المجلد الأول
ذكر خبر المدائن على الاختصار وتسمية من وردها من الصحابة الأبرار
خالد بن عرفطة العذري
ضرار بن الخطاب الفهري
পৃষ্ঠা - ২৭৪
(خالد بْن عرفطة العذري)
وخالد بْن عرفطة العذري، حليف بني زهرة، وهو خالد بْن عرفطة بْن أبرهة بْن سنان بْن صفي، وقيل: صيفي، ابن العيلة بْن عَبْدِ اللَّهِ بْن غيلان، وقيل: عيلان بعين غير معجمة، ابن أسلم بْن حزار بْن كاهل بْن عذرة بْن سعد بْن زَيْد بْن ليث بْن سود بْن أسلم بْن الحاف بْن قضاعة بْن مالك بْن حمير بْن سبأ بْن يشجب بْن يعرب بْن قحطان.
صحب النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وروى عنه، وشهد فتح المدائن، وولاه سعد قتال الفرس يوم القادسية.
أَخْبَرَنَا ابْن الفضل، قَالَ: أَنْبَأَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا يعقوب بْن سفيان، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو نعيم، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سُلَيْمَان الأصبهاني، قَالَ: حَدَّثَنَا يونس بْن أَبِي النعمان، عَنْ أم حكيم بنت عمرو الجدلية، قالت: لما قدم معاوية، يَعْنِي: الكوفة، فنزل النخيلة دخل من باب الفيل، وخالد بْن عرفطة يحمل راية معاوية حتى ركزها في المسجد.
قلت: حدث عَنْ خالد بْن عرفطة مسلم مولاه، وعَبْد اللَّهِ بْن يسار، وأبو عثمان النهدي
(ضرار بْن الخطاب الفهري)
وضرار بْن الخطاب الفهري الشاعر.
حضر فتح المدائن ونزل بلاد الشام، له عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رواية.