তারিখ বাগদাদি

ذكر من اسمه محمد

حرف العين

ذكر من اسمه محمد واسم أبيه عبد الملك

পৃষ্ঠা - ১৪৭৬
ذكر من اسمه محمد واسم أبيه عبد الملك
পৃষ্ঠা - ১৪৭৭
1109 - محمد بن عبد الملك أبو عبد الله الأنصاري الضرير المدني روى عن: محمد بن المنكدر، وعطاء، ونافع. حدث عنه: يحيى بن سعيد الحمصي، وسلم بن سالم البلخي، ويحيى بن صالح الوحاظي، ومحمد بن الصلت الأسدي، وموسى بن داود الضبي، ويزيد بن مروان الخلال. وَقَالَ عبد الرحمن بن أبي حاتم: سألت أبي عن محمد بن عبد الملك الأنصاري، فقال: كان يكون ببغداد ذاهب الحديث جدا كذاب، كان يضع الحديث. (756) -[3: 591] أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ بَشَّارٍ النيسَّابُورِيُّ بِالْبَصْرَةِ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مَحْمُوَيْهِ الْعَسْكَرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْوَلِيدِ الأَنْطَاكِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ دَاوُدَ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُنْكَدِرِ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ: خَرَجْنَا مَعَ النَّبِيِّ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى إِبِلٍ أَكَلَتْ نَوَاءً، فَبَيْنَا نَحْنُ بِمَسِيرِنَا إِذَا نَحْنُ بِرَاكِبٍ مُقْبِلٍ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " أَخَالُ الرَّجُلَ يُرِيدُكُمْ ". قَالَ: فَوَقَفَ وَوَقَفْنَا، فَإِذَا بِأَعْرَابِيٍّ عَلَى قُعُودٍ لَهُ، قَالَ: فَقُلْنَا: مِنْ أَيْنَ أَقْبَلَ الرَّجُلُ؟، قَالَ: أَقْبَلْتُ مِنْ أَهْلِي وَمَالِي أُرِيدُ مُحَمَّدًا، قَالَ: فَقُلْنَا: هَذَا رَسُولُ اللَّهِ، فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ اعْرِضْ عَلَيَّ الإِسْلامَ، قَالَ: " تَشْهَدُ أَنْ لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ وَأَنِّي رَسُولُ اللَّهِ ". قَالَ: أَقْرَرْتُ، قَالَ: " وَتُؤْمِنُ بِالْجَنَّةِ وَالنَّارِ وَالْبَعْثِ وَالْحِسَابِ ". قَالَ: أَقْرَرْتُ، قَالَ: فَجَعَلَ لا يَعْرِضُ شَيْئًا مِنْ شَرَائِعِ الإِسْلامِ، إِلا قَالَ: أَقْرَرْتُ، قَالَ: فَبَيْنَا نَحْنُ كَذَلِكَ إِذْ وَقَعَتْ يَدُ بَعِيرِهِ فِي سِكَّةٍ، فَإِذَا الْبَعِيرُ لِجَنْبِهِ، وَإِذَا الرَّجُلُ لِرَأْسِهِ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " أَدْرِكُوا صَاحِبَكُمْ ". قَالَ: فَابْتَدَرْنَاهُ فَسَبَقَ إِلَيْهِ عَمَّارُ بْنُ يَاسِرٍ، وَحُذَيْفَةُ بْنُ الْيَمَانِ، فَإِذَا الرَّجُلُ قَدْ مَاتَ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " اغْسِلُوا صَاحِبَكُمْ ". قَالَ: فَغَسَّلْنَاهُ وَرَسُولُ اللَّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مُعْرِضٌ عَنْهُ، وَكَفَّنَّاهُ وَصَلَّى عَلَيْهِ النَّبِيُّ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَدَفَنَّاهُ، فَلَمَّا فَرَغْنَا، قَالَ رَسُولُ اللَّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " هَذَا