তারিখ বাগদাদি

ذكر من اسمه محمد

حرف العين

ذكر من اسمه محمد واسم أبيه عمر

পৃষ্ঠা - ১৫৮৪
ذكر من اسمه محمد واسم أبيه عُمر
পৃষ্ঠা - ১৫৮৫
1203 - محمد بنُ عُمر بن واقد، أبو عبد الله الواقدي المَدِينِيُّ سمع ابنَ أبي ذِئْب، ومَعْمَر بن راشد، ومالك بن أنس، ومحمد بن عبد الله ابن أخي الزهري، ومحمد بن عَجْلان، وربيعة بن عُثمان، وابن جُرَيجْ، وأسامة بن زيد، وعبد الحميد بن جعفر، وسُفيان الثَّوري، وأبا مَعْشر، وجماعة سوى هؤلاء. روى عنه كاتبُهُ محمد بنُ سعد، وأبو حسان الزِّيادي، ومحمد بن إسحاق الصَّاغاني، وأحمد بن الخليل البُرْجلاني، وعبد الله بن الحسن الهاشمي، وأحمد بن عُبيد بن ناصح، ومحمد بن شُجاع الثَّلْجي، والحارث بن أبي أسامة، وغيرهم. قَدِمَ الواقديُّ بغداد، ووَلِيَ قضاءَ الجانب الشرقي منها، وهو ممن -[6]- طَبَّقَ شَرْقَ الأرض وغَرْبها ذِكْره، ولم يخف على أحدٍ عرفَ أخبارَ الناس أمرُه، وسارت الرُّكْبان بكُتبه في فنون العلم؛ من المغازي، والسِّيَر، والطبقات، وأخبار النبيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ والأحداث التي كانت في وَقْته وبعد وفاته صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وكُتب الفقه، واختلاف النَّاس في الحديث، وغير ذلك. وكان جَوادًا كريمًا مَشْهورًا بالسَّخَاءِ. أَخْبَرَنَا أبو القاسم الأزهري، قَالَ: حَدَّثَنَا محمد بن العَبَّاس الخَزَّاز، قَالَ: أَخْبَرَنَا أحمد بن معروف، قَالَ: حَدَّثَنَا الحُسين بن فَهْم، قَالَ: حَدَّثَنَا محمد بن سعد، وَأَخْبَرَنِي الحسن بن أبي طالب، قَالَ: حَدَّثَنَا محمد بن العباس الخَزَّاز، قَالَ: حَدَّثَنَا العباس بن العباس بن المغيرة، قَالَ: حَدَّثَنَا الحارث بن محمد، عن محمد بن سعد، ولفظ الحديث لابن فَهْم، قَالَ: محمد بن عمر بن واقد مولى عبد الله بن بُرَيْدة الأسلمي، كان من أهل المدينة، فَقَدِمَ بغداد في سنة ثمانين ومائة في دَيْنٍ لَحِقَهُ فلم يزل بها، وخرجَ إلى الشَّام والرَّقة، ثم رجع إلى بغداد، فلم يزل بها إلى أن قَدِمَ المأمون من خُراسان، فولاه القضاء بعسكر المهدي، فلم يزل قاضيا حتى مات ببغداد ليلة الثلاثاء لإحدى عشرة ليلة خلت من ذي الحجة سنة سبع ومئتين، ودُفن يوم الثلاثاء في مقابر الخَيْزران، وهو ابن ثمانٍ وسبعين سنةً. وذكر أنهُ ولد سنة ثلاثين ومائة في آخر خلافة مروان بن محمد. وكان عالمًا بالمغازي واختلاف النَّاس وأحاديثهم. أَخْبَرَنَا أبو الحسين أحمد بن عمر بن روح النَّهْرواني، والقاضي أبو -[7]- الطَّيِّب طاهر بن عبد الله بن طاهر الطَّبَري، قالا: أَخْبَرَنَا المُعَافَى بن زكريا الجَرِيري. وأَخْبَرَنَا سلامة بن الحُسين المقرئ، وعُمر بن محمد بن عُبيد الله المؤدب، قالا: أَخْبَرَنَا علي بن عمر الحافظ. قَالَ: حَدَّثَنَا محمد بن القاسم الأنباري، قَالَ: حَدَّثَنِي أبي، قَالَ: حَدَّثَنَا أبو عِكْرمة الضبي، قَالَ: حَدَّثَنَا يحيى بن محمد العَنْبَري، وفي حديث المعافَى: محمد بن يحيى العَنْبَري، قَالَ: قَالَ الواقدي: كنت حَنَّاطَّا بالمدينة في يدي مائة ألف دِرْهم للناس أضارب بها، فَتَلِفَتِ الدَّراهم، فشخصتُ إلى العراق، فقصدت يحيى بن خالد، فجلستُ في دهليزه، وأنستُ الخدمَ والحُجاب، وسألتهم أن يُوصلوني إليه، فَقَالُوا: إذا قُدِّمَ الطَّعامُ إليه لم يُحْجَب عنه أحدٌ، ونحن نُدْخلكَ عليه ذلك الوقت. فلما حضر طعامه أدخلوني، فأجلسوني معه على المائدة، فسألني: مَن أنت وما قصتك؟ فأخبرته، فلما رُفِعَ الطعام وغسلنا أيدينا دنوت منه لأُقَبِّل رأسَهُ، فاشمأزَّ من ذلك، فلما صرتُ إلى الموضعِ الذي يُركب منه لحقني خادم معه كيس فيه ألف دينار، فَقَالَ: الوزيرُ يقرأ عليكَ السلامَ ويقول لك: استعن بهذا على أمرك وعد إلينا في غد، فأخذتُه وانصرفتُ، وعدتُ في اليوم الثَّاني، فجلستُ معه على المائدة، وأنشأ يسألني كما سألني في اليوم الأول. فلما رُفع الطعام دنوتُ منه لأُقَبِّلَ رأسَه فاشمأزَّ منه، فلما صرتُ إلى الموضع الذي يُركب منه لحقني خادم معه كيسٌ فيه ألف دينار، فَقَالَ: الوزيرُ يقرأ عليكَ السلامَ ويَقُولُ: استعن بهذا على أمرك وعد إلينا في غد. فأخذتُه وانصرفتُ، وعدتُ في اليوم الثالث، فأُعطيتُ مثلما أُعطيتُ في اليوم الأول والثاني، فلما كان في اليوم الرابع أُعطيت الكِيس كما أعطيتُ قبل ذلك، وتركني بعد ذلك أُقَبِّلُ رأسَه. وَقَالَ: إِنَّمَا مَنعتُك ذلك لأَنَّهُ لم يكنْ وصلَ إليكَ من معروفِنَا ما يُوجب هذا، فالآن قد لحقكَ بعض النفع مني، يا غُلام أعطه الدار الفُلانية، -[8]- يا غلام افرشها الفرش الفُلاني، يا غُلام أعطه مائتي ألف درهم، يقضي دينه بمائة ألف، ويصلح شأنه بمائة ألف، ثم قَالَ لي: الزمني وكُن في داري. فَقُلْتُ: أعزَّ الله الوزيرَ لو أَذِنْت لي بالشُّخوص إلى المدينة لأقضي للناس أموالهم، ثُمَّ أعود إلى حضرتك كان ذلك أرفق بي. فقال: قد فعلتُ. وأمرَ بتجهيزي، فشخصت إلى المدينة، فقضيت ديني، ثم رجعتُ إليه، فلم أزل في ناحيته. واللفظ لحديث علي بن عُمر أَخْبَرَنِي الحسن بن أبي طالب، قَالَ: حَدَّثَنَا محمد بن العباس، قَالَ: حَدَّثَنَا أبو الحُسين العباس بن العباس بن المُغيرة الجَوْهري، قَالَ: حَدَّثَنِي أبو جعفر الضُّبَعي، قَالَ: حَدَّثَنِي محمد بن خَلاد، قَالَ: سمعت محمد بن سَلام الجُمَحي، يَقُولُ: محمد بن عمر الواقدي عالم دَهره. أَخْبَرَنَا الأزهري، قَالَ: أَخْبَرَنَا محمد بن العباس، قَالَ: حَدَّثَنَا أبو أيوب سليمان بن إسحاق بن الخليل، قَالَ: سمعت إبراهيم الحَرْبي، يَقُولُ: الواقدي أمين النَّاس على أهل الإسلام. وَقَالَ أبو أيوب: حَدَّثَنِي أبو محمد الطُّوسي، قَالَ: سمعتُ إبراهيم بن سعيد، يَقُولُ: سمُعْتُ المأمونَ، يَقُولُ: ما قدمتُ بغداد إلا لأكتبَ كُتُبَ الواقدي. قَالَ أبو أيوب: وسمعت إبراهيم الحَرْبي، يَقُولُ: كان الواقدي أعلم النَّاس بأمر الإسلام، فأما الجاهلية فلم يعلم فيها شيئًا. -[9]- أَخْبَرَنِي أحمد بن سليمان بن علي المقرئ، قَالَ: حَدَّثَنَا عبد الرحمن بن عُمر الخلالُ، قَالَ: حَدَّثَنَا محمد بن أحمد بن يعقوب بن شيبة، قَالَ: سمِعْتُ أبي يَقُولُ: لما انتقل الواقدي من جانب الغربي إلى ههنا يُقَالُ: إنه حَمَلَ كُتُبَهُ على عشرينَ ومائةَ وِقْر. حَدَّثَنِي الأزهري، قَالَ: حَدَّثَنِي عُبيد الله بن عثمان بن يحيى، قَالَ: حَدَّثَنَا أبو علي حامد بن محمد الهَرَوي، قَالَ: سمِعْتُ الحسن بن محمد المؤدِّب، يقول: سمعت يحيى بن أحمد بن عبد الله بن جَبَلة يحكي عن أبي حذافة، قَالَ: كان للواقدي ست مائة قِمَطْرَ كتب. أَنْبَأَنَا محمد بن جعفر الوَرَّاق وأحمد بن محمد الكاتب، قالا: أَخْبَرَنَا مَخْلَد بن جعفر، قَالَ: حَدَّثَنَا محمد بن جرير الطَّبري، قَالَ: قَالَ ابن سعد: كان الواقدي يَقُولُ: ما من أحدٍ إلا وكتبه أكثر من حِفْظِه، وحفظي أكثر من كُتُبِي أَخْبَرَنِي الحسن بن أبي طالب، قَالَ: حَدَّثَنَا محمد بن العباس، قَالَ: حَدَّثَنَا أبو الحُسين بن المُغيرة، قَالَ: حَدَّثَنِي أبو جعفر أحمد بن محمد الضُّبَعِي، قَالَ: حَدَّثَنِي إسماعيل بن مُجَمِّع وهو الكلبي، قَالَ: سَمِعْتُ أبا عبد الله الواقدي، يَقُولُ: ما أَدْرَكْتُ رجلا من أبناء الصحابة، وأبناء الشُّهداء ولا مولى لهم إلا سَأَلْتُهُ: هل سمعتَ أحدًا من أهلك يُخْبِرُكَ عن مشهده وأين قُتِلَ؟ فإذا أَعْلَمَنِي مَضَيْتُ إلى الموضع فأُعَايِنُهُ، ولقد مضيتُ إلى المُرَيْسِيعِ فنظرتُ إليها، وما عَلِمْتُ غزاة إلا مَضَيْتُ إلى الموضع حتى أعاينه، أو نحو هذا الكلام. قَالَ: فَحَدَّثَنِي بن مَنيع، قَالَ: سَمِعْتُ هارون الفَرْوي، يَقُولُ: رَأَيْتُ -[10]- الواقدي بمكة ومعه رَكْوَةٌ، فَقُلْتُ: أين تريد؟ فَقَالَ: أُرِيدُ أن أَمْضِيَ إلى حُنين حتى أرى الموضع والوَقْعة قَالَ العباس: وَحَدَّثَنِي من أثق به، وهو أبو أيوب بن أبي يعقوب، قَالَ: سَأَلْتُ إبراهيم الحَرْبي، قُلْتُ له: أُرِيدُ أَكْتُبَ مسائل مالك، فأيما أعجب إليك مسائل ابن وَهْبٍ، أو ابن القاسم؟ فَقَالَ لِي: اكْتُبْ مسائلَ الواقدي، في الدنيا أحدٌ يَقُولُ: سَأَلْتُ الثَّوري وابن أبي ذئب ويعقوب؟ أراد أن مسائله أكثرها سؤال. أَخْبَرَنَا الأزهري، قَالَ: أَخْبَرَنَا محمد، قَالَ: أَخْبَرَنَا محمد بن العباس، قَالَ: حَدَّثَنَا أبو أيوب سُليمان بن إسحاق بن الخليل، قَالَ: وَسَأَلْتُ إبراهيم الحَرْبي، قُلْتُ: أَرِيدُ أن أكتبَ مسائل مالك فأيُّ مسائل مالك ترى أن أكتبَ؟ قَالَ: مسائل الواقدي. قُلْتُ له: أو ابن وَهْب؟ قَالَ: لا إلا الواقدي، ثُمَّ ابن وهب، في الدنيا إنسان يقول سَأَلْتُ مالكًا والثَّوري وابن أبي ذئب ويعقوب غيره أَخْبَرَنَا الأزهري، قَالَ: أَخْبَرَنَا محمد بن العباس، قَالَ: حَدَّثَنَا أبو أيوب سليمان بن إسحاق، قَالَ: سمعتُ إبراهيم الحربي، يَقُولُ: سمعتُ المُسَيَّبِي، يَقُولُ: رَأَيْنَا الواقدي يومًا جالسًا إلى أسطوانة في مسجد المدينة وهو يُدَرِّسُ، -[11]- فَقُلْنَا له: أي شيءٍ تُدَرِّسُ؟ فَقَالَ: جزء من " المغازي " وأَخْبَرَنَا الأزهري، قَالَ: أَخْبَرَنَا محمد بن العباس، قَالَ: حَدَّثَنَا أبو أيوب، قَالَ: سمِعْتُ إبراهيم الحربي، يَقُولُ: وَأَخْبَرَنِي إبراهيم بن عمر البَرْمَكِي، قَالَ: حَدَّثَنَا عُبيد الله بن محمد بن محمد بن حَمْدان العُكْبَري، قَالَ: حَدَّثَنَا محمد بن أيوب بن المعافَى، قَالَ: قَالَ إبراهيم الحربي: وَسَمِعْتُ المُسَيَّبِي، يَقُولُ: قُلْنَا للواقدي: هذا الذي تَجْمَع الرجال، تَقُولُ: حَدَّثَنَا فلان وفلان وجِئْتُ بمتنٍ واحدٍ، لو حَدَّثْتَنَا بحديث كل رجلٍ على حدة. قَالَ: يَطُولُ. فَقُلْنَا له: قد رَضِينَا. قَالَ: فَغَابَ عنَّا جُمُعة، ثمَّ جَاءَنَا بغزوة أحد عشرين جلدًا، وفي حديث البَرْمَكي: مائة جلدٍ، فَقُلْنَا له: رُدَّنَا إلى الأمر الأول. معنى اللفظين متقارب وكان الواقدي مع ما ذَكَرْنَاهُ من سَعَة عِلْمه وكثرةِ حِفْظه، لا يَحْفَظُ القرآن، فَأَنْبَأَنِي الحُسين بن محمد بن جعفر الرَّافقي، قَالَ: أَخْبَرَنَا القاضي أبو بكر أحمد بن كامل، قَالَ: حَدَّثَنِي محمد بن موسى البَرْبَرِي، قَالَ: قَالَ المأمون للواقدي: أَرِيدُ أن تصلى الجُمُعة غدًا بالنَّاس. قَالَ: فَامْتَنَعَ. قَالَ: لابد من ذلك، فَقَالَ: والله يا أمير المؤمنين، ما أَحْفَظُ سورةَ الجُمُعة. قَالَ: -[12]- فأنا أُحَفِّظُكَ، قَالَ: فافعلْ. قَالَ: فجَعَلَ المأمون يُلَقِّنُهُ سورةَ الجُمُعة حتَّى يَبْلُغَ النِّصف منها، فإذا حفظه ابتدا بالنِّصف الثَّاني، فإذا حفظ النِّصف الثَّاني نسي الأول، فأَتْعِبَ المأمون ونَعِسَ. فَقَالَ لعلي بن صالح: حَفِّظْهُ أنت. قَالَ علي: فَفَعَلْتُ. ونام المأمون، فَجَعَلْتُ أُحَفِّظُهُ النصف الأول فيحفظه، فإذا حفظته النصف الثاني نسي الأول، وإذا حفظته النصف الأول نسي الثاني، فاستيقظ المأمون فقال لي: ما فعلت؟ فأخبرته. فقال: هذا رجل يحفظ التأويل ولا يحفظ التنزيل اذهب فصل بهم واقرأ أي سورة شئت أَخْبَرَنَا القاضي أبو الحسين محمد بن علي بن المهتدى بالله الهاشمي، قال: أَخْبَرَنَا محمد بن الحسين بن الفضل بن المأمون، قال: حَدَّثَنَا
পৃষ্ঠা - ১৫৮৬
حديث لم يسمع بها قَالَ وسمعت أبي، يقول: محمد بن عمر الواقدي ليس بموضع للرواية ولا يروى عنه، وضعفه. حديثني الأزهري، قَالَ: حَدَّثَنَا عبيد الله بن عثمان بن يحيى، قَالَ: حَدَّثَنَا أبو علي الهروي، قَالَ: سمعت الحسن بن محمد المؤدب، يقول: سمعت أبا الهيثم، يقول: قَالَ يحيى بن معين: أغربَ الواقدي على رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عشرين ألف حديث. أَخْبَرَنَا أبو نعيم الحافظ، قَالَ: حَدَّثَنَا موسى بن إبراهيم بن النضر العطار، قَالَ: حَدَّثَنَا محمد بن عثمان بن أبي شيبة، قَالَ: سمعت عليا يعني ابن المديني، يقول: إبراهيم بن أبي يحيى كذَّاب أَخْبَرَنِي علي بن محمد بن الحسن المالكي، قَالَ: أَخْبَرَنَا عبد الله بن عثمان الصفار، قَالَ: أخبرنا محمد بن عمران بن موسى، قَالَ: حَدَّثَنَا عبد الله بن علي ابن المديني، قَالَ: سمعت أبي، يقول: كتب الواقدي عن ابن أبي يحيى كتبه. قَالَ: وسمعت أبي يقول: فسألني أحمد أن أحدثه عن إبراهيم بن أبي يحيى فلم أحدثه. قَالَ: وسمعت أبي، يقول: سمعت أحمد بن حنبل، يقول: الواقدي يركب الأسانيد، وسمعت يحيى بن معين، يقول: الواقدي يحدث عن عاتكة ابنة عبد المطلب، وعن حمزة بن عبد المطلب، أي يركب. أَخْبَرَنَا أبو سعيد محمد بن موسى بن الفضل الصيرفي، قَالَ: سمعت أبا العباس محمد بن يعقوب الأصم، يقول: سمعت العباس بن محمد الدوري، يقول: سمعت يحيى بن معين، يقول: الواقدي ليس بشيء -[21]- حَدَّثَنَا الحسين بن علي الصيمري، قَالَ: أَخْبَرَنَا علي بن الحسن الرازي، قَالَ: حَدَّثَنَا محمد بن الحسين الزعفراني، قَالَ: أَخْبَرَنَا أحمد بن زهير، قَالَ: سمعت يحيى بن معين، يقول: الواقدي ليس بشيء وَقَالَ مرة أخرى: الواقدي لا يكتب حديثه أَخْبَرَنَا يوسف بن رباح البصري، قَالَ: أَخْبَرَنَا أحمد بن محمد بن إسماعيل المهندس، بمصر قَالَ: حَدَّثَنَا أبو بشر الدولابي، قَالَ: حَدَّثَنَا معاوية بن صالح، قَالَ: سمعت يحيى بن معين، يقول: أبو عبد الله الواقدي ضعيف. قلت ليحيى بن معين: لم لم تعلم عليه حيث كان الكتاب عندك؟ قَالَ: استحيي من ابنه، هو لي صديق. قلت: فماذا تقول فيه؟ قَالَ: كان يقلب أحاديث يونس فيصيرها عن معمر، ليس بثقة قَالَ أبو عبيد الله وَقَالَ لي أحمد بن حنبل: هو كذاب. وقَالَ أبو عبيد الله، عن يحيى في موضع آخر: محمد بن عمر بن واقد، ليس بشيء. أَخْبَرَنَا أحمد بن أبي جعفر القطيعي، قَالَ: أَخْبَرَنَا علي بن عبد العزيز البرذعي، قَالَ: حَدَّثَنَا عبد الرحمن بن أبي حاتم، عن يونس بن عبد الأعلى، قَالَ: قَالَ لي الشافعي: كتب الواقدي كذب وَقَالَ ابن أبي حاتم: حَدَّثَنَا أبي، قَالَ: حَدَّثَنَا أحمد بن أبي شريح، قَالَ: -[22]- سمعت محمد بن إدريس الشافعي، يقول: الواقدي وصل حديثين، يعني لا يوصلان. أَخْبَرَنَا علي بن أبي علي البصري. قَالَ: حَدَّثَنَا أحمد بن عبد الله بن أحمد الدوري الوراق، قال: حَدَّثَنَا محمد بن عبد الله المستعيني، قَالَ: حَدَّثَنَا عبد الله بن علي ابن المديني، قال: حَدَّثَنِي أبي، قَالَ جعل انسان يحدث ابن المبارك عن الواقدي، فقال: صرنا إلى بحر الواقدي حَدَّثَنَا أبو بكر البرقاني، قَالَ: أَخْبَرَنَا أبو أحمد الحسين بن علي التميمي، قَالَ: حَدَّثَنَا أبو عوانة يعقوب بن إسحاق الإسفراييني، قَالَ: حَدَّثَنَا أبو بكر المروزي، قَالَ: سمعته، يعني أحمد بن حنبل، يسأل عن الواقدي، فقيل له: قَالَ ابن المبارك: دعونا من بحر الواقدي، فقال: شهدت وكيعا وقد سألوه عن حديث في مسح الخفين، فقال لو كنت عند الواقدي لحدثك هكذا قرأت على محمد بن علي المعدل، عن يوسف بن إبراهيم الجرجاني، قَالَ: أَخْبَرَنَا نعيم بن عدي، قَالَ: سمعت إسحاق بن أبي عمران، قَالَ: سمعت بندار بن بشار، يقول: ما رأيت اكذب شفتين من الواقدي أَخْبَرَنَا علي بن محمد الدقاق، قَالَ: قرأنا على الحسين بن هارون، عن ابن سعيد، قَالَ: حَدَّثَنِي محمد بن عبد الله بن سليمان، قَالَ: سمعت ابن نمير، وذكر حديثا، فقلت له: يا أبا عبد الرحمن تملى هذا؟ قَالَ: هو عن الواقدي ولست أحب أن أحدث عنه. فقلت: نحن نعرفه. فقال: اكتبه على جهة المعرفة، ثم أملاه علي أَخْبَرَنَا ابن الفضل القطان، قَالَ: أَخْبَرَنَا علي بن إبراهيم المستملي، -[23]- قال: أَخْبَرَنَا محمد بن إبراهيم بن شعيب الغازي، قَالَ: سمعت محمد بن إسماعيل البخاري، يقول: محمد بن عمر الواقدي، قاضى بغداد متروك الحديث أَخْبَرَنَا أبو بكر البرقاني، قَالَ: حَدَّثَنَا يعقوب بن موسى الأردبيلي، قَالَ: حَدَّثَنَا أحمد بن طاهر بن النجم الميانجي، قَالَ: حَدَّثَنَا سعيد بن عمرو البرذعي، قَالَ: وسئل أبو زرعة، يعني الرازي، عن الواقدي، فقال: ترك الناس حديثه وأخبرنا البرقاني، قَالَ: أَخْبَرَنَا أحمد بن سعيد، وكيل دعلج، قَالَ: حَدَّثَنَا عبد الكريم بن أحمد بن شعيب النسائي، قَالَ: حَدَّثَنَا أبي، قَالَ: محمد بن عمر الواقدي متروك الحديث حَدَّثَنَا عبد العزيز بن أحمد بن علي الكتاني لفظا بدمشق، قَالَ: حَدَّثَنَا عبد الوهاب بن جعفر الميداني، قَالَ: حَدَّثَنَا أبو هاشم عبد الجبار بن عبد الصمد السلمي، قَالَ: حَدَّثَنَا القاسم بن عيسى القصار، قَالَ: حَدَّثَنَا إبراهيم بن يعقوب الجوزجاني، قَالَ: الواقدي لم يكن مقنعا، ذكرت لأحمد بن حنبل موته يوم مات وأنا ببغداد، فقال: جعلت كتبه ظهائر للكتب منذ حين، أو قَالَ: منذ زمان أَخْبَرَنَا أحمد بن أبي جعفر القطيعي، قَالَ: أَخْبَرَنَا محمد بن عدي البصري، في كتابه، قَالَ: حَدَّثَنَا أبو عبيد محمد بن علي الآجري، قَالَ: سئل أبو داود سليمان بن الأشعث عن الواقدي، فقال لا أكتب حديثه، ما أشك أنه كان ينقل الحديث، ليس ينظر الواقدي في كتاب إلا يبين فيه أمره، روى في -[24]- فتح اليمن وخبر العنسي أحاديث عن الزهري ليست من حديث الزهري. وكان أحمد بن حنبل لا يذكر عنه كلمة حَدَّثَنِي الصوري، قَالَ: أَخْبَرَنِي عبد الغني بن سعيد، قَالَ: أَخْبَرَنَا أبو طاهر محمد بن أحمد بن عبد الله بن نصر، قَالَ: حَدَّثَنِي إبراهيم بن جابر، قَالَ: حَدَّثَنِي عبد الله بن أحمد بن حنبل، قَالَ: كتب أبي عن أبي يوسف، ومحمد، ثلاثة قماطر، فقلت له: كان ينظر فيها؟ قَالَ: كان ربما نظر فيها، وكان أكثر نظره في كتب الواقدي أَخْبَرَنِي الحسن بن أبي طالب، قَالَ: حَدَّثَنَا محمد بن العباس، قَالَ: حَدَّثَنَا العباس بن العباس بن المغيرة، قَالَ: أَخْبَرَنِي بعض مشايخنا، قَالَ: سألت إبراهيم الحربي عما أنكره أحمد بن حنبل على الواقدي، فذكر أن مما أنكره عليه جمعه الأسانيد، ومجيئة بالمتن واحدا. قَالَ: إبراهيم الحربي: وليس هذا عيبا، قد فعل هذا الزهري وابن إسحاق. قَالَ إبراهيم الحربي: لم يزل أحمد بن حنبل يوجه في كل جمعة لحنبل بن إسحاق إلى محمد بن سعد كاتب الواقدي، فيأخذ له جزئين جزئين من حديث الواقدي، فينظر فيها ثم يردها ويأخذ غيرها أَخْبَرَنِي إبراهيم بن عمر البرمكي، قَالَ: حَدَّثَنَا عبيد الله بن محمد بن محمد بن حمدان العكبري، قَالَ: حَدَّثَنَا محمد بن أيوب بن المعافى، قَالَ: قَالَ إبراهيم الحربي: سمعت أحمد، وذكر الواقدي، فقال ليس أنكر عليه شيئا، إلا جمعه الأسانيد، ومجيئة بمتن واحد على سياقة واحدة عن جماعة ربما اختلفوا، قَالَ إبراهيم: ولم؟ وقد فعل هذا ابن إسحاق، كان يقول: -[25]- حَدَّثَنَا عاصم بن عمر وعبد الله بن أبي بكر وفلان وفلان، والزهري أيضا قد فعل هذا قَالَ وسمعت إبراهيم، يقول: قَالَ لي فوران: رآني الواقدي أمشي مع أحمد بن حنبل، قَالَ: ثم لقيني بعد، فقال لي: رأيتك تمشي مع إنسان ربما تكلم في الناس، قيل لإبراهيم: لعله بلغه عنه شيء قَالَ: نعم، بلغني أن أحمد أنكر عليه جمعه الرجال والأسانيد في متن واحد. قَالَ إبراهيم: وهذا قد كان يفعله حماد بن سلمة، وابن إسحاق، ومحمد بن شهاب الزهري. حدِّثت عن دعلج بن أحمد، قَالَ: سمعت أبا محمد عبد الله بن علي بن الجارود، يقول: سمعت إسحاق الكوسج، يقول: قَالَ أحمد بن حنبل: كان الواقدي محمد بن عمر يقلب الأحاديث، كأنه يجعل ما لمعمر لابن أَخِي الزهري، وما لابن أَخِي الزهري لمعمر، قَالَ إسحاق بن راهويه: كان على ما قال، وكان عندي ممن يضع أَخْبَرَنَا العتيقي، قَالَ: أَخْبَرَنَا علي بن عمر الحافظ، قَالَ: حَدَّثَنَا محمد بن مخلد، قَالَ: حَدَّثَنَا أحمد بن ملاعب، قَالَ: حَدَّثَنِي محمد بن علي المديني، قَالَ: سمعت أبي، يقول: سمعت أحمد بن حنبل، يقول: الواقدي -[26]- يركب الأسانيد (816) أَخْبَرَنِي الْبَرْقَانِيُّ، قال: حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْمَلِكِ الأَدَمِيُّ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي دَاوُدَ، قَالَ: حَدَّثَنَا زَكَرِيَّا السَّاجِيُّ، قَالَ: مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ بْنِ وَاقِدٍ الأَسْلَمِيُّ، قَاضِي بَغْدَادَ مُتَّهَمٌ؛ حَدَّثَنِي أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ، قَالَ: سمعت أَحْمَدَ بْنَ حَنْبَلٍ، يَقُولُ: لَمْ نَزَلْ نُدَافِعُ أَمْرَ الْوَاقِدِيِّ، حَتَّى رَوَى عَنْ مَعْمَرٍ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ نَبْهَانَ، عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " أَفَعَمْيَاوَانِ أَنْتُمَا ". فَجَاءَ بِشَيْءٍ لا حِيلَةَ فِيهِ، وَالْحَدِيثُ حَدِيثُ يُونُسَ لَمْ يَرْوِهِ غَيْرُهُ (817) -[4: 26] أَخْبَرَنَا بِحَدِيثِ يُونُسَ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ رِزْقٍ وَالْحَسَنُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ، قَالا: أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ سَلْمَانَ النَّجَّادُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدَ سُلَيْمَانُ بْنُ الأَشْعَثِ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْعَلاءِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا ابْنُ الْمُبَارَكِ، عَنْ يُونُسَ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، قَالَ: حَدَّثَنِي نَبْهَانُ مَوْلَى أُمِّ سَلَمَةَ، عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ، قَالَتْ: كُنْتُ عِنْدَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَعِنْدَهُ مَيْمُونَةُ، فَأَقْبَلَ ابْنُ أُمِّ مَكْتُومٍ، وَذَلِكَ بَعْدَ أَنْ أُمِرْنَا بِالْحِجَابِ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ: " احْتَجِبَا مِنْهُ "، فَقُلْنَا: يَا رَسُولَ اللَّهِ، أَلَيْسَ أَعْمَى وَلا يُبْصِرُنَا وَلا يَعْرِفُنَا؟ قَالَ: " أَفَعَمْيَاوَانِ أَنْتُمَا أَلَسْتُمَا تُبْصِرَانِهِ "؟!، -[27]- حَدَّثَنِي الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ التَّمِيمِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ حَمْدَانَ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْمُبَارَكِ، عَنْ يُونُسَ بْنِ يَزِيدَ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، بِنَحْوِ هِ. وَرَوَاهُ الْوَاقِدِيُّ، عَنْ مَعْمَرِ بْنِ رَاشِدٍ، وَمُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ ابْنِ أَخِي الزُّهْرِيِّ، عَنِ الزُّهْرِيِّ كَذَلِكَ. (818) -[4: 27] أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْن عَلِيٍّ الْجَوْهَرِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْعَبَّاسِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ م
পৃষ্ঠা - ১৫৮৭
1204 - محمد بن عمر بن حفص القصبي سمع عبد الوارث بن سعيد التنوري، والمفضل بن محمد الضبي. روى عنه محمد بن إسحاق الصاغاني، والعباس بن أبي طالب، وعباس بن محمد الدوري، وأحمد بن الهيثم بن خالد البزاز، وصالح بن محمد الرازي، وغيرهم. (821) -[4: 32] أَخْبَرَنَا أبو عمر عبد الواحد بن محمد بن عبد الله بن مهدي، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مَخْلَدٍ الْعَطَّارُ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْعَبَّاسُ بْنُ أَبِي طَالِبٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ الْقَصَبِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْمُفَضَّلُ بْنُ مُحَمَّدٍ النَّحْوِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُهَاجِرٍ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ يَزِيدَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " مَنْ أَرَادَ وَسَرَّهُ أَنْ يَقْرَأَ الْقُرْآنَ غَضًّا كَمَا أُنْزِلَ فَلْيَقْرَأْهُ عَلَى قِرَاءَةِ ابْنِ أُمِّ عَبْدٍ ". أَخْبَرَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ عَلِيٍّ الصَّيْمَرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْحَسَنِ الرَّازِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ زُهَيْرٍ، قَالَ: مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ الْقَصَبِيُّ كَانَ يَكُونُ عِنْدَنَا بِبَغْدَادَ، سَمِعْتُ أَبَا مَعْمَرٍ يَقُولُ لِيَحْيَى بْنِ مَعِينٍ: مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ الْقَصَبِيُّ سَمِعَ حَدِيثَ الْقَسَامَةِ مِنِّي، فَقَبِلَ ذَلِكَ مِنْهُ يَحْيَى بْنُ مَعِينٍ قَالَ أحمد بن زهير وكتب عنه أبي، ويحيى بن معين، وكان يقول هو ثقة. أَخْبَرَنَا محمد بن عبد الواحد، قَالَ: أَخْبَرَنَا محمد بن العباس، قَالَ: أَخْبَرَنَا أحمد بن سعيد السوسي، قَالَ: حَدَّثَنَا عباس بن محمد، قَالَ: سمعت يحيى بن معين، يقول: القصبي صدوق، يعني محمد بن عمر. قَالَ عباس: كان ينزل بغداد وكتبنا عنه. قلت ليحيى: إن أبا معمر قَالَ إنما سمع القصبي مني حديث القسامة، فقال: ليس بشيء، القصبي ثقة (822) أَخْبَرَنَا بِحَدِيثِ الْقَسَامَةُ الْحَسَنُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الشَّافِعِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا صَالِحُ بْنُ مُحَمَّدٍ الرَّازِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ الْقَصَبِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَارِثِ، قَالَ: حَدَّثَنَا قَطَنٌ أَبُو الْهَيْثَمِ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو يَزِيد الْمَدَنِيُّ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: أَوَّلُ قَسَامَةٍ كَانَتْ فِي الْجَاهِلِيَّةِ لِقَسَامَةِ بَنِي هَاشِمٍ: خَرَجَ رَجُلٌ مِنْ بَنِي هَاشِمٍ مَعَ رَجُلٍ مِنْ قُرَيْشٍ مِنْ فَخْذٍ آخَرَ فِي إِبِلِهِ، فَنَزَلُوا مَنْزِلا. وَذَكَرَ الْحَدِيثَ بِطُولِهِ، وَلا نَعْلَمُ رَوَاهُ عَنْ عَبْدِ الْوَارِثِ غَيْرَ أَبِي مَعْمَرٍ الْمُقْعَدُ وَالْقَصَبِيُّ
