِ عُنُقِهِ " أخبرنا أبو القاسم عبد الكريم بن هوازن القشيري النيسابوري، قال: سمعت أبا عبد الرحمن السلمي، يقول: سمعت النصرآباذي، يقول: سجنك نفسك إذا خرجت منها وقعت في راحة الأبد.
قال لي القشيري: أبو القاسم إبراهيم بن محمد النصرآباذي، شيخ خراسان في وقته، يعنى في التصوف، صحب الشبلي وأبا على الروذباري والمرتعش، وجاور بمكة سنة سنت ست وستين وثلاث مائة، ومات بها سنة سبع وستين وثلاث مائة، وكان عالما بالحديث كثير الرواية.
পৃষ্ঠা - ৩৭০৪
3175 - إبراهيم بن محمد بن أحمد بن عبد الله بن بكير حدث عن محمد بن محمد الباغندي، حدثنا عنه محمد بن علي بن مخلد الوراق.
(2022) أَخْبَرَنَا ابْنُ مَخْلَدٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سُلَيْمَانَ الْبَاغَنْدِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُوَيْدُ بْنُ سَعِيدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا مَالِكُ بْنُ أَنَسٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ عُرْوَةَ، عَنْ عَائِشَةَ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " أَفْرَدَ الْحَجَّ "
পৃষ্ঠা - ৩৭০৫
3176 - إبراهيم بن محمد بن جعفر أبو القاسم يعرف بابن الساجي كان يتفقه على مذهب أحمد بن حنبل، وحدث عن: إسماعيل بن محمد الصفار، وعلي بن محمد المصري، وأبي عمرو ابن السماك، حدثني عنه عبد العزيز بن علي الأزجى، وأثنى عليه خيرا، وذكر لي أنه مات في جمادى الأولى من سنة تسع وسبعين وثلاث مائة، قال: ودفن بباب الأزج.
পৃষ্ঠা - ৩৭০৬
3177 - إبراهيم بن محمد بن إبراهيم بن محمد أبو إسحاق التاجر المروزي ويعرف بالزجاجي قدم بغداد حاجا، وحدث بها عن: أحمد بن محمد بن العباس الشوشقاني، وعلي بن محمد الحبيبي، ومحمد بن أحمد بن محمد بن حاتم، ومحمد بن عبد الله بن موسى صاحبي أبي الموجه الفزاري، وعن خلف بن محمد الخيام البخاري، حدثنا عنه أبو بكر محمد بن عبد الملك بن محمد بن بشران.
(2023) أَخْبَرَنِي أَبُو بَكْرِ بْنُ بِشْرَانَ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو إِسْحَاقَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الزُّجَاجِيُّ، التَّاجِرُ الْمَرْوَزِيُّ، قَدِمَ عَلَيْنَا حَاجًّا، وَسَمِعْنَا مِنْهُ بَعْدَ رُجُوعِهِ مِنَ الْحَجِّ فِي صَفَرٍ مِنْ سَنَةِ ثَمَانِينَ وَثَلاثِ مِائَةٍ فِي جَامِعِ الْمَنْصُورِ بِانْتِخَابِ الدَّارَقُطْنِيِّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو حَامِدٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْعَبَّاسِ الْخَطِيبُ الشَّوْشَقَانِيُّ الْمَرْوَزِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو إِسْحَاقَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ هِلالٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ شَقِيقٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ وَاقِدٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ زِيَادٍ، عَنِ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " أَمَا يَخْشَى أَحَدُكُمْ أَنْ يَرْفَعَ رَأْسَهُ قَبْلَ الإِمَامِ أَنْ يُحَوِّلَ اللَّهُ رَأْسَهُ رَأْسَ حِمَارٍ "
পৃষ্ঠা - ৩৭০৭
3178 - إبراهيم بن محمد بن الفتح أبو إسحاق المصيصي ويعرف بالجلى
سكن بغداد، وحدث بها عن: محمد بن سفيان الصفار المصيصي، ومحمد بن إبراهيم بن البطال، حدثنا عنه: أبو بكر البرقاني، وأبو القاسم الأزهري، وعلي بن الحسن بن محمد بن أبي عثمان الدقاق، وأحمد بن محمد العتيقي، وعلي بن المحسن التنوخي، وأبو خازم محمد بن الحسين بن الفراء.
(2024) أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عَلِيُّ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ أَبِي عُثْمَانَ، قَالَ قَرَأْتُ عَلَى إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الْفَتْحِ، الْمَعْرُوفُ بِابْنِ الْجِلِّيِّ الْمِصِّيصِيِّ، قُلْتُ: حَدَّثَكُمْ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ البَطَّالِ الصَّعْدِيُّ، ثُمَّ الْمِصِّيصِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ قُدَامَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا جَرِيرٌ، عَنْ مَنْصُورٍ، عَنْ أَبِي عُثْمَانَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ خَلِيلِي وَصَفِيِّي صَاحِبُ هَذِهِ الْحُجْرَةِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " مَا نُزِعَتِ الرَّحْمَةُ إِلا مِنْ شَقِيٍّ " سألت أبا بكر البرقاني، عن الجلى، فقال: ليس به بأس، وسألته عنه مرة أخرى، فقال: صدوق.
حدثني علي بن المحسن التنوخي، قال: أبو إسحاق الجلى شيخ ثقة، ولد بالمصيصة، وطرأ إلى بغداد بعد أخذ المصيصة، ونزل العطارين بالجانب الغربي من بغداد، وتوفي سنة خمس وثمانين وثلاث مائة.
أخبرنا الأزهري، قال: توفي أبو إسحاق الجلى المصيصي ببغداد يوم الثلاثاء الثالث عشر من ذي الحجة سنة خمس وثمانين وثلاث مائة، ودفن في الشونيزية، وكان ثقة، أخبرنا العتيقي، قال: أبو إسحاق الجلى المصيصي شيخ ثقة مأمون صالح يحفظ حديثه، قدم علينا من الثغر، وتوفي يوم الثلاثاء الثالث عشر من ذي الحجة سنة خمس وثمانين وثلاث مائة، ودفن في مقبرة الشونيزي.
পৃষ্ঠা - ৩৭০৮
3179 - إبراهيم بن محمد أبو زرعة الفقيه الإستراباذي
قدم بغداد، وحدث بها عن نعيم بن عبد الملك بن محمد بن عدي الجرجاني، حدثنا عنه القاضي أبو عبد الله الصيمري.