الَّذِي تَعِبَ قَلِيلا وَنَعِمَ طَوِيلا، هَذَا مِنَ الَّذِينَ آمَنُوا وَلَمْ يَلْبِسُوا إِيمَانَهُمْ بِظُلْمٍ ". قَالَ: فَقُلْنَا: يَا رَسُولَ اللَّهِ، رَأَيْنَاكَ أَعْرَضْتَ عَنْهُ وَنَحْنُ نُغَسِّلُهُ، قَالَ: " إِنِّي أَحْسَبُ أَنَّ صَاحِبَكُمْ مَاتَ جَائِعًا، إِنِّي رَأَيْتُ زَوْجَتَيْهِ مِنَ الْحُورِ الْعِينِ وَهُمَا يَدُسَّانِ فِي فِيهِ مِنْ ثِمَارِ الْجَنَّةِ " (757) -[3: 592] أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْمُعَدَّلُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ الصَّوَّافُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ إِجَازَةً، وَأَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْعَتِيقِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا يُوسُفُ بْنُ أَحْمَدَ الصَّيْدَلانِيُّ بِمَكَّةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَمْرِو بْنِ مُوسَى الْعُقَيْلِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ، قَالَ: سَأَلْتُ أَبِي عَنْ شَيْخٍ، زَادَ ابْنُ الصَّوَّافِ: رَوَى عَنْهُ يَحْيَى بْنُ صَالِحٍ الْوُحَاظِيُّ، ثُمَّ اتَّفَقَا، يُقَالُ لَهُ: مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ الأَنْصَارِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَطَاءٌ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: نَهَى رَسُولُ اللَّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ يَتَخَلَّلَ بِالْقَصَبِ وَالآسِ، قَالَ: " إِنَّهُمَا يَسْقِيَانِ عِرْقَ الْجُذَامِ "، فَقَالَ: إِنِّي قَدْ رَأَيْتُ مُحَمَّدَ بْنَ عَبْدِ الْمَلِكِ وَكَانَ أَعْمَى، وَكَانَ يَضَعُ الْحَدِيثَ وَيَكْذِبُ أَخْبَرَنَا علي بن محمد الدقاق، قَالَ: قرأنا على الحسين بن هارون، عن أبي العباس بن سعيد، قَالَ: حَدَّثَنِي عبد الله بن أحمد بن حنبل، قَالَ: سألت أبي عن محمد بن عبد الملك الأنصاري، فقال: كان ينزل شارع دار الرقيق، كذاب خرقنا حديثه مذ حين أَخْبَرَنَا ابن الفضل، قَالَ: أَخْبَرَنَا علي بن إبراهيم المستملي، قَالَ: أَخْبَرَنِي محمد بن إبراهيم بن شعيب، قَالَ: سمعت محمد بن إسماعيل البخاري، يقول: وأخبرنا أبو حازم عمر بن أحمد العبدوي، قَالَ: سمعت أبا بكر الجوزقي، يقول: أَخْبَرَنَا مكي بن عبدان، قَالَ: سمعت مسلم بن الحجاج، يقول: وأخبرنا أبو بكر البرقاني، قَالَ: أَخْبَرَنَا أحمد بن سعيد بن سعد وكيل دعلج، قَالَ: حَدَّثَنَا عبد الكريم بن شعيب النسائي، قَالَ: حَدَّثَنَا أبي، قَالَ: محمد بن عبد الملك يروي عن ابن المنكدر، منكر الحديث
পৃষ্ঠা - ১৪৭৮
