তারিখ বাগদাদি

باب الألف

ذكر من اسمه إبراهيم على ما تقدم من ترتيب حروف المعجم

حرف الخاء

পৃষ্ঠা - ৩৫৬৬
حرف الخاء
পৃষ্ঠা - ৩৫৬৭
3052 - إِبْرَاهِيم بْن خثيم بْن عراك بْن مالك مديني الأصل، نزل بغداد، وحدث بِهَا عَن أَبِيهِ، روى عنه: أَبُو جَعْفَر النفِيلي، ومحمد بْن إِسْحَاق البلخي، وسريج بْن يونس، ومحمد بْن مُوسَى الحرشي، وغيرهم. (1939) أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْمُعَدَّلُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عُثْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الدَّقَّاقُ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْبَرَاءِ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُرَيْجُ بْنُ يُونُسَ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ خُثَيْمٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، يَرْفَعُ الْحَدِيثَ، قَالَ " مَهْلا عَنِ اللَّهِ مَهْلا، فَإِنَّهُ لَوْلا شَبَابٌ خُشَّعٌ، وَشُيُوخٌ رُكَّعٌ، وَبَهَائِمُ رُتَّعٌ، وَأَطْفَالٌ رُضَّعٌ، لَصَبَبْتُ عَلَيْهِمُ الْعَذَابَ صَبًّا صَبًّا " أَخْبَرَنَا أَبُو سَعِيد مُحَمَّد بْن مُوسَى بْن الفضل بْن شاذان الصيرفِي، بنيسابور، قَالَ: سمعت أبا الْعَبَّاس مُحَمَّد بْن يَعْقُوب الأصم، يقول: سمعت الْعَبَّاس بْن مُحَمَّد الدوري، يقول: سمعت يَحْيَى بْن معين، يقول: ابْن خثيم بْن عراك بْن مالك كَانَ الناس يصيحون يا ديكليس، وكَانَ لا يكتب عنه. أنبأَنَا أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّهِ الكاتب، قَالَ: أخبرنا مُحَمَّد بْن حميد المخرمي، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيّ بْن الحسين بْن حبان، قَالَ: وجدت فِي كتاب أَبِي، بخط يده، قَالَ أَبُو زكريا: إِبْرَاهِيم بْن خثيم بْن عراك بْن مالك قد سمعت منه كَانَ ها هنا عَلَى السيب يصيح بِهِ الصبيان، ذا كلاس، لم يكن بثقة ولا مأمون، رَجُل سوء خبيث. دفع إِلَيَّ مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن رزقويه أصل كتابه الَّذِي سمعه من مكرم بْن أَحْمَد الْقَاضِي فنقلت منه، ثم حَدَّثَنِي أَبُو الْقَاسِم الأزهري، قَالَ: أَخْبَرَنَا عبيد اللَّه بْن عثمان الدقاق، قَالَ: أَخْبَرَنَا مكرم بْن أَحْمَد، قَالَ: حَدَّثَنِي يزيد بْن الهيثم، قَالَ: سمعت يَحْيَى بْن معين، يقول: وإبراهيم بْن خثيم بْن عراك ليس بشيء. حَدَّثَنَا أَبُو مُحَمَّد عَبْد العزيز بْن أَحْمَد بْن عَلِيّ الكتاني، بدمشق لفظا، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْد الوهاب بْن جَعْفَر الميداني، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْد الجبار بْن عَبْد الصمد السلمي، قَالَ: حَدَّثَنَا الْقَاسِم بْن عِيسَى العصار، قَالَ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيم بْن يَعْقُوب الجوزجاني، قَالَ: إِبْرَاهِيم بْن خثيم بْن عراك غير مقنع. أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْر الْبَرْقَانِيّ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَعْقُوب بْن مُوسَى الفقيه الأردبيلي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن طاهر بْن النجم الميانجي، قَالَ: أَخْبَرَنَا سَعِيد بْن عمرو البرذعي، قَالَ: قلت: لأبي زرعة يَعْنِي الرازي إِبْرَاهِيم بْن خثيم بْن عراك بْن مالك، قَالَ: ليس بالقوي، قَالَ سَعِيد: وقد كَانَ فِي كتابي حَدِيث عَن زياد بْن أيوب، عَن إِبْرَاهِيم بْن خثيم بْن عراك بْن مالك، فسألت زيادا عنه فلم يقرأه عَلَيَّ، وذكر أن أَحْمَد بْن حَنْبَل نهاه أن يروى عنه، أو كلاما هذا معناه. حَدَّثَنَا الْبَرْقَانِيّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَد بْن سَعِيد، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْد الكريم بْن أَحْمَد بْن شعيب النسائي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبِي، قَالَ: إِبْرَاهِيم بْن خثيم بْن عراك بْن مالك متروك الحَدِيث بغدادي.