(2025) -[7: 111] أَخْبَرَنِي الصَّيْمَرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو زُرْعَةَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدٍ الإِسْتَرَابَاذِيُّ الْفَقِيهُ بِبَغْدَادَ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْحَسَنِ نُعَيْمُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ مُحَمَّدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ بَكْرُ بْنُ سَهْلٍ الدِّمْيَاطِيُّ، بِمَكَّةَ، وَأَخْبَرَنَا الْقَاضِي أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ أَحْمَدَ الْحَرَشِيُّ بِنَيْسَابُورَ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ الأَصَمُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا بَكْرُ بْنُ سَهْلِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ أَبُو مُحَمَّدٍ الْقُرَشِيُّ الدِّمْيَاطِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ هَاشِمٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَبِي كَرِيمَةَ، عَنْ هِشَامِ بْنِ حَسَّانَ، عَنِ الْحَسَنِ، عَنْ أُمِّهِ، عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ، زَوْجِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَتْ: قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ الْمَرْأَةُ رُبَّمَا تَتَزَوَّجُ الزَّوْجَيْنِ وَالثَّلاثَةِ وَالأَرْبَعَةِ، ثُمَّ تَمُوتُ فَتَدْخُلُ الْجَنَّةَ، فَيَدْخُلُونَ مَعَهَا، مَنْ يَكُونُ زَوْجُهَا؟ قَالَ: " يَا أُمَّ سَلَمَةَ إِنَّهَا تُخَيَّرُ فَتَخْتَارُ أَحْسَنَهُمْ خُلُقًا فَتَقُولُ: يَا رَبِّ إِنَّ هَذَا كَانَ أَحْسَنُهُمْ خُلُقًا فِي الدُّنْيَا فَزَوِّجْنِيهِ، يَا أُمَّ سَلَمَةَ: ذَهَبَ الْخُلُقُ الْحَسَنُ بِخَيْرِ الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ "، وَاللَّفْظُ لِحَدِيثِ الصَّيْمَرِيِّ
পৃষ্ঠা - ৩৭০৯
3180 - إبراهيم بن محمد بن عبيد أبو مسعود الدمشقي الحافظ سافر الكثير، وسمع وكتب ببغداد والكوفة والبصرة وواسط والأهواز وأصبهان وبلاد خراسان، فسمع ببغداد من أصحاب أبي شعيب الحراني، ومحمد بن يحيى المروزي، ويوسف بن يعقوب القاضي، وجعفر الفريابي، وبالكوفة من أصحاب أبي جعفر المطين، وأبي الحصين الوادعي، وبالبصرة من أصحاب أبي خليفة الجمحي، وبواسط من أبي محمد بن السقا، وبالأهواز من أحمد بن عبدان الشيرازي وأقرانه، وبأصبهان من أبي بكر ابن المقرئ ونحوه، وبخراسان من أصحاب الحسن بن سفيان، وأبي بكر بن خزيمة، ومحمد بن إسحاق السراج وأمثالهم، ثم استوطن بغداد بأخرة.
وكان له عناية بصحيحي البخاري ومسلم، وعمل تعليقة أطرف الكتابين، ولم يرو من الحديث إلا شيئا يسيرا على سبيل التذكرة، حدثنا عنه أبو القاسم الطبري، وكان صدوقا، دينا ورعا فهما.
(2026) -[7: 113] أَخْبَرَنَا هِبَةُ اللَّهِ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ مَنْصُورٍ الطَّبَرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عُبَيْدٍ الْحَافِظُ أَبُو مَسْعُودٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عُثْمَانَ الْمُزَنِيُّ الْوَاسِطِيُّ، بِهَا، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ الْوَلِيدُ بْنُ بُنَانِ بْنِ مَسْلَمَةَ الْمُقْرِئُ الْوَاسِطِيُّ، وَأَخْبَرَنَا الْقَاضِي أَبُو الْعَلاءِ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ الْوَاسِطِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عُثْمَانَ الْحَافِظُ بِوَاسِطٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْوَلِيدُ بْنُ بُنَانٍ الْوَاسِطِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا النَّضْرُ بْنُ سَلَمَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ، وَقَالَ أَبُو الْعَلاءِ: ابْنُ عَمْرٍو، ثُمَّ اتَّفَقَا الْفِهْرِيُّ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ، عَنْ أَخِيهِ يَحْيَى بْنِ عُمَرَ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَخِي عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَمَّا أَتَى وَادِيَ مُحَسِّرٍ حَرَّكَ رَاحِلَتَهُ وَقَالَ: " عَلَيْكُمْ بِحَصَى الْخَذْفِ " حَدثني أحمد بن محمد العتيقي، قال: مات أبو مسعود الدمشقي في سنة إحدى وأربع مائة، قلت: وببغداد توفي، وصلى عليه أبو حامد الإسفراييني وكان وصيه، ودفن في مقبرة جامع المنصور قريبا من السكك.
পৃষ্ঠা - ৩৭১০
3181 - إبراهيم بن محمد بن كردزاذ أبو إسحاق المؤدب ثم القاص سمع محمد بن إسماعيل الوراق، وعلي بن محمد بن لؤلؤ، كتبت عنه، وكان صحيح السماع.
(2027) -[7: 114] أَخْبَرَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ كُرْدَزَاذَ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ بْنِ الْعَبَّاسِ الْوَرَّاقُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ كَثِيرِ بْنِ مَرْوَانَ الْفِهْرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ لَهِيعَةَ، عَنْ أَبِي قَبِيلٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " مَنْ قَرَأَ آيَةَ الْكُرْسِيِّ لَمْ يَتَوَلَّ قَبْضَ نَفْسِهِ إِلا اللَّهُ تَعَالَى " سمعت منه في سنة أربع وعشرين وأربع مائة، ومات فيها أو في أول خمس وعشرين.
পৃষ্ঠা - ৩৭১১
3182 - إبراهيم بن محمد بن عمر بن يحيى بن الحسين بن أحمد بن عمر بن يحيى بن الحسين بن زيد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب أبو طاهر العلوي كان ينزل في درب جميل، وحدث عن أبي المفضل الشيباني، كتبت عنه، وكان سماعه صحيحا.
(2028) أَخْبَرَنَا أَبُو طَاهِرٍ إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عُمَرَ الْعَلَوِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الْمُفَضَّلِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الشَّيْبَانِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو حَامِدٍ مُحَمَّدُ بْنُ هَارُونَ بْنِ حُمَيْدٍ الْحَضْرَمِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ صَالِحِ بْنِ النَّطَّاحِ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْبَصْرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْمُنْذِرُ بْنُ زِيَادٍ الطَّائِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ الْحَسَنِ ابْنِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " مَنْ أَجْرَى اللَّهُ عَلَى يَدَيْهِ فَرَجًا لِمُسْلِمٍ فَرَّجَ اللَّهُ عَنْهُ كَرْبَ الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ " سمعت أبا طاهر العلوي، يقول: ولدت ببابل في سنة تسع وستين وثلاث مائة، ومات ببغداد في ليلة الأربعاء، ودفن يوم الأربعاء الرابع عشر من صفر سنة ست وأربعين وأربع مائة، وكنت إذ ذاك في طريق الحجاز راجعا إلى الشام من مكة.
পৃষ্ঠা - ৩৭১২
3183 - إبراهيم بن المختار أبو إسماعيل التميمي الرازي حدث عن: محمد بن إسحاق بن يسار، وابن جريج، ومالك بن أنس، روى عنه محمد بن حميد الرازي، وقدم بغداد وحدث بها.
أخبرنا محمد بن عبد الواحد الأكبر، قال: أخبرنا محمد بن العباس الخزاز، قال: حدثنا أحمد بن سعيد السوسي، قال:، قال: حدثنا عباس بن محمد، وأخبرنا الأزهري، قال: أخبرنا علي بن عمر الحافظ، قال: حدثنا ابن مخلد، قال: حدثنا عباس، قال: سمعت يحيى، يقول: إبراهيم بن المختار رازي قد رأيته ببغداد، يقال له: ابن حيويه.
قرأنا على الحسن بن علي الجوهري، عن محمد بن العباس، قال: حدثنا محمد بن القاسم الكوكبي، قال: حدثنا إبراهيم بن عبد الله بن الجنيد، قال: سألت يحيى بن معين عن إبراهيم بن المختار الرازي، فقال: قد رأيته ببغداد دهرا من الدهر، قلت: كتبت عنه شيئا؟ قال: لا، قلت: فكيف حديثه؟ فقال: ليس بذاك.
أخبرنا ابن الفضل، قال: أخبرنا دعلج، قال: أخبرنا أحمد بن علي الأبار، قال: وسألته، يعنى أبا غسان زُنَيْجا، عن إبراهيم بن المختار، فقال: تركته ولم يرضه.
أخبرنا أحمد بن محمد العتيقي، قال: أخبرنا محمد بن عدي البصري في كتابه، قال: حدثنا أبو عبيد محمد بن علي الآجري، قال: سمعت أبا داود سليمان بن الأشعث، يقول: إبراهيم بن المختار ليس به بأس، يقال له: ابن حيويه.
أخبرنا ابن الفضل القطان، قال: أخبرنا علي بن إبراهيم المستملي، قال: حدثنا أبو أحمد بن فارس، قال: حدثنا البخاري، قال: إبراهيم بن المختار أبو إسماعيل التميمي من أهل خار، موضع بالري، يقال: بين موته وبين موت ابن المبارك سنة.
পৃষ্ঠা - ৩৭১৩
3184 - إبراهيم بن ماهان بن بهمن أبو إسحاق المعروف بالموصلي وهو من أرجان، ينتسب إلى ولاء الحنظليين، وأصله من الفرس، وإنما سمي الموصلي، لأنه صحب بالكوفة فتيانا في طلب الغناء فاشتد عليه أخواله في ذلك فخرج من الكوفة إلى الموصل ثم عاد إلى الكوفة، فقال له أخواله: مرحبا بالفتى الموصلي فبقي ذلك عليه، وكان ماهان أبوه خرج من أرجان بأم إبراهيم وهي حامل، فقدم الكوفة فولد إبراهيم بها في بني عبد الله بن دارم سنة خمس وعشرين ومائة، ونظر في الأدب، وقال الشعر، وطلب عربي الغناء وعجميه، وسافر فيه إلى البلاد حتى برع في العلم به، واتصل بالخلفاء والملوك ولم يزل ببغداد إلى حين وفاته.
حدثني علي بن المحسن، قال: وجدت في كتاب جدي علي بن محمد بن أبي الفهم التنوخي، قال: حدثنا الحرمي بن أبي العلاء، قال: حدثنا أبو خالد يزيد بن محمد المهلبي، قال: سمعت إسحاق بن إبراهيم الموصلي، يقول: نحن قوم من أهل أرجان سقط أبي إلى الموصل في طلب الرزق فما أقام بها إلا أربعة أشهر، ثم قدم بغداد، فقال الناس: الموصلي لقدومه منها، ولم يكن من أهلها، قال: وأبي إبراهيم بن ماهان، قال: وهو عندنا ابن ميمون، قال: وكانت في أيدينا ضياع لبعض الحنظليين فتوليناهم.
أخبرنا علي بن عبد العزيز الطاهري، قال: أخبرنا علي بن عبد الله بن المغيرة الجوهري، قال: حدثنا أحمد بن سعيد الدمشقي، قال: حدثنا الزبير بن بكار، قال: حدثني إسحاق، يعني ابن إبراهيم الموصلي، عن أبيه إبراهيم، قال: جاءني غلامي، فقال: بالباب رجل حائك يطلب عليك الإذن، فقلت: ويلك ما لي ولحائك، قال: لا أدري غير أنه قد حلف بالطلاق لا ينصرف حتى يكلمك بحاجته، فقلت: ائذن له فدخل، فقلت: ما حاجتك؟ قال: جعلني الله فداك أنا رجل حائك، وكان عندي بالأمس جماعة من أصحابي، وإنا تذاكرنا الغناء والمقدمين فيه، فأجمع من حضر أنك رأس القوم وبندارهم وسيدهم في هذه الصناعة فحلفت بالطلاق طلاق ابنة عمى وأعز الخلق عليّ ثقة مني بكرمك على أن تشرب عندي غدا وتغنيني، فإن رأيت جعلني الله فداك أن تمن على عبدك بذلك فعلت، قال: فقلت له: أين منزلك؟ قال: في دور الصحابة، قال: قلت: فصف للغلام موضعه وانصرف فإني رائح إليك فوصف للغلام موضعه، فلما صليت الظهر وكنت أمرت الغلام أن يحمل معه قنينة وقدحا ومصلى وخريطة العود، ومضيت حتى صرت إلى منزله، فلما دخلت قام إلي الحاكة فأكبوا علي فقبلوا أطرافي وعرضوا عليّ الطعام، فقلت: قد تقدمت في الأكل، فشربت من نبيذي، ثم تناولت العود، فقلت: اقترح، فقال لي الحائك: غنني بحياتي:
يقولون لي لو كان بالرمل لم يمت نبيشة والطراق يكذب قيلها
، فغنيت، فقال: أحسنت والله، جعلني الله فداك، ثم قلت: اقترح، فقال: غنني بحياتي:
وخطا بأطراف الأسنة مضجعي وردا على عينيّ فضل ردائيا
فغنيت، فقال: أحسنت والله، جعلني الله فداك ثم شربت، وقلت: اقترح، فقال: غنني بحياتي:
أحقا عباد الله أن لست واردا ولا صادرا إلا عليّ رقيب
فقلت: يا ابن اللخناء أنت بابن سريج أشبه منك بالحاكة فغنيته، ثم قلت: والله إنك إن عدتَ ثانية حلت امرأتك لغلامي قبل أن تحل لك ثم انصرفت، وجاء رسول أمير المؤمنين الرشيد يطلبني، فمضيت من فوري ذلك، فدخلت على الرشيد، فقال: أين كنت يا إبراهيم؟ فقلت: ولي الأمان يا سيدي، قال: ولك الأمان، فأخبرته فضحك، وقال: هذا أنبل حائك على ظهر الأرض، وقال: والله لقد كرمت في أمره وأحسنت في إجابته، وبعث على المكان إلى الحائك فاستنطقه وساءله فاستطابه واستظرفه، وأمر له بثلاثين ألف درهم.
قرأت على الحسن بن علي الجوهري، عن أبي عبيد الله المرزباني، قال: حدثنا محمد بن يحيى، قال: حدثنا محمد بن عبد الله التميمي، قال: حدثني أحمد بن إبراهيم بن إسماعيل، عن أبيه، قال: كان الرشيد قد أمر بحبس إبراهيم الموصلي لشيء جرى بينه وبين ابن جامع في مجلسه، فتاب إبراهيم من الغناء، فأمر الرشيد بحبسه حتى يغنى، فكتب أبو العتاهية إلى سلم الخاسر:
سلم يا سلم ليس دونك سر حبس الموصلي فالعيش مر
ما استطاب اللذات مذ سكن المطبق رأس اللذات في الأرض حر
حبس اللهو والسرور فما في الأرض شيء يلهى به ويسر
أخبرنا أبو طاهر محمد بن علي بن محمد بن عبد الله البيع، قال: أخبرنا إبراهيم بن مخلد، قال: حدثنا علي بن الحسين الأصبهاني، قال: أخبرني إسماعيل بن يونس، قال: حدثنا عمر بن شبة، قال: مات إبراهيم الموصلي في سنة ثمان وثمانين ومائة.
حدثنا الحسن بن أبي بكر، عن أحمد بن كامل القاضي، قال: مات إبراهيم الموصلي المغني والد إسحاق فيما ذكر سنة ثلاث عشرة ومائتين ببغداد، وقيل: إن القول الأول أصح، فالله أعلم.
পৃষ্ঠা - ৩৭১৪
3185 - إبراهيم بن مهدي المعروف بالمصيصي
وهو بغدادي انتقل إلى المصيصة فسكنها، وحدث عن: إبراهيم بن سعد، وحماد بن زيد، وصالح بن عمر، وعلي بن مسهر، وأبي حفص الأبار، ومعتمر بن سليمان، وأبي المليح الرقى.
روى عنه: أحمد بن حنبل، ويعقوب الدورقي، وزهير بن محمد بن قمير، والحسن بن محمد الزعفراني، وعباس بن محمد الدوري، وأبو داود السجستاني، وعبد الله بن أحمد الدورقي، والحسن بن علي بن الوليد الفارسي، وغيرهم، ذكره ابن أبي حاتم الرازي، فقال: بغدادي الأصل، سكن المصيصة، وقال أيضا: سمعت أبي يقول: حدثنا إبراهيم بن مهدي، وكان ثقة.