1110 - محمد بن عبد الملك بن أبان بن أبي حمزة أبو جعفر المعروف بابن الزيات كان قد اتصل بأمير المؤمنين المعتصم بالله وخص به، فرفع من قدره ووسمه بالوزارة، وكذلك الواثق بالله استوزره، وكان ابن الزيات أديبا فاضلا عالما بالنحو واللغة، ذكر ميمون بن هارون الكاتب أن أبا عثمان المازني لما قدم بغداد في أيام المعتصم كان أصحابه وجلساؤه يخوضون بين يديه في علم النحو، فإذا اختلفوا فيما يقع فيه شك يقول لهم المازني: ابعثوا إلى هذا الفتى الكاتب، يعني: محمد بن عبد الملك، فاسألوه واعرفوا جوابه، فيفعلون فيصدر الجواب من قبله بالصواب الذي يرتضيه المازني ويوقفهم عليه. وقد ذكره دعبل بن علي في كتاب طبقات الشعراء، وأورد له شعرا يرثي به أبا تمام الطائي. أَخْبَرَنَا أبو الحسين محمد بن محمد بن المظفر الدقاق، قَالَ: أَخْبَرَنَا محمد بن عمران المرزباني، قَالَ: حَدَّثَنَا أبو الحسن علي بن هارون، قَالَ: أَخْبَرَنِي أبي، قَالَ: من بارع مديح البحتري قوله يصف بلاغة محمد بن عبد الملك: في نظام من البلاغة ما شك امرؤ أنه نظام فريد ومعان لو فضلتها القوافي هجنت شعر جرول ولبيد حزن مستعمل الكلام اختيارا وتجنبن ظلمة التعقيد وركبن اللفظ القريب فادركن به غاية المراد البعيد وأرى الخلق مجمعين على فضلك من بين سيد ومسود عرف العالمون فضلك بالعلم وَقَالَ الجهال بالتقليد صارم العزم حاضر الحزم ساري الفكر ثبت المقام صلب العود دق فهما وجل حلما فأرضى الله فينا والواثق ابن الرشيد لا يميل الهوى به حيث يمضي الأمر بين المقل والممدود سؤدد يصطفى ونيل يرجى وثناء يحيى ومال يودي قد تلقيت كل يوم جديد يا أبا جعفر بمجد جديد فإذا استطرفت سيادة قوم 51 بنت بالسؤدد الطريف التليد أَخْبَرَنَا أبو القاسم الأزهري، قَالَ: أَخْبَرَنَا عثمان بن عمرو المقرئ، قَالَ: حَدَّثَنَا جعفر بن محمد الخواص، قَالَ: حَدَّثَنِي أحمد بن محمد الطوسي، قَالَ: حَدَّثَنِي محمد بن علي الربيعي، قَالَ: سمعت صالح بن سليمان العبدي، يقول: كان محمد بن عبد الملك الزيات يعشق جارية من جواري القيان، فبيعت من رجل من أهل خراسان، فأخرجها، قَالَ: فذهل عقل محمد بن عبد الملك الزيات حتى غشي عليه، ثم أنشأ يقول: يا طول ساعات ليل العاشق الدنف وطول رعيته للنجم في السدف ماذا تواري ثيابي من أخي حرق كأنما الجسم منه دقة الألف ما قَالَ يا أسفا يعقوب من كمد إلا لطول الذي لاقى من الأسف من سره أن يرى ميت الهوى دنفا فليستدل على الزيات وليقف قلت: كان بين محمد بن عبد الملك، وبين أحمد بن أبي داود عداوة شديدة، فلما ولي المتوكل دار ابن أبي داود على محمد وأغرى به المتوكل حتى قبض عليه وطالبه بالأموال، وقد كان محمد صنع تنورا من الحديد فيه مسامير إلى داخله؛ ليعذب به من كان في حبسه من المطالبين، فأدخله المتوكل فيه وعذب إلى أن مات، وذلك في سنة ثلاث وثلاثين ومائتين أَخْبَرَنَا أبو الحسن محمد بن عبد الواحد بن محمد بن جعفر، قَالَ: أَخْبَرَنَا محمد بن عبد الرحيم المازني، قَالَ: حَدَّثَنَا الحسين بن القاسم الكوكبي، قَالَ: سمعت القاسم بن ثابت الكاتب، يقول: حَدَّثَنِي أبي، قَالَ: قَالَ لي أحمد الأحول: لما قبض على محمد بن عبد الملك، تلطفت في أن وصلت إليه فرأيته في حديد ثقيل، فقلت: يعز علي ما أرى، فقال: سل ديار الحي ما غيرها وعفاها ومحا منظرها وهي الدنيا إذا ما انقلبت صيرت معروفها منكرها إنما الدنيا كظل زائل نحمد الله كذا قدرها أَخْبَرَنَا الحسن بن أبي بكر، قَالَ: أَخْبَرَنِي أبي، قَالَ: حَدَّثَنَا أبو الطيب محمد بن الحسين بن حميد بن الربيع اللخمي، قَالَ: حَدَّثَنِي أبي، قال: حَدَّثَنِي بعض أصحابنا، قَالَ: لما جعل ابن الزيات في التنور الذي مات فيه كتب هذه الأبيات بفحمة: من له عهد بنوم يرشد الصب إليه رحم الله رحيما دل عيني عليه سهرت عيني ونامت عين من هنت عليه
