ذكر من اسمه محمد
حرف العين
ذكر من اسمه محمد واسم أبيه عبد الرحمن
পৃষ্ঠা - ১৪১৬
ذكر من اسمه محمد واسم أبيه عبد الرحمن
পৃষ্ঠা - ১৪১৭
1051 - محمد بن عبد الرحمن بن المغيرة بن الحارث بن أبي ذئب أبو الحارث القرشي المدني أحد بني عامر بن لؤي بن غالب، ثم من ولد عبد ود بن نصر بن حسل بن عامر، وهو أخو المغيرة بن عبد الرحمن بن أبي ذئب.
سمع: عكرمة مولى ابن عباس، ونافعا مولى ابن عمر، وصالحا مولى التوءمة، وأبا سعيد المقبري، وشعبة مولى ابن عباس، وأبا الزناد، ومحمد بن المنكدر، وابن شهاب الزهري، وغيرهم.
وكان فقيها صالحا ورعا، يأمر بالمعروف وينهى عن المنكر، أقدمه المهدي أمير المؤمنين بغداد وحدث بها، ثم رجع يريد المدينة فمات بالكوفة.
روى عنه: سفيان الثوري، ووكيع، ويزيد بن هارون، وعبد الله بن المبارك، ويحيى بن سعيد القطان، وروح بن عبادة، وحجاج بن محمد، وآدم بن أبي إياس، وشبابة بن سوار، وعثمان بن عمر بن فارس، والحسين بن محمد المروزي، وعلي بن الجعد، وجماعة سواهم.
أَخْبَرَنِي أبو القاسم الأزهري، قَالَ: حَدَّثَنَا أحمد بن إبراهيم البزاز، قَالَ: حَدَّثَنَا عبد الله بن محمد البغوي، قَالَ: قَالَ مصعب بن عبد الله الزبيري: محمد بن عبد الرحمن بن المغيرة بن الحارث بن أبي ذئب، واسم أبي ذئب هشام بن شعبة بن عبد الله بن أبي قيس بن عبد ود كان فقيه أهل المدينة، وأمه بريهة بنت عبد الرحمن، وخاله الحارث بن عبد الرحمن بن أبي ذئب، وكان ابن أبي ذئب يأمر بالمعروف.
قَالَ مصعب: وبعث المهدي إلى ابن أبي ذئب فأتاه ثم انصرف من بغداد فمات بالكوفة أَخْبَرَنَا محمد بن الحسين القطان، قَالَ: أَخْبَرَنَا ابن درستويه، قَالَ: حَدَّثَنَا يعقوب بن سفيان، قَالَ: قَالَ إبراهيم بن المنذر: ولد ابن أبي ذئب سنة ثمانين سنة الجحاف أَخْبَرَنَا أبو سعيد محمد بن موسى الصيرفي، قَالَ: سمعت العباس بن محمد الدوري، يقول: سمعت يحيى بن معين، يقول: قد رأى ابن أبي ذئب عكرمة مولى ابن عباس.
وَقَالَ العباس في موضع آخر: سمعت يحيى، يقول: ابن أبي ذئب سمع من عكرمة مولى ابن عباس أَخْبَرَنَا عبيد الله بن أبي الفتح، قَالَ: حَدَّثَنَا عبد الرحمن بن عمر، قَالَ: حَدَّثَنَا محمد بن أحمد بن يعقوب، قَالَ: حَدَّثَنِي جدي، قَالَ: سمعت يحيى بن معين، يقول: قَالَ لي حجاج الأعور: كنت أجيء إلى ابن أبي ذئب ببغداد أعرض عليه ما سمعت منه لأصححه، فما اجترئ أن أصلح بين يده حتى أقوم فأتوارى بأسطوانة أو بشيء فأصلح ثم أعود إليه أَخْبَرَنِي الأزهري، قَالَ: حَدَّثَنَا أحمد بن إبراهيم، قَالَ: حَدَّثَنَا ابن بنت منيع، قَالَ: رأيت في كتاب علي ابن المديني إلى أبي عبد الله أحمد بن حنبل، وَحَدَّثَنِي صالح بن أحمد، عن علي، قَالَ: سمعت يحيى بن سعيد، يقول: كان ابن أبي ذئب عسرا.
قَالَ علي: قلت: عسرا؟ قَالَ: أعسر أهل الدنيا، إن كان معك كتاب، قَالَ: اقرأه، وإن لم يكن معك كتاب فإنما هو حفظ أَخْبَرَنَا هبة الله بن الحسن الطبري، قَالَ: أَخْبَرَنَا عيسى بن علي، قَالَ: أَخْبَرَنَا عبد الله بن محمد البغوي، قَالَ: سمعت أبا عبد الله أحمد بن حنبل، يقول: كان ابن أبي ذئب رجلا صالحا يأمر بالمعروف، وكان يشبه بسعيد بن المسيب أَخْبَرَنَا البرقاني، قَالَ: أَخْبَرَنَا أحمد بن محمد بن حسنويه، قَالَ: أَخْبَرَنَا الحسين بن إدريس الأنصاري، قَالَ: حَدَّثَنَا أبو داود سليمان بن الأشعث، قَالَ: سمعت أحمد بن حنبل، يقول: كان ابن أبي ذئب يشبه بسعيد بن المسيب، قيل لأحمد: خلف مثله ببلاده؟ قَالَ: لا، ولا بغيرها، يعني: ابن أبي ذئب.
وَقَالَ أبو داود: سمعت أحمد، قَالَ: كان ابن أبي ذئب ثقة صدوقا، أفضل من مالك بن أنس، إلا أن مالكا أشد تنقية للرجال منه، ابن أبي ذئب لا يبالي عمن يحدث أَخْبَرَنَا الحسن بن علي الجوهري، قَالَ: أَخْبَرَنَا محمد بن القاسم بن خلاد، قَالَ: لما حج المهدي دخل مسجد النبي، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فلم يبق أحد إلا قام إلا ابن أبي ذئب، فقال له المسيب بن زهير: قم هذا أمير المؤمنين! فقال ابن أبي ذئب: إنما يقوم الناس لرب العالمين.
فقال المهدي: دعه، فلقد قامت كل شعرة في رأسي أَخْبَرَنَا الأزهري، قَالَ: حَدَّثَنَا أحمد بن إبراهيم، قَالَ: حَدَّثَنَا عبد الله بن محمد بن عبد العزيز، قَالَ: حَدَّثَنِي هارون بن سفيان، قَالَ: قَالَ أبو نعيم: حججت سنة حج أبو جعفر وأنا ابن إحدى وعشرين سنة، ومعه ابن أبي ذئب ومالك بن أنس، فدعا ابن أبي ذئب فأقعده معه على دار الندوة عند غروب الشمس، فقال له: ما تقول في الحسن بن زيد بن الحسن ابن فاطمة؟ قَالَ: فقال: إنه ليتحرى العدل، فقال له: ما تقول فيّ؟ مرتين أو ثلاثا، فقال: ورب هذه البنية إنك لجائر.
قَالَ: فأخذ الربيع بلحيته، فقال له أبو جعفر: كف يابن اللخناء.
وأمر له بثلاث مائة دينار أَخْبَرَنَا الجوهري، قَالَ: أَخْبَرَنَا محمد بن عمران، قَالَ: حَدَّثَنَا أحمد بن محمد بن عيسى المكي، قَالَ: حَدَّثَنَا محمد بن القاسم بن خلاد، قَالَ: قَالَ ابن أبي ذئب للمنصور: يا أمير المؤمنين، قد هلك الناس، فلو أعنتهم مما في يديك من الفيء؟ قَالَ: ويلك لولا ما سددت من الثغور وبعثت من الجيوش لكنت تؤتى في منزلك وتذبح، فقال ابن أبي ذئب: فقد سد الثغور، وجيّش الجيوش، وفتح الفتوح، وأعطى الناس أعطياتهم من هو خير منك، قَالَ: ومن هو ويلك؟ قَالَ: عمر بن الخطاب، فنكس المنصور رأسه، والسيف بيد المسيب، والعمود بيد مالك بن الهيثم، فلم يعرض له والتفت إلى محمد بن إبراهيم الإمام، فقال: هذا الشيخ خير أهل الحجاز حَدَّثَنِي عبيد الله بن أحمد بن عثمان الصيرفي، قَالَ: حَدَّثَنَا محمد بن العباس الخزاز، قَالَ: وأخبرنا عبد العزيز بن علي بن محمد القرشي، قَالَ: أَخْبَرَنَا محمد بن العباس، قَالَ: حَدَّثَنَا عبد الله بن محمد البغوي، قَالَ: حَدَّثَنَا يحيى بن أيوب العابد، قَالَ: حَدَّثَنِي أبو عمر عبد الله بن كثير ابن أخي إسماعيل بن جعفر، قَالَ: حَدَّثَنِي حسن بن زيد، قَالَ: كان ولي عبد الصمد على المدينة، قَالَ: فعاقب بعض القرشيين وحبسه حبسا ضيقا، قَالَ: وكتب بعض قرابته إلى أبي جعفر فشكى ذلك إليه وأخبره، فكتب أبو جعفر إلى المدينة وأرسل رسولا، وَقَالَ: اذهب فانظر قوما من العلماء فأدخلهم عليه حتى يروا حاله وتكتبوا إلى بها، فأدخلوا عليه في حبسه مالك بن أنس، وابن أبي ذئب، وابن أبي سبرة، وغيرهم من العلماء، فقال: اكتبوا بما ترون إلى أمير المؤمنين، قَالَ: وكان عبد الصمد لما بلغه الخبر حل عند الوثاق وألبسه ثيابا، وكنس البيت الذي كان فيه، ورشه ثم أدخلهم عليه، فقال لهم الرسول: اكتبوا بما رأيتم، فأخذوا يكتبون: يشهد فلان، وفلان، فقال ابن أبي ذئب: لا تكتب شهادتي، أنا أكتب شهادتي بيدي، إذا فرغت فارم إلي بالقرطاس، قَالَ: فكتبوا: رأينا محبسا لينا، ورأينا هيئة حسنة، وذكروا ما يشبه هذا من الكلام، قَالَ: ثم دفع القرطاس إلى ابن أبي ذئب، فلما نظر في الكتاب فرأى هذا الموضع، قَالَ: يا مالك داهنت وفعلت وفعلت إلى الهوى، لكن اكتب: رأيت محبسا ضيقا وأمرا شديدا.