(2029) -[7: 120] أَخْبَرَنَا أَبُو عُمَرَ عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَهْدِيٍّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ يَحْيَى بْنِ عَيَّاشٍ الْقَطَّانُ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الصَّبَّاحِ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مَهْدِيٍّ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعْدٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ مُعَاذٍ الْمَكِّيِّ، قَالَ: قَالَ سَعْدٌ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " صَلاتَانِ لا صَلاةَ بَعْدَهُمَا: الْعَصْرُ حَتَّى تَغْرُبَ الشَّمْسُ، وَالْفَجْرُ حَتَّى تَطْلُعَ الشَّمْسُ " أخبرنا علي بن الحسين صاحب العباسي، قال: أخبرنا عبد الرحمن بن عمر الخلال، قال: حدثنا محمد بن إسماعيل الفارسي، قال: حدثنا بكر بن سهل، قال: حدثنا عبد الخالق بن منصور، قال: وسئل يحيى بن معين، عن إبراهيم بن مهدي الطرسوسي، فقال: كان رجلا مسلما، فقيل له: أهو ثقة؟ فقال: ما أراه يكذب.
أخبرنا السمسار، قال: أخبرنا الصفار، قال: حدثنا ابن قانع، أن إبراهيم بن مهدي المصيصي مات سنة خمس وعشرين ومائتين، قال ابن قانع: قدم بغداد.
পৃষ্ঠা - ৩৭১৫
3186 - إبراهيم بن مهدي بن عبد الرحمن بن سعيد بن جعفر أبو إسحاق الأبلى
قدم بغداد، وحدث بها عن: شيبان بن فروخ، وبشر بن معاذ العقدي، وهلال بن يحيى الرازي، ومحمد بن جامع العطار، وأبي الفضل الرياشي، ومحمد بن عقبة السدوسي.
روى عنه: أبو مزاحم الخاقاني، ومحمد بن عبد الملك التاريخي، ومحمد بن مخلد، وأبو عبد الله الحكيمي، وإسماعيل بن محمد الصفار، وأبو سهل بن زياد، وغيرهم.
(2030) أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْقَطَّانُ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مَهْدِيٍّ الأُبَلِّيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا شَيْبَانُ، قَالَ: حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ مِقْسَمٍ، أَبُو سَلَمَةَ الْكِنْدِيُّ وَيَزِيدُ بْنُ عِيَاضٍ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " مَنْ أَتَى الْجُمُعَةَ فَلْيَغْتَسِلْ " أخبرنا إبراهيم بن مخلد بن جعفر، قال: حدثنا محمد بن أحمد بن إبراهيم الحكيمي، قال: حدثنا إبراهيم بن مهدي، قال: حدثنا نصر بن علي الجهضمي، عن الأصمعي، قال: مررت بأعرابية تمدح مغزلها، وهي تقول:
رأيتك بعد الله تجبر فاقتي إذا ما جافاني الأقربون تعود
دراهم بيض لا تزال ترى لنا وثوب إذا ما شئت منك جديد
فلو كنت عبدا يستغل حسدنني وأنت على كسب العبيد تزيد
حدثني أبو بكر أحمد بن محمد بن أحمد الغزال، قال: أخبرنا محمد بن جعفر الشروطي، قال: أخبرنا أبو الفتح محمد بن الحسين الأزدي الحافظ، قال: إبراهيم بن مهدي الأبلي يضع الحديث مشهور بذاك، لا ينبغي أن يخرج عنه حديث ولا ذكر.
أخبرنا محمد بن عبد الواحد، قال: حدثنا محمد بن العباس، قال: قرئ على ابن المنادي، وأنا أسمع أن إبراهيم بن مهدي الأبلى مات في سنة ثمانين ومائتين.
পৃষ্ঠা - ৩৭১৬
3187 - إبراهيم بن مصعب الرازي روى عن سلمة بن الفضل كتاب " المغازي " لمحمد بن إسحاق، وذكره عبد الرحمن بن أبي حاتم، فقال: حدثنا الحسين بن الحسن، قال: سمعت يحيى بن معين، يقول: ببغداد رجل من أهل الري، يقال له: إبراهيم بن مصعب يحدث بكتاب سلمة عن محمد بن إسحاق، وهو صدوق، أرى أن تكتبوها عنه.
পৃষ্ঠা - ৩৭১৭
3188 - إبراهيم بن المنذر بن عبد الله بن المنذر بن المغيرة بن عبد الله بن خالد بن حزام بن خويلد بن أسد بن عبد العزى أبو إسحاق الأسدي الحزامي من أهل مدينة رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
سمع مالك بن أنس، وسفيان بن عيينة، وعبد الله بن وهب، ويعقوب بن جعفر بن أبي كثير، ومعن بن عيسى، وأنس بن عياض، ومحمد بن مليح.
روى عنه: محمد بن إسماعيل البخاري، ويعقوب بن سفيان الفسوي، وأحمد بن يوسف التغلبي، وزياد بن أيوب، وأحمد بن أبي خيثمة، وجعفر بن محمد بن شاكر الصائغ، وعبد الله بن أحمد الدورقي، وأبو العباس ثعلب النحوي، وأحمد بن زنجويه المخرمي، وغيرهم.
وكان ثقة، ورد بغداد وحدث بها.
(2031) -[7: 123] أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْمُعَدَّلُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ الأَدَمِيُّ الْقَارِئُ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْمُنْذِرِ الْحِزَامِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مَعْنُ بْنُ عِيسَى، قَالَ: حَدَّثَنَا الْمُنْكَدِرُ بْنُ مُحَمَّدٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عُثْمَانَ التَّيْمِيِّ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " رَجَعَ مِنَ الطَّرِيقِ مَاشِيًا، فَسَلَكَ السُّوقَ حَتَّى أَتَى مَوْضِعَ الْبِرْكَةِ فَوَقَفَ " أخبرنا الحسن بن أبي بكر، قال: كتب إليّ محمد بن إبراهيم الجوري من شيراز، يذكر أن عبدان بن أحمد الهمذاني حدثهم قال: سمعت أبا حاتم الرازي، يقول: إبراهيم بن المنذر، وإبراهيم بن حمزة، إبراهيم بن المنذر أعرف بالحديث إلا إنه خلط في القرآن، جاء إلى أحمد بن حنبل فاستأذن عليه، فلم يأذن له وجلس حتى خرج، فسلم عليه فلم يرد عليه السلام.
أخبرنا بشرى بن عبد الله الرومي، قال: أخبرنا أحمد بن جعفر بن حمدان، قال: حدثنا محمد بن جعفر الراشدي، قال: حدثنا أبو بكر الأثرم، قال: سمعت أبا عبد الله، يعنى أحمد بن حنبل، يقول: أي شيء يبلغني عن الحزامي لقد جاءني بعد قدومه من العسكر، فلما رأيته أخذتني، أخبرك، الحمية، فقلت: ما جاء بك إليّ؟ قالها أبو عبد الله بانتهار، قال: فخرج، فلقي أبا يوسف، يعنى عمه، فجعل يعتذر.
أخبرني أبو بكر البرقاني، قال: حدثني محمد بن أحمد بن محمد بن عبد الملك الأدمى، قال: حدثنا أبو بكر محمد بن علي الإيادي، قال: حدثنا زكريا بن يحيى الساجي، قال: إبراهيم بن المنذر الحزامي بلغني أن أحمد بن حنبل كان يتكلم فيه ويذمه، وقصد إليه ببغداد ليسلم عليه فلم يأذن له، وكان قدم إلى ابن أبي دؤاد قاصدا من المدينة، عنده مناكير، قلت: أما المناكير فَقَلَّ ما توجد في حديثه إلا أن تكون عن المجهولين، ومن ليس بمشهور عند المحدثين، ومع هذا فإن يحيى بن معين وغيره من الحفاظ كانوا يرضونه ويوثقونه.
