ذكر من اسمه محمد
حرف الياء
পৃষ্ঠা - ২১৮৭
حرف الياء
ذكر من اسمه محمد واسم أبيه يزيد
পৃষ্ঠা - ২১৮৮
1755 - محمد بن يزيد أبو سعيد الكلاعي الواسطي سمع سفيان بن حسين، والعوام بن حوشب، وعاصم بن محمد العمري، وإسماعيل بن أبي خالد.
روى عنه: أحمد بن حنبل، وزياد بن أيوب، ومحمد بن وزير الواسطي، وبشر بن مطر، وغيرهم.
ورد محمد بن يزيد بغداد في أيام هارون الرشيد، كذلك أَخْبَرَنِي الحسين بن علي الصيمري، قَالَ: أخبرني علي بن الحسن الرازي، قَالَ: أخبرنا محمد بن الحسين الزعفراني، قَالَ: أخبرنا أحمد بن زهير، قَالَ: أَخْبَرَنِي سليمان بن أبي شيخ، قَالَ: ولي سلمة بن صالح يعني قضاء واسط، وهو سلمة الأحمر، وكان يزعم إنه مولى لجعفر، فولى القضاء عشر سنين، ثم شخص في أمره أيام هارون إلى بغداد: خالد بن عبد الله الطحان، وهشيم ومحمد بن يزيد، ويزيد بن هارون، وأبان الطحان، وجماعة حين أشخص وجمع بينهم ثم عزل.
(1163) -[4: 590] أخبرنا أَبُو الْحُسَيْنِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ حَمَّادٍ الْوَاعِظُ، قَالَ: أخبرنا الْقَاضِي أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْنُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الْمَحَامِلِيُّ، إِمْلاءً فِي سَنَةِ ثَمَانٍ وَعِشْرِينَ وَثَلاثِ مِائَةٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا زِيَادُ بْنُ أَيُّوبَ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ يَعْنِي ابْنَ يَزِيدَ.
وأخبرنا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ التَّمِيمِيُّ، قَالَ: أخبرنا أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ حَمْدَانَ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَزِيدَ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَاصِمُ بْنُ مُحَمَّدٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " لا يَزَالُ هَذَا الأَمْرُ فِي قُرَيْشٍ مَا بَقِيَ مِنَ النَّاسِ اثْنَانِ " واللفظ لحديث زياد.
أخبرنا أبو حازم عمر بن أحمد العبدويي، قَالَ: أخبرنا محمد بن أحمد بن الغطريف العبدي بجرجان، قَالَ: أخبرنا أبو الحسن القافلائي، قَالَ: حَدَّثَنَا الرمادي، قَالَ: حَدَّثَنَا نعيم بن حماد، قَالَ: سمعت وكيعا، يقول: إن كان أحد من الأبدال، فهو محمد بن يزيد الواسطي أَخْبَرَنِي إبراهيم بن عمر البرمكي، قَالَ: أخبرنا عبيد الله بن محمد بن محمد بن حمدان العكبري، قَالَ: أخبرنا إبراهيم بن علي بن الحسن البغدادي القطيعي، قَالَ: حَدَّثَنَا الحسن بن الهيثم ابن الخلال بن توبة، قَالَ: حَدَّثَنَا محمد بن موسى بن مشيش، قَالَ: قَالَ أحمد بن حنبل: كان محمد بن يزيد ثبتا في الحديث، وكان يزيد إذا قيل له في الحديث هو في كتاب محمد بن يزيد كذا، فإنه يخاف ويتوقاه.
أخبرنا أبو بكر أحمد بن محمد بن محمد بن إبراهيم الأشناني، قَالَ: سمعت أبا الحسن أحمد بن محمد بن عبدوس الطرائفي، يقول: سمعت عثمان بن سعيد الدارمي، يقول: قلت ليحيى بن معين، فمحمد بن يزيد الواسطي؟ فقال: ثقة أخبرنا أحمد بن أبي جعفر القطيعي، قَالَ: أخبرنا محمد بن عدي البصري في كتابه، قَالَ: أخبرنا أبو عبيد محمد بن علي الآجري، قَالَ: سألت أبا داود عن محمد بن يزيد الواسطي، فقال: أصله شامي ثقة قرأت على إبراهيم بن عمر البرمكي، عن أبي حامد أحمد بن الحسين بن علي الهمذاني، قَالَ: أخبرنا عبيد الله بن محمد بن حبيب البزناني، قَالَ: حَدَّثَنَا أحمد بن سيار، قَالَ: دفع إلى عبيد الله بن يحيى بن عبد الله بن بكير بخطه، قَالَ: محمد بن يزيد الكلاعي يكنى أبا إسحاق، مات سنة ثمان وثمانين ومائة أَخْبَرَنَا الحسن بن علي الجوهري، قَالَ: أخبرنا محمد بن العباس، قَالَ: أخبرنا أحمد بن معروف، قَالَ: أخبرنا الحسين بن فهم، قَالَ: حَدَّثَنَا محمد بن سعد، قَالَ: محمد بن يزيد الكلاعي يكنى أبا سعيد وكان ثقة، توفي بواسط سنة ثمان وثمانين ومائة في خلافة هارون أخبرنا ابن الفضل، قَالَ: أخبرنا علي بن إبراهيم المستملي، قَالَ: أخبرنا محمد بن إبراهيم بن فارس، قَالَ: أخبرنا البخاري، قَالَ: حَدَّثَنِي علي بن حجر، قَالَ: كان محمد يعني ابن يزيد يتولى خولان، نعم الشيخ كان، مات سنة ثمان وثمانين ومائة.
قَالَ البخاري: وَقَالَ محمد بن وزير: مات سنة تسعين ومائة أخبرنا علي بن محمد السمسار، قَالَ: أخبرنا عبد الله بن عثمان الصفار، قَالَ: حَدَّثَنَا ابن قانع، إن محمد بن يزيد الواسطي مات في سنة ثمان وثمانين ومائة.
قَالَ ابن قانع: وقالوا سنة اثنتين وتسعين أخبرنا محمد بن الحسين القطان، قَالَ: أخبرنا جعفر بن محمد الخلدي، قَالَ: حَدَّثَنَا محمد بن عبد الله الحضرمي، قَالَ: مات محمد بن يزيد الواسطي سنة إحدى وتسعين ومائة أخبرنا علي بن محمد بن عبد الله المعدل، قَالَ: أخبرنا الحسين بن صفوان البرذعي، قَالَ: حَدَّثَنَا عبد الله بن محمد بن أبي الدنيا، قَالَ: حدثت عن يزيد بن هارون، قَالَ: رأيت محمد بن يزيد الواسطي بعد موته في المنام، فقلت: ما صنع الله بك؟ قَالَ غفر لي قلت: بماذا؟ قَالَ: بمجلس جلسه إلينا أبو عمرو البصري يوم جمعة بعد العصر، فدعا وأمنا، فغفر لنا
পৃষ্ঠা - ২১৮৯
1756 - محمد بن يزيد أبو جعفر الخراز الأدمي العابد سمع الوليد بن مسلم، ومحمد بن فضيل، ويحيى بن سليم الطائفي، ومعن بن عيسى القزاز.
روى عنه: أبو بكر بن أبي الدنيا، ومحمد بن هارون الحضرمي، ويحيى بن محمد بن صاعد، ومحمد بن عبد الله بن غيلان الخزاز، وغيرهم.
أخبرنا الحسن بن أبي طالب، عن أبي الحسن الدارقطني قَالَ: محمد بن يزيد الأدمي ثقة أَخْبَرَنِي أبو الحسن محمد بن عبد الواحد، قَالَ: أخبرنا محمد بن إسماعيل الوراق، قَالَ: حَدَّثَنَا يحيى بن محمد بن صاعد، قَالَ: حدث محمد بن يزيد الأدمي في سنة خمس وأربعين ومائتين، وتوفي فيها ونحن بمكة أَخْبَرَنِي أبو الفرج الطناجيري، قَالَ: حَدَّثَنَا عمر بن أحمد الواعظ، قَالَ: وجدت في كتاب جدي بخطه: توفي محمد بن يزيد الأدمي لثلاث بقين من شوال سنة خمس وأربعين ومائتين قرأت على أبي بكر البرقاني، عن إبراهيم بن محمد بن يحيى المزكي، قَالَ: حَدَّثَنَا أبو العباس محمد بن إسحاق الثقفي، قَالَ: مات محمد بن يزيد الخراز، وكان زاهدا من خيار المسلمين، ببغداد يوم الإثنين لست بقين من شوال سنة خمس وأربعين ومائتين
পৃষ্ঠা - ২১৯০
1757 - محمد بن يزيد أبو بكر الواسطي ويعرف بأخي كرخويه نزل بغداد، وحدث بها عن أبي خالد الأحمر، ويحيى بن سعيد القطان، ويزيد بن هارون، ووهب بن جرير، وأبي عامر العقدي.
روى عنه محمد بن الليث الجوهري، ويحيى بن محمد بن صاعد، والقاضي المحاملي وغيرهم.
وكان ثقة.
(1164) -[4: 594] أخبرنا أبو الحسن أحمد بن محمد بن أحمد بن الصلت، قَالَ: أخبرنا الْقَاضِي أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْنُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الْمُحَامِلِيّ إِمْلاءً فِي سَنَةِ ثَلاثِينَ وَثَلاثِ مِائَةٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَزِيدَ أَخُو كَرْخَوَيْهِ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ الْقَطَّانُ، عَنْ شُعْبَةَ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ زُرَارَةَ، عَنْ سَعْدِ بْنِ هِشَامٍ، عَنْ عَائِشَةَ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " هُمَا أَحَبُّ إِلَيَّ مِنَ الدُّنْيَا وَمَا فِيهَا ".
أَوْ قَالَ: " خَيْرٌ مِنَ الدُّنْيَا وَمَا فِيهَا ".
شَكَّ أَبُو بَكْرٍ يَعْنِي رَكْعَتَيِ الْفَجْرِ أخبرنا أبو بكر البرقاني، وأبو القاسم الأزهري، قالا: أخبرنا علي بن عمر الحافظ، قَالَ: حَدَّثَنَا يحيى بن محمد بن صاعد، قَالَ: حَدَّثَنَا محمد بن يزيد الواسطي ويعرف بأخي كرخويه وكان من الثقات ببغداد في سنة ست وأربعين ومائتين أخبرنا أحمد بن أبي جعفر، قَالَ: أخبرنا محمد بن المظفر، قَالَ: قَالَ عبد الله بن محمد البغوي: سنة ست وأربعين فيها مات محمد بن يزيد أخو كرخويه هذا وهم، والصواب ما أَخْبَرَنِي الطناجيري، قَالَ: أخبرنا عمر بن أحمد، قَالَ: قَالَ وجدت في كتاب جدي سمعت أحمد بن محمد بن بكر، يقول: مات محمد بن يزيد أخو كرخويه سنة ثمان وأربعين.
وقرأت على البرقاني، عن المزكي، قَالَ: حَدَّثَنَا محمد بن إسحاق أبو العباس الثقفي، قَالَ: مات محمد بن يزيد أخو كرخويه أبو بكر أول جمادى الأولى سنة ثمان وأربعين ومائتين
পৃষ্ঠা - ২১৯১
1758 - محمد بن يزيد بن محمد بن كثير بن رفاعة بن سماعه أبو هشام الرفاعي الكوفي ولي القضاء ببغداد بعد موت أبي حسان الزيادي، وحدث عن عبد الله بن إدريس، وحفص بن غياث، وابن فضيل، وأبي بكر بن عياش، وأبي خالد الأحمر، ووكيع، وأبي معاوية، وعبد الله بن نمير، ويحيى بن يمان، وأبي أسامة.
وكان عالما بالأحكام، وحافظا للقراءات.
روى عنه: محمد بن إسماعيل البخاري، ومسلم بن الحجاج، وأبو بكر بن أبي خيثمة وأحمد بن علي الأبار، وأبو القاسم البغوي، ويحيى بن محمد بن صاعد، وجماعة آخرهم القاضي المحاملي.
(1165) -[4: 596] أخبرنا أَبُو عُمَرَ عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَهْدِيٍّ فِي سَنَةِ عَشَرَ وَأَرْبَعَ مِائَةٍ، قَالَ: أخبرنا الْقَاضِي أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْنُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الْمُحَامِلِيّ إِمْلاءً فِي سَنَةِ تِسْعٍ وَعِشْرِينَ وَثَلاثِ مِائَةٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو هِشَامٍ الرِّفَاعِيُّ سَنَةَ أَرْبَعٍ وَأَرْبَعِينَ وَمِائَتَيْنِ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ فُضَيْلٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا الأَعْمَشُ عَنْ أَبِي سَبْرَةَ النَّخَعِيِّ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ كَعْبٍ الْقُرَظِيِّ، عَنِ الْعَبَّاسِ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ، قَالَ: كُنَّا نَلْقَى النَّفَرَ مِنْ قُرَيْشٍ وَهُمْ يَتَحَدَّثُونَ، فَيَقْطَعُونَ حَدِيثَهُمْ، فَذَكَرْنَا ذَلِكَ لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: " وَاللَّهِ لا يَدْخُلُ قَلْبَ رَجُلٍ الإِيمَانُ، حَتَّى يُحِبَّكُمْ لِلَّهِ وَلِقَرَابَتِي " أخبرنا علي بن المحسن، قَالَ: أخبرنا طلحة بن محمد بن جعفر، قَالَ: استقضى أبو هشام الرفاعي يعني ببغداد، في سنة اثنتين وأربعين ومائتين، وهو رجل من أهل القرآن والعلم والفقه والحديث وله كتاب في القراءات، قرا علينا ابن صاعد أكثره، وحدث بحديث كثير قرأت على البرقاني، عن محمد بن العباس الخزاز، قَالَ: أخبرنا أحمد بن محمد بن مسعدة، قَالَ: أخبرنا جعفر بن درستويه، قَالَ: حَدَّثَنَا أحمد بن محمد بن القاسم بن محرز، قَالَ: سألت يحيى بن معين عن أبي هشام الرفاعي، فقال: ما أرى به بأسا أخبرنا حمزة بن محمد بن طاهر الدقاق، قَالَ: أخبرنا الوليد بن بكر الأندلسي، قَالَ: أخبرنا علي بن أحمد بن زكريا الهاشمي، قَالَ: حَدَّثَنَا أبو مسلم صالح بن أحمد بن عبد الله بن صالح بن مسلم، قَالَ: حَدَّثَنِي أبي، قَالَ: أبو هشام الرفاعي كوفي لا بأس به صاحب قرآن، روى عن حفص وابن إدريس وقرا على سليم وولى قضاء المدائن سألت البرقاني عن أبي هشام الرفاعي، فقال: ثقة، أمرني أبو الحسن الدارقطني أن اخرج حديثه في الصحيح.
أخبرنا عبيد الله بن عمر الواعظ، قَالَ: حَدَّثَنَا أبي، قَالَ: حَدَّثَنَا محمد بن الحسن هو الموصلي، قَالَ: حَدَّثَنَا حسين بن إدريس، قَالَ: سمعت عثمان بن أبي شيبة، يقول: أبو هشام الرفاعي رجل حسن الخلق، قارئ للقران، ولم يذكره بغير هذا.
قَالَ حسين بن إدريس: ثم سألت عثمان أنا وحدى عن أبي هشام الرفاعي، فقال لا تخبر هؤلاء أنه يسرق حديث غيره فيرويه.
قلت: أعلى وجه التدليس، أو على وجه الكذب؟ فقال كيف يكون تدليسا وهو يقول: حَدَّثَنَا!؟ وَأخبرنا عبيد الله بن عمر، قَالَ: حَدَّثَنَا أبي، قَالَ: حَدَّثَنَا أحمد بن محمد بن سعيد، قَالَ: حَدَّثَنَا الحضرمي، قَالَ: قلت لمحمد بن عبد الله بن نمير: تحفظ عن سفيان عن إسماعيل بن أبي خالد، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس في قوله: {ثَلاثَ لَيَالٍ سَوِيًّا}.
قَالَ: قلت: حَدَّثَنَا يحيى الحماني، قَالَ: حَدَّثَنَا زيد بن الحباب، عن سفيان، قَالَ: ألقه على أهل الكوفة كلهم، ولا تلقه على أبي هشام فيسرقه! أخبرنا محمد بن الحسين القطان، قَالَ: أخبرنا دعلج بن أحمد، قَالَ: حَدَّثَنَا أحمد بن علي الأبار، قَالَ: سمعت أبا عبد الرحمن عبد الله بن عمر، وسالوه عن أبي هشام، فلم يعجبه قرأت على البرقاني عن أبي إسحاق المزكي، قَالَ: أخبرنا محمد بن إسحاق الثقفي، قَالَ: سمعت محمد بن إسماعيل يعني البخاري، وسئل عن أبي هشام، فقال: رايتهم مجتمعين على ضعفه أخبرنا البرقاني، قَالَ: أخبرنا أحمد بن سعيد بن سعد، قَالَ: حَدَّثَنَا عبد الكريم بن أحمد بن شعيب النسائي، قَالَ: حَدَّثَنَا أبي، قَالَ: محمد بن يزيد أبو هشام الرفاعي ضعيف أَخْبَرَنِي الطناجيري، قَالَ: أخبرنا عمر بن أحمد، قَالَ: وجدت في كتاب جدي سمعت أحمد بن محمد بن بكر، يقول: مات أبو هشام الرفاعي سنة ثمان وأربعين ومائتين قرأت على البرقاني، عن المزكي، قَالَ: حَدَّثَنَا محمد بن إسحاق الثقفي، قَالَ: مات أبو هشام الرفاعي ببغداد، كان قاضيا عليها، آخر يوم من شعبان سنة ثمان وأربعين، قَالَ: وكان يخضب خضابا قانيا أخبرنا علي بن المحسن، قَالَ: أخبرنا طلحة بن محمد بن جعفر، قَالَ: مات أبو هشام سنة تسع وأربعين ومائتين.
والقول الأول أصح.
والله أعلم
পৃষ্ঠা - ২১৯২
1759 - محمد بن يزيد المقابري ويعرف بالأحمر روى عن عبيدة بن حميد، ويحيى بن سليم الطائفي، وسعيد بن سالم القداح، ومعن بن عيسى القزاز.
ذكره عبد الرحمن بن أبي حاتم، وَقَالَ: كتب أبي عنه ببغداد.
পৃষ্ঠা - ২১৯৩
1760 - محمد بن يزيد بن يحيى الزعفراني حكى عن بشر بن الحارث.
روى عنه: ابنه أحمد، وأحمد بن عثمان والد أبي حفص بن شاهين.
পৃষ্ঠা - ২১৯৪
1761 - محمد بن يزيد بن سعيد أبو يعلى قرابة سعيد بن حميد حدث عن: أبيه، عن إبراهيم بن بكر الشيباني.
روى عنه: محمد بن مخلد وذكر في تاريخه الذي قرأته بخطه: أنه مات في ذي القعدة من سنة تسع وخمسين ومائتين.
পৃষ্ঠা - ২১৯৫
1762 - محمد بن يزيد بن هارون بن زاذا السلمي الواسطي
قدم بغداد، وحدث بسر من رأى عن القاسم بن بهرام.
روى عنه: أحمد بن علي بن نعيم الدينوري.
(1166) أخبرنا أَحْمَدُ بْنُ عُمَرَ بْنِ رَوْحٍ النَّهْرَوَانِيُّ، قَالَ: أخبرنا الْمُعَافَى بْنُ زَكَرِيَّا الْجَرِيرِيُّ، قَالَ: أخبرنا الْحَسَنُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ سَعِيدٍ الْكَلْبِيُّ الدَّيْنَوَرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ نَعِيمٍ الدَّيْنَوَرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ يَزِيدَ بْنِ هَارُونَ الْوَاسِطِيُّ بِسُرَّ مَنْ رَأَى فِي سَنَةِ ثَلاثٍ وَسِتِّينَ وَمِائَتَيْنِ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْقَاسِمُ بْنُ بَهْرَامَ، عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ، عَنْ جَابِرٍ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ، قَالَ: " لا يُؤْتَى الرَّجُلُ إِلا لِخَصْلَةٍ مِنْ أَرْبَعِ خِصَالٍ: لِشَرَفٍ: أَوْ لِشُكْرِ مَعْرُوفٍ سَلَفَ، أَوْ لأَمْرٍ مُؤْتَنَفٍ، أَوْ لِحَدِيثٍ يُطْرَفُ "
পৃষ্ঠা - ২১৯৬
1763 - محمد بن يزيد بن سعيد النهرواني
(1167) -[4: 600] أَخْبَرَنِي الأَزْهَرِيُّ، قَالَ: أخبرنا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُظَفَّرِ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْبَاغَنْدِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ يَزِيدَ بْنِ سَعِيدٍ النَّهْرَوَانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الصَّمَدِ الأَنْصَارِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا وَكِيعُ بْنُ الْجَرَّاحِ، قَالَ: حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " إِنِّي لأَمْزَحُ وَلا أَقُولُ إِلا حَقًّا "
পৃষ্ঠা - ২১৯৭
1764 - محمد بن يزيد بن طيفور أبو جعفر المعروف بالطيفوري حدث عن: أبي معاوية الضرير، وعلي بن عاصم، ويزيد بن هارون، وخالد بن إسماعيل، ومحمد بن عبد الله الأنصاري، وأبي داود الطيالسي، وغيرهم.
روى عنه: الحسن بن إبراهيم بن عبد المجيد المقرئ، ومحمد بن مخلد العطار، وأبو سعيد ابن الأعرابي.
(1168) -[4: 601] أخبرنا أَبُو عُمَرَ بْنُ مَهْدِيٍّ، قَالَ: أخبرنا مُحَمَّدُ بْنُ مَخْلَدٍ الْعَطَّارُ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَزِيدَ أَبُو جَعْفَرٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدَ، قَالَ: حَدَّثَنَا هِشَامٌ، عَنْ عَاصِمِ بْنِ بَهْدَلَةَ، عَنْ مُصْعَبِ بْنِ سَعْدٍ، عَنْ سَعْدِ بْنِ أَبِي وَقَّاصٍ، قَالَ: سَأَلْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَيُّ النَّاسِ أَشَدُّ بَلاءً؟ قَالَ: " الأَنْبِيَاءُ وَالأَمْثَلُ فَالأَمْثَلُ حَتَّى يُبْتَلَى الرَّجُلُ عَلَى قَدْرِ ذَلِكَ فَإِنْ كَانَ صَلْبَ الدِّينِ اشْتَدَّ بَلاؤُهُ وَإِنْ كَانَ فِي دِينِهِ رِقَّةً ابْتُلِيَ عَلَى قَدْرِ دِينِهِ وَمَا يَبْرَحُ الْبَلاءُ بِالْعَبْدِ حَتَّى يَمْشِيَ عَلَى الأَرْضِ مَا عَلَيْهِ خَطِيئَةٌ " أخبرني محمد بن علي الصوري، قَالَ: أخبرنا عبد الرحمن بن عمر التجيبي، قَالَ: أخبرنا أحمد بن محمد بن زياد أبو سعيد، قَالَ: حَدَّثَنَا محمد بن يزيد بن طيفور صاحب رحبة طيفور، وسمعته وسئل عن سنة، فقال: ولدت سنة اثنتين وسبعين ومائة لعشر بقين من شعبان بعد ما ولي هارون الخلافة بسنة وأشهر، ورأيت هشيم بن بشير وأنا غلام قد خرج من عندي أبي تغدى عنده، فرأيته راكبا حمارا وقد حف به جيراننا ومعلمنا، كبير اللحية مخضوبها، في وجهه أثر الجدري، كبير الأنف أسمر قرأت في كتاب بن مخلد بخطه: مات الطيفوري محمد بن يزيد بن طيفور أبو جعفر في شهر رمضان سنة ست وستين ومائتين
পৃষ্ঠা - ২১৯৮
1765 - محمد بن يزيد أبو جعفر العطار الحربي حدث عن: أبي بلال الأشعري.
روى عنه: علي بن محمد المصري.
وكان انتقل بأخرة إلى مصر فتوفي بها.
(1169) -[4: 602] أخبرنا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْمُعَدَّلُ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ علي بن مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ الْمِصْرِيُّ الْوَاعِظُ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَزِيدَ الْعَطَّارُ أَبُو جَعْفَرٍ يُعْرَفُ بِالْحَرْبِيِّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مِرْدَاسُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي مُوسَى الأَشْعَرِيُّ أَبُو بِلالٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا شَبِيبُ بْنُ شَيْبَةَ، عَنِ الْحَسَنِ، عَنْ مَعْقِلِ بْنِ يَسَارٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " مَنِ اسْتَرْعَى رَعِيَّةً فَغَشَّهَا لَقِيَ رَبَّهُ وَهُوَ عَلَيْهِ غَضْبَانُ " أخبرنا محمد بن علي الصوري، قَالَ: أخبرنا محمد بن عبد الرحمن الأزدي، قَالَ: أخبرنا عبد الواحد بن محمد بن مسرور، قَالَ: حَدَّثَنَا أبو سعيد بن يونس، قَالَ: محمد بن يزيد الحربي يكنى أبا جعفر بغدادي كان ينزل ببغداد بالحربية.
قدم مصر وكتب عنه، وتوفي بمصر في جمادى الآخرة سنة اثنتين وسبعين ومائتين
পৃষ্ঠা - ২১৯৯
1766 - محمد بن يزيد بن عبد الأكبر بن عمير بن حسان بن سليم بن سعد بن عبد الله بن زيد بن مالك بن الحارث بن عامر بن عبد الله بن بلال بن عوف بن أسلم وهو ثماله بن كعب بن الحارث بن كعب بن عبد الله بن مالك بن النضر بن الأزد بن الغوث أبو العباس الأزدي ثم الثمالي المعروف بالمبرد شيخ أهل النحو، وحافظ علم العربية، كان من أهل البصرة فسكن بغداد، وروى بها عن أبي عثمان المازني، وأبي حاتم السجستاني، وغيرهما من الأدباء.
وكان عالما فاضلا، موثوقا به في الرواية، حسن المحاضرة، مليح الأخبار، كثير النوادر.
حدث عنه نفطويه النحوي، ومحمد بن أبي الأزهر، وإسماعيل بن محمد الصفار، وأبو بكر الصولي، وأبو عبد الله الحكيمي، وأبو سهل بن زياد، وأبو علي الطوماري، وجماعة يتسع ذكرهم.
