তারিখ বাগদাদি

ذكر من اسمه محمد

حرف العين

ذكر من اسمه محمد واسم أبيه عبد الواحد

পৃষ্ঠা - ১৪৯৬
ذكر من اسمه محمد واسم أبيه عبد الواحد
পৃষ্ঠা - ১৪৯৭
1127 - محمد بن عبد الواحد بن زياد بن مسلم الصيرفي حدث عن: علي بن عاصم، وعبد الرزاق بن همام. روى عنه: محمد بن مخلد الدوري. (768) -[3: 617] أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الصَّلْتِ الأَهْوَازِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مَخْلَدٍ الْعَطَّارُ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْوَاحِدِ بْنِ زِيَادِ بْنِ مُسْلِمٍ الصَّيْرَفِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَاصِمٍ، عَنْ مَنْصُورٍ الْغُدَانِيُّ، عَنِ الشَّعْبِيِّ، عَنْ جَرِيرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " أَيُّمَا عَبْدٍ أَبَقَ مِنْ مَوَالِيهِ فَقَدْ كَفَرَ "
পৃষ্ঠা - ১৪৯৮
1128 - محمد بن عبد الواحد أبو عيسى الناقد حدث عن: أبي عمار الحسين بن حريث المروزي. روى عنه: عبد الله بن عدي الجرجاني، وذكر أنه سمع منه ببغداد.
পৃষ্ঠা - ১৪৯৯
1129 - محمد بن عبد الواحد بن أبي هاشم أبو عمر اللغوي الزاهد المعروف بغلام ثعلب. سمع: أحمد بن عبيد الله النرسي، وموسى بن سهل الوشاء، وأحمد بن سعيد الجمال، وإبراهيم بن الهيثم البلدي، وأبا العباس الكديمي، وبشر بن موسى الأسدي، ونحوهم. حَدَّثَنَا عنه: أبو الحسن بن رزقويه، والقاضي أبو القاسم بن المنذر، وأبو الحسين بن بشران، وعبد العزيز بن محمد الستوري، وعلي بن أحمد الرزاز، وأبو علي بن شاذان آخر من عنه. أَخْبَرَنِي عبد الصمد بن محمد الخطيب، قَالَ: حَدَّثَنَا الحسن بن الحسين الهمداني الفقيه، قَالَ: سمعت أبا الحسن بن المرزبان، يقول: كان ابن ماسي من دار كعب ينفذ إلى أبي عمر غلام ثعلب وقتا بعد وقت كفايته لما ينفق على نفسه، فقطع ذلك عنه مدة لعذر، ثم أنفذ إليه بعد ذلك جملة ما كان في رسمه، وكتب إليه رقعة يعتذر إليه من تأخير ذلك عنه، فرده وأمر من بين يديه أن يكتب على ظهر رقعته: أكرمتنا فملكتنا، ثم أعرضت عنا فأرحتنا. قلت: لا أشك أن ابن ماسي هو إبراهيم بن أيوب والد أبي محمد، والله أعلم حَدَّثَنِي علي بن المحسن، قَالَ: حَدَّثَنَا أبو علي محمد بن الحسن الحاتمي أنه اعتل فتأخر عن مجلس أبي عمر الزاهد، قَالَ: فسأل عني لما تراخت الأيام، فقيل له: إنه كان عليلا، فجاءني من الغد يعودني، فاتفق أني كنت قد خرجت من داري إلى الحمام فكتب بخطه على بابي باسفيداج: وأعجب شيء سمعنا به عليل يعاد فلا يوجد قَالَ: وهو له أَخْبَرَنِي عباس بن محمد الكلوذاني، قَالَ: سمعت أبا عمر محمد بن عبد الواحد الزاهد، يقول: ترك قضاء حقوق الإخوان مذلة، وفي قضاء حقوقهم رفعة، فاحمدوا الله على ذلك، وسارعوا في قضاء حوائجهم ومسارهم، تكافئوا عليه سمعت غير واحد يحكي عن أبي عمر الزاهد: أن الأشراف والكتاب وأهل الأدب كانوا يحضرون عنده ليسمعوا منه كتب ثعلب وغيرها، وكان له جزء قد جمع فيه الأحاديث التي تروى في فضائل معاوية، فكان لا يترك واحدا منهم يقرأ عليه شيئا حتى يبتدئ بقراءة ذلك الجزء، ثم يقرأ عليه بعده ما قصد له، وكان جماعة من أهل الأدب يطعنون على أبي عمر ولا يوثقونه في علم اللغة، حتى قَالَ لي عبيد الله بن أبي الفتح: يقال: إن أبا عمر كان لو طار طائر، لقال: حَدَّثَنَا ثعلب عن ابن الأعرابي ويذكر في معنى ذلك شيئا، فأما الحديث فرأينا جميع شيوخنا يوثقونه فيه ويصدقونه. حَدَّثَنَا علي بن أبي علي، عن أبيه، قَالَ: ومن الرواة الذين لم نر قط أحفظ منهم: أبو عمر محمد بن عبد الواحد المعروف بغلام ثعلب، أملى من حفظه ثلاثين ألف ورقة لغة فيما بلغني، وجميع كتبه التي في أيدي الناس إنما أملاها بغير تصنيف، ولسعة حفظه اتهم بالكذب، وكان يسأل عن الشيء الذي يقدر السائل أنه قد وضعه فيجيب عنه، ثم يسأله غيره عنه بعد سنة على مواطئة فيجيب بذلك الجواب بعينه. أَخْبَرَنِي بعض أهل بغداد، قَالَ: كنا نجتاز على قنطرة الصراة نمضي إليه مع جماعة فتذاكروا كذبه، فقال بعضهم: أنا أصحف له القنطرة وأسأله عنها فإنه يجيب بشيء آخر، فلما صرنا بين يديه، قَالَ له: أيها الشيخ ما القنطزة عند العرب؟ فقال: كذا وذكر شيئا قد أنسينا ما قَالَ، فتضاحكنا وأتممنا المجلس وانصرفنا، فلما كان بعد شهور ذكرنا الحديث فوضعنا رجلا غير ذلك فسأله، فقال: ما القنطزة؟ فقال: أليس قد سئلت عن هذه المسألة منذ كذا وكذا شهرا، فقلت: هي كذا؟! قَالَ: فما درينا من أي الأمرين نعجب، من ذكائه، إن كان علما فهو اتساع طريق، وإن كان كذبا عمله في الحال ثم قد حفظه، فلما سئل عنه ذكر الوقت والمسألة فأجاب بذلك الجواب فهو أظرف. قَالَ أبي: وكان معز الدولة قد قلد شرطة بغداد غلاما له مملوكا تركيا يعرف بخواجا، فبلغ أبا عمر الخبر وكان يملى كتاب الياقوتة، فلما جاءوه، قَالَ اكتبوا: ياقوتة خواجا، الخواج في أصل لغة العرب الجوع، ثم فرع على هذا بابا وأملاه، فاستعظم الناس ذلك من كذبه وتتبعوه، فقال لي أبو علي الحاتمي، وهو من بعض أصحابه: أخرجنا في أمالي الحامض، عن ثعلب، عن ابن الأعرابي: الخواج: الجوع، وهو أَخْبَرَنِي هذا الخبر. حكى لي رئيس الرؤساء شرف الوزراء أبو القاسم علي بن الحسن، عمن حدثه: أن أبا عمر الزاهد كان يؤدب ولد القاضي أبي عمر محمد بن يوسف، فأملى يوما على الغلام نحوا من ثلاثين مسألة في اللغة وذكر غريبها، وختمها ببيتين من الشعر، وحضر أبو بكر بن دريد وأبو بكر ابن الأنباري وأبو بكر بن مقسم عند أبي عمر القاضي، فعرض عليهم تلك المسائل، فما عرفوا منها شيئا وأنكروا الشعر، فقال لهم القاضي: ما تقولون فيها؟ فقال له ابن الأنباري: أنا مشغول بتصنيف مشكل القرآن ولست أقول شيئا، وَقَالَ ابن مقسم مثل ذلك، واحتج باشتغاله بالقراءات، وَقَالَ ابن دريد: هذه المسائل من موضوعات أبي عمر ولا أصل لشيء منها في اللغة، وانصرفوا، وبلغ أبا عمر ذلك فاجتمع مع القاضي، وسأله إحضار دواوين جماعة من قدماء الشعراء عينهم له، ففتح القاضي خزائنه وأخرج له تلك الدواوين، فلم يزل أبو عمر يعمد إلى كل مسألة ويخرج لها شاهدا من بعض تلك الدواوين ويعرضه على القاضي حتى استوفى جميعها، ثم قَالَ: وهذان البيتان أنشدناهما ثعلب بحضرة القاضي وكتبهما القاضي بخطه على ظهر الكتاب الفلاني، فأحضر القاضي الكتاب فوجد البيتين على