তারিখ বাগদাদি

المجلد الأول

ذكر خبر المدائن على الاختصار وتسمية من وردها من الصحابة الأبرار

أبو جحيفة السوائي

পৃষ্ঠা - ২৭২
مُحَمَّدُ بْنُ الْفَضْلِ الْقُسْطَانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْعَنْبَرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أُمَيَّةُ بْنُ خَالِدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو مِحْصَنٍ، عَنْ شُعْبَةَ، عَنْ عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ، عَنْ أَبِي الطُّفَيْلِ، قَالَ: سَمِعْتُ عَلِيًّا يَقُولُ بِمَسْكَنٍ: لا أَغْسِلُ رَأْسِي بِغُسْلٍ حَتَّى آتِيَ الْبَصْرَةَ فَأُحْرِقَهَا، ثُمَّ أَسُوقَ النَّاسَ بِعَصَايَ إِلَى مِصْرَ، فَأَتَيْتُ أَبَا مَسْعُودٍ فَأَخْبَرْتُهُ، فَقَالَ: إِنَّ عَلَيْنَا يُورِدُ الأُمُورِ مَوَارِدَهَا، وَلا تُحْسِنُونَ أَنْ تُصْدِرُوهَا، عَلِيٌّ لا يَغْسِلُ رَأْسَهُ بِغُسْلٍ، وَلا يَأْتِي الْبَصْرَةَ وَلا يُحْرِقُهَا وَلا يَسُوقُ النَّاسَ بِعَصَاهُ إِلَى مِصْرَ، عَلِيٌّ رَجُلٌ أَصْلَعُ رَأْسَهُ مِثْلَ الطَّسْتِ، إِنَّمَا حَوْلَهُ مِثْلُ الشَّعَرَاتِ، أَوْ قَالَ: زُغَيْبَاتِ أَخْبَرَنَا أَبُو سعيد بْن حسنويه، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْد اللَّهِ بْن مُحَمَّدِ بْن جَعْفَرٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا عُمَر بْن أَحْمَد، قَالَ: حَدَّثَنَا خليفة بْن خياط، قَالَ: وأبو الطفيل عامر بْن واثلة مات بعد المائة. (أَبُو جحيفة السوائي) وأبو جحيفة السوائي، واسمه وهب بْن عَبْدِ اللَّهِ بْن مسلمة بْن جنادة بْن جندب بْن حبيب بْن رئاب بْن حجير بْن سواءة بْن عامر بْن صعصعة، وقيل: بل هو وهب بن وهب ويعرف بوهب الخير.
পৃষ্ঠা - ২৭৩
رأى رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وروى عنه. ويقال: إنه لم يكن بلغ الحلم وقت وفاة رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ممن نزل الكوفة، وابتنى بها دارا في بني سواءة، وشهد مع عَلِيّ يوم النهروان، وورد المدائن في صحبته، ومات في ولاية بشر بْن مروان على الكوفة. وروى عنه الحديث ابنه عون بْن أَبِي جحيفة، وعلي بْن الأقمر، والحكم بْن عتيبة، وإسماعيل بْن أَبِي خالد، وغيرهم. (123) أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ الأَزْهَرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْبَكَّائِيُّ، بِالْكُوفَةِ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سُلَيْمَانَ الْحَضْرَمِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى يَعْنِي: عَبْدَ الْحَمِيدِ الْحِمَّانِيَّ، قَالَ: حَدَّثَنَا خَالِدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ السَّائِبِ، عَنْ مَيْسَرَةَ، قَالَ: قَالَ أَبُو جُحَيْفَةَ: قَالَ عَلِيٌّ: حِينَ فَرَغْنَا مِنَ الْحَرُورِيَّةِ، إِنَّ فِيهِمْ رَجُلا مُخْدَجًا لَيْسَ فِي عَضُدِهِ عَظْمٌ، أَوْ عَضُدُهُ حَلَمَةٌ كَحَلَمَةِ الثَّدْيِ، عَلَيْهَا شَعْرَاتٌ طِوَالٌ عَقْفٌ، فَالْتَمِسُوهُ، فَالْتَمِسُوهُ، فَلَمْ يُوجَدْ، وَأَنَا فِيمَنْ يَلْتَمِسُ. قَالَ: فَمَا رَأَيْتُ عَلِيًّا خَرَجَ جَزِعًا قَطُّ أَشَدَّ مِنْ جَزَعِهِ يَوْمَئِذٍ، فَقَالُوا: مَا نَجِدُهُ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ. قَالَ: وَيْلَكُمْ مَا اسْمُ هَذَا الْمَكَانِ؟ قَالُوا: النَّهْرَوَانُ. قَالَ: كَذَبْتُمْ إِنَّهُ لَفِيهِمْ، فَثَوَّرْنَا الْقَتْلَى فَلَمْ نَجِدْهُ، فَعُدْنَا إِلَيْهِ، فَقُلْنَا: يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ مَا نَجِدُهُ، قَالَ: وَيْلَكُمْ مَا اسْمُ هَذَا الْمَكَانِ؟ قَالُوا: النَّهْرَوَانُ. قَالَ: صَدَقَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَكَذَبْتُمْ إِنَّهُ لَفِيهِمْ، فَالْتَمِسُوهُ، فَالْتَمَسْنَاهُ فِي سَاقِيَةٍ فَوَجَدْنَاهُ، فَجِئْنَا بِهِ، فَنَظَرْتُ إِلَى عَضُدِهِ لَيْسَ فِيهَا عَظْمٌ، وَعَلَيْهَا حَلَمَةٌ كَحَلَمَةِ ثَدْيِ الْمَرْأَةِ، عَلَيْهَا شَعْرَاتٌ طِوَالٌ عَقْفٌ