أخبرنا أبو يعلى أحمد بن عبد الواحد الوكيل، قَالَ: أخبرنا إسماعيل بن سعيد المعدل، قَالَ: أخبرنا أبو علي الحسين بن القاسم الكوكبي، قَالَ: قَالَ لي أبو العباس المبرد: كنت أناظر بين يدي جعفر بن القاسم فكان يقول: أراك عالما، أراك عالما! فكان هذا يغيظني، فلما رأى ذلك مني، قَالَ: إن قولي لك أراك عالما ليس أنك عندي قبل اليوم على غير هذه الحال، ثم انتقلت إليها ولكن على قول الله تعالى {وَالأَمْرُ يَوْمَئِذٍ لِلَّهِ} وإن كان الأمر اليوم ويومئذ لله أَخْبَرَنِي علي بن أبي علي البصري، قَالَ: حَدَّثَنِي أبي، قَالَ: حَدَّثَنِي أبو علي الحسن بن سهل بن عبد الله الإيذجي، قَالَ: حَدَّثَنِي أبو عبد الله المفجع، قَالَ: كان المبرد لعظم حفظه اللغة واتساعه فيها، يتهم بالكذب، فتواضعنا على مسألة لا أصل لها نساله عنها لننظر كيف يجيب، وكنا قبل ذلك قد تمارينا في عروض بيت الشاعر.
أبا منذر افنيت فاستبق بعضنا فقال بعضنا: هو من البحر الفلاني، وَقَالَ آخرون: هو من البحر الفلاني، فقطعناه وتردد على أفواهنا من تقطيعه ال " ق بعض "، فقلت له: أنبئنا أيدك الله، ما القبعض عند العرب؟ فقال المبرد: القطن يصدق ذلك قول أعرابي.
كأن سنامها حشى القبعضا قَالَ: فقلت لأصحابي: هو ذا ترون الجواب والشاهد، إن كان صحيحا فهو عجيب، وإن كان اختلق الجواب وعمل الشاهد في الحال فهو أعجب أخبرنا محمد بن عبد الواحد بن علي البزاز، قَالَ: أخبرنا أبو سعيد الحسن بن عبد الله السيرافي، قَالَ: سمعت أبا بكر بن مجاهد، يقول: ما رأيت أحسن جوابا من المبرد في معاني القرآن فيما ليس فيه قول لمتقدم.
قَالَ أبو سعيد وسمعته يقول: لقد فاتني منه علم كثير لقضاء ذمام ثعلب أخبرنا محمد بن علي بن يعقوب المعدل، قَالَ: أخبرنا محمد بن جعفر التميمي بالكوفة، قَالَ: قَالَ أبو الحسن العروضي، قَالَ لي أبو إسحاق الزجاج: لما قدم المبرد بغداد أتيته لأناظره، وكنت أقرأ على أبي العباس ثعلب وأميل إلى قولهم، يعني الكوفيين، فعزمت على إعناته، فلما فاتحته ألجمني بالحجة وطالبني بالعلة، والزمني الزامات لم اهتد لها، فتبينت فضله، واسترجحت عقله، وجددت في ملازمته أخبرنا الحسن بن علي الجوهري، قَالَ: أخبرنا أحمد بن إبراهيم، قَالَ: حَدَّثَنَا أبو بكر بن أبي الأزهر، قَالَ: كان المبرد ينسب إلى الأزد، فقال فيه أحمد بن عبد السلام الشاعر:
أيابن سراة الأزد أزد شنوءة وأزد العتيك الصدر رهط المهلب
أولئك أبناء المنايا إذا غدوا إلى الحرب عدوا واحدا ألف مقنب
حموا حرم الإسلام بالبيض والقنا وهم ضرموا نار الوغى بالتلهب
وهم سبط أنصار النبي محمد على أعجمي الخلق والمتعرب
وأنت الذي لا يبلغ الناس وصفه وإن أطنب المداح مع كل مطنب
رأيتك والفتح بن خاقان راكبا وأنت عديل الفتح في كل موكب
وكان أمير المؤمنين إذا رنا إليك يطيل الفكر بعد التعجب
وأوتيت علما لا يحيط بكنهه علوم بني الدنيا ولا علم ثعلب
يؤوب إليك الناس حتى كأنهم ببابك في أعلى منى والمحصب
أخبرنا أبو بكر البرقاني، قَالَ: أخبرنا محمد بن العباس الخزاز، قَالَ: أنشدنا محمد بن خلف ابن المرزبان، قَالَ: أنشدني بعض أصدقائنا يمدح المبرد:
رأيت محمد بن يزيد يسمو إلى العلياء في جاه وقدر
جليس خلائق وغذى ملك واعلم من رأيت بكل أمر
وفتيانيه الظرفاء فيه وأبهة الكبير بغير كبر
وينثر إن أجال الفكر درا وينثر لؤلؤا من غير فكر
وقالوا: ثعلب رجل عليم وأين النجم من شمس وبدر؟
وقالوا: ثعلب يملى ويفتي وأين الثعلبان من الهزبر؟
أخبرنا الجوهري قَالَ أخبرنا محمد بن العباس قَالَ أنشدنا محمد بن المرزبان لبعض أصحاب المبرد يمدحه
بنفسي أنت يابن يزيد من ذا يساوى ثعلبا بك غير قين
إذا مازتكما العلماء يوما رأت شأويكما متفاوتين
تفسر كل مقفلة بحذق ويستر كل واضحة بغين
كأن الشمس ما تمليه شرحا وما يمليه همزة بين بين
أخبرنا القاضي أبو عبد الله محمد بن سلامة القضاعي المصري، قَالَ: أخبرنا يوسف بن يعقوب النجيرمي، قَالَ: أخبرنا علي بن أحمد المهلبي، قَالَ: حَدَّثَنَا محمد بن عبد الرحمن الروذباري، قَالَ: حَدَّثَنَا محمد بن عبد الملك التاريخي، قَالَ: قَالَ بعض الفتيان في أبيات له يمدح أبا العباس:
وإذا يقال من الفتى كل الفتى والشيخ والكهل الكريم العنصر
والمستضاء بعلمه وبرأيه وبعقله؟ قلت ابن عبد الأكبر
أخبرنا الأزهري، قَالَ: أخبرنا علي بن عمر الحافظ، قَالَ: حَدَّثَنَا أبو علي إسماعيل بن محمد النحوي، قَالَ: سمعت أبا العباس المبرد يقول: هجاني عبد الصمد المعذل، فقال:
سألنا عن ثمالة كل حي فقال القائلون ومن ثماله
فقلت محمد بن يزيد منهم فقالوا زدتنا بهم جهاله
أخبرنا محمد بن علي بن مخلد الوراق، قَالَ: أخبرنا أحمد بن محمد بن عمران، قَالَ: أخبرنا إسماعيل بن محمد الصفار، قَالَ: حَدَّثَنِي محمد بن يزيد النحوي.
وَأَخْبَرَنَا عبيد بن أحمد بن عثمان الصيرفي، قَالَ: أخبرنا أحمد بن إبراهيم البزاز، قَالَ: حَدَّثَنَا محمد بن أبي الأزهر، قَالَ: حَدَّثَنِي محمد بن يزيد، قَالَ: قَالَ لي المازني: يا أبا العباس، بلغني أنك تنصرف من مجلسنا فتصير إلى المخيس، وإلى موضع المجانين والمعالجين فما معناك في ذلك؟ قَالَ: فقلت: إن فيهم طرائف من الكلام وعجائب من الأقسام.
فقال: خبرني بأعجب ما رأيته منهم.
فقلت: دخلت يوما إلى مستقرهم، فرأيت مراتبهم على مقدار بليتهم، وإذا قوم قيام قد شدت أيديهم إلى الحيطان بالسلاسل، ونقبت من البيوت التي هم بها إلى غيرهما مما يجاورها، لأن علاج أمثالهم أن يقوموا الليل والنهار لا يقعدون ولا يضطجعون، ومنهم من يجلب على رأسه ويدهن أوراده ومنهم من ينهل ويعل بالدواء حسبما يحتاجون إليه، فدخلت مع ابن أبي خميصة وكان المتقلد للنفقة عليهم، ولتفقد أحوالهم، فنظروا إليه وأنا معه، فأمسكوا عما كانوا عليه، فمررت على شيخ منهم تلوح صلعته، وتبرق للدهن جبهته، وهو جالس على حصير نظيف ووجهه إلى القبلة كأنه يريد الصلاة، فجاوزته إلى غيره، فناداني: سبحان الله! أين السلام، من المجنون؟ ترى أنا أو أنت؟ فاستحييت منه، وقلت: السلام عليكم فقال: لو كنت ابتدات لأوجبت علينا حسن الرد عليك، على أنا نصرف سوء أدبك إلى أحسن جهاته من العذر، لأنه كان يقال: إن للداخل على القوم دهشة، اجلس أعزك الله عندنا، وأومأ إلى موضع من حصير ينفضه، كأنه يوسع لي، فعزمت على الدنو منه فناداني ابن أبي خميصة: إياك إياك، فأحجمت عن ذلك ووقفت ناحية أستجلب مخاطبته وأرصد الفائدة منه.
ثم قَالَ وقد رأى معي محبرة: يا هذا أرى آلة رجلين أرجو أن لا تكون أحدهما؛ أتجالس أصحاب الحديث الأغثاث، أم الأدباء أصحاب النحو والشعر؟ قلت: الأدباء، قَالَ: أتعرف أبا عثمان المازني؟ قلت: نعم، معرفة ثابتة، قَالَ: فتعرف الذي يقول فيه:
وفتى من مازن ساد أهل البصرة
أمه معرفة وأبوه نكرة
قلت لا أعرفه، قَالَ فتعرف غلاما له قد نبغ في هذا العصر معه ذهن وله حفظ، قد برز في النحو، وجلس في مجلس صاحبه وشاركه فيه يعرف بالمبرد؟ قلت: أنا والله عين الخبير به، قَالَ: فهل أنشدك شيئا من غثيثات شعره؟ قلت: لا أحسبه يحسن قول الشعر، قَالَ: يا سبحان الله أليس هو الذي يقول:
حبذا ماء العناقيد بريق الغانيات
بهما ينبت لحمي ودمي أي نبات
أيها الطالب أشهى من لذيذ الشهوات
كل بماء المزن تفاح الخدود الناعمات
قلت: قد سمعته ينشد هذا في مجالس الأنس، قَالَ: يا سبحان الله، ويستحي أن ينشد مثل هذا حول الكعبة؟ ما تسمع الناس يقولون في نسبه؟ قلت: يقولون هو من الأزد، أزد شنوءة ثم من ثماله، قَالَ: قاتله الله ما أبعد غوره، أتعرف قوله:
سألنا عن ثمالة كل حي فقال القائلون ومن ثمالة
فقلت محمد بن يزيد منهم فقالوا زدتنا بهم جهالة
فقال لي المبرد خل قومي فقومي معشر فيهم نذالة
قلت: اعرف هذه الأبيات لعبد الصمد بن المعذل يقولها فيه.
قَالَ: كذب والله كل من ادعى هذه غيره، هذا كلام رجل لانسب له يريد أن يثبت له بهذا الشعر نسبا! قلت: أنت أعلم.
قَالَ لي: يا هذا، قد علمت بخفه روحك على قلبي وتمكنت بفصاحتك من استحساني، وقد أخرت ما كان يجب أن أقدمه: الكنية أصلحك الله؟ قلت: أبو العباس.
قَالَ: فالاسم؟ قلت: محمد، قَالَ: فالأب؟ قلت: يزيد.
قَالَ: قبحك الله! أحوجتني إلى الاعتذار إليك مما قدمت ذكره، ثم وثب باسطا إلى يده لمصافحتي، فرأيت القيد في رجله قد شد إلى خشبه في الأرض، فأمنت عند ذلك غائلته.
فقال لي: يا أبا العباس، صن نفسك عن الدخول إلى هذه المواضع، فليس يتهيأ لك في كل وقت أن تصادف مثلي في هذه الحال الجميلة، أنت المبرد، أنت المبرد! وجعل يصفق، وانقلبت عيناه، وتغيرت خلقته، فبادرت مسرعا خوفا من أن تبدر منه بادره، وقبلت والله قوله، فلم أعاود الدخول إلى مخيس ولا غيره أخبرنا محمد بن وشاح بن عبد الله، قَالَ: أخبرنا عبد الصمد بن أحمد بن خنبش الخولاني، قَالَ: أخبرنا أحمد بن محمد بن زياد القطان، قَالَ: حَدَّثَنَا أبو العباس محمد بن يزيد المبرد، قَالَ: سألت بشر بن سعد المرثدي حاجة، فتأخرت، فكتبت إليه:
وقاك الله من إخلاف وعد وهضم أخوة أو نقض عهد
فأنت المرتجى أدبا ورأيا وبيتك في الرواية من معد
وتجمعنا أواصر لازمات سداد الأسر من حسب وود
إذا لم تأت حاجاتي سراعا فقد ضمنتها بشر بن سعد
فأي الناس آمله لبر؟ وأرجوه لحل أو لعقد
أخبرنا البرقاني، قَالَ: أخبرنا محمد بن العباس، قَالَ: أنشدنا عبيد الله بن أحمد بن طاهر، قَالَ: أنشدني أبي لنفسه في المبرد:
ويوم كحر الشوق في الصدر والحشا على أنه منه أحر وأوقد
ظللت به عند المبرد ثاويا فما زلت في ألفاظه أتبرد
أخبرنا أبو بكر أحمد بن محمد بن أبي جعفر الأخرم، قَالَ: أخبرنا أبو علي عيسى بن محمد الطوماري، قَالَ: سمعت أبا الفضل بن طومار، يقول: كنت عند محمد بن نصر بن بسام، فدخل عليه حاجبه فأعطاه رقعه وثلاثة دفاتر كبارا، فقرأ الرقعة فإذا المبرد قد أهدى إليه كتاب الروضة، وكان ابنه على حاضرا.
قَالَ: فرمى بالجزء الأول، يعني إليه وَقَالَ له: انظر يا بني هذه أهداها إلينا أبو العباس المبرد فأخذ ينظر فيه وكان بين يديه دواة فشغل أبو جعفر يحدثنا فأخذ على الدواة ووقع على ظهر الجزء شيئا وتركه وقام فلما انصرف قَالَ أبو جعفر: أروني أي شيء قد وقع هذا المشئوم فإذا هو:
لو برا الله المبرد من جحيم يتوقد
كان في الروضة حقا من جميع الناس أبرد
أخبرنا محمد بن الحسن بن أحمد الأهوازي، قَالَ: أخبرنا أبو سعيد الحسن بن عبد ال
পৃষ্ঠা - ২২০০
1767 - محمد بن يعقوب بن الفرج أبو جعفر الصوفي المعروف بابن الفرجي من أهل سر من رأى،
ذكر أبو سعيد ابن الأعرابي أنه كان من أبناء الدنيا، وأرباب الأموال، وأنه ورث مالا كثيرا، فأخرجه جميعه وأنفقه في طلب العلم، وعلى الفقراء والنساك والصوفيه.
وكان له موضع من العلم والفقه ومعرفة الحديث، لزم علي ابن المديني فأكثر عنه، وكان يحفظ الحديث، ويفتي بالمقطعات عن الشعبي، والحسن وابن سيرين وغيرهم.
وصحب الصوفية مثل ابن أبي تراب النخشبي، وذي النون المصري، ونحوهما.
ونزل الرملة، وكان له مجلس للوعظ في جامعها.
وحدث عن إبراهيم بن عبد الله الهروي، وأبي ثور الفقيه، وعلي ابن المديني.
روى عنه: محمد بن يوسف بن بشر الهروي وغيره.
ومات بالرملة بعد سنة سبعين ومائتين.
পৃষ্ঠা - ২২০১
1768 - محمد بن يعقوب بن مهران أبو عبد الله الأصبهاني ذكره أبو نعيم الحافظ، وَقَالَ: كتب عنه أهل بغداد في اجتيازه بهم إلى الحج.
وروى عن محمد بن حميد الرازي، وتوفي بعد سنة ثمانين ومائتين.
পৃষ্ঠা - ২২০২
1769 - محمد بن يعقوب بن إسماعيل بن اليسع أبو بكر الأعلم البصري سكن بغداد، وحدث بها عن عبد الله بن محمد بن أسماء، وهدبة بن خالد، وأبي الربيع الزهراني، ومحمدبن سلام الجمحي، وصالح بن حاتم بن وردان.
روى عنه عبد الباقي بن قانع، وإسماعيل الخطبي، وأبو بكر الشافعي أحاديث مستقيمة.
(1170) -[4: 613] أخبرنا محمد بن أحمد بن رزق، قَالَ: أخبرنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الشَّافِعِيُّ، قَالَ: أخبرنا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ بْنِ إِسْمَاعِيلَ الْكَرَابِيسِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الرَّبِيعِ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ يَعْنِي ابْنَ عَبْدِ اللَّهِ الأَشْعَرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَاسِينُ الْكُنَاسِيُّ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ عَاصِمِ بْنِ ضَمْرَةَ، قَالَ: قُمْتُ إِلَى عَلِيٍّ، فَقُلْتُ: أَخْبَرَنِي عَنْ صَلاةِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِالنَّهَارِ، قَالَ: " وَمَنْ يُطِيقُ مَا كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُطِيقُ؟ كَانَ يُصَلِّي إِذَا كَانَتِ الشَّمْسُ مِمَّا يَلِي الْمَشْرِقَ بِمَنْزِلَتِهَا صَلاةَ الظُّهْرِ مِمَّا يَلِي الْمَغْرِبَ صَلَّى أَرْبَعَ رَكْعَاتٍ، وَإِذَا صَلَّى الظُّهْرَ صَلَّى رَكْعَتَيْنِ، وَإِنْ كَانَ قَبْلَ الْعَصْرِ صَلَّى أَرْبَعًا.
فَهَذِهِ كَانَتْ صَلاةُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِالنَّهَارِ سِتَّ عَشَرَةَ رَكْعَةً.
كَذَا فِي كِتَابِي عَنِ ابْنِ رِزْقَوَيْهِ وَقَدْ سَقَطَ مِنْ أَوَّلِ الْحَدِيثِ مَا هُوَ مَذْكُورٌ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ مِنْ غَيْرِ هَذِهِ الرِّوَايَةِ وَهُوَ قَالَ: كَانَ يُصَلِّي إِذَا كَانَتِ الشَّمْسُ مِنَ الْمَشْرِقِ كَهَيْئَتِهَا مِنَ الْمَغْرِبِ صَلاةَ الْعَصْرِ عَلَى رَكْعَتَيْنِ وَبَعْدَهُ، وَإِذَا كَانَتِ الشَّمْسُ مِمَّا يَلِي الْمَشْرِقَ
পৃষ্ঠা - ২২০৩
1770 - محمد بن يعقوب بن إسحاق الحربي حدث عن: داود بن مهران الدباغ.
روى عنه: أخوه أحمد.
(1171) -[4: 613] أَخْبَرَنِي عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ عَلِيٍّ الْوَرَّاقُ، قَالَ: أخبرنا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ الْمُفِيدُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ يَعْقُوبَ بْنِ إِسْحَاقَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْعَطَّارُ الْخَضِيبُ الْحَرْبِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَخِي مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ، قَالَ: حَدَّثَنَا يزيد بْنُ مَهْرَانَ أَبُو خَالِدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ عَيَّاشٍ، عَنِ الأَعْمَشِ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي قَوْلِ اللَّهِ، فِي قَوْلِهِمْ: {يَا حَسْرَتَنَا}.
قَالَ: " الْحَسْرَةُ أَنْ يَرَى أَهْلُ النَّارِ مَنَازِلَهُمْ مِنَ الْجَنَّةِ قَالَ فَهِيَ الْحَسْرَةُ "
পৃষ্ঠা - ২২০৪
1771 - محمد بن يعقوب بن سورة التميمي سمع أبا الوليد الطيالسي، والحكم بن موسى، وعبد الله بن يونس بن بكير.
روى عنه: دعلج بن أحمد وغيره، وكان ثقة.
وَقَالَ الدارقطني: لا بأس به.
(1172) -[4: 614] أخبرنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ شَهْرَيَارَ الأَصْبَهَانِيُّ، قَالَ: أخبرنا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ بْنِ سَوْرَةَ التَّمِيمِيُّ الْبَغْدَادِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْوَلِيدِ هِشَامُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ الطَّيَالِسِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ مُحَمَّدٍ الدَّرَاوَرْدِيُّ، عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَسَارٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ: أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ إِذَا أَتَى بِالْبَاكُورَةِ مِنَ الثَّمَرَةِ قَبَّلَهَا أَوَجَعَلَهَا عَلَى عَيْنَيْهِ.
ثُمَّ أَعْطَاهَا أَصْغَرَ مَنْ يَحْضُرُهُ مِنَ الْوِلْدَانِ.
قَالَ سُلَيْمَانُ: لَمْ يَرْوِهِ عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ إِلا الدَّرَاوَرْدِيُّ، تَفَرَّدَ بِهِ أَبُو الْوَلِيدِ
পৃষ্ঠা - ২২০৫
1772 - محمد بن يعقوب أبو بكر حدث بصور عن سعيد بن يوسف اليمامي.
روى عنه: أحمد بن محمد بن المؤمل الصوري.
(1173) -[4: 615] أخبرنا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ النَّجَّارُ، قَالَ: أخبرنا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سُلَيْمَانَ أَبُو مُحَمَّدٍ الْمَخْرَمِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُؤَمِّلِ الصُّورِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ الْبَغْدَادِيُّ بِصُورَ، قَالَ: حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ يُوسُفَ الْيَمَامِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْمَضَاءُ بْنُ الْجَارُودِ، عَنِ ابْنِ أَبِي طَيْبَةَ، عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ الأَنْصَارِيِّ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " الْمُفْتُونَ سَادَةُ الْعُلَمَاءِ، وَالْفُقَهَاءُ قَادَةٌ أُخِذَ عَلَيْهِمْ أَدَاءُ مَوَاثِيقِ الْعِلْمِ، وَالْجُلُوسُ إِلَيْهِمْ بَرَكَةٌ، وَالنَّظَرُ إِلَيْهِمْ نُورٌ "
পৃষ্ঠা - ২২০৬
1773 - محمد بن أبي يعقوب أبو بكر الدينوري حدث ببغداد، وسر من رأى عن عبد الله بن محمد البلوى، وعبد الله بن أبي رومان الإسكندراني، ومحمد بن صالح مولى جعفر بن سليمان الهاشمي، ويمان بن سعيد المصيصي، وأحمد بن سعيد الهمذاني، وروح بن محمد السكري.
روى عنه: يحيى بن محمد بن صاعد، ومحمد بن عبد الله المستعيني، ومحمد بن جعفر المطيري، وعبد الله بن إسحاق البغوي، وأبو بكر النجاد.
وفي حديثه غرائب ومناكير.
(1174) -[4: 616] أخبرنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ الْحَرْبِيُّ، قَالَ: أخبرنا أَحْمَدُ بْنُ سَلْمَانَ النَّجَّادُ، قَالَ: أخبرنا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي يَعْقُوبَ الدَّيْنَوَرِيُّ، قَالَ: أخبرنا أَحْمَدُ بْنُ سَعِيدٍ الْهَمَذَانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ وَهْبٍ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ عَابِسٍ، عَنْ أَبَانَ بْنِ تَغْلَبٍ، عَنْ عَلْقَمَةَ بْنِ مَرْثَدٍ، عَنِ ابْنِ بُرَيْدَةَ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا بَعَثَ سَرِيَّةً قَالَ: " اغْزُوا بِسْمِ اللَّهِ وَفِي سَبِيلِ اللَّهِ، قَاتِلُوا مَنْ كَفَرَ بِاللَّهِ، لا تُغْلُوا، وَلا تُمَثِّلُوا، وَلا تَقْلُتُوا وَلِيدًا وَلا امْرَأَةً وَلا شَيْخًا كَبِيرًا، وَإِذَا حَاصَرْتُمْ أَهْلَ مَدِينَةٍ أَوْ أَهْلَ حِصْنٍ فَادْعُوهُمْ إِلَى الإِسْلامِ فَإِنْ شَهِدُوا أَنْ لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ وَأَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللَّهِ فَلَهُمْ مَا لَكُمْ وَعَلَيْهِمْ مَا عَلَيْكُمْ فَإِنْ أَبَوْا فَادْعُوهُمْ إِلَى الْجِزْيَةِ يُعْطُونَهَا عَنْ يَدٍ وَهُمْ صَاغِرُونَ، فَإِنْ أَبَوْا فَاقْتُلُوا مُقَاتِلِيهِمْ حَتَّى يَحْكُمَ اللَّهُ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُمْ وَهُوَ خَيْرُ الْحَاكِمِينَ " أَخْبَرَنِي الحسن بن علي المقرئ، قَالَ: أخبرنا أحمد بن أبي بكر العلاف، قَالَ: أخبرنا محمد بن جعفر المطيري، قَالَ: حَدَّثَنَا محمد بن أبي يعقوب الدينوري بسر من أرى
পৃষ্ঠা - ২২০৭
1774 - محمد بن يعقوب بن إسحاق أبو عبد الله الصفار حدث عن: علي بن نصر بن علي الجهضمي، وأبي همام السكوني.
روى عنه: أبو القاسم الطبراني وأبو بكر الإسماعيلي الجرجاني.
(1175) -[4: 617] أخبرنا أَبُو بَكْرٍ الْبَرْقَانِيُّ، قَالَ: أخبرنا أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الإِسْمَاعِيلِيُّ، قَالَ: أخبرنا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ بْنِ إِسْحَاقَ الصَّفَّارُ بَغْدَادِيٌّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو هَمَّامٍ الْوَلِيدُ بْنُ شُجَاعٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا بَقِيَّةُ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو مُحَمَّدٍ الْكَلاعِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنِي عَمْرُو بْنُ شُعَيْبٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " لا كَفَالَةَ فِي حَدٍّ "
পৃষ্ঠা - ২২০৮
1775 - محمد بن يعقوب بن القلاس بالقاف يكنى أبا بكر
روى عن علي بن الجعد، وحماد بن إسحاق الموصلي.
روى عنه: محمد بن الخلد الدوري، وأبو بكر أحمد بن جعفر بن سلم الختلي.
