তারিখ বাগদাদি

ذكر من اسمه محمد

حرف القاف

পৃষ্ঠা - ১৮৭৫
حرف القاف
পৃষ্ঠা - ১৮৭৬
1481 - محمد بن القاسم أبو الحسن المعروف بماني الموسوس من أهل مصر، سكن بغداد في أيام المتوكل على الله، وله شعر رقيق في الغزل، روى عنه: بعض أخباره وشعره أحمد بن عبيد الله بن عمار الثقفي، وأحمد بن القاسم أخو أبي الليث الفرائضي، وغيرهما. أَخْبَرَنِي أبو الحسن علي بن عبيد الله اللغوي، قَالَ: أنشدنا محمد بن الحسن بن المأمون، قَالَ: أنشدنا أبو بكر ابن الأنباري، قَالَ: أنشدني محمد بن المرزبان لماني المسوس.
পৃষ্ঠা - ১৮৭৭
1482 - محمد بن القاسم بن خلاد بن ياسر بن سليمان أبو عبد الله الضرير مولى أبي جعفر المنصور ويعرف بأبي العيناء أصله من اليمامة، ومولده بالأهواز، ومنشؤه بالبصرة، وبها كتب الحديث وطلب الأدب. وسمع من أبي عبيدة معمر بن المثنى، وأبي سعيد الأصمعي، وأبي عاصم النبيل، وأبي زيد الأنصاري، ومحمد بن عبيد الله العتبي، وغيرهم. وكان من أحفظ الناس وأفصحهم لسانا، وأسرعهم جوابا، وأحضرهم نادرة. وقيل إن بصره كف وقد بلغ أربعين سنة، وانتقل من البصرة إلى بغداد، فسكنها وكتب عنه أهلها. وروى عنه: أحمد بن محمد بن عيسى المكي، وأبو عبد الله الحكيمي، ومحمد بن يحيى الصولي، ومحمد بن العباس بن نجيح، وأبو بكر الأدمي القارئ، وأحمد بن كامل القاضي، وغيرهم. ولم يسند من الحديث إلا القليل، والغالب على رواياته الأخبار والحكايات. أَخْبَرَنِي علي بن أيوب القمي، قَالَ: أخبرنا محمد بن عمران المرزباني، قَالَ: أَخْبَرَنِي علي بن يحيى، قَالَ: أَخْبَرَنِي عبيد الله بن أحمد بن أبي طاهر، عن أبيه، عن محمد بن صالح بن النطاح مولى بني هاشم، قَالَ: حَدَّثَنِي أبي، قَالَ: طلب المنصور رجالا ليكونوا بوابين له. فقيل له: إنه لا يضبط هذا إلا قوم لئام الأصول، أنذال النفوس، صلاب الوجوه، ولا تجدهم إلا في رقيق اليمامة. فكتب إلى السري بن عبد الله الهاشمي، وكان واليه على اليمامة، فاشترى له مائتي غلام من اليمامة، فاختار بعضهم، فصيرهم بوابين، وبقى الباقون، فكان ممن بقى خلاد جد أبي العيناء، وحسان جد إبراهيم بن عطاء، وجد أحمد بن الحارث الخزاز راوية المدائني أَخْبَرَنِي أحمد بن محمد بن أحمد بن يعقوب، قَالَ: حَدَّثَنِي جدي محمد بن عبيد الله بن قفرجل، قَالَ: حَدَّثَنَا محمد بن يحيى، قَالَ: حَدَّثَنَا محمد بن القاسم بن خلاد أبو العيناء، قَالَ: دعا المنصور جدي خلادا، وكان مولاه، فقال له: أريدك لأمر قد همني، وقد اخترتك له، وأنت عندي كما قَالَ أبو ذؤيب الهذلي: مدنف عاد في النحول إلى مثل دقة الألف يشرك الطير في النحيب ولا يشركه في القصف قَالَ أبو بكر: هكذا روى لنا ابن المرزباني هذين البيتين، والصواب: ومدنف عاد في النحول إلى مثل خيال كدقة الألف يشرك الطير في النحيب ولا يشركه في النحول والقصف أخبرنا إسماعيل بن أحمد بن عبد الله النيسابوري، قَالَ: أخبرنا حمزة بن علي الأسروشني، قَالَ: حَدَّثَنَا الحسن بن محمد بن حبيب المذكر، قَالَ: أنشدني عبد العزيز بن محمد بن النضر الفهري لماني: زعموا أن من تشاغل باللذات عن من يحبه يتسلى كذبوا والذي تساق له البدن ومن عاذ بالطواف وصلى إن نار الهوى أحر من الجمر على قلب عاشق يتقلى وَقَالَ ابن حبيب: أنشدنا أبو عرابة يحيى بن المتمم الدوسي لماني: شادن وجهه من البدر أوضا بعضه في الجمال يعشق بعضا بأبي من يزرفن الصدغ بالعنبر في خده المورد عرضا؟ أين للورد مثل ورد بخديك إذا ما قطفته صار غضا ليس يعطيك ذاك منه سوى الشم وهذا يعطيك شما وعضا أنشدنا أبو عبد الله الحسين بن محمد بن جعفر الخالع، قَالَ: أنشدنا أبو سهل أحمد بن محمد بن عبد لله بن زياد القطان لماني: هيف الخصور قواصد النبل قتلننا بالأعين النجل كحل الجمال جفون أعينها فغنين عن كحل بلا كحل وكأنهن إذا أردن خطى يقلعن أرجلهن من وحل ألكنى إليها وخير الرسول أعلمهم بنواحي الخبر فقال له: أرجو أن أبلغ رضى أمير المؤمنين، فقال: صر إلى المدينة على أنك من شيعة عبد الله بن حسن، وابذل له الأموال واكتب إلى بأنفاسه وأخبار ولده، فأرضاه. ثم علم عبد الله بن حسن أنه أتى من قبله، فدعا عليه وعلى نسله بالعمى. قَالَ: فنحن نتوارث ذاك إلى الساعة (984) -[4: 286] أخبرنا الْحَسَنُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ الْعَبَّاسِ بْنِ نَجِيحٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْقَاسِمِ النَّحْوِيُّ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عَاصِمٍ، عَنْ أَبِي الْهِنْدِيِّ، عَنْ أَنَسٍ، قَالَ: أُتِيَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِطَائِرٍ، فَقَالَ: " اللَّهُمَّ آتِنِي بِأَحَبِّ خَلْقِكَ إِلَيْكَ يَأْكُلُ مَعِي " فَجَاءَ عَلِيٌّ فَحَجَبْتُهُ مَرَّتَيْنِ، فَجَاءَ فِي الثَّالِثَةِ، فَأَذِنْتُ لَهُ. فَقَالَ: " يَا عَلِيُّ مَا حَبَسَكَ؟ " قَالَ: هَذِهِ ثَلاثُ مَرَّاتٍ قَدْ جِئْتُهَا، فَحَجَبَنِي أَنَسٌ. قَالَ: " لِمَ يَا أَنَسُ؟ " قَالَ: سَمِعْتُ دَعْوَتَكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ فَأَحْبَبْتُ أَنْ يَكُونَ رَجُلا مِنْ قَوْمِي. فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " الرَّجُلُ يُحِبُّ قَوْمَهُ ". غَرِيبٌ بِإِسْنَادِهِ لَمْ نَكْتُبْهُ إِلا مِنْ حَدِيثِ أَبِي الْعَيْنَاءِ مُحَمَّدِ بْنِ الْقَاسِمِ عَنْ أَبِي عَاصِمٍ، وَأَبُو الْهِنْدِيِّ مَجْهُولٌ وَاسْمُهُ لا يُعْرَفُ. أخبرنا أبو بكر محمد بن المؤمل المالكي، قَالَ: قَالَ لنا أبو الحسن الدارقطني: أبو العيناء ليس بقوي في الحديث أخبرنا علي بن الحسين صاحب العباسي، قَالَ: حدثنا أبو محمد الحسن بن الحسين بن علي بن العباس بن إسماعيل بن أبي سهل بن نوبخت ويعرف بالنوبختى، قَالَ: حَدَّثَنَا أبو الحسين محمد بن سليمان الجوهري البصري المعروف بجوذاب، قَالَ: قدم أبو العيناء واسمه محمد بن القاسم بن خلاد أبو عبد الله اليمامي البصرة في سنة ثمانين ومئتين. فنزل دار الحويتي في سكة ابن سمرة، فكنا نصير إليه نجالسه ونسمع كلامه، ونكتب ما يجرى في المجلس من أخباره: فسأله رجل، فقال: يا أبا عبد الله كيف كنيت أبا العيناء؟ قَالَ: قلت لأبي زيد سعيد بن أوس الأنصاري: يا أبا زيد كيف تصغر عينا؟ فقال عيينا يا أبا العيناء، فلحقت بي منذ ذاك حَدَّثَنَا محمد بن أحمد بن رزق البزاز وأبو الفرج أحمد بن محمد بن عمر المعدل وأبو العلاء محمد بن الحسن الوراق؛ قالوا: أخبرنا أحمد بن كامل القاضي، قَالَ: حدثنا أبو العيناء محمد بن القاسم، قَالَ: أتيت عبد الله بن داود الخريبي، فقال: ما جاء بك؟ قلت: الحديث. قَالَ: اذهب فتحفظ القرآن. قَالَ: قلت: قد حفظت القرآن. قَالَ: اقرأ {وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ نُوحٍ}. قَالَ فقرأت العشر حتى أنفدته. قَالَ: فقال لي: اذهب الآن فتعلم الفرائض، قَالَ: قلت: قد تعلمت الصلب والجد والكبر. قَالَ: فأيما أقرب إليك؟ ابن أخيك أو ابن عمك؟ قَالَ: قلت: ابن أَخِي. قَالَ: ولم؟ قَالَ:: لأن أَخِي من أبي وعمى من جدي. قَالَ: اذهب الآن فتعلم العربية. قَالَ: قلت: علمتها قبل هذين. قَالَ: فلم قَالَ عمر بن الخطاب، يعني حين طعن: يالَ الله يالَ المسلمين لم فتح تلك وكسر هذه؟ قَالَ: قلت: فتح تلك اللام على الدعاء وكسر هذه على الاستغاثة والاستنصار. قَالَ: فقال لو حدثت أحدا حدثتك واللفظ لأبي الفرج أَخْبَرَنِي الحسين بن علي الصيمري، قَالَ: حَدَّثَنَا محمد بن عمران بن موسى الكاتب، قَالَ: حَدَّثَنِي علي بن محمد الوراق، قَالَ: حَدَّثَنِي علي بن سليمان الأخفش، قَالَ: سمعت أبا العيناء، يقول: كنت في أيام الواثق مقيما بالبصرة فكنت يوما في الوراقين بها إذ رأيت مناديا مغفلا في يده مصحف مخلق الأداة، فقلت له: ناد عليه بالبراءة مما فيه، وأنا أعنى به أداته، فأقبل المنادي ينادى بذلك، فاجتمع أهل السوق والمارة على المنادي وقالوا له: يا عدو الله تنادي على مصحف بالبراءة مما فيه؟ قَالَ وأوقعوا به، فقال لهم: ذلك رجل القاعد أمرني بذلك. قَالَ: وأقبلوا إلى وتجمعوا عليَّ ورفعوني إلى الوالي وعملوا على محضرا وكتب في أمري إلى السلطان، فأمر بحملي، فحملت مستوثقا مني. قَالَ: واتصل خبري بأبي عبد الله بن أبي داؤد، فتكفل بأمري والفحص عما قرفت به، وأخذني إليه، ففك وثاقي. قَالَ: تجمعت العامة وبالغوا في التشنيع علي، ومتابعة رفع القصص في أمري، فقلت لابن أبي داؤد: قد كثر تجمع هؤلاء الهمج عليّ وهم كثير، فقال: {كَمْ مِنْ فِئَةٍ قَلِيلَةٍ غَلَبَتْ فِئَةً كَثِيرَةً بِإِذْنِ اللَّهِ}. فقلت: قد بالغوا في التشنيع عليّ. فقال: {وَلا يَحِيقُ الْمَكْرُ السَّيِّئُ إِلا بِأَهْلِهِ} قلت فإني على غاية الخوف من كيدهم، ولن يخرج أمري عن يدك. فقال: {لا تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا}. فقلت: القاضي، أعزه الله، كما قَالَ الصموت الكلابي لله الرجال غلام الدواة والقرطاس، اكتب هذه الأبيات عن أبي عبد الله. قَالَ: فكتبت له، ولم يزل يتلطف في أمري حتى تخلصني أخبرنا أبو يعلي أحمد بن عبد الواحد الوكيل، قَالَ: أخبرنا إسماعيل بن سعيد المعدل، قَالَ: حَدَّثَنَا الحسين بن القاسم الكوكبي، قَالَ: قَالَ أبو العيناء قَالَ لي ابن أبي دؤاد: ما أشد ما أصابك في ذهاب بصرك؟ قلت: خلتان، يبدءوني قومي بالسلام، وكنت أحب أن ابتدئهم، وإني ربما حدثت المعرض عني وكنت أحب أن أعرف ذاك فأقطع عنه حديثي. قَالَ: أما من ابتدأك بالسلام فقد كافأته بحسن النية، وأما من أعرض، عن حديثك فما أكسب نفسه من سوء الأدب أكثر مما وصل إليك من سوء اجتماعه أَخْبَرَنِي علي بن أيوب القمي، قَالَ: أَخْبَرَنَا محمد بن عمران المرزباني، قَالَ: أَخْبَرَنِي محمد بن يحيى، قَالَ: حَدَّثَنَا أبو العيناء، قَالَ: قَالَ لي المتوكل: قد أردتك لمجالستي. فقلت: لا أطيق ذاك، وما أقول هذا جهلا بما لي في هذا المجلس من الشرف، ولكني رجل محجوب، والمحجوب تختلف إشارته ويخفى عليه إيماؤه، ويجوز علي أن أتكلم بكلام غضبان ووجهك راض، وبكلام راض ووجهك غضبان، ومتى لم أميز هذين هلكت. فقال: صدقت ولكن تلزمنا. فقلت: لزوم الفرض الواجب. فوصلني بعشرة آلاف درهم قَالَ: ورُوِيَ أَنَّ المتوكل، قَالَ: أشتهي أن أنادم أبا العيناء لولا أنه ضرير. فقال أبو العيناء: إن أعفاني أمير المؤمنين من رؤية الأهلة، ونقش الخواتيم، فإني أصلح. أخبرنا علي بن الحسين صاحب العباسي، قَالَ: أخبرنا إسماعيل بن سعيد المعدل، قَالَ: حَدَّثَنَا أبو علي الحسين بن القاسم الكوكبي، قَالَ: أنشدنا أحمد بن أبي طاهر لنفسه في أبي العيناء محمد بن القاسم كنا نخاف من الزمان عليك إذ عمى البصر لم ندر أنك بالعمى Q Q تغنى ويفتقر البشر أخبرنا القاضي أبو الطيب طاهر بن عبد الله الطبري، قَالَ: حَدَّثَنَا المعافَى بن زكريا الجريري، قَالَ: حَدَّثَنَا محمد بن القاسم الأنباري، قَالَ: حَدَّثَنِي محمد بن المرزبان، قَالَ: قَالَ لي أبو العيناء الضرير: مدحني أبو العالية كتبت لابن قاسم مأثرات Q Q فهو للخير صاحب وقرين أحول العين والمودة زين ليس للمرء شائنا حول العين أبو بكر قَالَ لي محمد بن المرزبان: فقلت لأبي العيناء: يا أبا عبد الله، وكنت قبل أن يذهب بصرك أحول؟ من حول إلى عمى؟ من سقم إلى بلاء؟ فقال لي: ما صعد إلى السماء اليوم أشنع من هذا، ابن المرزبان يتنادر على أبي العيناء! أَخْبَرَنِي الصيمري، قَالَ: حَدَّثَنَا محمد بن عمران الكاتب، قَالَ: حَدَّثَنِي محمد بن أبي الأزهر، قَالَ: حَدَّثَنِي أبو العيناء محمد بن القاسم، قَالَ: كان لي صديق فجاءني يوما، فقال لي: أريد الخروج إلى فلان العامل وأحببت أن يكون معي إليه وسيلة وقد سألت من صديقة؟ فقيل لي: أبو عثمان الجاحظ، وهو صديقك، فأحب أن تأخذ لي كتابه إليه بالعناية. قَالَ: فصرت إلى الجاحظ، ف
পৃষ্ঠা - ১৮৭৮
1483 - محمد بن القاسم بن إسحاق بن إسماعيل بن الصلت أبو سعيد السمسار البلخي قدم بغداد، وحدث بها عن محمود بن المهتدى ومحمد بن تميم الفريابي وهارون بن حاتم الكوفي، روى عنه: محمد بن مخلد الدوري
পৃষ্ঠা - ১৮৭৯
1484 - محمد بن القاسم بن محمد المدائني حدث عن: مجاهد بن موسى. روى عنه: أبو العباس بن عقدة (985) -[4: 295] أخبرنا أَبُو يَعْلَى أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الْوَاحِدِ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْفَرَجِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْوَرَّاقُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سَعِيدٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْمَدَائِنِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُجَاهِدُ بْنُ مُوسَى، قَالَ: حَدَّثَنَا قُبَيْصَةُ، عَنْ سُفْيَانَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْمُؤَمِّلِ، عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ، عَنْ جَابِرٍ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " مَاءُ زَمْزَمَ لِمَا شُرِبَ لَهُ ". قَالَ قُبَيْصَةُ: وَسمعتهُ مِنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْمُؤَمِّلِ
পৃষ্ঠা - ১৮৮০
1485 - محمد بن القاسم بن حاتم أبو بكر السمناني قدم بغداد، وحدث بها عن الخليل بن خالد السمناني. روى عنه: أبو بكر الإسماعيلي الجرجاني (986) -[4: 296] أخبرنا أَبُو بَكْرٍ الْبَرْقَانِيُّ، قَالَ: أخبرنا أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الإِسْمَاعِيلِيُّ، قَالَ: حدثنا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ الْقَاسِمِ بْنِ حَاتِمٍ السِّمْنَانِيُّ عَلَى بَابِ الْفِرْيَابِيِّ بِبَغْدَادَ إِمْلاءً حِفْظًا، قَالَ: حَدَّثَنَا الْخَلِيلُ بْنُ خَالِدِ بْنِ خُلَيْدٍ الثَّقَفِيُّ السِّمْنَانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ جَعْفَرٍ قَاضِي الرَّيِّ، قَالَ: حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي حَازِمٍ، قَالَ: كُنْتُ عِنْدَ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ إِذْ جَاءَ آذِنُهُ، فَقَالَ: سُفْيَانَ الثَّوْرِيِّ بِالْبَابِ. قَالَ: ائْذَنْ لَهُ، فَدَخَلَ، فَقَالَ جَعْفَرٌ: يَا سُفْيَانُ إِنَّكَ رَجُلٌ يَطْلُبُكَ السُّلْطَانُ، وَأَنَا أَتَّقِي السُّلْطَانَ قُمْ فَاخْرُجْ غَيْرَ مَطْرُودٍ. فَقَالَ سُفْيَانُ حَدَّثَنِي حَتَّى أَسْمَعَ وَأَقُومَ. فَقَالَ جَعْفَرٌ حَدَّثَنِي أَبِي، عَنْ جَدِّي، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " مَنْ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِ نِعْمَةً، فَلْيَحْمَدِ اللَّهَ، وَمَنِ اسْتَبْطَأَ الرِّزْقَ فَلْيَسْتَغْفِرِ اللَّهَ، وَمَنْ حَزَبَهُ أَمْرٌ فَلْيَقُلْ لا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلا بِاللَّهِ ". فَلَمَّا قَامَ سُفْيَانُ قَالَ جَعْفَرٌ: خُذْهَا يَا سُفْيَانُ، ثَلاثٌ وَأَيُّ ثَلاثٍ
পৃষ্ঠা - ১৮৮১
1486 - محمد بن القاسم بن هاشم بن سعيد بن سعد بن عبد الله بن سيف بن حبيب أبو بكر السمسار حدث عن: أبيه، وعن محمود بن غيلان المروزي، ومحمد بن سليمان لوين، وبشر بن الوليد. روى عنه: أبو بكر الشافعي، وعلي بن عمر السكري، وغيرهما. وكان ثقة. (987) -[4: 297] أخبرنا أَبُو بَكْرٍ الْبَرْقَانِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الشَّافِعِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ الْقَاسِمِ بْنِ هَاشِمِ بْنِ سَعِيدٍ الْبَزَّازُ الْبَغْدَادِيُّ، إِمْلاءً، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبِي: الْقَاسِمُ بْنُ هَاشِمٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا يُونُسُ بْنُ عَطَاءٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا سفيانُ الثَّوْرِيُّ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ، عَنْ زِيَادِ بْنِ الْحَارِثِ الصُّدَائِيُّ، قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: " مَنْ طَلَبَ الْعِلْمَ تَكَفَّلَ اللَّهُ بِرِزْقِهِ ". غَرِيبٌ مِنْ حَدِيثِ الثَّوْرِيِّ عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ، لا أَعْلَمُ رَوَاهُ إِلا يُونُسُ بْنُ عَطَاءٍ غَيْرَ أَنَّ أَحْمَدَ بْنَ يَحْيَى بْنِ زُكَيْرٍ الْمِصْرِيَّ قَدْ حَدَّثَ بِهِ عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُوسَى، عَنْ أَبِي زُفَرَ سَعِيدِ بْنِ يَزِيدَ قَرَابَةِ حَجَّاجٍ الأَعْوَرِ، عَنْ أَبِي نَاشِرَةَ، عَنِ الثَّوْرِيِّ. وَلَعَلَّ أَبَا نَاشِرَةَ هُوَ يُونُسُ بْنُ عَطَاءٍ، فَاللَّهُ أَعْلَمُ ذكر أبو عبد الرحمن السلمي أنه سأل الدارقطني، عن محمد بن القاسم بن هاشم السمسار، وعن أبيه، فقال: لا بأس بهما. حَدَّثَنِي عبيد الله بن أبي الفتح، عن طلحة بن محمد بن جعفر: أن محمد بن القاسم بن هاشم السمسار مات في سنة خمس وثلاث مائة. قَالَ غيره: في جمادى الأولى
পৃষ্ঠা - ১৮৮২
1487 - محمد بن القاسم بن عبد الرحمن حدث عن: عبد العزيز بن عبد الله الهاشمي. روى عنه: عبد الله بن إبراهيم الآبندوني.
পৃষ্ঠা - ১৮৮৩
1488 - محمد بن القاسم بن جعفر بن محمد بن خالد بن بشر أبو الطيب المعروف بالكوكبي وهو أخو أبي علي الحسين بن القاسم حدث عن: قعنب بن المحرر بن قعنب، وإبراهيم بن عبد الله بن الجنيد، وعمر بن شبة، وعبد الله بن أبي سعد الوراق، والحسين بن الحكم الحبري الكوفي. روى عنه أبو الحسين ابن البواب المقرئ، وأبو عمر بن حيويه، وأبو الفضل الزهري، وأبو الحسن الدارقطني، ومحمد بن عبد الرحمن المخلص. وكان ثقة. أخبرنا أحمد بن محمد العتيقي، قَالَ: سمعت القاضي أبا الحسن الجراحي، يقول: مات أبو الطيب الكوكبي سنة سبع عشرة وثلاث مائة
পৃষ্ঠা - ১৮৮৪
1489 - محمد بن القاسم بن محمود المقرئ ذكر أبو الفضل الشيباني أنه حدثه بسر من رأى عن الحسين بن علي بن الأسود العجلي. (988) -[4: 299] أَخْبَرَنِي أَبُو الْقَاسِمِ الأَزْهَرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ محمد الشَّيْبَانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّودٍ الْمُقْرِئُ بِسُرَّ مَنْ رَأَى، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الأَسْوَدِ الْعَجْلِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْمُحَارِبِيُّ، عَنْ مَالِكِ بْنِ أَنَسٍ، عَنْ سُمَيٍّ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " مَنْ قَالَ سُبْحَانَ اللَّهِ وَبِحَمْدِهِ مِائَةَ مَرَّةٍ غُفِرَتْ لَهُ ذُنُوبُهُ وَإِنْ كَانَتْ مِثْلَ زَبَدِ الْبَحْرِ "
পৃষ্ঠা - ১৮৮৫
1490 - محمد بن القاسم بن طهمان النيسابوري قدم بغداد حاجا، وحدث بها عن عبد الرحمن بن عبد الله المروزي. روى عنه: أبو حفص بن شاهين.