قَالَ: فجعل يذكر شدة الحبس، قَالَ: وبعث بالكتاب إلى أبي جعفر، قَالَ: فقدم أبو جعفر حاجا فمر بالمدينة فدعاهم، فلما دخلوا عليه جعلوا يذكرون، وجعل تبن أبي ذئب يذكر شدة الحبس وضيقه، وشدة عبد الصمد وما يلقون منه، قَالَ: وجعل أبو جعفر يتغير لونه، وينظر إلى عبد الصمد غضبان، قَالَ الحسن بن زيد: فلما رأيت ذلك رأيت أن ألينه، وخشيت على عبد الصمد من أبي جعفر أن يعجل عليه، فقلت: يا أمير المؤمنين ويرضي هذا أحدا؟ قَالَ ابن أبي ذئب: أما والله إن سألني عنك لأخبرنه، فقال أبو جعفر: وإني أسألك، فقال: يا أمير المؤمنين، ولي علينا ففعل بنا وفعل وأطنب فيّ، فلما ملأني غيظا، قلت: أفيرضي هذا أحدا يا أمير المؤمنين؟ سله عن نفسك، فقال له أبو جعفر: فإني أسألك عن نفسي، قَالَ: لا تسألني، فقال: أنشدك بالله كيف تراني، قَالَ: اللهم لا أعلمك إلا ظالما جائرا، قَالَ: فقام إليه وفي يده عمود، فجلس قربه، قَالَ الحسن بن زيد: فجمعت إلي ثوبي مخافة أن يصيبني من دمه، فقلت: ألا تضرب العمود؟ فجعل يقول له: يا مجوسي، أتقول هذا لخليفة الله في أرضه؟ وجعل يرددها عليه، وابن أبي ذئب يقول: نشدتني بالله يا عبد الله، إنك نشدتني بالله، قَالَ: ولم ينله بسوء، قَالَ: وتفرقوا على ذلك.
قَالَ أبو زكريا العابد: وَحَدَّثَنِي بهذا الحديث كله أبو عيسى كوفي نخعي، وزاد فيه: فلما كان الغد دعي به ليدخل على أبي جعفر، وكان لأبي جعفر خادم كريم عليه، قَالَ أبو عيسى فحدثني فلان، فلقد رأيت ذلك الخادم حين دنا ابن أبي ذئب من الباب ليدخل على أبي جعفر قام إليه الخادم، وكان أمر أن يدخله، فجعل يمس على صدر ابن أبي ذئب، ويقول: مرحبا برجل لا تأخذه في الله لومة لائم أَخْبَرَنَا علي بن عبد العزيز الطاهري، قَالَ: أَخْبَرَنَا إبراهيم بن محمد بن يحيى، قَالَ: حَدَّثَنَا محمد بن المسيب، قَالَ: سمعت يونس بن عبد الأعلى، يقول: سمعت الشافعي، يقول: ما فاتني أحد فأسفت عليه ما أسفت على الليث وابن أبي ذئب أَخْبَرَنَا سلامة ابن المقرئ الخفاف، قَالَ: أَخْبَرَنَا علي بن عمر الحافظ، قَالَ: حَدَّثَنَا الحسين بن إسماعيل، قَالَ: حَدَّثَنَا عبد الله بن أبي سعد، قَالَ: حَدَّثَنِي ثابت بن عبد الرحمن بن أبي بكر، عن يونس بن الخياط، قَالَ: جاء أعرابي إلى ابن أبي ذئب يستفتيه، فأفتاه بطلاق زوجته، قَالَ: فبرك الأعرابي، وَقَالَ: انظر يابن أبي ذئب؟ قَالَ: قد نظرت، قَالَ: فولى وهو يقول:
أتيت ابن ذيب أبتغي الفقه عنده فطلق حبى البت بتت أنامله
أطلق في فتوى ابن ذئب حليلتي وعند ابن ذئب أهله وحلائله
قرأت على محمد بن الحسين الأزرق، عن دعلج بن أحمد، قَالَ: أَخْبَرَنَا أحمد بن علي الأبار، قَالَ: سألت مصعبا الزبيري، عن ابن أبي ذئب، وقلت له: حدثونا عن ابن أبي عاصم أنه قَالَ: كان ابن أبي ذئب قدريا، فقال: معاذ الله، إنما كان في زمن المهدي قد أخذوا أهل القدر بالمدينة وضربوهم ونفوهم، فجاء قوم من أهل القدر فجلسوا إليه واعتصموا به من الضرب، فقال قوم: إنما جلسوا إليه لأنه يرى القدر، لقد حَدَّثَنِي من أثق به أنه ما تكلم فيه قط أَخْبَرَنَا أبو القاسم الأزهري، وأبو محمد الجوهري، قَالَ: حَدَّثَنَا محمد بن العباس، قَالَ: أَخْبَرَنَا أبو أيوب سليمان بن إسحاق الجلاب، قَالَ: حَدَّثَنَا الحارث بن محمد، قَالَ: حَدَّثَنَا محمد بن سعد، قَالَ: أَخْبَرَنَا محمد بن عمر، قَالَ: كان محمد بن عبد الرحمن بن أبي ذئب يكنى أبا الحارث، ولد سنة ثمانين عام الجحاف، وكان من أورع الناس وأفضلهم، وكانوا يرمونه بالقدر وما كان قدريا، لقد كان ينفي قولهم ويعيبه، ولكنه كان رجلا كريما يجلس إليه كل أحد ويغشاه فلا يطرده ولا يقول له شيئا، وإن هو مرض عاده، فكانوا يتهمونه بالقدر لهذا وشبهه، وكان يصلي الليل أجمع، ويجتهد في العبادة، ولو قيل له: إن القيامة تقوم غدا ما كان فيه مزيد من الاجتهاد.
وَأَخْبَرَنِي أخوه، قَالَ: كان يصوم يوما ويفطر يوما، فوقعت الرجفة بالشام، فقدم رجل من أهل الشام، فسأله عن الرجفة، فأقبل يحدثه وهو يستمع لقوله، فلما قضى حديثه، وكان ذلك اليوم يوم إفطاره، قلت له: قم تغد، قَالَ: دعه اليوم.
قَالَ: فسرد من ذلك اليوم إلى أن مات، وكان شديد الحال يتعشى بالخبز والزيت، وكا
পৃষ্ঠা - ১৪১৮
1052 - محمد بن عبد الرحمن بن أبي الزناد واسم أبي الزناد عبد الله بن ذكوان مولى رملة بنت شيبة وكنية محمد أبو عبد الله المدني كان يطلب الحديث مع أبيه، ولقي عامة شيوخه، وكان بينهما في السن سبع عشرة سنة.
سكن بغداد ومات بها، وحديثه قليل، لا أعلم روى عنه غير الواقدي أَخْبَرَنَا علي بن محمد بن عبد الله المعدل، قَالَ: أَخْبَرَنَا الحسين بن صفوان، قَالَ: حَدَّثَنَا عبد الله بن محمد بن أبي الدنيا، قَالَ: أَخْبَرَنَا عبيد الله بن أبي الفتح، قَالَ: حَدَّثَنَا محمد بن العباس، قَالَ: أَخْبَرَنَا أبو أيوب سليمان بن إسحاق الجلاب، قَالَ: حَدَّثَنَا الحارث بن محمد، قالا: حَدَّثَنَا محمد بن سعد، قَالَ: محمد بن عبد الرحمن بن أبي الزناد يكنى أبا عبد الله، وكان بينه وبين أبيه في السن سبع عشرة سنة، وفي الموت إحدى وعشرين ليلة، هذا آخر حديث ابن أبي الدنيا.
