المجلد الأول
ذكر خبر المدائن على الاختصار وتسمية من وردها من الصحابة الأبرار
حبيب بن ربيعة
পৃষ্ঠা - ২৭৬
أَخْبَرَنَا عبيد الله بْن عُمَر الواعظ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جرير، عَنْ رجاله، قَالَ: وسليمان بْن صرد بْن الجون بْن أَبِي الجون، وهو عَبْد العزى، ابن منقذ بْن ربيعة بْن أصرم بْن ضبيس بْن حرام بْن حبشية بْن كعب بْن عمرو بْن ربيعة بْن حارثة بْن عمرو مزيقياء بْن عامر ماء السماء بْن حارثة الغطريف بْن امرئ القيس بْن ثعلبة بْن مازن بْن الأزد، ويكنى أبا مطرف.
أسلم وصحب النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وكان اسمه يسارا، فلما أسلم سماه رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سُلَيْمَان.
وكانت له سن عالية وشرف في قومه، ونزل الكوفة حين نزلها المسلمون، وشهد مع عَلِيّ صفين.
وكان فيمن كتب إِلَى الْحُسَيْن بْن عَلِيّ يسأله قدوم الكوفة، فلما قدمها ترك القتال معه، فلما قتل الْحُسَيْن ندم هو والمسيب بْن نجية الفزاري وجميع من خذله فلم يقاتل معه، ثم قالوا: ما لنا توبة مما فعلنا إلا أنا نقتل أنفسنا في الطلب بدمه، فعسكروا بالنخيلة مستهل شهر ربيع الآخر سنة خمس وستين، وولوا أمرهم سُلَيْمَان بْن صرد وخرجوا إِلَى الشام في الطلب بدم الْحُسَيْن فسموا التوابين، وكانوا أربعة آلاف، فقتل سُلَيْمَان بْن صرد في هذه الوقعة رماه يزيد بْن الحصين بْن نمير بسهم فقتله، وحمل رأسه ورأس المسيب بْن نجية إِلَى مروان بْن الحكم، وكان سُلَيْمَان يوم قتل ابْن ثلاث وتسعين سنة.
(حبيب بْن ربيعة)
وحبيب بْن ربيعة، والد أَبِي عَبْد الرَّحْمَنِ السلمي.
ورد المدائن
পৃষ্ঠা - ২৭৭
في حياة حذيفة بْن اليمان.
(125) أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ الأَزْرَقُ، قَالَ: أَخبرنا أَحْمَدُ بْنُ كَامِلٍ الْقَاضِي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ سَعِيدٍ الْجَمَّالُ، قَالَ: حَدَّثَنَا قَبِيصَةُ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ السَّائِبِ، عَنْ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ، قَالَ: جَمَعْتُ مَعَ حُذَيْفَةَ بِالْمَدَائِنِ، فَسَمِعْتُهُ يَقُولُ: إِنَّ اللَّهَ تَعَالَى، يَقُولُ: {اقْتَرَبَتِ السَّاعَةُ وَانْشَقَّ الْقَمَرُ}، أَلا وَإِنَّ الْقَمَرَ انْشَقَّ عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَإِنَّ السَّاعَةَ اقْتَرَبَتْ، أَلا إِنَّ الْمِضْمَارَ الْيَوْمَ وَالسَّبْقَ غَدًا.
قَالَ: فَقُلْتُ لأَبِي: غَدًا تَجْرِي الْخَيْلُ؟ قَالَ: إِنَّكَ لَغَافِلٌ حَتَّى سَمِعْتُهُ يَقُولُ: السَّابِقُ مَنْ سَبَقَ إِلَى الْجَنَّةِ
أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو سُلَيْمَان مُحَمَّد بْن الْحُسَيْن بْن عَلِيّ الحراني، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سعيد بْن هلال الرسعني، قَالَ: حَدَّثَنَا المعافى، قَالَ: حَدَّثَنَا زهير، وَأَخْبَرَنَا أَبُو القاسم الأزهري، واللفظ له، قَالَ: أَخبرنا عَلِيّ بْن عُمَر الحافظ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مخلد، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو إِبْرَاهِيم أَحْمَد بْن سعد بْن إِبْرَاهِيمَ الزهري، قَالَ: حَدَّثَنَا عمرو بْن خالد، قَالَ: حَدَّثَنَا زهير، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو إِسْحَاق، عَنْ عَبْد اللَّهِ بْن حبيب أَبِي عَبْد الرَّحْمَنِ، قَالَ: والدي علمني القرآن، وإن أبي كان من أصحاب مُحَمَّد صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ شهد معه.
أَخْبَرَنَا عَلِيّ بْن أَبِي عَلِيّ المعدل، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عدي بْن زحر البصري في كتابه، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْد اللَّهِ بْن مُحَمَّدِ بْن الأشقر، قَالَ: