باب الألف
ذكر من اسمه أحمد
حرف الميم
ذكر من اسمه أحمد واسم أبيه موسى
পৃষ্ঠা - ৩৩৩৫
ذكر من اسمه أَحْمَد واسم أَبِيهِ مُوسَى
পৃষ্ঠা - ৩৩৩৬
2841 - أَحْمَد بْن مُوسَى أَبُو عباد الأشقر حدث عَنِ الْحَسَن بْن بشر بْن سلم البجلي، روى عنه: مُحَمَّد بْن مخلد الدوري.
(1795) أَخْبَرَنَا أَبُو عُمَرَ عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَهْدِيٍّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مَخْلَدٍ الْعَطَّارُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُوسَى أَبُو عَبَّادٍ الأَشْقَرُ، قَالَ: حَدَّثَنَا حُسَيْنُ بْنُ بِشْرٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا قَيْسٌ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " يَتَوَضَّأُ وَهُوَ جُنُبٌ، ثُمَّ يَنَامُ "
পৃষ্ঠা - ৩৩৩৭
2842 - أَحْمَد بْن مُوسَى بْن عطاء بْن بحر حدث بمصر عَن يَحْيَى بْن السكن البصري، روى عنه: أَحْمَد بْن يَحْيَى بْن زكير المصري.
(1796) أَخْبَرَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ النَّجَّارُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُظَفَّرِ الْحَافِظُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ أَحْمَدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ زُكَيْرٍ، بِمِصْرَ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو جَعْفَرٍ أَحْمَدُ بْنُ مُوسَى بْنِ عَطَاءِ بْنِ بَحْرٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ السَّكَنِ أَبُو مُحَمَّدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا مَالِكُ بْنُ أَنَسٍ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " أَفْضَلُ صَلاتِكُمْ فِي بُيُوتِكُمْ، إِلا صَلاةَ الْجَمَاعَةِ "
(1797) حَدَّثَنِيهِ الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْخَلالُ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَمْرٍو الْحَرِيرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مَاسِنٍ الْهَرَوِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ زُكَيْرٍ الأَزْدِيُّ الْحَافِظُ، بِمِصْرَ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُوسَى بْنِ عَطَاءِ بْنِ بَحْرٍ الْبَغْدَادِيُّ بِإِسْنَادِهِ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " أَفْضَلُ صَلاتِكُمْ فِي بُيُوتِكُمْ، إِلا الْمَكْتُوبَةَ "
পৃষ্ঠা - ৩৩৩৮
2843 - أَحْمَد بْن مُوسَى بْن يزيد بْن مُوسَى أَبُو جَعْفَر البزاز المقرئ المعروف بالشطوي كَانَ ينزل سر من رأى، وحدث عَن مُحَمَّد بْن سابق، وزكريا بْن عدي، وعمر بْن حفص بْن غياث، وإِسْحَاق بْن كعب، وأَحْمَد بْن يونس، وهارون بْن معروف، وغيرهم.
روى عنه: مُحَمَّد بْن مخلد، ومحمد بْن جَعْفَر المطيري، وأبو بكر الأدمي القاري، ومحمد بْن أَحْمَد المعروف بابن المحرم.
وَقَالَ عَبْد الرحمن بْن أَبِي حاتم الرازي: كتبت عنه مع أَبِي وَهُوَ صدوق.
وذكره الدارقطني، فَقَالَ: ثقة.
(1798) -[6: 347] أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْمُعَدَّلُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ الأَدَمِيُّ الْقَارِئُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُوسَى، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سَابِقٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا مَالِكُ بْنُ مِغْوَلٍ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الأَسْوَدِ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: " كَأَنِّي أَنْظُرُ إِلَى وَبِيصِ الطِّيبِ فِي مَفْرِقِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ مُحْرِمٌ " أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن عَبْد الواحد، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن الْعَبَّاس، قَالَ: قرئ عَلَى ابْن المنادي، وأَنَا أسمع: أن أَحْمَد بْن مُوسَى الشطوي مات بسر من رأى لست خلون من ربيع الأول سنة سبع وسبعين ومائتين، قَالَ: وكَانَ صَالِحا مقبولا عند الحكام، ومن أهل القرآن وَالحَدِيث.