زاد الحارث: ودفنا في مقابر باب التبن.
قَالَ محمد بن عمر: وكان محمد بن عبد الرحمن قد لقي رجال أبيه علقمة بن أبي علقمة، وشريك بن عبد الله بن أبي نمر، وكل رجال أبيه غير أبي الزناد، فكان يسئل أن يحدث فيأبى، ويقول: أحدث وأبي حي؟ إلا الخاصة به، والحديث بعد الحديث، وكان بارا بأبيه معظما هائبا له، وكان في محمد بن عبد الرحمن خصال لا يستغنى عن واحدة منهن، الخصلة منهن تكون في الرجل فيكون من الكملة: قراءة القرآن، قراءة السنة، والعربية، والعروض، والحساب، ووضع الكتب في البروات، والسجلات واذّكار الحقوق، فكان أعرف الناس بحساب القسم، والفرائض وبحسابها، وبالحديث إتقانا له ومعرفة به، قَالَ محمد بن سعد: لم يحدث عنه أحد إلا محمد بن عمر أَخْبَرَنَا الحسين بن علي الصيمري، قَالَ: حَدَّثَنَا علي بن الحسن الرازي، قَالَ: حَدَّثَنَا محمد بن الحسين الزعفراني، قَالَ: حَدَّثَنَا أحمد بن زهير، قَالَ: أَخْبَرَنِي مصعب، يعني: الزبيري، قَالَ: كان أبو الزناد أحسب أهل المدينة، وابنه وابن ابنه أَخْبَرَنَا الجوهري، والأزهري، قالا: حَدَّثَنَا محمد بن العباس، قَالَ: أَخْبَرَنَا سليمان بن إسحاق الجلاب، قَالَ: حَدَّثَنَا الحارث بن محمد، قَالَ: حَدَّثَنَا محمد بن سعد، قَالَ: قَالَ محمد بن عمر: سمعت محمد بن عمران الطلحي قاضيا وأتي بكتاب يقرأ عليه، فقال: أعرض على محمد بن عبد الرحمن؟ فقال: لا، فقال: اذهب به فأعرضه عليه ثم جئني به وَقَالَ أَخْبَرَنَا محمد بن عمر، قَالَ: أَخْبَرَنَا سليمان بن بلال، قَالَ: ما رأيت أحدا يجترئ على زيد بن أسلم غير محمد بن عبد الرحمن فإني سمعته يقول لزيد بن أسلم: سمعت يا با أسامة؟ قَالَ محمد بن عمر: وكان محمد بن عبد الرحمن من أبر الناس بأبيه، وكان أبوه يكون في الحلقة وهو متأخر عنها، فيقول أبوه: يا محمد فلا يجيبه حتى يثب فيقوم على رأسه فيلبيه، فيأمر بحاجته فلا يستثبته هيبة له حتى يسأل من فهم ذلك عن أبيه فيخبره.
(732) أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ الْقَطَّانُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْمُسْتِمْلِي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو أَحْمَدَ بْنُ فَارِسٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْبُخَارِيُّ، قَالَ: وَرَوَى إِبْرَاهِيمُ بْنُ حَمْزَةَ، عَنِ الدَّرَاوَرْدِيِّ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي الزِّنَادِ، قَالَ إِبْرَاهِيمُ: هُوَ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي الزِّنَادِ كَانَ يَطْلُبُ مَعَ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي الزِّنَادِ، عَنِ الأَعْرَجِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنِ النَّبِيِّ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " اتَّقُوا الْمَجْذُومَ "
قلت: وفي موضوعين من هذا الحديث خطأ، أحدهما: رواية الدراوردي، عن أبي الزناد، والثاني: رواية محمد بن عبد الرحمن، عن جده، عن أبي الزناد، وقد ذكر أن محمدا لم يروه عن جده، وأن الواقدي انفرد بالرواية، عن محمد.
(733) -[3: 531] وَقَدْ رَوَى حَدِيثَ الدَّرَاوَرْدِيِّ هَذَا غَيْرُ الْبُخَارِيِّ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ حَمْزَةَ عَلَى الصَّوَابِ، أَخْبَرَنَاهُ الْحَسَنُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَاهُ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْقَطَّانُ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِسْحَاقَ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ حَمْزَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ مُحَمَّدٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ، عَنْ أَبِي الزِّنَادِ، عَنِ الأَعْرَجِ، عَنِ أَبِي هُرَيْرَةَ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " لا عَدْوَى وَلا هَامَةَ وَلا صَفَرَ، وَاتَّقُوا الْمَجْذُومَ كَمَا يُتَّقَى الأَسَدُ " وأخبرنا علي، وعبد الملك ابنا بشران، قالا: حَدَّثَنَا عبد الله بن محمد بن إسحاق الفاكهي بمكة، قَالَ: حَدَّثَنَا أبو يحيى بن أبي مسرة، قَالَ: حَدَّثَنَا يحيى بن محمد الجاري، قَالَ: حَدَّثَنَا عبد العزيز بن محمد، عن محمد بن عبد الله بن عمرو مثله سواء وأخبرنا القاضي أبو العلاء الواسطي، قَالَ: حَدَّثَنَا عبد الله بن محمد بن عثمان المزني بواسط، قَالَ: أَخْبَرَنَا أبو يعلى الموصلي، قَالَ: حَدَّثَنَا عبد الرحمن بن سلام، قَالَ: حَدَّثَنَا عبد العزيز بن محمد، عن محمد بن عبد الله بن عمرو بن عثمان بنحوه.
على أن البخاري قد قَالَ، على إثر حديث إبراهيم بن حمزة: حَدَّثَنَا علي، قَالَ: حَدَّثَنَا عبد العزيز، قَالَ: حَدَّثَنَا محمد بن عبد الله بن عمرو بن عثمان، عن أبي الزناد، لم يزد على هذا القدر.
فاتفق علي ابن المديني، ويحيى بن محمد الحارثي، وعبد الرحمن بن سلام الجمحي، وإسماعيل بن إسحاق، عن إبراهيم بن حمزة على أن الحديث عند الدراوردي، عن محمد بن عبد الله بن عمرو بن عثمان، وهو المعروف بالديباج، عن أبي الزناد، وهو الصحيح أَخْبَرَنَا علي بن محمد بن عبد الله المعدل، قَالَ: أَخْبَرَنَا الحسين بن صفوان، قَالَ: حَدَّثَنَا عبد الله بن أبي الدنيا، قَالَ: حَدَّثَنَا محمد بن سعد، قَالَ: مات عبد الرحمن بن أبي الزناد سنة أربع وسبعين ومائة، وابنه محمد مات ببغداد بعد أبيه بإحدى وعشرين ليلة وهو ابن أربع وخمسين أَخْبَرَنِي الأزهري، قَالَ: حَدَّثَنَا محمد بن العباس، قَالَ: أَخْبَرَنَا أحمد بن معروف، قَالَ: حَدَّثَنَا الحسين بن الفهم، قال: حدثنا محمد بن سعد، قَالَ: محمد بن عبد الرحمن بن أبي الزناد، وكان ثقة، مات بعد أبيه بإحدى وعشرين ليلة، ودفن في مقابر الخيزران، كذا قَالَ ابن فهم، عن ابن سعد، وقد تقدمت رواية الحارث عنه أنه دفن في مقبرة باب الدير، والله أعلم
পৃষ্ঠা - ১৪১৯
1053 - محمد بن عبد الرحمن أبو المنذر الطفاوي البصري سمع: هشام بن عروة، وسليمان بن الأعمش، وأيوب السجستياني.
روى عنه: أحمد بن حنبل، وَقَالَ: قدم علينا سنة اثنتين وثمانين ومائة، فسمعنا منه، ولم أسمع منه بالبصرة.
وروى عنه أيضا: أبو خيثمة زهير بن حرب، وعمرو بن محمد الناقد، ومحمد بن عبد الله الأزدي، وعلي ابن المديني، وأبو الأشعث أحمد بن المقدام العجلي.
(734) -[3: 533] أَخْبَرَنَا أَبُو سَعِيدٍ مُحَمَّدُ بْنُ مُوسَى الصَّيْرَفِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ الأَصَمُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ الصَّاغَانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الرُّزِّيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الطُّفَاوِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: " أَمَرَنَا رَسُولُ اللَّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ نَقْتُلَ ذَا الطُّفْيَتَيْنِ، فَإِنَّهُنَّ يَلْتَمِسْنَ الأَبْصَارَ وَيُصِبْنَ الْحَبَالَى " أَخْبَرَنَا أحمد بن محمد بن عبد الله الكاتب، قَالَ: أَخْبَرَنَا محمد بن حميد المخرمي، قَالَ: حَدَّثَنَا علي بن الحسين بن حبان، قَالَ: وجدت في كتاب أبي بخط يده: سئل أبو زكريا، يعني: يحيى بن معين، عن محمد بن عبد الرحمن الطفاوي، فقال: قدم علينا ههنا لم يكن به بأس، البصريون يرضونه وفي نسخة الكتاب الذي ذكره لنا أبو سعيد الصيرفي أنه سمعه من محمد بن يعقوب الأصم، وفقد أصله به، قَالَ: سمعت العباس بن محمد الدوري، يقول: سمعت يحيى بن معين، يقول: محمد بن عبد الرحمن الطفاوي ليس به بأس.