(1176) -[4: 618] أخبرنا الْبَرْقَانِيُّ، قَال: قرأت عَلَى أَبِي بَكْرِ بْنِ سَلَمٍ حَدَّثَكُمْ أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ بْنِ الْقَلاسِ، قَالَ الْبَرْقَانِيُّ: سَأَلْتُهُ عَنْهُ، فَقَالَ: شَيْخٌ نَبِيلٌ سَرِيٍّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْجَعْدِ، قَالَ: حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ سَيَّارٍ أَبِي الْحَكَمِ، عَنْ ثَابِتٍ الْبُنَانِيِّ، عَنْ أَنَسٍ أَنَّهُ مَرَّ عَلَى صِبْيَانٍ فَسَلَّمَ عَلَيْهِمْ، ثُمَّ حَدَّثَنَا أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَرَّ عَلَى صِبْيَانٍ فَسَلَّمَ عَلَيْهِمْ، وَأَنَا مَعَهُ قرأت في كتاب محمد بن مخلد بخطه: سنة خمس وتسعين ومائتين، وفيها مات أبو بكر محمد بن يعقوب القلاس يوم الثلاثاء لتسع خلون من جمادى الآخرة
পৃষ্ঠা - ২২০৯
1776 - محمد بن يعقوب بن إسحاق بن حكيم بن الصلت حدث عن: أحمد بن الخليل النيسابوري.
روى عنه: محمد بن مخلد الدوري.
পৃষ্ঠা - ২২১০
1777 - محمد بن يعقوب بن إسحاق الخضيب حدث عن: أخيه أحمد، وعن أحمد بن محمد بن عمر اليمامي.
روى عنه: أبو حفص بن شاهين.
পৃষ্ঠা - ২২১১
1778 - محمد بن يعقوب بن إسحاق أبو عبد الله الخطيب.
حدث عن: عمرو بن علي الفلاس.
روى عنه: أبو الفضل الزهري.
(1177) -[4: 619] أخبرنا الْقَاضِي أَبُو الْعَلاءِ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ الْوَاسِطِيُّ، قَالَ: أخبرنا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ مُحَمَّدٍ الزُّهْرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ بْنِ إِسْحَاقَ الْخَطِيبُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو حَفْصٍ الْفَلاسُ عَمْرُو بْنُ عَلِيٍّ الصَّيْرَفِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ شُعَيْبٍ أَبُو الْفَضْلِ، قَالَ: حَدَّثَنَا رَوْحُ بْنُ الْقَاسِمِ، عَنْ مَطَرٍ الْوَرَّاقِ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " اذْكُرُوا اللَّهَ عِبَادَ اللَّهِ؛ فَإِنَّ الْعَبْدَ إِذَا قَالَ: سُبْحَانَ اللَّهِ وَبِحَمْدِهِ كَتَبَ اللَّهُ لَهُ بِهَا عَشْرًا، وَمِنْ عَشْرٍ إِلَى مِائَةٍ، وَمِنْ مِائَةٍ إِلَى أَلْفٍ، وَمَنْ زَادَ زَادَهُ اللَّهُ، وَمَنِ اسْتَغْفَرَ اللَّهَ غَفَرَ اللَّهُ لَهُ، وَمَنْ حَالَتْ شَفَاعَتُهُ دُونَ حَدٍّ مِنْ حُدُودِ اللَّهِ فَقَدْ ضَادَّ اللَّهَ فِي مُلْكِهِ، وَمَنْ أَعَانَ عَلَى خُصُومَةٍ بِغَيْرِ عِلْمٍ فَقَدْ بَاءَ بِسَخَطٍ مِنَ اللَّهِ، وَمَنْ قَذَفَ مُؤْمِنًا أَوْ مُؤْمِنَةً حَبَسَهُ اللَّهُ فِي رَدْغَةِ الْخَبَالِ حَتَّى يَأْتِيَ بِالْمَخْرَجِ، وَمَنْ مَاتَ وَعَلَيْهِ دَيْنٌ اقْتُصَّ مِنْ حَسَنَاتِهِ، لَيْسَ ثَمَّ دِينَارٍ وَلا دِرْهَمٍ " كذا قَالَ لنا أبو العلاء: الخطيب بالطاء، ولا أحسبه إلا الخضيب بالضاد، شيخ ابن شاهين، والله أعلم.
পৃষ্ঠা - ২২১২
1779 - محمد بن يعقوب بن إسحاق بن ماسك أبو بكر الرزاز حدث عن: علي بن داود القنطري.
روى عنه: أبو الحسن الدارقطني وذكر أنه سمع منه بواسط.
পৃষ্ঠা - ২২১৩
1780 - محمد بن يعقوب بن الحسين بن أمير المؤمنين المأمون يكنى أبا بكر الهاشمي.
سمع من الحسن بن علي المعمري كتاب يوم وليلة، وكان له ابن يقال له: إبراهيم كتب الحديث الكثير، وذكر محمد بن أبي الفوارس أن محمد بن يعقوب هذا توفي في يوم الثلاثاء لليلتين خلتا من المحرم سنة ست وخمسين وثلاث مائة.
قَالَ: ومولده في سنة أربع وستين ومائتين.
قَالَ ابن أبي الفوارس: قصدته لا سمع منه كتاب يوم وليلة فلم يُقَدَّر ذاك، ومات ابنه إبراهيم بعده بأسبوع فجأة.
قَالَ: وكان مولده في سنة خمس وثلاث مائة ولا أظنه حدث.
পৃষ্ঠা - ২২১৪
ذكر من اسمه محمد واسم أبيه يوسف
পৃষ্ঠা - ২২১৫
1781 - محمد بن يوسف بن الصباح الغضيضي كان يتولى حمدونة بنت غضيض أم ولد الرشيد فنسب إليها.
وحدث عن رشدين بن سعد، وعبد الله بن وهب.
روى عنه: محمد بن عبيد الله بن المنادي، وأبو بكر بن أبي الدنيا، وأحمد بن القاسم بن مساور الجوهري، وأحمد بن بكر القصير، وأحمد بن الحسن بن عبد الجبار الصوفي، وأبو القاسم البغوي.
وكان ثقة.
(1178) -[4: 621] أخبرنا أَبُو عُمَرَ عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَهْدِيٍّ، قَالَ: أخبرنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ مُحَمَّدٍ الصَّفَّارُ، قَالَ: أخبرنا مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ الْمُنَادِي، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ الْغَضِيضِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ وَهْبٍ، عَنْ مَخْرَمَةَ بْنِ بَكِيرٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ يَسَارٍ، قَالَ: سمعت مَالِكَ بْنَ أَبِي عَامِرٍ، يُحَدِّثُ عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " لا تَبِيعُوا الدِّينَارَ بِالدِّينَارَيْنِ وَلا الدِّرْهَمَ بِالدِّرْهَمَيْنِ " أخبرنا أحمد بن أبي جعفر، قَالَ: أخبرنا محمد بن المظفر، قَالَ: قَالَ عبد الله بن محمد البغوي: مات محمد بن يوسف بن الصباح الغضيضي سنة تسع وثلاثين يعني ومائتين
পৃষ্ঠা - ২২১৬
1782 - محمد بن يوسف الأنباري حدث عن: أبي النضر هاشم بن القاسم.
روى عنه: محمد بن عبد الله مطين الكوفي.
পৃষ্ঠা - ২২১৭
1783 - محمد بن يوسف أبو جعفر الدوري حدث عن: عيسى بن إبراهيم البركى.
روى عنه: الحسين بن أحمد بن صدقة
পৃষ্ঠা - ২২১৮
1784 - محمد بن يوسف بن أبي معمر أبو جعفر السعدي حدث عن: حبيب كاتب مالك بن أنس، وعن الوليد بن القاسم الهمذاني، وعبد الله بن محمد بن المغيرة الكوفي، وأسد بن موسى المصري، روى عنه: يحيى بن محمد بن صاعد، وأبو ذر ابن الباغندي، والقاضي المحاملي ومحمد بن مخلد، وكان ثقة.
(1179) -[4: 622] أخبرنا أَبُو عُمَرَ بْنُ مَهْدِيٍّ، قَالَ: أخبرنا الْقَاضِي أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْنُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الْمَحَامِلِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ بْنِ أَبِي مَعْمَرٍ السَّعْدِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ يَعْنِي ابْنَ الْمُغِيرَةِ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ عُبَيَدَةَ، عَنْ أَخِيهِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُبَيْدَةَ، عَنْ جَابِرٍ، قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " مَنْ مَاتَ وَهُوَ يَشْهَدُ أَنْ لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ فَقَدْ حَلَّ لَهُ أَنْ يُغْفَرَ لَهُ "
পৃষ্ঠা - ২২১৯
1785 - محمد بن يوسف بن سليمان بن سليم أبو عبد الله الجوهري صاحب بشر بن الحارث سمع عبيد الله بن موسى، وأبا غسان النهدي، وعبد العزيز الأويسي، والفضل بن موفق، وبشر بن الحارث، وكان من أهل الخير موصوفا بالدين والستر.
روى عنه: عبد الله بن محمد بن ناجية، ومحمد بن مخلد، وغيرهما.
وَقَالَ ابن أبي حاتم: كتبت عنه مع أبي ببغداد، وهو صدوق.
أخبرنا علي بن محمد السمسار، قَالَ: أخبرنا عبد الله بن عثمان الصفار، قَالَ: حَدَّثَنَا ابن قانع أن محمد بن يوسف الجوهري مات في شهر ربيع الآخر سنة خمس وستين ومائتين
পৃষ্ঠা - ২২২০
1786 - محمد بن يوسف بن عيسى ابن الطباع أبو بكر وقيل أبو العباس
سمع يزيد بن هارون، ومحمد بن مصعب القرقساني، ومحمد بن كثير المصيصي، وعبيد الله بن موسى، وأبا نعيم الفضل بن دكين، وعفان بن مسلم.
روى عنه: محمد بن محمد الباغندي، والقاضي المحاملي، ومحمد بن مخلد، وأبو بكر الأدمي القاري، وعبد الله بن إسحاق البغوي، ومحمد بن العباس بن نجيح، وأبو جعفر بن برية الهاشمي.
وكان ثقة، يسكن سر من رأى، وحدث ببغداد.
وذكره الدارقطني، فقال: صدوق.
(1180) -[4: 623] أخبرنا الْحَسَنُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ، قَالَ: أخبرنا مُحَمَّدُ بْنُ الْعَبَّاسِ بْنِ نَجِيحٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ بْنِ الطَّبَّاعِ، قَالَ: سمعت يَزِيدَ بْنَ هَارُونَ، يَقُولُ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ بْنُ حُسَيْنٍ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ يَوْمَ حُنَيْنٍ: " اللَّهُمَّ إِنْ تَشَأْ لا تُعْبَدْ بَعْدَ الْيَوْمِ ".
كَذَا قَالَ: عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ أَنَسٍ حَدَّثَنَا الحسن بن شهاب العكبري إجازة، قَالَ: حَدَّثَنِي عمر بن إبراهيم بن المسلم، قَالَ: حَدَّثَنَا أبو حفص عمر بن شهاب، قَالَ: سمعت علي بن الحسن الرستمي، يقول: دخل ابن الطباع من سامرا إلى بغداد فنزل في البغويين فاجتمع أصحاب الحديث، فسمع محمد بن عبد الله بن طاهر الضوضاء من كلام أصحاب الحديث، فقال لحاجبه: ما هذا؟ فقال ابن الطباع: قدم من سر من رأى، وهذا كلام أصحاب الحديث.
فقال: وقد قدم؟ قَالَ: نعم.
فكتب إليه رقعة يسأله أن يصير إليه ليحدث فتيانه، فكتب جواب رقعته: بسم الله الرحمن الرحيم، أكرمك الله كرامة تكون لك في الدنيا عزا، وفي الآخرة من النار حرزا، قرأت رقعتك، ولم أتخلف عنك صيانة، إنما تخلفت عنك ديانه، والعلم يؤتى ولا يأتي.
فقال: صدق.
فصار إليه محمد بن عبد الله وبنوه، وكان نازلا في غرفة فصعد إليه، فحدثه عامة الليل وَقَالَ محمد بن عبد الله، يعني لحاجبه: سله ما يريد؟ فكلمه الحاجب بالفارسية.
وكان ابن الطباع يحسن الفارسية، فقال قل له يبعث له شيئا نتغطي به في هذا البرد.
فبعث إليه بمطرف خز يساوى خمس مائة دينار، فاحتاج ابن الطباع إلى بيعه فدفعه إلى بعض البزازين فباعه بخمس وخمسين دينار، قَالَ: لو صبرت عليه حتى يجيء طالبه لأخذت لك خمس مائة دينار أخبرنا السمسار، قال: أخبرنا الصفار، قال: حَدَّثَنَا ابن قانع أن محمد بن يوسف ابن الطباع مات في سنة خمس وسبعين ومائتين أخبرنا محمد بن عبد الواحد، قال: أخبرنا محمد بن العباس قَالَ قرئ على ابن المنادي وأنا أسمع، قَالَ: توفي أبو العباس ابن الطباع بسر من رأى لأيام خلت من المحرم سنة ست وسبعين قرأت في كتاب محمد بن مخلد سنة ست وسبعين ومائتين فيها مات محمد بن يوسف بن عيسى ابن الطباع في المحرم؛ سألت عنه أبا بكر محمد بن محمد الباغندي فأخبرني بذلك
পৃষ্ঠা - ২২২১
1787 - محمد بن يوسف أبو جعفر المعروف بابن التركي مولى بني ضبة
سمع محمد بن جعفر الوركاني، ومحمد بن صالح بن النطاح، وسريج بن يونس، ووهب بن بقية، وإسماعيل بن موسى الفزاري، وإسحاق بن موسى الأنصاري، وعقبة بن مكرم العمى، ويعقوب الدورقي.
روى عنه: أحمد بن عثمان بن يحيى الأدمي، وجعفر الخلدي، وأحمد بن كامل القاضي، وإسماعيل بن علي الخطبي، وأحمد بن جعفر بن سلم الختلي، وكان ثقة.
(1181) -[4: 625] أَخْبَرَنِي مُحَمودُ بْنُ عُمَرَ الْعُكْبَرِيُّ، قَالَ: أخبرنا أَحْمَدُ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ يَحْيَى الأَدَمِيُّ، قَالَ: أخبرنا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ الْفَرْغَانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا وَهْبُ بْنُ بَقِيَّةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا خَالِدٌ الطَّحَّانُ، عَنْ حُمَيْدٍ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، قَالَ: قَالَ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَسْمَرَ اللَّوْنِ أخبرنا محمد بن أحمد بن رزق، قَالَ: أخبرنا إسماعيل بن علي الخطبي، قَالَ: مات أبو جعفر بن التركي يوم الثلاثاء لعشر خلون من جمادى الأولى سنة خمس وتسعين يعني ومائتين.
وكذلك ذكر ابن مخلد فيما، قرأته بخطه وقرأت على الحسن بن أبي بكر، عن أحمد بن كامل، قَالَ: مات أبو جعفر محمد بن يوسف بن التركي في يوم الثلاثاء لاثنتي عشرة ليلة مضت من جمادى الأولى سنة خمس وتسعين ومائتين، وحضرته وكنت مع الهيثم بن خلف الدوري، فغسل في حمام، ولم يك له وارث، فرفع أمره إلى محمد بن يوسف أبي عمر القاضي، فوجه جماعة من شهوده، فتولوا تجهيزه، فأخرج من منزله في عباءة خلقه ولم يظهر له غيرها.
وَأَخْبَرَنِي الهيثم أن أباه كان فرغانيا وكان، أبوه مولى لزهير بن المسيب وحمل عنه الحديث ولم أعلم أنه ذم فيه
পৃষ্ঠা - ২২২২
1788 - محمد بن يوسف أبو جعفر يعرف بغلام بن أبي أيوب حدث عن: علي بن الجعد الجوهري، ويحيى بن أيوب المقابري.
روى عنه: أحمد بن عثمان ابن الأدمي.
(1182) -[4: 626] أَخْبَرَنِي مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْمَتُّوثِيُّ، قَالَ: أخبرنا أَحْمَدُ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ يَحْيَى الأَدَمِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ غُلامُ ابْنُ أَبِي أَيُّوبَ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ أَيُّوبَ، قَالَ: حَدَّثَنَا ابْنُ السِّمَاكِ، عَنْ عَنْبَسَةَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، قَالَ: عَنْ مُسْلِمٍ، عَنْ أَنَسٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " لا تَتْرُكُوا عَشَاءَ اللَّيْلِ وَلَوْ بِكَفٍّ مِنْ خَشَفٍ، فَإِنَّ تَرْكَهُ مَهْرَمَةٌ "
পৃষ্ঠা - ২২২৩
1789 - محمد بن يوسف بن الحكم أبو عبد الله الحافظ يعرف بالصابوني حدث عن: محمد بن أبي الخصيب الأنطاكي، وعلي ابن المديني، ومقاتل بن صالح السدوسي، وغيرهم.
روى عنه: أبو سهل بن زياد القطان، وأبو بكر الشافعي.
وكان غزير الحديث، حسن الغرائب.
وَقَالَ الدارقطني: لا بأس به.
(1183) -[4: 627] أخبرنا مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ الْقَطَّانُ، قَالَ: أخبرنا أَبُو سَهْلٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ زِيَادٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ الصَّابُونِيُّ الْحَافِظُ.
وَأخبرنا عُثْمَانُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ يُوسُفَ الْعَلافُ، قَالَ: أخبرنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الشَّافِعِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ الصَّابُونِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنِي إِبْرَاهِيمُ بْنُ هِشَامِ بْنِ مِشْكَانَ، قَالَ: حَدَّثَنَا بِشْرُ بْنُ الْحَارِثِ، قَالَ: حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ دَاوُدَ، عَنِ الْمُنَخَّلِ بْنِ حَكِيمٍ الْقُشَيْرِيِّ، عَنِ ابْنِ عَوْنٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِيرِينَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " سِبَابُ الْمُؤْمِنِ فُسُوقٌ، وَقِتَالُهُ كُفْرٌ ".
وَاللَّفْظُ لِحَدِيثِ أَبِي سَهْلٍ
পৃষ্ঠা - ২২২৪
1790 - محمد بن يوسف بن يعقوب بن إسحاق بن إبراهيم بن نبهان بن طريف بن عاصم أبو بكر ويقال: أبو عبد الله الرازي
سكن بغداد، وحدث بها عن محمد بن حميد الرازي، وأحمد بن سعيد الهمذاني، ومحمد بن هاشم البعلبكي، وإسحاق بن أبي حمزة، وإسحاق بن وهب الجمحي المصري، ومحمد بن عبد الله القسام الرازي، وغيرهم.
روى عنه: محمد بن مخلد الدوري، ومحمد بن العباس بن نجيح، وهبه الله بن جعفر، ومحمد بن الحسن النقاش المقرئان، وعثمان بن علي الصيدلاني، وحبيب بن الحسن القزاز.
(1184) -[4: 628] أخبرنا الْقَاضِي أَبُو الْفَرَجِ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ الشَّافِعِيُّ، قَالَ: أخبرنا حَبِيبُ بْنُ الْحَسَنِ الْقَزَّازُ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ بْنِ يَعْقُوبَ الرَّازِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عُمَرَ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ دِينَارٍ الْقَسَّامُ الرَّازِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو زُهَيْرٍ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مِغْرَاءَ، عَنْ أَبِي سَعْدٍ الْبَقَّالِ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: مَا سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ جَمَعَ أَبَوَيْهِ لأَحَدٍ إِلا لِسَعْدٍ، فَإِنِّي سَمِعْتُهُ يَقُولُ: " ارْمِ سَعْدُ فِدَاكَ أَبِي وَأُمِّي ".
حَدَّثَنِي أَبُو الْقَاسِمِ الأَزْهَرِيُّ، عَنْ أَبِي الْحَسَنِ الدَّارَقُطْنِيِّ، قَالَ: مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ بْنِ يَعْقُوبَ الرَّازِيُّ، شَيْخٌ دَجَّالٌ كَذَّابٌ، يَضَعُ الْحَدِيثَ، وَالْقِرَاءَاتِ وَالنُّسَخَ، وَضَعَ نَحْوًا مِنْ سِتِّينَ نُسْخَةَ قِرَاءَاتٍ لَيْسَ لِشَيْءٍ مِنْهَا أَصْلٌ، وَوَضَعَ مِنَ الأَحَادِيثِ الْمُسْنَدَةِ مَا لا يُضْبَطُ، قَدِمَ إِلَى هَهُنَا قَبْلَ الثَّلاثِ مِائَةٍ، فَسَمِعَ مِنْهُ ابْنُ مُجَاهِدٍ وَغَيْرُهُ، ثُمَّ تَبَيَّنَ كَذِبُهُ فَلَمْ يَحْكِ عَنْهُ ابْنُ مُجَاهِدٍ حَرْفًا.
وَقَدْ رَوَى عَنْهُ: النَّقَّاشُ غَيْرَ شَيْءٍ، فَمَرَّةً يَنْسِبُهُ إِلَى مُحَمَّدِ بْنِ طَرِيفِ بْنِ عَاصِمٍ مَوْلَى عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ، وَمَرَّةً يَقُولُ مُحَمَّدُ بْنُ نَبْهَانَ، وَمَرَّةً يَقُولُ: مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ، وَمَرَّةً يَقُولُ: مُحَمَّدُ بْنُ عَاصِمٍ الْحَنَفِيُّ
পৃষ্ঠা - ২২২৫
1791 - محمد بن يوسف بن عبد الله أبو عبد الله العطشي
حدث عن: محمد بن عبد الله بن نمير، والهيثم بن خارجة.
روى عنه: أبو بكر المفيد.
(1185) -[4: 629] أخبرني عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ عَلِيٍّ، قَالَ: أخبرنا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ الْمُفِيدُ، بجرجرَايَا قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْعَطَشِيُّ سَنَةَ خَمْسٍ وَتِسْعِينَ وَمِائَتَيْنِ وَأَحْمَدُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ الصُّوفِيُّ، قَالا: حَدَّثَنَا الْهَيْثَمُ بْنُ خَارِجَةَ، قَالَ: حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ يَزِيدَ بْنِ جَابِرٍ، قَالَ: سمعت الْوَضِينَ بْنَ عَطَاءٍ يُحَدِّثُ عَنْ يَزِيدَ بْنِ مَرْثَدٍ، عَنْ مُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " خُذُوا الْعَطَاءَ مَا دَامَ عَطَاءً فَإِذَا صَارَ رِشْوَةً عَلَى الدِّينِ فَلا تَأْخُذُوهُ، وَلَسْتُمْ بِتَارِكِيهِ، يَمْنَعُكُمُ الْفَقْرُ وَالْمَخَافَةُ ".
وَذَكَرَ الْحَدِيثَ
পৃষ্ঠা - ২২২৬
1792 - محمد بن يوسف أبو جعفر الإسكافي البارودي نزل بغداد، وحدث بها عن أبي عتبة أحمد بن الفرج الحمصي، وأحمد بن عيسى الخشاب التنيسي، وسليمان بن عبد الحميد النهرواني.
روى عنه: محمد بن مخلد الدوري، وأبو طالب عبد الله بن محمد بن عبد الله بن شهاب العكبري.
أخبرنا أبو سهل محمود بن عمر العكبري، قَالَ: أخبرنا أبو طالب عبد الله بن محمد بن عبد الله، قَالَ: حَدَّثَنَا أبو جعفر محمد بن يوسف الباوردي قراءة عليه من كتابه، قَالَ: حَدَّثَنَا سليمان بن عبد الحميد أبو أيوب الحمصي، قَالَ: حَدَّثَنَا الخطاب بن عثمان الفوزي، قَالَ: حَدَّثَنَا محمد بن حمير، قَالَ: حَدَّثَنَا إبراهيم بن أبي عبلة، قَالَ: رأيت من أصحاب رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عبد الله بن عمرو بن عبد الله ابن أم حرام، وواثلة بن الأسقع، وغيرهما.
يلبسون البرانس ويعفون شواربهم ولا يحفون حتى ترى الجلدة، ولكن قصا حسنا يكشفون الشفة ويصفرون بالورس، ويخضبون بالحناء والكتم
(1186) -[4: 630] أَخْبَرَنِي الْحَسَنُ بْنُ أَبِي طَالِبٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا يُوسُفُ الْقَوَّاسُ، قَالَ: قُرِئَ عَلَى مُحَمَّدِ بْنِ مَخْلَدٍ وَأَنَا أَسْمَعُ، قِيلَ لَهُ حَدَّثَكَ أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ الْبَاوردِيُّ الإِسْكَاف، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عِيسَى الْخَشَّابُ التَّنِيسِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يُوسُفَ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ عَيَّاشٍ، عَنْ ثَوْرِ، عَنْ خَالِدِ، عَنْ وَاثِلَةَ بْنِ الأَسْقَعِ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " الأُمَنَاءُ عِنْدَ اللَّهِ: جِبْرِيلُ، وَأَنَا، وَمُعَاوِيَةُ ".
كَذَا رَوَاهُ ابْنُ يُوسُفَ عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ عَيَّاشٍ.
وَرَوَاهُ مُحَمَّدُ بْنُ عَائِذٍ الدِّمَشْقِيُّ عَنْ إِسْمَاعِيلَ، عَنْ يَحْيَى بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ.
وَكَذَلِكَ رَوَاهُ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَامِرٍ السَّمَرْقَنْدِيُّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سَلامٍ الْبِيكَنْدِيِّ عَنِ ابْنِ عَيَّاشٍ كَرِوَايَةِ ابْنِ عَائِذٍ، عَنْهُ.
وَرَوَى عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُبَارَكِ الصُّورِيِّ عَنِ ابْنِ عَيَّاشٍ مِثْلَ هَذَا الْقَوْلِ.
وَقِيلَ رَوَاهُ مُحَمَّدُ بْنُ الْمُبَارَكِ أَيْضًا عَنِ ابْنِ عَيَّاشٍ، عَنْ عُمَارَةَ بْنِ غَزِيَّةَ، عَنْ أَبِي حَازِمٍ، عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ، عَنْ وَاثِلَةَ بْنِ الأَسْقَعِ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ شَيْءٌ مِنْهَا ثَابِتًا.
وَاللَّهُ أَعْلَمُ قرأت في كتاب محمد بن مخلد بخطه: مات أبو جعفر محمد بن يوسف البارودي سنة سبع وتسعين ومائتين في صفر
পৃষ্ঠা - ২২২৭
1793 - محمد بن يوسف بن عمرو بن يوسف القومسي قدم بغداد، وحدث بها عن الحسين بن عيسى البسطامي.
روى عنه: أبو القاسم الطبراني.