ظهره بخطه كما ذكر أبو عمر، وانتهت القصة إلى ابن دريد، فلم يذكر أبا عمر بلفظةٍ حتى مات. قَالَ رئيس الرؤساء: وقد رأيت أشياء كثيرة مما استنكر على أبي عمر ونسب إلى الكذب فيها مدونة في كتب أئمة أهل العلم، وخاصة في غريب المصنف لأبي عبيد، أو كما قَالَ. سمعت أبا القاسم عبد الواحد بن علي بن برهان الأسدي، يقول: لم يتكلم في علم اللغة أحد من الأولين والآخرين أحسن من كلام أبي عمر الزاهد. قَالَ: وله كتاب غريب الحديث، صنفه على مسند أحمد بن حنبل وجعل يستحسنه جدا بلغني عن أبي الفتح عبيد الله بن أحمد النحوي، قَالَ: أنشدنا أبو العباس اليشكري في مجلس أبي عمر محمد بن عبد الواحد اللغوي يمدحه: أبو عمر أوفى من العلم مرتقى يزل مساميه ويردي مطاوله فلو أنني أقسمت ما كنت كاذبا بأن لم ير الراءون حبرا يعادله هو الشخت جسما والفضائل جمة فأعجب بمهزول سمين فضائله تضمن من دون الحناجر زاخرا تغيب على من لج فيه سواحله إذا قلت شارفنا أواخر علمه تفجر حتى قلت هذا أوائله حدثت عن محمد بن العباس بن الفرات: أن مولد أبي عمر الزاهد في سنة إحدى وستين ومائتين سمعت أبا الحسن محمد بن أحمد بن رزق، يقول: توفي أبو عمر الزاهد في سنة أربع وأربعين وثلاث مائة قلت: وهذا القول وهم، والصواب ما حَدَّثَنَا أبو الحسين محمد بن الحسين بن الفضل القطان إملاء، قَالَ: توفي أبو عمر الزاهد في يوم الأحد، ودفن في يوم الاثنين لثلاث عشرة ليلة خلت من ذي القعدة سنة خمس وأربعين وثلاث مائة. قلت: ودفن في الصفة التي دفن فيها بعده أبو بكر الأدمي القارئ، وهو مقابلة قبر معروف الكرخي، بينهما عرض الطريق
পৃষ্ঠা - ১৫০০
1130 - محمد بن عبد الواحد بن إسماعيل بن إبراهيم بن عبد الله بن عبيد الله بن العباس بن محمد بن علي بن عبد الله بن العباس بن عبد المطلب أبو بكر الهاشمي سمع: محمد بن محمد الباغندي، ومحمد بن سليمان النعماني، ومحمد بن زهير بن الفضل الأبلي، ومحمد بن أحمد بن هارون العسكري. وحكى عن: يونس بن أبي بكر الشبلي. روى عنه: أبو سعد الماليني، وحدثنا عنه أبو بكر البرقاني. (769) -[3: 624] أَخْبَرَنَا الْبَرْقَانِيُّ، قَالَ: قرئ عَلَى مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْوَاحِدِ الْهَاشِمِيِّ بِبَغْدَادَ وَأَنَا أَسْمَعُ: أَخْبَرَكُمْ مُحَمَّدُ بْنُ سُلَيْمَانَ الْبَاهِلِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الصَّمَدِ، قَالَ: حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ يُونُسَ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " لا تَمْنَعُوا إِمَاءَ اللَّهِ مَسَاجِدَ اللَّهِ ". سَأَلْتُ الْبَرْقَانِيَّ عَنْهُ، فَقَالَ: ثِقَةٌ فَاضِلٌ، وَكَانَ زَاهِدًا
পৃষ্ঠা - ১৫০১