أَخْبَرَنَا أبو بكر البرقاني، قَالَ: حَدَّثَنَا أحمد بن إبراهيم الإسماعيلي، قَالَ: حَدَّثَنَا الحضرمي، يعني: مطينا، قَالَ: سألت أحمد بن حنبل عن الطفاوي، يعني: محمد بن عبد الرحمن، فقال: كان يدلس أَخْبَرَنِي الحسن بن علي الجوهري، قَالَ: أَخْبَرَنَا محمد بن المظفر الحافظ، قَالَ: أَخْبَرَنَا محمد بن محمد بن سليمان، قَالَ: حَدَّثَنَا علي ابن المديني، قَالَ: محمد بن عبد الرحمن الطفاوي كان ثقة أَخْبَرَنَا أحمد بن أبي جعفر، قَالَ: أَخْبَرَنَا محمد بن عدي البصري في كتابه، قَالَ: حَدَّثَنَا أبو عبيد محمد بن علي الآجري، قَالَ: سألت أبا داود سليمان بن الأشعث، عن محمد بن عبد الرحمن الطفاوي، فقال: ليس به بأس أَخْبَرَنَا علي بن محمد السمسار، قَالَ: أَخْبَرَنَا عبد الله بن عثمان الصفار، قَالَ: حَدَّثَنَا ابن قانع: أن محمد بن عبد الرحمن الطفاوي مات في سنة سبع وثمانين ومائة
পৃষ্ঠা - ১৪২০
1054 - محمد بن عبد الرحمن بن يزيد بن محمد بن حنظلة بن أبي سلمة بن سفيان بن عبد الأسد بن هلال بن عبد الله بن عمر بن مخزوم بن يقظة بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب أبو عمر المخزومي من أهل مكة، ولي القضاء ببغداد بعد محمد بن عمر الواقدي، وكان قد سمع الحديث من: ابن جريج، وروى عنه: محمد بن الحسن بن زبالة المخزومي.
أَخْبَرَنِي أبو القاسم الأزهري، قَالَ: أَخْبَرَنَا أحمد بن إبراهيم، قَالَ: حَدَّثَنَا أحمد بن سليمان الطوسي، قَالَ: حَدَّثَنَا الزبير بن بكار، قَالَ: محمد بن عبد الرحمن بن أبي سلمة بن سفيان بن أبي الأسد من ولد أبي سلمة بن عبد الأسد، استقضاه أمير المؤمنين موسى على مكة، وكان قد استخلفه على القضاء بمكة محمد بن عبد الرحمن المخزومي المعروف بالأوقص حين توفي، فولاه أمير المؤمنين موسى القضاء، وأقره أمير المؤمنين الرشيد حتى صرفه المأمون، فولاه قضاء بغداد أشهرا، ثم صرفه وَقَالَ الزبير: حَدَّثَنِي عمي مصعب بن عبد الله، عن جدي عبد الله بن مصعب، قَالَ: كنت عند أمير المؤمنين الرشيد، فقال له بعض جلسائه في محمد بن عبد الرحمن: هو حدث السن، وليس مثله يلي القضاء، فقلت: لا يضيع فتى من قريش في مجلس أنا فيه، فأقبلت عليهم، فقلت لهم: وهل عاب الله أحدا بالحداثة؟ أمير المؤمنين حدث السن أفتعيبونه؟ وقد قَالَ الله تعالى: {سَمِعْنَا فَتًى يَذْكُرُهُمْ يُقَالُ لَهُ إِبْرَاهِيمُ}.
فقال لهم أمير المؤمنين: صدق، أنا حدث السن أتعيبوني بالحداثة؟ وأقره على القضاء.
أَخْبَرَنَا علي بن المحسن، قَالَ: أَخْبَرَنَا طلحة بن محمد بن جعفر، قَالَ: لما توفي الواقدي استقضى المأمون أبا عمر محمد بن عبد الرحمن المخزومي قاضي مكة، وهو رجل من أهل العلم حسن الطريقة، فلم يلبث إلا يسيرا حتى عزله، وقد روى عنه الحديث قلت: وكانت ولايته القضاء بعسكر المهدي من شرقي بغداد، وذلك في سنة ثمان ومائتين، ولما عزل لحق بمكة فأقام بها إلى أيام المعتصم، ثم قدم بغداد وافدا عليه، فأخبرنا ابن الفضل، قَالَ: أَخْبَرَنَا عبد الله بن جعفر، قَالَ: حَدَّثَنَا يعقوب بن سفيان، قَالَ: وشهدت محمد بن عبد الرحمن القاضي المخزومي جاء إلى سليمان بن حرب، وكان قد كتب إلى سليمان بن حرب أن يقف عن القضاء، يعني: بمكة، يسلم عليه ويودعه، ويخرج إلى بغداد، فقال له سليمان: ما يخرجك؟ قَالَ: أذهب فأعزي أمير المؤمنين، يعني: المعتصم، عن الماضي، وأهنيه فيما يستقبل، فقال سليمان وضحك: إنما تخرج لعل ابن أبي داود يعمل لك في قضاء مكة وهو لا يفعل، فإنه قد خرج ابن الحر فسيقضيه ليتخذه صنيعه يذكر به، وأنت لا تكون صنيعة له، أنت أجل من ذلك، وخرج فكان كما قَالَ سليمان.
পৃষ্ঠা - ১৪২১
1055 - محمد بن عبد الرحمن بن عثمان بن عبد الرحمن بن زيد بن ثابت بن الضحاك بن خليفة صاحب رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ويكنى محمد أبا عبد الرحمن الأشهلي المدني سكن بغداد، وحدث بها عن: محمد بن إسماعيل بن أبي فديك، وعبد الله بن نمير، وغيرهما.
روى عنه: ابنه العباس وأبو العباس بن مسروق في كتاب أخبار عقلاء المجانين.
পৃষ্ঠা - ১৪২২
1056 - محمد بن عبد الرحمن بن سهم الأنطاكي قدم بغداد، وحدث بها عن: عبد الله بن المبارك، وأبي إسحاق الفزاري، وبقية بن الوليد.
روى عنه: محمد بن الفضل بن جابر السقطي، وعلي بن أحمد بن النضر الأزدي، وعبد الله بن محمد البغوي، وكان ثقة.
سمعت حمزة بن محمد بن طاهر يقول: قدم محمد بن عبد الرحمن بن سهم الأنطاكي بغداد، وبها سمع منه أبو القاسم البغوي.
পৃষ্ঠা - ১৪২৩
1057 - محمد بن عبد الرحمن بن فهم والد الحسين سمع: أبا سلمة منصور بن سلمة الخزاعي، وإسحاق بن إبراهيم الموصلي.
روى عنه: ابنه الحسين.
أَخْبَرَنِي أحمد بن عمر بن روح النهرواني، قَالَ: أَخْبَرَنَا عبيد الله بن أحمد بن يعقوب المقرئ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أبو بكر أحمد بن محمد بن أبي سعيد، قَالَ: حَدَّثَنَا حسين بن محمد بن عبد الرحمن، يعني: ابن فهم، قَالَ: حَدَّثَنَا أبي، قَالَ: حَدَّثَنِي إسحاق الموصلي، قَالَ: قَالَ لي المعتصم: يا إسحاق إذا نُصِرَ الهوى ذهب الرأي
পৃষ্ঠা - ১৪২৪
1058 - محمد بن أبي نوح عبد الرحمن بن غزوان مولى خزاعة المعروف والده بقراد يكنى أبا عبد الله حدث عن: مالك بن أنس، وشريك بن عبد الله، وضمام بن إسماعيل، وجرير بن عبد الحميد، وعبد الله بن المبارك، وعيسى بن يونس، وعبيد الله الأشجعي أحاديث منكرة.
روى عنه: أحمد بن الحسن بن هارون الصباحي، وعبد الله بن محمد بن ياسين، وأحمد بن عبد الله بن سابور الدقاق، وعلي بن الحسن المروزي، وأحمد بن عبد الله السري، والحسين بن إسماعيل المحاملي.
(735) -[3: 540] أَخْبَرَنَا الْقَاضِي أَبُو الْفَرَجِ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ الشَّافِعِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الزُّهْرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْقَاسِمِ الْمَرْوَزِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَزْوَانَ، قَالَ: حَدَّثَنَا مَالِكُ بْنُ أَنَسٍ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ أَنَسٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " إِنَّ لِلَّهِ أَهْلِينَ فِي الأَرْضِ، قِيلَ: مَنْ هُمْ يَا رَسُولَ اللَّهِ؟ قَالَ: هُمْ أَهْلِ الْقُرْآنِ " أَخْبَرَنَا عبيد الله بن أبي الفتح، قَالَ: أَخْبَرَنَا أبو الحسن الدارقطني، قَالَ: تفرد به ابن غزوان، وكان كذابا، فلا يصح عن مالك، ولا عن الزهري، والله أعلم.