(1187) -[4: 631] أخبرنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ شَهْرَيَارَ الأَصْبَهَانِيُّ، قَالَ: أخبرنا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ بْنِ عَمْرِو بْنِ يُوسُفَ الْقَوْمَسِيُّ، بِبَغْدَادَ قَالَ: حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ عِيسَى الْبَسْطَامِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ أَبِي طَيْبَةَ، عَنْ أَبِي طَيْبَةَ، عَنِ الأَعْمَشِ، عَنْ مُسْلِمِ بْنِ صَبِيحٍ، عَنْ مَسْرُوقٍ، عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " لَوْ يَقُولُ أَحَدُهُمْ إِذَا غَضِبَ: أَعُوذُ بِاللَّهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ، ذَهَبَ عَنْهُ غَضَبُهُ ".
قَالَ سُلَيْمَانُ: لَمْ يَرْوِهِ عَنِ الأَعْمَشِ، عَنْ أَبِي الضُّحَى، عَنْ مَسْرُوقٍ إِلا أَبُو طَيْبَةَ.
وَرَوَاهُ أَصْحَابُ الأَعْمَشِ عَنِ الأَعْمَشِ عَنْ عَدِيِّ بْنِ ثَابِتٍ عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ صُرَدَ الْخُزَاعِيِّ
পৃষ্ঠা - ২২২৮
1794 - محمد بن يوسف بن سابق المؤدب
حدث عن: عباد بن موسى الختلي.
روى عنه: عبد الباقي بن قانع.
পৃষ্ঠা - ২২২৯
1795 - محمد بن يوسف القطان حدث عن: عبد الأعلى بن حماد النرسي.
وروى عن: عبيد الله بن أبي سمرة البغوي.
(1188) -[4: 632] أخبرنا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْمُعْتَصِمِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي سَمُرَةَ الْبَغَوِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الثَّقَفِيُّ الْجَوْهَرِيُّ وَمُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ الْقَطَّانُ جَارُنَا، وَأَبُو خبيب الْعَبَّاسُ بْنُ أَحْمَدَ وَمُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سُلَيْمَانَ الْوَاسِطِيُّ وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْبَغَوِيُّ وَأَبُو نَصْرٍ الْبَزَّازُ بِمَدِينَةِ أَبِي جَعْفَرٍ وَجَمَاعَةٌ؛ قَالُوا: حَدَّثَنَا عَبْدُ الأَعْلَى بْنُ حَمَّادٍ النَّرْسِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ ثَابِتٍ، عَنْ أَبِي رَافِعٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " أَنَّ رَجُلا زَارَ أَخًا لَهُ فِي قَرْيَةٍ أُخْرَى، فَأَرْصَدَ اللَّهُ عَلَى مَدْرَجَتِهِ مَلَكًا، فَقَالَ لَهُ: أَيْنَ تُرِيدُ؟ قَالَ: أُرِيدُ أَخًا لِي فِي هَذِهِ الْقَرْيَةِ.
فَقَالَ: هَلْ لَهُ عَلَيْكَ مِنْ نِعْمَةٍ تَرُبُّهَا؟ قَالَ: لا، غَيْرَ أَنِّي أَحْبَبْتُهُ لِلَّهِ.
قَالَ: فَإِنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكَ إِنَّ اللَّهَ قَدْ أَحَبَّكَ كَمَا أَحْبَبْتَهُ فِيهِ ".
لَفْظُ الْحَدِيثِ لابْنِ أَبِي غَيْلانَ
পৃষ্ঠা - ২২৩০
1796 - محمد بن يوسف بن شهريار أبو صالح الهمذاني قدم بغداد، وحدث بها عن إبراهيم بن مسعود.
روى عنه: عبد الله بن الحسن بن النخاس المقرئ
(1189) -[4: 633] أخبرنا الْبَرْقَانِيُّ، قَالَ: أخبرنا أَبُو الْقَاسِمِ بْنُ النَّخَاسِ، قَالَ: أخبرنا أَبُو صَالِحٍ مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ بْنِ شَهْرَيَارَ الْهَمَذَانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مَسْعُودٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو نُعَيْمٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنِ الْبَرَاءِ بْنِ عَازِبٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " إِنْ بُيِّتُّمُ اللَّيْلَةَ قُولُوا حم، لا يُنْصَرُونَ "
পৃষ্ঠা - ২২৩১
1797 - محمد بن يوسف بن عبد الله الخشاب حدث عن: علي بن حرب الطائي.
روى عنه: أبو حفص بن شاهين.
(1190) -[4: 634] أخبرنا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ التَّمِيمِيُّ وَمُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ الْقُرَشِيُّ، قَالا: أخبرنا عُمَرُ بْنُ أَحْمَدَ الْوَاعِظُ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْخَشَّابُ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ حَرْبٍ.
وَأخبرنا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ هَارُونَ الْمُعَدَّلُ بِالنَّهْرَوَانِ.
قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ عُمَرَ بْنِ عَلِيِّ بْنِ حَرْبٍ الطَّائِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ حَرْبٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ، عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ، سَمِعَ جَابِرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ يُشِيرُ إِلَى أُذُنِهِ يَقُولُ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِأُذُنَيَّ هَاتَيْنِ: " إِنَّ نَاسًا يَدْخُلُونَ النَّارَ ثُمَّ يَخْرُجُونَ " لَفْظُ حَدِيثِ الْخَشَّابِ
পৃষ্ঠা - ২২৩২
1798 - محمد بن يوسف بن يعقوب بن إسماعيل بن حماد بن زيد بن درهم أبو عمر القاضي الأزدي مولى آل جرير بن حازم سمع محمد بن الوليد البسري، والحسن بن أبي الربيع الجرجاني، وزيد بن أخزم، وعثمان بن هشام بن دلهم، ومحمد بن إسحاق الصاغاني، وطبقتهم.
وكان ثقة فاضلا.
روى عنه: أبو بكر الأبهري الفقيه، وأبو الحسن الدارقطني ويوسف بن عمر القواس وأبو القاسم بن حبابة وغيرهم.
قرأت على الحسن بن أبي بكر، عن أحمد بن كامل القاضي، قَالَ: أبو عمر القاضي، كان مولده بالبصرة لتسع خلون من رجب سنة ثلاث وأربعين ومائتين أَخْبَرَنِي أبو القاسم الأزهري، قَالَ: أخبرنا أحمد بن إبراهيم، قَالَ: حَدَّثَنَا إبراهيم بن محمد بن عرفة، قَالَ: وفي هذه السنة، يعني سنة أربع وثمانين ومائتين، ولي أبو عمر محمد بن يوسف قضاء مدينة المنصور، والأعمال المتصلة بها، والقضاء بين أهل بزرج سابور، والراذانين، ومسكن وقطربل، وجلس في المسجد الجامع بالمدينة.
وأبو عمر محمد ابن يوسف في الحكام لا نظير له عقلا وحلما وذكاء، وتمكنا واستيفاء للمعاني الكثيرة باللفظ اليسير، مع معرفته باقدار الناس ومواضعهم، وحسن التأني في الأحكام، والحفظ لما يجرى على يده أخبرنا علي بن المحسن، قَالَ: أخبرنا طلحة بن محمد بن جعفر الشاهد، قَالَ: أبو عمر محمد بن يوسف، من تصفح أخبار الناس لم يخف عليه موضعه، وإذا بالغنا في وصفه كنا إلى التقصير فيما نذكره من ذلك أقرب، ومن سعادة جده أن المثل ضرب بعقله وحلمه، وانتشر على لسان الخطير والحقير ذكر فضله، حتى إن الإنسان كان إذا بالغ في وصف رجل قَالَ: كأنه أبو عمر القاضي، وإذا امتلأ الإنسان غيظا، قَالَ: لو أني أبو عمر القاضي ما صبرت سوى ما انضاف إلى ذلك من الجلالة والرياسة والصبر على المكاره واحتمال كل جريرة إن لحقته من عدوه، وغلط إن جرى من صديقه، وتعطفه بالإحسان إلى الكبير والصغير، واصطناع المعروف عند الداني والقاصي، ومداراته للنظير والتابع.
ولم يزل على طول الزمان يزداد جلالة ونبلا، ثم استخلف لأبيه يوسف على القضاء بالجانب الشرقي، فكان يحكم بين أهل مدينة المنصور رياسة، وبين أهل الجانب الشرقي خلافة، إلى سنة اثنتين وتسعين ومائتين، فإن أبا حازم توفي، وكان قاضيا على الكرخ أعنى الشرقيه فنقل أبو عمر عن مدينة المنصور إلى قضاء الشرقيه، فكان على ذلك إلى سنة ست وتسعين ومائتين.
ثم صرف هو ووالده يوسف عن جميع ما كان إليهما، وتوفي والده سنة سبع وتسعين ومائتين، وما زال أبو عمر ملازما لمنزله إلى سنة إحدى وثلاث مائة، فإن أبا الحسن علي بن عيسى تقلد الوزارة، فأشار على المقتدر به، فرضي عنه، وقلده الجانب الشرقي والشرقيه وعدة نواح من السواد، والشام والحرمين، واليمن وغير ذلك، وقلده قضاء القضاء سنة سبع عشرة وثلاث مائة، وحمل الناس عنه علما واسعا، من الحديث وكتب الفقه التي صنفها إسماعيل، يعني ابن سحاق، وقطعة من التفسير، وعمل مسندا كبيرا قرا أكثره على الناس، ولم ير الناس ببغداد أحسن من مجلسه لما حدث، وذلك أن العلماء وأصحاب الحديث كانوا يتجملون بحضور مجلسه، حتى أنه كان يجلس الحديث وعن يمينه أبو القاسم بن منيع، وهو قريب من أبيه في السن والإسناد، وابن صاعد على يساره، وأبو بكر النيسابوري بين يديه، وسائر الحفاظ حول سريره، وتوفي في شهر رمضان سنة.
عشرين وثلاث مائة وله ثمان وسبعون سنة وكان يذكر عن جده يعقوب حديثا لقنه إياه وهو ابن أربع سنين عن وهب بن جرير، عن أبيه عن الحسن " لا بأس بالكحل للصائم " أخبرنا علي بن أبي علي المعدل، قَالَ: حَدَّثَنَا أبو عبد الله الحسين بن محمد بن عبيد الدقاق، قَالَ: قَالَ لي أبو إسحاق إبراهيم بن جابر الفقيه الذي تقلد بعد ذلك القضاء: لما ولي أبو عمر محمد بن يوسف القضاء، طمعنا في أن نتتبعه بالخطأ لما كنا نعلم من قلة فقهه، فكنا نستفتي فنقول: امضوا إلى القاضي، ونراعي ما يحكم به، فيدافع عن الأحكام مدافعة أحسن من فصل الحكم على واجبه وألطف، ثم تجيئنا الفتاوى في تلك القصص، فنخاف أن نُحرج إن لم نفت، فنفتي، فتعود الفتاوى إليه فيحكم بما يفتى به الفقهاء، فما عثرنا عليه بخطأ.
أخبرنا القاضي أبو العلاء محمد بن علي الواسطي، قَالَ: أخبرنا محمد بن جعفر التميمي بالكوفة، قَالَ: أَخْبَرَنِي أبو الحسن العروضي، عن أبي عمر القاضي، قَالَ: قدم إليه ابن النديم ابن المنجم في شيء كان بينهما، فقال له ابن المنجم: إن هذا أيدك بخاصة له عند القاضي.
فقال أبو عمر: ما أنكرها، وأنها لنافعة له عندي، غير ضارة لك، إن كان الحق له كفيناه مؤنة اجتذابه، وإن كان عليه سلمناه إليك من غير استذلال له أَخْبَرَنِي علي بن أبي علي، قَالَ: سمعت أبا إسحاق إبراهيم بن أحمد الطبري، يقول: سمعت بعض شهود الحضرة القدماء، يقول: كنت بحضرة أبي عمر القاضي وجماعة من شهوده وخلفائه الذين يأنس بهم، فأحضر ثوبا يمانيا قيل له في ثمنه خمسين دينارا، فاستحسنه كل من حضر المجلس، فقال: يا غلام هات القلانسي فجاء فقال: اقطع جميع هذا الثوب قلانس، واحمل إلى كل واحد من أصحابنا قلنسوة، ثم التفت إلينا فقال: إنكم استحسنتموه بأجمعكم ولو استحسنه واحد لوهبته له، فلما اشتركتم في استحسانه لم أجد طريقا إلى أن يحصل لكم واحد شيء منه إلا بأن أجعله قلانس فيأخذ كل واحد منكم واحدة منها سمعت علي بن محمد بن الحسن الحربي يقول: كان يقال: إن إسماعيل القاضي بكاتبه، ويوسف القاضي بابنه، وأبو الحسين بن أبي عمر بأبيه، والوصف في جميع هذه الأمور عائد إلى أبي عمر، أو كما قَالَ حَدَّثَنَا أبو بكر البرقاني، قَالَ: حكى لي الحمدوني أن إسماعيل القاضي ببغداد كان يحب الاجتماع مع إبراهيم الحربي، فقيل لإبراهيم لو لقيته؟ فقال: ما أقصد من له حاجب.
فقيل ذلك لإسماعيل، فنحَّى الحاجب عن بابه أياما.
فذكر ذلك لإبراهيم، فقصده، فلما دخل تلقاه أبو عمر محمد بن يوسف القاضي، وكان بين يدي إسماعيل قائما، فلما نزع إبراهيم نعله أمر أبو عمر غلاما أن يرفع نعل إبراهيم في منديل معه، فلما طال المجلس بين إبراهيم وإسماعيل، وجرى بينهما من العلم من تعجب منه الحاضرون، وأراد إبراهيم القيام تقدم أبو عمر إلى الغلام أن يضع نعله بين يديه من حيث رآها إبراهيم ملفوفة في المنديل، فقال إبراهيم لأبي عمر: رفع الله قدرك في الدنيا والآخرة.
فقيل: إن أبا عمر لما توفي رآه بعضهم في المنام، فقال: ما فعل الله بك؟ فقال: أدركتني دعوة الرجل الصالح إبراهيم فغفر لي، قَالَ البرقاني: أو كما قَالَ لي الحمدوني حَدَّثَنَا علي بن المحسن من حفظه، قَالَ: حَدَّثَنَا القاضي أبو محمد عبد الله بن محمد الأسدي، قَالَ: قَالَ لي أبي: دخلت يوما على القاضي أبو عمر محمد بن يوسف وبين يديه ابن ابنه أبو نصر، وقد ترعرع، فقال لي: يا أبا بكر:
إذا الرجال ولدت أولادها واضطربت من كبر أعضادها
وجعلت أعلالها تعتادها فهي زروع قد دنى حصادها
فقلت: يبقى الله القاضي.
فقال: ثم أيش؟! أخبرنا أحمد بن أبي جعفر، قَالَ: سمعت القاضي أبا الحسن الجراحي، يقول: وَأَخْبَرَنِي عبيد الله بن أحمد بن علي الصيرفي، قَالَ: قَالَ لنا أحمد بن محمد بن عمران: توفي القاضي أبو عمر في سنة عشرين وثلاث مائة قرأت الحسن علي بن أبي بكر عن أحمد بن كامل.
وَأخبرنا عمر بن إبراهيم الفقيه، قَالَ: حَدَّثَنَا عيسى بن حامد القاضي، قالا: مات أبو عمر القاضي يوم الأربعاء لخمس بقين، وَقَالَ عيسى: لسبع بقين، من شهر رمضان سنة عشرين وثلاث مائة.
قَالَ ابن كامل ودفن في داره
পৃষ্ঠা - ২২৩৩
1799 - محمد بن يوسف بن مسعود أبو جعفر البزاز من أهل المدائن، حدث أبو المفضل الشيباني عنه عن زكريا بن يحيى المدائني صاحب شبابة بن سوار.
পৃষ্ঠা - ২২৩৪
1800 - محمد بن يوسف بن سليمان بن الريان أبو بكر الزيات ويقال الخلال كان يذكر أنه من ولد بشار بن موسى الخفاف، وحدث عن الهيثم بن سهل التستري، وخلف بن محمد، ومحمد بن مسلمة الواسطيين.
روى عنه: القاضي أبو الحسن الجراحي، وأبو بكر بن شاذان، وعلي بن عمر السكري، وأبو الحسن الدارقطني.
(1191) -[4: 640] أَخْبَرَنِي الْحَسَنُ بْنُ أَبِي طَالِبٍ، قَالَ: حدثنا عَلِيُّ بْنُ عُمَرَ بْنِ مُحَمَّدٍ الْجَهْبَذُ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ بْنِ سُلَيْمَانَ الْخَلالُ مِنْ أَصْلِ كِتَابِهِ، قَالَ: حَدَّثَنَا كُرْدُوسٌ خَلَفُ بْنُ مُحَمَّدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْمُعَلَّى بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، قَالَ: حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُنْكَدِرِ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، قَالَ: صَلَّيْتُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِالْمَدِينَةِ أَرْبَعًا، وَصَلَّى الْعَصْرَ بِذِي الْحُلَيْفَةِ رَكْعَتَيْنِ بلغني أن هذا الشيخ كان حيا في سنة سبع وعشرين وثلاث مائة.
পৃষ্ঠা - ২২৩৫
1801 - محمد بن يوسف بن بشر بن النضر بن مرداس أبو عبد الله الهروي ويعرف بغندر
وكان أحد الحفاظ الثقات، وسكن دمشق، وورد بغداد، وحدث بها، وكان سمع من محمد بن عبد الله بن عبد الحكم، والربيع بن سليمان المصريين، وبكار بن قتيبة، وإبراهيم بن مرزوق البصريين، وإبراهيم بن منقذ الخولاني، ومحمد بن عوف الحمصي، وسعد بن محمد البيروتي، ونحوهم.
روى عنه: أبو طاهر بن أبي هاشم المقرئ، وعبد الله بن إبراهيم الزينبي، وأبو بكر الأبهري، وغيرهم وكان ثقة.
(1192) أخبرنا عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عُمَرَ الْمُقْرِئُ، قَالَ: أخبرنا، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ الْهَرَوِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مَهْدِيٍّ الرَّمْلِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ حَسَّانَ التَّنِيسِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا هُشَيْمٌ عَنْ رَجُلٍ مِنْ وَلَدِ كَعْبٍ يُقَالُ لَهُ: عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ كَعْبٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ أَنَّهُ كَانَ عِنْدَ عُمَرَ فَسَمِعَ رَجُلا يَقْرَأُ " لَيَسْجُنَنَّهُ عَتَّى حِينٍ " بِالْعَيْنِ.
فَقَالَ عُمَرُ: مَنْ أَقْرَأَكَ عَتَّى؟! قَالَ: أَقْرَأَنِي ابْنُ مَسْعُودٍ.
قَالَ: فَكَتَبَ عُمَرُ إِلَى ابْنِ مَسْعُودٍ: أَمَّا بَعْدُ، فَإِنَّ اللَّهَ أَنْزَلَ هَذَا الْقُرْآنَ فَجَعَلَهُ عَرَبِيًّا مُبِينًا، فَأَنْزَلَهُ بِلُغَةِ هَذَا الْحَيِّ مِنْ قُرَيْشٍ، فَإِذَا أَتَاكَ كِتَابِي فَأَقْرِئِ النَّاسَ بِلُغَةِ قُرَيْشٍ، وَلا تُقْرِئْهُمْ بِلُغَةِ هُذَيْلٍ أخبرنا أحمد بن محمد بن غالب، قَالَ: أخبرنا أبو بكر الإسماعيلي، قَالَ: حَدَّثَنَا أبو عبد الله محمد بن يوسف الهروي غندر قاطن دمشق ببغداد، قَالَ: حَدَّثَنِي سعد بن محمد الأزدي، قَالَ: حَدَّثَنِي أبو محمد عبد العزيز بن أحمد بن محمد بن علي الكتاني بدمشق، قَالَ: حَدَّثَنَا مكي بن محمد بن الغمر المؤدب، قَالَ: أخبرنا أبو سليمان محمد بن عبد الله بن أحمد بن زبر، قَالَ: توفي أبو عبد الله محمد بن يوسف الهروي ليلة الإثنين لثمان عشرة مضين من شهر رمضان سنة ثلاثين
পৃষ্ঠা - ২২৩৬
1802 - محمد بن يوسف بن نوح البلخي
(1193) -[4: 642] أخبرنا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْعَتِيقِيُّ، قَالَ: أخبرنا أَبُو الْمُفَضَّلِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الشَّيْبَانِيُّ بِالْكُوفَةِ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ بْنِ نُوحٍ الْبَلْخِيُّ فِي سُوقِ يَحْيَى، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ نُوحٍ الْبَلْخِيُّ الْقَوَاذِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبِي، قَالَ: حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ مُوسَى الْغُنْجَارُ، عَنْ أَبِي حَمْزَةَ مُحَمَّدِ بْنِ مَيْمُونٍ، عَنْ مُوسَى بْنِ أَبِي مُوسَى الْجُهَنِيُّ، قَالَ: قُلْتُ لِ فَاطِمَةَ بِنْتِ عَلِيٍّ: حَدِّثِينِي حَدِيثًا.
قَالَتْ: حَدَّثَتْنِي أَسْمَاءُ بِنْتُ عُمَيْسٍ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لِعَلِيٍّ: " أَنْتَ مِنِّي بِمَنْزِلَةِ هَارُونَ مِنْ مُوسَى إِلا أَنَّهُ لا نَبِيَّ بَعْدِي "
পৃষ্ঠা - ২২৩৭
1803 - محمد بن يوسف بن يعقوب أبو عيسى الفراء ذكر أبو القاسم ابن الثلاج أنه حدثه عن عبد الكريم بن الهيثم العاقولي.
পৃষ্ঠা - ২২৩৮
1804 - محمد بن يوسف أبو العباس الأصبهاني حدث ببغداد، وذكر لي أبو نعيم الحافظ أنه سكنها.
(1194) -[4: 643] أخبرنا أَبُو نُعَيْمٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُظَفَّرِ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ الأَصْبَهَانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْوَلِيدُ بْنُ حَمَّادٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سُلَيْمَانَ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ جُمَيْعٍ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي خَالِدٍ، عَنْ زِيَادِ بْنِ عِلاقَةَ، عَنْ أُسَامَةَ بْنِ شَرِيكٍ، قَالَ: كُنَّا مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذْ جَاءَهُ الأَعْرَابُ فَسَأَلُوهُ عَنْ أَشْيَاءَ ......
الْحَدِيثُ
পৃষ্ঠা - ২২৩৯
1805 - محمد بن يوسف بن حمدان، أبو جعفر يعرف بابن أبي يعقوب البزاز الهمذاني
سكن بغداد، وحدث بها عن الحسن بن علي بن نصر الطوسي، ومحمد ابن عبد بن عامر السمرقندي، والفضل بن محمد بن عقيل النيسابوري، وغيرهم.
حدثنا عنه أبو الحسن بن رزقويه، ومحمد بن الطيب الصباغ.
وكان ثقة.
وذكر لنا ابن رزقويه أنه سمع منه في آخر سنة تسع وأربعين وثلاث مائة
পৃষ্ঠা - ২২৪০
1806 - محمد بن يوسف بن يعقوب بن محمد بن يحيى أبو بكر الصواف سافر الكثير، وتغرب في طلب الحديث.
وحدث عن أبي عروبة الحراني، وأبي الحسن بن جَوْصا الدمشقي، ومحمد بن زبان المصري، وأبي جعفر الطحاوي، وغيرهم.
حَدَّثَنَا عنه أبو الحسن بن رزقويه، وأبو بكر البرقاني، ومحمد بن عمر بن بكير المقرئ.
(1195) -[4: 644] أخبرنا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ بْنِ بَكِيرٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ بْنِ يَعْقُوبَ الصَّوَّافُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ زَبانٍ، بِمِصْرَ قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَارِثُ بْنُ مِسْكِينٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ الْقَاسِمِ.
قَالَ الصَّوَّافُ وَحدثناه أَبُو عَرُوبَةَ الْحَرَّانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا هَوْبَرُ بْنُ مُعَاذٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا مِسْكِينُ بْنُ بَكِيرٍ؛ جَمِيعًا عَنْ مَالِكٍ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " إِنَّ الْمُؤْمِنَ يَأْكُلُ فِي مَعًى وَاحِدٍ وَالْكَافِرُ يَأْكُلُ فِي سَبْعَةِ أَمْعَاءٍ " حدثت عن أبي الحسن بن الفرات، قَالَ: كان أبو بكر محمد بن يوسف بن يعقوب الصواف ثقة جميل الأمر.
وَقَالَ محمد بن أبي الفوارس: توفي أبو بكر محمد بن يوسف بن يعقوب الصواف في شهر ربيع الآخر سنة سبع وستين وثلاث مائة، وكان ثقه
পৃষ্ঠা - ২২৪১
1807 - محمد بن يوسف بن موسى أبو الحسن الوراق ويعرف بابن الصباغ حدث عن: أبو بكر بن أبي داود، وعمر بن أحمد بن علي المروزي، وجماعة من الغرباء.
حَدَّثَنَا عنه علي بن عبد العزيز الطاهري، وذكر لنا أنه كان حافظا.
(1196) -[4: 645] أخبرنا أَبُو الْحَسَنِ الطَّاهِرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ الْوَرَّاقُ الصَّبَّاغُ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سُلَيْمَانَ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ آدَمَ الْمِصِّيصِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو خَالِدٍ الأَحْمَرُ، عَنِ الثَّوْرِيِّ، عَنِ مَنْصُورِ، عَنْ رِبْعِيٍّ، عَنْ حُذَيْفَةَ، قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا أَخَذَ مَضْجَعَهُ قَالَ: " بِاسْمِكَ أَحْيَا وَأَمُوتُ "، فَإِذَا اسْتَيْقَظَ، قَالَ: " الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَحْيَانًا بَعْدَ مَا أَمَاتَنَا " قرأت في كتاب ابن الثلاج بخطه: توفي محمد بن يوسف بن موسى الصباغ في شهر رمضان سنة سبع وستين وثلاث مائة
পৃষ্ঠা - ২২৪২
1808 - محمد بن يوسف بن محمد بن الجنيد بن عبد العزيز أبو زرعة الجرجاني قدم بغداد حاجا، وحدث بها عن أبي العباس الدغولي، ومكي بن عبدان النيسابوري، وأبي نعيم بن عدي، ومحمد بن عبدك الشعراني، وغيرهم.
وكان صدوقا حافظا.
حَدَّثَنَا عنه القاضي أبو العلاء الواسطي، وأبو القاسم الأزهري، وعبد العزيز بن علي الأزجي.