পৃষ্ঠা - ১৪৭৯
1111 - محمد بن عبد الملك بن أبي الشوارب بن محمد بن عبد الله وقيل إن أبا الشوارب هو محمد بن عبد الله بن أبي عثمان بن عبد الله بن خالد بن أسيد بن أبي العيص بن أمية بن عبد شمس بن عبد مناف أبو عبد الله البصري سمع: عبد العزيز بن المختار، وأبا عوانة، وعبد الواحد بن زياد. روى عنه: أبو إسماعيل الترمذي، والحسن بن علي المعمري، وأبو بكر بن أبي الدنيا، ومحمد بن جرير الطبري، ومحمد بن محمد الباغندي، وأبو القاسم البغوي. ورد ابن أبي الشوارب بغداد، وحدث بها لما أشخصه المتوكل إلى سر من رأى. قرأت في كتاب محمد بن عمر بن الحسن البصير عن محمد بن يحيى الصولي، قَالَ: في سنة أربع وثلاثين ومائتين نهى المتوكل عن الكلام في القرآن، وأشخص الفقهاء والمحدثين إلى سر من رأى، منهم القاضي التيمي البصري، ومحمد بن عبد الملك بن أبي الشوارب، وابنا أبي شيبة، ومصعب الزبيري، فأمرهم أن يحدثوا بسر من رأى، ووصلهم حَدَّثَنِي الحسن بن محمد الخلال، قَالَ: حَدَّثَنَا عبد الواحد بن علي، قَالَ: قَالَ أبو صالح عبد الرحمن بن سعيد بن هارون الأصبهاني، قَالَ: قَالَ أبو إسماعيل محمد بن إسماعيل: سمعت محمد بن عبد الملك بن أبي الشوارب، يقول: استأذنت المتوكل أن أرجع إلى البصرة، ولوددت أني لم أكن استأذنته، كنت أكون في جواره، قلت: وكيف؟ قَالَ: اشهد على أني جعلت دعائي في المشاهد كلها للمتوكل، وذلك أن صاحبنا عمر بن عبد العزيز جاء الله به برد المظالم، وجاء الله بالمتوكل برد الدين أَخْبَرَنَا علي بن طلحة المقرئ، قَالَ: أَخْبَرَنَا محمد بن العباس الخزاز، قَالَ: حَدَّثَنَا أبو مزاحم موسى بن عبيد الله، قَالَ: قَالَ لي عمي أبو علي عبد الرحمن بن خاقان: أمر المتوكل بمساءلة أحمد بن حنبل عمن يتقلد القضاء، فذكر الحديث، وَقَالَ فيه وسألته عن ابن أبي الشوارب قاضي فارس، فقال: إن كان الشيخ فما بلغني عنه إلا خيرا وإن كان ابن الشيخ أو غيره فلا أعرفه أَخْبَرَنِي محمد بن أحمد بن يعقوب قَالَ: أَخْبَرَنَا محمد بن نعيم الضبي، قَالَ: أَخْبَرَنِي أبو أحمد علي بن محمد الحسني بمرو، قَالَ: سألت أبا علي صالح بن محمد جزرة الحافظ عن أبي الشوارب، فقال: شيخ جليل صدوق أَخْبَرَنِي محمد بن علي الصوري، قَالَ: أَخْبَرَنَا عبيد الله بن القاسم الهمداني، قَالَ: أَخْبَرَنَا عبد الرحمن بن إسماعيل العروضي، قَالَ: حَدَّثَنَا أبو عبد الرحمن النسائي، قَالَ: محمد بن عبد الملك بن أبي الشوارب بصري، لا بأس به أَخْبَرَنَا أحمد بن أبي جعفر، عن محمد بن المظفر، قَالَ: قَالَ عبد الله بن محمد البغوي: مات محمد بن عبد الملك بن أبي الشوارب بالبصرة سنة أربع وأربعين أَخْبَرَنَا السمسار، قَالَ: أَخْبَرَنَا الصفار، قَالَ: حَدَّثَنَا ابن قانع، أن ابن أبي الشوارب مات بالبصرة في جمادى الأولى من سنة أربع وأربعين ومائتين. قَالَ غيره عن ابن قانع: مات لعشر بقين من جمادى الأولى