পৃষ্ঠা - ১৮৮৬
1491 - محمد بن القاسم بن محمد بن بشار بن الحسن بن بيان بن سماعه بن فروة بن قطن بن دعامة أبو بكر ابن الأنباري النحوي كان من أعلم الناس بالنحو والأدب، وأكثرهم حفظا له. ولد في يوم الأحد لإحدى عشرة ليلة خلت من رجب سنة إحدى وسبعين ومائتين؛ حدثت بذلك عن إسماعيل بن سعيد بن سويد عنه. وسمع إسماعيل بن إسحاق القاضي، وأحمد بن الهيثم بن خالد البزاز، ومحمد بن يونس الكديمي، وأبا العباس ثعلبا، ومحمد بن أحمد بن النضر، وغيرهم من هذه الطبقة. وكان صدوقا، فاضلا، دينا، خيرا، من أهل السنة، وصنف كتبا كثيرة في علوم القرآن، وغريب الحديث، والمشكل، والوقف والابتداء، والرد على من خالف مصحف العامة. روى عنه أبو عمر بن حيويه، وأبو الحسين ابن البواب، وأبو الحسن الدارقطني، وأبو الفضل بن المأمون، وأحمد بن محمد بن الجراح، ومحمد بن عبد الله بن أَخِي ميمي، وغيرهم. وبلغني أنه كتب عنه وأبوه حي، وكان يملى في ناحية من المسجد وأبوه في ناحية أخرى. وَقَالَ أبو علي إسماعيل بن القاسم القالي: كان أبو بكر ابن الأنباري، يحفظ فيما ذكر ثلاث مائة ألف بيت شاهد في القرآن. حَدَّثَنِي علي بن أبي علي البصري عن أبيه، قَالَ: أَخْبَرَنِي غير واحد ممن شاهد أبا بكر محمد بن القاسم ابن الأنباري يملى من حفظه لا من كتاب وأن عادته في كل ما كتب عنه من العلم كانت هكذا، ما أملى قط من دفتر سمعت حمزة بن محمد بن طاهر الدقاق، يقول: كان أبو بكر ابن الأنباري يملى كتبه المصنفة ومجالسه المشتملة على الحديث، والأخبار، والتفاسير، والأشعار، كل ذلك من حفظه قَالَ حمزة: وَحَدَّثَنِي أبي، عن جدي أن أبا بكر ابن الأنباري مرض، فدخل عليه أصحابه يعودونه، فرأوا من انزعاج أبيه وقلقه عليه أمرا عظيما، فطيبوا نفسه ورجوه عافيه أبي بكر، فقال لهم: كيف لا أقلق وأنزعج لعلة من يحفظ جميع ما ترون، وأشار لهم إلى حيري مملوء كتبا. قَالَ حمزة: وكان مع حفظه زاهدا متواضعا، حكى أبو الحسن الدارقطني أنه حضره في مجلس أملاه يوم الجمعة فصحف اسما أورده في إسناد حديث إما كان حبان، فقال حيان، أو حيان فقال حبان، قَالَ أبو الحسن: فأعظمت أن يحمل عن مثله في فضله وجلالته وهم. وهبته أن أوقفه على ذلك، فلما انقضى الإملاء تقدمت إلى المستملي وذكرت له وهمه، وعرفته صواب القول فيه، وانصرفت. ثم حضرت الجمعة الثانية مجلسه، فقال أبو بكر للمستملي: عرف جماعة الحاضرين أنا صحفنا الاسم الفلاني لما أملينا حديث كذا في الجمعة الماضية، ونبهنا ذلك الشاب على الصواب، وهو كذا، وعرف ذلك الشاب أنا رجعنا إلى الأصل فوجدناه كما قَالَ. أَخْبَرَنِي علي بن المحسن القاضي، قَالَ: حَدَّثَنَا أبو إسحاق إبراهيم بن أحمد المعدل، قَالَ: سمعت أبا جعفر محمد بن محمد بن أحمد بن عبد الله المقرئ، يقول: قَالَ لي أحمد بن محمد بن يوسف الأصبهاني، وهو ابن أختي: رأيت النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في النوم، فقلت: يا رسول الله، عمن آخذ علم القرآن؟ فقال: " عن أبي بكر ابن الأنباري " قلت: فالفقه؟ قَالَ: " عن أبي إسحاق المروزي " أخبرنا القاضي أبو العلاء محمد بن علي بن يعقوب الواسطي، قَالَ: قَالَ محمد بن جعفر التميمي النحوي: فأما أبو بكر محمد بن القاسم الأنباري فما رأينا أحفظ منه، ولا أغزر بحرا من علمه وَحَدَّثَنِي عنه أبو الحسن العروضي، قَالَ: اجتمعت أنا وهو عند الراضي على الطعام، وكان قد عرف الطباخ ما يأكل أبو بكر فكان يسوى له قلية يابسة. قَالَ: فأكلنا نحن من ألوان الطعام وأطايبه وهو يعالج تلك القلية. ثم فرغنا وأتينا بحلواء فلم يأكل منها؛ وقام وقمنا إلى الخيش فنام بين الخيشين، ونمنا نحن في خيش ينافس فيه، ولم يشرب ماء إلى العصر، فلما كان مع العصر قَالَ لغلام: الوظيفة. فجاءه بماء من الحِبِّ، وترك الماء المُزَمَّل بالثلج، فغاظني أمره فصحت بصيحة، فأمر أمير المؤمنين بإحضاري، وَقَالَ: ما قصتك؟ فأخبرته، وقلت: هذا يا أمير المؤمنين يحتاج إلى أن يحال بينه وبين تدبير نفسه، لأنه يقتلها، ولا يحسن عشرتها. قَالَ: فضحك، وَقَالَ له: في هذا لذة وقد جرت به العادة، وصار إلفا فلن يضره. ثم قلت: يا أبا بكر، لم تفعل هذا بنفسك؟ قَالَ: أبقى على حفظي. قلت له: قد أكثر الناس في حفظك، فكم تحفظ؟ قَالَ: أحفظ ثلاثة عشرة صندوقا. قَالَ محمد بن جعفر: وهذا ما لا يحفظ لأحد قبله ولا بعده، وكان أحفظ الناس للغة، ونحو، وشعر، وتفسير قرآن، فحُدِّثْت أنه كان يحفظ عشرين ومائة تفسير من تفاسير القرآن بأسانيدها وَقَالَ لنا أبو العباس بن يونس: كان آية من آيات الله في الحفظ. وَقَالَ لنا أبو الحسن العروضي: كان يتردد ابن الأنباري إلى أولاد الراضي، فكان يوما من الأيام قد سألته جارية عن شيء من تفسير الرؤيا، فقال: أنا حاقن ثم مضى، فلما كان من غد: عاد وقد صار معبرا للرؤيا، وذاك أنه مضى من يومه فدرس كتاب الكرماني وجاء. قَالَ: وكان يأخذ الرطب يشمه ويقول: أما إنك لطيب، ولكن أطيب منك حفظ ما وهب الله لي من العلم. قَالَ محمد بن جعفر: ومات ابن الأنباري فلم نجد من تصنيفه إلا شيئا يسيرا، وذاك أنه إنما كان يملي من حفظه. وقد أملي كتاب غريب الحديث، قيل إنه خمس وأربعون ألف ورقة، وكتاب شرح الكافي وهو نحو ألف ورقة وكتاب الهاءات نحو ألف ورقة، وكتاب الأضداد، وما رأيت أكبر منه، وكتاب المشكل أملاه وبلغ إلى طه وما أتمة وقد أملاه سنين كثيرة، والجاهليات سبع مائة ورقة، والمذكر والمؤنث ما عمل أحد أتم منه، وعمل رسالة المشكل ردا على ابن قتيبة وأبي حاتم ونقضا لقولهما. وحُدِّثْتُ عنه أنه مضى يوما في النخاسين وجارية تُعرض حسنة كاملة الوصف، قَالَ: فوقعت في قلبي، ثم مضيت إلى دار أمير المؤمنين الراضي، فقال لي: أين كنت إلى الساعة؟ فعرفته، فأمر بعض أسبابه، فمضى فاشتراها وحملها إلى منزلي، فجئت فوجدتها، فعلمت الأمر كيف جرى فقلت لها: كوني فوق إلى أن أستبرئك، وكنت أطلب مسألة قد اختلت علي فاشتغل قلبي، فقلت للخادم: خذها وامض بها إلى النخاس فليس قدرها أن تشغل قلبي عن علمي. فأخذها الغلام، فقالت: دعني أكلمه بحرفين. فقالت: أنت رجل لك محل وعقل، وإذا أخرجتني ولم تبين لي ذنبي لم آمن أن يظن الناس في ظنا قبيحا فعرفنيه قبل أن تخرجني. فقلت لها: مالك عندي عيب غير أنك شغلتني عن علمي. فقالت: هذا أسهل عندي. قَالَ: فبلغ الراضي أمره، فقال: لا ينبغي أن يكون العلم في قلب أحد أحلى منه في صدر هذا الرجل. ولما وقع في علة الموت أكل كل شيء كان يشتهى، وَقَالَ: هي علة الموت حَدَّثَنَا أبو بكر محمد بن أحمد بن عبد الله النحوي المؤدب مذاكرة من حفظه، قَالَ: حَدَّثَنِي أبي، قَالَ: سمعت أبا بكر ابن الأنباري، يقول: دخلت البيمارستان بباب المحول فسمعت صوت رجل في بعض البيوت يقرأ {أَوَلَمْ يَرَوْا كَيْفَ يُبْدِئُ اللَّهُ الْخَلْقَ ثُمَّ يُعِيدُهُ}. فقال: أنا لا أقف إلا على قوله: {كَيْفَ يُبْدِئُ اللَّهُ الْخَلْقَ}. فأقف على ما عرفه القوم وأقروا به، لأنهم لم يكونوا يقرون بإعادة الخلق، وابتدئ بقوله {ثُمَّ يُعِيدُهُ}. فيكون خبرا، وأما ما قرأه علي بن أبي طالب واذكر بعد أمة. فهو وجه حسن، الأمة: النسيان وأما أبو بكر بن مجاهد فهو إمام في القراءة، وأما ما قرأه الأحمق، يعني ابن شنبوذ إن تعذبهم فإنهم عبادك وإن تغفر لهم فإنك أنت الغفور الرحيم فخطأ لأن الله تعالى قد قطع لهم بالعذاب في قوله: {إِنَّ اللَّهَ لا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ}. قَالَ: فقلت لصاحب البيمارستان: من هذا الرجل؟ فقال: هذا إبراهيم بن الموسوس محبوس. فقلت: ويحك هذا أبي بن كعب! افتح الباب عنه. ففتح الباب فإذا أنا برجل منغمس في النجاسة، والأدهم في قدميه فقلت: السلام عليكم. فقال: كلمة مقولة. فقلت: ما منعك من رد السلام علي؟ فقال: السلام أمان، وإني أريد أن أمتحنك، ألست تذكر اجتماعنا عند أبي العباس، يعني ثعلبا، في يوم كذا وفي يوم كذا وعرفني ما ذكرته فعرفته، وإذا به رجل من أفاضل أهل العلم. فقال لي: هذا الذي تراني منغمسا فيه ما هو؟ فقلت: الخرء يا هذا. فقال: وما جمعه؟ فقلت خروء. فقال لي صدقت. وأنشد: كأن خروء الطير فوق رءوسهم ثم قَالَ لي: والله لو لم تجبني بالصواب لأطعمتك منه. فقلت: الحمد لله الذي أنجاني منك وتركته وانصرفت حَدَّثَنِي علي بن أبي علي، قَالَ: حَدَّثَنَا محمد بن العباس الخزاز، قَالَ: ولد أبو بكر ابن الأنباري سنة إحدى وسبعين ومائتين. وتوفي ليلة النحر من ذي الحجة من سنة ثمان وعشرين وثلاث مائة
পৃষ্ঠা - ১৮৮৭
1492 - محمد بن القاسم بن محمد أبو عبد الله الأزدي يعرف بابن بنت كعب البزاز حدث عن: حميد بن الربيع، والحسن بن عرفة، وعلي بن حرب، وإبراهيم بن محمد بن العتيق، والهيثم بن سهل، وعلي بن الحسن الأنصاري. روى عنه القاضي أبو الحسن الجراحي، ويوسف بن عمر القواس، ومحمد بن إسحاق القطيعي، وأبو الحسن الدارقطني، وأبو القاسم ابن الثلاج، وكان ثقة صالحا دينا. (989) -[4: 305] أخبرنا أَبُو بَكْرٍ الْبَرْقَانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ عُمَرَ الْحَافِظُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ الأَزْدِيُّ ابْنُ بِنْتِ كَعْبٍ، قال: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْحَسَنِ الأَنْصَارِيُّ، مِنْ وَلَدِ أَبِي أَيُّوبَ، قال: حَدَّثَنَا وَكِيعُ بْنُ الْجَرَّاحِ، عَنْ سُفْيَانَ بْنِ سَعِيدٍ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنِ الْحَارِثِ، عَنْ عَلِيٍّ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " أَرْبَعَةٌ مِنْ كَنْزِ الْجَنَّةِ: إِخْفَاءُ الصَّدَقَةِ، وَكِتْمَانُ الْمُصِيبَةِ، وَصِلَةُ الرَّحِمِ، وَقَوْلُ لا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلا بِاللَّهِ ". قَالَ الْبَرْقَانِيُّ: قَالَ لَنَا أَبُو الْحَسَنِ: لَمْ نَكْتُبْهُ بِهَذَا الإِسْنَادِ إِلا عَنْ هَذَا الشَّيْخِ قرأت بخط أبي القاسم ابن الثلاج: توفي أبو عبد الله محمد بن القاسم بن محمد ابن بنت كعب البزاز في ربيع الأول سنة تسع وعشرين وثلاث مائة
পৃষ্ঠা - ১৮৮৮
1493 - محمد بن القاسم بن حمدون أبو عبد الله العطار سامري الأصل ذكر أبو القاسم ابن الثلاج أنه كان جده أبا أمه، وأنه حدثه عن محمد بن أبي العوام الرياحي، ومحمد بن يونس الكديمي، وَقَالَ: غرق ببغداد بين الجسرين في المحرم من سنة ثلاثين وثلاث مائة. وذكر في موضع آخر أنه غرق في سنة تسع وعشرين وثلاث مائة.