قَالَ أبو الحسن: وإنما يروي هكذا عن بديل بن ميسرة، عن أنس.
أَخْبَرَنَا أبو عبد الله محمد بن عبد الواحد، قَالَ لنا أبو الحسن الدارقطني: محمد بن عبد الرحمن أبي نوح بن قراد متروك.
পৃষ্ঠা - ১৪২৫
1059 - محمد بن عبد الرحمن بن بحر بن بهرام الهروي ويعرف بالعتبي قرأت في سماع محمد بن أبي الفوارس عن أبي عبد الله العصمي، عن أحمد بن محمد بن ياسين الهروي، قَالَ: محمد بن عبد الرحمن العتبي كان يكون بالري، ومات بالري، وهو محمد بن عبد الرحمن بن بحر بن بهرام من الثقات، صاحب حديث.
سمع: حسينا الجعفي، وأبا عاصم، ويزيد بن هارون، والناس.
حدث بهراة وبغداد والري، فلم يطعنوا فيه بشيء.
سمعت أبا جعفر الشامي، يقول: إنه مات سنة إحدى وستين ومائتين
পৃষ্ঠা - ১৪২৬
1060 - محمد بن عبد الرحمن بن خيرة الطبري حدث عن: الحسين بن إسماعيل الطبري، روى عنه: محمد بن عبيد العجل.
أَخْبَرَنَا الأزهري، قَالَ: أَخْبَرَنَا علي بن عمر الحافظ، قَالَ: محمد بن عبد الرحمن بن خيرة الطبري، حدث ببغداد بنسخة لمقاتل بن حيان من رواية نوح بن أبي مريم عنه، رواها عن شيخ له، يقال له: حسين بن إسماعيل الطبري
(736) -[3: 541] أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ بْنِ إِسْمَاعِيلَ الدَّاوُدِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ عُمَرَ الْحَافِظُ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ حَاتِمٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الطَّبَرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ بْنِ خَالِدٍ الطَّبَرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا يُوسُفُ بْنُ سَعِيدٍ أَبُو الْمُثَنَّى، عَنْ أَبِي عِصْمَةَ، عَنْ مُقَاتِلِ بْنِ حَيَّانَ، عَنْ قَبِيصَةَ بْنِ ذُؤَيْبٍ، عَن مُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ، عَنِ النَّبِيِّ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " أَيُّمَا امْرَأَةٍ زَوَّجَتْ نَفْسَهَا مِنْ غَيْرِ وَلِيٍّ، فَهِيَ زَانِيَةٌ "
পৃষ্ঠা - ১৪২৭
1061 - محمد بن عبد الرحمن أبو جعفر الصيرفي كان ممن يوصف بالعقل والدين والعلم.
وحدث عن: سفيان بن عيينة، ويزيد بن هارون، وشبابة بن سوار، وكثير بن هشام.
روى عنه: محمد بن خلف وكيع، والقاضي المحاملي، وغيرهما.
أَخْبَرَنِي الأزهري، قَالَ: أَخْبَرَنَا أحمد بن محمد بن موسى، قَالَ: وأخبرنا الحسن بن علي الجوهري، قَالَ: أَخْبَرَنَا محمد بن العباس، قالا: أَخْبَرَنَا أبو الحسن أحمد بن جعفر بن محمد في تسمية من كان من أهل العلم بالجانب الشرقي من مدينة السلام، قَالَ: ومنهم أبو جعفر محمد بن عبد الرحمن الصيرفي كان يعد من العقلاء، وقد حدث، وكان مذهبه في بذل الحديث أنه كان يسأل من يقصده عن مدينة بعد مدينة هل بقى فيها أحد يحدث؟، فإن قيل له: ما بقى فيها محدث، خرج إليها في سر ثم حدثهم ورجع، وكان من الديانة على نهاية حَدَّثَنِي الحسن بن محمد الخلال، عن أبي الحسن الدارقطني، قَالَ: محمد بن عبد الرحمن الصيرفي ثقة أَخْبَرَنَا محمد بن عبد الواحد، قَالَ: أَخْبَرَنَا محمد بن العباس، قَالَ: قرئ على ابن المنادي وأنا أسمع: أن أبا جعفر محمد بن عبد الرحمن الصيرفي مات في ليلة السبت، ودفن يوم السبت لسبع خلون من ربيع الآخر سنة خمس وستين ومائتين.
قَالَ: وكان من عقلاء الرجال وساداتهم.
قلت: وكان محمد بن عبد الرحمن فيما بلغني يذكر أنه ولد سنة خمس وسبعين ومائة
পৃষ্ঠা - ১৪২৮
1062 - محمد بن عبد الرحمن البغدادي
شَيْخٌ، رَوَى عَنْهُ مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ بْنِ بِشْرٍ الْهَرَوِيُّ حَدِيثًا
(737) -[3: 542]؛ أَخْبَرَنَاهُ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ غَالِبٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ الإِسْمَاعِيلِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ الْهَرَوِيُّ قَاطِنُ دِمَشْقَ، قَالَ: حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْبَغْدَادِيُّ بِمِصْرَ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ سَهْلٍ أَبُو هَارُونَ الرَّازِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ يُوسُفَ الأَزْرَقُ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ الشَّيْبَانِيُّ، عَنْ أَبِي الأَحْوَصِ الْجُشَمِيِّ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " مَا مِنْ مَوْلُودٍ إِلا وَفِي سُرَّتِهِ مِنْ تُرْبَتِهِ الَّتِي تَوَلَّدَ مِنْهَا، فَإِذَا رُدَّ إِلَى أَرْذَلِ عُمُرِهِ، رُدَّ إِلَى تُرْبَتِهِ الَّتِي خُلِقَ مِنْهَا حَتَّى يُدْفَنَ فِيهَا، وَإِنِّي وَأَبُو بَكْرٍ وَعُمَرُ خُلِقْنَا مِنْ تُرْبَةٍ وَاحِدَةٍ وَفِيهَا نُدْفَنُ " غريب من حديث الثوري عن الشيباني، لا أعلم يروي إلا من هذا الوجه، وقيل: إن محمد بن مهاجر المعروف بأخي حنيف رواه عن إسحاق الأزرق.
পৃষ্ঠা - ১৪২৯
1063 - محمد بن عبد الرحمن بن مهران أبو العباس حدث عن: مسلم بن إبراهيم، وعبد الله بن رجاء، وأبي حذيفة موسى بن مسعود، وعبد السلام بن مطهر، ومحمد بن الصباح الدولابي.
روى عنه: محمد بن مخلد، وأحمد بن محمد بن عيسى المكي، وعبد الواحد ابن المهتدي بالله، وكان ثقة.
وذكر ابن مخلد في تاريخه الذي قرأته بخطه: أن ابن مهران مات في جمادى الآخرة سنة سبعين ومائتين.
পৃষ্ঠা - ১৪৩০
1064 - محمد بن عبد الرحمن بن يونس أبو العباس السراج الرقي قدم بغداد، وحدث بها عن: عمر بن خالد الحراني، ومحمد بن إسماعيل بن عياش الحمصي، وعن أبي صالح محبوب بن موسى الأنطاكي، وموسى بن أيوب النصيبي، ومحمد بن أبي السري العسقلاني.
روى عنه: وكيع القاضي، ومحمد بن مخلد، وعمر بن محمد بن أحمد بن هارون العسكري، والزبير بن محمد الحافظ، وما علمت من حاله إلا خيرا.
أَخْبَرَنِي عبيد الله بن أحمد بن عثمان الصيرفي، والحسن بن محمد بن عمر النرسي، قالا: أَخْبَرَنَا محمد بن عبد الله بن جامع الدهان، قَالَ: حَدَّثَنَا أبو علي محمد بن سعيد بن عبد الرحمن الحراني، قَالَ: ولد أبو العباس محمد بن عبد الرحمن بن يونس السراج سنة مائتين، ومات سنة ثمان وسبعين ومائتين
পৃষ্ঠা - ১৪৩১
1065 - محمد بن عبد الرحمن بن محمد بن عمارة بن القعقاع بن شبرمة أخي عبد الله بن شبرمة الضبي وهو شبرمة بن طفيل بن حسان بن المنذر بن ضرار بن عمرو بن مالك بن زيد بن مالك بن بجالة بن ذهل بن مالك بن بكر بن سعد بن ضبة بن أد بن طابخة بن إلياس بن مضر بن نزار بن معبد بن عدنان ويكنى محمد بن عبد الرحمن أبا قبيصة سمع: سعيد بن سليمان، وعاصم بن علي الواسطيين، وسعد بن زنبور، وسعيد بن محمد الجرمي.