পৃষ্ঠা - ১৪৮০
1112 - محمد بن عبد الملك بن زنجويه أبو بكر سمع: عبد الرزاق بن همام، ويزيد بن هارون، وجعفر بن عون، وزيد بن الحباب، ومحمد بن موسى الأشيب، وأبا المغيرة الحمصي، وعثمان بن صالح المصري، ومحمد بن يوسف الفريابي، وأسد بن موسى، وفضيل بن عبد الوهاب. روى عنه: إسماعيل بن إسحاق القاضي، وإبراهيم بن إسحاق الحربي، وعبد الله بن أحمد بن حنبل، وموسى بن هارون، وأبو القاسم البغوي، ويحيى بن صاعد، والحسين، والقاسم المحامليان، وغيرهم. وَقَالَ ابن أبي حاتم: سمع منه أبي، وسمعت منه، وهو صدوق. (758) -[3: 598] أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ الصَّلْتِ الأَهْوَازِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْقَاضِي أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْنُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الْمَحَامِلِيُّ إِمْلاءً، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ زَنْجَوَيْهِ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْمُغِيرَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا الأَوْزَاعِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنِي يَحْيَى بْنُ أَبِي كَثِيرٍ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " يُصَلِّي رَكْعَتَيْنِ خَفِيفَتَيْنِ بَيْنَ النِّدَاءِ وَالإِقَامَةِ مِنْ صَلاةِ الْفَجْرِ " (759) -[3: 599] أَخْبَرَنَا أَبُو عُمَرَ عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَهْدِيٍّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مَخْلَدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا ابْنُ زَنْجَوَيْهِ، قَالَ: حَدَّثَنَا فُضَيْلُ بْنُ عَبْدِ الْوَهَّابِ، قَالَ: حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ الْحَسَنِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحَسَنِ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، أَنَّ النَّبِيَّ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " لَمْ يَزَلْ يُلَبِّي حَتَّى رَمَى جَمْرَةَ الْعَقَبَةِ " أَخْبَرَنَا أبو بكر البرقاني، قَالَ: أَخْبَرَنِي علي بن عمر الحافظ، قَالَ: حَدَّثَنَا الحسن بن رشيق، قَالَ: حَدَّثَنَا عبد الكريم بن أبي عبد الرحمن النسائي، عن أبيه، ثم حَدَّثَنِي محمد بن علي الصوري، قَالَ: أَخْبَرَنَا الخصيب بن عبد الله، قَالَ: ناولني عبد الكريم وكتب لي بخطه، قَالَ: سمعت أبي، يقول: محمد بن عبد الملك بن زنجويه بغدادي ثقة أَخْبَرَنَا أحمد بن أبي جعفر، قَالَ: أَخْبَرَنَا محمد بن المظفر، قَالَ: قَالَ البغوي: مات أبو بكر بن زنجويه في جمادى سنة ثمان وخمسين أَخْبَرَنِي الحسين بن علي الطناجيري، قَالَ: حَدَّثَنَا عمر بن أحمد الواعظ، قَالَ: قَالَ محمد بن مخلد فيما قرأت عليه: مات محمد بن عبد الملك ابن زنجويه في يوم الأربعاء لخمس بقين من جمادى الآخرة سنة ثمان وخمسين واخبرنا السمسار، قَالَ: أَخْبَرَنَا الصفار، قَالَ: حَدَّثَنَا ابن قانع: أن محمد بن عبد الملك بن زنجويه مات في شهر رمضان من سنة سبع وخمسين ومائتين، والأول أصح، والله أعلم