পৃষ্ঠা - ১৮৮৯
1494 - محمد بن القاسم الصابوني أخبرنا أبو نعيم الحافظ، قَالَ: حَدَّثَنَا محمد بن إبراهيم بن أحمد بن عمي، قَالَ: حَدَّثَنَا محمد بن القاسم الصابوني البغدادي، قَالَ: حَدَّثَنَا محمد بن الحسن بن سماعه، قَالَ: حَدَّثَنَا نهشل بن كثير، عن أبيه، قَالَ: أدخل الشافعي يوما إلى بعض حجر هارون الرشيد ليستأذن على أمير المؤمنين، ومعه سراج الخادم، فأقعده عند أبي عبد الصمد مؤدب أولاد الرشيد، فقال سراج للشافعي: يا أبا عبد الله هؤلاء أولاد أمير المؤمنين وهذا مؤدبهم، فلو أوصيته بهم. فأقبل على أبي عبد الصمد، فقال له: ليكن أول ما تبدأ به من إصلاح أولاد أمير المؤمنين إصلاحك نفسك، فإن أعينهم معقودة بعينك، فالحسن عندهم ما تستحسنه، والقبيح عندهم ما تركته، علمهم كتاب الله، ولا تكرههم عليه، فيملوا ولا تتركهم منه فيهجروه، ثم روهم من الشعر أعفه، ومن الحديث أشرفه، ولا تخرجنهم من علم إلى غيره حتى يحكموه، فإن ازدحام الكلام في السمع مضلة للسمع
পৃষ্ঠা - ১৮৯০
1495 - محمد بن القاسم بن سليمان بن عبد الكريم بن مخلد بن محمد بن خالد أبو بكر المؤدب يعرف بابن أخي سوس حدث عن: أحمد بن إبراهيم بن ملحان، والحسين بن عبد الله الأبزاري، ويحيى بن إسماعيل بن إبراهيم الجريري، وأحمد بن المغلس الحماني، وغيرهم. روى عنه: يوسف بن عمر القواس، وأحمد بن الفرج بن الحجاج، وعبد الله بن إبراهيم القاضي. حَدَّثَنِي علي بن محمد بن نصر، قَالَ: سمعت حمزة بن يوسف السهمي، يقول: سألت أبا الحسن الدارقطني، عن أبي بكر محمد بن القاسم بن سليمان، فقال: ما كان بشيء قرأت في كتاب ابن الثلاج بخطه: توفي محمد بن القاسم بن سليمان المؤدب في سنة ست وأربعين وثلاث مائة
পৃষ্ঠা - ১৮৯১
1496 - محمد بن القاسم بن الحسن بن زيد أبو بكر المؤدب من أهل دير العاقول، حدث عن: أبي القاسم البغوي، وأبي بكر بن أبي داود، ومحمد بن عيسى بن الفضل، ومحمد بن عبد الكريم بن الهيثم العاقوليين. حَدَّثَنِي عنه عبد العزيز بن علي الأزجي. (990) -[4: 307] أَخْبَرَنِي عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ عَلِيٍّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ الْقَاسِمِ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ زَيْدٍ الْمُؤَدِّبُ بِدَيْرِ الْعَاقُولِ فِي سَنَةِ إِحْدَى وَسَبْعِينَ وَثَلاثِ مِائَةٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سُلَيْمَانَ بْنِ الأَشْعَثِ السِّجِسْتَانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا سَلَمَةُ بْنُ شَبِيبٍ أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ النَّيْسَابُورِيُّ، عَنِ الْجَارُودِ بْنِ يَزِيدَ، عَنْ بَهْزِ بْنِ حَكِيمٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " أَتَرِعُونَ عَنْ ذِكْرِ الْفَاجِرِ؟ مَتَى يَعْرِفُهُ النَّاسُ؟! "
পৃষ্ঠা - ১৮৯২
1497 - محمد بن القاسم بن مهدي بن هارون أبو بكر المؤدب يعرف بالناقد حدث عن: الحسين بن صفوان البرذعي، وأحمد بن جعفر بن محمويه الجوزي. روى عنه: علي بن الحسين بن سكينة الأنماطي، ولا أعلم روى عنه: غيره، وأحاديثه مستقيمة.