1131 - محمد بن عبد الواحد بن محمد بن زكريا أبو حاتم الخزاعي اللبان من أهل الري، قدم بغداد حاجا، وحدث بها عن: أبي الحسن البرذعي المعروف بابن حرارة نسخة بشر بن عمرو بن سام الكابلي، وروى أيضا عن: بكر بن عبد الله ابن الحبال، وعتاب بن محمد الوارميني، وميسرة بن علي القزويني، وعبد الله بن عدي الجرجاني، وحامد بن محمد الهروي. حَدَّثَنَا عَنْهُ: الْقَاضِي أَبُو الْعَلاءِ الْوَاسِطِيُّ وَالْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْخَلالُ وَالْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ الْجَوْهَرِيُّ وَأَبُو يَعْلَى أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الْوَاحِدِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرٍ، وَغَيْرُهُمْ، وَكَانَ صَدُوقًا. (770) -[3: 625] أَخْبَرَنَا أَبُو يَعْلَى أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الْوَاحِدِ الْوَكِيلُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو حَاتِمٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْوَاحِدِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ زَكَرِيَّا الْخُزَاعِيُّ فِي قَطِيعَةِ الرَّبِيعِ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْحَسَنِ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَلِيٍّ الأَسَدِيُّ الْبَرْذَعِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ مَأْمُونٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا بِشْرُ بْنُ عَمْرِو بْنِ سَامٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي، قَالَ: حَدَّثَنِي سُلَيْمَانُ التَّيْمِيُّ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " عَيْنَانِ لا تَمَسَّهُمَا النَّارُ: عَيْنٌ بَكَتْ مِنْ خَشْيَةِ اللَّهِ، وَعَيْنٌ بَاتَتْ تَحْرُسُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ " ذكر لي أبو يعلى أنه سمع منه في شهر ربيع الأول من سنة اثنتين وتسعين وثلاث مائة بعد رجوعه من الحج.
পৃষ্ঠা - ১৫০২
1132 - محمد بن عبد الواحد بن محمد بن جعفر بن أحمد بن جعفر بن الحسن بن وهب أبو عبد الله البزاز يعرف بابن زوج الحرة وهو جده محمد بن جعفر سمع: أبا حفص ابن الزيات، وأبا الحسن بن لؤلؤ الوراق، والحسين بن أحمد بن فهد الموصلي، ومحمد بن إسماعيل الوراق، ومحمد بن المظفر، وأبا عمر بن حيويه، وأبا بكر بن شاذان، وأبا على الفارسي النحوي، وعبد الله بن موسى الهاشمي، وأبا الفضل الزهري، وخلقا من هذه الطبقة. وكان كثير السماع إلا أنه باع كتبه قديما واشترينا بعضها فسمعناه منه. وكان أكبر إخوته، وكان يسكن بدرب المجوس من نهر طابق، وسمعته يقول: ولدت في ليلة الجمعة لعشر بقين من رجب سنة تسع وستين وثلاث مائة، وسمعت الحديث في سنة ثلاث وسبعين وثلاث مائة، وولد أخي أبو الحسن بعدي بسنة ونصف، وكانت وفاته يوم الأحد الثاني والعشرين من جمادى الأولى سنة ثمان وعشرين وأربع مائة، ودفن من الغد في مقبرة باب الدير، وكان ثقة
পৃষ্ঠা - ১৫০৩
1133 - محمد بن عبد الواحد بن علي بن إبراهيم بن رزمة أبو الحسين البزاز كان ينزل بالجانب الشرقي بناحية الرصافة، وحدث عن: أحمد بن يوسف ابن خلاد، وأبي بكر بن سلم الختلي، وعمر بن محمد بن يوسف، وأبي سعيد السيرافي. كتبت عنه وكان صدوقا كثير السماع، وسمعته يقول: ولدت لعشر بقين من ذي الحجة سنة إحدى وخمسين وثلاث مائة، ومات في ليلة الأربعاء للنصف من جمادى الأولى سنة خمس وثلاثين وأربع مائة، ودفن من الغد في مقبرة الخيزران.