روى عنه: أبو عمرو ابن السماك، وأحمد بن الفضل بن خزيمة، وإسماعيل بن علي الخطبي، وأبو بكر الشافعي، وكان ثقة.
وذكره الدارقطني، فقال: لا بأس به.
(738) -[3: 545] أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ الإِيَادِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ، فَقَالَ حَدَّثَنِي أَبُو قَبِيصَةَ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَاصِمُ بْنُ عَلِيٍّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ ثَابِتِ بْنِ ثَوْبَانِ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ مَكْحُولٍ، عَنْ عَمْرِو بْنِ نُعَيْمٍ، عَنْ أُسَامَةَ بْنِ سَلْمَانَ، أَنَّ أَبَا ذَرٍّ حَدَّثَهُ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " إِنَّ اللَّهَ لَيَغْفِرُ لِعَبْدِهِ مَا لَمْ يَقَعِ الْحِجَابُ، قَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ وَمَا الْحِجَابُ؟ قَالَ: أَنْ تَمُوتَ النَّفْسُ وَهِيَ مُشْرِكَةٌ " حَدَّثَنِي الحسن بن أبي طالب، قَالَ: حَدَّثَنَا يوسف بن عمر القواس، قَالَ: حَدَّثَنَا إسماعيل بن علي، قَالَ: قَالَ لنا أبو قبيصة محمد بن عبد الرحمن: تزوجت أم أولادي هؤلاء، فلما كان بعد الإملاك بأيام قصدتهم للسلام، فاطلعت من شق الباب فرأيتها، فبغضتها، وهي معي منذ ستين سنة قَالَ إسماعيل: كان هذا الشيخ من أدرس من رأيناه للقرآن، سألته عن أكثر ما قرأ في يوم، وكان يوصف بكثرة الدرس وسرعته، فامتنع أن يخبرني، فلم أزل به حتى قَالَ لي: إنه قرأ في يوم من أيام الصيف الطوال أربع ختم، وبلغ في الخامسة إلى براءة، وأذن مؤذن العصر، وكان من أهل الصدق.
أَخْبَرَنَا محمد بن أحمد بن رزق، قَالَ: أَخْبَرَنَا إسماعيل بن علي الخطبي، قَالَ: سنة اثنتين وثمانين ومائتين، فيها مات أبو قبيصة محمد بن عبد الرحمن الضبي لاثنتي عشرة ليلة بقين من ربيع الأول
পৃষ্ঠা - ১৪৩২
1066 - محمد بن عبد الرحمن أبو بكر الخياط المقرئ يعرف بزروان وقيل زوران حدث عن: يحيى بن هشام السمسار، وسعيد بن سليمان سعدويه، وقرأ على عبيد بن الصباح صاحب حفص بن سليمان الغاضري.
روى عنه: أبو الحسن بن شنبوذ، وعبد الصمد الطستي، وأبو بكر الشافعي.
(739) -[3: 547] أَخْبَرَنَا أَبُو عَقِيلٍ أَحْمَدُ بْنُ عِيسَى الْقَزَّازُ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الشَّافِعِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ زَوْرَانُ، قَالَ: حَدَّثَنَا سَعْدَوَيْهِ، عَنْ أَبِي مَعْشَرٍ، عَنْ سَعِيدٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قِيلَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، إِنَّكَ تَمْزَحُ، قَالَ: " وَلا أَقُولُ إِلا حَقًّا " كذا قَالَ الشافعي: زروان، قدم الراء على الواو، ووافقه الطستي على ذلك، وأما القراء، فيقولون: زوران بتقديم الواو على الراء.
পৃষ্ঠা - ১৪৩৩
1067 - محمد بن عبد الرحمن بن كامل بن موسى بن صفوان أبو الإصبع الأسدي القرقساني قدم بغداد، وحدث بها عن: جعفر النفيلي، وإبراهيم بن المنذر الخزامي، وأبي بكر بن أبي الأسود، ومعلى بن مهدي، ويزيد بن مهران، وعبيد بن يعيش.
روى عنه: يحيى بن محمد بن صاعد، وإسماعيل بن الصفار، ومحمد بن أحمد الحكيمي، وأبو عمرو ابن السماك، وعبد الصمد بن علي الطستي، وأبو بكر الشافعي، وكان ثقة، حسن الحديث.
(740) -[3: 548] أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْمُعَدَّلُ، قَالَ: حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الدَّقَّاقُ إِمْلاءً، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدٌ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الإِصْبَعِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ كَامِلٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي أُسَامَةَ الرَّقِّيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبِي، قَالَ: حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ بُرْقَانَ، عَنْ حَبِيبِ بْنِ أَبِي مَرْزُوقٍ، عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ جُرَيْجٍ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ أَبِي رَبَاحٍ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، عَنِ النَّبِيِّ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " أَنَّهُ صَلَّى عَلَيْهَا، يَعْنِي: امْرَأَةً، بَعْدَ مَا دُفِنَتْ " أَخْبَرَنَا أحمد بن علي المحتسب، قَالَ: قرأنا على أحمد بن الفرج الوراق، عن أبي العباس بن سعيد، قَالَ: سألت عن أبي الإصبع القرقساني الحاج سنة ثمان وثمانين، فقالوا: توفي منذ نحو ثلاثة أشهر أَخْبَرَنَا علي بن محمد الدقاق، قَالَ: قرانا على الحسين بن هارون، عن ابن سعيد، قَالَ: محمد بن عبد الرحمن بن كامل أبو الإصبع القرقساني، رأيته يخضب بالحناء صاحب حديث، توفي سنة سبع وثمانين ومائتين
পৃষ্ঠা - ১৪৩৪
1068 - محمد بن عبد الرحمن أبو عبد الله وقيل أبو علي الطبري قدم بغداد، وحدث بها عن: محمد بن حميد الرازي، وإسماعيل بن عبد الحميد.
روى عنه: أحمد بن كامل، وعبد الباقي بن قانع القاضيان، وكنياه أبا عبد الله.
وروى عنه: أحمد بن الفضل بن خزيمة، وكناه أبا علي.
(741) -[3: 549] أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ الْقَطَّانُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ كَامِلٍ الْقَاضِي، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الطَّبَرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ حُمَيْدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْفُرَاتُ بْنُ خَالِدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا طَلْحَةُ بْنُ عَمْرٍو، عَنْ عَطَاءٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، أَنَّ النَّبِيَّ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " خِيَارُكُمْ أَحْسَنُكُمْ أَخْلاقًا "
পৃষ্ঠা - ১৪৩৫
1069 - محمد بن عبد الرحمن بن السندي بن موسى أبو بكر الهمذاني
حدث ببغداد عن: محمد بن إسحاق بن خزيمة النيسابوري، وأحمد بن محمد الآدمي، وأحمد بن محمد بن عمر المنكدري، وإسحاق بن إبراهيم العدني، وعبد الله بن محمد بن وهب الدينوري، وعمر بن محمد بن أبي زيد الحراني، وعبد الله بن أبي سفيان الموصلي، وإبراهيم بن عبد الله بن أيوب المخرمي، ومحمد بن محمد الباغندي، والحسين بن عبد الله القطان الرقي، وعمر بن محمد بن بجير السمرقندي، وأحاديثه تدل على حفظه ومعرفته.
روى عنه: أبو الحسن الدارقطني، وأبو حفص، وابن شاهين، وكان ثقة
পৃষ্ঠা - ১৪৩৬
1070 - محمد بن عبد الرحمن أبو بكر القاضي المعروف بابن قريعة
ولاه أبو السائب عتبة بن عبيد الله القاضي قضاء السندية وغيرها من أعمال الفرات، وكان كثير النوادر، حسن الخاطر، عجيب الكلام، يسرع بالجواب المسجوع المطبوع من غير تعمل له، ولا تعمق فيه، وله أخبار مستفيضة طريفة، ولا أعلمه أسند الحديث.
وَقَالَ لي القاضي أبو العلاء محمد بن علي الواسطي: ورد الأمير بختيار واسطا في سنة ستين وثلاث مائة ومعه القاضيان أبو محمد بن معروف، وأبو بكر بن قريعة، فسمعنا من ابن قريعة أخبارا أملاها علينا عن أبي بكر ابن الأنباري وغيره.
قَالَ أبو العلاء: وكان ابن معروف وابن قريعة يوما يتسايران بواسط، فدخلا درب الصاغة، فتأخر ابن قريعة وقدم ابن معروف، ثم قَالَ: إن تقدمت فحاجب، وإن تأخرت فواجب.