পৃষ্ঠা - ১৫৮৮
1205 - محمد بن عمر أبو عبد الله المعيطي سمع شريك بن عبد الله، وأبا الأحوص سلام بن سليم، وهشيما، وسفيان بن عيينة، ومحمد بن فضيل، وعبد الله بن المبارك، وبقية بن الوليد. روى عنه: محمد بن الحسين البرجلاني، وجعفر بن محمد بن شاكر الصائغ، وزكريا أبو يحيى الناقد، وأحمد بن علي الخراز، وإسحاق بن الحسن الحربي، ومحمد بن يونس الكديمي، وغيرهم. (823) -[4: 34] أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ، قال: أَخْبَرَنَا أَبُو سَهْلِ أحمد بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ زِيَادٍ الْقَطَّانُ، قال: حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ الْحَسَنِ، قال: حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْمُعَيْطِيُّ، قال: حَدَّثَنَا ابْنُ عُيَيْنَةَ، عَنْ عَبْدِ الْمَلَكِ بْنِ نَوْفَلِ بْنِ مُسَاحِقٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " حَمَى النَّقِيعَ وَلَيْسَ بِالْبَقِيعِ لِخَيْلِهِ " أَخْبَرَنَا القاضي أبو العلاء محمد بن علي، قَالَ: أَخْبَرَنَا يحيى بن وصيف الخواص، قَالَ: حَدَّثَنَا أحمد بن علي الخزاز، قَالَ: حَدَّثَنَا المعيطي، وغير واحد، قالوا: حَدَّثَنَا محمد بن فضيل، عن ليث، عن مجاهد، في قوله: {عَسَى أَنْ يَبْعَثَكَ رَبُّكَ مَقَامًا مَحْمُودًا}. قَالَ: يقعده معه على العرش حدثت عن محمد بن عمران بن موسى، قَالَ: حَدَّثَنِي عبد الباقي بن قانع؛ أن محمد بن عمر المعيطي ثقة أَخْبَرَنِي الأزهري، قَالَ: حَدَّثَنَا محمد بن العباس، قَالَ: حَدَّثَنَا أحمد بن معروف، قَالَ: حَدَّثَنَا الحسين بن فهم، قَالَ: محمد بن أبي حفص المعيطي مولى لهم، ويكنى أبا عبد الله، واسم أبي حفص عمر وكان ثقة صاحب حديث وكان من أهل بغداد، وصلى الجمعة وانصرف إلى منزله وآوى إلى فراشه ليلة السبت، فطرقه الفالج، فعاش بقية ليلته ويوم السبت إلى العصر، ثم توفي، فدفن في مقابر الخيزران يوم الأحد لست ليال خلون من شعبان سنة اثنتين وعشرين ومائتين، وصُلِّيَ عليه خارج الطاقات الثلاثة، وشهده قوم كثير
পৃষ্ঠা - ১৫৮৯
1206 - محمد بن عمر أبو جعفر البزاز يعرف بحمدان الحِمْيَري روى عنه يعقوب بن أحمد بن عبد الرحمن الجصاص، فسماه محمدا. وسماه غيره أحمد. ونحن نذكره في باب أحمد إن شاء الله.
পৃষ্ঠা - ১৫৯০
1207 - محمد بن عمر بن سليمان بن أبي مذعور أبو جعفر سمع روح بن عبادة، ويحيى بن المتوكل، وحَرَمي بن عمارة، ووهب بن جرير، وأبا عامر العقدي. روى عنه: وكيع القاضي، وأحمد بن محمد بن إسماعيل الأدمي، ومحمد بن مخلد الدوري. (824) -[4: 36] أَخْبَرَنَا أَبُو عُمَرَ بْنُ مَهْدِيٍّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مَخْلَدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي مَذْعُورٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ الْمُتَوَكِّلِ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، عَنِ ابْنِ طَاوُسٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: إِنَّمَا قَالَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " لأَنْ يُعِيرَ أَحَدُكُمْ أَخَاهُ أَرْضَهُ خَيْرٌ لَهُ مِنْ أَنْ يَأْخُذَ عَلَيْهَا كَذَا وَكَذَا الشَّيْءُ الْمَعْلُومُ " حَدَّثَنِي الحسن بن أبي طالب، عن أبي الحسن الدارقطني، أن محمد بن عمر بن أبي مذعور، ثقة وكنيته أبو جعفر حَدَّثَنِي محمد بن علي الصوري، قَالَ: سمعت أبا الحسين بن جميع، يقول: روى الحسين بن إسماعيل المحاملي، عن محمد بن عمرو بن أبي مذعور، وروى محمد بن مخلد، عن محمد بن عمر بن أبي مذعور، وهما ابنا عم، ولم يرو المحاملي عن شيخ ابن مخلد ولا ابن مخلد عن شيخ المحاملي أَخْبَرَنَا السمسار، قَالَ: أَخْبَرَنَا الصفار، قَالَ: حَدَّثَنَا ابن قانع، قَالَ: مات أبو جعفر محمد بن عمر بن أبي مذعور في ذي الحجة سنة ثمان وخمسين ومائتين
পৃষ্ঠা - ১৫৯১
1208 - محمد بن عمر بن الحارث أبو عمر الترمذي قدم بغداد، وحدث بها عن قريش بن مرزوق الترمذي، عن سعيد بن سالم القداح. روى عنه محمد بن مخلد
পৃষ্ঠা - ১৫৯২
1209 - محمد بن عمر بن عبد العزيز بن محمد بن زكريا بن ميمون أبو جعفر الأزدي الكوفي الأطروش نزل بغداد، وحدث بها عن يحيى بن سعيد الأموي، وغيره. روى عنه: محمد بن المظفر. (825) -[4: 37] أَخْبَرَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ النَّجَّارُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُظَفَّرِ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ زَكَرِيَّا بْنِ مَيْمُونٍ أَبُو جَعْفَرٍ الأَزْدِيُّ، بِبَغْدَادَ قَالَ: وَجَدْتُ فِي كِتَابِ جَدِّي عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ مُحَمَّدٍ: حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ ثَابِتٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عِيسَى، عَنْ جَدِّهِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي لَيْلَى، قَالَ: قَالَ لَنَا عَلِيٌّ: بَعَثْتُ فَاطِمَةَ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تَسْأَلُهُ خَادِمًا، فَلَمَّا جَاءَ " أَمَرَهَا أَنْ تُسَبِّحَ عِنْدَ مَنَامِهَا ثَلاثًا وَثَلاثِينَ، وَتُكَبِّرَ أَرْبَعًا وَثَلاثِينَ، وَتَحْمَدَ ثَلاثًا وَثَلاثِينَ، فَوَاللَّهِ مَا تَرَكْتُهَا بَعْدُ. فَقَالَ لَهُ رَجُلٌ: يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ وَلا لَيْلَةَ صِفِّينَ؟ قَالَ: وَلا لَيْلَةَ صِفِّينَ "
পৃষ্ঠা - ১৫৯৩
1210 - محمد بن عمر بن حفص بن الحكم أبو بكر الثغري يعرف بالقبلي قدم بغداد وحدث بها عن: محمد بن عبد العزيز بن المبارك، وهلال بن العلاء، والحسن بن عصام بن بسطام، وجعفر بن محمد بن الحجاج الرقى، وغيرهم. روى عنه: أبو بكر الشافعي، وعمر بن محمد ابن الزيات، ومحمد بن عبيد الله بن الشخير، وأبو الفتح الأزدي الموصلي، وأبو بكر بن شاذان، وأبو حفص بن شاهين، والمعافى بن زكريا. (826) -[4: 38] أَخْبَرَنِي عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عُثْمَانَ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الْفَتْحِ الصَّيْرَفِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ بْنِ حَفْصٍ أَبُو بَكْرٍ الْقَبَلِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ الْمُبَارَكِ، قَالَ: حَدَّثَتْنَا حكَامَةُ بِنْتُ أَخِي مَالِكِ بْنِ دِينَارٍ، عَنْ أَبِيهَا، عَنْ مَالِكِ بْنِ دِينَارٍ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " زَوَّجَ اللَّهُ التَّوَانِي بِالْكَسَلِ فَوُلِدَ بَيْنَهُمَا الْفَاقَةُ ". أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ الْبَرْقَانِيُّ، قَالَ: قَالَ لَنَا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ عُمَرَ الْحَافِظُ: الْقَبَلِيُّ مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ، ضَعِيفٌ جِدًّا
পৃষ্ঠা - ১৫৯৪
1211 - محمد بن عمر بن حفص السدوسي حدث عن أبيه، وعن محمد بن هشام، عن أبي البخترى. روى عنه: المعافى بن زكريا الجريري.