পৃষ্ঠা - ১৫০৪
1134 - محمد بن عبد الواحد بن محمد بن جعفر بن أحمد بن جعفر بن الحسن بن وهب أبو الحسن المعروف بابن زوج الحرة أخو أبي عبد الله محمد وأبي يعلى أحمد وكان الأوسط سمع هو وأخوه أبو عبد الله معا من الشيوخ الذين سميتهم في ترجمة أخيه. وكتبنا عنه وكان صدوقا وسمعته يقول: ولدت في سنة إحدى وسبعين وثلاث مائة، ومات في ليلة الأحد للنصف من جمادى الآخرة سنة اثنتين وأربعين وأربع مائة، ودفن يوم الأحد في مقبرة باب الدير.
পৃষ্ঠা - ১৫০৫
1135 - محمد بن عبد الواحد بن محمد بن عمر بن الميمون أبو الفرج المعروف بالدارمي الفقيه على مذهب الشافعي كان أحد الفقهاء، موصوفا بالذكاء والفطنة، يحسن الفقه والحساب، ويتكلم في دقائق المسائل، ويقول الشعر، وانتقل عن بغداد إلى الرحبة فسكنها مدة، ثم تحول إلى دمشق فاستوطنها، ولقيته بها في سنة خمس وأربعين وأربع مائة، وَقَالَ لي: كتبت عن أبي محمد بن ماسي، وأبي بكر بن إسماعيل الوراق، ومحمد بن المظفر، وأبي عمر بن حيويه، وأبي بكر بن شاذان، والدارقطني، وغيرهم. وسألته عن مولده، فقال: ولدت في نهار يوم السبت الخامس والعشرين من شوال سنة ثمان وخمسين وثلاث مائة. حَدَّثَنِي أبو الفرج الدارمي، قَالَ: سمعت أبا عمر محمد بن العباس بن حيويه، يقول: سمعت أبا العباس بن شريح، وقد سئل عن القرد، فقال: هو طاهر، هو طاهر، هو طاهر. لم يرو ابن حيويه عن ابن شريح غير هذه المسألة بلغني أن أبا الفرج الدارمي مات بدمشق في يوم الجمعة أول يوم من ذي القعدة سنة ثمان وأربعين وأربع مائة
পৃষ্ঠা - ১৫০৬
1136 - محمد بن عبد الواحد بن محمد بن أحمد بن جعفر أبو طاهر البيع المعروف بابن الصباغ سمع: أبا حفص بن شاهين، وأبا القاسم بن حبابة، وموسى السراج، وعلي بن عبد العزيز بن مردك، وأبا الطيب بن المنتاب، وعدة من هذه الطبقة. كتبنا عنه، وكان ثقة فاضلا، درس فقه الشافعي على أبي حامد الإسفراييني، وكان له حلقة الفتوى في جامع المدينة. وشهد عند قاضي القضاة أبي عبد الله الدامغاني، وكان ينزل في جوارنا بدرب يونس (771) -[3: 629] أَخْبَرَنِي أَبُو طَاهِرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْوَاحِدِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ مَرْدَكَ الْبَزَّازُ الْبَرْذَعِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي حَاتِمٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا سَعْدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ الْحَكَمِ الْمِصْرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ حَسَّانٍ التِّنِّيسِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ حَمْزَةَ، قَالَ: حَدَّثَنِي يَحْيَى بْنُ حَارِثٍ الذِّمَّارِيُّ، عَنْ أَبِي أَسْمَاءَ الرَّحَبِيِّ، عَنْ ثَوْبَانَ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " صِيَامُ شَهْرِ رَمَضَانَ بِعَشَرَةِ أَشْهُرٍ، وَصِيَامُ سِتَّةِ أَيَّامٍ بِشَهْرَيْنِ، فَذَلِكَ صِيَامُ سَنَةٍ ". يَعْنِي: رَمَضَانَ وَسِتَّةَ أَيَّامٍ بَعْدَهُ لا يحفظ حديثا روي عن يحيى، عن يحيى، عن يحيى غير هذا. سألت أبا طاهر ابن الصباغ عن مولده، فقال: في شهر رمضان من سنة ست وستين وثلاث مائة، ومات في يوم السبت الثالث والعشرين من ذي القعدة سنة ثمان وأربعين وأربع مائة، ودفن من يومه في مقبرة باب الدير.