পৃষ্ঠা - ১৪৮১
1113 - محمد بن عبد الملك بن مروان بن الحكم أبو جعفر الدقيقي الواسطي أخو يوسف بن عبد الملك سمع: يزيد بن هارون، ووهب بن جرير، وأبا عاصم النبيل، ومسلم بن إبراهيم، وأبا أحمد الزبيري، والخليل بن عمر العبدي. روى عنه: إبراهيم بن إسحاق الحربي، وأبو داود السجستاني، ويحيى بن محمد بن صاعد، ونفطوية النحوي، والقاضي المحاملي، والحسين بن يحيى بن عياش، وإسماعيل بن محمد الصفار، ومحمد بن عمرو الرزاز، وغيرهم. وكان قد سكن بغداد، وحدث بها إلى حين وفاته. وَقَالَ ابْنُ أَبِي حَاتِمٍ: كَتَبْتُ عَنْهُ مَعَ أَبِي بِوَاسِطَ، وَسُئِلَ أَبِي عَنْهُ، فَقَالَ: صَدُوقٌ (760) -[3: 600] أَخْبَرَنَا أَبُو عُمَرَ بْنُ مَهْدِيٍّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ يَحْيَى بْنِ عَيَّاشٍ الْقَطَّانُ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ الدَّقِيقِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا وَهْبُ بْنُ جَرِيرٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنِ الْحَكَمِ، عَنْ مُجَاهِدٍ، قَالَ: قَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَمْرٍو: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " مَنِ ادَّعَى إِلَى غَيْرِ أَبِيهِ لَمْ يَرِحْ رَائِحَةَ الْجَنَّةِ، وَإِنَّ رِيحَهَا لَيُوجَدُ مِنْ قَدْرِ سَبْعِينَ عَامًا، أَوْ مَسِيرَةِ سَبِعيَن عَامًا " (761) -[3: 601] أَخْبَرَنِي مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ رِزْقٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ سُلَيْمَانَ بْنِ أَيُّوبَ الْعَبَّادَانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ أَبُو جَعْفَرٍ الدَّقِيقِيُّ الْوَاسِطِيُّ إِمْلاءً سَنَةَ خَمْسٍ وَسِتِّينَ وَمِائَتَيْنِ بِبَغْدَادَ فِي قَطِيعَةِ بَني جِدَارٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا خَلِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي عُمَرُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْعَبْدِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنِي قَتَادَةُ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " لَوْ أَنَّ لابْنِ آدَمَ وَادِيَيْنِ مِنْ مَالِ، لابْتَغَى إِلَيْهِمَا وَادِيًا ثَالِثًا، وَلا يَمْلأُ جَوْفَ ابْنِ آدَمَ إِلا التُّرَابُ، ثُمَّ يَتُوبُ اللَّهُ عَلَى مَنْ تَابَ، قَالَ قَائِلٌ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، الْغِنَى كَثْرَةُ الْعَرَضِ؟ قَالَ: بَلِ الْغِنَى غِنَى النَّفْسِ " أَخْبَرَنِي محمد بن أبي علي الأصبهاني، قَالَ: حَدَّثَنَا الحسين بن محمد الشافعي، قَالَ: أَخْبَرَنَا أبو عبيد محمد بن علي الآجري، قَالَ: ذكر أبو داود سليمان بن الأشعث الدقيقي، يعني: محمد بن عبد الملك، فقال: لم يكن بمحكم العقل أَخْبَرَنَا علي بن محمد الدقاق، قَالَ: قرأنا على الحسين بن هارون، عن أبي العباس بن سعيد، قَالَ: محمد بن عبد الملك الدقيقي، سمعت محمد بن عبد الله بن سليمان الحضرمي، يقول: كان ثقة أَخْبَرَنَا أبو بكر البرقاني، قَالَ: سمعت أبا الحسن الدارقطني، يقول: محمد بن عبد الملك الدقيقي ثقة أَخْبَرَنَا محمد بن أحمد بن رزق، قَالَ: أَخْبَرَنَا أحمد بن عيسى بن الهيثم التمار، قَالَ: حَدَّثَنَا عبيد بن محمد بن خلف البزاز، قَالَ: مات محمد بن عبد الملك الدقيقي سنة ست وستين ومائتين أَخْبَرَنَا محمد بن عبد الواحد، قَالَ: حَدَّثَنَا محمد بن العباس، قَالَ: قرئ على ابن المنادي وأنا أسمع، قَالَ: مات أبو جعفر محمد بن عبد الملك بن مروان الدقيقي الواسطي يوم الثلاثاء بعد العصر، لست بقين من شوال سنة ست ومائتين، قَالَ: ودفن يوم الأربعاء من الغد بالكناس، وله إحدى وثمانون سنة
পৃষ্ঠা - ১৪৮২
1114 - محمد بن عبد الملك أبو بكر السراج ويعرف بالتاريخي حدث عن: الحسن بن محمد الزعفراني، وأحمد بن منصور الرمادي، وعبد الله بن شبيب البصري، وأحمد بن الخليل المعروف بحور، وأبي بكر بن أبي خيثمة، وعباس الدوري، وعبد الله بن أبي سعد، وزكريا بن يحيى المنقري، وأبي العيناء محمد بن القاسم، وأحمد بن يحيى ثعلب، وغيرهم. وكان فاضلا أديبا، حسن الأخبار، مليح الروايات. روى عنه: أبو طاهر محمد بن أحمد القاضي الذهلي، ولقب بالتاريخي؛ لأنه كان يعنى بالتواريخ وجمعها
পৃষ্ঠা - ১৪৮৩
1115 - محمد بن عبد الملك بن يزيد الصوفي أَخْبَرَنَا إسماعيل بن أحمد الحيري، قَالَ: أَخْبَرَنَا أبو عبد الرحمن محمد بن الحسين السلمي في كتاب تاريخ الصوفية، قَالَ: محمد بن عبد الملك بن يزيد بغدادي، كان كتب الحديث الكثير، وتعلم من علوم الظاهر، ووقف يوما على حلقة أبي حمزة، يعني: محمد بن إبراهيم الصوفي، وهو يتكلم في شيء من علوم الحقائق، فأخذ منه كلامه، وتخلف عن مجالس الحديث، ولزم أبا حمزة إلى أن مات وصار من جلة أصحابه. وأبوه عبد الملك ابن يزيد من مشايخ الحديث، حدث عن: حفص بن غياث وغيره
পৃষ্ঠা - ১৪৮৪
1116 - محمد بن عبد الملك بن محمد بن عبد الله بن بشران بن محمد بن بشر بن مهران بن عبد الله أبو بكر القرشي ثم الأموي سمع: محمد بن المظفر الحافظ، وأبا عمر بن حيويه، ومحمد بن إبراهيم بن نيظرا، والحسين بن عمر بن عمران الضراب، وأبا بكر بن شاذان، وأبا الحسن الدارقطني، وأبا حفص بن شاهين، وأبا الفضل الزهري، وخلقا من هذه الطبقة. كتبنا عنه وكان صدوقا. وسألته عن مولده، فقال: في جمادى الآخرة من سنة ثلاث وسبعين وثلاث مائة، ومات في ليلة الجمعة، ودفن في مقبرة باب حرب يوم الجمعة التاسع والعشرين من جمادى الأولى سنة ثمان وأربعين وأربع مائة، وصليت عليه في جامع المدينة