পৃষ্ঠা - ১৫৯৫
1212 - محمد بن عمر بن السكن أبو جعفر العسكري ذكر أبو القاسم ابن الثلاج أنه حدثه عن أنس بن مسلم الكجي
পৃষ্ঠা - ১৫৯৬
1213 - محمد بن عمر بن معاوية بن يحيى أبو الحسن الطلحي حدث عن أبيه. حَدَّثَنِي عنه أبو علي بن شاذان. وكان يسكن قطيعة الربيع. (827) -[4: 39] أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْحَسَنِ مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ بْنِ مُعَاوِيَةَ بْنِ يَحْيَى بْنِ مُعَاوِيَةَ بْنِ إِسْحَاقَ بْنِ طَلْحَةَ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ صَاحِبِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي سَنَةِ أَرْبَعٍ وَأَرْبَعِينَ وَثَلاثِ مِائَةٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي عُمَرُ بْنُ مُعَاوِيَةَ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي مُعَاوِيَةُ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي يَحْيَى، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي مُعَاوِيَةُ بْنُ إِسْحَاقَ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي إِسْحَاقُ بْنُ طَلْحَةَ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي طَلْحَةُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ، قَالَ: سمعت رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: " مَنْ كَذَبَ عَلَيَّ مُتَعَمِّدًا فَلْيَتَبَوَّأْ مَقْعَدَهُ مِنَ النَّارِ " (828) -[4: 40] وَبِإِسْنَادِهِ، قَالَ: سمعت رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: " إِنَّ أَعْمَالَ الْعِبَادِ لَتُعْرَضُ عَلَى اللَّهِ فِي يَوْمِ اثْنَيْنٍ وَخَمِيسٍ، فَيَغْفِرُ اللَّهُ لِكُلِّ عَبْدٍ لا يُشْرِكُ بِاللَّهِ، إِلا عَبْدًا بَيْنَهُ وَبَيْنَ أَخِيهِ شَحْنَاءُ " (829) -[4: 40] وَبِإِسْنَادِهِ قَالَ: سمعت رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: " إِنَّ أَثْقَلَ الصَّلاةِ عَلَى الْمُنَافِقِينَ صَلاتَا الْعِشَاءِ وَالْفَجْرِ، وَلَوْ عَلِمُوا مَا فِيهِمَا لأَتَوْهُمَا وَلَوْ حَبْوًا ". قَالَ لِي الْحَسَنُ: لَمْ يَكُنْ عِنْدَ هَذَا الشَّيْخِ غَيْرُ هَذِهِ الثَّلاثَةِ الأَحَادِيثِ
পৃষ্ঠা - ১৫৯৭
1214 - محمد بن عمر بن علي بن عمر الفياض بن الضحاك، أبو بكر نزل مصر وحدث بها عن أبي سعيد العدوي، ونحوه. وروى عنه أبو محمد بن النخاس. وبلغني أنه مات بعد سنة خمسين وثلاث مائة بقريب.
পৃষ্ঠা - ১৫৯৮
1215 - محمد بن عمر بن الحسن بن عبيد بن عمرو بن خالد بن الرفيل أبو جعفر المعروف بابن المسلمة سمع محمد بن جرير الطبري، والقاضي أبا عمر محمد بن يوسف، وأبا عبد الله الحكيمي. حَدَّثَنَا عنه أبو الفرج. وكان ثقة. (830) -[4: 41] حَدَّثَنَا أَبُو الْفَرَجِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عُمَرَ الْمُعَدَّلُ إِمْلاءً، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ الْكَاتِبُ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ بْنُ زِيَادٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا بَدَلُ بْنُ الْمُحَبِّرِ، قَالَ: حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، قَالَ: أَخْبَرَنِي الْحَكَمُ، عَنْ عَمْرِو بْنِ شُعَيْبٍ، عَنْ أَبِيهِ، عن جده، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " مَنْ قَالَ لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ وَحْدَهُ لا شَرِيكَ لَهُ، لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ مِائَةَ مَرَّةٍ إِذَا أَصْبَحَ وَإِذَا أَمْسَى، لَمْ يَجِئْ أَحَدٌ بِعَمَلٍ أَفْضَلَ مِنْ عَمَلِهِ إِلا مَنْ عَمِلَ أَفْضَلَ مِنْ ذَلِكَ " قَالَ محمد بن أبي الفوارس: توفي أبو جعفر بن المسلمة في جمادى الآخرة سنة اثنتين وخمسين وثلاث مائة، وقد حدث بشيء يسير.
পৃষ্ঠা - ১৫৯৯
1216 - محمد بن عمر بن علي بن إسحاق أبو عبد الله الصيدلاني البغدادي روى عنه عبد الله بن أحمد بن عامر الطائي، عن أبيه، نسخة علي بن موسى الرضا. حدث بها عنه إبراهيم بن محمد بن الصباح الطرسوسي، وأبو الفتح محمد بن إبراهيم البصري، وذكرا جميعا أنهما سمعا منه بطرسوس.
পৃষ্ঠা - ১৬০০
1217 - محمد بن عمر بن محمد بن سالم بن البراء بن سبرة بن سيار أبو بكر التميمي قاضى الموصل يعرف بابن الجعابي حدث عن عبد الله بن محمد بن علي البلخي، ويحيى بن محمد بن البختري الحنائي، ومحمد بن الحسن بن سماعه الحضرمي، ومحمد بن يحيى المروزي، ويوسف بن يعقوب القاضي، وأبي خليفة الفضل بن الحباب، ومحمد بن جعفر القتات، ومحمد بن إبراهيم بن زياد الرازي، ومحمد بن إسماعيل العطار، وجعفر الفريابي، وإبراهيم بن علي المعمري، والهيثم بن خلف الدوري، ومحمد بن سهل العطار، ومحمود بن محمد الواسطي، وعبد الله بن محمد بن وهب الدينوري، وأحمد بن الحسن الصوفي وخلق كثير من أمثالهم. وكان أحد الحفاظ المجودين. صحب أبا العباس بن عقدة وعنه أخذ الحفظ، وله تصانيف كثيرة في الأبواب والشيوخ، ومعرفة الأخوة والأخوات، وتواريخ الأمصار. وكان كثير الغرائب. ومذهبه في التشيع معروف. وكان يسكن بعض سكك باب البصرة. روى عنه الدارقطني، وابن شاهين. وحدثنا عنه أبو الحسن بن رزقويه، وابن الفضل القطان، وعلي بن أحمد بن عمر المقرئ، وعلي بن أحمد الرزاز، ومحمد بن طلحة النعالي، وأبو نعيم الحافظ، وأبو سعيد بن حسنويه الأصبهاني، وغيرهم. حَدَّثَنَا الحسين بن علي الصيمري، قَالَ: سمعت أبا عبد الله ابن الآبنوسي، يقول: سمعت القاضي أبا بكر ابن الجعابي، يقول: مولدي في صفر سنة أربع وثمانين لست أو سبع بقين منه. أَخْبَرَنِي محمد بن أحمد بن يعقوب، قَالَ: أَخْبَرَنَا محمد بن عبد الله بن محمد النيسابوري، قَالَ: سمعت أبا علي الحافظ، يقول: ما رأيت في المشايخ أحفظ من عبدان، ولا رأيت احفظ لحديث أهل الكوفة من أبي العباس بن عقدة، ولا رأيت في أصحابنا أحفظ من أبي بكر ابن الجعابي، وذاك أني حسبت أبا بكر من البغداديين الذين يحفظون شيخا واحدا، أو ترجمة واحدة أو بابا واحدا، فقال لي أبو إسحاق بن حمزة يوما: يا أبا علي لا تغلط في أبي بكر ابن الجعابي، فإنه يحفظ حديثا كثيرا. فخرجنا يوما من عند أبي محمد بن صاعد وهو يسايرني وقد توجهنا إلى طريق بعيد فقلنا له: يا أبا بكر أيش أسند الثوري عن منصور؟ فمر في الترجمة، فقلت له: أيش عند أيوب السختياني عن الحسن؟ فمر فيه، فما زلت أجره من حديث مصر، إلى الشام، إلى العراق، إلى أفراد الخراسانيين، وهو يجيب. فقلت له: أيش روى الأعمش عن أبي صالح، عن أبي هريرة وأبي سعيد بالشركة؟ فأخذ يسرد هذه الترجمة حتى ذكر بضعة عشر حديثا، فحيرني حفظه. قال محمد بن عبد الله: فسمعت أبا بكر ابن الجعابي عند منصرفه من حلب وأنا ببغداد يذكر فضل أبي علي وحفظه، فحكيت له الحكاية. فقال: يقول. هذا القول وهو أستاذي على الحقيقة. قلت: حسب ابن الجعابي شهادة أبي علي له أنه لم ير في البغداديين أحفظ منه؛ وقد رأى يحيى بن صاعد، وأبا طالب أحمد بن نصر، وأبا بكر عبد الله بن محمد بن زياد النيسابوري، وعامة أهل ذلك العصر. وكان أبو علي قد انتهى إليه الحفظ عن الخراسانيين، مع اشتهاره بالورع والديانة، والصدق والأمانة، وأما أبو إسحاق بن حمزة فمحله عند الأصبهانيين يفوق على كل من عاصره، ولقد حَدَّثَنِي أبو القاسم عبد الله بن أحمد بن علي السوذرجاني بأصبهان، قَالَ: سمعت أبا عبد الله بن مندة يقول: كتبت عن ألف شيخ، لم أر فيهم أحفظ من إبراهيم بن حمزة حَدَّثَنِي أبو الوليد الحسن بن محمد الدربندي، من أصل كتابه، قَالَ: سمعت محمد بن الحسين بن الفضل القطان، يقول: سمعت أبا بكر ابن الجعابي، يقول: دخلت الرقة فكان لي ثم قمطران كتبا، فأنفذت غلامي إلى ذلك الرجل الذي كتبي عنده، فرجع الغلام مغموما، فقال: ضاعت الكتب. فقلت: يا بني لا تغتم فإن فيها مئتي ألف حديث لا يشكل على منها حديث، لا إسنادا ولا متنا حَدَّثَنَا علي بن أبي علي المعدل عن أبيه، قَالَ: ما شاهدنا أحفظ من أبي بكر ابن الجعابي، وسمعت من يقول إنه يحفظ مئتي ألف حديث، ويجيب في مثلها، إلا أنه كان يفضل الحفاظ، فإنه كان يسوق المتون بالفاظها، وأكثر الحفاظ يتسمحون في ذلك وإن اثبتوا المتن، وإلا ذكروا لفظة منه أو طرفا وقالوا: وذكر الحديث. وكان يزيد عليهم بحفظه المقطوع والمرسل والحكايات والأخبار، ولعله كان يحفظ من هذا قريبًا مما يحفظ من الحديث المسند الذي يتفاخر الحفاظ بحفظه. وكان إماما في المعرفة بعلل الحديث، وثقات الرجال من معتليهم وضعفائهم وأسمائهم وأنسابهم، وكناهم ومواليدهم، وأوقات وفاتهم، ومذاهبهم، وما يطعن به على كل واحد، وما يوصف به من السداد، وكان في آخر عمره قد انتهى هذا العلم إليه، حتى لم يبق في زمانه من يتقدمه فيه في الدنيا حَدَّثَنِي رفيقي علي بن عبد الغالب الضراب، قَالَ: سمعت أبا الحسن بن رزقويه، يقول: كان ابن الجعابي يملي مجلسه فتمتلئ السكة التي يملي فيها والطريق، ويحضره ابن مظفر، والدارقطني ولم يكن الجعابي يملي الأحاديث كلها بطرقها إلا من حفظه حَدَّثَنِي الحسن بن محمد الأشقر البلخي، قَالَ: سمعت القاضي أبا عمر القاسم بن جعفر الهاشمي، غير مرة يقول: سمعت الجعابي، يقول: احفظ أربع مائة ألف حديث، وأذاكر بست مائة ألف حديث أَخْبَرَنَا محمد بن أحمد بن يعقوب، قَالَ: أَخْبَرَنَا محمد بن عبد الله بن محمد النيسابوري، وذكر ابن الجعابي، فقال: سمعت أبا علي الحافظ، يقول: ما رأيت من البغداديين احفظ منه وَقَالَ أيضا: سمعت أبا علي يقول: ما رأينا من أصحابنا أحرص على العلم من أبي بكر الجعابي ذاكرته بأحاديث لعبد الله بن محمد الدينوري، فقال: يا أبا علي صاحبك ما انتخبت عليه من حديثه؟ قلت: نعم. فاستعارها مني فأعرته إياها، فتخلف عن المجلس أياما، فسالت عنه، فقالوا: قد خرج فما كان إلا بعد أيام حتى جاء فسئل عن غيبته، فقال: إن أبا علي ذكر لي عن عبد الله بن وهب الدينوري أحاديث لم أصبر عنها فخرجت إلى الدينور وسمعتها وانصرفت. ثم قَالَ أبو علي: الذي كان انتخبه أبو بكر ابن الجعابي لنفسه عليه كان أحسن من الذي أخذه مني. فسمعت أبا علي يقول: قلت لأبي بكر ابن الجعابي: لو دخلت خراسان بعد أن دخلت إلى الدينور؟ فقال: يا أبا علي لقد حدثتني نفسي بهذا وهممت به، فقلت اذهب إلى العجم فلا يفهمون عني ولا افهم عنهم، فهذا الذي ردني. حَدَّثَنِي أبو القاسم الأزهري، قَالَ: أَخْبَرَنِي أبو عبد الله بن بكير، عن بعض أصحاب الحديث، قَالَ الأزهري: وأظنه ابن دران، قَالَ: وعد ابن الجعابي أصحاب الحديث يوما يملى فيه، فتعمد بن مظفر الإملاء في ذلك اليوم وألزمني الحضور عنده ففعلت. ثم انصرفت من المجلس وتنكبت الطريق التي تؤديني إلى ابن الجعابي فقضي أن التقيت به من فوري ذلك في الطريق التي سلكتها، فقال لي: من أين أقبلت من مجلس محمد؟ فقلت: لا، واعتذرت بأني تأخرت عنه لشغل عرض لي، فقال: ليس الأمر على ما تذكر، بل مجلسه، ثم انصرفت وتنكبت الطريق التي تؤديك إلى للاستحياء مني؟ فقلت: قد كان ذاك. فقال: كم عدد الأحاديث التي أملاها؟ فقلت: كذا وكذا. فقال: أيما أحب إليك؟ تذكر إسناد كل حديث، وأذكر لك متنه، أو تذكر لي متنه وأذكر لك إسناده. فقلت: بل اذكر المتون. فقال: افعل ذاك. فجعلت أقول له: روى حديثا متنه كذا، فيقول: هو عنده عن فلان عن فلان. وأقول أملى حديثا متنه كذا، فيقول، حدثكم به عن فلان، عن فلان، حتى ذكرت له متون جميع الأحاديث، وَأَخْبَرَنِي بأسانيدها كلها، فلم يخطئ في شيء منها. أو كما قَالَ أَخْبَرَنَا أحمد بن محمد بن غالب الفقيه، قَالَ: سمعت أبا الحسن الدارقطني، يقول: الحسن وعلي ابنا صالح بن صالح بن حي وهما أخوان لا ثالث لهما. ثم قَالَ: وقد غلط ابن الجعابي، فقال: صالح بن صالح هو أخوهما فوافقته، فتبين له أنه أخطأ سمعت القاضي أبا القاسم التنوخي يقول: تقلد ابن الجعابي قضاء الموصل فلم يحمد في ولايته حَدَّثَنِي عبيد الله بن أبي الفتح، قَالَ: حَدَّثَنَا عبد الرحمن بن محمد الأستراباذي، قَالَ: سمعت أبا القاسم إبراهيم بن إسماعيل المصري بإستراباذ، يقول: كنا بأرجان مع الأستاذ الرئيس أبي الفضل بن العميد في مجلس شرابه ومعنا أبو بكر ابن الجعابي الحافظ البغدادي يشرب، فأتي بكأس بعد ما ثمل قليلا، فقال: لا أطيق شربه. فقال الأستاذ الرئيس: ولم ذاك؟ فقال: لما أقوله. قَالَ: فقل. قَالَ: يا خليلي جنباني الرحيقا إنني لست للرحيق مطيقا فقال الأستاذ، ولم، وهي تجلب الفرح وتنفي الترح؟ فقال: قد تيقنت أنها تطرد الهم وتلقي إلى السرور طريقًا فقال الأستاذ: قد كان من عادتك تشرب الكثير، فقال: غير أني وجدت للكأس نارا تلهب الجسم والمزاج الرقيقا فإذا ما جمعتها ومزاجي حرقته بناره تحريقا أنشدني أبو القاسم عبد الواحد بن علي الأسدي لأبي الحسن محمد بن عبد الله بن سكرة الهاشمي في ابن الجعابي: ابن الجعابي ذو سجايا محمودة منه مستطابه رأى الرياء والنفاق خطا في ذي العصابة وذي العصابه يعطي الإمام ما اشتهاه ويثبت الأمر في القرابه حتى إذا غاب عنه أنحا يبيت الأمر في الصحابه وإن خلا الشيخ بالنصارى رأيت سمعان أو مرابه قد فطن الشيخ للمعاني فالغر من لامه وعابه سألت أبا بكر البرقاني عن ابن الجعابي، فقال: حَدَّثَنَا عنه الدارقطني، وكان صاحب غرائب، ومذهبه معروف في التشيع. قلت: قد طعن عليه في حديثه وسماعه؟ فقال: ما سمعت فيه إلا خيرًا. ذكر أبو عبد الرحمن السلمي أنه سأل أبا الحسن الدارقطني عن ابن الجعابي: هل تكلم فيه إلا بسبب المذهب؟ فقال: خلط. وهكذا ذكر الحاكم أبو عبد الله بن البيع أنه ذكر الدارقطني يذكر، وَقَالَ أيضا عن أبي الحسن: قَالَ لي الثقة من أصحابنا ممن كان يعاشره: أنه كان نائما فكتبت على رجله كتابة، قَالَ: فكنت أراه إلى ثلاثة أيام لم يمسه الماء. حَدَّثَنِي أبو نعيم الأصبهاني، قَالَ: مات أبو بكر الجعابي ببغداد في سنة خمس وخمسين وثلاث مائة حَدَّثَنِي الحسن بن أحمد بن عبد الله الصوفي، قَالَ: قَالَ لنا علي بن أحمد بن عمر المقرئ: مات أبو بكر ابن الجعابي الحافظ يوم النصف من رجب سنة خمس وخمسين وثلاث مائة، ودفن من غد حَدَّثَنِي الأزهري أن ابن الجعابي لما مات صُلِّيَ عليه في جامع المنصور، وحمل إلى مقابر قريش فدفن بها. قَالَ: وكانت سكينة نائحة الرافضة تنوح على جنازته، وكان أوصى بأن تحرق كتبه فأحرق جميعها، وأحرق معها كتب للناس كانت عنده. قَالَ الأزهري: فحدثني أبو الحسين ابن البواب، قَالَ: كان لي عند ابن الجعابي مائة وخمسون جزءا فذهبت في جملة ما أحرق
পৃষ্ঠা - ১৬০১
1218 - محمد بن عمر بن عفان بن عثمان بن حمدان بن زريق الدوري أبو الحسن البغدادي حدث بمصر عن: محمد بن جرير الطبري، وحامد بن شعيب البلخي، ومحمد بن خريم الدمشقي، وأبي نعيم محمد بن جعفر، نزيل الرملة، وغيرهم. روى عنه أبو عبد الله محمد بن الفضل بن نظيف الفراء المصري، وذكر أنه سمع منه في سنة ست وخمسين وثلاث مائة، وكان ثقة.