পৃষ্ঠা - ৩৫৬৮
3053 - إِبْرَاهِيم بْن خالد بْن أَبِي اليمان أَبُو ثور الكلبي الفقيه سمع سُفْيَان بْن عيينة، وإسماعيل ابْن علية، ووكيعا، وأبا معاوية، وعبيدة بْن حميد، ويزيد بْن هارون، وأبا قطن عمرو بْن الهيثم، ومحمد بْن عبيد الطنافسي، ومحمد بْن إدريس الشافعي. روى عنه: أَبُو داود السجستاني، ومسلم بْن الحجاج النِّيسَابُورِيّ، وعبيد بْن مُحَمَّد بْن خلف البزاز، وأَحْمَد بْن مُحَمَّد البراثي، وقاسم بْن زكريا المطرز، وإدريس بْن عَبْد الكريم الحداد، ومحمد بْن صَالِح بْن ذريح العكبري. وكَانَ أحد الثقات المأمونين، ومن الأئمة الأعلام فِي الدين، وله كتب مصنفة فِي الأحكام جمع فِيهَا بين الحَدِيث وَالفقه. (1940) -[6: 577] أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ الْحُسَيْنُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عُثْمَانَ بْنِ شيطَا الْبَزَّازُ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُعَلَّى الشُّونِيزِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ الْبَرَّانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ خَالِدٍ أَبُو ثَوْرٍ الْكَلْبِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو قَطَنٍ، عَنْ شُعْبَةَ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ خِلاسٍ، عَنْ أَبِي رَافِعٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " لَوْ تَعْلَمُونَ أَوْ يَعْلَمُونَ مَا فِي الصَّفِّ الأَوَّلِ كَانَتْ قُرْعَةٌ " (1941) -[6: 577] أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْوَاحِدِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو عَلِيٍّ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ يَحْيَى الْعَطَشِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ صَالِحِ بْنِ ذَرِيحٍ الْعُكْبَرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو ثَوْرٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِدْرِيسَ، عَنْ مَالِكٍ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ: أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " فَرَضَ زَكَاةَ الْفِطْرِ مِنْ رَمَضَانَ صَاعًا مِنْ تَمْرٍ، أَوْ صَاعًا مِنْ شَعِيرٍ، عَلَى كُلِّ حُرٍّ أَوْ عَبْدٍ، ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى مِنَ الْمُسْلِمِينَ " أَخْبَرَنِي عَلِيّ بْن طلحة المقرئ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن الْعَبَّاس الخزاز، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو مزاحم مُوسَى بْن عبيد اللَّه بْن يَحْيَى بْن خاقان، قَالَ: قَالَ لي عمي: سألت أبا عَبْد اللَّهِ أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن حَنْبَل عَنِ المعروف بأبي ثور، فَقَالَ: ما بلغني عنه إلا خيرا، إلا أنه لا يعجبني الكلام الَّذِي يصيرونه فِي كتبهم. أَخْبَرَنَا عَلِيّ بْن أَحْمَد بْن عُمَر المقرئ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو عُمَر، وعثمان بْن أَحْمَد الدقاق، قَالَ: رأيت عَلَى كتاب أَبِي مُحَمَّد الْحَسَن بْن المغيرة الدقاق: سمعت سهل بْن عَلِيّ الدوري، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْر الأعين مُحَمَّد بْن أَبِي عتاب، قَالَ: سألت أَحْمَد بْن حَنْبَل: ما تقول فِي أَبِي ثور؟ قَالَ: أعرفه بالسنة منذ خمسين سنة، هو عندي فِي مسلاخ سُفْيَان الثوري. وفِيما أجاز لي أَبُو سعد الماليني، وحدثنيه أَحْمَد بْن سُلَيْمَان بْن عَلِيّ المقرئ عنه، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْد اللَّهِ بْن عدي الحافظ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن خالد البراثي، قَالَ: كنت عند أَحْمَد بْن حَنْبَل، فسأله رَجُل عَن مسألة فِي الحلال وَالحرام، فَقَالَ له أَحْمَد: سل عافاك اللَّه غيرنا، قَالَ: إنما نريد جوابك يا أبا عَبْد اللَّهِ، فَقَالَ: سل عافاك اللَّه غيرنا، سل الفقهاء سل أبا ثور. حَدَّثَنِي مُحَمَّد بْن يُوسُف القطان، قَالَ: أَخْبَرَنَا الخصيب بْن عَبْد اللَّهِ الْقَاضِي، بمصر، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْد الكريم بْن أَبِي عَبْد الرحمن أَحْمَد بْن شعيب النسائي، قَالَ: أَخْبَرَنِي أَبِي، قَالَ: أَبُو ثور إِبْرَاهِيم بْن خالد الكلبي ثقة مأمون، أحد الفقهاء. (1942) & أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَلِيٍّ الدَّقَّاقُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِسْحَاقَ النَّهَاوَنْدِيُّ، بِالْبَصْرَةِ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ خَلادٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عُمَرَ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سُهَيْلٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي رَجُلٌ ذَكَرَهُ مِنْ أَهْلِ الْعِلْمِ، قَالَ ابْنُ خَلادٍ: وَأُنْسِيتُ أَنَا اسْمَهُ، قَالَ: وَقَفَتِ امَرَأَةٌ عَلَى مَجْلِسٍ فِيهِ يَحْيَى بْنُ مَعِينٍ، وَأَبُو خَيْثَمَةَ، وَخَلَفُ بْنُ سَالِمٍ، فِي جَمَاعَةٍ يَتَذَاكَرُونَ الْحَدِيثَ، فَسَمِعَتْهُمْ يَقُولُونَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَرَوَاهُ فُلانٌ، وَمَا حَدَّثَ بِهِ غَيْرُ فُلانٍ، فَسَأَلْتُهُمْ عَنِ الْحَائِضِ تَغْسِلُ الْمَوْتَى، وَكَانَتْ غَاسِلَةً، فَلَمْ يُجِبْهَا أَحَدٌ مِنْهُم، وَكَانُوا جَمَاعَةً، وَجَعَلَ بَعْضُهُمْ يَنْظُرُ إِلَى بَعْضٍ فَأَقْبَلَ أَبُو ثَوْرٍ، فَقَالُوا لَهَا: عَلَيْكِ بِالْمُقْبِلِ فَالْتَفَتَتْ إِلَيْهِ وَقَدْ دَنَا مِنْهَا، فَسَأَلَتْهُ فَقَالَ: نَعَمْ تَغْسِلُ الْمَيِّتَ، لِحَدِيثِ الْقَاسِمِ عَنْ عَائِشَةَ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لَهَا: " أَمَا إِنَّ حَيْضَتَكِ لَيْسَتْ فِي يَدِكِ "، وَلِقَوْلِهَا: كُنْتُ أَفْرُقُ رَأْسَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِالْمَاءِ وَأَنَا حَائِضٌ، قَالَ أَبُو ثَوْرٍ: فَإِذَا فَرَقَتْ رَأْسَ الْحَيِّ فَالْمَيِّتُ أَوْلَى بِهِ، فَقَالُوا: نَعَمْ رَوَاهُ فُلانٌ، وَحَدَّثَنَاهُ فُلانٌ، وَتَعْرِفُونَهُ مِنْ طَرِيقِ كَذَا، وَخَاضُوا فِي الطُّرُقِ وَالرِّوَايَاتِ فَقَالَتِ الْمَرْأَةُ فَأَيْنَ كُنْتُمْ إِلَى الآنَ؟ أَخْبَرَنَا الْقَاضِي أَبُو الحسين أَحْمَد بْن عَلِيّ بْن أيوب العكبري فِي كتابه، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَلِيّ بْن أَحْمَد بْن أَبِي غسان البصري بِهَا، قَالَ: حَدَّثَنَا زكريا بْن يَحْيَى الساجي، ثم أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن عَبْد الملك القرشي قراءة، قَالَ: أَخْبَرَنَا عياش بْن الْحَسَن البندار، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن الحسين الزعفراني، قَالَ: أَخْبَرَنِي زكريا بْن يَحْيَى، قَالَ: سمعت بدر بْن مجاهد، يقول: قَالَ لي سُلَيْمَان الشاذكوني: اكتب رأي الشافعي، واخرج إِلَى أَبِي ثور فاكتب عنه فإنه مذهب أصحابنا الَّذِي كنا نعرفه، وامض إِلَى أَبِي ثور لا يفوتك بنفسه. قلت: كَانَ أَبُو ثور أولا يتفقه بالرأي، ويذهب إِلَى قول أهل العراق، حتى قدم الشافعي بغداد، فاختلف أَبُو ثور إليه، ورجع عَنِ الرأي إِلَى الحَدِيث. حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن أَبِي جَعْفَر القطيعي، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَلِيّ بْن عَبْد العزيز البرذعي، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْد الرحمن بْن أَبِي حاتم، قَالَ: أَخْبَرَنِي أَبُو عثمان الخوارزمي نزيل مكة فِيما كتب إِلَى، قَالَ: قَالَ أَبُو ثور: كنت أَنَا وإِسْحَاق بْن راهويه وحسين الكرابيسي، وذكر جماعة من العراقيين، ما تركنا بدعتنا حتى رأينا الشافعي. قَالَ أبو عثمان، وحدثنا أَبُو عَبْد اللَّهِ النسوي عَن أَبِي ثور، قَالَ: لما ورد الشافعي العراق جاءني حسين الكرابيسي، وكان يختلف معي إلى أصحاب الرأي، فقال: قد ورد رجل من أصحاب الحديث يتفقه، فقم بنا نسخر به، فقمت وذهبنا حتى دخلنا عليه، فسأله الحسين عَن مسألة فلم يزل الشافعي يقول: قَالَ اللَّه وَقَالَ رَسُولُ اللَّه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حتى أظلم عَلَيْنَا البيت، فتركنا بدعتنا، واتبعناه. (1943) -[6: 581] أَخْبَرَنَا أَبُو نُعَيْمٍ الْحَافِظُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ سَعِيدِ بْنِ جَعْفَرٍ الْبَصْرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا زَكَرِيَّا بْنُ يَحْيَى السَّاجِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَارِثُ بْنُ مُحَمَّدٍ الأُمَوِيُّ، عَنْ أَبِي ثَوْرٍ، قَالَ: كُنْتُ مِنْ أَصْحَابِ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ، فَلَمَّا قَدِمَ الشَّافِعِيُّ عَلَيْنَا جِئْتُ إِلَى مَجْلِسِهِ شِبْهَ الْمُسْتَهْزِئِ، فَسَأَلْتُهُ عَنْ مَسْأَلَةٍ مِنَ الدُّورِ فَلَمْ يُجِبْنِي، وَقَالَ: كَيْفَ تَرْفَعُ يَدَيْكَ فِي الصَّلاةِ؟ فَقُلْتُ هَكَذَا، فَقَالَ: أَخْطَأْتَ! فَقُلْتُ هَكَذَا، فَقَالَ: أَخْطَأْتَ! قُلْتُ فَكَيْفَ أَصْنَعُ؟، قَالَ: حَدَّثَنِي سُفْيَانُ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ سَالِمٍ، عَنْ أَبِيهِ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " كَانَ يَرْفَعُ يَدَيْهِ بِحَذْوِ مَنْكِبَيْهِ، وَإِذَا رَكَعَ، وَإِذَا رَفَعَ ". قَالَ أَبُو ثَوْرٍ: فَوَقَعَ فِي قَلْبِي مِنْ ذَلِكَ فَجَعَلْتُ أَزِيدُ فِي الْمَجِيءِ وَأَقْصُرُ مِنَ الاخْتِلافِ إِلَى مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ، فَقَالَ لِي مُحَمَّدٌ يَوْمًا: يَا أَبَا ثَوْرٍ أَحْسَبُ هَذَا الْحِجَازِيَّ قَدْ غَلَبَ عَلَيْكَ، قَالَ: قُلْتُ: أَجَلِ الْحَقُّ مَعَهُ، قَالَ: وَكَيْفَ ذَلِكَ؟ قَالَ: قُلْتُ: كَيْفَ تَرْفَعُ يَدَيْكَ فِي الصَّلاةِ؟ فَأَجَابَنِي عَلَى نَحْوِ مَا أَخْبَرْتُ الشَّافِعِيَّ، فَقُلْتُ: أَخْطَأْتَ، فَقَالَ: كَيْفَ أَصْنَعُ؟ قُلْتُ حَدَّثَنِي الشَّافِعِيُّ، عَنْ سُفْيَانَ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ سَالِمٍ، عَنْ أَبِيهِ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " كَانَ يَرْفَعُ يَدَيْهِ حَذْوَ مَنْكِبَيْهِ وَإِذَا رَكَعَ وَإِذَا رَفَعَ " قَالَ أَبُو ثَوْرٍ، فَلَمَّا كَانَ بَعْدَ شَهْرٍ وَعَلِمَ الشَّافِعِيُّ أَنِّي قَدْ لَزِمْتُهُ لِلتَّعَلُّمِ مِنْهُ، قَالَ: يَا أَبَا ثَوْرٍ، خُذْ مَسْأَلَتَكَ فِي الدُّورِ فَإِنَّمَا مَنَعَنِي أَنْ أُجِيبَكَ يَوْمَئِذٍ لأَنَّكَ كُنْتَ مُتَعَنِّتًا أَخْبَرَنَا أَبُو سعد الماليني إجازة، وحدثنيه أَحْمَد بْن سُلَيْمَان المقرئ عنه، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْد اللَّهِ بْن عدي، قَالَ: وسمعت البراثي، يقول: سمعت عَبْد اللَّهِ بْن أَحْمَد بْن حَنْبَل، يقول: انصرفت من جنازة أَبِي ثور، فَقَالَ لي أَبِي: أين كنت؟ قلت: فِي جنازة أَبِي ثور، فَقَالَ: رحمه اللَّه إنه كَانَ فقيها. أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن رزق، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَد بْن عِيسَى بْن الهيثم التمار، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو مُحَمَّد عبيد بْن مُحَمَّد بْن خلف البزاز. وَأَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن الحسين القطان، قَالَ: أَخْبَرَنَا جَعْفَر بْن مُحَمَّد بْن نصير الخلدي، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّهِ بْن سُلَيْمَان الحضرمي، قَالا: مات أَبُو ثور، زاد الحضرمي إِبْرَاهِيم بْن خالد الكلبي، ثم قَالا: سنة أربعين ومائتين، قَالَ عبيد فِي صفر. أَخْبَرَنَا أَحْمَد بْن أَبِي جَعْفَر، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن المظفر، قَالَ: قَالَ عَبْد اللَّهِ بْن مُحَمَّد البغوي: مات أَبُو ثور إِبْرَاهِيم بْن خالد الكلبي ببغداد سنة أربعين، وشهدت جنازته، وكت
পৃষ্ঠা - ৩৫৬৯
3054 - إِبْرَاهِيم بْن خفِيف أَبُو إِسْحَاق مولى عَبْد اللَّهِ بْن بشر المرثدي الكاتب حدث عَن مُحَمَّد بْن بهنام الأصبِهَاني، روى عنه: أَبُو عبيد اللَّه المرزباني، وعبيد اللَّه بْن أَحْمَد المعروف بابن المنشئ الكاتب. أَخْبَرَنِي عَلِيّ بْن أيوب القمي، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن عمران بْن مُوسَى، قَالَ: أَخْبَرَنِي إِبْرَاهِيم بْن خفِيف المرثدي، قَالَ: أَخْبَرَنِي مُحَمَّد بْن بهنام الأصبِهَاني، قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْن مدرك الطائي، قَالَ: حَدَّثَنَا هِشَام بْن مُحَمَّد الكلبي، قَالَ: ذكروا أن سُلَيْمَان بْن عَبْد الملك قدم المدينة، فأرسل إِلَى أَبِي حازم فأتاه، فَقَالَ له سُلَيْمَان: يا أبا حازم ما هذا الجفاء؟ قَالَ: وأي جفاء رأيت مني، قَالَ: أتاني أهل المدينة، ولم تأتني! قَالَ: يا أمير المؤمنين، وكيف يكون إتيان من غير معرفة متقدمة، وَالله ما عرفتني قبل هذا اليوم، ولا أَنَا رأيتك، فاعذر، قَالَ: فالتفت سُلَيْمَان إِلَى الزهري، فَقَالَ: أصاب الشيخ، وصدق، قَالَ سُلَيْمَان: يا أبا حازم ما لنا نكره الموت؟ قَالَ: لأنكم أخربتم آخرتكم، وعمرتم دنياكم، فكرهتم أن تنقلوا من العمران إِلَى الخراب قَالَ سُلَيْمَان: صدقت يا أبا حازم، كيف القدوم عَلَى اللَّه تَعَالَى؟ قَالَ: أما المحسن فكالغائب يقدم عَلَى أهله مسرورا، وأما المسيء فكالآبق يقدم عَلَى مولاه محزونا. حَدَّثَنِي هلال بْن المحسن الكاتب، قَالَ: مات إِبْرَاهِيم بْن خفِيف صاحب ديوان النفقات، يوم الأحد لأربع خلون من المحرم سنة ثلاث عشرين وثلاث مائة.