(1197) -[4: 646] حدثنا الأَزْهَرِيُّ، قَالَ: مَضَيْتُ إِلَى أَبِي زُرْعَةَ الْجُرْجَانِيِّ لَمَّا قَدِمَ بَغْدَادَ فَسَأَلْتُهُ أَنْ يُحدثني عَنِ الدَّغُولِيِّ حَدِيثَ الثَّوْرِيِّ عَنْ زَائِدَةَ، فَأَبَى، فَأَلْحَحْتُ عَلَيْهِ فِي الْمَسْأَلَةَ فَحَلَفَ بِالطَّلاقِ أَنَّهُ لا يُحدثني بِهِ بِبَغْدَادَ، فَانْتَظَرْتُهُ حَتَّى كَانَ الْيَوْمُ الَّذِي رَحَلَ فِيهِ الْحُجَّاجُ، فَخَرَجْتُ مَعَهُ وَلَمْ أُفَارِقْهُ حَتَّى خَرَجَ مِنَ الْبَلَدِ، فَلَمَّا صَارَ وَرَاءَ مَقْبَرَةِ بَابِ الْكُنَاسِ قَالَ لِي: قَدْ عَزَمْتُ أَنْ أُحَدِّثَكَ حَدِيثَ الدَّغُولِيِّ، ثُمَّ قَالَ: أخبرنا أَبُو الْعَبَّاسِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الدَّغُولِيُّ بَعْدَ جُهْدٍ جَهِيدٍ، قَالَ: رَوَى لَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مِشْكَانَ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ أَبِي حَكِيمٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا زَائِدَةُ بْنُ قُدَامَةَ، عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ عُمَيْرٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي أَوْفَى، قَالَ: غَزَوْتُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سَبْعَ غَزَوَاتٍ نَأْكُلُ الْجَرَادَ أخبرنا أبو بكر البرقاني، قَالَ: قَالَ الدارقطني: لم يحدث به إلا ابن مشكان، عن العدني.
وَأخبرنا البرقاني، قَالَ: أخبرنا الحسين بن علي التميمي، قَالَ: أخبرنا أبو حامد أحمد بن محمد بن الحسن الحافظ، قَالَ: حَدَّثَنَا أبو زكريا يحيى بن زكريا الأعرج، قَالَ: حَدَّثَنَا محمد بن مشكان، قال: حَدَّثَنَا يزيد بن أبي حكيم العدني، قَالَ: حَدَّثَنَا سفيان عن زائدة بنحوه.
قَالَ البرقاني: كان أصحابنا يقولون: تفرد به الدغولي حتى ظهر لنا هذا
পৃষ্ঠা - ২২৪৩
1809 - محمد بن يوسف بن محمد أبو بكر العلاف يعرف بابن دوست سمع عبد الله بن محمد البغوي، وعبد الملك بن أحمد بن نصر الدقاق.
حَدَّثَنَا عنه أبو محمد الخلال، ومحمد بن علي بن الفتح، وأبو الحسين محمد بن علي بن المهتدى بالله الخطيب، وغيرهم.
وكان ثقة حَدَّثَنِي الخلال وأحمد بن محمد العتيقي: أن محمد بن يوسف بن دوست العلاف مات في سنة إحدى وثمانين وثلاث مائة.
قَالَ العتيقي: شيخ صالح ثقة
পৃষ্ঠা - ২২৪৪
1810 - محمد بن يوسف بن يعقوب بن إبراهيم أبو عبد الله وأبو بكر الرقى
كان جوالا، حدث ببغداد وبالشام عن أبي سعيد ابن الأعرابي، وخيثمة بن سليمان الأطرابلسي، وعبد الله بن جعفر بن أحمد بن فارس الأصبهاني، وأبي بكر بن داسة البصري، وسليمان بن أحمد الطبراني، وإسماعيل بن محمد الصفار، وأحمد بن سلمان النجاد، وأبي عمرو ابن السماك.
روى عنه محمد بن أحمد بن جميع الصيداوي وكناه أبو عبد الله.
وَحَدَّثَنَا عنه القاضي أبو العلاء الواسطي، وعبد العزيز بن علي الأزجي، فكناه أبا بكر.
وكان غير ثقة.
(1198) -[4: 648] حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ الصُّورِيُّ مِنْ حِفْظِهِ مُذَاكَرَةً، قَالَ: أخبرنا أَبُو الْحُسَيْنِ بْنُ جُمَيْعٍ، قَالَ: أخبرنا مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ الرَّقِّيُّ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ: الصُّورِيُّ وَهُوَ مَشْهُورٌ عِنْدَنَا أَنَّ كُنْيَتَهُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ الدَّبَرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، عَنْ مَعْمَرٍ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ أَنَسٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " إِذَا كَانَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ جَاءَ أَصْحَابُ الْحَدِيثِ بِأَيْدِيهِمُ الْمَحَابِرُ، فَيَأْمُرُ اللَّهُ تَعَالَى جِبْرِيلَ أَنْ يَأْتِيَهُمْ فَيَسْأَلَهُمْ وَهُوَ أَعْلَمُ بِهِمْ، فَيَقُولُ: مَنْ أَنْتُمْ؟ فَيَقُولُونَ: نَحْنُ أَصْحَابُ الْحَدِيثِ.
فَيَقُولُ اللَّهُ تَعَالَى: ادْخُلُوا الْجَنَّةَ عَلَى مَا كَانَ مِنْكُمْ، طَالَمَا كُنْتُمْ تُصَلُّونَ عَلَى نَبِيِّي فِي دَارِ الدُّنْيَا "، أَوْ كَمَا قَالَ.
هَذَا حَدِيثٌ مَوْضُوعٌ، وَالْحَمْلُ فِيهِ عَلَى الرَّقِّيِّ، وَاللَّهُ أَعْلَمُ أخبرنا القاضي أبو العلاء محمد بن علي الواسطي من أصل كتابه العتيق، قَالَ: حَدَّثَنَا أبو بكر محمد بن يوسف بن يعقوب الرقى ببغداد وكان حافظا، قَالَ: سمعت عثمان بن أحمد الدقاق، يقول: سمعت محمد بن عبيد الله المنادي، يقول: لا جزى الله يحيى بن معين عني خيرا، قدمت واسط العراق وبها هشيم وأبو هدبة، فقلت: يا أبا زكريا، من ترى أن ألزم؟ فقال: الزم أبا هدبة، فإن عنده عن أنس عاليا.
فتركت هشيما ولزمت أبا هدبة ومات هشيم، فلا جزاه الله خيرا.
وهذه الحكاية باطلة، لأن هشيما انتقل قديما عن واسط إلى بغداد فسكنها، وبها كانت وفاته سنه ثلاث وثمانين ومائة، ولابن المنادي إذ ذاك اثنتي عشرة سنة، وسمع من أبي هدبة ببغداد بعد موت هشيم بمدة طويلة، ولا نعلم له سماعا إلا بعد سنه تسعين ومائة قَالَ: والله أعلم قَالَ لي أبو العلاء الواسطي: كان هذا الرقى يكتنى بأبي بكر وأبي عبد الله، وسمعت منه مع أبي عبد الله بن بكير في سنة اثنتين وثمانين وثلاث مائة.
وكان مولده في سنة أربع عشرة وثلاث مائة.
পৃষ্ঠা - ২২৪৫
1811 - محمد بن يوسف الأزرق بن يعقوب بن إسحاق بن البهلول بن حسان بن سنان أبو غانم التنوخي الأنباري حدث ببغداد عن أبيه، وعن أبي بكر ابن الأنباري، ومحمد بن مخلد العطار، والحسين بن محمد بن سعيد المطبقي.
حَدَّثَنَا عنه علي بن المحسن التنوخي القاضي، ويوسف بن رباح البصري.
(1199) -[4: 650] أخبرنا عَلِيُّ بْنُ الْمُحَسِّنِ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو غَانِمٍ مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ الأَزْرَقُ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سَعِيدٍ الْمطبقِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُسْلِمٍ الطُّوسِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا سَيَّارُ بْنُ حَاتِمٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا جَعْفَرٌ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو سِنَانٍ الْقَسْمَلِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا جَبَلَةُ بْنُ أبي الأَنْصَارِيُّ، قَالَ: حَدَّثَتْنَا أُمُّ سُلَيْمٍ الأَنْصَارِيَّةُ، قَالَتْ: مَرِضْتُ فَعَادَنِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: " يَا أُمَّ سُلَيْمٍ أَتَعْرِفِينَ النَّارَ وَالْحَدِيدَ وَخَبَثَ الْحَدِيدِ؟ " قُلْتُ: نَعَمْ، يَا رَسُولَ اللَّهِ.
قَالَ: " فَأَبْشِرِي يَا أُمَّ سُلَيْمٍ، فَإِنَّكِ إِنْ تَخْلُصِي مِنْ وَجَعِكِ هَذَا تَخْلُصِينَ مِنَ الذُّنُوبِ كَمَا يَخْلُصُ الْحَدِيدُ مِنْ خَبَثِهِ ".
قَالَ لِي عَلِيُّ بْنُ الْمُحَسِّنِ: وُلِدَ أَبُو غَانِمٍ مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ الأَزْرَقُ فِي سَنَةِ أَرْبَعَ عَشَرَةَ وَثَلاثِ مِائَةٍ وذكر أبو عبد الله أحمد بن محمد بن علي الآبنوسي فيما قرأت بخطه: أن أبا غانم محمد بن يوسف توفي بالأنبار في شعبان من سنة ثلاث وتسعين وثلاث مائة.
পৃষ্ঠা - ২২৪৬
1812 - محمد بن يوسف بن أحمد بن يوسف بن عبد الرحمن أبو عبد الرحمن القطان الأعرج النيسابوري.
قدم بغداد أيام فِي أبي أحمد الفرضي، فكتب عنه، وعن شيوخ ذلك الوقت، ورحل إلى البصرة فسمع بها من القاضي أبي عمر بن عبد الواحد ونحوه.
ثم خرج إلى مصر، فسمع من أبي محمد بن النحاس، وجماعه معه وسمع بدمشق من أبي محمد بن نصر وغيره، وعاد إلى بغداد، فأقام بها مدة، وخرج إلى نيسابور، وكان قد سمع بها من الحاكم أبي عبد الله بن البيع، وعبد الرحمن ويحيى ابني أبي إسحاق المزكي، وأمثالهم.
ثم رحل إلى أصبهان فسمع من أبي بكر بن أبي علي، وأبي نعيم الحافظ.
وعاد إلى بغداد، فمكث بها وحدث، وكتبت عنه شيئا يسيرا وأدركته الوفاة فمات في يوم السبت الثالث والعشرين من ذي الحجة سنة اثنين وعشرين وأربع مائة ودفن من الغد في مقبرة باب حرب.
وكان صدوقا، له معرفه بالحديث، وقد درس شيئا من فقه الشافعي، وله مذهب مستقيم وطريقة جميلة.
পৃষ্ঠা - ২২৪৭
ذكر من اسمه محمد واسم أبيه يحيى
পৃষ্ঠা - ২২৪৮
1813 - محمد بن أبي محمد اليزيدي واسم أبي محمد يحيى بن المبارك بن المغيرة العدوي وكنية محمد أبو عبد الله
وهو من أهل البصرة، سكن بغداد، وكان من أهل الأدب والعلم بالقرآن، واللغة، شاعرا مجيدا، مدح الرشيد، والمأمون، والفضل بن سهل، وغيرهم.
ولم يزل فيما مضى له ببغداد عقب، منهم عبيد الله بن محمد راوي قراءة أبي عمرو بن العلاء عن عمه إبراهيم بن يحيى اليزيدي، عن أخيه أبي جعفر أحمد بن محمد، كلاهما عن أبي محمد يحيى بن المبارك، وآخر من روى العلم من اليزيديين ببغداد محمد بن العباس: أخبرنا أبو علي الحسن بن عبيد الله بن محمد المقرئ الصفار قَالَ: حَدَّثَنَا عمر بن محمد بن سيف الكاتب بالبصرة، قَالَ: حَدَّثَنَا محمد بن العباس اليزيدي، قَالَ: حَدَّثَنَا عمي، قَالَ: حَدَّثَنِي أبو صالح بن محمد بن يزداد، قَالَ: حَدَّثَنِي أبي، قَالَ: كنت بباب المأمون فجاء محمد بن أبي محمد اليزيدي، فاستأذن.
فقال له الحاجب: أن أمير المؤمنين قد أخذ دواء وأمراني أن أحجب الناس عنه قَالَ: فأمرك أن لا تدخل إليه رقعة؟ قَالَ: لا.
قال: فدعا بدواة كانت مع غلامه وقرطاس وكتب إليه:
পৃষ্ঠা - ২২৪৯
1814 - محمد بن يحيى بن أبي سمينة واسم أبي سمينة مهران وكنية محمد أبو جعفر التمار سمع يحيى بن زكريا بن أبي زائدة، وهشيما، وعباد بن العوام، والمعافى بن عمران وسعيد بن عامر، وغيرهم.
روى عنه: محمد بن إسماعيل البخاري، وأبو بكر بن أبي الدنيا، وعبد الله بن أحمد بن حنبل، وجعفر بن محمد بن كزال، وعبد الله بن محمد بن ناجية، والحسين بن عمر بن أبي الأحوص الثقفي، وأحمد بن الحسن بن عبد الجبار الصوفي، وأحمد بن الحسين بن إسحاق الصوفي، وأبو القاسم البغوي.
هديتي التحية للإمام إمام العدل والملك الهمام
لأني لو بذلت له حياتي وما أحوى لقلا للإمام
أراك من الدواء الله نفعا وعافية تكون إلى تمام
وأعقبك السلامة منه رب يريك سلامه في كل عام
أتأذن في الدخول بلا كلام سوى تقبيل كفك والسلام؟
قَالَ: فأدخل الرقعة وخرج مسرعا وأذن لي: فدخلت مسرعا، فسلمت وخرجت، واتبعني بألف دينار أَخْبَرَنِي علي بن أيوب القمي، قَالَ: أخبرنا محمد بن عمران بن موسى، قَالَ: وجدت بخط أبي عبد الله اليزيدي عن عمه أبي جعفر أحمد بن محمد لأبيه محمد بن أبي محمد:
الهوى أمر عجيب شأنه تارة يأس وأحيانا رجا
ليس فيمن مات منه عجب إنما يعجب ممن قد نجا
وَقَالَ أيضا:
كيف يطيق الناس وصف الهوى وهو جليل ما له قدر
بل كيف يصفو لحليف الهوى عيش وفيه البين والهجر
بلغني أن محمد بن أبي محمد اليزيدي خرج إلى مصر مع المعتصم فمات بها
(1200) أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ، قَالَ: أخبرنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ إِسْحَاقَ الْبَغَوِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ أَبِي سَمِينَةَ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو الْفَضْلِ الْعَبَّاسُ بْنُ الْفَضْلِ، عَنْ عُمَرَ بْنِ عَامِرٍ، عَنْ مَطَرٍ الْوَرَّاقِ، عَنْ أَبِي نَضْرَةَ، عَنِ الْجُذَامِيِّ، عَنْ عَلِيٍّ، قَالَ: إِنْ طَلَّقَهَا وَهِيَ حَائِضٌ لَمْ يُعْتد بِتِلْكَ الْحَيْضَةِ قَالَ عَبْدُ اللَّهِ سَمِعْتُ أَبِي، يَقُولُ: هَذَا حَدِيثٌ غَرِيبٌ
(1201) -[4: 653] أخبرني مُحَمَّدُ بْنُ الْفَرَجِ الْبَزَّازُ وَعَلِيُّ بْنُ الْمُحْسِنِ الْمُعَدَّلُ، قَالا: حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بن جَعْفَرٍ الْخِرَقِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي سَمِينَةَ التَّمَّارُ، قَالَ: حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ عَامِرٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنِ الأَعْمَشِ، عَنْ ذَكْوَانَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " لا تَنْصَرِفْ حَتَّى تَسْمَعَ صَوْتًا أَوْ تَجِدَ رِيحًا ".
غَرِيبٌ مِنْ حَدِيثِ شُعْبَةَ عَنْ سُلَيْمَانَ الأَعْمَشِ، تَفَرَّدَ بِرِوَايَتِهِ ابْنُ أَبِي سَمِينَةَ عَنْ سَعِيدِ بْنِ عَامِرٍ عَنْهُ، وَهُوَ مَحْفُوظٌ عَنْ شُعْبَةَ، عَنْ سُهَيْلِ بْنِ أَبِي صَالِحٍ، عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ.
أخبرنا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ الْمُقْرِئُ، قَالَ: قَرَأْنَا عَلَى الْحُسَيْنِ بْنِ هَارُونَ عَنِ ابْنِ سَعِيدٍ، قَالَ: سَمِعْتُ إِبْرَاهِيمَ بْنَ إِسْحَاقَ الصَّوَّافَ، يَقُولُ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ أَبِي سَمِينَةَ وَقَدْ كَانُوا يَغْمِزُونَهُ. حدثت عن عبد العزيز بن جعفر، قَالَ: أخبرنا أبو بكر أحمد بن محمد بن هارون الخلال، قَالَ: أخبرنا أبو بكر المروذي، قَالَ: قيل لأبي عبد الله وهو أحمد بن حنبل: أيما أحب إليك ابن أبي سمينة، أو محفوظ، يعني ابن أبي توبة؟ قَالَ: لا، ابن أبي سمينة قد كتب الحديث وكَتَّب، لولا أن فيه تلك الخَلَّة يعني الشرب أخبرنا أحمد بن أبي جعفر القطيعي، قَالَ: أَخْبَرَنَا عمر بن محمد بن علي الناقد، قَالَ: حَدَّثَنَا أحمد بن الحسين بن إسحاق الصوفي، قَالَ: حَدَّثَنَا محمد بن أبي سمينة التمار أبو جعفر، وكان ثقة أخبرنا محمد بن الحسين القطان، قَالَ: أخبرنا جعفر بن محمد الخلدي، قَالَ: حَدَّثَنَا محمد بن عبد الله بن سليمان الحضرمي، قَالَ: سنة تسع وثلاثين ومائتين فيها مات محمد بن يحيى بن أبي سمينة البغدادي وكان لا يخضب أخبرنا أحمد بن أبي جعفر، قَالَ: أخبرنا محمد بن المظفر، قَالَ: قال عبد الله بن محمد البغوي: مات محمد بن أبي سمينة ببغداد سنة تسع وثلاثين، وقد كتبت عنه
পৃষ্ঠা - ২২৫০
1815 - محمد بن يحيى بن عبد الكريم بن نافع أبو عبد الله الأزدي ويعرف بابن أبي حاتم من أهل البصرة، سكن بغداد وحدث بها عن يزيد بن هارون وعبد الله بن داود الخريبي وأبي عاصم النبيل وداود بن المحبر وخلف بن تميم وهريم بن عثمان.
روى عنه إبراهيم الحربي وأبو بكر بن أبي الدنيا وأبو أحمد محمد بن محمد الشطوي ومحمد بن هارون الحضرمي ويحيى بن محمد بن صاعد والحسين بن إسماعيل المحاملي
(1202) -[4: 655] أخبرنا أبو عمر عبد الواحد بن محمد بن مهدي، قَالَ: حَدَّثَنَا الْقَاضِي أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْنُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الْمَحَامِلِيُّ، إِمْلاءً قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى الأَزْدِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا ابْنُ دَاوُدَ يَعْنِي عَبْدَ اللَّهِ بْنَ دَاوُدَ، قَالَ: سمعت هِشَامَ بْنَ عُرْوَةَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي بَكْرٍ، عَنْ عُمْرَةَ، عَنْ عَائِشَةَ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " يَحْرُمُ مِنَ الرَّضَاعِ مَا يَحْرُمُ مِنَ النَّسَبِ " أخبرنا محمد بن إسماعيل بن عمر البجلي، قَالَ: قَالَ لنا أبو الحسن الدارقطني: محمد بن يحيى بن عبد الكريم الأزدي، بصري سكن بغداد حَدَّثَنِي الحسن بن أبي طالب، عن الدارقطني، قَالَ: محمد بن يحيى الأزدي بصري ثقة أخبرنا أبو القاسم الأزهري، قَالَ: أخبرنا محمد بن العباس الخزاز، قَالَ: قَالَ لنا أبو إسحاق إبراهيم بن محمد الكندي: ومات محمد بن يحيى الأزدي سنة اثنتين وخمسين ومائتين
পৃষ্ঠা - ২২৫১
1816 - محمد بن يحيى بن عبد الله بن خالد بن فارس بن ذؤيب أبو عبد الله النيسابوري الذهلي مولاهم سمع عبد الرحمن بن مهدي، ومحمد بن بكر البرساني، وعبيد الله بن موسى، ويعلى ومحمدا ابني عبيد، وروح بن عبادة، وأبا النضر هاشم بن القاسم، وأسود بن عامر، وسليمان بن داود الهاشمي، ومحمد بن عمر الواقدي، وعفان بن مسلم، وعبد الرزاق بن همام، وسلم بن قتيبة، ويزيد بن هارون، وغيرهم من أهل العراق والحجاز والشام ومصر والجزيرة.
وكان أحد الأئمة العارفين والحفاظ المتقنين، والثقات المأمونين، صنف حديث الزهري وجوده، وقدم بغداد وجالس شيوخها وحدث بها، وكان أحمد بن حنبل يثنى عليه، وينشر فضله.
وقد حدث عنه جماعة من الكبراء، كسعيد بن أبي مريم المصري، وأبي صالح كاتب الليث بن سعد، وعبد الله بن محمد النفيلي، وسعيد بن منصور، ومحمود بن غيلان، ومحمد بن سهل بن عسكر، ومحمد بن المثنى، ومحمد بن إسماعيل الصغاني، ويعقوب بن شيبة السدوسي، وعباس بن محمد الدوري، وأبي داود السجستاني، ومن بعدهم.
(1203) -[4: 657] أخبرنا أَبُو مَنْصُورٍ عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ الدَّقَّاقُ، قَالَ: أخبرنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْعَبَّاسِ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ زِيَادٍ النَّيْسَابُورِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى، قَالَ: حَدَّثَنَا سَلَمُ بْنُ قُتَيْبَةَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْمُثَنَّى، عَنْ ثُمَامَةَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، عَنْ أَنَسٍ، قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُعِيدُ الْكَلَمَةَ ثَلاثًا لِتُعْقَلَ عَنْهُ
قَالَ أَبُو بَكْرٍ: حَدَّثَنَا الْعَبَّاسُ بْنُ مُحَمَّدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى، فَذَكَرَ هَذَا الْحَدِيثَ.
(1204) -[4: 657] أخبرنا الْقَاضِي أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ أَحْمَدَ الْحَرَشِيُّ، قَالَ: أخبرنا أَبُو مُحَمَّدٍ حَاجِبُ بْنُ أَحْمَدَ الطُّوسِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى الذُّهْلِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ، عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ عُمَرَ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ، عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: سَجَدْنَا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي إِذَا السَّمَاءُ انْشَقَّتْ.
قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى: لا أَعْلَمُ رَوَى هَذَا الْحَدِيثَ عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ غَيْرَ ابْنِ عُيَيْنَةَ، وَهُوَ عِنْدِي وَهِمٌ، إِنَّمَا رَوَى النَّاسُ عَنْ يَحْيَى فِي هَذَا الإِسْنَادِ حَدِيثَ الإِفْلاسِ أخبرنا أبو نعيم الحافظ، قَالَ: أَخْبَرَنِي محمد بن عبد الله الضبي في كتابه، قَالَ: سمعت يحيى بن منصور القاضي، يقول: سمعت خالي عبد الله بن علي بن الجارود، يقول: سمعت محمد بن سهل بن عسكر، يقول: كنا عند أحمد بن حنبل فدخل محمد بن يحيى يعني الذهلي، فقام إليه أحمد، وتعجب منه الناس ثم قَالَ لبنيه وأصحابه: اذهبوا إلى أبي عبد الله واكتبوا عنه أخبرنا محمد بن أحمد بن رزق، قَالَ: أخبرنا دعلج بن أحمد، قَالَ: حَدَّثَنَا أبو محمد بن الجارود، قَالَ: حَدَّثَنِي أبو عامر النسائي الحافظ، قَالَ: سمعت محمد بن داود المصيصي، يقول: كنا عند أحمد بن حنبل وهم يذكرون الحديث، فذكر محمد بن يحيى النيسابوري حديثا فيه ضعف، فقال له أحمد بن حنبل لا تذكر مثل هذا الحديث! فكأن محمد بن يحيى دخله خجلة، فقال له أحمد: إنما قلت هذا إجلالا لك يا أبا عبد الله وأخبرنا ابن رزق، قَالَ: أخبرنا دعلج، قَالَ: حَدَّثَنَا أبو محمد بن الجارود، قَالَ: سمعت أبا عبد الرحمن محمد بن أحمد بن الجراح الجوزجاني، يقول: دخلت على أحمد بن حنبل، فقال لي: تريد البصرة؟ قلت: نعم.
قَالَ: فإذا أتيتها فالزم محمد بن يحيى فليكن سماعك معه فإني ما رأيت خراسانيا أو قَالَ: ما رأيت أحدا أعلم بحديث الزهري منه، ولا أصح كتابا منه أَخْبَرَنِي حمزة بن محمد بن طاهر الدقاق، وأحمد بن عبد الواحد الوكيل، قَالَ حمزة: أَخْبَرَنَا، وَقَالَ أحمد: حَدَّثَنَا علي بن عمر الحافظ، قَالَ: سمعت أبا بكر النيسابوري، يقول: سمعت إبراهيم بن هانئ، يقول: سمعت أحمد بن حنبل، يقول: وذكر حديثا من حديث الزهري، فقال: ما قدم علينا رجل أعلم بحديث الزهري من محمد بن يحيى.