পৃষ্ঠা - ১৬০২
1219 - محمد بن عمر بن الفضل بن غالب بن سلم بن سالم الجعفي وإلى غالب بن سلم تنسب سويقة غالب ويكنى محمد أبا عبد الله حدث عن أبي شعيب الحراني، ومحمد بن عبد الله القرمطي، وموسى بن هارون الحافظ، وأحمد بن موسى بن مسروق الطوسي، وأبي القاسم البغوي، وغيرهم. سمع منه أبو الحسن بن رزقويه. وحدثنا عنه أبو نعيم الأصبهاني .. (831) -[4: 50] أَخْبَرَنَا أَبُو نُعَيْمٍ الْحَافِظُ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ بْنِ غَالِبٍ، بِبَغْدَادَ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ الأُمَوِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ عَتَّابٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَارِثِ، عَنِ ابْنِ شُبْرُمَةَ، عَنْ مِسْعَرٍ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَائِشَةَ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ فِي قِصَّةِ بُرَيْرَةَ: " الْوَلاءُ لِمَنْ أَعْتَقَ ". كَذَا رَوَاهُ لَنَا أَبُو نُعَيْمٍ، وَسَأَلْتُهُ عَنِ ابْنِ غَالِبٍ، فَقَالَ: كَانَ ذَا حِفْظٍ وَمَعْرِفَةٍ، وَكَانَ مَكْفُوفًا، كَتَبْنَا عَنْهُ مِنْ فُرُوعٍ قَدْ خَرَّجَهَا. قَالَ: وَكَانَ الدَّارَقُطْنِيُّ يُسِيءُ الْقَوْلَ فِيهِ قرأت بخط أبي عبد الله الحسين بن أحمد بن بكير: محمد بن عمر بن غالب ليس بموثوق به في الحديث، ولا حجة فيما يأتي به. قَالَ محمد بن أبي الفوارس: مات محمد بن عمر بن غالب في ذي القعدة سنة إحدى وستين وثلاث مائة، وكان كذابا
পৃষ্ঠা - ১৬০৩
1220 - محمد بن عمر بن الحسين بن الخطاب بن الريان بن حبيب الفقيه الحنفي أبو العباس الزندوردي (832) -[4: 50] أَخْبَرَنَا الْقَاضِي أَبُو الْعَلاءِ الْوَاسِطِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ الْعَرْزَمِيُّ الْمُقْرِئُ، بِالْكُوفَةِ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ الْخَطَّابِ الْبَغْدَادِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ عَلِيٍّ الْحَافِظُ الْبَغْدَادِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْحِمَّانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سَمَاعَةَ الْقَاضِي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو يُوسُفَ، عَنْ أَبِي حَنِيفَةَ، قَالَ: حَجَجْتُ مَعَ أَبِي سَنَةَ سِتٍّ وَتِسْعِينَ، فَرَأَيْتُ رَجُلا مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُقَالُ لَهُ: عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَزْءٍ الزُّبَيْدِيُّ، فَسمعتهُ يَقُولُ: سمعت النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: " مَنْ تَفَقَّهَ فِي دِينِ اللَّهِ رَزَقَهُ اللَّهُ مِنْ حَيْثُ لا يَحْتَسِبُ، وَكَفَاهُ هَمَّهُ ". وَأَنْشَدَ أَبُو حَنِيفَةَ مِنْ قَوْلِهِ: مَنْ طَلَبَ الْعِلْمَ لِلْمَعَادِ فَازَ بِفَضْلٍ مِنَ الرَّشَادِ وَيَالَخُسْرَانِ مَنْ أَتَاهُ لِنَيْلِ فَضْلٍ مِنَ الْعِبَادِ قرأت بخط أبي القاسم ابن الثلاج: توفي محمد بن عمر بن الحسين ابن الخطاب الزندوردي بمصر في سنة اثنتين وستين وثلاث مائة
পৃষ্ঠা - ১৬০৪
1221 - محمد بن عمر بن محمد بن شعيب أبو الطيب الصابوني حدث عن عبد الله بن محمد بن ناجية. حَدَّثَنَا عنه محمد بن الفرج بن علي البزاز أحاديث مستقيمة. (833) -[4: 52] أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْفَرَجِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الطَّيِّبِ مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ شُعَيْبٍ الصَّابُونِيُّ سَنَةَ خَمْسٍ وَسِتِّينَ وَثَلاثِ مِائَةٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ نَاجِيَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْمَرْوَزِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ، وَلَوْ رَأَيْتَهُ قَرَّتْ عَيْنُكَ بِرُؤْيَتِهِ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو سَلَمَةَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " رُؤْيَا الْعَبْدِ الْمُؤْمِنِ جُزْءٌ مِنْ سِتَّةٍ وَأَرْبَعِينَ جُزْءًا مِنَ النُّبُوَّةِ "
পৃষ্ঠা - ১৬০৫
1222 - محمد بن عمر بن خزر أبو بكر الهمذاني ورد بغداد قديما، وحدث بها عن إبراهيم بن محمد بن فيرة الطيان، عن الحسين بن محمد الزاهد، عن إسماعيل بن أبي زياد كتاب " التفسير "، كتبه عنه ببغداد أبو حفص بن شاهين. وسمع منه أيضا ببغداد عبد الله بن عثمان الصفار، وأبو القاسم ابن الثلاج فيما زعم. وروى عنه محمد بن أبي الفوارس وكان سماعه منه بهمذان.
পৃষ্ঠা - ১৬০৬
1223 - محمد بن عمر بن الحسين أبو العباس القاضي حدث عن أحمد بن مسعود الزنبري المصري. روى عنه: إبراهيم بن مخلد بن جعفر.
পৃষ্ঠা - ১৬০৭
1224 - محمد بن عمر بن زياد بن غيلان أبو بكر السمسار روى عن أبي القاسم البغوي، حَدَّثَنَا عنه القاضي أبو عبد الله الصيمري، ومحمد بن علي بن الفتح الحربي، وسألت عنه الصيمري، فقال: لم أسمع فيه إلا خيرا. (834) -[4: 53] أَخْبَرَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ عَلِيٍّ الصَّيْمَرِيُّ وَمُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْفَتْحِ، قَالا: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ زِيَادِ بْنِ غَيْلانَ السِّمْسَارُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ الْبَغَوِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا دَاوُدُ بْنُ عَمْرٍو الْمُسَيَّبِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي الزِّنَادِ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ الأَعْرَجِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " لا تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى يُبْعَثَ دَجَّالُونَ كَذَّابُونَ نَحْوًا مِنْ ثَلاثِينَ، كُلُّهُمْ يَزْعُمُ أَنَّهُ نَبِيٌّ، وَلا تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى يَمُرَّ الرَّجُلُ بِقَبْرِ الرَّجُلِ، فَيَقُول: يَا لَيْتَنِي كُنْتُ مَكَانَهُ "
পৃষ্ঠা - ১৬০৮
1225 - محمد بن عمر بن يحيى بن الحسين بن أحمد بن عمر بن يحيى بن الحسين بن زيد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب أبو الحسن العلوي من أهل الكوفة، سكن بغداد، وكان المقدم على الطالبيين في وقته والمنفرد في علو محله مع المال واليسار، وكثرة الضياع والعقار. ولد في سنة خمس عشرة وثلاث مائة، وسمع هناد بن السري بن يحيى التميمي، وأبا العباس بن عقدة. حَدَّثَنَا عنه القاضي أبو العلاء الواسطي، والحسن بن محمد الخلال، وأحمد بن عبد الواحد بن محمد الوكيل. (835) -[4: 54] أَخْبَرَنِي أَبُو يَعْلَى أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الْوَاحِدِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ بْنِ يَحْيَى الْعَلَوِيُّ بِانْتِخَابِ الدَّارَقُطْنِيِّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو السَّرِيِّ هَنَّادُ بْنُ السَّرِيِّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو سَعِيدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سَعِيدٍ الْكِنْدِيُّ الأَشَجُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو خَالِدٍ الأَحْمَرُ، عَنْ شُعْبَةَ، عَنْ عَاصِمٍ، عَنْ زِرٍّ، عَنْ عَلِيٍّ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " يَا عَلِيُّ سَلِ اللَّهَ الْهُدَى وَالسَّدَادَ، وَاذْكُرْ بِالْهُدَى هِدَايَتَكَ الطَّرِيقَ، وَبِالسَّدَادِ تَسْدِيدَكَ السَّهْمَ ". قَالَ أَبُو سَعِيدٍ: أَخْطَأَ أَبُو خَالِدٍ، وَإِنَّمَا هُوَ: عَنْ عَاصِمِ بْنِ كُلَيْبٍ، عَنْ أَبِي بُرْدَةَ بْنِ أَبِي مُوسَى حَدَّثَنِي الحسن بن أبي طالب، أن محمد بن عمر العلوي توفي لعشر خلون من شهر ربيع الأول سنة تسعين وثلاث مائة ببغداد، ثم حمل بعد ذلك لسنة أو أقل إلى الكوفة فدفن فيها
পৃষ্ঠা - ১৬০৯
1226 - محمد بن عمر بن محمد بن حميد البزاز يعرف بابن بهته من أهل باب الطاق، سمع إبراهيم بن عبد الصمد الهاشمي، والحسين بن محمد بن سعيد المطبقي، والقاضي المحاملي، ويوسف بن يعقوب بن إسحاق بن البهلول التنوخي، ومحمد بن مخلد الدوري. حَدَّثَنَا عنه حمزة بن محمد بن طاهر الدقاق، وأبو بكر البرقاني، والقاضي أبو عبد الله الصيمري، وأبو بكر بن الطبيب، وعبد العزيز بن علي الأزجي، وأحمد بن محمد العتيقي. سألت البرقاني، عن ابن بهته، فقال: لا بأس به إلا أنه كان يذكر أن في مذهبه شيئا، ويقولون هو باب طاقي. قلت للبرقاني: تعنى بذلك أنه شيعي؟ فقال: نعم. أَخْبَرَنَا أحمد بن محمد العتيقي، قَالَ: سنة أربع وتسعين وثلاث مائة فيها توفي أبو الحسن محمد بن عمر بن بهته في رجب، ثقة.
পৃষ্ঠা - ১৬১০
1227 - محمد بن عمر بن يعقوب أبو الحسن الأنباري شاعر مقل رثا الوزير أبا طاهر بن بقية حين صلب بقصيدته التي أولها:
পৃষ্ঠা - ১৬১১
1228 - محمد بن عمر بن علي بن خلف بن محمد بن زنبور بن عمرو بن تميم أبو بكر الوراق حدث عن عبد الله بن محمد البغوي، وأبي بكر بن أبي داود، وعمر بن أحمد الدربي. حَدَّثَنِي عنه دجى الأسود مولى الطائع لله، وأبو القاسم الأزهري، وأبو محمد الخلال، ومحمد بن علي بن أحمد بن الحارث، وغيرهم. كان ضعيفا جدا. سألت الأزهري عن ابن زنبور، فقال: ضعيف في روايته عن ابن منيع. وذكر أن سماعه من الدربي صحيح. قَالَ لي العتيقي: سنة ست وتسعين وثلاث مائة فيها توفي أبو بكر محمد بن عمر بن خلف يعرف بابن زنبور الوراق في صفر، وكان فيه تساهل. حَدَّثَنِي عبد العزيز بن علي، قَالَ: توفي ابن زنبور في صفر سنة ست وتسعين وثلاث مائة
পৃষ্ঠা - ১৬১২
1229 - محمد بن عمر بن جعفر بن بحر أبو بكر الوكيل يعرف بصاحب بكروية كان يسكن درب الزعفراني. وحدث عن محمد بن جعفر المطيري، وعلي بن محمد المصري. حَدَّثَنَا عنه عبد العزيز بن علي الأزجى، ومحمد بن علي بن أحمد بن الحارث التاني أَخْبَرَنَا العتيقي، قَالَ: توفي أبو بكر بن بحر في يوم الجمعة الثالث من صفر سنة ست وتسعين وثلاث مائة، ودفن بباب الجامع، وكان ثقة مأمونا
পৃষ্ঠা - ১৬১৩
1230 - محمد بن عمر بن محمد أبو بكر الأنباري حدث عن أبي بكر محمد بن أحمد بن جميل، شيخ يروى عن جعفر بن محمد بن عاصم الدمشقي؛ وسعيد بن عجب الأنباري. حَدَّثَنِي عنه أبو الفرج الحسين بن علي الطناجيري، وَقَالَ لي سمعت منه بالأنبار
পৃষ্ঠা - ১৬১৪
1231 - محمد بن عمر بن عيسى بن يحيى أبو الحسن البلدي يعرف بالحطراني سكن بغداد، وصاهر أبا الحسين بن بشران على ابنته، وحدث عن أبي العباس أحمد بن إبراهيم الإمام البلدي صاحب علي بن حرب، وعن محمد بن العباس بن الفضل الحناط الموصلي، وغيرهما. كتبت عنه، وكان شيخا صدوقا، فاضلا، كثير الدرس للقرآن. بلغني أنه كان له في كل يوم ختمة وتوفي يوم الثلاثاء، لأربع خلون من جمادى الآخرة سنة عشر وأربع مائة، ودفن في مقبرة باب حرب. علو في الحياة وفي الممات لحق أنت إحدى المعجزات وهي مستحسنة معروفة، أنشدناها القاضي أبو عبد الله الحسين بن علي الصيمري وأبو الحسن أحمد بن عمر بن علي القاضي بدرزيجان، عن أبي الحسن الأنباري. وَقَالَ لي الصيمري: أنشدناها بمحضر من أبي إسحاق الطبري. وأنشدنا القاضي أبو القاسم التنوخي، قَالَ: أنشدنا أبو الحسن محمد بن عمر الأنباري لنفسه في صفة الباقلاء الأخضر: فصوص زمرد في غلف در بأقماع حكت تقليم ظفر وقد خلع الربيع لها ثيابا لها لونان من بيض وخضر
পৃষ্ঠা - ১৬১৫
1232 - محمد بن عمر أبو بكر العنبري الشاعر كان ظريفا أديبا حسن العشرة طلق النفس مليح الشعر. ومن شعره ما أنشدنيه أبو منصور محمد بن محمد بن عبد العزيز العكبري، قَالَ: أنشدني أبو بكر العنبري لنفسه:
পৃষ্ঠা - ১৬১৬
1233 - محمد بن عمر بن القاسم بن بشر بن عصام بن أحمد أبو بكر النرسي يعرف بابن عديسة وهو أخو أحمد بن عمر وكان الأصغر سمع أبا بكر الشافعي. كتبنا عنه، وكان شيخا صالحا صدوقا من أهل السنة، معروفا بالخير، يسكن ببركة زلزل. وَحَدَّثَنِي ابنه الحسن أن مولده كان في سنة أربعين وثلاث مائة. ومات في غداة يوم الجمعة الرابع من شعبان سنة ست وعشرين وأربع مائة، ودفن من يومه بباب حرب
পৃষ্ঠা - ১৬১৭
1234 - محمد بن عمر بن يونس أبو الفرج المعروف بابن الجصاص من أهل الجانب الشرقي، سمع أبا علي ابن الصواف، وأحمد بن يوسف بن خلاد، وأحمد بن جعفر بن سلم. كتبنا عنه، وكان دينا ثقة. وذكر أن مولده في يوم الاثنين الرابع من ذي الحجة سنة تسع وأربعين وثلاث مائة. ومات في يوم الأربعاء التاسع والعشرين من المحرم سنة سبع وعشرين وأربع مائة، ودفن من يومه.