حَدَّثَنِي أبو الوليد الحسن بن محمد الدربندي، قَالَ: حَدَّثَنَا علي بن محمد بن أحمد الختلي بواسط، قَالَ: حَدَّثَنَا القاضي أبو بكر محمد بن عبد الرحمن بن قريعة، قَالَ: حَدَّثَنَا علي بن موسى الكاتب، قَالَ: اتفقت أنا وأبو العيناء الضرير بمربعة الخرسي، فسلمت عليه، فقال لي: أحب أن تساعدني إلى سوق الدواب، فتوجهنا نقصدها فزحمه حمار عليه راكب فأنشأ، يقول:
يا خالق الليل والنهار صبرا على الذل والصغار
كم من جواد بلا حمار ومن حمار على حمار
ذكر محمد بن محمد السنجي الكاتب أن أباه حدثه، قَالَ: كان الوزير أبو محمد المهلبي تقدم إلى القاضي ابن قريعة أن يشرف على البناء في داره، وأمر بأن لا يطلق شيء من النفقة إلا بتوقيع القاضي.
قَالَ: وكان يوما جالسا مع جماعة في دار المهلبي بقرب الموضع الذي كان القاضي يجلس فيه، فحضر رجل من العامة، فوقف بين يديه ودعا له، وادعى أن له ثمن ثلاثين بيضة أخذها منه الوكيل لتزويق السقوف ولم يعطه ثمنها، فقال له: بَيِّنْ، عافاك الله، دعواك، وأفصح عن نجواك، فمن البيض نعامي وبطي وهندي ونبطي وحمامي وعصافيري، حتى أن السمك يبيض، والدود يبيض، فمن أي أجناسه لك؟ فقال الرجل: أنا لا أبيع بيض النعام لتزويق السقوف، لي ثمن ثلاثين بيضة من بيض الدجاج النبطي، فقال القاضي: الآن حصحص الحق، ما كنيتك؟ فقال: أنا عمر أبو حفص، فقال لكاتب البناء: اكتب، بورك فيك، إلى الوكيل محمد بن عاصم: حضرنا، تولاك الله، أبو حفص عمر البيضي، فذكر أنه له ثمن ثلاثين بيضة دجاجيا، لا بطيا ولا هنديا، أخذت على شرط الإنصاف منه، ثم أخذ ثمنها عنه، فأرجع أكرمك الله إلى موجب كتابك، وما أثبته باسم عمر هذا في حسابك، فإن كان صادقا فله ما للصادقين من البر والإكرام، وإعطاء الثمن على الوفاء والتمام، وإن كان كاذبا فعليه ما على الكاذبين من اللعن والزجر، وقل له موبخا: باعدك الله من حريمه، ما أقل وقارك لشيبك وحسبك، وصل على نبيك، وارفع التوقيع إليه، قَالَ: فلما أخذه الرجل وضعه في جيبه، وَقَالَ: ثمن البيض علي أربعة دوانيق، وأنا، والله، لا أبيع هذه الرقعة بدرهمين، ومضى.
حَدَّثَنِي أبو أحمد الماسح، قَالَ: كانت الحسبة ببغداد إلى ابن قريعة، فوافاه أبو عبد الله الزبيري الدعاء للسلطان في المواكب، فشكى إليه أن خياطا دفع إليه جبة خز؛ ليفصلها فسرق منها خرقة كبيرة وترها عليه، فكتب ابن قريعة إلى خليفته بباب الشام رقعة نسختها: بسم الله الرحمن الرحيم.
أنا إليك مشوق، وإلى رؤيتك متوق، وما بهذا وعدتني، ولا عليه وافقتني، ومما أخبرك أن أبا عبد الله الزبيري ابتاع جبة خز سوداء؛ ليجمل بها الدين، ويخدم بها سلطان المسلمين، ويجعل فاضلها مقنعة للموفقة الصالحة زوجته، فسلمها إلى خياط، أمره فيها بالاحتياط، ففعل بها ما لا تفعله الأعراب المغيرون، ولا الأكراد المبيرون، ولا المقاولة، ولا الأزارقة، أن يأخذوا من ثوب خمسه، فيحصل صاحبه مأثمه وخياطه غرسه، إن هذا لأمر عظيم، وخطب في الإسلام جسيم، فإن رأيت أن تحضر هذا العاض، وتوعده بالإبراق والإغلاظ، وتركبه جملا عاليا، بعد أن تضربه ضربا عاتيا، وتطيف به في باب الشام ليكون عبرة للأنام، فلعله يرتدع ويقلع ويرجع، والسلام.
قَالَ لي أبو أحمد الماسح: وكتب ابن قريعة أيضا إلى صاعد الأكبار في ضيعته لما سرق من الدولاب طوقه وزجه: بلغني يا صاعد، حدر الله بروحك إلى جهنم ولا أصعدها وعن جميع الخيرات أبعدها، أن عاتيا عتا على الدولاب، في غفلة الرقباء والأصحاب، فسلب منه طوقة وزجه من غير معرفة ولا حجة، فإنا لله وإنا إليه راجعون.
لقد هممت بالدعاء عليه، ثم عطفت بالحنو إليه، وقلت: اللهم إن كان أخذه من حاجة فبارك له، وأغنه عن المعاودة إلى مثله، وإن كان أخذه إفسادا وإضرارا فابتر عمره، واكف المسلمين شره، يا أرحم الراحمين.
فكتب إليه صاعد: قد عمرت الدولاب من عندي، والسلام حَدَّثَنِي محمد بن أبي الحسن، قَالَ: أنشدني أبو العباس أحمد بن علي النحوي الكسائي بمكة، قَالَ: سمعت ابن قريعة القاضي ينشد:
لي حيلة في من ينم وليس في الكذاب حيله
من كان يخلق ما يقول فحيلتي فيه قليله
حَدَّثَنِي منصور بن ربيعة الزهري بالدينور، قَالَ: سمعت أبا طاهر العطار قاضي الدينور، يقول: سمعت أبا سعيد السمرقندي، يقول: كان ببغداد قائد يلقب بإلكيا كنيته أبو إسحاق، وكان يخاطب ابن قريعة بالقاضي، فبدر منه يوما في المخاطبة أن قَالَ لابن قريعة: يا أبا بكر، فقال ابن قريعة: لبيك يا أبا إسحاق، فقال القائد: ما هذا؟ قَالَ: ياهذا إنما نكوكيك إذا قضيتنا، فإذا بكرتنا تسحقناك، فقال القائد: واويلاه هذا أفظع من الأول حَدَّثَنَا القاضي أبو القاسم علي بن المحسن التنوخي، قَالَ: قَالَ أبو بكر بن قريعة لابنه: أبا إبراهيم ما شغلك عن أبيك؟ استنفق رأسك، واستمرس أخدعك، واستعركت أذناك.
قَالَ: وسأله عضد الدولة عن أولاده وكانوا مع بختيار، فقال: هم بني عققة، وعن أمري مرقة، وهم بذلك فسقة.
حَدَّثَنِي التنوخي، قَالَ: وسأله الزهراني ما حدود القفا؟ فقَالَ له: إن لله صنعة منها معيشتك، وفيها مادتك تجهلها أَخْبَرَنَا أبو القاسم الأزهري، وأحمد بن عبد الواحد الوكيل، قالا: أَخْبَرَنَا محمد بن جعفر التميمي، قَالَ: قَالَ أبو الحسن الزهراني لابن قريعة في مجلس المهلبي وزير أحمد بن بويه الديلمي: ما حدود القفا؟ فأجابه في الوقت: ما داعبك فيه إخوانك، وشرطك فيه حجامك، وأدبك فيه سلطانك، واشتمل عليه جربانك.
فقال له: ما حد الصفع؟ قَالَ: الرفع والوضع للضر والنفع.
قَالَ لي علي بن المحسن القاضي، وهلال بن المحسن الكاتب: توفي ابن قريعة في يوم السبت لعشر بقين من جمادى الآخرة سنة سبع وستين وثلاث مائة، زاد هلال: عن خمس وستين سنة
পৃষ্ঠা - ১৪৩৭
1071 - محمد بن عبد الرحمن بن أحمد بن عبد الله بن مروان أبو بكر روى عنه: عبد الله بن زيدان الكوفي، وأحمد بن محمد بن عيسى المكي صاحب أبي العيناء.
حَدَّثَنَا عنه: عبد العزيز بن الحسن بن علي بن إسماعيل البصري.
(742) -[3: 555] أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ الْحَسَنِ الْبَصْرِيُّ بِهَا، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَرْوَانَ الْبَغْدَادِيُّ إِمْلاءً، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو مُحَمَّدِ بْنُ زَيْدَانَ، قَالَ: حَدَّثَنِي إِبْرَاهِيمُ بْنُ قُتَيْبَةَ، عَنْ هَانِئِ بْنِ سَعِيدٍ، عَنِ الإِفْرِيقِيِّ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ يَزِيدَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِرَجُلٍ مِنَ الأَنْصَارِ: " كَيْفَ تَقُولُ إِذَا أَرَدْتَ الْمَنَامَ؟ قَالَ: أَقُولُ اللَّهُمَّ بِاسْمِكَ وَضَعْتُ جَنْبِي فَاغْفِرْ ذُنُوبِي، فَقَال لَهُ النَّبِيُّ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: غَفَرَ اللَّهُ لَكَ " كان ابن مروان قد سكن البصرة، وأظنه بها مات.