أخبرنا علي بن الحسين صاحب العباسي، قال: أخبرنا عبد الرحمن بن عمر الخلال، قال: حدثنا محمد بن إسماعيل الفارسي، قال: حدثنا بكر بن سهل، قال: حدثنا عبد الخالق بن منصور، قال: وسألت يحيى بن معين عن الحزامي، فقال: ثقة.
أخبرنا أبو بكر أحمد بن محمد بن محمد الأشناني، قال: سمعت أحمد بن محمد بن عبدوس الطرائفي، يقول: سمعت عثمان بن سعيد الدارمي، يقول: ورأيت يحيى بن معين كتب عن إبراهيم بن المنذر الحزامي أحاديث ابن وهب ظننتها " المغازي ".
أخبرنا محمد بن أحمد بن يعقوب، قال: أخبرنا محمد بن نعيم الضبي، قال: أخبرني علي بن محمد المروزي، قال: سألت صالحا جزرة عن إبراهيم بن المنذر، فقال: صدوق.
حدثني الصوري، قال: أخبرنا الخصيب بن عبد الله، قال: أخبرنا عبد الكريم بن أبي عبد الرحمن النسائي، قال: أخبرني أبي، قال: أبو إسحاق إبراهيم بن المنذر ليس به بأس.
أخبرنا محمد بن الحسين بن الفضل القطان، قال: أخبرنا عبد الله بن جعفر بن درستويه، قال: حدثنا يعقوب بن سفيان، وأخبرنا ابن الفضل، قال: أخبرنا جعفر بن محمد الخلدي، قال: حدثنا محمد بن عبد الله بن سليمان الحضرمي، قالا: سنة ست وثلاثين ومائتين فيها مات إبراهيم بن المنذر، قال الحضرمي: وكان لا يخضب، وقال يعقوب: في المحرم صدر من الحج، فمات بالمدينة.
পৃষ্ঠা - ৩৭১৮
3189 - إبراهيم بن منصور بن موسى السامري
(2032) -[7: 125] أَخْبَرَنِي الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْخَلالُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرٍ الْقَطِيعِيُّ إِمْلاءً، قَالَ: حَدَّثَنَا بِشْرُ بْنُ مُوسَى، قَالَ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مَنْصُورِ بْنِ مُوسَى السَّامِرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ سَعِيدٍ الْبَاهِلِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ أَبِي سُلَيْمَانَ، عَنِ الضَّحَّاكِ بْنِ مُزَاحِمٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: " مَنْ صَامَ رَمَضَانَ إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ وَمَا تَأَخَّرَ "
পৃষ্ঠা - ৩৭১৯
3190 - إبراهيم بن مهران بن رستم أبو إسحاق المروزي وهو ابن أخت رواد بن الجراح العسقلاني
قدم بغداد، وحدث بها: عن الليث بن سعد، وعبد الله بن لهيعة المصريين، وشريك بن عبد الله الكوفي.
روى عنه: عمر بن حفص السدوسي، وعبد الله بن أحمد بن حنبل، وموسى بن هارون، وأحمد بن الحسين بن إسحاق الصوفي.
أخبرنا الحسن بن أبي بكر، قال: أخبرنا عبد الله بن إسحاق بن إبراهيم البغوي، قال: حدثنا موسى بن هارون، قال: حدثنا أبو إسحاق إبراهيم بن مهران جار الهيثم بن خارجة، قال: أخبرنا الليث بن سعد.
(2033) -[7: 126] وَأَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ بْنِ الْقَاسِمِ النَّرْسِيُّ وَاللَّفْظُ لَهُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الشَّافِعِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْحُسَيْنِ الصُّوفِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مِهْرَانَ بْنِ رُسْتُمَ الْمَرْوَزِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا اللَّيْثُ بْنُ سَعْدٍ الْقَيْسِيُّ، مَوْلَى بَنِي رِفَاعَةَ فِي سَنَةِ إِحْدَى وَسَبْعِينَ وَمِائَةٍ بِمِصْرَ، عَنْ مُوسَى بْنِ عَلِيِّ بْنِ رَبَاحٍ اللَّخْمِيِّ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عُقْبَةَ بْنِ عَامِرٍ الْجُهَنِيِّ، قَالَ: خَطَبَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ إِلَى عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ابْنَتَهُ مِنْ فَاطِمَةَ وَأَكْثَرَ تَرَدُّدَهُ إِلَيْهِ، فَقَالَ: يَا أَبَا الْحَسَنِ مَا يَحْمِلُنِي عَلَى كَثْرَةِ تَرَدُّدِي إِلَيْكَ إِلا حَدِيثٌ سَمِعْتُهُ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: " كُلُّ سَبَبٍ وَصِهْرٍ مُنْقَطِعٌ يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِلا سَبَبِي وَنَسَبِي "، فَأَحْبَبْتُ أَنْ يَكُونَ لِي مِنْكُمْ أَهْلَ الْبَيْتِ سَبَبٌ وَصِهْرٌ، فَقَامَ عَلِيٌّ فَأَمَرَ بِابْنَتِهِ مِنْ فَاطِمَةَ فَزُيِّنَتْ، ثُمَّ بَعَثَ بِهَا إِلَى أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ عُمَرَ، فَلَمَّا رَآهَا قَامَ إِلَيْهَا فَأَخَذَ بِسَاقِهَا، وَقَالَ: قُولِي لأَبِيكِ قَدْ رَضِيتُ، قَدْ رَضِيتُ، قَدْ رَضِيتُ، فَلَمَّا جَاءَتِ الْجَارِيَةُ إِلَى أَبِيهَا، قَالَ لَهَا: مَا قَالَ لَكِ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ؟ قَالَتْ: دَعَانِي وَقَبَّلَنِي، فَلَمَّا قُمْتُ أَخَذَ بِسَاقِي، وَقَالَ: قُولِي لأَبِيكِ قَدْ رَضِيتُ، فَأَنْكَحَهَا إِيَّاهُ فَوَلَدَتْ لَهُ زَيْدَ بْنَ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ، فَعَاشَ حَتَّى كَانَ رَجُلا ثُمَّ مَاتَ
(2034) أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ التَّمِيمِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ حَمْدَانَ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي إِبْرَاهِيمُ بْنُ مِهْرَانَ بْنِ رُسْتُمَ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ لَهِيعَةَ الْحَضْرَمِيُّ، سَنَةَ إِحْدَى وَسَبْعِينَ، عَنْ خَالِدِ بْنِ أَبِي عِمْرَانَ، أَنَّ عُتْبَةَ بْنَ غَزْوَانَ السُّلَمِيَّ، قَالَ: إِنَّ الدُّنْيَا قَدْ تَوَلَّتْ حِذَاءً وَآذَنَتْ بِصَرْمٍ وَلَمْ يَبْقَ مِنْهَا إِلا صَبَابَةً كَصَبَابَةِ الإِنَاءِ، وَأَنْتُمْ مُنْتَقِلُونَ إِلَى دَارٍ غَيْرِهَا، فَانْتَقِلُوا بِخَيْرِ مَا بِحَضْرَتِكُمْ، فَقَدْ بَلَغَنِي أَنَّ الْحَجَرَ يُرْمَى بِهِ فِي جَهَنَّمَ فَيَهْوِي فِيهَا سَبْعِينَ خَرِيفًا، وَأَنَّ مَا بَيْنَ مِصْرَاعَيِّ الْجَنَّةِ لأَرْبَعِينَ عَامًا، وَلَيَأْتِيَنَّ عَلَيْهِ يَوْمٌ وَهُوَ كَظِيظُ الزِّحَامِ، وَلَقَدْ رَأَيْتَنِي مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سَابِعُ سَبْعَةٍ قَدْ قَرَحَتْ أَشْدَاقُنَا مِنْ أَكْلِ وَرَقِ الشَّجَرِ حَتَّى وَجَدْتُ بُرْدَةً، فَاقْتَسَمْتُهَا بَيْنِي وَبَيْنَ سَعْدٍ، وَمَا مِنَّا الْيَوْمَ إِلا أَمِيرٌ عَلَى مِصْرَ، وَإِنَّهَا لَمْ تَكُنْ نُبُوَّةً إِلا تَنَاسَخَتْ حَتَّى تَكُونَ مُلْكَا، فَأَعُوذُ بِاللَّهِ أَنْ أَكُونَ فِي نَفْسِي عَظِيمًا وَعِنْدَ اللَّهِ صَغِيرًا وَسَتُجَرِّبُونَ الأُمَرَاءَ بَعْدِي "
পৃষ্ঠা - ৩৭২০
3191 - إبراهيم بن مكتوم أبو إسحاق السلمي وراق المصاحف كان يسكن سر من رأى، وحدث عن: أبي داود الطيالسي، ووهب بن جرير، وعبد الله بن داود الخريبي، وعمرو بن عاصم، وعبد الصمد بن عبد الوارث، وأبي عامر العقدي، وأبي سلمة التبوذكي.