পৃষ্ঠা - ৩৩৩৯
2844 - أَحْمَد بْن أَبِي عمران أَبُو جَعْفَر الفقيه أحد أصحاب الرأي، واسم أَبِي عمران مُوسَى بْن عِيسَى نزل أَبُو جَعْفَر مصر، وحدث بِهَا عَن عاصم بْن عَلِيّ، وسعيد بْن سُلَيْمَان الواسطيين، وعلي بْن الجعد ومحمد بْن الصباح، وبشر بْن الوليد، وإِسْحَاق بْن إسماعيل، وغيرهم.
وَهُوَ أستاذ أَبِي جَعْفَر الطحاوي، وكَانَ ضريرا، روى عنه: الطحاوي.
قَالَ لي الْقَاضِي أَبُو عَبْد اللَّهِ الصيمري: أَبُو جَعْفَر أَحْمَد بْن أَبِي عمران أستاذ أَبِي جَعْفَر الطحاوي، وكَانَ شيخ أصحابنا بمصر فِي وقته، وأخذ العلم عَن مُحَمَّد بْن سماعه، وبشر بْن الوليد، وأضرابهما.
حَدَّثَنَا الصوري، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن عَبْد الرحمن الأزدي، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْد الواحد بْن مُحَمَّد بْن مسرور، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو سَعِيد بْن يونس، قَالَ: أَحْمَد بْن أَبِي عمران الفقيه يكنى أبا جَعْفَر، واسم أَبِي عمران مُوسَى بْن عِيسَى من أهل بغداد، وكَانَ مكينا من العلم، حسن الدراية بألوان من العلم كثيرة، وكَانَ ضرير البصر، وحدث بحَدِيث كثيرة من حفظه، وكَانَ ثقة، وكَانَ قدم إِلَى مصر مع أَبِي أيوب صاحب خراج مصر، فأقام بمصر إِلَى أن توفِي بِهَا فِي المحرم سنة ثمانين ومائتين.
পৃষ্ঠা - ৩৩৪০
2845 - أَحْمَد بْن أَبِي عمران أَبُو الْعَبَّاس الخياط وَهُوَ أَحْمَد بْن مُوسَى بْن الحر المعدل القنطري
سمع عفان بْن مسلم، وأبا نعيم، وأبا الوليد الطيالسي، وعبد اللَّه بْن عَبْد الوهاب الحجبي، وعبيد اللَّه بْن معاذ العنبري، ومحمد بْن المنهال الضرير، ومحمد بْن معاوية النِّيسَابُورِيّ.
روى عنه: مُحَمَّد بْن مخلد، ومحمد بْن الْعَبَّاس بْن نجيح، وأَحْمَد بْن عثمان ابْن الأدمي، وعبد اللَّه بْن إِسْحَاق ابْن الخراساني، وأبو عَلِيّ بْن خزيمة، وأبو بكر الشافعي، وغيرهم.
وَقَالَ الدارقطني: هو ثقة.
(1799) أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْوَاعِظُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْفَضْلِ بْنِ الْعَبَّاسِ بْنِ خُزَيْمَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُوسَى بْنِ أَبِي عِمْرَانَ الْخَيَّاطُ الْمُعَدَّلُ، قَالَ: حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُعَاذٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبِي، قَالَ: حَدَّثَنَا الأَشْعَثُ، عَنْ مُحَمَّدٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، قَالَ: كُنَّا لا نَرَى بِكِرَاءِ الأَرْضِ الْبَيْضَاءِ بَأْسًا حَتَّى أَخْبَرَنَا رَافِعُ بْنُ خَدِيجٍ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " نَهَى عَنْ كِرَاءِ الأَرْضِ " أَخْبَرَنَا عَلِيّ بْن أَبِي عَلِيّ البصري، قَالَ: قرأَنَا عَلَى الحسين بْن هارون الضبي، عَن أَبِي الْعَبَّاس بْن سَعِيد، قَالَ: أَحْمَد بْن مُوسَى بْن أَبِي عمران بْن الحر البغدادي القنطري، سألت عنه عَبْد اللَّهِ بْن أَحْمَد بْن حَنْبَل، فَقَالَ: ثقة.
أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن عَبْد الواحد، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن الْعَبَّاس، قَالَ: قرئ عَلَى ابْن المنادي وأَنَا أسمع، قَالَ: وتوفِي أَبُو الْعَبَّاس أَحْمَد بْن أَبِي عمران الخياط لأيام بقيت من ربيع الآخر سنة اثنتين وثمانين كَانَ ينزل قنطرة البردان.
পৃষ্ঠা - ৩৩৪১
2846 - أَحْمَد بْن مُوسَى أَبُو الْعَبَّاس الجوهري يعرف بأخي خزري حدث عَنِ الحسين بْن حريث الْمَرْوَزِيُّ، وإبراهيم بْن عَبْد اللَّهِ بْن بشار الواسطي، وسعيد بْن عمرو السكوني الحمصي، وَالربيع بْن سُلَيْمَان المصري.
روى عنه: أَحْمَد بْن كامل الْقَاضِي، وأبو بكر بْن سلم الختلي، وأبو الْقَاسِم الطبراني، وَالحسن بْن مُحَمَّد السكوني الكوفِي، وعِيسَى بْن حامد الرخجي، وكَانَ ثقة.
(1800) -[6: 350] أَخْبَرَنَا أَبُو طَالِبٍ عُمَرُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْفَقِيهُ الزُّهْرِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عِيسَى بْنُ حَامِدٍ الْقَاضِي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ أَحْمَدُ بْنُ مُوسَى ابْنِ أَخِي خَزَرِيٍّ قَالَ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بَشَّارٍ الْوَاسِطِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا نُعَيْمُ بْنُ الْمُوَرِّعِ ابْنِ تَوْبَةَ الْعَنْبَرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " إِنَّ الإِسْلامَ نَظِيفٌ فَتَنَظَّفُوا، فَإِنَّهُ لا يَدْخُلُ الْجَنَّةَ إِلا نَظِيفٌ ".
قَالَ نُعَيْمٌ يَعْنِي النَّظِيفَ فِي الدِّينِ مِنَ الذُّنُوبِ وَأَخْبَرَنَا أَبُو طَالِب، قَالَ: قَالَ لنا عِيسَى بْن حامد: مات أَبُو الْعَبَّاس أَحْمَد بْن مُوسَى أخو خزري فِي شوَال سنة أربع وثلاث مائة.
قلت: وذكر مُحَمَّد بْن مخلد أنه توفِي فِي شهر رمضان.
পৃষ্ঠা - ৩৩৪২
2847 - أَحْمَد بْن مُوسَى بْن الْعَبَّاس أَبُو حامد الخيوطي حدث عَن عُمَر بْن مُحَمَّد بْن الْحَسَن المعروف بابن التل، وَالحسن بْن عرفة، وأبي إسماعيل الترمذي.
روى عنه: مُحَمَّد بْن عبيد اللَّه بْن الشخير الصيرفِي، وعلي بْن عُمَر السكري، إلا أن السكري سمى أباه عِيسَى، وقد تقدم ذكرنا إياه.
(1801) أَخْبَرَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ الْبَرْذَعِيُّ وَالْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ الْجَوْهَرِيُّ، قَالا: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ الشِّخِّيرِ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو حَامِدٍ أَحْمَدُ بْنُ مُوسَى بْنِ الْعَبَّاسِ الْخُيُوطِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ الأَسْدِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبِي مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو هِلالٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِيرِينَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " سِبَابُ الْمُسْلِمِ فُسُوقٌ، وَقِتَالُهُ كُفْرٌ "
পৃষ্ঠা - ৩৩৪৩
2848 - أَحْمَد بْن مُوسَى بْن إِسْحَاق بْن مُوسَى أَبُو عَبْد اللَّهِ الأنصاري كوفِي الأصل، واسطي المولد، بغدادي الدار، حدث عَن أَبِيهِ، وعن أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن الأصفر، وسهل بْن بحر، ومُوسَى بْن سُفْيَان الجنديسابوريين، ويحيى بْن يونس الشيرازي، وأبي يُوسُف القلوسي.
روى عنه: أَحْمَد بْن كامل، وابن لؤلؤ الوراق، ومحمد بْن عبيد اللَّه بْن الشخير، وأبو حفص بْن شاهين، وَالمعافى بْن زكريا، وابن الثلاج، وكَانَ ثقة، وتقلد قضاء البصرة وبعض بلاد فارس.