পৃষ্ঠা - ১৪৩৮
1072 - محمد بن عبد الرحمن بن صبر أبو بكر أحد أصحاب الرأي، كان يتولى القضاء بعسكر المهدي، وهو ممن اشتهر بالاعتزال، وكان يعد من عقلاء الرجال.
حَدَّثَنَا القاضي أبو العلاء محمد بن علي بن يعقوب، قَالَ: انحدر القضاة والفقهاء وكبار العلماء من بغداد إلى واسط؛ لاستقبال بعض الملوك الواردين إلى بغداد، سماه أبو العلاء فذهب علي اسمه، وفيهم ابن صبر، فسئلوا بواسط عن حادثة نزلت فأفتوا بموجب حكمها، وكتبوا خطوطهم بذلك.
ثم سئل ابن صبر أن يكتب خطه فامتنع، فقيل له: حكم هذه المسألة ظاهر، وليست من مشكلات المسائل، فأبى أن يكتب خطه بالفتوى، فأنهي الأمر إلى قاضي القضاة، فسأله عن سبب إمساكه، فقال: إني صرفت عِناني إلى عمل الأصول، وهذه من مسائل الفروع، فقال قاضي القضاة: ليست من المسائل المشكلة، وحكمها ظاهر، فقال: أخشى إن أفتيت اليوم في هذه المسألة سئلت في غد عن غيرها مما فيه غموض وإشكال، فاسترجح قاضي القضاة عقله، وصوبه في فعله أنشدني عبد الصمد بن محمد الدقاق لبشر بن هارون في ابن صبر القاضي:
قل للدعي إلى صبر وهب ادعيت فمن صبر؟
قرد بكلب يفتخر بين القرود إذا افتخر
وكلاهما هذا على هذا له عار وعر
فإذا تفاصح أو تبالغ جاءنا بأبي العبر
وإذا تطلس للقضاء فمرحبا بأبي العرر
وإذا دنا منه الخصوم عموا برائحة البخر
فتصالحوا قبل الخصومة هاربين من الخطر
فقضاؤه شر القضاء ذا قضى عمي البصر
ذكر هلال بن المحسن أن ابن صبر مات في يوم الثلاثاء لعشر بقين من ذي الحجة سنة ثمانين وثلاث مائة، قَالَ: وكان مولده في سنة عشرين وثلاث مائة.
পৃষ্ঠা - ১৪৩৯
1073 - محمد بن عبد الرحمن بن خشنام أبو الحسن البيع سمع: محمد بن عبد الله بن غيلان الخزاز، ومحمد بن حمدويه المروزي، وأبا عبيد ابن المحاملي، وغيرهم.
وكان سافر إلى الشام فكتب عن شيوخها.
حَدَّثَنَا عنه: أبو بكر البرقاني، وأبو القاسم الأزهري.
وَقَالَ لنا البرقاني: كان ثقة.
أَخْبَرَنَا أحمد بن محمد العتيقي، قَالَ: أبو الحسن بن خشنام ثقة، توفي سنة اثنتين وتسعين وثلاث مائة قرأت بخط أبي الفضل بن دودان الهاشمي: توفي أبو الحسن بن خشنام يوم الاثنين العشرين من شهر رمضان سنة اثنتين وتسعين وثلاث مائة، ودفن في داره بدرب الزعفراني
পৃষ্ঠা - ১৪৪০
1074 - محمد بن عبد الرحمن بن العباس بن عبد الرحمن بن زكريا أبو طاهر المخلص سمع: عبد الله بن محمد البغوي، وأبا بكر بن أبي داود، ويحيى بن صاعد، وأحمد بن سليمان الطوسي، وعبيد الله بن عبد الرحمن السكري، ورضوان بن أحمد الصيدلاني، وجماعة من أمثالهم.
حَدَّثَنَا عنه: البرقاني، والأزهري، وأبو محمد الخلال، وهبة الله بن الحسن الطبري، والقاضي أبو القاسم التنوخي، في آخرين.
وكان ثقة.
حَدَّثَنِي علي بن المحسن، قَالَ: قَالَ لي أبو طاهر المخلص: ولدت طلوع الفجر الأول من ليلة الاثنين لسبع ليال خلون من شوال سنة خمس وثلاث مائة، وأول سماعي في ذي القعدة سنة اثنتي عشرة وثلاث مائة من ابن بنت منيع، وبعده من أبي بكر بن أبي داود، وابن صاعد، وغيرهم حَدَّثَنِي الحسن بن أبي طالب، وأحمد بن محمد العتيقي، قالا: مات أبو طاهر المخلص في شهر رمضان من سنة ثلاث وتسعين وثلاث مائة، قَالَ الحسن: وله ثمان وثمانون سنة.
وَقَالَ العتيقي: شيخ صالح ثقة
পৃষ্ঠা - ১৪৪১
1075 - محمد بن عبد الرحمن بن جعفر بن عمر أبو بكر الصوفي حكى عن: أبي بكر الشبلي، حَدَّثَنَا عنه: أحمد بن محمد العتيقي.
أَخْبَرَنَا العتيقي، قَالَ: حَدَّثَنِي أبو بكر محمد بن عبد الرحمن بن عمر الصوفي البغدادي، قَالَ: كنت في مجلس أبي بكر الشبلي، إذ وقف إليه رجل كبير أبيض الرأس واللحية، فقال له: يا أبا بكر قد ابيض رأسي ولحيتي وفني عمري، وقد عرفت ما أنا فيه من سوء صنيعتي، فهل لي من حيلة؟ فبكى الشيخ وبكى من حوله، ثم قَالَ: نعم، قَالَ الله تعالى: {قُلْ لِلَّذِينَ كَفَرُوا إِنْ يَنْتَهُوا يُغْفَرْ لَهُمْ مَا قَدْ سَلَفَ} أَخْبَرَنَا العتيقي، قَالَ: أنشدنا محمد، قَالَ: أنشدنا أبو بكر الشبلي:
هب اني قد أسأت وما أسأت وبالهجران قبلكم بدأت
فأين الفضل منك فدتك نفسي علي إذا أسأت كما أسأت
سألت العتيقي عن هذا الشيخ، فقال: هذا القدر، جميع ما سمعت منه، وكان شيخا صالحا صحبني قديما في طريق مكة، وكان يحج ماشيا
পৃষ্ঠা - ১৪৪২
1076 - محمد بن عبد الرحمن بن جعفر أبو الحسن الدقاق سمع: أبا بكر عبد الله بن محمد بن زياد النيسابوري، وإبراهيم بن حماد القاضي، والحسين بن إسماعيل المحاملي.
حَدَّثَنِي عنه: عبد العزيز بن علي الأزجى.
وكان ثقة، ينزل صف الطحانين بباب الطاق
পৃষ্ঠা - ১৪৪৩
1077 - محمد بن عبد الرحمن بن سهل أبو الحسن النفيلي سكن بغداد، وحدث بها عن: محمد بن معاوية بن حرب الطائي، وإسماعيل بن إبراهيم بن المفرج البلدي، ومحمد بن الفرج الأنباري، ومحمد بن الحسن بن زياد النقاش، وعبد الله بن عبد الرحمن الدقاق.
حَدَّثَنَا عنه: أبو بكر البرقاني، والحسن بن محمد الخلال، وأحمد بن محمد العتيقي.
كان هذا الشيخ جارنا في قطيعة الربيع.
পৃষ্ঠা - ১৪৪৪
1078 - محمد بن عبد الرحمن بن محمد أبو الفضل النيسابوري يعرف بالحريضي وهو ابن أخت أبي منصور بكر بن محمد بن حيد سمع: أبا الحسين أحمد بن محمد بن عمر الخفاف، ومحمد بن أحمد بن عبدوس المزكي، ومحمد بن الحسن بن داود العلوي، وعبد الله بن يوسف بن بامويه الأصبهاني، وأبا طاهر الزيادي، وأبا عبد الرحمن السلمي، ومحمد بن الحسن بن فورك.
قدم بغداد، وحدث بها فكتبنا عنه، وكان صدوقا خيرا صالحا
(743) -[3: 561] أَخْبَرَنَا أَبُو الْفَضْلِ الْحُرَيْضِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عُمَرَ الْخَفَّافُ بِنَيْسَابُورَ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ السَّرَّاجُ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ بُنْدَارٌ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَمَّارٍ، عَنِ الْقَاسِمِ، عَنْ عَائِشَةَ، عَنِ النَّبِيِّ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " صَلاةُ الرَّجُلِ فِي الْجَمِيعِ تَفْضُلُ عَلَى صَلاتِهِ وَحْدَهُ خَمْسًا وَعِشْرِينَ دَرَجَةً " عبد الرحمن بن عمار، وهو ابن أبي زينب، مديني عزيز الحديث.
سألت الحريضي عن مولده، فقال: ولدت في سنة خمس وثمانين وثلاث مائة، وكان أقام ببغداد مدة ثم خرج متوجها إلى نيسابور، فبلغنا أنه مات بهمذان في إحدى الجماديين من سنة ست وأربعين وأربع مائة.