روى عنه: أحمد بن ملاعب، ويحيى بن محمد بن صاعد، وعلي بن إسماعيل بن حماد، وأبو روق الهزاني، وغيرهم.
وقال أبو جعفر الطحاوي: إبراهيم بن مكتوم بصري، صار إلى بغداد فحدث هناك، وهو عند أهل الحديث معروف ثقة.
(2035) -[7: 129] أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ الْقَاسِمِ بْنِ الْحَسَنِ الشَّاهِدُ بِالْبَصْرَةِ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو رَوْقٍ الْهِزَّانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو إِسْحَاقَ الْوَرَّاقُ إِبْرَاهِيمُ بْنُ مَكْتُومٍ السُّلَمِيُّ بِسُرَّ مَنْ رَأَى سَنَةَ ثَمَانٍ وَأَرْبَعِينَ وَمِائَتَيْنِ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الصَّمَدِ بْنُ عَبْدِ الْوَارِثِ، عَنْ حُرَيْثِ بْنِ السَّائِبِ، عَنِ الْحَسَنِ، عَنْ حُمْرَانَ، عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ، قَالَ: سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: " لَيْسَ لابْنِ آدَمَ فِيمَا سِوَى ثَلاثٍ حَقٌّ: بَيْتٍ يُكِنُّهُ، وَطَعَامٍ يُقِيمُ صُلْبَهُ، وَثَوْبٍ يَسْتُرُهُ "، قَالَ الْحَسَنُ: قُلْتُ لِحُمْرَانَ: مَالَكَ لا تَعْمَلُ بِهَذَا الْحَدِيثِ؟! قَالَ: الدُّنْيَا تُقَاعِدُ بِي
পৃষ্ঠা - ৩৭২১
3192 - إبراهيم بن مجشر بن معدان أبو إسحاق الكاتب حدث عن: عبد الله بن المبارك، وأبي بكر بن عياش، وسلمة بن صالح، وهشيم بن بشير، وعبيدة بن حميد، ووكيع بن الجراح، وعبدة بن سليمان، وعباد بن العوام، وجرير بن عبد الحميد، وأبي معاوية الضرير، وأسباط بن محمد.
روى عنه: عبد الله بن محمد بن ناجية، وجعفر بن محمد الصندلي، وأحمد بن محمد بن إسماعيل الأدمى، والقاضي المحاملي، والحسين بن يحيى بن عياش.
(2036) -[7: 130] أَخْبَرَنَا أَبُو عُمَرَ بْنُ مَهْدِيٍّ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْقَاضِي أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْنُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الْمَحَامِلِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُجَشِّرٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا عُبَيْدَةُ بْنُ حُمَيْدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ رُفَيْعٍ، عَنْ تَمِيمِ بْنِ طَرَفَةَ، قَالَ: أَتَى رَجُلٌ عَدِيَّ بْنَ حَاتِمٍ، وَهُوَ بِالْبَدْوِ فَسَأَلَهُ، فَقَالَ لَهُ عَدِيُّ بْنُ حَاتِمٍ: مَا مَعِي هَاهُنَا شَيْءٌ، وَلَكِنْ لِي دِرْعٌ وَمِغْفَرٌ بِالْكُوفَةِ فَاكْتُبْ إِلَيْهِمْ فَيَدْفَعُونَهُ إِلَيْكَ، فَقَالَ: إِنَّمَا أُرِيدُ أَنْ تُعِينَنِي بِثَمَنِ خَادِمٍ، فَقَالَ عَدِيٌّ وَغَضِبَ: أَلَسْتَ مِنْ بَنِي فُلانٍ لأَكْتُبَنَّ إِلَيْهِمْ فِيكَ، وَلأَعْتَذِرَنَّ إِلَيْهِمْ فِيكَ، دِرْعِي وَمِغْفَرِي أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ عَبْدٍ وَعَبْدٍ وَعَبْدٍ قال: فَلَمَّا سَمِعَ ذَاكَ الرَّجُلُ طَمِعَ، قَالَ: فَقَالَ: وَيُحَسَّنُ وَيُجَمَّلُ، قَالَ: فَقَالَ عَدِيٌّ: لَوْلا أَنِّي سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: " مَنْ حَلَفَ عَلَى يَمِينٍ فَرَأَى مَا هُوَ أَبْقَى مِنْهَا، فَلْيَنْظُرْ مَا هُوَ أَبْقَى فَلْيَأْخُذْ بِهِ وَلْيُكَفِّرْ يَمِينَهُ " مَا فَعَلْتُ
(2037) -[7: 130] أَخْبَرَنَا أَبُو الْفَتْحِ هِلالُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرٍ الْحَفَّارُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ يَحْيَى بْنِ عَيَّاشٍ الْقَطَّانُ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُجَشِّرٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ، عَنِ الأَعْمَشِ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " الرَّهْنُ مَحْلُوبٌ وَمَرْكُوبٌ "، قَالَ: فَذَكَرْتُ ذَلِكَ لإِبْرَاهِيمَ، فَقَالَ: إِنْ كَانُوا لَيَكْرَهُونَ أَنْ يَسْتَمْتِعُوا مِنَ الرَّهْنِ بِشَيْءٍ تفرد برواية هذا الحديث عن أبي معاوية مرفوعا إبراهيم بن مجشر، ورفعه أيضا أبو عوانة عن الأعمش، ورواه غيره عن أبي معاوية موقوفا لم يذكر فيه النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وكذلك رواه سفيان الثوري، وهشيم، ومحمد بن فضيل، وجرير بن عبد الحميد، عن الأعمش موقوفا، وهو المحفوظ من حديثيه.
قرأت على البرقاني، عن أبي إسحاق المزكي، قال: أخبرنا محمد بن إسحاق السراج، قال: سمعت الفضل بن سهل يتكلم في إبراهيم بن المجشر ويكذبه.
أخبرني علي بن محمد بن الحسين الدقاق، قال: قرأنا على الحسين بن هارون الضبي، عن أبي العباس أحمد بن محمد بن سعيد، قال: إبراهيم بن مجشر البغدادي فيه نظر، أنبأنا أبو سعد الماليني، قال: أخبرنا عبد الله بن عدي الحافظ، قال: إبراهيم بن مجشر ضعيف يسرق الحديث.
قرأت على البرقاني عن المزكي، قال: أخبرنا السراج، قال: مات أبو إسحاق إبراهيم بن المجشر لخمس بقين من جمادى الآخرة سنة أربع وخمسين ومائتين.