أَخْبَرَنَا السمسار، قَالَ: أَخْبَرَنَا الصفار، قَالَ: حَدَّثَنَا ابْن قانع أن أَحْمَد بْن مُوسَى بْن إِسْحَاق الأنصاري مات فِي رجب من سنة اثنتين وعشرين وثلاث مائة.
قرأت عَلَى الْحَسَن بْن أَبِي بكر عَن أَحْمَد بْن كامل، قَالَ: توفِي أَبُو عَبْد اللَّهِ أَحْمَد بْن مُوسَى بْن إِسْحَاق الأنصاري ببغداد فِي رجب سنة اثنتين وعشرين وثلاث مائة، وكَانَ مولده بواسط فِي سنة ثلاث وخمسين ومائتين، وكَانَ وقت وفاته يتقلد القضاء عَلَى بعض فارس، وقد حدث، ولم يغير شيبه.
أَخْبَرَنَا أَحْمَد بْن أَبِي جَعْفَر، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْد اللَّهِ بْن مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّهِ الشاهد، قَالَ: توفِي أَحْمَد بْن مُوسَى بْن إِسْحَاق الْقَاضِي الأنصاري فِي شعبان سنة اثنتين وعشرين وثلاث مائة، ومولده بواسط سنة ثلاث وخمسين ومائتين.
পৃষ্ঠা - ৩৩৪৪
2849 - أَحْمَد بن مُوسَى بْن يُوسُف أَبُو الْعَبَّاس المعروف بالتوزي ذكر ابْن الثلاج أنه حدث عَن إِبْرَاهِيم بْن هانئ النِّيسَابُورِيّ
পৃষ্ঠা - ৩৩৪৫
2850 - أَحْمَد بْن مُوسَى بْن الْعَبَّاس بْن مجاهد أَبُو بَكْر المقرئ كَانَ شيخ القراء فِي وقته، وَالمقدم منهم عَلَى أهل عصره، وحدث عَن عَبْد اللَّهِ بْن أيوب المخرمي، ومحمد بْن عَبْد اللَّهِ الزهيري، وزيد بْن إسماعيل الصايغ، وسعدان بْن نصر، وأَحْمَد بْن منصور الرمادي، ومحمد بْن إِسْحَاق الصاغاني، وعباس الترقفِي، وعباس الدوري، ومحمد بْن الجهم السمري، ومحمد بْن العوفِي، وأبي يُوسُف القلوسي، وأبي رفاعة العدوي، وخلق كثير من طبقتهم، وممن بعدهم.
روى عنه: أَبُو طاهر بْن أَبِي هاشم، وأَحْمَد بْن عِيسَى بْن جنية، وأبو بكر بْن الجعابي، وأبو الْقَاسِم بْن النخاس، وأبو الحسين ابن البواب، وأبو بكر بْن شاذان، وطلحة بْن مُحَمَّد بْن جَعْفَر، وأبو الْحَسَن الدارقطني، وأبو حفص بْن شاهين، وعِيسَى بْن عَلِيّ، وأبو حفص الكتاني، فِي آخرين.
وكَانَ ثقة مأمونا، يسكن بالجانب الشرقي نحو مربعة الخرسي.
حدثت عَن طلحة بْن مُحَمَّد بْن جَعْفَر، قَالَ: ولد أَبُو بَكْر بْن مجاهد فِي شهر ربيع الآخر من سنة خمس وأربعين ومائتين، كتب إِلَى أَبُو طاهر مُحَمَّد بْن مُحَمَّد بْن الحسين المعدل من الكوفة يذكر أن أبا الْحَسَن مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن سُفْيَان الحافظ حدثهم، قَالَ: حَدَّثَنِي بعض البغداديين، عَن أَحْمَد بْن يَحْيَى النحوي، قَالَ: قَالَ فِي سنة ست وثمانين يَعْنِي ومائتين: ما بقي فِي عصرنا هذا أحد أعلم بكتاب اللَّه من أَبِي بكر بْن مجاهد.
