المجلد الأول
ذكر خبر المدائن على الاختصار وتسمية من وردها من الصحابة الأبرار
عبد الرحمن بن سمرة
পৃষ্ঠা - ২৪৫
أَخْبَرَنا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيّ الصلحي، قَالَ: أَخبرنا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَد بْن يعقوب، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو جعفر مُحَمَّد بْن معاذ الهروي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو داود السنجي، قَالَ: حَدَّثَنَا الهيثم بْن عدي، قَالَ: حَدَّثَنَا حنظلة بْن أَبِي سفيان، عَنْ أشياخه، قَالَ: لم يكن أحد من أحداث أصحاب رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أعلم من أَبِي سعيد الخدري.
أَخْبَرَنَا أَبُو سعيد بْن حسنويه، قَالَ: أَخبرنا عَبْدُ اللَّهِ بْن مُحَمَّدِ بْن جَعْفَرٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا عُمَر بْن أَحْمَد الأهوازي، قَالَ: حَدَّثَنَا خليفة بْن خياط، وَأَخْبَرَنَا أَبُو القاسم الأزهري، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْعَبَّاسِ الخزاز، قَالَ: أَخبرنا إِبْرَاهِيم بْن مُحَمَّد الكندي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو مُوسَى مُحَمَّد بْن المثنى، قالا: مات أَبُو سعيد سنة أربع وسبعين.
(عبد الرَّحْمَن بْن سمرة)
وعبد الرَّحْمَن بْن سمرة بْن حبيب بْن عَبْد شمس بْن عَبْد مناف بْن قصي بْن كلاب، يكنى أبا سعيد.
وأمه أروى بنت أَبِي الفرعة، ويقال: بنت أَبِي الفارعة بْن حارثة بْن كعب من بني فراس بْن غنم.
كان اسمه عَبْد الكعبة، فلما أسلم سماه رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَبْد الرَّحْمَنِ، وَقَالَ له: " يا عَبْد الرَّحْمَنِ لا تسل الإمارة، فإنك إن أعطيتها عَنْ مسألة وكلت إليها، وإن أعطيتها عَنْ غير مسألة أعنت عليها ".
পৃষ্ঠা - ২৪৬
وتحول عَبْد الرَّحْمَنِ بعد رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى البصرة، فنزلها، واستعمله عَبْد اللَّهِ بْن عامر على سجستان، وغزا خراسان ففتح بها فتوحا.
ثم رجع إِلَى البصرة فأقام بها حتى مات، ودفن بها، وصلى عليه زياد.
وكان وروده المدائن رسولا إِلَى الْحَسَن بْن عَلِيّ من عند معاوية، أَخْبَرَنَا بذلك الأزهري، قَالَ: أخبرنا مُحَمَّدُ بْنُ الْعَبَّاسِ، قَالَ: أَخبرنا أَحْمَد بْن معروف الخشاب، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحُسَيْن بْن فهم، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سعد، قَالَ: أَخبرنا أَبُو عبيد، قلت: " وليس بالقاسم بْن سلام، هذا شيخ كبير قديم عَنْ مجالد، عَنِ الشعبي، وعن يونس بْن أَبِي إِسْحَاق، عَنْ أَبِيهِ، وعن أَبِي السفر، وغيرهم، قالوا: بايع أهل العراق بعد عَلِيّ بْن أَبِي طالب الْحَسَن بْن عَلِيّ، فذكر الحديث وقصة نزول الْحَسَن المدائن.
قَالَ: وكتب إِلَى معاوية بْن أَبِي سفيان يسأله الصلح ويسلم له الأمر على أن يسلم له خصالا ذكرها، فأجابه معاوية إِلَى ذلك وأعطاه ما سأل.
ويقال: بل أرسل الْحَسَن بْن عَلِيّ: عَبْد اللَّهِ بْن الحارث بْن نوفل إِلَى معاوية حتى أخذ له ما سأل، وأرسل معاوية عَبْد اللَّهِ بْن عامر بْن كريز وعبد الرَّحْمَن بْن سمرة بْن حبيب بْن عَبْد شمس، فقدما المدائن إِلَى الْحَسَن فأعطياه ما أراد ووثقا له.
أَخْبَرَنَا أَبُو سعيد بْن حسنويه، قَالَ: أَخبرنا عَبْدُ اللَّهِ بْن مُحَمَّدِ بْن جَعْفَرٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا عُمَر بْن أَحْمَد الأهوازي، قَالَ: حَدَّثَنَا خليفة بْن خياط، قَالَ عَبْد الرَّحْمَنِ بْن سمرة أتى سجستان، وأقام بالبصرة حتى مات بها سنة إحدى وخمسين، ويقال: خمسين.