পৃষ্ঠা - ৩৭২২
3193 - إبراهيم بن المبارك بن عبد الله أبو إسحاق صاحب النرسي حدث عن أبي بكر بن عياش، روى عنه محمد بن مخلد.
(2038) أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ أَبِي عَلِيٍّ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو غَانِمٍ مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ الأَزْرَقُ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مَخْلَدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو إِسْحَاقَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْمُبَارَكِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ صَاحِبُ النَّرْسِيُّ سَنَةَ اثْنَتَيْنِ وَسِتِّينَ وَمِائَتَيْنِ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ عَيَّاشٍ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ السَّبِيعِيِّ، قَالَ: جَاءَ أَهْلُ نَجْرَانَ إِلَى عَلِيٍّ، فَقَالُوا: يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ شَفَاعَتُكَ بِلِسَانِكَ، وَكِتَابُكَ بِيَدِكَ أَخْرَجَنَا عُمَرُ مِنْ أَرْضِنَا فَرَدَّنَا إِلَيْهَا، فَقَالَ: وَيْلَكُمْ إِنَّ عُمَرَ كَانَ رَشِيدَ الأَمْرِ فَلا أُغَيِّرُ شَيْئًا صَنَعَهُ وقال: حدثنا محمد بن مخلد، قال: حدثنا إبراهيم، قال: رأيت هشيما، وإنه لمخضوب خضابا حسنا، ورأيت جرير بن عبد الحميد وكان لا يخضب، ورأيت أبا بكر بن عياش كأنه بدوي كأنه بعض الجمالين يخضب بحمرة، ورأيت فضيل بن عياض بمكة ولم أكتب عنه وهو يخضب.
পৃষ্ঠা - ৩৭২৩
3194 - إبراهيم بن مالك بن بهبوذ أبو إسحاق البزاز سمع: أبا أسامة حماد بن أسامة، وزيد بن الحباب، وعبيد الله بن موسى، ومحمد بن عبيد الطنافسي، وجعفر بن عون، ومحاضر بن المورع، ويحيى بن زكريا بن أبي الحواجب، ويزيد بن هارون، وعبد الوهاب بن عطاء، وروح بن عبادة، وأبا داود الحفري.
روى عنه: أبو بكر بن أبي الدنيا، وموسى بن هارون، وقاسم بن زكريا المطرز، ويحيى بن محمد بن صاعد، وعمر بن محمد بن شعيب الصابوني، ومحمد بن مخلد الدوري، وابن أبي حاتم الرازي.
وقال ابن أبي حاتم: سمعت منه مع عبد الله بن أحمد بن حنبل.
(2039) أخبرنا أبو عمر بن مهدي، قال: أخبرنا محمد بن مخلد العطار، قال: حدثنا إبراهيم بن مالك، قال: حدثنا يحيى بن زكريا، عن إدريس، عن طلحة، قال: سمعت سعيد بن جبير، عن ابن عباس في هذه الآية: {وَلَقَدْ آتَيْنَاكَ سَبْعًا مِنَ الْمَثَانِي}، قال: هي السبع الطوال حدثني الصوري، قال: أخبرنا محمد بن أحمد بن جميع، قال: أخبرنا محمد بن مخلد، قال: حدثنا أبو إسحاق إبراهيم بن مالك، وكان من خيار المسلمين.
حدثني الحسن بن محمد الخلال، عن أبي الحسن الدارقطني، قال: إبراهيم بن مالك البزاز ثقة.
أخبرنا عبيد الله بن عمر بن شاهين، عن أبيه، قال: وجدت في كتاب جدي، قال: سمعت أحمد بن محمد بن بكر، قال: مات إبراهيم بن مالك بن بهبوذ سنة أربع وستين، يعنى ومائتين.
أخبرنا محمد بن عبد الواحد، قال: حدثنا محمد بن العباس، قال: قرئ على ابن المنادي، وأنا أسمع، قال: وإبراهيم بن مالك يعني، مات يوم السبت لثلاث عشرة ليلة خلت من رجب سنة أربع وستين، وقد بلغ الثمانين.
পৃষ্ঠা - ৩৭২৪
3195 - إبراهيم بن مسلم الحذيفي أخبرنا أبو منصور محمد بن عيسى بن عبد العزيز البزاز، بهمذان، قال: حدثنا أبو الفضل صالح بن أحمد الحافظ، قال: إبراهيم بن مسلم الحذيفي، وهو ابن مسلم بن عثمان بن مسلم بن مسعود بن مسلم بن ربيعة بن حذيفة بن اليمان العبسي بغدادي الأصل، سكن همذان، وروى عن عفان بن مسلم، وسليمان بن حرب، وأبي الوليد، وموسى بن إسماعيل، ومحمد بن كثير، وسعيد بن سليمان، وإبراهيم بن المنذر، وعمرو بن مرزوق، وسعيد بن يعقوب الطالقاني، محله الصدق، حدثنا عنه الحسن بن علي، يعني ابن أبي الحِنَّاء، وأحمد بن محمد، يعنى ابن أوس المقرئ، وقال صالح: سمعت أبا جعفر هو الصفار، يقول: بلغني عن إبراهيم أنه قال: عندي عن موسى بن إسماعيل سبعين ألفا.
পৃষ্ঠা - ৩৭২৫
3196 - إبراهيم بن معاوية بن جبلة أبو إسحاق الباهلي
حدث عن: عمه عبد الرحمن بن جبلة، وأبي نعيم الفضل بن دكين، ومسلم بن إبراهيم، وأبي الوليد الطيالسي.
روى عنه: حمزة بن القاسم الهاشمي، وإسماعيل بن محمد الصفار، وكان من أهل البصرة، فسكن بغداد.
(2040) -[7: 134] أَخْبَرَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ عُمَرَ بْنِ بُرْهَانَ الْغَزَّالُ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ مُحَمَّدٍ الصَّفَّارُ إِمْلاءً، قَالَ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُعَاوِيَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُسْلِمُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ أَبِي جَعْفَرٍ، عَنْ ثَابِتٍ، عَنْ أَنَسٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " مَنْ قَرَأَ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ مِائَتَيْ مَرَّةٍ غَفَرَ اللَّهُ لَهُ ذُنُوبَ مِائَتَيْ سَنَةٍ "
পৃষ্ঠা - ৩৭২৬
3197 - إبراهيم بن موسى بن إسحاق أبو إسحاق الجوزي المعروف بالتوزي سمع: بشر بن الوليد القاضي، وعبد الأعلى بن حماد النرسي، ومحمد بن عبد الله بن عمار الموصلي، ومجاهد بن موسى، وأبا بكر وعثمان ابني أبي شيبة، وأحمد بن عيسى المصري، وعبد الله بن عمر الجعفي، وإسحاق بن أبي إسرائيل، وهارون بن راشد المستملي، وهارون بن عبد الله البزاز، ومحمد بن أبي عبد الرحمن المقرئ، وسعيد بن يحيى الأموي، وعلي بن مسلم الطوسي.
روى عنه: أبو الحسين ابن المنادي، وعبد الباقي بن قانع، وأبو علي ابن الصواف، وعبد الله بن إبراهيم بن ماسي، وأبو حفص ابن الزيات، وأبو الحسن بن لؤلؤ، وكان ثقة.