زاد أحمد، قَالَ: قَالَ لنا علي ابن عمر قَالَ لنا أبو بكر النيسابوري: وهو عندي إمام في الحديث أَخْبَرَنِي حمزة بن محمد بن طاهر، قَالَ: أخبرنا علي بن عمر الحافظ، قَالَ: سمعت أبا بكر النيسابوري، يقول: سمعت محمد بن يحيى، يقول: قَالَ لي علي ابن المديني: أنت وارث الزهري أخبرنا محمد بن علي المقرئ، قَالَ: قرأنا على الحسين بن هارون الضبي عن أبي العباس بن سعيد، قَالَ: حَدَّثَنِي أحمد بن محمود بن مقاتل الهروي أبو الحسن، قَالَ: سمعت رجلا قَالَ لمحمد بن يحيى: جودت في الزهري، فقال: وفي أي شيء لم أجود؟
(1205) -[4: 660] حَدَّثْتُ عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى الْمُزَكِّي، قَالَ: سمعت أَبَا الْعَبَّاسِ الدَّغُولِيَّ، يَقُولُ: سمعت صَالِحًا جَزَرَةَ يَقُولُ: لَمَّا خَرَجْتُ مِنَ الرَّيِّ قُلْتُ لِفَضْلِكَ: عَمَّنْ أَكْتُبْ بِنَيْسَابُورَ؟ قَالَ: إِذَا قَدِمْتَ نَيْسَابُورَ فَانْظُرْ إِلَى شَيْخٍ بَهِيٍّ حَسَنِ الْوَجْهِ، حَسَنِ الثِّيَابِ، رَاكِبًا حِمَارًا، وَهُوَ مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى فَاكْتُبْ عَنْهُ، فَإِنَّهُ مِنْ قَرْنِهِ إِلَى قَدَمِهِ فَائِدَةً.
قَالَ: فَلَمَّا قَدِمْتُ نَيْسَابُورَ اسْتَقْبَلَنِي مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى فَعَرَفْتُهُ بِهَذِهِ الصِّفَةِ، فَذَهَبْتُ مَعَهُ وَانْتَخَبْتُ عَلَيْهِ مَجْلِسًا وَقرأتهُ عَلَيْهِ، فَلَمَّا فَرَغْتُ قُلْتُ لَهُ: أَفَادَنِي الْفَضْلُ بْنُ الْعَبَّاسِ الرَّازِيُّ حَدِيثًا عَنْكَ عِنْدَ الْوَدَاعِ لأَسْمَعَهُ مِنَ الشَّيْخِ.
فَقَالَ: هَاتِ.
فَقُلْتُ حَدَّثَكُمْ سَعِيدُ بْنُ عَامِرٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا شُعْبَةُ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ صَبِيحٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِيرِينَ، عَنْ أَنَسٍ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " هَذَا خَالِي فَلْيُرِ امْرُؤٌ خَالَهُ " فقال محمد بن يحيى: من ينتخب مثل هذا الانتخاب، ويقرأ مثل هذه القراءة، يعلم أن سعيد بن عامر لا يحدث بمثل هذا الحديث.
فقال صالح: نعم، حدثكم سعيد بن واصل.
قلت: قصد صالح امتحان محمد بن يحيى في هذا الحديث لينظر أيقبل التلقين أم لا، فوجده ضابطا لروايته، حافظا لأحاديثه، محترزا من الوهم، بصيرا بالعلم.
أخبرنا محمد بن علي الصوري، قَالَ: أخبرنا أحمد بن الحسن الرازي، قَالَ: سمعت عبيد الله بن عدي، يقول: سمعت الحسين بن الحسن بن سفيان الفارسي ببخارى، يقول: سمعت عبد الله بن عبد الوهاب الخوارزمي، يقول: سألت أحمد بن حنبل عن محمد بن يحيى ومحمد بن رافع، فقال محمد بن يحيى أحفظ، ومحمد بن رافع أورع أَخْبَرَنِي محمد بن أحمد بن يعقوب، قَالَ: أخبرنا محمد بن نعيم الضبي، قَالَ: سمعت أبا علي الحسين بن علي الحافظ، وسأله أبو عمر الأصبهاني عن محمد بن يحيى وعباس بن عبد العظيم العنبري أيهما أحفظ، فقال أبو علي: عباس بن عبد العظيم حافظ إلا أن محمد بن يحيى أجل حدثوني عن فضلك الرازي أنه قَالَ: حَدَّثَنِي من لم يخطئ في حديث قط محمد بن يحيى الذهلي النيسابوري.
وَقَالَ علي ابن المديني: كفانا محمد بن يحيى جمع حديث الزهري أخبرنا هبة الله بن الحسن بن منصور الطبري، قَالَ: سمعت العلاء بن محمد الروياني ومحمد بن الحسين الرازي، يقولان: سمعنا عبد الرحمن بن أبي حاتم، يقول: سمعت أبي يقول: محمد بن يحيى الذهلي إمام أهل زمانه أَخْبَرَنِي محمد بن أبي الحسن، قَالَ: أخبرنا عبيد الله بن القاسم الهمذاني بأطرابلس، قَالَ: أخبرنا أبو عيسى عبد الرحمن بن إسماعيل العروضي، بمصر قَالَ: حَدَّثَنَا أبو عبد الرحمن أحمد بن شعيب النسائي، إملاء قَالَ: محمد بن يحيى بن عبد الله النيسابوري ثقة مأمون أخبرنا محمد بن علي المقرئ، قَالَ: قرأنا على الحسين بن هارون، عن ابن سعيد، قَالَ: سمعت عبد الرحمن بن يوسف يعني ابن خِراش، يقول: كان محمد بن يحيى من أئمة العلم أَخْبَرَنِي الحسن بن محمد الخلال، قَالَ: حَدَّثَنَا عمر بن أحمد الواعظ، قَالَ: حَدَّثَنَا عبد الله بن سليمان، قَالَ: حَدَّثَنَا محمد بن يحيى النيسابوري وكان أمير المؤمنين في الحديث أخبرنا محمد بن أحمد بن رزق، قَالَ: أخبرنا دعلج بن أحمد، قَالَ: سمعت أحمد بن محمد بن الأزهر، يقول: لمحمد بن يحيى ثمانية عشر رحلة إلى البصرة، وله رحلتان إلى اليمن أخبرنا هناد بن إبراهيم النسفي، قَالَ: أخبرنا محمد بن أحمد بن محمد بن سليمان الحافظ ببخارى، قَالَ: حَدَّثَنَا محمد بن عبد الله بن يوسف الشافعي، قَالَ: سمعت الحسين بن الحسن بن سفيان يعني النسوي، يقول: سمعت محمد بن يحيى الذهلي، يقول: لو لم أبدأ بالبصرة لم يفتني حسين الجعفي، وأبو أسامة وشبابة ولما دخلت البصرة استقبلتني جنازة يحيى بن سعيد القطان على باب البصرة أَخْبَرَنِي محمد بن أحمد بن يعقوب، قَالَ: أخبرنا محمد بن نعيم، قَالَ: سمعت أبا علي محمد بن أحمد بن زيد المعدل، يقول: سمعت أبا زكريا يحيى ابن محمد بن يحيى، يقول: دخلت على أبي في الصيف الصائف وقت القائلة، وهو في بيت كتبه وبين يديه السراج، وهو يصنف، فقلت: يا أبت هذا وقت الصلاة ودخان هذا السراج بالنهار، فلو نفست عن نفسك؟ فقال لي: يا بني، تقول لي هذا وأنا مع رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وأصحابه والتابعين؟ وَقَالَ ابن نعيم: أَخْبَرَنِي أبو محمد بن زياد المعدل، قَالَ: حَدَّثَنَا أبو العباس الأزهري، قَالَ: سمعت خادمة محمد بن يحيى، ومحمد بن يحيى يغسل على السرير، تقول: خدمت أبا عبد الله ثلاثين سنة، وكنت أضع له الماء، فما رأيت ساقه قط وأنا ملك له.
أخبرنا هبة الله بن الحسن الطبري، قَالَ: أخبرنا عبد الله بن محمد بن علي بن زياد النيسابوري، قَالَ: أخبرنا أبو حامد أحمد بن محمد بن الحسن الشرقي الحافظ، قَالَ: سمعت أبا عمرو الخفاف غير مرة، يقول: رأيت محمد بن يحيى الذهلي في النوم، فقلت يا أبا عبد الله ما فعل بك ربك، قَالَ: غفر.
قلت لي: فما فعل علمك؟ قَالَ: كتب بماء الذهب، ورفع في عليين أخبرنا السمسار، قَالَ: أخبرنا الصفار، قَالَ: حَدَّثَنَا ابن قانع: أن محمد بن يحيى النيسابوري مات في سنة اثنتين وخمسين ومائتين.
قَالَ ابن قانع وقيل سنة ست وخمسين أَخْبَرَنِي الحسين بن علي الطناجيري، قَالَ: حَدَّثَنَا عمر بن أحمد الواعظ، قَالَ: سمعت عبد الله بن محمد بن زياد النيسابوري، يقول: مات محمد بن يحيى النيسابوري سنة سبع وخمسين ومائتين قلت: وكل ذه الأقوال وهم، والصواب ما أَخْبَرَنَا هبه الله بن الحسن الطبري، عن محمد بن نعيم، قَالَ: سمعت عبد الله بن أحمد الشيباني، يقول: سمعت
পৃষ্ঠা - ২২৫২
1817 - محمد بن يحيى بن عمر الواسطي ذكر عبد الرحمن بن أبي حاتم أنه نزل بغداد، وحدث بها عن يزيد بن هارون، ومحمد بن بشير الدعاء، ومحمد بن الحسين البرجلاني، وَقَالَ: كتبت عنه مع أبي وكان رجلا صالحا صدوقا في الحديث.
سئل أبي عنه، فقال: ثقة.
أخبرنا القاضي أبو سعد أحمد بن علي بن القاسم بن العباس بن الفضل بن شاذان الرازي بها، قَالَ: حَدَّثَنَا أبي، قَالَ: حَدَّثَنَا عبد الرحمن بن أبي حاتم، قَالَ: حَدَّثَنَا محمد بن يحيى بن عمر الواسطي، قَالَ: حَدَّثَنَا محمد بن الحسين البرجلاني، قَالَ: حَدَّثَنَا موسى بن هلال، قَالَ: حَدَّثَنَا صالح بن عمران البكري، قَالَ: سمعت يزيد الرقاشي، يقول: بلغني أن الميت إذا وضع في قبره احتوشته أعماله، ثم أنطقها الله، فقالت: أيها المنفرد في حفرته انقطع عنك الأخلاء والأهلون فلا أنيس لك اليوم غيرنا.
قَالَ: ثم يبكى يزيد ويقول: فطوبى لمن كان أنيسه صالح، والويل لمن كان أنيسه عليه وبالا
পৃষ্ঠা - ২২৫৩
1818 - محمد بن يحيى بن هابيل أبو جعفر أظنه سكن بخارى أبو بعض نواحيها وحدث عن معاوية بن عمرو
(1206) -[4: 664] أَخْبَرَنِي بِحَدِيثِهِ أَبُو الْوَلِيدِ الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدٍ الدَّرْبَنْدِيُّ، قَالَ: أخبرنا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ سُلَيْمَانَ الْحَافِظُ بِبُخَارَى، قَالَ: أخبرنا أَبُو الْعَبَّاسِ جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْمَكِّيِّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبِي، قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ بْنِ يَعْقُوبَ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ هَابِيلَ الْبَغْدَادِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُعَاوِيَةُ بْنُ عَمْرٍو، قَالَ: حَدَّثَنَا زَائِدَةُ، عَنِ الأَعْمَشِ، عَنْ شُعْبَةَ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ أَنَسٍ، أَنَّ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " رُبَّ ذِي طِمْرَيْنِ لا يُؤْبَهُ لهِ لَوْ أَقْسَمَ عَلَى اللَّهِ لأَبَرَّهُ "
পৃষ্ঠা - ২২৫৪
1819 - محمد بن يحيى بن الحسين أبو نصر الدهقان خراساني حدث ببغداد، عن عبد الله بن الحسن الأنطاكي.
روى عنه: محمد بن مخلد الدوري.
পৃষ্ঠা - ২২৫৫
1820 - محمد بن يحيى بن زكريا أبو عبد الله المقرئ يعرف بالكسائي الصغير سمع خلف بن هاشم البزار، وعلي بن المغيرة الأثرم، وأبا مسحل صاحب الكسائي، وأبا الحارث الليث بن خالد.
روى عنه: أبو بكر بن مجاهد، وأبو علي أحمد بن الحسن المعروف بدبيس، وغيرهما.
(1207) -[4: 665] أَخْبَرَنِي مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ عَلانَ قَالَ: أخبرنا أَبُو الْحَسَنِ أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرٍ الْخَلالُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عَلِيٍّ أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ الْمُقْرِئُ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى الْكِسَائِيُّ الْمُقْرِئُ، قَالَ: حَدَّثَنَا اللَّيْثُ بْنُ خَالِدٍ أَبُو الْحَارِثِ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو مُحَمَّدٍ يَحْيَى بْنُ الْمُبَارَكِ الْيَزِيدِيُّ، عَنْ أَبِي عَمْرِو بْنِ الْعَلاءِ، عَنِ الْحَسَنِ، عَنْ أُمِّهِ، عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: قَرَأَ مَلِكِ يَوْمِ الدِّينِ
পৃষ্ঠা - ২২৫৬
1821 - محمد بن يحيى بن عبد الرزاق أبو العباس البخاري سكن بغداد، وحدث بها عن علي بن الجعد، ومحمد بن عبيد بن عقيل، وعبد الله بن عون الخزاز، ومحرز بن عون، وعبيد الله بن عمر القواريري، وداود بن رشيد، وأبي خيثمة زهير بن حرب.
روى عنه: أحمد بن محمد الجوهري، وأبو بكر الشافعي، وأحمد بن محمد بن الصباح الكبشي، ورواياته مستقيمة.
وكان حيا في سنة اثنتين وثمانين ومائتين.
(1208) -[4: 666] أخبرنا عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ الرَّزَّازُ، قَالَ: أخبرنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ عَبْدِ الرَّزَّاقِ الْبُخَارِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْجَعْدِ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُقَاتِلُ بْنُ سُلَيْمَانَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِيرِينَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " إِنَّ فِي الْقُرْآنِ تِسْعَةً وَتِسْعِينَ اسْمًا، مَنْ أَحْصَاهَا كُلَّهَا دَخَلَ الْجَنَّةَ "
পৃষ্ঠা - ২২৫৭
1822 - محمد بن يحيى بن ناصح من أهل سر من رأى حدث عن: عفان بن مسلم.
روى عنه: أبو القاسم الطبراني.
(1209) -[4: 667] أخبرنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ شَهْرَيَارَ الأَصْبَهَانِيُّ، قَالَ: أخبرنا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ أَيُّوبَ الطَّبَرَانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ نَاصِحٍ بسرمَرَّى، قَالَ: حَدَّثَنَا عَفَّانُ بْنُ مُسْلِمٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ زَيْدٍ، قَالَ: قَالَ سمعت أَبَا سُلَيْمَانَ الْعَصْرِيَّ يُحَدِّثُ عَنْ عُقْبَةَ بْنِ صُهْبَان، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرَةَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " يُحْمَلُ النَّاسُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَلَى الصِّرَاطِ، فَتَتَقَادَعُ بِهِمْ جَنْبَتَا الصِّرَاطِ تَقَادُعَ الْفَرَاشِ فِي النَّارِ فَيُنْجِي اللَّهُ بِرَحْمَتِهِ مَنْ يَشَاءُ، ثُمَّ يُؤْذَنُ لِلْمَلائِكَةِ، وَالنَّبِيِّينَ، وَالشُّهَدَاءِ فَيَشْفَعُونَ وَيُشَفَّعُونَ، وَيُخْرِجُ اللَّهُ مَنْ كَانَ فِي قَلْبِهِ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ مِنَ الإِيمَانِ ".
قَالَ سُلَيْمَانُ: لا يُرْوَى عَنْ أَبِي بَكْرَةَ إِلا بِهَذَا الإِسْنَادِ
পৃষ্ঠা - ২২৫৮
1823 - محمد بن يحيى بن سليمان بن زيد بن زياد أبو بكر مروزي الأصل حدث عن: عاصم بن علي، وكان مكثرا عنه، وعن خلف بن هشام البزاز، وبشر بن الوليد، وسعيد بن سليمان الواسطي، وعثمان بن أبي شيبة، وأبي عبيد القاسم بن سلام، ونحوهم.
روى عنه: أحمد بن سلمان النجاد، وإسماعيل بن علي الخطبي، وأبو بكر الشافعي، وحبيب بن الحسن القزاز، ومحمد بن أحمد بن علي بن قريش البزاز، ومخلد بن جعفر الدقاق، والحسين بن محمد بن عبيد العسكري.
وكان ثقة.
وذكره الدارقطني، فقال صدوق.
أخبرنا محمد بن عبد الواحد الأكبر، قَالَ: حَدَّثَنَا محمد بن العباس، قَالَ: قرئ على ابن المنادي وأنا أسمع، قَالَ: وأبو بكر محمد بن يحيى بن سليمان المروزي الوراق، كان عنده بعض كتاب الطهارة، عن أبي عبيد القاسم بن سلام، مات بالجانب الغربي من مدينتنا في درب الحباقين من باب الشام أخبرنا محمد بن أحمد بن رزق، قَالَ: أخبرنا إسماعيل بن علي الخطبي، قَالَ: مات أبو بكر المروزي محمد بن يحيى بن سليمان في شوال سنة ثمان وتسعين ومائتين
পৃষ্ঠা - ২২৫৯
1824 - محمد بن يحيى أبو سعيد يعرف بحامل كفنه سكن دمشق، وحدث بها عن أبي بكر، وعثمان ابني أبي شيبة، وعقبة بن مكرم العمي، وإبراهيم بن سعيد الجوهري وسلمة بن شبيب وأحمد بن منيع ومحمد بن عمرو بن أبي مذعور وعبيد بن محمد الوراق، ومحمد بن عبد الملك بن زنجويه.
روى عنه أبو بكر النقاش المقرئ، وأبو عمر محمد بن موسى بن فضالة الدمشقي وغيرهما، أخبرنا علي بن أحمد الرزاز، قَالَ: حَدَّثَنَا محمد بن الحسن بن زياد النقاش إملاء، قَالَ: حَدَّثَنَا محمد بن يحيى البغدادي أبو سعيد المعروف بحامل كفنه بدمشق، قَالَ: حَدَّثَنَا عبيد بن محمد الوراق، قَالَ: كان بالرملية رجل يقال له: عمار وكانوا يقولون: إنه من الأبدال.
فاشتكى البطن، فذهبت أعوده، وقد بلغني عنه رؤيا رآها، فقلت له: رؤيا حكوها عنك؟ فقال لي: نعم رأيت النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في النوم فقلت: يا رسول الله ادع الله لي بالمغفرة، فدعا لي.
ثم رأيت الخضر بعد ذلك، فقلت: ما تقول في القرآن؟ فقال: كلام الله وليس بمخلوق.
فقلت: ما تقول في النبيذ؟ قَالَ: أنهي الناس عنه.
قَالَ: فقلت: هوذا أنهاهم وليس ينتهون! فقال: من قبل فقد قبل ومن لم يقبل فدعه.
قلت: ما تقول في بشر بن الحارث؟ قَالَ: مات بشر بن الحارث يوم مات وما على وجه الأرض أحد اتقى لله منه.
قلت: فأحمد بن حنبل؟ فقال لي: صديق.
فقلت له: فحسين الكرابيسي، فغلظ في أمره.
قلت: فما تقول في خالتي؟ فقال لي: تمرض وتعيش سبعة أيام ثم تموت فلما أن ماتت قلت: حقت الرؤيا.
فلما كان بعد رأيته، فقلت له: كيف صار مثلك يجيء إلى مثلي؟ فقال لي: ببرك والديك، وإقالتك العثرات.
بلغني أن المعروف بحامل كفنه توفي وغسل وكفن وصلى عليه ودفن فلما كان في الليل جاء نباش فنبش عنه، فلما حل أكفانه ليأخذها استوى قاعدا فخرج النباش هاربا منه فقام فحمل كفنه وخرج من القبر وجاء إلى منزله وأهله يبكون فدق الباب عليهم، فقالوا من أنت؟ فقال: أنا فلان.
فقالوا له: يا هذا، لا يحل لك أنت تزيدنا على ما بنا.
فقال: يا قوم افتحوا لي فأنا والله فلان فعرفوا صوته، ففتحوا له الباب، وعاد حزنهم فرحا وسمى من يومئذ حامل كفنه، ومثل هذا سعير بن الخمس الكوفي، فإنه لما دلى في حفرته اضطرب فحلت عنه الاكفان، فقام فرجع إلى منزله، وولد له بعد ذلك ابنه مالك بن سعير! بلغني أن محمد بن يحيى حامل كفنه مات في سنة تسع وتسعين ومائتين.
পৃষ্ঠা - ২২৬০
1825 - محمد بن يحيى بن مسلم أبو سهل صاحب الأصوات سمع سفيان بن وكيع بن الجراح.
روى عنه: محمد بن مخلد الدوري.
পৃষ্ঠা - ২২৬১
1826 - محمد بن يحيى بن خالد أبو يحيى المروزي المعروف بالشعراني
قدم بغداد، وحدث بها عن إسحاق بن راهويه، ومحمد بن رافع النيسابوري، وأبي جعفر أحمد بن الحسن الكندي.
روى عنه ابن مخلد أيضا، وأحمد بن كامل، وعبد الباقي بن قانع.
(1210) -[4: 670] أخبرنا الحسن بن أبي بكر، قَالَ: أخبرنا عَبْدُ الْبَاقِي بْنُ قَانِعٍ الْقَاضِي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو يَحْيَى مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ خَالِدٍ الْمَرْوَزِيُّ الشَّعْرَانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ رَافِعٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُصْعَبُ بْنُ الْمِقْدَامِ، قَالَ: حَدَّثَنَا دَاوُدُ الطَّائِيُّ، عَنِ الأَعْمَشِ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " لِكُلِّ نَبِيٍّ دَعْوَةٌ مُسْتَجَابَةٌ، وَإِنِّي اخْتَبَأْتُ دَعْوَتِي شَفَاعَةً لأُمَّتِي "
পৃষ্ঠা - ২২৬২
1827 - محمد بن يحيى أبو سهل الدينوري قدم بغداد وحدث بها عن الحسين بن عبد الله بن حمران.
روى عنه: حبيب بن الحسن القزاز.
(1211) -[4: 671] أخبرنا أَبُو نُعَيْمٍ الْحَافِظُ، قَالَ: حَدَّثَنَا حَبِيبُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ دَاوُدَ الْقَزَّازُ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى أَبُو سَهْلٍ الدِّينَوَرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ حُمْرَانَ، قَالَ: حَدَّثَنَا عِصْمَةُ بْنُ مُحَمَّدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ عُقْبَةَ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ، عَنْ أَنَسٍ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " جَاءَنِي جِبْرِيلُ وَفِي كَفِّهِ كَالْمِرْآةِ الْبَيْضَاءِ، فِي وَسَطِهَا كَالنُّكْتَةِ السَّوْدَاءِ، فَقُلْتُ: مَا هَذِهِ؟ فَقَالَ: هَذِهِ الْجُمُعَةُ ".
وَذَكَرَ الْحَدِيثَ
পৃষ্ঠা - ২২৬৩
1828 - محمد بن يحيى أبو بكر الواسطي البزاز سكن بغداد، وحدث بها عن سلمة بن شبيب.
روى عنه: عبد العزيز بن جعفر الخرقي.
(1212) -[4: 672] أخبرنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْوَاحِدِ الأَكْبَرُ، قَالَ: أخبرنا أَبُو الْقَاسِمِ عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ جَعْفَرٍ الْخِرَقِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى الْوَاسِطِيُّ الْبَزَّازُ فِي الْبَزَّازِينَ سَنَةَ خَمْسٍ وَثَلاثِ مِائَةٍ.
قَالَ: حَدَّثَنَا سَلَمَةُ بْنُ شَبِيبٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَعْيُنَ، قَالَ: حَدَّثَنَا مَعْقِلُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الزُّبَيْرِ، عَنْ جَابِرٍ، قَالَ: سمعت النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: " اسْتَكْثِرُوا مِنَ النِّعَالِ فَإِنَّ الرَّجُلَ لا يَزَالُ رَاكِبًا مَا انْتَعَلَ "
পৃষ্ঠা - ২২৬৪
1829 - محمد بن يحيى الأشناني أحد المجهولين حدث عن: يحيى بن معين.
روى عنه: سعيد بن أحمد بن عثمان الأنماطي حديثا منكرا، نحن نذكره بعد في ترجمة سعيد من باب السين إن شاء الله.
পৃষ্ঠা - ২২৬৫
1830 - محمد بن يحيى أبو بكر الحفار حدث عن: سعيد بن يحيى الأموي.
روى عنه: أبو العباس السقطي، ختن الصرصري.
(1213) -[4: 673] أخبرنا أَبُو عُمَرَ الْحَسَنُ بْنُ عُثْمَانَ الْوَاعِظُ، قَالَ: أخبرنا أَبُو الْعَبَّاسِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ يُوسُفَ السَّقْطِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى الْحَفَّارُ، قَالَ: حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ يَحْيَى الأُمَوِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، عَنْ عَطَاءٍ، قَالَ: لَمَّا أُسْرِيَ بِالنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى السَّمَاءِ السَّابِعَةِ، قَالَ لَهُ جِبْرِيلُ: رُوَيْدًا رُوَيْدًا فَإِنَّ رَبَّكَ يُصَلِّي، قَالَ: " وَهُوَ يُصَلِّي ".
قَالَ: نَعَمْ.
قَالَ: " وَمَا يَقُولُ؟ " قَالَ: يَقُولُ: سُبُّوحٌ قُدُّوسٌ رَبُّ الْمَلائِكَةِ وَالرُّوحِ، سَبَقَتْ رَحْمَتِي غَضَبِي
পৃষ্ঠা - ২২৬৬
1831 - محمد بن يحيى بن الحسين أبو بكر العمي بصري الأصل
حدث عن: عبيد الله بن محمد ابن عائشة، وأبي مالك كثير بن يحيى، وسليمان بن داود الشاذكوني.
روى عنه: عبد العزيز بن جعفر الخرقي، وأبو حفص ابن الزيات، ومحمد بن المظفر، وغيرهم.
أخبرنا محمد بن عبد الواحد الأكبر، قَالَ: حَدَّثَنَا محمد بن العباس، قَالَ: قرئ على ابن المنادي وأنا أسمع، قَالَ: والعمي كانت له قصة من أجل إسرافه على نفسه في التزيد، فاستخفى حياة أخي ثم ظهر بعد موته، ثم مات على المعهود منه قبل ذلك حَدَّثَنِي علي بن محمد بن نصر، قَالَ: سمعت حمزة بن يوسف، يقول: سألت أبا الحسن علي بن عمر الحافظ، عن محمد بن يحيى بن الحسين العمي، فقال: ثقة.