পৃষ্ঠা - ১৮৯৩
1498 - محمد بن قدامة بن أعين بن المسور أبو جعفر الجوهري من أهل المصيصة قدم بغداد، وحدث بها عن سفيان بن عيينة، وجرير بن عبد الحميد، ووكيع بن الجراح، وأبي أسامة، ويزيد بن هارون، وأبي عبيدة الحداد. روى عنه: يحيى بن أبي طالب، وأبو بكر بن أبي الدنيا، وأحمد بن محمد بن مسروق الطوسي، وأبو القاسم البغوي أخبرنا الحسن بن نصر الحنبلي، قَالَ: أخبرنا محمد بن عبد الله بن أَخِي ميمي، قَالَ: حَدَّثَنَا عبد الله بن محمد البغوي، قَالَ: حَدَّثَنَا أبو جعفر محمد بن قدامة في الجامع سنة ثمان ومائتين إملاء من حفظه، قَالَ: حَدَّثَنَا أبو أسامة، قَالَ: حَدَّثَنَا هشام، عن ابن سيرين، قَالَ: جلب رجل سكرا إلى المدينة فكسد عليه، فذكر ذلك لعبد الله بن جعفر، فأمر قهرمانه أن يشتريه وينهبه الناس. أخبرنا أبو بكر البرقاني، قَالَ: أخبرنا إبراهيم بن محمد بن يحيى المزكي، قَالَ: أخبرنا محمد بن إسحاق الثقفي، قَالَ: أنشدني عبد الله بن محمد، قَالَ: أنشدني محمد بن قدامة الجوهري: يا من يموت ولم تحزنه ميتته ومن يموت فما أولاه بالحزن لمن أثمِّر أموالي وأجمعها لمن أروح لمن أغدو لمن لمن؟ لمن سيرقع بي لحدي ويتركني تحت الثرى ترب الخدين والذقن أخبرنا البرقاني، قَالَ: حَدَّثَنِي محمد بن العباس الخزاز، قَالَ: حَدَّثَنَا أحمد بن محمد بن مسعدة الفزاري، قَالَ: حَدَّثَنَا أبو الفضل جعفر بن درستويه، قَالَ: حَدَّثَنَا أحمد بن محمد بن القاسم بن محرز، قَالَ: سألت يحيى بن معين، عن محمد بن قدامة الجوهري فقال: ليس بشيء أخبرنا أحمد بن محمد العتيقي، قَالَ: أخبرنا محمد بن عدي البصري في كتابه، قَالَ: حدثنا أبو عبيد محمد بن علي الآجري، قَالَ: سألت أبا داود سليمان بن الأشعث، عن محمد بن قدامة الجوهري، فقال: ضعيف. لم أكتب عنه شيئا قط أَخْبَرَنِي محمد بن أبي الحسن الساحلي، قَالَ: أخبرنا عبيد الله بن القاسم الهمذاني، قَالَ: أخبرنا أبو عيسى العروضي، قَالَ: حَدَّثَنَا أحمد بن شعيب النسائي، قَالَ: محمد بن قدامة، صالح أخبرنا البرقاني، قَالَ: أخبرنا علي بن عمر الدارقطني، قَالَ: حَدَّثَنَا الحسن بن رشيق، قَالَ: حَدَّثَنَا عبد الكريم بن أبي عبد الرحمن النسائي، عن أبيه. ثم حَدَّثَنِي الصوري، قَالَ: أخبرنا الخصيب بن عبد الله، قَالَ: ناولني عبد الكريم وكتب لي بخطه، قَالَ: سمعت أبي يقول: محمد بن قدامة مصيصي لا بأس به أخبرنا البرقاني، قَالَ: قلت لأبي الحسن الدارقطني: محمد بن قدامة ثقة؟ قَالَ: نعم بلغني أن محمد بن قدامة الجوهري مات ببغداد في سنة سبع وثلاثين ومائتين
পৃষ্ঠা - ১৮৯৪
1499 - محمد بن قدامة الطوسي قدم بغداد، وحدث بها عن جرير بن عبد الحميد. روى عنه: محمد بن مخلد الدوري. (991) أخبرنا أَبُو عُمَرَ عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَهْدِيٍّ، قَالَ: أخبرنا مُحَمَّدُ بْنُ مَخْلَدٍ الْعَطَّارُ، قَالَ: حَدَّثَنَا، قَالَ: حَدَّثَنَا جَرِيرٌ، عَنْ مُغِيرَةَ، عَنْ أَبِي عَوْنٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ شَدَّادٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: " حُرِّمَتِ الْخَمْرَةُ بِعَيْنِهَا، الْقَلِيلُ مِنْهَا وَالْكَثِيرُ، وَالسُّكْرُ مِنْ كُلِّ شَرَابٍ ". تَفَرَّدَ بِرِوَايَتِهِ عَنْ جَرِيرٍ عَنْ مُغِيرَةَ، مُحَمَّدُ بْنُ قُدَامَةَ، وَهُوَ وَهِمٌ، إِنَّمَا رَوَاهُ جَرِيرٌ عَنْ مِسْعَرٍ، عَنْ أَبِي عَوْنٍ (992) أخبرناه هِلالُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْحَفَّارُ قَالَ: أخبرنا الْحُسَيْنُ بْنُ يَحْيَى بْنِ عَيَّاشٍ الْقَطَّانُ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ السَّرِيِّ، قَالَ: حَدَّثَنَا جَرِيرٌ، عَنْ مِسْعَرٍ، عَنْ أَبِي عَوْنٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ شَدَّادٍ، قَالَ: قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ " حُرِّمَتِ الْخَمْرَةُ بِعَيْنِهَا، قَلِيلُهَا وَكَثِيرُهَا وَالسُّكْرُ مِنْ كُلِّ شَرَابٍ ". وَهَذَا هُوَ الصَّوَابُ
পৃষ্ঠা - ১৮৯৫
1500 - محمد بن قيس البغدادي حدث عن: محمد بن عبيد الطنافسي. روى عنه: عبد العزيز بن سليمان الحرملي. (993) -[4: 312] أَخْبَرَنِي الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْخَلالُ وَأَبُو الْقَاسِمِ الأَزْهَرِيُّ، قَالا: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْيَسَعَ الأَنْطَاكِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ سُلَيْمَانَ الْحَرْمَلِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ قَيْسٍ الْبَغْدَادِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا مِسْعَرٌ، عَنْ أَشْعَثَ بْنِ أَبِي الشَّعْثَاءِ، عَنْ، رَجَاءِ بْنِ حَيْوَةَ، عَنْ مُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " أَصَابَتْكُمْ فِتْنَةُ الضَّرَّاءِ فَصَبَرْتُمْ، وَإِنَّ أَخْوَفَ مَا أَخَافُ عَلَيْكُمْ فِتْنَةَ السَّرَّاءِ، مِنْ قِبَلِ النِّسَاءِ، إِذَا تَسَوَّرْنَ الذَّهَبَ، وَلَبِسْنَ رِيطَ الشَّامِ وَعُصُبَ الْيَمَنِ، وَأَتْعَبْنَ الْغَنِيَّ وَكَلَّفْنَ الْفَقِيرَ مَا لا يَجِدُ "