المجلد الأول
ذكر خبر المدائن على الاختصار وتسمية من وردها من الصحابة الأبرار
بشير بن الخصاصية
পৃষ্ঠা - ২৬৬
(بشير بْن الخصاصية)
وبشير بْن الخصاصية السدوسي، كان اسمه زحم فسماه رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بشيرا، وهو بشير بْن معبد بْن شراحيل بْن سبع بْن ضبارى بْن سدوس بْن ذهل بْن ثعلبة بْن عكابة بْن صعب بْن عَلِيّ بْن بكر بْن وائل بْن قاسط بْن هنب بْن أفصى بْن دعمى بْن جديلة بْن أسد بْن ربيعة بْن نزار بْن معد بْن عدنان.
والخصاصية امرأة نسب إليها، وهي أم ضبارى بْن سدوس، واسمها كبشة، ويقال: ماوية بنت عمرو بْن الحارث من الغطاريف من الأزد.
شهد فتح المدائن، وحمل الخمس إِلَى حضرة أمير المؤمنين عُمَر، أَخْبَرَنَا بذلك الأزهري، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن إِبْرَاهِيمَ، قَالَ: حَدَّثَنَا جعفر بْن أَحْمَد المروزي، قَالَ: حَدَّثَنَا السري بْن يَحْيَى، قَالَ: حَدَّثَنَا شعيب بْن إِبْرَاهِيمَ، قَالَ: حَدَّثَنَا سيف بْن عُمَر، عَنْ مُحَمَّد والمهلب وطلحة وعمر وسعيد، قالوا: وكان الذي ذهب بالأخماس أخماس المدائن، يَعْنِي حملها إِلَى عُمَر بْن الخطاب، بشير بْن الخصاصية.
(121) -[1: 554] وَقَدْ رَوَى بَشِيرٌ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَحَادِيثَ مِنْهَا مَا أَخْبَرَنِيهِ أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبَانَ التَّغْلِبِيُّ الْهِيتِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْقَاسِمِ الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ
পৃষ্ঠা - ২৬৭
الْحُسَيْنِ بْنِ عَمْرِو بْنِ الدَّقْمِ بِالرَّقَّةِ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سُلَيْمَانَ، قَالَ: حَدَّثَنَا جُبَارَةُ بْنُ مُغَلِّسٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا قَيْسُ بْنُ الرَّبِيعِ، قَالَ: حَدَّثَنِي جَبَلَةُ بْنُ سُحَيْمٍ، عَنْ مُؤْثِرِ بْنِ عَفَازَةَ، عَنْ بَشِيرِ بْن الْخَصَاصِيَّةِ، قَالَ: أَتَيْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لأُبَايِعَهُ، فَقُلْتُ: عَلَى مَا تُبَايِعُنِي يَا رَسُولَ اللَّهِ؟ فَمَدَّ يَدَهُ، ثُمَّ قَالَ: " تَشْهَدُ أَنْ لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ وَحْدَهُ لا شَرِيكَ لَهُ، وَأَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ، وَتُصَلِّي الصَّلَوَاتِ الْخَمْسَ الْمَكْتُوبَةَ لِوَقْتِهَا، وَتُؤَدِّي الزَّكَاةَ الْمَفْرُوضَةَ، وَتَصُومُ رَمَضَانَ، وَتَحُجُّ الْبَيْتَ، وَتُجَاهِدُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ".
فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ كَلا أُطِيقُ إِلا اثْنَتَيْنِ: أَمَّا الزَّكَاةُ فَمَا لِي إِلا حُمُولَةُ أَهْلِي وَمَا يَقْوَوْنَ بِهِ، وَأَمَّا الْجِهَادُ فَإِنِّي رَجُلٌ جَبَانٌ فَأَخَافُ أَنْ تَجْشَعَ نَفْسِي فَأَبُوءُ بِغَضَبٍ مِنَ اللَّهِ، فَقَبَضَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَدَهُ، ثُمَّ قَالَ: " يَا بَشِيرُ لا جِهَادَ وَلا صَدَقَةَ، فَبِمَ تَدْخُلُ الْجَنَّةَ إِذًا؟ "، قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ أَبْسِطْ يَدَكَ أُبَايِعْكَ، فَبَايَعْتُهُ عَلَيْهِنَّ
وروى عَنْ بشير: امرأته ليلى، وأبو المثنى العبدي، وبشير بْن نهيك.
وهو معدود فيمن نزل البصرة من الصحابة.