سألت أبا بكر البرقاني عن محمد بن يحيى العمي، فقال: أمرنا أبو الحسن الدارقطني أن نخرج حديثه في الصحيح، وَقَالَ: ليس به بأس حَدَّثَنِي عبيد الله بن أبي الفتح، عن طلحة بن محمد بن جعفر وَأخبرنا السمسار، قَالَ: أخبرنا الصفار، قال: حَدَّثَنَا ابن قانع، أن العمي مات في سنة سبع وثلاث مائة زاد ابن قانع في المحرم
পৃষ্ঠা - ২২৬৭
1832 - محمد بن يحيى بن هارون أبو جعفر الإسكافي حدث عن: إسحاق بن شاهين الواسطي، وعبدة بن عبد الله الصفار.
روى عنه: أبو الحسن الدارقطني والمعافى بن زكريا الجريري وذكر الدارقطني أنه سمع منه بإسكاف.
(1214) -[4: 674] أَخْبَرَنِي أَبُو الْقَاسِمِ الأَزْهَرِيُّ، قَالَ: أخبرنا عَلِيُّ بْنُ عُمَرَ الْحَافِظُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ هَارُونَ الإِسْكَافِيُّ ثِقَةٌ مَأْمُونٌ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدَةُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الصَّفَّارُ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الصَّمَدِ بْنُ عَبْدِ الْوَارِثِ، قَالَ: حدثنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ دِينَارٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " الْكَرِيمُ ابْنُ الْكَرِيمِ ابْنِ الْكَرِيمِ ابْنِ الْكَرِيمِ، أَرْبَعَ مَرَّاتٍ، يُوسُفُ بْنُ يَعْقُوبَ بْنِ إِسْحَاقَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ "
পৃষ্ঠা - ২২৬৮
1833 - محمد بن يحيى بن مرداس بن عبد الله بن دينار أبو جعفر السلمي الخضيب حدث عن: الحسن بن عرفة وأبي داود السجستاني، وإبراهيم بن إسحاق بن أبي العنبس الكوفي، وأبي الأحوص محمد بن الهيثم القاضي، وعبد الكريم بن الهيثم العاقولي.
روى عنه: الدارقطني، وأبو حفص بن شاهين، وعمر بن إبراهيم الكتاني، وعبد الله بن عثمان الصفار، وكان ثقة.
পৃষ্ঠা - ২২৬৯
1834 - محمد بن يحيى بن عبد الله بن العباس بن محمد بن صول أبو بكر المعروف بالصولي كان أحد العلماء بفنون الآداب، حسن المعرفة بأخبار الملوك وأيام الخلفاء، ومآثر الأشراف، وطبقات الشعراء.
وحدث عن أبي داود السجستاني، وأبوي العباس ثعلب والمبرد، وأبي العيناء محمد بن القاسم، وأبي العباس الكديمي، وأبي عبد الله محمد بن زكريا الغلابي، وأبي رويق عبد الرحمن بن خلف الضبي، وإبراهيم بن فهد الساجي، وعباس بن الفضل الأسفاطي، وأحمد بن عبد الرحمن الهجري، ومعاذ بن المثنى العنبري، وغيرهم.
وكان واسع الرواية، حسن الحفظ للآداب، حاذقا بتصنيف الكتب ووضع الأشياء منها مواضعها، ونادم عدة من الخلفاء، وصنف أخبارهم وسيرهم، وجمع أشعارهم، ودون أخبار من تقدم وتأخر من الشعراء والوزراء والكتاب والرؤساء.
وكان حسن الاعتقاد جميل الطريقة مقبول القول وله أبوة حسنة فإن جده صول وأهله كانوا ملوك جرجان ثم رأس أولاده بعده في الكتبة وتقلد الأعمال السلطانية، ولأبي بكر الصولي شعر كثير في المدح والغزل وغير ذلك.
روى عنه: أبو عمر بن حيويه، وأبو بكر بن شاذان، وأبو الحسن الدارقطني، وأبو عبيد الله المرزباني، وأبو الحسن ابن الجندي، وأبو أحمد بن الدهقان، وعبيد الله بن عثمان بن يحيى وأبو أحمد الفرضي، وغيرهم.
وَحَدَّثَنَا عنه الحسين بن الحسن الغضاري، وعلي بن القاسم بن النجاد البصري، والحسين بن الحسن الجواليقي، وعباس بن عمر الكلوذاني
(1215) -[4: 676] أخبرنا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْنُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الْقَاسِمِ الْمَخْزُومِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ الْعَبَّاسِ الصُّولِيُّ فِي سَنَةِ أَرْبَعٍ وَثَلاثِينَ وَثَلاثِ مِائَةٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدَ سُلَيْمَانُ بْنُ الأَشْعَثِ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ حَنْبَلٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ، قَالَ: حَدَّثَنَا ابْنُ جُرَيْجٍ، عَنْ عَطَاءٍ، عَنْ جَابِرٍ، قَالَ: كَسَفَتِ الشَّمْسُ عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وكان فِي اليوم الذي مات فيه إبراهيم ابن رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ النَّاسُ: إِنَّمَا انْكَسَفَتْ لِمَوْتِ إِبْرَاهِيمَ، فَقَامَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَصَلَّى سِتَّ رَكْعَاتٍ فِي أَرْبَعِ سَجَدَاتٍ، كَبَّرَ ثُمَّ قَرَأَ فَأَطَالَ الْقِرَاءَةَ، ثُمَّ رَكَعَ نَحْوًا مِمَّا قَامَ، ثُمَّ رَفَعَ رَأْسَهُ فَقَرَأَ الْقِرَاءَةَ دُونَ الْقِرَاءَةِ الأُولَى، ثُمَّ رَكَعَ نَحْوَ ذَلِكَ، ثُمَّ قَامَ، ثُمَّ رَفَعَ رَأْسَهُ، فَقَرَأَ الثَّالِثَةَ دُونَ الْقِرَاءَةِ الثَّانِيَةِ، ثُمَّ رَكَعَ نَحْوًا مِمَّا قَامَ، ثُمَّ رَفَعَ رَأْسَهُ وَانْحَدَرَ لِلسُّجُودِ فَسَجَدَ سَجْدَتَيْنِ، ثُمَّ قَامَ فَرَكَعَ ثَلاثَ رَكْعَاتٍ قبل أن يسجد، ليس فيها ركعة إلا التي قبلها أطول منها إلا أن يكون ركوعه نحوا مِنْ قِيَامِهِ ثُمَّ تَأَخَّرَ فِي صَلاتِهِ فَتَأَخَرَّتِ الصُّفُوفُ مَعَهُ، ثُمَّ تَقَدَّمَ فَقَامَ فِي مَقَامِهِ، وَتَقَدَّمَتِ الصُّفُوفُ مَعَهُ، فَقَضَى الصَّلاةَ وَقَدْ طَلَعَتِ الشَّمْسُ.
فَقَالَ: " يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ آيَتَانِ مِنْ آيَاتِ اللَّهِ، لا يَنْكَسِفَانِ لِمَوْتِ بَشَرٍ، فَإِذَا رَأَيْتُمْ شَيْئًا مِنْ ذَلِكَ فَصَلُّوا حَتَّى تَنْجَلِيَ ".
كَذَا رَوَى لَنَا هَذَا الْحَدِيثَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْمَخْزُومِيُّ عَنِ الصُّولِيِّ عَنْ أَبِي دَاوُدَ، وَهُوَ وَهِمٌ، إِنَّمَا رَوَاهُ أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ الْقَطَّانِ، عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ أَبِي سُلَيْمَانَ، عَنْ عَطَاءٍ، أَوْرَدَهُ أَحْمَدُ فِي الْمُسْنَدِ كَذَلِكَ، وَرَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ عَنْهُ فِي السُّنَنِ كَذَلِكَ أخبرناه الْقَاضِي أَبُو عُمَرَ الْقَاسِمُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ عَبْدِ الْوَاحِدِ الْهَاشِمِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَمْرٍو اللُّؤْلُئِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدَ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ.
وأخبرناه الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ التَّمِيمِيُّ، قَالَ: أخبرنا أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرٍ الْقَطِعِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي، قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى، عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ، قَالَ: حَدَّثَنِي عَطَاءٌ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ: كَسَفَتِ الشَّمْسُ عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَسَاقَ الْحَدِيثَ بِطُولِهِ أخبرنا أبو عبد الله الحسين بن الحسن بن أحمد الجواليقي، قَالَ: حَدَّثَنَا محمد بن يحيى الصولي، قَالَ: حَدَّثَنَا إسماعيل بن إسحاق، قَالَ: حَدَّثَنَا علي ابن المديني، عن يحيى بن سعيد، قَالَ: قَالَ جعفر بن محمد: المرء بين ذنب ونعمه، ولا يصلحهما غير استغفار من هذا، وشكر على هذا أَخْبَرَنِي أحمد بن محمد بن أحمد بن يعقوب الكاتب، قَالَ: حَدَّثَنِي جدي محمد بن عبيد الله بن قفرجل، قَالَ: حَدَّثَنَا أبو بكر محمد بن يحيى.
وَأَخْبَرَنِي أبو بكر أحمد بن محمد بن عبد الواحد المنكدري، قَالَ: حَدَّثَنَا عبيد الله بن محمد بن أحمد البزاز المقرئ، قَالَ: حَدَّثَنَا محمد بن يحيى الصولي، قَالَ: كنت أقرأ على أبي خليفة في منزله لهاشمي البصرة خصوصا كتاب طبقات الشعراء وغيره، فواعدنا يوما وَقَالَ: لا تخلفوني فإني اتخذ لكم خبيصة كافية، فتأخرت لشغل عرض لي، ثم جئت والهاشميون عنده فلم يعرفني الغلام وحجبني، فكتبت إليه: الأَزْهَرِيُّ، قَالَ: سمعت أَبَا الْحَسَنِ الدَّارَقُطْنِيَّ يَذْكُرُ أَنَّ الصُّولِيَّ رَوَى حَدِيثَ أَبِي أَيُّوبَ الأَنْصَارِيِّ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " مَنْ صَامَ رَمَضَانَ وَأَتْبَعَهُ سِتًّا مِنْ شَوَّالٍ " فَصَحَّفَ فِيهِ، فَقَالَ: وَأَتْبَعَهُ شَيْئًا مِنْ شَوَّالٍ قَالَ الأزهري: وسمعت أبا بكر بن شاذان، يقول: رأيت للصولي بيتا عظيما مملوءا بالكتب وهي مصفوفة، وجلودها مختلفة الألوان، كل صف من الكتب لون، فصف أحمر، وآخر أخضر، وآخر أصفر، وغير ذلك، قَالَ: وكان الصولي، يقول: هذه الكتب كلها سماعي.
أنشدنا أبو عبد الله الحسين بن محمد بن القاسم العلوي، قَالَ:، قَالَ: أنشدني أبو الحسن محمد بن أبي جعفر النسابة، قَالَ: أنشدني أبو سعيد المعروف بالعقيلي لنفسه في الصولي:
أبا خليفة تجفو من له أدب وتؤثر الغر من أبناء عباس
وأنت رأس الورى في كل مكرمة وفي العلوم وما الأذناب كالراس
ما كان قدر خبيص لو أذنت لنا فيه لتختلط الأشراف بالناس
فلما قرأ الرقعة صاح على الغلام ودخلت إليه، فلما رآني، قَالَ: أسأت إلينا بتغيبك، وظلمتنا في تعتبك، وإنما عقد المجلس بك، ونحن فيما فاتنا بتأخرك، ولا ذنب لنا فيه، كما أنشدني التوزي لرجل طلق امرأته ثم ندم، فتزوجت غيره فمات عنها حين دخل بها، فخطبها فقال من أبيات: فعادت لنا كالشمس بعد طلاقها على خير أحوال كأن لم تطلق ثم صاح يا غلام اتخذ لنا مثل طعامنا فأقمنا يومنا عنده أنشدني أبو القاسم الأزهري، قَالَ: أنشدنا عبيد الله بن محمد المقرئ، قَالَ: أنشدنا أبو بكر الصولي لنفسه:
أحببت من أجله من كان يشبهه وكل شيء من المعشوق معشوق
حتى حكيت بجسمي ما بمقلته كأن سقمي من جفنيه مسروق
أخبرنا أبو بكر البرقاني، قَالَ: أخبرنا محمد بن عبد الله بن جامع الدهان، قَالَ: حَدَّثَنَا محمد بن يحيى الصولي، قَالَ: أنشدنا بعض الوزراء يوما بيتا للبحتري، وجعل يردده ويستحسنه وهو:
وكأن في جسمي الذي في ناظريك من السقم
فجذبت الرواة وعجلت بحضرته:
أشبهت من أجله من كان يشبهه وكل شيء من المعشوق معشوق
كذا رواه لنا البرقاني، وإنما هو: أحببت من أجله.
حتى حكيت بجسمي ما بمقلته كأن سقمي من عينيه مسروق
فاستحسن ذلك ووصلني، ثُمَّ إن رجلا من الكتاب يعرف بالرحوفي ادعى هذين البيتين، فعاتبته فقال: هبهما لي.
فقلت له: أخاف أن تمتحن بقولك مثلهما فلا تحسن.
فقال: قل أنت فعملت بحضرته:
إذا شكوت هواه قَالَ ما صدقا وشاهد الدمع في خدي قد نطقا
ونار قلبي في الأحشاء ملهبة لولا تشاغلها بالجسم لاحترقا
يا راقد العين لا يدرى بما لقيت عين تكابد فيه الدمع والأرقا
يكاد شخصي يخفى من ضنى جسدي كأن سقمى من عينيك قد سرقا
فحلف أنه لا يدعي البيتين أبدا أنشدنا أبو الحسن علي بن القاسم بن الحسن الشاهد بالبصرة، قَالَ: أنشدنا أبو بكر محمد بن يحيى الصولي لنفسه:
شكى إليك ما وجد من خانه فيك الجلد
لهفان إن شئت اشتكى ظمآن إن شئت ورد
صب إذا رام الكرى نبهه لذع الكمد
يأيها الظبي الذي تصرع عيناه الأسد
أما لاسراك فدى أما لقتلاك قود
ماذا على من جار في أحكامه لو اقتصد
ما ضره لو أنه أنجز ما كان وعد
هان عليه سهري في حبه لما رقد
واها لغر غره أنا وصلناه وصد
بمقلتيه حور وقده فيه غيد
الراح في إبريقها أكرم روح في جسد
فهاتها نصلح بها من الزمان ما فسد
فإن أيام الصبا عارية قد تسترد
سمعت من علي بن القاسم هذه القطعة سوى أربعة أبيات منها فإني لم أسمعها منه، بل قد أنشدني جمعيها أحمد بن أصرم السجزي بمكة عن علي بن القاسم حَدَّثَنَا القاضي علي بن المحسن، قَالَ: سمعت محمد بن العباس الخزاز، يقول وقد روى حديث: حضرت الصولي وقد روى حديث رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " من صام رمضان وأتبعه ستا من شوال " فقال: وأتبعه شيئا من شوال! فقلت: أيها الشيخ اجعل النقطتين اللتين تحت الياء فوقها، فلم يعلم ما قصدت، فقلت: إنما هو ستا من شوال، فرواه على الصواب، أو كما قَالَ 1228 & حَدَّثَنِي
إنما الصولي شيخ أعلم الناس خزانه
فإذا تسأله مشكلة طلبا منه إبانه
قَالَ يا غلمان هاتوا رزمة العلم فلانه
حَدَّثَنِي عبيد الله بن أبي الفتح، عن طلحة بن محمد بن جعفر: أن أبا بكر الصولي مات بالبصرة في سنة خمس وثلاثين وثلاث مائة، قَالَ: وكان خرج عن بغداد لإضاقة لحقته حَدَّثَنَا علي بن أبي علي، قَالَ: حَدَّثَنِي أبي: أن الصولي مات بالبصرة في سنة ست وثلاثين وثلاث مائة وكذلك ذكر المرزباني فيما قرأت بخطه
পৃষ্ঠা - ২২৭০
1835 - محمد بن يحيى بن عمر بن علي بن حرب بن محمد بن علي بن حبان بن مازن بن العضوبة أبو جعفر الطائي الموصلي ومازن بن العضوبة قدم على رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وأسلم.
وقدم محمد بن يحيى بغداد وحدث بها عن جد أبيه علي بن حرب، وعن جده عمر بن علي، وعن أحمد بن إسحاق الخشاب الموصلي.
حَدَّثَنَا عنه أبو الحسن بن رزقويه، وأبو الحسين بن الفضل، وأبو العلاء محمد بن الحسن الوراق، وأحمد بن علي بن أيوب، وعمر بن أحمد بن أبي عمرو العكبريان، والحسين بن محمد الباحمشي الصائغ، وعلي بن أحمد بن هارون النهرواني
(1216) -[4: 682] أخبرنا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ رِزْقٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ عُمَرَ بْنِ عَلِيِّ بْنِ حَرْبٍ إِمْلاءً فِي سَنَةِ ثَمَانٍ وَثَلاثِينَ وَثَلاثِ مِائَةٍ فِي جَامِعِ الْمَدِينَةِ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو جَدِّي عَلِيُّ بْنُ حَرْبٍ الطَّائِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ سَالِمٍ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " لا حَسَدَ إِلا فِي اثْنَتَيْنِ؛ رَجُلٌ آتَاهُ اللَّهُ الْقُرْآنَ فَهُوَ يَقُومُ بِهِ آنَاءَ اللَّيْلِ وَآنَاءَ النَّهَارِ، وَرَجُلٌ آتَاهُ اللَّهُ مَالا فَهُوَ يُنْفِقُهُ آنَاءَ اللَّيْلِ وَآنَاءَ النَّهَارِ " حَدَّثَنِي الحسن بن غالب بن علي الحربي، قَالَ: حَدَّثَنَا عبد الله بن محمد بن جعفر بن زاذان، قَالَ: حَدَّثَنَا أبو جعفر محمد بن يحيى بن عمر بن علي بن حرب، قَالَ: ولدت في سنة ثلاث وخمسين ومائتين في صفر يوم الإثنين ضحوة سمعت أبا حازم عمر بن أحمد بن إبراهيم العبدويي الحافظ، بنيسابور ذكر محمد بن يحيى بن عمر، فقال: لا أعلمه إلا ثقة.
ولا أعرف أحدا تكلم فيه.
قَالَ: وهو آخر من حدث عن علي بن حرب.
وهذا القول الأخير وهم من أبي حازم، قد حدث بعده عن علي بن حرب: أحمد بن سليمان العباداني وأحمد بن إبراهيم الإمام البلدي سألت أبا بكر البرقاني عن محمد بن يحيى بن عمر فحسن أمره.
حدِّثت عن أبي الحسن محمد بن العباس بن الفرات، قَالَ: توفي محمد بن يحيى بن عمر بن علي بن حرب في أول شهر رمضان سنة أربعين وثلاث مائة، قَالَ: ولم يكن بالمحمود الأمر في الرواية.
قلت: وكانت وفاته ببغداد.
ذكر بعض شيوخنا أنه دفن عند قبر معروف الكرخي
পৃষ্ঠা - ২২৭১
1836 - محمد بن يحيى بن محمد بن الجراح أبو أحمد ذكر أبو القاسم ابن الثلاج أنه حدثه عن محمد بن عثمان بن أبي شيبة.
পৃষ্ঠা - ২২৭২
1837 - محمد بن يحيى بن مهدي أبو عبد الله الجرجاني الفقيه على مذهب أبي حنيفة
سكن بغداد إلى أن توفي بها.
وذكر لي أحمد بن محمد العتيقي أنه توفي في سنة ثمان وتسعين وثلاث مائة، قَالَ: وكان فقيها عالما.
وَقَالَ لي أحمد بن علي بن الحسين التوزي: توفي أبو عبد الله الجرجاني في يوم الأربعاء لعشر بقين من رجب سنة ثمان وتسعين وثلاث مائة.
পৃষ্ঠা - ২২৭৩
1838 - محمد بن يحيى بن الحسن بن أبي بكر أبو عمرو النيسابوري ورد بغداد حاجا وحدث بها في سنة اثنتي عشرة وأربع مائة عن أبي بكر محمد بن سعد بن حمزة السرخسي، وعبد الرحمن بن محمد بن محبور الدهان، وأبي عمرو محمد بن أحمد بن حمدان، وعلي بن عبد الرحمن البكائي الكوفي.
حَدَّثَنَا عنه أبو بكر البرقاني، والحسن بن محمد الخلال.
وكان صدوقا ناسكا ورعا، وعاد بعد حجته هذه إلى نيسابور فعاش بها دهرا طويلا حَدَّثَنِي أبو صالح أحمد بن عبد الملك المؤذن النيسابوري أن أبا عمرو بن يحيى مات بعد سنة ثلاثين وأربع مائة
পৃষ্ঠা - ২২৭৪
1839 - محمد بن يحيى بن محمد بن الروزبهان أبو بكر المعروف بابن الدِّبْثَائي خال أبي القاسم عبيد الله بن أحمد بن عثمان الصيرفي
ذكر لي أبو القاسم: أن جده يحيى بن محمد من أهل واسط، وقدم بغداد فسكنها، وسمع ابنه محمد بن يحيى من أبي بكر بن مالك القطيعي، وأبي محمد بن ماسي.
كتبت عنه ولم يكن عنده من سماعاته شيء، وإنما وجدنا سماعه مع ابن أخته أبي القاسم، وكان شيخا لا بأس به.
(1217) -[4: 685] أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى الدِّبْثَائِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ أَيُّوبَ بْنِ مَاسِيٍّ الْبَزَّازُ إِمْلاءً، قَالَ: أَبُو عَبْدِ اللَّهِ أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنَ بْنِ أَبِي عَوْفٍ الْبُزُورِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا وَهْبُ بْنُ بَقِيَّةَ الْوَاسِطِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا خَالِدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْوَاسِطِيُّ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ يَعْنِي ابْنَ إِسْحَاقَ عَنْ صَفْوَانَ بْنِ سَلِيمٍ عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَسَارٍ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَوْ عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " غُسْلُ يَوْمَ الْجُمُعَةِ وَاجِبٌ عَلَى كُلِّ مُحْتَلِمٍ ".
رَوَى هَذَا الْحَدِيثَ مِنْ غَيْرِ وَجْهٍ عَنْ عَطَاءٍ عَنْ أَبِي سَعِيدٍ بِلا شَكٍّ، وَهُوَ الصَّحِيحُ حَدَّثَنِي أبو القاسم الصيرفي، قَالَ: كان خالي يحملني إلى مجلس ابن مالك القطيعي لأكتب عنه الأمالي، وسمع معي خالي كل شيء سمعته من ابن مالك.
سألت أبا بكر بن الدبثائي عن مولده، فقال: ولدت لخمس بقين من المحرم سنة ثمان وأربعين وثلاث مائة ومات يوم الجمعة الثامن والعشرين من صفر سنة اثنتين وثلاثين وأربع مائة، ودفن من الغد في مقبرة باب الدير.
পৃষ্ঠা - ২২৭৫
1840 - محمد بن يحيى بن محمد أبو بكر الشوكي
حدث عن: محمد بن إسماعيل الوراق، وأبي حفص بن شاهين.
كتبت عنه وكان من أهل القرآن عارفا بالفرائض وقسمه المواريث ومسكنه في قرية تعرف بالزيديه من سواد بادوريا، وهناك سمعت منه.
(1218) أَخْبَرَنِي مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى الشَّوْكِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عُثْمَانَ الْوَاعِظُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عِيسَى بْنِ السُّكَيْنِ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُهَاجِرٍ الطَّالَقَانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ الرَّمْلِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: " كُنْ لِمَا لَمْ تَرْجُ أَرْجَى مِنْكَ لِمَا تَرْجُو فَإِنَّ مُوسَى بْنَ عِمْرَانَ خَرَجَ يَقْتَبِسُ نَارًا فَرَجَعَ بِالنُّبُوَّةِ ".
غَرِيبٌ مِنْ حَدِيثِ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَائِشَةَ، لا أَعْلَمُ رَوَاهُ إِلا مُحَمَّدَ بْنَ مُهَاجِرٍ الْمَعْرُوفَ بِأَخِي حُنَيْفٍ، وَكَانَ غَيْرَ ثِقَةٍ، حَدَّثَ عَنْ: مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ الرَّمْلِيِّ وَهُوَ مَجْهُولٌ عَنْ هِشَامٍ وَلَمْ أَكْتُبْهُ إِلا مِنْ هَذَا الْوَجْهِ مات محمد بن يحيى الشوكي في شهر رمضان من سنة ثمان وثلاثين وأربع مائة.
পৃষ্ঠা - ২২৭৬
1841 - محمد بن يحيى بن إبراهيم بن محمد بن يحيى بن سختويه بن عبد الله أبو بكر المزكي النيسابوري
ذكر أنه سمع أباه، وأبا طاهر بن محمش الزيادي، وعبد الرحمن بن محمد بن أحمد بن بالويه، وأبا عبد الرحمن السلمي، وعلي بن أحمد بن عبدان الأهوازي، وجماعة من أصحاب أبي العباس الأصم لقيت أكثرهم.
وقدم علينا بغداد في سنة ثمان وأربعين وأربع مائة، فكتبت عنه أحاديث يسيره، وخرج عن البلد ثم عاد إليه بعد سنة ستين وأربع مائة، فحدث عن الحاكم أبي عبد الله بن البيع، ولم يكن حدث عنه فيما تقدم، ولم نر له أصلا وإنما كان يروى من فروع، فالله أعلم.
(1219) -[4: 687] أخبرنا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ إِبْرَاهِيمَ، قَالَ: أخبرنا الْحَاكِمُ أَبُو مُحَمَّدِ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ بَالَوَيْهِ بِنَيْسَابُورَ، قَالَ: أخبرنا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ الْحَسَنِ الْقَطَّانُ، قَالَ: حَدَّثَنَا قَطَنُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْقُشَيْرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا حَفْصُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ: حَدَّثَنِي إِبْرَاهِيمُ بْنُ طُهْمَانَ، عَنْ مُوسَى بْنِ عُقْبَةَ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " الْيَدُ الْعُلْيَا خَيْرٌ مِنَ الْيَدِ السُّفْلَى " قَالَ: " وَالْيَدُ الْعُلْيَا الْمُنْفِقَةُ، وَالْيَدُ السُّفْلَى السَّائِلَةُ "
পৃষ্ঠা - ২২৭৭
ذكر من اسمه محمد واسم أبيه يونس
পৃষ্ঠা - ২২৭৮
1842 - محمد بن يونس بن موسى بن سليمان بن عبيد بن ربيعة بن كديم أبو العباس القرشي السامي البصري المعروف بالكديمي وهو ابن امرأة روح بن عبادة
سمع عبد الله بن داود الخريبي، ومحمد بن عبد الله الأنصاري، وأزهر بن سعد السمان، وأبا داود الطيالسي، وأبا زيد النحوي، وأبا سعيد الأصمعي، وأبا عبيدة معمر بن المثنى، ومؤمل بن إسماعيل، وروح بن عبادة، وعفان بن مسلم، وسليمان بن حرب، وعبيد الله بن موسى العبسي، ومكي بن إبراهيم البلخي، وأبا عاصم النبيل، وبشر بن عمر الزهراني، وعبد الله بن الزبير الحميدي، وأبا نعيم الفضل بن دكين الكوفي، وخلقا سواهم لا يحصون.