أَخْبَرَنِي عبيد اللَّه بْن أَبِي الفتح الفارسي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الفضل الزهري، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الفتح مُحَمَّد بْن عُمَر الرفاء، قَالَ: سمعت أبا بكر المحري بالنهروان، قَالَ: صليت خلف أَبِي بكر بْن مجاهد صلاة الغداة، فاستفتح بقراءة الحمد، ثم سكت، ثم استفتح ثانية ثم سكت، ثم ابتدأ بالقراءة، فقلت: أيها الشيخ رأيت اليوم منك عجبا! فَقَالَ لي: شهدت المكَانَ؟ فقلت: نعم، فَقَالَ أشهدتك اللَّه إن حدثت بِهِ عني إِلَى أن أواري تحت أطباق الثرى، فَقَالَ لي: يا بني، ما هو إلا أن كبرت تكبيرة الأحرام حتى كأني بالحجب قد انكشفت ما بيني وبين رب العزة تَعَالَى، سرا بسر، ثم استفتحت بقراءة الحمد، فاستجمع كل حمد لِلَّهِ فِي كتابه ما بين عيني، فلم أدر بأي الحمد أبتدئ.
أَخْبَرَنَا أَبُو عَلِيّ عَبْد الرحمن بْن مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن فضالة النِّيسَابُورِيّ الحافظ بالري، قَالَ: سمعت مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّهِ بْن المطلب الشيباني، يقول: تقدمت إِلَى أَبِي بكر بْن مجاهد لأقرأ عَلَيْهِ، فتقدم إليه رَجُل وافر اللحية، كبير الهامة، فابتدأ ليقرأ فَقَالَ: ترفق يا خليلي، سمعت مُحَمَّد بْن الجهم السمري، يقول: سمعت الفراء، يقول: أدب النفس، ثم أدب الدرس.
حَدَّثَنِي الأزهري، قَالَ: سمعت عِيسَى بْن عَلِيّ بْن عِيسَى الوزير يقول: أنشدني أَبُو بَكْر بن مجاهد، وقد جئته عائدا، وأطال عنده قوم كَانُوا قد حضروا لعيادته فَقَالَ لي: يا أبا الْقَاسِم عيادة ثم ماذا؟ فصرف من حضر، وهممت بالانصراف معهم، فأمرني بالرجوع إليه، ثم أنشدني عَن مُحَمَّد بْن الجهم
لا تضجرن مريضا جئت عائده إن العيادة يوم إثر يومين
بل سله عَن حاله وادع الإله له واقعد بقدر فواق بين حلبين
من زار غبا أخا دامت مودته وكان ذاك صلاحا للخليلين
حَدَّثَنِي علي بن أبي علي البصري، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو مُحَمَّد عَبْد اللَّهِ بْن مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّهِ بْن إِبْرَاهِيم الْقَاضِي، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو بَكْر بْن الجعابي، قَالَ: كنت يوما عند أَبِي بكر بْن مجاهد فِي مسجده، فأتاه بعض غلمانه، فَقَالَ له: يا أستاذ إن رأيت أن تجملني بحضورك غدا دارنا، فَقَالَ له أَبُو بَكْر: ومن معنا، فَقَالَ له: أصحابنا المسجدية، ومن يرى الشيخ، فَقَالَ أَبُو بَكْر: ينبغي أن تدعو أبا بكر، يَعْنِيني، فأقبل الفتى عَلِيّ يسألني، فقلت له: هو ذا تطفل بي لو أرادني الرجل لأفردني بالسؤال، فَقَالَ: دع هذا يا بغيض، فقلت له: السمع وَالطاعة، فَقَالَ لي الرجل: إن الأستاذ قد آثرك فمن تؤثر أَنْتَ أن أدعو لَكَ؟ فقلت له: الحسين بْن غريب، قَالَ: السمع وَالطاعة، ونهض الفتى، فلما كان من الغد وافى إلى مسجد أبي بكر، فسألنا النهوض معه إلى منزله، فقال أبو بكر لأصحابه: قوموا، وامضوا متقطعين، وخالفوا الطرق، ففعلوا، ثم أقبل على الفتى، فقال له: اسبقنا فإني أَنَا وأبو بكر نجيئك، فقلت أَنَا له: إيش عملت فِي إحضار ابْن غريب؟ فَقَالَ لي: قد أخذت الوعد عَلَيْهِ من أمس، وأَنَا أنفذ إليه رسولا ثانيا، ومضى، وجلس أَبُو بَكْر، ففرغ من شغيلات له، ثم أَنَا نهضنا جميعا، وعبرنا لجانب الغربي، وصعدنا درب النخلة وكَانَت دار التقى فِيهِ، فوجدناه مترقبا لنا، فدخلنا، فدعا بماء، فغسلنا أيدينا، ثم أتى بجونة، فوضعها بين أيدينا، فقلت فِي نفسي: ما أزري مروءة هذا الفتى؟ أيش فِي الجونة مما يعمنا! ففتحها فإذا فِيهَا بزماورد، وأوساط، ولفات، وسنبوسج، فأكلنا أكلا عظيما مفرطا، وَالجونة عَلَى حالها، وما فِيهَا من هذا الطعام عَلَى غاية الكثرة وَالوفور، وشلنا أيدينا فاستدعى الحلوى، فأتى بفالوذج غرف حار بماء ورد عَلَى مائدة كبيرة، فاستكثرنا منه، فعجبت من ظرف طعامه، ونظافته وطيبه، وحسنه وتمام مروءته، من غير إجحاف ولا إسراف وغسلنا أيدينا، فقلت له: أين ابْن غريب؟ فَقَالَ لي: عند بعض الرؤساء، وقد حال بيننا وبينه، فشق عَلِيّ، وتبين أَبُو بَكْر بْن مجاهد ذلك مني فَقَالَ لي: هاهنا من ينوب عَن ابْن غريب، فتحدثنا ساعة، فقلت له: ما أرى للنائب عَن ابْن غريب خبرا ولا أثرا، فدافعني، فصبرت ساعة، ثم كررت الخطاب عَلَيْهِ، وألححت، ولست أعلم من هو النائب بالحقيقة عَن ابْن غريب، فَقَالَ للفتى: هات قضيبا، فأتاه بِهِ، فأخذه أَبُو بَكْر، ووقع، واندفع يغني، فغناني نيفا وأربعين صوتا فِي غاية الْحَسَن وَالطيبة وَالإطراب، فأشجاني، وحيرني، فقلت له: يا أستاذ متى تعلمت هذا وكيف تعلمته؟ فَقَالَ: يا بارد تعلمته لبغيض مثلك لا يحضر الدعوة إلا بمغن، ومضى لنا يوم طيب معه.
حَدَّثَنِي أَبُو الفضل مُحَمَّد بْن عَبْد العزيز المهدي الخطيب، قَالَ: سمعت الحسين بْن مُحَمَّد بْن خلف المقرئ جارنا، يقول: سمعت أبا الفضل الزهري، يقول: انتبه أَبِي فِي الليلة التي مات فِيهَا أَبُو بَكْر بْن مجاهد المقرئ، فَقَالَ: يا بني ترى من مات الليلة؟ فإني قد رأيت فِي منامي كَانَ قائلا يقول: قد مات الليلة مقوم وحي اللَّه منذ خمسين سنة، فلما أصبحنا إذا ابْن مجاهد قد مات.
قرأت عَلى الْحَسَن بْن أَبِي بكر عَن أَحْمَد بْن كامل الْقَاضِي، قَالَ: توفِي أَبُو بَكْر بْن مجاهد المقرئ يوم الأربعاء، ودفن فِي يوم الخميس لعشر بقين من شعبان سنة أربع وعشرين وثلاث مائة.
حَدَّثَنِي الأزهري، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن الْعَبَّاس الخزاز، قَالَ: مات أَبُو بَكْر بْن مجاهد المقرئ يوم الأربعاء وقت العصر، وأخرج يوم الخميس ضحوة، وصلى عَلَيْهِ الْحَسَن بْن عَبْد العزيز الهاشمي الإمام عند باب البستان فِي الجانب الشرقي، ودفن فِي مقبرة له بباب البستان، وذلك لتسع بقين من شعبان سنة أربع وعشرين وثلاث مائة.
أَخْبَرَنِي مُحَمَّد بْن جَعْفَر بْن علان الشروطي، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو عَلِيّ عِيسَى ابْن مُحَمَّد بْن أَحْمَد الطوماري قراءة عَلَيْهِ، قَالَ: رأيت أبا بكر بْن مجاهد فِي النوم كأنه يقرأ، فكأني أقول له: يا سيدي أَنْتَ ميت وتقرأ؟ فكأنه يقول لي: كنت أدعوا فِي دبر كل صلاة، وعند ختم القرآن أن يجعلني ممن يقرأ فِي قبره، فأَنَا ممن يقرأ فِي قبره.
পৃষ্ঠা - ৩৩৪৬
2851 - أَحْمَد بْن مُوسَى بْن يونس بْن حرب بْن شبيب بْن زيد بْن إِبْرَاهِيم التميمي أَبُو زرعة المكي قدم بغداد، وحدث بِهَا عَن أَحْمَد بْن أَبِي روح، وَالحسن بْن أَبِي سَعِيد الشيباني.
روى عنه أَبُو الطيب مُحَمَّد بْن جَعْفَر بْن عِيسَى بْن الكدوش الوراق وعبد اللَّه بْن مُحَمَّد بْن السقا الواسطي، وأبو بكر ابْن المقرئ الأصبِهَاني.
(1802) -[6: 357] حَدَّثَنَا أَبُو طَالِبٍ يَحْيَى بْنُ عَلِيٍّ الدَّسْكَرِيُّ لَفْظًا بِحُلْوَانَ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ الْمُقْرِئِ بِأَصْبَهَانَ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو زُرْعَةَ أَحْمَدُ بْنُ مُوسَى الْمَكِّيُّ، بِبَغْدَادَ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ أَبِي رَوْحٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ جَمِيلٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَمِّي سَهْلُ بْنُ جَمِيلِ بْنِ مِهْرَانَ، عَنْ أَبِي مُقَاتِلٍ السَّمَرْقَنْدِيِّ، عَنْ كَثِيرِ بْنِ زِيَادٍ، عَنِ الْحَسَنِ، قَالَ: " لَمَّا مَاتَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَجَدُوا فِي ثِيَابِهِ نَافِجَةَ مِسْكٍ يُطَيِّبُ بِهَا ثِيَابَهُ "
পৃষ্ঠা - ৩৩৪৭
2852 - أَحْمَد بْن مُوسَى بْن عمران أَبُو بَكْر القواس حدث عَن يَحْيَى بْن أَبِي طَالِب، ومحمد بْن أَحْمَد بْن فضالة الْمَرْوَزِيُّ.
روى عنه أَبُو حفص الكتاني المقرئ، وأبو الْقَاسِم ابْن الثلاج.
পৃষ্ঠা - ৩৩৪৮
2853 - أَحْمَد بْن مُوسَى بْن عَبْد اللَّهِ بْن إِسْحَاق أَبُو بَكْر الزاهد المعروف بالروشناني من أهل مصراثَا وهي قرية تحت كَلْوَاذَا.
سمع أبا بكر بْن مالك القطيعي، وأبا مُحَمَّد بْن ماسي، ومحمد بْن أَحْمَد المفِيد.
كتبت عنه فِي قريته، ونعم العبد كَانَ فضلا وديانة، وصلاحا، وعبادة، وكَانَ له بيت إِلَى جنب مسجده يدخله، ويغلقه عَلَى نفسه، ويشتغل فِيهِ بالعبادة ولا يخرج منه إلا لصلاة الجماعة، وكَانَ شيخنا أَبُو الحسين بْن بشران يزوره فِي الأحيان، ويقيم عنده العدد من الأيام متبركا برؤيته، ومتسروحا إِلَى مشاهدته.
(1803) أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ الروشنانِيُّ بْنِ مَاسِيٍّ الْبَزَّازُ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْكَبْشِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا الأَنْصَارِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ يَعْنِي التَّيْمِيَّ أَنَّ أَبَا عُثْمَانَ النَّهْدِيَّ حَدَّثَهُمْ، عَنْ أُسَامَةَ بْنِ زَيْدٍ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " قُمْتُ عَلَى بَابِ الْجَنَّةِ فَإِذَا عَامَّةُ مَنْ دَخَلَهَا الْمَسَاكِينُ، وَقُمْتُ عَلَى بَابِ النَّارِ فَإِذَا عَامَّةُ مَنْ دَخَلَهَا النِّسَاءُ " مات الروشناني بمصراثا في ليلة السبت التاسع وَالعشرين من رجب سنة إحدى عشرة وأربع مائة، وخرج الناس من بغداد حتى حضروا الصلاة عَلَيْهِ، وكَانَ الجمع كثيرا جدا، ودفن فِي قريته.