(2041) -[7: 135] أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُوسَى الْجَوْزِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمَّارٍ الْمَوْصِلِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُعَافَى بْنُ عِمْرَانَ، عَنْ هِشَامِ بْنِ سَعْدٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِي سَعِيدٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " إِنَّ اللَّهَ قَدْ أَذْهَبَ عَنْكُمْ عُبِّيَّةَ الْجَاهِلِيَّةِ، وَفَخْرَهَا بِالآبَاءِ، مُؤْمِنٌ تَقِيٌّ، وَفَاجِرٌ شَقِيٌّ النَّاسُ بَنُو آدَمَ، وَآدَمُ مِنْ تُرَابٍ، لَيَدَعُنَّ رِجَالٌ فَخْرَهُمْ بِأَقْوَامٍ إِنَّمَا هُمْ فَحْمٌ مِنْ فَحْمِ جَهَنَّمَ، أَوْ لَيَكُونَنَّ أَهْوَنَ عَلَى اللَّهِ مِنَ الْجِعْلانِ " حدثني أبو القاسم الأزهري، عن أبي الحسن الدارقطني، قال: إبراهيم بن موسى الجوزي صدوق.
أخبرني عبيد الله بن أبي الفتح، عن طلحة بن محمد بن جعفر، وأخبرنا السمسار، قال: أخبرنا الصفار، قال: حدثنا ابن قانع، أن إبراهيم بن موسى الجوزي مات في سنة ثلاث وثلاث مائة.
أخبرنا محمد بن عبد الواحد، قال: حدثنا محمد بن العباس، قال: قرئ على ابن المنادي، وأنا أسمع، قال: إبراهيم بن موسى أبو إسحاق الجوزي، ويقال له أيضا: التوزي توفي يوم الأربعاء مساء، ودفن من الغد يوم الخميس لثلاث بقين من جمادى الآخرة سنة أربع وثلاث مائة.
পৃষ্ঠা - ৩৭২৭
3198 - إبراهيم بن موسى بن عبد الله بن أبان أبو إسحاق ويعرف بابن الرواس حدث عن: أبي همام الوليد بن شجاع، وسوار بن عبد الله، ومحمد بن سهل بن عسكر، ويونس بن عبد الأعلى، والربيع بن سليمان المصريين.
روى عنه: أبو بكر بن شاذان، وأبو عمر بن حيويه، ومحمد بن عبيد الله بن الشخير.
حدثني الحسن بن أبي طالب، قال: حدثنا أحمد بن إبراهيم بن شاذان، قال: حدثنا أبو إسحاق إبراهيم بن موسى بن عبد الله بن أبان بن الرواس شيخ ثقة، يخضب بالحمرة.
পৃষ্ঠা - ৩৭২৮
3199 - إبراهيم بن محمويه الصوفي ذكره أبو عبد الرحمن السلمي في " تاريخ الصوفية "، فقال: ما أخبرنا إسماعيل بن أحمد الحيري، قال: أخبرنا محمد بن الحسين السلمي، قال: إبراهيم بن محمويه بغدادي من قدماء أصحاب رويم.
পৃষ্ঠা - ৩৭২৯
3200 - إبراهيم بن مسرور أبو إسحاق الفامي حدث عن: محمد بن عبد الملك بن زنجويه، وإسماعيل بن إسحاق القاضي، روى عنه محمد بن عبيد الله قفرجل، أخبرنا أحمد بن محمد بن أحمد بن قفرجل، قال: حدثني جدي محمد بن عبيد الله بن الفضل، قال: حدثنا أبو إسحاق إبراهيم بن مسرور الفامي، قال: سمعت ابن زنجويه، يقول: سمعت الحميدي، يقول: سمعت ابن عيينة، يقول: اعرف الناس ودعهم
পৃষ্ঠা - ৩৭৩০
3201 - إبراهيم بن ميمون أحد شيوخ الصوفية أخبرنا إسماعيل الحيري، قال: أخبرنا محمد بن الحسين السلمي، قال: إبراهيم بن ميمون بغدادي من أصحاب الجنيد، نزل الرملة ومات بها.
পৃষ্ঠা - ৩৭৩১
3202 - إبراهيم بن المظفر بن عبيد الله بن خفيف أبو إسحاق السمسار ويقال البندار حدث عن: إبراهيم بن عبد الله الزبيبي، وأبي حامد محمد بن هارون الحضرمي، وأمية بن محمد بن إبراهيم المصري، وأحمد بن إسحاق بن البهلول التنوخي، ويحيى بن صاعد، حدثنا عنه محمد بن عمر بن بكير النجار، روى عنه أبو طالب عمر بن إبراهيم الزهري.
(2042) أَخْبَرَنَا ابْنُ بُكَيْرٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا، قَالَ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدٍ بِالْعَسْكَرِ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ نَصْرٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا وَهْبُ بْنُ جَرِيرٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ، عَنِ الشَّعْبِيِّ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " صَلَّى عَلَى قَبْرٍ وَصَلَّيْنَا مَعَهُ "
পৃষ্ঠা - ৩৭৩২
3203 - إبراهيم بن مخلد بن جعفر بن مخلد بن سهل بن حمران بن مافناجُشنُس بن فيروز بن كسرى قُباذ أبو إسحاق المعروف بالباقرحي ذكر لي نسبه ابنه إسحاق، سمع: الحسين بن يحيى بن عياش القطان، وحمزة بن القاسم الهاشمي، وأبا عبد الله الحكيمي، وعلي بن محمد المصري، وعبد الله بن جعفر بن درستويه النحوي، وأحمد بن كامل القاضي، ومكرم بن أحمد، وأبا طاهر بن أبي هاشم المقرئ، وعبد الله بن إسحاق بن الخراساني، وخلقا كثيرا من هذه الطبقة.
كتبنا عنه، وكان صدوقا صحيح الكتاب، حسن النقل جيد الضبط، ومن أهل العلم والمعرفة بالأدب، واستخلفه القاضي أبو بكر بن صبر على الفرض، وشهد عنده بعد سنة سبعين وثلاث مائة، وشهد أيضا عند أبي عبد الله الضبي، وأبي محمد بن الأكفاني، وغيرهم، وكان ينتحل في الفقه مذهب محمد بن جرير الطبري ومسكنه في مربعة أبي عبيد الله من الجانب الشرقي، وسمعته يقول: ولدت في سنة خمس وعشرين وثلاث مائة، ثم حدثني ابنه إسحاق، قال: حدثني أبي أن مولده في يوم الاثنين السابع من شعبان سنة خمس وعشرين وثلاث مائة.
حدثني عبيد الله بن أحمد بن عثمان الصيرفي، قال: كان القاضي أبو الفرج المعافى بن زكريا، يقول: اعثروا بأبي إسحاق الباقرحي، فإنه نَبَكةُ علم.
وحدثني القاضي أبو القاسم علي بن المحسن، قال: أنشدني أبو إسحاق إبراهيم بن مخلد بن جعفر لنفسه إلى القاضي أبي محمد الأسدي يستعتبه في قصة جرت له معه:
ما لي جفيت وعندي عادة لكم موفورة من حباء الجاه والمال
أعوذ بالله من حال تغيركم أبوء منها بمعنى اللام والذال
قد أكثر الناس من عرب ومن عجم على وليكم في القيل والقال
هذا يقول عصى أمرا لسيده أعوذ بالله من زيغ وإضلال
وذا يقول لجرم منه قابله فقد أطالوا لعمر الله بلبالي
والله يشهد لي أني أطيعكم ديانة ولو أن الدهر مغتالي
وما أسر بأن الأرض تجمع لي وأنت منحرف عني ولا قالي
إن كان ذنب فعفو منك يغفره وذاك أسبق في ظني وآمالي
فانظر لعبدك لا تشمت أعاديه بتركه بين إغفال وإهمال
انظر إليه بعين منك تلبسه إقبال جدك منه ثوب إقبال
واجعل له في ذراك اليوم منزلة تعليه إن الذي أعليته عال
توفي إبراهيم بن مخلد وقت العصر من يوم الأربعاء السابع عشر من ذي الحجة سنة عشر وأربع مائة، ودفن من الغد في مقبرة الخيزران بقرب قبر أبي حنيفة.