পৃষ্ঠা - ১৬১৮
1235 - محمد بن عمر بن زكار بن أحمد بن زكار بن يحيى بن ميمون بن عبد الله بن دينار أبو الحسن كان يسكن بدرب الفرس من ناحية نهر طابق. وحدث عن عبد الله بن أحمد الوزان، المعروف بابن العطار. كتبت عنه شيئا يسيرا، وكان صدوقا. ما أبالي إذا حملت على الإخوان ثقلي ودنت بالتخفيف ورفضت الكبير من كل شيء وتقنعت بالقليل الطفيف ورآني الأنام طرا بعيني زاهد في وضيعهم والشريف أنا عبد الصديق ما صدق الود وبعض الأنام عبد الرغيف قَالَ وأنشدني أبو بكر العنبري أيضا لنفسه: إني نظرت إلى الزمان وأهله نظرًا كفاني فعرفته وعرفتهم وعرفت عزي من هواني فلذاك أطرح الصديق فلا أراه ولا يراني وزهدت فيما في يديه ودونه نيل الأماني فتعجبوا لمقالة وهب الأقاصي للأداني وانسل من بين الزحام فما له في الخلق ثاني مات ابن العنبري في يوم الخميس الثاني عشر من جمادى الأولى سنة اثنتي عشرة وأربع مائة. (836) -[4: 61] أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ بْنِ زَكَّارٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ الْوَزَّانُ، قال: أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ الْبَغَوِيُّ، قال: حَدَّثَنَا سُوَيْدُ بْنُ سَعِيدٍ الْحَدَثَانِيُّ أَبُو مُحَمَّدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا ضِمَامُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ، عَنْ مُوسَى بْنِ وَرْدَانَ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " أَكْثِرُوا مِنْ شَهَادَةِ أَنْ لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ، قَبْلَ أَنْ يُحَالُ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهَا، وَلَقِّنُوهَا مَوْتَاكُمْ " قال لي الصوري: سمعت أبا الحسن بن زكار يقول: ولدت في المحرم من سنة تسع وأربعين وثلاث مائة. ومات في ليلة الأحد التاسع والعشرين من المحرم سنة ثمان وعشرين وأربع مائة، ودفن صبيحة الليلة في مقبرة باب الدير.
পৃষ্ঠা - ১৬১৯
1236 - محمد بن عمر بن محمد بن إسماعيل بن عبيد الله أبو بكر القاضي الداودي يعرف بابن الأخضر سمع علي بن محمد بن لؤلؤ، ومحمد بن المظفر، ومحمد بن عبيد الله بن الشخير، ومحمد بن عبد الله بن أيوب القطان، وأبا الحسن الدارقطني، وأبا حفص بن شاهين. كتبت عنه، وكان ثقة يسكن بالجانب الشرقي ناحية الحطابين. وسألته عن مولده فقال: ولدت في سنة ثلاث وخمسين وثلاث مائة. ومات في ليلة الخميس السابع من شوال سنة تسع وعشرين وأربع مائة، ودفن من الغد.
পৃষ্ঠা - ১৬২০
1237 - محمد بن عمر بن جعفر بن حامد، أبو بكر الخرقى يعرف بابن درهم سمع أبا بكر بن خلاد النصيبي، وعمر بن محمد الترمذي، ومحمد بن حميد المخرمي، وأبا بكر بن سلم الختلي، وأبا بكر بن مالك القطيعي. كتبنا عنه، وكان صدوقا يسكن بالجانب الشرقي. (837) -[4: 62] أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ بْنِ دِرْهَمٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ حُمَيْدِ بْنِ سَهْلٍ الْمَخْرَمِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْمُثَنَّى الْمَوْصِلِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا خَالِدُ بْنُ مِرْدَاسٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْمُبَارَكِ، عَنْ مَعْمَرٍ وَيُونُسَ وَمَالِكِ بْنِ أَنَسٍ وَالأَوْزَاعِيِّ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " مَنْ أَدْرَكَ مِنَ الصَّلاةِ رَكْعَةً فَقَدْ أَدْرَكَهَا ". قَالَ مَعْمَرٌ: قَالَ الزُّهْرِيُّ: فَنَرَى أَنَّ الْجُمُعَةَ مِنَ الصَّلاةِ سألت ابن درهم عن مولده، فقال: لخمس خلون من شهر ربيع الأول سنة ثلاث وأربعين وثلاث مائة. ومات في يوم الاثنين الثاني والعشرين من شهر رمضان سنة ثلاثين وأربع مائة.
পৃষ্ঠা - ১৬২১
1238 - محمد بن عمر بن بكير بن ود بن وداد أبو بكر النجار جار أبي القاسم بن بشران في الجانب الشرقي بدرب الديوان سمع أبا بكر بن خلاد النصيبي، وأبا بحر بن كوثر البربهاري، وأبا إسحاق المزكي، وأحمد بن جعفر بن سلم، وأبا بكر بن مالك القطيعي، والحسين بن أحمد الشماخي الهروي، ومحمد بن يوسف بن يعقوب الصواف، وأبا الحسن بن مقسم، وجماعة نحوهم. كتبت عنه، وكان شيخا مستورا ثقة من أهل القرآن. قرأ على البزوري صاحب أحمد بن فرج، وسمعته يقول: ولدت لثمان خلون من شوال سنة ست وأربعين وثلاث مائة. ومات في يوم الخميس الثالث من شهر ربيع الأول سنة اثنتين وثلاثين وأربع مائة، ودفن من الغد في مقبرة الخيزران.
পৃষ্ঠা - ১৬২২
1239 - محمد بن أبي السري، واسم أبي السري عمر بن محمد بن إبراهيم بن غياث، وكنيته محمد أبو بشر الوكيل بين يدي القضاة وأصله من سر من رأى. سمع أبا الحسن بن لؤلؤ، ومحمد بن المظفر، وأبا عبيد الله المرزباني، وابن شاهين. كتبت عنه، وكان سماعه صحيحا، وكان فيما ذكر لنا عنه يذهب إلى الاعتزال. (838) -[4: 64] أَخْبَرَنِي أَبُو بِشْرٍ الْوَكِيلُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ لُؤْلُؤٍ الْوَرَّاقُ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ مُكْرَمٍ الْبَغْدَادِيُّ، بِالْبَصْرَةِ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدٌ يَعْنِي ابْنَ بَكَّارٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا قَيْسُ بْنُ الرَّبِيعِ، عَنِ الأَعْمَشِ، عَنْ شَقِيقٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " لا تُبَاشِرُ الْمَرْأَةُ الْمَرْأَةَ وَتَنْعَتُهَا لِزَوْجِهَا كَأَنَّهُ يَنْظُرُ إِلَيْهَا " مات أبو بشر الوكيل في يوم الاثنين الثامن والعشرين من جمادى الأولى سنة ثمان وثلاثين وأربع مائة، وكان يسكن نهر البزازين، ودفن في مقبرة باب الشام. وسمعته يقول: ولدت في ليلة الجمعة لعشر خلون من المحرم سنة تسع وخمسين وثلاث مائة.
পৃষ্ঠা - ১৬২৩
1240 - محمد بن عمر بن عبد العزيز بن أحمد بن محمد بن العباس، أبو علي الهمداني، أخو أبي غانم الشيرازي سمع أبا عمر بن حيويه، وأبا الحسن الدارقطني، وأبا القاسم بن حبابة، وأبا حفص بن شاهين. كتبت عنه، وكان صدوقا. (839) -[4: 65] أَخْبَرَنِي أَبُو عَلِيٍّ مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ فِي الْمَسْجِدِ الْمُعَلَّقِ بِبَابِ الشَّعِيرِ، بَابِ دَرَجِ الدَّيْزَجِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ عُمَرَ الْحَافِظُ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ الْبَغَوِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَكَّارٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَنْبَسَةُ بْنُ عَبْدِ الْوَاحِدِ، عَنْ وَاصِلٍ، عَنْ أُمَيٍّ، عَنِ الشَّعْبِيِّ، عَنْ كَعْبِ بْنِ عَجْرَةَ، قَالَ: قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، الشَّفَاعَةُ؟ قَالَ: " الشَّفَاعَةُ فِي أَهْلِ الْكَبَائِرِ مِنْ أُمَّتِي ". قَالَ عَلِيُّ بْنُ عُمَرَ: هَذَا حَدِيثٌ غَرِيبٌ مِنْ حَدِيثِ الشَّعْبِيِّ عَنْ كَعْبِ بْنِ عُجْرَةَ، تَفَرَّدَ بِهِ أُمَيُّ بْنُ رَبِيعَةَ الصَّيْرَفِيُّ عَنْهُ، وَتَفَرَّدَ بِهِ وَاصِلُ بْنُ حَيَّانَ، عَنْ أُمَيٍّ، وَلا نَعْلَمُ حَدَّثَ بِهِ عَنْهُ غَيْرَ عَنْبَسَةَ بْنِ عَبْدِ الْوَاحِدِ قال لي أبو علي محمد بن عمر: ولدت بشيراز، وقدم بي بغداد وأنا صغير. ومات في ذي الحجة من سنة تسع وثلاثين وأربع مائة.