وكان حافظا كثير الحديث، سافر وسمع بالحجاز واليمن، ثم انتقل إلى بغداد فسكنها وحدث بها، فروى عنه من أهلها أبو بكر بن أبي الدنيا، والقاضي المحاملي، وأبو بكر ابن الأنباري النحوي، وعلي بن محمد بن عبيد الحافظ، ومحمد بن مخلد، ومحمد بن أحمد الحكيمي، وإسماعيل بن محمد الصفار، ومحمد بن عمر والرزاز، وأبو عمرو ابن السماك، وأحمد بن سلمان النجاد، وأبو سهل بن زياد، وأحمد بن كامل القاضي، وأبو بكر الشافعي، وجماعة آخرهم أبو بكر بن مالك القطيعي.
وذكر أن عبيد الله بن أحمد بن أبي طاهر أن الكديمي حج أربعين حجة.
(1220) -[4: 689] أخبرنا أَبُو الْحَسَيْنِ مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ الْحَرَّانِيُّ الْمُعَدَّلُ، قَالَ: أخبرنا أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ حَمْدَانَ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ مُحَمَّدُ بْنُ يُونُسَ بْنِ مُوسَى الْقُرَشِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ أَوْسٍ أَبُو زَيْدٍ الأَنْصَارِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ أَبِي عَرُوبَةَ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، قَالَ: لَمَّا أُتِيَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِالْبُرَاقِ لِيَرْكَبَهُ اسْتَصْعَبَ عَلَيْهِ، فَقَالَ لَهُ جِبْرِيلُ: مَا يَحْمِلُكَ عَلَى هَذَا؟ فَمَا رَكِبَكَ آدَمِيٌّ أَكْرَمُ عَلَى اللَّهِ مِنْهُ، قَالَ: فَارْفَضَّ عَرَقًا وَأَقَرَّ.
قَالَ أَبُو الْعَبَّاسِ: سَأَلْتُ عَلِيَّ بْنَ الْمَدِينِيِّ عَنْ هَذَا الْحَدِيثِ، فَقَالَ: لَمْ أَسْمَعْ فِي الْحَدِيثِ " فَارْفَضَّ عَرَقًا " إِلا فِي هَذَا الْحَدِيثِ
أخبرنا الحسن بن الحسين بن العباس النعالي، قَالَ: أخبرنا أحمد بن يوسف بن خلاد، قَالَ: قَالَ الكديمي قَالَ لي علي ابن المديني: عندك ما ليس عندي أخبرنا محمد بن محمد بن عثمان السواق، قَالَ: حَدَّثَنَا عيسى بن حامد الرخجي، قَالَ: قَالَ لنا الهيثم بن خلف الدوري: كان روح بن عبادة زوج أم أبي العباس الكديمي قرأت على الحسن بن أبي بكر عن أحمد بن كامل القاضي، قَالَ: ذكر عن محمد بن يونس، أنه قَالَ: ولدت سنة ثلاث وثمانين ومائة.
وأخبرنا محمد بن أحمد بن رزق، قَالَ: سمعت إسماعيل بن علي الخطبي، يقول: قَالَ لي الكديمي ولدت سنة ثلاث وثمانين ومائة.
ويقال: إنه ولد ليلة مات هشيم بن بشير أخبرنا الحسن بن أبي بكر، عن أحمد بن كامل، قَالَ: سمعت محمد بن يونس، يقول: حضرت جنازة عبد الرحمن بن مهدي سنة ثمان وتسعين ومائة أخبرنا القاضي أبو نصر أحمد بن محمد بن الحسين البخاري، قَالَ: حَدَّثَنَا أبو محمد إسماعيل بن الحسين الزاهد البخاري، قال: حدثنا بكر بن خنب، قَالَ: سمعت الكديمي محمد بن يونس وهو يقول: كتبت عن البصريين، عن ألف ومائة وستة وثمانين رجلا، قَالَ ابن خنب وسألته عن سنه، فقال: ولدت سنة خمس وثمانين ومائة.
قلت: والقول الأول في مولده أصح، والله أعلم أَخْبَرَنِي أبو القاسم الأزهري، قَالَ: حَدَّثَنَا عبيد الله بن محمد المقرئ، قَالَ: حَدَّثَنَا محمد بن يحيى النديم، قَالَ: حَدَّثَنَا محمد بن يونس الكديمي، قَالَ: قدمت بغداد سنة ست ومائتين أريد الحج، فأتيت عفان بن مسلم، ومعي جزء فيه أحاديث.
فقرأ علي منها أحاديث يسيرة، ثم رد الجزء علي، فاستزدته فزادني حديثا فدنوت منه، فقلت له بيني وبينه: إني لست كهؤلاء الفقراء اللاعبين، جئتك من البصرة لأجمل كتابي بك وتركت أصحاب شعبة اثنين في كل زقاق بالبصرة فضحك وأخذ الجزء مني فقرأه كله قَالَ وحججت في هذه السنة فرأيت عبد الرزاق فلم أسمع منه شيئا
(1221) -[4: 691] أخبرنا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عُثْمَانَ الدِّمَشْقِيُّ فِي كِتَابِهِ إِلَيْنَا قال: أخبرنا علي بن أحمد بن محمد بن إبراهيم المقابري البغدادي، قال: سمعت أبا العباس محمد بن يونس الْكُدَيْمِيُّ، يَقُولُ: كُنْتُ عِنْدَ أَبِي نُعَيْمٍ الْفَضْلِ بْنِ دُكَيْنٍ، فَذَكَرَ حَدِيثَ الأَعْمَشِ، فَقُلْتُ: عِنْدِي منه أَلْفِ حَدِيثٍ، قَالَ: فَحَدِّثْنِي مِنْهُ بِحَدِيثٍ غَرِيبٍ، قُلْتُ: حَدَّثَنِي عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ حَمَّادٍ التُّسْتَرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا الأَعْمَشُ عَنْ أَبِي صَالِحٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " مَا أَنْزَلَ اللَّهُ دَاءً إِلا وَقَدْ جَعَلَ لَهُ فِي الأَرْضِ دَوَاءً، عَلِمَهُ مَنْ عَلِمَهُ، وَجَهِلَهُ مَنْ جَهِلَهُ "
(1222) -[4: 691] ثُمَّ ذَاكَرَنِي أَبُو نُعَيْمٍ بِحَدِيثِ الصَّبَّاغُونَ وَالصَّوَّاغُونَ عَنِ الأَعْمَشِ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، حَدَّثَنَا أَبُو نُعَيْمٍ، قَالَ: حدثنا الأَعْمَشُ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " أَكْذَبُ النَّاسِ الصَّبَّاغُونَ وَالصَّوَّاغُونَ " أَخْبَرَنِي محمد بن جعفر بن علان الوراق، قَالَ: حَدَّثَنَا إسماعيل بن علي الفحام، قَالَ: حَدَّثَنَا جعفر الدقاق، قَالَ: كان الكديمي إذا حدث عن: أبي عاصم، قَالَ: حَدَّثَنَا الكبش أبو عاصم النبيل أَخْبَرَنِي أحمد بن محمد بن أحمد بن يعقوب الكاتب، قال: حَدَّثَنِي جدي محمد بن عبيد الله بن الفضل، قَالَ: حَدَّثَنَا محمد بن يحيى، قَالَ: حَدَّثَنَا إسحاق بن إبراهيم القزاز، قَالَ: رأيت محمد بن يونس حين خرج الناس من البصرة أيام الزنج ومعه جراب عظيم بناحيه الأهواز وهو يحمله فقلت ما هذا يا أبا العباس؟ فقال: هذا جراب الخير، هذا علوي، أنجو به قلت: يعني عوالي حديثه
(1223) -[4: 692] أخبرنا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ رِزْقٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو سَعِيدٍ الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ ذَكْوَانَ الْبَزَّازُ يُعْرَفُ بِابْنِ الزَّهْرَانِيِّ، قَالَ: حَدَّثَنَا حَسَنٌ الصَّائِغُ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْكُدَيْمِيُّ، قَالَ: خَرَجْتُ أَنَا وَعَلِيُّ بْنُ الْمَدِينِيِّ وَسُلَيْمَانُ الشَّاذَكُونِيُّ نتنزه، ولم يبق لنا موضع مجلس غير بستان الأمير، وكان الأمير قد منع من الخروج إلى الصحراء، قَالَ: فَلَمَّا قَعَدْنَا وَافَى الأَمِيرُ، فقال: خذوهم.
قَالَ: فَأَخَذُونَا وَكُنْتُ أَنَا أَصْغَرُ الْقَوْمِ سِنًّا فَبَطَحُونِي وَقَعَدُوا عَلَى أَكْتَافِي، قَالَ: قُلْتُ: أَيُّهَا الأَمِيرُ اسْمَعْ مِنِّي.
قَالَ: هَاتِ.
قُلْتُ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الزُّبَيْرِ الْحُمَيْدِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ، عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ، عَنْ أَبِي قَابُوسَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " الرَّاحِمُونَ يَرْحَمُهُمُ اللَّهُ، ارْحَمْ مَنْ فِي الأَرْضِ يَرْحَمْكَ مَنْ فِي السَّمَاءِ ".
قَالَ: أَعِدْهُ عَلَيَّ، قَالَ: فَأَعَدْتُهُ عَلَيْهِ، فَقَالَ لِهَؤُلاءِ: قُومُوا، ثُمَّ قَالَ لِي: أَنْتَ تَحْفَظُ مِثْلَ هَذَا وَأَنْتَ تَخْرُجُ تَتَنَزَّهُ؟ أَوْ كَمَا قَالَ، قَالَ: فَكَانَ الشَّاذَكُونِيُّ يَقُولُ لِي: نَفَعَكَ حَدِيثُ الْحُمَيْدِيِّ.
هَكَذَا قَالَ فِي هَذَا الْحَدِيثِ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، وَإِنَّمَا هُوَ عَنِ ابْنِ أَبِي قَابُوسَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ
قرأت في كتاب أبي عبد الله بن بكير بخطه: سمعت محمد بن عبد الله الشافعي، يقول: سمعت جعفر الطيالسي، يقول: دخلت البصرة وبها أربعه يذاكرون بالحديث، أحدهم محمد بن يونس الكديمي أخبرنا القاضي أبو محمد الحسن بن الحسين بن محمد بن رامين الاستراباذي وأبو محمد الحسن بن علي بن محمد الجوهري، قالا: أخبرنا أبو بكر أحمد بن جعفر بن حمدان، قَالَ: سمعت عبد الله بن أحمد بن حنبل، يقول: سمعت أبي، يقول: كان محمد بن يونس الكديمي حسن الحديث حسن المعرفه، ما وجدنا عليه إلا صحبته لسليمان الشاذكوني ويقال: إنه ما دخل دار دميك اكذب من سليمان الشاذكوني حدثت عن أبي نصر محمد بن أحمد بن إبراهيم الإسماعيلي، قَالَ: سمعت علي بن حمشاذ، يقول: سمعت أحمد بن عبد الله الأصبهاني، يقول: أتيت عبد الله بن أحمد بن حنبل، فقال: أين كنت؟ فقلت: في مجلس الكديمي، فقال: لا تذهب إلى ذاك، فإنه كذاب، فلما كان في بعض الأيام مررت به فإذا عبد الله يكتب عنه، فقلت: يا أبا عبد الرحمن، ألست قلت: لا تكتب عن هذا فإنه كذاب؟ قَالَ: فأومأ بيده إلى فيه أن اسكت، فلما فرغ وقام من عنده، قلت: يا أبا عبد الرحمن، أليس قلت: لا تكتب عنه؟ قَالَ: إنما أردت بهذا أن لا يجيء الصبيان فيصيروا معنا في الإسناد واحدا، إنما هو يحيي الموتى، أسانيد قد مات صاحبها منذ سنين قلت: كان عبد الله بن أحمد اتقى لله من أن يكذب من هو عنده صادق، ويحتج بما حكى عنه هذا الأصبهاني، وفي هذه الحكاية نظر من جهته، والله أعلم.
أَخْبَرَنَا القاضي أبو العلاء محمد بن علي الواسطي، قَالَ: أخبرنا محمد بن حمدويه النيسابوري، قَالَ: سمعت عمرو بن محمد بن منصور، يقول: سمعت أبا بكر محمد بن إسحاق يعني ابن خزيمة يقول لي: يا أبا سعيد، كتبت عن محمد بن يونس الكديمي؟ قلت: نعم.
قَالَ: كتبت عنه بالبصرة في حياة أبي موسى وبندار قرأت في كتاب أحمد بن محمد بن علي الأبنوسي بخطه: حدثنا أحمد بن الخضر السوسنجردي، قَالَ: سمعت الشافعي، يقول: سمعت أبا الأحوص محمد بن الهيثم وسئل عن الكديمي، فقال: تسألوني عنه وهو أكبر مني وأكثر علما؟ ما علمت إلا خيرا أخبرنا أبو منصور محمد بن عيسى بن عبد العزيز البزاز بهمذان، قَالَ: حَدَّثَنَا صالح بن أحمد الحافظ، قَالَ: سمعت أحمد بن عبيد، يقول: وسألته، يعني إبراهيم بن الحسين بن ديزيل، عن الكديمي، فقال: كنت أراه بالبصرة مع رجل يقال له: عبيد يأتي المجالس يذاكر بكتب في ألواح.
قَالَ صالح: وسمعت إبراهيم بن محمد بن يعقوب، يقول: سمعت إبراهيم بن الحسين وذكر الكديمي فقال رأيته أيام الشاذكوني يذاكرهم أخبرنا الحسين بن محمد بن الحسن المؤدب، قَالَ: أخبرنا محمد بن بكر الجرجاني، قَالَ: سألت إبراهيم بن محمد الدمشقي عن الكديمي، فقال سمعت الجلة من الشيوخ يحكون عن عبدان الجواليقي، قَالَ: فاتني تفسير روح بن عبادة عن محمد بن معمر البحراني، فكتبته عن محمد بن يونس الكديمي.
ثم حدثت عن أبي عمرو بن حمدان النيسابوري، قَالَ: سمعت عبدان الأهوازي وسئل عن محمد بن يونس الكديمي، فقال: رجل معروف بالطلب والسماع الكثير، فاتني عن محمد بن مع
পৃষ্ঠা - ২২৭৯
1843 - محمد بن يونس بن المبارك أبو عبد الله يعرف بالتركي حدث عن: يحيى بن هاشم السمسار، وعن عاصم بن علي، وأحمد بن عبد الله بن يونس، ويحيى بن عبد الحميد الحماني، وهدبة بن خالد، وشيبان بن فروخ.
روى عنه: أبو بكر ابن الجعابي، وأبو القاسم السكوني الكوفي، وأبو عمرو بن مطر النيسابوري.
(1228) -[4: 702] كَتَبَ إِلَيَّ أَبُو الطَّيِّبِ أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ الْجَعْفَرِيُّ وَأَبُو مُحَمَّدِ بْنُ جَنَاحِ بْنِ نَذِيرٍ الْمُحَارِبِيُّ مِنَ الْكُوفَةِ يَذْكُرَانِ أَنَّ الْحَسَنَ بْنَ مُحَمَّدٍ السَّكُونِيُّ حَدَّثَهُمْ إِمْلاءً، قَالَ: حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ يُونُسَ بْنِ الْمُبَارَكِ التُّرْكِيُّ بِبَغْدَادَ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ يُونُسَ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو شِهَابٍ، عَنْ يُونُسَ بْنِ عُبَيْدٍ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " مَنْ أَتَى الْجُمُعَةَ فَلْيَغْتَسِلْ "
পৃষ্ঠা - ২২৮০
1844 - محمد بن يونس بن عبد الله أبو بكر الأزرق المقرئ المطرز سمع أحمد بن عبيد الله النرسي، وأبا بكر بن أبي الدنيا، وجعفر بن محمد بن كزال، ومحمد بن عبد الله الحضرمي، وموسى بن إسحاق الأنصاري، ومحمد بن سهل بن الحسن العطار، وأحمد بن زيد بن هارون المكي، ومحمد بن أحمد بن الهيثم المصري، وغيرهم.
وكان جليلا في القراء ثقة.
قرأ عليه أبو بكر بن الشارب.
وروى عنه أبو بكر محمد بن الحسن بن زياد النقاش، وأبو طاهر بن أبي هاشم، ومنصور بن محمد الحذاء، وأبو حفص بن شاهين، وأبو الحسين بن سمعون.
(1229) أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عُمَرَ الْمُقْرِئُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو طَاهِرِ بْنُ أَبِي هَاشِمٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ يُونُسَ الْمُقْرِئُ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْحَضْرَمِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا ابْنُ نُمَيْرٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا وَكِيعٌ، عَنِ الأَعْمَشِ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ هَمَّامٍ، عَنْ حُذَيْفَةَ، قَالَ: يَا مَعْشَرَ الْقُرَّاءِ، اسْلُكُوا الطَّرِيقَ، وَلَئِنْ سَلَكْتُمُوهُ لَقَدْ سَبَقْتُمْ سَبْقًا بَعِيدًا، وَلَئِنْ أَخَذْتُمْ يَمِينًا وَشِمَالا، لَقَدْ ضَلَلْتُمْ ضَلالا بَعِيدًا حَدَّثَنِي محمد بن أبي السري الوكيل، قَالَ: حَدَّثَنَا عمرو بن أحمد الواعظ، قَالَ: سنة تسع وعشرين وثلاث مائة، فيها مات محمد بن يونس المقرئ
পৃষ্ঠা - ২২৮১
1845 - محمد بن يونس بن خير بن مردويه أبو نصر البلخي قدم بغداد حاجا، وحدث بها عن أحمد بن حام الفقيه، وعلي بن أحمد بن موسى، وفارس بن محمد بن يزيد البلخيين.
حَدَّثَنَا عنه أبو الحسن بن رزقويه.
(1230) -[4: 704] أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ رِزْقٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو نَصْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ يُونُسَ بْنِ خَيْرِ بْنِ مَرْدَوَيْهِ الْبَلْخِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْقَاسِمِ أَحْمَدُ بْنُ حَامِ بْنِ عِصْمَةَ الْفَقِيهُ، قَالَ: حدثنا نُصْرُ بْنُ يَحْيَى، قَالَ حدثنا: إِبْرَاهِيمَ بْنِ عُيَيْنَةَ أَخُو سُفْيَانَ بْنِ عُيَيْنَةَ، عَنْ سُفْيَانَ، عَنْ حَبِيبِ بْنِ أَبِي ثَابِتٍ، عَنْ رَجُلٍ مِنْ بَنِي الْمُصْطَلِقِ، قَالَ: أَتَيْتُ أَبَا ذَرٍّ، فَقَالَ: مَا تِجَارَتُكَ؟ فَقُلْتُ: بَيْعُ الرَّقِيقِ.
قَالَ: تَبِيعُ النَّاسَ؟ عَلَيْكَ بِتَقْوَى اللَّهِ وَأَدِّ الأَمَانَةَ، فَإِنِّي سمعت رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: " إِنَّ مِنْ شِرَارِ النَّاسِ الَّذِينَ يَبِيعُونَ النَّاسَ "
পৃষ্ঠা - ২২৮২
ومن مفاريد الأسماء
পৃষ্ঠা - ২২৮৩
1846 - محمد بن يعلى السلمي الكوفي يلقب زنبورا حدث عن: محمد بن عمرو بن علقمة المديني، وعثمان بن عبد الرحمن السعدي، وموسى بن عبيدة الربذي، والربيع بن صبيح البصري، وأبي الأشهب جعفر بن حيان، وأبي حنيفة الفقيه.
روى عنه: إسحاق بن راهويه، ومحمد بن بشر الحريري، ومحمد بن إسماعيل الأحمسي، وإبراهيم بن يعقوب الجوزجاني، وإبراهيم بن أبي العنبس الكوفي، والحسن بن داود بن مهران المؤدب.
وورد بغداد، وحدث بها، فروى عنه من أهلها محمد بن عبيد الله المنادي.
(1231) -[4: 705] أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْمُعَدَّلُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ مُحَمَّدٍ الصَّفَّارُ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ الْمُنَادِي، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَعْلَى زُنْبُورٌ الْكُوفِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا الرَّبِيعُ بْنُ صَبِيحٍ، عن عَلِيِّ بْنِ زَيْدِ بْنِ جُدْعَانَ، عَنِ الْحَسَنِ، قَالَ: لَمَّا كَانَ مِنْ بَعْضِ هَيْجِ النَّاسِ مَا كَانَ جَعَلَ، رَجُلٌ يَسْأَلُ عَنْ أَفَاضِلِ أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَجَعَلَ لا يَسْأَلُ أَحَدًا إِلا دَلَّهُ عَلَى سَعْدِ بْنِ مَالِكٍ.
قَالَ: فَقِيلَ لَهُ: إِنَّ سَعْدًا رَجُلٌ إِذَا أَنْتَ رَفَقْتَ بِهِ كُنْتَ قَمِنًا أَنْ تُصِيبَ مِنْهُ حَاجَتَكَ، وَإِنْ أَنْتَ خَرَقْتَ بِهِ كُنْتَ قَمِنًا أَنْ لا تُصِيبَ مِنْهُ شَيْئًا.
قَالَ: فَجَلَسَ أَيَّامًا لا يَسْأَلُهُ عَنْ شَيْءٍ حَتَّى اسْتَأْنَسَ بِهِ، وَعَرَفَ مَجْلِسَهُ، ثُمَّ قَالَ: أَعُوذُ بِالسَّمِيعِ الْعَلِيمِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ {إِنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ مَا أَنْزَلْنَا مِنَ الْبَيِّنَاتِ وَالْهُدَى} إِلَى آخِرِ الآيَةِ.
قَالَ: فَقَالَ سَعْدٌ: هَاتِ مَا تَقُولُ، لا جَرَمَ وَالَّذِي نَفْسُ سَعْدٍ بِيَدِهِ لا تَسْأَلُنِي عَنْ شَيْءٍ أَعْلَمُهُ إِلا أَنْبَأْتُكَ بِهِ.
قَالَ: أَخْبَرَنِي عَنْ عُثْمَانَ، قَالَ: كُنَّا إِذْ نَحْنُ جَمِيعٌ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ أَحْسَنَنَا وُضُوءًا، وَأَطْوَلَنَا صَلاةً، وَأَعْظَمَنَا نَفَقَةً فِي سَبِيلِ اللَّهِ، فَسَأَلَهُ عَنْ شَيْءٍ مِنْ أَمْرِ النَّاسِ، فَقَالَ: أَمَّا أَنَا فَلا أُحَدِّثُكَ بِشَيْءٍ سَمِعْتُهُ مِنْ وُرَّادِنَا، لا أُحَدِّثُكَ إِلا بِمَا سَمِعَتْ أُذُنَاي، وَوَعَاهُ قَلْبِي، سمعت رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: " إِنِ اسْتَطَعْتَ أَنْ تَكُونَ أَنْتَ الْمَقْتُولَ وَلا تَقْتُل أَحَدًا مِنْ أَهْلِ الصَّلاةِ فَافْعَلْ ".
قَالَهَا ثَلاثًا ذكر عبد الوهاب بن الحسين بن عمر بن برهان الغزال أن ابن الصلت المجبر حدثهم، قَالَ: حَدَّثَنَا أبو الحسين أحمد بن جعفر بن محمد بن عبيد الله المنادي، قَالَ: حَدَّثَنَا جدي، قَالَ: حَدَّثَنَا محمد بن يعلى المعروف بزنبور السلمي ببغداد، قَالَ: أخبرنا ابن الفضل القطان، قَالَ: أخبرنا علي بن إبراهيم المستملي، قَالَ: حَدَّثَنَا أبو أحمد بن فارس، قَالَ: حَدَّثَنَا محمد بن إسماعيل البخاري، قَالَ: محمد بن يعلى السلمي الكوفي يقال له زنبور يتكلم فيه، وهو ذاهب الحديث.
وَأَخْبَرَنَا ابن الفضل، قَالَ: أَخْبَرَنَا جعفر بن محمد بن نصير الخلدي، قَالَ: حَدَّثَنَا محمد بن عبد الله بن سليمان الحضرمي، قَالَ: سنة خمس ومائتين فيها مات محمد بن يعلى زنبور
পৃষ্ঠা - ২২৮৪
1847 - محمد بن ياسر أبو عبد الله البزاز حدث عن: إبراهيم بن عبد الله بن بشار الواسطي، ومحمد بن الحسين البرجلاني.
روى عنه: محمد بن مخلد الدوري، وأبو بكر الشافعي.
أخبرنا مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ غَيْلانَ السِّمْسَارُ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الشَّافِعِيُّ إِمْلاءً، قَالَ: حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ يَاسِرٍ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ بَشَّارٍ الْوَاسِطِيُّ، قَالَ: حدثنا أَبُو قُتَيْبَةَ، قَالَ: حدثنا يُونُسُ بْنُ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنِ الشَّعْبِيِّ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ هكذا قال: أقبل أبو بكر وعمر، فقال النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: هَذَانَ سَيِّدَا كُهُولِ أَهْلِ الْجَنَّةِ مِنَ الأَوَّلِينَ وَالآخِرِينَ، إِلا النَّبِيِّينَ وَالْمُرْسَلِينَ لا تُخْبِرْهُمَا يَا عَلِيُّ.
رواه وكيع عن الشعبي، عن علي، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ أَقْرَبُ إِلَى الصَّوَابِ
পৃষ্ঠা - ২২৮৫
تاريخ مدينة السلام
وأخبار مُحَدِّثيها وذكر قُطَّانِها العلماء من غير أهلها ووارديها
تأليف
الإمام الحافظ أبي بكر أحمد بن علي بن ثابت
الخطيب البغدادي
392 - 463 هـ
المجلد الخامس
أحمد بن أحمد - أحمد بن الليث
1848 - 2478
حققه، وضبط نصه، وعلَّق عليه
الدكتور بشار عواد
دار الغرب الإسلامي